الجمعة 3/1/2003

-رفض عضو المجلس التشريعي الفلسطيني مروان البرغوثي المعتقل في سجون الاحتلال العودة إلى قاعة المحكمة الإسرائيلية بعدما قام جنود الاحتلال بجره مقيداً على ظهره من القاعة، حيث كان يمثل في جلسة خاصة للمطالبة بإطلاق سراحه. وقد أثار الحادث استياء محاميه جواد بولس. ورفض البرغوثي، على الأثر العودة إلى قاعة المحكمة. وتواصلت جلسة المحكمة التي رفضت إطلاق سراح البرغوثي بكفالة، في غيابه، وتقرر استمرار توقيفه حتى نهاية محاكمته. وفي ختام الجلسة، أعلن بولس الذي لا يعترف بصلاحية محكمة تل أبيب في النظر في القضية، انسحاب الدفاع من المحاكمة (السفير ، بيروت).

 

الأثنين 6/1/2003

– قتل 20 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات في هجوم استشهادي مزدوج استهدف منطقة مزدحمة وسط تل أبيب. وكان لافتاً التضارب بشأن الجهة التي نفذت الهجوم، فبعدما تبنته حركة «الجهاد الإسلامي» عاد مسؤول الحركة عبد الله الشامي ليعلن أنه لا يمكن القول إن «الجهاد» هي التي نفذت العملية طالما أن بياناً عن ذلك لـم يصدر. وفي وقت لاحق تبنى شخص الهجوم باسم «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة حماس (الحياة ، بيروت).

الأربعاء 15/1/2003

– كسر الوسطاء الدوليون المشاركون في المؤتمر الذي استضافته الحكومة البريطانية لمناقشة إقامة دولة فلسطينية حظراً فرضته إسرائيل على سفر المسؤولين الفلسطينيين بإجرائهم اتصالات عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع وزراء في السلطة الفلسطينية كرست للإصلاحات التي تستهدف التمهيد لإقامة دولة فلسطينية وتقرر في ختامها مواصلة التشاور في شأن هذه الإصلاحات في اجتماع لمجموعة العمل التابعة للجنة الرباعية يعقد في لندن في حدود العاشر من شباط/فبراير. وصرح وزير الخارجية البريطاني جاك سترو الذي رأس المؤتمر أن النتيجة الرئيسية للمحادثات التي جرت هي «زيادة الدينامية في اتجاه إصلاح السلطة الفلسطينية وتالياً تقديم المساعدة لتحسين حياة الفلسطينيين العاديين والمساهمة من خلال ذلك في عملية السلام بمجملها» (النهار ، بيروت).

 

السبت 18/1/2003

– قُتل إسرائيلي وأصيب ثلاثة بجروح خلال عملية اقتحام لمستوطنة قرب الخليل نفذها مقاتلان من حركة حماس استشهد أحدهما وتمكّن الآخر من الانسحاب. وكان مسؤول كبير في حماس أعلن ان محمود ياسين الجماصي (24 عاماً)، أحد أعضاء كتائب القسام الجناح العسكري للحركة قام بتنفيذ عملية انتحارية في زورق بحري شمالي شواطئ غزة. وكان مصدر عسكري إسرائيلي أفاد ان الجيش فجّر لوحاً عائماً فلسطينياً محمّلاً بالمتفجرات بعد أن رصده قبالة قطاع غزة (السفير ، بيروت).

 

الأحد 19/1/2003

– أعلنت «كتائب عز الدين القسام» مسؤوليتها عن العملية الفدائية ضد مستوطنة كريات أربع التي قتل فيها مستوطن يهودي وأصيب ثلاثة آخرون إلى جانب استشهاد منفذي العملية. وذكرت مصادر طبية فلسطينية انه قد تم التعرف على هوية أحد منفذي العملية وهو طارق جواد القواسمي من مدينة الخليل. وقالت المصادر ان قوات الاحتلال قامت بالتمثيل بالجثة بشكل غير إنساني. وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمة وتمشيط واسعة النطاق لمطاردة الفدائي الثاني الذي عثر عليه وهو مختبئ بالقرب من المستوطنة ودار اشتباك مسلح بينه وبين الجنود قتل على أثره (الشرق الأوسط ، لندن).

 

الأربعاء 22/1/2003

-بعد خمسة أشهر من الهدوء، نفذ حزب الله عملية قصف لمواقع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا، في حين قصفت إسرائيل بلدات لبنانية ما أدى إلى إصابة مدنيين أحدهما عجوز في الثمانين من العمر. وعلى اثر ذلك وجهت إسرائيل تحذيراً للبنان وسوريا من عواقب تصعيد عسكري في حال واصل حزب الله اللبناني هجماته (القدس العربي ، لندن).

 

الجمعة 24/1/2003

– أعلنت كل من «كتائب شهداء الأقصى» المقربة من حركة «فتح» و«كتائب عز الدين القسام» الذراع المسلحة لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» مسؤوليتهما عن قتل ثلاثة إسرائيليين في عملية قرب الخليل رداً على تكثيف إسرائيل عمليات التوغل وهدم المنازل والاعتقالات. وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية ان ثلاثة إسرائيليين قتلوا عندما فتح فلسطينيون مسلحون النار عليهم قرب مستوطنة بيت هاغاي على مسافة خمسة كيلومترات جنوب الخليل. وضربت القوات الإسرائيلية طوقاً أمنياً حول المكان وشرعت في عمليات دهم واسعة (النهار ، بيروت).

– أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اعتقال إسرائيل زوجة زعيمها أحمد سعدات، عبلة سعدات أثناء توجهها إلى الأردن في طريقها إلى البرازيل لملشاركة في مؤتمر تضامني. وطالبت الجبهة بإطلاق سراحها فوراً، وناشدت مؤسسات حقوق الإنسان وكل الجهات المعنية بالتدخل الفوري للإفراج عنها (القدس العربي ، لندن).

 

السبت 25/1/2003

– أعلن مصدر عسكري إسرائيلي ان فلسطينيين اثنين، رجل وامرأة، قتلا اثر هجوم بالقنابل اليدوية على موقع للجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية. وأوضح المصدر أن القتيلين كانا في عداد مجموعة كوماندوس من أربعة مقاتلين ألقت قنابل يدوية وفتحت النار على موقع للجيش شمالي نابلس. وقد أصيب عنصر ثالث في المجموعة واعتقل بينما بدأ الجيش حملة مطاردة للعثور على العنصر الرابع. وتم تسليم جثتي الفلسطينيين إلى السلطات الفلسطينية. وذكرت مصادر طبية فلسطينية ان الضحيتين هما سعاد جاد الله (47 عاماً) وأيمن حناوي (28 عاماً). وكان حناوي عضواً في كتائب عز الدين القسام، بينما لا تنتمي سعاد جاد الله إلى أي منظمة فلسطينية (السفير ، بيروت).

 

الأثنين 27/1/2003

-ـ قبل يومين من الانتخابات العامة الإسرائيلية، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أعنف هجوم على مدينة غزة منذ بدء الانتفاضة الفلسطينية وبلغت حصيلة هذا الهجوم 12 قتيلاً فلسطينياً وأكثر من 65 جريحاً وهدم 50 ورشة ومصنعاً ومتجراً، وهددت قوات الاحتلال بإعادة احتلال قطاع غزة كاملاً وفرض حظر شامل على سفر الفلسطينيين إلى الضفة الغربية والقطاع إلى حين انتهاء الناخبين الإسرائيليين من الادلاء بأصواتهم (النهار ، بيروت).

 

الأربعاء 29/1/2003

– واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها ضد الشعب الفلسطيني فقتلت خلال أقل من أربع وعشرين ساعة 9 فلسطينيين خمسة منهم في قطاع غزة، و4 في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، وجرحت ثمانية آخرين. وبذلك يصل عدد الفلسطينيين الذين قتلوا خلال أسبوع واحد فقط إلى 33 من بينهم 8 دون سن الـ 18 حسب قول وزير الصحة الفلسطيني أحمد الشيبي. وهددت كتائب عز الدين القسام ـ الجناح العسكري لحركة «حماس» وسرايا القدس ـ الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالانتقام للجرائم الإسرائيلية (الشرق الأوسط ، لندن).

 

الجمعة 31/1/2003

-عادت إسرائيل ووسعت نطاق اعتداءاتها، لتغطي مختلف مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، وشهدت مدينة الخليل عملية اجتياح واسعة أطلق عليها اسم «شتاء ساخن» قامت خلالها قوات الاحتلال بتدمير سوق للخضار وباعتداءات على ممتلكات المواطنين، فيما سقط شهيدان، وأصيب 27 وتم اعتقال 40 شخصاً في عمليات متفرقة في طولكرم وجنين ورفح وغزة (السفير ، بيروت).

 

الأحد 2/2/2003

-استشهد الناشط الفلسطيني تامر مجدي خضير (19 عاماً) في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال إثر هجومه على موقع عسكري في مدينة رفح. وتبنت «كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية» الذراع العسكرية لـ «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» العملية (الحياة ، بيروت).

  

الجمعة 7/2/2003

– قتل ضابط وجندي إسرائيليان وجرح جنديان آخران في هجوم شنه فلسطينيان مسلحان برشاشات وقنابل يدوية، موقعاً إسرائيلياً في حي السامريين في جنوب نابلس، وقد استشهدا بعد مطاردة جنود الاحتلال لهما. وتبنت الهجوم «كتائب شهداء الأقصى» التابعة لحركة فتح و«كتائب الشهيد أبو علي مصطفى» الجناح العسكري لـ «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» في بيان مشترك جاء فيه أن الهجوم نفذه «البطلان عدنان محمد محمود هنني ابن الجبهة الشعبية وأحمد عبد الكريم حمد ابن حركة فتح» (النهار ، بيروت).

