– عبّر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية عن ارتياحه لزيارته بيروت أمس الأول ولقائه الرئيس اللبناني العماد ميشال عون وغيره من المسؤولين اللبنانيين، مشيراً إلى أنها شكلت فرصة لتأكيد دعم الجامعة العربية للبنان وتثمينها الكبير للدور الذي يؤديه داخلها وخارجها. وأكد أبو الغيط أنه وجه للرئيس عون دعوة لزيارة الجامعة وإلقاء كلمة أمام رؤساء البعثات الدبلوماسية فيها، وبحث معه التحضيرات الجارية للقمة العربية الثامنة والعشرين التي ستقعد بالأردن في ٢٩ آذار/مارس المقبل وأهمية مشاركة الرئيس اللبناني فيها، إضافة إلى الأوضاع الراهنة في عدد من البلدان العربية ولا سيما التي تشهد حروباً وتدميراً، وكذلك الوضع الإقليمي وكيفية قيام لبنان بدور في المساهمة في تحقيق الاستقرار فيه. وتناول أبو الغيط دور الجامعة العربية في «محادثات أستانا» بشأن سورية وأسباب غيابها بعض الشيء عن القضايا العربية المهمة، فصرح بأن الجامعة تم تحييدها في الشأن السوري منذ سنوات طويلة وقد نحيت بعد فشل الجهد الذي قامت به وحلت محلها الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن النزاع حول سورية هو نزاع إقليمي بقدر ما هو دولي، وهو ما يستدعي ألا تنغمس الجامعة في نزاعات إقليمية تكون الأطراف الإقليمية موجودة فيها، معرباً عن أمله في استقرار وقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية للتسوية، وعندها ستعود الجامعة العربية لتؤدي دورها في إعادة سورية كدولة إقليمية في الإطار العربي. وحول ما إذا كان يتخوف من عهد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب – خاصة بعد تصريحاته حول نقل السفارة الأمريكية إلى القدس -، قال أبو الغيط: «إننا لا نعلم ماذا ينوي الرئيس ترامب أن يفعله… وسوف نتابع ونراقب ما يجري ولكن يشغلنا كثيراً حديثه عن القدس ونأمل أن يأخذ حذره ويتحسب من خطوات فيما يتعلق بالقدس الشرقية لأن الوضع قد تكون له عواقبه العميقة إذا ما اتخذت خطوات غير مدروسة» (الأهرام، القاهرة، 22/1/2017).

 

– أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، رداً على دعوة روسية لإنهاء تجميد عضوية سورية في جامعة الدول العربية، أن هذه المسألة «غير مطروحة حالياً». وترى روسيا أن إبقاء سورية خارج الجامعة منذ عام 2011 لا يساعد جهود إعادة إحلال السلام في البلاد (النهار، بيروت، 2/2/2017).

– استقبل الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط الرئيس اللبناني ميشال عون في مقر الجامعة العربية، ووجه التهنئة له على انتخابه رئيساً للبنان، لافتاً إلى أن هذا الانتخاب وما صاحبه من توافق لبناني يعد علامة فارقة على طريق استقرار لبنان واستتباب أمنه. وقد ألقى عون كلمة بالمناسبة رأى فيها أنه لو تم احترام ميثاق الجامعة لتجنبت الأمة كثيراً من الويلات والحروب. وأضاف أن الفكر الصهيوني نجح في تحويل الحرب مع العرب إلى حرب عربية – عربية، تقوم على صراع طائفي بهدف تبرير تهويد فلسطين (الأهرام، القاهرة، 15/2/2017).

– قرر المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي في ختام أعمال دورته العادية الـ 99 التي عقدت على المستوى الوزاري بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، متابعة تنفيذ القرارات المتعلقة بمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وتطورات الاتحاد الجمركي العربي. كما بحث المجلس في الاستراتيجية العربية لتربية الأحياء المائية (2017 – 2037)، والتنفيذية للمرحلة الثانية (2017 – 2021) للبرنامج الطارئ للأمن الغذائي، والاتفاقية العربية لتبادل الموارد الوراثية النباتية وتقاسم المنافع الناشئة عن استخدامها، إضافة إلى تحديات الانتعاش الاقتصادي في مرحلة ما بعد النزاعات في البلدان العربية وإدارة الاستدامة المالية واقتصاد المعرفة فيها (قرارات صادرة عن جامعة الدول العربية، القاهرة، 16/2/2017).

