الخرطوم

-أصدر الرئيس السوداني عمر حسن البشير قرارا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول التي  الأحداث التي يشهدها السودان منذ أسبوعين. ويواجه السودان  تظاهرات  نتيجة أزمة اقتصادية طاحنة منذ سنوات تفاقمت بسبب سوء الإدارة والإفراط في الإنفاق على مدى سنوات.وتتهم جماعات المعارضة البشير، الذي يحكم السودان منذ عام 1989، بسوء إدارة الاقتصاد وإهدار الموارد. وفشلت سلسلة من الإجراءات، التي شملت خفضاً حاداً في قيمة الجنيه السوداني في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي في إنعاش الاقتصاد (بي بي سي، 1/1/2019).

-وقّعت  قوى معارضة سودانية، شملت قوى الإجماع الوطني، وتجمع المهنيين، وقوى نداء السودان، والتجمع الاتحادي المعارض على إعلان يدعو إلى تنحي الرئيس السوداني  عمر البشير فوراً، وأن يتم حل الحكومة دون قيد أو شرط، وتشكيل حكومة انتقالية قومية من كفاءات وطنية بتوافق جميع أطياف الشعب السوداني تحكم لأربع سنوات (الخليج، الشارقة، 3/1/2019).

– تزايد حجم الغضب الشعبي، واتسعت رقعة المعارضة السياسية للرئيس السوداني عمر البشير الذي اتهم  جهات خارجية بالتآمر على بلاده. وقال إن المتظاهرين يتلقون توجيهات من سفارات ومخابرات خارجية، ووكالات، لاستهداف السودان وتدميره (الأخبار، بيروت، 4/1/2019).

-تجددت الاحتجاجات في السودان أمس الأحد، في فاتحة الأسبوع الرابع الذي أطلقت عليه أحزاب معارضة وتجمع المهنيين السودانيين «أسبوع الانتفاضة»، وشهدت مدينة الخرطوم أعنف التظاهرات التي تصدت لها قوات الأمن والشرطة بالغاز المسيل للدموع والرصاص واعتقلت العشرات منهم (الخليج، الشارقة، 10/1/2019).

-أكد  الرئيس السوداني عمر البشير، أمس الاثنين، أنه لن يتنحى بعد احتجاجات عنيفة مستمرة منذ أسابيع، تطالب بأن يترك السلطة بسبب الأزمة الاقتصادية المتزايدة. وقال متحدثاً أمام أنصاره  في نيالا المدينة الرئيسية في ولاية جنوب دارفور الغربية، بعد يوم من تظاهر المحتجين هناك للمرة الأولى: «الحكومة لن تتغير بالمظاهرات». وأضاف: “نحن قلنا لدينا مشكلة اقتصادية… ولن تحل بالحرق والتخريب”(القدس العربي، لندن،14/1/2019).

-قتل متظاهران إثنان وجرح تسعة آخرون بعدما فرقت الشرطة السودانية، أمس الخميس، بالغاز المسيل للدموع آلاف المتظاهرين كانوا متجهين نحو القصر الرئاسي في الخرطوم لدعوة الرئيس السوداني عمر البشير الى التنحي، فيما أعربت الأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي عن قلقهما للاستخدام المفرط للقوة لتفريق المحتجين، في حين أصدر مجلس الوزراء السوداني، قراراً بزيادة أجور العاملين في الدولة للتأثير في انتشار نطاق الاحتجاجات (الخليج، الشارقة، 18/1/2019).

-أعلن الرئيس السوداني عمر البشير أنه يحترم قرار الشعب السوداني في اختيار رئيسه عبر انتخابات حرة، مشيراً إلى أن صناديق الاقتراع هي الوسيلة الوحيدة للتغيير، متهماً مندسين بقتل المتظاهرين بأسلحة غير موجودة في السودان.

وتجددت الاحتجاجات وانتقلت إلى أم درمان في مسيرة سلمية مرددة شعارات تطالبه بالتنحي، بينما أكدت القوات المسلحة أنها متماسكة ويقظة تجاه المؤامرات(الوطن العربي، لندن، 21/1/2019).

-أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان إطلاق مبادرة للمصالحة وجمع الشمل، في أول تحرك رسمي من نوعه منذ اندلاع موجة الاحتجاجات الشعبية  في 19 كانون الأول/ ديسمبرالماضي، بينما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على آلاف الشباب احتشدوا في أم درمان لتشييع جثمان الشاب (الفاتح عمر النمير)، الذي قضى متأثراً بالجروح التي أصيب بها خلال مشاركته في المسيرات.وتأتي المبادرة، كما يقول الحزب، لاحتواء حالة الاستقطاب الحادة التي يشهدها السودان والتي أفرزتها تظاهرات الغلاء وتردي الأوضاع المعيشية، بجانب الحفاظ على المجتمع من الفتن والتشتت. وسبق تحركات الحزب الحاكم بساعات، مبادرة أطلقها أساتذة جامعة الخرطوم الوطنية، والتي رسمت خارطة طريق للخروج من الأزمة الراهنة، تتلخص في دخول الأطراف السياسية في فترة حكم انتقالي تعقبها انتخابات حرة ونزيهة تضمن تداول السلطة سلمياً(الخليج، الشارقة، 23/1/2019).

-أمرت السلطات السودانية بإطلاق سراح جميع المعتقلين في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.وقالت وزارة الإعلام السودانية إن أمر الإفراج جاء من مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني، صلاح قوش.وأشارت جماعات حقوقية إلى أن أكثر من ألف متظاهر، من بينهم قيادات في المعارضة وناشطون وصحفيون، قد اعتقلوا إبان مظاهرات الاحتجاج التي طالبت بتنحي الرئيس السوداني عمر البشير. وقد أعلنت السلطات السودانية إن عدد القتلى الذين سقطوا خلال الاحتجاجات المتواصلة منذ أسابيع بلغ نحو 30 شخصاً، ولكن المنظمات الحقوقية تقول إن عدد القتلى تخطي الأربعين.وقد اعتبر البعض  أن إطلاق سراح المعتقلين تنازل لصالح المحتجين، لكن الاحتجاجات لم تتوقف مع  تنامي الأزمة الاقتصادية الخانقة. وخرجت حشود من المتظاهرين في ثلاث مناطق في الخرطوم وثلاث أخرى في أم درمان، فرقتهم قوات الأمن باستخدام الغاز المسيل للدموع(بي بي سي، 29/1/2019).

 

مسقط

-أعلنت حكومة سلطنة عُمان ميزانية الدولة لعام 2019 أمس الثلاثاء، ومن المتوقع أن يبلغ الإنفاق هذا العام 12.9 مليار ريال (33.5 مليار دولار)، ارتفاعاً من 12.5 مليار ريال في الميزانية الأصلية لعام 2018.وتقدر الميزانية الجديدة الإيرادات بنحو 10.1 مليار ريال، على افتراض متوسط سعر نفط يبلغ 58 دولارا للبرميل هذا العام. وبناء على ذلك، يصل العجز في الميزانية إلى 2.8 مليار ريال أو ما يوازي 9% من الناتج المحلي الإجمالي.غير أن سعر خام برنت يبلغ حاليا نحو 54 دولارا، ومن ثم إذا لم يرتفع سعر النفط فقد تجد عُمان صعوبة في تحقيق أهداف العجز المتوقع.وقالت الحكومة: إنها ستمول 86% من العجز في العام الحالي من خلال الاقتراض محليا وخارجيا .وتغطي الحكومة العجز عن طريق السحب من الاحتياطيات المالية، وتسعى السلطات العمانية إلى تخفيف الضغوط بتعزيز الإيرادات غير النفطية(الخليج، الشارقة، 2/1/2019).

 

دمشق

-بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي، أمس الجمعة، تطور الوضع في سورية، لا سيما في ضوء إعلان واشنطن نيتها سحب قواتها من هناك.وذكر المكتب الإعلامي للكرملين في بيان له، أن الحديث تمحور حول تطورات الوضع في سورية، بما في ذلك خلفية إعلان الولايات المتحدة عن قرب انسحاب قواتها، حيث أكد الطرفان ضرورة دحر الإرهاب بشكل نهائي، وتحقيق تقدم على طريق التسوية السياسية بأسرع وقت ممكن(روسيا اليوم ، 4/1/2019).

-أعلن بدران جيا كرد  أحد المسؤولين الأكراد السوريين البارزبن أمس، أن زعماء أكراد سورية يسعون إلى اتفاق سياسي مع حكومة الرئيس بشار الأسد بوساطة روسية بغض النظر عن خطط الولايات المتحدة للانسحاب من منطقتهم ( وكالة رويترز، ، 4/1/2019).

-هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، تركيا بكارثة اقتصادية أذا شنت هجوماً ضدّ الأكراد بعد انسحاب القوات الأمريكية من سورية، داعياً في الوقت نفسه الأكراد إلى عدم «استفزاز» أنقرة، فيما أكدت تركيا أنها لا تخشى تهديدات ترامب وستواصل مكافحة وحدات حماية الشعب الكردية، مشيرة الى أنها تتوقع من الولايات المتحدة احترام الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وكتب ترامب أكد أن الإدارة الأمريكية  «سندمر تركيا اقتصاديا إذا هاجمت الأكراد»، داعيا إلى إقامة «منطقة أمنية بعرض» 30 كلم بدون أن يضيف أي تفاصيل عن مكانها أو تمويلها( الخليج، الشارقة، 15/1/2019).

-أعلن المبعوث الأممي الجديد إلى سورية، غير بيدرسن عقب لقاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق ، أنه أجرى محادثات بناءة  مع المعلم  وهو ذاهب في ضوئها  للقاء هيئة التفاوض السورية المعارضة ، واعداً بزيارة دمشق بانتظام. وأوضح “: أن اجتماعه البناء مع المعلم يؤكد أهمية الحل السياسي على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي يؤكد سيادة سورية وسلامتها الإقليمية ويوفر حلا سياسي(سبوتنيك ، 17/1/2019).

-استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره التركي رجب طيب أردوغان في موسكو، أمس،  وأعلنا أنهما اتفقا على المزيد من التعاون، والتنسيق بينهما في الملف السوري. واعتبرا أن إعلان الولايات المتحدة عن انسحاب قواتها من شمال شرقي سورية  يمثل خطوة إيجابية. وبينما شدد أردوغان على إقامة «المنطقة الآمنة»، وعدم ترك المنطقة لمن وصفهم بـ«الإرهابيين» بعد الانسحاب الأمريكي، دعا بوتين إلى اتخاذ خطوات على صعيد منطقة «خفض التوتر» في إدلب، وعدم الاستهانة بالإرهابيين (الخليج، الشارقة، 24/1/2019).

