المصادر:
(*) نُشرت هذه الدراسة في مجلة إضافات العدد 35 في صيف 2016.
(**) رشيد جرموني: باحث في سوسيولوجيا التديُّن، جامعة مولاي إسماعيل، كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم علم الاجتماع، مكناس – المغرب.
المراجع
الإدريسي، خالد ميار (2011). «نقد قيم ما بعد الحداثة: نحو ترميم الذات الإنسانية.» ورقة قدمت إلى: سؤال الأخلاق والقيم في عالمنا المعاصر: أعمال الندوة العلمية الدولية التي نظّمتها الرابطة المحمدية للعلماء. تقديم أحمد العبادي؛ تنسيق عبد السلام طويل. الرباط: دار أبي رقراق (سلسة ندوات علمية؛ 4)
أكوافيفا، سابينو وإنزو باتشي (2011). علم الاجتماع الديني: الإشكالات والسياقات. ترجمة عز الدين عناية. أبو ظبي: هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث (كلمة).
بشارة، عزمي (2013). الدين والعلمانية في سياق تاريخي، ج 1. بيروت؛ الدوحة: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.
جرموني، رشيد (2013). «الشباب وتحوّل القيم والاتجاهات والممارسات: دراسة سوسيولوجية بعمالة سلا.» إشراف المختار الهراس (جامعة محمد الخامس، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط) (قيد النشر)
جرموني، رشيد (2015). «الشباب المغربي وحرية المعتقد: جدل القيم الكونية والخصوصية.» مجلة ذوات (مؤسسة مؤمنون بلا حدود)، العدد 2، <http://www.thewhatnews.net/post-page.php?post_alias>.
عبد المعطي، عبد الباسط (2000). «الوعي الديني والحياة اليومية: دراسة ميدانية على عيِّنة من شرائح طبقية في قرى مصر،» ورقة قدمت إلى: الدين في المجتمع العربي(ندوة). ط 2. بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية.
غيرتز، كليفورد (1993). الإسلام من وجهة نظر علم الإناسة: التطور الديني في المغرب وإندونيسيا. ترجمة أبو بكر أحمد باقادير. بيروت: دار المنتخب العربي للدراسات والنشر والتوزيع؛ المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر.
كازانوفا،خوسيه (2005). الأديان العامة في العالم الحديث. ترجمة قسم اللغات الحية والترجمة في جامعة البلمند؛ مراجعة الأب بولس وهبة. بيروت: المنظمة العربية للترجمة. (علوم إنسانية واجتماعية)
كوش، دنيس (2007). مفهوم الثقافة في العلوم الاجتماعية. ترجمة منير السعيداني؛ مراجعة الطاهر لبيب. بيروت: المنظمة العربية للترجمة. (علوم إنسانية واجتماعية)
مؤسسة الفكر العربي (2012). التقرير العربي الرابع للتنمية الثقافية، ملف «قضايا الشباب العربي على الانترنت: مؤشرات دلالات»، <http://www.arabthought.org>.
Berger, Peter (1999). The Desecularization of the World: The Resurgence of Religion in World Politics. Washington, DC: William B. Erdmans Publishing Co.
Bourqia Rahma [et al.] (2000). Les Jeunes et les valeurs religieuses. Casablanca: Edition EDDIF.
Chekroun, Mohamed (1990). Jeux et Enjeux culturelles au Maroc. Rabat: Édition Okad.
Fish, M. Steven (2011). Are Muslims Distinctive? A Look at the Evidence. New York: Oxford University Press.
Gallup (2010). «Religiosity Highest in World’s Nations.» (August), <http://www.gallup.com>.
Geoffroy, Martin et Jean-Guy Vaillancourt (2005). «Typologie et théorie de l’organisation religieuse au xxème siècle, de l’institution au mouvement social.» dans: Louis Guay [et al.] (dirs.). Mouvements sociaux et changements institutionnels: L’Action collective à l’ère de la mondialisation. Ste-Foy: Les Presses de l’Université du Québec.
Grand enquête sur les jeunes, 2011. (Série spéciale) l’économiste (Casablanca).
Haenni, Patrick (2005). L’Islam de Marché. Paris: Seuil.
Mossière, Géraldine (2013). Converties à l’Islam: Parcours de femmes au Québec et en France, religiosités d’un nouveau genre. Montréal: Les Presses de l’Université de Montréal.
Norris, Pipa and Ronald Inglehart (2011). Sacred and Secular: Religion and Politics:Worldwide. 2nd ed. Cambridge, MA: Cambridge University Press.
Rachik, Hassan [et al.] (2007). L’slam au quotidien: Enquête sur les valeurs et les pratiques religieuses au Maroc. Casablanca: Editions Prologues. (Collection: Religion et Société)
Roy, Olivier (2008). La Saine Ignorance: Le Temps de la religion sans culture. Paris: Seuil.
[1] وجبت الإشارة إلى أننا كنا قد أنجزنا دراسة (دكتوراه، من قسم علم الاجتماع) حول الشباب والتديُّن بالمغرب، حيث توقفنا في الفصل الثاني، عند العديد من هذه الدراسات والأبحاث (جرموني، 2013).
