-استنكر الشاعر الكبير حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الزيارة التي قرر د.سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات في القاهرة، القيام بها إلى تل أبيب، ليلقي محاضرة بدعوة من جامعتها .وشدد الصايغ، في بيان أصدره من مقر الاتحاد في أبوظبي، على أن هذه الزيارة تعد خرقاً للموقف الواضح الذي يتخذه الأدباء والكتاب والمثقفون العرب، لمناصرة الحق العربي والفلسطيني، داعياً كل الهيئات الثقافية العربية، الأعضاء وغير الأعضاء في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، إلى تشديد إعلان مواقفهم من التطبيع عبر استنكار هذه الزيارة، تأكيداً للموقف التاريخي للأدباء والشعراء والمثقفين العرب (الخليج، الشارقة، 4/1/2018).

 

-انعقدت في بيروت الدورة الثامنة “لندوة التواصل الفكري الشبابي العربي”، تحت عنوان “دور الشباب في مناهضة التطبيع ومقاطعة العدو وداعميه” بمشاركة 250 شابة وشاباً من 17 دولة عربية. وجاء انعقاد الندوة بدعوة من المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن والمنتدى القومي العربي في إطار الاحتفاء بالذكرى المئوية للزعيم الخالد الذكر جمال عبد الناصر، والذكرى الستينية لميلاد الجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسورية، وتحت شعار “القدس الموحدة عاصمة أبدية لفلسطين” وفي ظل الرفض الشعبي العربي العارم لإعلان ترامب المشؤوم، ولصفقة القرن الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية وتفتيت الوطن العربي وفرض التطبيع الشامل على الدول العربية على طريق التحالف مع كيان العدو الغاصب.وأكد إعلان بيروت الشبابي العربي “لمناهضة التطبيع ومقاطعة العدو وداعميه” الصادر عن الندوة  أهمية تنظيم حملات سياسية وإعلامية وثقافية توعوية لمناهضة التطبيع، تشمل وسائل تنشئة الأجيال الصاعدة، ومجموعات الضغط على الأنظمة والأنشطة المطبّعة، وفعاليات التعبئة الوطنية والقومية. كما أكد  ضرورة البناء على تراكم إنجازات حركات المقاومة والممانعة الشعبية التي تشكّل ظواهر تاريخية منيرة قلبت معادلاتٍ وأعادت الاعتبار لمفاهيم التحرر الوطني والقومي بوجه المسوّقين للتفريط والمهرولين نحو التطبيع (بيان صادر عن  المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن والمنتدى القومي العربي، بيروت، 23 – 24 شباط/فبراير 2018).

 

-أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن عميق أسفها وصدمتها إزاء الاعتداء العنصري الآثم على الطفلة المصرية “مريم عبد السلام” في مدينة نوتنجهام البريطانية مطلع مارس/آذار الجاري، وهو الاعتداء الذي قامت به عشرة من اقرانها من الفتيات البريطانيات، وأدى إلى وفاتها مساء أمس، ما يعكس تفشي العنصرية في المجتمع البريطاني، وخاصة روح الكراهية والتمييز والنزوع للعنف ضد العرب والمسلمين.وأكدت  المنظمة أن هذه  الجريمة النكراء تأتي بعد سلسلة من الاعتداءات الإرهابية التي قام بها يمينيون متطرفون في أوقات سابقة، وأدت في إحداها لازهاق أرواح مصلين مسلمين، ولم تكن التدابير السياسية والثقافية كافية لمنع انزلاق قطاعات مجتمعية في بريطانيا لهذا الانحدار الخطير على مستوى الأطفال.ورحبت المنظمة بقرار النائب العام المصري فتح تحقيق في الجريمة، كما رحبت  بقرار رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصري تشكيل وفد برلماني للسفر بشكل عاجل لمتابعة التحقيقات في بريطانيا(بيان صادر عن المنظمة العربية لحقوق الإنسان، القاهرة، 15/3/2018).

