الأربعاء 28/1/2015

 انعقد بدار الندوة في بيروت الاجتماع التحضيري الثاني لمنتدى العدالة لفلسطين بدعوة من المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن للتداول في التحضيرات القائمة لهذا الملتقى. وقد ناقش الاجتماع بمشاركة 61 شخصية سياسية وحزبية ونقابية وشبابية واجتماعية لبنانية وفلسطينية وعربية، الظروف الراهنة التي ينعقد فيها المنتدى، خصوصاً مع تصاعد العدوان الإسرائيلي داخل فلسطين وخارجه (بيان صادر عن المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، بيروت).

 أكد بيان صادر عن المؤتمرات الثلاثة: المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي – الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية دعم المؤتمرات بكل حزم وقوة لموقف المقاومة الإسلامية بقيادة حزب الله في الرد على العدوان الصهيوني الغادر في القنيطرة السورية. ووجه البيان تحية لحزب الله وللمقاومة في لبنان وفلسطين ومن معهم، مشدداً على أن زمن الغطرسة العسكرية الصهيونية قد ولى وجاء زمن الردع وخوض الحروب المنتصرة، كما تأكد في حروب 2006 في لبنان و2008/2009 و2012 و2014 في قطاع غزة (بيان صادر عن المؤتمرات الثلاثة).

 

الجمعة 27/2/2015

 انعقدت في بيروت يومي 20 و21 شباط/فبراير 2015 ندوة التواصل الفكري الشبابي العربي الخامسة تحت عنوان «الحراك العربي بعد أربع سنوات: رؤى شبابية»، وذلك بمبادرة مشتركة من المنتدى القومي العربي والمركز العربي الدولي للتواصل والتضامن بالتعاون مع مركز دراسات الوحدة العربية في الذكرى 57 لميلاد الجمهورية العربية المتحدة. وقد شارك في الندوة 180 شابة وشاباً من 16 بلداً عربياً، وحضور مميز من شباب القدس والضفة وغزة بالإضافة إلى شباب من الشتات الفلسطيني. وناقش الشباب محاور الندوة في ضوء أوراق قدمها 22 مشاركاً حول الحراك العربي والأمن القومي العربي (لا سيما الصراع العربي – الصهيوني)، الحراك العربي والوحدة الوطنية، الحراك العربي والتطور الديمقراطي والحراك العربي والتكامل القومي. ورأى الشباب أن التلاقي مجدداً حول قضية فلسطين بكل عناوينها، يشكل المدخل الأفضل إلى عودة مناخ التلاقي وأجوائه بين تيارات الأمة وقواها، بحيث تحدد لنا أولويات الصراع مع أعدائنا، فلا عدو للأمة يتقدم على العدو الصهيوني، ولا صراع يعلو على الصراع معه، ولا طريق إلى مواجهته إلّا المقاومة بكل أشكالها، وفي طليعتها المقاومة المسلحة (بيان صادر عن ندوة التواصل الفكري الشبابي العربي الخامسة، بيروت).

الخميس 9/4/2015

 أكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان أن المدنيين اليمنيين، لا سيّما في صنعاء وعدن، باتوا الضحية الأولى للنزاع في البلاد، وأن الحل السياسي تتقلص فرصه مع استمرار العمليات العسكرية. وحذرت المنظمة من أي تدخلات عسكرية برية من قبل قوات التحالف لتغيير موازين القوى، ستكون شديدة الضرر على اليمن والمدنيين وستفتح حلقة مفرغة من الصراع والقتال لسنوات مقبلة (بيان صادر عن المنظمة العربية لحقوق الإنسان، القاهرة).

