– رأت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية أن «إطلاق صفة الإرهاب على حزب الله في البيان الصادر عن مجلس وزراء خارجية جامعة الدول العربية في اجتماعه الأخير في القاهرة، يشكل سابقة خطرة وخدمة جليلة للولايات المتحدة الأمريكية وللعدو الصهيوني، صانعي الإرهاب في أمتنا وفي العالم أجمع، ومحاولة لتشويه وإدانة واضحة لقوى المقاومة وشيطنتها والإساءة إلى شهدائها الذين قدموا دماءهم لتحرير أرضهم من رجس الاحتلال وحفاظاً على كرامة الأمة وعزتها (موقع الوكالة الوطنية للإعلام، بيروت، 11/1/2016).

 

– نعى الاتحاد العام للصحافيين العرب الكاتب والصحافي المصري الكبير محمد حسنين هيكل عن عمر يناهز 93 عاماً بعد صراع مع المرض (بيان صادر عن الاتحاد، القاهرة، 18/2/2016). وقد عقدت الأمانة العامة للاتحاد اجتماعها الدوري العادي في مقر الاتحاد بالقاهرة، وناقشت خطة عمل الاتحاد خلال المرحلة المقبلة، إضافة إلى الوضع الصحي الخطير الذي بات يعانيه الصحافي الفلسطيني الأسير محمد القيق، نتيجة إضرابه عن الطعام لأكثر من ثلاثة أشهر احتجاجاً على الاعتقال الإداري الذي باشرته سلطات الاحتلال الصهيوني بحقه. وحث الاتحاد التنظيمات المهنية العربية الصحافية والحقوقية على تنظيم الفعاليات وممارسة كل أشكال الضغط للتضامن مع الزميل الفلسطيني الأسير. كما ناقش أوضاع الحريات الصحافية في البلدان العربية، وسجل بقلق كبير تنامي الاعتداءات على الصحافيين التي وصلت إلى حد القتل والاختطاف والاحتجاز في أماكن غير معلومة، واقتحام مقار الصحف ووسائل الإعلام ومصادرتها، والتضييق على الصحافيين لمنعهم من ممارسة دورهم ومهنتهم (بيان صادر عن الاتحاد، القاهرة، 23/2/2016).

 

– رفض المؤتمر القومي – الإسلامي قرار مجلس التعاون الخليجي، وبعده قرار مجلس وزراء الداخلية العرب بتصنيف حزب الله منظمة إرهابية، واعتبره قراراً صادماً ومرفوضاً بكل المقاييس ويخدم في النهاية المشروع الصهيوني الذي رحب قادته بهذا القرار بحرارة واعتبروه نصرا للكيان الإرهابي العنصري. وأكد المؤتمر دعمه المقاومة وتبني ثقافة المقاومة، ورفض أي مساس بكافة فصائل المقاومة العربية والإسلامية ضد المشروع الصهيوني والقائمين عليه (بيان صادر عن المؤتمر، بيروت، 3/3/2016).

– عقدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان حلقة نقاشية موازية على هامش أعمال الدورة الحادية والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان في مقر الأمم المتحدة في جنيف حول «حالة حقوق الإنسان في الوطن العربي». وقد شارك في فعاليات الحلقة قرابة 100 مشاركة ومشارك، تناولوا محتوى التقرير السنوي التاسع والعشرين للمنظمة وقضايا الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وتطورات الحالة في اليمن وأوضاع المهاجرين وطالبي اللجوء العرب في دول المهجر الغربي، إضافة إلى استمرار معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال الاستيطاني العنصري الإسرائيلي، وتفاقم انتهاكات حقوق الإنسان العربي نتيجة فشل الانتقال الديمقراطي واستمرار النزاعات المسلحة والحروب في أغلبيّة بلدان «الربيع العربي» (بيان صادر عن المنظمة، جنيف 10 آذار/مارس 2016).

