المصادر:
(*) نُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 451 في أيلول/سبتمبر 2016.
(**) ساري حنفي: أستاذ علم الاجتماع ورئيس دائرة العلوم الاجتماعية والدراسات الإعلامية في الجامعة الأميركية في بيروت.
البريد الإلكتروني: sh41@aub.edu.lb
[1] تم الاعتماد على بعض المجلات المتخصصة وأهمها أسلمة المعرفة التي يصدرها المعهد العالمي للفكر الإسلامي وكذلك معتمدين على جرد قواعد بيانات ترصد المجلات الإنكليزية والعربية (Jstor وقاعدة البيانات العربية الرقمية والمنهل).
[2] سوف امتنع عن الإشارة بالتدليل على كاتب ما أو مقالة ما إلى تناقضات هذه الأدبيات، حيث إن بحثي ما زال قيد الدراسة والتمحيص. إذاً المقالة هي ذات طابع توليفي (Synthesis).
[3] Akbar S. Ahmed, Toward Islamic Anthropology: Definition, Dogma and Directions (Ann Arbor MI: New Era Publication, 1986).
[4] Ali Shariati, On the Sociology of Islam, translated by Hamid Algar (Berkeley CA: Mizan Press, 1979).
[5] مرتضى المطهري، المجتمع والتاريخ (طهران: وزارة الارشاد الإسلامية، 1979).
[6] Merryl Wyn Davies, Knowing One Another: Shaping Islamic Anthropology (London: Mansell, 1988).
[7] Ahmed, Toward Islamic Anthropology: Definition, Dogma and Directions, p. 56.
[8] محمد باقر الصدر، التفسير الموضوعي والفلسفة الاجتماعية، ترجمة وتحقيق جلال الدين علي الصغير (بيروت: الدار العالمية للطباعة، 1989)، <http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb18700‑17565&search=books>.
[9] إسماعيل راجي الفاروقي، أسلمة المعرفة: المبادئ العامة وخطة العمل (الكويت: دار البحوث العلمية، 1983).
[10] أحمد إبراهيم خضر، «هل تحتاج بلادنا إلى علماء اجتماع؟،» موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر، 11 أيلول/سبتمبر 2012، <http://www.alukah.net/culture/0/44114>.
[11] أحمد إبراهيم خضر، اعترافات علماء الاجتماع (عقم النظرية وقصور المنهج في علم الاجتماع) (لندن: المنتدى الإسلامي، 2010)، <http://www.alukah.net/culture/0/44114>.
[12] يدعي هذا الاتجاه أن الإسلام جاء بتصور شامل عن حقيقة الخالق وأعطى تصوراً شامـلاً عن الكون والحياة والإنسان، وقدّم تشريعات ونظماً تصلح للحياة البشرية وكل ما عداها من التشريعات قاصرة عن إدراك الحاضر فضـلاً عن المستقبل مستندين الى الآية الكريمة ﴿ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون﴾ [القرآن الكريم، «سورة الأنعام،» الآية 38]. وكأن النص لا يحتاج الى تفسير.
[13] Sari Hanafi, ««We Speak the Truth!»: Knowledge (and) Politics in Friday’s Sermons in Lebanon.» Unpublished Paper (Forthcoming).
[14] عبد الحليم مهورباشة، التأصيل الإسلامي لعلم الاجتماع: مقاربة في إسلامية المعرفة (سطيف: جامعة سطيف، 2014).
[15] بلقاسم الغالي، «محاولات في تأصيل علم الاجتماع،» مجلة شؤون اجتماعية (جمعية الاجتماعيين، الإمارات)، العدد 63 (1999)، ص 9 – 41.
[16] كرئيس تحرير لمجلة إضافات، ألاحظ استخداماً مبالغاً فيه لدى بعض الباحثين لابن خلدون بطريقة تلوي عنقه في بعض الأحيان، وكأن كل فكره هو سوسيولوجيا صالحة لكل زمان ومكان. فمفهوم العصبية يستخدم في كل المجتمعات العربية حتى لو أثبتت الدراسات الاجتماعية أن القبيلة قد ضعفت في بلد مثل الجزائر تحت تأثير الجهود الاستعمارية الفرنسية وسلطات الدولة الوطنية التي تبنت نفس النهج لتفكيك القبيلة وإحلال ولاءات جديدة. ويستمر إطراء ابن خلدون باعتباره مؤسساً للمنهج التاريخي في كتابه العبر حتى لو أنه لا يستفيد هو منه كثيراً عندما كتب كتابه الشهير تاريخ العرب والبربر.
[17] علي سلطاني العاتري، «نظرات في الأسلمة والتأصيل،» مجلة المسلم المعاصر، العدد 149 (2013)، ص 65 – 93.