الخميس 14/5/2015

 أكدت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة التي عقدت اجتماعها الأسبوعي بدار الندوة في بيروت أن نكبة فلسطين «أم النكبات» ومنها تسلل الصهاينة وأدواتهم لتدمير الأقطار العربية ليصبح لكل قطر نكبته. وتحدثت عن مشهدين في الأمة اليوم أحدهما قاتم دموي تدميري، والآخر مضيء يرتكز على المقاومة والانتفاضة. كما أكدت أن تعيين وزيرة للعدل ونائب وزير حرب من أصحاب الدعوات الصريحة لإبادة الفلسطينيين هو تأكيد لطبيعة هذا الكيان العنصري الدموي الإلغائي. وقد وجهت الحملة تحية تقدير للمطران المناضل كبوجي بمناسبة اعتراف الفاتيكان بدولة فلسطين. وطالبت بتحويل الهدنة الإنسانية في اليمن إلى وقف دائم لإطلاق النار وإلى مدخلٍ لحوار يمني – يمني. وحذرت الحملة من المشروع الأمريكي لقانون تقسيم العراق الذي ما زال قائماً، ورأت أن الخطر على العراق لم ينحصر بالاحتلال الامريكي فقط وإنما بطريقة تعامل البعض مع نتائجه وتكريسها (بيان صادر عن الحملة الأهلية لنصرة فلسطين، بيروت).

الثلاثاء-الأربعاء 2 – 3/6/2015

 انعقدت في بيروت اجتماعات الدورة السادسة والعشرين للمؤتمر القومي العربي بحضور أكثر من 300 مشارك من أعضاء المؤتمر والمراقبين والإعلاميين من مختلف الأقطار العربية والخارج. وانتخب المشاركون أميناً عاماً وأمانة عامة جديدة لمدة ثلاث سنوات. وفاز بالتزكية د. زياد حافظ (لبنان) أميناً عاماً. وقد ناقش المؤتمر الأوضاع العربية في الساحات الملتهبة، وتوقف أمام التطورات المتصلة بأهداف المشروع النهضوي العربي الستة: الوحدة العربية، الديمقراطية، الاستقلال الوطني والقومي، التنمية المستقلة، العدالة الاجتماعية، والتجدد الحضاري. كما ناقش المؤتمر قضية خاصة حملت عنوان: «مخاطر انهيار الدولة القطرية على مشروع الوحدة العربية». وأكد المؤتمر مقاربته السابقة عن حال الأمة العربية التي عانت خلال العقود الأربعة الماضية من تكريس للتبعية للدول الغربية الاستعمارية التي أدت إلى الاعتراف بالكيان الصهيوني والتفريط بالحق في تحرير كامل التراب الفلسطيني من خلال اتفاقيات كامب ديفيد وأوسلو ووادي عربة، وما رافق ذلك من زيادة الاستبداد السياسي وغياب العدالة الاجتماعية، وهي الأوضاع التي خرجت في مواجهتها حراكات شعبية في بعض الأقطار العربية تطالب بالحرية والعدالة والكرامة، غير أن هذه الحراكات الشعبية لم تصل في غالبية الأقطار العربية إلى شواطئ الأمان حتى اليوم، وذلك لأنها واجهت ثلاثية تمثلت باستراتيجية التطويع والهيمنة الأمريكية والمقاومة الشرسة للتغيير من بقايا الأنظمة المتهالكة أو بروز قوى وتيارات التطرف والإرهاب، المدعوم من القوى الدولية والإقليمية الاستعمارية ومن بعض الدول الرجعية العربية التي استهدفت وتستهدف ضرب الدولة الوطنية وتفكيكها وضرب الجيوش الوطنية لتسهيل تنفيذ مخططات تمزيق الوطن العربي، ويجري ذلك كله تحت شعارات إسلامية والإسلام براء منها (بيان إلى الأمّة صادر عن المؤتمر القومي العربي السادس والعشرين، بيروت).

الجمعة 24/7/2015

 توافد العديد من المواطنين من جميع المحافظات المصرية والوطن العربي لزيارة ضريح الزعيم جمال عبد الناصر في الذكرى 63 لثورة «23 يوليو» في ظل تواجد مكثف من قوات الأمن (الأهرام، القاهرة).

