الجمعة 11/5/2001

– عقد المؤتمر القومي العربي أعمال دورته الحادية عشرة في فندق الرشيد في بغداد في الفترة ما بين العاشر والثالث عشر من أيار/مايو الجاري. واعتبر نائب رئيس الوزراء العراقي وزير الخارجية بالوكالة طارق عزيز الذي مثل الرئيس العراقي صدام حسين في افتتاح المؤتمر، أن المرحلة السابقة شهدت تصاعد الأوهام، خصوصاً بشأن إمكانات السلام مع إسرائيل، مؤكداً أن طبيعة الصهيونية وطبيعة الامبريالية الامريكية، تتعارضان مع السلام، واصفاً المرحلة السابقة بأنها «عقد من التيه». وقال إن «مرحلة جديدة تبدأ الآن عنوانها الصمود والمقاومة، هنا في العراق وفي فلسطين وفي لبنان» (السفير ، بيروت).

 

الجمعة 1/6/2001

– أكد المشاركون في المؤتمر الشعبي الثاني لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني، الذي عقد في الكويت أمس، أهمية التحرك الجاد الجماهيري العربي والإسلامي للضغط على الحكومات العربية لقطع جميع أشكال العلاقات مع إسرائيل وسحب السفراء وإغلاق السفارات والمكاتب الممثلة للكيان الصهيوني في بلدانها. وناشدوا في ختام مؤتمرهم القوى السياسية والاجتماعية الناشطة التحرك لتعبئة جماهير الأمة لإفشال جميع محاولات الاختراق والتصدي لها. وأوصوا بضرورة التضامن مع الانتفاضة بصورة تكفل استمرارها… وتفعيل دور لجان المقاطعة وإعادة الحياة إليها (الرأي العام ، الكويت).

 

الاثنين 11/6/2001

– دعت الأمانة العامة للأحزاب العربية في بيان أصدرته في ختام دورة أعمالها التاسعة التي عقدت في 6 و7 حزيران/يونيو في بغداد تحت اسم «شهيدة الانتفاضة الطفلة إيمان حجو»، إلى «تصعيد المقاومة ضد العدو الصهيوني» وإلى «مزيد من تعميق الوحدة» الوطنية الفلسطينية وطالبت الدول العربية «بالمبادرة الفورية» لرفع الحصار عن العراق كما أكدت «على استمرار المقاومة في لبنان حتى تحرير مزارع شبعا» وعلى دعم سوريا في مواجهة التهديدات والضغوط الخارجية (السفير ، بيروت).

 

الجمعة 15/6/2001

-اختتم مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان اجتماعه الدوري في القاهرة في 14 حزيران/يونيو بعد أن ناقش عدة تقارير ميدانية من الساحات العربية عن تطور حالة حقوق الإنسان. وقد لاحظ المجلس ببالغ القلق الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وكذلك استمرار الحصار الشامل. وجدد مجلس الأمناء دعوته المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. وتابع المجلس بقلق مماثل السياسات الأمريكية لاستبدال العقوبات الدولية اللاإنسانية على العراق، بصيغة جديدة تنطوي على نفس الأبعاد تحت عنوان «العقوبات الذكية» ودعا إلى الرفع الفوري وغير المشروط للعقوبات. كذلك توقف المجلس ببالغ القلق أمام الأزمة الجزائرية والأحداث الأخيرة في منطقة القبائل ودعا إلى وقفها فوراً. كما ناقش المجلس الأبعاد المتعددة للأزمة السودانية ونبه إلى مخاطر تدويل الأزمة ودعا الحكومة والقوى السودانية إلى دفع جهود المصالحة الوطنية. كما توقف المجلس بصفة خاصة عند ظاهرة الضغط على منظمات ناشطي حقوق الإنسان في بعض البلدان العربية ودعا إلى رفع القيود المفروضة على عملهم. وفي ختام مناقشاته أقر المجلس خطة عمل المنظمة لعام 2001 ـ 2002 (المنظمة العربية لحقوق الإنسان، القاهرة).

 

السبت 16/6/2001

– دعت اللجنة العربية السورية لرفع الحصار عن العراق في بيان لها إلى: رفض مشروع العقوبات «الخبيثة» على العراق وإنهاء نظام العقوبات برمته وبمختلف أشكاله وصوره، وإلى مبادرة كل قطر عربي إلى رفع الحصار عن العراق وإعادة كامل العلاقات الطبيعية معه وإلى تقديم الدعم الجدي للانتفاضة الفلسطينية باعتبارها المعبرة عن تصميم الشعب العربي والشعوب الإسلامية… على تحرير الأرض (اللجنة، دمشق).

