-أعلن مصدر رسمي في عمان عن بدء ضخ الغاز إلاسرائيلي إلى الأردن بموجب اتفاق قيمته 10 مليارات دولار لمدة 15 عاماً مع شركة «نوبل إنِرجي» الأمريكية لتوريد الغاز من حقل ليفياثان البحري.وقالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية «بترا» إن «الضخ التجريبي يستمر لمدة ثلاثة أشهر، وفقا للمتطلبات الفنية والعقدية بين الجانبين». وكانت شركة الكهرباء الأردنية قد قالت في بيان سابق إن «الضخ التجريبي يهدف لاختبار الجاهزية الفنية للبُنية التحتية لبدء الضخ الفعلي قبل بدء استقبال الغاز بشكل يومي، والمخصص لأغراض توليد الكهرباء». ولاتلقى اتفاقية الغاز بين الاردن واسرائيل منذ توقيعها قبل نحو ثلاثة أعوام قبولا في الاوساط الشعبية والبرلمانية الأردنية. وطالب مجلس النواب الاردني في 26 مارس/آذار الماضي الحكومة بإلغاء الاتفاقية. وحينها، قال رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة إان «اتفاقية الغاز مع العدو المحتل مرفوضة برلمانيا وشعبيا وعلى الحكومة الغاؤها» مؤكداً أن «على الحكومة الغاؤها مهما كانت نتيجة (رأي) المحكمة الدستورية». والجدير بالذكر أن المحكمة الدستورية الأردنية كانت قد أكدت  في 16 سبتمبر/أيلول أن اتفاقية الغاز التي أبرمتها شركة الكهرباء الوطنية مع اسرائيل «لا تتطلب موافقة مجلس الأمة» بغرفتيه، مجلس النواب ومجلس الأعيان. وبحسب قرار المحكمة فإن «الاتفاقيات التي تبرمها شركات مملوكة بالكامل للحكومة مع شركات أخرى لاتدخل في مفهوم الاتفاقيات المنصوص عليها في الدستور ولا يحتاج نفاذها لموافقة مجلس الأمة». وقالت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية هالة زواتي خلال اجتماع في مجلس النواب، الأسبوع الماضي إن” ثمن العودة عن اتفاقية الغاز الإسرائيلي تبلغ 1.5 مليار دولار، وتدفع مرة واحدة كشرط جزائي” (القدس العربي، لندن، 1/1/2020).

-أفاد تقرير صادر عن جهاز الإحصاء الفلسطيني أنه  مع نهاية عام 2019، بلغ عدد الفلسطينيين في العالم أكثر من 13 مليون شخص.وأوضحت علا عوض، رئيسة جهاز الإحصاء،أن عدد الفلسطينيين المقدر في العالم بلغ نحو 13.350 مليون، نسمة بينهم 5.039 مليون في الضفة الغربية وقطاع غزة، ونحو 1.597 مليون في أراضي 1948، وما يقارب 5.986 مليون في الدول العربية، ونحو 727 ألفاً في الدول الأجنبية . وحول عدد السكان داخل فلسطين المحتلة، أظهر التقرير أن بينهم نحو 3.020 مليون يقيمون في الضفة الغربية و2.019 مليون في قطاع غزة، و1.597 في الأراضي المحتلة عام 1948، في حين بلغت نسبة السكان اللاجئين نحو 42 بالمئة من مجمل المقيمين في فلسطين، بواقع 26 بالمئة  في الضفة الغربية و66 بالمئة  في قطاع غزة .وجاء في التقرير أن نسبة الأفراد دون الخامسة عشرة من العمر وصلت نهاية عام 2018 للذكور 32.8 بالمئة  وللإناث 31.8 بالمئة، في الوقت الذي بلغت فيه نسبة من هم في سن الـ65 سنة وأكثر للذكور 4.4 بالمئة  وللإناث 5.3 بالمئة ( الخليج، الشارقة، 1/1/2020).

-حذر  التقدير السنوي لـ«معهد أبحاث الأمن القومي» في إسرائيل من أن التحدّيات الأمنية في الجبهة الشمالية تشكّل التهديد الأخطر خلال سنة 2020. واعتبر  المعهد أن «المحور الراديكالي الشيعي متكتّل وعدواني، ويستخدم أساليب متنوّعة ضدّ إسرائيل»، وأن «إيران تُظهر جرأة في نشاطها العسكري، وفي المجال النووي»، مضيفاً أن الاهتمام الدولي بالشرق الأوسط يتراجع، ومعه يتراجع الاستعداد للمساعدة في حلّ مشكلات المنطقة. وإذ اعترف بأن مشروع الصواريخ الدقيقة بقيادة إيران يتقدّم على رغم الجهود الجارية لكبحه، تَوقّع إمكانية حدوث تصعيد متعدّد الساحات في أعقاب نشاط عملاني إسرائيلي ضمن إطار «المعركة بين الحروب»، إذ ستبدأ إيران وحزب الله حينها بردود عسكرية على النشاطات الإسرائيلية.كذلك، تناول التقدير الاستراتيجي نيّات الولايات المتحدة إزاء طهران، لافتاً إلى أنه بعد عملية اغتيال الولايات المتحدة قائد «قوة القدس» في الحرس الثوري الإيراني الفريق قاسم سليماني، ونائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي» العراقي أبو مهدي المهندس عمدت واشنطن إلى تعزيز قواتها في المنطقة، لكن «ليس في نيّتها الوصول إلى مواجهة شاملة». ورأى أن من السابق لأوانه تقييم انعكاسات الحدث الآن، لكنه شدّد على ضرورة استعداد إسرائيل للسيناريوات كافة، بدءاً من تصعيد محدود وانتهاءً بصراع واسع النطاق بين إيران والولايات المتحدة. واعتبر أن احتمال التوصل إلى اتفاق نووي بديل تراجَع في أعقاب الاغتيال، الذي رأى أنه يعزّز مشاعر العداء للولايات المتحدة في منطقة متّصفة باللااستقرار وغياب اليقين وارتفاع إمكانات التفجّر، في ظلّ استمرار الهزّة الإقليمية التي بدأت قبل تسع سنوات (في إشارة إلى ما سُمّي بالربيع العربي).وفي ما يتصل بالمآلات المحتملة لأيّ تصعيد إسرائيلي في وجه تعاظم قدرات محور المقاومة، تحدّث التقدير عن سيناريوين: الأول أن يتطوّر التصعيد إلى «حرب لبنان الثالثة» مع حزب الله، والتي ستكون أكثر تدميراً وقوة بكثير من «حرب لبنان الثانية» عام 2006، والثاني أن تقع «حرب الشمال الأولى» مع الحزب في لبنان، وأيضاً مع قوات في سورية والعراق وإيران ودول أخرى. وبعد اغتيال سليماني، أصبح احتمال أن يتولّد التصعيد من الردّ الإيراني ضدّ أهداف إسرائيلية وارداً. وفي حال حدوث ذلك، ستتلقى الجبهة الداخلية نيراناً صاروخية كثيفة، جزء منها صواريخ دقيقة، إضافة إلى محاولة اختراق قوات برية للأراضي المحتلة(الأخبار، بيروت، 8/1/2020).

-أكد نتفتالي بينيت، وزير الدفاع الإسرائيلي، أن السلطات الإسرائيلية تسعى إلى رفع عدد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية إلى مليون خلال عقد من الزمن مقارنة مع عددهم الحالي وهو 400 ألف مستوطن(الوطن، أبو ظبي، 9/1/2020).

-بدأ رسمياً توريد الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر، بموجب الاتفاق الموقّع بين الجانبين عام 2018 والذي وصف بأنه ” تطور مهم يخدم المصالح الاقتصادية لكلا البلدين”، حسبما جاء في بيان صادر عن وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية. ويمر الغاز الإسرائيلي عبر نفس خط الأنابيب الذي كان يحمل الغاز المصري إلى إسرائيل قبل أكثر من عقد، وهو خط الأنابيب عسقلان-العريش المملوك لشركة شرق البحر المتوسط للغاز (إي إم جي). وينص الاتفاق على أن يورد الجانب الإسرائيلي 64 مليار متر مكعب سنوياً من الغاز المستخرج من حقلي تمار وليفياثان في شرق البحر المتوسط إلى مصر، لمدة عشر سنوات. وتبلغ قيمة العقد 15 مليار دولار.ومع بدء تنفيذ الاتفاق قالت الحكومة المصرية : “إن استيراد الغاز من إسرائيل من شأنه أن يجعل مصر مركزاً إقليمياً للطاقة، ويجعلها لاعباً قوياً في الانتفاع من حقول الغاز في شرق البحر المتوسط”.

وتقول الحكومة المصرية إنها “ستوجه واردات الغاز الطبيعي هذه إلى مجمعين لإسالة الغاز الطبيعي وصناعات البتروكيماويات، أحدهما في محافظة دمياط، والآخر في إدكو بمحافظة الدقهلية”.وهي تسعى اإلى تصدير الغاز المسال إلى أوروبا عن طريق خط الغاز المصري-القبرصي(بي بي سي ،16/1/2020). أما  الكاتب المصري المتخصص في شؤون الطاقة عادل البهنساوي فقال : “إن صفقة بيع الغاز الإسرائيلي إلى مصر ليست مرتبطة باحتياجات القاهرة للغاز لسد فجوة السوق المحلية”،مشيراً في تصريحات لـ روسيا اليوم  ، إلى “أن مصر ليست في حاجة للغاز الإسرائيلي للسوق المحلية بعد الاكتشافات الأخيرة خاصة في حقل ظهر الذي ينتج نحو 2 مليار قدم مكعب يومي حاليا”، إضافة إلى بروز مؤشرات قوية لزيادة الاحتياطي القومي من الغاز بعد وضع عدة اكتشافات جديدة قيد الإنتاج، أبرزها حقل شمال نور البحري بالمتوسط.وأرجع البهنساوي أسباب الصفقة الإسرائيلية مع مصر إلى ضغوط شركة “نوبل إنرجي” الأمريكية صاحبة الامتياز في حقول الغاز الاسرائيلية على الحكومة الإسرائيلية لتصريف الغاز المنتج من حقل “تمار وليفاثان” بعد توقف الشركة عن الإنتاج لعدم وجود سوق لاستهلاكه(روسيا اليوم، 16/1/2020).

– نشرت الولايات المتحدة  الشق السياسي لصفقة القرن التي تتألف  من 181 صفحة ، ومنها خرائط نشرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعضها بترجمة عربية. وتتوزع بنود الصفقة بين الشقين السياسي والاقتصادي، والأخير كان قد كشف عنه سابقاً صهر ترامب، جاريد كوشنر، في المنامة. وفي ما يلي ملخص لهذه  الصفقة بناءً على التفاصيل المنصوص عليها وفق الرؤية الأمريكية التي سمت الصفقة بـ«حلّ الدولتين الواقعي». ووفق بنود، الصفقة  «يجب على القادة الفلسطينيين احتضان السلام، عبر الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية، ورفض الإرهاب بكل أنواعه، والسماح بتدابير خاصة تتعامل مع الحاجات الأمنية الحيوية لإسرائيل والمنطقة». كما «تمنح هذه الرؤية فوائد إيجابية للمملكة الأردنية، وجمهورية مصر، وبلاد أخرى في المنطقة». و«بناءً على الجهود الماضية، مدفوعين بمبادئ واقعية»، جرت مقاربة الصراع العربي ـــــ الإسرائيلي انطلاقاً من إعطاء أولوية الأمن

لإسرائيل والتعاون معها لمواجهة التحديات الجغرافية والجيوسياسية التي تعانيها وكذلك مواجهة الإرهاب. وتعتبر” صفقة القرن”  أن دولة إسرائيل انسحبت بالفعل من 88% على الأقل من الأراضي التي استولت عليها عام 1967، وأنها تنازلت عن الأرض التي  تشكل جزءاً من أرض الأجداد للشعب اليهودي . وعليه  لا تعتقد دولة إسرائيل والولايات المتحدة بأن إسرائيل ملزمة قانوناً بمنح الفلسطينيين نسبة 100% من أراضي ما قبل 1967 .كما أنها  لن تضطر إلى اقتلاع أي مستوطنات، وستدمج الغالبية العظمى من المستوطنات الإسرائيلية مع الأراضي الإسرائيلية المتجاورة. وستصبح الجيوب الإسرائيلية الواقعة داخل الأراضي الفلسطينية المتجاورة جزءاً من دولة إسرائيل، وستربط بنظام نقل فعال. كذلك  سيكون غور الأردن، الذي يعتبر مهماً للأمن القومي لإسرائيل، تحت السيادة الإسرائيلية. وبالنسبة إلى غزة ،  لن تكون هناك تحسينات كبيرة للناس في غزة حتى يتم وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وتجريد غزة من السلاح بالكامل، وإنشاء هيكل حكم يسمح للمجتمع الدولي بوضع أموال جديدة بشكل آمن ومريح في استثمارات لن تدمّر في أي صراعات مستقبلية متوقعة.و ستحتفظ دولة إسرائيل بالسيادة على المياه الإقليمية التي تعتبر حيوية لأمنها، والتي توفّر الاستقرار في المنطقة. وبموجب الصفقة أيضاً ستظل القدس عاصمة دولة إسرائيل، وينبغي أن تظل مدينة غير مقسمة. ويجب أن تكون عاصمة دولة فلسطين ذات السيادة موجودة في الجزء من القدس الشرقية الواقع في جميع الأراضي شرق وشمال الجدار الأمني الحالي، بما في ذلك كفر عقب، والجزء الشرقي من شُعْفاط وأبو ديس، ويمكن تسميتها القدس أو اسم آخر تحدّده دولة فلسطين. وسيخير فلسطينيو الـ 48 بين أن  يصبحوا مواطنين في دولة إسرائيل
أو  مواطنين في دولة فلسطين أو  الاحتفاظ بوضعهم كمقيمين دائمين في إسرائيل.وبالنسبة إلى المعابر ستعمل دولة إسرائيل عن كثب مع المملكة الهاشمية، وجمهورية مصر، ودولة فلسطين، لمواصلة تحسين النظام لجميع المعابر الحدودية. لكن الالتزامات بموجب اتفاق السلام الإسرائيلي ــــ الفلسطيني لن تنفذ إلا إذا: سيطرت السلطة الفلسطينية، أو أي هيئة وطنية أو دولية أخرى مقبولة لدى إسرائيل، بالكامل على غزة، وتم  نزع سلاح «حماس» و«الجهاد الإسلامي» و”جميع الميليشيات والمنظمات الإرهابية الأخرى”، وجردت غزة من السلاح بالكامل .وإذا  أرادت «حماس» أن تقوم بأي دور في الحكومة الفلسطينية، فيجب عليها الالتزام بمسار السلام مع دولة إسرائيل، بتبنّي مبادئ «اللجنة الرباعية» التي تتضمّن الاعتراف الصريح بدولة إسرائيل، والالتزام باللاعنف، وقبول الاتفاقات والالتزامات السابقة بين الأطراف، بما في ذلك نزع سلاح جميع الجماعات الإرهابية.وتتوقع الصفقة أن تعمل  دولة إسرائيل ودولة فلسطين والدول العربية معاً لمواجهة حزب الله و«داعش» و«حماس» (إذا لم تغيّر «حماس» توجّهها وفقاً للمعايير المنصوص عليها)، وجميع الجماعات والمنظمات الإرهابية الأخرى، فضلاً عن المتطرّفين الآخرين. كما تتوقّع الولايات المتحدة ألا تضم حكومة دولة فلسطين أي أعضاء من «حماس» أو «الجهاد» أو بدائل عنهما، ما لم يكن كل ما سبق قد حدث. وتنص الصفقة على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والمعتقلين الإداريين المُحتجزين في السجون الإسرائيلية، باستثناءالمدانين بالقتل أو الشروع في القتل أو المدانين بتهمة التآمر لارتكاب القتل . وحول موضوع اللاجئين تؤكد صفقة القرن أنه لن يكون هناك أي حقّ في العودة أو استيعاب لأي لاجئ فلسطيني في دولة إسرائيل، وعلى الاجئين الفلسطينيين الذين يبحثون عن مكان إقامة دائم، الذهاب إلى دولة فلسطين، أو الاندماج المحلّي في البلدان المضيفة الحالية (رهناً بموافقة تلك البلدان) أو قبول 5000 لاجئ كل عام لمدة تصل إلى عشر سنوات (50000 لاجئ إجمالي) في الدول الأعضاء في «منظمة التعاون الإسلامي» التي توافق على المشاركة في إعادة توطين اللاجئين (رهناً باتفاق تلك الدول بشكل فردي). وتشددد الصفقة على توسيع العلاقات الاقتصادية بين دولة إسرائيل و الدول العربية  بما يخدم مصالح جميع الأطراف، ويمكن  دول المنطقة من أن تصبح مركزاً عالمياً لنقل البضائع والخدمات من آسيا إلى أفريقيا وأوروبا. وينبغي التعبير عن هذه المصلحة المشتركة في المنطقة، عبر توثيق العلاقات بين دولة إسرائيل و«مجلس التعاون الخليجي». وفضلاً عن ذلك، ينبغي على دولة فلسطين وجمهورية مصر والمملكة الأردنية والدولة التي ترغب في الانضمام إليها أن تشكل «منظمة للأمن والتعاون في الشرق الأوسط» (OSCME) على غرار النموذج المستخدم من قبل «منظمة الأمن والتعاون» في أوروبا. وعقب الإعلان عن “صفقة القرن” ، توالت ردود الفعل الفلسطينية الرافضة للصفقة ، وقرر المسؤولون  الفلسطينيون مواجهتها  بشقّيها السياسي والاقتصادي مهما كلف الأمر. كما نددوا في تصريحاتهم  بمشاركة بعض الدول العربية في “مؤتمر المنامة” الذي تمحور حول الشق الاقتصادي للصفقة ، كما نددوا بظهور بعض  الأيادي العربية في صياغة بنود الصفقة ، والمشاركة في تمويلها (الأخبار، بيروت، 29/1/2020).

