الأربعاء 30/1/2013

– انعقدت في صنعاء يومي 26 و 27 كانون الثاني/يناير 2013، دورة اجتماعات عادية للأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، جرى خلالها النقاش في مختلف القضايا الراهنة. وقد التقى  أعضاء الأمانة العامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي  ، معبرين عن دعمهم لشعب اليمن ولوحدة اليمن، وللديمقراطية في اليمن”. وعرض أعضاء الأمانة العامة لتطورات القضية الفلسطينية، فأكدوا ضرورة  توفير أفضل الظروف لانطلاق انتفاضة فلسطينية ثالثة تستطيع أن تطيح الاحتلال، وأن تعزّز الوحدة الوطنية وبرنامجها المستند إلى نهج المقاومة. وناقش المجتمعون التطورات الدموية المقلقة في مصر ، وأكدوا أن تجاوز هذه الأزمة الساخنة لا يتمّ إلاّ عبر حوار جاد ومسؤول، بخاصة  بين التيارين القومي والإسلامي  يقود إلى شراكة حقيقية بين كل قوى الثورة من أجل تحقيق أهداف الثورة في الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة. وحول المحنة السورية الدموية المستمرّة ما يقارب العامين، شدّد المجتمعون على ضرورة إعطاء الأولوية لوقف سفك الدماء و مباشرة الحوار والإصلاح  وأبعاد التدخلات الأجنبية  الرامية إلى تدمير الدولة السورية وجيشها وموقعها الاستراتيجي وموقفها القومي ودورها التاريخي. كما اطلعت الأمانة العامة على تقرير حول التطورات الأخيرة في العراق، ورأت في الحراك الشعبي العراقي الواسع رسالة من أجل مراجعة جذرية لمجمل السياسات المعتمدة، ولإلغاء كل التدابير والإجراءات التي قام بها المحتل الأمريكي قبل اندحاره على يدّ المقاومة العراقية الباسلة. وفي هذا الإطار أكّدت الأمانة العامة دعم المطالب الشعبية الرئيسية ، وأبرزها المصالحة الوطنية العراقية القائمة على شراكة وطنية لا يستبعد منها أي طرف وطني عراقي، والعفو عن كلّ المعتقلين السياسيين وعودة المنفيين وإلغاء كل قوانين الإلغاء والإقصاء والاجتثاث وإجراءاتهم. وتناولت الأمانة العامة الأنباء التي تحدثت عن قرار السلطات المصرية بتسليم أعدادٍ كبيرة من المواطنين الليبيين اللاجئين إلى مصر، إلى السلطات الليبية، فدعت الحكومة المصرية إلى احترام كل المواثيق والقوانين الدولية الخاصة بهذا الأمر. كما تناولت الأمانة العامة التدخل العسكري الفرنسي في مالي ، فأكدت رفضها القاطع لهذا التدخل ، داعية إلى وقفه فوراً وترك شؤون مالي لأهلها، وأدانت في الوقت ذاته كل أشكال الإرهاب، داعية إلى إغلاق المجال الجوي العربي أمام العدوان الفرنسي (بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي).

 

السبت 23/2/2013

-عقد الأمين العام لـ”المؤتمر القومي العربي” عبد الملك المخلافي مؤتمراً صحافياً في مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت، أطلق  فيه في الذكرى الخامسة والخمسين لقيام الجمهورية العربية المتحدة “نداء صنعاء من أجل الوحدة العربية”، المنبثق عن اجتماع الأمانة العامة للمؤتمر، الذي انعقد في صنعاء في 26 و27 كانون الثاني/ يناير  الماضي. ويشكل “النداء”، كما أعلن المخلافي في كلمته، “دعوة للأمة (العربية) من أجل السير على طريق الوحدة” وأكد المخلافي أنه من مبادئ العمل الوحدوي العربي الالتزام بجملة من المبادئ، أهمها، اعتبار أنّ الوحدة العربية هي ضمانة الوحدة الوطنية، تماماً، مثلما تحصين الوحدة الوطنية هي الطريق الأقصر لتحقيق الوحدة القومية. وأوضح أنّ إحدى وسائل الوصول إلى تحقيق الوحدة العربية تتمثل في عملية متدرجة طويلة الأمد يجري إنجازها خطوة خطوة عن طريق النضال والدعوة المثابرة لإعلاء شأن الوحدة وضرورتها، والتواصل بين أقطار الأمة وتياراتها وأجيالها، والتكامل بين مقدراتها وإمكاناتها، والتراكم في الجهود المبذولة من أجلها. وعلى الصعيد الشعبي العربي، دعا إلى تعزيز دور المنظمات والاتحادات والمؤتمرات الشعبية والنقابية والمهنية العربية، باعتبارها إحدى تجليات وحدة الأمة على الصعيد الشعبي، مؤكداً أنه من الطبيعي والضروري إيجاد الآلية الشعبية المناسبة للمبادرة (السفير، بيروت).

