المصادر:
نُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 512 في تشرين الأول/أكتوبر 2021.
ترجمة:
محمد الحبيب بشاري: قسم التاريخ جامعة الجزائر 2 – أبو القاسم سعد الله.
مـوسى هـواري: قسم التاريخ جامعة الجزائر 2 – أبو القاسم سعد الله.
[1] في الأصل، صدر هذا المقال باللغة الفرنسية: Gabriel Camps, «Comment la Berbérie est devenue le Maghreb Arabe,» Revue des mondes musulmans et de la Méditerranée, vol. 35, no. 1 (1983), pp. 7-24.
تمت ترجمة المتن من دون تعليق أو تعقيب مع المحافظة على الهوامش والإحالات من المصدر.
عولجت هذه النقطة أكثر من مرة، آخرها من طرف: Charles-Emmanuel Dufourcq, «Berbérie et Ibérie médiévales: Un Problème de rupture,» Revue Historique, tome 240, Fasc. 2 (octobre-décembre 1968), pp. 293-324.
تتميز هذه الدراسة بنفوذ البصيرة العالية لزميلنا المرحوم جاء بعده عدة محاولات سواء من طرف: Emile F. Gautier, Le Passé de l’Afrique du Nord: les siècles obscurs (Paris: Payot, 1937); William Marçais, «Comment l’Afrique du nord a été arabisée,» Annales de l’institut d’étude orientale d’Alger, tome 4 (1938), pp. 1-2 et tome 14 (1956), pp. 6 et 17; Christian Courtois, «De Rome à l’Islam,» RAF, tome 86 (1942), pp. 24-55 et suite, et Georges Marçais, La Berbérie musulmane de l’orient au moyen âge (Paris: Aubier, 1946).
[2] رغم ذلك لا يمكننا رسم لوحة موحشة لأفريقية في أواخر العصور القديمة، ولا المبالغة في تخريب البدو الرحل من البربر مثل الأوسترياني (Austoriani) والأرزوج (Arzuges)، وليفتاي (Levathae) أو لغوانتان (Laguantan)، الذين سيصبحون لواتة عند الكتاب العرب، فمزارع الزيتون لم تختفِ كلية في قرن أو قرنين، فوجود معاصر الزيت أو الضاغطات المعزولة في المدن المخربة تحمل الدليل على الحفاظ على إنتاج الزيت. نذكر كمثال على ذلك المعصرة الصغيرة لفترة متأخرة جدًا بنيت على بلاط طريق سوفيتلة (Suffetula)، أو الضاغطة المقامة في أطلال مقر السلطة (Capitole) لتوبربومايوس (ThuburboMajus). كما نعرف الحكاية التي رواها ابن الحكم التي ترجمها: Ibn ‘Abd al-Hakam, Conquête de l’Afrique du Nord et de l’Espagne, texte arabe et traduction française avec une introduction et des notes par Albert Gateau (Alger: Éditions Carbonel, 1942), p. 43.
في إثر حملة ابن سعد، استغرب هذا الأخير كثرة الأموال المتداولة عند سكان أفريقية، فطلب «من أين لكم هذه؟» فأخذ في إثرها أحد الأفارقة يفتش، وكأنه يبحث عن شيء ما، فوجد أخيرًا حبة زيتون وأراها لابن سعد قائلًا «هذه مصدر أموالنا». بالنسبة إلى أهمية زراعة الزيتون في أفريقيا الرومانية، انظر: Henriette Camps-Fabrer, L’olivier et l’huile dans l’Afrique romaine (Alger: Imprimerie Officielle, 1953).
[3] Christian Courtois, Les Vandales et l’Afrique (Paris: Arts et Métiers graphiques, 1955), p. 350.
