تفكيك الاشتراكية العربية

16,00 $

الكاتبعلي القادريتاريخ النشر27/2/2023عدد الصفحات416الطبعةالثانيةISBN9786144980194


الوزن0,625 كيلوجرام
الأبعاد24 × 17 سنتيميتر


صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية الطبعة الثانية من كتاب تفكيك الاشتراكية العربية للدكتور علي القادري.

تأثرت المنطقة العربية وحركات التحرر الوطني فيها، كغيرها من مناطق العالم الثالث، الواقع معظمها تحت حكم الاستعمار، بموجة الفكر والحركات الاشتراكية التي عمت العالم منذ انتصار الثورة البلشفية في الاتحاد السوفياتي، التي انطلقت لتقدم بديلاً للرأسمالية وتناقضاتها الاجتماعية التي نشرت الاستغلال والاستلاب والفقر والنهب داخل المجتمعات نفسها وبين مركز النظام الرأسمالي وأطرافه. وقد حققت التجربة الاشتراكية العربية الكثير من الإنجازات، سواء على مستوى التنمية الاقتصادية وتطوير القطاعات الإنتاجية (الصناعة والزراعة)، أو على مستوى التنمية الاجتماعية وتحسين مستوى المعيشة والتعليم ومتوسط الدخل وإعادة التوزيع العادل للثروة الوطنية. لكن هذه التجربة عرفت الكثير من الإخفاقات أيضاً، وما لبثت أن أخذت تتفكك منذ سبعينيات القرن الماضي.
يدرس علي القادري في هذا الكتاب التجربة الاشتراكية العربية، وظروف نشوئها وأسباب تفككها، محللاً البنية الطبقية لتلك التجارب وأبرز التطورات التي عرفتها هذه البنية والتي ساهمت في تحويل هذه التجارب عكسياً باتجاه الخيارات النيوليبرالية التي قضت على إنجازات المرحلة الاشتراكية لديها، وتحديداً البنية الاقتصادية المنتجة، وعززت دور الاقتصادات التجارية – الاستهلاكية غير المنتجة، وأعادت هيمنة الطبقة الكومبرادورية التي عرّضت هذه البلدان لعملية نهب اقتصادي لمصلحة مراكز النظام الرأسمالي العالمي، وسببت في تراجع معدل النمو واضمحلال إنجازات التنمية الاشتراكية وانخفاض فرص العمل وانتشار الفقر، مقابل تراجع الوعي الطبقي وصعود صراع الهويات.
يتضمن الكتاب ستة فصول، فضلاً عن المقدمة والتمهيد.

علي القادري

باحث في جامعة سنغافورة الوطنية، وباحث سابق في قسم التنمية الدولية في كلية لندن للاقتصاد، ثم في «مختبر البحوث المتقدّمة حول الاقتصاد العالمي» في الكلية نفسها.

من مؤلفاته: الإمبريالية بخلفية سورية، وتحديات التنمية وحلولها بعد الربيع العربي، والتنمية العربيّة الممنوعة، والحزام الواقي: قانون واحد يحكم التنمية في شرق آسيا والعالم العربي. يركز القادري في كتاباته على مسألة التراكم الرأسمالي عبر الدمار والهدر والعسكرة، منظِّراً أن الحروب الإمبريالية في المنطقة العربية ليست مجرد محاولات للسيطرة الاستراتيجية على النفط وللنفوذ، بل هي في حد ذاتها وجه من أوجه إنتاج الربح.

    إضافة مراجعة

    Privacy Preference Center