الأربعاء 14/1/1998

‏- أنهى أوبير فيدرين، وزير الخارجية الفرنسي، جولة في المنطقة شملت لبنان والأردن وسوريا، بمحادثات أجراها مع حافظ الأسد، الرئيس السوري، الذي رحب بدور فرنسي فاعل لدفع عملية السلام. وقد أكد فيدرين أن فرنسا ستواصل بذل الجهود لكسر الجمود المسيطر على عملية السلام، لكنه استبعد أن تقوم إسرائيل بتنفيذ القرار 425 ‏الداعي إلى الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان بعدما أرفقت قبولها القرار بشروط غير موجودة أصلاً في نصه. وكان جاك شيراك، الرئيس الفرنسي، استقبل في باريس في السابع من الشهر الجاري عبد الحليم خدام، نائب الرئيس السوري، وفاروق الشرع، وزير الخارجية السوري، وبحث معهما في التطورات في المنطقة وعملية السلام. وأكد خدام خلال المباحثات أن أحداً لا يمنع إسرائيل من الانسحاب من جنوب لبنان دون قيد أو شرط، أما إذا أرادت إسرائيل المناورة للوصول إلى حلول منفردة فمن المؤكد أنها ستفشل (السفير، بيروت).

 

الخميس 15/1/1998

‏­- حددت الحكومة الإسرائيلية قائمة “بالمصالح الأمنية والحيوية” التي تنوي الاحتفاظ بما في إطار التسوية النهائية مع السلطة الفلسطينية، مكرسة بذلك احتلالها للضفة الغربية. وتشمل قائمة هذه المصالح الاحتفاظ بمنطقتين أمنيتين شرقية وغربية، وبمحيط مدينة القدس، وبالمستوطنات اليهودية وبالمناطق المحيطة بها وبالمنشآت والمواقع العسكرية وبالأماكن المقدسة وبمخزون المياه وبشبكة الكهرباء والمواصلات، والمناطق المتاخمة للطرق الرئيسية والعرضية. ووفقاً للقائمة المذكورة ستحتفظ سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمساحة تقدر بنحو 56 ‏بالمئة من أراضي الضفة وهو ما يعني تبني الحكومة الإسرائيلية لخريطة تقدم بها أربيل شارون، وزير البنى التحتية الإسرائيلي، التي تحرم الأراضي الفلسطينية من أي تواصل جغرافي وتحصرها في كانتونات منفصلة تخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية (الحياة، لندن‏).

‏- انعقدت في دمشق قمة سورية – مصرية بحث خلالها حسني مبارك، الرئيس المصري، وحافظ الأسد، الرئيس السوري، في المستجدات على الساحة الإقليمية وعملية السلام. وقد أكد الرئيس السوري أن السلام خيار عربي لكن الوضع مثير للقلق بسبب تنكر الحكومة الإسرائيلية لأسس عملية السلام، موضحاً أن سوريا لن تتنازل عن إرضها لكي يرضى عنها الآخرون. من جهة ثانية، أكد الرئيس المصري رفضه لأي تحالف في المنطقة ضد سوريا، ووجه في هذا السياق انتقادات إل المناورات العسكرية التركية – الإسرائيلية_ الأمريكية الأخيرة في شرق البحر المتوسط (النهار، بيروت).

‏- عزلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقتي جزين والشريط الحدودي المحتلتين بإقفالها المعابر الستة مع المناطق المحررة في الجنوب اللبناني، إثر انفجار شريط فيديو مفخخ أمام بوابة كفركلا – المطلة على الحدود مما أدى إل مقتل مسؤول أمني في ميليشيا “جيش لبنان الجنوبي، المتعامل مع إسرائيل وإصابة ضابطين من الاستخبارات الإسرائيلية وخبير متفجرات وعنصرين من الجنوبي. وقد أعلنت حركة “أمل” مسؤوليتها عن العملية (النهار، بيروت) .

 

الأحد 18/1/1998

– انعقدت في دمشق قمة لبنانية – سورية أكد خلالها حافظ الأسد، الرئيس السوري، والياس الهراوي، الرئيس اللبناني، مواصلة التنسيق بين البلدين لمواجهة تطورات الأوضاع في المنطقة بخاصة تطورات عملية السلام والمحاولات الإسرائيلية الهادفة ‏إلى تفريغ القرار 425 ‏الداعي إلى الإنسحاب الإسرائيلي من الجنوب اللبناني من مضمونه وفصل المسارين السوري واللبناني (الحياة، لندن).

 

الاثنين 19/1/1998

– لوح  ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، في مهرجان أقيم في غزة في الذكرى السابقة لاغتيال صلاح خلف (أبو أياد) بانتفاضة جديدة إذا تواصلت حملة الاستيطان الإسرائيلية ولم تخرج عملية السلام من المأزق التي وصلت إليه. وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أكدت أن الحكومة الإسرائيلية تبني حالياً 10500 ‏وحدة سكنية في المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية (النهار، بيروت).

 

الثلاثاء 20/1/1998

– نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي، يفكر في خطة لتحريك عملية السلام تتضمن انسحاباً إسرائيلياً على مراحل من 12 ‏بالمئة من ريف الضفة الغربية (النهار، بيروت‏).

 

الأربعاء 21/1/1998

‏- استقبل بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي، بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وبحث معه في موضوع إعادة الانتشار الإسرائيلي في الضفة الغربية لدفع المسار الإسرائيلي _الفلسطيني. وذكرت الأنباء في واشنطن أن الرئيس الأمريكي حاول إقناع نتنياهو بتنفيذ انسحاب إسرائيلي كبير الحجم من الضفة الغربية، لكن نتنياهو تمسك بوجهة نظره الداعية إلى انسحاب محدود ومن بعض المناطق الأقل حيوية بالنسبة إلى الأمن الإسرائيلي (النهار، بيروت‏).

 

الجمعة 23/1/1998

– غادر بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي واشنطن متمسكاً بمواقفه الداعية إلى تنفيذ انسحابات إسرائيلية محدودة من الضفة الغربية ومواصلة الاستيطان، واشترط أن تمزق السلطة الفلسطينية الميثاق الوطني الفلسطيني، معتبراً أنه ما يزال يتضمن بنوداً معادية لإسرائيل، فيما استقبل كلينتون، ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، الذي أطلعه على المواد الواردة في الميثاق الوطني الفلسطيني والتي تم تعديلها أو ألغاها المجلس الوطني الفلسطيني عام 1996 ‏(النهار، بيروت‏).

 

السبت 24/1/1998

– اختتمت المحادثات الفلسطينية _الأمريكية من دون الإعلان عن أي تقدم باتجاه تحريك المسار الفلسطيني_ الإسرائيلي. وأوضح ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية،أن ما يعرضه نتنياهو مجرد “فتات” لن يقبل به الجانب الفلسطيني. وأجمع المراقبون على أن محادثات واشنطن لم تؤد إلى نتائج تذكر، فيما أكدت الإدارة الأمريكية أنها ستواصل اتصالاتها مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لدفع عملية السلام (النهار، بيروت‏).

 

الاثنين 26/1/1998

‏- أجرى الملك حسين، الحافل الأردني، محادثات في القاهرة مع حسني مبارك، الرئيس المصري، تتعلق بآخر تطورات عملية السلام في أعقاب المحادثات التي أجراها بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي، في واشنطن، مع كل من بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، وذكرت الأنباء في القاهرة أن الجانبين الأردني والمصري أكدا ضرورة تنسيق الجهود العربية لمواجهة الموقف الإسرائيلي المتشدد والهادف إلى زعزعة الاستقرار والتوازن في المنطقة (الأهرام، القاهرة‏).

‏- بثت الإذاعة الإسرائيلية أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ستبدأن في منتصف الأسبوع الجاري في واشنطن محادثات تتركز على احتمال نشوب حرب بين إسرائيل وسوريا (النهار، بيروت).

 

الثلاثاء 27/1/1998

‏- أجرى ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، محادثات في لندن مع طوني بلير، رئيس الوزراء البريطاني، حول عملية السلام والتطورات في المنطقة وذكرت الأنباء أن بلير وعد بمتابعة الجهود البريطانية والأوروبية لتحريك عملية السلام. وقد اتصل بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، برئيس الوزراء البريطاني، مطالباً بإلغاء المواد المعادية لإسرائيل في الميثاق الوطني الفلسطيني، فيما أكد عرفات لـ بلير أن الميثاق الوطني الفلسطيني تم  تعديله عام 1996 ‏ وقبلته الإدارة الأمريكية وشمعون بيريز، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، ولا يحق لنتنياهو أن يدعي أن الميثاق المعدل ليس مقبولاً (النهار، بيروت‏).

 

الأربعاء 28/1/1998

– تبنت المدارس الابتدائية الإسرائيلية كتاب تاريخ لمناسبة الذكرى الـ 50 ‏لتأسيس “دولة إسرائيل” يتضمن معلومات عن تطور المجتمع الإسرائيلي، ويتجاهل وجود الشعب الفلسطيني (السفير، بيروت).

 

الخميس 29/1/1998

‏-  أعلنت السلطة الفلسطينية تعبئة شعبية واسعة لمواجهة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية (الحياة، لندن‏).

 

الاثنين 2/2/1998

-جدّد مجلس الأمن الدولي بالإجماع عمل قوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان لمدة ستة أشهر أخرى (النهار، بيروت). وقد واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها في الجنوب اللبناني والبقاع الغربي، وقصفت بلدة مشغرة ومحيطها مما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين لبنانيين بجروح (السفير، بيروت).

 

الاثنين 9/2/1998

-نفذت المقاومة الإسلامية سلسلة هجمات ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي في الشريط الحدودي المحتل في الجنوب اللبناني أدت إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 7 آخرين بجروح (السفير، بيروت).

-ـ أجرى جاك سانتير، رئيس المفوضية الأوروبية، محادثات مع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، حول عملية السلام في الشرق الأوسط. وصرح سانتير في القدس المحتلة بأن الاتحاد الأوروبي يرغب في التعاون مع واشنطن لا أن يحل محلها وسيطاً للسلام في المنطقة (الحياة، لندن).

 

الخميس 12/2/1998

-وصل جاك سانتير، رئيس المفوضية الأوروبية،  إلى دمشق حيث قابل حافظ الأسد، الرئيس السوري. وذكرت الأنباء في دمشق أن الرئيس السوري يرحب بالدور الأوروبي في عملية السلام (النهار، بيروت).

 

الجمعة 13/2/1998

ومن دمشق انتقل سانتير إلى بيروت حيث أجرى محادثات مع المسؤولين اللبنانيين طالب خلالها إسرائيل بالانسحاب غير المشروط من جنوب لبنان تطبيقاً للقرار 425 (النهار، بيروت).

 

الخميس 12/2/1998

انعقد في واشنطن اجتماع فلسطيني ـ إسرائيلي ـ أمريكي في إطار المحاولات الأمريكية لتحريك المسار الفلسطيني ـ الإسرائيلي. وقد ضم الاجتماع دنيس روس، المنسق الأمريكي لعملية السلام، وداني نافيه، سكرتير الحكومة الإسرائيلية، وصائب عريقات، وزير الحكم المحلي في السلطة الفلسطينية (النهار، بيروت).

 

الثلاثاء 17/2/1998

-أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تدمير مخيم يسكنه البدو الفلسطينيون ورحلت سكانه في خامس عملية تدمير وترحيل بهدف توسيع مستوطنة «معالي ادوميم» القريبة من القدس المحتلة (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 18/2/1998

-واصل المسؤولون الإسرائيليون محاولاتهم للتحريض على العراق، واعتبر بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن العراق لا يزال يمتلك الوسائل لمهاجمة إسرائيل (السفير، بيروت).

– اعتبر ريتشارد جونز، السفير الأمريكي في لبنان، «أن التفسيرات عديدة للقرار 425 وأفضل طريقة لحل المشكلة في جنوب لبنان هي عبر المفاوضات». وقد أدلى السفير الأمريكي بهذا التصريح بعد لقائه الياس الهراوي، الرئيس اللبناني. ورد نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، على هذا التصريح بالتأكيد على أن للقرار 425 تفسيراً واحداً هو انسحاب القوات الإسرائيلية المحتلة من الأراضي اللبنانية من دون قيد أو شرط (السفير، بيروت).

 

الجمعة 20/2/1998

– اعتبر السفير الأمريكي أن وسائل الإعلام أساءت تفسير تصريحه حول الاختلاف في تفسير القرار 425، مشيراً إلى أنه كان يقصد «أن هناك تفسيرات مختلفة بين إسرائيل ولبنان حول القرار» وأن هذه المسألة يجب أن تناقش في إطار عملية السلام وفي مفاوضات مباشرة بين الأطراف (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 24/2/1998

– أكد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه يريد الاحتفاظ بنحو 64 بالمئة من الضفة الغربية حتى موعد مفاوضات التسوية النهائية، وهو ما يعني رفضه الانسحاب من أكثر من 9 بالمئة في مراحل إعادة الانتشار العسكري الإسرائيلي الثلاث الباقية التي تنص عليها اتفاقات أوسلو (السفير، بيروت).