– شدد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على أن أي نظام إقليمي جديد يمكن أن يقوم في منطقة الشرق الأوسط لا بد أن يتأسس على تعزيز سيادة الدولة الوطنية مع التزامها بمعايير العدالة وسيادة القانون وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. وجاءت كلمة أبو الغيط خلال الجلسة التي شارك فيها بمؤتمر ميونخ للأمن الذي عقد في برلين على مدى اليومين الماضيين، حول كيفية الاستفادة من نموذج بناء الدولة الوطنية في أوروبا في الوضع العربي الحالي. وأشار أبو الغيط إلى أن الوضع الحالي في المنطقة لا يعد مواتياً لبناء نظام إقليمي جديد من وجهة نظر عربية في ضوء حالة الانقسام التي يعاني منها الوطن العربي في المرحلة الحالية (الأهرام، القاهرة، 20/2/2017).

 

– اختتمت الدورة العادية الـ 28 للقمة العربية على شاطئ البحر الميت بإصدار «إعلان عمان» الذي أعاد التركيز على تطورات القضية الفلسطينية بوصفها القضية المركزية للأمة العربية جمعاء، وتناول النزاعات الساخنة في سورية والعراق وليبيا واليمن، ومسألة التصدي للإرهاب. وقد أكد الإعلان استمرار الرؤساء والملوك العرب في العمل على إعادة إطلاق مفاوضات سلام فلسطينية إسرائيلية تنهي الانسداد السياسي وتسير وفق جدول زمني محدد لإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار. وشدد على أن السلام الشامل والدائم خيار عربي استراتيجي تجسده مبادرة السلام الصادرة عن قمة بيروت في العام 2002. وفي السياق ذاته، أكد الإعلان رفض البلدان العربية كل الخطوات الإسرائيلية الأحادية التي تستهدف تغيير الحقائق على الأرض وتقوض حل الدولتين، مطالباً المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن رقم 2334 عام 2016 التي تدين الاستيطان ومصادرة الأراضي، وكذلك دعم مخرجات مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط بتاريخ 15 كانون الثاني/يناير 2017 الذي جدد التزام المجتمع الدولي بحل الدولتين سبيـلاً وحيداً لتحقيق السلام الدائم. كما طالب الإعلان بتنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقدس، وخصوصاً القرارات 252 عام 1968 و267 و465 عام 1980 و478 عام 1980 التي تعتبر باطلة كل إجراءات إسرائيل المستهدفة تغيير معالم القدس الشرقية وهويتها، وتطالب دول العالم بعدم نقل سفاراتها إلى القدس أو الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل. وأكد أيضاً ضرورة تنفيذ قرار المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو الذي صدر في الدورة 200 بتاريخ 18 تشرين الأول/أكتوبر 2016، مطالباً بوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى/الحرم الشريف، واعتبار إدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى الأردنية السلطة القانونية الوحيدة على الحرم في إدارته وصيانته والحفاظ عليه وتنظيم الدخول إليه. وشدد «إعلان عمان» على أهمية العمل على إيجاد حل سلمي ينهي الأزمة السورية، بما يحقق طموحات الشعب السوري، ويحفظ وحدة سورية، وينهي وجود جميع الجماعات الإرهابية فيها، استناداً إلى مخرجات مؤتمر «جنيف 1»، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، خصوصاً القرار 2254 عام 2015، إذ لا يوجد حل عسكري للأزمة، ولا سبيل لوقف نزيف الدم إلا عبر التوصل إلى تسوية سلمية، تحقق انتقالاً إلى واقع سياسي، تصيغه وتتوافق عليه كل مكونات الشعب السوري. وحث المجتمع الدولي على الاستمرار في دعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين، وكلف مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري البحث في وضع آلية محددة لمساعدة البلدان العربية المستضيفة للاجئين بما يمكنها من تحمل الأعباء المترتبة على استضافتهم.

