– قتل شخصان وأصيب سبعة آخرون على الأقل بجروح متفاوتة الخطورة بعد أن أطلق شاب فلسطيني النار داخل حانة في وسط تل أبيب، ولاذ بالفرار (بي بي سي، 1/1/2016).

– دانت وزارة الخارجية الفلسطينية التصريحات التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول الحرم الإبراهيمي التي ادعى فيها «أن اليهود موجودون منذ ٤٠٠٠ عام في الحرم ولن يتحركوا من ذلك المكان وسيبقوا فيه للأبد»، موضحة أنها تؤكد الجنوح الكامل نحو التطرف الديني في خطابات نتنياهو ومواقفه وفي انسجام كامل مع مواقف المستوطنين ورعاتهم من حاخامات التيار الصهيوني الديني المتطرف (الأهرام، القاهرة، 1/1/2016).

– شيع عشرات آلاف الفلسطينيين جثامين 23 شهيداً من ناشطي «الهبّة الشعبية» في الضفة الغربية بعدما أفرجت عنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي كانت تحتجز الجثامين (الحياة، بيروت، 3/1/2016).

– فجرت مجموعة من المقاومة في جنوب لبنان (مجموعة الشهيد سمير القنطار) عبوة في عمق منطقة مزارع شبعا، أسفرت عن إعطاب آلية عسكرية إسرائيلية (السفير، بيروت، 5/1/2016). وقد أصدرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي عقب العملية أوامر تقضي بالإبقاء على حالة التأهب والاستنفار القصوى في منطقة الحدود الشمالية [مع لبنان وسورية] خلال الأيام القريبة المقبلة (مختارات من الصحف العبرية، 5/1/2016).

– أقدمت عناصر من جنود الاحتلال الإسرائيلي على قتل 4 شبان فلسطينيين بالقرب من مستوطنة «غوش عتصيون» القريبة من الخليل وسط ادعاءات واتهامات بأنهم حاولوا طعن جنود إسرائيليين (السفير، بيروت، 8/1/2016).

– رأى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن المهمة الملقاة على عاتق أسطول الغواصات في إسرائيل هي ردع الأعداء الذين يتطلعون إلى تدمير دولة إسرائيل. وجاء كلام نتنياهو هذا خلال مراسم استقبال الغواصة الألمانية الخامسة من طراز «دولفين» في حيفا. وشكر نتنياهو الحكومة الألمانية والمستشارة أنجيلا ميركل لدورهما الكبير في تعزيز قوة إسرائيل البحرية من خلال تزويدها بهذه الغواصة (مختارات من الصحف العبرية، 13/1/2016).

– لقي ثلاثة فلسطينيين مصرعهم خلال محاولات طعن ومواجهات مع جنود إسرائيليين في الخليل وبيت لحم (مختارات من الصحف العبرية، 13/1/2016).

– استشهد فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي في مواجهات في المنطقة الحدودية وسط قطاع غزة، وأصيب 15 آخرون في مواجهات بمناطق حدودية أخرى بالقطاع (اللواء، بيروت، 16/1/2016).

– رأى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غادي آيزنكوت أن «حزب الله» يشكل الخطر المركزي الأبرز على إسرائيل في اللحظة الراهنة. وقد جاء هذا التقدير في محاضرة ألقاها آيزنكوت في المؤتمر السنوي لمركز أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب (السفير، بيروت، 19/1/2016).

– اعتقلت قوات إسرائيلية في الضفة الغربية وزير الحكم المحلي السابق في حكومة حركة حماس عيسى الجعبري بالإضافة إلى النائب عن الحركة في المجلس التشريعي الفلسطيني حاتم قفيشة (الحياة، بيروت، 24/1/2016).

– عقد في العاصمة القبرصية نيقوسيا لقاء ضم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس الحكومة اليونانية ألكسيس تسيبراس والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس. وأعلن نتنياهو عن تشكيل لجنة مشتركة تكلف عملية تخطيط لمد أنبوب لتصدير الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى القارة الأوروبية عبر قبرص واليونان. كما أعلن عن مشروع لمدّ خط [كابل] تحت الأرض يربط بداية بين شبكات الكهرباء في إسرائيل وقبرص، وفي ما بعد مع اليونان بهدف إقامة شبكة كهربائية واحدة مشتركة للدول الثلاث (مختارات من الصحف العبرية، 29/1/2016).

 

– لقي شاب فلسطيني مصرعه برصاص جنود إسرائيليين حاول طعنهم في الضفة الغربية المحتلة (الحياة، بيروت، 1/2/2016).

– أصيبت إسرائيلية بجروح بالغة في عملية طعن في مدينة رهط ذات الغالبية البدوية جنوب إسرائيل، ولاذ المهاجم بالفرار (الحياة، بيروت، 7/2/2016).

– نصحت مصادر أمريكية رفيعة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتوقيع مذكرة التفاهمات الأمنية الجديدة مع الولايات المتحدة، دون تأخير أو تأجيل في توقيع هذه المذكرة إلى حين دخول رئيس أمريكي جديد إلى البيت الأبيض العام المقبل، وذلك في مسعى للتوصل إلى شروط أفضل. ولفتت المصادر إلى أن إسرائيل تتلقى 50 بالمئة من المساعدات العسكرية الأمريكية الممنوحة إلى دول العالم. ومن المتوقع أن تنتهي سنة 2017 صلاحية مذكرة التفاهمات الأمنية الأمريكية – الإسرائيلية التي تم توقيعها قبل عشر سنوات وفي إطارها موّلت الولايات المتحدة إسرائيل بمبلغ 3.1 مليار دولار سنوياً. وطالبت إسرائيل أخيراً بزيادة هذه المساعدات الأمريكية إلى 5 مليارات دولار سنوياً (مختارات من الصحف العبرية، 11/2/2016).

– لقيت شابة فلسطينية مصرعها بالقرب من الحرم الإبراهيمي في الخليل كانت تهدد شرطياً إسرائيلياً بسكين، فارتفع إلى أربعة عدد الفلسطينيين الذين سقطوا في الضفة الغربية. وقد أدت الهجمات منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2015، إلى مقتل 171 فلسطينياً، في مقابل 26 إسرائيلياً، وأمريكي وأريتري وسوداني. ودعا وزير التربية الإسرائيلي رئيس حزب «البيت اليهودي» اليميني نفتالي بينت إلى «ضم الضفة الفلسطينية وإعطاء الفلسطينيين حكماً ذاتياً موسعاً في المناطق المصنفة (أ) و(ب) في اتفاقات أوسلو»، في مقابل الشروع فوراً بفرض السيادة الإسرائيلية التدريجية على مناطق (ج) (النهار، بيروت، 15/2/2016).

– قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون « إن إسرائيل مستعدة لتطوير استراتيجية مشتركة مع عدد من الدول العربية السنية في ما يتعلق بسورية». وأعرب عن اعتقاده بأن تقسيم سورية «يبدو شبه حتمي وربما يكون الخيار الأفضل». وقال يعلون «إن إسرائيل ستظل ملتزمة سياسة عدم التدخل في الحرب الأهلية السورية باستثناء تقديم المساعدات الإنسانية»، مشيراً إلى أن هناك مصالح مشتركة لإسرائيل ولبعض الدول في الخليج وفي شمال أفريقيا، لكن لا يمكن إجراء اتصالات علنية مع هذه الدول في الوقت الراهن (مختارات من الصحف العبرية، 15/2/2016).

– رأى الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله أن إسرائيل تعمل على تحويل حزب الله من «منظمة إرهابية» إلى «منظمة إجرامية»، تتهمها «بالاتجار بالمخدرات وغسيل الأموال وقتل الأطفال واغتصاب النساء، تساعدها في ذلك ماكينة إعلامية دولية وخليجية تعمل لمصلحة المشروع الإسرائيلي الهادف إلى النيل من أي دولة مقاومة وأي نظام مقاوم. وأكد أن «المقاومة ستمنع أي حرب إسرائيلية على لبنان»، مذكراً بأنها «قادرة على قصف حاويات الغاز في حيفا التي قد تؤدي إلى مقتل عشرات ألوف الإسرائيليين» (النهار، بيروت، 17/2/2016).

– أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رفضه لمبادرة فرنسية تدعو إلى عقد مؤتمر دولي لتسوية المسألة الفلسطينية، يليه اعتراف بالدولة الفلسطينية إذا ما فشل هذا المؤتمر. ووصف نتنياهو المبادرة الفرنسية بأنها «مستهجنة»، رافضاً الاعتراف بدولة فلسطينية من دون اشتراط ذلك بالاعتراف بإسرائيل كدولة الشعب اليهودي وبقبول ما تراه إسرائيل من تدابير أمنية تواكب المفاوضات (مختارات من الصحف العبرية، 17/2/2016).

– أصدرت الحكومة البريطانية توجيهات جديدة تحظر على السلطات المحلية والمؤسسات الرسمية والمنظمات العامة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية. وقد أشاد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالقرار البريطاني فيما اعتبره أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات «مكافأة لإسرائيل» (مختارات من الصحف العبرية، 18/2/2016).

– استشهد ثلاثة شبّان فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربيّة والقدس المحتلتين بينهم شابان في إثر عمليتي طعن ودهس، بينما أصيب 39 شخصاً خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس (السفير، بيروت، 20/2/2016).

– هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منزلين جنوب الضفة الغربية المحتلة يعودان لفلسطينيَّين نفذا هجمات أدت إلى مقتل خمسة جنود إسرائيليين في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. كما اعتقل الجيش الإسرائيلي 19 فلسطينياً في جنين ونابلس شمال الضفة الغربية خلال عملية مداهمة كبيرة بحسب مصادر أمنية فلسطينية (السفير، بيروت، 23/2/2016).

– أعلنت منظمة «نادي الأسير الفلسطيني» تعليق الصحافي الفلسطيني محمد القيق إضرابه عن الطعام، وذلك بعد 94 يوماً من الإضراب (احتجاجاً على اعتقاله الإداري)، وبعد أن وافقت السلطات الإسرائيلية على إطلاق سراحه في الحادي والعشرين من أيار/مايو المقبل (بي بي سي، 26/2/2016).

– وجد الناشط في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» عمر النايف الذي تطالب إسرائيل بلغاريا بتسليمها إياه، ميتاً في حديقة السفارة الفلسطينية في صوفيا. واتهمت «الجبهة الشعبية» جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد» بـ «اغتياله، بينما قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس تأليف لجنة تحقيق لتقصي ملابسات الحادث. وكان النايف تمكن من الهرب بعد تمضيته عدة سنوات في السجن بإسرائيل بتهمة قتل إسرائيلي في القدس في ثمانينيات القرن الماضي، ثم توجه إلى سورية ومنها إلى بلغاريا (النهار، بيروت، 27/2/2016).

 

– اقتحمت قوات إسرائيلية مخيم قلنديا شمال القدس الشرقية من أجل إنقاذ جنديين إسرائيليين دخلا المخيم بسيارتهما من طريق الخطأ. وقد شهد المخيم اشتباكاً مع الجنود الإسرائيليين أسفر عن مصرع شاب فلسطيني وإصابة 10 آخرين بجروح، إضافة إلى إصابة 10 جنود إسرائيليين بجروح (مختارات من الصحف العبرية، 1/3/2016).

– قالت الشرطة الإسرائيلية إن أربعة مهاجمين فلسطينيين وسائحاً أمريكياً لقوا حتفهم في سلسلة من الهجمات في القدس وتل أبيب، فيما بدأ نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أول محادثات رسمية له في إسرائيل منذ سنوات. كما أصيب 15 شخصاً على الأقل في أربعة هجمات وقعت في يوم واحد وصف بأنه الأسوأ منذ خمسة أشهر من الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل. وجاء هذا التصعيد وسط أنباء تتحدث عن زيارة بايدن للمنطقة للترويج لخطة أمريكية تسمح بتدخل مجلس الأمن الدولي لفرض حل على الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني يشمل اعترافاً إسرائيلياً بالقدس الشرقية كعاصمة للفلسطينيين، مقابل اعتراف فلسطيني بيهودية الدولة الإسرائيلية. كما تتضمن الخلطة تجميد الاستيطان بشكل كامل في الضفة والقدس والاتفاق على تبادل الأراضي على أساس حدود حزيران/يونيو 1967. وتشكل هذه المبادرة تحولاً جذرياً في الموقف الأمريكي بالسماح بتدخل دولي من خلال مجلس الأمن لإيجاد حل، وهو الأمر الذي كانت تعارضه واشنطن في السابق (القدس العربي، لندن، 9/3/2016).

– ندد نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن بعدم إدانة القادة الفلسطينيين الهجمات التي تستهدف الإسرائيليين، وقال بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن «الولايات المتحدة الأمريكية تدين هذه الأعمال». واعتبر أن هذا النوع من العنف والفشل في إدانته، والخطاب الذي يحض على العنف والانتقام الذي ينجم عنه يجب أن يتوقف. ومن جانبه، طالب نتنياهو المجتمع الدولي بإدانة صمت الرئيس الفلسطيني محمود عباس (القدس العربي، لندن، 9/3/2016). ورد نبيل شعث، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس على بايدن، بأن عليه الحديث عن الجريمة الحقيقية، وهي الاحتلال الإسرائيلي (النهار، بيروت، 10/3/2016).

– دهمت القوات الإسرائيلية مكاتب قناة «فلسطين اليوم» الفضائية في رام الله بالضفة الغربية وأوقفت مديرها فاروق عليات وعاملين فيها وأقفلتها بتهمة التحريض على العنف، فيما اعتبرها جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «الشين» محسوبة على حركة «الجهاد الإسلامي» (النهار، بيروت، 12/3/2016).