 

بغداد

-أكدت مصادر أمنية عراقية أن جزءاً من القوات الأمريكية المنسحبة من سورية قد استقرت في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار، فيما قال النقيب محمد جاسم، من شرطة نينوى، إن “عناصر من عصابات داعش هاجمت صباح أمس نقطة تفتيش للشرطة في قرية الحود التابعة لناحية القيارة (60 كلم جنوب الموصل) ما أسفر عن قتل شرطيين اثنين واختطاف ثالث، ولاذ المهاجمون بالفرار إلى جهة مجهولة”.وأكدت مصادر أمنية عراقية أن الحديث عن مغادرة القوات الأمريكية  المنسحبة من سورية إلى محافظة أربيل ليس حقيقة كاملة، فهناك جزء كبير في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار وفي معسكرات أخرى في المحافظة. وأضافت المصادر: “ما زالت هناك قوات أمريكية على الحدود العراقية السورية ولم تنسحب هذه القوات بالكامل”.ووصفت كتل سياسية عراقية دخول قوات أمريكية من الأراضي السورية إلى العراق بالأمر الخطير جداً، مؤكدة أن “مجلس النواب العراقي ماض في إقرار قانون إخراج القوات الأجنبية بأقرب وقت ممكن”( الخليج، الشارقة، 7/1/2019).

 

الرياض

-ذكرت وسائل إعلام سعودية أن الأجهزة الأمنية قتلت، أمس، عدداً من المطلوبين أمنياً في منزل في بلدة أم الحمام، بمحافظة القطيف، بعدما بادروا بإطلاق النار عقب محاصرة الموقع من قبل رجال الأمن، ودعوتهم لتسليم أنفسهم (الخليج، الشارقة، 9/1/2019). وكشفت  رئاسة أمن الدولة السعودية، أنه تم القضاء على 6مطلوبين ، والقبض على أحدهم (الخليج، الشارقة، 10/1/2019).

 

صنعاء

-استهدف الحوثيون  بطائرة من دون طيار، صباح أمس الخميس، عرضاً عسكرياً للجيش اليمني في قاعدة «العند» بمحافظة لحج، ما أسفر عن سقوط 6 قتلى وأكثر من 20 جريحاً، بينهم قيادات عسكرية (الخليج، الشارقة، 11/1/2019).

 

بيروت

– أعلن وزير المالية  اللبناني علي حسن خليل: في تصريح لـ«رويترز» امس، أنّ وزارة المالية تعكف على خطة لإصلاح المالية العامة وتدرس أفكاراً لإدارة الدين العام وهيكلته، موضحاً أنها “خطة تصحيح مالي طوعي قيد الإعداد في الوزارة تجنّباً لحدوث الأسوأ”.وقال: هذا جزء من مشروع إصلاحي للمالية العامة يبدأ من إجراءات «سيدر» ويستهدف إعادة التوازن للمالية.

وأكد خليل أن لبنان حريص على التزاماته في إصدارات السندات الدولية وحقوق حامليها وسيستكمل عمليات الإصدار وفق الالتزامات والمعايير نفسها ولن يتخلّف عن أيِّ بند فيها. واستغرب وزير المالية الضجة المثارة حول كلامه عن إعادة جدولة الدين العام،مؤكداً أنها  ليست المرة الأولى التي تقوم بها وزارة المال بهذا الامر، وهذا” جزء من سياستنا وانا لم افصح عن هذه الإجراءات، إنما أقول إنّ لبنان حريصٌ على التزاماته بإصدارات اليوروبوند وحقوق حامليها وسيستكملها وفق الالتزامات عينها”.

وكان تصريح خليل أمس، قد أثار موجة بيع في أدوات الدين اللبنانية المقومة بالدولار، حيث انخفضت سندات اليوروبوند أكثر من نقطتين ليجري تداولها عند أدنى مستوياتها في عدة أسابيع (الجمهورية، بيروت، 11/1/2019).

 

أبو ظبي

-أكد محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، أن البرنامج النووي السلمي الإماراتي يلعب دوراً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي، حيث ستنتج محطات براكة للطاقة النووية عند تشغيلها طاقة كهربائية موثوقة وصديقة للبيئة، من دون انبعاثات كربونية تقريباً.ولفت إلى أن البرنامج النووي السلمي الإماراتي يسهم بشكل كبير في تحقيق استراتيجية الطاقة الإماراتية 2050 .وأوضح الحمادي، أن الجيل الجديد من مفاعلات الطاقة النووية قيد التطوير الذي يعرف بالمفاعلات الصغيرة، وهو تطور واعد في هذا القطاع، ويمكن أن يكون مكملاً لمفاعلات الماء المضغوط من الجيل الثالث (الخليج، الشارقة، 15/1/2019).

 

تونس

–  شُلت حركة النقل، وأغلقت المدارس والمعاهد والكليات والإدارات،في تونس  إثر الإضراب العام الذي دعا إليه الاتحاد العام للشغل (المركزية النقابية)، مطالباً بزيادة الأجور. وتجمع الآلاف من أنصار الاتحاد أمام مقره بالعاصمة تونس، مرددين شعارات: «ارحلي يا حكومة»، موجهين اتهامات لرئيس الوزراء يوسف الشاهد بالخضوع لإملاءات صندوق النقد الدولي(الشرق الأوسط، لندن، 18/1/2019).

 

مقديشو

-أعلن الجيش الأمريكي عن  شن غارة جوية على متشددي جماعة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة  أسفرت عن مقتل 52 مقاتلا من الشباب ، وذلك ، رداً على هجوم للشباب على قاعدة عسكرية  صومالية، قتل فيه سبعة من العسكريين(القدس العربي، لندن، 19/1/2019).

 

الكويت

-قال وزير المالية الكويتي نايف الحجرف أمس الاثنين: إن ميزانية السنة المالية الجديدة 2019-2020 تتوقع عجزاً بقيمة 6.116 مليار دينار قبل استقطاع نسبة احتياطي الأجيال القادمة و7.7 مليار دينار(حوالى 25.41 مليار دولار أمريكي) بعد الاستقطاع. وتستقطع الكويت سنوياً نسبة عشرة في المئة من إيراداتها، ويتم تحويلها لصندوق الأجيال القادمة الذي تديره الهيئة العامة للاستثمار التي تمثل الصندوق السيادي لدولة الكويت.وأشار الحجرف إلى أن الإيرادات ستصل إلى 16.4 مليار دينار، بينما ستبلغ المصروفات 22.5 مليار دينار في الميزانية الجديدة. وقال: إن العجز في الميزانية الجديدة ستتم تغطيته بالكامل من الاحتياطي العام للدولة.وقال الوزير: إن الميزانية مبنية على سعر 55 دولاراً لبرميل النفط وعلى إنتاج قدره 2.8 مليون برميل يومياً، وتوقع أن يتراوح سعر برميل النفط بين 55 و65 دولاراً خلال فترة الميزانية.وأضاف الوزير أن الميزانية ستخصص 3.97 مليار دينار للدعم، بينما سيكون حجم الإنفاق الرأسمالي 17 في المئة من المصروفات (الخليج، الشارقة، 22/1/2019).

 

القاهرة

أعلنت السلطات المصرية، في بيانين منفصلين، أمس، للقوات المسلحة ووزارة الداخلية، مقتل 64 «إرهابياً»، خلال مواجهات دارت في شمال ووسط شبه جزيرة سيناء، واقتحام خلية «إخوانية» بالقليوبية (شمال العاصمة القاهرة)، فيما سقط 7 عسكريين، بينهم ضابط أيضاً(الشرق الأوسط، لندن، 22/1/2019).

 

طرابلس

-سيطرت  قوات الجيش الليبي على عدة مواقع في مدينة سبها جنوبي ليبيا ضمن عملية تحرير الجنوب، التي أطلقها الجيش في السابع عشر من كانون الثاني/يناير الجاري (الشروق، تونس، 27/1/2019).

 

بيروت

-أعلن عن تشكيل حكومة وحدة وطنية في لبنان برئاسة سعد الحريري بعد مشاورات صعبة استمرت قرابة 9 أشهر.وتضم الحكومة الجديدة 30 وزيرا، من بينهم 4 نساء. وكلفت امرأة بحقيبة وزارة الداخلية للمرة الأولى في العالم العربي.وتواجه الحكومة تحديات كبرى على رأسها إعادة تحريك المياه الراكدة في الاقتصاد، وتقليل حجم الدين الوطني الذي يبلغ 150 بالمئة من إجمالي الناتج القومي السنوي.وحذر صندوق النقد الدولي في يونيو/حزيران، من أن هناك حاجة ملحة لوضع القطاع المالي في لبنان على أسس مستدامة.ومن المنتظر أن تسعى حكومة الحريري إلى تأمين قروض ومعونات دولية يبلغ حجمها 11 مليار دولار، حسب توقعات الخبراء (بي بي سي، 1/2/2019). وقد تم إلغاء حقيبة وزارة الدولة لشؤون مكافحة الفساد(الأخبار، بيروت، 1/2/2019).

 

دمشق

-كشف جادي إيزنكوت القيادي العسكري الإسرائيلي السابق أن إسرائيل قدمت «دعماً مسلحاً» إلى المعارضين للرئيس السوري بشار الأسد في مرتفعات الجولان المحتلة، بعد أن ظلت لسنوات، تدعي أنها ملتزمة بسياستها في المنطقة التي تعتمد على عدم التدخل في الشؤون المحلية المتعلقة بدول الإقليم (الخليج، الشارقة، 1/2/2019).

-دعا  الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس إلى  اتخاذ خطوات بشأن إقامة منطقة آمنة في شمال سورية بأسرع ما يمكن (العربية نت، 7/2/2019).

-أعلن وزير الخارجية التركي  مولود جاويش أوغلو عن تشكيل قوة مهام مشتركة بين تركيا والولايات المتحدة بهدف تنسيق انسحاب القوات الامريكية من سورية في وقت طالبت روسيا تركيا ببذل المزيد لطرد المتشددين من إدلب (الخليج، الشارقة، 8/2/2019).