 

الأثنين 10/2/2003

– انفجرت سيارة قرب حاجز عسكري إسرائيلي يقع إلى الشمال من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية ان ثلاثة شبان كانوا داخل السيارة قتلوا في الانفجار فيما أصيب أربعة جنود إسرائيليين بجروح طفيفة. وما زالت قوات الاحتلال تحتجز جثمان الشهداء الثلاثة سليمان مقداد، وعادل عبد السلام، ومحمد نمر، وتبنت «حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين» العملية في بيان لها (الحياة ، بيروت).

 

الثلاثاء 11/2/2003

– اغتالت وحدة إسرائيلية خاصة كادراً في كتائب أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في مخيم عين بيت الماء المتاخم لمدينة نابلس في الضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية أن أفراد القوة الخاصة حاصرت منزل عماد المبروك (25 عاماً) قبل أن يقتحم أفرادها المنزل ويطلقوا النار على عماد فيقتل على الفور. وذكرت المصادر أن المبروك لفظ أنفاسه أمام طفليه (الشرق الأوسط ، لندن).

 

السبت 15/2/2003

-تظاهر أهالي هضبة الجولان السورية المحتلة في قرية مجدل شمس المحتلة، احتجاجاً على قرار إسرائيل الصادر في العام 1981 بفصلهم عن وطنهم الأم سوريا. وجاء الاحتجاج في ذكرى صدور القرار. ورفع المتظاهرون الدروز صور الرئيس السوري بشار الأسد ووالده الراحل حافظ الأسد (السفير ، بيروت).

 

الأحد 16/2/2003

– أعلنت «كتائب عز الدين القسام» ـ الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها عن قتل أفراد طاقم دبابة للاحتلال الإسرائيلي (4 جنود) شمال قطاع غزة. وأكدت كتائب القسام أن هذه العملية جاءت رداً على قيام قوات الاحتلال بالتمثيل بجثتي كل من وجدي سلمان وعبد الرحمن حمدية بعد قتلهما ثاني أيام عيد الأضحى المبارك (الشرق الأوسط ، لندن).

 

الأثنين 17/2/2003

– واصلت إسرائيل اعتداءاتها ضد الشعب الفلسطيني فسقط تسعة شهداء بينهم ستة من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، التي أعلنت أن شهداءها الستة الذين اغتيلوا بانفجار وقع في حي الزيتون بمدينة غزة كانوا يجهزون طائرة صغيرة توجه عن بعد. وفي الضفة الغربية شهدت مدينة نابلس معركة شرسة سقط فيها ثلاثة شهداء و29 جريحاً رافقت اقتحام الجيش الإسرائيلي لمبنى يزدحم بالمتسوقين لاعتقال المسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد. وسقط الشهداء أثناء تصديهم لعملية الاعتقال. وذكر شهود أن عدداً من الجنود أصيبوا برصاص المقاومين (القدس العربي ، لندن).

 

الثلاثاء 18/2/2003

– سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بكشف النقاب عن قضية تجسس جديدة لمصلحة حزب الله. وتدور هذه القضية حول شبكة تضم، حتى الآن، اثني عشر شخصاً، تسعة منهم من العرب من سكان قرية الغجر وثلاثة من اليهود من سكان كريات شمونة. وقد وجهت النيابة العامة الإسرائيلية لستة منهم تهم المتاجرة بالمخدرات والاتصال مع عميل أجنبي. وحصرت الاتهام للستة الآخرين بالمتاجرة بالمخدرات (السفير ، بيروت).

 

الأربعاء 19/2/2003

– ذكرت مصادر فلسطينية أن نحو ثلاثين طفلة من مدرسة أم عمار الأساسية للبنات، في منطقة باب الزاوية، في مدينة الخليل، أصبن بحالات اختناق، نتيجة إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي القنابل المسيلة للدموع عليهن، أثناء تواجدهن في مقاعد الدراسة. وقال مدير التربية والتعليم في مدينة الخليل محمد عمران القواسمي إنه تم نقل الطالبات إلى مستشفى الخليل الحكومي، لتلقي العلاج اللازم (القدس العربي ، لندن).

– واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها ضد البنية التنظيمية لحركة حماس في الضفة الغربية وقطاع غزة، فقتلت كادراً كبيراً في جناحها العسكري كتائب عز الدين القسام في الخليل هو محمد سليمان (27 عاماً) ليصبح رقم 8 الذي يقتل في غضون 48 ساعة. كما واصلت عمليات الاعتقال التي شملت 43 شخصاً من بينهم 3 فتيات زعمت بأنهن كن يحضرن لعمليات تفجيرية ووسعت أعمال هدم المنازل (الشرق الأوسط ، لندن).

ـ قال مسؤول في حركة «حماس» ان «عبد الكريم شعبان بكرون (22 عاماً) من أعضاء كتائب القسام فجر نفسه في دبابة إسرائيلية أثناء عملية التوغل الإسرائيلية العدوانية في منطقة الشجاعية». وأشار إلى أن بكرون «نفذ هذه العملية في إطار المقاومة ضد الاجتياح الإسرائيلي لمنطقتي الشجاعية وبلدة جباليا». وأوضحت مصادر فلسطينية أن القوات الإسرائيلية فجرت منزل أحد أعضاء حركة الجهاد الإسلامي (السفير ، بيروت).

 

الخميس 20/2/2003

– سقط 14 فلسطينياً برصاص الجيش الإسرائيلي بينهم 11 قتلوا في عملية توغل في حي الشجاعية وحي التفاح في غزة واللذين يعتبران من معاقل الإسلاميين. ودفع التصعيد الإسرائيلي الذي طالبت القيادة الفلسطينية مجلس الأمن بإدانته، حركة المقاومة الإسلامية «حماس» إلى التراجع عن التزامها وقف إطلاق قذائف الهاون وصواريخ «القسام» على الإسرائيليين، فأطلقت أربع قذائف صاروخية من طراز «القسام» على مدينة سديروت الإسرائيلية مما أدى إلى إصابة إسرائيلي واحد بجروح (النهار ، بيروت).

 

الأثنين 24/2/2003

– أطلق الجيش الإسرائيلي عملية توغل كبيرة في قطاع غزة، أعاد خلالها احتلال بلدة بيت حانون وسقط فيها سبعة شهداء وعشرات الجرحى، كما تم تدمير ستة منازل، إلا أنها لـم تحقق هدفها الأساسي وهو وقف إطلاق الصواريخ على العمق الإسرائيلي. وقالت مصادر عسكرية أن جندياً إسرائيلياً قتل برصاص فلسطينيين في خان يونس. وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن قتل الجندي. وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن تفجير دبابة إسرائيلية بعد زرع لغم أرضي بالقرب من دبابة كانت تمر على إحدى الطرق في بيت حانون. واعترفت إسرائيل بذلك ولكنها قالت إنه لـم تقع إصابات بين طاقم الدبابة. وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس في بيان أن أعضاءها «قاموا بتفجير أربع دبابات» في بيت حانون (السفير ، بيروت).

  

الأثنين 3/3/2003

– داهم جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم خان يونس للاجئين ومدينة رفح الحدودية في قطاع غزة حيث قتل ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل، ودمر عدداً كبيراً من المنازل وشرد العشرات من العائلات الفلسطينية (الحياة، بيروت).

 

الثلاثاء 4/3/2003

–  نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية توغل ثانية في قطاع غزة استهدفت مخيم البريج، وارتكبت فيها مذبحة جديدة راح ضحيتها ثمانية شهداء من بينهم أم حامل في الشهر التاسع، كما أصيب 38 شخصاً وتم هدم خمسة منازل بشكل كامل وتضرر أكثر من 25 منزلاً (السفير، بيروت).

 

الخميس 6/3/2003

– ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 15 على الأقل قتلوا وأكثر من ثلاثين آخرين جرحوا في العملية الاستشهادية التي وقعت في حيفا واستهدفت حافلة للركاب (الحياة، بيروت).

 

الجمعة 7/3/2003

– قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 13 فلسطينياً بينهم ثمانية أولاد وأصابت أكثر من 140 بجروح بينهم 40 في حال الخطر خلال عملية توغل واسعة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة (النهار، بيروت).

 

السبت 8/3/2003

– أعلن بيان وزع في القاهرة وحمل اسم كتائب عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤولية الحركة عن العملية. وأفاد البيان أن الاستشهادي هو محمد عمران سليم القواسمي (السفير، بيروت).

الأحد 9/3/2003

– شيع أكثر من 70 ألف فلسطيني في مدينة غزة جنازة الدكتور ابراهيم المقادمة أحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية «حماس» وثلاثة من مرافقيه اغتالتهم إسرائيل بقصف صاروخي على سيارتهم من طائرتين حربيتين من نوع أباتشي حولتها إلى كتلة من اللهب (الشرق الأوسط، لندن).

