-بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مع المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، آخر التطورات السياسية والأمنية في ليبيا، والجهود الدولية والعربية المبذولة لإيجاد حل للأزمة الليبية. وأوضح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط وسلامة اتفقا على مواصلة التنسيق والتعاون الوثيق بين الجامعة العربية والأمم المتحدة لمرافقة الأطراف الليبية وتشجيعها على تحمل مسؤولياتها بغية استكمال المسار السياسي، وتمهيد الأرضية السياسية والقانونية أمام إجراء الاستفتاء على الدستور، وإتمام الانتخابات التشريعية والرئاسية على النحو الذي يتطلع إليه أبناء الشعب الليبي (المصري اليوم، 10/1/2019).

-أكد السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أنّه لم يُطلب من أبو الغيط الوساطة بين ليبيا ولبنان بشأن المشاركة الليبية في القمة العربية التنموية الاقتصادية الاجتماعية التي ستعقد في بيروت، موضحاً أن  ليبيا أعلنت رسميّاً مقاطعتها للقمة، على ضوء حرق «حركة أمل» للعلم الليبي في بيروت، واصفاً واقعة حرق العلم بـ”المؤسفة”، مشيراً  إلى أن الجانب الليبي” اعتبرها إهانة لرمز الدولة”، وعليه اتخذ موقفه بالمقاطعة ( اليوم السابع، 15/1/2019).

-انعقدت في بيروت  القمة التنموية والاقتصادية والاجتماعية الرابعة بمن حضر  من الرؤساء والملوك  بعد اعتذار معظمهم  عن المشاركة في القمة على مستوى رئاسي.ولم يحضر سوى رئيسي موريتانيا محمد عبد العزيز والصومال محمد عبد الله فرماجو، [إضافة  إلى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني الذي قام بزيارة  بيروت،  لكن مشاركته بالقمة اقتصرت على  جلستها  الافتتاحية]  (الخليج، الشارقة، 19/1/2019). وصدر عن القمة “إعلان بيروت” بعد يومين من المناقشات  للتطورات  التي شهدتها المنطقة العربية والتحديات الاقتصادية والاجتماعية  والتنموية التي تواجه دول المنطقة .وأكد  الإعلان التزام البلدان العربية الكامل تنفيذ القرارات التي تم اتخاذها والمشاريع التي تبنتها القمم العربية التنموية السابقة.كما تناول  انتشار ظاهرة الإرهاب وتبعاتها التي أثرت سلباً في التنمية الشاملة للمجتمعات العربية، وما خلّفه ذلك من تزايد أعداد النازحين واللاجئين في البلدان العربية، فضلاً عن تزايد أعداد البطالة والفقر، وما يتطلبه ذلك من ضرورة التركيز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 في ضوء الاحتياجات العربية، وبالتعاون مع كافة الشركاء الدوليين والإقليميين ومنظمات المجتمع المدني والأمم المتحدة، بما يضمن خلق فرص عمل واستثمارات اقتصادية واجتماعية على حد سواء، ويحقق الرخاء الاقتصادي والعدالة الاجتماعية المنشودة لكافة فئات المجتمعات العربية. واتفق المشاركون في القمة على ضرورة تكاتف جميع الجهات الدولية المانحة والمنظمات المتخصصة والصناديق العربية من أجل تخفيف معاناة للاجئين والنازحين، وتأمين تمويل لتنفيذ مشاريع تنموية في الدول العربية المستضيفة لهم، والتي من شأنها أن تدعم خطط التنمية الوطنية وتساهم في الحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على هذه الاستضافة الموقتة. كما اتفقوا على ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية المتزايدة وما أعقبها من تدمير للاقتصاد الفلسطيني وبنيته التحتية، وضرورة تكاتف جميع الجهات المعنية نحو توفير التمويل اللازم باشراك المنظمات والجهات ذات الصلة لتنفيذ المشروعات الواردة في الخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية في القدس الشرقية (2018- 2022).وشددوا على  حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين وذريتهم وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخاصة قرار الجمعية العامة رقم (194) لعام 1948، وعلى التفويض الدولي الممنوح لوكالة الأنروا وفقاً لقرار إنشائها، ورفض أي قرار يهدف لإنهاء أو تقليص دورها، والدعوة لتأمين الموارد والمساهمات المالية اللازمة لموازناتها بشكل يمكنها من مواصلة القيام بدورها ومسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.وأكد الإعلان أهمية وضع رؤية عربية مشتركة في مجال الاقتصاد الرقمي. وفي هذا الصدد، ثمن عالياً مبادرة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح،  لإنشاء صندوق للاستثمار في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي برأس مال قدره 200 مليون أمريكي بمشاركة القطاع الخاص، ومساهمة دولة الكويت بمبلغ 50 مليون دولار، وكذلك مساهمة دولة قطر بمبلغ 50 مليون دولار من رأس مال هذا الصندوق. كما أكد الإعلان ضرورة متابعة التقدم المحرز في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ومتطلبات الاتحاد الجمركي العربي، أملاً في الوصول إلى سوق عربية مشتركة، داعياً إلى دعم وتمويل مشروعات التكامل العربي. ورحب الإعلان باعتماد  مشروع الميثاق الاسترشادي لتطوير قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر من اجل ضمان اندماج اقتصاديات الدول العربية في ما بينها وخلق مزايا تنافسية في ظل التكتلات الاقتصادية الدولية، وصولاً إلى تحسين مستوى التشغيل وتخفيض معدلات البطالة. كما رحب باعتماد  الاستراتيجية العربية للطاقة المستدامة 2030 بُغية تحقيق التطور المستدام لنظام الطاقة العربي انسجاماً مع أهداف الأجندة العالمية 2030 للتنمية المستدامة في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.وأكد الإعلان موافقة المشاركين في القمة على اعتماد الاطار الاستراتيجي العربي للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد 2020-2030 كإطار يعزز من الجهود العربية الرامية لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة في المنطقة العربية، بهدف خفض مؤشر الفقر متعدد الابعاد بنسبة 50 بالمئة بحلول عام 2030 (النهار، بيروت، 20/1/2019).

