المؤلف: نور مصالحة

مراجعة: منى سكرية (*)

الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت

سنة النشر: 2020

عدد الصفحات: 480

 

إذ يقول: “هذا الكتاب يتحدّى المقاربة الاستعمارية إذًا، من حيث يجب أن يبدأ نور مصالحة تشكّلت غائيته، لِفلَسطين، والخرافة الخبيثة أرض بلا شعب”… “فالفلسطينيون هم شعب فلسطين الأصلي، وجذورهم المحليّة منغرسة بعمق في أرض فلسطين” (ص17). ويُكمل نور معدّدًا ما أثبته وسيثبته هذا الكتاب، وقد أوجَز العديد منها في المقدمة (تتألف المقدمة من 75 صفحة)، فيذكر أن الكتاب “سيثبت ميراث فلسطين المتعدد الشرائح”، وهو “تاريخ سبيكة من الأساليب والتقاليد المتناقضة، تاريخ مليء بالالتواء والانعطاف، من الذاكرة والنسيان، ومن الإلغاء والاستعادة” (ص75)، مبيّنًا “أن قدماء المصريين والأشوريين، والكتّاب الكلاسيكيّون الإغريق، والرومان، والبيزنطيون المسيحيّون، وعرب القرون الوسطى قد استعملوا اسم فلسطين”، كما أن اسم فلسطين (الموقع الجغرافي) راسخ بعمق في الماضي القديم، منذ أواخر العصر البرونزي وما بعد” (ص34).

ينطلق في سَبْرِه أغوار تاريخ فلسطين من البدايات، ويشرح اسم فلسطين القديمة و”يطرح قائمة للمصادر الأساسية من العصور القديمة والقرون الوسطى التي ورد عليها اسم فلسطين، وما يشبهه وأشكاله في اللغات السامية والأوروبية”، ولإثبات كيف أن اسم فلسطين (بدلًا من اسم كنعان) كان الأكثر شيوعًا بين العامة وعلى الصعيد الرسمي في التاريخ القديم” (ص35) وهو “ما يرد بالتفصيل في الفصل الأول من الكتاب)، وكيف أنه (أي مصالحة) “مَنَحَ الأولوية لإعطاء فلسطين والفلسطينيين صوتًا، ويتيح لفلسطين أن تتحدث عن نفسها”، وذلك باعتماده تقليدًا ثالثًا من الكتابات وهي كتابات الباحثين المحلييّن، وكتابات نزع الاستعمار، وكما أحياها شعب فلسطين، والتاريخ من تحت، والدراسات الثانوية، والتاريخ الذاتي المحلي، والكتابات الكلاسيكية لإدوارد سعيد وفرانز فانون عن المستعمِر والمستعمَر”، مبتعدًا عن تقليدين آخرين من أنماط الكتابة عن فلسطين وهما: جغرافيا الكتاب المقدّس (التوراة والإنجيل)، والكتابات الإسرائيلية الاستيطانية- الاستعمارية، وسرديّات “التواريخ الجديدة” في إسرائيل التي يُعامل فيها تاريخ فلسطين على مدى آلاف السنين وكأنه مجرد ملحق بإسرائيل الحديثة” (ص36). كما عمل في الإطار المنهجي والفكري على تعييّن موقع فلسطين “ضمن تاريخ كل المنطقة الطويل جدًا”، وهو مايرد تباعًا.

لا يحتاج كتاب مصالحة إلى الكثير من رَفْدِه بنظريات من هنا ومصادر من هناك لإثبات قِدَم اسم فلسطين وأهلها في بقعة جغرافيّة/حضارية، فالعمل البحثي الذي اعتمده في نبش التراب والأدلة والحقبات وقراءة الممحي من العصور ومثلها في الأدلة الثقافية غير المادية، جعلت من الكتاب مرجعًا “نظيفًا” في سياقات تجذير قِدَم اسم فلسطين في أرضها، ونبْذ هرطقات جُمعت زورًا من بطون تواريخ غير مترابطة وتفتقد الصدقية مارستها أكاذيب الاستعمار والفكر الصهيوني.

