– نعى المؤتمر القومي – الإسلامي النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك في القدس المطران إيلاريون كبوجي أحد عمالقة زمانه في النضال والتضحية والثبات على المبدأ مهما كان الثمن، الذي لم يثنه الاعتقال والنفي طيلة نحو أربعين سنة عن مواصلة الكفاح ضد الإرهاب والعنصرية الصهيونيين وضد المشروع الصهيوني برمته، من أجل العودة وإعادة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني وتحرير القدس وعموم فلسطين، وهو الذي لم يتردد وهو في سنه المتقدمة، عن الإبحار مرتين من أجل كسر الحصار عن غزة المقاومة، الأولى في سفينة الأخوة اللبنانية سنة ٢٠٠٩، والثانية في أسطول الحرية سنة 2010 (بيان صادر عن المؤتمر، بيروت، 2/1/2017).

 

– عقدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بمقرها الإقليمي بالقاهرة مائدة حوار مصغرة بعنوان «استشراف آفاق التطورات السياسية في سورية وتأثيراتها في وضع حقوق الإنسان». وقد شارك في الحوار 12 من السياسيين والحقوقيين والخبراء السوريين، الذين منحوا الأولوية لتقييم الوضع الراهن في ضوء اتفاق وقف إطلاق النار، والتحضيرات الجارية للمفاوضات بين الحكومة وفصائل المعارضة، وسبل تخطي الصعوبات لتشكيل وفد مشترك يضم مختلف الكيانات السياسية المعارضة، وآليات تعزيز الحل السياسي لوقف نزيف الدماء وإنهاء مآسي الحرب وإيلاء الاهتمام بمعالجة أوضاع الضحايا. واهتم القسم الرئيسي من المناقشات بموقع حقوق الإنسان من مسار المفاوضات والتسوية السياسية، وكيف يمكن لإدماج معايير حقوق الإنسان أن يضبط إيقاع أية تسوية، ويعزز من استدامتها لفائدة انتقال سياسي يضمن تلبية الحد الأدنى من طموحات الشعب السوري في الأمن والسلم والإصلاح والتنمية (بيان صادر عن المنظمة، القاهرة، 4/2/2017).

 

– وجه الأمين العام للمؤتمر القومي العربي زياد حافظ رسالة إلى ريما خلف وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) ثمّن فيها باسم المؤتمر القومي العربي باعتزاز قرارها بالاستقالة من الإسكوا رداً على طلب الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتييريز سحب تقرير الإسكوا الذي يتضمن اتهامات لإسرائيل بأنها «أقامت نظام فصل عنصري» في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكدت الرسالة أن موقف خلف يفضح المنظمة الدولية التي أصبحت امتداداً لوزارات الخارجية الأمريكية والصهيونية (بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، بيروت، 18/3/2017). كما نددت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين بدعوة الأمانة العامة للأمم المتحدة إلى سحب تقرير الإسكوا عن الأبارتيد الصهيوني (بيان صادر عن الحملة الأهلية، بيروت، 21/3/2017).

– أكد المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب أن من دواعي الأمن القومي العربي الحفاظ على وحدة وسيادة الدول، مشدداً على أن من حق كل دولة التعامل مع الإرهاب ومواجهته بكل السبل التي تحفظ بها المجتمع واستقراره وبالأسلوب الذي يحافظ على مؤسسات الدولة ونظامها الدستوري. وقال المكتب الدائم في البيان الختامي لدورته الأولى لعام 2017 التي عقدت في البحرين، إن التقارير الصادرة من بعض المنظمات الدولية باتت مفضوحة لا تتمتع بالمصداقية وتهدف إلى تحقيق مصالح سياسية لا علاقة لها بحقوق الإنسان (وكالة الأنباء السعودية، 26/3/2017).

– حذرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان من استمرار التدهور والانفلات الأمني في مختلف أنحاء ليبيا، ودعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إلى الإسراع في معالجة الوضع ووقف انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد (بيان صادر عن المنظمة، القاهرة، 29/3/2017).