 

-أعلن مكتب بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي ، أن نتنياهو التقى رئيس مجلس الســيادة الســوداني عبد الفتاح البرهان في عنتيبي بأوغندا، وأنهما اتفقا على بدء حوار من أجل “تطبيع العلاقات” بين البلدين.وقد أثار اللقاء جدلاً في الخرطوم والعواصم العربية ، وخاصة في وقت يروج فيه لخطة سلام أمريكية جديدة (صفقة القرن) ، التي أجمع الفلسطينيون  على رفضها رفضاً قاطعاً.وقد وصف المسؤول الفلسطيني البارز، صائب عريقات،(أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطسينية) لقاء البرهان مع نتنياهو بأنه “طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني، وانسحاب صارخ من مبادرة السلام العربية”(بي بي سي، 3/2/2020).و شــكل لقاء البرهان مع نتنياهو،  صدمة في الســودان، الذي لطالما كان حاسماً في موقفه من إســرائيل ودعمه للقضية الفلسطينية، ما استدعى مواقف سودانية عديدة  رافضة للقاء، فيما نفت وزارة الخارجية السودانية علمها المسبق به.  ووصف نتنياهو في تغريدة على «تويتر» الاجتماع بأنه «تاريخي». واعتبر بيان مكتبه بأن الســودان يســير في اتجاه جديد نحو الأفضل، وأن الجنرال البرهان يريد مســاعدة بلاده من خلال إنهــاء عزلتها. وقالت مصادر إســرائيلية إن نتنياهو طلب من البرهــان فتح الأجواء السودانية أمام الطيران الإسرائيلي الآتي من أمريكا اللاتينية. وفي المقابل، ذكرت المصادر نفسها أن البرهان طلب من نتنياهو التوســط لتخفيف العقوبات الأمريكية على بلاده وشطب اسم السودان من لائحة الإرهاب (القدس العربي، لندن، 4/2/2020).وفيما نفذ عشــرات الســودانيين، وقفة احتجاجية أمام مقــر مجلس الوزراء في العاصمة الخرطــوم، رفضا للقاء، أكــد البرهان اجتماعه مع نتنياهو فــي أوغندا ، معتبراً أنه لا يوجد تغيير ســوداني في الموقف تجاه القضية الفلسطينية، وأنه مع موقف السودان المبدئي من القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة. وسارع وزير الخارجية الأمريكي مايــك بومبيو إلى شكر  البرهان على مبادرته لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد لقائه نتنياهو، ووجه له دعوه لزيارة واشنطن. وذكرت  وكالة أسوشــيتد برس نقلاً عن مصادر سودانية  أن الإمارات رتبت  اجتمـــاع البرهان ونتنياهو، وعلمت به «دائرة صغيرة» فقط من كبار المسؤولين في السودان، وكذلك السعودية ومصر.كما ذكرت الأنباء أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل من خلال صفقة  تعترف بموجبها الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، مقابــل تطبيع المغرب مع تل أبيب (القدس العربي، لندن، 5/2/2020).

-أحدثت مشاركة لاعبتين تونسيتين في مقابلة مع إسرائيليتين في كأس العالم للتنس، التي أقيمت  في فنلندا، جدلاً وانقساماً على مواقع التواصل، إذ اعتبرت بعض الأوساط التونسية أن مشاركة المنتخب التونسي الذي فاز بالمباراة والذي مثلته اللاعبتان أنس جابر وشيراز البشري، كان أفضل من الانسحاب،وبالتالي يمكن إنهاء مقاطعة التظاهرات الرياضية التي تكون إسرائيل حاضرة فيها، فيما أكدت وزارة الخارجية التونسية أن خوض المنتخب التونسي  لتنس السيدات مباراة مع المنتخب الإسرائيلي في إطار بطولة كأس الاتحاد الدولي التي اقيمت بالعاصمة الفنلندية هلسنكي، يعتبر تجاوزا لتعهدات تونس والتزاماتها التاريخية إزاء القضية الفلسطينية العادلة.وجاءت هذه المقابلة الرياضية، تزامنا مع خروج المئات من التونسيين، في العاصمة، تنديدا بـ”خطة السلام” (صفقة القرن) التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وهذه أول مرة لا يمتنع فيها لاعبون تونسيون عن منافسة لاعبين إسرائيليين ، حيث قاطعت المنتخبات الرياضية التونسية على الدوام  إسرائيل في الألعاب الرياضية ، إما بعدم دعوتها للمشاركة في الدورات التي تحتضنها تونس، أو بالانسحاب من مواجهتها، في حال أوقعتهم القرعة في الأولمبياد والبطولات الدولية في مواجهة لاعبين إسرائيليين، وذلك تعبيراً عن مساندتهم للقضية الفلسطينية.وقد تصاعد جدل التطبيع الرياضي مع إسرائيل في تونس، حيث فجرّت مشاركة لاعب تنس إسرائيلي يدعى “أرون كوهين” في دورة دولية استضافتها تونس الأسبوع الماضي، ضجّة واسعة، دفعت بالرئيس التونسي قيس سعيد، إلى فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات(العربية نت، 6/2/2020).

– تصاعدت الصدامات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي –في سياق الاحتجاجات على “صفقة القرن”- و سقط 4 شهداء فلسطينيين في مواجهات  متفرقة مع قوات الاحتلال في منطقة باب الأسباط بالقدس المحتلة وفي جنين والخليل  بالضفة الغربية، كما ارتفعت حصيلة الإصابات في صفوف الفلسطينيين خلال المواجهات إلى نحو 80 إصابة، منها ما هو بالرصاص المطاطي وحالات اختناق، ولاسيما  في بلدة بيت جالا بمحافظة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.وقد نفذ شاب فلسطيني عملية دهس في القدس  المحتلة أسفرت عن إصابة 14  جندياً إسرائيلياً بجروح. وذكرت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية أن سائق مركبة  فلسطيني دهس أحد الجنود في القدس المحتلة، ثم توجه إلى جنود آخرين وأقدم على دهسهم قبل أن ينسحب من المكان ويصاب بجروح خطيرة . وفي تطور لاحق، أصيب جندي إسرائيلي بجروح خطيرة جراء إطلاق النار على قوة عسكرية قرب قرية دير ابزيع في محافظة رام الله بالضفة الغربية(الجزيرة نت، 6/2/2020).

-أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو ، عن بدء التحضير لخرائط ضم المستوطنات والأغوار وشمال البحر الميت بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية، وذلك بموجب “خطة ترامب للسلام”(صفقة القرن) التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي.

وقال نتنياهو خلال الخطاب الانتخابي لنشطاء حزب الليكود، بحسب موقع “عرب 48″، الذي أقيم في مستوطنة “معاليه أدوميم”: “نحن بصدد رسم خريطة للأراضي التي ستكون وفقا لخطة ترامب جزءا من دولة إسرائيل” .وأكد نتنياهو فى خطابه أن الجانب الإسرائيلي سيحظى بدعم الإدارة الأمريكية لفرض السيادة الإسرائيلية والضم على أجزاء من الضفة، سواء قبلت أو امتنعت السلطة الفلسطينية التعامل مع “خطة ترامب للسلام”.ولفت إلى أن الخرائط التي تم تحضيرها بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية تشمل ضم جميع المناطق فى غور الأردن وشمالي البحر الميت وجميع المستوطنات فى الضفة الغربية(اليوم السابع، 8/2/2020). وبالمقابل أكد الرئيس الفلســطيني محمود عباس خــلال اســتقباله للفعاليات الرســمية والشعبية وممثلي المجتمع المدنــي، في مقر الرئاســة في مدينــة رام الله، رفضه لأي دولة فلســطينية لا تقوم على حدود عام 1967 ولا تكون عاصمتها القدس الشريف. وقال : «لــن نخون الأمانة إطلاقاً، ولن نتنازل قيــد أنملة عن حقوقنا التي أقرتها لنا الشرعية الدولية». وشدد على أن “صفقة القرن” امتداد لـ «وعد بلفور»، لكن معركتنا مستمرة و”سنصل للدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشــريف وليس أبــو ديــس أو العيزرية كما يريدون”. وجاء تصريح الرئيس الفلسطيني في وقت ذكرت تقارير إســرائيلية أنه جــرى تقليص حجم «التنســيق الأمني» بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل إلــى أدنى درجــة، من دون أن يتوقف بشكل كامل. وذكرت  هيئة البث الإســرائيلية «مكان» أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية لم تساعد إسرائيل في تقفي وتعقب منفذي الهجمات الأخيرة ( القدس العربي، لندن، 8/2/2020).

– تصاعدت التهديدات الإسرائيلية بشــن عملية عســكرية ضد قطاع غزة، فيما  بدأ وفد أمني مصري برئاســة اللــواء أحمد عبد الخالق، مدير الملف الفلســطيني في جهــاز المخابرات المصرية جولة جديدة من الوساطة،  مع المسؤولين الفلسطينيين في القطاع في إطار السعي لتهدئة الأمور، والعودة للعمل ببنود تفاهمات التهدئة المسبقة. وكان  الوفــد الأمني المصري وصل  إلى القطاع بعد ســاعات من قصف جوي إســرائيلي جديد اســتهدف مواقع للمقاومة الفلســطينية، وعقد فور وصوله  اجتماعاً مع قيادة حركة “حماس” في غزة،  تركز على إعادة الهدوء إلى القطاع، على أن يعقبها  إجراء اتصالات ولقاءات مع الجانب الإســرائيلي، لضمان العودة إلى الهدوء، واســتمرار العمل بتفاهمات التهدئة، التي اهتزت في ظل حالــة الغضب الشــعبي التي اندلعت بعد الإعــلان عن «صفقة القرن»، وتلكؤ الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ الكثير من النقاط التي وردت في تفاهمات التهدئة السابقة، التي تشمل تقديم المزيد من التسهيلات لقطاع غزة المحاصر. وتشــمل تفاهمات التهدئة التي جرى التوصل إليها قبل عدة أشــهر، تقديم مساعدات ومشــاريع إغاثية عاجلة إلى قطاع سكان غزة المحاصرين، ومنها توزيع مساعدات مالية على الأســر الفقيرة، وتوفير وقود محطة تشغيل الكهرباء، ودعم برامج التشــغيل المؤقت، وهي أموال تكفلت بها دولة قطر عام 2018  ، على أن يتم توســيع الأمر ليشمل تنفيذ مشــاريع بنى تحتية كبيرة، مــن بينها مد غزة بخط كهرباء جديد، وإقامة مشــاريع أخرى تخدم السكان، من بينها منطقــة عمل صناعية، وزيــادة تصاريح التجار، وكذلك إدخال سلع للقطاع، يمنع الاحتلال دخولها منذ فرص الحصار، وكذلك إقامة المشفى الميداني وتشغيله شمال غزة( القدس العربي، لندن، 11/2/2020).

-ألقى  رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، خطاباً في الأمم المتحدة تمحور حول   “صفقة القرن” الأمريكية، وعملية السلام في المنطقة . وقد أكد الرئيس الفلسطيني  رفضه للصفقة ، لكنه اعتبر أن “السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ما زال ممكناً “. كما رفض أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية وسيطاً لوحدها في عملية السلام ، لكنه  طلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن «يكون منصفاً». كما شدّد على التزام السلطة الفلسطينية  بـ”اتفاق أوسلو” بكلّ بنوده وتفاصيله. واعتبر مراقبون أن خطاب عباس لم يكن على  مستوى الحدث. وفي المقابل، ردّت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، كيلي كرافت، على كلام عباس بالقول إن «الوقت حان للإعداد لمحادثات جديدة في شأن عملية السلام في الشرق الأوسط»، معتبرة أن «خطة السلام الأمريكية (صفقة القرن) تختلف عن الرؤى السابقة، لأنها محدّدة وواقعية، وستؤدي إلى دولة فلسطينية (عاصمتها) في القدس الشرقية». وأشادت كرافت بالصفقة التي قدّمها ترامب، لافتة إلى أنها “تقترح معدّلات استثمارات تاريخية في المناطق الفلسطينية… ” وهي غير مفروضة  على أطراف الصراع، بل هي “مقترحات قابلة للرفض أو القبول”. وإذ جدّدت موقف بلادها «الداعم لإسرائيل والحفاظ على أمنها»، خاطبت عباس قائلة: «إذا اخترت مسار السلام، فإن العديد من الدول ستدعمكم»(الأخبار، بيروت، 12/2/2020).