-اتفق رؤساء روسيا وتركيا وإيران في ختام أعمال قمتهم الثلاثية في سوتشي  على مواصلة العمل للوصول لتسوية سياسية في سورية، مع احترام سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.وفي بيان ختامي للقمة، وهي الرابعة من نوعها، شدد فلاديمير بوتين الرئيس الروسي  ورجب طيب أردوغان الرئيس التركي ونظيره الإيراني حسن روحاني على ضرورة تكثيف الجهود لإطلاق عمل اللجنة الدستورية في سورية في أقرب وقت.ونوه الرؤساء الثلاثة بأهمية تهيئة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين السوريين إلى منازلهم، مناشدين المجتمع الدولي تنشيط دوره في مساعدة الشعب السوري دون تسييس الموضوع.ولفت الزعماء الثلاثة إلى أهمية الاستمرار في محاربة الإرهاب في جميع أنحاء سورية، مع تكثيف الجهود لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب. واتفق الزعماء الثلاثة على اتخاذ إجراءات من أجل تطبيق الاتفاقات بشأن منطقة وقف إطلاق النار في إدلب شمال غربي سورية بالكامل، مؤكدين رفضهم لمحاولات “هيئة تحرير الشام” التي تشكل “جبهة النصرة” الإرهابية عمودها الفقري زيادة نفوذها في المنطقة. وأعرب بوتين وروحاني وأردوغان عن رفضهم القاطع لمحاولات فرض حقائق جديدة على الأرض في سورية تحت غطاء محاربة الإرهاب. وأكد الزعماء الثلاثة عزمهم على التصدي للمخططات الانفصالية التي تهدف إلى نسف سيادة سورية ووحدتها الترابية، وكذلك أمن الدول المجاورة لها. وصرح  بوتين بأنه إذا سحبت الولايات المتحدة في الواقع قواتها من سورية، فإن القوات السورية يجب أن تسيطر على هذه المناطق (روسيا اليوم، 15/2/2019).

-قتل 13 شخصاً على الأقل، بينهم عشرة مدنيين جراء تفجيرين متتاليين استهدفا مدينة إدلب، التي تسيطر عليها «هيئة تحرير الشام»(جبهة النصرة سابقاً)  في شمال غربي سورية(الشرق الأوسط، لندن، 19/2/2019).

-دعا أكراد سورية الدول الأوروبية إلى «عدم التخلي عنهم» بعد انتهاء المعارك التي يخوضونها ضد تنظيم «داعش»، والمساهمة في نشر قوة دولية في شمال سورية لحمايتهم من التهديدات التركية، في ضوء اقتراح واشنطن إقامة منطقة آمنة، واكد أكراد سورية انهم لن يطلقوا سراح المقاتلين ألأجانب من «داعش» لكنهم يخشون فرارهم إذا هاجمت تركيا مناطقهم، في وقت هددت واشنطن قوات سوريا الديمقراطية «قسد» بوقف مساعداتها إذا تحالفت مع موسكو، أو دمشق، في حين تحفّظ عدد من وزراء خارجية الدول الأوروبية في بروكسل بشأن دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعادة المقاتلين الأجانب في صفوف تنظيم «داعش» الذين جرى اعتقالهم في سورية(الخليج، الشارقة، 19/2/2019).

-دعت روسيا وسورية في بيان مشترك، أمس ، الولايات المتحدة الى سحب قواتها من سورية«وعدم إعاقة» خروج المدنيين من مخيم الركبان في منطقة «التنف» السورية، على الحدود الشرقية مع الأردن (وكالة الأنباء الكويتية(كونا)، 27/2/2019).

 

بغداد

تظاهر العشرات من المواطنين العراقيين قرب ديوان محافظة البصرة، أمس ، مطالبين بتوفير فرص عمل، وتحسين الخدمات (الخليج، الشارقة، 2/2/2019).

-أعلن جهاز المخابرات الوطني العراقي، أمس عن عملية أمنية نجح خلالها في  تفكيك «أكبر مجموعة تمويل لتنظيم “داعش” الإرهابي في تاريخ العراق»، وبحوزتها 500 مليون دولار أمريكي. وفي إطار العملية الأمنية، ألقى جهاز المخابرات القبض على 15 عراقياً، و20 فرنسياً(اللواء، بيروت،21/2/2019).

 

الخرطوم

-دعا تجمعع المهنيين وتحالفات سياسية في السودان إلى مظاهرات طوال الأسبوع، مشيراً إلى الخروج في مظاهرات ليلية في الخرطوم وولايات أخرى.وأوضح تجمع المهنيين والقوى السياسية المتحالفة معه والموقعة على “إعلان الحرية والتغيير” أن أهدافهم تتمثل في إسقاط النظام وتصفية مؤسساته وتكوين حكومة انتقالية لمدة 4 سنوات، وبناء دولة المواطنة والقانون(العربية نت، 2/2/2019).

-أطلقت الشرطة والقوات الأمنية أمس الثلاثاء، قنابل الغاز المسيل للدموع وطاردت عدداً من المهنيين نفذوا وقفات احتجاجية صامتة، تعبيراً عن غضبهم لمقتل المعلم أحمد الخير عوض الكريم تحت التعذيب في معتقلات جهاز الأمن. واعتقلت السلطات سارة نقد الله الأمين العام لحزب الأمة المعارض وأم سلمى كريمة رئيس الحزب الصادق المهدي(الخليج، الشارقة، 6/2/2019).

-اعتبر الرئيس السوداني عمر حسن  البشير أن ما تمر به بلاده الآن من أزمات ومصاعب هو ابتلاءات ومحطات للتمحيص سيخرج منها أكثر قوة، وشدد على أنه وطوال مسيرة حكومته «الإنقاذ» ليس هناك ما يخجل منه أحد أو يجعله يتوارى، في وقت سخرت فيه المعارضة من توعد السلطات بملاحقة قادتها قانونياً، وكشفت عن مشاورات جارية في ما بين مكوناتها للتوافق حول المذكرة التي تعتزم تسليمها لرئاسة الجمهورية الخميس المقبل من أجل التسليم بمطالب الشعب وتنحي الرئيس(البيان، دبي،17/2/2019).

-اعتقلت سلطات الأمن السودانية العشرات من زعماء المعارضة والسياسيين قبيل انطلاق «موكب الرحيل» الذي دعا له «تجمع المهنيين» وقوى «الحرية والتغيير»، أمس الخميس في الخرطوم، وأطلقت الغاز المسيل للدموع على المحتجين وحالت دون وصولهم الى القصر الرئاسي لتسليم مذكرة تنحي الرئيس عمر البشير والنظام الحاكم..وشهد وسط الخرطوم ومنطقة السوق العربي انطلاق تظاهرات، ونفذت القوات الأمنية حملة اعتقالات على سياسيين وقادة منظمات مجتمع مدني من داخل باحة مسجد فاروق فيما أطلق الغاز المسيل للدموع بكثافة. ومن بين المعتقلين، السكرتير العام للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب والأمينة العامة لحزب الأمة القومي سارة نقدالله ونائب رئيس الحزب مريم الصادق والدكتور محمد يوسف أحمد المصطفى من تجمع المهنيين وعدد من السياسيين وقادة المجتمع المدني (الخليج، الشارقة، 22/2/2019).

-أعلن الرئيس السوداني عمر البشير حالة الطوارئ في البلاد لمدة عام واحد وحل حكومة الوفاق الوطني. وفي خطاب أذاعه التلفزيون الرسمي من القصر الرئاسي، دعا البشير البرلمان إلى عدم إجازة تعديلات دستورية كانت مقررة، ما يعني عدم تمكنه من الترشح للرئاسة مرة أخرى.وكان جهازا الأمن الوطني والاستخبارات السودانيان قد قالا في وقت سابق إن البشير سوف يتنحى.غير أنه أقال ولاة الولايات، وعين قادة من الجيش ولاة في ولايات البلاد البالغ عددها 18 ولاية.وقال بيان صدر عن رئاسة الجمهورية لاحقا إن وكلاء الوزارات والأمناء العامين سيتولون تصريف أعمال وزاراتهم. وحسب البيان، فإن البشير أبقى على وزراء الدفاع عوض محمد بن عوف، والخارجية الدرديري محمد أحمد، والعدل محمد أحمد سالم.وقال البشير إنه سيشكل حكومة كفاءات بالتشاور مع القوى السياسية، موضحا أن قراراته جاءت “من أجل تهيئة البلاد للحوار مع كافة القوى السياسية بما فيها الحركات المتمردة”. ويواجه السودانيون، منذ سنوات، صعوبات اقتصادية متزايدة. إذ تعاني البلاد من نسبة تضخم عالية، ويواجه عدد كبير من المدن نقصا من الخبز والوقود.وتقول تقارير إن أكثر من 1000 شخص اعتقلوا منذ بداية الاحتجاجات في التاسع عشر من شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي. وتشير جماعات حقوقية إلى أن أكثر من 40 شخصا قتلوا في صدامات مع قوات الأمن.وتعهد منظمو المظاهرات بالاستمرار في الاحتجاج حتى يغادر البشير الحكم، حسبما قالت وكالة فرانس برس.وكانت المظاهرات قد اندلعت أساساً احتجاجاً على رفع سعر الخبز ثلاثة أضعاف، لكنها تحولت إلى احتجاجات للمطالبة بإنهاء حكم البشير، الذي تولى السلطة قبل 30 عاماً(بي بي سي، 23/2/2019).

-أصدر الرئيس السوداني عمر البشير، أمس السبت، مرسوماً جمهورياً بتعيين الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف نائباً أول لرئيس الجمهورية ووزيراً للدفاع، مطيحاً بنائبه الأول بكري حسن صالح الذي يحظى بتأييد «الإخوان، كما أصدر مرسوماً جمهورياً آخر بتعيين محمد طاهر إيلا رئيساً لمجلس الوزراء، فيما أعلنت قوى معارضة، رفضها لخطاب البشير جملة وتفصيلاً، مؤكدة استمرارها في التظاهر حتى رحيل النظام المستمر منذ ثلاثة عقود(الخليج، الشارقة، 24/2/2019).

-أطلقت قوات الأمن السوداني، الغاز المسيل للدموع بكثافة على محتجين في منطقة بري بالخرطوم ومناطق في أم درمان، وأغلقت بعض الشوارع في العاصمة.ورغم إعلان حالة الطوارئ بالبلاد، انطلقت تظاهرات في الخرطوم، الأحد، للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير، وذلك استجابة لدعوة “تجمع المهنيين السودانيين” وتحالفات معارضة.وخرج الآلاف في تظاهرة وسط مدينة أم درمان غربي الخرطوم. كما تجمع مئات المتظاهرين في حي بري شرقي الخرطوم، بينما خرج عشرات المتظاهرين في أحياء بحري شمالي الخرطوم(العربية نت، 24/2/2019).

