المصادر:
محاسن حسين عيسى: سنة ثالثة في المعهد العالي للدكتوراه قسم التاريخ الحديث والمعاصر – الجامعة اللبنانية.
[1] محمد علي علوية، فلسطين وجاراتها: أسباب ونتائج (القاهرة: لجنة البيان العربي، 1954)، ص 12.
[2] مصطفى مراد الدباغ، بلادنا فلسطين (كفر قرع: دار الهدى، 1991)، ص 15.
[3] سمر بهلوان ومحمد حبيب صالح، دراسات في تاريخ القضية الفلسطينية (دمشق: مطبعة الداودي، 1998)، ص 13.
[4] نبيل محمود السهلي، فلسطين أرض وشعب منذ مؤتمر بال وحتى 2002 (دمشق: منشورات اتحاد الكتاب العرب، 2004)، ص 4.
[5] الدباغ، بلادنا فلسطين، ص 386.
[6] القنعان: من قنْع أو خنْع، والقنع باللغة العربية الأرض السهلة، وهي قبيلة سكنت في الأرض المنخفضة لاختلافها عن مرتفعات لبنان. انظر: عبد الوهاب المسيري، موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، 8 مج (القاهرة: دار الشروق، 1999)، ص 115.
[7] كمال الصليبي، التوراة جاءت من جزيرة العرب، ترجمة عفيف الرّزاز (بيروت: مؤسّسة الأبحاث العربية، 1985)، ص 248.
[8] أحمد الدبش وعبد القادر ياسين، موجز تاريخ فلسطين من أقدم العصور حتّى مشارف القرن الحادي والعشرين (القاهرة: مكتبة جزيرة الورد، 2010)، ص 402.
[9] أرض الميعاد: الأرض الموعودة أو أرض إسرائيل، والأرض الموعودة هي إحدى الحجج التي استخدمتها الصهيونية لدفع يهود العالم للهجرة إلى فلسطين واستعمارها، وهي حافز ديني مستوحى من التوراة للأرض الموعودة التي تمتد من نهر النيل إلى نهر الفرات. انظر: الموسوعة الفلسطينية، القسم العام، المجلد الأول (أ – ث) (إيطاليا: مطابع ميلانو ستامبا؛ دمشق: هيئة الموسوعة الفلسطينية، 1984)، ص 182.
[10] الجنس السامي: سموا الساميين نسبة إلى سام بن نوح، وأُطلق هذا المصطلع العلمي في نهاية القرن الثامن عشر عام 1781 على الآراميين والآشوريين والعبريين، الشعوب التي كانت لها اللغة نفسها والحضارة نفسها. انظر: سبتينو موسكاتي، الحضارات السامية القديمة، ترجمة السيد يعقوب بكر (بيروت: دار الرقي، 1986)، ص 42 – 43.
[11] الدباغ، بلادنا فلسطين، ص 378.
[12] أحمد الدبش، عورة نوح ولعنة كنعان وتلفيق الأصول (دمشق: خطوات للنشر والتوزيع، 2007)، ص 137.
[13] هاشم يحيى، الوسيط في تاريخ العرب قبل الإسلام (الموصل: دار الكتب للطباعة والنشر، 1994)، ص 41.
[14] عبد الوهاب الكيالي، تاريخ فلسطين الحديث، ط 10 (بيروت: المؤسّسة العربيّة للدّراسات والنّشر، 1990)، ص 13.
[15] الدباغ، بلادنا فلسطين، ص 378 – 381.
[16] بيان نويهض الحوت، فلسطين، القضية – الشعب – الحضارة: التاريخ السياسي من عهد الكنعانيين حتى القرن العشرين (1917) (بيروت: دار الاستقلال للدراسات والنشر، 1991)، ص 22.
[17] الدباغ، بلادنا فلسطين، ص 382.
[18] الحثيون: من كلمة حثا وهي كلمة عربية بمعنى تناثر وهي نسبة إلى قبيلة عربية من كندة، نزلت إلى الخليل ورام الله وجوارها من الأراضي وخلّدت اسمها في فلسطين، إلّا أنّ فلسطين لم تكن في أي وقت من تاريخها قسمًا من الإمبراطوريّة الحثيّة. انظر: المصدر نفسه، ص 411، والصليبي، التوراة جاءت من جزيرة العرب، ص 261.