– اقترح بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي إجراء مفاوضات مكثفة مع ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، بحضور الأمريكيين «في كامب ديفيد» على سبيل المثال لتسوية المشكلة والتوصل إلى اتفاق نهائي في شأن الأراضي الفلسطينية (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 25/2/1998

– رد ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية على اقتراح بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيليبإجراء مفاوضات مع الجانب الفلسطيني على غرار  مفاوضات كامب ديفيد (1978) بالتأكيد أن الاقتراح محاولة إسرائيلية جديدة للتهرب من الاتفاقات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي (النهار، بيروت).

– قدم داني ياتوم، رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، استقالته من منصبه نتيجة المحاولة الفاشلة لاغتيال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في الأردن منذ خمسة أشهر. وكانت المحاولة الفاشلة أثارت استياء الجانب الأردني وعلّق الملك حسين، العاهل الأردني، التعاون الأمني مع إسرائيل مشترطاً إقالة ياتوم لإعادة التعاون (النهار، بيروت).

 

الخميس 26/2/1998

– استقبل حسني مبارك، الرئيس المصري، عرفات، وذكرت الأنباء في القاهرة أن مصر ترفض اقتراح نتنياهو الهادف إلى التنصل من الاتفاقات المعقودة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي (الحياة، لندن).

 

الجمعة 27/2/1998

– هاجم رجال المقاومة الإسلامية عدداً من مواقع القوات الإسرائيلية في منطقة «الحزام الأمني» في جنوب لبنان مما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح. وقد اعترفت الأنباء الإسرائيلية بالإصابات فيما واصلت القوات الإسرائيلية قصفها للمناطق المتاخمة للحزام الأمني (السفير، بيروت).

– أعلنت سويسرا عن أحباط عملية للاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) على أراضيها ذكرت الأنباء أنها كانت تستهدف مسؤولاً في «حزب الله» اللبناني والسفارة الإيرانية. وطالبت إسرائيل بالاعتذار عن استخدام الأراضي السويسرية لعمليات الموساد (النهار، بيروت).

 

السبت 28/2/1998

– واصل رجال المقاومة عملياتهم ضد مواقع الاحتلال في «الحزام الأمني» واقتحموا موقع «بئر كلاب» ودمروا تحصيناته. واعترفت الأنباء الإسرائيلية بإصابة أربعة جنود إسرائيليين بجروح نتيجة العملية (النهار، بيروت).

– اعتذرت الحكومة الإسرائيلية تجنباً لتدهور العلاقات مع سويسرا (النهار، بيروت).

 

الجمعة 6/3/1998

– اختتم فاروق الشرع، وزير الخارجية السوري، زيارة لبيروت أجرى خلالها محادثات مع إلياس الهراوي، الرئيس اللبناني، ورفيق الحريري، رئيس مجلس الوزراء، ونبيه بري، رئيس مجلس النواب، وفارس بويز، نظيره اللبناني، تركزت على الطرح الإسرائيلي بالانسحاب المشروط من جنوب لبنان والترتيبات الأمنية التي تسعى إسرائيل الحصول عليها لتنفيذ القرار 425. وأكد الجانبان أن القرار 425 يدعو إلى الانسحاب الإسرائيلي من دون قيد أو شرط، ولا يشترط بالتالي وضع ترتيبات أمنية مسبقة من خلال جر لبنان إلى مفاوضات مجهولة الآفاق وإفراغ مضمون القرار 425 من مضمونه. كما أكد الجانبان تلازم المسارين السوري واللبناني في مواجهة المناورات الإسرائيلية (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 11/3/1998

– أقدم جنود الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق النار على سيارة كانت تقل عمالاً فلسطينيين عند أحد الحواجز في ترقومية في منطقة الخليل مما أدى إلى مقتل ثلاثة عمال (السفير، بيروت).

 

الخميس 12/3/1998

– اعتبر الجيش الإسرائيلي «أن الحادث نجم عن خطأ»، فيما شهدت الضفة الغربية مواجهات دامية بين جنود الاحتلال والمتظاهرين الفلسطينيين الذين كانوا يحتجون على مقتل العمال الثلاثة. وأصيب خلال المواجهات 45 متظاهراً بجروح (النهار، بيروت).

 

الجمعة 13/3/1998

– تواصلت المواجهات في مدن الضفة الغربية ولقي فتى فلسطيني مصرعه وأصيب العشرات من المتظاهرين بجروح، فيما أطلق الجيش الإسرائيلي سراح الجنود الذين أطلقوا النار ولـم يسلم نتائج التحقيق معهم إلى السلطة الفلسطينية (النهار، بيروت).

 

السبت 14/3/1998

– تدخلت الشرطة الفلسطينية لاحتواء المواجهات، فيما حاول المسؤولون الإسرائيليون تنفيس الاحتقان بالاعتراف «بالخطأ» (السفير، بيروت)

 

الاثنين 16/3/1998

– انعقدت في دمشق قمة لبنانية ـ سورية بحث خلالها حافظ الأسد، الرئيس السوري، مع إلياس الهراوي، الرئيس اللبناني، في سبل مواجهة المناورات الإسرائيلية وزيارة أنان إلى المنطقة (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 18/3/1998

– اختتمت في الدوحة اجتماعات وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي بإصدار بيان دعا الدول الإسلامية التي شرعت في اتخاذ خطوات حيال إسرائيل إلى وقف التطبيع وإعادة النظر في علاقاتها مع إسرائيل بما في ذلك إقفال البعثات والمكاتب إلى أن يتم انسحاب إسرائيل من كل الأراضي العربية المحتلة (النهار، بيروت).

 

الخميس 19/3/1998

– أنهى روبن كوك، وزير الخارجية البريطاني، جولة في المنطقة بدأها في السابع عشر من الشهر الجاري بمحادثات في القاهرة مع حسني مبارك، الرئيس المصري، لتحريك عملية السلام. وقد انتقل كوك من القاهرة إلى عمان حيث التقى الأمير حسن بن طلال، ولي العهد الأردني، ليتابع محادثاته في منطقة الحكم الذاتي الفلسطيني مع ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية. وقد زار كوك الموقع الذي تشيد فيه السلطات الإسرائيلية مستوطنة «هار حوما» في جبل أبو غنيم في القدس الشرقية، الأمر الذي أثار احتجاج بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي اختصر اجتماعه مع كوك وأعلن في الثامن عشر من الشهر الجاري أنه لن يقبل بأي دور أوروبي يشير إلى إعادة النظر في السيطرة الإسرائيلية على القدس الشرقية. وتابع كوك جولته بزيارة إلى دمشق حيث التقى حافظ الأسد، الرئيس السوري، ليختم جولته في بيروت بلقاء المسؤولين اللبنانيين. وصرح كوك بأنه لا يرى إمكانية لتنفيذ القرار 425 إلاَّ في إطار تسوية عربية ـ إسرائيلية شاملة (السفير، بيروت).

– أصدرت الجمعية العمومية للأمم المتحدة بأغلبية 120 دولة ومعارضة ثلاث دول فقط هي: الولايات المتحدة وإسرائيل وميكرونيزيا قراراً يدين إسرائيل لمواصلتها أعمال البناء في مستوطنة «هار حوما» في جبل أبو غنيم في القدس الشرقية (النهار، بيروت).

 

السبت 21/3/1998

– أكدت الحكومة الإسرائيلية المصغرة تأييدها لمشروع إسحق مردخاي، وزير الدفاع الإسرائيلي، بتنفيذ انسحاب إسرائيلي مشروط من جنوب لبنان من خلال إجراء اتصالات مع سوريا ولبنان لتأمين ضمانات أمنية في الجنوب ينتشر بموجبها الجيش اللبناني ويحول دون قيام «حزب الله» بعمليات ضد شمال إسرائيل وبما يؤمن اندماج ميليشيات جيش لبنان الجنوبي المتعاملة مع إسرائيل في الجيش اللبناني. لكن الحكومة المصغرة لـم تتخذ قراراً نهائياً في شأن مشروع مردخاي (السفير، بيروت).

– قصف رجال المقاومة الإسلامية في الجنوب اللبناني موقع الرادار الإسرائيلي في منطقة البياضة مما أدى إلى إصابة 6 جنود إسرائيليين بجروح (السفير، بيروت).

 

الخميس 26/3/1998

– أنهى كوفي أنان، الأمين العام للأمم المتحدة، جولة في المنطقة شملت عمان والقاهرة وبيروت ودمشق ومناطق الحكم الذاتي وإسرائيل. وقد بحث مع الأمير حسن، ولي العهد الأردني، في تطورات عملية السلام، انتقل بعدها إلى القاهرة حيث قابل حسني مبارك، الرئيس المصري، ليصل إلى بيروت، حيث أكد أنه لا يحمل خطة لتنفيذ القرار 425 وأنه لا يلعب دور الوسيط في هذا المجال. وقد استمع أنان إلى آراء المسؤولين اللبنانيين إزاء الطرح الإسرائيلي حول الانسحاب من الجنوب اللبناني، وأكد أن الأمم المتحدة لا تسعى إلى تعديل القرار 425، لكنه أشار إلى معطيات جديدة منذ صدور القرار تتطلب التعاون من كل الأطراف. وانتقل أنان في الثالث والعشرين من الشهر الجاري من بيروت إلى دمشق حيث استقبله حافظ الأسد، الرئيس السوري، وأكد له أن السلام في المنطقة لا يمكن أن يتحقق من دون إعادة الأراضي لأصحابها. وتابع أنان جولته ليصل إلى منطقة الحكم الذاتي حيث أجرى مع ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، محادثات حول المسار الفلسطيني ـ الإسرائيلي. وقد طالب عرفات أنان بالمساعدة على تنفيذ التعهدات الإسرائيلية بإعادة الانتشار في الضفة الغربية، لينهي جولته بلقاء بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، داعياً إلى استئناف المفاوضات مع سوريا، موضحاً أنه بدون دمشق لن يتحقق السلام الشامل في المنطقة (الحياة، لندن).

 

الثلاثاء 31/3/1998

– أنهى دنيس روس، المنسق الأمريكي لعملية السلام، جولة محادثات في المنطقة مع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، حول الاقتراح الأمريكي الداعي إلى انسحاب إسرائيلي من الضفة الغربية يصل حجمه إلى 13.1 بالمئة من أراضي الضفة. وقد تحفظت السلطة الفلسطينية على الاقتراح الأمريكي باعتبار أن الاتفاقات التي وقعتها مع الجانب الإسرائيلي تقضي بانسحاب إسرائيلي يصل حجمه إلى 30 بالمئة من أراضي الضفة، وطالبت روس بضمانات لتنفيذ انسحابات إسرائيلية في المرحلة المقبلة إذا وافقت السلطة الفلسطينية على الطرح الأمريكي، فيما أعلن التلفزيون الإسرائيلي أن روس فشل في إقناع نتنياهو بالطرح الأمريكي. وقد انتقل روس إلى القاهرة حيث اطلع حسني مبارك، الرئيس المصري، على نتائج محادثاته في وقت عقد اجتماع في الرياض ضم فاروق الشرع، وزير الخارجية السوري، والأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، وعمرو موسى، وزير الخارجية المصري، ذكرت الأنباء أنه تركز على تنسيق المواقف العربية لمواجهة احتمال انهيار عملية السلام (السفير، بيروت).

– أحيا الفلسطينيون في أنحاء فلسطين كافة الذكرى الـ 42 ليوم الأرض بإضراب عام شارك فيه حوالى مليون فلسطيني في أراضي 1948، وبتظاهرات في الضفة الغربية وقطاع غزة تحولت إلى مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن إصابة 13 فلسطينياً بجروح (السفير، بيروت).

 

الخميس 2/4/1998

– أقر مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر رسمياً خطة اسحاق مردخاي، وزير الدفاع الإسرائيلي، الداعية إلى تنفيذ مشروط للقرار 425 والتفاوض مع لبنان للحصول على ترتيبات أمنية مقابل الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب اللبناني والبقاع الغربي (النهار، بيروت).

 

الأحد 5/4/1998

– ذكر راديو الجيش الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أبلغ بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي، ضرورة إلغاء اتفاقات أوسلو بسبب إشارتها إلى قيام دولة فلسطينية، وشدد على ضرورة إقامة اتفاقات أخرى مع الجانب الفلسطيني «تحفظ أمن الدولة العبرية بشكل أفضل» (الأنباء، الكويت).

