الأحد 4/1/2004

– أفاق سكان حي القصبة في البلدة القديمة في نابلس على فاجعة جديدة نفذها جيش الاحتلال في حق هذه البلدة ومعالمها الأثرية. ففي إطار الحملة العسكرية التي أطلق عليها اسم «المياه الراكدة» استهدف الجنود مباني أثرية بتفجير سراديبها بذريعة البحث عن ناشطين فلسطينيين «مطلوبين» عجزت عن اعتقالهم خلال الحملة المتواصلة منذ 17 يوماً، كما استهدف «قناصة» في الجيش المواطنين فقتلوا ثلاثة منهم ( الحياة ، بيروت).

 

الأثنين 5/1/2004

– نفذت إسرائيل قرارها القاضي بمنع وفد من أبناء الطائفة الدرزية في فلسطين المحتلة، يضم أكثر من 310 أشخاص، منهم حوالى 240 رجل دين، من عبور «جسر الشيخ حسين» على الحدود الأردنية – الفلسطينية، وذلك في طريقهم إلى الأردن فسوريا وأخيراً لبنان، بهدف تقديم التعازي بالشيخ أبو حسن عارف حلاوي، وذلك بحجة عدم حصول الوفد على التصاريح الرسمية اللازمة من سلطات الاحتلال و«خوفاً على سلامتهم» ( السفير ، بيروت).

 

الخميس 8/1/2004

– في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر إسرائيلية مطلعة عن إشارات سورية إلى رغبة دمشق في استئناف المفاوضات مع إسرائيل، عاود رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال موشيه يعالون التلويح بقبضة إسرائيل العسكرية والتهديد بعدوان عسكري جديد على الأراضي السورية. وفي غضون ذلك صعد معلقون إسرائيليون بارزون انتقاداتهم لرئيس الحكومة الإسرائيلية أرييل شارون على خلفية رفضه التجاوب مع الاقتراح السوري باستئناف المفاوضات ( الحياة ، بيروت).

– في جريمة إعدام ميداني مزدوجة هي الثانية من نوعها في أقل من ثلاثة أسابيع، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين فلسطينيين بدم بارد ومثلت بجثمانيهما. والشابان هما ابراهيم العطاري (35 عاماً) وعبد العفو القصاص (26 عاماً) الذي استخدموه درعاً بشرية للدخول شقة العطاري قبل أن يعدموا الاثنين معاً ميدانياً في مدينة نابلس. ونعت «كتائب العودة» التابعة لحركة فتح الشهيدين العطاري والقصاص معلنة أنهما من أعضائها ( الحياة ، بيروت).

 

الأربعاء 14/1/2004

– منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 14 حاجاً من قطاع غزة من مغادرة القطاع عبر معبر العودة الحدودي في مدينة رفح جنوب القطاع بذريعة الحفاظ على الأمن. والممنوعون من السفر هم من ذوي الشهداء والمطلوبين والمقاومين والمعتقلين الفلسطينيين أو النشطاء في فصائل المقاومة الفلسطينية ( الحياة ، بيروت).

 

الخميس 15/1/2004

– شهدت الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي تطوراً نوعياً جديداً عندما قامت أم فلسطينية لطفلين بتفجير نفسها عند معبر إيريز بين قطاع غزة وأراضي 48، مما أدى إلى مقتل أربعة جنود إسرائيليين وإصابة ثلاثة، في عملية تبنتها حركتا حماس وفتح وامتنعت السلطة الفلسطينية عن إدانتها محملة إسرائيل مسؤوليتها. وأصبحت ريم الرياشي أول أم استشهادية فلسطينية، وأول امرأة تنتمي إلى حركة حماس تنفذ هذا النوع من العمليات ( السفير ، بيروت).

 

الجمعة 16/1/2004

– قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق قطاع غزة بصورة كاملة، كما قامت باجتياح جنين وأوقفت تنفيذ توصيات بإخلاء الاستيطان اليهودي في الخليل. وهدد جنرال في الجيش الإسرائيلي باستئناف سياسة الاغتيالات ضد قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس والجهاد الإسلامي، بدعوى الانتقام منهما رداً على عملية إيريز ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الثلاثاء 20/1/2004

– هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون الأردن بقطع الماء عنه ووقف التعاون الاقتصادي معه في حال استمر في موقفه العدائي من الجدار الفاصل الذي تبنيه إسرائيل على أراضي الضفة الغربية. يذكر أن الأردن يحصل من اسرائيل بموجب اتفاق سلام عربة على ما قدره 50 مليون متر مكعب من المياه. كما أن التعاون الاقتصادي بين اسرائيل والأردن الذي ترعاه الولايات المتحدة والمتمثل باتفاق المناطق الحرة، يدر على الأردن ما قدره 500 مليون دولار، حسب المصادر الإسرائيلية ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الأربعاء 21/1/2004

– نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات في قضاءي مرجعيون وصور بعد زهاء 25 ساعة من تدمير «المقاومة الإسلامية» جرافة إسرائيلية انتهكت الخط الأزرق ودخلت الأراضي اللبنانية في محلة بركة ريشا في القطاع الغربي من جنوب لبنان ومقتل إسرائيلي وإصابة آخر. وأكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن «حزب الله» مستعد للرد بقوة على أي اعتداء اسرائيلي ( النهار ، بيروت).

 

الأثنين 26/1/2004

– أعلن الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله رسمياً الاتفاق على تبادل الأسرى مع إسرائيل وتفاصيله. والاتفاق يتضمن مرحلتين: فيتم تبادل الأسرى اللبنانيين والعرب المتفق عليهم في المرحلة الأولى (435 أسيراً بينهم 23 لبنانياً) بالأسرى الإسرائيليين الأربعة العقيد الحنان تننباوم وثلاثة جنود، إضافة إلى 59 شهيداً لبنانياً (وفلسطينياً). أما المرحلة الثانية ستبدأ بعد تنفيذ العملية الأولى إذ ستشكل لجان مهمتها البحث عن الطيار رون أراد وعن مصير الديبلوماسيين الإيرانيين الأربعة الذي فقدوا في لبنان أثناء الاجتياح الإسرائيلي عام 1982. وأكد نصر الله أن الأسير سمير القنطار الذي رفضت إسرائيل إطلاقه ستأخذ قضيته طريق الحل خلال شهرين أو ثلاثة ( الحياة ، بيروت).

 

الخميس 29/1/2004

– انطلقت آلية الاتفاق العملاني لتبادل الأسرى بين إسرائيل و «حزب الله» بوساطة ألمانية في وقت متزامن في كل من تل أبيب وبيروت في اتجاه ألمانيا. وقد بدأت الخطوات التنفيذية في المرحلة الأولى للاتفاق مع إطلاق السلطات الإسرائيلية 30 معتقلاً عربياً بينهم 23 لبنانياً وفي مقدمهم الشيخ عبد الكريم عبيد والحاج مصطفى الديراني من سجن ريمونيم في شمال تل أبيب. وقد غادر هؤلاء السجن متوجهين إلى مطار بن غوريون ومنه إلى ألمانيا. وقد صعد اللبنانيون وخمسة سوريين وألماني واحد هو ستيفن سميرك إلى حافلة رافقتها قوة أمنية كبيرة من الوحدات الخاصة في الشرطة الإسرائيلية ( النهار ، بيروت).

– ارتكب الجنود الإسرائيليون مجزرة جديدة في جنوب قطاع غزة سقط فيها ثمانية فلسطينيين على الأقل، بينما يجري المبعوثان الأمريكيان إلى الشرق الأوسط جون وولف وديفيد ساترفيلد محادثات مع رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع في محاولة لإنقاذ عملية السلام ( النهار، بيروت).

