السبت 22/1/2000
– افتتح أمس في بيروت الدورة الثالثة للمؤتمر القومي الإسلامي بحضور 148 شخصية عربية من مختلف المشارب السياسية والفكرية والحزبية. وقد افتتح رئيس الوزراء اللبناني سليم الحص المؤتمر بكلمة أكد فيها أن «التسوية لن تكون بحجم السلام الحقيقي ما لـم تقترن بحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين انطلاقاً من حق العودة». وتلا الحص أمين عام «حزب الله» السيد حسن نصر الله الذي رأى «أننا جميعاً أما تحديين كبيرين، الأول: هو المشروع الصهيوني للهيمنة على المنطقة من مختلف النواحي الاقتصادية والسياسية والأمنية والثقافية. والثاني هو استمرار احتلال فلسطين، كل فلسطين وليس قطاع غزة والضفة الغربية فقط». وأكد المنسق العام للمؤتمر الدكتور محمد عبد الملك المتوكل ان المؤتمر يرتكز على ثلاثة أهداف رئيسية هي: القضاء على حال الجفوة والصراع بين التيارين القومي والإسلامي، التعاون والتنسيق بين التيارين فيما يمكن أن يتفقا عليه، وأن يصلا إلى لقاء استراتيجي يمكن عبره تجنيد الطاقات لمواجهة التحديات الخارجية ولتحقيق المشروع النهضوي الحضاري ( النهار ، بيروت).
الاثنين 24/1/2000
– واستمرت أعمال المؤتمر على مدى ثلاثة أيام أعيد في نهايتها التجديد للمنسق العام المتوكل واقتراح لجنة المتابعة للمؤتمر وتضم 26 عضواً مناصفة بين التيارين القومي والإسلامي ( السفير ، بيروت).
الثلاثاء 25/1/2000
– أكدت الدورة الثالثة للمؤتمر القومي الإسلامي في بيانه الختامي حق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه كاملة، ودعا إلى احتضان المقاومة في جنوب لبنان وفلسطين. كما عرض المؤتمر أوضاع الحريات العامة وحقوق الإنسان في الوطن العربي مسجلاً التدهور المروع الذي تشهده الحقوق السياسية والمدنية نتيجة العدوان الرسمي عليها ( النهار ، بيروت).
الخميس 24/2/2000
– اختتم مؤتمر «الأمن المائي العربي» أعماله أمس في القاهرة بالتشديد على رفض استخدام المياه كورقة ضغط ضد العرب أو «نظرية حق السيادة المطلقة» للدولة على مياه الأنهار التي تجري في أراضيها، طالما ان دولاً أخرى تنتفع منها، مع تأكيد المؤتمرين على حق سوريا في استخدام ثرواتها المائية في المناطق المتاخمة لإسرائيل وفق مصالحها، والتضامن مع لبنان في مواجهة محاولات السيطرة على مياهه، والإعراب عن القناعة بأن المفاوضات المتعددة الأطراف لن تجدي بدون نجاح المفاوضات الثنائية، وطالبوا تركيا بالتعامل مع نهري دجلة والفرات على أنهما نهرين دوليين مشتركين. وكانت أعمال المؤتمر استمرت 3 أيام وجاء في سياق المؤتمرات التي ينظمها «مركز الدراسات العربي الأوروبي» ورعاها رئيس الوزراء المصري عاطف عبيد وأمين عام الجامعة العربية الدكتور عصمت عبد المجيد ومجلس وزراء الداخلية العرب والمجلس العالمي للمياه ووزارة البحث العلمي في مصر ( السفير ، بيروت).
الاثنين 10/4/2000
-اختتم المؤتمر القومي العربي العاشر أعماله التي امتدت بين الثالث والسابع من نيسان/ ابريل 2000 في الجزائر، وأعلن بيانه الختامي في مؤتمر صحافي في فندق الاوراس بحضور الأمين العام الجديد للمؤتمر ضياء الدين داوود والأمين العام السابق عبد الحميد مهري. وقد أذاع نائب الأمين العام للمؤتمر معن بشور المقررات الختامية تحت عنوان «بيان إلى الأمة» ووجه التحية إلى «المقاومة الاسلامية في الجنوب اللبناني»، كما حيا «الصمود اللبناني والسوري في وجه المشروع الصهيوني للتسوية»، ودعا إلى الاهتمام بقضية المعتقلين والأسرى في سجون الاحتلال. كما شدد المؤتمر على دور حركات «مقاومة التطبيع» في البلدان العربية داعياً الحكومات العربية إلى «التراجع عن كل خطوات التطبيع وتبادل التمثيل مع الكيان الصهيوني»، (السفير ، بيروت).
السبت 8/7/2000
– عقدت الأحزاب العربية اجتماعها السابع في بيروت وأذاعت مقرراته من معتقل الخيام في جنوب لبنان. وأكدت الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب أن «خيار المقاومة والكفاح المسلح في جنوب لبنان هو الذي فرض على الكيان الصهيوني الاندحار الذليل من الأراضي اللبنانية المحتلة»، مشيرة إلى أن هذا الخيار «عجزت عن إنجازه مفاوضات التسوية رغم التنازلات المذلة على امتداد السنوات الماضية». ( السفير ، بيروت).