-استشهد شاب فلسطيني  وأصيب آخران  برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب السياج الحدودي شرق خان يونس.وأفاد مسعف ميداني من الهلال الأحمر بأن شابين أصيبا في القدم أثناء محاولة مجموعة من المواطنين انتشال جثمان الشاب محمد علي الناعم ( 27 عاما)، الذي استشهد بقصف مدفعي وإطلاق نار كثيف شرق بلدة عبسان الجديدة شرق خان يونس، ليتم بعدها سحبه بواسطة جرافة عسكرية إسرائيلية إلى مسافة قريبة من السياج الفاصل.  وقد استنكر التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين، العمل الإجرامي البشع الذي قام به الاحتلال الإسرائيلي والذي تمثل بالتنكيل والتمثيل بجثمان الشهيد محمد الناعم شرق خان يونس.وقال الأمين العام للتجمع محمد صبيحات، إن هذا السلوك يعتبر جريمة ضد الإنسانية، تُضاف إلى جرائم الإحتلال البشعة، التي تُمارس على مدار عشرات السنين. وطالب كافة المؤسسات الإنسانية الدولية والأممية بإعلان موقفها بكل وضوح من هذه الأعمال البربرية والهمجية، لا بل وإتخاذ إجراءات عملية ضد دولة الاحتلال، لوقف أعمال التنكيل والإرهاب الأخلاقي والإنساني ضد جثامين الشهداء الفلسطينيين  (وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية-وفا، 23/2/2020).وردت “ســرايا القدس الجناح العسكري” لحركة “الجهاد الإســلامي” على الجريمة الإسرائيلية بحق  الشهيد محمد علي الناعم ، أحد عناصرها ، وأطلقت بضعــة صواريخ نحو بلــدات غلاف غزة. كما أكدت أنها سترد على أي عدوان إسرائيلي( القدس العربي، لندن، 24/2/2020). واســتأنفت ســرايا القدس ، إطلاق الصواريــخ، ردا على جريمة خان يونس واستشــهاد اثنن آخرين  من عناصرها في قصف إسرائيلي لإحدى ضواحي  دمشق ، فيما قصفت  طائرات إسرائيلية  مواقــع للمقاومة في جنوب قطاع غــزة، وسط أنباء عن جهود  مصرية لوقف إطلاق النار( القدس العربي، لندن، 25/2/2020).

-رحب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، بالاقتراح الذي قدمته بلجيكا، رئيسة الدورة الحالية لمجلس الأمن الدولي، وحصل على اجماع أعضائه بمن فيهم الولايات المتحدة الامريكية، الذي أكد دعم “حل الدولتين” ، استنادا إلى قرارات الامم المتحدة السابقة ذات الصلة بما يتوافق مع القانون الدولي.وقال عريقات ” إن الاقتراح يعد ردا على اعلان الحكومة الاسرائيلية عن قراراها ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية في مدينة القدس الشرقية المحتلة” (اليوم السابع، 25/2/2020).

– عاد الهدوء الحذر إلى أجواء قطاع غزة، نتيجة  وســاطة  مصرية  ودولية أنهت التصعيد العســكري في القطاع  الــذي دام يومــين متتاليين. وبموجــب الوســاطة، أوقفت قــوات الاحتــلال الإسرائيلي غاراتها على قطاع غزة، التي اســتهدفت مواقع عدة للمقاومة الفلســطينية، وأوقعت عددا من الإصابــات، وخلفت دماراً كبيراً، كما أوقفت المقاومة الفلســطينية هجماتها بالصواريخ على المناطــق الإســرائيلية القريبة من الحــدود (القدس العربي، لندن، 26/2/2020).

-استمرت حالة  الغضب الشعبي الرافضة لخطة «صفقة القرن» الأمريكية ولحملات الاستيطان المتصاعدة، خاصة مع بدء المرحلة العملية من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية، برسم خرائط ضم مستوطنات الضفة والأغوار، واندلعت مواجهات شعبية حامية الوطيس في عدة مناطق تماس في الضفة الغربية، أسفرت عن سقوط عشرات الإصابات.وأصيب نحو 70 فلسطينيا خلال تصديهم لاقتحام قوات الاحتلال لجبل العرمة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة، وذكرت مصادر طبية أن من بين الجرحى طفلا أصيب بعيار ناري في الظهر، وعشرات الإصابات التي تنوعت ما بين استنشاق الغاز المسيل للدموع، وبين الإصابة بالأعيرة المطاطية، التي أطلقها جنود الاحتلال، وكذلك إصابات بكسور، نقل بعضها للمشافي في حين عولجت الأخرى ميدانياً(القدس العربي، لندن، 29/2/2020).

 

-أعلنت  القناة الإسرائيلية (13) أن مسؤولين أمريكيين يمارسون مختلف أنزاع الضغوطات على  مسؤولين فلسطينيين للموافقة  على ضم إسرائيل لأراض في الضفة ، وذلك في سياق اطلاق التهديدات لإرغام الفلسطينيين على القبول بـ” صفقة القرن”(القدس العربي، لندن، 7/3/2020).

– استشهد الفتى  الفلسطيني محمد عبد الكرمي حمايــل برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي  وهو يدافع مع مئات من الفلســطينين، عن “جبــل العرمة” جنوب مدينة نابلس. وظل الفتى  يعاني على مدار ساعات من إصابته الخطرة برصاصــة في الرأس قبل أن يعلــن خبر وفاته.   وكان مئات الفلســطينيين قد قضــوا ليلتهم على قمة “جبــل العرمة” الذي يتوســط عدة بلــدات تابعة لمدينة نابلــس، ويضم موقعا أثريــا، لصد اعتداء اســتيطاني جديد، حيث أصيب 60 فلسطينياً بجروج. وكان مئات من الفلسطينيين اعتصموا  في الجليل الأسبوع الماضي وتمكنوا من منع مجموعات من المستوطنيين من  إقامة بؤرة استيطانية جديدة هناك ، وأدت المواجهات مع المستوطنين  إلى إصابة أكثــر من 100 من الفلسطينيين(القدس العربي، لندن، 12/3/2020).

-شرعت سلطات  الاحتلال الإسرائيلي، في إقامة جدار إسمنتي، جنوب شرقي مدينة القدس الشرقية، توطئة لإقامة شارع يصل بين  عدد من المستوطنات الإسرائيلية. ويفصل الجدار الجاري تشييده، بلدتي الشيخ سعد وصور باهر، الفلسطينيتين عن بعضهما البعض، رغم أنهما بمحافظة القدس. وقال راسم عبيدات، الناشط والمحلل السياسي من منطقة جبل المكبر، لوكالة الأناضول «شرعت جرافات بلدية الاحتلال في منطقة جبل المكبّر، بإقامة هذا الجدار العنصري». ورأى أن عملية وصل المستوطنات داخل الجدار، مع المستوطنات الواقعة خلف الجدار، تعني  ترسيم حدود جديدة استنادا إلى صفقة القرن الأمريكية، في إطار عملية تهويد القدس وجعلها عاصمة لدولة الاحتلال (الوطن، الدوحة، 17/3/2020).كما أكد  صائب عريقات، أمين ســر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن تكثيف النشــاطات الاستعمارية الاستيطانية الاسرائيلية ، يعتبر جزءا لا يتجزأ من »خطة الضم والاستيطان« التي وضعها كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقد  جرى تكثيف الاستيطان بنسبة 25 بالمئة ســنويا منذ بداية رئاسة ترامب، وهو ما يعني أن “صفقة القرن”تنفذ فعلياًعلى الأرض (القدس العربي، لندن، 20/3/2020).

-اسنهدفت غارات إسرائيلية  موقعاً للمقاومة شمالي قطاع غزة بثلاثة صواريخ، من دون الإفادة عن وقوع إصابات بشرية. وشنت هذه الغارات  بعد أنباء إسرائيلية عن سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة في «غلاف غزة» من دون وقوع إصابات (الاخبار، بيروت، 28/3/2020).

– أفاد المركز الفلسطيني للاحصاء عشية الذكرى الـ 44 ليوم الأرض أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تواصل الاستيطان بات تسيطر على 85 بالمئة من فلسطين التاريخية (القدس العربي، لندن، 30/3/2020).

 

-شنت طائرات إسرائيلية  من فوق الأجواء اللبنانية سلسلة غارات ضد أهداف داخل الأراضي السورية . ووفق البيان الرسمي الذي نشرته وكالة «سانا»، السورية  أطلقت  الطائرات الحربية الإسرائيلية  من فوق لبنان مجموعة من الصواريخ باتجاه شرق حمص، وعلى الفور تصدت وسائط الدفاع الجوي للصواريخ المعادية، وأسقطت عدداً منها، ولا يزال العمل جارياً في تدقيق نتائج العدوان».وتظهر المعلومات الميدانية أن الطائرات استهدفت محيط مطار الشعيرات العسكري، الواقع جنوب شرق حمص، الذي يشغله الجيش السوري إلى جانب قوات حليفة، إضافة إلى نقاط أخرى في الريف المجاور. وحتى وقت متأخر، لم ترد معلومات دقيقة حول الخسائر، لكن الحديث يدور عن أضرار مادية كبيرة.وكانت  طائرات إسرائيلية استهدفت دمشق ومحيط مطارها  منتصف شباط/ فبراير الماضي، وبحسب أنباء إسرائيلية  استهدفت الغارات مواقع إيرانية ( الأخبار، بيروت، 1/4/2020).

-أكد  تقرير حول مسيرات العودة في قطاع غزة  أن حركة «حماس»  نجحت بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلية بعدما اتخذت  بالشراكة مع عدد من الفصائل الفلسطينية قراراً بتبني التوجهات الشبابية التي دعت عام 2011 إلى تنظيم مسيرات بالقرب من الحدود الفاصلة بين غزة وفلسطين المحتلة.  وقد وضع هذا التبني، الذي جاء في ربيع 2018، «كسر الحصار» على جدول أهداف المسيرات، وجرى بناءً عليه إنشاء «الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار». لكن استمرار التظاهر على الحدود لم يكن كافياً للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ليبتكر المتظاهرون أساليب منها ما سبق أن استُخدمت في الانتفاضتين الأولى (1987) والثانية (2000) مضيفين إليها أدوات جديدة عُرفت جميعها بـ«الأدوات الخشنة». بداية هذه الأدوات كانت إشعال الإطارات وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة، لكن سرعان ما انتقل الشبان إلى استعمال طائرات ورقية تُعلّق بها فتائل مشتعلة تطلق باتجاه الأراضي الزراعية في الجانب المحتل، ما يتسبب في حرق المزروعات ولا سيما القمح. واستخدمت هذه الطائرات في الأيام الأولى للمسيرات، وتصاعدت حتى مثّلت تحدياً لقوات الاحتلال التي اعتبرته  «عملاً إرهابياً»، وفق القناة الإسرائيلية الثانية، نهاية أيار/ مايو 2018. وقد ذكرت القناة أن عدد الطائرات الورقية التي أطلقت من نهاية آذار/ مارس 2018 إلى نهاية أيار/ مايو من العام نفسه بلغ 300، ما خلّف خسائر وصلت إلى ملايين الشواكل. إثر ذلك، عملت حكومة الاحتلال على تعويض المزارعين الإسرائيليين لكن ليس من خزينتها، وإنما استقطعت من أموال الضرائب الفلسطينية التي تُحصلها بالنيابة عن السلطة الفلسطينية، وذلك بعد إقرار الجيش عجزه عن إنهاء هذه الظاهرة، حتى لما استعان بطائرات مسيّرة كانت تحمل كاميرات وأدوات حادة لاعتراض الطائرات الورقية. وبالموازاة، عمل الفلسطينيون على توسيع المساحات الزراعية المستهدفة، وسريعاً انتقلوا من هذه الطائرات إلى «البالونات الحارقة» القائمة على تعبئة البالونات بغاز الهيليوم وربطها بفتائل مشتعلة أو مفرقعات أو قنابل صوتية، وهو ما كان أكثر جدوى لجهة المسافة، إذ وجدت بالونات على بعد 60 كلم من القطاع. ومع العجز التقني عن مواجهة الطائرات والبالونات المذكورة، انتقلت سلطات الاحتلال  إلى العمل الميداني باستهداف المجموعات الشبابية التي كانت تطلق «الأدوات الخشنة» أو تستعد للإطلاق، ما أسفر عن شهداء وإصابات، لكن ذلك لم يوقفهم، ما دفع سلطات الاحتلال في مراحل متقدمة إلى الرد على البالونات بقصف المواقع العسكرية التابعة للمقاومة، وهو أسلوب الرد نفسه الذي كان ينتهجه عندما تُطلق صواريخ من غزة(الأخبار، بيروت، 4/4/2020).

-أعلنت وكالة سانا السورية أن مسيّرة إسرائيلية معادية  استهدفت بصاروخين سيارة جيب للمقاومة (حزب الله)عند الحدود اللبنانية – السورية،   واقتصرت الاضرار على الماديات( الأخبار، بيروت، 16/4/2020).

-صادق المستشار القضائي لحكومة الاحتلال أفيحاي مندلبليت، على قرار يقضي بالاستيلاء على أراض تابعة للحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية ، وتوظيفها للمشاريع التهويدية والاستيطانية تحت حجة “التطوير والتوسع”(القدس العربي، لندن21/4/2020)

-أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية استعدادها للاعتراف بالضم وفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات وأجزاء كبيرة من الضفة الغربية المحتلة، داعية في الوقت نفسه الحكومة الإسرائيلية المقبلة للتفاوض مع الفلسطينيين. وصرحت  متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحافيين بأن الاعتراف الأمريكي بهذا الضمّ سيتم  “في سياق موافقة الحكومة الإسرائيلية على التفاوض مع الفلسطينيين على أساس الخطوط التي حددتها رؤية الرئيس ترامب”.ويمثل هذا التصريح توضيحا لما أعلنه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، حين قال” إن القرار النهائي بشأن ضم مناطق من الضفة الغربية يعود إلى الحكومة الإسرائيلية المقبلة”.الى ذلك أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء أول من أمس، عن إسقاط طائرة إسرائيلية مسيرة شرق طير البلح وسط قطاع غزة، وتمكنها من اكتشاف تفاصيل المهمة التي كانت بصدد تنفيذها (الطائرة) في القطاع.وأقر  جيش الاحتلال، بسقوط الطائرة المسيرة، لكنه قال إن سقوطها جاء نتيجة لـ”خلل فني”(القدس العربي، لندن، 28/4/2020).

 

-شهدت الضفة الغربية المحتلة تصعيدا في مقاومة الاحتلال بقتل جندي اسرائيلي في شمالها، وإصابة فلسطيني في وسطها، بزعم أنه حاول دهس جنود بشاحنة صغيرة وطعن جنود آخرين.وبحسب تحقيقات جيش الاحتلال فقد نصب منفذ العملية أثناء اقتحام قوة احتلالية بلدة يعبد جنوب مدينة جنين، كمينا للرقيب عميت بن يغئال (21 عاما) من الوحدة الخاصة في لواء غولاني، من أعلى منزل مكون من 3 طوابق وجهز حجارة كبيرة مسبقاً ( القدس العربي، لندن، 12/5/2020).