 

الاثنين 18/3/2013

-صدر عن الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي بيان دعا القوى الحية في العراق إلى التصدي للمخططات الرامية إلى تقسيم العراق وتحويله إلى مسرح عمليات تفجير إجرامية لتعميق الجراح بين العراقيين، ولجعل الفتن سيّدة المشهد العراقي. وأكد البيان أن الردّ عل كلّ ما يحاك للعراق ووحدته وهويته وموارده ومستقبله لا يكون إلاّ في إيجاد مناخ المصالحة الوطنية الشاملة البعيدة عن منطق الثأر والانتقام، والقادرة وحدها على تحصين العراق من كل أشكال التدخل الخارجي والتحريض الطائفي والمذهبي، كما في الإفراج عن المعتقلين والمعتقلات في السجون، وعوّدة المنفيين إلى بلادهم، وإلغاء قانون الاجتثاث والمادة 4 من قانون الإرهاب، وإجراء انتخابات تشريعية نزيهة وشفافة، لا يتم إقصاء أي فريق سياسي عنها، وإعادة صياغة دستور جديد للعراق يكون معبّراً عن إرادة العراقيين جميعاً وتوافقهم، دون إقصاء أو تهميش. كما تناول البيان الوضع في ليبيا ، فحذر من المخططات الغربية لتقسيمها إلى عدة دويلات، بما يخدم مشروع الشرق الأوسط الجديد الرامي إلى تفتيت المنطقة خدمة لمصالح الكيان الصهيوني، ودعا القوى الحيّة في ليبيا إلى ضرورة التكاتف والتعاضد من أجل حماية الوحدة الليبية وحرية الشعب الليبي وصون ثروته وموارده من التبديد والهيمنة الاستعمارية، وذلك من خلال  مصالحة وطنية شاملة، لا انتقام فيها ولا روح ثأرية ( بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي).

 

الثلاثاء 9/4/2013

-أعربت الأمانة العامة للاتحاد العام للصحفيين العرب في ختام اجتماعها في العاصمة الموريتانية نواكشوط عن قلقها البالغ إزاء تدهور أوضاع الصحافة والصحفيين في المنطقة التي تمر بظروف بالغة الدقة في ظل الثورات العربية والتحولات السياسية التي تمر بها المنطقة، بما يحد من قوة مساهمتها في احترام حقوق الإنسان ويحد من حرية النشر والتعبير.ونددت الأمانة العامة بأعمال التضييق على الصحفيين والصحافة التي شملت الاعتقال وافتعال المحاكمات ضدهم (الأهرام، القاهرة).

 

الخميس 2/5/2013

– نددت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي بمبادرة السلام الرسمية العربية المعدّلة التي حملها وفد جامعة الدول العربية إلى واشنطن  ، وأكدت أن هذه المبادرة تمثل  تنازلاً خطيراً جديداً في مسلسل التنازلات عن الحقوق العربية عموماً، وحقوق الشعب الفلسطيني خصوصاً، وهي التنازلات التي كان العدو الصهيوني وداعموه يستدرجون النظام الرسمي كل مرّة إليها دون أن يقدموا أي شيء بالمقابل سوى المزيد من العدوان وانتهاك الحقوق. وأوضح بيان صادر عن الأمانة العامة أن هذه المبادرة تستبدل أرضاً عربية فلسطينية بأرض عربية فلسطينية، بكل ما يعنيه ذلك من إقرار بالاغتصاب الصهيوني القديم واعتراف بالاحتلال الصهيوني الجديد، وكلا الأمرين هو تفريط بالحقوق الفلسطينية والعربية، وبكل المواثيق والقرارات العربية والدولية (بيان صادر عن عن الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي).

