المصادر:
(*) نُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 433 في آذار/مارس 2015.
(**) عبد الواحد أكمير: أستاذ التعليم العالي، كلية الآداب، جامعة محمد الخامس، أكدال، ومدير مركز دراسات الأندلس وحوار الحضارات، الرباط.
البريد الإلكتروني: akmir2005@yahoo.com
[1]انظر تصريح العميد جورجيوس سلاماجاس، رئيس مديرية أمن أوريستيادا في منطقة إيفروس باليونان، في: «على الخطوط الأمامية «لأوروبا الحصينة»،» شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) (27 تشرين الثاني/نوفمبر 2012)، <http://arabic.irinnews.org/report/3382/>.
[2] «Grecia-Turqía,» Fronteras Invisibles, <http://www.fronterasinvisibles.org/fotos-de-grecia-turquia.html>.
[3] هذا الرقم يغطي الفترة الممتدة ما بين كانون الثاني/يناير وتشرين الثاني/نوفمبر 2014، أما الرقم الإجمالي في 2014، فهو 218 ألفاً.
[4] تمّ الإعلان عن هذه الأرقام من طرف «أدريان إدواردز» المتحدث باسم المفوضية في 10 كانون الأول/ديسمبر، وهي تغطي الفترة الممتدّة من كانون الثاني/يناير إلى تشرين الثاني/نوفمبر 2014.
[5] في أيار/مايو 2014 أعلنت البحرية الإيطالية أنها اعترضت أكثر من 2500 مهاجر في يومين. نقلاً عن: كارولين عاكوم، «الهجرة غير الشرعية.. ملاذ اللاجئين السوريين غير الآمن إلى أوروبا،» الشرق الأوسط، 19/7/2014.
[6] بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بَلَغَ عدد السوريين 60.051 عام 2014، وعدد الإريتريين 34.561.
[7] في 19 كانون الأول/ديسمبر 2014، عُقد في موريتانيا ما أُطلِقَ عليه «قمّة مسار نواكشوط» بحضور رؤساء وممثّلي السنغال، ومالي، وبوركينا فاسو، والتشاد، وغينيا، والجزائر، وليبيا، والنيجر، وكوت ديفوار. ومن بين المواضيع التي تمّت مناقشتها، ضعف المراقبة على الحدود الليبية، وقد أوصى المؤتمر بإنشاء قوّات مشتركة لمساعدة ليبيا على مراقبة حدودها.
[8] بعد قرار الحكومة الجزائرية في كانون الأول/ديسمبر 2014 ترحيل حوالى ثلاثة آلاف مهاجر نيجيري إلى بلدهم لوجودهم في وضعية غير قانونية، تزايَدَ عدد المهاجرين غير القانونيين الذين يحاولون مغادرة الجزائر إلى ليبيا.
[9] بحسب منظمة «أنقذوا الأطفال»، وَصَلَ إلى السواحل الإيطالية 18.600 طفلٍ بين شهرَي كانون الثاني/يناير وأيلول/سبتمبر 2014، بينهم 9850 لم يكونوا مصحوبين من قبل ذويهم. لمزيد من المعلومات، انظر: «Miles de niños extranjeros llegan solos a costas italianas,» Excélsior, 11/9/2014, <http://www.excelsior.com.mx/global/2014/09/11/981194>.
[10] تراجع بشكل واضح عدد القاصرين غير المصحوبين الذين يعبرون مضيق جبل طارق، بسبب تكثيف الحراسة وفقدان الامتيازات التي كانوا يتمتّعون بها، مثل الحقّ بالإيواء في المراكز المخصّصة لذلك. وقد سجّل أعلى رقم من الأطفال غير المصحوبين من قِبَل ذويهم في إسبانيا سنة 2005، حيث بلغ عدد الذين يقيمون منهم في مراكز الإيواء 11.411، غالبيتهم مغاربة. انظر: José R. Bueno Abad y Francisco Lujan Mestre, «La protección de menores migrantes no acompañados: Un modelo de intervención social,» <http://rua.ua.es/dspace/bitstream/10045/6511/1/alt_14_10.pdf>.
[11] المادة الخمسون، القانون الرقم 02.03 المتعلّق بدخول وإقامة الأجانب في المملكة المغربية، وبالهجرة غير المشروعة. الظهير الشريف الرقم 1.03.196، الصادر في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2003. انظر: الجريدة الرسمية (الرباط)، العدد 5160، وانظر النصّ الكامل للقانون، في: وزارة العدل والحريات (المملكة المغربية)، <http://www.justice.gov.ma/ar/legislation/legislation_.aspxb_.aspx?ty=2&id_i=55>.