-حظر الرئيس السوداني عمر حسن البشير أمس الاثنين، التجمعات والاحتجاجات في 4 أوامر طوارئ أصدرها،فيما دعت الولايات المتحدة والدول الأوروبية في مجلس الأمن الخرطوم إلى احترام الحريات الأساسية في البلاد واحترام الحق في التظاهر والتجمع وإنهاء أعمال القمع في حق المحتجين في أنحاء البلاد(الخليج، الشارقة، 26/2/2019).

 

القاهرة

-أعلن الجيش المصري عن مقتل  8 إرهابيين وصفهم بـ “شديدي الخطورة” وذلك  في عملية عسكرية نفذها  بالظهير الصحراوي غربي البلاد (الشرق الأوسط، لندن، 3/2/2019).

-قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط أمس: إن البنك المركزي المصري تلقى الشريحة الخامسة من قرض صندوق النقد الدولي البالغ  ملياري دولار.وكان الصندوق وافق على صرف الشريحة الخامسة من برنامج القرض البالغ حجمه 12 مليار دولار ومدته ثلاث سنوات. ووقعت مصر اتفاق القرض مع الصندوق عام  2016 بعد أن وافقت على حزمة إصلاحات تشمل تحرير سعر صرف الجنيه وتقليص دعم الطاقة واستحداث ضريبة القيمة المضافة(الخليج، الشارقة، 7/2/2019).

-لقي 3 من أفراد الشرطة المصرية، بينهم ضابط، مصرعهم  وجرح 6 آخرون لدى تعقب “إرهابي” في محيط الجامع الأزهر بالقاهرة (بي بي سي، 19/2/2019).

-ذكرت مصادر أمنية مصرية، أمس، أن 16 إرهابياً قتلوا في مواجهات مع الشرطة خلال مداهمة وكرين في العريش شمال سيناء(الخليج، الشارقة، 20/2/2019).

 

مقديشو

-استهدفت سيارة مفخخة يقودها انتحاري، أمس السبت، مركزاً عسكرياً تابعاً لقوات حفظ السلام الإفريقية بالصومال «أميصوم» في إقليم جدو، جنوب غربي البلاد.وقال شهود عيان، إن التفجير كان قوياً وسُمع دويه في أرجاء المدينة، حيث أصيب 3 مدنيين نتيجة شظايا التفجير. من جهتها، أعلنت حركة «الشباب» المتشددة، مسؤوليتها عن الهجوم. وبحسب بيان للحركة ، فإن العملية أسفرت عن «مقتل نحو 16 من القوات الإثيوبية، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة»(الخليج، الشارقة، 3/2/2019).

-صرح مسؤولون أمنيون صوماليون،لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، بأن ما لا يقل عن 14 شخصاً لقوا حتفهم جراء انفجار ضخم وقع بالقرب من مركز تسوق مزدحم في العاصمة مقديشو . وقد أعلنت حركة الشباب المتشددة المسؤولية عنه (أخبارك نت ، 4/2/2019).

-أعلنت القيادة الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) أن غارة جوية أمريكية استهدفت معسكر تدريب لجماعة الشباب المتشددة قرب شبيلي بمنطقة هيران في وسط الصومال مما أسفر عن مقتل 20 مقاتلاً من الجماعة.وتشن الولايات المتحدة غارات منتظمة بالصومال دعما للحكومة المدعومة من الأمم المتحدة التي تخوض قتالا ضد الجماعة المتمردة منذ سنوات(وكالة رويترز، 26/2/2019).

 

صنعاء

– استؤنفت أمس اجتماعات «لجنة تنسيق إعادة الانتشار» في ميناء الحديدة اليمني على البحر الأحمر بعد تعثر لعدة أسابيع. وقد ترأس الاجتماعات الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، الذي طرح على ممثلي الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والحوثيين  مقترحاً يتعلق بانسحاب قوات الطرفين من الميناء (الاخبار، بيروت، 4/2/2019).

 

تونس

-أفاد  مصدر في الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة نقابية عمالية في تونس) أن مشروع اتفاق تم التوصل إليه مع الحكومة، يمهد لإنهاء أزمة بشأن زيادة أجور الموظفين العموميين.ويقضي مشروع الاتفاق بزيادة أجور الموظفين العموميين، الذين يزيد عددهم عن 650 ألفا.ويأتي ذلك بعد شهور من المفاوضات بين الاتحاد والحكومة، تخلله خلافات وصلت حد تنفيذ إضراب شامل في مختلف مؤسسات البلاد الرسمية، آخرها الشهر الماضي.وكان اتحاد الشغل  أعلن في 21 يناير/ كانون ثاني الماضي، إضرابا عاما في القطاع العام .وحذر رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، الشهر الماضي، أن إضراب الموظفين العموميين، سيكون له “كلفة كبيرة” على البلاد، في ظل الوضع الاقتصادي الذي تمر به.وتصر الحكومة التونسية على ضبط فاتورة الرواتب والأجور، امتثالا لتعليمات أعلن عنها في غير  مناسبة صندوق النقد الدولي، الذي ينفذ مع تونس برنامج إصلاح اقتصادي منذ 2016 (رأي اليوم، 7/2/2019).

 

الرياض

-أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن القضاء ملتزم بمحاسبة المتورطين في قتل الصحفي جمال خاشقجي، مشدداً على أن القيادة السعودية «خط أحمر». وقال الجبير في واشنطن : «القيادة السعودية لن تقبل بأن تملي عليها أي دولة ما يجب القيام به»، محذراً من أي محاولة لربط جريمة مقتل خاشقجي بالقيادة السعودية(الخليج، الشارقة،9/2/2019).

 

الجزائر

-أعلنت أحزاب الائتلاف الحاكم  بالجزائر رسمياً ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة  لولاية خامسة في انتخابات الرئاسة المقررة 18 أبريل/نيسان القادم، وذلك قبل شهر من انتهاء مهلة الترشح.وصدر بيان مشترك مساء السبت عقب اجتماع لقادة أحزاب الائتلاف بمقر  حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، جاء فيه أن أحزاب التحالف “ترشح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات تقديرا لحكمة وسداد خياراته وتثمينا للإنجازات الهامة التي حققتها الجزائر تحت قيادته” (الجزيرة نت، 9/2/2019).

-خرج  آلاف من  الشبان الجزائريين إلى شوارع العاصمة للاحتجاج على سعي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة للفوز بفترة رئاسية خامسة. ولم يظهر  بوتفليقة (81 عاماً) الذي يتولى الرئاسة منذ عام 1999 على الملأ إلا نادرا منذ إصابته بجلطة عام 2013 اضطرته لاستخدام مقعد متحرك منذ ذلك الحين.وردد المتظاهرون هتافات، أثناء مسيرتهم وسط العاصمة، تقول “لا لبوتفليقة ولا لسعيد” في إشارة إلى شقيقه الأصغر والمستشار الرئاسي(اليوم السابع،22/2/2019).

-تجاهل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمس الأحد المطالب التي رفعها المعارضون لبقائه في الحكم، مفضلاً الدفاع عن «الاستمرارية».  ولم يتطرق بوتفليقة، في رساله وجهها إلى الجزائريين بمناسبة الاحتفال بالذكرى المزدوجة لتأسيس نقابة العمال الجزائريين وتأميم المحروقات، قرأها نيابة عنه وزير الداخلية نور الدين بدوي، إلى المظاهرات التي ترفض ترشحه لولاية خامسة.وقال بوتفليقة:”تبرز رسالتي بكل قوة، رسالة فضائل الاستمرارية. الاستمرارية التي تجعل كل جيل يضيف حجرة على ما بني قبله، استمرارية تضمن الحفاظ على سداد الخطى وتسمح بتدارك الإخفاقات الهامشية، استمرارية تسمح للجزائر بمضاعفة سرعتها في منافسة بقية الأمم في مجال الرقي والتقدم “(الخليج، الشارقة، 25/2/2019).

 

عمان

-قتل شخص وجرح ستة آخرون بينهم أربعة من رجال الشرطة مساء الجمعة في محافظة عجلون بشمال الأردن في أعمال شغب استمرت ليلا وتلت شجارا على أثر رفض سيارة الأمتثال لأوامر دورية للشرطة.وذكر التلفزيون الرسمي أن “إطلاق النار تجدد وسط بلدة عنجرة” في محافظة عجلون (73 كلم شمال عمان) وإن بعض طرقها أغلق بإطارات محترقة. ونقل التلفزيون عن محافظ عجلون علي المجالي قوله إن “التواصل جار مع الوجهاء في عجلون لتهدئة الأوضاع”(رأي اليوم، 16/2/2019).

 

المنامة

-أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة امس الثلاثاء، أحكاماً  بالسجن المؤبد لستة متهمين  بالإرهاب  ،  وعاقبت ستة آخرين متهمين بالسجن لعشر سنوات لستة ، وبالسجن لمدة خمس سنوات لمتهين آخرين ، وثلاث سنوات لثلاثة متهمين، وإسقاط الجنسية عن ثلاثة متهمين آخرين (الخليج، الشارقة، 20/2/2019).

 

طرابلس

-أعلن الجيش الوطني الليبي، الخميس، سيطرته على حقل الفيل لإنتاج الغاز الطبيعي الواقع في حوض مرزق (جنوب غرب ليبيا).وقال المتحدث باسم الجيش أحمد المسماري عبر صفحته على “فيسبوك”: “إن القوات المسلحة تبسط سيطرتها سلميا على حقل الفيل وتقوم بتأمينه تمهيدا لتسليمه إلى حرس المنشآت النفطية”.وتتولى إدارة هذا الحقل كل من “المؤسسة الوطنية للنفط” وشركة إيني الإيطالية(العربية نت، 22/2/2019).

 

أبو ظبي

-ناقشت الجلسة الأولى في مؤتمر نموذج الإمارات، دور تعليم التسامح بين الأديان في منع التطرف العنيف، حيث استكشفت الجوانب العملية لدور تعليم التسامح بين الأديان في منع التطرف العنيف في الدولة، وسلطت الضوء على الطريقة التي تضمن بها دولة الإمارات التزام معلميها وتعليم شبابها الأهمية الحيوية للاحترام بين الأديان، فيما أكد المتحدثون أن الفقر والبطالة هما أساس العنف الديني، والفكر المتطرف (الخليج، الشارقة، 25/2/2019).

