المصادر:
(*) نُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 476 في تشرين الأول/أكتوبر 2018.
(**) امبارك حامدي: أستاذ الفكر العربي المعاصر في جامعة قفصة – تونس.
[1] عادل مصطفى، فهم الفهم، مدخل إلى الهرمنيوطيقا: نظرية التأويل من أفلاطون إلى جادامر (القاهرة: رؤية للنشر والتوزيع، 2007)، ص 17.
[2] المصدر نفسه، ص 15 – 18.
(***) استفدنا في هذه الفقرة من مقال لنا سابق: «الترجمة والعولمة الاختلاف،» مجلة العربية والترجمة (المنظمة العربية للترجمة)، العدد 28 (كانون الأول/ديسمبر 2016).
[3] انظر: عبد العزيز حمودة، المرايا المحدّبة: من البنيوية إلى التفكيك، عالم المعرفة؛ 232 (الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، 1998)، ص 257.
[4] المصدر نفسه، ص 257.
[5] المصدر نفسه، ص 257.
[6] انظر مثـلاً قول بعضهم: «لعل آخر عرض وأقواه للموقف الليبرالي التقليدي في العربية كان على يد المصري أحمد لطفي السيد (1872 – 1963). كان هذا الرجل تلميذاً صريحاً لجون ستيوارت مل وغيره من ليبراليي القرن التاسع عشر الميلادي. وقد جعل مشكلة الحرّيّة محور تفكيره السّياسيّ. فالحرّيّة في الجوهر معناها حقوق الفرد، أجل حريته الطبيعية التي لا نزول عنها تحددها وتؤمنها الحقوق المدنية. وهذه تؤمنها التدابير والنظم السّياسيّة والشرعية. ويجب أن يكون عمل الدولة وتدخلها في أقل درجة». انظر: موجز دائرة المعارف الإسلامية (الشارقة: مركز الشارقة للإبداع الفكري، 1998)، ج 33، ص 3646.
انظر أيضاً مطابقة تعريف ابن عاشور للحرية (رغم سلفيته) لتعريف جون ستيوارت مِل في قوله: «الحرّيّة عمل الإنسان ما يقدر على عمله حسب مشيئته لا يصرفه عن عمله أمر غيره»: محمد الطاهر بن عاشور، أصول النظام الاجتماعي في الإسلام (تونس: الشركة التّونسيّة للتوزيع، 1979)، ص 160.
[7] انظر تيارات الفكر الإصلاحي في: محمد صالح المراكشي، فصول في الثقافة العربية المعاصرة، سلسلة دراسات في اللغة والآداب والحضارة؛ 1 (صفاقس: منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، 1995).
[8] عبد الله العروي، مفهوم الحرية، ط 4 (بيروت؛ الدار البيضاء: المركز الثقافي العربي، 2008)، ص 13 – 14.
[9] محمد عابد الجابري، بنية العقل العربي: دراسة تحليلية نقدية لنظم المعرفة في الثقافة العربية، نقد العقل العربي؛ 2، ط 7 (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2004)، ص 486.
[10] العروي، المصدر نفسه، ص 43. ويضيف العروي في المرجع نفسه مقارناً بين الأفق القديم الذي عولجت فية مسألة الحرّيّة وبين الأفق الحديث قائـلاً: قبل عهد الإصلاح كان مفهوم الحرّيّة يستعمل في ميدانين: (1) ميدان الفرد: علاقة النفس بالعقل – والإرادة بالحواس. (2) ميدان الكون: علاقة النوع البشري بكل من الطبيعة والقدر والخالق. وقد خرج المفهوم بعد عهد الإصلاح من هذين الميدانين إلى ما يفصل بينهما وهو المجال الاجتماعيّ والسّياسيّ (ص 96).
[11] أديب إسحاق، الدرر، ترجمة وتحقيق مارون عبود، ط 3 (بيروت: دار ماورن عبود، 1975)، نقـلاً عن: عزت قرني، العدالة والحرّيّة في فجر النهضة العربية الحديثة، عالم المعرفة؛ 30 (الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، 1980)، ص 188.