[18] سمير أبو زيد، العلم والنظرة العربية إلى العالم: التجربة العربية والتأسيس العلمي للنهضة (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2009).
[19] Amber Haque, «Psychology from Islamic Perspective: Contributions of Early Muslim Scholars and Challenges to Contemporary Muslim Psychologists.» Journal of Religion and Health, vol. 43, no. 4 (Winter 2004), pp. 357–377, and Syed Farid Alatas, «Reflections on the Idea of Islamic Social Science,» Comparative Civilizations Review, no. 17 (1987).
[20] إبراهيم عبد الرحمن رجب، «التأصيل الإسلامي للعلوم الاجتماعية: معالم على الطريق،» مجلة إسلامية المعرفة، العدد 3 (1996).
[21] Peter L. Berger and Thomas Luckmann, The Social Construction of Reality: A Treatise in the Sociology of Knowledge (London: Anchor Books, 1967).
[22] هدى محمد حسن هلال، نظرية الأهلية: دراسة تحليلية مقارنة بين الفقه وعلم النفس (واشنطن: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 2011).
[23] عودة الجيوسي، «البيئة والتحول نحو الاستدامة: نظرة إسلامية،» مجلة إسلامية المعرفة، العدد 72 (2013)، ص 43 – 80.
[24] انظر مثـلاً: حسين الخشن، الإسلام والبيئة… خطوات نحو فقه بيئي (بيروت: دار الملاك، 2011).
[25] انظر مثـلاً: يحيى سعيدي، «التأصيل الشرعي لحفظ التوازن البيئي،» دراسات إسلامية، العدد 16 (2013).
[26] جاسر عودة، «توظيف مقاصد الشريعة في ترشيد سياسات الاقتصاد المعرفي،» مجلة إسلامية المعرفة، العدد 70 (2012)، ص 43 – 66.
[27] André Tremblay, «Les Classements Internationaux Sont-Ils la clef d’accès à l’économie de La Connaissance?: Analyse Des Universités Du Liban et Dubaï,» (Université Saint-Joseph de Beyrouth, Liban, 2011).
[28] Ali Kadri, Arab Development Denied: Dynamics of Accumulation by Wars of Encroachment (London; New York: Anthem Press, 2014).
[29] Asef Bayat, Life as Politics: How Ordinary People Change the Middle East (Stanford, CA: Stanford University Press, 2010).
يتمثّل الجزء الأكبر من صناعات بلدان مثل تونس ومصر والمغرب بتخصصها في التعاقد بالباطن، التي تتطلب عمليات تحديثية (Up-gradingprocess)، وهذا يختلف عن «الوصفة السحرية» لاقتصاد المعرفة. هناك مثالان يظهران مشاكل منهجية و/أو في جمع البيانات. لقد أظهرت مؤشرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتونس تقدماً إيجابياً في العقد الأول من القرن الحادي عشر في وقت مبكر. من خلال ذلك الوقت، استولى الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الإنترنت بعد أن كان مسؤولاً عنه المعهد الإقليمي لعلوم الحاسوب والاتصالات (IRSIT) وهو مركز أبحاث مرموق. أظهرت ترتيب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICTs Ranking) أنها ليست حساسة لحالة القمع والمراقبة والفلترة. حتى إنها تميل لمصلحة الدول التي تطبق هذه التقنيات القمعية (لذا كان ترتيب تونس عالياً). يرتبط المثال الثاني بمسوحات الابتكار باستطلاع آراء القادة الاقتصاديين أو بمسوحات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تظهر هذه المسوحات نهوض العديد من دول الخليج إلى مرتبة أفضل من مرتبة لبنان أو الأردن. هذا الادعاء غير صحيح. انظر: ساري حنفي وريغاس أرفانيتس، البحث العربي ومجتمع المعرفة: رؤية نقدية جديدة (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2015). انظر أيضاً: Krishna Kumar and Desiree van Welsum, «Knowledge-Based Economies and Basing Economies on Knowledge Skills a Missing Link in GCC Countries,» Rand Corporation (2013), <http://www.rand.org/content/dam/rand/pubs/research_reports/RR100/RR188/RAND_RR188.pdf>.
إن هذه المسوحات تفهم أساساً مفهوم التنمية بطريقة تستدل عليه من خلال مؤشرات بالاعتماد على آراء في المؤسسات الاقتصادية المعنية أكثر للوصول إلى الأسواق العالمية في تنمية اقتصاداتهم المحلية.
