الاثنين 18/1/2010

– اختتمت فعاليات الملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة، الذي انعقد في بيروت خلال الفترة من 15 إلى 17 كانون الثاني/يناير الجاري، بإصدار «إعلان بيروت لدعم المقاومة» وتنظيم حشد في بلدة مارون الراس الحدودية بجنوب لبنان، حيث أدلي بالبيان من هناك ليشدد على أن مقاومة الاحتلال والعدوان حق ثابت للشعوب أكده القانون الدولي وشرّعته الأديان السماوية، وكرّسته أعراف ونضالات الشعوب التي ابتليت بالاحتلال على امتداد التاريخ الإنساني. وشدد الإعلان على ضرورة التنسيق بين المقاومات، وتبادل التجارب والخبرات، وتعزيز الالتحام بين المقاومات والشعوب، وتوفير الدعم والسند اللازمين لتمكينها من تحديد أهدافها باقتدار وجدارة، مثمّناً الدور البطولي للمقاومة في لبنان وفلسطين والعراق في وجه الإرهاب الصهيوني والإدارة الأمريكية. ودعا الإعلان البلدان العربية إلى إعلان فشل مشروع التسوية، وتبنّي نهج الصمود والمواجهة خياراً استراتيجياً للأمة في تصديها لقوى العدوان الصهيوني الإمبريالي، وأن تنهض بدورها في دعم المقاومة بكل أشكالها، ورفدها بأسباب القوة والمنعة، والاستجابة لمطالب شعوبها في إسقاط كل الاتفاقات المبرمة مع الكيان الصهيوني، وقطع جميع أشكال العلاقات معه، وإلزام الحكومات والشعوب العربية بمقاطعة منتجات الصهاينة والشركات الداعمة لهم . ودعا إلى ملاحقة ومحاكمة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي اقترفها الإسرائيليون والإدارة الأمريكية في فلسطين والعراق ولبنان. وشدد الإعلان على أهمية الإعلام في مواجهة التطبيع والتحديات الراهنة والمستقبلية، وعلى ضرورة العمل الجاد والمتواصل لمناهضة تهويد القدس، وفتح معبر رفح، وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة ( السفير ، بيروت).

 

الاربعاء 17/2/2010

دعت لجنة المتابعة للحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق في ختام اجتماعها الدوري في بيروت، القمة العربية المقبلة إلى إعطاء الأولوية للقضية الفلسطينية، ونددت بمشاريع التطبيع الثقافي مع الكيان الصهيوني والتغطية على جرائمه، وآخرها مشروع «علاء الدين» الداعي إلى إلزام أقطار الوطن العربي والعالم الإسلامي بتدريس ما يسمى المحرقة «الهولوكوست» في المناهج التعليمية. كما أكدت اللجنة مواصلة التحضيرات الجارية لعقد منتدى حقوقي وقانوني دولي حول جرائم الحرب في العراق بمشاركة عدد من مفتشي الأمم المتحدة الذين عملوا في العراق واستقالوا من وظائفهم احتجاجاً على ما اعتبروه انحيازاً وانتهاكاً لحقوق الإنسان ( بيان صادر عن لجنة المتابعة للحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق ، بيروت).

 

السبت 20/2/2010

نظم المنتدى القومي العربي ندوته الفكرية القومية الثالثة، في دار الندوة في بيروت، في الذكرى الـ 52 للوحدة المصرية ـ السورية، بعنوان: «الوحدة العربية : تجارب مقارنة وأبعاد وسبل استنهاض». وقد ناقش المشاركون تردي الوضع العربي الناجم عن التجزئة والانقسام والتشتت، وعجز الدولة القطرية عن التصدي للأخطار وتحقيق التنمية الكاملة، وسبل استنهاض العمل الوحدوي العربي ( السفير ، بيروت).

 

الاربعاء 24/2/2010

نددت الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال إلى قائمة التراث اليهودي في إطار خطة خطيرة لفرض «طابو ديني توراتي» على كافة المقدسات العربية والإسلامية بما فيها المسجد الأقصى. وأكدت الأمانة العامة بلسان الأمين العام عبد العزبز السيد أن الإجراءات التهويدية في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة لم تكن لتتسارع على هذا النحو لولا التخاذل العربي والإسلامي الرسمي الذي يكاد يصل إلى حد التغاضي عما يجري ( القرار العربي المستقل ، عمان، العدد 11 ـ 137).

