المصادر:
نُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 490 في كانون الأول/ديسمبر 2019.
محمد مزيان: أستاذ التعليم العالي مساعد، كلية الآداب ابن طفيل القنيطرة – المغرب.
[1] عبد اللطيف أكنوش، السلطة والمؤسسات السياسية في مغرب الأمس واليوم (الدار البيضاء: مؤسسة بنشارة للطباعة والنشر، 1988).
[2] استعرنا هذا المصطلح من الكلمة الافتتاحية التي ألقاها غسان سلامة في المؤتمر الثالث للمجلس العربي للعلوم الاجتماعية (بيروت 2017).
[3] للمزيد من الإيضاح، انظر: جان جاك روسو، أصل التفاوت بين الناس (القاهرة: مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة 2013).
[4] بيار بورديو، عن الدولة: دروس الكوليج دو فرانس (1989 – 1992)، ترجمة نصير مروة (بيروت: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، 2016)، ص 22.
[5] أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن خلدون، المقدمة، تحقيق عبد الله محمد الدرويش (دمشق: دار يعرب للتوزيع، 2004)، ص 119.
[6] محمد عابد الجابري، فكر ابن خلدون، العصبية والدولة: معالم نظرية خلدونية في التاريخ الإسلامي، ط 6 (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 1994)، ص 214.
[7] ركزت كتابات هذه المرحلة على التأريخ للأسر التي حكمت المغرب، نذكر على سبيل المثال لا الحصر، أحمد بن خالد الناصري، الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى (الدار البيضاء: دار الكتاب، 1954)، يقدم الناصري نموذجاً للتأريخ التقليدي والإخباري اعتمد على تصنيف كرونولوجي بسرد المعطيات المتعلقة بالأسر الحاكمة وأخبار سلطانها. وعدّ الدولة هي فترة حكم سلالة معينة كالأدارسة (172هـ/364هـ) والمرابطين (448هـ/541هـ) والموحدين (541هـ/668هـ) والمرينيين (668هـ/869هـ) والوطاسيين (869هـ/956هـ) والسعديين (956هـ/1022هـ) والعلويين (1050هـ/إلى اليوم).
[8] ركزت كتابات جرمان عياش على مواجهة الكتابات الاستعمارية والتشديد على أن المغرب عرف دولة مركزية قوية، كما مارس المخزن سلطانه على المجال المغربي وقام أيضاً بوظيفة التحكيم في القضايا التي كانت تطرأ بين القبائل.
[9] انظر بوجه خاص كتاب: Abdallah Laroui, Les Origines sociales et culturelles du nationalisme marocain (1830‑1912), 2ème éd. (Casablanca: Centre culturel arabe, 2001).
[10] متعددة هي أعمال المؤرخ محمد القبلي التي ركزت على الدولة والمجال والمجتمع في المغرب الوسيط، وهي الكتابات التي ظهرت في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، نذكر: مراجعات حول المجتمع والثقافة بالمغرب الوسيط (الدار البيضاء: دار توبقال للنشر، 1987)، والدولة والولاية والمجال في المغرب الوسيط: علائق وتفاعل (الدار البيضاء: دار توبقال للنشر، 1997).
[11] أكنوش، السلطة والمؤسسات السياسية في مغرب الأمس واليوم، ص 33.
[12] مثال ذلك عبد الله حمودي في عمله الشيخ والمريد الذي حلل فيه طبيعة النظام السياسي والعلاقات القائمة ضمنه وعلى ما سماه دار المُلك وآليات اشتغالها؛ وكذا عمل رحمة بورقية بكتابه الموسوم الدولة والسلطة والمجتمع: دراسة في الثابت والمتحول في علاقة الدولة بالقبائل في المغرب (بيروت: دار الطليعة للطباعة والنشر، 1991).
[13] عبد الله العروي، مفهوم الدولة، ط 3 (الدار البيضاء: المركز الثقافي العربي، 1984)، ص 91 – 92.