 

-أكد البرلمان العربي في ختام اجتماعه  بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة ضرورة  رفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب واستفادة المجتمع الدولي من جهود وإمكانيات ومبادرات جمهورية السودان إقليمياً ودولياً لمواجهة الظواهر التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي، وذلك نظراً لأهمية موقع السودان الجغرافي والأدوار السياسية والأمنية التي يمكن أن يؤديها في المنطقة العربية والأفريقية (اليوم السابع، 10/2/2019).

-شدد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أمام مؤتمر الأمن الدولي في ميونيح، على رفض الجامعة  لأي وجود أجنبي على الأراضي السورية من حيث المبدأ، مشيراً إلى أن الحل الأفضل للوضع شمالي سورية، بعد الانسحاب الأمريكي يتمثل في العودة إلى اتفاق «أضنة»، الذي تم التوصل إليه بين تركيا وسورية في عام 1998، خاصة أن الاتفاق يساعد على الاستجابة للشواغل الأمنية التركية من دون الافتئات على التكامل الإقليمي لسورية (بوابة الأهرام، 17/2/2019).

-رأى  أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الموقف العربي- الأوروبي موحد بشأن رفض التدخل الإيراني في شؤون الدول العربية. وأعرب أبو الغيط  على هامش القمة العربية -الأوروبية في شرم الشيخ، عن أمله في أن يكون الجانب الأوروبي قد أدرك الآن أهمية استقرار العالم العربي وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.وشدد على خطورة التدخل الإيراني في اليمن، مطالباً بموقف حاسم لمواجهة هذا التدخل. كما اعتبر أن الملف الليبي بالغ التعقيد بسبب التدخل الخارجي، ورغبة الأطراف في استمرار الصراع. وحول عودة سورية للجامعة العربية، شدد الأمين العام للجامعة على ضرورة تقديم عدد من الدول بطلب لإدراج هذا الأمر للمناقشة، وبعدها يتخذ القرار بشأن عودة دمشق للجامعة.وأعلن أنه تم الاتفاق على عقد القمة العربية -الأوروبية كل 3 سنوات، وستكون القمة المقبلة في بروكسل عام 2022، على أن يعقد الاجتماع الوزاري كل عامين (اليوم السابع ، 24/2/2019).

 

-اختتمت اجتماعات القمة العربية العادية الـ 30 التي انعقدت في تونس بإصدار بيان ختامي باسم “إعلان تونس”، تناول مختلف القضايا العربية ، وأبرزها القضية الفلسطينية، مرتفعات الجولان السورية، الأوضاع في عدد من الدول العربية، إضافة إلى عودة النازحين واللاجئين إلى دولهم، ومكافحة الإرهاب، والمصالحة والتنمية في الدول العربية، والعلاقات العربية الإيرانية.