-أجرى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو،في القدس المحتلة ، صرح خلالها  بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وأن الولايات المتحدة تدعم هذا الحق، مشيرًا إلى أن المحادثات  تمحورت حول التصدي لوباء كورونا والتصدي لإيران وفرص تحقيق خطة ترامب للسلام.  وذكرت الأنباء أن زيارة بومبيو تهدف إلى  تنسيق المواقف مع نتنياهو إزاء إحالة السيادة في الضفة الغربية المحتلة لإسرائيل، فيما حذر خبراء أمنيون إسرائيليون في معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب من عواقب أمنية وسياسية لتنفيذ ضم مناطق في الضفة الغربية إلى إسرائيل بشكل أحادي الجانب. وذكر  تقرير صادر عن المعهد المذكور أنه يتوقع أن يترتب على تنفيذ خطوات الضم الإسرائيلية  تداعيات سلبية على إسرائيل، من أبرزها : تصعيد مخاطر أعمال عنف، وأعمال شغب “وإرهاب” في الضفة الغربية وتصعيد مقابل حماس في غزة، واحتمال إلغاء التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية في حال ضم مناطق واسعة، ما سيضطر إسرائيل إلى تحمل مسؤولية قرابة 2.5 مليون فلسطيني، واستثمار موارد قومية في مجال الضم سيأتي بالضرورة على حساب ترميم الاقتصاد الإسرائيلي وبصورة عامة أكثر، سيعزز الضم “طريق المقاومة ” التي تدعو إليها حماس مقابل ” طريق المفاوضات” التي يدعو إليها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس( القدس العربي، لندن، 13/5/2020).

-تواصلت حملــة التنكيل والحصار التي يشــنها جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالــي على بلدة “يعبد “قضاء مدينة جنين  شــمال الضفة الغربية المحتلة، ، واندلعت مواجهات أســفرت عن استشهاد صبي فلسطيني ( القدس العربي، لندن، 14/5/2020).

-تم ترحيل مجموعة من 26 من أصل 36 إسرائيليا، إلى “إسرائيل” في “عملية جوية خيرية” بعد أن تقطعت بهم السبل في المغرب لمدة شهر ونصف، وبعد وفاة العشرة الآخرين بسبب فيروس كورونا.ورغم أنه لا يُسمح للطائرات الإسرائيلية بالهبوط في المغرب، إلا أنه تم الاتصال من عضو الكنيست نير بركات، قبل شهرين تقريبا، لطلب المساعدة لإنقاذ الإسرائيليين العالقين في المغرب الذين كانوا يقيمون في العديد من الفنادق في مراكش والدار البيضاء.وبعد وفاة 10 أشخاص في المجموعة بسبب فيروس “كوفيد- 19″، بدأت الخطة، والتي -بحسب ما ذكره موقع “إسرائيل نوتيثياس” الناطق بالإسبانية- كانت عن طريق “استخدام طائرة خاصة تعود إلى المحسنين ميريام وشيلدون أديلسون والعمل الدبلوماسي الوثيق والسري مع المغرب. وجاءت عملية ترحيل المجموعة الإسرائيلية بعدما أوقفت الحكومة المغربية مهمة نقل الإسرائيليين في منتصف نيسان/ أبريل  الماضي  التي كانت ستتكفل بها دولة الإمارات ، وذلك نظراً لعدم استشارة المسؤولين في الرباط  بشكل مباشر (السبيل نت، 14/5/2020).

-أعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أنه إذا ضمت إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية فإن ذلك سيؤدي إلى صدام كبير مع بلاده، مشددا على أن الأردن يدرس جميع الخيارات إذا جرى الضم.وفي مقابلة مع مجلة دير شبيغل الألمانية أضاف الملك الأردني أنه لا يريد إطلاق التهديدات أو تهيئة الأجواء للخلاف والمشاحنات، مضيفا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد الذي سيمكّـن من المضي قدما.وحذر ملك الأردن من مزيد من الفوضى والتطرف في المنطقة إذا انهارت السلطة الوطنية الفلسطينية، وقال إنه يتفق مع بلدان كثيرة في أوروبا والمجتمع الدولي على أن قانون القوة يجب ألا يطبق في الشرق الأوسط. كما أشار إلى أن حل الدولة الواحدة ما زال مرفوضا بشدة في اجتماعات جامعة الدول العربية(الجزيرة نت، 15/5/2020).

-شدد  رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن  الحكومة الإسرائيلية  الجديدة ستعمل على تطبيق السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية.وقال: «حان الوقت لتطبيق القانون الإسرائيلي وكتابة فصل آخر في تاريخ الصهيونية»، مشيرا إلى أن المستوطنات “هي المكان الذي ولد ونما فيه الشعب اليهودي» (الشرق الأوسط، لندن،، 17/5/2020). ويعيش أكثر من 450 ألف إسرائيلي على أراضي الفلسطينيين في 100 مستوطنة في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في العام 1967.

وارتفع عدد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بنسبة 50 بالمئة  خلال العقد الماضي في عهد نتنياهو، علماً أن  المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي(العربية نت، 17/5/2020).

-أعربت السعودية عن رفضها لخطط وإجراءات إسرائيل لضم أراض في الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
وشددت وزارة الخارجية السعودية في بيان على تنديد المملكة بأي إجراءات أحادية الجانب، ولأي انتهاكات لقرارات الشرعية الدولية، ولكل ما قد يقوض فرص استئناف عملية السلام لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.وجددت الوزارة موقف السعودية الثابت تجاه الشعب الفلسطيني ووقوفها الدائم إلى جانبه ودعم خياراته، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، كما اكدت دعم السعودية للجهود الداعية لدفع عجلة التفاوض وفق مقررات الشرعية الدولية، للتوصل إلى حل عادل وشامل يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني(أخبار الخليج، المنامة، 21/5/2020).

-نددت الهيئة الوطنية العليا  لمسيرات العودة ومواجهة الصفقة لمناسبة “يوم القدس العالمي”، بعمليات التطبيع العربية القائمة مع دولة الاحتلال، ودعت لموقف عربي لرفع الحصار عن غزة، كما طالبت سكان الضفة بتشكيل لجان حماية للأراضي المهددة بالضم .وأعلنت رفضها وإدانتها لكل أشكال التطبيع و”تدجين العقل العربي والإسلامي” مع الاحتلال لتمرير الصفقة بعناوين خادعة  (القدس العربي، لندن، 22/5/2020).

-اعتبر  بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي في حديث لصحيفة «يسرائيل هيوم» المقربة منه، أمس، أن فكرة الدولة الفلسطينية  ستبقى حبراً على ورق لرفض الفلسطينيين لشروطها، مشيرا في الوقت نفسه الى استمرار إخضاع كل الضفة الغربية لسيطرة الاحتلال الأمنية.وردا على سؤال قال نتنياهو إنه لا يكترث لـ«الضجيج المرافق» لعملية الضم، وإنه غير آبه باحتجاجات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على مخطط الضمّ، معتبرا الضم فرصة تاريخية غير مسبوقة منذ عام 1948. وقال إنها «تحقق لنا أحلاما لطالما راودتنا»، موضحاً أن إسرائيل لن تضم مدينة أريحا لكنها ستبقي بقية سكان الأغوار من الفلسطينيين رعايا فيها، داعيا الجانب الفلسطيني للتنازل والتسليم بالسيادة الأمنية لإسرائيل ( القدس العربي، لندن، 28/5/2020).

-جدد الأردن تحذيراته من المخاطر المترتبة على فرض السيادة الإسرائيلية على نحو 30 بالمئة  من مساحة المنطقة المصنفة «ج»، التي تشكل نحو 60 بالمئة  من مساحة الضفة الغربية، وتشمل الأغوار وشمال البحر الميت، ابتداء من الأول من يوليو/ تموز المقبل. وأكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي خلال مكالمة له مع وزيري الخارجية البريطاني دومنيك راب، والأمريكي مايك بومبيو، ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فاعل وسريع لحماية فرص السلام من الخطر غير المسبوق الذي سيمثله تنفيذ إسرائيل قرارها بضم المستوطنات وغور الأردن وشمال البحر الميت في فلسطين المحتلة. وعلى الصعيد الميداني ا اتجهت  الأوضاع نحو التسخين مع استشهاد فلسطيني في بلدة النبي صالح شمال غرب رام الله برصاص جنود الاحتلال، الذين زعموا انه حاول دهس عدد منهم.وقد اعتقلت المخابرات الإسرائيلية  الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وإمام وخطيب الأقصى، بعد اقتحام منزله في حي الصوانة، لتفرج عنه لاحقا بشرط الإبعاد عن الأقصى لمدة اسبوع، مع إمكانية تمديد الفترة لعدة أشهر ( القدس العربي، لندن، 29/5/2020).

 

شهدت مدينة القدس المحتلة تشييع حاشد وغاضب لجثمان الشهيد الشاب اياد الحلاق ، المريض بالتوحد، الذي قضى برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي في إعدام ميداني لمجرّد الاشتباه بحمله مسدساً، اتضح لاحقا أنه غير موجود (القدس العربي، لندن، 1/6/2020).

-أحيت القيادات الفلسطينية الذكرى الثالثة والخمسين لنكسة حزيران / يونيو 1967،  مؤكدين تمسكهم بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ومواجهة  التطورات العاصفة بالقضية الفلسطينية (الشرق الأوسط، لندن، 6/6/2020).

شيع في مخيم اليرموك بدمشق جثمان الأمين العام السابق لحركة الجهاد الفلسطينية رمضان عبد الله شلح الذي وافته المنية مساء أمس بالعاصمة اللبنانية بيروت بعد معاناة مع مرض عضال.وألقيت بالمناسبة كلمات نوهت بمسيرة شلح النضالية ضد الاحتلال الاسرائيلي(الوكالة العربية السورية للأنباء(سانا)، 7/6/2020).

-أكد  وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال اتصال مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف أن المنطقة كلها تقف على مفترق حاسم، فإما سلام عادل طريقه حل الدولتين وإما صراع طويل أليم سيكون النتيجة الحتمية للقرار الإسرائيلي بضم مناطق واسعة من الضفة الغربية . وشدد على أن تنفيذ إسرائيل قرار الضم يعني اختيارها الصراع بدل السلام وتتحمل هي مسؤولية انعكاساته الخطرة على العلاقات الأردنية- الإسرائيلية وعلى كل مساعي تحقيق السلام الشامل (أخبار الخليج، المنامة، 18/6/2020).

-زار رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين الأردن، حيث التقى بالملك الأردني عبد الله، وسلمه رسالة من رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي رفض الملك عبد الله تلقي أي اتصالات هاتفية منه من قبل.ووفقاً للمواقع العبرية،وضعت  زيارة كوهين للاردن  في إطار التحركات الإسرائيلية الرامية لتخفيف المعارضة الاردنية لمخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية( القدس العربي، لندن، 25/6/2020). وذكرت القناة التلفزيونية الاسرائيلية «12» أمس أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مرّر رسالة للسلطة الفلسطينيّة نقلها رئيس الموساد يوسي كوهين، عبر العاهل الاردني، مفادها أن الضمّ سيقتصر على كتلتين أو ثلاث كتل استيطانيّة، لا تزال غير معروفة، وإن رجّحت القناة أن يكون منها مجمع مستوطنات «غوش عتصيون» جنوب بيت لحم و«معاليه أدوميم» شرق القدس.وتوقعت وزارة الخارجية الإسرائيلية  ألا تقدم الحكومة الإسرائيلية  على ضمّ الأغوار( القدس العربي، لندن، 26/6/2020).

-عرضت الصفحة الرسمية للأمم المتحدة بثاً حياً لاجتماع افتراضي لمجلس الأمن الدولي تم خلاله مناقشة  خطة الضم الإسرائيلية بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثها للسلام في الشرق الأوسط، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، ووزير الخارجية الفلسطيني، فضلاً عن مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة.وقد شهد الاجتماع شبه إجماع دولي -خرجت عنه واشنطن- على إدانة الخطط الإسرائيلية بوصفها خرقاً للقانون الدولي وخطوة قد تقود إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط وانهيار فرص السلام. وتزامن  ذلك مع رسالة، وقعها أكثر من ألف برلماني أوروبي، تثير “مخاوف جدية” بشأن المقترحات الإسرائيلية وتدعو إلى اتخاذ ردود مناسبة للتعامل معها.لكن الموقعين على الرسالة لم يصلوا إلى حد المطالبة صراحة بفرض عقوبات على إسرائيل في حالة قيامها بضم أراضٍ في الضفة الغربية. ويبدو الاتحاد الأوروبي منقسماً بشأن اللجوء إلى عقوبات، وإن كانت دول أوروبية قد دعت إلى بحث إمكانية اتخاذ إجراءات اقتصادية عقابية بحق إسرائيل في حال مضيها قدماً بهذه الخطوة.وبينما لقيت هذه التحركات الدولية “ارتياحاً فلسطينياً” جاء التعبير عنه على لسان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، يرى البعض أن المواقف الدولية الرافضة للخطط الإسرائيلية بقيت محصورة في إطار الإدانات والتحذيرات والتلويح الخجول بإمكانية النظر في إجراءات عقابية .وترددت الإدانات والتحذيرات الدولية من الخطة الإسرائيلية بشكل أو بآخر على لسان مسؤولي دول عربية عدة من بينها السعودية والكويت وقطر والإمارات التي قالت إن تنفيذ إسرائيل لخطط الضم “سيهدد العلاقات الدافئة” معها، في حين لوح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بأن قرارا كهذا سيقود إلى “صدام كبير” مع الأردن.