 

– أكد بيان صادر عن المؤتمرات الثلاث: المؤتمر القومي العربي، المؤتمر القومي – الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية، أن العدوان الأمريكي على سورية هو جزء من الحرب الصهيو - أمريكية على أمتنا منذ عقود في مخطط يستهدف الكرامة الوطنية والقومية وإرادة المقاومة في الأمة. وأضاف أنه لا يمكن فصل هذا العدوان عن المحاولات المحمومة الجارية لتصفية القضية الفلسطينية ولإطلاق المصالحة التاريخية مع العدو الصهيوني (بيان صادر عن المؤتمرات الثلاث، بيروت، 7/4/2017).

– جددت المنظمة العربية لحقوق الإنسان إدانتها لجرائم الحرب التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني، والتي تتزامن مع العام السبعين لنكبة فلسطين 1948، وخمسين عاماً على احتلال ما تبقى من الأراضي الفلسطينية وأراض عربية أخرى في حزيران/يونيو 1967. وأكدت المنظمة أن نحو 6500 أسير فلسطيني لا يزالون في السجون الإسرائيلية، وفي أوضاع معيشية غير إنسانية. ويمارس المئات من الأسرى الفلسطينيين الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجاً على استمرار احتجازهم وعلى سوء معاملتهم، وخاصة الأسرى المعتقلين إدارياً، وتعمل سلطات الاحتلال على تغذيتهم قسرياً في حال بلوغ وضعهم الصحي حالة الخطر لتجنب وفاتهم من ناحية، ولتجنب الاستجابة للمعايير الدولية التي تضع الاعتقال الإداري في فئة أخطر الانتهاكات لحقوق الإنسان. وقد جددت المنظمة دعوتها مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة للتحرك بشكل عاجل للنظر في وضعية الأسرى الفلسطينيين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان (بيان صادر عن المنظمة، القاهرة، 22/4/2017).

 

– انعقدت في بيروت الدورة الثامنة والعشرون للمؤتمر القومي العربي يومي 12 و13 أيار/مايو 2017، بمشاركة 250 عضواً وضيفاً وإعلامياً، ناقشوا خلالها أوضاع الأمّة العربية في ظل مشهد معقّد دولياً وإقليمياً وعربياً، تناولته ورقة سياسية شاملة قدّمها الأمين العام للمؤتمر القومي العربي زياد حافظ، عرضت للأخطار التي تحدق بالأمة تمزيقاً وتفتيتاً وقتـلاً وتهجيراً واحتلالاً ومصادرة للثروات. وقد صدر عن المؤتمر بيان ختامي حذر فيه المشاركون من المخاطر التي تهدّد القضية الفلسطينية ومن إيجاد تحالفات عربية إسلامية صهيونية للتطبيع مع العدو، ولتصفية القضية وضرب المقاومة، فيما يؤكّد شعب فلسطين بمقاومته وانتفاضاته المتتالية أن قضيّته عصّية على التقويض. ووجه المؤتمر التحيّة للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وندد بكل مشاريع الأحلاف الأجنبية الهادفة إلى إدخال العدو الصهيوني فيها وتمزيق الأمّة وتقسيمها، ووضع اليد على قرارها وسلب إرادتها وثرواتها وصرف نضالها عن البوصلة الحقيقية التي هي فلسطين وعن مواجهة العدو الحقيقي. وأكد المؤتمر أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية والعراقية واليمنية والليبية، وندد بكل أشكال التطرف والتعصب والفتن والانقسام بين مكونات الأمّة سواء على أساس ديني أو عرقي أو إثني (بيان صادر عن المؤتمر، 13/5/2017).

ندد المؤتمر القومي – الإسلامي بتوصيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «حزب الله» وحركة حماس بالمنظمتين الإرهابيتين أمام القادة والمسؤولين العرب والمسلمين في الرياض، مؤكداً أن قمة الإرهاب العالمي هي الكيان الصهيوني وداعمي جرائمه، وفي مقدمتهم الإدارات الأمريكية المتعاقبة. ودعا المؤتمر القادة والمسؤولين العرب إلى التركيز على القضية الفلسطينية وتخصيص مليارات الدولارات لأبناء فلسطين وتحرير الأسرى والأرض، عوض إغداق مئات المليارات على أعداء الأمة والمتلاعبين بمصيرها (بيان صادر عن المؤتمر، 22/5/2017).