وأكد  الإعلان أهمية تكثيف الجهود لإنهاء كلّ أشكال التوتّرات والصراعاتالعربية من أجل تأمين استقرار وأمن البلدان العربية والحؤول دون التدخلات الخارجية في الشؤون العربية.كما أكد المكانة المركزية للقضية الفلسطينية و بذل الجهود من أجل إعادة إطلاق مفاوضات جادّة وفعالة ضمن جدول زمني محدّد، تساعد على التوصل إلى تسوية تحقق السلام العادل والشامل وفق مرجعيات العملية السلمية وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية كما طرحت سنة 2002، وبما يؤدي إلى استرداد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وفي إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو  1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 وإطلاق سراح الأسرى.وجدد الاعلان اهمية التزام توفير الدعم المالي لميزانية دولة فلسطين وشبكة الأمان المالية، بما يمكّنها من مواجهة الضغوط والصعوبات الاقتصادية والمالية التي تتعرض لها، وبما يسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، داعياً المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا)، وتأمين الموارد والمساهمات المالية اللازمة لميزانيتها وأنشطتها بهدف تمكينها من مواصلة تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.وفي ظل تواصل الممارسات العدوانية الإسرائيلية، فقد دعا  مجلس الأمن الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، ووضع حد لاعتداءات إسرائيل، وانتهاكاتها الممنهجة للمقدّسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وحذر من الخطط والمحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تقسيمه وتغيير الوضع التاريخي القائم فيه، بما في ذلك قرار محكمة الاحتلال إغلاق مصلى باب الرحمة، ومخطّطاتها الاستيطانية التوسعية غير القانونية على حساب الأراضي الفلسطينية، وطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334 في هذا السياق. كما جدد الإعلان رفض  البلدان العربية لجميع الخطوات والإجراءات الأحادية التي تتخذها إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال لتغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس الشرقية، وخصوصا في المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، وطالب دول العالم بعدم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وعدم نقل سفاراتها إليها، التزاما بقراري مجلس الأمن رقم 476 و478 بهذا الخصوص.كما جدد رفض البلدان العربية  لمل يسمى”بقانون الدولة القومية اليهودية”، باعتباره تكريسا للممارسات العنصرية، وتنكرا لحقوق الشعب الفلسطيني وخاصة حقّه في تقرير المصير. وإذ تناول الأوضاع في عدد من البلدان العربية، أكد حرص القادة العرب على وحدة ليبيا وسيادتها، ورفضهم للحلول العسكرية ولكل أشكال التدخل في شؤونها الداخلية، داعياًإلى الإسراع بتحقيق التسوية السياسية الشاملة في إطار التوافق والحوار دون إقصاء، وعلى أساس الاتفاق السياسي، ووفق المسار الذي ترعاه الأمم المتّحدة.كما أكدالإعلان دعم القادة العرب  لكل الجهود الهادفة للقضاء على التنظيمات الإرهابية واستئصال الخطر الذي تمثله على ليبيا وعلى جوارها وعموم المنطقة. وجدد حرصه  على ضرورة الوصول  إلى تسوية سياسية تنهي الأزمة القائمة في سورية، استنادا إلى مسار جنيف، وبيانات مجموعة الدعم الدولية لسورية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما يضع حدّا لمعاناة الشعب السوري الشقيق ويحقق تطلعاته إلى العيش في أمن وسلام، ويحافظ على وحدة سورية وسيادتها واستقلالها. وأكد رفضه للخيارات العسكرية، التي تزيد في تعقيد الأزمة وتعميق معاناة الشعب السوري، داعياً إلى تسريع مسار الانتقال إلى وضع سياسي، تساهم في صياغته والتوافق عليه كل مكونات الشعب السوري. وإذ شدد الإعلان على أن الجولان أرض سورية محتلة، وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وباعتراف المجتمع الدولي، شدّد على أنّ أيقرار أو إجراء يستهدف تغيير الوضع القانوني والديمغرافي للجولان غير قانوني ولاغ، ولا يترتب عنه أي أثر قانوني، طبقا لقراريْ مجلس الأمن الدولي رقم 242 لسنة 1967 ورقم 497 لسنة 1981، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة. وأكد الدعم العربي الكامل لحق سورية  في استعادة الجولان المحتل.ودعا إلى  معالجة  استفحال أزمة النزوح السوري، علاوة على استمرار وتفاقم أزمة اللاجئين الفلسطينيين المزمنة والمحاولات المستمرة لإسقاط حقهم المشروع بالعودة. وتناول الاعلان الأزمة اليمنية ، فأكد  مساندته للجهود الإقليمية والدولية من أجل إعادة الشرعية إلى اليمن ووضع حد لمعاناة الشعب اليمني ، مجدداً دعوته للحوثيين للإلتزام باتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار وتنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي رعته الأمم المتحدة خلال شهر كانون الأول/ديسمبر 2018، ومواصلة المفاوضات من أجل التوصل إلى تسوية سياسية، وفق المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي، بما ينهي الأزمة القائمة بعيدا عن التدخلات الخارجية الإقليمية، وبما يحفظ استقلاله ووحدته ويعيد له ولمنطقة الخليج العربي الأمن والاستقرار. وثمن الإعلان  ما حقّقه العراق من نجاحات في دحر التنظيمات الإرهابية، مؤكداً  حرص القادة العرب  على وحدة وسلامة أراضيه، ودعمه لجهوده في إعادة إعمار المناطق المحررة. وشدد الإعلان  على أن تكون علاقات التعاون بين الدول العربية والجمهورية الإسلامية الإيرانية قائمة على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وعدم استخدام القوة أو التهديد بها وفقا لقواعد القانون الدولي، والامتناع عن الممارسات والأعمال التي من شأنها تقويض بناء الثقة وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة. وجدد تأييده  جميع الإجراءات والوسائل السلمية التي تتخذهادولة الإمارات  لاستعادة سيادتها على جزرها الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى، وأبو موسى)  ، داعياً إيران إلى التجاوب مع مبادرة الإمارات لإيجاد حل سلمي لقضية الجزر من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، بما يسهم في بناء الثقة وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي. وتناول الإعلان الوضع في السودان، فأكد تضامنه الكامل مع الحكومة السودانية في جهودها لتعزيز السلام والتنمية، مجدداً الدعوة   لرفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب. كما أكد دعمه للمسؤولين في جمهورية الصومال الفيدرالية لنشر الأمن والاستقرار ومحاربة الإارهاب، وإعادة بناء وتقوية المؤسسات الوطنية. ورحب الإعلان بإجراء الانتخابات الرئاسية في جمهورية القمر الاتحادية بتاريخ 24 – 3 – 2019 والتي أفضت إلى انتخاب الرئيس غزالي عثمان.وأكد الإعلان الأهمية المحورية للتنمية الشاملة في النهوض بأوضاع المنطقة، وتحصين المجتمعات العربية ضدّ آفات التطرف والإرهاب، وتقليص مظاهر الإقصاء والتهميش، وضرورة  تطوير الاستراتيجيات الوطنية للتنمية الشاملة والمستدامة، من خلال الاستثمار في قدرات الإنسان العربي وتوسيع مجالات مشاركة الشباب في الشأن العام وآليات اتخاذ القرار، ودعم دوره في تحقيق التنمية الاقتصادية والنهضة الاجتماعية، إلى جانب تعزيز دور المرأة ومشاركتها في مختلف مناحي الحياة العامة ( بيان صادر عن جامعة الدول العربية (موقع جامعة الدول العربية،31/3/2019).

 