يحدد كريستيان كورتوا تاريخ ما قبل 523 أول بروز للبدو الصحراويين في المزاق (Byzacene). فالجمل، على الأقل الموجه للركوب، عرف في أفريقيا في الفترة التي سبقت هذه الغزوات، على عكس المهري الذي لم يعرف، ومن بين الشواهد التي تدل على ذلك، إشارة إلى لوحات ألبرتيني (Tablettes Albertini) التي جاء فيها (Via camellos) في قطاع تبسة – تيلبت (Thelepte). انظر: Tablettes Albertini: Actes privés de l’époque vandale (fin du Ve siècle), édités et commentés par Christian Courtois [et al.] (Paris: Arts et métiers graphiques, 1952).
تعريفة رادس، غير المؤرخة لسوء الحظ، تحدد بخمسة فول (Folles) الضريبة المفروضة على جمّال المرفق بجمل محمّل (C.I.L., VII, 24512).
[4] إنه يصعب جدًا تحديد النسبة المئوية للبربر المتنصرين بالنسبة إلى مجموع السكّان، لكن المصادر العربية تسمح بتحديد نسبة تقريبية. ذكر أن البكري وهو يتكلم على أفريقية يقول إنه في الفترة البيزنطية كان البربر يعتنقون المسيحية. هؤلاء البربر المنصرون والمرومنون أخُضعوا للخراج من طرف حسان بن النعمان كخارجين عن الإسلام El-Bekri, Description de l’Afrique septentrionale, traduite par Mac Guckin de Slane (Alger: Adolphe Jourdan, 1913), p. 74, and Ibn ‘Abd al-Hakam, Conquête de l’Afrique du Nord et de l’Espagne, p. 77.
ينقل النص نفسه بالنسبة إلى فترة الغزوة معلومة ثمينة جدًا: «بربر يعتنقون الديانة المسيحية، أغلبهم من البرانس، وعدد قليل من البطر». بقي البطر (لواتة وزناتيين …) وثنيين (Corripus , Johannide , Passim)، جزء منهم هُوّد، لكنهم أيضًا الأكثر إسلامًا بشكل صارخ. انظر: Gabriel Camps, «Réflexions sur l’origine des Juifs des régions Nord-Sahariennes,» in: Michel Abitbol, ed., Communautés juives des marges sahariennes du Maghreb (Jérusalem: Institut Ben-Zvi, 1982), pp. 57-67.
[5] لا أشاطر كريستيان كورتوا رأيه بشأن العديد من الممالك المورية التي يقترح تحديد موقعها بين موريطانيا الطنجية وطرابلس مملكة ألتافا (Altava)، مملكة الونشريس، مملكة الظهر، مملكة كابون (Cabaon)…). انظر: Courtois, Les Vandales et l’Afrique, pp. 333-348.
أظن أن هذه الممالك كانت في نفس الوقت أقل عددًا، وأكثر اتساعًا، وبالتالي أحسن تنظيمًا، وأكثر قوة. فماسونة (Masuna) من المفروض أن يحكم كما سأحول توضيحه في يوم ما، مملكتي ألتافا والونشريس. نجد رأيًا مخالفًا كثيرًا لما جاء به كريستيان كورتوا عند أ. دي فورغ. انظر: Charles-Emmanuel Dufourcq, «Berbéne et Ibérie médiévales; un problème de rupture,» Revue historique, no. 240 (octobre – décembre 1968), pp. 293-324.
بشأن ماستيس (Masties)، انظر: J. Carcopino: «Encore Masties l’empereur inconnu,» Revue africaine, tome 100 (1956), pp. 339-348, et «Un empereur maure inconnu,» Revue des études anciennes, tome 48 (1944), pp. 94-120.
وفي اعتقادي أن ديفورك يعطي أهمية مبالغًا فيها لهذه الشخصية (Dufourcq, Ibid., p. 296).
[6] Charles Diehl, L’Afrique Byzantine: Histoire de la Domination Byzantine en Afrique (533-709) (Paris: E. Leroux, 1896).
[7] Tablettes Albertini: Actes privés de l’époque vandale (fin du Ve siècle).