فلسطينياً أعلن الرئيس محمود عباس أن ” فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية أصبحتا في حِلٍّ من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها، بما فيها الأمني.أما حركة حماس فقد أكدت أن المقاومة “تعتبر قرار الاحتلال بضم مناطق من الضفة الغربية والأغوار، بمثابة إعلان الحرب على الشعب الفلسطيني”. وفي ضوء كل هذه التصريحات اتجهت أنظار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو واشنطن بانتظار ضوء أمريكي أخضر للبدء في إجراءات الضم التي ستشمل أراض تقدر مساحتها بنحو ٣٠ بالمئة من الضفة الغربية.وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد أكد أكثر من مرة أن الأمر يعود لإسرائيل لاتخاذ قراراتها بشأن ما إذا كانت ستضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة ووجه انتقادات للقادة الفلسطينيين لعدم قبول “خطة ترامب للسلام”، إلا أنه لم يقدم أي مؤشر على موقف الإدارة الأمريكية بشأن تفاصيل خطة نتنياهو. و أعلن مسؤولون أمريكيون في ٢٥ يونيو/حزيران أن البيت الأبيض لم يصل بعد إلى قرار نهائي بشأن موقفه من خطة الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة على الرغم من اجتماعات استمرت لثلاثة أيام لبحث الأمر.وعلى الرغم من أن نتنياهو كان قد أعلن عزمه ضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية المبنية على أراضي الضفة الغربية قبل الإعلان عن خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط مطلع العام الجاري، إلا أن الخطة التي قوبلت بشكوك واسعة النطاق، تشكل أساساً لخطط الضم الإسرائيلية كونها تنص على اعتراف واشنطن بالمستوطنات الإسرائيلية داخل الضفة الغربية والتي تعتبرها معظم الدول غير شرعية.ومن شأن هذا الأمر، في حال تنفيذه، أن يلغي أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافياً.وكان نتنياهو قد صرح في غير  مناسبة بأن رئاسة ترامب للولايات المتحدة تمثل فرصة تاريخية لن تعوض لإسرائيل وبالتالي فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى إلى إتمام إجراءات الضم قبل الانتخابات الأمريكية المقبلة، تخوفاً من عدم إعادة انتخاب ترامب، خاصة في ضوء إعلان مرشح الحزب الديمقراطي في الانتخابات جو بايدن عدم تأييده لأي إجراءات أحادية من شأنها أن تقوض حل الدولتين.وبينما يعزو منتقدو ترامب ما يرونه انحيازاً إلى إسرائيل في سياسته في الشرق الأوسط إلى صهر الرئيس وعراب خطته للسلام جاريد كوشنر، أشارت  صحيفة نيويورك تايمز إلى أن كوشنر قد يكون واحداً من الأصوات التي تقف وراء التأخر الأمريكي في منح نتنياهو الضوء الأخضر لتنفيذ خطته.وتقول الصحيفة إن كوشنر يريد استخدام إجراءات الضم المرتقبة كورقة ضغط على الفلسطينيين وأنه يشعر بالقلق من أن السماح لإسرائيل بالتحرك بسرعة كبيرة في هذه الإجراءات يمكن أن يبدد الآمال في جذب الفلسطينيين إلى محادثات حول خطة السلام التي صاغ أغلبها.من جهتها نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدر مطلع قوله إن واشنطن تبحث عملية تدريجية تعلن فيها إسرائيل مبدئيا السيادة على عدة مستوطنات قريبة من القدس بدلاً من 30 بالمئة  من الضفة الغربية المنصوص عليها في خطة نتنياهو الأصلية (بي بي سي ، 26/6/2020).

 

-أكد  صائب عريقات  أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن هناك 192 دولة في العالم، من أصل 194، تعارض مخطط الضم، الذي تريده فقط إسرائيل ومعها الإدارة الأمريكية، مشيراً إلى أن الموقف الفلسطيني المعارض للمخطط الذي يدمر أي أمل للفلسطينيين بإقامة دولة كاملة السيادة، مسنود من جميع المنظمات الدولية، ومن العديد من الائتلافات الدولية كمنظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية ، ودول عدم الانحياز والاتحاد الأفريقي، الذي أكد عريقات أن جميع دوله تعارض الضم، ومن دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، ومن دول عظمى كالصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا، ومن اليابان وغيرها من دول العالم. وشدد على  أن التطبيع مع إسرائيل  خروج عن الموقف العربي الموحد ( القدس العربي، لندن، 9/7/2020).

-استقبل  العاهل  الأردني الملــك عبد اللــه الثانــي ، وزير الخارجية المصري ســامح شــكري، الذي قام بزيارة لعمان  للبحث في تطورات القضية الفلسطينية في ظل التوجه الإسرائيلي ضم أجزاء من الضفة الغربية. وصدر عن اللقاء بيان أكد أن الجانبين يواصلان التنســيق والتشــاور إزاء  السلام في المنطقة على أساس” حل الدولتين” ، الذي يضمن إقامــة الدولة الفلســطينية المســتقلة، وعاصمتها القدس الشــرقية. وشدد الجانبان  على أن أي إجراء إسرائيلي أحادي الجانب لضم أراض في الضفــة الغربية، أمر مرفوض، ومن شــأنه تقويض فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ( القدس العربي، لندن، 20/7/2020).

-أعلن  رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو” أن خلية تابعة لحزب الله حاولت التسلل إلى داخل الحدود، واصفاً هذه الخطوة بأنها “لعب بالنار””وجاءت تصريحات نتنياهو بعد ساعات من بيان لحزب الله ، نفى فيها وقوع أي اشتباك أو إطلاق نار من مجموعات تابعة له، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية.وشهدت تلال كفرشوبا ومزارع شبعا جنوب لبنان، قصفاً مدفعياً من الجانب الإسرائيلي، الذي أعلن  أنه أحبط هجوماً خطط له حزب الله، في منطقة جبل روس، الحدودية. ونفى حزب الله تنفيذه أي عملية عسكرية، مؤكداً  أن ما حصل من  إطلاق نار كان  من الطرف الإسرائيلي فقط ، العدو الخائف والقلِق والمتوتر(بيروت أوبزرفر، 27/7/2020).

-اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي  مدينــة البيــرة وســط الضفــة الغربيــة، التــي يوجد فيها عدد من المراكز الحكومية الرئيســية للســلطة الفلســطينية، وذلك بعد يوم واحد من إقــدام مســتوطنين على إحــراق أحد مســاجد المدينــة، في وقــت نفــذت فيه قوات الاحتلال حمـلة اعتقالات  طالــت عدداً مــن المواطنــن.كما واصل المستوطنون اعتداءاتهم في منطقة الأغوار ، حيث أعلن عن نفوق 54 رأسـاً من الماشية في منطقة العوجا في الأغوار نتيجة رش السموم في المراعي ( القدس العربي، لندن، 29/7/2020).

-نفذ المئات من المستوطنين ، وتحت حراسة مكثفة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، تهديداتهم باقتحام المسجد الأقصى في ذكرى خراب الهيكل المزعوم، فيما قامت قوات الاحتلال مساء أول من أمس باعتقال عدد من الناشطين الفلسطينيين في القدس من بينهم  أمين سر حركة فتح في القدس شادي مطور، وذلك خلال وقفة تضامنية مع محافظ القدس عدنان غيث أمام محكمة الصلح التي مددت اعتقاله، بحجة التحقيق معه( القدس العربي، لندن، 30/7/2020).

 

-أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  عن توصل الجانبين الإسرائيلي والإماراتي الى اتفاق سلام برعايته أطلق عليه اسم «اتفاق أبراهام»  ووصفه بـ “التاريخي”  معتبراً أنه  سيقود الى تطبيع شامل في العلاقات الدبلوماسية بينهما، بينما رفضته الرئاسة الفلسطينية واعتبرته «خيانة للقدس»، وأعلنت استدعاء سفيرها من أبوظبي.وصرح ترامب أنه بموجب الاتفاق سوف تعلق إسرائيل خططها لفرض السيادة على مناطق حددتها خطة ترامب للسلام بالشرق الأوسط”.وأضاف أن ممثلين من إسرائيل والإمارات سيلتقون خلال الأسابيع القادمة لتوقيع اتفاقيات شراكة في مجالات الاستثمار والسياحة والطيران المباشر والأمن. وأشار إلى أن “تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات سيسمح بوصول المسلمين لزيارة المعالم التاريخية في إسرائيل”، داعياً الدول العربية والإسلامية إلى الاقتداء بالإمارات وتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وقال ” قد نرى بلدانا أخرى تقوم بذلك”.واعتبر  بيان أمريكي -إسرائيلي- إماراتي مشترك أن ” هذا الإنجاز الديبلوماسي التاريخي يعزز السلام في منطقة الشرق الأوسط”.
ووصف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو  الاتفاق أيضاً بـ” التاريخي” ،  وذكرت القناة الإسرائيلية الرسمية أن الاتفاق  صاغه نتنياهو بوساطة أمريكية، وكجزء من الاتفاق قرر نتنياهو تأجيل تطبيق السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية وغور الأردن. كما أعلن  ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد الذي أجرى اتصالاً بالرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي  أنه تم الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية.ويشمل الاتفاق الإماراتي- الإسرائيلي تبادل فتح السفارات والطيران المباشر واتفاقيات التعاون الأمني.ووقالت وكالة الأنباء الإماراتية: “ستجتمع وفود من الإمارات وإسرائيل خلال الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقيات بقطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية والثقافة والبيئة وإنشاء سفارات متبادلة”.من جهة ثانية ، أعلنت القيادة الفلسطينية رفضها واستنكارها الشديدين للإعلان الثلاثي الأمريكي الإسرائيلي الإماراتي «المفاجئ»، داعية لاجتماع عربي وإسلامي طارئ لمواجهته.وقالت القيادة في بيان عقب اجتماع طارئ عقدته في مدينة رام الله برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنها ترفض الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي “مقابل ادعاء تعليق مؤقت لمخطط ضم الأراضي الفلسطينية وبسط السيادة الإسرائيلية عليها”.وأشارت إلى أن الاتفاق يأتي “في ظل إصرار دولة الاحتلال على تكريس احتلال وضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية وبالذات مدينة القدس وانتهاك حرمة المقدسات الدينية وعلى رأسها المسجد الأقصى “. ووصفت حركة حماس الأمر بأنه «خطير». واعتبر فوزي برهوم، الناطق باسم الحركة، في تصريح صحافي له، الاتفاق بمثابة مكافأة مجانية للاحتلال الإسرائيلي على جرائمه وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني.وشجبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الإعلان الإماراتي الإسرائيلي، وقال داوود شهاب مسؤول المكتب الإعلامي في الحركة، في تصريح خاص لـ «فلسطين اليوم»:” نشجب الاتفاق الاماراتي الإسرائيلي ونعتبره شرعنة للاحتلال وإنقاذا لحكومة بنيامين نتنياهو من مأزقها وأزماتها”.وأضاف أن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي هو بمثابة استسلام وخنوع، ولن يغير من حقائق الصراع شيئاً بل سيجعل الاحتلال أكثر إرهابا ضد الفلسطينيين.واعتبر القيادي الشيخ خضر عدنان في تصريح صحافي أن  الاتفاق الإماراتي مع محتلي فلسطين طعنة لشعبنا وقدسنا وأقصانا، ستبقى فلسطين كاشفة العورات ترفع من ينصرها وتسقط من يخذلها.وأضاف: الصمت العربي والإسلامي عن هذه الاتفاقات والارتماء في حضن الصهيوني المجرم المحتل شراكة في خذلان فلسطين وشعبنا، من لم ينصر فلسطين يوما برصاصة ليخجل من نفسه وهو يصف خضوعه لأراذل الخلق وشذاذ الآفاق بأنه» اتفاق سلام « وكأنه حارب لأجل فلسطين.ورحبت البحرين ومصر بالاتفاق، ، وصرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأنه تابع  باهتمام بالغ البيان المشترك الثلاثي بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات العربية الشقيقة وإسرائيل حول الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية واتخاذ خطوات من شأنها إحلال السلام في الشرق الأوسط. وثمن جهود القائمين على هذا الاتفاق من أجل تحقيق الازدهار والاستقرار للمنطقة( القدس العربي، لندن، 14/8/2020). وعلى المستوى الدولي ، لقي الاتفاق بين الإمارات  وإســرائيل ترحيبــا غربيــا، وقــال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن الاتفاق على تعليق خطط الضم في الضفة، خطوة مرحب بها على طريق شــرق أوسط أكثر ســلما. كما رحب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالاتفاق بين أبو ظبي وتل أبيب باعتباره “فرصة للقادة الإسرائيلييبن  والفلســطينيين لإعادة الإنخراط في مفاوضات هادفة من شأنها تحقيق حل الدولتين “( القدس العربي، لندن، 15/8/2020). لكن الشكوك  بالاتفاق بدأت تتكشف تدريجياً مع إعلان نتنياهو  أن الهدف من الاتفاق ليس وقف ضمّ الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وغور الأردن بشكل نهائي ، بل تعليق  خطط الضم فقط (القدس العربي، لندن، 23/8/2020).

-وصل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس، إلى تل أبيب في زيارة قصيرة، التقى خلالها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وبحث معه   اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات، واستئناف العقوبات على إيران. وذكرت الأنباء أن  بومبيو سيتوجه  إلى البحرين ومنها إلى السودان لحثّهما على إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل أسوةً بأبو ظبي.وأكد بومبايو

أن الولايات المتحدة  ملتزمة بالحفاظ على التفوّق العسكري لإسرائيل في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في ظلّ الحديث عن توجه الولايات المتحدة  لبيع طائرات «إف 35» للإمارات، مستدركاً بأن «لدينا علاقات عسكرية وطيدة مع أبو ظبي، وستواصل واشنطن فحص مسار صفقة الأسلحة وبيع الإمارات الطائرات للدفاع عن ذاتها من التهديد الإيراني». من جانبه، كرّر نتنياهو قوله إن «الاتفاق مع الإمارات لا يشمل موافقة إسرائيل على أيّ صفقة أسلحة»، وإنه «لا يعرف بمثل هذه الصفقة»، مضيفاً: «لقد سمعت التزاماً قوياً بأن الولايات المتحدة ستضمن الميزة النوعية لإسرائيل. وقد ثَبتت صحّة ذلك على مدى أربعة عقود مع مصر، وعقدين مع الأردن (الأخبار، بيروت، 25/8/2020). وقد توجه بومبيو إلى الخرطوم حيث بحث مع  رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، في موضوع التطبيع بين السودان وإسرائيل، لكن الوزير الأمريكي لم يحص على وعد صريح بموافقة الخرطوم على التطبيع إذ صرح حمدوك بأن ملف التطبيع يتعدّى التفويض الممنوح للحكومة الانتقالية بموجب الوثيقة الدستورية، وأن حسم القضية لا يمكن أن يتمّ قبل اكتمال أجهزة الحكم الانتقالي (الأخبار، بيروت، 26/8/2020). وكان بومبيو التقى، أول من أمس،  العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، الذي أكّد التزام بلاده بمبادرة السلام العربية، وأشاد، توازياً، بـ”الدور المحوري” الذي تضطلع به الولايات المتحدة و”جهودها الدؤوبة” من أجل “إحلال السلام” في المنطقة ومواجهة “التدخلات الإيرانية”. وقال بومبيو في تغريدة إنه ناقش مع ملك البحرين، ووليّ عهده سلمان، “أهمية بناء السلام والاستقرار الإقليميَّين، بما في ذلك أهميّة وحدة الخليج ومواجهة النفوذ الإيراني المسيء في المنطقة. وعاد بومبيو إلى أبو ظبي  لتهنئة الشعب الإماراتي بحسب قوله بالاتفاق مع إسرائيل. والتقى الوزير الأمريكي نظيره الإماراتي، عبد الله بن زايد، ومستشار الأمن الوطني، طحنون بن زايد، وبحث معهما “الوحدة الخليجية”، و”التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا والتصدي لنفوذ إيران الخبيث في المنطقة”، بحسب بيان الخارجية الأمريكية.وفي شأن صفقة مقاتلات “إف-35″، قالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، لوكالة أنباء الإمارات، إن “هناك محادثات إيجابية جداً تجري” في شأن بيع الطائرات لأبو ظبي. وأضافت: “في ما يتعلّق بطائرات إف-35 أو أيّ معدات أو بنية تحتية عسكرية… فإن العلاقة الأمنية علاقة قوية”، مؤكدة أن “هذه ليس المرة الأولى التي تبيع فيها الولايات المتحدة طائرات عسكرية أو معدّات، سواء طائرات إف-16 أو سواها، إلى دولة الإمارات”.(الأخبار، بيروت، 27/8/2020). وكانت جولة بومبيو في المنطقة شملت أيضاً سلطنة عمان حيث التقى سلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد في مسقط، حيث غاب الحديث عن التطبيع ، وتحدث  بومبيو عن أهمية  “تعزيز السلام” والاستقرار في المنطقة ووحدة مجلس التعاون الخليج لتعزيز ازدهار المنطقة، مع اهتمام خاص بتعزيز الشراكة الاقتصادية الثنائية بين مسقط والولايات المتحدة  (القدس العربي، لندن، 30/8/2020).