– استشهد طفل فلسطيني وأصيب شقيقاه بجروح في سلسلة غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على قطاع غزة (الأهرام، القاهرة، 13/3/2016).

– قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة فلسطينيين متهمة إياهم بمحاولة تنفيذ عمليات دهس وإطلاق نار قرب مستوطنة «كريات أربع» شرق مدينة الخليل. وقد حمّلت السلطة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استمرار التصعيد وطالبت المجتمع الدولي بـ «التدخل الفوري لحماية الشعب الفلسطيني، محذرة من الفتاوى الدينية التي تحض على قتل الفلسطينيين (الشرق الأوسط، لندن، 15/3/2016).

– قالت الوكالة اليهودية إنها نفذت عملية سرية معقدة لإعادة 19 يهودياً يمنياً إلى إسرائيل، 14 منهم من ريدة (بمحافظة عمران) وأسرة من خمسة أشخاص من صنعاء (بي بي سي، 21/3/2016).

– قررت قوات الاحتلال الإسرائيلي مصادرة 1200 دونم من أراضي قرى اللبن الشرقية والساوية وقريوت جنوب نابلس واستملاكها لصالح حكومة الاحتلال (القدس العربي، لندن، 21/3/2016). وقد حذر نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن «سياسة إسرائيل في شأن الاستيطان تقوض مبدأ حل الدولتين الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى حل خطير يتمثل في إقامة دولة ثنائية القومية» (النهار، بيروت، 22/3/2016).

– استبعد الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله حصول حرب إسرائيلية ضد لبنان، محذراً في «حوار عام» مع قناة «الميادين» من أن الإسرائيليين يعرفون أن المقاومة تملك صواريخ فعالة يمكنها ضرب أي هدف تريده في أي مكان في فلسطين المحتلة ولديها قائمة كاملة من الأهداف بما فيها المفاعلات النووية ومراكز الأبحاث البيولوجية. واعتبر أن أي حرب إسرائيلية على لبنان «مغامرة ونتائجها مجهولة بالنسبة للإسرائيليين والأمريكيين»، ورأى أن الصهاينة لا يقدمون على حرب من دون موافقة أمريكية. وأعلن أن الاختراق الإسرائيلي للإنترنت في لبنان «خطير جداً»، لكن هناك شيئاً أخطر من الإنترنت هو الطائرات الحربية والاستطلاعية الإسرائيلية، مؤكداً أن المقاومة ستجد حـلاً لهذه الخروق الإسرائيلية «إذا لم تتحمل الدولة اللبنانية المسؤولية». ورأى الأمين العام أن وصف بعض العرب المقاومة بالإرهاب يشكل غطاءً للإسرائيلي، في سياق مشروع لإلغاء المقاومة في لبنان منذ حرب تموز/يونيو 2006 (السفير، بيروت، 22/3/2016).

– استشهد شابان فلسطينيان في منطقة تل الرميدة وسط مدينة الخليل، عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار بكثافة صوب المواطنين في المكان، بزعم محاولة طعن جندي إسرائيلي في المنطقة (الأهرام، القاهرة، 25/3/2016).

– تبنت الكنيست الإسرائيلية في قراءة أولى مشروع قانون مثيراً للجدل قدمته حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يقضي بتعليق عضوية نواب بتهمة دعم الإرهاب، ويستهدف في مرحلة أولى نواباً عرباً (النهار، بيروت، 30/3/2016).

– أحيا الفلسطينيون الذكرى الـ 40 لـ «يوم الأرض» بمسيرات ومهرجانات وإضراب شبه عام في البلدات العربية، وحذرت منظمات فلسطينية من ظاهرة سماسرة بيع أرض الآباء والأجداد (الحياة، بيروت، 31/3/2016).

 

– قامت قوات من الجيش الإسرائيلي بهدم ثلاثة منازل في بلدة قباطيا بالقرب من جنين، تعود إلى ثلاثة شبان فلسطينيين طعنوا جندية من حرس الحدود الإسرائيلي، ما أدى إلى مقتلها، وأصابوا جندية أخرى بجروح (مختارات من الصحف العبرية، 5/4/2016).

– أعلن الجيش الإسرائيلي أن فلسطينياً لقي مصرعه برصاص الجنود الإسرائيليين بعدما هاجم جندياً بفأس عند نقطة حراسة بالقرب من مخيم العروب شمال الخليل في الضفة الغربية المحتلة (القدس العربي، لندن، 15/4/2016).

– أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن تتخلى أبداً عن مرتفعات الجولان. وقال لمجلس وزرائه الذي انعقد للمرة الأولى في الجولان منذ احتلال إسرائيل للهضبة بعد حرب 1967 وضمها عام 1981 في خطوة لم تحظ باعتراف دولي: «ستبقى مرتفعات الجولان تحت سيطرة إسرائيل إلى الأبد» (النهار، بيروت، 18/4/2016).

– انفجرت عبوة ناسفة في حافلة تقل مستوطنين في القدس المحتلة ما أدى إلى إصابة 21 مستوطناً بجروح (السفير، بيروت، 19/4/2016).

– أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية عن أصغر أسيرة في سجونها، الطفلة القاصر ديما الواوي (12 سنة) بعد اعتقال دام أكثر من شهرين ونصف الشهر. وصرح رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين الوزير عيسى قراقع بأن إسرائيل دولة متوحشة، وهي تعتقل أكثر من 450 طفـلاً وطفلة قاصراً دون سن السادسة عشرة (الحياة، بيروت، 25/4/2016).

– رفض بيان صادر عن مجلس الأمن الدولي تصريحات بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي التي أعلن فيها أن الجولان سيبقى تحت السيادة الإسرائيلية إلى الأبد. وذكر المجلس بقراره رقم 498 الصادر في العام 1981، الذي اعتبر البدء بتطبيق السيادة الإسرائيلية على الجولان خطوة لا تتمتع «بالصلاحية القانونية الدولية». وقد عقدت جلسة مجلس الأمن بطلب من فنزويلا وبمبادرة من سورية (مختارات من الصحف العبرية، 27/4/2016).

 

– أظهر استطلاع فلسطيني للرأي أن الأغلبية ترى أن السبب الأول في تراجع «عمليات الانتفاضة» هو تدخل الأجهزة الأمنية الفلسطينية. ووفقاً للاستطلاع الذي أجرته وكالة «معا» الإخبارية الفلسطينية على موقعها الإلكتروني ونشرت نتيجته (أمس)، فإن 65.1 بالمئة من المستطلعة آراؤهم يرون أن تدخل الأجهزة الأمنية للسلطة هو السبب في تراجع عمليات الانتفاضة. ورأى 9.8 بالمئة من المستطلعين أن القمع الإسرائيلي والإعدامات سبب آخر، بينما رأى 25.1 بالمئة من المستطلعين أن عدم مشاركة التنظيمات سبب ثالث في تراجع الانتفاضة (الأهرام، القاهرة، 2/5/2016).

– شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على مناطق الفخاري والزنة شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، وذلك رداً على إطلاق صاروخ من القطاع، بحسب ما أعلن بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي. ولم يعلن عن أية إصابات (بي بي سي 7/5/2016).

– جدّد المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد معارضة حكومته للمبادرة الفرنسية لمعاودة جهود السلام مع الفلسطينيين. وتحاول باريس إعادة إطلاق عملية السلام بتنظيم اجتماع وزاري دولي من دون حضور فلسطيني أو إسرائيلي، يمكن أن يؤدي في حال نجاحه إلى مؤتمر دولي قبل نهاية العام السنة الجارية (النهار، بيروت، 14/5/2016).

– انطلقت مسيرات فلسطينية، إحياء للذكرى 68 للنكبة، فيما أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى أرضهم ووطنهم (الأهرام، القاهرة، 15/5/2016). وقد تعهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مواصلة العمل على تدويل القضية الفلسطينية وإعادتها إلى الأمم المتحدة، بينما دعت حركتا المقاومة الإسلامية «حماس» و«الجهاد الإسلامي» إلى تفعيل الهبة الشعبية في الضفة الغربية» (النهار، بيروت، 16/5/2016).

– قرر وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون الاستقالة من الحكومة والكنيست واعتزال الحياة السياسية فترة من الوقت، وذلك في خطوة احتجاجية على عناصر التطرف التي تهيمن على إسرائيل وكذلك على حزب ليكود (النهار، بيروت، 21/5/2016). وأعلن يعالون أنه فقد الثقة برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي حاول الإطاحة به عن طريق عرض وزارة الدفاع على زعيم «البيت اليهودي»، أفيغدور ليبرمان (السفير، بيروت، 21/5/2016).

– رأى عاموس يدلين، مدير معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أن المحور الراديكالي الذي تقوده إيران، والذي يمر عبر سورية الأسد وصولاً إلى حزب الله في لبنان، ويتبنى هدفاً استراتيجياً هو القضاء على إسرائيل، هو التهديد الملموس والأشد خطراً الذي تواجهه دولة إسرائيل اليوم. وعليه يجب إطلاق حوار مع الولايات المتحدة بشأن صوغ استراتيجيا إزاحة كل من نظام الأسد والقوات الإيرانية وحزب الله و«الدولة الإسلامية» من سورية. ويجب أن تشترط إسرائيل – وبذلك تصبح جزءاً من المعسكر الذي يضم العربية السعودية وتركيا (حليفتي الولايات المتحدة) – الأمر التالي: إزاحة الأسد أولاً، ثم «الدولة الإسلامية»…. وفي الوقت ذاته، من الضروري البحث عن طرق إضافية لتعزيز مجموعات المعارضة السورية المعتدلة، وضمن ذلك تزويد أولئك الذين برهنوا عن قدرتهم على محاربة نظام الأسد بكميات أكبر من الأسلحة المتطورة (مختارات من الصحف العبرية، 22/5/2016).

– رأى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في انضمام زعيم «البيت اليهودي»، أفيغدور ليبرمان إلى الحكومة الإسرائيلية ما ينذر «بتهديدات حقيقية بالتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة» (النهار، بيروت، 27/5/2016).

– أكدت الولايات المتحدة أن توسيع الائتلاف الحكومي في إسرائيل يثير تساؤلات مشروعة عن وجهة الحكومة والسياسة التي ستتبناها. وقال الناطق بلسان وزارة الخارجية الأمريكية في تصريحات أدلى بها إلى وسائل الإعلام، إن التقارير الواردة من إسرائيل تشير إلى أن الحكومة الحالية هي الأكثر يمينية في تاريخها، وإلى أن العديد من وزرائها يعارضون حل الدولتين للنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني. في الوقت عينه أكد الناطق أن واشنطن ملتزمة بأمن إسرائيل وستعمل مع حكومتها، وشدّد على أن الحكم عليها سيكون وفقاً لأفعالها (مختارات من الصحف العبرية، 26/5/2016).

– أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) في القاهرة أكد خلالها دعم مصر المبادرات والمساعي الدولية، ومن بينها الجهود الفرنسية الرامية إلى تسوية القضية الفلسطينية، وإيجاد حل عادل وسلام دائم وشامل يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية (الأهرام، القاهرة، 29/5/2016).

 

– أكد الاجتماع التحضيري لمؤتمر السلام الدولي الذي انعقد في باريس بدعوة فرنسية وغياب ممثلي الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي دعم المجتمع الدولي لمعاودة المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية على أساس «حل الدولتين» وقيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل. وصدر بيان ختامي عن الاجتماع تبنى «عرض فرنسا تنسيق» جهود السلام، وكذلك «إمكان عقد مؤتمر دولي قبل نهاية السنة». وعبر البيان عن قلق المجتمعين من «استمرار أعمال العنف والنشاطات الاستيطانية» في الأراضي الفلسطينية المحتلة و«التي تعرَّض للخطر» أي حل محتمل يقوم على مبدأ الدولتين. وقد حذر وزير الخارجية الفرنسي جان – مارك أيرولت من أن «خطراً جدياً» يهدد حل الدولتين ويقترب من «نقطة اللاعودة»، فيما رأى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن المبادرة العربية تتضمن «جميع العناصر التي تتيح التوصل إلى السلام. واعتبر مسؤولون إسرائيليون (في مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) أن اجتماع باريس محكوم عليه بالفشل، وأن المفاوضات المباشرة وحدها يمكن أن تتمخض عن حل للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي الطويل. كما برز فتور أمريكي حيال المبادرة الفرنسية، أشار إليه وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي إذ اتهم «لاعبين كباراً» بخفض مستوى التوقعات في البيان الختامي للمؤتمر (النهار، بيروت، 4/6/2016).

– أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قام بزيارة موسكو، أنه بحث والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الوضع في سورية، واصفاً مصير الرئيس السوري بشار الأسد بأنه مسألة ثانوية، مشيراً إلى أن إسرائيل لا تتدخل فيها. من ناحية ثانية، استقبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره الفلسطيني رياض المالكي في موسكو وصرح بأن نتنياهو أبدى خلال زيارته لموسكو استعداداً لقبول مبادرة السلام العربية كأساس جيد لمواصلة المفاوضات مع الفلسطينيين من دون أي تعديلات، وذلك من أجل إحراز تقدم نحو التسوية الفلسطينية – الإسرائيلية والعربية – الإسرائيلية» (النهار، بيروت، 9/6/2016).