 

الثلاثاء 28/7/2015

 أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن إدانتها للانتهاكات المتفاقمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي التي يتواصل ارتكابها في ليبيا، وخاصة جرائم القتل خارج إطار القانون التي يواصل الأطراف ارتكابها، وفي مقدمتها جرائم تنظيم «داعش» الإرهابي الذي يواصل جرائم اختطاف العديد من الليبيين والأجانب وإعدامهم بأشكال بشعة. وطالبت النظامين الإقليمي والدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما في التوصل لجهد جماعي منسق يعمل على مكافحة الإرهاب في ليبيا، ووقف تمدد التنظيمات الإرهابية، وبذل كل جهد وعناية مخلصة لإعادة الفرقاء الليبيين إلى مائدة الحوار، ودعم خطة انتقال عاجلة تتضمن إجراء انتخابات رئاسية، وهيكلة الميليشيات في إطار جيش وطني لحماية البلاد من المخاطر المتنوعة (المنظمة العربية لحقوق الإنسان، القاهرة).

الاثنين 10/8/2015

 أصدرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان تقريرها السنوي الـ 29 عن حالة حقوق الإنسان في الوطن العربي، الذي يتناول أوضاع حقوق الإنسان في المنطقة العربية خلال الفترة من منتصف العام 2013 وحتى منتصف العام 2015. ويرصد التقرير التدهور المريع لأوضاع حقوق الإنسان خلال العامين الماضيين، ولا سيما مع بروز العلاقة التبادلية المركبة بين الاحتلالات الأجنبية والنزاعات الأهلية المسلحة وتفاقم أنماط الإرهاب وتداخله مع الصراعات السياسية، وهو ما يتجاوز تهديد حقوق الإنسان جزئياً أو كلياً إلى تهديد بقاء الدولة العربية ذاتها. ويتهم التقرير كل من نظم الحكم العربية، والتنظيمات المسلحة والإرهابية، والقوى الأجنبية المنخرطة في صراعات المنطقة الداخلية والإقليمية بالمسؤولية عن إهدار حقوق الإنسان في المنطقة (بيان صادر عن المنظمة العربية لحقوق الإنسان، القاهرة).

الجمعة 18/9/2015

– انعقدت في بيروت – التي تشهد شوارعها حراكاً مدنياً يطالب بدوره بمكافحة الفساد والمفسدين – أعمال الندوة السنوية للمنظمة العربية لمكافحة الفساد بعنوان «تعارض المصالح في الدولة والمجتمع». وألقى الأمين العام للمنظمة عامر خياط كلمة قال فيها إن «الحراك الشعبي هو ظاهرة صحية في مجتمعاتنا. وهو ظاهرة متكاملة في كل أجزاء الوطن العربي»، مشيراً إلى أن «هذا الحراك الشعبي يسعى لاستعادة العدالة في تطبيق العقد الاجتماعي بين الحاكم والمحكوم». وناقشت الندوة مسألة «تعارض المصالح في المسؤولية العامة: مقترنة بين الواجب والواقع»، وتعارض المصالح في الوظيفة العامة في الدولة، وكذلك تعارض المصالح في ممارسة المسؤولين في السلطات القضائية، وحدود الفصل بين المصلحة العامة والمصالح الشخصية في ممارسة النائب لوكالته التمثيلية، وتعارض المصلحة العامة وتعدد ولاءات المسؤول القومية والطائفية والحزبية في ممارسة السلطة التنفيذية، وتعارض المصالح في الإجراءات التنفيذية للدولة (السفير، بيروت).

الاثنين 5/10/2015

– نددت المؤتمرات الثلاثة: القومي العربي والقومي – الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية، بالجرائم الصهيونية ضد أرض وشعب ومقدسات فلسطين، حيث يستغل الإرهاب الصهيوني انشغال أبناء الأمة العربية والإسلامية في النزاعات الداخلية، والانقسامات الطائفية والمذهبية وما نتج منها من شروخ وتفتت، من أجل الاستفراد بالشعب الفلسطيني ومحاولة استكمال مخطط الإجهاز على الأقصى المبارك وتهويد القدس وتهجير المقدسيين والفلسطينيين عموماً وإقامة الدولة العنصرية اليهودية الخالصة، وذلك في ظل صمت وتواطؤ رسمي شبه كامل، عربي وإسلامي ودولي. وأكدت المؤتمرات الثلاثة أن المعركة الحالية معركة حاسمة، للتصدي للإرهاب الصهيوني، وتحرير الأقصى، وأنها تتطلب قرارات حاسمة أقلها في هذه المرحلة إيقاف كافة أشكال التطبيع مع الصهاينة وإصدار قوانين بتجريم التطبيع معهم، والإعلان الصريح من طرف الأنظمة العربية عن وقوفها اللامشروط مع الشعب الفلسطيني، وتقديم كافة أشكال الدعم له، بما في ذلك إمداده بالسلاح، والعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة وعلى إمداده بما يحتاجه (بيان صادر عن المؤتمرات الثلاث).