 

الخميس 25/2/2010

– نددت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق في لقاء تداولي عقد في بيروت بالهجمة الصهيونية على المقدسات العربية والإسلامية، ودعت إلى انتفاضة شعبية ثالثة ضد الاحتلال الإسرائيلي وإلى قطع كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني ( بيان صادر عن الحملة الأهلية ، بيروت).

  

الجمعة 5/3/2010

أصدرت المؤتمرات الثلاثة، القومي العربي، والقومي ـ الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية، بياناً أدانت فيه قرار الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية (باستثناء سورية) الموافقة على دخول السلطة الفلسطينية مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لمدة أربعة أشهر. واعتبر البيان أن الطلب الأمريكي من السلطة الفلسطينية الدخول في هذه المفاوضات هو تطويع كامل لأي موقف للسلطة من الاعتداءات الصهيونية اليومية، إضافة إلى أن طلب السلطة الفلسطينية من البلدان العربية تأييد المفاوضات غير المباشرة ليس إلا تغطية لموافقة السلطة على الإملاءات الأمريكية. وإذ رأت المؤتمرات الثلاثة أن «المفاوضات غير المباشرة تمثل استجابة للإملاءات الصهيونية، لجعل طاقاتها محصورة في محاربة المقاومة وقواها خدمة للأمن الصهيوني»، فقد شددت على أن «هذا القرار العربي يشكل غطاءً لكل ما يقوم به العدو في فلسطين على صعيد مواصلة الاستيطان والإمعان في تهويد القدس». وطالب بيان المؤتمرات الثلاثة البلدان العربية بالقيام بدور عربي جاد من أجل المصالحة الفلسطينية، وكسر الحصار المفروض على غزة من الجانب العربي، وتحويل الأموال المرصودة للإعمار إلى القطاع، إضافة إلى وقف استقبال المسؤولين الصهاينة في العواصم العربية ( السفير ، بيروت).

 

الجمعة 19/3/2010

أكد الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب ومنسق اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين والمفقودين في سجون الاحتلال الصهيوني والأمريكي المحامي عمر زين وقوفه إلى جانب نقابة المحامين العراقيين في مطالبتها وزارة العدل العراقية بتزويدها بقوائم إحصائية وتفصيلية عن أعداد المعتقلين والموقوفين في أمكنة الاحتجاز التابعة لوزارة العدل، وطالب «جميع القوى والمنظمات الدولية والعربية والعراقية بالقيام بجميع الإجراءات الكفيلة بمعالجة قضايا الموقوفين وإظهار أماكن احتجازهم وأسباب عدم إحالتهم إلى المحاكم وعدم توجيه تهم إليهم أو التحقيق معهم رغم مرور سنوات طويلة على احتجازهم ( بيان صادر عن منسق اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين ، بيروت).

 

السبت 20/3/2010

– أصدرت هيئة علماء المسلمين في العراق بياناً حول الذكرى السابعة للغزو الأمريكي البريطاني للعراق أكدت فيه أن العراقيين ما زالوا يواجهون الغزو ويعيشون تداعيات فشل مشروع الاحتلال، ولذا على الشعب العراقي بكل أطيافه أن يعمل على تفويت كل المؤامرات التي يراد بها النيل من وحدة العراق وهويته، والالتفاف حول المقاومة التي أثبتت أنها الخيار الوحيد لإخراج المحتل والخروج بالعراق من محنته ( بيان صادر عن الآمانة العامة للهيئة ، بغداد).

 