 

– اختتم المؤتمر القومي العربي السابع والعشرون أعماله بمدينة الحمامات بتونس بإصدار بيان ختامي أكد أن العدو الصهيوني وربيبته الولايات المتحدة تقفان وراء ما تشهده الساحة العربية من أجل استنزاف طاقات الأمة وتقسيم كياناتها وتفتيت مجتمعاتها والإجهاز على القضية الفلسطينية وتشتيت الشعب الفلسطيني والحيلولة دون إمكانية عودته إلى أرضه وبناء دولته. وشدد على أن ما تشهده الأمّة من ظواهر تطرف وإقصاء واستئثار إنما يهدف قبل كل شيء إلى تشويه صورة العرب والمسلمين والإسلام وهو نتيجة تقاطع مصالح بين أجهزة استخبارات إقليمية وعربية ودولية، ولا يتم القضاء على هذه الظواهر إلّا بقيام المشروع النهضوي العربي. وانطلاقاً من هذه الرؤية أكد المؤتمر مجدداً التزامه بقضية العرب المركزية فلسطين وضرورة وقف كل أشكال التفاوض والتطبيع والتنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني، وإدانته الشديدة لكل محاولات تجريم حركات المقاومة، ولقرارات الجامعة العربية التي صنفت «حزب الله» منظمة إرهابية. كما ندد البيان بالعدوان الإقليمي والدولي الداعم للإرهاب الذي يستهدف سورية والعراق، واليمن، إضافة إلى عدوان حلف الأطلسي على ليبيا. وقد استنكر المؤتمر التآمر الامريكي على دول أمريكا الجنوبية الصديقة ومحاولاته للنيل من سيادتها واستقلالها وتغيير أنظمتها الديمقراطية ولا سيّما فنزويلا والبرازيل، ودعا إلى تعزيز الحوار العربي – اللاتيني وتطوير المصالح المشتركة. كما دعا المؤتمر إلى تعزيز العلاقات العربية – الآسيوية في مختلف المجالات، وخصوصاً مع الصين والاتحاد الروسي، وماليزيا، وإندونيسيا والهند وباكستان (بيان صحافي صادر عن الدورة السابعة والعشرين للمؤتمر القومي العربي، تونس، 20/4/2016).

 

– عقدت منظمة المرأة العربية وﺑﺎلتعاون مع جامعة الدول العربية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، مؤتمر «قضايا اللاجئات والنازحات في المنطقة العربية: الواقع والمستقبل» في القاهرة، وذلك على مدار ثلاثة أيام من 3 إلى 5 أيار/مايو 2016. وقد أقر المجتمعون بأن مأساة اللجوء الراهنة في المنطقة العربية هي أكبر مأساة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية، وأن النساء والفتيات هن أكثر المتضررين جراء النزاﻋﺎت المسلحة، إذ يتعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي والاستغلال والزواج المبكر، فضلاً عن جرائم أخرى تمارسها ضدهن اﻷطراف المتنازﻋﺔ، ناهيك بحرمان أطفال اللاجئين والنازحين من التعليم الذي يشكل تهديداً لمستقبلهم ومستقبل أوطانهم. ولذا لا بد من ضرورة وقف القتال والنزاعات العسكرية ودعوة مجلس الأمن الدولي إلى أن يضمن، تنفيذ القرار 1325 بشأن المرأة والسلام بكل الوسائل الممكنة والقرارات التالية له، بما يشمل القرارات الأخرى ذات الصلة بحماية المرأة والأطفال في النزاعات المسلحة (بيان صادر عن المؤتمر، القاهرة، 5/5/2016).

 

– استنكر اتحاد المحامين العرب «تولي الكيان الصهيوني «القوة القائمة باحتلال فلسطين» رئاسة اللجنة القانونية، إحدى لجان الجمعية العامة للأمم المتحدة، في سابقة هي الأولى في تاريخها، ممثلة عن مجموعة دول غرب أوروبا ودول أخرى». ودان الاتحاد «ترشيح هذا الكيان لرئاسة اللجنة السادسة المكلفة بالقضايا القانونية في الأمم المتحدة، بينما يرتكب يومياً في فلسطين المحتلة كل أنواع المخالفات والانتهاكات المنافية للقانون الدولي والإنساني وحقوق الإنسان والتي تجاوزت كافة القيم والأخلاق والأعراف والقوانين الدولية» (الوكالة الوطنية للإعلام، بيروت، 23/6/2016).