 

الاثنين 6/4/1998

– استقبل جاك شيراك، الرئيس الفرنسي، عبد الحليم خدام، نائب الرئيس السوري، وفاروق الشرع، وزير الخارجية السوري، اللذين وصلا إلى باريس في إطار التحرك السوري لمواجهة المناورات الإسرائيلية حول قرار مجلس الأمن 425 لإفراغه من مضمونه. وقد أجرى الجانبان محادثات حول الطرح الإسرائيلي، وصرح خدام بأن وجهات النظر الفرنسية والسورية متفقة على أن القرار 425 يدعو إلى انسحاب إسرائيلي غير مشروط من الجنوب اللبناني ولا يتضمن شروطاً والتزامات. وأكد خدام أنه لـم يلمس أن السياسة الفرنسية مقتنعة بجدية الطرح الإسرائيلي. وأضاف بأن الموقف واضح وأن سوريا تؤكد أنه إذا كانت حكومة إسرائيل تريد السلام فعلاً فما عليها إلا الالتزام باسسه ومرجعيته لكنها على العكس فإنها تغلق أبواب السلام هنا وهناك وما تفعله الحكومة الإسرائيلية بالفلسطينيين بالرغم من عشرات الاتفاقات معهم يؤكد المناورات الإسرائيلية (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 8/4/1998

– توتر الوضع في محيط مدينة القدس إثر إقدام جنود الاحتلال الإسرائيلي على قتل سائق سيارة فلسطيني بحجة أنه رفض التوقف عند حاجز عسكري بالقرب من المدينة. وقد دارت مواجهات بين الجنود والمواطنين الفلسطينيين أصيب خلالها قائد شرطة القدس بجروح فيما أصيبت فلسطينية برصاص جنود الاحتلال المطاطي (الخليج، الشارقة).

 

السبت 11/4/1998

– تلقى فارس بويز، وزير الخارجية اللبناني، رسالة من مادلين اولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية، تعتبر فيها «أن الطرح الإسرائيلي بالانسحاب من جنوب لبنان جدي وجدير بالدراسة ولا يشكل تناقضاً مع عملية السلام الشاملة» (النهار، بيروت).

– قام الملك حسين، العاهل الأردني، بزيارة قصيرة إلى شرم الشيخ أجرى خلالها محادثات مع حسني مبارك، الرئيس المصري، حول الجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي لتحريك عملية التسوية على المسار الفلسطيني ـ الإسرائيلي. وقد أشاد الجانبان بالموقف الفلسطيني الإيجابي من الجهود الأمريكية والأوروبية، وطالبا الجانب الإسرائيلي باتخاذ موقف مماثل للموقف الفلسطيني من أجل حل المشاكل العالقة (السفير، بيروت).

 

الخميس 16/4/1998

– انعقدت في القاهرة قمة مصرية ـ سورية أكد خلالها حسني مبارك، الرئيس المصري، وحافظ الأسد الرئيس السوري، رفضهما للشروط الإسرائيلية الهادفة إلى جر لبنان إلى مفاوضات وإلزامه باتفاقات وترتيبات لا ينص عليها القرار 425. وأكدا أن أحداً لا يمانع في الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان طبقاً للقرار 425 بل على العكس، وإذا أرادت إسرائيل بالتالي الانسحاب فما عليها أن تستأذن أحداً وعليها أن تخرج كما دخلت من دون اللجوء إلى المناورات وفرض الشروط (الأهرام، القاهرة).

 

الأحد 19/4/1998

– أحيا لبنان الذكرى الثانية لمجزرة قانا التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان. وأكد الياس الهراوي، الرئيس اللبناني، أن الإسرائيليين يحاولون تصوير موافقتهم على القرار 425 بشكل يوحي للرأي العام العالمي انهم يريدون الانسحاب من الجنوب ولبنان يرفض ذلك في حين أن الحقيقة تؤكد أن الشروط التي يضعونها للانسحاب إنما تهدف إلى ضرب الحق اللبناني في القرار 425 وإفراغ هذا القرار من مضمونه وتغطية مواقفهم من عملية السلام على المسار الفلسطيني. وطالب الهراوي العالـم بمحاكمة إسرائيل على جرائمها ضد المواطنين اللبنانيين (الحياة، لندن).

 

الأربعاء 22/4/1998

– استقبل حسني مبارك، الرئيس المصري، رفيق الحريري، رئيس الوزراء اللبناني، الذي وصل إلى القاهرة في إطار جولة في المنطقة لشرح الموقف اللبناني من المناورات الإسرائيلية حول القرار 425. وصرح الحريري بأن مصر تدعم الموقف اللبناني ولا توجد ضغوط فرنسية أو أمريكية على لبنان للقبول بالشروط الإسرائيلية للانسحاب من جنوب لبنان (السفير، بيروت).

– رأى أوبير فيدرين، وزير الخارجية الفرنسي، ان قبول إسرائيل بالقرار 425 يجب ألا يعامل بالإهمال، لكنه أكد في الوقت نفسه عدم التسرع في صنع حل يكون مصطنعا وهشا. من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن فكرة قيام لجنة مراقبة تفاهم نيسان/ابريل ببلورة الترتيبات الأمنية التي تطالب بها إسرائيل كأحد شروط الانسحاب من الجنوب اللبناني أثيرت في اتصالات أجراها مسؤولون فرنسيون رفيعوا المستوى بشأن المقترحات الإسرائيلية لتنفيذ القرار 425 (السفير، بيروت).

– اختتم طوني بلير، رئيس الوزراء البريطاني، جولة في المنطقة بلقاء بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي. وقد بحث الجانبان في تحريك المسار الفلسطيني ـ الإسرائيلي، وأعلن بلير أن لندن ستستضيف محادثات أمريكية ـ إسرائيلية وأمريكية ـ فلسطينية بهدف البحث في تحريك المفاوضات المتعلقة بإعادة انتشار القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وقد وجهت الإدارة الأمريكية دعوة لنتنياهو وياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، للذهاب إلى لندن في الرابع من أيار/مايو المقبل (السفير، بيروت).

– طالب وزراء خارجية الدول المشاركة في الاجتماع السادس للمنتدى الأوروبي المتوسطي الذي اختتم في جزيرة مايوركا الإسبانية إسرائيل بسحب قواتها من الضفة الغربية، معربين عن تأييدهم لقيام كيان فلسطيني قابل للحياة وقادر على التواصل في ما بين أراضيه (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 28/4/1998

– صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءتها على الجنوب اللبناني ونفذت طائراتها الحربية غارات جوية على مناطق إقليم التفاح والبقاع الغربي مما أدى إلى إصابة طفلتين بجروح وإحداث إضرار مادية جسيمة. بالمقابل نفذ رجال المقاومة في الجنوب سلسلة عمليات أدت إصابة 6 عسكريين إسرائيليين بجروح بينهم ضابطان كما أصيب عنصران في ميليشيات جيش لبنان الجنوبي المتعامل مع إسرائيل (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 29/4/1998

– استقبل حسني مبارك، الرئيس المصري، بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في إطار الاتصالات الهادفة إلى تنفيذ إعادة الانتشار الإسرائيلي في الضفة الغربية. وصدر بيان رئاسي في القاهرة أكد أن الرئيس المصري دعا نتنياهو إلى التعاطي بإيجابية مع الاقتراح الأمريكي بتنفيذ انسحاب إسرائيلي من الضفة يصل حجمه إلى 13.1 بالمئة واعتبار ذلك الحد الأدنى المطلوب لإحياء عملية السلام. كما أكد البيان ضرورة التزام الجانب الإسرائيلي بالاتفاقات الموقعة مع الجانب الفلسطيني في إطار (أوسلو) للتمكن من تحقيق تقدم على كل المسارات وإعطاء مصداقية لعملية السلام. كذلك أكد البيان أن استمرار الجانب الإسرائيلي في تعنته ومحاولة الالتفاف على القرارات الدولية المتعلقة بعملية السلام سيشيع في المنطقة مشاعر الإحباط وفقدان الثقة (الحياة، لندن).

 

الخميس 30/4/1998

– أعلن ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، موافقته على الاقتراح الأمريكي بأن تشمل إعادة انتشار القوات الإسرائيلية 13 بالمئة من مساحة الضفة الغربية، وذلك قبل أربعة أيام من اجتماعات لندن التي ستشمل لقاءات منفصلة بين مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية، وكل من عرفات وبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي. وقال عرفات الذي استقبل عمرو موسى، وزير الخارجية المصري، في غزة، إنه كان من المفروض أن تكون إعادة الانتشار في المرحلتين الأولى والثانية بنسبة 40 بالمئة ثم خفضت إلى 30 بالمئة، لكن السلطة الفلسطينية قبلت بالاقتراح الأمريكي لإفساح المجال أمام الجهود التي تبذل لإنقاذ العملية السلمية. من جهة أخرى، جدد نتنياهو تمسكه بالاستيطان وتوقع أن يكون من الصعب التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، فيما وصف عمرو موسى تركيز نتنياهو على المسائل الأمنية واستعداده لمواجهة العالـم بأنه كلام فارغ، مؤكداً أن الأمن يستدعي إقامة سلام عادل وان غياب السلام يعني غياب الأمن (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 6/5/1998

– أنهت مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية، جولة محادثات في لندن مع كل من بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، من دون التوصل إلى نتيجة، بعدما أكد نتنياهو رفضه للطرح الأمريكي بالانسحاب من الضفة الغربية بنسبة 13.1 بالمئة. وأعلنت أولبرايت أنها دعت نتنياهو وعرفات لاستكمال المحادثات في واشنطن بهدف التوصل إلى اتفاق على المسائل العالقة في مفاوضات المرحلة الانتقالية والشروع في مفاوضات خاصة بالمرحلة النهائية من عملية السلام (الحياة، لندن).

 

السبت 9/5/1998

– أيدت هيلاري كلينتون، زوجة الرئيس الأمريكي، قيام دولة فلسطينية، الأمر الذي أثار غضب المسؤولين الإسرائيليين وزعماء اليهود الأمريكيين. وقد اعتبر البيت الأبيض أن موقف هيلاري كلينتون يعبر عن رأيها الشخصي (النهار، بيروت).

 

الثلاثاء 12/5/1998

– واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على المدنيين اللبنانيين في الجنوب وخرقها لتفاهم نيسان/ابريل وأدى التصعيد العسكري الإسرائيلي إلى إصابة مواطنين لبنانيين بجروح بعد يومين من إصابة 8 مدنيين بجروح وإحداث أضرار مادية في المنازل والممتلكات. وقد ردت المقاومة على القصف بصواريخ كاتيوشا استهدفت المواقع العسكرية الإسرائيلية عند الحدود اللبنانية وأصبع الجليل، وحذرت من مواصلة الاعتداءات على المدنيين اللبنانيين (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 13/5/1998

– أعلنت مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية، أن الإدارة الأمريكية لا تمارس ضغوطاً على إسرائيل للقبول بالطرح الأمريكي الداعي إلى انسحاب إسرائيلي من الضفة الغربية بنسبة 13.1 بالمئة. وأكدت أن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل بدون حدود والطرح الأمريكي أقرب إلى موقف إسرائيل منه إلى موقف الفلسطينيين (النهار، بيروت).

 

الخميس 14/5/1998

– تابعت أولبرايت محادثاتها في واشنطن مع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي تردد في زيارة واشنطن، ومع ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، الذي جدّد موافقته المبدئية على الطرح الأمريكي، لكن أولبرايت فشلت مجدداً في اقناع نتنياهو بالطرح الأمريكي (السفير، بيروت).

– وسعت قوات الاحتلال الإسرائيلي نطاق اعتداءاتها على لبنان وشنت طائرات حربية إسرائيلية سلسلة غارات استهدفت مواقع لمنظمات فلسطينية في منطقة دير تعنايل في البقاع اللبناني مما أدى إلى سقوط عشرة قتلى وإصابة 25 بجروح (السفير، بيروت).

 

الجمعة 15/5/1998

– تحولت مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة في يوم الذكرى الخمسين لنكبة فلسطين إلى ساحة مواجهات بين الفلسطينين العزل من السلاح وقوات الاحتلال الإسرائيلي سقط خلالها 9 شهداء و220 جريحاً فلسطينيا. وقد اندلعت المواجهات حين تدفق إلى الشوارع أكثر من 800 ألف فلسطيني عبروا عن تمسكهم بأرضهم وحقوقهم (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 19/5/1998

– استقبل جاك شيراك، الرئيس الفرنسي، حسني مبارك، الرئيس المصري، الذي وصل إلى باريس في زيارة تستغرق ثلاثة أيام. وقد بحث الرئيسان في عملية السلام المجمدة بسبب تعنت بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وفي تطوير العلاقات المصرية ـ الفرنسية (الأهرام، القاهرة). واقترح الرئيسان عقد مؤتمر دولي للبلدان المصممة على إنقاذ عملية السلام في الشرق الأوسط (الحياة، لندن).