 

الجمعة 30/1/2004

– عاش لبنان مشهداً مؤثراً قل نظيره، وهو يستقبل الأسرى اللبنانيين العائدين من السجون الإسرائيلية، إذ امتزجت على أرض مطار بيروت الدموع بمظاهر الفرح وأصوات الرصاص الكثيف الذي أطلق في الهواء خلال الاحتفال الرسمي والشعبي بعودة هؤلاء، وبعضهم مضى على سجنه زهاء 17 سنة. وكان في استقبالهم في المطار رؤساء الجمهورية إميل لحود والمجلس النيابي نبيه بري والحكومة رفيق الحريري وحشد من الوزراء والنواب والشخصيات الروحية والسياسية والعسكرية والديبلوماسية، إضافة إلى وفد إيراني برئاسة رئيس لجنة دعم الانتفاضة في فلسطين الشيخ علي أكبر محتشمي ( الحياة ، بيروت).

– ردت «كتائب شهداء الأقصى» التابعة لحركة «فتح» على المجزرة الإسرائيلية  في جنوب قطاع غزة  التي سقط فيها أمس الأول ثمانية فلسطينيين بهجوم تفجيري استهدف باصاً في القدس وأسفر عن مقتل 10 إسرائيليين وجرح 50 آخرين. وقد نفذ الهجوم علي جعارة من مدينة بيت لحم، وهو شرطي في قوات الأمن الفلسطينية، قرب مقر أرييل شارون  رئيس الوزراء الإسرائيلي في القدس في وقت لم يكن موجوداً في مكتبه ( الحياة ، بيروت).

 

السبت 31/1/2004

– احتشد الآلاف من اللبنانيين من رأس الناقورة حتى بيروت يستقبلون ستين شهيداً وصلت جثامينهم التي ستشيع في مواكب تلف لبنان من أقصى جنوبه في بلدة عيترون الحدودية حتى عكار مروراً بالمتن وبيروت والبقاع، وفي مواكب تنظمها قوى سياسية عديدة كان الشهداء ينتمون إليها أثناء قيامهم بالعمليات التي استشهدوا خلالها ( السفير ، بيروت).

 

الأحد 8/2/2004

– صعدت اسرائيل المواجهة مع الفلسطينيين باغتيالها أحد قادة «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» في غزة عزيز الشامي (37 عاماً) باستهداف سيارته بصاروخ أطلقته مروحية في وسط المدينة أدى أيضاً إلى مقتل فتى فلسطيني وجرح عشرة آخرين. وتعهدت «الجهاد» الثأر برد سريع وموجع في عمق إسرائيل ( النهار ، بيروت).

 

الخميس 12/2/2004

– ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة في قطاع غزة سقط فيها 15 قتيلاً على الأقل وجرح أكثر من 50 آخرين في عمليتي توغل إحداهما في حي الشجاعية شرق غزة والأخرى في رفح ( النهار ، بيروت).

 

الأثنين 23/2/2004

– بدأت اسرائيل هدم جزء صغير من جدارها في الضفة الغربية قبل أربع وعشرين ساعة من جلسة محكمة العدل الدولية المكرسة للنظر في شرعية هذا الجدار ( النهار ، بيروت).

– فجر شاب فلسطيني نفسه في أوتوبيس إسرائيلي مكتظ بالركاب في القدس، فأوقع ثمانية قتلى على الأقل ونحو 65 جريحاً في عملية أعلنت «كتائب شهداء الأقصى» المقربة من حركة فتح مسؤوليتها عنها، ولكنها تنصلت من هذ الإعلان في ما بعد  (النهار ، بيروت).

 

الجمعة 27/2/2004

– سال الدم الفلسطيني على جنبات الجدار الذي تبنيه إسرائيل في الضفة الغربية عندما سقط ثلاثة شهداء فلسطينيين وأصيب 86 بجروح برصاص قوات الاحتلال خلال احتجاجات على بناء الجدار في بلدة بدو، فيما سقط شهيدان آخران وقتل جندي إسرائيلي في عملية استهدفت معبر إيريز في قطاع غزة تبنتها كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح. في هذا الوقت حذرت السلطة الفلسطينية من «انتشار الفوضى» إثر عملية السطو التي نفذها جيش الاحتلال على مصارف في رام الله ودعت إسرائيل إلى إعادة الأموال التي سرقتها وسارع مسؤولون ومصرفيون إلى تهدئة الجمهور والمودعين في الأراضي الفلسطينية المحتلة غداة سرقة ملايين الدولارات من حسابات أفراد ومؤسسات في عملية غير مسبوقة ضد قطاع المصارف وهو القطاع الوحيد الذي لا يزال صامداً في مناطق السلطة الفلسطينية ( السفير ، بيروت).

 

الأثنين 1/3/2004

– كثفت سلطات الاحتلال عمليات تصفية المقاومين الفلسطينيين، وقامت باغتيال اثنين من كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في مخيم بلاطة قرب نابلس وذلك بعد أقل من يوم على عملية اغتيال نفذتها مروحيات الأباتشي في غزة سقط فيها ثلاثة شهداء من حركة الجهاد الاسلامي ( السفير، بيروت).

 

الخميس 4/3/2004

– قتلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة ناشطين في حركة المقاومة الاسلامية «حماس» بقصف سيارتهم من طائرات هليكوبتر في غزة ( النهار، بيروت).

 

الأحد 7/3/2004

– استشهد ستة فلسطينيين بتفجير استشهادي وهجوم بالأسلحة الرشاشة على الجنود الاسرائيليين عند معبر ايريز بين اسرائيل وقطاع غزة. وأعلن مصدر في حركة المقاومة الاسلامية «حماس» أن الحركة «نفذت العملية بالاشتراك مع حركة الجهاد الاسلامي» و«كتائب شهداء الأقصى» المقربة من حركة «فتح» ( النهار، بيروت).

 

الأثنين 8/3/2004

– كثفت سلطات الاحتلال عمليات استباحة قطاع غزة بحيث اجتاحت وحدات الجيش الاسرائيلي مخيمي النصيرات والبريج ونفذت مذبحة سقط فيها 14 شهيداً و83 جريحاً بينهم عدد من الأطفال والشيوخ ( السفير، بيروت).

 

الأحد 14/3/2004

– بينت إحصائية للمركز الصحافي الدولي أن إجمالي عدد ضحايا انتفاضة الأقصى منذ 29 أيلول/سبتمبر 2000 وحتى 31 كانون الثاني/يناير الماضي بلغ 2930 يضاف اليهم 523 لم يسجلوا بسبب الاجراءات الاسرائيلية، و732 قتلوا نتيجة القصف الجوي. ومن بين مجمل ضحايا الانتفاضة هناك 534 دون سن الـ 18 عاماً و191 من الإناث و29 من أفراد الأطقم الطبية والدفاع المدني و344 من أفراد الأمن الوطني و8 من الإعلاميين والصحافيين و220 من الرياضيين ( الشرق الأوسط، لندن).

 

الأثنين 15/3/2004

– نفذ الآلاف من أهالي هضبة الجولان السورية المحتلة، تظاهرة ضخمة فوق الأراضي الوقفية في قرية مسعدة للاحتجاج على مشروع اسرائيلي لمصادرتها. وحمل المتظاهرون الذين شاركهم في المسيرة فلسطينيون من قرى الجليل والكرمل، أعلاماً سورية وصوراً للرئيس السوري بشار الأسد ورددوا هتافات مناهضة لإسرائيل ( السفير، بيروت).