الاثنين 17/7/2000
– وجه المؤتمر القومي العربي لمناسبة مرور 10 سنوات على بدء الحصار على العراق نداء إلى الأحزاب والقوى والمنظمات الأهلية والاتحادات في الوطن العربي، طالبهم فيه بضرورة التحرك للضغط الشعبي على الحكومات العربية والمجتمع الدولي لإنهاء هذا الحصار. وطالب المؤتمر الدول العربية بخرق قرار الحصار وتطبيع علاقاتها مع العراق. ووافق المؤتمر على إنشاء صندوق خاص لتمويل جهود العمل على رفع الحصار عن العراق يمول من مساهمات أعضاء المؤتمر والتبرعات غير المشروطة ( السفير ، بيروت).
الجمعة 11/8/2000
– اختتم مخيم الشباب القومي العربي دورته الحادية عشرة التي عقدت في معهد مولاي رشيد للرياضات بالمعمورة ـ الرباط ما بين 26 تموز/يوليو والثامن من آب/اغسطس ، واستضافته للمرة الثانية جمعية الشعلة للتربية والثقافة المغربية وبمشاركة 160 شاباً وفتاة من 11 دولة عربية ( السفير ، بيروت).
الخميس 24/8/2000
– اختتمت في عمان أمس الأول ندوة مقاومة التطبيع مع إسرائيل التي عقدت على مدار يومين بتنظيم من النقابات المهنية الأردنية ولجنة مقاومة التطبيع فيها ( السفير ، بيروت).
السبت 2/9/2000
– عقد اتحاد الكتاب العرب في سوريا مؤتمره السادس أمس الأول، والذي جرى برعاية الرئيس السوري بشار الأسد وافتتحه الأمين القطري المساعد لحزب «البعث» الحاكم سليمان قداح. وقد حضر المؤتمر 623 مثقفاً أكدوا في تقريرهم السياسي الذي أقره المؤتمر، رفضهم كل «اتفاقات الإذعان» التي وقعت مع العدو الصهيوني منذ العام 1979 رغم تفهم مواقف دمشق في مفاوضات السلام مع اسرائيل، مجددين العمل على مقاومة التطبيع والاعتراف بالدولة العبرية. وأسفر المؤتمر عن انتخاب 25 عضواً لمجلس جديد (الحياة ، لندن).
الخميس 28/9/2000
-عاهد التنظيم الشعبي الناصري اللبناني في الذكرى الثلاثين لرحيل الزعيم العربي جمال عبد الناصر، بأن يبقى متمسكاً بالمبادىء والقيم الثورية التي أرساها عبد الناصر (السفير ، بيروت).
الثلاثاء 17/10/2000
– أوصى المؤتمران القومي العربي والقومي الإسلامي في ختام اعمال دورتهما الطارئة في بيروت باعتماد المقاومة كسبيل وحيد للتحرير ووقف المفاوضات بأشكالها كافة وإلغاء اتفاقيات الإذعان ولا سيما اتفاقية أوسلو ومواصلة الانتفاضة، وتأسيس صندوق موحد لدعم ذوي شهداء الانتفاضة والجرحى والمعتقلين، وتأسيس صندوق عربي خاص بالعمال الفلسطينيين الذين تجبرهم ظروفهم على العمل داخل الكيان الصهيوني، ووضع خطة إعلامية متكاملة لفضح الجرائم الصهيونية العنصرية، وإيلاء عرب فلسطين الذين بقوا فيها بعد نكبة 1948 الاهتمام الكافي، وإنشاء مركز لتوثيق الجرائم الصهيونية ونشرها، ودعوة أرباب العمل ورجال الأعمال العرب إلى تجميد المشروعات المقامة مع نظرائهم الإسرائيليين، والسعي لتحقيق تفاهم استراتيجي سوري ـ عراقي ـ إيراني يسهم في تحصين الجبهة الشرقية (السفير ، بيروت).
الاربعاء 15/11/2000
– نظم مركز دراسات الوحدة العربية في فندق الكارلتون في بيروت أمس محاضرة عن «التجربة الآسيوية من المعجزة إلى الأزمة» قدمها رئيس قسم الاقتصاد في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة الدكتور محمود عبد الفضيل. وبعد تقديم لنائب مدير عام المركز د. مجدي حماد، عرض عبد الفضيل لبزوغ هذه التجربة ورأى أنها كانت نموذجاً تاريخياً جديداً في عالـم التنمية يختلف جذرياً ومؤسسياً عن النماذج التقليدية. وأكد أن نجاح العلاقة المثلثة بين الدولة والقطاع الخاص والاستثمارات الأجنبية ساعد على دحض الثنائيات التي زخرت بها الأدبيات الاقتصادية النيوكلاسيكية منذ نهاية السبعينيات (السفير ، بيروت).
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.