 

الجمعة 22/5/1998

– رحبت معظم البلدان العربية بالاقتراح الفرنسي ـ المصري الداعي إلى عقد مؤتمر دولي للبلدان المصممة على إنقاذ عملية السلام في الشرق الأوسط، لكن إسرائيل رفضته واعتبرت انه لا يعزز المفاوضات التي تفضل السلطات الإسرائيلية أن تبقى مباشرة (النهار، بيروت).

 

السبت 23/5/1998

– أجرى فاروق الشرع، وزير الخارجية السوري، محادثات في واشنطن مع مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية، أكد خلالها رفض سوريا للشروط الإسرائيلية لتنفيذ القرار 425 في جنوب لبنان، مؤكداً أن الشروط الإسرائيلية لا تشكل مدخلاً إلى السلام الشامل. وأكد الشرع أن سوريا مع السلام العادل والشامل ومع استئناف المفاوضات من حيث توقفت (النهار، بيروت).

 

الاثنين 25/5/1998

– احتفلت حكومة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بالذكرى الـ 31 لاحتلال وضم القدس الشرقية وذلك بإقامة عرض عسكري في شوارع المدينة المقدسة للمرة الأولى منذ 25 عاماً حضره نيوت غينغريتش، رئيس مجلس النواب الأمريكي، على رأس وفد من الكونغرس. وقد جدّد نتنياهو الرفض الإسرائيلي العودة إلى حدود قبل الرابع من حزيران/يونيو 1967، مؤكداً على الاحتفاظ بالقدس الموحدة «عاصمة أبدية لإسرائيل» (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 27/5/1998

– تعرض نواب من مجلس الحكم الذاتي الفلسطيني للضرب والإهانة من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي عندما حاولوا إحباط محاولة للمستوطنين اليهود لإقامة بؤرة استطانية جديدة في القدس القديمة المحتلة (السفير، بيروت).

– قتل اثنان من عناصر ميليشيات جيش لبنان الجنوبي المتعامل مع إسرائيل في جنوب لبنان وذلك في مواجهات مع رجال المقاومة تخللها غارات إسرائيلية على القرى اللبنانية المتاخمة للحزام الأمني المحتل في الجنوب اللبناني (النهار، بيروت).

 

الخميس 28/5/1998

– قرر مجلس الأمن الدولي تمديد مهمة القوة الدولية المكلفة منذ العام 1974 مراقبة فك الاشتباك بين القوات السورية والإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة مدة ستة أشهر أخرى تنتهي في 30 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل (النهار، بيروت).

 

الأحد 31/5/1998

– دعا جاك شيراك، الرئيس الفرنسي، في احتفال أقيم في بيروت لمناسبة افتتاح قصر الصنوبر المقر الرسمي للسفراء الفرنسيين في بيروت، إسرائيل إلى الانسحاب من جنوب لبنان طبقا للقرار 425 من دون قيد أو شرط. وأكد أن لسوريا الحق في استعادة هضبة الجولان، موضحاً أن على إسرائيل أن تدرك أن الأمن لن يأتي من دون السلام. وقد أطلق شيراك هذه المواقف بحضور المسؤولين اللبنانيين، مؤكداً دعم فرنسا للبنان واستعدادها للمساهمة في ضمان حدوده الجنوبية في حال طلب منها ذلك الأطراف المعنيون بعد الانسحاب الإسرائيلي (الحياة، لندن).

 

الأربعاء 3/6/1998

– استقبل حسني مبارك، الرئيس المصري، إسحق موردخاي، وزير الدفاع الإسرائيلي، الذي قام بزيارة قصيرة للقاهرة تلبية لدعوة من الرئيس المصري. وصرح الرئيس المصري بأنه دعا موردخاي للحضور إلى القاهرة للبحث في الأساليب التي تساعد على دفع عملية السلام «والرفض الإسرائيلي للمبادرة الأمريكية المتعلقة بالانسحاب الإسرائيلي بنسبة 13.1 بالمئة من الضفة الغربية». من جهته، صرح موردخاي بأنه يتطلع إلى السلام، فيما صرح أسامة الباز، المستشار السياسي للرئيس المصري، بأن موردخاي شرح الأسباب التي تجعل الإسرائيليين مترددين في قبول بعض النقاط الواردة في المبادرة الأمريكية (الأهرام، القاهرة).

 

الجمعة 5/6/1998

– نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية النص الكامل للخطة الأمريكية للانسحاب الإسرائيلي من الضفة الغربية التي تلحظ انسحاباً إسرائيلياً على ثلاث مراحل في غضون 12 أسبوعاً مع الأخذ بعين الاعتبار معاودة التنسيق الأمني بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والتزام الجانب الإسرائيلي بعدم إقامة مستوطنات جديدة وعدم توسيع المستوطنات القائمة بشكل كبير والامتناع عن هدم منازل الفلسطينيين. وتدعو الخطة إلى معاودة المفاوضات فوراً حول الوضع الدائم للأراضي الفلسطينية (النهار، بيروت).

– و اعتبرت الحكومة الإسرائيلية أن تسريب الخطة الأمريكية يهدف إلى الضغط على الجانب الإسرائيلي (السفير، بيروت).

 

الاثنين 8/6/1998

– طالب الملك حسين، العاهل الأردني، إسحق موردخاي، وزير الدفاع الإسرائيلي، الذي قام بزيارة قصيرة للأردن تلبية لدعوة أردنية، أن تقوم إسرائيل باحترام التزاماتها إذا أرادت من الأطراف العرب مواصلة عملية السلام (النهار، بيروت).

 

الخميس 11/6/1998

– أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مصادرة 20 هكتاراً من الأراضي الواقعة قرب مدينة الخليل وذلك بعد يوم واحد من قرار إسرائيلي ببناء 58 مسكناً استيطانياً في جبل الزيتون وبعد أسبوع من خطوات عملية لبناء مستوطنة دينية وسط القدس الشرقية المحتلة (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 17/6/1998

– استقبل بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي، رفيق الحريري، رئيس الوزراء اللبناني، وبحث معه في عملية السلام في المنطقة. وقد دعا الحريري إلى استئناف المفاوضات على مسارات التسوية من حيث توقفت، فيما جددت الإدارة الأمريكية ما وصفته «بالنصيحة» إلى الحكومتين اللبنانية والسورية إلى دراسة القبول الإسرائيلي بالقرار 425 بجدية، وأكدت أنها تعمل على دفع عملية السلام في المنطقة أينما أمكن (السفير، بيروت).

– حذر رؤساء الدول الأوروبية في ختام أعمال قمتهم في مقاطعة ويلز البريطانية من انهيار عملية السلام في الشرق الأوسط، وأكدوا أهمية «الاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير المصير من دون استبعاد قيام دولة فلسطينية مقابل التزام الجانب الفلسطيني بحق إسرائيل في الوجود داخل حدود آمنة». وقد أعربوا عن القلق من عدم حصول تقدم على المسارين السوري واللبناني ودعوا إلى انسحاب غير مشروط للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان (السفير، بيروت).

 

الاثنين 22/6/1998

– أقرت الحكومة الإسرائيلية مشروع توسيع بلدية القدس وضم المستوطنات المحيطة بالمدينة لتعزيز الوضع الديمغرافي اليهودي في المدينة المقدسة قبل مفاوضات الوضع النهائي مع الفلسطينيين. وقد أقرت المشروع على الرغم من الانتقادات الأمريكية التي اعتبرته «معرقلاً لعملية السلام» (النهار، بيروت).

 

الثلاثاء 23/6/1998

– أعطى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إشارة البدء بدرس مشروع استفتاء في شأن انسحاب جزئي من الضفة الغربية يستحيل القيام به قبل شهرين على الأقل. ويأتي مشروع الاستفتاء لوضع عقبة جديدة أمام عملية السلام بعد قرار توسيع بلدية القدس ومواصلة السلطات الإسرائيلية هدم منازل الفلسطينيين (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 24/6/1998

نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تقريراً نقلاً عن ضابط في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية يركز على أن سوريا تواصل إنتاج صواريخ (سكود ـ سي) وأنها ستكون قريباً قادرة على إنتاج غاز الأعصاب (في ـ اكس) (السفير، بيروت).

 

الجمعة 26/6/1998

– أعلن جيمس روبن، الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الإدراة الأمريكية تعارض رفع مستوى تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في الأمم المتحدة، وتعتبر هذه الخطوة «سابقة خطيرة». كما أكد أن الإدارة الأمريكية تعارض طرح موضوع القدس في الأمم المتحدة، معتبراً «أن طرح الموضوع لا يساعد عملية السلام» (النهار، بيروت).

– استعاد لبنان رفات 40 مقاوماً فيما تسلمت السلطات الإسرائيلية أشلاء جندي إسرائيلي وذلك في عملية تبادل تمت بوساطة فرنسية وبإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وسبق عملية التبادل قصف مدفعي إسرائيلي عنيف لقرى القطاع الأوسط في الجنوب اللبناني وعملية لرجال المقاومة قتل خلالها جنديان إسرائيليان وجرح أربعة آخرون (النهار، بيروت).

 

السبت 27/6/1998

– تسلم لبنان 60 معتقلاً أطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية استكمالاً لعملية تبادل الجثث والأسرى (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 30/6/1998

– تراجع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن اقتراحه لعقد مؤتمر جديد على غرار مؤتمر مدريد، معرباً في الوقت نفسه عن ثقته بأن الإدارة الأمريكية ستقوم بما هو ضروري لمواجهة أي قرار ضد الخطة الإسرائيلية القاضية بتوسيع حدود القدس والتي ستكون موضع بحث في جلسة يعقدها مجلس الأمن. وكانت السلطة الفلسطينية ومصر وبلدان عربية أخرى سارعت إلى رفض اقتراح نتنياهو (مدريد ـ 2) ورأت فيه محاولة جديدة لتأخير إعادة الانتشار الإسرائيلي في الضفة الغربية أو التنصل من أسس عملية السلام (السفير، بيروت).

 

الجمعة 3/7/1998

– نفذ رجال المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان سلسلة عمليات استهدفت 17 موقعاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي أبرزها «موقع حداثا» في الشريط الحدودي المحتل حيث تمكن رجال المقاومة من اقتحام الموقع والسيطرة عليه لساعات عدة ومن جرح ضابط وجندي إسرائيليين (السفير، بيروت).

 

الاثنين 6/7/1998

– انعقدت في القاهرة قمة مصرية ـ أردنية ـ فلسطينية دعا في ختامها حسني مبارك، الرئيس المصري، والملك حسين، العاهل الأردني، وياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، السلطات الإسرائيلية إلى إلغاء مشروع توسيع حدود مدينة القدس فوراً والالتزام بأسس عملية السلام. وحذر بيان صادر عن القمة من خطورة وصول عملية السلام إلى طريق مسدود، داعياً إلى مواصلة الجهود الأمريكية للخروج من الوضع المتأزم (الأهرام، القاهرة).

 

الأربعاء 8/7/1998

– وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة على رفع مستوى التمثيل الفلسطيني بالأمم المتحدة ليصل إلى وضع «مراقب فوق العادة». ولـم يعارض مشروع رفع مستوى التمثيل الفلسطيني سوى الإدارة الأمريكية وإسرائيل تساندهما «ميكرونيزيا وجزر ماريشال». وقد رحبت السلطة الفلسطينية برفع التمثيل الفلسطيني باعتباره اعترافاً دولياً بالحقوق الفلسطينية، فيما ندّدت إسرائيل بقرار الجمعية العمومية، واعتبرته الإدارة الأمريكية قراراً غير مناسب (السفير، بيروت).

 

الجمعة 10/7/1998

– غادر تل أبيب آخر دبلوماسي تونسي في مكتب التمثيل التونسي في تل أبيب من غير أن يعين خلفاً له. وذكرت الأنباء أن مغادرة الدبلوماسي التونسي الأخير يمثل إشارة جديدة إلى استياء تونس من جمود عملية السلام (النهار، بيروت).