[8] يثير تاريخ تأسيس القيروان والمكان الدقيق لموقعها الأول جدلًا. فقد أسست «قيروان أولى» من طرف معاوية بن حديج، بينما حسب رواية عبد الحكم. غزا عقبة أهم مدن فزان. بنى أبو المهاجر بنفسه مدينة أخرى على بعد ميلين من القيروان التي بناها عقبة، انظر: H. Abdul-Wahab, «Sur l’emplacement de Qaïrawan,» Revue Tunisienne, nos. 41-42 (1940), pp. 51-53.
[9] بحسب عبد الحكم، دفع عقبة حصانه حتى غمرت المياه لبانه فصاح «إلهي أشهدك! يستحيل عليَ التقدم أكثر، لكن لو أجد ممرًا، أواصل التقدم على جوادي». المقولة التي يقصدها هي قول عقبة «اللهم اشْهد أنّي قد بلغت المجهود، ولولا هذا البحر لمضيت في البلاد أقاتل مَن كفر بك، حتى لا يُعْبَد أحد فيها أحد سواك». انظر: Ibn ‘Abd al-Hakam, Conquête de l’Afrique du Nord et de l’Espagne, texte arabe et traduction française avec une introduction et des notes par Albert Gateau, p. 69.
[10] يجب ألّا يحدد موقع هذه المعركة حدود مملكة كسيلة. كانت قبيلة أوربة متمركزة في أطراف الجزائر والمغرب، في جهة تلمسان، أين أسّر كسيلة واعتنق الإسلام للمرة الثانية؛ وحسب فكرة رائعة للمؤرخ. انظر: Charles-Emmanuel Dufourcq, «La Coexistence des chrétiens et des musulmans dans Al-Andalus et dans le Maghrib du Xe siècle,» papier presenté à: Occident et Orient au Xe siècle: IXe congrès de la Société des historiens médiévistes de l’enseignement supérieur, Dijon, 2-4 juin 1978, pp. 209-234.
كان كسيلة يحمل اسمًا لاتينيًا Caecilius حرِّف من طرف العرب.
[11] بحسب ابن خلدون، فإن حسّان بن النعمان؛ بعد أن هزم مرة أولى من طرف الكاهنة، عاد إلى أفريقية بدعم سنة 74 هجري ( 693 /694م.) لكن أحدثت سياسة الأرض المحروقة التي طبّقتها الملكة الجراوية انشقاقًا زاد حسان من تعميقه … هذه الأحداث تتطلب عدة شهور، أو عدة سنوات، فإن ديفروك يظن؛ بالاعتماد على روايات مأثورة؛ أن موت الكاهنة تكون بين 702 و703 م. انظر: Dufourcq, Ibid. p. 308.
[12] يصعب علي الموافقة على رأي ديفورك، الذي يرى أن كل البربر كانوا يكوّنون عند الغزوة كونفدرالية كبيرة، تمارس السلطة العليا فيها مرة قبيلة برانسية وأحيانا بطرية. انظر: Ibid., p. 297.
[13] Marçais, «Comment l’Afrique du nord a été arabisée,» Annales de l’institut d’étude orientale d’Alger, tome 4 (1938), pp. 1-2 et tome 14 (1956), pp. 6-17.
[14] يؤكد ابن خلدون أن البربر ارتدّوا عن الإسلام اثنتي عشرة مرة قبل أن يسلموا نهائيًا (ترجمة دو صلان، ج 1، ص 215)، لكن هذه الردات، التي هي من دون شك هي ردّات القادة مثل كسيلة، تتابعت بوتيرة سريعة جدًا، لأن الأسلمة النهائية، بحسب الكاتب نفسه، كانت حصلت عند غزوة إسبانيا. فقد كتب كذلك أنه في سنة 101 هجري (719/720م) اعتنق باقي البربر الإسلام. هذه التأكيدات يجب تخفيفها، لأن الأدلة على بقاء المسيحية، وحتى الأبرشيات، بالمغرب لا تنعدم حتى القرن الحادي عشر.
