تفكيك الرأسمالية: بحث في تقويض المشترك البيئي الإنساني

السعر الأصلي هو: 16,00 $.السعر الحالي هو: 13,00 $.

الكاتبالحسين شكراني وعبد الرزاق بلمير تاريخ النشر 31/1/2023عدد الصفحات400الطبعةالأولىISBN9786144980125


الوزن0,575 كيلوجرام
الأبعاد24 × 17 سنتيميتر


صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب تفكيك الرأسمالية: بحث في تقويض المشترك البيئي الإنساني للدكتور الحسين شكراني وعبد الرزاق بلمير.

سبّبت الرأسمالية منذ بداياتها قدراً كبيراً من الشّقاء الإنساني، وساهمت ديناميات العولمة في إضعاف دور الدولة،  وتأجيج الصراعات الثقافية، وتفتيت الهويات المحلية. في المقابل، تعزّزت فُرص السّوق الحرّة لترسيخ فكرة «دعه  يعمل دعه يُلوِّث». وتم تحويل العالم إلى قرية كونية بذريعة الاعتماد المتبادل الاقتصادي، لذلك تم الحد من الأدوار الأساسية للدولة بهدف ممارسة الحدّ الأدنى من وظائف حماية المشترك الإنساني البيئي. في هذا السياق، لم تعد الطّبيعة تلك الأسطورة القوية التي قهرت الإنسان وبرهنت له دائماً على حدود سُلطته، بل صارت شيئاً هشّاً، ومهدَّداً من الأنشطة البشرية والتقانية، إذ أصبحت غير قادرة تماماً على الدّفاع عن نفسها مثل أي كائن بشري، لذلك فهي موضوع مسؤولية الإنسان، من واجبه حمايتها من الخطر، والمحافظة عليها من أجل مصلحة الأجيال المقبلة. وإكراهاتها السياسية، ونقد مقاربة النمو الاقتصادي اللامُتناهي، بالإجابة عن سُؤال: هل نحافظ على تكديس التراكم الرأسمالي أم أن واجبنا احتواء التدمير البيئي؟

يتضمن الكتاب تسعة عشر فصلًا موزعة على ثمانية أقسام، فضلاً عن المقدمة والمراجع والفهرس.

يقع الكتاب في 400 صفحة، وثمن النسخة 16 دولاراً.

الحسين شكراني

باحث في العلاقات الدولية، من مواليد سيدي بوزيد، أكليم (المغرب) عام 1971. حاصل على الدكتوراه في الدينامية الجديدة للعلاقات الدولية من جامعة محمد الأول (كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية)، وجدة – المغرب. وهو عضو بالجمعية الروسية للقانون الدولي البحري. من مؤلفاته: المقاربة المتوسطية الخضراء للبنــك الأوروبــي للاستثمار (1958-2012): دورها ومحدوديتها وسبـل تطويرها (قيد الطبع)، ونحو مقاربة بيئية للمياه العربية (مركز دراسات الوحدة العربية، 2021)، وتناقضات القانون الدولي: مدخل تحليلي (مركز دراسات الوحدة العربية، 2019). كما نشر عددًا من المقالات والتقارير العلمية في عدة دوريات متخصصة.

    إضافة مراجعة

    Privacy Preference Center