– استهدفت الانتفاضة الفلسطينية العمق الاستراتيجي الاسرائيلي، حيث تمكن فلسطينيان ينتميان الى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، من اختراق إجراءات الأمن الإسرائيلية المشددة والوصول الى ميناء أسدود جنوب فلسطين المحتلة، الذي يضم أكبر قاعدة للبحرية الإسرائيلية ويعتبر حصناً منيعاً، وفجرا نفسيهما مما أسفر عن مقتل 11 اسرائيلياً وإصابة 15 بجروح، إصابات بعضهم خطيرة. ويعتبر ميناء اسدود منشأة استراتيجية هامة حيث توجد فيه أكبر قاعدة للبحرية الاسرائيلية، كما أن فيه خزانات للوقود وللمواد الكيميائية. ويوجد بجوار الميناء محطة كبيرة للطاقة الكهربائية ( السفير، بيروت).

 

الخميس 18/3/2004

– بعد أقل من 24 ساعة على مصادقة مجلس الوزراء الإسرائيلي الأمني المصغر على حملة «دمه في رأسه» للرد على عملية «أسدود» المزدوجة التي أسفرت عن مقتل 11 إسرائيلياً وجرح حوالى20 آخرين، قتل ستة فلسطينيين وأصيب أكثر من عشرين آخرين، في ثلاث غارات شنتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في مدينتي رفح وغزة. وهددت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح اسرائيل بالرد على أي عمليات قتل للفلسطينيين في غضون 24 ساعة ( الشرق الأوسط، لندن).

 

الثلاثاء 23/3/2004

– دفعت إسرائيل حربها على الشعب الفلسطيني إلى ذروة جديدة بتنفيذ قرارها اغتيال شيخ فلسطين أحمد ياسين، فاستهدفت المروحيات الاسرائيلية القائد الفلسطيني المقعد عند خروجه من صلاة الفجر متسببة أيضاً بمجزرة بشعة بحق ثمانية من المصلين . ودفعت شدة الصدمة الفلسطينيين الى الخروج بعشرات الآلاف في جميع المناطق المحتلة في مسيرات غضب تطالب بالثأر سرعان ما تحولت الى مواجهات مع قوات الاحتلال. وتوعدت كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس برد على «مستوى العالم الاسلامي» على اغتيال ياسين. وأثارت عملية تصفية ياسين غضباً عربياً وإسلامياً رسمياً وشعبياً بدأ في العراق الرازح تحت الاحتلال الأمريكي وامتد الى بقية العواصم والمدن العربية والاسلامية التي شهدت تظاهرات نددت بإسرائيل  (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 24/3/2004

–  اختارت  حركة حماس الناطق باسمها في قطاع غزة الدكتور عبد العزيز الرنتيسي زعيماً لها خلفاً للشيخ ياسين ( النهار، بيروت).

 

الخميس 1/4/2004

– دل تقرير البنك المركزي في إسرائيل على أن خسائر الاقتصاد الإسرائيلي بسبب الانتفاضة الفلسطينية والعمليات الحربية لجيش الاحتلال فاقت الخسائر التي دفعتها في كل حرب من حروبها السابقة باستثناء حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973، وبلغت حوالى 90 مليار شيكل، أي ما يعادل  أكثر 20 مليار دولار ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الجمعة 2/4/2004

– اقتحمت قوات إسرائيلية مدينة بيت لحم وحاصرت المستشفى الوحيد للأمراض العقلية في الأراضي الفلسطينية واعتقلت 12 فلسطينياً كانوا يتحصنون فيما يبدو في أحد أجنحته معظمهم نشطاء في حركة «فتح». ولفتت مصادر فلسطينية إلى أن أحد المعتقلين هو قائد كتائب شهداء الأقصى في بيت لحم جمال حمامرة ( الحياة ، بيروت).

– أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وقف توزيع المساعدات الغذائية الطارئة لأكثر من 600 ألف لاجئ فلسطيني في قطاع غزة، إثر العراقيل التي تضعها إسرائيل أمام المساعدات الإنسانية التي تصل إلى القطاع عبر معبر المنطار ( الحياة ، بيروت).

 

الجمعة 16/4/2004

– رفض الفلسطينيون رئيساً وحكومة وفصائل وشعباً بالقطع تنازلات الرئيس الأمريكي جورج بوش التي تخلى فيها عن الالتزامات الأمريكية بقرارات الشرعية الدولية بإسقاط حق العودة للاجئين الفلسطينيين، والموافقة على ضم إسرائيل المستوطنات في الضفة الغربية وعدم العودة إلى حدود الهدنة لعام 1949 أي ما يعرف بحدود 1967 والخط الأخضر. إلى ذلك أصيب عشرون شخصاً من بينهم اثنان في حالة الخطر بجراح جراء إطلاق طائرة هليكوبتر إسرائيلية صاروخاً غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الأحد 18/4/2004

– اغتالت إسرائيل زعيم «حركة المقاومة الإسلامية» حماس في غزة الدكتور عبد العزيز الرنتيسي الذي استشهد متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها في هجوم بالصواريخ شنته «أباتشي» إسرائيلية على سيارته بالقرب من منزله في شارع الجلاء في غزة. وذكر أن الهجوم أدى أيضاً إلى استشهاد محمد نجل الرنتيسي واثنين من مرافقيه ( الحياة ، بيروت).

 

الخميس 22/4/2004

– ارتفع عدد الفلسطينيين الذين أصيبوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة في عملية توغل مستمرة إلى 13 قتيلاً وأكثر من 70 جريحاً. ويشارك في الهجوم عشرات الدبابات الإسرائيلية تحت غطاء طائرات الهليكوبتر الهجومية ( النهار ، بيروت).

 

الأثنين 3/5/2004

– قتل خمسة مستوطنين إسرائيليين وجرح ثلاثة من جنود الاحتلال في هجوم عسكري نفذته «الجهاد الإسلامي» في قطاع غزة، وأفاد مصدر أمني فلسطيني أن مروحيات إسرائيلية أغارت على مقر إذاعة «صوت الأقصى» القريبة من حركة «حماس» ما ألحق بالإذاعة أضراراً كبيرة ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الأربعاء 5/5/2004

– سقط شهيدان فلسطينيان وأصيب 17 آخرين خلال هجوم لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم خان يونس في جنوب قطاع غزة، كما عمدت قوات الاحتلال إلى هدم 30 منزلاً، ونفذت حملات اعتقال في الضفة الغربية شملت 11 فلسطينياً ( السفير ، بيروت).

 

السبت 8/5/2004

– أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة حق الشعب الفلسطيني في السيادة على أراضيه التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وصوّت 140 عضواً في الجمعية العامة المكونة من 191 عضواً لصالح القرار فيما عارضه ستة أعضاء بينهم الولايات المتحدة وإسرائيل وامتنع عن التصويت 11 عضواً ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الأربعاء 12/5/2004

-قصفت مروحية عسكرية إسرائيلية سيارة مدنية فلسطينية في حي الشجاعية في مدينة غزة فقتلت شخصاً وأصابت أربعة آخرين. وكان المقاومون الفلسطينيون نجحوا في تدمير ناقلة جند مدرعة من نوع «م 113» وقتلوا أفراد طاقمها المؤلف من ستة جنود. وقتل خمسة فلسطينيين وجرح تسعون آخرون في عملية توغل إسرائيلي استهدفت حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

السبت 15/5/2004

-في أكبر عملية من نوعها منذ بدء الانتفاضة شرعت القوات الإسرائيلية بتنفيذ مخطط تدمير جديد يطاول نصف مساحة مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، وخلال بضع ساعات هدمت القوات الإسرائيلية عشرات المنازل والمحال التجارية من أصل مئات تشملها خطة وزير الدفاع الإسرائيلي لتوسيع منطقة الحدود الفاصلة ما بين رفح الفلسطينية ورفح المصرية ( الحياة ، بيروت).