[19] الإسرائيليون: هم الذين خرجوا مع النبي موسى، وتسميتهم ببني إسرائيل، فهم ليسوا إلا أخلاطًا من العبيد والأجراء الذين ينتمون إلى جميع الشعوب التي كان المصريون القدماء يتعاملون معها في الحرب والسلم. انظر: حسن ظاظا، الساميون ولغاتهم، ط 2 (بيروت: الدار الشامية، 1990)، ص 9 – 10.
[20] العمالقة: هم أصل العرب القدماء، أي العرب البائدة، سكنوا شمال الحجاز، وامتدَّ موطنهم من مصر وسيناء إلى فلسطين، كان لسانهم اللسان المضري، وهو لسان كل العرب البائدة التي تفرّقت في أنحاء البلاد. انظر: الحوت، فلسطين، القضية – الشعب – الحضارة: التاريخ السياسي من عهد الكنعانيين حتى القرن العشرين (1917)، ص 51.
[21] عجاج نويهض، بروتوكولات حكماء صهيون، ط 2 (بيروت: منشورات فلسطين المحتلّة، 1980)، مج 2، ص 28.
[22] حسين أوزدمير، فلسطين في العهد العثماني وصرخة السلطان عبد الحميد الثاني، ترجمة وليد عبد الله القط (القاهرة: دار النيل، 2013)، ص 20.
[23] علي فتوني، تاريخ اليهود السياسي (بيروت: دار الفارابي، 2012)، ص 95.
[24] تيتوس: أحد أباطرة الرومان، استولى على القدس بعد حصار دام خمسة أشهر، وبعد استيلائه على القدس هدم الهيكل، يعدّه الصهاينة مسؤولًا عن شتات اليهود. انظر: المسيري، موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، ص 217.
[25] فراس السّواح، تاريخ أورشليم والبحث عن مملكة اليهود (دمشق: دار علاء الدين للطباعة والنّشر، 2015)، ص 277.
[26] أسعد رزوق، إسرائيل الكبرى (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1968)، ص 294.
[27] أجنادين: موضع معروف بالشام من نواحي فلسطين، بين الرملة وبيت جبرين، كانت في العهد الإسلامي الأوّل قاعدة الروم العسكرية في جنوب فلسطين. انظر: هيثم الأيوبي، الموسوعة العسكرية، أ – ح، ط 2 (بيروت: المؤسّسة العربية للدراسات والنشر، 2003)، ج 1، ص 30.
[28] نبيه عاقل، فلسطين من الفتح العربي الإسلامي إلى أواسط القرن الرابع الهجري – العاشر الميلادي (بيروت: هيئة الموسوعة الفلسطينية، 1990)، مج 2، القسم الثاني، الدراسات الخاصة، ص 276.
[29] عبد الله بن حسين الشريف، «موقف يهود الشام من الفتح الإسلامي،» مجلة جامعة أم القرى لعلوم الشريعة واللغة العربية وآدابها، السنة 38، العدد 16 (شوال 1424هـ – تشرين الثاني/نوفمبر 2003)، ص 527.
[30] القرائية: سموا بهذا الاسم لأنهم كانوا يشتغلون بكتابة الشريعة وتلاوتها، وعرف القراؤون بالحكماء والوعّاظ، والكلمة من فعل قرأ وتعني بالعبرية قرائيم أي الذين يُقّرِؤون التوراة. انظر: محمد أحمد الخطيب، مقارنة الأديان (عمّان: دار المسيرة، 2008)، ص 128.
[31] سليمان ناجي، اليهود عبر التاريخ (دمشق: دار قتيبة للطباعة والنشر، 2007)، ص 192.
[32] الحركة الصهيونية العالمية: اسم حركة سياسية انتشرت بين يهود أوروبا في نهاية القرن التاسع عشر نشأت نتيجة معاناة اليهود الاضطهاد في أوروبا، في كتلٍ ضمن أحياء خاصة منكمشين عن غيرهم من الملل لا يندمجون معهم ولا يخلصون للأوطان التي كانوا يأوون فيها. دعت الحركة الصهيونية إلى ترحيل اليهود المضطهدين من البلاد التي كانوا يأوون فيها إلى بلاد يقيمون فيها لهم وطنًا آمنًا، ثم تطورت وغدت أول أهدافها إقامة دولة يهودية في فلسطين بحجة أنه كان لبني إسرائيل أصحاب الدين اليهودي دولة في فلسطين قبل ألف سنة وسمّوا حركتهم باسم «الحركة الصهيونية» نسبة إلى جبل صهيون إحدى هضاب القدس التي أقام الملك داوود عليها قصره ومركز حكومته قبل ثلاثة آلاف عام. انظر: محمد عزة دروزة، مأساة فلسطين (دمشق: دار اليقظة العربية للتأليف والترجمة والنشر، 1959)، ص 8 – 9.