– شن شابان فلسطينيان هجوماً بالقرب من مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في قلب تل أبيب، أدى إلى مقتل أربعة مستوطنين وجرح خمسة آخرين (السفير، بيروت، 9/6/2016). وقد اتخذت السلطات الإسرائيلية سلسلة من العقوبات الجماعية ضد الفلسطينيين، إذ أقدمت على هدم منزلي عائلتي منفذي العملية بعد حصار بلدتهما «يطا» التي قدم منها الشابان، وألغت تصاريح لنحو 83 ألف فلسطيني كان قد سمح لهم بزيارة إسرائيل والقدس الشرقية خلال شهر رمضان (الشرق الأوسط، لندن، 10/6/2016).

– توصلت إسرائيل وتركيا إلى اتفاق على إعادة العلاقات الطبيعية بينهما بعد ست سنوات من القطيعة بين البلدين بسبب الهجوم الإسرائيلي الدموي على سفينة «مافي مرمرة» التركية التي كانت متوجهة إلى غزة في أيار/مايو عام 2010 ومقتل تسعة مواطنين أتراك كانوا على متنها. وينص الاتفاق على إعادة العلاقات بين الجانبين على كل المستويات الأمنية والدبلوماسية والتنسيق الإقليمي وتعويض عائلات الضحايا من الأتراك ووقف الملاحقات القضائية لجنود وضباط في الجيش الإسرائيلي. وقد أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس تفاصيل الاتفاق. وفيما نفت حركة «حماس» أن «تكون قد وافقت على الاتفاق»، ذكرت الأنباء في أنقرة أن الاتفاق يشكل نصراً دبلوماسياً لتركيا على رغم رفض إسرائيل رفع الحصار المفروض على قطاع غزة. واعتبرت أن «تركيا ستنقل إلى غزة مساعدات إنسانية ومعدات غير عسكرية». وأشارت إلى أن أنقرة ستعمل على تطوير البنى التحتية في القطاع وإقامة مستشفى وتشييد مبان سكنية وحل أزمتي نقص المياه وانقطاع الكهرباء». وبثت الاذاعة الإسرائيلية أن إسرائيل تلقت رسالة تتضمن توجيهات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسلطات المختصة في بلاده بما فيها أجهزة الاستخبارات بالعمل على إنهاء ملف الأسرى والمفقودين الإسرائيليين في قطاع غزة (النهار، بيروت، 28/6/2016).

– استشهد شابان فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عمليتي طعن منفصلتين، الأولى في مدينة الخليل والثانية في مدينة نتانيا الساحلية، أسفرتا عن مقتل مستوطنة وجرح ثلاثة آخرين (السفير، بيروت، 30/6/2016).

 

– لقي مستوطن إسرائيلي مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون بجروح برصاص مسلح فلسطيني استهدفهم بالقرب من مستوطنة عتنائيل جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، ولاذ بالفرار (النهار، بيروت، 2/7/2016).

– ردَّت السلطات الإسرائيلية على تقرير «الرباعية الدولية» الذي دعا إلى وقف فوري للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بموافقتها على بناء 560 منزلاً جديداً في مستوطنة «معاليه أدوميم» في الضفة الغربية، وعلى بناء 240 وحدة سكنية في مستوطنات القدس المحتلة، في قرار كان اعتبره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقاباً للفلسطينيين بعد عودة «الهبة الشعبية» إلى زخمها وسقوط أربعة شهداء يومي الخميس والجمعة الماضيين بزعم تنفيذ ثلاثة منهم عمليات طعن وإطلاق نار على مستوطنين (السفير، بيروت، 5/7/2016).

– حصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في ختام جولة أفريقية على دعم إثيوبيا للحصول على وضع مراقب لدى الاتحاد الأفريقي. وشارك نتنياهو الإثنين الماضي خلال المحطة الأوغندية من جولته، في قمة إقليمية مصغرة حول الأمن والتصدي للإرهاب، مع رؤساء دول وحكومات كينيا ورواندا وإثيوبيا وجنوب السودان وزامبيا وملاوي. وتعهد هؤلاء بـ «قبول إسرائيل دولة مراقبة لدى الاتحاد الأفريقي». وكانت إسرائيل عضواً مراقباً في منظمة الوحدة الأفريقية حتى 2002 عندما حلت واستبدل بها الاتحاد الأفريقي (الحياة، بيروت،7/7/2016).

– التقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في القدس وبحث معه مسار السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وتأتي هذه الزيارة، الأولى منذ 2007، بعد اجتماعات أجراها شكري مع مسؤولين فلسطينيين في رام الله يوم 29 حزيران/يونيو الماضي. واعتبر شكري أن مشروع حل الدولتين للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي ليس بعيد المنال، داعياً إلى اتخاذ خطوات لبناء الثقة تؤدي إلى إحياء مفاوضات السلام بين الطرفين التي انهارت عام 2014. ورأى أنه «ليس مقبولاً بعد الآن الادعاء بأن الوضع الراهن هو أقصى ما يمكن تحقيقه لآمال وتطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي». لكنه أضاف أن الوضع الراهن «ليس مستقراً ولا يمكن له الاستمرار». من جانبه، رحب نتنياهو بالجهود التي تبذلها مصر في سبيل حل الصراع والتوصل إلى «سلام أوسع في المنطقة» . وتتزامن زيارة شكري مع مبادرة فرنسية لإحياء مسار السلام في الشرق الأوسط، أعلنت عنها باريس في مؤتمر دولي عقد يوم 3 حزيران/يونيو الماضي، بهدف جمع طرفَي الصراع حول طاولة المفاوضات، بنهاية العام الجاري. وقد رحب الجانب الفلسطيني بالمبادرة، ولكن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إن المفاوضات المباشرة هي وحدها التي يمكن أن تنهي عقوداً من الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. وجاء في بيان لوزراة الخاريجة المصرية أن زيارة شكري لإسرائيل تسعى إلى بناء الثقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين بهدف استئناف المحادثات من أجل حل شامل يمنح الفلسطينيين إقامة دولة لهم ويضمن الأمن لإسرائيل (بي بي سي 10/7/2016).

– بدأت جرافات عسكرية إسرائيلية عملية هدم 11 منزلاً في بلدة قلنديا المتاخمة لمدينة القدس في الضفة الغربية، بحجة عدم وجود تراخيص. وتجري عملية الهدم في منطقة محاذية لمطار قلنديا القديم، الذي تحيط به البلدة التي تخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية (الحياة، بيروت، 26/7/2016).

– أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائراته الحربية ردت على إطلاق قذيفة «هاون» مصدرها سورية سقطت في هضبة الجولان المحتل من دون أن تسفر عن ضحايا أو أضرار، محمّلاً دمشق المسؤولية عن كل عمليات إطلاق النار في سورية. وكان الجيش الإسرائيلي قد أطلق في 17 من الشهر الحالي صاروخي «باتريوت» في اتجاه طائرة من دون طيار «تسللت» من سورية لكنه لم يتمكن من إسقاطها (السفير، بيروت، 26/7/2016).