الثلاثاء 11/3/2003

أعلن التلفزيون الإسرائيلي مقتل جندي إسرائيلي وإصابة أربعة إسرائيليين بتبادل لإطلاق النار في مدينة الخليل أمس ، وكان خمسة إسرائيليين أصيبوا بنيران يعتقد الجيش الإسرائيلي أن قناصاً فلسطينياً قام بإطلاقها، قرب الحرم الإبراهيمي . وقالت المصادر الأمنية إن جندياً أصيب بجراح بالغة، فيما أصيب الثاني بجراح تتراوح بين متوسطة وبالغة، أما جراح البقية فتتراوح بين متوسطة وطفيفة. وعلم أن العملية وقعت على الطريق الواصلة بين الحرم الإبراهيمي ومستوطنة كريات أربع، في المكان الذي قتل فيه جنديان إسرائيليان قبل عدة أشهر. وقالت المصادر الإسرائيلية إن تبادل النيران يتواصل بين جنود الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في حي أبو سنينة (القدس العربي، لندن).

 

الثلاثاء 18/3/2003

– غداة مقتل ناشطة السلام الأمريكية راشيل كوري لدى محاولتها التصدي لجرافة عسكرية إسرائيلية في رفح، قتل الجيش الإسرائيلي عشرة فلسطينيين خلال عمليتي توغل في شمال قطاع غزة ووسطه وجرح نحو 30 آخرين (النهار، بيروت).

الخميس 20/3/2003

أصدر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات مرسوماً رئاسياً يقضي بتعيين الرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) رئيساً للوزراء وتكليفه تشكيل حكومته الجديدة (الحياة، بيروت).

 

الخميس 27/3/2003

– أعلن بنك إسرائيل المركزي أن الانتفاضة الفلسطينية  كبدت الاقتصاد الإسرائيلي حوالى أربعة مليارات دولار في العام 2002. ويعاني الاقتصاد الإسرائيلي من كساد منذ عامين بسبب التباطؤ العالمي والانتفاضة التي اندلعت في أيلول عام 2000 (السفير، بـيروت).

 

الأثنين 31/3/2003

-في الذكرى السابعة والعشرين ليوم الأرض، تمكن استشهادي من حركة الجهاد الإسلامي من اختراق الإجراءات الأمنية الإسرائيلية والوصول إلى منتجع نتانيا قرب تل أبيب، حيث فجر نفسه أمام مطعم مما أدى إلى استشهاده وإصابة ثلاثين إسرائيلياً بينهم جنود. وأهدت حركة الجهاد الإسلامي العملية إلى الشعب العراقي وأعلنت أنها أرسلت استشهاديين إلى العراق لمواجهة «التتار الجدد». وقالت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد، في بيان أن منفذ العملية هو رامي جميل غانم (20 عاماً) وهو طالب في السنة الأولى في جامعة القدس في طولكرم (السفير، بيروت).

 

الخميس 3/4/2003

-واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات الاعتقال في الضفة الغربية حيث بلغ عدد المعتقلين 15. وذكرت مصادر فلسطينية أن وحدة إسرائيلية خاصة اعتقلت منير مرعي الذي تدّعي سلطات الاحتلال أنه يتزعم كتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس في منطقة الخليل (الشرق الأوسط، لندن).

 

السبت 5/4/2003

– نفذت قوات الاحتلال عملية توغل مزدوجة في جنين في الضفة الغربية وفي مخيم النصيرات في قطاع غزة، حيث ووجهت بمقاومة عنيفة أسفرت عن إعطاب دبابة وإصابة جندي إسرائيلي وسبعة فلسطينيين. وتم اعتقال 16 فلسطينياً في جنين، بينهم مسؤول عسكري لحركة فتح في المنطقة يدعى هادي الهمشري. وأكد مصدر أمني فلسطيني اعتقال الهمشري، مضيفاً أن قائداً عسكرياً من حركة الجهاد الإسلامي اعتقل أيضاً. في غضون ذلك انتقل عدد من المستوطنين للإقامة في حي استيطاني جديد في رأس العمود في القدس المحتلة الذي تم بناؤه لفصل الضفة الغربية عن القدس الشرقية (السفير، بيروت).

 

الأثنين 7/4/2003

-رفض فلسطينيون الإدلاء بشهادتهم والإجابة عن أسئلة الادعاء الإسرائيلي أثناء النظر في الدعوى المقامة ضد أمين سر حركة «فتح» في الضفة الغربية النائب مروان البرغوثي. وقال ناصر أبو حميد، وهو من مساعدي البرغوثي واستدعي كشاهد للادعاء: «هذه ليست محكمة. المحكمة الوحيدة التي سأكون مستعداً للاعتراف بها هي محكمة دولية تحقق في جرائم الحرب التي يرتكبها جيشكم» (الحياة، بيروت).

 

الثلاثاء 8/4/2003

-بدأت قوات الاحتلال المرحلة الأولى من عملية واسعة لهدم عشرات المنازل الفلسطينية في القدس الشرقية حيث هدمت أربعة مبان في حي العيسوية، مما أدى إلى تشريد عشرات الأشخاص، فيما أصيب أربعة جنود إسرائيليين خلال مواجهات في الضفة الغربية وقطاع غزة أسفرت أيضاً عن استشهاد فلسطينيين وإصابة اثنين بجروح (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 16/4/2003

-قال مصدر عسكري إسرائيلي إن اسرائيليين قتلا برصاص فلسطيني عند حاجز كارني في قطاع غزة. وأعلنت كتائب القسّام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان مسؤوليتها عن العملية. وقالت إن منفذها هو الاستشهادي محمد يونس (18 عاماً من مخيم جباليا)، وقبل ذلك أعلن متحدث عسكري إسرائيلي أن ضابطاً إسرائيلياً قتل وجرح آخر برصاص أطلقه ثلاثة فلسطينيين في نابلس، استسلم اثنان منهم واستشهد الثالث، وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن الشهيد هو مازن فريتح (24 عاماً وينتمي إلى كتائب شهداء الأقصى التابعة لفتح (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 22/4/2003

-نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكبر عملية توغل في رفح منذ نشوء السلطة الفلسطينية، حيث ارتكبت مذبحة جديدة سقط فيها خمسة شهداء، وأصيب نحو أربعين بجروح وتم تدمير سبعة منازل وتضرر نحو خمسين. وردت المقاومة على المذبحة الإسرائيلية بقصف مدينة سديروت بصواريخ القسّام التي أصابت مبنى وأسفرت عن جرح إسرائيلية (السفير، بيروت).

 

الخميس 24/4/2003

– اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنس شريتح (27 عاماً) وأصابته بجروح خطرة. وتنسب قوات الاحتلال إلى شريتح قيادة سرايا القدس ـ الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في مدينة نابلس. واعتقلت قوات الاحتلال أيضاً عنصرين آخرين من الجهاد زعمت أنهما خططا لعملية تفجير فدائية في قلب إسرائيل (الشرق الأوسط، لندن).

 

الجمعة 25/4/2003

-فجّر فلسطيني نفسه عند مدخل محطة القطارات المركزية في مدينة كفرسابا، مما أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 16 آخرين بجروح بينهم خمسة في حالة الخطر (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 30/4/2003

-أطلقت طائرتا هليكوبتر إسرائيليتان من طراز «أباتشي» أمريكية الصنع ثلاثة صواريخ على سيارة كان يستقلها نضال محمد سلامة أحد أبرز قادة كتائب أبو علي مصطفى ـ الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في القطاع (الشرق الأوسط، لندن).

منح المجلس التشريعي الفلسطيني، في جلسة صاخبة عقدها في مدينة رام الله هي الأولى من نوعها منذ بدء انتفاضة الأقصى في أيلول/سبتمبر 2000 وحضرها 72 عضواً من أصل 85، ثقته لحكومة محمود عباس (أبو مازن) رئيس الوزراء المكلف. وفازت الحكومة بأغلبية 51 صوتاً ومعارضة 18 وامتناع 3 أصوات. وبذلك يصبح أبو مازن أول رئيس وزراء في تاريخ فلسطينة (الشرق الأوسط، لندن).

 

الخميس 1/5/2003

أدى رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمود عباس (أبو مازن) وأعضاء حكومته اليمين الدستورية أمام الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وبعد ساعات تسلم من مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى الشرق الأوسط تيري رود لارسن «خريطة الطريق» التي أعدتها اللجنة الرباعية لحل النزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي (النهار ، بيروت).

 

السبت 3/5/2003

– نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية توغل واسعة في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 13 فلسطينياً وإصابة العشرات من بينهم عدد من الأطفال، وعن هدم عشرات المنازل، فيما سقط ثلاثة شهداء في الضفة الغربية حيث نفذت قوات الاحتلال عمليات اعتقال شملت عشرات الشبان (السفير ، بيروت).

 

الأحد 11/5/2003

– توغل الجيش الإسرائيلي أكثر من كيلومتر في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة حيث هُدم منزل فلسطيني بالمتفجرات وأُصيبت خمسة منازل مجاورة بأضرار جسيمة، وفي غزة شارك المئات في اعتصام أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتضامن مع مبعدي كنيسة المهد في الذكرى السنوية الأولى لترحيلهم (النهار ، بيروت).

 

الأثنين 12/5/2003

-اختتم وزير الخارجية الأمريكي كولن باول محادثاته مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين من دون الإشارة إلى تحقيق تقدم باتجاه البدء في تطبيق «خريطة الطريق»، وكان باول التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون في القدس المحتلة، بعدها زار أريحا حيث التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» (السفير ، بيروت).