[33] السكناج: هم اليهود القادمون من الغرب، كانت تبعيتهم في العهد العثماني واضحة للروس والإنكليز والنمساويين، ويعرفون بالذمي السكناجي. انظر: حلمي دراد كة، يهود القدس في النصف الأول من القرن التاسع عشر (دراسة اجتماعية – اقتصادية) (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2014)، ص 124.
[34] أشكيناز: اسم منطقة جغرافية تقع شمال فرنسا متاخمة للأراضي الألمانية، واسم مقاطعة ألمانية. انظر: انظر أحمد حسن القواسمة وزيد موسى أبو زيد، موسوعة الفرق بين الأديان السماوية الثلاثة: الإسلام – المسيحية – اليهودية (عمّان: دار الراية، 2009)، ج 3، ص 555.
[35] الإشكينازية: أو الإشكينازيم وهم اليهود الغربيون، أو اليهود الألمان الذين هاجروا إلى بولونيا بأعدادٍ كبيرة في القرن الرابع عشر، وأضحت «وارسو» تضم أكبر التجمعات اليهوديّة، كانت الإشارة إليهم باليهود الإشكينازيم، وهي كلمة عبرية تعني ألمانيا. انظر: الحوت، فلسطين، القضية – الشعب – الحضارة: التاريخ السياسي من عهد الكنعانيين حتى القرن العشرين (1917)، ص 244.
[36] صقر أبو فخر، الحركة الوطنية الفلسطينية: من النضال المسلّح إلى دولة منزوعة السلاح (بيروت: المؤسّسة العربية للدراسات والنشر، 2003)، ص 71.
[37] السفارديم: طائفة من اليهود، فروا من إسبانيا والمغرب ويعرفون باسم يهود الشرق. انظر: إبراهيم ربايعة، القدس الشريف في ضوء الوثائق العثمانيّة خلال القرن السابع عشر (حيفا: مكتبة كل شيء، 2010)، ص 191.
[38] ذياب مخادمة وموسى الدويك، الاستيطان اليهودي وأثره في كل مستقبل الشعب الفلسطيني (عمّان: مركز دراسات الشرق الأوسط، 2006)، ص 21.
[39] أمين عبد الله محمود، مشاريع الاستيطان اليهودي منذ قيام الثورة الفرنسيّة حتّى نهاية الحرب العالميّة الأولى، سلسلة عالم المعرفة؛ 74 (الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، 1984)، ص 12.
[40] محمد حسنين هيكل، المفاوضات السريّة بين العرب وإسرائيل: الأسطورة والإمبراطوريّة والدّولة اليهودية (الكتاب الأوّل) (القاهرة: دار الشروق، 1996)، ص 30 – 32.
[41] إلياس شوفاني، الموجز في تاريخ فلسطين (منذ فجر التاريخ حتى 1949) (بيروت: مؤسّسة الدراسات الفلسطينيّة، 1996)، ج 1، ص 255.
[42] Paul Strathem, Napoleon in Egypt (London: Random House Publishing Group, 2008), chap. 1.
[43] نابليون بونابرت (1769 – 1821): ولد في 15 آب/أغسطس 1769 في جزيرة كورسيكا، في عام 1777، دخل المدرسة وخصّ نفسه بدراسة التاريخ والجغرافيا والعلوم، وأبدع في الرياضيّات. عام 1785 اختير للمباراة في المدرسة الحربيّة، وعام 1787 تخرّج برتبة ملازم ثانٍ، وفي عام 1814 نُفي إلى إلى جزيرة سانت هيلين، توفي في 4 أيّار/مايو 1821. انظر: إلياس أبو شبكة، تاريخ نابليون بونابرت 1769 – 1821، صدر هذا الكتاب في المملكة المتّحدة 1929، أعادت إصداره مؤسّسة هنداوي، مدينة نصر – القاهرة 2020، ص 337.
[44] الحكم دروزة، ملف القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، سلسلة أبحاث فلسطين؛ 34 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، ص 14.
[45] إميل توما، جذور القضية الفلسطينية (فلسطين: المكتبة الشعبية في الناصرة، 1972)، ص 8.