الاربعاء 24/3/2010

– طالب المؤتمر القومي – الإسلامي مؤتمر القمة العربية بسحب المبادرة العربية للسلام وإلغاء المعاهدة المصرية ـ الإسرائيلية، ومعاهدة وادي عربة وكل العلاقات التطبيعية مع الكيان الصهيوني، والامتثال بموريتانيا التي ضربت مثلاً يحتذى في قطعها العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني. كما طالب بدعم المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني مادياً وسياسياً ومعنوياً، والتفريق الحاسم بين الإرهاب وحق المقاومة المسلحة وممارستها ضد الاحتلال، والعمل على دعم الوحدة الفلسطينية على أساس الإنتفاضة والمقاومة والحفاظ على الثوابت والحقوق الأساسية في القضية الفلسطينية. ودعا إلى إحياء اتفاقية الدفاع العربي المشترك ورفض الاستسلام لإبقاء ميزان القوى العسكري في مصلحة الكيان الصهيوني وتفوقه التسلحي على الجيوش العربية جميعاً. كذلك دعا المؤتمر إلى إحياء اتفاقية المقاطعة العربية الاقتصادية للدول التي تتعامل مع إسرائيل على أساس مبدأ «نصادق من يصادقنا ونعادي من يعادينا»، لاسيما في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وشدد على كسر الحصار فوراً عن قطاع غزة بقرار مصري ـ عربي موحد يفتح معبر رفح أمام المساعدات والنقل والانتقال وإعادة بناء ما دمرته حرب العدوان، ووقف بناء الجدار الفولاذي ـ المائي بين مصر وقطاع غزة. وشجب المؤتمر بيان اللجنة الرباعية الذي صدر في موسكو بسبب انحيازه إلى الكيان الصهيوني في موضوع شرقي القدس والمدينة القديمة وربط مصيرهما بالمفاوضات، ومطالبته ضبط النفس إزاء ما حدث من اعتداءات ومصادرات للأماكن المقدسة الإسلامية. ودعا إلى عدم الخلط بين التوطين الذي هو سياسة صهيونية ـ أمريكية تتضمنها عملية التسوية من جهة، والحقوق المدنية للاجئين التي تدعم التمسك بحق العودة، مثل حق العمل والتملك والتنقل والعيش الكريم من جهة أخرى. وأكد المؤتمر القومي ـ الإسلامي أن تلبية هذه المطالب ستعيد الهيبة إلى الموقف العربي، والفاعلية إلى جامعة الدول العربية، والخير الأكيد لفلسطين وقضيتها وشعبها، إنقاذاً للأرض والمقدسات وضماناً لحق العودة ( بيان صادر عن المنسق العام للمؤتمر القومي ـ الإسلامي ، بيروت).

السبت 17/4/2010

– اختتمت في بيروت أعمال الدورة الحادية والعشرين للمؤتمر القومي العربي التي انعقدت على مدى اليومين الماضيين (16 ـ 17 نيسان/أبريل 2010)، بإصدار بيان ختامي عرض لعجز النظام العربي الرسمي عن القيام بوظائفه الأساسية في حماية الأمة والدفاع عن مصالحها، وفي التعبير عن طموحات شعبها في العزّة والكرامة والحرية والديمقراطية والعدل وتحقيق هدفها الاستراتيجي في الوحدة. وتناول البيان صمت هذا النظام الرسمي العربي عن الذود والدفاع عن القدس وكل فلسطين، وتواطؤه مع العملية السياسية والسلطة العميلة في العراق التي تعتبر رأس حربة الاحتلال الأمريكي للعراق، وعن الدفاع عن السودان أمام مخطط تقسيمه، وحماية اليمن من العودة إلى ماضي الانفصال البغيض، وسوء تقديره لما يحدث في الجوار الأفريقي من مخططات صهيونية وأمريكية تستهدف مصر والسودان ومصالحهما الاستراتيجية في مياه النيل وغيرها. وأكد المشاركون في المؤتمر أنه على المؤتمر القومي العربي أن يعمل على مواجهة الأخطار، وأن يمارس دوره كمرجعية قومية، وأن يدفع الشعب العربي إلى الوعي بخطر الصمت على النُظُم العربية التي باتت منعزلة عن طموحات وحاجات شعوبها. وقد ناقش أعضاء المؤتمر المشروع النهضوي العربي بصيغته الجديدة التي أنجزها مركز دراسات الوحدة العربية، وأكد المجتمعون أن المشروع النهضوي الذي تتطلع إليه الأمة اليوم يستوعب كافة الأهداف والمطالب، وأبرزها الوحدة العربية، في مواجهة كل صور التجزئة، والديمقراطية في مواجهة كل أشكال الاستبداد، والتنمية المستقلة في مواجهة التخلف، والعدالة الاجتماعية في مواجهة الظلم والاستغلال، والاستقلال الوطني والقومي في مواجهة الهيمنة الأجنبية الإقليمية والدولية، والتجدد الحضاري في مواجهة التجمّد التراثي من الداخل والمسخ الثقافي من الخارج. وقد قبل أعضاء المؤتمر استقالة الأمين العام للمؤتمر د. خير الدين حسيب، وانتخبوا عبد القادر غوقة نائب الأمين العام لشغل موقع الأمين العام للعامين المقبلين ( بيان صادر عن المؤتمر ، بيروت).