الثلاثاء 10/11/2015

– افتتحت في بيروت أعمال ندوة «مستقبل التغيير في الوطن العربي» التي نظمها مركز دراسات الوحدة العربية بالتعاون مع المعهد السويدي في الإسكندرية، بحضور ١٢٠ مفكراً وسياسياً من مختلف البلدان العربية (اللواء، بيروت).

 

الأربعاء 11/11/2015

– ناقشت ندوة «مستقبل التغيير في الوطن العربي» التي نظمها مركز دراسات الوحدة العربية بالتعاون مع المعهد السويدي في الإسكندرية عدة موضوعات، من بينها، التراجعات العربية منذ الانفصال في سنة 1961 حتى تدفق المرتزقة والاختراق الإقليمي للنظام العربي، أي تركيا وإيران، وخيارات النظام في مصر، والمرحلة الانتقالية في تونس، وآليات التفكيك وظواهره، والوضع في السودان وليبيا ومستقبل الإصلاح في قطر والإمارات العربية المتحدة، والمرحلة الانتقالية في اليمن، ومطالب الإصلاح في السعودية (السفير، بيروت).

الجمعة 13/11/2015

– اختتمت ندوة «مستقبل التغيير في الوطن العربي»  جلساتها بمناقشة الوضع العربي وسبل الخروج من المأزق العربي الحالي (الوكالة الوطنية للإعلام، بيروت)

الجمعة 20/11/2015

– انعقد في بيروت المؤتمر العربي العام السادس بدعوة من المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي – الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية وهيئة التعبئة الشعبية العربية، وذلك بحضور 275 شخصية عربية. وصدر عن المؤتمر بيان ختامي أكد أهمية دعم انتفاضة الشعب العربي الفلسطيني التي مرّ على انطلاقتها حتى الآن خمسون يوماً، مندلعة في القدس وباحة المسجد الأقصى لتعمّ الضفة الغربية وقطاع غزّة والمناطق المحتلة عام 48 في فلسطين ومن دون أن تتوقف يوماً واحداً. ودعا البيان إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني وبناء الوحدة الوطنية على قاعدة الالتزام بمشروع وطني تحرري يقوم على الانتفاضة والمقاومة وتحرير كامل الأرض المحتلة. وشدد على العمل على إحياء المقاطعة العربية والدولية للكيان الصهيوني وداعميه من مؤسسات وشركات ودول، وتصعيد حركة مناهضة التطبيع حيثما وجدت في الوطن العربي، والعمل على تجريم التطبيع قانونياً (بيان صادر عن المؤتمر العربي العام لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني (الدورة السادسة)، بيروت).

الخميس 31/12/2015

– حدّد الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في ختام مؤتمره العام السادس والعشرين في أبوظبي (من24 إلى 29 كانون الأول/ديسمبر 2015) موقفه مما «يعصف بالوطن العربيّ من تهديدات تستهدف تفتيته إلى كيانات سياسية متناهية في الصغر، ولا سيما الإرهاب والفكر الظلاميّ اللذين اجتاحا غير جزء من الجغرافيا العربية، وما تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحقّ الشعب العربيّ الفلسطيني وانتفاضته، ومن تدنيس للمقدسات الدينية. وأكد الاتحاد دعمه جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في استعادة جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى المحتلة من إيران، وتعزيز ثقافة المقاومة لاسترجاع الحقوق العربية المغتصبة من غير سلطة احتلال، ومن ذلك الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وللجولان السوريّ ولمزارع شبعا اللبنانية، والاحتلال التركي للواء الإسكندرون السوريّ (الحياة، بيروت).