[46] أحمد باشا الجزار (1734 – 1804): ولد في البوسنة ومنها لحق اسمه لقب البوشناقي، من أسرة مسيحية، ولما بلغ السادسة عشرة من عمره هرب من البوسنة إلى القسطنطينية بسبب جريمة قتل، وفي القسطنطينية باع نفسه لتاجر رقيق يجمع الفتيان ويبيعها للباب العالي، واعتنق الإسلام حتّى يتمكّن من الاستمرار في خدمة الباب العالي، ثم عمل في البحرية. انظر: حيدر أحمد الشهابي، الغرر الحسان في أخبار أنباء الزمان، تحقيق أسد رستم وفؤاد أفرام البستاني (بيروت: منشورات مديرية المعارف العامة والفنون الجميلة اللبنانية، المطبعة الكاثوليكية، 1933)، ص 74 – 75.
[47] حيدر أحمد الشهابي، أحمد باشا الجزار مع نابليون بونابرت، تحقيق عبد العزيز جمال الدين (القاهرة: مكتبة مدبولي، 2008)، ص 15.
[48] متّى سمعان بوري ويوسف أحمد الشبل، عكا تراث وذكريات (بيروت: دار الحمراء، 1992)، ص 20.
[49] محمد علي باشا (1769 – 1849): ولد في كافالا اليونان، ألباني الأصل، حكم مصر بين عامي 1805 – 1848، مؤسّس الأسرة العلوية، وأصبح واليًا على مصر تابعًا للسلطان، تمكّن من قيادة مصر وأصلح الأحكام ورتّب التعليمات العسكرية والسفن الحربية، جعل مصر وطنًا للآداب والمعارف. انظر: جورج لنشوفسكي، الشرق الأوسط في الشؤون العالمية، ترجمة جعفر خيّاط (بغداد: دار الكشاف، 1959)، ج 1، ص 43، وإسكندر آغا إيكاريوس الأرمني، تاريخ محمد علي وإبراهيم باشا تحقيق أحمد عبد المنعم العدوي (القاهرة: جامعة القاهرة، كلية الآداب، مركز الدراسات الأرمنيّة، 2009)، ص 56 – 57.
[50] إبراهيم باشا (1785 – 1848): ابن محمد علي باشا، وُلِد في اليونان، وكان الساعد الأيمن لوالده في فتوحاته وأعماله العسكرية، تولى حكم الإمارة المصرية بعد تنازل والده له وسار على خطواته، لكنه كان صارمًا شديد الوطأة على العكس من والده الذي كان حسن السياسة وذا دهاء وحكمة، لم يطل حكمه إلا 11 شهرًا وتوفي قبل والده ودُفن في الإمام الشافعي في القاهرة. انظر: جرجي زيدان، تراجم مشاهير الشرق في القرن التاسع عشر (القاهرة: مؤسّسة هنداوي، 2012)، ص 43.
[51] عبد الوهاب الكيالي، تاريخ فلسطين الحديث، ط 10 (بيروت: المؤسّسة العربية للدراسات والنشر، 1990)، ص 23.
[52] لنشوفسكي، الشرق الأوسط في الشّؤون العالميّة، ج 1، ص 29.
[53] نائلة الوعري، دور القنصليات الأجنبيّة في الهجرة والاستيطان اليهودي في فلسطين، 1840 – 1914 (رام الله: دار الشروق للتوزيع والنشر، 2007)، ص 89 – 90.
[54] الامتيازات الأجنبيّة: كانت فرنسا أول من حصل على امتيازات كبيرة من الدولة العثمانيّة في المجالين الديني والتجاري، من خلال اتفاقيات عقدتها مع السلطان العثماني سليمان القانوني حين كانت الدولة العثمانيّة في أوج عظمتها، ومن ضمن هذه الامتيازات إنشاء قنصلية فرنسية في دمشق والقدس وبيروت. انظر: محمد فريد بيك المحامي، تاريخ الدولة العلية العثمانية، تحقيق إحسان عبّاس، ط 5 (بيروت: دار النفائس، 1986)، ص 266، ومحمد جميل بيهم، فلسفة التاريخ العثماني (بيروت: مكتبة صادر، 1925)، ص 275.
[55] رفيق شاكر النتشة، السلطان عبد الحميد الثاني وفلسطين، ط 3 (بيروت: المؤسّسة العامة للدراسات والنشر، 1991)، ص 48.
[56] شوفاني، الموجز في تاريخ فلسطين (منذ فجر التاريخ حتى 1949)، ص 279.