[12] بحسب الأرقام الرسمية التي قدمتها وزارة الداخلية المغربية في تشرين الثاني/نوفمبر 2014، وصل عدد طلبات تسوية الوضعية ما بين تشرين الثاني/نوفمبر 2013. وأيلول/سبتمبر 2014، إلى 27332 قُبل منها 17916، وهو ما يمثّل نسبة 65 بالمئة.
[13] بحسب تقرير صادر عن وكالة الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، هناك طريقان رئيسيان لتهريب المهاجرين، يربط الأول الضفة الجنوبية بالضفة الشمالية للمتوسط، ويربط الثاني أمريكا اللاتينية بالولايات المتحدة، ويدرّ الطريقان سنوياً على شبكات تهريب البشر حوالى سبعة مليارات يورو. انظر: «تجارة «المهاجرين» تدر 7 مليار دولار سنوياً،» سكاي نيوز عربية (6 تشرين الأول/أكتوبر 2014)، <http://www.skynewsarabia.com/web/article/693129>.
[14] من أجل توفير العلاج للمهاجرين غير القانونيين، تخصّص فرنسا مبلغاً يقدر بـ 600 مليون يورو. نقلاً عن: «La UE no dispone de una norma sanitaria común para los inmigrantes ilegales,» La Vanguardia, 10/8/2012, <http://www.lavanguardia.com/…/la-ue-no-dispone-de-una-norma-sanitaria-comun-para-los-inmigrantes-ilegales.html>.
[15] الفصل 54 من القانون، انظر: Boletín Oficial del estado, num. 299 (12 diciembre 2009), p. 105015, <http:www.boe.es/dis/2009>.
[16] دخل بريطانيا خلال النصف الأول من سنة 2014، حوالى 260 ألف مهاجر، وهو ما يعني ارتفاعاً بنسبة 40 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2013. لمزيد من المعلومات انظر: «معضلة الوافدين تضع مستقبل كاميرون على المحك،» ميديل إيست أونلاين (27 تشرين الثاني/نوفمبر 2014)، <http://middle-east-online.com/?id=188997>.
[17] يمكن الاطلاع على الترجمة العربية لنصّ الاتفاقية بعنوان: «اتفاقية 1951 الخاصة بوضع اللاجئين،» الموقع الإلكتروني للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، <http://www.unhcr-arabic.org/4f44a8f16.html>.
[18] الفصل 67.2 من الاتفاقية الوظيفية للاتحاد الأوروبي، لمزيد من المعلومات، انظر: «Tratado de funcionamiento de la Unión Europea,» Noticias Juridicas, <http://noticias.juridicas.com/base_datos/Admin/ttce.p3t5.html>.
[19] Rosa Meneses, «Europa: Un muro para los refugiados sirios,» El Mundo, 12/12/2013, <http://www.elmundo.es/internacional/2013/12/12/52aa0bdd63fd3d9b178b457f.html>.
[20] بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بَلَغَ مجموع طلبات اللجوء التي تلقّتها بلدان الاتحاد الأوروبي سنة 2012، 371.331، وهي على النحو التالي: ألمانيا 64.500؛ فرنسا 54.900؛ السويد 43.900؛ المملكة المتحدة 27.400؛ سويسرا 25.900؛ بلجيكا 18.500؛ النمسا 17.400؛ إيطاليا 15.700؛ إسبانيا 2.579. الباقي موزع على بقية بلدان الاتحاد.
[21] من الحالات التي تمّ اعتمادها لاتخاذ قرار منع التسوية الجماعية، حالة إسبانيا، فقد قامت بتسوية جماعية سنة 2005، استفاد منها غالبية الذين كانوا يوجدون في وضعية غير قانونية (حوالى 800 ألف)، غير أنه في ظرف سنة واحدة، دخل البلاد عشرات الآلاف بطريقة غير قانونية، بحيث تجاوز عددهم، أولئك الذين كانوا يوجدون قبل التسوية الجماعية.
[22] حَصَرَ الميثاق شروط الطرد في ثلاثة هي: أن يتمّ الطّرد بتنسيق بين بلدان الاتحاد والبلدان الأصلية للمهاجرين أو تلك التي يمرّون عبرها؛ أن يتمّ بكيفيّة تَحفَظ كرامة وحقوق الإنسان؛ أن لا تتملّص أيّة دولة من قبول مواطنيها الذين يوجدون في وضعية غير قانونية في بلد آخر.