– قتل مستوطن في هجوم نفذته مجموعة تابعة لحركة فتح شمالي رام الله، فيما سقط شهيد فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الذي توغل في قطاع غزة حيث قام بهدم ثلاثة منازل، وصعدت إسرائيل إجراءاتها ضد دعاة السلام الأجانب في الأراضي المحتلة وقامت باعتقال خمسة هم أمريكيتان وبريطانيتان وبريطاني وقررت إبعاد سادس (السفير ، بيروت).

 

الثلاثاء 13/5/2003

– قتلت قوات الاحتلال 3 فلسطينيين في مدينة رفح وهدمت عدة منازل اثر توغلها في قطاع غزة الذي أغلقته بشكل كامل، وشاركت في عملية التوغل عشر دبابات وعدد آخر من آليات الجنود وبتغطية من مروحيات الأباتشي. وفي مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية أصيب طفل بجراح جراء قيام قوات الاحتلال بإطلاق النار على المواطنين والمنازل، كذلك واصلت عمليات الاعتقال والمداهمة في مدينة بيت جالا حيث اعتقلت فلسطينيين اثنين، وفي شمال غرب الضفة اجتاحت مدينة قلقيلية وفرضت عليها منع التجول واختطفت ماهر الراعي الذي تتهمه بقيادة كتائب «أبو علي مصطفى» الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (الشرق الأوسط ، لندن).

 

الأربعاء 14/5/2003

-أطلق مقاتلون فلسطينيون ينتمون إلى «حماس» قذائف هاون على مستوطنة «نفيه ديكاليم» القائمة على أراضي مدينة خان يونس، أدى انفجارها إلى إصابة تسعة جنود إسرائيليين بجراح. من جهة أخرى، اجتاحت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية، وأعادت فرض نظام حظر التجول، ودهمت منازل عدة في المدينة، وقرب محافظة سلفيت نسفت منزلاً لأحد المواطنين، وفي مدينة نابلس فجرت ورشة نجارة تقع أسفل منزل مكون من أربع طبقات، كما فرضت حظر التجول على مدن طولكرم وطوباس شمال الضفة، واعتقلت مواطنين في طولكرم (الحياة ، بيروت).

 

الخميس 15/5/2003

-صرح وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني بعد لقائه العلني الأول ووزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم في أحد فنادق باريس «أن رفع مستوى العلاقات القطرية ـ الإسرائيلية رهن بتطور مسيرة السلام»، مشيراً إلى أن معاهدة سلام مع إسرائيل «ليست ضرورية الآن، لأن لا حدود مشتركة» بين البلدين (النهار ، بيروت).

 

الجمعة 16/5/2003

-نفذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حلقة جديدة في مسلسل تشريد الفلسطينيين الذي بدأته في العام 1948 في بيت حانون في الذكرى الخامسة والخمسين للنكبة الفلسطينية التي أحياها الفلسطينيون هذا العام في مختلف أماكن وجودهم. وأفاد مصدر طبي فلسطيني أن خمسة فلسطينيين استشهدوا خلال عملية التوغل في بيت حانون وارتفع عدد الجرحى إلى عشرين بينهم خمسة في حال الخطر (الحياة ، بيروت).

 

الأحد 18/5/2003

-خيمت ظلال الشك وانعدام الثقة بين رئيس حكومتي إسرائيل ارييل شارون، وفلسطين محمود عباس (أبو مازن) في مقر رؤساء حكومات إسرائيل في القدس الغربية وبقي الطرفان على موقفيهما الأساسيين من الصراع وأسس التسوية، فقد طلب شارون من أبو مازن أن يثبت القول بالفعل فيوقف العنف بشكل عملي ملموس كشرط مسبق للتقدم في المسيرة السياسية، وطلب أبو مازن بالمقابل أن تجنح إسرائيل عن نهجها السلبي وتعلن مثلما فعل هو قبول «خريطة الطريق» كما هي وأن تسحب قواتها من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 2000 وتطلق سراح الأسرى والمعتقلين وتوقف عملياتها الحربية والاغتيالات (الشرق الأوسط ، لندن).

– أعلنت سرايا القدس، الجهاز العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسؤوليتها عن قنص جندي للاحتلال في بلدة بيت حانون شمال مدينة غزة (الشرق الأوسط ، لندن).

 

الأثنين 19/5/2003

-رد المقاومون الفلسطينيون على المذابح اليومية التي ينفذها جيش الاحتلال في الأراضي المحتلة، بتنفيذ ثلاث عمليات استشهادية في القدس الشرقية والخليل، ما أدى إلى مقتل تسعة إسرائيليين وإصابة 22 بجروح، فيما استشهد فلسطينيان بعيد اقتحامهما مستوطنة في الضفة الغربية قرب الخط الأخضر، وثلاثة آخرون في توغلات لقوات الاحتلال في قطاع غزة. ووقعت هذه العمليات قبيل وبعد ساعات على لقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون ونظيره الفلسطيني محمود عباس في القدس (السفير ، بيروت).

 

الثلاثاء 20/5/2003

– فجر فلسطينيان نفسيهما في عمليتين كانت أولاهما قرب مستوطنة «كفار داروم» اليهودية شرق مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة وأسفرت عن جرح ثلاثة جنود إسرائيليين وأعلنت المسؤولية عنها «حركة المقاومة الإسلامية» (حماس). وجاءت العملية الثانية في مدينة العفولة شمال إسرائيل لتكون التفجير الخامس في يومين متتاليين، وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص إضافة إلى استشهاد منفذها. وأعلن متحدث باسم «حركة الجهاد الإسلامي» مسؤولية حركته عن هذه العملية (الحياة ، بيروت).

 

الأربعاء 21/5/2003

-أقدمت قوات الاحتلال على اعتقال والدي منفذة عملية التفجير الفدائية في مدينة العفولة هبة حازم ضراغمة (19 عاماً). وتضاربت الروايات حول الجهة التي تقف خلف عملية العفولة، ففي الوقت الذي أعلنت فيه «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» أنها هي المسؤولة عن تنفيذ العملية، فإن «كتائب شهداء الأقصى»، الجناح العسكري لحركة «فتح» قد أصدرت بياناً أكدت فيه مسؤوليتها عن تنفيذ العملية التي قتل فيها ثلاثة فلسطينيين وإصابة خمسة وأربعين آخرين، سبعة منهم في حالة الخطر (الشرق الأوسط ، لندن).

الأثنين 9/6/2003

-نفذ مقاتلون ينتمون إلى أربعة أجنحة عسكرية فلسطينية عمليتين فدائيتين في قطاع غزة أسفرتا عن مقتل أربعة إسرائيليين واستشهاد منفذيها الأربعة. وفي العملية الأولى، وجه مقاتلون من «كتائب شهداء الأقصى» الذراع العسكري لحركة «فتح» و«كتائب عز الدين القسام» الذراع العسكري لحركة حماس و«سرايا القدس» الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ضربة قاسية إلى قوات الاحتلال في قطاع غزة حيث قتل أربعة جنود وجرح أربعة آخرون في هجوم مباغت شنه ثلاثة مقاتلين سقطوا شهداء في المعركة التي دامت نحو ساعة ونصف الساعة. وقبل العملية بساعات سقط شهيد رابع في هجوم شنته مجموعة من المقاتلين تنتمي إلى «كتائب شهداء الأقصى» و«كتائب المقاومة الوطنية» الذراع العسكري لـ «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» على قافلة للمستوطنين والجنود الإسرائيليين كانت تسير على طريق تربط حاجز «كسوفيم» على خط الهدنة جنوب شرقي مدينة دير البلح ومجمع مستوطنات «غوش قطيف» (الحياة ، بيروت).

 

الأربعاء 11/6/2003

-نجا الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، أحد أبرز القادة السياسيين لحركة حماس بأعجوبة من محاولة اغتيال استهدفته في مدينة غزة، استخدمت فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي طائرتي هليكوبتر من طراز أباتشي و7 صواريخ من طراز «بلوفاير». وأصيب الرنتيسي بجروح طفيفة في قدميه، كما أصيب ابنه أحمد ومرافقوه الذين كانوا معه في السيارة وقتلت امرأة وابنتها وأصيب 25 آخرون من المارة. وهذه هي المرة الثالثة التي تحاول فيها إسرائيل اغتيال الرنتيسي في غضون أقل من أربع وعشرين ساعة. وقالت مصادر في حماس إن طائرتي أباتشي كانتا أول من أمس تحلقان فوق منطقة الشيخ رضوان أثناء عودة الرنتيسي من اجتماع في منزل الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة، استعداداً لقصف سيارته، لكن عناصر من الحركة أخطرته بالأمر فترك سيارته على الفور، وكانت المحاولة الثانية بعد عصر اليوم نفسه حيث كان الرنتيسي في سيارته في شارع النصر الذي شهد المحاولة الأخيرة، فظهرت الأباتشي ومرة أخرى أخطر الرنتيسي وترجل على الفور. واعترفت الحكومة الإسرائيلية بمسؤوليتها عن محاولة اغتيال الرنتيسي (الشرق الأوسط ، لندن).

 

الجمعة 13/6/2003

– خرجت حكومة أرييل شارون عن طورها، وأصدرت أوامرها إلى الجيش الإسرائيلي «بسحق حركة حماس بالكامل»، وذلك تنفيذاً لخطة كانت قد وضعتها قبل قمة العقبة، وبدأت ترجمتها منذ أيام باستباحة قطاع غزة بغارات متواصلة كانت آخرها غارة شنتها مروحيات الاحتلال على حي الشيخ رضوان في مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد سبعة فلسطينيين وإصابة أكثر من ثلاثين بجروح من بينهم عدد من الأطفال والنساء، مما رفع عدد الشهداء الفلسطينيين خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى 22 والجرحى إلى ما يزيد على المائتين (السفير ، بيروت).