[14] عبد الله حمودي، الشيخ والمريد: النسق الثقافي للسلطة في المجتمعات العربية الحديثة، ترجمة عبد الحميد جحفة (الدار البيضاء: دار توبقال للنشر 2000)، ص 73 – 74.
[15] تبدأ المرحلة الوسيطية من 122هـ الموافق 740 م، وتنتهي عند منتصف القرن التاسع للهجرة الموافق للقرن الخامس عشر.
[16] من بين هذه المصادر نذكر: أحمد بن محمد بن عذاري، البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب، 4 ج، ط 3 (بيروت: دار الثقافة، 1983)، وعلي الجزنائي، جني زهرة الآس في بناء مدينة فاس، تحقيق عبد الوهاب بن منصور (الرباط: المطبعة الملكية، 1967).
[17] محمد القبلي، مشرف، تاريخ المغرب: تحيين وتركيب (الرباط: المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب، 2011)، ص 143.
[18] يذهب القبلي إلى أن لفظة المغرب الأقصى استعملت أول مرة من قبل الشريف الإدريسي في رحلته المشهورة بنزهة المشتاق في منتصف القرن الثاني عشر للميلاد، لكنه يرجح أن ظهورها ارتبط بزوال الدول اللامركزية وبناء الدولة المرابطية في منتصف القرن الحادي عشر للميلاد، وبالتالي ظهور هوية سياسية مرتبطة بحضور الدولة المركزية الحاكمة. انظر: القبلي، الدولة والولاية والمجال في المغرب الوسيط: علائق وتفاعل، ص 74.
[19] حول مفهوم مؤسسة المخزن بالمغرب وتطوراتها الزمنية والوظيفية وآلياتها الرمزية والمادية، انظر: محمد جادور، مؤسسة المخزن في تاريخ المغرب (الدار البيضاء: منشورات عكاظ، 2011).
[20] القبلي، مشرف، تاريخ المغرب: تحيين وتركيب، ص 163.
[21] تأسست دولة بورغواطة سنة 740م عقب الانتصارات العسكرية التي أحرزها البربر على الجيوش الإسلامية، وبخاصة بعد هزيمتهم في معركة الأشراف نحو سنة 740م. ومعظم البورغواطيين من برابرة مصمودة المستقرين بسهل تامسنا. واستمرت الدولة نحو 4 قرون.
[22] القبلي، الدولة والولاية والمجال في المغرب الوسيط: علائق وتفاعل، ص 72.
[23] يسود الاختلاف بين المؤرخين حول التجارب السياسية التي عرفها المغرب فهناك كيانات سياسية ظهرت على الساحة المغربية قبل ظهور الأدارسة مثل إمارة بني صالح في النكور، وإمارة بني مدرار في سجلماسة. فهي عبارة عن كيانات مستقلة.
[24] عبد الله العروي، مجمل تاريخ المغرب (الدار البيضاء: المركز الثقافي العربي، 2007)، ص 183.
[25] عبد الله بلمليح، التاريخ السياسي للمغرب إبان الاستعمار: البنيات السياسية، ترجمة محمد ناجي (الدار البيضاء: أفريقيا الشرق، 2012)، ص 33 و117.
[26] أكنوش، السلطة والمؤسسات السياسية في مغرب الأمس واليوم، ص 59.
[27] جون برينيون [وآخرون]، تاريخ المغرب، تعريب محمد لغرايب، عبد العزيز بل الفايدة ومحمد العرجوني (الرباط: مطابع الرباط نت، 2018)، ص 90.
[28] ورد عند: محمد زنيبر، المغرب في العصر الوسيط: الدولة المدينة الاقتصاد (الرباط: منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، 1999)، ص 18.
[29] العروي، مجمل تاريخ المغرب، ص 270.
[30] القبلي، مشرف، تاريخ المغرب: تحيين وتركيب، ص 174.