 

الأربعاء 19/5/2004

– ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة في حملة «قوس قزح» الهادفة إلى هدم أكبر عدد ممكن من منازل مدينة رفح ومخيماتها في جنوب قطاع غزة والقضاء على بنية المقاومة فيها. وكانت حصيلة المجزرة 18 قتيلاً وعشرات الجرحى عدد منهم في حالة الخطر ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الخميس 20/5/2004

– أدان مجلس الأمن في قرار يحمل الرقم 1544 امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت عليه، إسرائيل لقتلها المدنيين الفلسطينيين في منطقة رفح، ودعاها إلى وقف هدم منازل الفلسطينيين في قطاع غزة ( السفير ، بيروت).

 

الجمعة 21/5/2004

– واصلت القوات الإسرائيلية، تدعمها دبابات وطائرات هليكوبتر، هجومها على مخيم رفح للاجئين المحاصر حيث سقط تسعة فلسطينيين آخرين ليرتفع مجموع القتلى إلى 42 على الأقل في ثلاثة أيام في عملية «قوس قزح» الأكثر دموية في قطاع غزة  (النهار ، بيروت).

 

الثلاثاء 1/6/2004

-دعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «اونروا» المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات طارئة بقيمة 15 مليون دولار لفلسطينيي رفح المنكوبين اثر العمليات التي شنها الجيش الإسرائيلي على جنوب قطاع غزة ( الحياة ، بيروت).

 

الخميس 3/6/2004

– كشفت مصادر حقوقية فلسطينية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز 80 فلسطينياً في مركز اعتقال «بنيامين» قرب رام الله داخل غرفتين تتسعان لربع العدد فقط ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الجمعة 4/6/2004

– قالت رابطة المصنعين في إسرائيل أن الصادرات الإسرائيلية للدول العربية نمت بنسبة 78 في المئة في الربع الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي ( السفير ، بيروت).

 

الأثنين 7/6/2004

– حكمت محكمة إسرائيلية على أمين سر حركة «فتح» في الضفة الغربية مروان البرغوثي بالسجن المؤبد خمس مرات وبالسجن 40 عاماً بعدما دانته باتهامات القتل. ورد البرغوثي على الحكم أن إسرائيل لن تكسر عزيمة الشعب الفلسطيني وأن الانتفاضة ستستمر . فيما أكد محاميه أن موكله لن يستأنف الحكم. رافضاً الاعتراف بشرعية المحكمة ( النهار ، بيروت).

 

الثلاثاء 8/6/2004

-شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت مواقع مفترضة للجبهة الشعبية ـ القيادة العامة في بلدة الناعمة جنوبي بيروت، ولم تسفر الغارة عن إصابات ( السفير ، بيروت).

 

الأربعاء 23/6/2004

– أعلنت 10 فصائل فلسطينية رئيسية، معارضتها لأي دور أمني قد تقوم به أية دولة عربية في قطاع غزة إذا انسحبت إسرائيل منه، وهو الدور الذي يجري الحديث عنه بين مصر والفلسطينيين وفق خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون الأحادية الجانب ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الأحد 27/6/2004

– قتلت القوات الإسرائيلية في مدينة نابلس في الضفة الغربية ستة فلسطينيين في ثالث يوم لغاراتها المتواصلة على المدينة القديمة لاعتقال ناشطين. وقال مصدر فلسطيني إن من بين الفلسطينيين القتلى قائد كتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية نايف أبو شوارخ وخمسة كانوا معه في مخبأ ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الأثنين 5/7/2004

-واصل الجيش الإسرائيلي اجتياحه بيت حانون في شمال قطاع غزة لليوم السادس على التوالي، وسجل سقوط سبعة فلسطينيين برصاص الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقتل مستوطن وأصيبت زوجته في هجوم فدائي في الضفة ( السفير ، بيروت).

-بدأ النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي عزمي بشارة إضراباً عن الطعام احتجاجاً على الجدار الذي تقيمه إسرائيل في الضفة الغربية وما يسببه من معاناة للفلسطينيين. وانضم عشرات من المحتجين من بينهم أعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني إلى بشارة في خيمة قرب قطاع من الجدار. وقال بشارة إنه يحاول لفت الأنظار في الداخل وفي العالم العربي والعالم إلى الجدار الذي وصفه بأنه جدار للفصل العنصري ( السفير ، بيروت).

 

الأربعاء 7/7/2004

– قتل جنود الاحتلال الإسرائيلي سبعة فلسطينيين في ثلاثة حوادث منفصلة في الضفة الغربية وقطاع غزة بينهم قائد كتائب أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبة الشعبية لتحرير فلسطين ومساعده إضافة إلى بروفسور في جامعة النجاح ونجله، وفي المقابل قتل ضابط إسرائيلي وجرح ستة آخرون خلال المواجهات ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الجمعة 9/7/2004

– ارتكبت قوات الاحتلال مذبحة جديدة في بيت حانون شمالي قطاع غزة، راح ضحيتها عشرة شهداء فلسطينيين وعشرون جريحاً، فيما تمكن مقاومون من إصابة سيارة إسرائيلية قرب مستوطنة ما أدى إلى إصابة خمسة عسكريين من بينهم ضابطان برتبة عقيد. في غضون ذلك دخل الإضراب عن الطعام الذي ينفذه النائب العربي في الكنيست عزمي بشارة يومه السادس ( السفير ، بيروت).

 

السبت 10/7/2004

-قضت محكمة العدل الدولية في لاهاي بأن الجدار الفاصل الذي تواصل إسرائيل بناءه في الضفة الغربية ينتهك القانون الدولي ويجب إزالته، كما يجب دفع تعويضات إلى أصحاب الممتلكات الفلسطينيين الذين صودرت ممتلكاتهم لبناء الجدار، وفيما أعلنت إسرائيل رسمياً رفضها القرار، وصف الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات القرار بأنه «انتصار للشعب الفلسطيني»، كذلك رحبت جامعة الدول العربية بالقرار. جدير بالذكر أن قرار المحكمة الدولية هو قرار استشاري فقط ( الحياة ، بيروت).

 

الأثنين 12/7/2004

-قتلت مجندة إسرائيلية وجرح 20 شخصاً في عملية تفجير فلسطينية قرب محطة للأوتوبيسات في تل أبيب، وتبنت «كتائب شهداء الأقصى» التابعة لحركة فتح العملية ( النهار ، بيروت).

 

الاحد 18/7/2004

– تسارعت الأحداث في الساحة الفلسطينية بعد يوم من عمليات خطف مسؤولين فلسطينيين وأربعة فرنسيين. وربطت مصادر ما يجري بأنه صراع على السلطة يستهدف إضعاف الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. في هذه الأثناء سارع عرفات إلى إصدار مرسوم رئاسي يقضي بتوحيد كل الأجهزة الأمنية لتنضوي تحت ثلاثة أجهزة هي الأمن العام والشرطة والاستخبارات الخاصة، أما الخطوة الأبرز فكانت تقديم رئيس الحكومة أحمد قريع استقالة حكومته «احتجاجاً على الوضع الراهن واعترافاً بعجزها عن القيام بدورها» غير أن عرفات رفض الاستقالة ( الحياة، بيروت).