 

الجمعة 20/6/2003

-تبنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤولية العملية الاستشهادية التي وقعت في شمال إسرائيل وأسفرت عن سقوط قتيل إلى جانب استشهاد منفذها (الشرق الأوسط ، لندن).

 

الأربعاء 25/6/2003

-في أكبر عملية أمنية تتعرض لها حركة حماس في مدينة الخليل منذ اندلاع انتفاضة الأقصى، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية حملة اعتقالات في صفوف الحركة، وذكر شهود أنها اعتقلت 160 من سكان المدينة بدعوى أنهم ينتسبون إلى حركة حماس (الشرق الأوسط ، لندن).

 

الأثنين 30/6/2003

– انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلية من شمال قطاع غزة وخاصة من مدينتي بيت حانون وبيت لهيا ومحيطهما وذلك تنفيذاً لاتفاق أمني وقعه الفلسطينيون والإسرائيليون ينص على انسحاب إسرائيلي من قطاع غزة ومدينة بيت لحم في الضفة الغربية، على أن تتولى الشرطة الفلسطينية مسؤولية الأمن فيهما وتتوقف إسرائيل عن عمليات الاغتيال والتوغل. وجاء التطور الميداني بعد ساعات قليلة من إعلان الفصائل الفلسطينية (حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين) هدنة من العمليات ضد الإسرائيليين لثلاثة أشهر، في حين أعلنت حركة فتح أن الهدنة ستستمر لستة أشهر. وقد بدت التطورات تتويجاً لمهمة مستشارة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي ومبعوثته الخاصة إلى المنطقة كونداليزا رايس التي التقت رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون ووزراء حكومته الأمنية ثم وزراء فلسطينيين وذلك غداة لقاء مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس في أريحا. وقد اختتمت رايس مهمتها بتأكيد الالتزام الأمريكي حيال تحقيق السلام في الشرق الأوسط وتطبيق بنود «خريطة الطريق» (اللواء ، بيروت).

الأربعاء 2/7/2003

– حصلت مواجهات عنيفة في وسط مدينة الناصرة، بعدما نفذت جرافات إسرائيلية أمر هدم أصدرته «دائرة أراضي إسرائيل» لأسس مسجد شهاب الدين المحاذي لكنيسة البشارة، بحجة البناء غير المرخص. ونفذ أمر الهدم بعدما أصدرت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة، حكماً بهدم أسس المسجد وإقامة ساحة جديدة في المكان (النهار، بيروت).

ـ التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) للمرة الثالثة منذ توليه منصبه قبل شهرين رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون في القدس وأكد له أن الصراع مع إسرائيل هو سياسي وأنه مصمم على إنهائه بالوسائل السياسية وأن لا عداوة بين الفلسطينيين وإسرائيل، بينما لاحظ شارون أن الفرص المتاحة للسلام هي أكبر الآن مما كانت في الماضي (النهار، بيروت).

 

الخميس 3/7/2003

-نقل الجيش الإسرائيلي المسؤولية الأمنية في مدن بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا والمخيمات والقرى المحيطة بها، إلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية وذلك لأول مرة منذ اجتياح هذه المدن في إطار حملة ما يسمى بـ «السور الواقي» في نيسان/أبريل 2002 التي أعادت إسرائيل خلالها احتلال جميع مناطق السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية باستثناء مدينة أريحا. لكن قوات الاحتلال ستبقى في منطقة قبر راحيل في شمال المدينة وحولها وستفرض قيوداً على الدخول إليها والخروج منها (الشرق الأوسط، لندن).

 

الجمعة 4/7/2003

– أطلق فلسطينيون قذائف هاون على مستوطنة «كفار داروم» وحاجز «كيسوفيم» العسكري القريب منها، ما أسفر عن إصابة أربعة مستوطنين بجروح مختلفة. وأعلنت «كتائب شهداء الأقصى» مسؤوليتها عن القصف، وجاء هذا القصف بعد أن أقدمت قوات الاحتلال على اغتيال أحد قادة «شهداء الأقصى» وإصابة آخر بجروح خطيرة (الحياة، بيروت).

 

الأربعاء 9/7/2003

– هرع الأمريكيون للحيلولة دون انهيار الهدنة الهشة المعلنة بين إسرائيل والفلسطينيين في أعقاب قيام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالرد على الانتهاكات اليومية الإسرائيلية وتنفيذ عملية استشهادية داخل الخط الأخضر. واضطر رئيس الحكومة الفلسطينية أمام حملة الانتقادات الشديدة التي واجهته في اللجنة المركزية لحركة فتح إلى تقديم استقالته من عضوية هذه اللجنة والتهديد بالاستقالة من رئاسة الحكومة (السفير، بيروت).

 

الأثنين 21/7/2003

– انتهى اللقاء بين رئيسي الوزراء الفلسطيني محمود عباس والإسرائيلي أرييل شارون في مدينة القدس إلى تأجيل جديد لاستحقاقات «خريطة الطريق»، إذ لم يؤد إلى إحراز أي تقدم حقيقي وملموس في القضايا والمطالب التي طرحها الجانب الفلسطيني في ورقة رسمية تضمنت فك الحصار عن رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات وإطلاق الأسرى والانسحاب من المدن وربط الانسحاب بإزالة الأطواق الداخلية، ووقف بناء الجدار العازل وتفكيك البؤر الاستيطانية وتشغيل مطار غزة والشروع في مشروع استخراج الغاز الطبيعي من شواطىء غزة، ومعاودة العمل في مشروع بناء ميناء غزة (النهار، بيروت).

 

الأثنين 28/7/2003

– أعلن الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله عن منح «المفاوضات مع العدو الصهيوني في شأن الأسرى والمعتقلين فرصة أخرى، فإذا لم تنجح فالبديل سيكون أسر المزيد من الإسرائيليين للتفاوض عليهم». وجاء ذلك في احتفال في بلدة جبشيت الجنوبية في الذكرى الرابعة عشرة لاختطاف الشيخ عبد الكريم عبيد (الحياة، بيروت).

 

الجمعة 1/8/2003

-صوت البرلمان الإسرائيلي بغالبية ساحقة وفي قراءة ثالثة وأخيرة على مشروع قانون يحرم فلسطينيي 48 من منح حق الحصول على الجنسية الإسرائيلية إلى عائلاتهم إذا كان الزوج أو الزوجة فلسطينياً، الأمر الذي سيؤدي عملياً إلى تشتيت مئات العائلات المقيمة حالياً في إسرائيل في وضع الهارب من وجه العدالة لأن أحد أفرادها غير حاصل على الإقامة (السفير، بيروت).

 

الخميس 7/8/2003

-أفرجت إسرائيل عن 336 أسيراً فلسطينياَّ عند خمسة حواجز عسكرية إسرائيلية منتشرة في الضفة الغربية وقطاع غزة. واحتفظت إسرائيل بثلاثة من المعتقلين المفرج عنهم وفق القائمة التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية وهؤلاء هم رامي عزت البرغوثي ومازن محمود عبد العزيز عليان وراشد يوسف أبو سليم. وأطلق سراح 273 أسيراً من سجن كتسيعوت في النقب، و58 أسيراً من سجن مجيدو في شمال وسط إسرائيل، وثمانية أسرى، بينهم أسيرة واحدة من السجون الأخرى ومن بين الأسرى المفرج عنهم 23 فقط من قطاع غزة (الشرق الأوسط، لندن).

 

السبت 9/8/2003

– تحركت جبهة مزارع شبعا المحتلة للمرة الأولى منذ أواخر كانون الثاني/يناير الماضي بفعل هجوم صاروخي شنه «حزب الله» على المواقع الإسرائيلية في الرادار ورويسات العلم والسماقة، رد عليه الإسرائيليون بقصف جوي ومدفعي كثيف على مناطق كفرشوبا وأطراف شبعا وحلتا وجبل السدانة. وحمل الهجوم طابع الرد على اغتيال أحد كوادر «حزب الله» علي حسين صالح في الضاحية الجنوبية من بيروت بحيث حملت المجموعات التي شنت الهجوم اسم «مجموعات الشهيد علي حسين صالح» الذي اتهم الحزب إسرائيل باغتياله (النهار، بيروت).

– في أخطر هجوم إسرائيلي في الضفة الغربية قد يطيح الهدنة التي أعلنتها الفصائل الفلسطينية في 29 حزيران/يونيو الماضي، توغلت قوة إسرائيلية في مخيم قرب نابلس وقتلت الناشطين من «كتائب عز الدين القسام» الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» فايز الصدر وخميس سالم فضلاً عن فلسطينيين آخرين. وتوعدت «كتائب القسام» بالرد على العملية الإسرائيلية، في حين اعتبر قياديون من «حماس» أن الهجوم الإسرائيلي هو خرق للهدنة وإن كانوا لم يعلنوا صراحة أنهم لا يزالون متمسكين بها (النهار، بيروت).

 

الأحد 10/8/2003

-حذرت إسرائيل سوريا ولبنان من مغبة استمرار هجمات «حزب الله» ضد القوات الإسرائيلية في مزارع شبعا «إلا إذا مارست سوريا ولبنان الضغط على حزب الله لعدم شن المزيد من الهجمات» (الشرق الأوسط، لندن).