[15] الرباط في شكله الأول، مربع مدعم بقلاع، مستنسخًا بأمانة نموذج التحصينات البيزنطية. انظر: Alexandre Lezine, Le Ribat de Sousse: Suivi de notes sur le ribat de Monastir, notes et documents; 14 (Tunis: Impr. La Rapide, 1956), et Georges Marçais, «Les Ribât de Sousse et de Monastir d’après A. Lezine,» Les Cahiers de Tunisie, no. 13 (1956), pp. 127-135.
يظهر لي إن الدراسة الأكثر دقة حول أربطة الغرب هي تلك التي أقامها مارسي. انظر: Georges Marçais, La Berbérie musulmane et l’Orient au Moyen Âge (Paris: Aubier, Editions Montaigne, 1946), pp. 395-450.
[16] يعد توسيع اسم الغوانش (Guanches) لكل سكان جزر الكناري، مبالغة لغوية، لأنه في الأصل تعني عبارة غوانش (Guanche/Guan-chinec) سكان تنرفي (Tenerife)، Espinosa , Historia de nuestra Senora de Candeleria (Tenerife , 1962)، يظهر أن كلمة غوان (Guan) تقابل بربري، ووان (Wan) تعني «الذي ل …»
[17] Carcopino: «Encore Masties l’empereur inconnu,» Revue africaine, tome 100 (1956), pp. 339-348, et «Un empereur maure inconnu,» pp. 94-120
[18] C.I.L.VIII, 8379; 20216.
[19] في ما يتعلق بالجدّار، انظر: M. R. de La Blanchere, «Voyage d’étude dans une partie de la Maurétanie Césarienne,» Archives des missions scientifiques et littéraires, vol. 3, série, tome 10 (1883), pp. 1- 131, et Stéphane Gsell, Les Monuments antiques de l’Algérie (Algeria: Fontemoing, 1901), tome 2, pp. 418-427.
وخاصة رسالة ف. خدة (Aix , 1974)، التي توجت عمليات كشف مهمة وحفريات.
[20] P. Grierson, Mathasuntha or Mastinas a reattribution, Numismatic chronicle ,6° serie , XIX, 1959, pp. 119-130
[21] Corripus, Johannide, II, 106 et sq
[22] Johanes Biclarensis, édition Mommsen, Monumenta germ. hist. Script. Antiq., XI, 1, et Diehl, L’Afrique Byzantine: Histoire de la Domination Byzantine en Afrique (533-709), pp. 327-328.
[23] على عكس ما كان يعتقد دياهل (Diehl)، لا يظهر أن الماكورتاي (Maccuritae) موريين. حيث تقديمهم زرافة إلى بازليوس ((Basileus يدفعنا إلى تحديد موطنهم في أفريقيا الشرقية عوض موريطانيا القيصرية
[24] Amar Mahjoubi, «Nouveau témoignage épigraphique sur la communauté chrétienne de Kairouan au XIe siècle,» Africa, vol. 1 (1966), pp. 87-96.
[25] Paul Albert Février, «Evolution des formes de l’ecrit en Afrique du nord à la fin de l’antiquité et durant le haut moyen age,» Academia dei lincei, no. 105 (1968), pp. 211-216, et G. Gualandi, «La Presenza cristina nell’ Ifriqîya: L’Area cimiteriale di En-Ngila (Tripoli),» Félix Ravenna, CV-CVI (1973), pp. 257-259.
[26] Tadeusz Lewicki, «Une communauté chrétienne dans l’oasis de au Xe siècle,» Études maghrébines et soudanaises, vol. 1 (1976), pp. 79-90,
[27] Christian Courtois, «Grégoire VII et l’Afrique du nord,» Revue historique, tome 195 (1945), pp. 97-122 et 193-226.