– دعت الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان الحكومة الجزائرية إلى الإسراع بالإصلاحات الاقتصادية للحد من سياسة التقشف التي تؤثر في الطبقة الاجتماعية ضعيفة الدخل والمعتمدة منذ انخفاض أسعار النفط، وتفعيل الإجراءات الهادفة إلى القضاء على الفساد، وتعزيز مناخ حرية الرأي والتعبير والتجمع والتظاهر السلمي تطبيقاً للاتفاقات الدولية التي صادقت عليها الجزائر (بيان صادر عن الرابطة، الجزائر، 28/6/2016).

 

– احتفلت الأحزاب والقوى السياسية في مصر بالذكرى الرابعة والستين لـ «ثورة ٢٣ يوليو» حيث نظم حزب التجمع عدة فعاليات، منها ندوة تثقيفية بمقره تحكي سنوات النضال للشعب المصري، والتركيز على فترة الثورة والظروف التي حدت بقيادات الجيش على تبني موقف مساند للطموح الشعبي. وقد زار المشاركون في الفعاليات ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر (الأهرام، القاهرة، 24/7/2016).

– ندد المؤتمر القومي الإسلامي بالزيارة الأخيرة التي قام بها اللواء السعودي المتقاعد أحمد عشقي بصحبة رجال أعمال وأكاديميين سعوديين إلى تل أبيب واللقاءات التي أجروها مع الصهاينة والتصريحات التي أطلقوها، وحذر من أن أي خطوة تطبيعية مع الصهاينة تمثل خيانة لفلسطين والأقصى ودعماً لجرائم الكيان العنصري الإرهابي الغاصب. وطالب بيان صادر عن المؤتمر المسؤولين السعوديين بأن يضعوا حداً لهذه المهزلة المقززة والخطيرة التي لا يمكن أن يكون أبناء السعودية متفقين عليها أو قابلين بها (بيان صادر عن المنسق العام للمؤتمر القومي – الإسلامي، بيروت، 24/7/2016).

 

– اختتمت فعاليات الدورة التدريبية العربية الثالثة لبناء القدرات في مجال حقوق الإنسان والتي نظمتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان في القاهرة بين 7 و11 آب/أغسطس الجاري. وقد حملت الدورة اسم المناضل العربي الفلسطيني «أحمد صدقي الدجاني» نائب رئيس مجلس أمناء المنظمة الأسبق امتداداً للتقليد الذي بدأته المنظمة منذ العام 2013 لتخليد أسماء الآباء المؤسسين لها. وشارك في أعمال الدورة 29 مندوباً من 11 بلداً عربياً، بما في ذلك من بعض مناطق الأزمات الكبرى في المنطقة العربية، والذين تلقوا تدريبات عملية وتطبيقية في مجالات الرصد والتقصي والتوثيق وإعداد التقارير المختصة بحالة حقوق الإنسان في السياقات المتنوعة (بيان صادر عن المنظمة العربية لحقوق الإنسان، القاهرة، 11/8/2016).

 

– اختتمت في بيروت اجتماعات الندوة القانونية الدولية – العربية حول العراق تحت شعار «لأجل عراق عربي ديموقراطي حر موحد، وسيادة العدالة والقانون والمساواة» التي عقدت على مدى يومين متتاليين 24 و25 أيلول/سبتمبر الحالي بدعوة من الدائرة القانونية في حزب «طليعة لبنان العربي الاشتراكي» والمنظمة العربية لحقوق الإنسان – فرع النمسا. وخلص المشاركون في الندوة إلى إصدار بيان ختامي تحت عنوان «إعلان بيروت لإلغاء قانون حظر البعث والاجتثاث وفرض سيادة العدالة والقانون والمساواة من أجل عراق عربي ديموقراطي وموحد».