 

الاثنين 6/5/2013

-ندد الأمين العام للمؤتمر القومي العربي عبد الملك المخلافي بالعدوان الصهيوني المتكرر على سورية وعاصمتها دمشق، مؤكداً إن هذا العدوان ما كان ليتم لولا ضوء أخضر أعطاه الرئيس الأمريكي أوباما في إطار الشراكة الإستراتيجية مع تل أبيب، وفي إطار الحرب المشتركة على مواقع المقاومة في الأمّة. وطالب بموقف رسمي عربي ملتزم بميثاق جامعة الدول العربية، ومعاهدة الدفاع العربي المشترك، ويلغي كل القرارات المخالفة والمتّخذة بحق سورية بدءاً من العقوبات الاقتصادية إلى قرار إخراج الدولة السورية من جامعة الدول العربية (بيان صادر عن عن الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي).

 

السبت والأحد 1- 2/6/ 2014

– اختتمت  في القاهرة اجتماعات  الدورة الرابعة والعشرين للمؤتمر القومي العربي بإصدار بيان ختامي أكد

انتهاء زمن القطب الأمريكي المتسلط على العالم ودخول  الشعوب في وضع دولي متعدد القطبية يتيح لها تعزيز استقلالها وتحقيق مشاريعها النهضوية ، بما في ذلك  المشروع النهضوي القومي العربي. وشدد المؤتمر على حماية الوحدات الوطنية والوحدة القومية من خلال  تطوير آليات الحوار داخل مكونات الأمّة، كما داخل المكونات في كل الأقطار على قاعدة الالتزام المطلق للتغير الديمقراطي الشامل وإسقاط حكم الاستبداد والفساد والتبعية، وإغلاق كل الثغرات الكامنة في البنى الداخلية. لكنه حذر من أن تعقيدات الواقع العربي الراهن لا يمكن معالجتها عن طريق القبول بالاستبداد بذريعة مقاومة التدخل الاستعماري ولا عن طريق استدعاء القوى الاستعمارية بحجة التخلص من هذا الاستبداد .لذلك فهو يرفض الاثنين معاً ولا يحابي أو ينحاز لأي طرف من طرفي هذه المعادلة، مع التأكيد على  معالجة التناقض الرئيس المرتبط بالصراع مع العدو . وأكد المؤتمر إن قضية فلسطين، كانت ولا زالت وستبقى القضية المركزية للأمّة، وأن الصراع مع المشروع الصهيوني هو صراع وجود لا صراع حدود. وقد  ندد المؤتمر بسياسة التنازلات والتفريط والاستجداء التي يمارسها بعض أطراف النظام الرسمي العربي من خلال ما سمي بلجنة مبادرة السلام العربية، التي أعلنت في أمريكا موافقتها على مبادلة الأراضي، أي مبادلة أرض فلسطينية بأرض فلسطينية أخرى، ما يعني فتح الطريق أمام تكريس وتشريع الاستيطان والتهويد، داعياً إلى سحب مثل هذه المبادرات ، ورفض تحركات الإدارة الأمريكية  الأخيرة الهادفة  إلى إعادة المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية تحت شعارات زائفة حول السلام الاقتصادي وتقديم المساعدات المادية لتحسين الظروف المعيشية للناس متوهمين بأنهم بمثل هذه الرشوات سيقطعون الطريق على الانفجار الشامل في الأراضي الفلسطينية. وقد توقف المؤتمر عند الشأن السوري ، فرحّب بالتوافق الدولي لعقد مؤتمر جنيف- 2، مؤكداً  موقفه الثابت من رفضه للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية أجنبياً  كان هذا التدخل، أو إقليمياً أو عربياً. كما أكد موقفه الحاسم ضدّ الحلول العسكرية التدميرية التي تعمل لها أطراف داخل سورية وخارجها والتي تدفع إلى التمويل والتسليح والتجنيد والتحريض، داعياً إلى البدء بمرحلة انتقالية تضمن الانتقال السلمي إلى نظام سياسي ديمقراطي تعددي يقرّه السوريون أنفسهم بإرادتهم الحرّة. وطالب المؤتمر جامعة الدول العربية بالعدول عن سياساتها السابقة والحالية بشأن سورية  بما في ذلك التراجع عن قرار إسقاط عضوية سورية في الجامعة . كما شدد المؤتمر على ضرورة المصالحة الوطنية في مختلف الأقطار العربية  التي تتهددها الانقاسامات الداخلية ومؤمرات التفكيك الخارجية) بيان صادر عن الدورة الرابعة والعشرين للمؤتمر القومي العرب ، القاهرة).