 

-عقدت لجنة فلسطين بالاتحاد العام للحامين العرب ندوة لها في القاهرة ، حول “يوم الأرض”، بحضور عدد من أعضاء اللجنة و الباحثين في الشأن الفلسطيني.وقال سيد عبد الغني عضو اتحاد المحامين العرب ، إن القضية الفلسطينية هى قضية العرب المركزية، مشددا على حق الفلسطينيين بالتمسك فى العودة إلى ديارهم التى سلبت منهم من قبل قوات العدوان الغاشم.

وأكد رفضه التام لجرائم العدوان الصهيوني الغاشم فى حق الفلسطينيين، مشدداً على رؤية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر للقضية الفلسطينية بوصفها قضية اجيال متعاقبة  وليست قضية جيل واحد .وطالب سيد عبد الغني المجتمع الدولي باتخاذ موقف ضد جرائم العدوان الصهيونى بحق الفلسطينيين (اليوم السابع، 2/4/2018).

 

-دعا اتحاد المحامين العرب المنظمات والمؤسسات الدولية إلى ضرورة التصدي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي والدفاع عن القدس، مشدداً على ضرورة أن تتحمل المؤسسات والمنظمات الدولية مسؤولياتها، التي يفرضها القانون الدولي بشأن التصدي لتلك الجرائم الوحشية، التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني. وطالب الاتحاد، في بيان صادر عنه  بضرورة أن تأخذ توصيات منظمة التعاون الإسلامي حيز التنفيذ الفعلي، ولا تكون حبيسة الأدراج، وضرورة التنسيق والعمل مع المنظمات الإقليمية والدولية، بما فيها جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، لحماية مدينة القدس الشريف والمحافظة على طابعها ووضعها القانوني والتاريخي.وأكد الاتحاد مواصلة العمل وفق القانون الدولي للتصدي لكافة الممارسات غير الإنسانية، وغير القانونية تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل، معرباً عن عزمه ملاحقة الاحتلال على جرائمه، التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين (الخليج، الشارقة، 24/5/2018).

 

-استنكر اتحاد المحامين العرب، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، مؤكداً، أن قتل المسعفة رزان النجار برصاص حي في الصدر، بشكل متعمد، هو جريمة حرب نفذتها قوات الاحتلال مع سبق الإصرار والترصد، وتشكل خرقاً صارخاً لأحكام القانون الدولي، والمعاهدات الدولية، والاتفاقيات التي تنص على احترام الطواقم الطبية والمسعفين، وتوفير حماية خاصة لهم أوقات النزاعات. داعياً المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات، والقيام بواجبه القانوني والإنساني لوقف تلك المجازر الوحشية، مطالباً بقوات دولية لحماية الشعب الفلسطيني.وأكد الاتحاد أن الشهيدة رزان ملاك الرحمة، دفعت حياتها ثمناً لعلاج وإسعاف أبناء شعبها، حيث أصيبت أكثر من مرة خلال مسيرات العودة، ولم يمنعها هذا الأمر من مواصلة مشوارها، لأداء رسالتها الطبية السامية، فهي لم تغادر ميدان عملها الإسعافي التطوعي، خلال مسيرة العودة حتى قدَّمت نفسها شهيدة(الخليج، الشارقة، 5/6/2018).