أولًا: العصر البرونزي المتأخر

ففي الفصل الأول من الكتاب بعنوان “الفِلِسِتيون وفِلِستيا الكيان الجيوسياسي الخاص: العصر البرونزي المتأخر حتى عام 500 ق.م”، يقول “لقد أدّت المكتشفات الأثرية الحديثة في فلسطين، ونقوش فِلَسطين القديمة – المحفورة على الجدران، والهياكل، والنُّصب التذكارية، وشواهد القبور، والنقود، وكذلك المقابر الفِلِسِتيّة المُكتشفة أخيرًا في عسقلان، وتعود إلى ما قبل 3000 سنة، أدّت جميعها إلى تعديل فهمنا لتاريخ فلسطين القديم، وأفضت إلى رؤى جديدة أحدثت ثورة في معرفتنا العلميّة لفلسطين” (ص78) (ويتناول الاسم الكنعاني والمرحلة الأشورية وفي العصر الحديدي)، إلى “بداية تاريخ فلسطين الكلاسيكي القديم وفي عصر الإمبراطوريات الهلّينية (500-135 ق.م). كما في الفصل الثاني من الكتاب “حيث كان اسم فلسطين هو الأكثر شيوعًا في الاستخدام الغالب، على اتصال وباستمرار نحو أكثر من 1200 عام، عبر العصرين الكلاسيكي والقديم المتأخر، منذ سطوع الحضارة الأثينيّة الكلاسيكية عام 500 ق.م حتى نهاية العصر البيزنطي، واحتلال الجيوش الإسلامية فلسطين في عامي 637-638م” (ص95)، فتكرست مع أبو التاريخ هيرودوتس الذي عاش في القرن الخامس قبل الميلاد “حيث اتخذ اسم فلسطين شكله الإغريقي”، وقد زار هيرودوتس فلسطين في العقد الخامس من القرن الخامس ق.م وارتحل كثيرًا عبر “جزء سورية المسمّى فلسطين الذي رأيته بنفسي” (ص98)، ويشير إلى بالستينة السورية، أو بالستينة فقط، عدة مرات، على أنها منطقة تضم كامل الأرض بين فينيقيا ومصر”، في حين أنه “لم يذكر اليهودية، ولم يُشر إلى اليهود”. أما العالِم والفيلسوف والمؤرخ الإغريقي الشهير أرسطو (384-322ق.م فقد أتى قرن بعد هيرودوتس، فقد تحدّث عن فلسطين في علم الأرصاد الجوية ولم يذكر اسم كنعان، لأن فلسطين اسم كان ينطبق على منطقة تاريخية حقيقية” (ص101). ومثلها يشير المؤلف إلى “عملاق آخر من العالم الهلّيني هو الجغرافي الإسكندري بطليموس (نحو 100-170) الذي رسم أول خريطة معروفة في وصف فلسطين، وميّز بطليموس بوضوح بين ما سُمّي سورية-كويله وفينيقيا وفلسطين، على نحو يثبت أن فلسطين كانت موجودة وتُعَامَل على أنها كيان منفصل ومستقل” (ص102). الأمر الذي يكمل البحث فيه في الفصل الثالث “من فلستيا إلى مقاطعة “سورية بالستينيا” (135م-390م): مقاطعة فلسطين الإدارية الرومانيّة” فيقدّيم الحجج عن أنه “في الحقبة الرومانية تثبّت اسم فلسطين الرسمي/الإداري، وصار متداولًا شعبيًا باللاتينية والإغريقية.. وكانت هاتان اللغتان تُستخدمان في التجارة والإدارة والتربية والدين والعمارة والدبلوماسية والنقود وأسماء الأماكن في كل شرق المتوسط” (ص105)، ومثلها في الفصل الرابع و”المقاطعات الإدارية الثلاث في فلسطين البيزنطية (بين القرنين الرابع وأوائل القرن السابع م)، وفيها “طوّر البيزنطيون المسيحيّون فلسطين الحضرية اجتماعيًا، ودينيّا، واقتصاديًا، ومعماريًا، وأبرزت هذه الحقبة مركزيّة المسيحيّة في التاريخ الفلسطيني”(ص121)، مع إشارته إلى “يوم الورد” في مهرجان الربيع في غزة في تلك الحقبة، وهو استمرار مسيحي لمهرجان روزاليا في روما واليونان، وأن “ثمة تجسيد معاصر للروزاري الروماني الكاثوليكي في الاسم العربي راهبات الوردية” (ص155)، فيذكر أنه في أيار/مايو 2015 طُوّبت مؤسِّسة راهبات الورديّة الراهبة ألفونسين دانيل غطّاس، وهي راهبة فلسطينيّة قدّيسة في احتفال في الفاتيكان، وهي مولودة في القدس واسمها مريم سلطانة دانيل غطّاس (1843-1927)”..