[30] أحمد بلوافي وعبد الرزاق بلعباس، «معالجات الباحثين في الاقتصاد الإسلامي للأزمة المالية العالمية: دراسة تحليلية،» ورقة قدمت إلى: المؤتمر الدولي الذي نظّمته الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية بالتعاون مع المعهد العالمي للفكر الإسلامي بالأردن – عمّان، 1 – 2 كانون الأول/ديسمبر 2010.
[31] Mona Abaza, Debates on Islam and Knowledge in Malaysia and Egypt: Shifting Worlds (London: Routledge Curzon Press, 2002).
[32] مقابلة معها، كانون الثاني/يناير 2013.
[33] لقد استمر الدرس والحوار طيلة ٧ أشهر تخلله حلقات مصغرة تدارس ومناقشة الكتاب وموضوعات العمران المختلفة كما تناولها ابن خلدون، وعبر الفايسبوك حيث يتابع صفحتها 40.800 شخص يواصلون قراءة كتاب الجمهورية لأفلاطون.
[34] Alatas, «Reflections on the Idea of Islamic Social Science».
[35] Gabriele Marranci, «Sociology and Anthropology of Islam: A Critical Debate,» in: Bryan S. Turner, ed., The New Blackwell Companion to the Sociology of Religion (London: Blackwell Publishing Ltd., 2010).
[36] Taha Eğri and Necmettin Kizilkaya, Islamic Economics: Basic Concepts, New Thinking and Future Directions (London: Cambridge Scholars Publishing, 2015).
[37] عبد الله بن بيه، تنبيه المراجع إلى تأصيل فقه الواقع (الرياض: دار التجديد للنشر والتوزيع؛ مركز نماء، 2014)، ص 36.
[38] المصدر نفسه، ص 37.
[39] عليان بوزيان، «توظيف مقاصد الشريعة في أسلمة المعرفة القانونية،» مجلة إسلامية المعرفة، العدد 78 (2014)، ص 40 – 76.
[40] المصدر نفسه، ص 76.
[41] عبد الله المالكي، «سيادة الأمة قبل تطبيق الشريعة،» موقع المقال، 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2011، <http://www.almqaal.com/?p=922>.
[42] أحمد بوعود، فقه الواقع: أصول وضوابط (القاهرة: دار السلام للطباعة والنشر، 2006).
[43] المالكي، المصدر نفسه.
[44] في ليبيا تسمى بعض الأقسام قسم الاجتماع والتفسير. لقد رفض القذافي الفلسفة واستبدلها بكلمة التفسير. وناقشت الباحثة علا الزيات زملاءها هناك كثيراً في تغيير الاسم إلى (الفلسفة والاجتماع) وبخاصة أن التفسير له دلالة دينية بعيدة كل البعد من تدريس الفلسفة، وعلى الرغم من هذا ما زال القسم يحمل نفس العنوان حتى يومنا هذا.
[45] انظر على سبيل المثال: مهورباشة، التأصيل الإسلامي لعلم الاجتماع: مقاربة في إسلامية المعرفة.
[46] أبو زيد، العلم والنظرة العربية إلى العالم: التجربة العربية والتأسيس العلمي للنهضة.
[47] وسيلة خزار، الأيديولوجيا وعلم الاجتماع: جدلية الاتصال والانفصال (بيروت: منتدى المعارف، 2016)، ص 269.
[48] محمود البستاني، الإسلام وعلم النفس (القاهرة: مجمع البحوث الإسلامية، 2000).
[49] Caroline Wagner, The New Invisible College: Science for Development (Washington DC: Brookings Institute Press, 2008).
[50] Loet Leydesdorff and Caroline Wagner, «International Collaboration in Science and the Formation of a Core Group.» Journal of Informetrics, vol. 2, no. 4 (October 2008), pp. 317–32.
[51] انظر مثـلاً إلى: Jacques Gaillard and Rigas Arvanitis, eds., Research Collaborations between Europe and Latin America. Mapping and Understanding Partnership (Paris: Editions des Archives Contemporaines, 2013), p. 2.
[52] Richard Tapper, ««Islamic Anthropology» and the «Anthropology of Islam»,» Anthropological Quarterly, vol. 3, no. 68 (1995), pp. 185‑193.
[53] خالد الحروب، «من الخصوصية إلى الإعاقة التاريخية؟،» موقع قنطرة للحوار مع العالم الإسلامي، <https://ar.qantara.de/content/llm-lrby-lwlm-wjdl-lhwy-mn-lkhswsy-l-lq-ltrykhy>.
[54] رشدي راشد، «الوطن العربي وتوطين العلم،» المستقبل العربي، السنة 31، العدد 354 (آب/أغسطس 2008)، ص 6 – 25.
[55] حنفي وأرفانيتس، البحث العربي ومجتمع المعرفة: رؤية نقدية جديدة.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.