وفي الشأن العراقي، جدد الإعلان دعم البلدان العربية للعراق في جهوده للقضاء على العصابات الإرهابية وتحرير مدينة الموصل من عصابات «داعش»، مؤكداً أهمية الجهود المبذولة للحفاظ على تماسك العراق ووحدة أراضيه وإعادة الأمن إليه وتحقيق المصالحة الوطنية عبر تكريس عملية سياسية تثبت دولة المواطنة وتضمن العدل والمساواة لكل مكونات الشعب العراقي في وطن آمن ومستقر لا إلغائية فيه ولا تمييز ولا إقصائية.

وحول الأزمة اليمنية، أكد الإعلان مساندة جهود التحالف العربي دعم الشرعية في اليمن وإنهاء الأزمة اليمنية على أساس المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216 عام 2015. وشدد على ضرورة تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا من خلال مصالحة وطنية ترتكز إلى اتفاق «الصخيرات»، ومبادرات الحوار التي تشارك فيها دول الجوار من أجل دحر العصابات الإرهابية في ليبيا وإنهاء الأزمة الليبية بما يحفظ وحدة البلاد وتماسكها المجتمعي.

وجدد الإعلان دعمه للإجراءات التي تتخذها دولة الإمارات العربية المتحدة لاستعادة سيادتها على جزرها الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى، وأبو موسى)، داعياً إيران إلى الاستجابة لمبادرة دولة الإمارات إيجاد حل سلمي لقضية الجزر الثلاث من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية. وأكد الإعلان حرص البلدان العربية على بناء علاقات حسن جوار وتعاون مع دول الجوار العربي، رافضاً كل التدخلات في الشؤون الداخلية للبلدان العربية والمحاولات الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار فيها. وقد أعرب الإعلان عن قلق الحكومات العربية إزاء تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا ومحاولات الربط بين الدين الإسلامي الحنيف والإرهاب، محذراً من أن مثل هذه المحاولات لا تخدم إلا الجماعات الإرهابية وضلاليتها، التي لا تمت إلى الدين الإسلامي ومبادئه السمحة بصلة (بيان صادر عن جامعة الدول العربية، 29/3/2017).

 

– انعقدت الدورة الثانية عشرة لاجتماعات المجلس الوزاري العربي للكهرباء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة للبحث في إطلاق سوق عربية مشتركة للكهرباء يمكن ربطها مستقبـلاً بأسواق أخرى مثل شبكات الربط الكهربائي الأوروبية والأفريقية. وقد وقع على هامش الاجتماع الوزاري وزراء الكهرباء والطاقة في مصر والكويت والسعودية والإمارات والبحرين والجزائر والسودان والعراق وسلطنة عمان، وقطر وجزر القمر وليبيا والمغرب واليمن مذكرة تفاهم لإنشاء سوق عربية مشتركة للكهرباء تؤكد التزامهم السياسي بدعم مسيرة الربط الكهربائي لشبكات البلدان العربية (الأهرام، القاهرة، 7/4/2017).

– اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في محاضرة أمام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بتونس أن الولايات المتحدة ستبقى حتى نهاية القرن الحادي والعشرين القوة الرئيسية في العالم، مشيراً إلى أنه «لا مظاهر لأفول الإمبراطورية» (الأهرام، القاهرة، 8/4/2017).

 

– ندد مجلـــس جامعـــة الـــدول العربيـــة الذي انعقد علــى مســتوى المنـــدوبين الـــدائمين فـــي دورة غيــــر عاديـــة في مقــــر الأمانـــة العامــــة بالقــاهرة، بمواصــلة ســـــلطات الاحتلال الإســــرائيلي اعتقـــال آلاف الأســـــرى الفلســـطينيين وانتهاك القانون الدولي، داعياً الأمـم المتحـدة، ومؤسســـاتها المتخصصـــة المعنيـــة، إلـــى إرســـال لجنـــة تحقيـــق دوليـــة إلـــى سـجون الاحــتلال الإسـرائيلي للاطــلاع علـــى الانتهاكـــات التـي ترتكــب بحـــق الأســــرى (بيان صادر عن مجلس جامعة الدول العربية، القاهرة، 4/5/2017).

– أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الحكومات العربية لم تتفق بعد على عودة دمشق إلى الجامعة. وقال أبو الغيط بعد إجرائه محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو، إن الجامعة العربية تدعم إقامة مناطق تخفيف التوتر في سورية بشرط ألا يؤدي ذلك إلى تقسيم سورية وتفككها (الحياة، بيروت، 30/5/2017).

 

– نددت جامعة الدول العربية باستمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها القمعية وانتهاكاتها الجسيمة المخالفة للقانون الدولي بحق أبناء الشعب الفلسطيني. وذكر تقرير صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة أن أيار/مايو الماضي سجل ارتفاعاً كبيراً في وتيرة الاعتقالات، إذ اعتقلت سلطات الاحتلال أكثر من 370 فلسطينياً بينهم 50 طفـلاً، لافتاً إلى ارتفاع كبير في اعتقال الأطفال الفلسطينيين خلال عامي 2015 و2016 ليصل في النصف الأول من العام 2017 إلى 80 بالمئة مقارنة بالأعوام السابقة. كما ندد التقرير باستمرار الاستيطان الإسرائيلي وخصوصاً خارج الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، وأشار إلى أنه وفق تقرير «حركة السلام الآن» الإسرائيلية المناهضة للاستيطان وصلت أعمال البناء خارج الكتل الاستيطانية في العام 2017 إلى 70 بالمئة، مقارنة بالعام 2016 الذي سجل بناء 1263 وحدة استيطانية خارج الكتل الاستيطانية، أي ما يعادل زيادة بنسبة 34 بالمئة مقارنة بالعام 2015. كما ندد التقرير بـالحملة العنصرية الممنهجة التي تقودها الحكومة اليمينية المتطرفة ضد الفلسطينيين، ومصادقة الكنيست على ما يسمى قانون القومية الذي يقضي بطمس الهوية الفلسطينية تماماً، فضـلاً عن استمرار تهجير العرب قسراً من شرق القدس، والحصار البري والبحري على قطاع غزة للعام الحادي عشر على التوالي. وحذر من أن «وجود 600 ألف مستوطن، بينهم 400 ألف في الضفة الغربية، يعد مصدر احتكاك وتوتر مستمر مع 2.6 مليون فلسطيني في الضفة الغربية والقدس (الحياة، بيروت، 16/6/2017).

 

– أجرى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، محادثات في موسكو مع وزير الخارجية الروسي تناولت الأزمات في المنطقة العربية وبينها الأزمة الخليجية بين قطر وكل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين. وقد أعرب لافروف عن تأييده لجهود الكويت لتسوية الأزمة الخليجية عن طريق الحوار، مؤكداً أن الجامعة العربية وموسكو مع هذا التوجه لتسوية الأزمة (وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، 5/7/2017). كما أكد لافروف ضرورة مشاركة كل البلدان العربية في أنشطة جامعة الدول العربية، مشيراً إلى أهمية عودة الحكومة السورية إلى موقعها في الجامعة العربية والذي كانت فقدته بقرار من مجلس الجامعة في تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١١ (الأهرام، القاهرة، 6/7/2017).

– قدم إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الخاص للأمم المتحدة المبعوث الدولي عرضاً أمام الاجتماع التشاوري للمندوبين الدائمين للدول الأعضاء في جامعة الدول العربية حول الأزمة اليمنية، انطلاقاً من خطة عمل نالت موافقة الدول الأعضاء بالجامعة. وتنص الخطة على انسحاب الحوثيين من ميناء الحديدة مقابل موافقة الحكومة المعترف بها دولياً في عدن على فتح مطار صنعاء، وتسليم مرتبات الموظفين في المحافظات التي يسيطر عليها الحوثييون وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح (الأهرام، القاهرة، 18/7/2017).

– حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط من أن «القُدس خطٌ أحمر لا يقبل العرب والمسلمون المساس به «متهماً إسرائيل بـ «اللعب بالنار» وإدخال المنطقة «منحنى بالغ الخطورة» (الشرق الأوسط، لندن، 23/7/2017).