– وصف وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان مصر بأنها الحليف الأكثر أهمية لبلاده فى الشرق الأوسط (الأهرام، القاهرة، 26/7/2016).

– شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة دهم للمنازل في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية. وذكرت الأنباء أن قوات الاحتلال أصابت شاباً بالرصاص الحي واعتقلت ثلاثة آخرين خلال اقتحامها مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية (الأهرام، القاهرة، 31/7/2016).

 

اعترفت إسرائيل ولأول مرة بأن آلاف الأطفال خطفوا في خمسينيات القرن الماضي من أمهاتهم وأبائهم المهاجرين اليهود من اليمن وتم بيعهم لعائلات من اليهود الأشكناز. وأعلن الوزير الإسرائيلي المكلف بملف الأطفال المختطفين تساحي هنغبي أن هؤلاء الأطفال لا يعرفون إلى اليوم من هم ذووهم الحقيقيون (الشرق الأوسط، لندن، 1/8/2016).

– نشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية مطلع الأسبوع الجاري أول عطاء لإنشاء جدار تحت الأرض على طول الحدود مع قطاع غزة، وذلك بغرض منع الأنفاق الهجومية التي صارت علامة مميزة لفكر حركة «حماس» العسكري من الوصول إلى ما وراء الخط الأخضر (السفير، بيروت، 5/8/2016).

– أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على هدم 5 منازل في الضفة الغربية تم تمويل 3 منها من الاتحاد الأوروبي، وذلك تأكيداً لاستمرارها في هدم منازل الفلسطينيين وتعزيز سياسة الاستيطان (الحياة، بيروت، 10/8/2016).

– أعلنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أن الجيش الإسرائيلي اعتقل ممثلها في لجنة الانتخابات المركزية في الضفة الغربية الشيخ حسين أبو كويك، وذلك في «محاولة للتأثير» في نتائج الانتخابات المحلية والبلدية المقرر إجراؤها في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر المقبل (النهار، بيروت، 18/8/2016).

– صادق البرلمان التركي على اتفاق تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل الذي يضع حداً لخلاف دبلوماسي دام ست سنوات بين الحليفين الإقليميين السابقين، وذلك بسبب هجوم وحدة كومندوس إسرائيلية على سفينة «مافي مرمرة» قبالة سواحل غزة عام 2010 ما أسفر عن مقتل 10 أتراك. وبموجب الاتفاق ستدفع إسرائيل إلى تركيا تعويضات بقيمة 20 مليون دولار، وتوافق على أن ينقل الأتراك مساعدات إنسانية إلى سكان قطاع غزة، فيما تتخلى تركيا عن الملاحقات بحق ضباط سابقين في الجيش الإسرائيلي لتورطهم في الهجوم على السفينة (الجزيرة نت، ، 20/8/2016).

– وافق مجلس الأمن الدولي في قرار يحمل الرقم 2305 على تمديد مهمة قوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة في الجنوب اللبناني لسنة إضافية تنتهي في 31 آب/أغسطس 2017. ويحض القرار جميع الأطراف على التعاون التام مع مجلس الأمن من أجل إحراز تقدم ملموس لتحقيق وقف دائم للنار في جنوب لبنان (النهار، بيروت، 31/8/2016).

– كشفت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية في عددها الصادر (أمس) أن منظمة «لاهافا» اليهودية المتطرفة نظمت دورات عسكرية لمتطرفين يهود جنوب الخليل، تشمل تدريبات على الاعتداء على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس (الحياة، بيروت، 31/8/2016).

 

– أعلن الجيش السوري إسقاط طائرتين إسرائيليتين إحداهما حربية سقطت قرب مرتفعات الجولان المحتلة والأخرى طائرة بلا طيار وسقطت في ريف دمشق، وذلك في أعقاب غارة إسرائيلية على موقع للجيش في القنيطرة جنوب سورية، رداً على سقوط قذيفة هاون في شمال هضبة الجولان أمس الأول. وقد نفى الجيش الإسرائيلي الأنباء حول سقوط الطائرتين الإسرائيليتين، لكنه اعترف فقط بأن القوات السورية أطلقت صاروخين أرض جو بعد ساعات من المهمة التي نفذها الطيران الإسرائيلي على مواقع للمدفعية السورية (الأهرام، القاهرة، 14/9/2016).

– كشفت مصادر قريبة من المفاوضات الإسرائيلية – الأمريكية بشأن المساعدات العسكرية التي تمنحها واشنطن لتل أبيب النقاب عن أن الولايات المتحدة وإسرائيل توصلتا بالفعل إلى اتفاق نهائي بشأن حزمة مساعدات عسكرية ضخمة لإسرائيل‫. ونقلت وكالة رويترز‫ للأنباء عن المصادر قولها إن حزمة المساعدات تقدر بنحو ٣٨ مليار دولار على الأقل، وتمتد لعشر سنوات (الأهرام، القاهرة، 14/9/2016).

– استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة باب العمود في القدس المحتلة بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن ضد أحد عناصر أمن الحدود (بيروت برس، 16/9/2016).

– طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها السنوية الحادية والسبعين المنعقدة في المقر الرئيسي بنيويورك، مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار لوقف النشاطات الاستيطانية، محذراً من أن «التوسع الاستيطاني، سيقضي على ما تبقى من أمل لحل الدولتين على حدود 1967». وبعد ساعة من خطاب عباس، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فرأى أن النزاع الإسرائيلي مع الفلسطينيين لم يكن «في أي وقت» حول المستوطنات بل حول وجود دولة يهودية، معتبراً أن «جوهر النزاع يكمن في رفض الفلسطينيين المستمر الاعتراف بالدولة اليهودية أيا كانت حدودها» (النهار، بيروت، 23/9/2016).

– وقع الأردن و«شركة نوبل إنيرجي» الأمريكية اتفاقاً لاستيراد الغاز الإسرائيلي. وقد تولّى التوقيع عن الحكومة الأردنية شركة الكهرباء الوطنية الأردنية، التي قالت في بيان أصدرته إن تنفيذ الاتفاق سيؤمن للمملكة نحو 40 بالمئة من حاجاتها لتوليد الكهرباء. وجاء توقيع الاتفاق مفاجئاً للأردنيين، بعد تأكيد رئيس الحكومة السابقة عبد الله النسور أمام البرلمان السابق في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي أن موضوع استيراد الغاز من إسرائيل بات غير وارد حالياً، وذلك بعدما لقي موضوع استيراد الغاز من إسرائيل آنذاك رفضاً شعبياً ونيابياً. وكانت الشركة وقعت مذكرة تفاهم أواخر عام 2014 مع الشركة الأمريكية، المشغلة لحقل «ليفاتيان» للغاز الطبيعي قبالة السواحل الفلسطينية، يتم بموجبها تصدير الغاز الإسرائيلي إلى الأردن 15 سنة مقابل 10 مليارات دولار (النهار، بيروت، 27/9/2016).