 

-هبطت طائرة العال الإسرائيلية  في مطار أبو ظبي  معلنة بداية التطبيع  الرسمي مع الامارات العربية المتحدة وسط استياء فلسطيني من مسار التطبيع الإسرائيلي -الخليجي وانعكاساته على القضية الفلسطينية . واعتبر  رئيس الحكومة الإسرائيلية  بنيامين نتنياهو أن هبوط طائرة التطبيع في الإمارات يعبر  عن يوم تاريخي ويوم انتصار فلسفة «سلام مقابل سلام» لافتا إلى تعليماته بضرورة تسريع العمل من أجل توقيع اتفاق التطبيع مع الإمارات. وقال إنه دعا رئيس الوفد الإسرائيلي للإمارات لتوجيه دعوة للجانب الإماراتي لردّ الزيارة. وتابع «سنستقبلهم على سجاد أحمر كما استقبلونا وقد شعرت بفخر كبير وأنا أشاهد الطائرة الإسرائيلية تحلق في سماء السعودية خلال النهار ثم تهبط في مطار أبو ظبي.  واعتبر أن الدولة اليهودية تزداد قوة ، ولذلك فإن معظم الدول العربية ستقيم سلاما حقيقيا معها، وهذا” مفهوم معاكس للمفهوم السائد في إسرائيل القائم على فكرة منح تنازلات وانسحابات من الأرض للفلسطينيين ومراضاتهم مقابل السلام”. وكانت الطائرة الإسرائيلية  أقلعت بشكل علني من مطار بين غوريون متوجهة إلى الإمارات عبر المجال الجوي السعودي، في رحلة مباشرة رسمية أقلت على متنها وفدين إسرائيلي وأمريكي. وشارك في الوفد الأمريكي  صهر ومستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر الذي قال من على مدرج الطائرة «كلي أمل أن تكون الرحلة بداية مسيرة تاريخية تتعدى الشرق الأوسط».وتابع «نصعد في هذه الرحلة التاريخية بين إسرائيل وبين الإمارات ونصلي أن ينظر العرب والمسلمون في العالم لهذه الرحلة ويعترفون بأن كافتنا أبناء الله وينبغي ألا يحدد ماضينا مستقبلنا سلفا». وعن الفلسطينيين ومن على أرض مطار أبو ظبي قال «لا يمكن أن نرغب بالسلام أكثر مما يرغبون هم».
وأضاف «نحمل اليوم رسالة أمل للفلسطينيين كي يتمكنوا من الحصول على دولة والفرصة متاحة لهم حينما يكونوا مستعدين».وقال للصحافيين المرافقين في الطائرة محذرا «خيارات الضم لا تزال مفتوحة… ولن نلاحق الفلسطينيين حتى يعودوا إلى طاولة المفاوضات».واكد مجددا «ان الولايات المتحدة يمكنها الحفاظ على تفوق عسكري نوعي لإسرائيل في المنطقة بينما تدعم علاقات واشنطن مع الإمارات» ( القدس العربي، لندن، 1/9/2020).

أجمع الأمناء العامّون لفصائل العمل الوطني الفلسطيني على أهمية تحصين البيت الداخلي الفلسطيني، بإنهاء الانقسام، كركيزة أساسية لمُواجهة التحديات الخطيرة المُحدقة بالقضية الفلسطينية ، والتي تستهدف تصفية المشروع الوطني الفلسطيني. وقد اجتمع الأمناء العامون تلبية لدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات في سفارة دولة فلسطين في بيروت وبمشاركة القيادة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية عبر تقنية الاتصال عن بُعد “الفيديو  كونفرنس”.واعتمد المشاركون كلمة الرئيس الفلسطيني في البيان الختامي الذي أكد التمسك بتقرير المصير وحق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، والقدس المُحتلّة عاصمتها. كما أكد البيان رفض المشاركين لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية التي تقودها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خلال “صفقة القرن” ​ ومخطّطات الضم، وتمرير التطبيع الذي رفضه الشعب الفلسطيني (النشرة(بيروت)، 5/9/2020).

-استقبل الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، وبحث معه المخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية ، وخصوصا مشاريع التطبيع الرسمي لبعض الدول العربية مع إسرائيل. وأكد الجانبان  ثبات محور المقاومة في مواجهة الضغوط والتهديدات، ومتانة العلاقة بين حزب الله وحركة حماس، كما بحثا تطوير آليات التعاون والتنسيق بينهما (الجزيرة نت، 6/9/2020).

-أعلنت قيادة الجيش اللبناني إسقاط طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية فوق بلدة عيتا الشعب.وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن عناصر أحد مراكز الجيش اللبناني أسقطت الطائرة الإسرائيلية على مسافة تبعد 200 متر من الخط الأزرق داخل الأراضي اللبنانية(صدى البلد، 10/9/2020).

-أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصل إسرائيل ومملكة البحرين إلى اتفاق تاريخي لإقامة علاقات كاملة بينهما.  وبذلك تصبح  البحرين الدول العربية الرابعة في الشرق الأوسط، بعد مصر والأردن والإمارات، التي تعترف بدولة إسرائيل منذ تأسيسها عام 1948 .ووصف ترامب الاتفاق بأنه إنجاز تاريخي “من شأنه أن يزيد من استقرار، وأمن، ورخاء المنطقة”.، فيما اعتبر  بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن الاتفاق يمثل “حقبة جديدة من السلام، السلام من أجل السلام” . وقوبل الاتفاق بردود أفعال غاضبة من المسؤولين في السلطة الفلسطينية (بي بي سي ، 11/9/2020).  وصدر بيان أمريكي-إسرائيلي- بحريني مشترك ذكر أن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة و رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ودونالد  ترامب اتفقوا على “إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين إسرائيل ومملكة البحرين”. واعتبر البيان المشترك ان إقامة العلاقات بين البحرين وإسرائيل يشكل ” انفراجة تاريخية لتعزيز السلام في الشرق الأوسط ” و فتح حوار من أجل التحول الإيجابي في المنطقة وتأمين الأمن والرخاء فيها . وأضاف البيان  أن البحرين قبلت دعوة ترامب للانضمام إلى إسرائيل والإمارات في مراسم توقيع الاتفاق بينهما،  في البيت الأبيض ،  وأن نتنياهو ووزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني سيوقعان “إعلان سلام تاريخي” خلال المراسم.وقال البيان المشترك إن الطرفين “سيواصلان جهودهما في هذا الصدد للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني…”(القدس العربي، لندن، 12/9/2020).واعتبر وزير الخارجية البحريني أن إقامة العلاقات الدبلوماسية لبلاده مع إسرائيل “لا تتعارض مع التزام البحرين بمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية”(الشرق الأوسط، لندن، 13/9/2020).

-وقّعت الإمارات والبحرين رسميا على اتفاقيتي سلام مع “إسرائيل”  أطلق عليها اسم “اتفاقات أبراهام ” وذلك  برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض (الذي وقع الاتفاقيتين بصفة شاهد).وقد وقع عن الجانب الإماراتي  وزير الخارجية عبدالله بن زايد ، وعن الجانب البحريني وزير الخارجية عبد اللطيف الزياني، فيما وقع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء عن الجانب الإسرائيلي. واعتبر ترامب أن “اتفاق السلام” الذي تم توقيعه بين الإمارات والبحرين وإسرائيل يكسر قيود الماضي

ويشكل  خطوة جديدة ” نحو  منطقة يعيش فيها الناس بأمن وسلام”. وقال إن  “إسرائيل والإمارات والبحرين سوف ينشؤون سفارات ويبدأون التعاون كشركاء وسوف يعملون سويا ، فهم أصدقاء وسيفتح الباب أمام المسلمين للصلاة في القدس”.

ومن جانبه توقع  نتنياهو أن تتوسع دائرة  السلام  لتضم دولا عربية أخرى من أجل وضع حد للصراع العربي الإسرائيلي (الشروق أونلاين، 15/9/2020).  وقد نشر البيت الأبيض مقتطفات من اتفاقي التطبيع الإماراتي والبحريني مع إسرائيل، وتوقع أن تنضم دول أخرى للاتفاق، في حين اعتبرت إيران أن  وزيري خارجية البحرين والإمارات يلعبان في سيرك الرئيس دونالد ترامب، وسط تنديد فلسطيني بالاتفاقات. وجاء في اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل أن الجانبين اتفقا على مبادئ عامة تحكم علاقتهما وفق ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية، واحترام سيادتهما وحق كليهما في العيش بسلام وأمن.

كما تعهد الطرفان باتخاذ تدابير مهمة لمنع استخدام أراضيهما لتنفيذ هجوم معاد أو إرهابي يستهدف الطرف الآخر، وعدم دعم كل طرف أي عمليات معادية في أراضي الطرف الآخر، ونص الاتفاق على الاعتراف بالحق في العيش المشترك. وأعلن الجانبان استعدادهما للانخراط مع الولايات المتحدة في ما سماه الاتفاق أجندةً إستراتيجية لاستقرار الشرق الأوسط. ونص الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي أيضا على إقامة السلام عبر تطبيع العلاقات الدبلوماسية وتبادل السفارات، وعلى التعاون في مجالات عدة، منها: الاستثمار، والطيران، والرعاية الصحية، والعلوم والتكنولوجيا، والرعاية الصحية، والطاقة، والزراعة، والتعليم، والبيئة. ومن جهة أخرى، جاء في نص اتفاق التطبيع، الإسرائيلي -البحريني أن الجانبين اتفقا  على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة لتعزيز الأمن الدائم وتجنب التهديدات واستخدام القوة، كما اتفقا على تعزيز التعايش وما سماه الاتفاق” ثقافة السلام.” كما اتفق الجانبان على التباحث، خلال الأسابيع المقبلة، بشأن اتفاقيات تعاون في مجالات عدة منها: الاستثمار، والسياحة، والرحلات الجوية المباشرة، والأمن، والاتصالات، وصولا إلى تبادل فتح السفارات. وجاء في الاتفاق أيضاً  أن الجانبين  ملتزمتان بالدفع بالسلام والأمن في الشرق الأوسط، وتؤكدان أهمية تبني رؤية مبادئ هذا الاتفاق وتوسيعِ دائرة السلام. كذلك نص الاتفاق على الاعتراف بحق كل دولة في السيادة والعيش في سلام وأمن، بالإضافة إلى مواصلة الجهود للوصول إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي(الجزيرة نت، 16/9/2020).

– خرجت الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية في يوم غضب جديد تعبيرا عن رفض التطبيع مع الاحتلال  الإسرائيلي وسياسات الضم وصفقة القرن ومصادرة الأراضي والاستيطان، والمطالبة بإنهاء الاحتلال.وشهد العديد من مناطق التماس مواجهات حامية استهدف خلالها جيش الاحتلال المتظاهرين بالقوة المفرطة، ما أدى إلى استشهاد طبيب الأسنان نضال جبارين (54 عاما) بالقرب من حاجز برطعة جنوب غرب جنين شمال الضفة( القدس العربي، لندن،19/9/2020).

-دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى عقد مؤتمر دولي مطلع العام المقبل لإطلاق “عملية سلام حقيقية” بين إسرائيل والفلسطينيين. وحث عباس الأمين العام للمنظمة الدولية على العمل مع اللجنة الرباعية، التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، لتنظيم المؤتمر الدولي ، مؤكداً  أنه  لن يكون سلام ولا أمن ولا استقرار ولا تعايش في المنطقة مع بقاء الاحتلال ودون الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، التي هي أساس الصراع وعنوانه. وأوضح أن  الفلسطينيين لا يزالون ملتزمين بمبادرة السلام العربية التي طرحتها السعودية في عام 2002 وعرضت فيها الدول العربية تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل إقامة الدولة الفلسطينية  وانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي التي احتلتها في عام 1967(ميدل إيست أونلاين، 25/9/2020).

-أشار تقرير نشرته صحيفة فايننشال تاميز أن الوضع الاقتصادي المتردي  هو التحدي الأكبر للسودان بعد الثورة ، وأن واشنطن تربط المساعدات للسودان  بالتطبيع مع إسرائيل (القدس العربي، لندن، 28/9/2020).

 

-أكد الســفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيــد فريدمان أن مخطط ضم الضفة الغربية المحتلة تم إرجاؤه إلى موعد لاحق ، وأن عملية التأجيل هذه لا تعني أبداً إلغاء الضم (القدس العربي، لندن، 1/10/2020).

-أعلن نبيه بري ، رئيس مجلس النواب اللبناني ، عن الوصول إلى اتفاق مع الأمريكيين على إطار عملي للتفاوض لترسيم الحدود البحرية والبرية  في جنوب لبنان .وينص هذا الإطار على ست مسائل هي:أولاً، الاستناد إلى التجربة الإيجابية للآلية الثلاثية الموجودة منذ” تفاهمات نيسان 1996 ” وحالياً بموجب قرار مجلس الأمن الرقم 1701، التي حققت تقدماً في مجال القرارات حول الخط الأزرق.ثانياً، في ما يخص مسألة الحدود البحرية، سيتم عقد اجتماعات بطريقة مستمرة في مقر الأمم المتحدة في الناقورة تحت راية الأمم المتحدة. وستعقد الاجتماعات برعاية فريق المنسق الخاص للأمم المتحدة لشؤون لبنان. ثالثاً، طُلب من الولايات المتحدة، من قبل الطرفين (إسرائيل ولبنان)، أن تعمل كوسيط ومسهّل لترسيم الحدود البحرية الإسرائيلية – اللبنانية، وهي جاهزة لذلك.رابعاً، حين يتم التوافق على الترسيم في نهاية المطاف، سيتم إيداع اتفاق ترسيم الحدود البحرية لدى الأمم المتحدة عملاً بالقانون الدولي والمعاهدات والممارسات الدولية ذات الصلة.خامسا، عند التوصل إلى اتفاقيات في المناقشات بشأن الحدود البرية والبحرية، سيتم تنفيذ هذه الاتفاقيات وفقاً للتالي: 1- على الحدود البرية، في ما يتعلق بالخط الأزرق: بعد التوقيع من قبل لبنان، وإسرائيل، واليونيفيل.2- على الحدود البحرية، امتداداً إلى الحد البحري للمناطق الاقتصادية الخاصة للأطراف المعنيين سوف تتم مخرجات المناقشات النهائية للمحادثات المتفق علىها للبنان واسرائيل لتوقيعها وتنفيذها.سادساً، تعتزم الولايات المتحدة بذل قصاري جهودها مع الطرفين المعنيين للمساعدة في تأسيس جو إيجابي وبنّاء مع الطرفين والمحافظة عليه، من أجل إدارة المفاوضات المذكورة أعلاه واختتامها بنجاح في أسرع وقت ممكن. واعتبر بري، أن هذا الموضوع «في حال نجح، سيساعد في حل الأزمة الاقتصادية وسداد ديننا، بسبب وجود ثروة نفطية في البلوكين 8 و9».ومع  الاعلان عن اتفاق الإطار  انتهي دور بري كما قال، لتنتقل المسؤولية إلى قيادة الجيش ورئاسة الجمهورية .وتمنح المادة  52 من الدستور رئيس  الجمهورية الصلاحية في موضوع المفاوضات والاتفاقيات الدولية (الأخبار، بيروت، 2/10/2020).

