المصادر:
(*) نُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 518 في نيسان/أبريل 2022.
[1] عبد السلام إبراهيم بغدادي: أستاذ العلوم السياسية، وباحث في الشؤون الأفريقية والدراسات الإثنية، جامعة بغداد.
البريد الإلكتروني: dr.salam54@yahoo.com
[2] بتصرف عن: غانم النجار، «الفارق بين الناشط الحقوقي والناشط السياسي في دول الخليج،» الشرق الأوسط، 16/12/2013، ص 10.
[3] انظر مداخلة فارس أبي صعب، في ورقة: محمد نور الدين أفاية، «حول أداء المثقفين في معمعة الأحداث ملاحظات وتساؤلات،» المستقبل العربي، السنة 36، العدد 415 (أيلول/سبتمبر 2013)، ص 127.
[4] خالد العبيوي، «الديمقراطية بين الوهم والعقلانية في الفكر السياسي لكارل بوبر،» المجلة العربية للعلوم السياسية، العدد 38 (ربيع 2013)، ص 88.
[5] نقلًا عن: «علاء الأسواني: المصريون تخلصوا من عقدة الخوف،» ترجمة جودت جالي، الصباح، 10/5/2014، ص 11.
[6] العبيوي، المصدر نفسه، ص 75-76.
[7] نقلًا عن: المصدر نفسه، ص 89.
[8] أمين معلوف، «ترويض الفهد،» الفكر التقدمي (بيروت)، العدد 18 (تشرين الثاني/نوفمبر 2013)، ص 107.
[9] المصدر نفسه، ص 107.
[10] عماد الدين أديب، «هل يستحق العرب جائزة الديمقراطية؟،» الشرق الأوسط، 16/4/2013، ص 16.
[11] شكيب أرسلان (1869-1946)، كاتب ومفكر عربي لبناني، من رموز النهضة العربية، دافع عن العربية والإسلام والتقدم العلمي للعرب، كان يجيد عدة لغات (الألمانية/الفرنسية/التركية)، لقب بأمير البيان، نشر كتبًا متعددة، أشهرها لماذا تأخر المسلمون ولماذا تقدم غيرهم؟ ورأى أن من أهم أسباب تأخر المسلمين هو ابتعادهم عن الإسلام، وسبب تقدم الآخرين يرجع إلى غيرتهم الشديدة على ما يؤمنون به، وتمسكهم بهويتهم التي لا يرضون عنها بديلًا.
[12] يوتوبيا أو يوطوبيا، من لفظ يوناني، معناها «لا مكان»، وكان توماس مور (1516 م) أشهر من استخدم التعبير، صور فيه دولة مثالية يتحقق فيها الخير والسعادة للناس وتمحى الشرور، ثم أصبحت الكلمة تصف كل عمل أدبي أو فلسفي بخصوص المدينة الفاضلة. وفي الاستعمال المعاصر، تعني كلمة اليوطوبي كل من ينادي بإصلاحات اجتماعية وسياسية مثالية، إلى حد يتعذر معها تطبيقها لأنها تقوم على الخيال أو الوهم والحماسة، بعيدًا من الواقع والعملي. انظر في ذلك: منير البعلبكي ورمزي منير البعلبكي، المورد الحديث: قاموس انكليزي-عربي (بيروت: دار العلم للملايين، 2009)، ص 1297. انظر أيضًا: <http://arz.wikipedia.org>
[13] البعلبكي والبعلبكي، المصدر نفسه، ملحق «معجم أعلام Biographical Names» ص 31، 62 و69.
[14] عبد السلام إبراهيم بغدادي، «الدولة العربية المعاصرة بين إشكالية المكونات الإثنية المغلقة وخيار المؤسسات الوظيفية المفتوحة،» دراسات البيان (مركز البيان للدراسات والتخطيط، بغداد)، العدد 1 (حزيران/يونيو 2017)، ص 119.
[15] انظر الحوار الذي أجراه الصحافي توفيق التميمي مع المفكر حسين درويش العادلي (2-3) تحت عنوان: «ثورات الربيع العربي فجرها الشباب المدني الحالم بالحرية/استخدام المقدس للوصول إلى السلطة احتيال على الديموقراطية،» الصباح، 11/3/2014، (ملحق ديموقراطية ومجتمع مدني)، ص 13.
[16] عبد السلام إبراهيم بغدادي، المصالحة الوطنية وبناء السلام في العراق الفرص والتحديات (بغداد: بيت الحكمة، 2020) ص 76-79.
[17] روبرت مكنمارا، جوهر الأمن، ترجمة يونس شاهين (القاهرة: الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر، 1970)، ص 125.