الاثنين 31/5/2010

-ـ أكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في الأردن أن معتقلين أردنيين وعرباً في السجون العراقية يتعرّضون لمحاولات تجنيد من قبل جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد». وقال مسؤول ملف المعتقلين في المنظمة المحامي عبد الكريم الشريدة: «إن معتقلين أردنيين في سجن سوسة في إقليم كردستان العراق أبلغوه عبر الهاتف أن عدداً من ضباط جهاز الموساد الإسرائيلي حاولوا تجنيد المعتقلين الإسلاميين العرب في السجن». وتحدث الشريدة عن ضباط من الموساد قابلوا المعتقلين الإسلاميين أكثر من مرة، ودخلوا معهم في حوارات تركّز على أن «إسرائيل ليست عدواً كما يتصور العرب والمسلمون، وأنهم يسعون إلى الإفراج عنهم». وقال: إن المعتقلين تعرّضوا لمغريات كبرى مقابل التعاون مع الموساد، وإنهم يتعرضون لتعذيب ممنهج وظروف قاسية نتيجة رفضهم القاطع التعامل مع الجهاز الإسرائيلي ( الجزيرة نت)

– ندّد المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي ـ الإسلامي ومؤتمر الأحزاب العربية ولجنة المتابعة لهيئة التعبئة الشعبية العربية بالمجزرة الصهيونية التي ارتكبت بحق الأبطال المشاركين في أسطول الحرية من مختلف دول العالم من أجل تقديم العون الإنساني إلى الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة. وحيّت المؤتمرات الأربعة الجماهير العربية والإسلامية، وفي مقدمها جماهير الشعب التركي الشقيق على وقفتها الغاضبة ومحاصرتها للقنصلية الصهيونية في اسطنبول، ودعت سائر الجماهير والقوى الشعبية في الوطن العربي والعالم الإسلامي وسائر أنحاء العالم إلى محاصرة مؤسسات الكيان الصهيوني، ولا سيما السفارات والممثليات الدبلوماسية حتى قطع العلاقات معها. وطالبت المؤتمرات الحكومات العربية جميعاً برفع الحصار فوراً عن قطاع غزة وتقديم كل ما أقرّته من مساعدات لإعادة إعماره، ودعت السلطات المصرية إلى فتح معبر رفح الذي لم يعد مبرّراً استمرار إغلاقه بأية ذريعة مهما كانت، والكفّ عن بناء الجدار الفولاذي واستهداف أنفاق الحياة، بعد أن انتهك الكيان الصهيوني كلّ القوانين الدولية. كذلك دعت المؤتمرات إلى سحب المبادرة العربية للسلام التي لم تعد تشكّل بعد هذه الجريمة النوعية إلا غطاء للجرائم الصهيونية، ومواجهة الضغوط الأمريكية على الحكومات العربية بضغوط عربية مقابلة على المصالح الأمريكية، والتظاهر أمام السفارات التركية إعلاناً عن التأييد للموقف التركي الباسل ( بيان صادر عن المؤتمرات الأربعة).

الثلاثاء 1/6/2010

– شهد الكثير من العواصم والمدن العربية تظاهرات شعبية للتنديد بالعدوان الذي شنته إسرائيل على أسطول الحرية، الذي كان متوجها إلى سواحل قطاع غزة. وطالب المشاركون في التظاهرات الحكومات العربية بموقف قوي تجاه إسرائيل، وبالعمل على إنهاء الحصار على غزة. ومن بين المدن التي عمت فيها التظاهرات والاعتصامات، التي شاركت فيها مختلف القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، رام الله وغزة والقاهرة والإسكندرية ودمشق والكويت وصنعاء ونواكشوط وبغداد والجزائر والرباط وبنغازي. وقد تصاعدت الدعوات لمقاطعة البضائع الإسرائيلية وبضائع الولايات المتحدة التي تناصر إسرائيل ( الجزيرة نت ).