-عقدت جولة أولى من المحادثات غير المباشرة بين الوفدين اللبناني والإسرائيلي لترسيم الحدود البحرية  في مقر قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الناقورة، في الجنوب اللبناني بمشاركة  مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدني، ديفيد شنكر، والسفير الأمريكي لدى الجزائر جون ديروشر. وقد استمر الاجتماع لمدة  ساعة فقط اتفق خلالها الجانبان  على الاجتماع مرة أخرى في 28 أكتوبر/تشرين الأول.وضم الوفد الإسرائيلي ستة أعضاء ، من بينهم مدير عام وزارة الطاقة ومستشار السياسة الخارجية لرئيس الوزراء.أما الوفد اللبناني فتألف من أربعة أعضاء: ضابطين في الجيش ومسؤول وخبير في قانون الحدود البحرية.وأثار تشكيل الوفد اللبناني جدلاً في ضوء مطالبة حزب الله وحركة أمل رئاسة الجمهورية بتشكيل  فريق التفاوض من مسؤولين عسكريين فقط، دون أي مدنيين أو سياسيين، تماشياً مع إطار الاتفاق ، وتأكيدهما أن المحادثات غير المباشرة مع الوفد الإسرائيلي ليست علامة على الانفتاح على اتفاق سلام مع إسرائيل، فيما نقلت وكالة الأنباء الفرنسيةعن  مصدر مسؤول في وزارة الطاقة الإسرائيلية أنه ليس للجانب الإسرائيلي أوهام، موضحاً أن الهدف من محادثات ترسيم الحدود  ” ليس خلق نوع من التطبيع أو عملية سلام”(بي بي سي، 14/10/2020).

-رأي بنيامين نتتنياهو ، رئيس الحكومة الإسرائيلية، في كلمة ألقاها  أمام الكنيست حول التطبيع مع الإمارات العربية المتحدة، أن السلام الحقيقي  لن يتحقق إلا من خلال القوة  ومن دون التنازل عن أرض ، معتبراً أن الضعيف في المنطقة يُداس (القدس العربي، لندن،16/10/2020).

– توجه وفد إسرائيلي إلى البحرين في أول رحلة تجارية بين البلدين، في مهمة لإضفاء الطابع الرسمي على العلاقات الناشئة وتوسيع التعاون بين الجانبين. ورافق الوفد الذي يرأسه مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شبات، وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، الذي قال مكتبه إن المهمة تهدف إلى”تعاون اقتصادي موسع” بين البحرين والإمارات وإسرائيل.وسافر أعضاء الوفد إلى المنامة في رحلة تابعة لشركة “العال” الإسرائيلية، تحمل رقم ٩٧٣، وذلك في إشارة إلى رمز الاتصال الدولي بالبحرين. وفي وقت سابق هذا الشهر، أجرى رئيس الموساد الاسرائيلي، يوسي كوهين، محادثات مع مسؤولين أمني واستخباراتي كبيرين في البحرين، حيث ناقش “الموضوعات ذات الاهتمام المشترك” وكذلك “آفاق التعاون بين البلدين”، وفق ما أفادت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية(الأهرام، القاهرة، 19/10/2020).

-أطلقت الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية  وإسرائيل “صندوق إبراهيم” الاستثماري بقيمة 3 مليارات دولار. وتم إطلاق الصندوق خلال الحفل الذي نظم في مطار بن غوريون في تل أبيب بمشاركة مسؤولين إماراتيين وإسرائيليين وأمريكيين. وذكرت السفارة الأمريكية في إسرائيل أن  إنشاء صندوق إبراهيم، يفي بالالتزام الذي تم التعهد به في “اتفاقيات إبراهيم”. وأضافت أنه من خلال هذا الصندوق، ستقوم مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل بتوفير أكثر من 3 مليارات دولار في مبادرات الاستثمار والتنمية التي يقودها القطاع الخاص لتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي في الشرق الأوسط وخارجه. كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتنياهو​، أن ​إسرائيل​ و​الإمارات​ اتفقتا على إعفاء مواطني البلدين من تأشيرات السفر.وقال نتنياهو عقب استقباله أول وفد إماراتي رسمي وصل للتوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية: “سيتم فتح الأجواء بين إسرائيل والإمارات، وإلغاء تأشيرات الدخول بين الدولتين”.ويعتبر إعفاء التأشيرات من بين 4 اتفاقيات وقعتها الإمارات وإسرائيل، بمطار بن غوريون في تل أبيب، في مجالات الطيران وحماية الاستثمارات والعلوم والتكنولوجيا( العين الإخبارية، 20/10/2020).

– مضت الحكومة السودانية، بشقيها المدني والعسكري، نحو استكمال ملف تطبيع العلاقات مع تل أبيب، وسط محاولات  للتكتم  بالرغم من أنّ الجانب الإسرائيلي كشف أمس الأول  عن طائرة إسرائيلية حطّت في مطار الخرطوم، تحمل على متنها مستشارين إسرائيليين وأمريكيين، لمناقشة مسائل فنية تتعلّق بملف التطبيع. ولم  يصدر تعلىق رسمي من  قبل الحكومة السودانية  في ما عدا تصريحات منسوبة لرئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك عن أنّ قضية التطبيع يضطلع بها المجلس التشريعي. وبحسب صحيفة الأخبار،  فقد قابل الوفد الإسرائيلي، الذي زار  الخرطوم، كلّاً من حمدوك، ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، في اجتماع مشترك، اتفق الجانبان خلاله على بدء الحوار مع إسرائيل وإقامة علاقات ثنائية بينها وبين السودان، بعد صدور الأمر التنفيذي من الولايات المتحدة، الذي بموجبه يتمّ رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب(الأخبار، بيروت، 24/10/2020).

-استشهد شاب فلسطيني -عامر صنوبر (18 عاما) من قرية يتما جنوبي نابلس -نتيجة الضرب المبرح على أيدي عدد من جنود الاحتلال، وذلك  بعد ملاحقة مركبته بالقرب من بلدة ترمسعيا شمالي محافظة رام الله وسط الضفة الغربية (القدس العربي، لندن، 26/10/2020).

-عقدت جولة ثانية من المفاوضات  اللبنانية –الإسرائيلية غير المباشرة   في الناقورة في جنوب لبنان لترسيم الحدود البحرية بوساطة أمريكية ورعاية الأمم المتحدة . ويصرّ لبنان على الطابع التقني البحت للمفاوضات غير المباشرة الهادفة حصرا إلى ترسيم الحدود، في حين تتحدث إسرائيل عن تفاوض مباشر. وتتعلق المفاوضات بمساحة بحرية تمتد لنحو 860 كيلومترا مربعا بناء على خريطة أرسلتها الحكومة اللبنانية عام 2011 إلى الأمم المتحدة، واعتبر لبنان لاحقا أنها استندت إلى تقديرات خاطئة. ويريد  الوفد اللبناني أن يذهب أبعد من 860 كيلومترا مربعا، وهو ما يجعل جزءا من حقل كاريش للغاز من حصة لبنان، فيما يعتبر الوفد الإسرائيلي ، أن  كاريش هو حقل مكتشف وكان يفترض أن تبدأ إسرائيل عمليات الإنتاج فيه العام المقبل قبل حصول تأخير مع تفشي فيروس كورونا المستجد (الجزيرة نت، 28/10/2020).وقد تابع الوفدان اللبناني والإسرائيلي  مفاوضاتهما غير المباشرة في جلسة ثالثة تركزت على  الخرائط والنقاط البرية التي يجب أن تنطلق منها الحدود البحرية. وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية أن الوفد اللبناني حمل خرائط ووثائق دامغة تظهر نقاط الخلاف وتعدي إسرائيل على الحق اللبناني بضم جزء من البلوك 9.وإذ ذكرت الأنباء  أن «الأجواء كانت إيجابية جداً، وهناك تكتم وإصرار على عدم تسريب أي تفصيل مرتبط بتفاصيل المفاوضات»، أوضحت أن النقاش تناول الملف التقني بعد تقديم كل طرف الخرائط والإحداثيات التي تدفع كلاً منهما لإثبات صحة خرائطه. وشددت المصادر على أن الطرف اللبناني متمسك بالطرح الذي يقدمه، ويعرض طرحه مقترناً بالخرائط والوثائق التاريخية والجغرافية والطوبوغرافية التي تؤكد صحة طروحاته.والخرائط التي يقدمها لبنان، تثبت حقه بمنطقة جغرافية بحرية تصل مساحتها إلى2290 كيلومتراً، وتنطلق من خط الحدود البرية المرسمة في العام 1923 والموثقة في اتفاق الهدنة في العام 1949. وتقسم حقل كاريش بالنصف بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي. وكانت إسرائيل جمدت التنقيب في رقعة بحرية ملاصقة للحدود اللبنانية الجنوبية منذ انطلاق المفاوضات.وبعد انتهاء الاجتماع، استضافت الأمم المتحدة الوفدين كلاً على حدة في خيمتين منفصلتين على مائدة الغداء، وهي المواقع المنفصلة التي يستريح فيها أعضاء الوفود المفاوضة. وقالت المصادر اللبنانية إن الطرفين «لا يجتمعان في خيمة واحدة إلا أثناء المفاوضات غير المباشرة، بينما في الاستراحات فهما منفصلان، ولا يتواصلان مباشرة مع بعضهما بتاتاً عملاً بالقاعدة الأساسية بأن المفاوضات غير مباشرة (الشرق الأوسط، لندن، 30/10/2020). وفيما تحدثت الأنباء عن أجواء إيجابية سادت الجولتين الثانية والثالثة من المفاوضات ، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية ” ترفض البحث في الطلب اللبناني الجديد لتوسيع نطاق المنطقة المختلف علىها في الحدود البحرية. وأن هذا الطلب اللبناني يرمي إلى السيطرة الكاملة على حقلَي غاز إسرائيليين في البحر الأبيض المتوسط وهو لا يتلاءم مع المطالب التي طرحها لبنان قبل 10 سنوات». وأضافت  أن “المفاوضين اللبنانيين في رأس الناقورة فاجأوا الوفد الإسرائيلي بطرحهم خريطة جديدة تبيّن أنهم يطالبون ليس فقط بمساحة 850 كيلومتراً المختلف علىها، بل طالبوا بزيادة 1430 كيلومتراً إضافية، داخل المنطقة الإسرائيلية في المياه الاقتصادية»، وقد أدى ذلك إلى جدل ساخن بين الوفدين، وأعلن الإسرائيليون رفضهم مجرد البحث في هذا طرح الوفد اللبناني(الأخبار، بيروت، 31/10/2020).

 

أعلن رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية  حسين الشيخ أن السلطة قررت إعادة التنسيق الأمني  والمدني  مع سلطات االاحتلال الإسرائيلي  الى ما كان عليه قبل 19 أيار/مايو 2020، حين أعلنت السلطة وقف هذا التنسيق رسمياً. وجاء الإعلان الفلسطيني عن عودة التنسيق الذي  تنظمه  اتفاقية أوسلو المبرمة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل منذ عام 1993، بعد تأكيدات بالتزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة بين الجانبين .وفي حديثه لتلفزيون فلسطين، أعلن الشيخ أن الرئيس الفلسطيني  محمود عباس أجرى اتصالات دولية في الآونة الأخيرة تؤيد مواقفه وتؤكد التزام إسرائيل بالاتفاقيات، وعليه قرر إعادة مسار العلاقة معها كالسابق.وكانت السلطة أعلنت في أيار/مايو الماضي  تحللها من الاتفاقيات الموقعة مع الإسرائيليين ردا على إعلان حكومة بنيامين نتنياهو مخططا لضم 30% من أراضي الضفة الغربية. وبحسب الشيخ، فقد توجهت السلطة مؤخرا برسالة رسمية مكتوبة للإسرائيليين تستفسر عن التزامهم بالاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية. وتلقت ردا مكتوبا يعلن التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة بين الطرفين. واعتبر  الشيخ أن “الاعتراف بالاتفاقيات الموقعة يعني أن صفقة القرن لم تعد موجودة على الطاولة”، ووصف ذلك بأنه “انتصار عظيم وثمرة صمود الفلسطينيين وقيادتهم”.وقال إن “الفلسطينيين سيبذلون مجهودا، إلى جانب المجهود الإقليمي والدولي، مع الإدارة الأميركية الجديدة لإعادة الروح للمسار السياسي مع الإسرائيليين”.وتوقع وكيل وزارة الداخلية الفلسطينية يوسف حرب في حديث للجزيرة نت استئناف تحويل السجلات المدنية الجديدة للفلسطينيين إلى الجانب الإسرائيلي مع عودة العمل بالاتفاقيات بين “الطرفين”.لكن البرلماني المعارض حسن خريشة قال للجزيرة نت: “إن الرسالة التي تلقاها حسين الشيخ لا تعني شيئا، لأنها جاءت من منسق في الجيش الإسرائيلي، وحددت علاقة الطرفين بالقضايا المالية، دون الحديث عن أي التزام سياسي من الحكومة الإسرائيلية نفسها”.(الجزيرة نت، 18/11/2020). واثار قرار السلطة الفلسطينية بعودة التنسيق مع سلطات الاحتلال  موجة من السخط والإدانات من الفصائل الفلسطينية. ووصف الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع ما جرى بأنه «سقوط وطني جديد للسلطة». وقال معقبا على تصريحات الشيخ بأن ما جرى يعد «انتصارا وإنجازاً سياسيا» إنه يمثل “انحدارا وطنيا في ظل تصاعد وتيرة الاستيطان وهدم المباني وتهويد الأراضي”.ووصفت الجبهة الشعبيّة القرار بأنه «عجز واستسلام» واعتبرته نسفا لقرارات المجلسين الوطني والمركزي بالتحلّل من الاتفاقيات الموقّعة مع إسرائيل ولنتائج اجتماع الأمناء العامين. ورأت أيضا أنه يفجر جهود المصالحة التي أجمعت القوى على أن أهم متطلباتها يكمن في الأساس السياسي النقيض لـ “اتفاقات أوسلو”. أما الجبهة الديمقراطية فقد عبرت عن صدمتها من القرار، ودعت إلى وقف ما وصفته بـ «التدهور الخطير في الموقف السياسي، واحترام قرارات المجلس الوطني في دورة انعقاده الأخيرة عام 2018 وقرارات المجالس المركزية وقرار الاجتماع القيادي الفلسطيني في 19 أيار الماضي، ومخرجات اجتماع الأمناء العامين في الثالث من أيلول / سبتمبر الماضي. وكانت الأنباء تحدثت عن اتصالات فلسطينية- إسرائيلية  تناولت سبل التنسيق لعملية إيصال أموال الضرائب (المقاصة) التي تجبيها إسرائيل من البضائع الفلسطينية التي تمر من موانئها إلى خزينة حكومة السلطة الفلسطينية، وفق «اتفاق باريس الاقتصادي» وهي أموال ظلت محتجزة لدى إسرائيل منذ ستة أشهر، ما أدخل السلطة الفلسطينية في ضائقة مالية كبيرة، وتقدر تلك الأموال بأكثر من 195 مليون دولار شهرياً. كما ذكرت الأنباء  أن فوز المرشح الجمهوري الأمريكي جو بايدن في السباق الرئاسي كان له أثر كبير في  إعادة الاتصالات الفلسطينية-الإسرائيلية ، كما ذكرت الأنباء أن الحكومة النرويجية هي من توسط بين إسرائيل والفلسطينيين لصياغة مخطط جديد لاستئناف التنسيق بينهما(القدس العربي، لندن، 18/11/2020).