-أكد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، أن الدول العربية التي قدمت مبادرة السلام العربية عام 2002 والمبنية على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام ، لا يمكنها أن تقبل أي خطة أو صفقة (صفقة القرن) لاتنسجم مع هذه المرجعيات الدولية.وشدد المجلس ، في بيان أصدره في ختام دورته غير العادية  بشأن “تطورات القضية الفلسطينية –المسار السياسي والأزمة المالية”، برئاسة الصومال وحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبومازن” ، أن أي صفقة لن تنجح في تحقيق السلام الدائم والشامل في الشرق الأوسط ،  إذا لم تلب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني المناضل وعلى رأسها حقه في تقرير المصير ، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط 4 حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحق اللاجئين في العودة والتعويض وفق القرار 194 ومبادرة السلام العربية وإطلاق سراح الأسرى . وشدد المجلس ، على التزام الدول العربية باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مدينة القدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين ،  والحفاظ على هويتها العربية ومكانتها القانونية والتاريخية بما يشمل مقدساتها الإسلامية والمسيحية ضد السياسات والخطط والممارسات الإسرائيلية الاستعمارية وضد أي قرار يعترف بها عاصمة لإسرائيل أو يخل بمكانتها القانونية التي أسستها قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة .وطالب المجلس ، المجتمع الدولي بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2334 ضد الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي وحماية المدنيين الفلسطينيين وفق قرار الجمعية العامة رقم 20/10 لعام 2018 والالتزام بالتفويض الأممي لوكالة “الأونروا” وتأمين الموارد والمساهمات المالية اللازمة لموازنتها وأنشطتها .وحذر المجلس  من خطورة النهج الإسرائيلي باعتماد قوانين عنصرية لشرعنة نظام الاستيطان ، والفصل العنصري وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه ونهب أرضه ومصادر عيشه بما في ذلك القانون الذي سمح لحكومة الإحتلال بسرقة مخصصات ذوي الشهداء والأسرى الفلسطينيين من عائدات الضرائب الفلسطينية .وأكد البيان التزام الدول العربية بدعم موازنة دولة فلسطين وتنفيذ قرار قمة تونس بتفعيل شبكة أمان مالية بمبلغ (100 ) مليون دولار أمريكي شهرياً دعماً لدولة فلسطين لمواجهة الضغوط السياسية والمالية التي تتعرض لها.وشدد المجلس على احترام شرعية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني برئاسة الرئيس محمود عباس ،  ودعوة الفصائل والقوى الفلسطينية إلى سرعة اتمام المصالحة الوطنية وتمكين الحكومة الفلسطينية من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة وإجراء الانتخابات العامة في أقرب وقت ممكن، وكلف المجلس لجنة مبادرة السلام العربية بمتابعة تطورات الموضوع واعتبارها في حالة انعقاد دائم لمتابعة المستجدات .وأشار البيان  إلى أن مجلس جامعة الدول العربية المنعقد اليوم على  مستوى وزراء الخارجية العرب في دورته غير العادية ناقش بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس آخر تطورات القضية الفلسطينية خاصة تلك التي تستهدف فرض حلول غير قانونية تدعي بالسيادة الإسرائيلية على أجزاء أساسية من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية والجولان العربي السوري المحتل ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية والجزء اللبناني من قرية “الغجر” والتي تشكل حماية للجرائم والممارسات الاستعمارية الإسرائيلية بما فيها الاعتداءات على الأرواح والمقدسات والممتلكات وشرعنة سرقة أموال وحقوق الشعب الفلسطيني(اليوم السابع، 21/4/2019). وقد شدد  الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمام الاجتماع، على أن الأوضاع الفلسطينية في غاية الصعوبة، ولم تعد محتملة وغير قابلة للاستمرار، وقال: ” إننا مقبلون على تحديات صعبة تستوجب دعماً عربياً على الصعيدين السياسي والمالي”. وأشار إلى أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، لا يؤمن بالسلام، ويتذرع بعدم وجود شريك فلسطيني، وأن الجانب الإسرائيلي نقض جميع الاتفاقيات المبرمة مع الجانب الفلسطيني، وانتهك  اتفاقية باريس باقتطاعه أموال المقاصة الفلسطينية، لافتاً إلى أن إسرائيل لم تطبق قراراً دولياً واحداً منذ عام 1947، من القرارات التي تزيد على الثمانين قراراً، بتشجيع ومساندة من الولايات المتحدة. وتساءل عباس: بعد الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ، ونقل السفارة الأمريكية إليها، ووقف المساعدات لوكالة الأونروا، وإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، ماذا تبقى من هذه الصفقة؟ مؤكداً أن إدارة ترامب انقلبت على كل ما وعدت به الفلسطينيين، متبنية قرارات مخالفة للقانون الدولي (الخليج، الشارقة، 22/4/2019).

 

-انعقدت بمكة المكرمة القمة العربية الطارئة التي دعت إليها السعودية للبحث في الهجوم على محطتين لضخ النفط بالسعودية، وتداعياته على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية. وصدر عن القمة بيان ختامي  اتهم فيه  “ميليشيات الحوثي” بتنفيذ هجوم بالطائرات المسيرة على محطتين لضخ النفط داخل السعودية بدعم  إيراني “والقيام بأعمال تخريبية طالت السفن التجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة.و ندد البيان بهذه الهجمات ،مؤداً أن البلدان العربية تسعى إلى استعادة الاستقرار الأمني في المنطقة وأن السبيل الحقيقي والوحيد لذلك إنما يتمثل في احترام جميع الدول في المنطقة لمبادئ حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وانتهاك سياداتها ؛ متهماً إيران بالتصرف بشكل مناف لتلك المبادئ  في المنطقة ، مما  يهدد الأمن والاستقرار في الإقليم تهديداً مباشراً وخطيراً. وجدد البيان دعوة البلدان  العربية إلى  علاقات تعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقوم على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها .وندد باستمرار  عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية إيرانية الصنع على السعودية من الأراضي اليمنية من قبل ميليشيات الحوثي ، مؤكداً حق السعودية في الدفاع عن أراضيها وفق ميثاق الأمم المتحدة .كما دان استمرار الدعم الإيراني المتواصل لميليشيات الحوثي المناهضة للحكومة الشرعية في اليمن .كذلك استنكر البيان  التدخلات الإيرانية المستمرة في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين ، واستمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث ا(طنب البرى وطنب الصغرى وأبو موسى)وتأييد الإجراءات والوسائل السلمية كافة التي تتخذها دولة الإمارات العربية المتحدة لاستعادة سيادتها على جزرها المحتلة .وتناول البيان الأزمة السورية ، فندد  بالتدخل الإيراني في سورية  ، معتبراً أن  مثل هذا التدخل لا يخدم الجهود المبذولة من أجل تسوية الأزمة السورية وفقاً لمضامين اتفاق ” جنيف واحد”، والقرارات الدولية ذات الصلة. وبخصوص القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية، أكد البيان تمسك البلدان العربية بقرارات القمة العربية الـ 29 بالظهران “قمة القدس” وكذا قرارات القمة العربية الـ 30 في تونس (العربية نت، 31/5/2019).

 

-حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط من خطورة التدخلات الإيرانية والتركية في الأزمة السورية.وجاء هذا التحذير خلال لقاء  أبو الغيط مع الممثل الخاص للولايات المتحدة المعني بالأزمة في سورية، جيمس جيفري الذي قام بزيارة القاهرة  للتعرف على رؤية الجامعة العربية تجاه الأزمة السورية وسبل التعامل معها.وشدد الأمين العام على خطورة المسعى التركي لإقامة “منطقة آمنة” في شمال سورية ، الأمر الذي  يؤثر في وحدة سورية ويمثل انتهاكاً للسيادة السورية، مع التأكيد في الوقت ذاته على رفض التدخل الإسرائيلي في أية ترتيبات تتعلق بمستقبل سورية. وصرح  الناطق الرسمي باسم أمين عام الجامعة ،السفير محمود عفيفي، بأن أبو الغيط أكد أن الأزمة السورية هي في الأساس أزمة عربية، وأنه حرص شخصياً منذ تولي مهام منصبه كأمين عام للجامعة العربية على إعادة تنشيط دور الجامعة في التعامل مع هذه الأزمة ، مشيراً إلى أن الأمين العام شدد على ضرورة الحفاظ على الوحدة الإقليمية للأرض السورية، واحترام السيادة السورية، وتحقيق تسوية سياسية تتأسس على مقررات مؤتمر «جنيف1»(البيان، دبي، 12/6/2019).