الاثنين 26/7/2010

– نشر مركز عمّان لدراسات حقوق الإنسان التقرير السنوي للمنظمة العربية لحقوق الإنسان (2010)، الذي يرصد معاناة أكثر من مئة مليون شخص في الوطن العربي بسبب الاحتلال الأجنبي في فلسطين والعراق والجولان، وفي مناطق الصراع المسلح في السودان واليمن والصومال، وجميعهم مجردون من أية حماية جدية لحقوقهم، سواء بمعايير القانون الدولي لحقوق الإنسان أو بمعايير القانون الدولي الإنساني. كما يرصد التقرير الانتهاكات الحكومية لحقوق الإنسان، من خلال قوانين الطوارئ وقوانين مكافحة الإرهاب وما يماثلها، واستبدال الأحكام القضائية بقرارات إدارية، وتكريس نظام قضائي استثنائي مواز يقوض أهم ضمانات المحاكمة العادلة. ويكشف التقرير عن تراجع فادح في مسار الإصلاح السياسي، ودخول الولايات المتحدة الأمريكية شريكاً مباشراً للأنظمة العربية في قمع الإعلام والمطالبة بوقف بث عدة شبكات فضائية، ومعاقبة البلدان العربية التي تسمح ببثها. ويضيف أنه رغم التزام معظم البلدان العربية بالاستحقاقات الدستورية لإجراء الانتخابات الدورية على كافة مستوياتها، فقد ظلت معظم نتائج هذه الانتخابات بعيدة عن إرادة الناخبين نتيجة تشريعات إقصائية لتحديد نتائج الانتخابات مسبقاً، أو عبر تدخل الجهات الإدارية مباشرة في مسار العملية الانتخابية، أو بمصادرة نتائج الانتخابات من خلال فتاوى قضائية، وظلت النخب السياسية تعيد إنتاج نفسها، بما يزيد من تفاقم أزمة شرعية الحكم في البلدان العربية. وبينما تنبهت الدول الرأسمالية للآثار السلبية للعولمة المنفلتة في ضوء الأزمات المالية، وشرعت في مراجعة سياساتها المالية والاقتصادية، فقد واصلت البلدان العربية تعزيز السياسات الاقتصادية التي تكرس سلبيات العولمة، وتحرم قطاعات واسعة من المجتمع من ثمار النمو الاقتصادي والتنمية، ولم تتخذ إجراءات جدية لمكافحة الفساد الذي أصبح ظاهرة حادة في معظم البلدان العربية، بل واستأثرت بثلاثة مواقع بين البلدان الخمسة الأكثر فساداً في العالم. وقد ترك ذلك تأثيراً فادحاً في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين. وتراخت البلدان العربية في تفعيل برامج التعاون الإقليمي التي أقرتها في قمة الرياض 2007 وقمة الكويت 2009، والتي تقدم مظلة حماية ووقاية للاقتصاد العربي، وتقلل من حالة الانكشاف المزري الذي يعانيه. ويخلص التقرير إلى تحالف الأنانية السياسية والرغبة في الاستئثار بالسلطة والثروة في إضاعة الفرص السانحة لتعزيز خيارات المستقبل، لكن ما لا تنتبه إليه النخب السياسية الحاكمة هو أن مصدر الشرعية، في التحليل الأخير، هو رضاء المواطنين، وليس أجهزة الأمن أو عدد المقاعد البرلمانية المصطنع ( مركز عمّان لدراسات حقوق الإنسان ، عمّان).

 

الاثنين 23/8/2010

– دعا المؤتمر القومي العربي في بيان صادر عنه في بيروت إلى التراجع الفوري عن قرار المشاركة الفلسطينية والعربية في المفاوضات المباشرة المرتقبة مع الإسرائيليين في واشنطن، في ظل انقسام فلسطيني خطير ومستمر، وتخاذل وضعف رسمي عربي غير مسبوق، وانحياز أمريكي كامل للعدو. وشدد على إجراء مراجعة فلسطينية وعربية جذرية وجريئة لمسار ما يسمى التسوية السياسية للصراع مع العدو الصهيوني، تسترشد بالتجارب والخبرات السابقة، وتعيد القراءة بتأن وتجرد لمجمل التبدلات الهامة في الواقع العربي والإقليمي والدولي في السنوات الخمس الأخيرة، وتبني حساباتها في ضوء هذا القرار. كما دعا المؤتمر إلى الإسراع بإنجاز المصالحة الفلسطينية على قواعد الالتزام بخيار المقاومة، والتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية التي نصت عليها وثائق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وفي مقدمها «وثيقة الأسرى». كذلك أكد ضرورة وضع استراتيجيا رسمية وشعبية، عربية وإسلامية شاملة، للإفادة من التحولات المهمة الجارية على صعيد الرأي العام العالمي لصالح القضية الفلسطينية، وذلك من أجل تشديد العزلة على العدو، وملاحقة أركانه قضائياً، وتفعيل المقاطعة للكيان الصهيوني وداعميه، بما فيها وقف التطبيع معه، وقطع كل أنواع العلاقات به، وإحكام الحصار عليه، على غرار ما جرى مع نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. وشدد المؤتمر على أهمية حشد الطاقات الشعبية العربية والإسلامية والعالمية لمقاومة الاحتلال والعدوان، وعدم التفريط بثوابت الأمة وحقوقها، موضحاً أنه لا يحق لأي قطر أو قيادة أو جيل أن يتصرف بما هو ملْك للأمة كلها، وبكل أجيالها، وأن حقوق الشعوب هي حقوق ثابتة لا تسقط بالتقادم، ولا يمكن أن يتم التفريط بها ( بيان صادر عن المؤتمر ، بيروت).