 

– انعقدت في القاهرة الندوة الإقليمية حول «الخطاب الحقوقي في مواجهة التطرف والغلو الديني»، التي نظمتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان بالتعاون مع كل من المجلس القومي لحقوق الإنسان ووزارة حقوق الإنسان اليمنية والرابطة العالمية لخريجي الأزهر ووزارة الأوقاف اليمنية. وقد بحث المشاركون في الندوة في سبل تصدي الخطاب المستند إلى معايير حقوق الإنسان للتطرف والغلو الديني، وأثر هذا الخطاب في مكافحة الإرهاب على نحو شامل. وناقشت جلسات الندوة دور المؤسسات الدينية، ودور الإعلام والمنابر الثقافية وكذلك دور المجتمع المدني وملؤسسات حقوق الإنسان في التصدي للتطرف والغلو الديني (بيان صادر عن المنظمة، القاهرة، 11/6/2017).

 

– ندد المؤتمر القومي – الإسلامي بإغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى ومنع الأذان والصلاة فيه واعتقال مفتي القدس، في سابقة من نوعها، ومحاولة إخضاع المقدسيين للدخول إلى المسجد الأقصى عبر بوابات إلكترونية، وكأنهم يعبرون إلى أرض إسرائيلية، وسط لامبالاة تكاد تكون مطلقة عربياً وإسلامياً ودولياً، رغم أن هذه الإجراءات تشكل خطوة جديدة من خطوات محاولات التهويد والإجهاز على المقدسات الإسلامية والمسيحية وعموم فلسطين. ووجه المؤتمر تحية لحماة الأقصى ولشهداء الانتفاضة وللأسرى والمعتقلين، وطالب الأنظمة العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة العمل الإسلامي ولجنة القدس بتحمل كامل مسؤوليتها في الدفاع عن القدس والأقصى، وإلا فلن يكون هناك معنى لوجودها (بيان صادر عن المؤتمر، 17/7/2017).

– نظم «حزب الاتحاد» ندوة بعنوان «العروبة للجميع»، لمناسبة ذكرى» ثورة 23 يوليو»، في البقاع (الغربي) اللبناني، حاضر فيها كل من رئيس الحزب الوزير السابق عبد الرحيم مراد، والمنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور والصحافي والمحلل السياسي سامي كليب، في حضور عدد من الشخصيات السياسية والأمنية وممثلي الأحزاب. وقد أكد المحاضرون تجدد حضور عبد الناصر قائد الثورة مع كل حدث عربي فاصل على الرغم من مرور 65 عاماً على الثورة، بدءاً تأكيده أهمية تحقيق الوحدة الوطنية كشرط أساسي للتقدم نحو الوحدة العربية واستعادة الأراضي المحتلة دون تطبيع أو مساومة على الحقوق العربية المشروعة، وصولاً إلى ما بذله من جهود من أجل تحقيق التنمية المستقلة (الوكالة الوطنية للإعلام – بيروت، 26/7/2017).

 

– أكد التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة الذي يغطي الفترة من 17 إلى 23 آب/أغسطس 2017، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وتجلت تلك الانتهاكات في استخدام القوة المسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين، والإمعان في سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين رغم إعلانها عن السماح لصيادي القطاع بالإبحار لمسافة 9 أميال بحرية، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. وتجرى تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون (المنظمة العربية لحقوق الإنسان: التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (17 – 23 آب/أغسطس 2017).