ثانيًا: فلسطين العربيّة المسيحيّة والاسلاميّة

فلسطين العربيّة المسيحيّة يتناولها مصالحة في الفصل الخامس بعنوان “فلسطين العربيّة المسيحيّة: الملوك والأساقفة والشعراء العرب والقبائل في بروفنسيا بالستينا قبل الإسلام (القرن الميلادي الثالث – أوائل القرن السابع)، و”كيف ساهم المسيحيّون العرب في فلسطين بالتعريب الشامل المتدرّج في البلاد”، مركزًا على دور العرب الغساسنة في هذا المجال، وبروز شعراء كانوا يستضيفونهم أمثال النابغة الذبياني (535-604م) وحسان بن ثابت من صحابة النبي محمد توفي عام 674)،،  لينتقل في الفصل السادس إلى “ولاية جند فلسطين العربيّة (638-1099م): عوامل الاستمرار، والتكييف، والتحّول في فلسطين في العهد الإسلامي” وكيف “كيّف العرب اسم بيليست من العصر البرونزي المتأخر، واسم باليستينا الهلّيني/الروماني/البيزنطي، فأصبح الاسم فلسطين تحت حكم الإسلام منذ عام 638 وما بعد”، فكانت “فلسطين استراتيجيًّا أهم وأقرب إلى مراقبة الحكام الأمويّين من صحارى شبه الجزيرة العربية، على نحو ما كانت سورية بالفعل” (ص183)،  ليختزل استنتاجه هنا بالقول “لقد طوّرت فلسطين في العصر الإسلامي قدرًا ذا شأن من الاستقلال الاقتصادي والتجاري، وأنتجت نقودها الخاصة، وطوّرت تقاليدها التجاريّة الخاصة بالأوزان والمكاييل، وكانت نقودها تصكّ في عدد من المدن الفلسطينية مع كتابة “في فلسطين”، بالطريقة نفسها التي يُكتب فيها اسم بلد التصنيع اليوم” (ص210-211)، متوقفًا عند الحكم الفاطمي في أوائل القرن الحادي عشر حيث “ابتُلي حكم الفاطميّين للبلاد بسلسلة حركات تمرُّد قبليّة، وانعدام أمن واسع النطاق، ومجاعة اكتسحت فلسطين، إضافة إلى الزلزال الشديد عام 1025. وكان تدمير الفاطميّين كنيسة القيامة في القدس، وكنيسة جاورجيوس الرائعة في اللد بقرار من الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله عام 1009 جزءًا من حملة عامة ضد أماكن العبادة المسيحيّة في فلسطين ومصر” (ص214)، ليتبع هذه المرحلة غزو السلاجقة فلسطين عام 1073، والصليبيين اللاتين عام 1099، ليبيّن في الفصلين السابع والثامن عمّا كانته فلسطين في العصور الأيوبيّة والمملوكيّة والعثماني الباكر”، وعن “استعادة فلسطين الأيوبيّة للقدس بعد المرحلة الصليبيّة”، و”دور القدس القيادي في العصر المملوكي”.

