المصادر:
(*) نُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 464 في تشرين الأول/أكتوبر 2017.
(**) لقرع بن علي: أستاذ باحث في قسم العلوم السياسية، جامعة مستغانم – الجزائر.
[1] سربست مصطفى رشيد أميدي، المعارضة السياسية والضمانات الدستورية لعملها: دراسة قانونية سياسية تحليلية مقارنة (أربيل، العراق: مؤسسة موكرياني للبحوث والنشر، 2011)، ص 87 – 89.
[2] سعاد الشرقاوي، الأحزاب السياسية: أهميتها، نشأتها، نشاطها (القاهرة: مركز البحوث البرلمانية، 2005)، ص 41.
[3] أميدي، المصدر نفسه، ص 90.
[4] ثامر كامل محمد الخزرجي، النظم السياسية الحديثة والسياسات العامة: دراسة معاصرة في استراتيجية إدارة السلطة (عمّان: دار مجدلاوي للنشر والتوزيع، 2004)، ص 213.
[5] عبد الناصر جابي، «الحالة الجزائرية،» في: أحمد يوسف أحمد [وآخرون]، كيف يصنع القرار في الأنظمة العربية: دراسة حالة: الأردن – الجزائر – السعودية – السودان – سورية – العراق – الكويت – لبنان – مصر – المغرب – اليمن، تحرير وتنسيق نيفين مسعد (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2010)، ص 114 – 115.
[6] «التقرير الدوري الثالث للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية،» لجنة حقوق الإنسان للأمم المتحدة، 22 أيلول/سبتمبر 2006، ص 6.
[7] تجدر الإشارة إلى أن قانون الأحزاب لسنة 1997 وقانون الأحزاب لسنة 2012 ألزما الأحزاب السياسية المعتمدة بعدم توظيف المكونات الأساسية للهوية الوطنية في الدعاية الحزبية، واحترام قيم ثورة «أول نوفمبر» 1954، واحترام الحريات الأساسية، وحماية الوحدة والسيادة الوطنية. انظر المادة 3 من «الأمر رقم 97 – 09 مؤرخ في 6 آذار/مارس 1997 يتضمن القانون العضوي المتعلق بالأحزاب السياسية،» الجريدة الرسمية (الجزائر)، العدد 12 (6 آذار/مارس 1997)، ص 30. والمادة 8 من «القانون العضوي رقم 12 – 04 مؤرخ في 12 كانون الثاني/يناير 2012 المتعلق بالأحزاب السياسية،» الجريدة الرسمية (الجزائر)، العدد 2 (15 كانون الثاني/يناير 2012)، ص 11. وأضاف قانون الأحزاب لسنة 2012 مادة خاصة بمنع أي شخص من تأسيس حزب كان مسؤولاً على استغلال الدين والمأساة الوطنية، ومنع أي شخص شارك في أعمال إرهابية أو دعا إليها ورفض الاعتراف بها من المشاركة في العمل الحزبي. انظر المادة 5 «القانون العضوي رقم 12 – 04،» (المصدر نفسه، ص 10).
[8] حسين مرزود، «الأحزاب والتداول على السلطة في الجزائر 1989 – 2010،» (أطروحة دكتوراه غير منشورة، جامعة الجزائر 3، كلية العلوم السياسية والإعلام، 2011 – 2012)، ص 279.
[9] مراد بن سعيد وصالح زياني، «النخب والسلطة والأيديولوجيا في الجزائر: بين بناء الدولة والتغيير السياسي،» المستقبل العربي، السنة 37، العدد 430 (كانون الأول/ديسمبر 2014)، ص 87.
[10] بوحنية قوي، «أزمة الحراك الداخلي في الأحزاب الجزائرية: قراءة نقدية،» المجلة العربية للعلوم السياسية، العدد 30 (نيسان/أبريل 2011)، ص 53 – 54.
[11] جلال بوعاتي، «الاستقالة والانسحاب لتعليل رفضهم أوضاع أحزابهم: زلازل داخلية تهز أركان أحزاب المعارضة،» الخبر، 15/1/2016، <http://www.elkhabar.com/press/article/98494>.