الثلاثاء 28/9/2010

-أكد بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي أن إعلان الاحتلال الأمريكي انسحاب العدد الأكبر من قواته من العراق آخر آب/أغسطس 2010، هو ثمرة جهاد الشعب العراقي بمقاومته الباسلة التي انتزعت إعجاب أحرار الأمة والعالم، وزعزعت ركائز المشروع الإمبراطوري الأمريكي ـ الصهيوني في المنطقة والعالم. لكن بقاء ما يزيد على الخمسين ألفاً من قوات الاحتلال في أكثر من 90 قاعدة عسكرية أمريكية في طول العراق وعرضه مدعومة من أكثر من 100 ألف مرتزق يعملون في الشركات الأمنية، ويخترقون مع شبكات الموساد الصهيوني نسيج العراق من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، يؤكد بالمقابل أن عملية «الفجر الجديد» ـ كما تسميها الإدارة الأمريكية ـ لن تكون سوى خدعة استعمارية جديدة تسعى إلى تحقيق ما عجزت عن تحقيقه عملية «حرية العراق» التي جرى عبرها احتلال العراق وتدمير دولته وتمزيق وحدته وسلب موارده وقتل واعتقال وتهجير ملايين العراقيين ( بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي ، بيروت).

 

الخميس 30/9/2010

– دعت النقابات المهنية الأردنية إلى مقاطعة حملة بيئية في منطقة وادي الأردن تنظمها «جمعية أصدقاء الأرض والشرق الأوسط» في تشرين الأول/أكتوبر المقبل بمشاركة إسرائيليين، مؤكدة أن الحملة تطبيع مع العدو، فيما اعتبر حزب جبهة العمل الإسلامي أن موافقة وزارة الزراعة على استئناف تصدير الزيتون إلى الكيان الصهيوني إمعان في تطبيع العلاقات مع العدو ( السفير ، بيروت).

 

الاثنين 4/10/2010

– أصدرت المؤتمرات الثلاثة ( المؤتمر القومي العربي، المؤتمر القومي الإسلامي ومؤتمر الأحزاب العربية ) بيانا نددت  فيه باستمرار المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني، مؤكدة أن  إقدام حكومة نتنياهو على عدم التجديد لقرار الوقف الجزئي للاستيطان في الضفة الغربية، ما كان ليحصل  لولا تأكدها من أن إدارة أوباما ستأتي لاسترضائها بالمزيد من التسليح والمكاسب السياسية، بالإضافة إلى أملها في تراجعات جديدة ستقدمها لها كل من السلطة الفلسطينية  ولجنة المتابعة العربية، تحت حجة دعم أوباما وإعطاء “فرصة أخيرة” جديدة للمفاوضات ( بيان صادر عن المؤتمرات الثلاثة، بيروت).

 

الخميس 14/10/2010

– صدر عن المؤتمرات الثلاثة (المؤتمر القومي العربي، المؤتمر القومي الإسلامي ومؤتمر الأحزاب العربية )  بيان ندد بقرار حكومة نتنياهو حول الجنسية من أجل تأكيد يهودية الكيان الصهيوني الهادف  إلى ترحيل العرب الفلسطينيين أصحاب الحق التاريخي والشرعي في أرض فلسطين ( بيان صادر عن المؤتمرات الثلاثة، بيروت).

الأحد 17/10/2010

– دعا المؤتمر التأسيسي العراقي العراقيين إلى التمسك بالثوابت الوطنية ، وأبرزها  الاستقلال والوحدة الوطنية وإخراج المحتل من العراق  ورفض المحاصصة الطائفية والعرقية ( بيان صادر عن المؤتمر التأسيسي، بغداد).