ثالثًا: فلسطين العصرية

يستعرض مصالحة في الفصل الثامن بعنوان “دولة فلسطين في القرن الثامن عشر: الملامح العصرية الأولى والسيادة العمليّة في فلسطين” لإيجابية نشوء دول قُطرية (وطنية) في معظم البلدان العربية في مرحلة ما قبل الاستعمار، لأن في نشوء تلك القطريات ما يؤكد مكانتها ومكانيتها جغرافيًّا وهويّةً، وبالتالي يدحض التحليل الأوروبي الذي غالبًا ما يُدَرِّس تاريخ فلسطين من منظور أوروبي، عثماني، واستيطاني-صهيوني، وكيف أن “الاستعمار الأوروبي وَأَدَ إنشاء دولة قطرية في فلسطين” (ص242).

ومن شواهد ما سلّط عليه الضوء، كانت الفترة تحت الحكم العثماني ومحاولة إعادة إحياء واكتشاف الذاكرة المحليّة الفلسطينيّة ودور الفقه الإسلامي، فلفت إلى أعمال القاضي والفقيه خير الدين الرملي، ومجير الدين العُليمي، وكبار القضاة والكتّاب الفلسطينيين المسلمين باستخدامهم اسم فلسطين “للإشارة إلى “البلد” على أنها فلسطين أو إلى “بلادنا” بين القرنين الخامس عشر والسابع عشر”، كما وقد “استعمل عدد من الباحثين كلمات الرملي والعليمي سعيًا لاستكشاف جذور البروز الجنيني للوعي الفلسطيني الاجتماعي والإقليمي” (ص246-5).. ويمكننا الإشارة هنا إلى كتاب “فضائل بيت المقدس للوليد بن حمّاد الرملي (المتوفي نحو 912 للميلاد) حيث تجلّت الأحاديث والقصص عن فضائل القدس عن محدّثين كانوا مهتمين بتجميعها والتي تضمنها أول كتاب على الأرجح للوليد الرملي في أواخر القرن الثالث للهجرة/ التاسع للميلاد وفقًا لما ذكره سليمان علي مراد الذي عمل على دراسة تحليلية لنص كتاب الرملي وأصدره عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية والمكتبة الخالدية.

ويتوقف عند تجربة  ظاهر العُمر في عكا واستقلاليته ضمن السلطنة العثمانية، إذ “وفّر نظام العُمر القوي مثالًا بديلًا لسياسة النُخَب الوسيطة (السيد-الوكيل) في فلسطين، ولسياسة النخبة الحضريّة، الأسريّة التوجّه، والشرسة التنافس، والتقسيمية العميقة التي ابتُليَت بها فلسطين في أواخر العصر العثماني وزمن الانتداب البريطاني” (ص270)، وجرأة العمَر في فرض الحجر الصحي عندما ضرب الطاعون فلسطين (ومصر وسورية) وفرضه أيضًا غرامة ماليّة على المفتي قاضي الشرع الأعلى في عكا لرفضه الإجراءات الاحترازية بحجة أنها منافية للشرع الديني، من دون أي دليل تاريخي على “أن الأيديولوجيّة الفلسطينية الوطنيّة كانت موجودة في زمن العُمر، أو تطوّرت في زمنه” (ص267).