-دان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط استهداف ميليشيات الحوثيين مطار أبها الدولي بالسعودية، الأمر الذي أسفر عن إصابة عدد من المدنيين من بينهم نساء وأطفال، مؤكداً تضامن الجامعة العربية الكامل مع السعودية في مواجهة مثل هذه الأعمال النكراء المنافية لقواعد القانون الدولي والهادفة إلى  توسعة نطاق الأزمة اليمنية لتهديد أمن المنطقة واستقرارها(اليوم السابع، 13/6/2019).

-أكد ممثلو الدول الأعضاء في عملية التشاور العربية الإقليمية حول الهجرة واللجوء ، في بيان وزعته الجامعة العربية بمناسبة “إحياء اليوم العالمي للاجئين”، حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى وطنهم بموجب القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لسنة 1948. وطالب ممثلو الدول الأعضاء في عملية التشاور المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل،القوة القائمة بالاحتلال، لإلزامها بتطبيق القانون الدولي، ووقف سياسات العدوان والحصار والتطهير العرقي والتمييز العنصري الهادفة إلى مواصلة تهجير الفلسطينيين عن وطنهم.  كما شددوا  على التفويض الأممي الممنوح لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بموجب قرار إنشائها الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302 لعام 1949، وعدم المساس بولايتها أو مسؤولياتها وعدم تغيير أو نقل مسؤولياتها إلى جهة أخرى (اليوم السابع، 19/6/2019).

– استقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط السفير دونالد بوث المبعوث الخاص الأمريكي إلى السودان الذي الذي قام بزيارة القاهرة قادماً من الخرطوم .وصرح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط استعرض مع المبعوث الأمريكي مجمل تطورات المشهد السياسي في السودان في ظل الجهود العربية والإقليمية والدولية المبذولة لمساندة الأشقاء السودانيين من أجل التوصل إلى توافق وطني عريض يخرج البلاد من أزمتها الراهنة.وأشار المتحدث الرسمي إلى أن أبو الغيط قام في هذا الصدد باطلاع المبعوث الأمريكي على نتائج الزيارة التي كان قد قام بها إلى الخرطوم منتصف حزيران / يونيو الحالي  والتي التقى خلالها رئيس المجلس العسكري الانتقالي وقيادات القوى والحركات السياسية والمدنية لتشجيع الأطراف السودانية على استئناف الحوار والعودة إلى مائدة التفاوض بما يكفل الاتفاق على الترتيبات التوافقية المطلوبة لإتمام عملية الانتقال السلمي للسلطة. وأضاف المتحدث الرسمي أن المبعوث الأمريكي – الذي أنهى لتوه زيارته الثانية للخرطوم – عبر من ناحيته عن حرص الإدارة الأمريكية على التشاور مع الجامعة العربية والتعرف على رؤية الأمين العام فيما يخص الوضع الراهن في السودان من أجل التوصل إلى حل وطني وتوافقي لإتمام الانتقال السلمي للسلطة في البلاد (بيان صادر عن جامعة  الدول العربية ، 27/6/2019).

 

-التقى وفد من البرلمان العربي  عبدالفتاح البرهان، رئيس المجلس الانتقالي بالسودان، في الخرطوم ،وبحث معه تطورات الأوضاع في السودان  بعد الاتفاق بين المجلس الانتقالي  وقوى إعلان الحرية والتغيير على ادارة المرحلة الانتقالية.وصرح مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان بأن  البرلمان العربي سيواصل عمله في تنفيذ خطة العمل التي بدأها في وقت سابق لمطالبته الإدارة الأمريكية ومجلسي الشيوخ والنواب لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مؤكداً أنه يرى أن الوقت ملائم لرفع تلك العقوبات في ظل الانتقال السياسي الذي يشهده السودان وحاجة السودان الاقتصادية على المستويين الرسمي والشعبي لرفعها (الخليج، الشارقة، 9/7/2019).

-بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، مع بيكا هافيستو وزير خارجية فنلندا، الذي قام بزيارة للقاهرة آخر تطورات الأوضاع في السودان وعملية الانتقال السياسي في البلاد، إلى جانب عدد من القضايا ذات الأهمية المشتركة في المنطقة. وصرح  الأمين العام المساعد لشؤون الاعلام بالجامعة العربية، بدر العلالي، بأن أبو الغيط أطلع الوزير الفنلندي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي ،على مجمل الجهود التي تضطلع بها الجامعة العربية من أجل مساندة الأطراف السودانية للوصول  إلى توافق وطني على ترتيبات الانتقال السلمي والمنضبط للسلطة في البلاد، إضافة إلى دعم الجهود الهادفة إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وحشد المساعدات الاقتصادية والإنمائية له، وتطبيع علاقته بمؤسسات التمويل الدولية، والعمل على إعفائه من أعباء ديونه الخارجية. كما بحث أبو الغيط والوزير الفنلندي مجمل الأوضاع في الشرق الأوسط، وعلى رأسها تطورات القضية الفلسطينية، وسبل الدفع بالجهود الدولية الرامية إلى تسوية الأزمات في سورية وليبيا واليمن، والحاجة إلى التصدي للتدخلات الإقليمية في الشؤون الداخلية للدول العربية، والارتقاء بمستوى علاقات التعاون بين الجامعة والاتحاد الأوروبي في شتى المجالات ذات الأولوية المشتركة للجانبين(القدس العربي، لندن، 16/7/2019).