 

الأثنين 11/8/2003

– لأول مرة منذ الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في 25 أيار/مايو 2000 انتقلت المواجهات بين المقاومة الإسلامية وقوات الاحتلال إلى خارج مزارع شبعا وأصابت قذائف المضادات الجوية التابعة للمقاومة مستوطنة شلومي الحدودية مع لبنان، وأوقعت قتيلاً وخمسة جرحى، وردت إسرائيل بغارات وقصف على مناطق تقع جنوب صور في القطاع الغربي، وعلى محور طير حرفا، علما الشعب ورامية. وكانت طائرات حربية إسرائيلية قد أغارت على مشارف بلدة طير حرفا القريبة من الناقورة. وقد ألقت طائرتان إسرائيليتان صاروخين على تلة فيها. وأعلنت المقاومة الإسلامية أن وحدة الدفاع الجوي في المقاومة تصدت للطائرات المعادية (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 13/8/2003

– وجهت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح وكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ضربتين متزامنتين لإسرائيل أسفرتا عن سقوط قتيلين إسرائيليين وإصابة 12 بجروح، وذلك رداً على الانتهاكات اليومية الإسرائيلية للهدنة التي أعلنتها الفصائل الفلسطينية. وحرصت الحركتان بعدها على تأكيد التزامها بالهدنة، شرط ألا يقتصر هذا الالتزام على الجانب الفلسطيني وحده. واستهدفت العملية الأولى متجراً في بلدة رأس العين قرب تل أبيب وتبنتها كتائب الأقصى واستهدفت الثانية مستوطنة أربيل وتبنتها حركة حماس (السفير، بيروت).

 

الجمعة 15/8/2003

– اغتالت إسرائيل محمد أيوب سدر أحد أهم قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في حي الشعابة شرق مدينة الخليل بعد معركة استمرت ساعات استخدمت فيها قوات الاحتلال 5 صواريخ من طراز لاو. وأعلنت الجهاد الإسلامي التزامها بالهدنة لكنها في الوقت نفسه احتفظت لنفسها بحق الرد على الخروق الإسرائيلية (الشرق الأوسط، لندن).

 

السبت 16/8/2003

-توصلت إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى اتفاقية رزمة تشكل محاولة أخيرة لإنقاذ الهدنة التي أعلنتها الفصائل الفلسطينية من الانهيار، تقضي بنقل السيطرة الأمنية في أربع من مدن الضفة الغربية إلى السلطة الفلسطينية، وبالسماح للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بالانتقال إلى غزة للمشاركة في مأتم شقيقته والعودة إلى رام الله. وبموجب الاتفاق الذي توصل إليه وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز ووزير شؤون الأمن الفلسطيني محمد دحلان سيتم تسليم السلطة الفلسطينية خلال أسبوعين مدن قلقيلية وأريحا ورام الله وطولكرم (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 20/8/2003

– ردت حركة حماس على الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للهدنة والتي كان آخرها اغتيال اثنين من عناصرها في نابلس وأحد قادة حركة الجهاد الإسلامي في الخليل، بإرسال استشهادي إلى قلب القدس الغربية حيث فجر نفسه داخل حافلة، مما أدى إلى مقتل ثمانية عشر إسرائيلياً وإصابة أكثر من مئة بجروح. وتزامنت العملية وهي الأكبر من حيث الخسائر منذ اندلاع انتفاضة الأقصى قبل ثلاثة أعوام، مع اجتماع كان يعقده رئيس الحكومة الفلسطينية محمود عباس في غزة مع ممثلي حركة الجهاد الإسلامي الذين أكدوا التزامهم بالهدنة، مشددين على حقهم بالرد على الانتهاكات الإسرائيلية للهدنة. وقد سارعت حكومة أرييل شارون إلى تجميد كل المحادثات مع السلطة الفلسطينية متهمة إياها بالتراخي في «مكافحة الإرهاب» وقالت إنها أرجأت تسليم أربع مدن فلسطينية إلى السلطة، وهي خطوة مؤجلة أصلاً منذ أسابيع (السفير، بيروت).

 

الخميس 21/8/2003

– دفع الجيش الإسرائيلي بدباباته وآلياته إلى مواقع جديدة داخل المدن الفلسطينية في الضفة الغربية وخصوصاً إلى رام الله حيث كانت القيادة الفلسطينية مجتمعة برئاسة ياسر عرفات للبحث في تداعيات العملية الاستشهادية في القدس الغربية والتي أوقعت 20 قتيلاً وأكثر من مئة جريح. كما طوقت دبابات مدن نابلس وبيتونيا والبيرة (النهار، بيروت).

 

الجمعة 22/8/2003

– اغتالت إسرائيل في غارة شنتها طائراتها إسماعيل أبو شنب الرجل الثالث في حركة المقاومة الإسلامية حماس في مدينة غزة، وأعلنت حماس عن سقوط الهدنة، وهددت إسرائيل برد صاعق (الحياة، بيروت).

 

السبت 23/8/2003

– بمشاركة أكثر من 100 ألف فلسطيني، شيعت غزة إسماعيل أبو شنت الرجل الثالث في حركة حماس ومرافقيه في تظاهرة انطلقت عقب صلاة الجمعة (الخليج ، أبو ظبي).

 

الثلاثاء 2/9/2003

– صعّدت إسرائيل ضغوطها العسكرية والنفسية على الفلسطينيين فاغتالت ناشطين من حركة المقاومة الإسلامية «حماس» هما خضر الحصري ومنير قنيطة. فأطلقت طائرات هليكوبتر إسرائيلية مقاتلة صواريخ عدة على سيارة وسط مدينة غزة وقالت مصادر فلسطينية إن حصري وقنيطة قتلا فوراً وأصيب 30 آخرون على الأقل (النهار، بيروت).

بدأ وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم زيارة للمغرب تستغرق يومين لإجراء محادثات مع العاهل المغربي الملك محمد السادس في تطوان تتعلق بعملية السلام وتطبيع العلاقات بين البلدين (النهار، بيروت).

 

الخميس 4/9/2003

-نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على تلة الرادار في منطقة البياضة القريبة من بلدة الناقورة على الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية، حيث يوجد مقر قوات الطوارىء الدولية. ولم تسفر الغارتان عن إصابات. وجاءت الغارتان عقب رد «حزب الله» على تحليق طائرات إسرائيلية في أجواء القطاع الغربي لجنوب لبنان، بإطلاق مضاداته الأرضية عليها. وذكرت معلومات أن قذيفتين من مضادات الحزب انفجرتا في سماء إحدى المستوطنات الإسرائيلية (الحياة، بيروت).

الاحد 7/9/2003

قدم رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) بعد مرور 128 يوماً على توليه منصبه والصراعات على الصلاحيات استقالته إلى الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الذي قبلها في اجتماع قصير عقده مع المجلس التشريعي، وطلب عرفات من الحكومة المستقيلة تسيير الأمور إلى حين تشكيل حكومة جديدة (الشرق الأوسط، لندن).

 

الاثنين 8/9/2003

  – رشح الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد قريع (أبو علاء) لتولي منصب رئاسة الحكومة الفلسطينية المقبلة (اللواء، بيروت).  

الأربعاء 10/9/2003

– أذهل مقاتلو حركة حماس القيادتين السياسية والعسكرية في إسرائيل بنجاحهم في تنفيذ عمليتين استشهاديتين في القدس وصرفند. وأسفرت العمليتان عن مقتل ما يزيد على خمسة عشر جندياً ومدنياً إسرائيلياً وإصابة أكثر من ستين بجروح (السفير، بيروت).

 

الخميس 11/9/2003

ـ نجا القيادي السياسي البارز في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» محمود الزهار من محاولة إسرائيلية لاغتياله قتل فيها ابنه البكر وحارسه الشخصي، في هجوم صاروخي إسرائيلي على منزله في مدينة غزة بعد ساعات من العمليتين الاستشهاديتين في تل أبيب والقدس الغربية. وهددت «كتائب عز الدين القسام» بتغيير أسلوبها ومهاجمة منازل ومبان إسرائيلية بعدما حاولت إسرائيل اغتيال الزهار (النهار، بيروت).

 

الجمعة 12/9/2003

-قبل 48 ساعة على الذكرى العاشرة لتوقيع اتفاق أوسلو، اتخذت الحكومة الإسرائيلية قراراً «مبدئياً» بطرد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، على أن يتم تنفيذه في «الوقت المناسب». وعلى خط مواز شهدت الساحة الفلسطينية تطوراً لافتاً وغير مسبوق، إذ أعلنت القيادة تشكيل مجلس أمن قومي يوحد كل أجهزة الأمن والشرطة والاستخبارات، ويضم الرئيس ياسر عرفات ورئيس وزرائه، إضافة إلى عدد من الوزراء والقادة الأمنيين (الحياة، بيروت).

 

الثلاثاء 16/9/2003

– في خطوة توحي ببدء تراجع إسرائيل عن قرارها طرد رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات أو اغتياله وقبيل انعقاد مجلس الأمن لمناقشة هدا الأمر، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم أن إسرائيل لم تناقش ولا تنوي مناقشة اغتيال عرفات، مقللاً من شأن تصريحات نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت أكد فيها أن الاغتيال هو أحد الخيارات المطروحة (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 17/9/2003

– رفع العلم الإسرائيلي لأول مرة في دبي لمناسبة اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي تنظم يومي 23 و24 أيلول/سبتمبر. ورفرف العلم الإسرائيلي بين عشرات الأعلام الأخرى على قاعة المؤتمرات التي يمكنها استقبال ستة آلاف شخص في المركز الدولي للمؤتمرات في دبي، ووضع علم إسرائيلي آخر في مركز الإعلام فأثار حفيظة بعض الصحافيين العرب (القدس العربي، لندن).