[12] صالح زياني، «الانفتاح السياسي في الجزائر ومعضلة بناء قدرات آليات الممارسة الديمقراطية،» دفاتر السياسة والقانون، عدد خاص (نيسان/أبريل 2011)، ص 323.
[13] مرزود، «الأحزاب والتداول على السلطة في الجزائر 1989 – 2010،» ص 313 – 316.
[14] وضع دستور 1996 آلية تحديد العهدات الرئاسية لتكريس التداول على السلطة بموجب المادة (74): «مدة المهمة خمس سنوات. يمكن تجديد انتخاب رئيس الجمهورية مرة واحدة». لكنه تم إلغاء هذه الآلية بموجب التعديل الدستوري لسنة 2008 لتصبح المادة 74 تنص: «مدة المهمة الرئاسية خمس سنوات. يمكن تجديد انتخاب رئيس الجمهورية». انظر: «دستور 28 نوفمبر 1996،» الجزائر. وانظر كذلك: «القانون 08 – 19 المؤرخ في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2008 المتعلق بالتعديل الدستوري،» الجريدة الرسمية (الجزائر)، العدد 63 (16 تشرين الثاني/نوفمبر 2008). ثم تم إعادة الصياغة السابقة للمادة (74) في التعديل الدستوري الجديد لسنة 2016 حيث أصبح نص المادة (74) كما يلي: «مدة المهمة الرئاسية (5) سنوات. يمكن تجديد انتخاب رئيس الجمهورية مرة واحدة». انظر: «مشروع تمهيدي لمراجعة الدستور،» رئاسة الجمهورية (الجزائر)، 28 كانون الأول/ديسمبر 2015، ص 14.
[15] غارو حسيبة، «دور الأحزاب السياسية في رسم السياسة العامة: دراسة حالة الجزائر من 1997 – 2007،» (رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة تيزي وزو، كلية الحقوق والعلوم السياسية، 2012)، ص 212.
[16] جابي، «الحالة الجزائرية،» ص 142 – 143.
[17] نشأ التحالف الرئاسي قبيل الانتخابات الرئاسية سنة 2004 لدعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للفوز بالعهدة الثانية، وكان يضم التجمع الوطني الديمقراطي، والحركة التصحيحية لجبهة التحرير الوطني، وحركة مجتمع السلم. غير أنه في سنة 2012 انسحبت حركة مجتمع السلم من هذا التحالف ولم تعد تشارك في الحكومة، وهي تعتبر حالياً من أقطاب المعارضة.
[18] جابي، المصدر نفسه، ص 138 – 139.
[19] المصدر نفسه، ص 143.
[20] عبد الناصر جابي، «الممارسة الديمقراطية داخل الأحزاب الجزائرية بين إرث الماضي وتحديات المستقبل،» المجلة العربية للعلوم السياسية، العدد 30 (نيسان/أبريل 2011)، ص 21.
[21] طارق عشور، «معوقات التجربة البرلمانية في الجزائر 1997 – 2011: دراسة في بعض المتغيرات السياسية،» المجلة العربية للعلوم السياسية، العدد 34 (نيسان/أبريل 2012)، ص 22 – 23.
[22] التحول الديمقراطي في الوطن العربي: التقرير السنوي 2013 (القاهرة: مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، 2013)، ص 189.
[23] جابي، «الممارسة الديمقراطية داخل الأحزاب الجزائرية بين إرث الماضي وتحديات المستقبل،» ص 22.
[24] ناجي سفير، «تطورات الوضع السياسي في الجزائر في سياق التغيرات الجارية في العالم العربي،» ترجمة حسين عمر، في: الربيع العربي: ثورات الخلاص من الاستبداد: دراسة حالات (بيروت: الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية، 2013)، ص 388.
[25] التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي، «مشروع أرضية الندوة الأولى للحريات والانتقال الديمقراطي،» الجزائر، 1 حزيران/يونيو 2014، <http://www.hoggar.org/index.php?option=com_content&view=article&id=3990:2014‑06‑01‑20‑22‑10&catid=94:hoggar&Itemid=36>.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.