-اتفق وزراء الإعلام العرب في ختام أعمال الدورة الـ50 لمجلس وزراء الإعلام العرب، برئاسة تركي بن عبد الله الشبانة، وزير الإعلام السعودي، بالقاهرة، على وضع «خطة تحرك لدعم القضايا العربية بالخارج، وذلك عبر الارتقاء بالإعلام ليكون داعما لبرامج التوعية، ومناصرة القضايا الحيوية للمنطقة العربية.و أكد الوزراء «دعم الجهود الإعلامية لمكافحة الإرهاب، باعتباره أخطر ظاهرة خلال الفترة الأخيرة. وصرح  السفير بدر الدين علالي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية، بأن المجلس اتخذ قرارات عدة، منها اعتماد ميثاق الشرف الإعلامي، وإدراج موضوع التربية الإعلامية في المناهج الدراسية، واختيار دبي كعاصمة للإعلام العربي لسنة 2020 – 2021 وطرابلس للعام الذي يليه.كما أكد  حسن ربحي، وزير الاتصال الجزائري، رئيس الدورة السابقة، أهمية الخطة الإعلامية العربية الهادفة للتصدي على المستوى الدولي للقرار الأمربكي الذي يعترف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه تم إنتاج مواد مكتوبة ومرئية ومقروءة للترويج لعروبة القدس، والتأكيد على هويتها. من جهته، أكد  أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية  أن الرسالة الأولى للإعلام العربي هي ترسيخ المواطنة، وتعزيز الانتماء بلا تفرقة، أو تمييز على أساس الدين أو الطائفة أو العرق، وبما يؤدي إلى تعزيز  قيم التسامح وسيادة القانون(الشرق الأوسط، لندن، 18/7/2019).

-ندد سعيد أبو علي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، بجرائم الهدم في وادي الحمص في «صور باهر»، حيث شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلية  بهدم عشرات الشقق السكنية التي تؤوي مئات الأفراد من المواطنين المقدسيين. وأكد أن هذه الجريمة تأتي في سياق استمرار العدوان السافر والممنهج والمتصاعد، والذي يستهدف الشعب الفلسطيني وجوداً وحقوقاً، خاصة في القدس بشكل غير مسبوق، واستمراراً لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين من المدينة، مؤكداً أن ما يجري في القدس ما هو إلا جريمة حرب وتطهير عرقي وجريمة تهجير قسري رسمي ومعلن هي الأكثر خطراً في سلسلة هذه الجرائم المتواصلة منذ عقود. وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوضع حد وفوري لردع هذا العدوان بحق الشعب الفلسطيني ومدينة القدس، والتصدي لجرائم الاقتلاع والترحيل(الخليج، الشارقة، 23/7/2019).

 

-دان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الحادث الإرهابي، الذي وقع أمام المعهد القومي للأورام بالقاهرة، وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من المواطنين الأبرياء. وأكد أبو الغيط، وقوف الجامعة العربية وتضامنها الكامل مع مصر في حربها المستمرة ضد الإرهاب (بيان صادر عن جامعة الدول العربية، 6/8/2019).

-نددت الجامعة العربية بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي  بناء 2300 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية. وقال السفير سعيد أبو علي، الأمين العام المساعد للجامعة لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، إن القرار الإسرائيلي” يأتي في سياق الهجمة الاستيطانية المتسارعة بصورة غير مسبوقة في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس”. وأكد أن هذا القرار الذي يحظى بدعم أمريكي  يشكل انتهاكاً جسيماً لقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والإمعان الإسرائيلي في تقويض أسس حل الدولتين(اليوم السابع، 8/8/2019).

-دان البرلمان العربي بلسان رئيسه مشعل بن فهم السلمي هجوم  الحوثيين على حقل الشيبة النفطي بالعربية السعودية، مؤكداً أن الهجوم الذي نفذ بطائرة بدون طيار يستهدف إمدادات الطاقة في العالم، ويشكل تهديداً للاقتصاد العالمي، مما يستدعي  التصدي له بحزم  من قبل المجتمع الدولي (العربية نت، 18/8/2019)

-وصفت جامعة الدول العربية  قرار الخارجية الأمريكية حذف اسم الأراضي الفلسطينية المحتلة أو السلطة الفلسطينية من قائمة تعريف المناطق في الشرق الأوسط بأنه «إجراء عدائي يتنافى ومبادئ القانون والعدالة، ويقوض حل الدولتين والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط ( الخليج، الشارقة، 28/8/2019).

 

-عقدت بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة أعمال الاجتماع الطارئ لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة للاجئين لمناقشة ملف تجديد تفويض عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) وأزمتها المالية.  وقد ناقش المجتمعون سبل دعم تجديد تفويض ولاية عمل (أونروا) لثلاث سنوات مقبلة، الذي يأتي في إطار خطة تحرك منظمة التحرير الفلسطينية؛ لدعم تجديد تفويضها مع اقتراب عملية التصويت في ظل المسعى الأمريكي – الإسرائيلي لإلغاء التفويض أو تغييره. وأدان الاجتماع الطارئ حملة الاستهداف والتشكيك التي تتعرض لها (أونروا)، خصوصاً من الإدارة الأمريكية ، ورفض أي مساس أو تلاعب بتعريف صفة اللاجئ الفلسطيني. وطالب الأمانة العامة للجامعة العربية، وبعثاتها في الخارج ومجالس السفراء العرب، بمواصلة جهودها لتفعيل قنوات الاتصال الدبلوماسية والسياسية مع دول العالم وحثها على التصويت لصالح دعم تجديد التفويض للوكالة. كما دعا كلاً من سويسرا، وهولندا، وبلجيكا للتراجع عن تأجيل دعمها المالي لـ«أونروا»، وعدم ربط مزاعم قضايا الفساد التي لم تثبت حتى الآن، بوقف أو تعليق التمويل، بل بتعزيز آليات المراقبة والمحاسبة والإشراف باعتبار الوكالة مؤسسة أممية، وليست فردية، خصوصاً في ظل التقييمات الإيجابية لشبكة تقييم أداء المنظمات المتعددة الأطراف (موبان) ولجان الرقابة والتدقيق في الأمم المتحدة. وأكد الاجتماع أهمية المساهمة العربية في تغطية العجز المالي  للوكالة الذي قدر بنحو  120 مليون دولار(الشرق الأوسط، لندن، 4/9/2019).