 

الثلاثاء 23/9/2003

– وصل الوزير الإسرائيلي من دون حقيبة مائير شطريت إلى دبي على رأس وفد من أربعين شخصاً للمشاركة في اجتماعات محافظي صندوق النقد والبنك الدوليين التي ستناقش على مدى يومين وضع الاقتصاد العالمي، لكنها لن تقرر إعطاء قروض للعراق قبل إقامة حكومة شرعية عراقية، أو تقديم أي مساعدات مالية من الدول الغنية إلى الدول الأفقر في العالم (السفير، بيروت).

 

الجمعة 26/9/2003

-صعّدت إسرائيل اعتداءاتها على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة فقتلت مقاتلين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي وتسببت في وفاة طفلة في الثالثة من عمرها. وأكدت حماس والجهاد أن مقاتليها وفصائل فلسطينية أخرى خاضوا حرب شوارع حقيقية في مخيم البريج بغزة استمرت حوالى 6 ساعات أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي، حسب اعتراف جيش الاحتلال (5 حسب التقديرات الفلسطينية) وإصابة 7 جنود، جروح أحدهم خطرة. وحسب حماس فإن 3 سيارات جيب عسكرية إسرائيلية وناقلتي جند ودبابة دمرت عند استدراج القوات الغازية إلى وسط المخيم. وقتل في مخيم البريج المقاومان محمد عقل، 25 عاماً، من كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، ونور أبو عرمانة، 23 عاماً، من سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد (الشرق الأوسط، لندن).

 

خطف الموت البروفسور إدوارد سعيد أحد ألمع المفكرين والأكاديميين العرب في الولايات المتحدةً عن عمر يناهز الـ 67 عاماً بعد صراع طويل مع مرض اللوكيميا (سرطان الدم) استمر قرابة 11 عاماً. وعرف عن سعيد بروفسور الأدب الإنكليزي المقارن في جامعة كولومبيا في نيويورك ، بأنه كان صوت القضية الفلسطينية ،لكنه في الوقت ذاته كان ناقداً شديداً لسياسة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات والسلطة الفلسطينية (الشرق الأوسط، لندن).

 

السبت 27/9/2003

– قبل يومين من دخول الانتفاضة عامها الرابع، نجح مقاتل فلسطيني في تخطي إجراءات الحصار الذي فرضته قوات الاحتلال على الضفة وقطاع غزة عشية رأس السنة اليهودية، والوصول إلى مستوطنة قرب الخليل حيث قتل مستوطنين وأصاب ثلاثة بجروح قبل أن يسقط شهيداً برصاص جيش الاحتلال (السفير، بيروت).

 

الاثنين 29/9/2003

– توصل رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف أحمد قريع (أبو علاء) إلى صيغة حكومة جديدة. وقد رفضت ثلاثة فصائل رئيسة لها ثقلها في الشارع الفلسطيني المشاركة فيها. وهي «حركة المقاومة الإسلامية» (حماس) و«حركة الجهاد الإسلامي» في فلسطين و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» (الحياة، بيروت

 

الخميس 2/10/2003

-صادقت الحكومة الإسرائيلية بغالبية كبيرة على مسار المرحلة الثالثة من جدار الفصل، إذ تقرر تبني الاقتراح الداعي إلى إقامة الجدار بشكل متواصل مع إبقاء ثغرة في منطقة مستوطنة أرييل، وإقامة جدران إضافية مستقلة حول خمس مستوطنات في عمق الضفة الغربية على رغم الانتقادات الدولية لهذا الجدار الذي يقتطع أراضي فلسطينية قبل انتظار نتيجة مفاوضات الوضع النهائي ( النهار، بيروت).

 

الأحد 5/10/2003

– فجرت استشهادية فلسطينية نفسها في مطعم مزدحم في مدينة حيفا الساحلية شمال تل أبيب مما أدى إلى مقتل 20 شخصاً وأصيب 50 بجروح. ومنفذة العملية التي تنتمي إلى «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين هي هنادي تيسير جرادات (29 عاماً) محامية من جنين ( النهار، بيروت).

 

الأثنين 6/10/2003

– أصدر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات مرسوماً رئاسياً قضى بإعلان حالة الطوارىء في المناطق الفلسطينية وبتشكيل حكومة طوارىء «نظراً للظروف الراهنة الصعبة التي يمر بها الوطن». وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات فقط على العملية الاستشهادية التي نفذتها المحامية هنادي جرادات من حركة الجهاد الإسلامي في حيفا، وبعد تعاظم التهديدات الإسرائيلية بطرد عرفات والعدوان غير المسبوق الذي شنته إسرائيل في سوريا. كما نص المرسوم على «تشكيل حكومة طوارىء» من ثمانية وزراء إضافة إلى أحمد قريع. وتوزعت المقاعد الوزارية حسب المرسوم على الشكل التالي: أحمد قريع (أبو علاء) رئيساً لمجلس الوزراء، نصر يوسف وزيراً للداخلية، سلام فياض وزيراً للمالية، نبيل شعث وزيراً للخارجية، وذلك إضافة إلى الوزراء نعيم أبو الحمص، صائب عريقات، جواد الطيبي، جمال الشوبكي وعبد الرحمن حمد ( السفير، بيروت).

– زجت إسرائيل المنطقة بوضع لم تشهده منذ سنوات طويلة عندما شنت غارة على قرية عين الصاحب السورية في عدوان هو الأول من نوعه منذ أكثر من 20 سنة، خارقة اتفاقية الهدنة الموقعة بين الدولتين، والأجواء اللبنانية ومنتهكة التوازن القائم في المنطقة. وكان لافتاً في هذا السياق، تهديد «كتائب القسام» التابعة لحركة حماس بـ «رد رادع» على العدوان على سوريا داعية خلاياها إلى الرد «في عمق إسرائيل». وانصبت المبادرة الأولية السورية للتعامل مع الموقف بالتحرك بقوة عبر مجلس الأمن الدولي واتهام إسرائيل بالسعي إلى «تصدير أزمتها» إلى الخارج، مع تأكيد دمشق أنها «ليست عاجزة عن خلق توازن مقاوم ورادع يلزم إسرائيل بإعادة حساباتها» ( السفير، بيروت).

 

الأربعاء 8/10/2003

-ساد توتر شديد منطقة الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية بعد ليلة شهدت تصعيداً أمنياً أسفر عن مقتل طفل لبناني وجرح شقيقه، في بلدة حولا اللبنانية الحدودية جراء نيران أطلقت على منزل عائلتهما من الجانب الإسرائيلي بعد ساعات من إعلان إسرائيل عن مقتل أحد جنودها بنيران أطلقت على دورية كان في عدادها من سيارة من الجانب اللبناني. وقد نفى «حزب الله» أن تكون لعناصره علاقة بإطلاق النار على الدورية الإسرائيلية ( الشرق الأوسط، لندن).

 

الجمعة 10/10/2003

– بحث الرئيس السوري بشار الأسد ومنسق الأمم المتحدة للشرق الأوسط تيري رود لارسن «العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية» حيث وصف الأسد في استعراضه لـ «الأوضاع السائدة في المنطقة» حكومة أرييل شارون بأنها حكومة «الحرب» مضيفاً أنها «لا تستطيع الاستمرار من دون حرب». ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن لارسن تعبيره عن «الإحباط الشديد نتيجة العدوان الإسرائيلي على سوريا، مؤكداً تضامن الأمين العام للأمم المتحدة (كوفي أنان) مع سوريا وترحيبه بحكمة الرد السوري على هذا العدوان بالعودة إلى مجلس الأمن» ( السفير، بيروت).

– جرح ثلاثة جنود إسرائيليين وفلسطيني في عملية استشهادية نفذها فلسطيني ينتمي إلى كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، عند حاجز لقوات الاحتلال قرب طولكرم. والاستشهادي هو أحمد مصطفى الصفدي (18 عاماً) من قرية عوريف في منطقة نابلس ( السفير، بيروت).

 

السبت 11/10/2003

– تدهور الوضع الأمني في قطاع غزة بعدما اجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح في عملية عسكرية وصفت بأنها الأوسع منذ اندلاع الانتفاضة، وأسفرت عن استشهاد سبعة فلسطينيين وجرح أكثر من 56 آخرين، وهو ما وصفته السلطة الفلسطينية بأنه «مجزرة» ( الحياة، بيروت).

 

الثلاثاء 21/10/2003

-شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات على قطاع غزة أسفرت عن سقوط 12 شهيداً وحوالى 170 جريحاً، في واحدة من أبشع المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين. وجاءت الغارات رداً على نجاح عملية يبرود قرب رام الله والتي نجح فيها مقاتلون فلسطينيون في نصب كمين لقوة إسرائيلية وقتل ثلاثة من أفرادها وإصابة رابع. وما زاد من حنق الإسرائيليين تمكن الفلسطينيين من غنم الأسلحة التي كانت مع الجنود ( السفير، بيروت).