 

-تزامناً مع الذكرى السادسة والستين لثورة 23  تموز /يوليو 1952، اختار الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، توجيه 5 رسائل إلى المصريين، خلال حضوره حفل تخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية.الرسالة الأولى كانت إشادة منه بدور 3 رؤساء مصريين راحلين وهم محمد نجيب وجمال عبدالناصر ومحمد أنور السادات، قائلا في خطابه: “في عيد ثورة يوليو المجيدة.. نذكر بكل الإعزاز.. أسماء الرجال الذين حملوا رؤوسهم على أكفهم من أجل هذا الوطن الغالي.. نذكر اسم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.. قائد الثورة.. الذي اجتهد قدر طاقته.. للتعبير عن آمال المصريين في وطن حر.. مستقل.. تسوده العدالة الاجتماعية”.وفي كلمته أمام الشعب المصري قال السيسي: “نذكر كذلك.. اسم الزعيم الراحل أنور السادات.. الذي بذل حياته ذاتها.. في سبيل الحفاظ على الوطن.. وصون كرامته.. وحماية أراضيه.. والرئيس الراحل محمد نجيب.. الذي لبى بشجاعة نداء الواجب الوطني في لحظة دقيقة وفارقة”.رسالة السيسي الثانية كانت بحديثه عن “الشائعات”، مؤكدا في كلمته أن مصر “واجهت 21 ألف شائعة في 3 شهور”، لافتا إلى أن تلك “الشائعات” تهدف إلى “البلبلة وعدم الاستقرار وتضييع وإحباط ما تحقق بفضل الله”، بحسب قوله.واعتبر السيسي في رسالته الرابعة أن “الخطر الحقيقي الذي يضر ببلادنا والمنطقة الموجودين فيها، هو خطر واحد فقط، الخطر الحقيقي هو تفجير الدول من الداخل، الضغط والشائعات والأعمال الإرهابية وفقد الأمل والإحساس بالإحباط، كل الأمور تشتغل بمنظومة رهيبة جدا، والهدف منها تحريك الناس لتدمير بلدهم”.وطالب السيسي المصريين بالحذر والانتباه لأن “التدمير لبلادنا لن يكون إلا من داخلنا”، مضيفا في معرض رسالته للشعب: فلننتبه تماما لما يحاك بنا”، مشيدا بتضحيات الشعب المصري بكل طوائفه لمواجهة تلك “التحديات”، فضلا عن إشادته بدور رجال الجيش والشرطة؛ فيما كانت الرسالة الخامسة تتعلق بأحد رجال “تنظيم الضباط الأحرار” الذي شارك في ثورة 23 يوليو/ تموز 1952 التي أطاحت بحكم الملك فاروق ومنحت الدولة المصرية صفة “الجمهورية”.فقد صدَّق السيسي على منح “قلادة النيل لاسم العقيد أركان حرب يوسف منصور صديق من أعضاء مجلس قيادة ثورة 23 يوليو المجيدة”، بحسب بيان رئاسة الجمهورية. وبالعودة إلى التاريخ المصري، كانت هناك أزمة شهيرة في البلاد بشأن الحكم والسلطة في مارس/ أذار 1954، التي أطاحت في النهاية بمحمد نجيب، واختار صديق حينها مساندته، فلما انتهت الأزمة اعتقل صديق وزوجته ثم أفرج عنهما عام ١٩٥٥، وحددت إقامته مع قرينته في بيته. وصديق يعرفه المصريون بأنه “منقذ الثورة”، نظرا لتحركه بقوته إلى مقر قيادة الجيش قبل ساعة الصفر بساعة، بعدما علم بأمرها قادة عسكريون وهمّوا بالقضاء عليها، وقد كتب عنه الكاتب المصري الراحل محمد حسنين هيكل: “العملاق الأسمر ذو العينين الحمراوين عملاق طويل عريض لفحته الشمس في معسكرات الجيش فجعلته أشبه ما يكون بتمثال من البرونز لفارس محارب مدرع من القرون الوسطى دبت فيه الحياة بمعجزة.. وهو الذي قاد جزءاً مهماً في عملية القبض على قادة الجيش بمنتهى الثبات والجرأة والسرعة”، في معرض حديثه عن ثورة 23 يوليو/ تموز 1952.( سي ان ان بالعربية ، 22/7/2018).