-اختتمت بالقاهرة أعمال الدورة العادية الـ 152  لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بإصدار عدة قرارات أكدت مركزية القضية الفلسطينية ، وتناولت مختلف التطورات الراهنة في البلدان العربية.  وقد رفض الوزراء العرب أي صفقة لا تتماشى والمرجعيات  الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط، ونددوا بخطط الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى ضم القدس وتهويدها . ودان الوزراء   استمرار مشاريع  الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وممارسات الاحتلال للسيطرة على أجزاء من مدينة الخليل وحرمان السكان الفلسطينيين من الوصول إلى مدارسهم وأعمالهم  وإلى الحرم الإبراهيمي . كما  رفضوا المساس بدور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) .وجدد الوزراء رفضهم للقرار الأمريكي بالاعتراف بسيادة اسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة، وتناولوا الأزمة السورية، فجددوا دعوتهم إلى الحل السياسي  للخروج من الأزمة بموجب بيان جنيف الصادر في 30/6/2012  والمرجعيات الأخرى التي تم التوافق عليها ولاسيما  قرار مجلس الأمن الدولي رقم  2254 عام 2015.

كما تناول الوزراء الأزمة الليبية، فجددوا دعوتهم للحل السياسي في ليبيا بموجب الاتفاق الليبي الموقع في الصخيرات بتاريخ 17/12/2015. وفي ما يتعلق بالأزمة اليمنية، أكد الوزراء تمسكهم  بالمبادرة الخليجية وآليات تنفيذها ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الامن الدولي رقم  2216  لتسوية الأزمة اليمنية. كما تناولوا الأوضاع في لبنان ، وأكدوا دعمهم لجهود لبنان لتمديد القرار 1701 ، وأدانوا الاعتداءات الإسرائيلية  على السيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا . وحول التطورات في الخرطوم ، أكد الوزراء دعمهم  الوفاق الوطني وعملية انتقال السلطة  والتنمية والسلام في السودان. كما تناولوا الأوضاع في الصومال ، وأكدوا دعمهم  الجهود الهادفة الى دعم عملية إعادة بناء الدولة في الصومال. وأكد الوزراء العمل على استكمال الاتصالاات مع ايران لانهاء احتلالها لجزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى باعتبارها اراض عربية، ورفضوا التدخلات الايرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية ، واستنكروا هجمات الحوثيين المدعومة من ايران  بالطائرات المسيرة على محطتين لضخ النفط داخل السعودية.كما تناول الوزراء الوضع في شمال العراق ودانوا الانتهاكات التركية  المتكررة للأراضي العراقية (تحت شعار ملاحقة  “حزب العمال الكردستاني ” المناهض للسلطات التركية)(بيان صادر عن جامعة الدول العربية،  10/9/2019).

-دانت جامعة الدول العربية التفجير الإرهابي بمدينة كربلاء أمس الذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا من القتلى والمصابين(12 قتيلاً و7 جرحى). وأكدت الجامعة أن العراق بذل تضحيات هائلة من أجل دحر التنظيمات الإرهابية واستعادة الحياة الطبيعية لسكانه، مضيفة أن تنظيم (داعش) يعاني «الهزيمة ويمارس تكتيكات اليأس». وأعربت عن تضامنها مع العراق حكومة وشعباً في مواجهة إجرام عصابات الإرهاب والتطرف (الاتحاد، أبو ظبي،22/9/2019).

-رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية في سورية، التي ستقوم الأمم المتحدة بتسهيل عملها فى جنيف استناداً إلى بيان جنيف 2012 وقرار مجلس الأمن 2254.وأعرب أبو الغيط عن تطلعه لأن تشكل اللجنة الدستورية  خطوة على صعيد التوصل لحل سياسي شامل يلبي تطلعات الشعب السوري، وينهي حقبة مريرة من الصراع، ويفتح صفحة جديدة نحو بناء مستقبل آمن ومستقر لجميع السوريين (اليوم السابع، 24/9/2019).

-حمّل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، إيران وميليشيات الحوثي المسؤولية الأساسية عن تفاقم الأزمة الإنسانية  في اليمن، مشيراً إلى أن طهران تستخدم الحوثي ورقة ضغط في الصراع مع الولايات المتحدة. وجاء موقف أبو الغيط خلال  لقائه مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث؛ وذلك على هامش أعمال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك  (الخليج، الشارقة،27/9/2019).

 

-أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، عن رفضه للخطط المعلنة والاستعدادات الجارية، من جانب تركيا للقيام بعملية عسكرية في العمق السوري.وأكدت أمانة عام الجامعة أن هذه العملية تمثل انتهاكاً صريحاً للسيادة السورية، وتهدد وحدة التراب السوري، وتفتح الباب أمام المزيد من التدهور في الموقف الأمني والإنساني. وأضافت  أن التوغل التركي في الأراضي السورية يهدد بإشعال المزيد من الصراعات في شرق سورية وشمالها، وقد يسمح باستعادة  تنظيم “داعش” لبعض قوته. وجددت الأمانة العامة رفضها  التدخلات الأجنبية في سورية  أياً كان الطرف الذي يمارسها، ودعت إلى  إعطاء دفعة للعملية السياسية بعد تشكيل اللجنة الدستورية، وليس الانخراط في مزيد من التصعيد العسكري(بيان صادر عن جامعة الدول العربية، القاهرة، 9/10/2019).

-أكد  مؤتمر ضباط اتصال المكاتب الإقليمية للمقاطعة العربية لإسرائيل في ختام أعمال دورته الـ 93 بمقر الجامعة العربية في القاهرة دعمه لتوجه دولة فلسطين بالانفكاك عن الاحتلال الإسرائيلي، وإعادة النظر في الاتفاقيات والبروتوكولات الاقتصادية الموقعة مع إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، كما أكد أهمية العمل على تعزيز التعاون والتنسيق بين الأمانة العامة للجامعة  ومنظمة التعاون الإسلامي باتجاه تطوير آليات المقاطعة الإسلامية وتكاملها مع المقاطعة العربية والدولية.وأشاد المؤتمر، بمواقف بعض الهيئات والشركات الدولية التي قررت عدم التورط في انتهاكات حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها، الكنيسة الإنجليكانية لجنوب أفريقيا (ACSA) التي قررت بالإجماع دعم حركة المقاطعة الدولية لإسرائيل (BDS) حتى تنهي احتلالها العسكري لفلسطين، كما أشاد بقرار الكنيسة الأسقفية في الولايات المتحدة الأمريكية التي سحبت استثماراتها من شركات داعمة للاحتلال الإسرائيلي. واستنكر المؤتمر محاولات تجريم الحركة الدولية لمقاطعة إسرائيل (BDS)، وخاصة أن القانون الدولي كفل للشعوب التي ترزح تحت الاحتلال مقاومته بكل السبل المتاحة، واعتبر أن حركة المقاطعة (BDS) جزء من المقاومة السلمية المشروعة ضد الاحتلال والاستعمار الإسرائيلي. وأكد أهمية متابعة وتعزيز عمل أجهزة المقاطعة العربية في متابعة جهودها وأنشطتها في تطبيق أحكام المقاطعة العربية، وذلك استنادًا لقرار قمة تونس المنعقدة بتاريخ 31  آذار/مارس 2019 الذي نص على أن “مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي ونظامه الاستعماري، هي إحدى الوسائل الناجعة والمشروعة لمقاومته وإنهائه وإنقاذ حل الدولتين وعملية السلام”. وأشاد المؤتمر  بما تحققه حركة المقاطعة الدولية لإسرائيل (BDS) من تقدم واتساع وتأثير في مواجهة الاحتلال والاستعمار الاستيطاني الأبارتهايد الإسرائيلي، ومن أجل تحقيق الحرية والعدالة في فلسطين وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير (وكالة الأنباء  والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 28/10/2019).