[23] وقّعت تركيا اتفاقية استعادة المطرودين مع الاتحاد الأوروبي في كانون الأول/ديسمبر 2013، ودخلت حيّز التطبيق في تشرين الأول/أكتوبر 2014. وهي تمسّ بالأساس المهاجرين السوريين. وقد حصلت مقابل ذلك، على وعود من الاتحاد تتعلّق بإعفاء المواطنين الأتراك الذين يسافرون إلى بلدان «فضاء شينغن» من تأشيرة الدخول.
[24] يتضمّن مجموعة من النقاط، أهمها: «التنقل والهجرة القانونية والاندماج»؛ و«منع ومكافحة الهجرة غير الشرعية»؛ و«الاتجار في البشر وتدبير الحدود»؛ و«الهجرة والتنمية والحماية الدولية واللجوء».
[25] ممّا ورد في كلام الوزير الليبي: «أنا أحذّر العالم كله وخصوصاً الاتحاد الأوروبي، إذا لم يتحمّلوا مسؤوليتهم، فإن ليبيا يمكن أن تسهل عبور هذا التدفّق».
[26] هذه المجالات هي: حقوق الإنسان والديمقراطية؛ وتطوير المجتمع المدني؛ وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية؛ وتعزيز التنقل والتواصل بين الأشخاص؛ وتعزيز التكامل الإقليمي؛ ودعم برامج التعاون عبر الحدود.
[27] «البرلمان الأوروبي يصادق على آلية جديدة للجوار الأوروبي بتمويل يفوق 15 مليار يورو للفترة 2014 – 2020،» الموقع الإلكتروني للشبكة الأورومتوسطية Euro-Med (12 تشرين الثاني/نوفمبر 2013)، <http://www.enpi-info.eu/mainmed.php?id=35592&id_type=1&lang_id=470>.
[28] هناك محاولات يوميّة لاجتياز سياجات الأسلاك التي وضعتها السلطات الإسبانية في المنطقة الحدودية في مليلية. وبحسب مندوبية الحكومة في المدينة، تراوَحَ عدد الذين نجحوا في اجتياز سياجات الأسلاك من كانون الثاني/يناير إلى تشرين الأول/أكتوبر 2014، ما بين 1800 و2000 شخص، من مجموع 13.500 مهاجر حاولوا العبور وفشلوا في ذلك. وتذكر المندوبية نفسها أن رقم الذين دخلوا مليلية عبر سياجات الأسلاك في عام 2014 هو ضعف من قاموا بذلك في عام 2013 والذين قدر عددهم بـ 1074. وكانت سياجات سبتة تعرف هي الأخرى محاولات يومية بالأهمية نفسها، إلا أن مقتل 15 مهاجراً غير قانوني في شباط/فبراير 2014، عندما أطلقت عليهم قوات الحرس الإسبانية الرصاص المطاطي لحظة تجاوزهم السياجات وقفزهم إلى البحر، جعل الحراسة تزداد على طول هذه الأسلاك، وهو ما أدّى إلى تراجع محاولات اجتيازها.
[29] ركّز قانون الهجرة الصادر في إسبانيا عام 2009، على ضرورة التعاون مع البلدان التي تأتي منها أو تمرّ عبرها الهجرة غير القانونية. انظر: BOE (Boletín Oficial Del Estado), núm. 299 (12 de diciembre de 2009), <http://www.boe.es/boe/dias/2009/12/12/pdfs/boe-a-2009-19949.pdf>.
[30] كان موضوع الهجرة غير القانونية والتنسيق في المجال الأمني لمواجهتها، على قائمة الملفات التي تمّت مناقشتها أثناء زيارة رئيس الوزراء الإيطالي «ماتيو رينزي» إلى القاهرة في آب/أغسطس 2014، وأثناء زيارة وزير داخليته «أنجيلينو ألفانو» إلى المدينة نفسها (أيلول/سبتمبر 2014)، وكذلك أثناء زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى روما في تشرين الثاني/نوفمبر من السنة نفسها.
[31] هذه الجزر هي: لمبيدوزا، وصقلية، وباليرمو، وكالابريا، وسيراكوزة، وكتانيا.
[32] على رأس هذه البلدان بريطانيا التي أثار موقفها جدلاً داخل الاتحاد الأوروبي، واعتبرته البلدان المعنيّة مباشرةً باستقبال المهاجرين غير القانونيين من الضفة الجنوبية للمتوسط، متعارضاً مع السياسة الأوروبية في مجال الهجرة. لمزيد من المعلومات، انظر: «بريطانيا لن تنقذ المهاجرين غير الشرعيين في المتوسط،» العربية (28 تشرين الأول/أكتوبر 2014)، <http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/2014/10/28/>.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.