[31] العروي، المصدر نفسه، ص 279.
[32] انظر: أبو الحسن علي بن عبد الله بن أبي زرع، روض القرطاس في أخبار ملوك المغرب (الرباط: دار المنصور، 1972).
[33] أكنوش، السلطة والمؤسسات السياسية في مغرب الأمس واليوم، ص 72.
[34] إبراهيم القادري بوتشيش، الأندلس والمغرب في عصر المرابطين (بيروت: دار الطليعة للطباعة والنشر، 1993)، ص .16
[35] محمد البركة، الدولة المرابطية (الدار البيضاء: أفريقيا الشرق، 2008)، ص 9.
[36] بوتشيش، المصدر نفسه، ص 17.
[37] محمد شقير، تطور الدولة في المغرب: إشكالية التكون والتمركز الهيمنة من القرن الثالث ق. م إلى القرن العشرين (الدار البيضاء: أفريقيا الشرق، 2002)، ص 184.
[38] العروي، مجمل تاريخ المغرب، ص 320.
[39] الحسين بولقطيب، «أسس ومكونات الدولة المغربية في العصر الوسيط: الدولة الموحدية نموذجاً،» أبحاث، العددان 24 – 25 (ربيع 1990)، ص 54.
[40] العروي، المصدر نفسه، ص 320.
[41] يذهب أغلب المؤرخين إلى أن ابن تومرت وضع مجلسين استشاريين بهدف منع أي قبيلة من الانفراد باتخاذ القرارات، وهي مجلس العشرة ومجلس الخمسين، دائرة الأول ضيقة تضم إضافة إلى المؤسس وشركائه في اتخاذ القرارات الكبرى والمهمة التي تهم سياسة الدولة. أما مجلس الخمسين فيضم إضافة إلى العشرة السابقين أربعين من المستشارين يمثلون قبائل الأطلس الكبير، فهو عبارة عن مجلس شيوخ الدولة يستشار في الأمور التي لا تشكل أهمية سياسية بالغة. ثم مؤسسة الطلبة وألحق به «مؤسسة الحُفّاظ» ثم هيئة الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر» ثم عبيد المخزن أي خدم المهدي. انظر: أكنوش، السلطة والمؤسسات السياسية في مغرب الأمس واليوم، ص 84.
[42] أحمد بن محمد بن عذاري، البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب، القسم الموحدي، تحقيق محمد إبراهيم الكتاني [وآخرون] (بيروت: دار الغرب الاسلامي، 1406هـ/1985م)، ص 37.
[43] إلى جانب موارد التجارة الداخلية ارتفعت الموارد التجارية الخارجية إثر المعاهدات الموقعة مع الدول المتوسطية نموذج المعاهدة الموقعة مع تجار جنوة سنة 582/1153. للمزيد من التفصيل، انظر: القبلي، مشرف، تاريخ المغرب: تحيين وتركيب، ص 164 – 166.
[44] العروي، مجمل تاريخ المغرب، ص 323.
[45] المصدر نفسه، ص 328.
[46] القبلي، مشرف، المصدر نفسه، ص 181.
[47] أكنوش، السلطة والمؤسسات السياسية في مغرب الأمس واليوم، ص 86.
[48] حميد الفاتحي، الفقهاء في المغرب المريني: محاولة في إعادة تركيب مضامين التراجم (الدار البيضاء: منشورات الزمن، 2018)، ص 12.
[49] بلمليح، التاريخ السياسي للمغرب إبان الاستعمار: البنيات السياسية، ص 43.
[50] العروي، مجمل تاريخ المغرب، ص 368 – 369.
[51] القبلي، مشرف، تاريخ المغرب: تحيين وتركيب، ص 201.
[52] شقير، تطور الدولة في المغرب: إشكالية التكون والتمركز الهيمنة من القرن الثالث ق. م إلى القرن العشرين، ص 215.