 

السبت 23/10/2010

– دعت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق المنظمات العربية والدولية إلى التدقيق في الوثائق التي نشرها موقع ويكيلكس الأمريكي عن حرب العراق من أجل تشكيل محكمة دولية لملاحقة مرتكبي جرائم الحرب في العراق وأفغانستان ( بيان صادر عن الحملة الأهلية، بيروت).

 

السبت 27/11/2010

– انعقدت  في الخرطوم أعمال المؤتمر العربي – الأفريقي الأول الذي دعا إليه المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، واللجنة العليا للتضامن بين الشعوب العربية والأفريقية، وحضره حوالي 100 شخصية سياسية وبرلمانية ونقابية وثقافية واجتماعية عربية وأفريقية، بالإضافة إلى مئات المشاركين السودانيين والعرب والأفارقة، من طلبة وأساتذة وشخصيات  سودانية تمثل مختلف ألوان الطيف السياسي والاجتماعي في السودان. وقد افتتح المؤتمر رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر د. قطبي المهدي الذي طالب المؤتمر أن يبحث في التحديات التي تواجه الشعوب العربية والأفريقية وتعيق تطلعاتها في الحرية السياسية والتقدم الاقتصادي، مشيراً إلى استمرار الإمبريالية العالمية استخدام تفوقها العسكري وآلية العولمة بجيوشها وبوليسها الدولي وتشريعاتها الدولية ومحاكمها الدولية لسلب الإرادة السياسية لهذه الشعوب وإرهابها للمثول لإرادتها وأجندتها السياسية، والسعي إلى إبقاء العالم الثالث مورداً للمواد الأولية لصناعاتها، وسوقاً لمنتجاتها المصنعة. كما ألقى رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن معن بشور كلمة عرض فيها للنضال العربي الأفريقي من أجل الاستقلال والوحدة والتنمية والعدالة والتقدم في مقابل إصرار قوى الهيمنة والاستعمار المتواصل على إقامة الحواجز بين العرب والأفارقة، كما بين الأفارقة أنفسهم، وبين العرب أنفسهم، مؤكداً أن انفصال الجنوب السوداني ليس حلاً في السودان ولا لأهل جنوب السودان ومستقبل أولادهم . وألقى كلمة المشاركين البروفسور في التاريخ لابيسو غيتهار شليمو (أثيوبيا) الذي عرض للعلاقات العربية الأفريقية في مواجهة الاستعمار وفي مجالات التعاون التجاري والاقتصادي ، مؤكداً أن المستقبل يتطلب علاقات وثيقة على كل الصعد لمواجهة التحديات المعاصرة. وقد ناقش المؤتمر تطور العلاقات العربية الأفريقية، وعناصر القوة في التكامل الاستراتيجي والاقتصادي الأفريقي العربي،والدور الصهيوني والإمبريالي في أفريقيا والوطن العربي، وموضوع النظام الدولي والعدالة الدولية (بيان صادر عن المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، بيروت).

 

الأربعاء 8/12/2010

– أوصى  الملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال الذي انعقد في الجزائر بحضور أكثر من ألف شخصية عربية ودولية يومي الخامس والسادس من كانون الأول/ ديسمبر 2010  بضرورة تدويل قضية الأسرى بأبعدها القضائية والإنسانية بما يساعد على  إنهاء معاناة الأسرى والإسراع بالإفراج عنهم وكشف مصير المفقودين منهم عبر المنظمات الدولية المختصة. كما أوصى بالإفادة القصوى من سلاح الإعلام بما يخدم قضية الأسرى ، وإنشاء صندوق دعم مالي يسهم في تحمل الأعباء المالية المترتبة على متابعة قضايا الأسرى والتعامل مع واقع عوائلهم المزري ، والقيام بتظاهرات واعتصامات واحتجاجات أمام البعثات الدبلوماسية والهيئات ذات الصلة، والعمل من أجل أسر جنود صهاينة لاستعمالها كورقة ضغط على الكيان الصهيوني من أجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين. ووجه المؤتمر نداءً عاجلاً الى كل مكونات الشعب الفلسطيني من أجل  إنهاء الانقسام والعمل على وحدة الصف بين جميع الفصائل الفلسطينية ( صوت الأحرار نت، 8/12/2010-   متوافر على موقع الجريدة( http://www.sawt-alahrar.net/online/photos/moltaka08122010.pdf)