[28] H. R. Idriss, «Fêtes chrétiennes célébrées en Ifriqîya à l’époqueziride (IV siècle et l’Hégire-X° siècle après J.C.),» Revue africaine , t. 98 (1954), pp. 221-276
[29] Dufourcq, «La Coexistence des chrétiens et des musulmans dans Al-Andalus et dans le Maghrib du Xe siècle,» pp. 209-234.
[30] Tadeusz Lewicki, «Une langue romane oubliée de l’Afrique du Nord : observations d’un arabisant, » Rocznik orientalistyczny, tome 17 (1953), pp. 415-480, et T. Canard, «Les travaux de T. Lewicki concernant le Maghreb,» Revue africaine, tome 103 (1959), pp. 356-371.
[31] Dufourcq: «La Coexistence des chrétiens et des musulmans dans Al-Andalus et dans le Maghrib du Xe siècle,» et «Berbérie et Ibérie médiévales: Un Problème de rupture».
[32] Marçais, «Comment l’Afrique du nord a été arabisée,» pp. 6-17.
[33] رغم الحذر المبالغ فيه لدى البعض، يصعب رفض هوية الكتاميين، الأوكتامي (((U)cutamii C.I.L., VIII,8379; 20216 ؛ والكوادموسيو (Koidoamousioi) لبطليموس (Ptolémée) الذي احتلوا نفس المواقع عبر القرون. انظر: G. Camps, «Une frontier inexpliquée, la limite de la Berberie orientale de la Protohistoire au moyen âge,» Melanges offerts à Jean Despois Maghreb et Sahara (1973), pp. 59-67, et Lucien Golvi, Le Magrib central à l’époque des Zirides: Recherches d’Archéologie et d’Histoire (Paris: Arts et métiers graphiques 1957), pp. 23-26 et 51.
[34] Lucienne Saada, «Un type d’archive les chansons de geste,» pp. 25-38, et Camps, «Réflexions sur l’origine des Juifs des régions Nord-Sahariennes,» pp. 57-67 both in: Abitbol, ed., Communautés juives des marges sahariennes du Maghreb.
[35] عمليات التبني والتحالفات هذه مؤكدة في المغرب بمواثيق تاضا (Tata) التي تقيم بين المجموعات روابط عائلية خيالية، والتي ينظر إليها بدرجة من القوة إلى درجة أن هذه القرابة تعتبر حقيقية، حتى إن الزواج ممنوع بين الطرفين المرتبطين بهذا العقد. هذه القرابة مؤكدة بحركات رمزية، وبخاصة ما يتعلق بتبادل الحليب (Colactation)؛ فخلال مأدبة تقارب يستهلك الكسكسي مسقي بحليب المرأة، وفي نفس الوقت تتبادل النساء اللواتي ترضعن بين المجموعتين رضّعهم، انظر: Georges Marcy, «L’alliance par colactation (tâd’a) chez les berbères du Maroc central,» Deuxieme congrés de la fédération des Sociétés savantes du Nord (Alger: Société historique algérienne, 1936).
[36] في ما يتعلق بتنظيم السلطة المعقد لكن حكيم جدا عند آيت عطا، انظر: David M. Dart, «Segmentary System and the Role of «Five Fifths» in Tribal Morocco,» Revue des mondes musulmans et de la Méditerranée, vol. 3 (1967), pp. 65-95; M. Morin-Berbe et G. Trecolle, «Atta (Ait Atta),» Encyclopédie berbère, cahier no. 14 (Aix: édition provisoire, 1975),.
[37] Marcy, «L’alliance par colactation (tâd’a) chez les berbères du Maroc central,» p. 7.
[38] Camps, «Une frontier inexpliquée, la limite de la Berberie orientale de la Protohistoire au moyen âge,» p. 65.
[39] Jean Despois, «La Culture en terrasse en Afrique du nord,» Annales (janvier- mars 1956), pp. 42-50.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.