[12] الطاهر الحداد، امرأتنا في الشريعة والمجتمع، ط 3 (سوسة، تونس: دار المعارف للطباعة والنشر، [د. ت.])، ص 22.
[13] عبد الرحمن الكواكبي، طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد، تقديم أسعد السحمراني، طبعة مزيدة ومنقحة بمناسبة المئوية الأولى لوفاة عبد الرحمن الكواكبي، ط 3 (بيروت: دار النفائس، 2006)، ص 42.
[14] محمد الطاهر بن عاشور، مقاصد الشريعة الإسلامية (القاهرة: دار السلام، 2005)، ص 131. انظر كذلك قول الطهطاوي: «الحرّيّة من حيث هي رخصة للعمل المباح من دون مانع غير مباح ولا معارض محظور (…) فلا طاقة لقوة بشرية على دفعها بدون أن يعدّ دافعها ظالماً». انظر: رفاعة رافع الطهطاوي، المرشد الأمين للبنات والبنين، في: الأعمال الكاملة لرفاعة رافع الطهطاوي، دراسة وتحقيق محمد عمارة، 5 ج (بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1973)، ج 2، ص 373 – 374.
[15] قرني، العدالة والحرّيّة في فجر النهضة العربية الحديثة، ص 156.
[16] ابن عاشور، أصول النظام الاجتماعي في الإسلام، ص 133.
[17] عبد الرحمن الكواكبي (السيد الفراتي)، أم القرى (وهو ضبط مفاوضات ومقررات مؤتمر النهضة الإسلامية المنعقد في مكة المكرمة سنة 1316هـ) (القاهرة: المطبعة المصرية بالأزهر، 1350هـ/1931م)، ص 29.
[18] قاسم أمين، المرأة الجديدة (طرابلس: تونس: الدار العربية للكتاب، 1991)، ص 32.
[19] سمير أبو حمدان، فرح أنطون: صعود الخطاب العلماني، سلسلة موسوعة عصر النهضة (بيروت: الشركة العالمية للكتاب؛ دار الكتاب العالمي، 1992) ص 30.
[20] أمين، المصدر نفسه، ص 32.
[21] قرني، العدالة والحرّيّة في فجر النهضة العربية الحديثة، ص 157.
[22] علال الفاسي، مقاصد الشريعة الإسلامية ومكارمها، ط 5 (بيروت: دار الغرب الإسلامي، 1991)، ص 248.
[23] المصدر نفسه، ص 248: حيث يضيف: «ليس معنى هذا أنه [أي الإنسان] حر ما دام لم يتحمل فإذا تحمل أصبح حراً مكلفاً على مبدإ الحرية الملتزمة كما يعبر الوجوديون ولكن المقصود أنه يبقى في فترة النظر والبحث إلى أن يقتنع بأنه مكلف فيكون قد اختار الحرية على الفراغ أو الفوضى أي عبودية التقاليد وما التصق به من الوسط الذي نشأ».
[24] المصدر نفسه، ص 250.
[25] المصدر نفسه، ص 249. ومن مظاهر الإبهام وعدم الدقّة كذلك اعتبار خير الدين الحرّيّة غريزة على خلاف ما ذهب إليه الفاسي، والأمر في الحالين لا يخلو من غياب للضّبط المنهجي والدقّة في استعمال المفردات والمفاهيم: «إن الحرّيّة والهمة الإنسانية اللتين هما منشأ كل صنع غريب غريزتان في أهل الإسلام مستمدّتان مما تكسبه شريعتهم من فنون التهذيب». انظر: خير الدين التونسي، أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك، تحقيق المنصف الشنوفي (طرابلس؛ تونس: الدار العربية للكتاب، 1998)، ص 158.
[26] العروي، مفهوم الحرية، ص 14.
[27] المصدر نفسه، ص 75.
[28] ابن عاشور، أصول النظام الاجتماعيّ في الإسلام، ص 177.
[29] المصدر نفسه، ص 160.
[30] التونسي، أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك، ص 103.