 

مقديشو

-قتل 19 شخصاً في مقديشو، وأصيب 60 آخرون في هجوم  نفذته حركة الشباب  المرتبطة بتنظيم القاعدة ، بدأ بتفجير سيارة مفخخة بالقرب من “فندق مكة المكرمة” في العاصمة أعقبه اشتباك مع قوات الأمن استمر نحو 20 ساعة (النهار، بيروت 1/3/2019).

-قتل 15 شخصاً على الأقل، من ضمنهم مساعد وزير العمل الصومالي، في هجوم عنيف شنه مقاتلون من «حركة الشباب» أمس (السبت)، استهدف مباني حكومية في العاصمة مقديشو بسيارة مفخخة، تبعها إطلاق نار ومواجهات مباشرة مع قوات الأمن الصومالية استمرت لعدة ساعات.ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر أمنية صومالية أن الحصيلة الأولية تشير إلى سقوط 15 قتيلاً على الأقل في الهجوم الذي بدأ صباح أمس، واستمر حتى المساء، وكان من ضمن ضحاياه مساعد وزير العمل، والنائب البرلماني صقر إبراهيم عبد الله، رفقة 4 موظفين آخرين(الشرق الأوسط، لندن، 24/3/2019).

-واصلت حركة الشباب  الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة هجماتها الانتحارية في العاصمة الصومالية مقديشو حيث  لقي 15 شخصاً  على الأقل مصرعهم ، بينهم خمس نساء، وأصيب 17 آخرون، في انفجار سيارة ملغومة في منطقة مزدحمة ما أدى إلى تدمير  مطعمين وبعض السيارات التي كانت متوقفة في المنطقة(وكالة رويترز، 28/3/2019).

 

الخرطوم

-سلم الرئيس السوداني عمر حسن البشير قيادة المؤتمر الوطني الحاكم إلى نائبه في الحزب أحمد هارون الذي عينه مؤخراً، بعد أسابيع من التظاهرات المناهضة لحكمه.و سيقوم هارون  بمهام رئيس الحزب حتى يعقد الحزب مؤتمره العام وينتخب قيادة جديدة.ويأتي قرار التفويض بعد أسبوع من الإجراءات المتعاقبة التي تستهدف القضاء على موجة لم يسبق لها مثيل من الاحتجاجات التي تهدد حكم البشير المستمر منذ ثلاثة عقود. ومن بين تلك الإجراءات إعلان حالة الطوارئ في أنحاء البلاد وإقالة حكام 18 ولاية واستبدالهم بمسؤولين في الجيش وأجهزة الأمن(الخليج، الشارقة، 2/3/2019).

-اصدر الرئيس السوداني عمر حسن البشير قراراً جمهورياً بإعفاء محافظ بنك السودان المركزي محمد خير الزبير، وتكليف حسين يحى جنقول بالقيام بمهام محافظ البنك(اليوم السابع، 6/3/2019). و يأتي قرار البشير وسط احتجاجات على  أوضاع اقتصادية صعبة يعانيها السودان  انعكست على إيرادات البلاد من النقد الأجنبي، وأدت إلى هبوط قيمة العملة المحلية بمعدلات غير مسبوقة أمام العملات الأجنبية(الخليج أونلاين ، 7/3/2019).

-دخلت الاحتجاجات والتظاهرات في السودان أمس الأحد شهرها الرابع ، منادية برحيل النظام الحاكم ورئيسه عمر حسن  البشير(الخليج، الشارقة، 25/3/2019).

 

طرابلس

-دخلت وحدات الجيش الوطني الليبي إلى منطقة القطرون جنوب غربي سبها، بحسب مراسل قناة «العربية»، الذي قال: إن التعامل جارٍ مع ما وُصف بخلايا نائمة من العصابات التشادية.وكان الجيش الليبي قد أعلنقبل يومين  تحرير منطقة “أم الأرانب.”وقبل ذلك، أكد المتحدث الرسمي باسم الجيش، أحمد المسماري، أن قوات الجيش سيطرت على الحدود المشتركة مع النيجر والجزائر(العربية نت، 3/3/2019).

استنكر الحراك الشعبي الليبي (مانديلا ليبيا) تصريحات رئيس المجلس الاستشاري في ليبيا خالد المشري، الذي تحدث خلالها عن عدم دستورية بعض القوانين الصادرة من مجلس النواب الليبي بما في ذلك قانون العفو العام الذي أفرج بموجبه عن سيف الإسلام القذافي  وعدد من قيادات الليبية إبان حكم العقيد معمر القذافي.وكشف الحراك  عن أن “ترشح سيف الإسلام القذافي بات مطلبا شعبيا والحكم لصندوق الانتخابات هو الفيصل” ، مشيرا إلى أن القوانين التي يتم فرضها بالقوة وسياسات الأمر الواقع انتهى عصرها.وأكد الحراك الداعم لترشح سيف الإسلام القذافي لرئاسة ليبيا ، أن الإفراج عن سيف الإسلام جرى بموجب اجراءات قانونية صحيحة لا تشوبها شائبة قانونية لا من حيث الشكل أو الإجراءات، مضيفا أن سيف الاسلام يباشر حياته بالمصالحات بين القبائل ليعم السلم الأهلي في ليبيا.وأشار إلى أن البرلمان الليبي المعترف به دولياً أصدر قوانين عدة منها إلغاء العزل السياسي وطبق على وزراء حاليين في حكومة الوفاق المعترف بها دولياً ،كما أصدر قوانين الميزانية التي تصرف منها أموال الدولة وقوانين إلغاء الفوائد علي القروض وقانون العفو العام. ورأى الحراك أن كافة فئات الشعب الليبي تؤيد هذه القوانين لأنهم يريدون دولة ديمقراطية مدنية تتداول فيها السلطة وتسري فيها التنمية ، رافضا إصرار جماعة الإخوان المسلمين على قبول جزء من قوانين البرلمان ورفض الأخر وعدم قبولها مبدأ تداول السلطة بعد خسارتها انتخابات مجلس النواب(القدس العربي ، لندن، 21/3/2019).

 

دمشق

-برز  توجه كردي سوري  خلال مؤتمر “الأمن والسيادة في الشرق الأوسط” المنعقد في أربيل أن الأكراد سيصرّون في إطار مقررات اللجنة الدستورية السورية على تغيير اسم سورية الرسمي “الجمهورية العربية السورية”، لتحذف منه صفة “العربية” ، بحيث تصبح “جمهورية سوريا”.ويوضح هذا التوجه  أن الأكراد متمسكون بقيام نظام جديد في سورية  يستند إلى مبادئ الديمقراطية واللامركزية بما يتسق مع مطالب “مجلس سوريا الديمقراطية”.ويسيطر “المجلس”، و”قوات سوريا الديمقراطية” “قسد” التابعة له على الأراضي السورية شرقي الفرات، أي على 35بالمئة  من أراضي البلاد، وذلك بدعم مباشر من التحالف الدولي بقيادة واشنطن(روسيا اليوم، 3/3/2019).

-تراجعت الولايات المتحدة  عن تصريحاتها بالانسحاب من سورية بعدما جددت إلى الحديث عن أن «الانتصار» على تنظيم  داعش «لا يزال بعيداً،  رغم القضاء على قاعدتهم في البلاد. وأوضحت أن  ما يقود مسار الانسحاب يرتبط بهزيمة تنظيم داعش(الأخبار، بيروت، 8/3/2019).

-نددت الإدارة الذاتية الكردية بـ«لغة التهديد» التي تضمنتها تصريحات وزير الدفاع السوري علي عبدالله أيوب، لناحية تأكيده عزم دمشق استعادة مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، (قسد)، عبرالمصالحات، أو القوة العسكرية. واعتبرت الإدارة الذاتية أن لغة التهديد” تخدم القوى التي تعمل على تقسيم البلاد” (العربية نت، 19/3/2019).

-دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى إعادة الوضع في منطقة شرقي الفرات إلى ما كان عليه قبل التدخل الأمريكي في سوريا، فيما تشدد أنقرة من جهتها على ضرورة إعلان منطقة آمنة هناك.وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو(في مدينة انطاليا جنوب تركيا): “إذا تحدثنا عن الضفة الشرقية للفرات، فبعد تصريحات الأمريكيين حول انسحابهم منها، عليهم أن يخرجوا من هناك بالفعل. كما يجب العودة إلى الوضع الذي تبلور هناك عبر التاريخ وظل قائما حتى لحظة دخول الأمريكيين الأراضي السورية. وأعني بذلك استرجاع العشائر العربية للأراضي التي كانت تقطنها على مدى قرون من التاريخ”، وذلك تحقيقا للأهداف التي نص عليها قرار مجلس الأمن الدولي 2254.

وأشار إلى أن روسيا وتركيا تتبنيّان موقفا مشتركا من قضية شرق الفرات، يتمثل في ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها مع مراعاة مصالح تركيا الأمنية بشكل كامل”.كما دعا لافروف إلى ضرورة إشراك جميع الأطراف المعنية في تسوية الوضع شرقي الفرات ومسألة تأمين الحدود في المنطقة، مشيرا إلى أن اتفاقية أضنة بين تركيا وسوريا تعتبر أساسا جيدا لهذا العمل.

من جانبه، أشار أوغلو إلى أهمية إعلان منطقة آمنة في الشمال السوري لضمان الأمن القومي التركي و”وضع حد للفوضى والتوتر” هناك.ولفت أوغلو إلى غياب استراتيجية واضحة لدى واشنطن للانسحاب من سوريا، ما يؤدي إلى صدور تصريحات أمريكية متناقضة بهذا الشأن.كما جدد أوغلو انتقاد الإدارة الأمريكية لنقضها الوعود بسحب الأسلحة التي قدمتها سابقا للفصائل الكردية المصنفة إرهابية لدى أنقرة (روسيا اليوم، 29/3/2019).

 

بغداد 

-تجددت الاحتجاجات في البصرة لليوم الثاني على التوالي، وقامت قوة أمنية بتفريق تظاهرات احتشدت وسط محافظة البصرة، أمس، فيما اعتقلت ثلاثة من المتظاهرين(الخليج، الشارقة، 9/3/2019).

-صوت مجلس النواب العراقيبالإجماع على إقالة محافظ نينوى، نوفل العاكوب، ونائبيه، إثر حادثة غرق عبارة سياحية  في نهر دجلة بمدينة الموصل  أمس الأول التي أودت بحياة مئة شخص، أغلبهم نساء وأطفال(النهار، بيروت، 24/3/2019).