-أعلن  سامح عاشور نقيب المحامين المصريين ورئيس اتحاد المحامين العرب، أن جماهير وقوى الشعب العربي بمختلف تياراته وانتماءاته بكل الدول العربية والمقيمين خارجها، تعلن رفضها لقانون الكنيست «الإسرائيلي»، الذي يفضح عنصرية الاحتلال، ويبرر اغتصاب فلسطين.وأعلن عاشور عن قانون شعبي تسنه القوى والتيارات العربية لمساندة القضية الفلسطينية، داعيا الأجيال القادمة إلى التمسك بعروبة فلسطين كعقيدة راسخة ، ولم ولن يبدلها العدوان أو الانحياز الدولي البغيض.
وأوضح أن القانون يمثل 6 نقاط تؤكد عروبة فلسطين، وأن القدس عاصمة فلسطين، تشمل جميع مكوناتها الشرقية والغربية، وحق العودة، وكفالة حق الحج والزيارة والعبادة لجميع الديانات السماوية، وإسقاط أي اتفاق أو معاهدة أبرمت مع الاحتلال تناقض أحكام هذا القانون، وحق مقاومة الاحتلال وفق المواثيق الدولية(الخليج، الشارقة، 25/7/2018).

 

– رأت منظمتان تونسيتان: “الرابطة التونسية للتسامح”، و”الهيئة التونسية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية”(منظمتان مستقلتان)، أنّ تقرير “لجنة الحريات الفردية والمساواة” (التي أنشئت بقرار رئاسي تونسي العام الماضي)، يفتح الباب أمام “أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وتجريم المقاومة.” جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقدته المنظمتان  في العاصمة تونس، تحت عنوان “مظاهر التدخل الأجنبي والتطبيع مع العدو الصهيوني في تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة”. وقال رئيس الرابطة التونسية للتسامح، صلاح الدين المصري خلال المؤتمر “التقرير يفتح كل أبواب التطبيع مع العدو الصهيوني، ويحوّل تونس إلى جزء من المحور الصهيوني.” وأضاف المصري أن “التقرير يجرّم المقاومة، إذ ينص على أن رفع قضايا من قبل جمعيات ضد استضافة لاعبين صهاينة أو فنانين مساندين لإسرائيل، يعدّ اعتداء على الحرية”. ولفت إلى أن “التقرير تضمن فصولاً تنص على أن حرية الفنون فوق كل قيد سياسي أو ديني أو إيديولوجي، وفي ذلك إشارة إلى المقاومة”. واعتبر أن “التقرير فيه خضوع للهيمنة الأجنبية في مسألة القيم الوطنية العربية الإسلامية والإنسانية”. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من اللجنة حول ما ذكره المصري، غير أنه سبق وأن ردّت رئيسة لجنة الحريات الفردية، بشرى بالحاج حميدة، على المعارضين لتقرير الحريات الذي يثير جدلاً في الشارع التونسي، بالقول إن “تصريحات بعض المعارضين لتقريرنا تؤكد أنهم غير مطلعين على محتواه”» وفي 13 آب /أغسطس 2017، كلف الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، لجنة الحريات الفردية والمساواة، بصياغة مقترحات لتعديل التشريعات الحالية، بما يسمح بتكريس المساواة التامة بين المرأة والرجل. ومن المرجح أن يقرر السبسي عرض مشروع قانون مستمد من التقرير للتصويت أمام البرلمان (القدس العربي، لندن، 10/8/2018).

-دعت منظمة  “هيومن رايتس ووتش” مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة” إلى تجديد ولاية “فريق الخبراء البارزين الدوليين والإقليمين بشأن اليمن . وشددت على إدانة ما  ترتكبه  الأطراف على جانبيّ النزاع المسلح في اليمن من انتهاكات لقوانين الحرب وحقوق الإنسان، مع الإفلات من العقاب. وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وجد  في تقريره الأولي الذي نُشر في أغسطس/آب 2018، أدلة على أن أعضاء التحالف بقيادة السعودية،  وجماعة الحوثيين المسلحة يرتكبون انتهاكات، من بينها هجمات عشوائية  وتجنيد الأطفال(بيان صادر عن  منظمة هيومن رايتس ووتش، 24/9/2018).

