المصادر:
(*) نُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 469 في آذار/مارس 2018.
(**) صبري زاير السعدي: خبير ومستشار اقتصادي عراقي.
[1] يؤكد هذا التوقع تصريح حديث للمستشار المالي لرئيس الوزراء عن «وجود آلية مستقبلية يتم العمل بها في حال (سداد الديون) أن تذهب (فوائض الإيرادات النفطية) لصندوق يعاد من خلاله إقراضها إلى القطاع الخاص بما يخدم التنمية» نشر في جريدة الصباح الجديد، 10/12/2017.
[2] يناسب هنا دلالة المثل العربي الشهير «المال السائب يعلم السرقة»، حيث يعود انتشار الفساد وتآكل الثروة النفطية إلى السياسات الاقتصادية والإجراءات المالية السائبة التي تفتقد المعايير الملزمة مؤسسياً باستثمار الثروة النفطية في أولويات واضحة لبناء الاقتصاد وتنمية المجتمع.
[3] للمزيد من التفاصيل، انظر: صبري زاير السعدي، التجربة الاقتصادية في العراق الحديث: النفط والديمقراطية والسوق في المشروع الاقتصادي الوطني (1951 – 2006) (دمشق؛ بغداد: دار المدى، 2009)، ص 517 – 574.
[4] تفيد العودة إلى المشروع ومقاربة برنامج الصندوق أيضاً، في إجلاء الغموض الذي يحيط بهوية النظام الاقتصادي، كما يظهر في النص الوارد في الدستور العراقي الخاص بالحقوق الاقتصادية، المادة 25 التي تنص بما يلي: «تكفل الدولة إصلاح الاقتصاد العراقي وفق أسس اقتصادية حديثة وبما يضمن استثمار كامل موارده، وتنويع مصادره، وتشجيع القطاع الخاص وتنميته». انظر: وثيقة «الدستور العراقي»، الأمانة العامة لمجلس الوزراء، جمهورية العراق.
[5] عن تفاصيل النموذج الاقتصادي الجديد المقترح، انظر: Sabri Zire Al-Saadi, «A New Economic Model for Iraq: Future Vision and Market-Oriented State Corporation Foster Liberalization of Oil-Rentier Economy,» Program for Culture and Conflict Studies (Naval Postgraduate School), vol. 6, no. 2 (Summer 2012).
نشرت الصيغة العربية بعنوان: نموذج اقتصادي جديد للعراق: الرؤيا المستقبلية وشركات الدولة الكبرى والريع النفطي (ألمانيا: دار نور للنشر، 2017).
[6] انظر: صبري زاير السعدي، «البديل الاقتصادي للتحرر من شراك فخ الريع النفطي في العراق،» المستقبل العربي، السنة 40، العدد 459 (أيار/مايو 2017).
[7] عن التفاصيل وتقييم الإنجازات وفاعلية السياسات الاقتصادية والإنمائية في إطار برامج الإعمار وخطط التنمية الخمسية، وكفاءة الانتفاع من الريع النفطي خلال العقود الست الماضية، انظر: السعدي، التجربة الاقتصادية في العراق الحديث: النفط والديمقراطية والسوق في المشروع الاقتصادي الوطني (1951 – 2006).
[8] عن السياسات الاقتصادية في العراق وآفاقها بعد الاحتلال في عام 2003. انظر على سبيل المثال: Sabri Zire Al-Saadi, «Iraq’s Post-War Economy: A Critical Review,» MEES (4 April 2004).
أعيد نشره، في: Global Policy Forum, <http://www.globalpolicy.org> «Iraq’s National Vision, Economic Strategy, and Policies,» Strategy Insight, vol. 5, no. 3 (March 2006).
[9] في مثال يناسب هذه السياسة، ولكنه يناقض سياسات الصندوق التي يتم تطبيقها والتي تتمسك باستقلالية البنك المركزي وحصر مهامه في السيطرة على التضخم وتأمين الاستقرار في نظام الصرف الخارجي والحد من عجز ميزان المدفوعات، إذ يعلن محافظ البنك المركزي العراقي عن تأسيس صندوق إقراض مشترك لتمويل المشاريع المهمة، مثل إنشاء الفنادق والمستشفيات وبناء المدارس، برأسمال قدره 500 مليار دينار (نحو 420 مليون دولار) تشارك فيه جبرياً المصارف (وعددها 70) بمقدار 4 مليارات دينار (3.4 مليون دولار) لكل منها. ويستطيع الصندوق منح القروض بفائدة 10 بالمئة. انظر: المدى (بغداد)، 21/12/2017.