-أعربت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن “الانزعاج والأسف” إزاء تصاعد العنف وتساقط الضحايا المصاحب للتظاهرات التي تشهدها العاصمة العراقية بغداد  وعدد من المدن العراقية الأخرى .  ودعا الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط إلى  التحلي بضبط النفس واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالاستجابة للمطالب الشعبية لأبناء الشعب العراقي من أجل احتواء الأزمة ، والحفاظ على المكتسبات التي حققها العراق خلال الفترة الماضية على مختلف الصعد (الخليج، الشارقة، 30/10/2019).

 

-دانت جامعة الدول العربية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والشعب الفلسطيني، الذي ذهب ضحيته عدد من الشهداء والجرحى؛ وحملت السلطات الإسرائيلية  المسؤولية الكاملة عن هذه الحلقة من العدوان.وأكدت الجامعة العربية أن “هذه الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل لن تزيده إلا إصراراً وصموداً وتمسكاً بأرضه، وهو ما يستدعي تدخلاً دولياً عاجلاًوفاعلاً؛ لوقف العدوان، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني على طريق إنهاء الاحتلال، والتصدي لهذا الاستهتار الإسرائيلي في استباحة الأرض والدم الفلسطيني وتحديه لإرادة المجتمع الدولي وانتهاك شرائعه وقراراته”(اليوم السابع، 12/11/2019).

-شدد مجلس وزراء العدل العرب في ختام أعمال دورته الـ 35 التي عقدت بمقر الجامعة العربية  بالقاهرة على ضرورة تكثيف التعاون العربي الثنائي والجماعي في مجال تبادل المعلومات والخبرات المتعلقة بمكافحة الإرهاب. ودعا المجلس الدول العربية، التي لم تصادق على الاتفاقية العربية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب إلى إتمام إجراءات التصديق عليها (الخليج، الشارقة، 22/11/2019).

-انعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، في دورة غير عادية بمقر الأمانة العامة للجامعة للبحث في الموقف الأمريكي غير القانوني الذي اعتبر الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي غير مخالف للقانون الدولي. وأكد المجلس أن هذا الموقف الأمريكي يأتي استكمالاً للمواقف الأمريكية المخالفة للقرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة عام 1967، ومن بينها اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، واعترافها بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة. وقد أكد مجلس الجامعة رفضه للموقف الأمريكية المخالف لقرارات الشرعية الدولية ، محذراً من أن هذا النهج الأمريكي يشجع على استمرار الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي وسياسة تهويد القدس ويقوض عملية السلام والاستقرار  في المنطقة(بيان صادر عن جامعة الدول العربية، القاهرة، 25/11/2019).

 

-أكدت جامعة الدول العربية أهمية دور الإعلام العربي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وضرورة تهيئة خبراء إعلاميين عرب لديهم القدرة على بناء خطاب إعلامي عربي يفهمه العالم الخارجي، في ظل وجود تشويه متعمد للقضايا العربية والإسلامية على الساحة الدولية. وجاء ذلك خلال كلمة قيس العزاوي، الأمين العام المساعد المشرف على قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة، أمام أعمال الاجتماع الثاني لفريق الخبراء المعني بالخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030، الذي انعقد بمقر الجامعة بالقاهرة ، برئاسة مدير العمليات الإعلامية المسؤول عن ملف الجامعة بوزارة الإعلام السعودية تركي بن مرزوق العمري. وقد دعا العزاوي إلى توحيد الخطاب العربي بالخارج، مشدداً على ضرورة بناء الذات الإعلامية العربية من جديد حتى يمكن التوجه إلى الخارج بخطاب إعلامي عربي مؤثر، كما دعا إلى ضرورة تحقيق التكامل العربي في شتى المجالات، وخاصة أن المنطقة العربية لديها كل مقومات التكامل إلا أن الحساسيات السياسية أكبر العوائق. كما أكد رئيس الاجتماع تركي العمري، أهمية مناقشة الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030 ومشاركة الإعلام العربي بقضايا التنمية المستدامة(الشرق الأوسط، لندن، 17/12/2019).

-ندد مجلس جامعة الدول العربية، الذي انعقد في اجتماع طارئ على مستوى المندوبين في القاهرة  بافتتاح البرازيل لمكتب تجاري دبلوماسي لها في مدينة القدس، مشدداً على أن تلك الخطوة انتهاك للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالمكانة القانونية والتاريخية لمدينة القدس. وحذّر المجلس من نوايا بعض المسؤولين في البرازيل الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، ونقل السفارة البرازيلية إليها، معرباً عن الأسف البالغ لقيام الحكومة البرازيلية بتغيير مواقفها التاريخية الملتزمة بالقانون الدولي والداعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وأكد  المجلس من أن هذا التغيير السلبي للسياسة الخارجية البرازيلية تجاه القضية الفلسطينية العادلة من شأنه أن يلحق ضرراً بالغاً بالعلاقات والمصالح المشتركة العربية- البرازيلية السياسية والاقتصادية والدبلوماسية (الخليج، الشارقة، 20/12/2019).