 

الاثنين 19/7/2004

– تصاعدت أزمة قطاع غزة الناجمة عن تعيين الرئيس الفلسطيني ابن عمه اللواء موسى عرفات رئيس الاستخبارات العسكرية، قائداً لقوات الأمن الوطني خلفاً للواء عبد الرزاق المجايدة الذي عين مستشاراً للرئيس بمرتبة وزير. واندلع في رفح قتال وصف بأنه «شرس» بين كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح وقوات الاستخبارات العسكرية التابعة للواء موسى عرفات. في غضون ذلك أحرق مسلحون مقر الاستخبارات العسكرية التي يقودها موسى عرفات في مدينة خان يونس بينما هددت «كتائب شهداء جنين» التي اختطفت قائد شرطة غزة السابق اللواء غازي الجيالي باللجوء إلى الاغتيالات لتصفية من أسمتهم بالفاسدين والمارقين إن لم يعمل الرئيس عرفات على إقالة موسى عرفات الذي أعلن من جانبه في مؤتمر صحافي عقده في مقره الجديد في غزة أنه لن يستقيل ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الثلاثاء 20/7/2004

–  أعاد ياسر عرفات  الرئيس الفلسطيني تعيين عبد الرزاق المجايدة مديراً عاماً للأمن الوطني في الأراضي الفلسطينية بعد يومين من سلسلة احتجاجات شهدها قطاع غزة على تعيين موسى عرفات في هذا المنصب ( النهار ، بيروت).

 

الأربعاء 21/7/2004

– لم تتأخر المقاومة الإسلامية لترد على اغتيال أحد مسؤوليها غالب عوالي، فقامت وحدة القناصة في المقاومة بقتل جنديين إسرائيليين في موقعها القريب من مستعمرة زرعيت في القطاع الغربي من الحدود مع لبنان، في عملية عسكرية هي الأولى من نوعها منذ الانسحاب الإسرائيلي عام 2000 والتي تحصل على الخط الأزرق وليس في مزارع شبعا المحتلة ( السفير ، بيروت).

 

الخميس 22/7/2004

– دانت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار تبنته بغالبية ساحقة إسرائيل لبنائها الجدار الفاصل في الضفة الغربية، وطالبتها بتفكيك أجزاء منه أقيمت على أراضٍ فلسطينية ( الحياة ، بيروت).

 

الأحد 25/7/2004

– واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائمها في حق الفلسطينيين ومنازلهم فهدمت ستة منازل في رفح وسلمت تسعة مواطنين إخطارات بهدم منازلهم في بلدة يطا جنوب الخليل. وقالت مصادر أن 10 عائلات يبلغ عدد أفرادها 50 فرداً كانوا يقطنون المنازل الستة، انضمت إلى لائحة طويلة تضم آلاف العائلات التي أصبحت بلا مأوى، في جريمة حرب جديدة مخالفة لاتفاقية جنيف الرابعة ( الحياة ، بيروت).

 

الأثنين 26/7/2004

– أكد مسؤول في بغداد أن السلطات قررت إلغاء سفر العراقيين إلى إسرائيل وأن جوازات السفر العراقية الجديدة ستصدر من دون أن تكون مؤشرة بالعبارة الشهيرة «يسمح بالسفر إلى جميع دول العالم عدا إسرائيل» ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الأربعاء 4/8/2004

– استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب 17 آخرون بجروح إثر انفجار وقع في مخيم رفح للاجئين في جنوب قطاع غزة، وتزامن مع قيام جيش الاحتلال بعملية توغل في المخيم. وأوضحت مصادر طبية أن 17 فلسطينياً آخرين بينهم سبعة تقل أعمارهم عن 18 وثلاثة أطفال دون العاشرة من العمر، أصيبوا بجروح، موضحاً أن بين الجرحى ثلاثة إصاباتهم خطيرة ( الحياة ، بيروت).

 

السبت 7/8/2004

– أعادت اسرائيل فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، الأمر الذي أتاح لنحو 1500 فلسطيني تقطعت بهم السبل في حر الصحراء والظروف غير الصحية على الجانب المصري من المعبر، العودة إلى ديارهم بعد انتظار دام ثلاثة أسابيع. وكان بين هؤلاء أطفال ومسنون ( النهار ، بيروت).

 

الأحد 8/8/2004

– كشف وزير الإعلام الفلسطيني السابق ياسر عبد ربه في ختام اجتماعات لعشرات الشخصيات السياسية الفلسطينية والإسرائيلية في الأردن على مدى اليومين الماضيين، أن واضعي مبادرة جنيف اتفقوا على وضع وثيقة سياسية تفصيلية مبنية على «الوثائق المتفق عليها خصوصاً خريطة الطريق». وأوضح عبد ربه في مؤتمر صحافي عقده مع وزير العدل الإسرائيلي السابق يوسي بيلين في منطقة البحر الميت أن الاجتماعات توصلت إلى نتيجة مهمة وجدية» تتمثل في اتفاقنا على العمل خلال الأيام والأسابيع المقبلة على (وضع) وثيقة سياسية تكون أكثر تفصيلاً من مبادرة جنيف ( الحياة ، بيروت).

 

الأثنين 9/8/2004

– أعلنت «كتائب أبو علي مصطفى» ـ الجناح العسكري لـ «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» مسؤوليتها عن إصابة 3 جنود إسرائيليين وذلك في اشتباك مسلح قرب كيسوفيم (شمال مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة). وقد اعترف الجيش الإسرائيلي بإصابة جنوده الثلاثة ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الخميس 12/8/2004

– جرح 15 فلسطينياً ودمرت عشرات المنازل في توغل للجيش الإسرائيلي في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة، في ما أسفر تفجير سيارة مفخخة على حاجز قلندية في الضفة الغربية عن استشهاد فلسطيني وجرح 13 شخصاً بينهم سبعة جنود إسرائيليين في عملية تبنتها «كتائب شهداء الأقصى» الجناح العسكري لحركة «فتح» ( الحياة ، بيروت).

 

الأثنين 16/8/2004

– بدأ نحو 1700 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال إضراباً مفتوحاً عن الطعام وذلك بهدف تحسين ظروف اعتقالهم اللاإنسانية، وهو ما ردت عليه قوات الاحتلال بإجراءات قمعية، لوحت بتصعيدها، مؤكدة أنها لن تلبي مطالب الأسرى حتى ولو أدت خطوتهم هذه إلى الموت ( السفير ، بيروت).

 

الأربعاء 18/8/2004

-واصل  الأسرى في السجون الإسرائيلية  إضرابهم، في ما انضم إليهم أمين سر حركة « فتح» في الضفة مروان البرغوثي والأمين العام لـ «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» أحمد سعدات المعتقل في سجن أريحا التابع للسلطة الفلسطينية ( النهار ، بيروت).

 

الأثنين 23/8/2004

– في اليوم التاسع لإضراب الأسرى في السجون الإسرائيلية عن الطعام تعاظمت حركة التضامن مع الإضراب فامتدت التظاهرات والاعتصامات الى مختلف المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، ودعا مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جورج حبش إلى أوسع حركة تضامن لنصرة الأسرى ( السفير ، بيروت).