 

الجمعة 6/7/2001

-وجه المؤتمر القومي العربي الحادي عشر نداء أمس إلى الأحزاب والمنظمات والهيئات الشعبية والنقابية ومؤسسات التجمع المدني الأخرى في الوطن العربي، طالبهم فيه بـ «السعي إلى إحباط مؤتمر المنظمة العالمية للتجارة الذي سيعقد في قطر في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل». وقال النداء «إن منظمة التجارة العالمية هي شقيقة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، هذا الثالوث الذي يتولى تخطيط نظام عولمي امبريالي أمريكي وتصميمه وفرضه على العالـم، لا يخدم إلا مصالح قوى الهيمنة الاحتكارية الامبريالية على حساب مصالح الدول النامية وشعوبها، والعربية من بينها، وعلى حساب مصالح الغالبية الساحقة من البشر في جميع القارات، بمن فيهم نسبة كبيرة من مواطني الدول الغنية عينها»… (النهار ، بيروت).

 

الخميس 12/7/2001

– عقدت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي دورتها في بيروت برئاسة الأمين العام ضياء الدين داوود، واستعرض المجتمعون المحاولات الأمريكية والصهيونية المتصاعدة لإجهاض الانتفاضة، ودعوا إلى استخدام سلاح المقاطعة الشاملة سواء ضد الكيان الصهيوني أو المقاطعة الضاغطة على المصالح الأمريكية. وشددت الأمانة العامة على أهمية استخدام سلاح النفط في المعركة لدعم الانتفاضة الفلسطينية وركزت في الوقت نفسه على أهمية تطوير الدعم المادي والميداني للانتفاضة من مختلف الحدود العربية. ونوهت الأمانة العامة بالمبادرة التي قام بها محامون من لبنان وفي مقدمهم شبلي الملاط باتجاه مقاضاة رئيس وزراء الكيان الصهيوني أرييل شارون أمام محكمة الجزاء الدولية في بلجيكا. ودعت الأمانة العامة إلى احتضان لبناني وعربي وإسلامي للمقاومة، كما إلى دعم لبنان الذي يتعرض لأزمة اقتصادية اجتماعية خانقة تسعى القوى المعادية إلى استغلالها لثني لبنان عن موقفه الوطني والقومي المقاوم. وتوقفت الأمانة العامة أمام تطورات القضية العراقية ولا سيما في ظل فشل ما يسمى «العقوبات الذكية» في مجلس الأمن ورأت في فشل هذا المشروع تعبيراً عما يمكن أن يحققه تعاون مجموعة أقطار عربية كسوريا والأردن ومصر مع العراق في إرباك المخططات الأمريكية (السفير ، بيروت).

 

الجمعة 13/7/2001

– اختتم مجلس الاتحاد البرلماني العربي أعمال دورته الـ 39 الاستثنائية في اليمن حول دعم الانتفاضة الفلسطينية ببيان ختامي و«إعلان صنعاء» الذي تضمن تكليف رئيس مجلس النواب نبيه بري بصفته رئيس اللجنة البرلمانية العربية لكشف الجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين العرب العمل على تقديم دعوى ضد إسرائيل وحكامها إلى محكمة العدل الدولية باسم لبنان للتعويض عن المجازر التي ارتكبت والخسائر التي لحقت بلبنان، على أن يتكفل الاتحاد البرلماني العربي بنفقات الدعوى. وتضمن البيان الختامي المطالبة بإجراء محاكمة دولية لمرتكبي الجرائم والانتهاكات الخطيرة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسها الإرهابي شارون (النهار ، بيروت).

– اختتم المؤتمر العام الثالث للأحزاب العربية (دورة انتفاضة الأقصى) أعماله في بيروت وأعلن بيانه الختامي في بلدة معروب في الجنوب حيث شدد المؤتمر على ضرورة مواصلة الانتفاضة وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وتثبيت حق عودة اللاجئين، وتعزيز الدعم العربي للانتفاضة الشعبية والمقاومة والعمليات الاستشهادية. كما أوصى بمطالبة الحكومات العربية بقطع كل أشكال العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والثقافية مع العدو الصهيوني (النهار ، بيروت).