 

– نظم مركز العودة الفلسطيني جلسة نقاش على هامش الدورة 36 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، ركزت على الذكرى المئوية لوعد بلفور والمسؤولية البريطانية عنه. وقد طالب المشاركون سلمان أبو ستة رئيس المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، ورئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، ورئيس مركز العودة الفسطيني ماجد الزير، بضرورة أن تعتذر بريطانيا عن وعدها الذي شرد الملايين وخلق نكبات لا تنتهي للشعب الفلسطيني.‎ وانضم إلى اللقاء الذي ترأسته الخبيرة في حقوق الإنسان أمينا سيدنوفا، الناشط الحقوقي المناهض للاستيطان بديع الدويك الذي قدم عرضاً مفصـلاً عن انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية، وبخاصة في الخليل، حيث قدم سرداً موثقاً عن جرائم القتل التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه (صادر عن مركز العودة الفلسطيني، لندن، جنيف، 26/9/2017).

 

– سلط تقرير صادر عن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا الضوء على استمرار المعاناة المزدوجة للمواطنين الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الأراضي المحتلة خلال الربع الثالث من العام 2017. واتهم التقرير الأجهزة الأمنية المختلفة التابعة للسلطة الفلسطينية بأنها لم تتوقف عن ملاحقتها للمواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية وبعض مناطق القدس، واعتقالهم وتعذيبهم لأسباب سياسية. وشدد التقرير على أن تلك الانتهاكات ترتكب في ظل تناغم كامل مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضمن سياسة التعاون الأمني، ليكون أغلب هؤلاء المعتقلين لديها والمستدعين للحضور لمقارّها لاستجوابهم هم من الأسرى المحررين من سجون الاحتلال. وفي المقابل، ووفقاً لذات السياسة، تقوم سلطات الاحتلال باعتقال العشرات من المفرج عنهم من سجون السلطة الفلسطينية (تقرير صادر عن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، 11/10/2017).

 

– اختتمت في بيروت اجتماعات الدورة العاشرة للمؤتمر القومي – الإسلامي التي انعقدت يومي 18 و19 تشرين الثاني/نوفمبر 2017، بحضور 120 عضواً ومراقباً بإصدار بيان ختامي أكد فيه المجتمعون أن قضية فلسطين هي القضية الأقدر على أن تجمع حولها كل تيارات الأمّة، ولا سيّما في هذا الظرف السياسي الخطير الذي يجري فيه استهداف هذه القضية ومحاولة تصفية حقوق الشعب الفلسطيني وضرب حركة المقاومة التي باتت تشكل تهديداً جدياً لوجود العدو سواء من الجنوب في غزّة أو الشمال في جنوب لبنان أو عبر الانتفاضة المتجددة في القدس والضفة وفلسطين المغتصبة عام 1948. كما أبدى المجتمعون ارتياحهم للمصالحة الفلسطينية – الفلسطينية، وشددوا على التمسك بثوابت الشعب الفلسطيني، وفي مقدمها التحرير الكامل وحق العودة غير الخاضع للتصرف، وقيام دولة فلسطينية كاملة السيادة على أرض فلسطين التاريخية وعاصمتها القدس. ودعا المجتمعون إلى اعتبار يوم الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام (وعد بلفور) يوماً عالمياً لمناهضة الوعد المشؤوم وفي قلبه الاستيطان، خصوصاً بعد القرار الأممي 2334 الذي أقرّ عدم شرعية الاستيطان. وقد بحث المجتمعون الأوضاع العربية، فدعوا إلى إنهاء الحروب على الأقطار العربية وداخلها، ولا سيّما في سورية وليبيا والعراق واليمن وصولاً إلى مصر انطلاقاً من قناعتهم أن ترتيب البيت الداخلي على قاعدة المواطنة والمشاركة والإصلاح ومحاربة الفساد في هذه الأقطار هو التحصين الحقيقي لها في وجه كل مشاريع الفتنة والإرهاب والتقسيم (بيان صادر عن المؤتمر، بيروت 18 – 19/11/2017 ).

 

– أكد تقرير أسبوعي أصدرته المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني من خلال استخدام القوة المسلحة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين، والإمعان في سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين». ولفت التقرير إلى أن تلك الانتهاكات المنظمة تتم «في ظل صمت دولي، ما دفع بإسرائيل وقوات جيشها إلى التعامل على أنها دولة فوق القانون» (الحياة، بيروت، 25/12/2017).