المصادر:
نُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 545 في تموز/يوليو 2024.
[1] هذه الدراسة قدمت إلى: المؤتمر الدولي التاسع للغة العربية الذي نظّمه المجلس الدولي للغة العربية في دبي - الإمارات العربية المتحدة بتاريخ 6-8 تشرين الثاني/نوفمبر 2023.
[2]سامي إبراهيم الخزندار: أستاذ دراسات الصراع والسلام، الجامعة الهاشمية – الأردن. ومؤسس قاعدة بيانات «معرفة» العربية للمحتوى العلمي العربي.
[3] قاعدة البيانات العربية الرقمية «معرفة» المتكاملة، وهي عبارة عن مجموعة قواعد وبنوك معلومات، تعنى بالمحتوى العلمي العربي الرقمي، والبحث العلمي ومؤشراته، وتحتوي على 7 ملايين سجل، منها: المجلات العلمية، الرسائل الجامعية، الكتب، وأوراق المؤتمرات العلمية، وغيرها، ومقرها عمان، الأردن. فعلى سبيل المثال: تحتوي على ما يقارب 2500 مجلة علمية ودورية إحصائية صادرة من العالم العربي، و670 ألف مقالة علمية بالنص الكامل، و7 ملايين سجل، مثل: المقالات، الأطروحات الجامعية، تقارير إحصائية، كتب، أوراق مؤتمرات، بيانات مؤلفين، وغيرها من البيانات. ولديها اتفاقيات تعاون مع أكثر من 1200 جهة ناشرة من 57 دولة عربية وأجنبية. للمزيد من التفاصيل، انظر الموقع الإلكتروني لقاعدة «معرفة»، من خلال الرابط: <https://emarefa.net/ar>.
أما مرصد «معرفة» لقياس الإنتاج العلمي العربي، فهو مرصد علمي شامل، يوفر مؤشرات علمية لقياس الإنتاج والنشر العلمي العربي الخاص بالدوريات، أو المجلات العلمية والبحثية، الصادرة من الدول العربية، ويتيح لمستخدميه فرصة الحصول على بيانات علمية موثوقة، حول واقع ومشكلات واتجاهات البحث والنشر العلمي، على مستوى كامل العالم العربي، أو مستوى الدولة الوطنية؛ حيث يحتوي «المرصد» على ستة مؤشرات رئيسة، ترتبط بها مجموعة من المؤشرات الفرعية، وعددها 51، وتشمل هذه المؤشرات مجموعتين: الأولى: مؤشرات الدوريات (المجلات) العلمية والبحثية، والثانية: مؤشرات المقالات العلمية المنشورة باللغة العربية.
تعتمد هذه المؤشرات على بيانات ما يقارب 5000 مجلة علمية وبحثية، وما يقارب 500 ألف مقالة علمية منشورة باللغة العربية، وتغطي مدة 50 عامًا، منذ عام 1970، وتم العمل على جمعها ورصدها ومراجعتها لمدة تقارب 15 عامًا.
وهي بيانات أصلية (Primary)، تم رصدها منذ عام 2008، وحتى تاريخ هذه الدراسة، ولكن بيانات هذه الدراسة تقف عند نهاية العام 2022، حيث كان عدد الدوريات/المجلات (4612) عنوان مجلة عربية علمية أو بحثية، صادرة عن أكثر 1500 جامعة وجهة علمية أو بحثية، في (20) دولة عربية، (باستثناء دولتي جزر القمر وجيبوتي؛ لعدم الحصول على بيانات عن أي دوريات منها)، وبعضها مستمر، وبعضها توقف عن الإصدار، أو لديه مشكلات ما. ولمزيد من التفاصيل، انظر الموقع الإلكتروني لمرصد «معرفة»، من خلال الرابط الإلكتروني التالي: <https://emarefa.net/ar/marsad>.