 

الثلاثاء 24/8/2004

– أقرت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون بناء 533 وحدة سكنية جنوب القدس وشرقها وفي أنحاء مختلفة من الضفة الغربية تضاف الى 1001 وحدة سكنية نشرت وزارة الإسكان عروضاً لإقامتها، و663 وحدة أخرى تعتزم الإعلان قريباً عن بنائها ليبلغ عددها الإجمالي 2197 وحدة. ويشكل هذا الرقم حملة استيطانية جديدة غير مسبوقة تفوق مجمل ما أقيم خلال الأعوام 2001-2004 ( الحياة ، بيروت).

 

الأربعاء 1/9/2004

-فجر فلسطينيان ينتميان إلى كتائب عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة حماس نفسيهما في حافلتين في مدينة بئر السبع داخل الخط الأخضر، وأدت العملية المزدوجة إلى قتل نحو 16 إسرائيلياً وإصابة 80 جراح بعضهم خطيرة. وأدانت السلطة الفلسطينية العملية لاستهدافها المدنيين. وطالب وزراء إسرائيليون رئيس الوزراء أرييل شارون بالرد على العملية وبإلغاء خطته للفصل مع الفلسطينيين ، لكن شارون أصرّ على تنفيذها رغم المعارضة ( الشرق الأوسط ، لندن).

– بحث الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع في لقاء عقداه في الاسكندرية بحضور وزير خارجية السلطة الفلسطينية نبيل شعث ووزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والجهود المصرية لتنفيذ الانسحاب الإسرائيلي من غزة ومستوطنات في شمال الضفة الغربية ( الشرق الأوسط ، لندن).

ـ أجرى رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي في بيروت محادثات مع الرئيس اللبناني إميل لحود تناولت التنسيق بين لبنان وسوريا والفلسطينيين في معرض التحرك العربي والدولي لتحرير الأراضي العربية المحتلة ومساندة الشعب الفلسطيني، وأكد قدومي تمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة ورفض التوطين ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الثلاثاء 7/9/2004

– بحث الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ومدير المخابرات المصرية العامة الوزير عمر سليمان في حضور رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع في السبل الآيلة إلى تأمين وحدة العمل الفلسطيني ودور مصر سياسياً وأمنياً في ضمان أي انسحاب إسرائيلي من قطاع غزة ( النهار ، بيروت).

– أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 137 سجيناً فلسطينياً أنهوا تقريباً مدة عقوبتهم وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الدافع الرئيسي وراء إطلاقهم هو اكتظاظ السجون ( السفير ، بيروت).

 

الأحد 12/9/2004

– أسفرت العلميات العسكرية الإسرائيلية القائمة في بعض مناطق شمال قطاع غزة في يومها الخامس عن سقوط 22 شهيداً فلسطينياً وإصابة نحو 100 وتدمير ثلاثين منزلاً وتصدع العشرات ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الخميس 23/9/2004

– بعد ساعات من تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون بتصفية الحساب مع رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات ومطالبته الفلسطينيين بالاستسلام، هز انفجار قوي حي التلة الفرنسية في مدينة القدس في تجمع للجنود والمستوطنين اليهود. وأفادت الشرطة الإسرائيلية أن فلسطينية فجرت نفسها قرب محطة انتظار للجنود، فقتلت إسرائيليين أحدهما جندي وأصابت 17 آخرين معظمهم من الجنود. وأعلنت «كتائب شهداء الأقصى» التابعة لحركة «فتح» مسؤوليتها عن العملية وأن منفذة العملية هي زينب أبو سالم (18 سنة) من مخيم عسكر في نابلس ( النهار ، بيروت).

 

الجمعة 24/9/2004

-في عملية نوعية شاركت في تنفيذها ثلاثة فصائل للمقاومة الفلسطينية، قتل ثلاثة من جنود الاحتلال وأصيب عدد آخر بجراح في مستوطنة «موراج» الواقعة إلى الجنوب من مدينة خان يونس بقطاع غزة. كما استشهد الفلسطينيون الثلاثة الذين نفذوا العملية ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الأثنين 27/9/2004

– عشية الذكرى الرابعة لزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون لباحة الحرم القدسي مما تسبب بانطلاق شرارة الانتفاضة الفلسطينية الثانية، اغتالت إسرائيل للمرة الأولى في دمشق بعبوة ناسفة القيادي في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» عز الدين الشيخ خليل (42 سنة)، لتوسع حرب تصفية الناشطين الفلسطينيين إلى الخارج. ووصفت دمشق الاغتيال بأنه «تطور خطير» من شأنه زعزعة الاستقرار في المنطقة ( النهار ، بيروت).

 

الأربعاء 29/9/2004

-أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أن 3549 فلسطينياً بينهم 772 طفلاً أو قاصراً استشهد منذ 28 أيلول/سبتمبر 2000، تاريخ اندلاع الانتفاضة. وأكدت الوزارة في بيان نشر لمناسبة الذكرى الرابعة للانتفاضة أن 158 من الضحايا الفلسطينيين تعرضوا لعمليات اغتيال نفذها الجيش الإسرائيلي منها 75 في الضفة الغربية و83 في قطاع غزة. وأشار البيان إلى سقوط 52300 جريح ( السفير ، بيروت).

 

الجمعة 1/10/2004

-أعلنت إسرائيل أن حملتها العسكرية الدموية على شمال قطاع غزة «ستتواصل وأنها بلا مدى زمني». ووسع الجيش الإسرائيلي نطاق الحملة إذ قصف بالصواريخ مخيم جباليا، أكبر مخيمات اللاجئين في القطاع مما أدى إلى مقتل 24 فلسطينياً وأوقع مئات الجرحى على أقل تقدير أغلبهم من الصبية والمدنيين ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

السبت 2/10/2004

– واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حشوده شمال القطاع حيث ينفذ عملية « أيام الندم» العسكرية التي أسفرت عن استشهاد عشرة فلسطينيين، ليرتفع بذلك عدد ضحايا العملية منذ بدئها إلى 42 شهيداً. وكشف مسؤولون عسكريون أن الجيش يستعد لاحتلال أرض بعمق تسعة كيلومترات بهدف إقامة «منطقة عازلة» تشكل مدى صواريخ «القسام» وتمنع سقوطها وراء المنطقة الحدودية ( الحياة ، بيروت).

 

الأثنين 4/10/2004

– سقط 21 شهيداً وعشرات الجرحى الفلسطينيين بينهم عدد كبير من الأطفال، في الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الفلسطينيين ، فيما هددت حركة حماس باستهداف مدينة عسقلان في جنوب فلسطين المحتلة بصواريخ القسام وربطت وقف إطلاق الصواريخ بوقف العدوان الإسرائيلي ( السفير ، بيروت).

 

الجمعة 8/10/2004

– كشف تقرير أصدرته إثنتا عشرة منظمة من منظمات الأمم المتحدة أن إسرائيل قتلت ما معدله 45 فلسطينياً في الشهر الواحد منذ بداية العام الجاري 2004 وهدمت ما معدله 120 منزلاً شهرياً، مشردة بذلك نحو 25 ألف مواطن فلسطيني باتوا من دون مأوى. وحذر التقرير من أن قطاع غزة على حافة كارثة إنسانية جراء الاحتلال الإسرائيلي بالنظر إلى أن نسبة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت خط الفقر وصلت إلى 66 في المئة ومن المتوقع أن تتجاوز 72 في المئة بكثير في العام 2006 في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي ( الحياة ، بيروت).

