يتناول هذا الكتاب تجربة نظام الغرفتين في الجزائر، ويركز أساساً على مجلس الأمة الجزائري الذي انبثق عن ذلك النظام كغرفة تشريعية ثانية – إلى جانب المجلس الشعبي الوطني – أقرها التعديل الدستوري عام 1996.
ويفسّر الكتاب إقرار نظام الغرفتين في الجزائر بوظيفته التمثيلية أساساً، في دولة موحدة فتية تحظى بثقافة ديمقراطية حديثة في ظل مجتمع معقّد يمتاز بمجموعات متعددة ذات طبيعة قبلية بالأساس، وبطبقة سياسية غير متجانسة. وفي ظل هذا الوضع، تتكفل الثنائية البرلمانية في أخذ خصوصيات المجتمع الجزائري في الحسبان.
يتناول الكتاب وظائف مجلس الأمة وصلاحياته وفاعليته، ودوره في تأمين الاستقرار المؤسسي والتوازن بين السلطات، وفي تعزيز تعددية التمثيل التي تعبّر عن التنوع الثقافي والاجتماعي والسياسي في الجزائر، ويساهم بالتالي في تحقيق الاستقرار السياسي.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.