 

الجزائر

-أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة سحب ترشحه لولاية رئاسية خامسة وتأجيل انتخابات الرئاسة التي كانت مقررة في 18 نيسان/ أبريل وذلك بعد حراك شعبي رافض لترشحه متواصل منذ ثلاثة أسابيع(القدس العربي، لندن، 11/3/2019). كما أعلن قبوله استقالة رئيس الوزراء أحمد أويحيى، وعيّن وزير الداخلية نور الدين بدوي رئيساً جديداً للوزراء، ورمضان العمامرة، نائباً لرئيس الوزراء(الخليج، الشارقة، 12/3/2019).

-أعلن رئيس الوزراء الجزائري الجديد نور الدين بدوي، أنه سيشكل حكومة تكنوقراط تمثل كل الطاقات وخاصة الشبابية من بنات وأبناء الوطن ، فيما تعهد رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، بالحفاظ على استقرار البلاد وأمنها ووحدتها في كل الظروف(المدن، 14/3/2019).

– شهدت الجزائر  تظاهرات حاشدة في الجزائر في خامس جمعة غضب . وقد أطلقت الشرطة الجزائريةالغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المتظاهرين الذين كانوا يحاولون السير باتجاه القصر الرئاسي في العاصمة الجزائرية».(الخليج، الشارقة، 23/3/2019).

-دعت المعارضة الجزائرية، أمس السبت، الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، إلى التنحي عن سدة الحكم، وطالبت الجيش بالاستجابة لمطالب الشعب والمساعدة على تحقيقها (العربية نت، 24/3/2019).

-دعا نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح، إلى اللجوء إلى المادة 102 من الدستور المتعلقة بشغور منصب رئيس الجمهورية. وتنص المادة 102  -التي تثضي بحجب الثقة عن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة- على أنه”إذا استحال على رئيس الجمهوريّة أن يمارس مهامه بسبب مرض خطير ومزمن، يجتمع المجلس الدستوري  وجوبا، وبعد أن يتثبّت من حقيقة هذا المانع بكل الوسائل الملائمة، يقترح بالإجماع على البرلمان التصريح بثبوت المانع”( بي بي سي ، 26/3/2019).وعليه يجتمع  البرلمان، بغرفتيه ، لثبوت المانع لرئيس الجمهورية بأغلبية ثلثي أعضائه، ويكلّف بتولّي رئاسة الدولة بالنيابة مدة أقصاها 45 يوماً رئيس مجلس الأمة، الذي يمارس صلاحياته مع مراعاة أحكام المادة (104) من الدستور.وفي حالة استمرار المانع بعد انقضاء 45 يوماً، يُعلَن الشغور بالاستقالة وجوباً حسب الإجراء المنصوص عليه في الفقرتين السابقتين، وطبقاً لأحكام الفقرات الآتية من هذه المادة.وفي حالة استقالة رئيس الجمهورية أو وفاته، يجتمع المجلس الدستوري وجوباً ويُثبِت الشغور النهائي لرئاسة الجمهوريّة. وتُبلّغ فوراً شهادة التصريح بالشغور النهائي إلى البرلمان الذي يجتمع وجوباً.ويتولى رئيس مجلس الأمة مهام رئيس الدولة لمدّة أقصاها 90 يوماً، تنظّم خلالها انتخابات رئاسية.ولا يحِق لرئيس الدولة المعين بهذه الطّريقة أن يترشح لرئاسة الجمهورية(الخليج، الشارقة، 27/3/2019).

 

القاهرة

-أعلنت القوات المسلحة المصريةمقتل 46 تكفيرياً وتدمير 15 وكراً في شمال ووسط سيناء، وذلك في إطار استكمال جهود الجيش والشرطة لمكافحة الإرهاب (اليوم السابع، 11/3/2019).

-قالت وزارة المالية المصرية إن سعر الصرف المستخدم في ميزانية 2019 / 2020 يبلغ نحو 17.46 جنيه للدولار وذلك على أساس متوسط سعر الصرف الرسمي المعلن من قبل البنك المركزي للفترة بين الأول والخامس عشر من مارس الجاري.

وكانت وكالات ووسائل إعلام، قد ذكرت أن الحكومة المصرية قررت رفع سعر صرف الدولار في الموازنة الجديدة 2019 / 2020 إلى نحو 18 جنيهاً بدلاً من 17.25 جنيهاً في الموازنة الحالية، لكن مصادر مطلعة قالت إن وزراة المالية تحدد سعر صرف الدولار بنهاية كل ربع وذلك وفقاً لسعر الصرف في السوق المحلي(العربية نت، 28/3/2019).

 

بيروت

-استذكر رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ذكرى” 14 آذار ” 2005  في تغريدة على التويتر بوصفها باليوم التاريخي  الذي وضع فيه اللبنانيون”أساسات مشروع الدولة والسيادة والحرية”(النهار، بيروت، 14/3/2019).

 

الرياض

-أعلن رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، بندر بن محمد العيبان، أمس الخميس، في رد على دعوات أوروبية تطالب بتحقيق دولي في قضيتي  قتل الصحافي السعودي  جمال خاشقجي والمعتقلات السرية ،أن” المملكة قدمت مرتكبي جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي إلى العدالة” وترفض أي تحقيق دولي في القضية ، كما أنه ليست لديها أي معتقلات سرية؛ لأنها تخالف القانون” .وقال العيبان، في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف التابع للأمم المتحدة، إن «المملكة تعاملت مع التوصيات المقدمة بشأن قضية المواطن خاشقجي، رحمه الله، بإيجابية، لقناعتها بجسامة وبشاعة هذا الحدث المؤسف والمؤلم…” ، لكنها  لن تقبل  أي “مساس بسيادتها  وتدخل في شأن من شؤونها الداخلية، يتمثل في ولايتها القضائية”(الخليج، الشارقة، 15/3/2019).

 

تونس

-دعا الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، إلى تعديل دستور بلاده، مشيرا إلى أنه لديه “نسخة جاهزة” من التعديلات المطلوبة.وفي خطاب ألقاه  بمناسبة الذكرى 63 لعيد الاستقلال، دعا السبسي لتعديل بعض فصول الدستور، مشيرا إلى ان الرئاسة التونسية أعدت نسخة من هذه التعديلات.وأضاف  ”نحن اليوم في سنة انتخابية، ولابد من إعادة فهم الدستور والتفكير في تعديل بعض فصوله. ونحن نقبل كل القراءات من جميع الأحزاب حتى تلك التي تحمل مرجعية إسلامية (في إشارة إلى حركة النهضة). وسبق أن دعا عدد من السياسيين التونسيين إلى تعديل الدستور والقانون الانتخابي، حيث اعتبرعبد الفتاح مورو ، نائب رئيس حركة النهضة أن دستور 2014 “مثالي أكثر من اللازم ويجب تنقيحه”، فيما أكد أحمد نجيب الشابي رئيس الحركة الديمقراطية وجود “خلل في البنية الدستورية لنظام هجين ليس برلماني ولا رئاسي”، داعيا إلى “مراجعة الدستور من اجل نظام رئاسي ديمقراطي، والدخول لمرحلة قادمة يكون فيها قائد وحيد للبلاد”(القدس العربي، لندن، 20/3/2019).

 

صنعاء

-أفادت التطورات للوضع في اليمن  أن اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة اليمنية  يواجه خطر الانهيار بعد ثلاثة أشهر من إبرامه في السويد برعاية أممية ، وذلك  في ظل  تعثر تنفيذ بنوده الأساسية لأسباب عدة ، بينها اختلاف التأويلات بشأنه، في حين تبرز مؤشرات على عودة محتملة إلى المواجهة العسكرية.وأرسى الاتفاق هدنة لا تزال قائمة رغم وقوع اشتباكات محدودة في مدينة الحديدة ومناطق أخرى بالمحافظة بين الحوثيين والقوات الحكومية، كما اعتبر خطوة على طريق إنهاء الحرب المستمرة منذ أربع سنوات.لكن تصاعد حدة التصريحات من الطرفين بشأن عرقلة تنفيذ اتفاق السويد أثار مخاوف من استئناف معركة السيطرة على الحديدة وموانئها الثلاثة التي أطلقها التحالف السعودي الإماراتي العام الماضي سعيا للسيطرة على هذه المنطقة التي تشكل آخر أهم منفذ بحري لجماعة الحوثي على البحر الأحمر.قد  جنب  الاتفاق المدينة ومرافقها الخدمية تدميراً وسعاً، حيث توقفت القوات الحكومية عند مشارف الأحياء الجنوبية والشرقية للحديدة، في حين ظل الحوثيون مسيطرين على المدينة وموانئها الثلاثة.وقبل أيام، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن رئيس “اللجنة الثورية العليا” محمد علي الحوثي تأكيده استحالة انسحاب قوات الحوثيين من الحديدة أو تسليم الميناء الرئيس للقوات الحكومية، مشيرا إلى أن الحكومة المعترف بها دوليا أساءت تفسير ما ورد في اتفاق ستوكهولم بشأن إعادة الانتشار في المدينة.ورد المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي باتهام الحوثيين بالتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار، ودفع الوضع باتجاه القتال مجدداً(الجزيرة نت، 23/3/2019).

 

نواكشوط

-ظهرت إلى العلن خلافات سياسية بين السلطة وأحزاب المعارضة حول تشكيلة «اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات»، على الرغم من تأكيد الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، التزامه عدم الترشح لولاية ثالثة احتراماً للدستور.وترافقت هذه الخلافات مع اعتبار أحزاب المعارضة أن اللجنة الوطنية التي ستشرف على الانتخابات المقررة منتصف العام الحالي “غير حيادية” كون جميع أعضائها ينتمون إلى أحزاب الأغلبية الحاكمة، باستثناء عضو واحد.ويدعم الرئيس الموريتاني الحالي ،وزير الدفاع السابق محمد ولد الغزواني كمرشح قوي للرئاسة بوجه منافسين محصورين حتى الآن، بمحمد ولد مولود، بحسب بيان أصدره حزبه «اتحاد قوى التقدم» أمس، والناشط الحقوقي ورئيس حركة «إيرا» المدافعة عن حقوق الأرقّاء، النائب البرلماني بيرام ولد اعبيد(الأخبار، بيروت، 29/3/2019).