[4] تمتاز بيانات مرصد «معرفة»، التي اعتمدت عليها هذه الدراسة، بما يأتي: (1) أنها ذات حجم ضخم، مقارنة بأي بيانات توفرها أي دراسة أو جهة أخرى عن الدوريات العلمية العربية، على المستويين العربي أو الدولي. (2) أنها شاملة لجميع الحقول أو التخصصات العلمية. (3) أنها خضعت للمتابعة والفحص والتحديث، على مدى سنوات (أكثر من 15 سنة)؛ وبالتالي فهي تمتلك درجة عالية من الموثوقية والدقة. (4) تغطي جميع الدول العربية التي تنتج دوريات علمية، وعددها 20 دولة عربية، ما عدا دولتي جيبوتي وجزر القمر؛ لعدم توافر بيانات عنهما.
[5] لمزيد من التفاصيل حول هذا المحور، انظر: سامي الخزندار، «المعرفة العربية في المجلات العلمية: مؤشرات جديدة برؤية حضارية،» المستقبل العربي، السنة 39، العدد 454 (كانون الأول/ديسمبر 2016)، ص 40-59.
وكذلك مقالة للمؤلف نفسه، «مؤشرات الإنتاج العلمي العربي وأبعادها الحضارية: الواقع والاتجاهات،» في: تقرير حالة اللغة العربية ومستقبلها، التقرير الأول (أبو ظبي: وزارة الثقافة والشباب، 2021)، ص 299.
تجدر الإشارة إلى أن جميع البيانات المذكورة في هاتين الدراستين، التي تم استخدامها في هذه الدراسة، تم تحديثها من مصادرها الأصلية المنشورة عام 2022.
[6] بيانات البنك الدولي للعام 2023، مؤشرات السلع والخدمات الخاصة بالعالم العربي (ولكن تظهر بيانات البنك الدولي، عند الدخول عليه، بيانات عام 2020 فقط)، انظر الرابط: <https://data.albankaldawli.org/indicator/NE.IMP.GNFS.CD?locations=1A&view=chart>.
[7] لمزيد من البيانات، انظر: الهامش الرقم (1).
[8] ببير بورديو، نقلًا عن: ساري حنفي وريفاس أرخانيتس، البحث العربي ومجتمع المعرفة: رؤية نقدية جديدة (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2015)، ص 129.
[9] ساري حنفي، «تقييم لجودة المقالات البحثية العربية: معامل «ارسيف» نموذجًا،» العربي الجديد، 14/10/2022.
[10] سامي الخزندار، «الإنتاج العلمي العربي: الواقع والاتجاهات الحديثة،» محاضرة ألقيت في الملتقى العلمي التكريمي الثاني، بتاريخ 27 كانون الأول/ديسمبر 2022، عمان – الأردن. يمكن الاطلاع على هذه البيانات من خلال قاعدة بيانات مرصد «معرفة» لقياس الإنتاج العلمي العربي، التي سبقت الإشارة إليها.
[11] ساري حنفي، «السلطة والمعرفة: المعرفة المرئية وغير المرئية،» إضافات، العددان 20-21 (خريف 2012 – شتاء 2013)، ص 8.
[12] لمزيد من التفاصيل، حول إشكالية التهميش وإشكالية الاحتكار، انظر: الخزندار، «المعرفة العربية في المجلات العلمية: مؤشرات جديدة برؤية حضارية».
[13] انظر تقرير نتائج معامل التأثير «أرسيف» للعام 2023، ويمكن الاطلاع على هذه الأرقام للتقرير على الموقع الإلكتروني لمعامل «أرسيف» من خلال الرابط: <https://emarefa.net/arcif/ar>.
[14] أخرجه مسلم في صحيحه، «باب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل،» حديث رقم 2722، ص 706 (ط 2011).
[15] تم الاعتماد في بيانات هذه الدراسة على بيانات مرصد «معرفة» لقياس الإنتاج العلمي العربي، وهي بيانات محدثة وممتدة زمنيًا لغاية 2022، وجميع البيانات المذكورة المستخدمة في هذا الموضوع تم تحديثها من مصادرها الأصلية المنشورة في عام 2022. وبالتالي؛ هي بيانات أحدث من المنشورة في مقالتَي الباحث: المنشورة في مجلة المستقبل العربي، وتقرير حالة اللغة العربية ومستقبلها، اللتان سبقت الإشارة إليهما، وترتب على حداثة البيانات عرض ونتائج مختلفة لواقع واتجاهات الإنتاج العلمي العربي في عامي 2021 – 2022.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.