[31] رفاعة رافع الطهطاوي، تخليص الإبريز في تلخيص باريز (طرابلس؛ تونس: الدار العربية للكتاب، 1991)، ص 125.
[32] الكواكبي، طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد، ص 56.
[33] ابن عاشور، مقاصد الشريعة الإسلامية، ص 126 – 127. والصفحات المقصودة هي: ص 126 – 132. قارن ذلك أيضاً بما ورد في موجز دائرة المعارف الإسلامية، حيث يُذكر أنّ ج. ف. روفي (J. F. Ruphy) قد ترجم في معجمه: Dictionnaire abrégé: français – arabe (Paris, 1802) كلمة Liberté فقصرها على ما يدلّ على: ضد العبودية، ولكنه كان يفضّل كلمة «سراح» للدلالة على القدرة على الفعل «وقد ترجم هانجري (Alexandre Handjéri) في وقت متأخر يرجع إلى سنة 1841 العبارتين: «Liberté civile» و«Liberté politique» «رخصة شرعية» و«رخصة ملكية». انظر: Dictionnaire français arabe – persan et turc (1840‑1841), vol. 2, p. 397.
انظر أيضاً: دائرة المعارف الإسلامية، ص 3633.
[34] العروي، مفهوم الحرية، ص 138.
[35] التونسي، أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك، ص 206.
[36] نقـلاً عن: ألبرت حوراني، الفكر العربي في عصر النهضة، ترجمه إلى العربية كريم عزقول (بيروت: دار النهار للنشر، [د. ت.])، ص 306.
[37] جلال الدين سعيد، معجم المصطلحات والشواهد الفلسفية، سلسلة مفاتيح (تونس: دار الجنوب للنشر، 1994)، ص 156.
[38] التونسي، أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك، ص 207.
[39] المصدر نفسه، ص 208.
[40] محمد الطاهر بن عاشور، تحقيقات وأنظار في القرآن والسنة (تونس: الشركة التونسية للتوزيع، 1985)، ص 63.
[41] الفاسي، مقاصد الشريعة الإسلامية ومكارمها، ص 251.
[42] نقـلاً عن: حوراني، الفكر العربي في عصر النهضة، ص 308. انظر أيضاً رأيه الداعي إلى استقلال السياسة لا عن سلطة الدين وحده بل عن كلّ سلطة: «الدولة يجب أن تقوم على الحرّيّة والمساواة، ويجب أن تتوخى بقوانينها وسياستها السعادة في هذه الدنيا والقوة الوطنية والسلم بين الأمم، ولا يمكنها أن تحقق ذلك إلا إذا كانت السلطة العلمانية مستقلة عن أي سلطة أخرى» (ص 306).
[43] التونسي، أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك، ص 207.
[44] الكواكبي، طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد، ص 30.
[45] المصدر نفسه، ص 73.
[46] المصدر نفسه، ص 48.
[47] علي عبد الرازق، الإسلام وأصول الحكم (تونس: دار الجنوب للنشر، 1993)، ص 89.
[48] قرني، العدالة والحرّيّة في فجر النهضة العربية الحديثة، ص 205.
[49] برنارد لويس، «فصل حرية (العصر الحديث)،» في: موجز دائرة المعارف الإسلامية، ص 3647.
[50] التونسي، أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك، ص 207
[51] الكواكبي، طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد، ص 89 – 105.
[52] التونسي، المصدر نفسه، ص 211.
[53] الكواكبي، المصدر نفسه، ص 101.
[54] المصدر نفسه، ص 95
[55] الكواكبي، المصدر نفسه، ص 100 – 101.
[56] أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن خلدون، المقدّمة (بيروت: دار الكتاب اللبناني، 1982)، الباب الخامس، ص 678 – 768.
[57] المصدر نفسه، ص 497 – 501.
[58] الحداد، امرأتنا في الشريعة والمجتمع، ص 21.
[59] أمين، المرأة الجديدة، ص 20.
[60] الكواكبي، طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد، ص 92.
[61] المصدر نفسه، ص 111.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.