 

الجزائر

– قدم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة  استقالته  بعد نحو شهر من المظاهرات احتجاجاً على بقائة في سدة الحكم وإثر تخلي الجيش عنه. وأخطر بوتفليقة الذي أمضى نحو عشرين عاماً في الحكم رسمياً رئيس المجلس الدستوري بقراره إنهاء عهدته بصفته رئيساً للجمهورية”. وبموجب الدستور الجزائري يتولى رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح (77 عاماً) رئاسة البلاد بالوكالة لمدة أقصاها 90 يوما تجري خلالها انتخابات رئاسية.وسمعت على الفور أصوات أبواق السيارات في شوارع العاصمة ترحيبا بالاستقالة، وسجل ظهور بعض التجمعات خصوصاً في ساحة البريد في العاصمة. وقبل ساعات قليلة من إعلان هذه الاستقالة، دعا رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح الى “التطبيق الفوري للحل الدستوري” الذي يتيح عزل الرئيس بوتفليقة.وكان يشير الى المخرج الدستوري الذي اقترحه الأسبوع الماضي ويتمثل في تطبيق المادة 102 من الدستور التي تؤدي الى إعلان عجز رئيس الجمهورية عن ممارسة مهامه بسبب المرض.وعدد الفريق قايد صالح المساعي التي قام بها الجيش للخروج من الأزمة الحالية، مشيراً إلى أن المساعي التي يبذلها الجيش “تؤكد أن طموحه الوحيد هو ضمان أمن واستقرار البلاد وحماية الشعب من العصابة التي استولت بغير حق على مقدرات الشعب الجزائري .وكان  الرئيس الجزائري الذي اختفى تقريبا عن الإعلام منذ عام 2013 إثر اصابته بجلطة دماغية، أعلن تخليه عن الترشح لولاية خامسة، وإرجاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في الثامن عشر من نيسان/أبريل الحالي ووعد بإقرار إصلاحات تمهد لاجراء انتخابات رئاسية لم يحدد تاريخاً لها.لكن الشارع رفض تماماً هذه الاقتراحات واعتبرها تمديداً لحكمه بحكم الأمر الواقع. وتكثفت التظاهرات، ما دفعه أخيراًالى تقديم استقالته إلى المجلس الدستوري(النهار، بيروت، 2/4/2019).

كلف البرلمان الجزائري رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، برئاسة البلاد لمدة 90 يوماً، بعد إقرار شغور منصب رئيس الدولة، في جلسة استثنائية، عقب استقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقةالأسبوع الماضي من منصبه تحت ضغط التظاهرات.وصوّت البرلمان بغرفتيه على إعلان منصب الرئيس شاغراً بموافقة 453 من أصل 455 عضواً حاضراً. وبمقتضى الدستور الجزائري، يدير بن صالح شؤون البلاد لحين عقد انتخابات جديدة في غضون 90 يوماً. وقد عبّر جزائريون عن رفضهم  تقلد بن صالح منصب الرئيس المؤقت للبلاد، وذلك لقربه من بوتفليقة الذي حكم الجزائر زهاء عشرين عاماً (بي بي سي ، 9/4/2019).و دعت أحزاب المعارضة إلى استمرار الحراك  ضد عبد القادر بن صالح ، رافضة ما سمته فرض سياسة الأمر الواقع، مؤكدة أن «الشعب طالب بالتغيير ولم يطالب بالتدوير»( الأخبار، بيروت، 10/4/2019).

 

بيروت

اعتبر الرئيس اللبناني  ميشال عون، أن “لبنان تجاوز حال الانقسام الحاد، لأننا اختلفنا في السياسة لكننا لم نختلف على الوطن فربح الوطن في النهاية”، مشدداً على أنه يمارس صلاحياته “على أكمل وجه. وجاء كلام عون  خلال استقباله في قصر بعبدا، المجلس التنفيذي الجديد للرابطة المارونية.وقال عون: “هناك ترسبات ورثناها منذ العام 1990، ونحن نعاني منها، وهمنا الاول ازالة آثارها. فوحده ملف الكهرباء رتب على خزينة الدولة اكثر من 40 مليار دولار، وسببه الاساسي الكيد السياسي. وعرض عون للخطوات التي يقوم بها لمعالجة ملف النازحين السوريين “الذي يشكل عبئاً كبيراً على لبنان”.وقال: “لا تخافوا على الوحدة الوطنية، وليس هناك خطر من الداخل علينا، الاخطار تأتي من الخارج لكن القرار 1701 يحاصرها”.من جهة ثانية، اشار عون إلى أن “صلاحيات رئيس الجمهورية محفوظة، وأمارسها على أكمل وجه”، معدداً قسماً من هذه الصلاحيات “كحق الاعتراض على القوانين واصدار بعض المراسيم مع الوزير المختص وغيره “(الجمهورية، بيروت، 5/4/2019).

 

طرابلس

-جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش،  تأييده للحوار بين الليبيين لحل المشكلة الليبية، مؤكداً أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة الليبية . ويأتي تصريح غوتيرش عقب إطلاق قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر في شرق البلاد ، أمس، «عملية تحرير طرابلس»،  وإعلان رئيس حكومة الوفاق الوطني في طرابلس ، وهو أيضاً القائد العام للقوات المسلحة، فائز السراج، توجيهاته بالرد على أي هجوم يشنه حفتر، الأمر الذي ينذر بموجة جديدة من الحرب الدائرة في البلاد (الأخبار، بيروت، 5/4/2019).

-تصاعدت  الاشتباكات في جنوب طرابلس بين قوات المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي ، وقوات حكومة “الوفاق الوطني” المعترف بها دولياً . وتبادل الطرفان الغارات الجوية ، فشنت  طائرات حكومة «الوفاق الوطني» غارات على قوات حفترالمهاجمة في مدينة غريان (جنوب طرابلس)، فيما نشطت طائرات قوات حفتر غارات قرب مطار طرابلس (الأخبار، بيروت، 8/4/2019).

-انقسمت المواقف الإقليمية والدولية  حيال العملية العسكرية التي أطلقها خليفة حفتر قائد الجيش الليبي ضد العاصمة الليبية طرابلس، مقر حكومة ” الوفاق الوطني” الليبية المعترف بها دولياً. وبدا أن السعودية والإمارات ومصر تؤيد  قوات حفتر ، إضافة إلى  دعم روسي  تمثل بأعاقة روسيا، خلال اجتماع لمجلس الأمن أول من أمس، صدور بيان موحد يندّد بالحرب التي أطلقها حفتر السبت الماضي. وفيما بدا الموقف الفرنسي متردداً ووجهت انتقادات  إيطالية للموقف الفرنسي ، انضمت الولايات المتحدة ، إلى بريطانيا واللمندّدين الآخرين  بالعملية العسكرية ضد طرابلس، وذلك على لسان وزير الخارجية مايك بومبيو، الذي أعلن أن الولايات المتحدة  تعارض “الاعتداء العسكري من قِبَل قوات خليفة حفتر”( الأخبار، بيروت، 9/4/2019).

-شهدت أحياء  العاصمة الليبية والمناطق المجاورة لها قصفاً عنيفاً بصواريخ «غراد»، طاول سيارات ومنازل المدنيين . وأعلن فرع «منظمة الصحة العالمية» في ليبيا  أنّ عدد القتلى بلغ 189 والجرحى 816، وفوقهم 18 ألف نازح من مناطقهم. وفيما تنتمي غالبية هؤلاء إلى قوات عسكرية، يشير هذا القصف العشوائي إلى إحداث ضرر ليس في القوات العسكرية فحسب، بل إلى تخويف السكان أيضاً، إما لاستمالة ولائهم وإما لدفعهم إلى الخروج من منازلهم لإخلاء المنطقة أمام العمليات العسكرية.  وقد تبادلت قوات حفتر والوفاق الوطني الاتهامات باستهداف المدنيين . وفي موازاة ذلك، أصدر المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة، بياناً أدان فيه الهجوم الصاروخي على الأحياء المدنية، وقال إن  «استخدام الأسلحة العشوائية والمتفجرة في المناطق المدنية يشكّل جريمة حرب». وختم بيانه بالتشديد على أن المسؤولية عن مثل هذه الأعمال لا تقع على عاتق الأفراد مرتكبي هذه الاعتداءات العشوائية فحسب، بل يمكن أن يتحملها أيضاً كل من يصدر الأوامر لهم (الأخبار، بيروت، 18/4/2019).

-أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في اسطنبول ،محادثات مع رئيس مجلس الدولة الأعلى التابع لحكومة الوفاق الوطني الليبية، خالد المشري، تناولت التطورات العسكرية في ليبيا.ولم تذكر الرئاسة التركية أي تفاصيل حول مضمون المحادثات، إلا أنه من المعروف  أن السلطات التركية أكدت  مراراً رفضها لزحف قوات حفتر على طرابلس، مؤكدة دعمها لحكومة الوفاق الوطني(الخليج، الشارقة، 20/4/2019).

-تصاعدت وتيرة القصف الجوي الليلي في طرابلس، مع استهداف قوات المشير خليفة حفتر «معسكر القعقاع» الواقع تحت سيطرة «قوة الردع المشتركة ــ أبو سليم» التابعة لحكومة «الوفاق الوطني»، ما أدى إلى انفجارات للذخائر و أضرار لحقت بمواقع مدنية. واستهدفت عمليات القصف، التي تمت السبت الماضي، مواقع أخرى، وكانت من تبعاتها أيضاً سيطرة قوات حفتر على «معسكر اليرموك»، وتحقيق تقدم في بعض المحاور، ما أدى إلى رفع خسائر قوات «الوفاق» إلى أكثر من 300 قتيل وألفي جريح، وفق إعلان وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني، فتحي باشاغا، أول من أمس، من تونس، التي استمرت زيارته لها يومين. وجاء  حديث باشاغا، بعد يومين فقط من انتهاء زيارة وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، لتونس (استمرت يومين)، حيث بحث ونظيره التونسي خميس الجهيناوي، موضوع ليبيا، إذ دان الوزير التونسي القتال في طرابلس، ودعا إلى وقفه والعودة إلى الحوار السياسي، فيما شدد الوزير الجزائري على وحدة الموقف بين البلدين تجاه ما يحصل في ليبيا، محذراً من أن الحالة في ليبيا قد تمسّ الاستقرار في الجزائر وتونس وعلى لغة المدافع  في ليبيا “أن تنتهي”(الأخبار، بيروت، 30/4/2019).

