المصادر:
(*) نُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 439 في أيلول/ سبتمبر 2015.
(**) عبد القوي حسان: باحث في قضايا الفكر الإسلامي وشؤون الحركات الإسلامية – اليمن
البريد الإلكتروني: a_hassanyemen@yahoo.com
[1] يقول محمد أركون في شأنه: «رجل درس وتعلّم في فرنسا،… وكان ذلك ضمن الإطار الفرنسي للجمهورية الثالثة التي هيمن عليها العقل الوضعي النضالي، ضمن إطار العلمنة الفرنسية المضادة لطبقة الكهنوت، وعادَ هذا الرجل إلى بلاده، وهو مثقل بهذا التصوّر الإيديولوجي للعلمنة». انظر: محمد أركون، الفكر الإسلامي: نقد واجتهاد، ترجمة وتعليق هاشم صالح (الجزائر: المؤسسة الوطنية للكتاب، [د. ت.])، ص 271.
[2] انظر محمد رشيد رضا، في: مجلة المنار (القاهرة)، العدد 28 (1935)، ص 581.
[3] أنيس بن حميدة، «طلائعية الدولة وبوادر العلمنة،» مؤمنون بلا حدود: مؤسسة دراسات وأبحاث (حزيران/يونيو 2013)، <http://www.mominoun.com/articles/%d8%b7%d9%84%d8%a7%d8%a6%d8%b9%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a9-%d9%88%d8%a8%d9%88%d8%a7%d8%af%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%86%d8%a9-1410>.
[4] عزيز العظمة، العلمانية من منظور مختلف (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 1992)، ص 226.
[5] طه حسين، في الشعر الجاهلي، ط 2 (سوسة – تونس: دار المعارف للطباعة والنشر، 1998)، ص 38.
يقول الشيخ الأزهري محمد الخضر حسين ردّاً على طه حسين بهذه المقولة بأنه: «لم يكن مع المؤلّف سوى عاطفة غير إسلامية، تزوّجت تقليداً لا يرى، فحملت بهذا البحث وولدته على غير مثال». انظر: محمد الخضر حسين، نقض كتاب في الشعر الجاهلي (القاهرة: المكتبة الأزهرية للتراث، [د. ت.])، ص 77.
يؤكد محمد عمارة في كتابه أزمة الفكر الإسلامي المعاصر، أن طه حسين قد تراجع عن هذه المقولة، يقول: «وبعد النقد والنقض والتفنيد الذي وجه إلى هذه الرأي تحديداً. حذف الدكتور طه حسين هذه السطور من كتابه، وأعاد النظر فيه، بالإضافة والتوثيق والضبط والتصحيح، وأعاد نشره تحت عنوان جديد في الأدب الجاهلي. انظر: محمد عمارة، أزمة الفكر الإسلامي المعاصر (القاهرة: دار الشرق الأوسط للنشر، [د. ت.])، ص 97.
[6] محمد عمارة، الإسلام وأصول الحكم لعلي عبد الرازق: دراسة ووثائق (بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2000)، ص 8.
[7] المصدر نفسه، ص 154 و171.
[8] العظمة، العلمانية من منظور مختلف، ص 228.
[9] حسن البنا، مجموعة رسائل الإمام الشهيد حسن البنا (بيروت: المؤسسة الإسلامية للطباعة والصحافة والنشر، [1979])، ص 153.
[10] هشام شرابي، البنية البطركية: بحث في المجتمع العربي المعاصر (بيروت: دار الطليعة، 1987)، ص 124.
[11] برهان غليون، «الدولة الطائفية ومسألة الأقليات في الوطن العربي،» الخليج، 29/4/1990، ص 9.
[12] حلّل هذه الظاهرة د. برهان غليون في: برهان غليون، «الإسلام وأزمة علاقات السلطة الاجتماعية،» المستقبل العربي، السنة 12، العدد 128 (تشرين الأول/أكتوبر 1989)، ص 30.
[13] أبو الأعلى المودودي، تدوين الدستور الإسلامي، ط 5 (بيروت: مؤسسة الرسالة، 1401هـ/1981م)، ص 38 – 39.
[14] محمد المختار الشنقيطي، «الإسلاميون مقصّرون في تحرير مفهوم الشريعة،» حاوَرَه علي الظفيري، ضمن برنامج (في العمق)، على قناة الجزيرة، بتاريخ 15/7/2014، <http://www.aljazeera.net/programs/in-depth/2014/7/13/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%82%d8%a9-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%8a%d8%b9%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d9%8a%d8%a9>.
[15] علي حرب، النص والحقيقة: نقد الحقيقة (بيروت؛ الدار البيضاء: المركز الثقافي العربي، 1993)، ص 65.
[16] أبو الحسين مسلم بن الحجاج، الجامع الصحيح، تحقيق أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي (الرياض: دار طيبة للنشر والتوزيع، 1427هـ/2006م)، كتاب الفضائل (43)، «باب وجوب امتثال ما قاله شرعاً، دون ما ذكره (ﷺ) من معايش الدنيا على سبيل الرأي (38)»، حديث (2363)، ص 1110.
[17] تركي الحمد، السياسة بين الحلال والحرام: أنتم أعلم بأمور دنياكم، ط 2 (بيروت: دار الساقي، 2001)، ص 70.
[18] حسن حنفي، «الإسلام السياسي بين الفكر والممارسة،» في: الحركات الإسلامية وأثرها في الاستقرار السياسي في العالم العربي (أبو ظبي: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، 2002)، ص 57.
[19] حسن حنفي ومحمد عابد الجابري، حوار المشرق والمغرب: نحو إعادة بناء الفكر القومي العربي (بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1990)، ص 38.