 

الاثنين 13/7/1998

– دعت مادلين اولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية، الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إلى إجراء مفاوضات مباشرة لكسر جمود عملية السلام. وقد أبدى الجانب الإسرائيلي حماسة للدعوة الأمريكية، فيما أعرب الجانب الفلسطيني عن خشيته من أن تكون الدعوة الأمريكية مقدمة لتراجع الإدارة الأمريكية عن خطتها لإعادة الانتشار العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية أو إجراء تعديل في الخطة الأمريكية وسط تقارير تؤكد أن الإدارة الأمريكية بدأت تتعامل مع الاقتراح الإسرائيلي بتقليص نسبة الانسحاب الإسرائيلي من 13.1 بالمئة إلى 10 بالمئة على أن تخضع الـ 3 بالمئة الأخرى لترتيبات تظل خاضعة بموجبها لإسرائيل أمنياً مع تولي السلطة الفلسطينية صلاحيات مدنية فيها (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 15/7/1998

– أصدر مجلس الأمن الدولي بياناً رئاسياً طالب فيه السلطات الإسرائيلية بإلغاء قرارها توسيع الحدود الإدارية لمدينة القدس والالتزام بما اتفق عليه الفلسطينيون والإسرائيليون عام 1993 بتحديد مصير القدس خلال محادثات الوضع النهائي. ووصف البيان الرئاسي غير الملزم الإجراءات الإسرائيلية بتوسيع حدود القدس بأنها «خطيرة وضارة». وكانت المجموعة العربية في الأمم المتحدة طالبت مجلس الأمن بإصدار قرار يدين إسرائيل لتوسيعها حدود مدينة القدس المحتلة، لكن الإدارة الأمريكية لوحت باستخدام الفيتو وحالت دون صدور قرار عن مجلس الأمن ليكتفي المجلس بإصدار بيان رئاسي غير ملزم، اعتبره الفلسطينيون أقل من المطلوب، فيما اعتبرته الإدارة الأمريكية صيغة مناسبة في الظروف الراهنة. وقد جددت السلطات الإسرائيلية رفضها أي تدخل لمجلس الأمن بشؤون القدس، فيما رحب حسني مبارك، الرئيس المصري، بالبيان الرئاسي باعتباره معبراً عن وقوف المجتمع الدولي إلى جانب الحق (السفير، بيروت).

 

الجمعة 17/7/1998

– استقبل جاك شيراك، الرئيس الفرنسي، حافظ الأسد، الرئيس السوري، الذي وصل إلى باريس في زيارة هي الأولى له منذ 20 عاماً. وقد بحث الجانبان في عملية السلام المجمدة والوضع في لبنان، فأكد الرئيس الفرنسي أن لا حل في المنطقة من دون سوريا وعلى إسرائيل أن تنسحب من جنوب لبنان تنفيذاً للقرار 425 بلا شروط. من جهته، أكد الرئيس السوري أن سوريا مع السلام العادل والشامل لكن حكومة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أعادت الأمور إلى نقطة الصفر وهي تسير في طريق قتل عملية السلام (النهار، بيروت).

 

السبت 18/7/1998

– واصل الرئيس السوري بشار الأسد محادثاته مع المسؤولين الفرنسيين وتم البحث في موضوع المبادرة الفرنسية ـ المصرية لعقد مؤتمر للدول الراغبة في إنقاذ عملية السلام إذا فشلت الجهود الأمريكية، فأبدى الرئيس السوري تقبلاً للمبادرة الفرنسية ـ المصرية شرط أن تبقى الأطراف المعنية متمسكة بأسس مدريد للسلام (النهار، بيروت).

 

الخميس 23/7/1998

– وضعت السلطات الإسرائيلية عوائق جديدة أمام الانسحاب من هضبة الجولان السورية المحتلة، إذ أقر الكنيست الإسرائيلي بأكثرية 65 صوتاً مشروع قانون ينص على أن أي انسحاب إسرائيلي من الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية لا يتم إلا بعد استفتاء شعبـي وبعد إقراره في الكنيست بغالبية مطلقة أي 61 صوتاً من أصل 120 (النهار، بيروت).

– أكد علماء آثار إسرائيليون استناداً إلى اكتشافات أثرية أن القدس كانت مدينة مهمة ومتطورة قبل أن يجتاحها العبرانيون قبل ثلاثة آلاف سنة. وأعلن جدعون أفني، مسؤول دائرة الآثار عن مدينة القدس، أن عمليات التنقيب التي تمت في حي سلون الفلسطيني في القدس الشرقية المحتلة، أدت إلى اكتشاف نظام جر للمياه من أكثر الأنظمة تعقيداً وحماية في الشرق الأوسط وأن ذلك يغير كل ما يعرفه الإسرائيليون عن «مدينة داود». وأوضح أن الملك داود لـم يبن مدينة جديدة بل ان مدينة القدس كانت متطورة قبل الاجتياح العبراني لها الذي تنسبه التوراة إلى الملك داود بنحو 800 سنة (النهار، بيروت).

 

الاثنين 27/7/1998

– انعقدت في الإسكندرية قمة سورية ـ مصرية بحث خلالها حسني مبارك، الرئيس المصري، وحافظ الأسد، الرئيس السوري، في تعثر عملية السلام وتطورات الوضع في الشرق الأوسط. وقد صرح الرئيس المصري بأن الدور الأمريكي أساسي في عملية السلام ولا تفكر الإدارة الأمريكية بالانسحاب من العملية، موضحاً أن تفعيل الدور الأوروبـي مساعد لعملية السلام ولكنه ليس بديلاً عن دور واشنطن. من جهة ثانية، أكد الرئيس السوري الذي اطلع الرئيس المصري على نتائج محادثاته في باريس مع جاك شيراك، الرئيس الفرنسي، أن المبادرة المصرية ـ الفرنسية للسلام «قيد الدراسة» (الأهرام، القاهرة).

 

 الخميس 30/7/1998

– سارعت واشنطن إلى الرد على التحركات المتعلقة بالمبادرة الفرنسية ـ المصرية واعتبرت أن هذه المبادرة «لن تكون ذات جدوى كبيرة حالياً» (النهار، بيروت).

– تلقى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إنذاراً هو الأقوى له منذ توليه السلطة عام 1996، إذ صوت الكنيست في قراءة أولى من أصل ثلاث على مشروع قانون بحل نفسه وتقديم موعد الانتخابات في وقت تعاني عملية السلام جموداً تاماً. ووصف نتنياهو خطوة الكنيست بأنها «تمرين فارغ» داعياً المعارضة إلى صناديق الاقتراع، فيما أجمع المراقبون على اعتبار خطوة الكنيست مؤشراً لهشاشة القاعدة البرلمانية للائتلاف الحكومي الذي يتزعمه نتنياهو (النهار، بيروت).

 

الجمعة 31/7/1998

– واصل الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي محادثاتهما المباشرة في تل أبيب للبحث في اقتراح إسرائيلي يدعو إلى إعادة الانتشار الإسرائيلي في الضفة الغربية بنسبة 10 بالمئة وإبقاء 3 بالمئة محمية طبيعية تقوم السلطة الفلسطينية فيها بجميع صلاحياتها الإدارية باستثناء الصلاحيات الأمنية التي تبقى بيد السلطات الإسرائيلية. وذكرت الأنباء أن الجانبين لـم يحققا أي تقدم في جولات المفاوضات بينهما حتى الآن (السفير، بيروت).

– اختتمت في الدار البيضاء اجتماعات لجنة القدس التي انعقدت برئاسة الملك الحسن الثاني، العاهل المغربـي، بإصدار بيان ختامي جدد الدعوة للدول الإسلامية التي شرعت في اتخاذ خطوات تجاه العلاقات مع إسرائيل في إطار عملية السلام إعادة النظر في علاقاتها مع إسرائيل بما في ذلك إقفال البعثات والمكاتب الدبلوماسية حتى تنصاع إسرائيل إلى قرارات الأمم المتحدة وتنفذ الاتفاقات والالتزامات التي توصلت إليها مع الأطراف المعنية بعملية السلام. وناشد البيان الفاتيكان «رفض الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل» ودعا الكنائس الشرقية وغيرها من الكنائس والمقامات المسيحية للعمل على مقاومة تهويد القدس. وقد دعا البيان الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي ومؤسسات التمويل والصناديق الإسلامية إلى تقديم المساعدات لدعم بيت مال القدس الشرقية ودعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة حملة تهودي القدس (السفير، بيروت).

– نفذ رجال المقاومة في الشريط الحدودي المحتل في الجنوب اللبناني سلسلة عمليات استهدفت مواقع الاحتلال في منطقة الريحان ـ سجد. وذكرت الأنباء أن جندياً إسرائيلياً قتل وأصيب أربعة آخرون بجروح. وقد أعرب مجلس الأمن الدولي عن «الحاجة الملحة» لتنفيذ القرار 425 القاضي بالانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، وجدّد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان ستة أشهر أخرى تنتهي في 31 كانون الثاني/يناير من العام المقبل (السفير، بيروت).

 

الخميس 20/8/1998

– قتل جندي إسرائيلي وأصيب 4 آخرون بجروح في عملية للمقاومة الإسلامية بالقرب من موقع سجد في الشريط الحدودي المحتل في الجنوب اللبناني. وقد قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المناطق السكنية في إقليم التفاح وعين التينة في البقاع الغربي، كما شنت طائرات إسرائيلية غارة على منطقة الناعمة جنوب بيروت أدت الى إصابة مستوصف تابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة (السفير، بيروت).

                                                                              

الجمعة 21/8/1998

– هدد أفيغدور كهلاني، وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، بتدمير البنية التحتية في لبنان كلما قتل جندي اسرائيلي في الشريط حدودي المحتل فيما اكدت الحكومة اللبنانية ان الحل يكمن بالانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان (النهار، بيروت).

 

السبت 22/8/1998

– وقد واصل رجال المقاومة عملياتهم في الشريط الحدودي المحتل ونفذوا هجوماً بالقرب من قلعة الشقيف أدى إلى مقتل جنديين اسرائيليين فيما شنت طائرات إسرائيلية غارات استهدفت مرتفعات «اقليم التفاح» (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 26/8/1998

‏ – وتدهور الوضع الأمني في جنوب لبنان في أعقاب قيام مروحية إسرائيلية باغتيال حسام الامين احد مسؤولي حركة “امل” بصاروخ اطلق على سيارته جنوب مدينة صور وبعدما أصيب 6 مدنيين لبنانيين بالقصف الإسرائيلي المتواصل للقرى والبلدات المتاخمة للشريط الحدودي. وردت المقاومة على الاعتداءات الإسرائيلية بإطلاق عشرات صواريخ الكاتيوشيا على مستوطنات الجليل مما ادى إلى إصابة 12 ‏إسرائيلياً بجراح بينهم جنديان ونشوب حرائق في المستوطنات، لا سيما كريات شمونة. وحذرت المقاومة من استمرار الاعتداءات الاسرائيلية عل الرغم من حرصها على الالتزام بتفاهم نيسان/ابريل (السفير، بيروت).

‏- اشترط بنيامين نتنياهو ، رئيس الوزراء الإسرائيلي، (أمس الأول) للموافقة على الانسحاب من الضفة الغربية بنسبة 13 ‏بالمئة ان تبقى نسبة 3 ‏بالمئة من ال13 ‏بالمئة تحت السيادة الأمنية الإسرائيلية. وقد رد ياسر عرفات، رئيس السلفة الفلسطينية، على الموافقة المشروطة لنتنياهو بالتحفظ والتأكيد ان الشرط الإسرائيلي مخالف للمبادرة الأمريكية (النهار، بيروت).

 

الخميس 27/8/1998

– وقد تواصل التوتر في جنوب لبنان واغارت طائرات إسرائيلية على موقع للجيش اللبناني في بلدة ميذون مما ادى إلى تدمير ملالة وإصابة مجند بجروح، فيما دعت فرنسا وواشنطن وموسكو الى وقف التدهور فى الجنوب اللبناني وضبط النفس (السفير، بيروت).

‏_ اعلن جاك شيراك، الرئيس الفرنسي، ان اجتماعاً لموظفين رفيعي المستوى من العرب والأمريكيين والروس والاوروبيين سيعقد في باريس عندما يحين الوقت، بهدف التحضير لمؤتمر دولي لإنقاذ عملية السلام في الشرق الاوسط (السفير، بيروت).

 

الجمعة 28/8/1998

_ انفجرت عبوة ناسفة في أحد شوارع تل أبيب أدت الى إصابة 21 ‏إسرائيلياً بجروح. وقد سارع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، الى تحميل السلطة الفلسطينية مسؤولية الاتفجار، فيما حذرت السلطة الفلسطينية نتنياهو من التسرع بتوجيه لاتهامات، كما نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) علاقتها بالانفجار (السفير، بيروت).

 

السبت 29/8/1998

_ دعت السلطة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي إلى إتحاذ إجراءات فورية لمنع السلطات الإسرائيلية من البدء بإنشاء حي استيطاني جديد في رأس العمود في القدس الشرقية، فيما أصيب خمسة فلسطينيين بجروح في مواجهات مع قوات الاحتلال في مدينة الخليل (السفير، بيروت).