– اختتم في القدس المحتلة لقاء إسرائيلي -بحريني برعاية أمريكية، اتفق خلاله   وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير  الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، على فتح السفارات بين البحرين وإسرائيل . والتقى الزياني والوفد المرافق له الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في مقر إقامته في القدس المحتلة. وقدم ريفلين للزياني هدية هي عبارة عن مصحف باللغة العبرية، كما وجه عبره دعوة لملك البحرين حمد بن عيسى لزيارة القدس (القدس العربي، لندن، 19/11/2020).

-نددت حركة “مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها (BDS) في فلسطين، بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، التي وصف الحركة فيها  بـ “المعادية للسامية”. وقالت  في بيان صحافي، إن “إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحاول تشويه سمعة الحركة”. وأضافت إن حركة المقاطعة، ترفض بشكل مبدئي ومتّسق جميع أشكال العنصرية، بما في ذلك العنصرية ضد اليهود.وأوضحت أن “تحالف (ترامب-نتنياهو) المتطرف في عنصريته وعدائه للشعب الفلسطيني، يخلط عمدًا بين رفض نظام الاحتلال والاستعمار والفصل العنصري الإسرائيلي ضدّ الفلسطينيين”. وأشارت إلى أن تصريح بوميبو يهدف إلى “قمع وإسكات الدعوات والتحركات المناصرة للحقوق الفلسطينية بموجب القانون الدولي”. وأعلن بومبيو في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار وزارة الخارجية الأمريكية، اعتبار “حركة مقاطعة إسرائيل”، منظمة لا سامية.وكان  بومبيو قام  أمس الأول بجولة في هضبة الجولان السورية المحتلة التي أقرت واشنطن بسيادة إسرائيل عليها، وزار مستوطنة بساغوت بين رام الله والقدس المحتلة، حيث أعلن أن واشنطن ستصنف منتجات المستوطنات كمنتجات اسرائيلية خلافا لبقية دول العالم وخاصة الأوروبية. وقال ان واشنطن ستعمل على تصنيف حركة مقاطعة إسرائيل «بي دي أس» معادية للسامية (القدس العربي، لندن، 20/11/2020).

-نفى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، ما ذكرته تقارير إعلامية إسرائيلية عن اجتماع ضم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في السعودية.

وقال الأمير فيصل بن فرحان : “طالعت تقارير صحفية عن اجتماع مزعوم بين ولي العهد ومسؤولين إسرائيليين أثناء الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو. لم يحدث اجتماع كهذا. المسؤولون الحاضرون كانوا أمريكيين وسعوديين …فقط”.ورفض نتنياهو التعليق على تلك التقارير(بي بي سي، 23/11/2020).

-أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية عن نظام جديد يتيح منح الجنسية الإسرائيلية للشبان من عمر 18 عاما إلى21 عاما، إذا كانت بحوزهم بطاقة إقامة لمدة لا تقل عن خمس سنوات، مع شروط أخرى، منها إعلان «الولاء» لإسرائيل. وبحسب تقرير لصحيفة «هآرتس» أمس فإن هذا النظام يتيح تجنيس حوالى 20 ألف شاب من القدس المحتلة، إضافة إلى أبناء عملاء يقيمون في إسرائيل، وأن هذا النظام سيسري أيضا على سبعة آلاف شاب فلسطيني سنويا، وهذا سيكون التحدي الأكبر أمام فلسطينيي القدس المحتلة. وبحسب معطيات «هآرتس» فإن 10 % من أصل 330 ألف فلسطيني في القدس المحتلة منذ عام 1967 حصلوا على جنسية إسرائيلية كاملة، ما يعني قرابة 33 ألف شخص، ويضاف لهم قرابة10 آلاف فلسطيني، معظمهم من قرية بيت صفافا الشطر الغربي، والباقي هم ممن انتقلوا للمدينة من القرى في محيط القدس، ومناطق أخرى من البلاد. يذكر أنه كل فلسطيني في أراضي67 طلب وحصل على الجنسية الإسرائيلية، تلغي السلطات الأردنية جواز سفره الأردني، وتمنعه من دخول أراضيها طوال حياته، حتى بجواز سفر إسرائيلي. ويستثني هذا الإجراء فلسطينيين من أراضي الـ 67 ممن حصلوا على الجنسية الإسرائيلية من خلال لم الشمل، بمعنى أنهم تزوجوا من الجليل والمثلث والنقب والساحل داخل أراضي 48( القدس العربي، لندن، 26/11/2020).

-أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس بعد إضرابه عن الطعام مدة  103 أيام  حمل فيها لواء الدفاع عن قضية الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، وسجل فيها انتصارا على السجان الإسرائيلي. والمعروف أن الاعتقال الإداري يكون من خلال إصدار حكم من قائد عسكري للاحتلال، دون توجيه أي تهمة للأسير، بحجة أن ملف اعتقاله سري، وبالعادة تقوم سلطات الاحتلال بتجديد هذا الاعتقال في اليوم الأخير لانقضاء المدة المحددة، وهو ما جعل العديد من الأسرى الفلسطينيين يمضون عدة سنوات في الأسر بدون أي تهم( القدس العربي، لندن، 27/11/2020).

-أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، أن قرار تطبيع العلاقات مع إسرائيل جاء بعد مشاورات واسعة مع القوى السياسية والمجتمعية السودانية التي لم تمانع الخطوة. وجاء تصريح  البرهان بعد  زيارة  وفد عسكري إسرائيلي للخرطوم  الأسبوع الماضي حيث التقى قادة بالجيش السوداني. وأعتبر  البرهان أن أجهزة الحكم الانتقالي حسب الوثيقة الدستورية، شركاء في خطوة إنهاء العداء مع دولة إسرائيل، ومتى ما تم تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي، فهو الجهة المخولة بالتصديق على الاتفاقيات الدولية. وتساءل البرهان “عن الفائدة التي يجنيها السودان من خصومة إسرائيل، وهي دولة عضو في الأمم المتحدة، وأصبحت مقبولة من المجتمع الدولي بغض النظر عن الظروف التي صاحبت قيامها”. وأردف قائلاً: “يبقى بعد ذلك اكتشاف مساحات المصالح وآفاق التعاون كأي دولة أخرى في العالم. فما قام به السودان هو صلح مع دولة كان قائماً معها عداء في السابق وهو أمر طبيعي”.وفيما يتعلق بما تبقى من خطوات إزالة السودان من قائمة الإرهاب، بعد وصول الديمقراطيين للبيت الأبيض، اعتبر البرهان: ” ليس هنالك ما يقلق. أميركا دولة مؤسسات تحترم العقود، وهي من الداعمين للسلام وإنهاء الصراع في الإقليم والعالم”.  وقد  فند المتحدث باسم  مجلس السيادة،  محمد الفكي سليمان،  ما يتردد عن أن تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل يقوده المكون العسكري في السلطة الانتقالية، وقال: “كل أعضاء مجلس السيادة من المدنيين والعسكريين، ووزارة الخارجية يشاركون في إدارة ملف التطبيع”.وكانت الحكومة السودانية وافقت  على تطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد ضغوط مكثفة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مقابل إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب (الشرق الأوسط، لندن، 30/11/2020).

 

– أعلن وزير التجارة البحريني زايد بن راشد الزياني أن واردات البحرين من إسرائيل لن تميز بين المنتجات المصنعة داخل إسرائيل وتلك المنتجة في مستوطنات بالأراضي الفلسطينية  المحتلة. وتعتبر معظم دول العالم المستوطنات غير مشروعة، لكن الزياني أبدى انفتاح البحرين  على استيراد منتجات المستوطنات.وبموجب توجيهات الاتحاد الأوروبي يتعين وضع إشارة تدل على منتجات المستوطنات عند التصدير إلى الدول الأعضاء في الاتحاد، بينما ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمييز الجمارك الأمريكية بين السلع المصنوعة في إسرائيل وتلك المصنوعة في المستوطنات.وقد ندد واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بتصريحات الزياني وقال إنها “تتناقض مع قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية”.وحث أبو يوسف الدول العربية على عدم استيراد المنتجات حتى من داخل إسرائيل من أجل منعها من أن “تتمدد وتتغلغل في الأسواق العربية لكي تعزز اقتصادها”. ولم يتضح حتى الآن موقف بقية بلدان الخليج من الاستيراد من المستوطنات. لكن شركة إسرائيلية لصناعة الخمور تستخدم العنب المزروع في هضبة الجولان المحتلة قالت في سبتمبر/ أيلول إن منتجاتها ستباع في الإمارات.وتتوقع إسرائيل أن يبلغ حجم التبادل التجاري مع البحرين نحو 220 مليون دولار في 2021 بدون أن يشمل ذلك اتفاقات محتملة في مجالات السياحة والدفاع.وقال الزياني إن شركة طيران الخليج البحرينية تخطط لبدء رحلاتها إلى تل أبيب في السابع من يناير/ كانون الثاني ويعقب ذلك بدء خدمات الشحن.وقلل الوزير البحريني  من أهمية التكهنات في إسرائيل باحتمال تعرض الإسرائيليين الذين يزورون البحرين للانتقام بعد اغتيال عالم نوي إيراني (محسن فخري زاده) يوم الجمعة الماضية والذي تتهم طهران إسرائيل بالمسؤولية عنه.وقال الزياني إن البحرين لا ترى أي تهديدات ومن ثم لا ترى ضرورة لمزيد من إجراءات الأمن أو توفير معاملة خاصة للإسرائيليين (وكالة رويترز، 3/12/2020).

-اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار المصري بشأن الجولان السوري المحتل، الذي تقدمه مصر سنوياً إلى الجمعية العامة، ويطالب إسرائيل بإنهاء احتلالها للجولان والانسحاب إلى حدود الرابع من جزيران/ يونيو عام 1967،  طبقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة(بوابة الأهرام، 3/12/2020).

-أعلن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب موافقة المغرب وإسرائيل على تطبيع العلاقات بينهاما لتصبح المغرب  بذلك رابع دولة عربية تفيم علاقات دبلوماسية علنية مع إسرائيل في غضون أربعة أشهر بعد الإمارات والبحرين والسودان . وخلافا للإمارات والبحرين فإن المغرب تلقى «هدية» مقدما  مقابل الموافقة على التطبيع تمثلت بتوقيع ترامب على مرسوم رئاسي يعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية. وبحسب الديوان الملكي المغربي فإن الولايات المتحدة ستفتح قنصلية في الصحراء الغربية لتأكيد اعترافها بسيادة المغرب على تلك المنطقة. وقد أعرب العاهل المغربي  محمد السادس عن شكره لترامب على اعترافه بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية وأبلغه أن المغرب يعتزم تسهيل الرحلات المباشرة للسائحين الإسرائيليين من وإلى المغرب (القدس العربي، لندن، 11/12/2020).

-أعلن وزراء خارجية مصر سامح شكري، والأردن  أيمن الصفدي، وفلسطين رياض المالكي، في ختام اجتماعهم  في القاهرة عن اتفاقهم على استمرار العمل على إطلاق تحرك فاعل لاستئناف مفاوضات “جادة وفاعلة” لإنهاء الجمود في عملية السلام، مؤكدين أن «قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، وآخرها القرار 2334 ومبادرة السلام العربية، تمثل المرجعيات المعتمدة للتفاوض، باعتبار أن التفاوض هو السبيل الوحيد لإحلال السلام». وشدد الوزراء على «ضرورة حث إسرائيل على الجلوس، والتفاوض من أجل التوصل لتسوية نهائية على أساس حل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والمتواصلة جغرافياً على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية (الشرق الأوسط، لندن، 20/12/2020).

-وصلت أول رحلة جوية مباشرة بين إتل أبيب والمغرب، وعلى متنها وفد أمريكي برئاسة جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، يرافقه وفد إسرائيلي. وكان  رئيس هيئة الأمن القومي الإسرائيلي ، مائير بن شبات،  صرح قبل مغادرته إلى المغرب بأن الوفد الإسرائيلي يعتزم ترجمة الإنجاز الدبلوماسي المتمثل بإقامة العلاقات الرسمية مع المغرب إلى “خطوات عملية”، مشيراً إلى أنه سيبحث التعاون  مع المغرب في مجالات الطيران والزراعة والاقتصاد والمياه (الأهرام، القاهرة، 23/12/2020).

-بدأت مناورات عسكرية بالذخيرة الحية هي الأولى من نوعها في قطاع غزة  تزامنا مع الذكرى السنوية للحرب الإسرائيلية على غزة عام  ٢٠٠٨. وأعلنت الفصائل الفلسطينية المسلحة في القطاع أن “قيادة المقاومة جاهزة لخوض أي معركة للدفاع عن شعب وأرض فلسطين. وتسيطر حماس على قطاع غزة منذ صيف ٢٠٠٧، ,,وواجهت  منذ ذلك الحين ثلاث حروب إسرائيلية شنت على القطاع. وشهدت الأسابيع الماضية تصعيدا بين الجانبين عبر إطلاق صواريخ من غزة ورد إسرائيل بغارات على مواقع لحماس فى القطاع. وتوصل الجانبان  مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي إلى اتفاق لإعادة العمل باتفاق تهدئة أرسته أصلا وساطة مصرية، فيما لا تزال السلطات الإسرائيلية تفرض  حصارا خانقا على القطاع الفلسطيني منذ أن أصبح تحت سيطرة حماس (الأهرام، القاهرة، 30/12/2020).