 

الخميس 14/10/2004

– اعتقلت قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي عماد القواسمي أحد قادة «كتائب عز الدين القسام» الجناح العسكري لـ «حركة المقاومة الإسلامية» (حماس) بعد نحو أربع سنوات من الملاحقة والمطاردة، الأمر الذي اعتبرته مصادر عسكرية ـ إسرائيلية «إنجازاً مهماً» وضربة قاصمة لـ «حماس» في جنوب الضفة الغربية، استدعت تعليقاً من وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز ( الحياة ، بيروت).

 

الأحد 17/10/2004

– تفقّد الفلسطينيون أنقاض عشرات المنازل التي دُمرت في مخيم جباليا للاجئين بعد ما أنهت إسرائيل أعنف هجوم على قطاع غزة في أربع سنوات من الصدامات الدامية والذي أسفر عن مقتل أكثر من 100 فلسطيني. وصرّح ناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون أن الجيش سيعود إذا استمر إطلاق صواريخ «القسام» على إسرائيل ( النهار ، بيروت).

 

الثلاثاء 19/10/2004

– أعلنت « سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عن قتل ضابط إسرائيلي وإصابة آخرين في عملية اقتحام موقع عسكري شرق مخيم المغازي قرب طريق كيسوفيم الاستيطاني وسط قطاع غزة ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الجمعة 22/10/2004

– وسط الاحتقان الإسرائيلي الداخلي، بين مؤيد لحظة «فك الارتباط» مع الفلسطينيين من جانب واحد ومعارض لها، لجأ رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون إلى التصعيد على الساحة الفلسطينية، فاغتالت القوات الإسرائيلية القائد البارز في «كتائب عز الدين القسام» الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» عدنان الغول (47 عاماً) في مدينة غزة مع مساعده، وذلك في غارة شنتها طائرة إسرائيلية بصاروخين استهدفت سيارة في شارع يافا بحي التفاح شمال مدينة غزة ( النهار ، بيروت).

 

الثلاثاء 26/10/2004

– سال الدم الفلسطيني بغزارة في خان يونس إذ سقط 16 شهيداً وعشرات الجرحى، وذلك عشية بدء النقاش في الكنيست لخطة فك الارتباط مع قطاع غزة التي تقدم بها رئيس الحكومة أرييل شارون. وقد بررت إسرائيل جريمتها بـ: إنهاء إطلاق قذائف الهاون على المستوطنات اليهودية. وشارك في العدوان على خان يونس أكثر من ثلاثين مدرعة وسبع جرافات توغلت 800 متر في القطاع الفلسطيني الذي يتمتع بالحكم الذاتي، بينما كانت مروحيات تحلق في أجواء المنطقة في حين تمركز القناصة في مبنى مرتفع في الحي النمساوي الذي احتلوه بالكامل وراحوا يطلقون النار على كل شئٍ يتحرك ( السفير ، بيروت).

 

الجمعة 29/10/2004

– شغلت صحة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الفلسطينيين والعرب وزعماء دول العالم وأفاد مساعدون له أن الأطباء الفلسطينيين والتونسيين والأردنيين والمصريين أوصوا بنقل الزعيم الفلسطيني (75 سنة) إلى الخارج للعلاج وأن يخرج من مقره في الضفة الغربية حيث تحاصره إسرائيل منذ أكثر من سنتين ونصف السنة. وأوضحوا أن طائرتي هليوكوبتر أردنيتين ستنقلان عرفات وصحبه إلى الأردن ومن هناك ستنقله طائرة فرنسية إلى باريس للعلاج ( النهار ، بيروت).

 

الثلاثاء 2/11/2004

-قتل ثلاثة إسرائيليين وأصيب 32 آخرون بجروح في عملية استشهادية نفذها شاب فلسطيني في سوق الكرمل في تل أبيب. وقد تبنت العملية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ وحدة اليساريين الأحرار، وذكرت أن الشاب الذي نفذ العملية هو عامر الفار من مخيم عسكر في نابلس. وقد دانت السلطة الفلسطينية العملية «لاستهدافها مدنيين» ( القدس العربي ، لندن).

 

الأربعاء 3/11/2004

– توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس وأقدمت على هدم 3 منازل من بينها منزل منفذ عملية سوق الكرمل ( الأهرام ، القاهرة).

 

الأثنين 8/11/2004

-أعلن «حزب الله» عن امتلاكه طائرات استطلاع من دون طيار، وصدر عن المقاومة الإسلامية في لبنان بيان أفاد «بأنه تم إرسال إحدى هذه الطائرات (مرصاد ـ 1) إلى أجواء فلسطين المحتلة حيث حلقت فوق العديد من المستوطنات الإسرائيلية وعادت إلى قاعدتها في سلام». وأكد البيان أن هذا الإنجاز للمقاومة «يأتي في سياق الرد الطبيعي على خرق العدو الصهيوني الدائم والمتكرر للأجواء اللبنانية…». وقد اعترف الجيش الإسرائيلي بعد ساعاتٍ من التكتم بتحليق طائرة الاستطلاع ( النهار ، بيروت).

 

الجمعة 12/11/2004

-أعلن رسمياً وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات بعد 13 يوماً من دخوله مستشفى بيرسي العسكري في باريس ( الأهرام، القاهرة). اتفقت القيادات الفلسطينية على نقل السلطات التي كان يتولاها الرئيس الفلسطيني الراحل إلى كل من محمود عباس (أبو مازن) أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيساً للمنظمة، وفاروق القدومي رئيساً لحركة فتح، وروحي فتوح رئيس المجلس التشريعي، رئيساً مؤقتاً للسلطة الفلسطينية، على أن تجري انتخابات فلسطينية بعد 60 يوماً لانتخاب رئيس للسلطة خلفاً لعرفات (الأهرام ، القاهرة).

 

الجمعة 12/11/2004

– أعرب جورج بوش، الرئيس الأمريكي، عن أمله « في أن تمهد وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لمفاوضات سلام ناجحة مع زعماء فلسطينيين جدد» ( النهار، بيروت). كذلك اعتبر أرييل شارون، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وفاة عرفات «احتمالاً لانعطافٍ تاريخي في الشرق الأوسط»، وقال: إنه سيتعامل مع القيادة الفلسطينية الجديدة «إذا وجد أنها جادة في تفكيك التنظيمات الإرهابية» ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

السبت  13/11/2004

– وري الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات الثرى في المقاطعة في رام الله في وداع شعبي حافل ( النهار ، بيروت).

– قام توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني، بزيارة إلى واشنطن أجرى خلالها محادثات مع جورج بوش، الرئيس الأمريكي، حول عملية السلام في الشرق الأوسط وتطور الأوضاع في العراق. وأعلن الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحافي عقب المحادثات «أنه من الممكن قيام دولة فلسطينية مستقلة بحلول نهاية ولايته الثانية عام 2009»، موضحاً أن مسؤولية التوصل إلى السلام «ستكون مرتبطة برغبة الفلسطينيين في بناء مؤسسات ديمقراطية ورغبة الإسرائيليين في مساعدتهم على ذلك» ( القدس العربي ، لندن). من جهته صرح بلير بأنه والرئيس الأمريكي «سيخصصان الأشهر المقبلة لدعم القيادة الفلسطينية الملتزمة بالإصلاح الديمقراطي ومحاربة الإرهاب…». وقال «إن خارطة الطريق ستبقى الدليل لمفاوضات الوضع النهائي..» ( واشنطن بوست، واشنطن).

 

الجمعة 19/11/2004

-قتل ثلاثة جنود من الشرطة المصرية بقذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية بمنطقة الحدود بين مصر وقطاع غزة. وقد سارع أرييل شارون، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلى تقديم اعتذار «للحادث»، معتبراً أنه وقع «بطريق الخطأ»، فيما طلبت الخارجية المصرية من حكومة شارون إجراء تحقيق فوري وشامل وتقديم تفسير للحادث باعتباره «عملاً غير مسؤول» ( الأهرام ، القاهرة).