– توفي الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز عن 93 سنة، بعد أسبوعين على إصابته بجلطة دماغية. وفيما سارع عدد من زعماء العالم إلى الإشادة بجهوده من أجل السلام، أثارت وفاته الكثير من الذكريات الأليمة عند الفلسطينيين، فغالبيتهم تذكره صاحب «مجزرة قانا» في لبنان عام 1996، وبعضهم يذكره بانياً مفاعل «ديمونا» النووي، وبعضهم الآخر يذكره رائد الاستيطان، وكثير من السياسيين يذكره صانع سلام فاشـلاً (الحياة، بيروت، 29/9/2016). وقد نشر وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد الخليفة تغريدة على حسابه على موقع «تويتر» حول شيمون بيريز، جاء فيها «أرقد بسلام (أيها) الرئيس شيمون بيريز، رجل حرب ورجل سلام لا يزال صعب المنال في الشرق الأوسط»، في أول موقف عربي غير فلسطيني من وفاة بيربز. وأثار التعليق سلسلة ردود غاضبة من مواطنين عرب على تويتر، نددت بشدة بالترحم على قيادي في كيان محتل عنصري أسهم في سفك دماء العرب وفي تهجير شعب عربي من أرضه (النهار، بيروت، 29/9/2016).

 

– قتل شرطي وامرأة إسرائيليان في هجوم بالرصاص نفذه فلسطيني في القدس الشرقية المحتلة، واستشهد لاحقاً برصاص الشرطة الإسرائيلية (اللواء، بيروت، 10/10/2016). وقد شنت السلطات الإسرائيلية حملة اعتقالات أوقفت خلالها 52 فلسطينياً في الضفة الغربية والقدس (النهار، بيروت، 10/10/2016).

– أقرت لجنة المدراء التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، في باريس، بأن لا علاقة أو رابطاً تاريخياً أو ثقافياً لليهود في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك. وشكل قرار اللجنة صفعة جديدة لمحاولات الكيان الإسرائيلي تزوير التاريخ وفرض حقائق مزيفة تلائمه على الفلسطينيين ومدينة القدس المحتلة (السفير، بيروت، 14/10/2016). وقد قرر وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت تعليق كل نشاط مهني مع «اليونيسكو» احتجاجاً على قرار لجنة اليونيسكو (النهار، بيروت، 15/10/2016).

– كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية النقاب عن أن إسرائيل سوف تشتري من ألمانيا ثلاث غواصات إضافية من طراز «دولفين»، تكون أكثر تطوراً من الغواصات الست من الطراز نفسه الموجودة حالياً بحوزة سلاح البحرية الإسرائيلية. وبحسب تقرير الصحيفة، فإنه من المقرر أن يوقع الجانبان الإسرائيلي والألماني مذكرة تفاهم بهذا الشأن في برلين الشهر المقبل. ومن المتوقع أن يتسلم سلاح البحرية الإسرائيلية الغواصات الألمانية الست بحلول عام ٢٠١٩ (الأهرام، القاهرة، 22/10/2016).

– توعد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في مقابلة نادرة مع صحيفة القدس الفلسطينية حركة المقاومة الإسلامية «حماس» بأن تكون الحرب المقبلة في قطاع غزة – إذا ما فرضت على إسرائيل – « الأخيرة»، معتبراً أن المواجهة الأخيرة مع حماس» ستكون مدمرة لها». وجدّد في المقابلة التزامه حل الدولتين على أساس «مبدأ تبادل الأراضي الذي يضع تحت إدارة الفلسطينيين جزءاً من الأقلية العربية في إسرائيل مقابل احتفاظ إسرائيل بالمستوطنات في الضفة الغربية» المحتلة، وليس على أساس «مبدأ الأرض مقابل السلام» (النهار، بيروت، 25/10/2016).

– أوقفت السلطات الإسرائيلية أخيراً تصاريح العاملين في هيئة الشؤون المدنية في قطاع غزة الذين كانوا يرافقون المصلّين والمرضى من القطاع في رحلات جماعية إلى إسرائيل، وأخذت تتعامل مع هذه الفئات مباشرة بعيداً من السلطة ومؤسساتها، وذلك بهدف إضعافها وتصفيتها انسجاماً مع سياسة وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الذي يدعو إلى إنهاء السلطة (الحياة، بيروت، 30/10/2016).

– لقي فلسطيني مصرعه برصاص جنود إسرائيليين بعيد صدمه بسيارته ثلاثة من عناصر الشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، أصيبوا بجروح طفيفة (النهار، بيروت، 31/10/2016).

 

– اعتبر بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي في الذكرى 99 لـ «وعد بلفور» أن العديد من البلدان العربية لم تعد ترى في إسرائيل عدواً لها، بل «حليفاً في مواجهة الإرهاب الإسلامي». ورأى أن السلام مع الفلسطينيين «لم يعد شرطاً للسلام مع العرب، بل صار السلام مع العرب سبيـلاً للسلام مع الفلسطينيين» (السفير، بيروت، 3/11/2016).

– وضع الجيش الإسرائيلي خططاً عدة تحسباً لجولة قتالية مقبلة مع «حزب الله»، تشمل إخلاء نحو 50 «بلدة حدودية «مع لبنان، يستوطنها نحو 78 ألف شخص (النهار، بيروت، 19/11/2016).

– حذرت السلطة الفلسطينية من أن المخططات الاستيطانية الإسرائيلية الهادفة إلى تشريع المستوطنات العشوائية التي بنيت على أملاك فلسطينية خاصة في الضفة الغربية تغلق الباب نهائياً أمام فرص التسوية لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة (الحياة، بيروت، 22/11/2016).

– أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أنه يود أن يكون «صانع اتفاق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين»، على رغم اعتقاده السابق بأن التوصل إلى اتفاق سيكون «صعباً جداً». وكان ترامب أعلن خلال حملته الانتخابية أنه سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل (الحياة، بيروت، 23/11/2016).

– أجلت السلطات الإسرائيلية عشرات الآلاف من منازلهم، وأغلقت طرقا سريعة بسبب حرائق غابات في مدينة حيفا (بي بي سي، 24/11/2016). ورأى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد إردان أن نحو ٥٠ بالمئة من الحرائق متعمدة فيما يبدو» (الأهرام، القاهرة، 25/11/2016). ولاحظت حركة فتح، التي ينتمي إليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن المسؤولين الإسرائيليين «يستغلون الحريق» لاتهام الفلسطينيين (بي بي سي، 25/11/2016).

