المصادر:
(*) نُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 413 في تموز/يوليو 2013.
(**) رياض زكي قاسم: باحث لغوي، ومدير عام سابق بالوكالة في مركز دراسات الوحدة العربية.
[1] للتوسّع، انظر في هذا الصدد: أنطوان زحلان، العلم والسيادة: التوقعات والإمكانات في البلدان العربية، ترجمة حسن الشريف (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2012)، وتحديداً الفصلين الأول والثاني.
[2] رشدي راشد، دراسات في تاريخ العلوم العربية وفلسفتها، سلسلة تاريخ العلوم عند العرب؛ 12 (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2011)، ص 434.
[3] لننهض بلغتنا: مشروع لاستشراف مستقبل اللغة العربية (بيروت: مؤسسة الفكر العربي، 2012).
[4] المصدر نفسه، ص 73.
(***) تمّ تنفيذ البحث، وتوزيع الاستمارات في أحد عشر بلداً عربياً، وبَلَغَ مجموع ما تمّ توزيعه من استمارات سبعة آلاف وثمانمئة وثلاثاً وستين (7863).
[5] المصدر نفسه، ص 73.
[6] المصدر نفسه، ص 71.
[7] المصدر نفسه، ص 33.
[8] للتوسع، انظر في هذا الصدد: محيا زيتون، التعليم في الوطن العربي في ظل العولمة وثقافة السوق (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2005)، ص 335 ـ 336، وزحلان، العلم والسيادة: التوقعات والإمكانات في البلدان العربية، ص 118 ـ 121.
[9] عبد الإله يوسف الخشاب وخالص حسني الأشعب، «محتوى التعليم العالي لمواكبة مجتمع المعرفة،» نقلاً عن: زيتون، المصدر نفسه، ص 373 ـ 374، الهامش الرقم (37).
[10] لننهض بلغتنا: مشروع لاستشراف مستقبل اللغة العربية، ص 35.
[11] من مقال: «اللغة والعصر». وهو بحث طويل، كان قد نشره اليازجي متسلسلاً في عدّة أجزاء، من مجلة البيان سنة 1897.
[12] معظم الدساتير العربية تتعامل مع اللغة العربية بوصفها اللغة الرسمية ومصدر الانتماء. ولعلّ أوّل نصّ حديث عن رسمية اللغة العربية، جاء في مشروع أقّره مجلس شورى النواب في مصر في 8/8/1879 مرسل إلى الخديوي، من قِبَل شريف باشا في 25/7/1879، حيث جاء في البند 30 من ذلك المشروع ما يلي: «اللغة الرسمية التي يلزم استعمالها في المجلس هي اللغة العربية». أما اليوم، فنجد النصّ على اللغة العربية كلغة رسمية، في كلٍّ من دساتير: لبنان والأردن وتونس وموريتانيا والكويت والجزائر وليبيا والعراق والمغرب واليمن ومصر والإمارات وقطر وسورية والسودان. ولا يشذّ عن هذا الإجماع إلا الميثاق الوطني الفلسطيني لسبب ظاهر، إذ ليس ثمة دولة ليكون لها لغة رسمية، وكذلك الميثاق الأول لثورة الصومال، الذي أوجبت المادة الرابعة منه «خلق» الظروف الأساسية الملائمة لكتابة اللغة الصومالية.
كذلك ثمّة خمسة دساتير تتيح استعمال لغة أخرى، بالإضافة إلى اللغة العربية، هي (1) الدستور اللبناني، ونص المادة 11 منه كالتالي: «اللغة العربية هي اللغة الوطنية الرسمية. أما اللغة الفرنسية، فتحدّد الأحوال التي تستعمل بها بموجب قانون»؛ (2) الدستور الموريتاني: وقد نصّت المادة 3 من هذا الدستور على ما يلي: «اللغة العربية هي اللغة الرسمية الوطنية، واللغتان الرسميتان هما اللغة الفرنسية واللغة العربية»؛ (3) الدستور الجزائري: بعد أن نصّ الدستور الجزائري في المادة 5 على أن «اللغة العربية هي اللغة القومية والرسمية» عاد فنصّ في المادة 76 الواردة تحت باب «أحكام انتقالية» على ما يلي: «يجب تحقيق تعميم اللغة العربية في أقرب وقت ممكن في كامل أراضي الجمهورية، بيد أنه خلافاً لأحكام هذا القانون، سوف يتجاوز استعمال اللغة الفرنسية مؤقتاً إلى جانب اللغة العربية»؛ (4) الدستور العراقي: تنص المادة 7 من الدستور العراقي على ما يلي: أ – اللغة العربية هي اللغة الرسمية. بـ – تكون اللغة الكردية لغة رسمية إلى جانب اللغة العربية في المنطقة الكردية؛ (5) الدستور السوداني: بعد أن نصّ الدستور السوداني في المادة 10 على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية، عاد فأكد هذا المعنى، في المادة 139 لدى الحديث عن مجلس الشعب، فجعل مداولات هذا المجلس وأعمال لجانه ومكاتباته باللغة العربية «على أنه يجوز استعمال غير اللغة العربية بإذن من رئيس المجلس أو رؤساء اللجان». مثل هذا الاستثناء تمليه الظروف السياسية في السودان.