[57] أحمد عطية الله، القاموس السياسي، ط 3 (بيروت: دار النهضة العربيّة، 1986)، ص 118، وموسوعة السياسة (بيروت: المؤسّسة العربية للدراسات والنشر، 1955)، ج 1، ص 309 – 310.
[58] المسألة الشرقيّة: ظهرت بسبب الاهتمام الذي أبدته بريطانيا تجاه منطقة الشرق الأوسط، وهو ما دفع فرنسا إلى مواجهة هذا التّوسّع، وبسبب حماية بريطانيا لليهود الروس في فلسطين، فبريطانيا كانت تمثّل منافسًا قويًا للوجود الروسي في آسيا، فرأت بريطانيا أن المحافظة على وحدة الدولة العثمانية أمر أساسي، لكي تمنع روسيا من مضاعفة قوتها في البحر المتوسّط والشواطئ المجاورة له، لحماية خط المياه البريطاني. انظر: لنشوفسكي، الشرق الأوسط في الشّؤون العالميّة، ص 40 – 41.
[59] السير موسى مونتيفيور (1784 – 1885): صاحب أول عملية تنفيذ عملي لفكرة الاستعمار اليهودي في فلسطين، ثري ومالي بريطاني، ومن أوائل المشاركين في تأسيس البنوك الصناعية، زعيم الجماعة اليهودية في بريطانيا ومن كبار المدافعين عن جرائم اليهود في إنكلترا والعالم. انظر: مجدي كامل، زعماء صهيون، وثائق.. صور.. واعترافات (دمشق: دار الكتاب العربي، 2008)، ص 51 – 54.
[60] تيسير موسى نافع، الإمبريالية والصهيونيّة (القاهرة: دار الشروق، 1999)، ص 53 – 54.
[61] Norman Bentwich, England in Palestine (London: Broadway House, 1932), pp. 1-2.
[62] هنري جون تمبل بالمرستون (1784 – 1865): ينتمي إلى العائلات الأرستقراطية في بريطانيا، التي تعود إلى أصول أيرلندية، درس اللغات الإيطالية والفرنسية والألمانيّة، ودرس في جامعة أدنبرة في اسكتلندا الاقتصاد السياسي والفلسفة، عيّن من عام 1809 إلى 1828 وزيرًا للحرب، وأصبح وزيرًا للشؤون الخارجيّة البريطانيّة في تشرين الثاني/نوفمبر 1830، وأصبح رئيسًا للوزراء عام 1856، ولم يتخلَّ عن الحكم حتّى مماته وسيطر على السياسة الخارجيّة البريطانية لمدة خمسة وثلاثين عامًا. انظر: عبد الوهاب الكيالي، الموسوعة السياسية (أ ب ت ث) (بيروت: المؤسّسة العربية للدراسات والنشر، [د. ت.])، ج 1، ص 482.
[63] سعيد تمراز، «جذور فكرة طرد العرب الفلسطينيين في وطنهم،» مجلة مركز التخطيط الفلسطيني (منظمة التحرير الفلسطينية، مركز التخطيط)، العدد 41 (كانون الثاني/يناير – نيسان/أبريل 2014)، ص 49.
[64] أحمد سوسة، العرب واليهود في التاريخ: حقائق تظهرها المكتشفات الآثاريّة (دمشق: العرب للإعلان والطباعة والنشر، 1973)، ص 353.
[65] حسّان الحلّاق، موقف الدولة العثمانيّة من الحلركة الصهيونيّة (1897 – 1909) (بيروت: دار النهضة العربية، 1999)، ص 50.
[66] الوعري، دور القنصليات الأجنبيّة في الهجرة والاستيطان اليهودي في فلسطين، 1840 – 1914، ص 157.
[67] Derek Hopwood, The Russian Presence in Syria and Palestine, 1843 – 1914 (Oxford; London: Cambridge University Press, 1968), pp. 60- 61.
[68] الوعري، المصدر نفسه، ص 159.
[69] عارف العارف، المفصّل في تاريخ القدس، ط 5 (القدس: مكتبة الأندلس، 1999)، ج 1، ص 74.
[70] علي محافظة، العلاقات الألمانيّة – الفلسطينيّة من إنشاء مطرانية القدس البروتستانتيّة وحتّى نهاية الحرب العالميّة الثانية، 1841 – 1945 (بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1981)، ص 22.
[71] المصدر نفسه، ص 158 – 159.
[72] صحيفة فلسطين، 22/5/1913، ص 2.