 

-قال رئيس اتحاد الكتاب العرب حبيب الصايغ، إن الاتحاد ناقش خلال الاجتماع الاستثنائي للاتحاد والذي عقد بالقاهرة، تعديل بعض بنود لائحة النظام الأساسي لعرضها أمام اجتماع الاتحاد المقبل بأبو ظبي. وأوضح “الصايغ”، خلال المؤتمر الختامي باتحاد كتاب مصر، أنه من أهم التوصيات التي خرج بها المؤتمر هو تجميد عضوية الدكتور عبد الرحيم العلام، ممثلا عن اتحاد كتاب المغرب، مع التشديد بأن التجميد للعضو نفسه وليس لاتحاد كتاب المغرب كله. وأكد الصايغ أن الاتحاد يجرم تعاون أي أديب عربي مع الكيان الصهيوني، معتبرا ذلك فعل غير أخلاقي، قائلا: “لا يوجد إبداع بدون أخلاق”. كما كشف رئيس اتحاد كتاب مصر علاء عبد الهادي أن الاتحاد قام بمخاطبة اتحاد المحامين العرب من أجل اتخاذ كل الإجراءات القانونية والقضائية ضد دار النشر الإسرائيلية التي قامت بالقرصنة على الحقوق الفكرية لبعض الكاتبات العرب( اليوم السابع،  عن الاتحاد،  26/10/2018).

 

-نددت اللجنة القانونية والتواصل الدولي للهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر بمواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها للفلسطينيين المشاركين في مسيرة العودة وكسر الحصار بقطاع غزة للجمعة الـــ35 على التوالي ؛ حيث تعمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدام القوة المسلحة المفرطة والمميتة بحق المتظاهرين شرق قطاع غزة  بالرصاص الحي رغم التزام المتظاهرين بأقصى درجات السلمية(بيان صادر عن المنظمة العربية لحقوق الإنسان، القاهرة، 23/11/2018).

 

-نظمت الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في الخرطوم المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي حول “سبل ومهارات تفاعل المؤسسات الوطنية مع الآليات الدولية لحقوق الإنسان” بالتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الفترة من 2 إلى  5  كانون الأول/ ديسمبر 2018.  وقد ناقش المشاركون في البرنامج مدى مشاركة المنظمات المشاركة في عمل الآليات الدولية لحقوق الانسان  ، وسبل تفعيل  عمل لجان الاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان. كما ناقشوا  سبل استفادة المؤسسات الوطنية لحقوق الانسان من الاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان (الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ، 6/12/2018).

-أعربت  شخصيات برلمانية ونقابية وشعبية أردنية عن تضامنها  مع وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطقة الرسمية باسم الحكومة الأردنية  جمانة غنيمات بعد احتجاج «تل أبيب» عليها؛ لأنها «داست» على «مُلصق» للعلم الإسرائيلي موجود على مدخل مجمع النقابات المهنية.وقال نقيب المحامين مازن رشيدات: إن الوزيرة كانت في طريقها إلى اجتماع داخل المجمع مع رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز الخميس الماضي(تاريخ27/12/2018) عندما داست على العلم مع  وزراء آخرين ، لكن الصورة التي التقطت لغنيمات لاقت ردود فعل، مشدداً  على رفض النقابات صيغة الاحتجاج الإسرائيلي؛ لأن وضع العلم بهدف المرور عليه يعد متماشياً مع التوجه الشعبي.وقال النائب خليل عطية: إن الوزيرة تمثلني شخصياً وتمثل كل أردني وعربي شريف يسره أن يدوس على علم الصهاينة القتلة بقدميه (الخليج، الشارقة، 31/12/2018).