[10] ارتفع مجموع الدين العام المحلي والقروض الأجنبية من 73.1 و75.2 مليار دولار في عامي 2013 و2014 إلى 132.6 مليار دولار في عام 2017. انظر: International Monetary Fund [IMF], «Iraq: Selected Economic and Financial Indicators, 2013‑2022,» 1 August 2017.
[11] في تقرير حديث أعدته مجموعة كبيرة من الخبراء والمستشارين وعدد محدود من العراقيين (مجموعة كروكر) برعاية المجلس الأطلسي بهدف استكشاف سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الفعالة للحفاظ على مصالحها في العراق، أوصى بالاستراتيجية التالية لتقوية الاقتصاد العراقي: «تحتاج الدولة العراقية اقتصاد يعمل من أجل محاربة العنف المتطرف، وتوفير التشغيل للشباب المعرض للتطرف، ولحماية نفسها من التدخل الإيراني. ويجب على الولايات المتحدة الاستمرار في دعم الاقتصاد العراقي من خلال المساعدة المالية المباشرة ودعم صندوق النقد الدولي والبنك الدولي التابعين للأمم المتحدة والمساعدة الدولية المتعددة الأطراف» انظر: Atlantic Council, «Report of the Task Force on Future of Iraq: Achieving Long-Term Stability to Ensure the Defeat of ISIS,» Chair by Ambassador Ryan Crocker, Executive Director Dr. Nussaibah Younis, Atlantic Council, Rafik Hariri Center for Middle East, May 2017, (Executive summary).
[12] لعل المثال الواضح في هذا المجال، فشل التجربة الاقتصادية السعودية، وهي تماثل في الجوهر كثيراً التجربة العراقية بعد الاحتلال، على مدى زمني يزيد على أربعة عقود (1970 – 2015) في الخلاص من فخ الريع النفطي بالاعتماد فقط على قوى السوق وآلياته. انظر: صبري زاير السعدي، «معايير التنويع الاقتصادي الهيكلي في اقتصادات الريع النفطي: حالة السعودية،» المستقبل العربي، السنة 40، العدد 464 (تشرين الأول/أكتوبر 2017)، ص 43 – 64. أعيد نشرها في «مركز الخليج لسياسات التنمية» بتاريخ 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2017. <https://www.gulfpolicies.com>.
[13] الميزة التنافسية الوحيدة التي يمتلكها الاقتصاد حالياً، هي توافر النفط الخام والمنتجات النفطية التي يتاح استخدامها في الصناعات والقطاعات الاقتصادية بأسعار رخيصة بما يساعد كثيراً في تطويرها ولحين تحسين قدرتها التنافسية في الأسواق المحلية والخارجية، ومع ذلك يطالب صندوق النقد الدولي على نحوٍ دائم بزيادة أسعار الطاقة وترشيد استخدامها محلياً بحجة تحسين كفاءة الأداء والحفاظ على الثروة النفطية!
[14] يؤكد تقرير «مجموعة كروكر» الصادر عن المجلس الأطلسي أن «اتفاق الاستعداد الائتماني» يمثل حـلاً قصير المدى لمساعدة دولة العراق في تمويل الحرب على داعش. ولكن، ليس هذا خارطة طريق للمتطلبات الاقتصادية الأساسية التي يحتاج العراق إليها لتحقيق الاستدامة المالية الصحية. في المدى البعيد، الحاسم هو تنويع اقتصاده وتقليل الاعتماد الذي يكاد يكون تاماً على عوائد النفط والغاز. وبصورة خاصة، هو بحاجة إلى الاستثمار الإضافي في الزراعة والصناعة التحويلية لإيجاد فرص عمل محلية، ولخفض اعتماده على الاستيراد، ولتحسين آفاقه الاقتصادية البعيدة المدى». انظر: Atlantic Council, «Report of the Task Force on Future of Iraq: Achieving Long-Term Stability to Ensure the Defeat of ISIS,» pp. 10‑11.
[15] للأهمية، والمثير للانتباه، أن التقرير الصادر عن المجلس الأطلسي في توصياته الهادفة لحماية مصالح الأمن الوطني للولايات المتحدة يشير إلى أهمية «تأمين تدفق حر للنفط والغاز» بفرضية أن «عدم الاستقرار الحالي في العراق يمكن أن يخفض إنتاج النفط ويؤدي إلى هزة في أسواق النفط ستؤدي إلى الضرر في الاقتصاد العالمي. كما يمكن العراق من خفض اعتماده على استيراد الغاز الإيراني، ومع الاستثمار، يمكن أن يعمل كمصدر مهم للغاز للبلدان القريبة في المنطقة وذلك بتنمية احتياطياته المهمة غير المستغلة من الغاز والسيطرة على كميات من الغاز المصاحب الذي يضيع اشتعالاً. إنه من مصلحة الولايات المتحدة تدفق النفط بحرية في الأسواق العالمية وأن تبقى أسعار النفط مستقرة نسبياً». انظر: المصدر نفسه، ص 6.