[18] بغدادي، المصالحة الوطنية وبناء السلام في العراق الفرص والتحديات، ص 78-79.
[19] فريد زكريا، مستقبل الحرية: الديمقراطية الضيقة الآفاق في الداخل والخارج، ترجمة فادي أديب فحص (بيروت: الشركة العالمية للكتاب 2006) ص 128.
[20] أفاية، «حول أداء المثقفين في معمعة الأحداث ملاحظات وتساؤلات،» ص 116.
[21] أديب، «هل يستحق العرب جائزة الديمقراطية؟،» ص 16.
[22] لقمان عبد الرحيم الفيلي، «مسار العراق.. ديمقراطية أم غيرها؟،» الصباح، 3/12/2019 ص 13.
[23] انظر: almasryalyoum.com المصري اليوم، <http://almasryalyoum.com> تمت المتابعة 30 أيلول/سبتمبر 2020 نقلًا عن: صحيفة إثيوبيان أوبزرفر، وكذلك: <http://ar.wikipedia.org>
[24] المصدر نفسه.
[25] الفيلي، المصدر نفسه، ص 13.
[26] زكريا، مستقبل الحرية: الديمقراطية الضيقة الآفاق في الداخل والخارج، ص 27.
[27] عبد السلام إبراهيم بغدادي وعبد العزيز عليوي العيساوي، المجال العام إطار نظري مع إشارة إلى التجربة العراقية (بغداد: المكتبة القانونية، 2019)، ص 9-10.
[28] نقلًا عن: أفاية، «حول أداء المثقفين في معمعة الأحداث ملاحظات وتساؤلات،» ص 116.
[29] عبد الزهرة زكي، «من يراقب النخب، من يراقب الشعب،» الصباح، 25/11/2013، ص 12.
[30] بتصرف عن: المصدر نفسه، ص 12.
[31] لطفية الدليمي، «أزمة الثقافة في بلادنا وبرامج الأحزاب،» المدى، 21/9/2014، ص 17.
[32] فرانسوا ماري آروويه (فولتير Voltaire) (1694-1778)، فيلسوف وأديب فرنسي، يعد أحد أكبر رجال الفكر التنويري/العقلاني في القرن الثامن عشر الميلادي. عُرف بنقده الساخر للأوضاع الاجتماعية والسياسية، وذاع صيته بسبب سخريته الفلسفية الظريفة، ودفاعه عن الحريات المدنية، ولا سيما حرية العقيدة والمساواة وكرامة الإنسان؛ تعرض للاعتقال مرتين، وأمضى عدة سنوات في المنفى، بسبب معارضته للسلطات الملكية الفرنسية من طريق كتاباته السياسية والأدبية. زار بريطانيا في بداية تكوينه السياسي والفلسفي، وأُعجب بالنظام الملكي الدستوري البريطاني وبأفكار الفيلسوف البريطاني جون لوك (1632-1704)، وباستقلال الكنيسة البريطانية عن الدولة، وعدم ارتباطها بالفاتيكان. يعد فولتير من كبار المفكرين الذين مهدوا للثورة الفرنسية 1789؛ ومن أشهر أقواله «إني أخالفك الرأي، لكني مستعد للدفاع حتى الموت عن حقك في إبدائه».
انظر في ذلك: البعلبكي والبعلبكي، المورد الحديث: قاموس انكليزي-عربي، ص 87. انظر أيضًا: <http://www.arageek.com> وكثير من المصادر التي تحدثت عن هذا الفيلسوف الكبير.
[33] جان جاك روسو (1712-1778) فيلسوف وتربوي وعالم نبات فرنسي، من فلاسفة عصر التنوير، الذي امتد من أواخر القرن السابع عشر إلى أواخر القرن الثامن عشر. كان لآرائه السياسية أثر كبير في تطور الديمقراطية الحديثة. مهدت أفكاره التحررية مع آخرين لقيام الثورة الفرنسية.من أقواله المشهورة: الحرية صفة أساسية للإنسان. وحق غير قابل للتفويت.
فإذا تخلى الإنسان عن حريته فقد تخلى عن إنسانيته وعن حقوقه كإنسان. والحرية تعني تمتع الفرد بجميع حقوقه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في إطار قانوني.
انظر في ذلك: البعلبكي والبعلبكي، المصدر نفسه، ص 76؛ وكذلك <http://www.arageek.com> <http:// ar.m.wikipedia.org> وغيرها من المصادر التي تحدثت عن هذا المفكر المتميز وأحد أعمدة نظرية العقد الاجتماعي مع توماس هوبز وجون لوك.
[34] نوزاد حسن، «المثقف وصناعة التغيير،» الصباح، 20/1/2014، ص 11.