 

الاثنين 22/7/2013

-أصدر اتحاد المحامين العرب  بياناً استعاد فيه  ذكرى قيام ثورة 23 تموز/ يوليو 1952 التي نفذها تنظيم الضباط الأحرار بقيادة جمال عبد الناصر، داعياً الشعب المصري الذي يعيش  أجواء الثورتين اللتين قام بهما في 25 كانون الثاني/ يناير 2011 وفي 30 حزيران/ يونيو 2013 إلى الإفادة  من مبادئ “ثورة يوليو” 1952 وأبرزها: القضاء على الإستعمار وأعوانه والإقطاع والإحتكار وسيطرة رأس المال على الحكم، وإقامة حياة ديمقراطية سليمة وعدالة إجتماعية وجيش وطني قوي”.وأكد  البيان أهمية إستكمال أهداف ثورة يوليو  أسلوباً وتوجهاً وأهدافاً (النشرة، بيروت).

 

الجمعة 30/8/2013

-نددت الأمانة العامة للمؤتمر القومي بالتسعير الخطير والمحموم نحو التحضير لشن عدوان أمريكي على سورية، وأكدت رفضها  للتدخلات الخارجية بكافة أشكالها في البلدان العربية، بما في ذلك التدخلات العسكرية،  تحت ذرائع مختلفة سبق للولايات المتحدة الأمريكية، وحلفائها، وعملائها العرب، أن استخدموها  لتنفيذ العدوان على العراق عام 2003، وقد تكشف بطلان تلك الذرائع بالجملة والتفصيل. ولم يعد منطقياً قبول هذه الذرائع مرة أخرى. كما نددت الأمانة العامة بموقف جامعة الدول العربية في الاجتماع الطارئ الذي عقد مؤخراً، حول مشروع العدوان على سورية ، واعتبرته موقفاً خيانياً يهدف إلى تقديم غطاء عربي مكشوف وغير مبرر، للعدوان على سورية ، حتى قبل أن تنتهي لجان التحقيق التابعة للأمم المتحدة، من أعمالها وتقدم تقريرها حول الاتهامات المزعومة للجيش السوري باستخدام السلاح الكيماوي ضد المعارضة المسلحة.  كما رأت الأمانة العامة  في موقف النظام العربي الرسمي هذا، استكمالاً لمواقف سابقة له، شرعنت للعدوان على العراق وليبيا ولبنان وفلسطين، وعززت هيمنة الرجعية العربية على قرارات جامعة الدول العربية، وعجز النظام العربي الرسمي عن الاضطلاع بدوره في حماية الأمن القومي العربي، والتصدي للعدوان. وأشادت الأمانة العامة  بدور القوى الدولية الصديقة الرافضة للعدوان، وبالمواقف الشعبية لقوى السلم العالمي التي ترفض لغة الحرب والاحتكام للقوة. ودعت إلى تحرك شعبي واسع في معظم المدن العربية الرئيسية، يشمل التظاهرات والاعتصامات حتى  يتم دحر العدوان(بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي).

 

الاثنين 16/9/2013

-انعقد في بيروت المنتدى العربي الدولي لمناهضة العدوان على سورية ودعم المقاومة، بمبادرة من المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، وبحضور 450 شخصية عربية وأوروبية من 30 بلداً . وصدر عن المنتدى بيان أكد رفض المجتمعين لكل الأعمال العدوانية والتهديدات الأمريكية ضد سورية بكل صورها وأشكالها، مشدداً على الحل السياسي للأزمة السورية  الذي يقرره السوريون أنفسهم دون تدخل خارجي (بيان صادر عن المنتدى، بيروت).