[16] تعوض دراسة هذا الاتفاق مراجعة وتقييم الاتفاقات السابقة للصندوق مع العراق. ويلاحظ أن مدة البرنامج تتناسب مع نظام الصندوق في إعداد الميزانية السنوية (المتدحرج) لمدة ثلاث سنوات والتي يجري تطبيقها حالياً.
[17] انظر على سبيل المثال: تصريحات محافظ البنك المركزي العراقي حول «تأسيس مرحلة جديدة من البناء والاستثمار تقوم على تقليل الاعتماد على العائدات النفطية في غضون الثلاثين سنة المقبلة،» و«سنقلل الاعتماد على الإيرادات النفطية إلى 15 بالمئة بعد 30 عاماً». انظر: المدى العراقية، 10/12/2017.
[18] عن كيفية التعامل مع فوائض الريع النفطي خلال الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية، انظر: Sabri Zire Al-Saadi, «Crucial Challenges to Global Economy and Oil –Rentier Economies» Contemporary Arab Affairs, vol. 2, no. 2 (2009).
[19] انظر على سبيل المثال للآراء المعارضة للسياسات الاقتصادية بعد احتلال العراق: Sabri Zire Al-Saadi, «Iraq’s Post War Economy: Critical Review,» MEES (5 April 2004).
[20] يضم التقرير تفاصيل وافية بنتائج المشاورات التي تمت بين الصندوق وممثلي الحكومة العراقية في إطار المراجعة الثانية عن تطبيق «اتفاق الاستعداد الائتماني». انظر: IMF, «IRAQ: Country Report No. 17/251» August 2017.
[21] راجع الجداول ذوات الأرقام (1) و(2) و(3) و(4) الواردة في المصدر السابق: IMF, «IRAQ: Country Report No. 17/251».
[22] انظر: السعدي، «البديل الاقتصادي للتحرر من شراك فخ الريع النفطي في العراق».
[23] يشير تقرير صادر حديثاً عن البنك الدولي إلى وجود مشاكل حقيقية في النظام الإحصائي من حيث المنهجية والنشر والمنتج من البيانات بما يستدعي بعجالة زيادة طاقة النظام ليكون قادراً على جمع المعلومات الضرورية لمعرفة متخذي القرارات ولمراقبة وتقييم التقدم في التنمية. انظر: World Bank, «Iraq Systematic Country Diagnostic, Annex 5: Assessment of Iraq National Statistical System,» Report No. 112 333-IQ, 3 February 2017.
كذلك، انظر تقييم الصندوق لنظام الإحصاءات، حيث يشير إلى «أن البيانات المقدمة للصندوق تعاني من نقص جدي يعرقل على نحو هام مراقبة إحصاءات الاقتصاد الكلي التي تعاني من سنوات الإهمال والاضطرابات الحديثة التي زادت من هذه الصعوبات». وأشار: «مع وجود الجهاز المركزي للإحصاء، إلا أنها تعاني نقص الخبرات الفنية والموارد لكي تواجه متطلبات نظام الإحصاء الحديث. ومع أن قدرات الإحصاء لدي البنك المركزي العراقي أفضل قليـلاً، إلا أن مسائل التداخل والتشابك في مسؤوليات جمع البيانات تعرقل التقدم بالنسبة إلى إحصاءات القطاع الخارجي، وهو ما يؤثر أيضاً في الجهاز المركزي للإحصاء». انظر: IMF, «IRAQ: Country Report No. 17/25, including, IMF: IRAQ, Statistical Issues, Staff report for the 2017 article IV consultation, dated 25th July 2017.
كما أن مجرد مراجعة موقع الجهاز المركزي للإحصاء، فهذا يؤكد وجود المشاكل الإحصائية، توافر ودقة البيانات والمؤشرات الاقتصادية والاجتماعية، بما يعيق التحليل الاقتصادي. انظر الموقع: (<http://www.cosit.gov.iq>).
[24] يشمل الملحق بهذه الدراسة عدة جداول تتعلق بتقديرات الناتج المحلي الإجمالي بحسب القطاعات الاقتصادية كما وردت في برنامج «الصندوق» أو تفصيلاتها وتعديلاتها التي استخدمت في تحليلات هذا القسم. وللصعوبات الفنية في طباعة الملحق مع الدراسة، يمكن الحصول عليه من الكاتب مباشرة بالكتابة من خلال بريده الإلكتروني.
[25] راجع الجدول الرقم (2) الخاص بالحسابات القومية للمرحلة 2013 – 2022 الواردة في الوثيقة 17/251، ص 44، IRAQ: Country Report No. 17/251.