[35] أنطونيو غرامشي (1891-1937) فيلسوف ورجل سياسة ماركسي إيطالي، من مؤسسي الحزب الشيوعي الإيطالي 1924 وترأس لجنته التنفيذية، وعمل نائبًا في البرلمان الإيطالي. قضى السنوات العشر الأخيرة من عمره في السجن خلال العهد الفاشي بأمر من موسوليني (الدكتاتور الإيطالي)، وفي السجن أعلن قطيعته مع جوزيف ستالين (الرئيس السوفياتي)؛ ومات في السجن من فرط التعذيب. أشهر مؤلفاته كراسات السجن؛ يعد غرامشي صاحب فكر سياسي مبدع داخل الحركة الماركسية. ويطلق على فكره اسم «الغرامشية»، التي هي فلسفة البراكسيس (النشاط العملي والنقدي- الممارسة الإنسانية والمحسوسة). وهو من أوائل من كتب عن المثقف العضوي والكتلة التاريخية.
والمثقف لديه هو ذلك الإنسان المرتبط بالجماهير الراغب في التغيير، الذي يعمل أو عليه أن يعمل من أجله. والمثقف العضوي في فكر غرامشي هو صاحب مشروع ثقافي يتمثل بـ «الإصلاح الثقافي والأخلاقي»، سعيًا وراء تحقيق الهيمنة الثقافية للطبقة العاملة بصفة خاصة وللكتلة التاريخية بصفة عامة، ككتلة تتألف في الحالة الإيطالية لعشرينيات القرن العشرين (وغرامشي يفكر من داخل السجن) من العمال بالشمال والفلاحين بالجنوب «والمثقفين العضويين» الذين لهم قدرة صياغة مشروع «إصلاح ثقافي وأخلاقي» وإرادة هزم الكتلة التاريخية القديمة، المؤلفة من برجوازية الشمال واقطاع الجنوب و«المثقفين التقليديين» أصحاب المشروع الفكري المحافظ والأيديولوجيا السياسية اليمينية المرتبطين بالكنيسة والإقطاع. وعند غرامشي فإن للمثقف العضوي دورًا أساسيًا لا يتمثل بـ «الفصاحة المحركة للعواطف والانفعالات، بل الاندماج بالحياة العملية، والقدرة على الإقناع والتنظيم».
انظر في ذلك: <http:www.noor-book.com> ومحمد يحيى حسين، مفهوم المجتمع المدني لدى أنطونيو غرامشي من خلال كراسات السجن، من التنوير إلى الحياد (برلين: المركز الديمقراطي العربي للدراسات الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، 2017)، <https://bit.ly/3CoP8n1>.
انظر أيضًا: مركز التنمية البيئية والاجتماعية (Center for Environmental and Social Development) <http://etccmena.com>
[36] جان بول سارتر (1905-1980) فيلسوف وروائي وكاتب مسرحي وسينارست، يعد زعيم المدرسة الوجودية الفرنسية، غزير الإنتاج المعرفي، انخرط في صفوف المقاومة الفرنسية ضد النازية، يساري متطرف، من كتبه: الوجودية والعدم 1943، الوجودية مذهب إنساني 1945.
انظر في ذلك: البعلبكي والبعلبكي، المورد الحديث: قاموس انكليزي-عربي، ص 77. انظر أيضًا: <http://foulabook.com>
[37] لمزيد من التفاصيل، انظر: ورقة العمل التي تقدم بها محمد نور الدين أفاية مع المناقشات بعنوان: أفاية، «حول أداء المثقفين في معمعة الأحداث ملاحظات وتساؤلات،» ص 112 و117، 137 و139.
[38] المتنورون أو الاستنارة أو التنوّر (Enlighteneds/ Enlightenment) دلت في معانيها الأولى على حركة التنوير الفلسفية في القرن الثامن عشر، المناهضة لمساعي القوى المقاومة للتغيير والتحديث في أوروبا من رجالات الاإطاع والكنيسة. وبالتالي فهي حركة ارتبطت بالعقلانية والحداثة، والانتقال بالمجتمعات من سمتها الأهلية الراكدة إلى وضعها المدني القائم على الوظيفية وتشابك المصالح والتمايز البنيوي بما يؤدي إلى قيام دولة مدنية مستندة إلى تداول السلطة وفق آليات منتظمة وشفافة. انظر: بغدادي، «الدولة العربية المعاصرة بين إشكالية المكونات الإثنية المغلقة وخيار المؤسسات الوظيفية المفتوحة،» ص 116، والبعلبكي والبعلبكي، المصدر نفسه، ص 397 – 398.