وشدد المشاركون في البيان على أن قانون حظر البعث العربي الاشتراكي في العراق يفتقر إلى الأساس الدستوري، وأن العراق إبان الحرب وقبلها الحصار، ومن ثم الاحتلال، تعرّض لكل أشكال الانتهاكات لحقوق الإنسان، وارتكبت في حقه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وأدت إلى تدمير بنية الدولة العراقية وكل البنى التحتية والمرافق الحيوية والحياتية. لذا من حق العراق ومواطنيه مقاضاة دول العدوان وتلك التي اعتبرت دولاً قائمة بالاحتلال بحسب نص قرار مجلس الأمن الدولي 1485، وخصوصاً أن الجرائم المرتكبة بحق العراق لا تسقط بالتقادم. كما أكد المشاركون رفض كل المشاريع التي تهدف إلى تقسيم العراق (النهار، بيروت، 28/9/2016).

 

– أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن عميق إدانتها لجريمة استهداف سرادق العزاء في صنعاء الذي راح ضحيته نحو 140 شخصاً، وشددت على أهمية ضمان تحقيقات شفافة وسريعة في الجريمة وفي كل الانتهاكات التي ارتكبتها مختلف الأطراف في اليمن (بيان صادر عن المنظمة، القاهرة، 9/10/2016). كما دان المؤتمر القومي – الإسلامي «المجزرة» التي نجمت عن قصف مجلس العزاء في صنعاء، واعتبرها جريمة حرب تتطلب محاكمة مرتكبيها (بيان صادر عن المنسق العام للمؤتمر، القاهرة، 9/10/2016).

– نعى المؤتمر القومي العربي د. وميض نظمي أحد أبرز مؤسسيه وعضو أمانته العامة لدورات عديدة (بيان صادر عن إدارة المؤتمر، 11/10/2016).

 

– انعقدت في الكويت الدورة التدريبية لبناء قدرات العاملين والمهتمين بالقانون الإنساني الدولي التي شاركت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في تنظيمها مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي. وأكد الأمين العام للمنظمة علاء شلبي أن الدورة تستهدف تطوير القدرات العربية الذاتية للاضطلاع بمسؤولياتها تجاه المحن والنكبات التي تمر بها الأمة العربية من أجل التغلب على التداعيات الإنسانية الهائلة الناجمة عن هذه النكبات، والتي باتت تمس نحو ثلث سكان الوطن العربي بشكل مباشر (بيان صادر عن المنظمة العربية لحقوق الإنسان، 27/11/2016).

 

شدد المشاركون في مؤتمر «إصلاح المجال الديني» الذي نظمه مركز دراسات الوحدة العربية بالتعاون مع المعهد السويدي في الإسكندرية في مدينة الحمامات التونسية بين 27 و30 تشرين الثاني/نوفمبر، على أن عملية الإصلاح في العالم العربي والإسلامي يجب ألّا تقتصر على المجال الديني مع أهمية هذه القضية، بل إن المطلوب مشروع تغييري شامل من أجل إقامة الدولة المدنية أو دولة المواطنة، وتأمين الحريات الإنسانية كافة وتشجيع العقل النقدي وإعادة دراسة كاملة للتراث الديني والمصالحة بين الدين والعقل واعتماد التأويل وتحقيق الفصل الحقيقي بين المجالين السياسي والديني من دون التصادم بينهما أو الذهاب إلى العلمنة الشاملة (السفير، بيروت، 2/12/2016).

– اختتمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان فعاليات الدورة التدريبية العربية الأولى لبناء قدرات المحاميات والمحامين العرب في مجالات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي الدولي بمشاركة 33 مشاركة ومشاركاً من 13 بلداً عربياً، يمثلون 9 نقابات محامين عربية، إضافة إلى منظمات غير حكومية تنشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان. وقد أكدت الكلمات الختامية أهمية العلاقة الراسخة بين النضال من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات وبين مهنة المحاماة، وانعكاس ذلك على مساهمة اتحاد المحامين العرب في تأسيس وقيادة المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والنضال من أجل القضايا العربية الكبرى، وبخاصة دعم حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتحرير أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس العربية، وهي حقوق ثابتة وغير قابلة للتصرف (بيان صادر عن المنظمة، القاهرة، 15/12/2016).