– دعا مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين وتطبيق قراراته ذات الصلة بمدينة القدس الشريف، بما فيها قرارات 476 و478 (1980) و2334 (2016)، وإلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بوقف سياستها واعتداءاتها المتواصلة على مدينة القدس الشرقية، والمسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف، والتي تشكل انتهاكات جسيمة للقوانين والقرارات الدولية (اليوم السابع، القاهرة 27/7/2017).

 

جدَد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط دعوته لإيجاد تسوية سياسية شاملة في اليمن على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2216، ومُخرجات الحوار الوطني الشامل، ومقررات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية (الأهرام، القاهرة، 10/20178/).

– أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط حادثة الدهس الإرهابية التي وقعت أمس الأول بمنطقة «لاس لامبلاس» السياحية بمدينة برشلونة الإسبانية، والتي أسفرت عن مقتل 14 وإصابة 100 آخرين. وأكد أهمية توسيع دائرة التعاون والتنسيق بين الدول من أجل ردع هذه العمليات والقضاء على مرتكبيها (الأهرام، القاهرة، 19/8/2017).

– أكدت اجتماعات الدورة العادية الرقم 100 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية، التي انعقدت بالقاهرة على المستوى الوزاري ضرورة إزالة العراقيل أمام استكمال منطقة التجارة العربية الحرة، ومعالجة الشؤون المتعلقة بالاتحاد الجمركي العربي، ومتابعة مشروع البرنامج العربي للتنافسية، وتنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي. كما ناقشت الاجتماعات سبل تسريع تنفيذ استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة، والاتفاقية العربية لتبادل الموارد الوراثية النباتية، ودعم الاقتصاد الفلسطيني، والتعاون بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية (جامعة الدول العربية – الأمانة العامة، 24/8/2017).

 

– أكد مجلس جامعة الدول العربية في ختام أعمال دورته الـ (148) على مستوى وزراء الخارجية العرب، تمسك الدول العربية بمبادرة السلام العربية كما طُرحت في قمة بيروت عام 2002، مشدداً على أن الشرط المسبق لتحقيق السلام هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية والعربية التي احتلت عام 1967 وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف، بما فيها حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي وحل قضية اللاجئين استناداً إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ووقف أنشطة الاستيطان كافة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية. وقد قرر المجلس تشكيل مجموعة وزارية بهدف التحرك العاجل لمواجهة التغلغل الإسرائيلي في القارة الأفريقية، ومواجهة مخططاتها، وبينها عقد قمة بين عدد من الدول الأفريقية وإسرائيل بجمهورية توجو، داعياً الدول الأفريقية الصديقة إلى عدم المشاركة في أي مؤتمرات أو محافل أو منتديات أفريقية تستخدمها إسرائيل للتغطية على احتلالها للأرض الفلسطينية وانتهاكاتها للحقوق المشروعة الشعب الفلسطيني، أو الحصول على دعم لترشيحها لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن لعامي 2019 – 2020. وتناول المجلس تطور الأوضاع الساخنة في عدد من البلدان العربية، فجدد التزامه بالحفاظ على وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، مشدداً على تمسكه بالمرجعيات الثلاث لتسوية الأزمة اليمنية، وهي: المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن الرقم (2216). وفيما يتعلق بليبيا، دعا المجلس إلى حل سياسي شامل للأزمة الليبية استناداً للاتفاق الموقع في الصخيرات في كانون الأول/ديسمبر 2015، ورحب بتعيين الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة والمحادثات التي يجريها مع مختلف الأطراف الليبية، ودور دول الجوار المستمر في دعم العملية السياسية قي ليبيا. وفي الملف السوري، أكد مجلس الجامعة أن الحل الوحيد الممكن للأزمة السورية يتمثل بالحل السياسي القائم على مشاركة كل الأطراف السورية، استناداً إلى بيان «جنيف1» (2012)، وما نصت عليه القرارات والبيانات الصادرة في هذا الصدد، وبخاصة قرار مجلس الأمن الرقم (2254) عام 2015. وعبّر المجلس عن دعمه لجهود الأمم المتحدة في عقد اجتماعات جنيف للوصول إلى تسوية سياسية للأزمة السورية، وكذلك الجهود المبذولة في «اجتماعات أستانة» لخفض التصعيد العسكري في عدد من المناطق السورية؛ وثمَّن دور الكويت في استضافة المؤتمرات الدولية للمانحين لمواجهة تداعيات أزمة النازحين السوريين وتدهور أوضاعهم الإنسانية. وإذ تابع المجلس تطور الأوضاع في العراق، أكد أن الاستفتاء لاستقلال إقليم كردستان المقرر إجراؤه بتاريخ 25 أيلول/سبتمبر الحالي، «غير قانوني ويتعارض مع الدستور العراقي» ولن يقف عند حدود العراق بل يمتد إلى الدول ذات الطبيعة الديمغرافية المشابهة للعراق، وهو ما يؤدي إلى اختلالات سياسية غير قابلة للسيطرة. وجدد المجلس دعوته لإيران إلى إنهاء احتلال جزر (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى)، ووقف التدخل في شؤون البلدان العربية، كما دعا تركيا إلى الانسحاب من المناطق الحدودية التي دخلتها في شمال العراق ووقف تدخلها في الشؤون العراقية (قرارات مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري (الدورة 148)، 12/9/2017).

– حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أمام الاجتماع الوزاري حول الأزمة السورية الذي نظمه الاتحاد الأوروبي في نيويورك على هامش أعمال الدورة الحالية الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، من أن ترتيبات خفض التصعيد في المناطق السورية لا يمكن، ولا ينبغي لها، أن تمهد لأوضاع دائمة تنطوي على تقسيم فعلي للوطن السوري، أو أن ترسم حدوداً مستقبلية، أو تحدد مناطق نفوذ لأي من القوى المتنازعة، مشيراً إلى ضرورة التمسك بسورية الموحدة ذات السيادة بحدودها القائمة، والتي لا مكان فيها للمقاتلين الأجانب، ولا وجود على أرضها للجماعات الإرهابية، وهو الأمر الذي يعد نقطة فاصلة في المشهد السوري (اليوم السابع، القاهرة، 22/9/2017).

 

– حذر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في كلمة ألقاها أمام كلية الدفاع التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في روما، حول أهم التحديات الراهنة التي تواجه منظومة الأمن الإقليمي العربي، من محاولات تمزيق وتفتيت البلدان العربية، موضحاً أن هذه المحاولات يمكن أن تؤدي إلى حالة غير مسبوقة من الفوضى الإقليمية. ونبه إلى أنه على الرغم من أن الحدود العربية، رسمت بواسطة الاستعمار أوائل القرن الماضي، إلا أنها أسهمت في خلق هوية جديدة للدول العربية، موضحاً أن محو هذه الحدود – على الرغم من المشكلات التي تسببت بها في بعض الدول نتيجة تعدد العرقيات والأديان فيها – لن يؤدي سوى إلى أوضاع أكثر سوءاً (الأهرام، القاهرة، 5/10/2017).

– بحث مجلس الوحدة الاقتصادية العربية في اجتماعاته بالقاهرة آلية تنمية الاستثمار والتجارة في البلدان العربية، برئاسة الأمين العام للمجلس محمد الربيع، ومشاركة ممثلي الدول الأعضاء بالمجلس. وصرح الربيع، بأن الاجتماع تناول سبل تطوير آليات وتنمية الاستثمار والتجارة في البلدان العربية، إضافة إلى حوافز ووسائل تفعيل دور البنوك في دعم وتمويل الصناعات الصغيرة والمتوسطة في البلدان العربية، وفرص واستراتيجيات الاستثمار في «الصناعة الخضراء»، لتنمية عربية مستدامة (الأهرام، القاهرة، 31/10/2017).