[2] وجبت الإشارة إلى أن هذا المفهوم يتخذ أبعاداً جدلية عند ليفي ستروس، حيث إنه يؤكد «أن الطريقة التي تتفحص بها الإبداعية الأسطورية الترتيبات الممكنة، انطلاقاً من مخزون محدود من المواد المتباينة ذات المصادر الأكثر تنوعاً (مواريث، افتراضات…). تتمثل الإبداعية في تنسيق جديد للعناصر سبق استخدامها ولا يمكن تحوير طبيعتها. هذه العناصر هي بقايا وقطع وفتات تصبح، عبر عملية الترميق، كـلاً مبيناً وأصـلاً. إن إدراج المواد المرمقة في المجموع الجديد، ولئن لم تتغير طبيعتها، يجعلها تقول غير ما كانت تقول قبل: دلالة جديدة تولد من هذا التنسيق النهائي المركب» (كوش، 2007: 129).
[3] للإشارة فقط، فإن عملية رصد هذا المستوى، حاضرة في أطروحتنا المشار إليها سابقاً، لكن لاعتبارات فنية مرتبطة بحجم الورقة، أحجمنا عن الحديث عنها (جرموني، 2013)، خصوصاً الفصل التاسع.
[4] نقصد تحديداً مختلف الأبحاث الإمبيريقية الوصفية التي تقف عند بعض الأبعاد، انظر على سبيل المثال لا الحصر: (Bourqia [et al.], 2000)، وLe Livre de La Jeunesse (Rabat: Ministère de la jeunesse et des sports, 2011).
[5] قد يتساءل القارئ لماذا الاعتماد على إحصاء 2004، ونحن في سنة 2012 (البحث أنجز في نهاية 2011 وبداية 2012)، بما يعنيه من تغير وتحول في منظومة القيم عند هذه الفئة، فمن الناحية المنهجية يعتبر إحصاء 2004 هو المعتمد إلى حين إجراء إحصاء آخر، وثانياً، يمكن التأكيد أنه عند دراسة القيم والتمثلات لا نستحضر محدد السن فقط، بل إنها تشمل ما يمكن أن نطلق عليه «ثقافة جيل»، والتي تتضمن التوجهات والمواقف والمعايير والممارسات وأنماط الفعل، والتي لا تتغير بسرعة. فحسب القاعدة السوسيولوجية فإن البنى الفوقية (القيم والثقافة) لا تتغير بالسرعة التي تتغير بها السلوكات.
[6] Arab Public Opinion Poll: Survey conducted by the University of Maryland in Conjunction with Zogby International (June 2010); Pew Forum’s Report: Mapping the Global Muslim Population (2009), and Religiosity Highest in World’s Nations (August 2010), <http://www.gallup.com>.
[7] وللإشارة فإن المندوبية السامية للتخطيط بالمغرب (جهاز إحصائي)، أنجز دراسة حول «تدبير الزمن عند المغاربة» (2011 – 2012)، وتوصلت إلى نتيجة، وهي ارتفاع نسبة النساء اللواتي يمارسن نشاطاً دينياً من 47 بالمئة إلى 68 بالمئة، كما ارتفع بدوره المعدل اليومي للوقت الذي يخصصنه من 27 إلى 48 دقيقة. انظر للمزيد: «HCP, le budget-temps ou l’enquête national sur l’emploi du temps au Maroc, 2011‑2012,» principaux résultats, <http://www.hcp.ma>.
ولعل هذا المعطى، يحتاج إلى دراسة سوسيوأنثروبولوجية للكشف عن أسبابها ومسبباتها والعوامل المغذية لها. (يمكن الإشارة أيضاً إلى انخفاض نسبة الانتحار عند الفتيات، انظر دراسة «الانتحار» عند إميل دوركايم (ترجمة)، ص 91.
[8] يعترف ستيفان فيش بصعوبة رصد ظاهرة الرشوة لأن الناس يصعب عليهم التعبير عن عدم نزاهتهم، لكنه في خلاصته هذه اعتمد على التقارير الدولية، وخصوصاً التي تصدرها المنظمة العالمية للشفافية، وبعض المنظمات المدنية العاملة في مجال محاربة الرشوة، من خلال إحصاءين لسنتي 2005 و2007. للإشارة لتسهيل قراءة المؤشر فهناك سلم 1 تعني «أكثر رشوة» (Most Corrupt)، و10 تعني «أكثر نظافة» (Most Cleanest). انظر: (Fish, 2011: 112).
[9] وجب التنبيه، إلى أن استعمالنا لمفهوم الثقة، نقصد به مدى تمثل الشاب للفاعل الديني رسمياً كان أو أغيره، وهل هذا التمثل إيجابي أم سلبي، لذلك وضعنا ثلاثة احتمالات مغلقة: نعم لدي ثقة، لا ليس لدي ثقة، لا أدري. ويجب التذكير أن هذه الصيغة معمول بها عالمياً في مختلف البحوث (انظر التقارير التي يصدرهما، معهدا «بيو ريسيرش» و«غالوب»)، لكن بالمقابل، وجب أن نعترف أن هذا المؤشر لا يزال قاصراً عن رصد التمثلات الحقيقية للمبحوث حول مؤسسة أو هيئة أو جمعية ما، فهو في نظرنا لا يمثل إلا مؤشراً بسيطاً واختزالياً، لذا وجب قراءة النتائج بنوع من الحذر المنهجي والإيبيستيمولوجي.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.