 

الأثنين 31/8/1998

_ أكد الأمير حسن ولي العهد الأردني، ان الاردنيين يشككون في فوائد السلام مع اسرائيل نظرأ لبقاء التجارة مع اسرائيل والأراضي الفلسطينية التي لا زالت في معظمها تحت الاحتلال الإسرائيلي في مستوى هزيل. وقال إن عملية السلام همشت الى مفاوضات بحتة، محذرأ من ان البديل عن تحقيق السلام هو انتشار العنف الذي سيهدد مصالح وحياة جميع شعوب المنطقة (السفير،  بيروت).

 

الجمعة 4/9/1998

– أطلق سراح المناضلة سهى بشارة بعد عشر سنوات من الاعتقال في سجن الخيام في الشريط الحدودي المحتل في الجنوب اللبناني في أعقاب محاولتها اغتيال أنطوان لحد، قائد ميليشيات «جيش لبنان الجنوبـي» المتعامل مع اسرائيل في تشرين الثاني/نوفمبر عام 1988. وأكدت المناضلة التزامها بطريق المقاومة حتى تحرير الأرض (السفير، بيروت).

 

الاثنين 7/9/1998

– دعا بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، حكومته إلى الاستعداد لحركة تدفق محتملة للمهاجرين اليهود من روسيا بسبب الأزمة المالية التي تعانيها روسيا حالياً (السفير، بيروت).

 

السبت 12/9/1998

– أعيد فتح معابر مدينة جزين الجنوبية بعد قفلها ليوم واحد في أعقاب مقتل 4 عناصر من ميليشيا «جيش لبنان الجنوبـي» المتعامل مع إسرائيل وسط نقاش رسمي وشعبـي لبناني حول مستقبل المدينة التي لـم تخضع لسيطرة القوى الأمنية اللبنانية الرسمية بعد ويسعى الاحتلال الإسرائيلي من خلال عملائه إلى ضمها إلى الشريط الحدودي المحتل. وقد عبر الياس الهراوي، الرئيس اللبناني، عن خشيته من أن يكون لبنان أمام مؤامرة إضافية لتوسيع الشريط الحدودي في إطار الأطماع الإسرائيلية الواضحة، فيما أكد رفيق الحريري، رئيس الوزراء اللبناني، أن الحكومة اللبنانية ستبذل كل جهد لإيجاد حل لمشكلة جزين ولكل بقعة لبنانية تقع تحت الاحتلال الإسرائيلي (النهار، بيروت).

– ساد التوتر الشديد مناطق الحكم الذاتي الفلسطيني في أعقاب مقتل عادل عوض الله، أحد المسؤولين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في مدينة الخليل وشقيقه عماد الذي فر من سجن أريحا في آب/أغسطس الماضي. وقد أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها أقدمت على قتل الأخوين عوض الله بعد رصدهما في مبنى في الخليل معتبرة أن عادل عوض الله عدوها الأول، فيما توعدت حماس بشن هجمات ثأرية وبرد مؤلـم (النهار، بيروت).

 

الاثنين 14/9/1998

– تحولت معظم مدن الضفة الغربية وقطاع غزة إلى ساحة مواجهات بين قوات الاحتلال وأنصار حماس، وأسفرت المواجهات عن إصابة أكثر من مئة شخص بجروح (السفير، بيروت).

 

الاثنين 21/9/1998

– أطلقت السلطات الاسرائيلية سراح مستوطن يهودي أقدم على إطلاق النار على التلاميذ بالقرب من رام الله مما أدى إلى مقتل تلميذ وإصابة أربعة آخرين بجروح في التاسع عشر من الشهر الجاري. ولـم تستجب السلطات الإسرائيلية لمطالب السلطة الفلسطينية بتسليمها المستوطن اليهودي باعتبار أن الجريمة وقعت على أرض فلسطينية. واعتبرت المحكمة الإسرائيلية أن القاتل كان يحاول الدفاع عن نفسه (الأهرام، القاهرة).

 

الأربعاء 23/9/1998

– قتل جنديان اسرائيليان وجرح آخران في عملية للمقاومة الإسلامية في محيط دير سريان في الشريط الحدودي المحتل في الجنوب اللبناني (السفير، بيروت).

 

الجمعة 25/9/1998

– ألقى رفيق الحريري، رئيس الوزراء اللبناني، كلمة لبنان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك فأكد أن لبنان لن يسالـم إسرائيل منفرداً وأن سوريا لن توقع اتفاق سلام منفرداً معها، وشدّد على أن لبنان متمسك بالمقاومة طالما بقي الاحتلال الإسرائيلي. من جهة أخرى، ألقى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الاسرائيلي، كلمة حذر فيها من إعلان الدولة الفلسطينية، معتبراً أن هذه الخطوة «ستؤدي إلى انهيار عملية السلام بالكامل». وقد تجاهل نتنياهو دعوة لبنان وسوريا إلى استئناف المفاوضات عند النقطة التي توقفت على المسارين السوري واللبناني وجدد مبادرته للانسحاب المشروط من جنوب لبنان، مطالباً بترتيبات أمنية على الحدود اللبنانية الجنوبية (السفير، بيروت).

 

الأحد 27/9/1998

– اختتم الأمير عبد الله، ولي العهد السعودي، زيارته للولايات المتحدة التي أجرى خلالها محادثات مع بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي، حول عملية السلام. وصدر بيان سعودي ـ أمريكي مشترك تعهدت خلاله الولايات المتحدة والعربية السعودية التعاون التام في البحث عن سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط مبني على أساس قراري مجلس الأمن 242 و338 ومبدأ الأرض مقابل السلام. وسجل البيان إعراب العربية السعودية عن قلقها العميق إزاء الإجراءات التي تقوم بها اسرائيل من جانب واحد، بما في ذلك الإجراءات في القدس لأنها قد تستبق نتائج مفاوضات المرحلة النهائية. وطالبت اسرائيل بتطبيق اتفاقات أوسلو تطبيقاً كاملاً والتعاون مع المبادرة الأمريكية لتفعيل العملية السلمية. وكان الأمير عبد الله وصل إلى واشنطن في إطار جولته التي شملت لندن وباريس حيث بحث في السادس عشر والتاسع عشر من الشهر الجاري مع طوني بلير، رئيس الوزراء البريطاني، ومع جاك شيراك، الرئيس الفرنسي، في تدهور عملية السلام والأوضاع في الشرق الأوسط وما تشهده أفغانستان بالإضافة إلى الأوضاع في العراق وأزمة لوكربـي والعلاقات السعودية ـ البريطانية والسعودية ـ الفرنسية (الحياة، لندن).

 

الثلاثاء 29/9/1998

– أكد حسني مبارك، الرئيس المصري، في الذكرى الـ 25 لحرب تشرين الأول/اكتوبر أن الحديث الاسرائيلي عن تنامي القوة العسكرية المصرية غير منطقي في وقت تمتلك اسرائيل الأسلحة النووية والكيميائية وكل الأسلحة، موضحاً أن تعزيز القوة العسكرية المصرية ضروري للمحافظة على السلام الذي يحتاج إلى توازن القوى، مؤكداً أن الخطورة تكمن في الغطرسة الإسرائيلية (الأهرام، القاهرة).

 

الأربعاء 30/9/1998

– أكدت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية (أمس) أن إسرائيل هي المساهم الأكبر في معلومات اللجنة الخاصة التابعة للأمم المتحدة المكلفة إزالة أسلحة الدمار الشامل العراقية (يونسكوم). وأضافت الصحيفة «ان سكوت ريتر، المفتش الأمريكي في يونسكوم، الذي استقال الشهر الماضي احتجاجاً على «تردد اليونسكوم في القيام بأعمال تفتيش في العراق» كان لاعباً مركزياً في الاتصالات مع إسرائيل وفقاً لما كشفه هو نفسه. وتعطي هذه المعلومات صدقية للاتهامات العراقية لفرق التفتيش بأنها تتعاون مع إسرائيل وبأن بعض مفتشيها مثل سكوت ريتر هم عملاء لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) (السفير، بيروت).

– أعلن ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، قبوله رسمياً باقتراح إعادة الانتشار العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية وفقاً لصيغة «عشرة زائد ثلاثة» التي تقضي بتحويل 3 بالمئة من مساحة الـ 13 بالمئة التي ستنسحب منها القوات الإسرائيلية إلى محميات طبيعية. وجاءت موافقة عرفات بعد لقائه بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي، وفي أعقاب القمة الثلاثية التي جمعته أمس الأول مع الرئيس الأمريكي وبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في واشنطن وبعد ساعات من إلقاء عرفات كلمته أمام الدورة الـ 53 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تراجع فيها عن التهديد بإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة في الرابع من أيار/مايو المقبل موعد انتهاء المرحلة الانتقالية للحكم الذاتي الفلسطيني المحددة في اتفاق أوسلو. وقال عرفات ان موافقته على صيغة المحمية الطبيعية هي لتسهيل المبادرة الأمريكية. ويأمل عرفات في أن يكون حفظ الأمن في المنطقة التي ستعتبر محميات طبيعية مشتركاً بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فيما يؤكد نتنياهو أن إسرائيل ستشرف مباشرة على الأمن على المحميات الطبيعية. وستعقد قمة ثلاثية منتصف تشرين الأول/أكتوبر المقبل تضم كلينتون وعرفات ونتنياهو بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي حول الانسحاب الجزئي الإسرائيلي من أراضي الضفة الغربية (النهار، بيروت).

 

الثلاثاء 6/10/1998

– نفذ رجال المقاومة الإسلامية عملية في عمق منطقة الحزام الأمني المحتل في جنوب لبنان أدت إلى سقوط 9 جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح وإلى إحراق سيارتين عسكريتين (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 7/10/1998

– احتفلت مصر وسوريا بالذكرى الـ 25 لحرب تشرين الأول/أكتوبر 1973 وأقيم بالمناسبة عرض عسكري في مصر هو الأول منذ عام 1981. وكان حسني مبارك، الرئيس المصري، افتتح أمس الأول في القاهرة الندوة الاستراتيجية التي نظمتها القوات المسلحة لمناسبة انتصارات أكتوبر وشدد على البعد القومي في حرب أكتوبر الذي تمثل بالخطة المصرية ـ السورية المشتركة لتنفيذ الهجوم وتوظيف سلاح النفط لخدمة الأهداف العربية (السفير، بيروت).

 

السبت 10/10/1998

– قتلت مجندة إسرائيلية طعناً بالقرب من مستوطنة «تومير» بالضفة الغربية، فيما شهدت مدينة الخليل مواجهات دامية بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن إصابة 23 فلسطينياً بجروح (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 14/10/1998

– لقي مستوطن إسرائيلي مصرعه وأصيب آخر بجروح خطيرة بالقرب من القدس. واتهمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اثنين من الفلسطينيين بتنفيذ العملية (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 20/10/1998

– تواصلت العمليات ضد الإسرائيليين وأعلن عن إصابة 64 إسرائيلياً بينهم 20 عسكرياً في هجوم على محطة للحافلات في بئر السبع (النهار، بيروت).

 

الخميس 22/10/1998

– أعلنت قطر أنها رفضت مشاركة أخصائيين إسرائيليين في مؤتمر طبـي مقرر انعقاده في الدوحة في كانون الأول/ديسمبر المقبل لأسباب سياسية. وذكرت الأنباء أن وجود أطباء إسرائيليين في المؤتمر يمكن أن يتسبب بمشكلة مع الوفود العربية المشاركة (السفير، بيروت).