[26] راجع أيضاً الجدول الرقم (2) الخاص بالحسابات القومية للمرحلة 2013 – 2022 الواردة في الوثيقة 17/251 ص 44، IRAQ: Country Report No. 17/251.
[27] راجع فقرة البيانات الخاصة بالناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية وبالأسعار الثابتة للسنوات 2007 – 2022 الخاصة بالعراق. انظر أيضاً: IMF, «World Economic Outlook Database,» October 2017, IRAQ, Report for Selected Countries and Subjects 5,» <http://www.imf.org>.
[28] انظر الجدول الرقم (2)، ص 44 في: IRAQ: Country Report No. 17/251
[29] انظر: مشروع الميزانية السنوية لعام 2018، فقرة القروض الخارجية.
[30] لم تحدد سنة الأساس ولكن مراجعتنا تشير إلى عام 2015، كما سيتضح من ملاحظتنا عن القيمة المضافة لقطاع النفط الخام.
[31] انظر الجدول الرقم (3) من الملحق. يمكن الحصول عليه من خلال مراسلة الكاتب.
[32] التعديل المقصود هو احتساب تقديرات القيمة المضافة لقطاع النفط المعدة من قبل الصندوق بدلاً من معدلات النمو السنوية المقترحة من الصندوق أيضاً لقطاع النفط الخام، والإبقاء على بقية المعدلات للوصول إلى تقديرات نسب إسهامات القطاعات الاقتصادية كافة في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي.
[33] انظر الجدول الرقم (5) من الملحق في ما يتعلق بالاستنتاجات في هذه الفقرة.
[34] على نقيض سياسات الصندوق، يشير أحدث التقارير السنوية لعام 2018 التي تصدرها منظمة التنمية الصناعية التابعة للأمم المتحدة إلى أن الطلب على منتجات الصناعات التحويلية يحرك عملية التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة ببروز قطاعات صناعية جديدة وتحسين كفاءة الإنتاج وانخفاض الأسعار، أي تحسين كفاءة الاستهلاك، وتسهم في توليد الدخول وتنويع الطلب وتعزيز الاستهلاك. انظر: United Nations Industrial Development Organization [UNIDO], Industrial Development Report 2018: Demand for Manufacturing: Driving Inclusive and Sustainable Industrial Development (29 November 2017), <https://www.unido.org/resources/publications/flagship-publications/industrial-development-report-series/industrial-development-report-2018>.
[35] يحتل العراق حالياً المركز الرابع في العالم في احتياطيات النفط الخام الثابتة بعد فنزويلا والسعودية وإيران، والمركز الثالث في إنتاج النفط الخام بعد السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، ويحتل المرتبة السابعة في العالم في احتياطيات الغاز الطبيعي الثابتة. انظر: OPEC: Annual Statistical Bulletin 2017.
[36] حول تفاصيل مشروع الرؤية الوطنية المستقبلية ومحاولة التخطيط بعيد المدى في العراق، انظر: السعدي، التجربة الاقتصادية في العراق الحديث: النفط والديمقراطية والسوق في المشروع الاقتصادي الوطني (1951 – 2006)، ص 469 – 516، وSabri Zire Al-Saadi, «Iraq’s National Vision, Economic Strategy, and Policies,» Strategic Insight (Center for Contemporary Conflict), vol. 5, no. 3 (March 2006), <http://www.ccc.nps.navy.mil/si/>.
[37] أصدرت الحكومة العراقية القانون الرقم (80) لسنة 1961، حيث انتزعت 99.5 بالمئة من مناطق امتيازات شركات النفط الأجنبية آنذاك (IPC, MPC, BPC) التي أنهت الاستغلال غير العادل، وأصدرت القوانين ذوات الأرقام (70) و(90) و(101) في عام 1973 والقانون الرقم (200) في عام 1975، التي أممت هذه الشركات بعد فشلها في التوافق مع المصالح العراقية. إن العراقيين لا يزالون يقدرون إلى حد كبير جداً هذه القرارات المهمة التي خدمت المصالح العراقية في الانتفاع من ثروة البلاد النفطية.
[38] حول هذه المسألة، انظر: Sabri Zire Al-Saadi, «Iraq: Does Distribution of Some Oil Revenues among Citizens Help?,» MEES (5 March 2012).
[39] عن التفاصيل الخاصة «بمجلس التنمية والإعمار العراقي»، انظر: Al-Saadi, «A New Economic Model for Iraq: Future Vision and Market-Oriented State Corporation Foster Liberalization of Oil-Rentier Economy».
انظر أيضاً الصيغة العربية بعنوان: «نموذج اقتصادي جديد للعراق: الرؤيا المستقبلية وشركات الدولة الكبرى والريع النفطي».
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.