[73] تيودور هرتزل (1860 – 1904): وُلِد في بودابست في المجر، ثم انتقل مع عائلته إلى فيينا في النّمسا عام 1878 واستقرَّ فيها، مؤسّس الحركة الصهيونيّة، وأوّل رئيس للمنظمة الصهيونيّة العالميّة، ورئيس المؤتمرات الصهيونيّة الأولى، ألّف عام 1896 كتاب الدّولة اليهوديّة الذي طالب فيه بإنشاء دولة خاصة باليهود. توفي هرتزل بمرض القلب ودُفِن في فيينا حتّى عام 1959، نُقِلَ رفاته إلى فلسطين ليدفن في جبل باسمه جبل هرتزل بالقرب من القدس، له كتاب مذكرات يحمل عنوان مذكّرات هرتزل. انظر أحمد بن عبد الله بن إبراهيم الزّغيبي، العنصريّة اليهوديّة وآثارها في المجتمع الإسلامي والموقف منها (الرياض: مكتبة العبيكان، 1998)، ج 3، ص 11.
[74] المسيري، موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، ص 331.
[75] نجيب عازوري، يقظة الأمّة العربيّة، تعريب وتقديم أحمد بوملحم (بيروت: المؤسّسة العربية للدراسات والنشر، 1976)، ص 139.
[76] عبد العزيز محمد عوض، «الأطماع الصهيونية في القدس،» في: الموسوعة الفلسطينية، القسم الثاني، الدراسات الخاصة، مج 6، ص 844.
[77] اليشوف: هو المصطلح الذي يطلق على اليهود الذين كانوا يقيمون في فلسطين، ومن أبرز المشكلات الداخلية في اليشوف كانت بين المهاجرين من روسيا والمهاجرين من رومانيا، وبقي يستخدم في اللغة العربية للدلالة على السكان اليهود قبل قيام إسرائيل. انظر: الحوت، فلسطين، القضية – الشعب – الحضارة: التاريخ السياسي من عهد الكنعانيين حتى القرن العشرين (1917)، ص 397.
[78] وليد الخالدي، القضية الفلسطينيّة والصراع العربي الصهيوني (عمّان: اتحاد الجامعات العربية، الأمانة العامة، 1983)، ص 171.
[79] أحباء صهيون: تأسّست في عام 1882 من 25 طالبًا روسيًّا نتيجة موقف الحكومة الروسية من اليهود، وأصدرت منشورات تشدّد على الهجرة إلى فلسطين، وتجميع يهود العالم في دولة خاصة بهم. انظر: أحمد نوري النعيمي، اليهود والدولة العثمانيّة (بيروت: مؤسّسة الرسالة، 1997)، ص 72.
[80] نعمان عاطف عمرو، الدور الأوروبي في تنمية الوعي الانعزالي اليهودي بين عامي 1815 – 1917 (الخليل: جامعة القدس المفتوحة، 2011)، ص 14.
[81] صبري جريس، تاريخ الصهيونية (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1977)، ج 1، ص 103.
[82] الكيبوتس: صورة من صور الاستيطان يقوم على المساواة بين الأفراد والتعاون الاقتصادي والفكري، والكيبوتس هو مستوطنة صغيرة من بضع مئات من السكان الذين يعيشون على الزراعة والصناعة. انظر: مردخاي نائور، الصهيونيّة في مائة عام 1887 – 1987، ترجمة عمرو زكريا خليل (الدقهلية، مصر: المؤسّسة المصرية للتسويق والتوزيع، 2016)، ص 111.
[83] مكفيه يسرائيل: أي رجاء إسرائيل، أُقيمت هذه المدرسة الزراعية على جانب الطريق الممتد من يافا إلى القدس، أقامتها الشركة اليهودية الفرنسية «أليانس»، وكانت الأرض التي أُقيمت عليها المدرسة قد أُعطيت لها بفرمان من السلطان العثماني عبد العزيز، واستأجرت بموجبه 2600 دونم من أراضي قرية يازور قرب يافا، لمدّة 99 عامًا. انظر: خالد عايد، «التوسعية الصهيونية،» في: الموسوعة الفلسطينية، قسم الدراسات الخاصة، مج 6، ق 2، ص 538 – 539.
[84] النعيمي، اليهود والدولة العثمانيّة، ص 68.
[85] مخادمة والدويك، الاستيطان اليهودي وأثره في كل مستقبل الشعب الفلسطيني، ص 24.