 

الأربعاء 22/10/2003

– اجتاحت القوات الإسرائيلية مدينة رام الله حيث مر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وحاصرت مسجداً بحجة أن ناشطين من حركة المقاومة الإسلامية «حماس» يختبئون فيه وأطلقت النار واستخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات الشبان الذين راحوا يرشقونها بالحجارة. وقتل فلسطيني وأصيب 12 على الأقل في هذا الهجوم الذي تلا سلسلة غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة أوقعت 11 قتيلاً فلسطينياً وعشرات الجرحى ( النهار، بيروت).

الخميس 23/10/2003

– تبنت الجمعية العمومية للأمم المتحدة مشروع قرار يطلب من إسرائيل «وقف» بناء جدار الفصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة و«إزالته»، لكن إسرائيل أكدت المضي قدماً في تشييده. وحصل المشروع على 144 صوتاً في مقابل أربعة للولايات المتحدة وإسرائيل وماكرونيزيا وجزر مارشال، وامتنعت 12 دولة عن التصويت (النهار، بيروت).

 

الأثنين 27/10/2003

-اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الزهراء في جنوبي قطاع غزة وقامت بتدمير ثلاثة أبراج سكنية بالمتفجرات مما أدى إلى تشريد نحو ألفي فلسطيني ( السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 28/10/2003

– شهدت الجبهة اللبنانية -الإسرائيلية تصعيداً عسكرياً مفاجئاً حين هاجمت «المقاومة الإسلامية» الجناح العسكري لـ «حزب الله» مواقع إسرائيلية في قرى رويسات العلم والسماقة والرمثا في مزارع شبعا المحتلة، وردت الطائرات الإسرائيلية بسلسلة غارات على منطقة العرقوب وبقصف مدفعي كثيف ( الحياة، بيروت).

الثلاثاء 4/11/2003

– اختار المجلس التشريعي الفلسطيني رفيق النتشة رئيساً له خلفاً لرئيس الوزراء الحالي أحمد قريع (أبو علاء) بغالبية 53 صوتاً في مقابل عشرة لمنافسه برهان جرار، وامتنع سبعة أعضاء عن التصويت. وجاء هذا الاختيار في الوقت الذي يستعد قريع لإعلان حكومته الموسّعة الجديدة ( النهار، بيروت).

 

السبت 8/11/2003

-سقط ستة شهداء فلسطينيين من بينهم طفل في عمليات توغل متفرقة نفذتها قوات الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما حالت حواجز الاحتلال دون وصول الفلسطينيين إلى الحرم الشريف لأداء صلاة يوم الجمعة الثاني من شهر رمضان (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 19/11/2003

-قتل فلسطيني يحمل بندقية خبأها في سجادة للصلاة جنديين إسرائيليين عند حاجز على الطريق في الضفة الغربية، واقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم رفح للاجئين في قطاع غزة بينما تبذل جهود جديدة لوقف النار ( النهار، بيروت).

 

الأثنين 24/11/2003

– أعلنت كتائب شهداء الأقصى ـ الجناح العسكري لحركة فتح مسؤوليتها عن قتل حارسين إسرائيليين للجدار الفاصل الذي يطلق عليه حاضن القدس، ويقام حول مدينة القدس المحتلة قرب منطقة القنبر، بينما كانا يحرسان معدات وأجهزة بناء ( الشرق الأوسط، لندن).

الجمعة 28/11/2003

– شهدت الضفة الغربية وقطاع غزة عيد فطر دامياً، حيث سقط خمسة شهداء فلسطينيين بنيران قوات الاحتلال التي هدمت منزل عائلة شهيد من حركة حماس في الخليل ( السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 2/12/2003

– في حفل أقيم على ضفاف بحيرة ليمان في جنيف وجمع مئات المدعوين من الشخصيات البارزة من مختلف أنحاء العالم، وغابت عنه المشاركة الرسمية الإسرائيلية، أطلقت شخصيات شبه رسمية وأخرى من اليسار والوسط الإسرائيلي المعارض رسمياً وثيقة جنيف لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وذلك في ظل معارضة فلسطينية سياسية وشعبية تم التعبير عنها بتظاهرات ومؤتمرات في الضفة الغربية وقطاع غزة نددت بالمبادرة التي تتخلى عن حق العودة ومعتبرة أن الفلسطينيين الذين وقعوا عليها لا يمثلون إلا أنفسهم ( السفير، بيروت).

 

الأثنين 8/12/2003

– أخفقت الفصائل الفلسطينية الـ 12 في القاهرة في التوصل إلى إعلان هدنة نتيجة عدم الاتفاق على صيغة اقترحتها حركة «فتح» تقضي بـ «تفويض السلطة» الفلسطينية التفاوض على شروط وقف النار، في حين اشترطت خمسة فصائل معارضة بينها حركتا «حماس» و«الجهاد» للقبول بصيغة تحييد المدنيين وأن تقابل اسرائيل ذلك بوقف هجماتها على المدن والقرى الفلسطينية ووقف اغتيال الناشطين والبدء بإطلاق المعتقلين الفلسطينيين ( النهار، بيروت).

 

الأربعاء 10/12/2003

– قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية صيادين لبنانيين على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة قرب الغجر. ونفى مصدر مسؤول في «حزب الله» أن يكون الرجلان من رجال المقاومة الاسلامية، فيما أدان الرئيس اللبناني إميل لحود الاعتداء الإسرائيلي واعتبره «تصعيداً خطيراً للموقف في جنوب لبنان تتحمل إسرائيل مسؤولية النتائج المترتبة عنه» ( السفير، بيروت).

 

الجمعة 12/12/2003

– استشهد ستة فلسطينيين وجرح عشرون آخرون في عملية توغل إسرائيلية في منطقة حي السلام في رفح جنوب قطاع غزة حيث دارت اشتباكات عنيفة تخللها تدمير منازل عدة. وبثت الإذاعة الإسرائيلية أن العملية، الأكبر في القطاع منذ شهرين، استهدفت تدمير أنفاق تستخدم لتهريب الأسلحة بين قطاع غزة ومصر المجاورة ( النهار، بيروت).

 

السبت 13/12/2003

– أصيب 7 مستوطنين منهم 3 في حالة الخطر في هجوم مسلح شنه مقاومون فلسطينييون على حافلة كانوا فيها قرب النبي يوسف بمحاذاة مخيم بلاطة جنوب مدينة نابلس، الذي شهد أعنف المعارك بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بداية الانتفاضة. وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان لها مسؤوليتها عن العملية ( الشرق الأوسط، لندن).

 

السبت 20/12/2003

– تبنت كتائب «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي و«كتائب شهداء الأقصى» الجناح العسكري لحركة فتح في بيان مشترك عملية عسكرية نفذت في مستوطنة «كارني – نتساريم» في وسط قطاع غزة. وأشار البيان إلى أن العملية استهدفت قافلة عسكرية إسرائيلية على طريق المستوطنة ( الحياة، بيروت).

 

الأثنين 22/12/2003

– واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني، ولا سيما في مخيمي بلاطة في نابلس وطولكرم شمال غرب الضفة الغربية، فاعتقلت الناطق الرسمي باسم حركة «حماس» في الضفة عدنان عصفور (أبو صايل)، 38 عاماً، وقتلت طفلاً وصبياً في بلاطة، بينما اجتاحت مخيم طولكرم من جديد وسط مواجهات وإطلاق نار مكثف بحثاً عن مطلوبين مزعومين ( الشرق الأوسط ، لندن).

 

الثلاثاء 23/12/2003

– قتل إسرائيليان في كمين نصبه مقاتلون فلسطينيون قرب مستوطنة كيسوفيم وسط قطاع غزة وأصيب ثالث قرب الخليل، فيما أصيب 12 فلسطينياً في جنين ونابلس وخان يونس برصاص جيش الاحتلال الذي اعتقل 15 فلسطينياً في الضفة. من جهة أخرى، شارك ثلاثة آلاف فلسطيني في الخليل في تظاهرة لمناسبة ذكرى تأسيس حركة حماس في الرابع عشر من كانون الأول/ديسمبر 1987. إلى ذلك ذكر تقرير نشرته «بتسليم» الإسرائيلية للدفاع عن حقوق الإنسان أن غالبية الفلسطينيين في الأراضي المحتلة محرومون من العلاج الطبي بسبب الإغلاق الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي ( السفير ، بيروت).

 

الأربعاء 24/12/2003

– ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مدينة رفح راح ضحيتها ثمانية فلسطينيين وجرح خلالها أكثر من 40 آخرين. وهدمت جرافات الاحتلال 23 منزلاً، منها 10 في رفح وسبعة في دير البلح جنوب قطاع غزة ووسطه، وستة في الضفة الغربية، وبررت مصادر عسكرية إسرائيلية العملية في رفح بأنها «تهدف إلى البحث عن أنفاق يتم عبرها تهريب أسلحة ووسائل قتالية من مصر إلى قطاع غزة» ( الحياة ، بيروت).

 

السبت 27/12/2003

– شهدت الأراضي المحتلة مزيداً من التوتر في فترة عيد الميلاد بلغ ذروته يوم العيد عندما اغتالت اسرائيل بطائراتها ناشطاً في حركة «الجهاد الإسلامي» (سلامة حميد) مع أربعة آخرين بينهم فتى في الخامسة عشرة وإصابة 13 آخرين. وأعقب ذلك عملية استشهادية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في تل أبيب أوقعت أربعة قتلى إسرائيليين حيث فجر سائر كمال حنفي (18 عاماً) نفسه عند محطة للأوتوبيسات على طريق سريع قرب تل أبيب. وهذه العملية الاستشهادية هي الأولى منذ ثلاثة أشهر تقريباً ( النهار ، بيروت).