 

الثلاثاء 25/9/2001

– عقدت الأمانة العامة للأحزاب العربية في دمشق دورة أعمالها الحادية عشرة وذكرت في بيان أن تطورات الأحداث بعد هجمات نيويورك وواشنطن تؤشر إلى أنها «بداية زمن استعماري جديد تطل منه الولايات المتحدة بعدوانية تستهدف إعادة صياغة الخريطة الجيوسياسية». وخلصت الأحزاب إلى القول برفض الانخراط في الحملة الأمريكية واستهداف قوى المقاومة مثل حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي، ودعت إلى التحرك ضد هذا الاستهداف. وانتخبت لمكتب الرئاسة الجديد اسحق فرحان رئيساً، عبد العزيز السيد أميناً عاماً، عبد الرحمن التليلي نائباً للرئيس.

السبت 10/11/2001

– اعتبرت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي ولجنة المتابعة للمؤتمر القومي الإسلامي والأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية «أن إدراج حزب الله وحركة حماس وحركة الجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قوائم الإرهاب الأمريكية يشكل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة ولقرارات الشرعية الدولية التي أكدت جميعها على الحق المشروع للشعوب بالمقاومة» ودعت الحكومات والشعوب العربية إلى «رفض الإملاءات الأمريكية» وإسقاطها (الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي ولجنة المتابعة للمؤتمر القومي الإسلامي والأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية).

 

الثلاثاء 13/11/2001

-اتهمت المشاركات والمشاركون في المؤتمر الاستثنائي لقمة المرأة العربية الذي أنهى أعماله في القاهرة، إسرائيل بتوظيف نتائج أحداث 11 أيلول/سبتمبر الماضي للخلط المتعمد بين المقاومة المشروعة ضد الاحتلال وبين الإرهاب، وعبرت المشاركات عن قلقهن من المحاولات الساعية إلى إلصاق الإرهاب بالحضارة العربية والدين الإسلامي، ودعين إلى رفع المعاناة الناجمة عن الحروب والاحتلال والحصار والأسر، وأكدن دعمهن المطلق للمرأة الفلسطينية المناضلة من أجل دولة فلسطينية (الحياة ، بيروت).

 

الجمعة 21/12/2001

– بدعوة من «المؤتمر القومي العربي» و«المؤتمر القومي الإسلامي» و«مؤتمر الأحزاب العربية» افتتح في بيروت على مدار يومين «المؤتمر العربي العام للدفاع عن المقاومة والانتفاضة» في حضور 282 شخصية من مختلف البلدان العربية. استهل المؤتمر بكلمة لرئيسه أحمد صدقي الدجاني باسم اللجنة التحضيرية التي تضم خير الدين حسيب والشيخ فيصل مولوي ومعن بشور ونواف الموسوي وأسامة محيو ورحاب مكحل، وكانت كلمة للأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله أكد فيها أن العدو الإسرائيلي لن يكون قادراً على إنهاء المقاومة، فهي ليست تنظيماً يمكن تفكيكه بل روح لا يمكن القضاء عليها. واعتبر أن «حركات المقاومة هي حركات تحرير وليست حركات سلطة، وكل قائد أو فرد فيها هو مشروع شهيد» وتلاه رئيس المكتب السياسي في حركة «حماس» خالد مشعل الذي أكد على «استمرار المقاومة» حتى دحر الاحتلال والعدوان، ودعا مشعل قادة الأمة إلى ألا «يظنوا انهم في منأى عن الخطر الصهيوني والأمريكي، فالنظام والشارع العربي مستهدفان، فلا تتركوا الشعب الفلسطيني وحده» (النهار ، بيروت).

 

السبت 22/12/2001

-أكد المؤتمر القومي العربي» و«المؤتمر القومي الإسلامي» و«مؤتمر الأحزاب العربية” في ختام مؤتمرهم في بيروت  حق الأمة في مقاومة أعدائها الصهاينة العنصريين بكل الوسائل والأشكال، واعتبر أن الانتفاضة في فلسطين هي في «ضيق وليس في انتكاس»، مشدداً على ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة أولوية استمرار الانتفاضة والمقاومة. وطالب البيان السلطة الفلسطينية بالتراجع فوراً عن كل إجراءات القمع والمنع والاعتقال وإغلاق المؤسسات. ودعا إلى إعادة الحيوية إلى الشارع العربي (السفير ، بيروت).