[53] القبلي، مشرف، المصدر نفسه، ص 201.
[54] محمد نبيل ملين، السلطان الشريف: الجذور الدينية والسياسية للدولة المخزنية في المغرب، ترجمة عبد الحق الزموري وعادل بن عبد الله (الرباط: منشورات المعهد الجامعي للبحث العلمي، 2013)، ص 12.
[55] المصدر نفسه، ص 41.
[56] لمزيد من التفاصيل، انظر: عبد العزيز الفشتالي، مناهل الصفا في مآثر موالينا الشرفا، تحقيق عبد الكريم كريم (الرباط وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، 1972).
[57] القبلي، مشرف، تاريخ المغرب: تحيين وتركيب، ص 387.
[58] جادور، مؤسسة المخزن في تاريخ المغرب، ص 394.
[59] المصدر نفسه، ص 167 – 214.
[60] ملين، السلطان الشريف: الجذور الدينية والسياسية للدولة المخزنية في المغرب، ص 233.
[61] المصدر نفسه، ص 240.
[62] شقير، تطور الدولة في المغرب: إشكالية التكون والتمركز الهيمنة من القرن الثالث ق. م إلى القرن العشرين، ص 273.
[63] المصدر نفسه، ص 253.
[64] جادور، مؤسسة المخزن في تاريخ المغرب، ص 371.
[65] Mohammed Lahbabi, Le Gouvernement Marocain à l’aube du XX siècle (Casablanca: Les Editions maghrébines, 1975), p. 133.
[66] Laroui, Les Origines sociales et culturelles du nationalisme marocain (1830‑1912), p. 87.
[67] محمد عبد الباقي الهرماسي، المجتمع والدولة في المغرب العربي، مشروع استشراف مستقبل الوطن العربي. محور «المجتمع والدولة» (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 1999)، ص 19.
[68] العروي، مفهوم الدولة، ص 129.
[69] بلمليح، التاريخ السياسي للمغرب إبان الاستعمار: البنيات السياسية، ص 125.
[70] عادل مساتي، سوسيولوجيا الدولة المغربية (الرباط: سلسلة المعرفة السياسية الاجتماعية، 2010)، ص 67.
[71] محمد عابد الجابري، مواقف: إضاءات وشهادات، العدد 3 (أيار/مايو 2002)، ص 17.
[72] المصدر نفسه.
[73] بلمليح، التاريخ السياسي للمغرب إبان الاستعمار: البنيات السياسية، ص 179.
[74] المصدر نفسه، ص 184.
[75] شقير، تطور الدولة في المغرب: إشكالية التكون والتمركز الهيمنة من القرن الثالث ق. م إلى القرن العشرين، ص 293.
[76] ريمي لوفي، الفلاح المغربي: مدافع عن العرش، ترجمة محمد الشيخ (الدار البيضاء: منشورات الزمن، 2011)، ص 7.
[77] شقير، المصدر نفسه، ص 296.
[78] لوفي، المصدر نفسه، ص 7.
[79] حفيظة بلمقدم، «بناء أسس الدولة المغربية الحديثة (1956 – 1962)،» ورقة قدمت إلى: المغرب والزمن الراهن: معطيات ومقاربات: أعمال اللقاء المنعقد بالمعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب بتاريخ 14 يوليوز 2007، تقديم محمد القبلي؛ تنسيق عبد الرحمن المودن (الرباط: منشورات المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب، 2013)، ص 90.
[80] عبد الله العروي، من ديوان السياسة (الدار البيضاء: المركز الثقافي العربي، 2009)، ص 114.
[81] شقير، تطور الدولة في المغرب: إشكالية التكون والتمركز الهيمنة من القرن الثالث ق. م إلى القرن العشرين، ص 304.
[82] امحمد مالكي، «قراءة في الهندسة العامة للدستور المغربي الجديد 2011،» تبين، العدد 4 (ربيع 2013)، ص 91.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.