[13] هذه الفصول الخمسة، هي تباعاً: «الأحكام العامة، وفيها تحديد الأهداف (أبرزها حماية اللغة العربية) والربط بين اللغة والشخصية الوطنية، وتحريم كتابة العربية بغير الحرف العربي. أما نطاق التطبيق فيشمل الإدارات العامة، والمؤسسات والمشاريع والتجمعات على اختلاف طبيعتها. ويفرض استعمال العربية في الوثائق والتقارير والمذكرات والأعمال القانونية والمرافعات وقرارات المحاكم والمباريات والامتحانات والمراسلات والاتفاقيات والتعليم والإعلام والإعلان والبرامج الثقافية والأفلام، وسواها من أدوات التنفيذ والمتابعة والدعم، ومنها الجهاز الوطني للتنفيذ المرتبط برئاسة الحكومة، والمركز الوطني الهادف إلى تعميم استعمال اللغة العربية».
[14] لننهض بلغتنا: مشروع لاستشراف مستقبل اللغة العربية، ص 194.
[15] المصدر نفسه، ص 195. وممّا جاء في مواد هذا القانون:
1 ـ التزام الوزارات وما يتبعها من الدوائر الرسمية وشبه الرسمية، والمؤسسات والمصالح والشركات العامة والجمعيات والنقابات والمنظمات الشعبية بالمحافظة على سلامة اللغة العربية، واعتمادها في وثائقها ومعاملاتها.
2 ـ اعتماد العربية لغة التعليم في جميع مراحله.
3 ـ التزام مؤسسات النشر والإعلام بالعناية باللغة العربية ألفاظاً، وتراكيب، ونطقاً، وكتابةً، وتيسيرها للجماهير، وتمكينها من فهمها.
4 ـ التحرير باللغة العربية للوثائق والمذكرات، والمكاتبات، والسجلات، والمحاضر، والعقود، واللافتات، وأسماء الشركات، والعلامات، والبيانات التجارية، وبراءات الاختراع، ونحوها.
[16] المصدر نفسه، ص 195.
[17] لمزيد من التوسع في هذا السياق، انظر: زحلان، العلم والسيادة: التوقعات والإمكانات في البلدان العربية، الفصل الرابع: «العلم والجامعات ومؤسسات الأعمال».
[18] أنطوان زحلان، «اكتساب القدرة على التخطيط الاستراتيجي،» في: محمد محمود الإمام [وآخرون]، النهضة واكتساب المعرفة في الوطن العربي، تحرير نادر فرجاني (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2002)، ص 34 ـ 35.
[19] راشد، دراسات في تاريخ العلوم العربية وفلسفتها، ص 168.
[20] عبد الصبور شاهين، العربية لغة العلوم والتقنية، ط 2 (القاهرة: دار الاعتصام، 1986)، ص 81 ـ 94.
[21] هارالد هارمان، تاريخ اللغات ومستقبلها، ترجمة سامي شمعون (بيروت: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر؛ الدوحة: المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث، 2006)، ص 492 ـ 495.
[22] إبراهيم اليازجي، «التعريب اللغوي،» 4 ج، الضياء، السنة 2 (1899 ـ 1900).
[23] لننهض بلغتنا: مشروع لاستشراف مستقبل اللغة العربية، ص 49.
[24] المصدر نفسه، ص 51.
[25] أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن خلدون، مقدمة ابن خلدون، ج 2، ص 900 وما بعدها.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.