 

– عقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعاً طارئاً في القاهرة على المستوى الوزاري، صدر في ختامه بيان ختامي أدان فيه وزراء الخارجية العرب التدخلات الإيرانية في شؤون دول العربية، واعتبروا حزب الله اللبناني «منظمة إرهابية». وقد اعترض لبنان على وصف حزب الله بـ «الإرهابي» كونه يشارك في الحكومة اللبنانية ويمثل مكوِّناً أساسياً في لبنان. كما أبدى العراق تحفظه عن إدانة السياسة الإيرانية في المنطقة وتحميل حزب الله مسؤولية دعم الإرهاب (الأهرام، القاهرة، 20/11/2017). وقد أطلع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الذي قام بزيارة بيروت، الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، على أجواء المداولات التي تمت في اجتماع الوزراء العرب، مؤكداً حرص الدول العربية على سيادة لبنان واستقلاله، ورفض إلحاق الضرر به. وجدد تأكيده أن «لا أحد يتهم الحكومة اللبنانية بالإرهاب»، وأن الإشارة إلى أن حزب الله الإرهابي شريك في الحكومة «هي وسيلة ملتوية في شكل غير مباشر لمطالبة الدولة أو الحكومة بالتحدث إليه وإقناعه بضبط أدائه وإيقاعه على الأرض العربية وبما لا يؤدي إلى تحالف مع قوى غير عربية». من جهته، أكد عون أن «لبنان ليس مسؤولاً عن الصراعات العربية أو الإقليمية التي تشهدها بعض الدول العربية، وهو لم يعتد على أحد، ولا يجوز بالتالي أن يدفع ثمن هذه الصراعات من استقراره الأمني والسياسي». وشدّد على أن الاستهداف الإسرائيلي لا يزال مستمراً ومن حق اللبنانيين أن يقاوموه ويحبطوا مخططاته بكل الوسائل المتاحة. كما أكد بري أن هناك عشرات القرارات الصادرة عن الجامعة العربية التي تؤكد حق لبنان في المقاومة ضد إسرائيل أو أي اعتداء عليه، مشيراً إلى أن بيان مجلس الجامعة الذي يصنف حزب الله الشريك في الحكومة اللبنانية بأنه إرهابي «غير موفق» (الحياة، بيروت، 20/11/2017). كما رأى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن «اتهام الجامعة العربية ليس بالجديد، وبالتالي لا شيء يدعو إلى التوتر إنما الأمر يدعو للأسف» (الأهرام، القاهرة، 21/11/2017). وحرص أبو الغيط على متابعة لقاءاته في لبنان لتوضيح الموقف العربي، فالتقى رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري الذي عاد إلى بيروت واطلع منه على «ظروف استقالته»، وتريُّثه في السير فيها، مجدداً وقوف الجامعة العربية إلى جانب الاستقرار في لبنان. ورأى أبو الغيط أن السياسة اللبنانية القائمة على «النأي بالنفس» عن أزمات المنطقة والشؤون الداخلية للدول العربية، إذا طبقت بشكل متوازن وأمين، فإنها تجنب لبنان وشعبه مشكلات لا لزوم لها (الأهرام، القاهرة، 25/11/2017).

 

– شدد وزراء الخارجية العرب، في اجتماع طارئ عقد في القاهرة، على ضرورة إلغاء قرار الرئيس الأمريكي دونالد طرمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل‫، وأكدوا أن القرار باطل – يتناقض مع قرارات الشرعية الدولية – ولا تترتب عليه أي نتائج قانونية أو سياسية (الأهرام، القاهرة، 10/12/2017). وقد أُعلن أن وفداً وزارياً عربياً مصغراً كلف بالتحرك على الأصعدة الدبلوماسية والإعلامية من أجل مواجهة الآثار الناشئة والتبعات السلبية لقرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها. ويضم الوفد وزراء خارجية كل من مصر والأردن وفلسطين والسعودية والمغرب والإمارات، والأمين العام للجامعة العربية (الأهرام، القاهرة، 18/12/2017).

– أكدت جامعة الدول العربية في بيان صادر عنها بمناسبة «اليوم العربي لمكافحة الفساد» ضرورة مكافحة الفساد كأولوية يستحيل من دونها قيام حكم رشيد يرعى ممارسة الديمقراطية الحقيقية ويُعنى بنجاح تنفيذ مشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية (الاتحاد، أبو ظبي، 21/12/2017).

– دعا البرلمان العربي في ختام اجتماع له في القاهرة إلى عقد قمة عربية طارئة لتجنيد الطاقات كافة من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وعاصمتها الأبدية القدس. وشدد على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني (الحياة، بيروت، 29/12/2017).