 

الثلاثاء 23/11/2004

– رشحت اللجنة التنفيذية لحركة فتح محمود عباس لانتخابات السلطة الفلسطينية ( الحياة، بيروت).

-تسلم ناصر القدوة، مندوب السلطة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة، نسخة من التقرير الطبي حول وفاة الزعيم الفلسطيني لم يؤكد أو ينفي فرضية تسميم الزعيم الفلسطيني ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

– أجرى كولن باول، وزير الخارجية الأمريكي (المستقيل) محادثات في القدس مع أرييل شارون، رئيس الوزراء الإسرائيلي، حصل خلالها على وعد إسرائيلي بتسهيل إجراء انتخابات الرئاسة الفلسطينية المقرر إجراؤها في 9 كانون الثاني/يناير المقبل والسماح بمشاركة عرب القدس الشرقية في الانتخابات. وقد انتقل باول إلى أريحا حيث اجتمع مع القيادة الفلسطينية المتمثلة برئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس، ورئيس الحكومة أحمد قريع، وروحي فتوح رئيس السلطة الفلسطينية المؤقت. وأبلغ باول القيادة الفلسطينية بالموقف الإسرائيلي وبدعم الإدارة الأمريكية للإجراءات الديمقراطية في السلطة الفلسطينية وللانتخابات، فيما طالب الجانب الفلسطيني باستئناف الحوار الأمريكي ـ الفلسطيني وضرورة انسحاب إسرائيل من المناطق التي احتلتها عام 2000 ووقف جرائم الاغتيال ( الشرق الأوسط، لندن).

 

الخميس 25/11/2004

-صرح منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط تيري رود لارسن في أعقاب اجتماع مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، بأن الرئيس السوري أبدى استعداده لاستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي من دون شروط مسبقة. وقد اعتبر سيلفان شالوم، وزير الخارجية الإسرائيلي، تصريح لارسن إيجابياً ولكن «لا يمكن التعامل معه بجدية كاملة طالما أن سوريا تدعم حزب الله» ( السفير ، بيروت).

– أمهل المجلس التشريعي السلطة الفلسطينية شهراً لتقديم تقرير عما توصلت إليه لجنة التحقيق حول أسباب الوفاة ( الحياة ، بيروت).

 

الأثنين 29/11/2004

– استقبل حسني مبارك، الرئيس المصري، وفد القيادة الفلسطينية (محمود عباس، أحمد قريع وروحي فتوح)، وأكد موقف مصر المؤيد لإجراء انتخابات الرئاسة الفلسطينية وحرصها على وحدة الصف الفلسطيني. وصرح عباس بأن القيادة الفلسطينية ستعمل على ضبط الأسلحة في الساحة الفلسطينية والإبقاء على سلاح شرعي واحد ( النهار ، بيروت).

 

الثلاثاء 30/11/2004

-ذكرت أنباء إسرائيلية أن مسؤولين إسرائيليين قرروا تعديل ترسيم جدار الفصل الذي تقيمه إسرائيل في الضفة الغربية بحيث يقضم 400 كيلومتر مربع من أراضي الضفة أي حوالى 8 بالمئة بدلاً من 900 كيلومتر مربع. وسيتم عرض ترسيم الجدار المعدل على الحكومة الإسرائيلية للموافقة ( السفير ، بيروت).

 

الأثنين 6/12/2004

– أفرجت السلطات المصرية عن الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام الذي أدين بالتجسس لصالح إسرائيل عام 1996 مقابل الإفراج عن 6 طلاب مصريين احتجزتهم السلطات الإسرائيلية لعبورهم الحدود ( الأهرام ، القاهرة). وصرح ارييل شارون، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بأن الرئيس المصري حسني مبارك أبلغه «بأنه قام بهذه الخطوة خصيصاً من أجله» ( السفير ، بيروت).

 

الأثنين 13/12/2004

-لقى 4 جنود إسرائيليين مصرعهم وأصيب 13 آخرون بجروح في عملية نوعية تمكن خلالها رجال المقاومة الفلسطينية من تدمير موقع عسكري على معبر رفح جنوب قطاع غزة، وذلك عبر حفر نفق تحت الموقع وتدميره. وقد تبنت كتائب عز الدين القسّام ـ الجناح العسكري لحركة حماس وصقور فتح ـ الجناح العسكري لحركة فتح ـ العملية رداً على الاعتداءات الوحشية الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني ( اللواء ، بيروت).

 

الأربعاء 15/12/2004

-وقعت مصر وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية في القاهرة على بروتوكول المناطق الصناعية المؤهلة (الكويز) والقاضي بإنشاء سبع مناطق صناعية مؤهلة في القاهرة والإسكندرية ومنطقة السويس وتتمتع صادراتها إلى الولايات المتحدة بإعفاء من الرسوم الجمركية ( الأهرام ، القاهرة).

 

الأثنين 20/12/2004

– قال جورج بوش، الرئيس الأمريكي، «إن على سوريا أن تنتظر السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وبعدها نرى ما يمكن عمله مع سوريا…» ( الأهرام ، القاهرة).

 

الخميس 23/12/2004

-أجرى توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني، محادثات في القدس المحتلة مع نظيره الإسرائيلي ارييل شارون حول المؤتمر الدولي الذي دعا إليه بلير أوائل آذار/مارس المقبل في لندن، والمتعلق بالنزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي. واتفق الجانبان على عدم البحث في المؤتمر في خارطة الطريق أو قضايا الوضع النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين «قبل إصلاح المؤسسات الفلسطينية ووضع نهاية للإرهاب» ( الحياة ، لندن). وقد أخفق بلير في إقناع شارون في حضور المؤتمر ( النهار ، بيروت). والتقى في رام الله القيادة الفلسطينية على أساس أن مؤتمر لندن وسيلة العودة إلى خارطة الطريق ( الزمان ، لندن).

 

الجمعة 24/12/2004

-وقع الأردن وإسرائيل اتفاقاً للتبادل التجاري والاقتصادي بينهما تمهيداً لدخول صادراتهما إلى دول الاتحاد الأوروبي من دون رسوم جمركية. وقد وقع الاتفاق ايهود أولمرت، وزير الصناعة والتجارة الإسرائيلي، وأحمد الهنداوي، نظيره الأردني ( الحياة ، لندن).

 

السبت 25/12/2004

– أجريت انتخابات المجالس البلدية بالضفة الغربية، وفازت حركة فتح بأغلبية مقاعد المجالس تلتها حركة حماس ثم المستقلون  (الزمان ، لندن).

 

الثلاثاء 28/12/2004

– أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سراح 159 معتقلاً فلسطينياً معظمهم شارفت فترة محكومياتهم على الانتهاء، وذلك في إطار التفاهم مع مصر بموجب الاتفاق على الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الجمعة 31/12/2004

-جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مخيم خان يونس في قطاع غزة [الذي بدأته في الثامن عشر من الشهر الجاري تحت شعار «الحديد البرتغالي»]، وتوغلت في المخيم وسط إطلاق نار كثيف وقصف مدفعي تحت شعار جديد أطلقت عليه اسم «الحديد البنفسجي». وقد تابعت قوات الاحتلال هدم المنازل وسط مواجهات أدت إلى استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة 11 آخرين بجروح ( السفير ، بيروت).