بعد هذه المرحلة، يتابع مصالحة مسار تاريخ فلسطين، فَيُعَنْوِن  الفصل التاسع  بغائيّة الكتاب وهو “أن تكون فلسطين، أن تصبح فلسطين: إعادة اكتشاف فلسطين الحديثة وصورتها الجديدة وأثرها في الهويّة الوطنية الفلسطينيّة”، قبل أن يختتم الكتاب بالفصل العاشر حيث “الاستعمار الاستيطاني وتجريد الفلسطينيين: استيلاء دولة إسرائيل على أسماء الأماكن الفلسطينيّة”، وهي قلب الصراع الفلسطيني اليومي للحفاظ على هوية وتراث هذه الأماكن، وهناك الكثير من الجهود في هذا المجال (وأبرزها – ربما – كتاب  “طريق العودة؛ دليل المدن والقرى المهجرة والحالية والأماكن المقدسة في فلسطين (2007)، دار مؤسسة فلسطين للثقافة لمؤلفها سلمان بو ستة).. وينقل مصالحة “أن  مكتبة فلسطين الجغرافيّة عدّدت العام 1890 إحصاءً لما مجموعه 3515 مطبوعة ومخطوطة مخصّصة للأدبيات عن فلسطين بين عامي 333 و1878م ونشرها مؤرخ الحملات الصليبية الألماني راينهولد روريخت، ولكن – يقول- أن “هذا البحث الممتاز بَعِيد من أن يكون وافيًا، فمرويات الترحال في فلسطين في القرنين الثامن والتاسع عشر تتضمّن ألوف الكتب، والمقالات والمواد الأخرى، التي تروي تفاصيل جولات الرحّالة الأوروبيين، والروس، والأمريكييّن الشمالييّن في الأرض المقدّسة، لكن الكثير من هذه المرويّات عن فلسطين بتمويل من الرأسمالية العصرية لها، وباستخدامها تقنيّات الطباعة الحديثة، ووسائل النقل الجديدة، لم تتعامل مع البلاد على أنها أرض معيشة، وذكريات مشترَكة لدى الناس العاديّين، كما تعاملت معها على أنها ذكريات للمسيحيّة الغربية – مسيحيّة تبحث عن هويّة جديدة في وسط الصراع المحتدم بين العقلانية والشك العلمي من جهة، وأصوليّة إنجيليّة حرفيّة من جهة ثانية” (ص274)، لافتًا إلى دور صندوق استكشاف فلسطين (1865-1877) و”مصلحة المساحة لغرب فلسطين” بين عامَي 1871 و1877 كـ “مركزيَّيْن في الإحياء الصليبي “السلمي” الفيكتوري في القرن التاسع عشر، والفتح الناجح “للأرض المقدسة” بالنسبة للتغلغل الأوروبي الجيوسياسي والثقافي-الديني. كان التقدم البريطاني العلمي والتقني في رسم الخرائط وسجلات مسح الأراضي جاهزًا تمامًا في خدمة التوسعيّة الإمبراطوريّة والإمبريالية في الشرق الأوسط” (ص287). وكان “في إثر صندوق استكشاف فلسطين شرعت سلطات الانتداب البريطانيّة في فلسطين بجمع معلومات عن أسماء المواقع من السكان الفلسطينييّن المحلييّن. كان السعي البريطاني لإظهار الاستعمار الاوروبي الحاضر على أنه استمرار للامتلاك اليهودي القديم للبلاد، كان يعني أن أسماء الأماكن في فلسطين صارت ميدانًا لنزاع شديد بين المستعمِرين الاستيطانيّين الصهيونيّين الأوروبيّين، والفلسطينيّين المحليّين” (ص289). إنه “الاستعمار الاستيطاني وتجريد الفلسطينيّين: استيلاء دولة إسرائيل على أسماء الأماكن الفلسطينيّة”، بلغ ذروته مع قادة الحركة الصهيونية “الذين بدّلوا أسماءهم من الروسية والأوروبية الشرقية، إلى أسماء ذات رنّة عبريّة، بناء على توجيهات بن غوريون العسكريّة بعد تأسيس إسرائيل العام 1948، (لائحة بأسماء هؤلاء من ص 384-392).. لكن هذه الأسماء مهما بلغت من العتوّ لن تبدل حرفًا واحدًا من اسم فلسطين وهويتها في أربعة الآف عام في التاريخ.

 

احصلوا على النسخة الورقية من الكتاب عند الضغط على الرابط التالي فلسطين: أربعة آلاف عام في التاريخ

#مركز_دراسات_الوحدة_العربية #فلسطين_أربعة_آلاف_عام_في_التاريخ #فلسطين #تاريخ #تاريخ_فلسطين #نور_مصالحة