 

الجمعة 20/9/2013

-حذرت  الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي  في اجتماعها الاعتيادي في بيروت من العدوان الأمريكي الغربي على سورية  من أجل  القضاء على الجيش السوري أو على الأقل إضعاف قدرات سوريّة العسكريّة، بعد أن تمّ القضاء على الجيش العراقي وقدرات العراق العسكريّة بالغزو وحلّ الجيش العراقي بهدف تعزيز أمن “إسرائيل” وتكريس تفوقها الاستراتيجي وتمتعها بأمن طويل المدى لتتفرغ فيه للمزيد من الاستيطان والتهويد للأراضي الفلسطينية المحتلة ( بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، بيروت)

 

الثلاثاء 15/10/2013

-وجهت الأمانة العامة لـ”اتحاد المحامين العرب” رسالة إلى المنظمات والنقابات والاتحادات والروابط الدولية، طالبت فيها بالتصدي والإدانة لتصريحات الرئيس التشيكي ميلوس زيمان الذي  أعلن في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في الرابع من تشرين الأول/ أكتوبر ، قبل زيارته إلى الكيان الصهيوني في السادس من الشهر نفسه، عن نيته نقل سفارة جمهورية التشيك من تل أبيب إلى القدس المحتلة ،وعدم ممانعته التعامل مع المستوطنات ومنتجاتها خلافاً لقرارات الاتحاد الأوروبي بهذا الشأن، بالإضافة إلى إعلانه “معارضة عودة اللاجئين الفلسطنيين وفق القرار 194″، مؤكداً علاقته “المتميزة” مع إسرائيل. وأكدت الأمانة العامة أن هذا الموقف ينتهك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ويتعارض مع موقف الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بشأن قضية القدس كأرض محتلة (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 20/11/2013

– اختتمت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية  دورتها الطارئة التي عقدتها يومي 18 و19 الشهر الجاري في دمشق بإصدار بيان ختامي أكد وقوف الأحزاب العربية  إلى جانب سورية في مواجهة الحرب الكونية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها وعملاؤها في المنطقة بواسطة المجموعات الإرهابية التكفيرية على سورية لأنها رفضت الإملاءات الأمريكية بغية تدميرها وإضعاف دورها وإجبارها على تبديل مواقفها والتخلي عن ثوابتها الوطنية والقومية.  ووصفت الأمانة العامة قرارات مؤسسة الجامعة العربية المشبوهة حيال سورية والمتعلقة بتجميد عضويتها ودعم الإرهاب والتطرف بأنها “سابقة خطرة تكشف حقيقة الدور المشبوه للدول العربية المهيمنة على قرار الجامعة” داعية إلى قيام جامعة شعبية عربية تتحمل مسؤولياتها في توحيد الطاقات العربية بعد أن خرجت جامعة الدول العربية عن أهدافها وأصبحت “أداة بيد قوى استعمارية ووسطاء عملاء عرب” (الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون-سورية).

 

الثلاثاء 3/12/2013

-دعا المؤتمر القومي العربي لأوسع تحرك عربي  تضامناً مع عرب النقب في مواجهة مخطط “برافر” الاستيطاني  الهادف إلى مصادرة 800 ألف دنم من أراضي النقب  بما يعادل نصف الأرض التي بقيت للفلسطينيين بعد المصادرات التي تمت عام النكبة 1948 (بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي).
الجمعة 20/12/2013

-أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب الإعتداءات التي تعرض لها مؤخراً عدد من الصحفيين والإعلاميين السوريين وخطفهم من قبل بعض الجماعات الإرهابية وكان من بينهم الصحفي عبد الله المقداد وعدد من العاملين في الصحافة والإعلام ولا يزال مصيرهم مجهولاً. كما دان الاتحاد  جريمة اغتيال الإعلامية العراقية نورس النعيمي مقدمة البرامج في قناة الموصلية العراقية الفضائية (الأهرام، القاهرة).