[86] وعد بلفور: إنّ وعد بلفور هو عبارة عن خطاب أرسله جيمس آرثر بلفور في 2 تشرين الثاني/نوفمبر 1917 إلى وزير خارجية بريطانيا اللورد روتشيلد أحد زعماء اللجنة الصهيونية، في تصريحٍ نصه: «يسرني جدًا أن أبلغكم بأن حكومة جلالة الملك، تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين». انظر: سوسة، العرب واليهود في التاريخ حقائق تاريخية تظهرها المكتشفات الآثارية، ص 359.
آرثر جيمس بلفور (1848 – 1930): سياسي بريطاني كان يترأس الوزارة التي تفاوضت مع هرتزل بين عامي 1902 و1903 لإنشاء مستعمرات يهودية في أفريقيا، افتتح الجامعة العبرية في القدس 1925 وكان طوال حياته العملية مواليًا للصهيوني. انظر أنيس صايغ، بلدانية فلسطين المحتلّة (1948 – 1967) (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1968)، ص 357.
[87] مجدي حماد، النظام السياسي الاستيطاني في إسرائيل وجنوب أفريقيا (بيروت: دار الوحدة، 1981)، ص 45.
[88] الحوت، فلسطين، القضية – الشعب – الحضارة: التاريخ السياسي من عهد الكنعانيين حتى القرن العشرين (1917)، ص 399
[89] آرثر روبن (1876 – 1943): عالم اقتصاد واجتماع ولد في بولندا، وقائد صهيوني ومنظّم المستوطنات الزراعية في فلسطين عام 1908 طُلب منه أن يذهب إلى فلسطين لبحث حالة المستوطنات اليهودية كممثل المنظمة الصهيونية، أسّس المكتب الفلسطيني في يافا، وأسّس عدة شركات لشراء واستثمار أراضي فلسطين، عيّن عام 1921 مديرًا لدائرة الاستعمار في اللجنة التنفيذية في فلسطين، وكان أنشط الصهيونيين في امتلاك الأراضي العربية. انظر: صايغ، بلدانية فلسطين المحتلّة (1948 – 1967)، ص 360.
[90] تل أبيب: يعني اسمها تل الربيع، أبيب كلمة عبرية معناها في الأصل السنبلة الخضراء، ثم إصبح الربيع، نشأت على رقعة محدودة من التلال الرملية، وهي محصورة بين السهل الساحلي والبحر المتوسط، وهي أكبر مدينة يهودية صرف في فلسطين، ومن يسيطر عليها يتحكّم في الطرق المؤدّية إلى جميع فلسطين. انظر: الموسوعة الفلسطينية أ – ث، ص 567.
[91] روجر أوين، تاريخ فلسطين الاقتصادي في القرن التاسع عشر (1800 – 1918)، ترجمة يوسف شبل (بيروت: هيئة الموسوعة الفلسطينية، 1990)، القسم الثاني، الدراسات الخاصة، مج 1، ص 592.
[92] علوية، فلسطين وجاراتها: أسباب ونتائج، ص 82.
[93] أحمد محمد غنيم وأحمد أبو الكف، اليهود والحركة الصهيونية في مصر، 1897 – 1947، تقديم أحمد بهاء الدين (القاهرة: دار الهلال، [د. ت.])، ص 13.
[94] آل روتشيلد: عائلة من الصيارفة اليهود من أصل ألماني، حصلت على مدى السنوات على العديد من الألقاب النبيلة سواء من الإمبراطورية النمساوية المجرية أو من الحكومة البريطانية. انظر: نائور، الصهيونيّة في مائة عام 1887 – 1987، ص 11.