– ذكرت الأنباء أن إسرائيل تحاول إزالة العراقيل التي تعيق وصول غازها إلى تركيا ومنها إلى أوروبا باستخدام مسارين محتملين: خط أنابيب من إسرائيل إلى تركيا وصولاً إلى أوروبا عبر المياه الإقليمية اللبنانية والسورية وهذا أمر مستحيل، وبناء أنبوب غاز يخرج مباشرة من إسرائيل إلى قبرص ومنها إلى تركيا وصولاً إلى أوروبا. ومع مد الأنبوب الإسرائيلي إلى تركيا سيصير مستحيـلاً على لبنان المشاركة فيه لإيصال غازه إلى أوروبا لأن الأمر سيُعتبر «تطبيعاً» مع تل أبيب، ولا يمكن قبول عبور الغاز اللبناني في الأنبوب ذاته الذي يمر فيه الغاز الإسرائيلي، إذ لا تحتمل هذه البقعة الجغرافية إنشاء أكثر من أنبوب، مما يعني إخراج لبنان من لعبة الغاز (النهار، بيروت، 28/11/2016).

– اعتبرت أوساط عسكرية إسرائيلية إقرار الحكومة الأمنية المصغرة طلبَ المؤسسة الأمنية إتمامَ صفقة شراء 17 مقاتلة/قاذفة أمريكية من طراز «إف – 35 الثالثة» (الشبح) قفزةً نوعية في قدرات سلاح الطيران الإسرائيلي. ومن المتوقع أن تتسلم إسرائيل أول طائرتين من هذا النوع بعد أسبوعين، على أن تصل سبع طائرات أخرى السنة المقبلة وستٌّ أخرى سنوياً حتى 2021، ليصل إجمالي العدد إلى 50 طائرة. ويتم تمويل الصفقة كلها من الدعم العسكري السنوي الذي تقدمه الولايات المتحدة إلى إسرائيل، وهو بلغ في السنوات الأخيرة 3.1 مليارات دولار، وتم رفعه إلى 3.8 مليارات دولار سنوياً ابتداءً من 2018 ولعشر سنوات. وتفاخر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بأن إسرائيل هي الأولى في العالم التي تحصل على هذا النوع الأكثر تطوراً من الطائرات «لتحافظ على تفوقها الجوي»، وتشكل ردعاً للدول المجاورة لزمن طويل (الحياة، بيروت، 29/11/2016).

– أعلن التلفزيون السوري أن طائرات إسرائيلية شنت غارة على منطقة غربي دمشق من المجال الجوي اللبناني لم تؤد إلى خسائر في الأرواح ( النهار، بيروت، 30/11/2016). وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية أن الطيران الإسرائيلي استهدف قافلة أسلحة تابعة لـ «حزب الله» اللبناني وموقعاً للقوات السورية. ولم يتطرق حزب الله إلى الغارة أو ما نشر من معلومات ترجح علاقته بالقافلة والأسلحة (الحياة، بيروت، 30/11/2016).

 

– عرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس للبرنامج السياسي لحركة فتح التي ينتمي إليها، فجدد تمسكه بخيار السلام مع إسرائيل على أساس حل الدولتين كخيار استراتيجي. ورأى أن المصالحة مع حركة حماس يجب أن تقوم على أساس الانتخابات، بحيث يتسلَّم حكم البلد من يحصل على أصوات الشعب (القدس العربي، لندن، 1/12/2016).

– تعرضت مواقع قرب دمشق لغارات صاروخية إسرائيلية، ذكرت الأنباء أنها استهدفت مخازن أسلحة تابعة لحزب الله في ريف دمشق (السفير، بيروت، 1/12/2016).

– ندد الفلسطينيون بشدة بتصويت الكنيست الإسرائيلي في اقتراع تمهيدي على مشروع قانون «شرعنة البؤر الاستيطانية»، وأعلن الوزير وليد عساف مسؤول ملف الاستيطان والجدار في الحكومة الفلسطينية أن السلطة الفلسطينية ستتوجه إلى مجلس الأمن أو محكمة الجنايات الدولية لإبطاله (رأي اليوم، 6/12/2016).

– امتنعت الولايات المتحدة – في قطع مع سياسات الماضي – عن استخدام الفيتو في مجلس الأمن ضد مشروع قرار بإدانة الاستيطان الإسرائيلي – وسمحت بتبني قرار يندد بالاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية بوصفه «انتهاكاً فاضحاً» للقانون الدولي. وتجاهلت إدارة الرئيس باراك أوباما المنتهية ولايتها بهذه الخطوة مطلباً للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن تستخدم واشنطن حق النقض «الفيتو» ضد مشروع القرار الذي قدمته ماليزيا وفنزويلا ونيوزيلندا والسنغال، غداة إقدام مصر على سحبه «تحت ضغوط إسرائيلية وبناء على مكالمة هاتفية بين ترامب والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي». ويعتبر امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على القرار الذي حمل الرقم 2334 الذي أيده 14 من الأعضاء الـ 15 في مجلس الأمن، الصفعة الكبرى من الولايات المتحدة لحليفتها إسرائيل ويتوج سنوات من العلاقات الفاترة مع القيادة الإسرائيلية، وقد تكون له انعكاسات مهمة على الدولة العبرية ويضعف موقفها في أي مفاوضات مستقبلية على اتفاق للسلام مع الفلسطينيين. ورداً على القرار أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ترفض قرار مجلس الأمن «المشين ضد إسرائيل» ولن تلتزمه. وفي المقابل، صرح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة بأن القرار هو «صفعة كبيرة للسياسة الإسرائيلية وإدانة بإجماع دولي كامل للاستيطان ودعم قوي لحل الدولتين» (النهار، بيروت، 24/12/2016).

– رأى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن مستقبل حل الدولتين للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي في خطر جسيم، مشدداً على حل الدولتين بوصفه الطريق الوحيد لضمان سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، و«الضامن الوحيد لمستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديموقراطية..». وقال: «إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يؤيد علناً حل الدولتين، ولكن ائتلافه اليميني الحالي هو أكثر الائتلافات اليمينية في تاريخ إسرائيل الذي يحركه برنامج عمل يتضمن أكثر العناصر تطرفاً، والأكثر التزاماً بالمستوطنات في تاريخ إسرائيل، الأمر الذي يؤدي إلى اتجاه «دولة واحدة» بدلاً من «حل الدولتين». وقد سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الرد على كيري، واصفاً تصريحه بأنه «غير متوازن» (بي بي سي، 29/12/2016).

– وصلت إلى «تل أبيب» نورتون دنلوب، إحدى المساعدات البارزات في فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يرافقها وفد من أعضاء الكونغرس عن الحزب الجمهوري وأعضاء في البرلمان الأوروبي. وصرحت في إثر زيارتها بعض المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية بأنها متعاطفة جداً مع الإسرائيليين، وإنها تعتبرهم «على حق في اختيار مكان سكنهم داخل وطنهم الكبير.. والحصول على مساحات كافية لتوسيع مجتمعاتهم وبيوتهم بحيث يتمتع أطفالهم بمناطق آمنة بعيدة عن التهديد والتخويف» (النهار، بيروت، 31/12/2016).