[39] 32 المصدر نفسه، ص 112، 117، 137 و139.
[40] برنارد لويس، أزمة الإسلام: الحرب الأقدس والإرهاب المدنس (رؤية المحافظين الجدد واليمين الأميركي للإسلام المعاصر)، ترجمة حازم مالك محسن (دمشق: دار صفحات للنشر والتوزيع، 2013)، ص 116.
[41] بتصرف عن: زكي، «من يراقب النخب، من يراقب الشعب،» ص 12.
[42] بتصرف عن: النجار، «الفارق بين الناشط الحقوقي والناشط السياسي في دول الخليج،» ص 10.
[43] عبد السلام بغدادي، السلم الوطني (المدني) دراسة اجتماعية سياسية في قضايا المصالحة والتسامح والصفح والوئام والتآزر الوطني (بغداد: بيت الحكمة، 2012)، ص 92-93.
[44] عزمي بشارة، «تجسيد المجتمع التعاقدي والسيادة السياسية،» عرض راضي محسن، الصباح، 1/4/2014، ملحق ديمقراطية ومجتمع مدني، ص 10؛ وقارن مع: فريال حسن خليفة، المجتمع المدني عند توماس هوبز وجون لوك (القاهرة: مكتبة مدبولي، 2005).
[45] بغدادي، «الدولة العربية المعاصرة بين إشكالية المكونات الإثنية المغلقة وخيار المؤسسات الوظيفية المفتوحة،» ص 125.
[46] للمزيد من التفاصيل حول أهمية ودور الطبقة الوسطى في التحولات الاجتماعية وبناء الدولة والسلم الأهلي، انظر على سبيل المثال: أحمد عباس صالح، «مستقبل وأزمة الطبقة الوسطى المصرية،» الهلال (القاهرة) (نيسان/أبريل 1992)، ص 35-44؛ محمد عبد المنعم شلبي، «تحولات الطبقة الوسطى في ظل العولمة،» أحوال مصرية (القاهرة)، العدد 1 (صيف 1998)، ص 116-120، وعامر حسن فياض، «الطبقة الوسطى: الشرط السوسيولوجي لإعادة السلم المدني وبناء الدولة العراقية،» المجلة العراقية للعلوم السياسية (الجمعية العراقية للعلوم السياسية)، السنة 2، العدد 1 (آذار/مارس 2008)، ص 9-21.
[47] مازن الزيدي، «الكتلة التاريخية وممكنات الإصلاح المدني،» المدى، 17/3/2016، ص 4.
[48] طالب عبد العزيز، «الإرهاب صناعة أميركية، أم نبتة إسلامية،» المدى، 18/11/2015، ص 7.
[49] نقلًا عن: المدى، 12/12/2019، ص 6.
[50] وردت في: سالم بخش، «الجاذبية وتعليلها 1910: رسالة أم تحفة علمية للزهاوي،» الصباح، 12/1/2020، ص 14.
[51] القرآن الكريم، «سورة الزمر،» الآية 53.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.
الديموقراطية هي حكامة سيادة القانون،و ليس حكامة الاشخاص، و المجتمعات العربية ممتلئة بكائنات ريعية و اخرى انتهازية متسلقة و اخرى منحنية متحايلة زهوانية، كلها و للاسف خصال اجتماعية و ثقافية ،تتنافى مع مناهج الديمقراطية، و من بيده زمام الامور ،يكره حتى النخاع السماع الى السؤال: من اين لك هذا؟ كما يكره حتى الموت ،النزول من على كرسي الحكامة، التي توسعت و شملت كراسي استدامة المناصب الادارية العليا و كرسي خلود الزعامة النقابية و ثدي المنافع الريعية ا موال الصناديق السوداء المخزنية،تم تفرعت لتشمل اموال الفساد المالي و الاداري و الخلقي بين الجماهير ،المندمجة مع عمق شعارات: انا و الطوفان بعدي،,حلال على الكل او حرام على الكل,,لي معندو سيد عندو للاه ,,و شعارات مدارس الغباء الجمعي و الجمعوي كثيرة و متعددة,,,يعلما الوارث السياسي و علمائه الريعيون ,,,
الديمقراطية هي جكامة القانون ،و العرب يخافون من القانون،اذن الديمقراطية العربية بعيدة المنال، هذا يخاف عن فقدان المنصب و الاخر يخاف عن فقدان الزعامة النقابية و السياسية المنتخبة،و الاخر يخاف عن فقدان كرسي الحكامة و ارلائك يخافون عن فقدان ثدي المنافغ الريعية و الصناديق السوداء ، و الديمقراطية ترفض قطعا هذه الظواهر ،