 

السبت 24/10/1998

– اختتمت المحادثات الفلسطينية ـ الإسرائيلية التي أجراها ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، وبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في واي بلانتايشن بالقرب من واشنطن برعاية بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي، ومشاركة الملك حسين، العاهل الأردني، الذي يُعالج في الولايات المتحدة. وقد أسفرت المحادثات التي استمرت ثمانية أيام وتدخل الرئيس الأمريكي بكثافة فيها للحؤول دون فشلها، عن التوقيع على اتفاق عرف «بإعلان واي بلانتايشن». وينص الإعلان على إعادة السلطات الإسرائيلية 13 بالمئة من أراضي الضفة الغربية بعد 12 أسبوعاً من تاريخ توقيعه، منها 3 بالمئة محميات طبيعية، في مقابل التزام خطي من السلطة الفلسطينية يفصل الخطوات الأمنية التي ستقوم بها السلطة الفلسطينية للحؤول دون قيام عمليات للمقاومة الفلسطينية ضد السلطات الإسرائيلية، وذلك بالتعاون مع الاستخبارات الأمريكية (سي. آي. إي) التي ستقوم بدور بارز في مراقبة تنفيذ السلطة الفلسطينية التزاماتها الأمنية التي طلبتها إسرائيل. ويتضمن «إعلان بلانتايشن» أيضاً نقل 14 بالمئة من الأراضي الخاضعة للفلسطينيين إدارياً إلى السيادة الفلسطينية كاملاً بعدما كانت بسيادة مشتركة مع الإسرائيليين، وكذلك تعديل الميثاق الوطني الفلسطيني وحذف ما يسيء إلى إسرائيل من بنوده، ووضع لائحة بالعدد الزائد من الشرطة الفلسطينية واعتقال «منفذي الاعتداءات على الإسرائيليين» ثم الإفراج عن 750 من الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية وفتح معبرين بين الضفة الغربية وقطاع غزة والبدء بتشغيل مطار غزة وبناء الميناء فيها في غضون شهرين مع التزام السلطات الإسرائيلية انسحاباً ثالثاً من الأراضي الفلسطينية بما في ذلك الالتزام بفتح الممر الآمن بين الضفة وغزة. وقد وقع الإعلان الرئيس الأمريكي ونتنياهو وعرفات في حفل أقيم في البيت الأبيض. وألقى الرئيس الأمريكي كلمة أكد فيها سعيه لمساعدة الطرفين لاستكمال المسار الفلسطيني ـ الإسرائيلي، محذراً من المعارضين للتسوية القائمة، فيما رأى نتنياهو في الإعلان خطوة مهمة لضم الشركاء الفلسطينيين إلى الجهود الإسرائيلية لتحقيق الأمن والأمان للإسرائيليين والسير نحو السلام الدائم. من جهته، أشاد عرفات بالإعلان واعتبره خطوة كبيرة نحو السلام، مؤكداً أنه لن يعود إلى العنف والمواجهة. كذلك أشاد العاهل الأردني بالإعلان، كما رحب به كوفي أنان، الأمين العام للأمم المتحدة، وفرنسا ودول أخرى، في حين ندد به ممثلو الأحزاب اليمينية الإسرائيلية المتطرفة وهددوا بفك ائتلافهم القائم مع نتنياهو وإسقاط حكومته، فيما حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والفعاليات الوطنية والإسلامية الفلسطينية من تركيز «إعلان واي بلانتايشن» على دفع السلطة الفلسطينية إلى الانجرار إلى مواجهات من شأنها خلق حالة من الحرب الأهلية على الساحة الفلسطينية. وأكدت هذه القوى الفلسطينية أنها ستواصل مقاومة الاحتلال لكنها لن تنجر إلى إباحة الدام الفلسطيني (النهار، بيروت).

 

الثلاثاء 27/10/1998

– دشن هاني الملقي، وزير المياه الأردني، وارييل شارون، وزير الخارجية الإسرائيلي، مشروع بناء الجدار التحويلي في منطقة العدسية في شمال الأردن، لنقل 150 مليون متر مكعب من المياه سنوياً من نهر اليرموك إلى قناة الملك عبد الله وذلك في الذكرى السنوية الرابعة «لمعاهدة السلام» الإسرائيلية ـ الأردنية (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 28/10/1998

– اعتبرت مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية، أن اتفاق «واي بلانتايشن» لـم ينل الترحيب الحماسي من قبل الأصدقاء العرب لواشنطن علماً أن الإدارة الأمريكية دعت الدول العربية الصديقة إلى إعلان استعدادها لتقديم كل ما يلزم من دعم مادي وعملي للاتفاق من خلال إعادة التركيز على التطبيع الاقتصادي والسياسي مع إسرائيل. ورأت أولبرايت أن الأصدقاء العرب يتجاهلون الدعوة الأمريكية. وجاء تصريح أولبرايت في وقت أثار بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، الشكوك حول تنفيذ «اتفاق واي بلانتايشن» بتأجيله عرض الاتفاق على مجلس الوزراء الإسرائيلي وتلميحه إلى إمكانية تجميد الاتفاق إذا أصرت الأحزاب اليمينية المتطرفة المعارضة للاتفاق إلى فك الائتلاف معه والسعي إلى تقديم موعد الانتخابات الإسرائيلية. في ضوء هذه المعطيات أكد الأمير عبد الله، ولي العهد السعودي، أنه شخصياً غير مطمئن تجاه ما تحقق في عملية السلام، وشكك في نوايا قادة إسرائيل السلمية (السفير، بيروت).

 

الخميس 29/10/1998

– قام شيخ العافية ولد محمد خونا، وزير الخارجية الموريتاني، بزيارة إلى إسرائيل سلم خلالها بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، رسالة من معاوية ولد أحمد الطايع، الرئيس الموريتاني، تتضمن التهنئة بتوقيع اتفاق «واي بلانتايشن» وتأكيد ودعم موريتانيا لعملية السلام في المنطقة. وقد اتخذ نتنياهو اللقاء مع الوزير الموريتاني مناسبة للإعلان عن رغبته بالانفتاح على البلدان العربية بعد التوصل مع السلطة الفلسطينية إلى اتفاق واي بلانتايشن (السفير، بيروت).

 

الجمعة 30/10/1998

– فجر استشهادي فلسطيني سيارة ملغومة بالقرب من جيب عسكري إسرائيلي في منطقة مستوطنات «غوش قطيف» مما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ستة آخرين بجروح. وقد سارعت السلطة الفلسطينية إلى إدانة العملية ووضعت الشيخ أحمد ياسين، المرشد الروحي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تحت الإقامة الجبرية في منزله في غزة واعتقلت العشرات من قيادات وعناصر حماس التي نفت إعلان مسؤوليتها عن العملية كما ادعت الإذاعة الإسرائيلية. واعتبر المراقبون أن وضع الشيخ ياسين تحت الإقامة الجبرية والحملة التي أعقبت العملية ضد عناصر حماس «أولى ثمار» الاتفاق الإسرائيلي ـ الأمريكي ـ الفلسطيني في واي بلانتايشن (السفير، بيروت).

– اتصل ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، ببنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، مستنكراً عملية التفجير في منطقة مستوطنات «غوش قطيف» التي أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ستة آخرين بجروح، فيما اعتبر بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي أن تحرك السلطة الفلسطينية باتجاه حماس خطوة في الطريق الصحيح. وأيدت الإدارة الأمريكية هذا الموقف خشية من أن يتعطل تنفيذ اتفاق واي بلانتايشن (النهار، بيروت).

– أعلن ناصر جودة، وزير الإعلام الأردني، أن الأردن سيشارك في مفاوضات الحل النهائي على المسار الفلسطيني بهدف الحفاظ على مصالحه في موضوعات مثل المستوطنات واللاجئين والنازحين والحدود «بخاصة القدس حيث للأردن دور ديني». من جهة أخرى، أجرى وفد اقتصادي أمريكي محادثات في عمان في إطار التحضير لمؤتمر اقتصادي يضم ممثلين عن الأردن والسلطة الفلسطينية وإسرائيل والولايات المتحدة بهدف تطوير العلاقات الاقتصادية بين الأطراف الأربعة المعنية (السفير، بيروت).

 

الأحد 1/11/1998

أقرت السلطة الفلسطينية اتفاق «واي بلانتايشن» وشكلت لجنتين: الأولى لإجراء تعديلات للميثاق الوطني الفلسطيني والثانية لمراجعة عمل الأجهزة الأمنية (الحياة، لندن).

 

الاثنين 2/11/1998

انعقدت في شرم الشيخ قمة مصرية ـ سورية بحث خلالها حسني مبارك، الرئيس المصري، مع حافظ الأسد، الرئيس السوري، في تطورات عملية السلام في ضوء اتفاق «واي بلانتايشن». وصرح الرئيس المصري بأن مصر لا تعارض اتفاق «واي بلانتشاين» ما دام الفلسطينيون قد قبلوه لكن العبرة تبقى في التنفيذ. وقال ان تحريك عملية السلام على المسار السوري يتوقف على التزام إسرائيل بمبادئ عملية السلام ومن النقطة التي وصلت إليها المفاوضات السابقة وليس من نقطة الصفر. من ناحية أخرى، ذكرت الأنباء في دمشق أن وجهات النظر السورية والمصرية متقاربة وسيتواصل التنسيق بين البلدين للحفاظ على المصالح العربية (النهار، بيروت).

 

الثلاثاء 3/11/1998

-نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقتطفات من رسائل الضمانات الأمريكية التي سلمتها الإدارة الأمريكية لإسرائيل تؤكد معارضة واشنطن لإعلان الدولة الفلسطينية في إطار الحديث عن الخطوات الأحادية الجانب، من دون التطرق إلى موضوع الاستيطان، وتعطي إسرائيل الحق الحصري بتحديد متطلباتها الأمنية في التسوية النهائية (السفير، بيروت).

 

الجمعة 6/11/1998

– أعلن عماد الفالوجي، وزير الاتصالات في السلطة الفلسطينية، أن منظمة الاتصالات الدولية أقرت أمس الأول منح السلطة الفلسطينية رمزاً دولياً خاصاً للاتصالات هو الرقم (970)، موضحاً أن هذا الرمز هو نفس الرمز الذي أقرته الأمم المتحدة بعد إصدارها قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين في العام 1947. واعتبر الفالوجي أن لقرار منظمة الاتصالات الدولية معاني عميقة أبرزها «اعتباره خطوة على طريق الاستقلال» (القدس العربي، لندن).

 

السبت 7/11/1998

– باشرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بناء مساكن في مستوطنة جبل أبو غنيم في القدس الشرقية، فيما فجر فلسطينيان نفسهما في سيارة مفخخة في أحد أحياء القدس الغربية مما أدى إلى إصابة 17 إسرائيلياً بجروح. واتهمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتنفيذ العملية فيما ذكرت أنباء فلسطينية أن منفذي العملية اللذين استشهدا ينتميان إلى حركة «الجهاد الإسلامي» (القدس العربي، لندن).

– اعترفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بسرقة التراب اللبناني من المنطقة الحدودية في الجنوب اللبناني وبنقله إلى منطقة الجليل، لكنها ادعت أن مدنيين إسرائيليين قاموا بهذه الأعمال، فيما تحدثت الأنباء عن خطة إسرائيلية لتجميع مياه سهل الخيام والعزيرة وينابيعه في برك تمهيداً لنقلها عبر ثلاثة أنفاق تحت الأرض باتجاه شمال إسرائيل وتحديداً في مجرى نهر الوزاني بعد أن يجتاز الحدود اللبنانية (السفير، بيروت).

 

الخميس 12/11/1998

– صادق مجلس الوزراء الإسرائيلي على اتفاق «واي بلانتايشن» أو مذكرة «واي ريفر» لكنه رهن ذلك بشروط مرتبطة بالتنفيذ المرحلي للاتفاق. ومن أبرز هذه الشروط ربط الانسحاب الإسرائيلي الجزئي من الضفة الغربية بمصادقة المجلس الوطني الفلسطيني على إلغاء بنود الميثاق الوطني الفلسطيني التي تدعو إلى الكفاح المسلح، وألا تتجاوز المرحلة الثالثة من الانسحاب الإسرائيلي نسبة واحد بالمئة من مساحة الضفة مع احتفاظ إسرائيل بحق ضم أراضٍ فلسطينية في حال إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 18/11/1998

– دار سجال كلامي بين ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، وبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، فأعلن عرفات استعداده لتشريع البندقية الفلسطينية إذا حاول الإسرائيليون منع الفلسطينيين من الصلاة في القدس الشريف، فيما جدّد نتنياهو تهديداته بضم أجزاء من الضفة الغربية إذا أعلنت الدولة الفلسطينية المستقلة. وتراجع السجال بعدما تراجع عرفات عن تصريحه، مؤكداً أنه يريد حل أي خلاف بشأن الوضع النهائي بالطرق السلمية وليس عبر أي طريق آخر، فيما صادق الكنيست الإسرائيلي على اتفاق «واي بلانتايشن» بأكثرية 75 صوتاً في مقابل 19 صوتاً وامتناع 9 نواب عن التصويت (النهار، بيروت).

 

الجمعة 20/11/1998

– قرر قادة عشر منظمات فلسطينية معارضة لاتفاق «واي بلانتايشن» في اجتماع عقد في دمشق عقد مؤتمر عام في موعد يسبق أو يتزامن مع اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني في غزة لإلغاء الميثاق الوطني الفلسطيني (السفير، بيروت).

 

السبت 21/11/1998

– باشرت حكومة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار الإسرائيلي الثاني في الضفة الغربية تنفيذاً لاتفاق «واي بلانتايشن» بعد أربعة أسابيع على توقيع الاتفاق حفلت بالمماطلة وسياسات تعزيز الاستيطان ومصادرة الأراضي في الضفة. وقد أجرت السلطات الإسرائيلية تعديلات على خرائط الانسحاب لإبقاء سيطرتها على محورين للطرق في منطقة جنين التي انسحبت منها لتقطع بذلك التواصل الجغرافي في المنطقة وتقسمها إلى ثلاث كتل. وتم إطلاق 250 معقتلاً فلسطينياً كدفعة أولى من أصل 750 معتقلاً غالبيتهم من السجناء الجنائيين وليس من السياسيين كما تطالب السلطة الفلسطينية. كما وافقت السلطات الإسرائيلية على اتفاق يسمح بتشغيل مطار غزة (الحياة، لندن).

– تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار الثانية تسلمت السلطة الفلسطينية 36 بلدة وقرية في محيط جنين مما يسمح لها بسيطرة كاملة أو جزئية على نسبة 9.1 بالمئة أخرى من أراضي الضفة (النهار، بيروت).

 

الثلاثاء 24/11/1998

-تعهد نتنياهو بمواصلة الاستيطان، فيما أكد أرييل شارون، وزير الخارجية الإسرائيلي، عزم السلطات الإسرائيلية على ضم 58 بالمئة من الضفة الغربية والمماطلة في مسائل الحدود والمياه واللاجئين إلى ما لا نهاية مما عزز الشكوك في حصول تقدم نحو مفاوضات الوضع النهائي للأراضي المحتلة في وقت طالبت السلطات الإسرائيلية واشنطن بمبلغ مليار و200 مليون دولار ثمناً لإعادة الانتشار (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 25/11/1998

–  تم افتتاح مطار غزة الدولي بعد عامين على بنائه وشهر على توقيع اتفاق (واي بلانتايشن) وعقبات وعراقيل إسرائيلية. وقد تم استقبال تسع طائرات من بلدان عربية وأجنبية أبرزها طائرة ايرباص المصرية التي نقلت وفداً حكومياً وشعبياً تعبيراً عن الدعم المصري للحدث. وقد اعتبر ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية، أن افتتاح المطار «يوم تاريخي للفلسطينيين»، فيما رأى مراقبون أن الحدث لـم يرق إلى رمز من رموز السيادة لاحتفاظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على المطار ومسؤولية تفتيش الركاب والبضائع. وقد حاول فريق أمني إسرائيلي تفتيش طائرة الركاب المصرية التي كانت أول طائرة تهبط في المطار لكن طاقم الطائرة عارض بشدة تفتيش طائرتهم، فيما تمكن الإسرائيليون من تفتيش الطائرات الأخرى (السفير، بيروت).

 

السبت 28/11/1998

– قتل جنديان إسرائيليان وجرح آخران في عملية للمقاومة الإسلامية في الشريط الحدودي المحتل في الجنوب اللبناني وذلك بعد 24 ساعة على مقتل اثنين آخرين في عملية مماثلة قرب مركبا في الشريط الحدودي، ليرتفع بذلك عدد قتلى الجنود الإسرائيليين إلى سبعة خلال عشرة أيام بالإضافة إلى إصابة أكثر من عشرة جنود بجروح ومقتل ثلاثة من عناصر ميليشيات «جيش لبنان الجنوبي» المتعامل مع إسرائيل في الخامس من الشهر الجاري (النهار، بيروت).

 

الاثنين 30/11/1998

– قطع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، جولة كان يقوم بها في أوروبا في أعقاب تصاعد عمليات المقاومة وتظاهر عشرات من أهالي الجنود أمام مكتبه مطالبين بانسحاب إسرائيل فوراً من جنوب لبنان. وجدّدت الحكومة الإسرائيلية تهديداتها بضرب البنية التحتية في لبنان إذا لـم تتوقف عمليات المقاومة، فيما دعت الإدارة الأمريكية إلى التهدئة وضبط النفس (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 2/12/1998– اختتم في واشنطن مؤتمر الدول المانحة للمساعدات للسلطة الفلسطينية بوعود تصل قيمتها إلى ثلاثة مليارات دولار معونات للفلسطينيين خلال السنوات الخمس المقبلة. وقد ردت السلطات الإسرائيلية على المؤتمر بإقرار مشروع بناء 480 مسكناً جديداً للمستوطنين في مستوطنة «كوهاف ياكوف» القريبة من رام الله في الضفة الغربية وألغت مشروعي اتفاقين لفتح ميناء غزة وأحد المعابر التي تربط بين الضفة وقطاع غزة (الأهرام، القاهرة).

 

الخميس 3/12/1998

– اشترط بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وقف التصريحات عن إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة في أيار/مايو المقبل مهما كانت نتائج المفاوضات النهائية، والقبول بأن تحدد إسرائيل نوع السجناء الفلسطينيين الذين ستطلقهم قبل تنفيذ المرحلتين المتبقيتين من الانسحاب الإسرائيلي من الضفة الغربية بموجب اتفاق «واي بلانتايشن». وأكد نتنياهو أنه قرر تجميد الانسحاب من الضفة في انتظار أن تلبي السلطة الفلسطينية شروطه التي تدعو أيضاً إلى وقف التحريض ضد إسرائيل وتقليص عدد الشرطة الفلسطينية. وقد رفضت السلطة الفلسطينية هذه الشروط الهادفة إلى وضع العراقيل (النهار، بيروت).

 

الخميس 10/12/1998

– أحيا الفلسطينيون في الأراضي المحتلة الذكرى الـ 11 للانتفاضة الفلسطينية بتظاهرات حاشدة طالبت بإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين. وقد اندفع المتظاهرون نحو الحواجز الإسرائيلية مما أدى إلى مواجهات سقط خلالها شهيد فلسطيني وأكثر من مئة جريح (النهار، بيروت).

 

الجمعة 11/12/1998

– صادق المجلس المركزي الفلسطيني على إلغاء بنود الميثاق الوطني الفلسطيني التي تدعو إلى إزالة إسرائيل وذلك تنفيذاً لاتفاق «واي بلانتايشن». وقد قاطعت الجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين جلسات المجلس المركزي كما قاطعها فاروق القدومي، رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية (السفير، بيروت).

– وجهت الحكومة اللبنانية رسالة احتجاج إلى كوفي أنان، الأمين العام للأمم المتحدة، على قيام الطائرات الحربية الإسرائيلية بالتحليق فوق بيروت وخرق جدار الصوت لترويع المدنيين (السفير، بيروت).

 

السبت 12/12/1998

– التقى أنان أرييل شارون، وزير الخارجية الإسرائيلي، بمقر الأمم المتحدة، وأبلغه بضرورة ضبط النفس والتوقف عن اختراق أجواء بيروت، كما رفض أنان اقتراحاً تقدم به شارون لفصل المسارين اللبناني والسوري. وكان سليم الحص، رئيس الوزراء اللبناني ووزير الخارجية، أكد تمسك لبنان بموقفه الداعي إلى تلازم المسارين اللبناني والسوري وتنفيذ القرار 425 من دون قيد أو شرط، موضحاً أن التصعيد الإسرائيلي لن يبدل الموقف اللبناني (النهار، بيروت).

 

الاثنين 14/12/1998

– رفض «المؤتمر الوطني العام» للفصائل الفلسطينية المعارضة بحضور 300 شخصية فلسطينية وعربية في ختام أعماله في دمشق تعديل الميثاق الوطني الفلسطيني وجدد التمسك بحق العودة، مشدداً على أن كل الاتفاقات التي تنازلت عن هذا الحق باطلة ويجب استعادة القضية الفلسطينية من «فريق أوسلو» (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 16/12/1998

– أنهى بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي، زيارته لإسرائيل ومناطق الحكم الذاتي الفلسطيني بلقاء ثلاثي ضمه وبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية. وقد عقد اللقاء على معبر ايريز على حدود قطاع غزة وتم خلاله البحث في استكمال تنفيذ اتفاق واي بلانتايشن. وأعرب كلينتون عن أمله في مواصلة تنفيذ الاتفاق فيما رفض نتنياهو الالتزام بموعد لتنفيذ إعادة الانتشار الإسرائيلي التي ينص عليها الاتفاق. واتهم الجانب الفلسطيني الحكومة الإسرائيلية بوضع المزيد من الشروط على الفلسطينيين للتنصل من استكمال تنفيذ الاتفاق والانسحاب من المناطق التي يلحظها الاتفاق. وكان الرئيس الأمريكي استهل زيارته بلقاء نتنياهو في الرابع عشر من الشهر الجاري وأعلن أنه سيسعى إلى تقديم مساعدات إضافية لإسرائيل قيمتها 1.2 مليار دولار لتشجيعها على تنفيذ اتفاق «واي بلانتايشن». وواصل كلينتون زيارته بالانتقال إلى قطاع غزة في الخامس عشر من الشهر الجاري وافتتح مع عرفات رسمياً مطار غزة وسط استقبال حاشد. وحضر كلينتون اجتماع المؤتمر الشعبي الفلسطيني الذي صادق على إلغاء مواد الميثاق الوطني الفلسطيني التي تدعو إلى القضاء على إسرائيل. وألقى كلينتون كلمة بالمناسبة قال فيها: «إنه بات في إمكان الفلسطينيين تقرير مصيرهم على أرضهم»، الأمر الذي اعتبره عرفات أوضح اعتراف أمريكي بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 22/12/1998

– وافقت الكنيست الإسرائيلية على إجراء انتخابات إسرائيلية مبكرة في غضون ستة أشهر [في 17 أيار/مايو المقبل تحديداً] بعدما رفض أغلبية أعضاء الكنيست شروط بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، لمواصلة عملية السلام على المسار الفلسطيني (النهار، بيروت).

 

 الأربعاء 23/12/1998

– أثار قرار الكنيست ردود فعل فلسطينية وعربية ودولية أجمعت على اعتبار الانتخابات المبكرة محاولة جديدة لتجميد اتفاق «واي بلانتايشن»، فيما سعت واشنطن إلى تبديد هذه المخاوف بالتأكيد على أنها ستواصل اتصالاتها مع الأطراف المعينة لتنفيذ الاتفاق (النهار، بيروت).

– ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق المدنيين اللبنانيين، أدت إلى إبادة عائلة من أم وستة من أولادها وإلى إصابة رب العائلة وطفله بجروح. وقد وقعت المجزرة عندما أغارت طائرات حربية إسرائيلية على مزرعة في جنتا بالقرب من بعلبك. واعتبرت السلطات الإسرائيلية أن سقوط المدنيين نجم عن خطأ، فيما نددت الحكومة اللبنانية بالمجزرة وقدمت شكوى إلى لجنة تفاهم نيسان وبعثت برسالة احتجاج إلى كوفي أنان، الأمين العام للأمم المتحدة، لتوزيعها على أعضاء مجلس الأمن والجمعية العمومية للأمم المتحدة. واكتفت الحكومة اللبنانية برسالة الاحتجاج بعدما تبلغت من الإدارة الأمريكية أنها ستستخدم الفيتو ضد أي شكوى على إسرائيل لدى مجلس الأمن (النهار، بيروت).

 

الخميس 24/12/1998

– ردت المقاومة في الجنوب اللبناني على المجزرة الإسرائيلية وقصفت عدداً من مستوطنات الجليل بصوارخ الكاتيوشيا مما أدى إلى إصابة 16 إسرائيلياً بجروح. وتوعد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بالتصعيد فيما رأى مسؤولون إسرائيليون آخرون في الحكومة أن الموقف يتطلب «عدم التصعيد» ما لـم يصعد «حزب الله» (السفير، بيروت).

– رفعت السلطة الفلسطينية الإقامة الجبرية المفروضة على الشيخ أحمد ياسين، زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، منذ أواخر الشهر الماضي. وذكرت السلطة الفلسطينية أن رفع الإقامة الجبرية جاء لمناسبة حلول شهر رمضان، فيما رأى مراقبون أن قرار السلطة الفلسطينية يأتي رداً على تجميد السلطات الإسرائيلية تنفيذ اتفاق «واي بلانتايشن» (السفير، بيروت).

 

الاثنين 28/12/1998

– ساوت مجموعة مراقبة تفاهم نيسان في ختام اجتماع لها في مقر قوات الطوارئ الدولية في الناقورة بين المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بحق عائلة لبنانية مؤلفة من سبعة أشخاص تناثرت أشلاؤهم في بلدة جنتا، وبين رد المقاومة بالكاتيوشا على المستوطنات الإسرائيلية الذي أدى إلى سقوط 16 جريحاً إسرائيلياً. واعتبرت أن الجانبين خرقا تفاهم نيسان وعليهما التأكد من أن لا تؤدي عملياتهما إلى فقدان مدنيين (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 29/12/1998

– اقتحمت قوة إسرائيلية خراج بلدة أرنون المحازية للحزام الأمني المحتل في الجنوب اللبناني وأقدمت على تدمير سبعة منازل وإحراق حقول زيتون بحجة أنها تستخدم من قبل رجال المقاومة. من جهة ثانية، تراجعت ميليشيات «جيش لبنان الجنوبي» المتعاملة مع إسرائيل من كفرفالوس إلى منطقة روم بعد خسائر بشرية لحقت بها في الآونة الأخيرة، فيما تواصل السجال بين المسؤولين الإسرائيليين حول جدوى الانسحاب من الجنوب اللبناني والشروط الإسرائيلية للانسحاب (السفير، بيروت).