[20] عبد الوهاب المسيري، العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة (القاهرة: دار الشروق، 1423هـ/2002م)، ج 1، ص 57.
[21] محمد شاكر الشريف، العلمانية وثمارها الخبيثة (الرياض: دار الوطن للنشر، 1411هـ/[1991م])، ص 8.
[22] المسيري، المصدر نفسه، ج 1ن ص 6.
[23] المصدر نفسه، ج 1، ص 6.
[24] محمد الشرفي، الإسلام والحرية: الالتباس التاريخي (دمشق: دار بترا للنشر والتوزيع، 2008)، ص 170 – 173.
[25] المصدر نفسه، ص 176.
[26] برهان غليون، اغتيال العقل: محنة الثقافة العربية بين السلفية والتبعية، ط 2 (بيروت: دار التنوير، 1987)، ص 267.
[27] يوسف القرضاوي، الإسلام والعلمانية، وجهاً لوجه (القاهرة: مكتبة وهبة، 1997)، ص 75.
[28] أنور الجندي، سقوط العلمانية (بيروت: دار الكتاب اللبناني، 1990)، ص 95.
[29] المسيري، العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة، ج 1، ص 234.
[30] يرفض محمد إقبال هذا التمييز، فيقول: «ليس صحيحاً أن يقال إن الدين والدولة جانبان أو وجهان لشيء واحد. فالإسلام حقيقة مفردة لا تقبل التحليل، وهو يبدو في صورة أو أخرى بحسب نظرك إليه». انظر: محمد إقبال، تجديد التفكير الديني في الإسلام، ترجمة عباس محمود، ط 2 (القاهرة: دار الهداية للطباعة والنشر والتوزيع، 1421هـ/2000م)، ص 182.
والقرضاوي يرفض التجزئة لكن في سياق مختلف، فيقول: «إن تجزئة ما أنزل الله إلى ديني وغير ديني، تجزئة مضللة، ولا تقوم على أساس سليم، وهي كمن يقبل قوله تعالى: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ﴾، ويرفض قوله: ﴿وَآتُوا الزَّكَاةَ﴾. يقبل قوله: ﴿وَإِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَـٰنُ الرَّحِيمُ﴾، ويرفض قوله: ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾. انظر: يوسف القرضاوي، من أجل صحوة راشدة (القاهرة: دار الشروق، 1421هـ/2001م)، ص 77. ولا خلاف مع القرضاوي في ما نزلت به النصوص لكنّ الحديث عن ما كان له شأن في دنيا الناس ومعاشهم.
[31] فهمي جدعان، المحنة: بحث في جدلية الديني والسياسي في الإسلام، ط 2 (بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2000)، ص 365.
[32] محمد عمارة، الدولة الإسلامية بين العلمانية والسلطة الدينية (القاهرة: دار الشروق، 1988)، ص 66.
[33] وهبة الزحيلي، «مفهوم المواطنة في المنظور الإسلامي،» التسامح، السنة 4، العدد 15 (2006)، ص 9.
[34] حسن حنفي، التراث والتجديد (بيروت: دار التنوير، 1981)، ص 155.
[35] المصدر نفسه، ص 155.
[36] برهان غليون، نقد السياسة: الدين والدولة، ط 4 (بيروت؛ الدار البيضاء: المركز الثقافي العربي، 2007)، ص 395.
[37] عبد الله المالكي، سيادة الأمة قبل تطبيق الشريعة: نحو فضاء أمثل لتجسيد مبادئ الإسلام (بيروت: الشبكة العربية للأبحاث والنشر، 2012)، ص 26.
[38] أحمد الريسوني، الأمة هي الأصل: مقارنة تأصيلية لقضايا الديمقراطية، حرية التعبير، الفن (بيروت: الشبكة العربية للأبحاث والنشر، 2012)، ص 36.
[39] محمد عابد الجابري، وجهة نظر (الدار البيضاء: المركز الثقافي العربي، 1992)، ص 111.
[40] فهمي هويدي، «الدولة الديمقراطية قبل المدنية أو الدينية،» الجزيرة نت (19 نيسان/أبريل 2011)، <http://www.aljazeera.net/knowledgegate/opinions/2011/4/18/>.
[41] عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام، القواعد الكبرى: الموسومة بقواعد الأحكام في إصلاح الأنام، تحقيق نزيه كمال حماد وعثمان جمعة ضميرية (دمشق: دار القلم، 1421هـ/2000م)، ج 2، ص 144.
[42] شهاب الدين القرافي، الفروق، تحقيق محمد أحمد السراج وعلي جمعة محمد (القاهرة: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة، 1421هـ/2001م)، الفرق السادس والثلاثون «بين قاعدة تصرفه (ﷺ) بالقضاء، وبين قاعدة تصرفه بالفتوى وهي التبليغ، وبين قاعدة تصرفه (ﷺ) بالإمامة»، ج 1، ص 346 – 350.
[43] محمد الطاهر بن عاشور، مقاصد الشريعة الإسلامية، تحقيق محمد الطاهر الميساوي، ط 2 (عمّان: دار النفائس للنشر والتوزيع، 1421هـ/2001م)، ص 284 – 389.
[44] علال الفاسي، مقاصد الشريعة، ط 4 (الرباط: منشورات مؤسسة علال الفاسي، 1991)، ص 114 – 117.
[45] سعد الدين العثماني، تصرفات الرسول بالإمامة: الدلالات المنهجية والتشريعية (الرباط: منشورات الزمن، 2002)، ص 26.
[46] المصدر نفسه، ص 65.
[47] محمد جابر الأنصاري، التأزم السياسي عند العرب وسوسيولوجيا الإسلام، ط 2 (القاهرة: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1999)، ص 178.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.