[95] لورد روتشيلد 1868 – 1937: اسمه ليونيل والتر روتشيلد، ولد في 8 شباط/فبراير 1868 في لندن، هو جزء من عائلة صهيونية عتيدة ولقب روتشيلد يعني الدرع الأحمر، بدأ اهتمامه بأعمال الاستيطان اليهودي في فلسطين، بعد أن توجهت إليه حركة أحباء صهيون طالبة منه تقديم الدعم المالي لنشاطها في فلسطين، وصل إنفاقه على المستوطنين خلال المدة 1883 – 1899 نحو مليون وستمئة ألف جنيه استرليني، في حين كانت مساهمة حركة أحباء صهيون 87 ألف جنيه استرليني فقط، اشترى أرضًا في فلسطين أواخر عام 1883 لإقامة مستوطنة زراعية نموذجية لحسابة الخاص وأطلق عليها إسم والدته إيمّا لويزا روتشيلد، كما أسس 30 مستوطنة في جميع أنحاء فلسطين، وعدة صناعات للمستوطنين، مثل صناعة الزجاج وزيت الزيتون، وعددًا ومن المطاحن في حيفا، كما ساهم في تأسيس هيئة كهرباء فلسطين عام 1921، إلا أن أهم الصناعات التي أقامها وأوسعها نطاقًا كانت صناعة النبيذ التي كان يسعى روتشيلد إلى ربطها بصناعة النبيذ المملوكة لعائلة روتشيلد في فرنسا، كان والده ماجيراشيل روتشيلد يعمل تاجرًا للعملات القديمة وعمل على تأسيس مؤسسة مالية لها فروع في مجموعة من الدول، فأرسل أبناءه الخمسة إلى إنكلترا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والنمسا وكان هو المسؤول عن فروع إنكلترا وزعيم العائلة اليهودية في إنكلترا في ذلك الوقت، تقرب منه حاييم وايزمان ونجح في إقناعه في السعي لدى الحكومة البريطانية لمساعدة اليهود في بناء وطن قومي في فلسطين، توفي في 27 آب/أغسطس 1937 ودُفن في مقبرة ويلسون اليهودية.
[96] عبد الله التل، خطر اليهودية العالمية على الإسلام والمسيحية (مصر الجديدة: دار القلم، 1964)، ص 164، والموسوعة الفلسطينية (ل – ي)، ص 359.
[97] نظام الملة: هو نظام حُدّدت بموجبه أوضاع أهل الذّمة، أي غير المسلمين (اليهود والنصارى) في الدولة العثمانية، كان السلطان محمد الفاتح (1451 – 1481) قد أصدره في الأول من كانون الثاني/يناير 1454، وقد منح هذا النظام أهل الذّمة حقوقًا مدنية ودينية لم يتمتعوا بها من قبل، فمنح رؤساء الطوائف حق رعاية الشؤون العامة والشخصية لطوائفهم. انظر: أحمد حامد إبراهيم القضاة، نصارى القدس في ضوء الوثائق العثمانية، سلسلة أطروحات الدكتوراه؛ 67 (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2007)، ص 63 – 64، وإبراهيم ربايعة، «طائفة اليهود في مدينة القدس من بدايات الحكم العثماني إلى قبيل قيام الحركة الصهيونية،» المجلة الأردنية للتاريخ والآثار، السنة 2، العدد 2 (2008)، ص 101.
[98] عبد الوهاب الكيالي، تاريخ فلسطين الحديث (بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1970)، ص 48 – 49.
[99] السلطان عبد الحميد الثاني (1842 – 1918): هو السلطان الرابع والثلاثون من سلاطين بني عثمان، وُلِدَ في قصر طوب قابي في إسطنبول في 21 كانون الأوّل/ديسمبر، تولّى العرش في 31 آب/أغسطس 1876، اشتُرِطَ عليه عند توليه العرش إعلان القانون الأساسي واستشارة الوزارة في أمور الدّولة، صدرت فتوى عزله في 27 نيسان/أبريل 1909، ونقل إلى قصر ألاتيني في سالونيك بعد أن صودرت أملاكه وأمواله ومجوهراته. انظر: عزتلو يوسف بك آصاف، تاريخ سلاطين بني عثمان من أوّل نشأتهم حتّى الآن، تقديم محمّد زينهم محمّد عزب (القاهرة: مكتبة مدبولي، 1995)، ص 128 – 139.
[100] النعيمي، اليهود والدولة العثمانيّة، ص 77.
[101] جريس، تاريخ الصهيونية، ص 110
[102] Walter Laqueur, A History of Zionism (New York: Schocken Books, 1972), pp. 75-78.
[103] سوسة، العرب واليهود في التاريخ: حقائق تظهرها المكتشفات الآثاريّة، ص 354.
[104] زياد أبو غنيمة، جوانب مضيئة في تاريخ العثمانيين الأتراك (عمّان: دار العرفان للنشر والتوزيع، 1983)، ج 7، ص45.
[105] النعيمي، اليهود والدولة العثمانيّة، ص 142.
[106] تيودور هرتزل، الدولة اليهودية، ترجمة محمد فاضل (القاهرة: مكتبة الشروق الدولية، 2007)، ص 33.
[107] الحوت، فلسطين، القضية – الشعب – الحضارة: التاريخ السياسي من عهد الكنعانيين حتى القرن العشرين (1917)، ص 33.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.