 

دمشق

-بحث الرئيس التركي  رجب طيب أردوغان، مع نظيره الروسي  فلاديمير بوتين، في موسكو تطورات الوضع في سورية والتوافقات السابقة بين البلدين في إطار محادثات «أستانا» التي ترعاها روسيا وتركيا وإيرانوالمقرر عقدها في كازاخستان الأسبوع الأخير من الشهر الحالي. وصرح بوتين بأنه ونظيره التركي متفقان على «وحدة وسيادة واستقلال سورية… وعدم جواز تقسيمها»، إلى جانب تفاهمهما على أهمية «تسريع إطلاق عمل اللجنة الدستورية» والمضي قدماً في تنفيذ «مذكرة التفاهم» الخاصة بمنطقة إدلب ومحيطها. ولم يفت الرئيسين التذكير بـ«ضرورة القضاء على التنظيمات الإرهابية» كخطوة رئيسة تتيح نجاح «التسوية السياسية»، من دون الذكر الصريح لهوية تلك التنظيمات، وهو ما يترك المجال مفتوحاً أمام التفسيرات الملائمة لكل طرف. وضمن إطار هذا التوافق المبهم، قال بوتين إن «الجهود المشتركة مستمرة بما يفضي إلى إنهاء بؤر الإرهاب في إدلب»، في حين أكّد أردوغان أن هناك توافقاً مع روسيا على ضرورة إزالة خطر التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن تركيا من مناطق شرقي الفرات(الأخبار، بيروت، 9/4/2019).كما بحث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في دمشق مع الرئيس السوري بشار الأسد، الجولة المقبلة من مباحثات أستانا، فضلاً عن اتفاق «خفض التوتر» في محافظة إدلب.كذلك أجرى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريةغير بيدرسون الذي سيحضر اجتماعات أستانا محادثات  في دمشق مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، بشأن تشكيل لجنة دستورية، من شأنها إعادة إطلاق المسار السياسي في سورية(الخليج، الشارقة، 17/4/2019).
-عاد التوتر إلى حدود منطقة «خفض التصعيد» في محيط إدلب ، تزامناً مع انعقاد جولة محادثات “أستانا” الثانية عشرة  حول سورية في كازاخستان (الأخبار، بيروت، 26/4/2019). وقد أختُتمت، أمس الجولة الثانية عشرة من المحادثات حول سورية، من دون تحقيق أي تقدم ملموس حول إنشاء لجنة دستورية تقود إلى تسوية سياسية في البلاد ..وأعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرينتيف، في ختام الجولة عن فشل المشاركين في المحادثات، في الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية السورية، لكنه قال إن الاتفاق النهائي عليها سيناقش في  اجتماع آخر  يعقد في جنيف بعد أن يحدد موعده في وقت لاحق، يرجح أن يكون عقب انتهاء شهر رمضان المبارك(الخليج، الشارقة، 27/4/2019). ولم يُترجم توافق «ضامني أستانا» على «اتخاذ خطوات جدّية للتقليل من الانتهاكات في محيط إدلب، هدوءاً على الأرض خلال الأيام القليلة التي تلت نهاية جولة المحادثات الأخيرة في العاصمة الكازاخية، بل استمر القصف المتبادل عبر خطوط التماس، وتحوّل إلى اشتباكات متقطعة في ريفَي حماة وحلب، وذلك بالتوازي مع عودة محاولات استهداف قاعدة حميميم الجوية (الروسية) باستخدام طائرات مسيّرة. وقُوبلت الهجمات الصاروخية التي تركّزت على بلدات ريف حماة، بردودٍ ميدانية موضعية من قِبَل الجيش السوري، وباستهداف جويّ طاول عدة مواقع في عمق منطقة “خفض التصعيد” (الأخبار، بيروت،30/4/2019).

 

الخرطوم

-انقلب الجبش السوداني على الرئيس السوداني عمر حسن البشير و وضع وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف نهاية درامية، لنحو 30 عاماً، من حكم البشير، بعزله، والتحفظ عليه في مكان آمن، وذلك  بعد مظاهرات شعبية واسعة  استمرت منذ 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية وأداء النظام واعتصامات أمام قيادة الجيش استمرت خمسة أيام ولياليها تطالب بتنحي البشير.وأعلن عوف في بيان الإطاحة بالبشير  تعطيل الدستور، وتكوين مجلس عسكري انتقالي يحكم البلاد لعامين، وفرض حال الطوارئ لثلاثة أشهر، ومنع التجوال ليلاً.وفور إعلان البيان، سارعت المعارضة إلى رفضه، واعتبرته «انقلاب قصر»، مطالبة بتنحي النظام بأكمله، وتكوين حكومة مدنية، داعية المواطنين إلى مواصلة الاحتجاجات حتى إكمال الثورة. وقالت لجنة الأطباء المركزية، إحدى مكونات «تجمع المهنيين السودانيين» الذي يقود الاعتصام: “الثورة مستمرة”.كما سارع المعتصمون إلى رفض البيان، وأعلنوا استمرار اعتصامهم إلى حين تحقيق مطالبهم الممثلة في وثيقة «الحرية والتغيير»، وتنص على تكوين حكومة مدنية انتقالية، توقف تدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد، وتعد دستوراً دائماً، وتجري  انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة. لكن الجيش عاد وهدد المحتجين من خلال تصاريح على وكالة الأنباء الرسمية، بأنه سيفض الاعتصامات بالقوة.وقال ابن عوف الذي يشغل في الوقت ذاته رئيس اللجنة الأمنية العليا، التي كوّنها البشير لمواجهة الأزمة، في بيان تأخر كثيراً عن موعده أمس: إن القوات المسلحة اضطرت إلى تنفيذ ما يتحسب له رأس النظام، وتحمّلت المسؤولية؛ استجابة لطلب الشعب السوداني بـ«اقتلاعه» والتحفظ عليه في مكان آمن، وتكوين مجلس عسكري انتقالي يحكم البلاد.وأعلن ابن عوف حل مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء وحكومات الولايات، وأن يتولى وكلاء الوزارات وولاة الولايات تسيير العمل بالدولة، والبرلمان الاتحادي ومجالس الولايات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتهيئة المناخ للانتقال الديمقراطي السلمي للسلطة. وعلق ابن عوف الدستور الانتقالي لعام 2005، وفرض حال الطوارئ في البلاد لمدة عامين، وفرض حظر تجوال في البلاد لمدة ثلاثة أشهر من الساعة العاشرة إلى الرابعة صباحاً (الشرق الأوسط، لندن، 12/4/2019).

-أعلن رئيس المجلس العسكري الانتقالي الذي استولى على السلطة، الفريق عوض بن عوف، مساء أمس، تنحيه عن المجلس، هو ونائبه الفريق كمال عبد المعروف، واختيار المفتش العام للجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن، خلفاً له، وهو ما لاقى ترحيباً من «تجمع المهنيين»، الذي اعتبر تنحي بن عوف «انتصاراً لإرادة الجماهير»، لكنه دعا إلى استمرار الاعتصام أمام القيادة العامة(الأخبار، بيروت، 13/4/2019).

-أدى أعضاء المجلس العسكري الانتقالي في السودان، مساء أمس ، اليمين الدستورية أمام رئيس المجلس الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ورئيس القضاء،وتعهد البرهان بفترة انتقالية لعامين ومحاسبة رموز النظام السابق.كما أدى قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، اليمين الدستورية نائبا لرئيس المجلس.وأكد البرهان، الذي تم تعيينه، الجمعة، خلفاً للرئيس الأول للمجلس الفريق أول عوض بن عوف، أن عمل المجلس خلال السنتين سينحصر في تأكيد حكم القانون واستقلال القضاء والحفاظ على الأمن وإزالة القيود التي تعيق العمل الحر.وأعلن البرهان في كلمة بثها التلفزيون القومي، إلغاء حالة حظر التجوال المفروض، وإطلاق سراح كافة المعتقلين بقانون الطوارئ، أو أي قانون آخر في التظاهرات والاحتجاجات الأخيرة(الخليج، الشارقة، 14/4/2019).

-دعا تجمع المهنيين السودانيين  المعارض إلى تشكيل مجلس سيادي وحكومة انتقالية مدنية.وقال عضو التحالف محمد ناجي الأصم خلال موتمر صحافي إن التمثيل العسكري يجب أن يكون محدوداً في المجلس السيادي.وطالب بضرورة حل حزب الموتمر الوطني الحاكم سابقا ومحاسبة كل رموزه.وأكد أن الاعتصام في محيط القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية مستمر حتى تحقيق مطالب الشارع، داعيا الشعب إلى الصبر على الصعوبات الناتجة بسبب الاعتصام. وحذر المعتصمون في محيط القيادة من محاولات فض اعتصامهم بالقوة(بي بي سي، 15/4/2019).

-احتشد آلاف السودانيينأمام مقر القيادة العامة للجيش،  مطالبين بحل المجلس العسكري الذي تولى السلطة بعد الانقلاب على الرئيس المعزول، عمر البشير، ورفضاً للتدخل الخارجي في البلاد. وتجمع المحتجون في العاصمة الخرطوم، بعد ساعات من تسليم قوى إعلان الحرية والتغيير مقترحاً للمجلس العسكري يتعلق بهياكل الدولة خلال الفترة الانتقالية.وطالب  قادة الاحتجاجات بمجلس عسكري مدني مشترك، يفسح المجال لتشكيل حكومة مدنية انتقالية تتولى مهامها لأربع سنوات(الخليج أونلاين، 18/4/2019).

-أعلنت لجنة مكافحة الفساد، التي شكلها المجلس العسكري الانتقالي في السودان، أنها عثرت على كميات ضخمة من الأموال، عند تفتيشها مقر إقامة الرئيس المعزول عمر البشير.وقد وجد فريق التفتيش المكون من عناصر من الشرطة والاستخبارات ستة ملايين يورو، وأكثر من ثلاثمائة ألف دولار في منزل البشير.كما تم  العثور على أموال بالعملة السودانية، بلغت أكثر من خمسة مليارات جنيه، مشيرا إلى أن الأموال المذكورة قد أودعت في بنك السودان.نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدر قضائي قوله إن النيابة العامة فتحت بلاغين ضد الرئيس المخلوع بتهم غسل الأموال وحيازة أموال ضخمة من دون مسوغ قانوني.وأفادت تقارير إعلامية بأن الأموال كانت مخزنة في أكياس حفظ الحبوب، وأن أسرة البشير قد غادرت مقر إقامته(بي بي سي،21/4/2019).

-أجبر تمسّك قوى «إعلان الحرية والتغيير» بمطالبها، واستمرارها في الضغط على المجلس العسكري من خلال تعليق المفاوضات، ودعوة المعتصمين إلى عدم مفارقة الميدان، رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو (حميدتي)، على دعوتها إلى الاجتماع من جديد في القصر الجمهوري أمس، حيث رضخ الرجلان لمطالب كانت تلك القوى قد اشترطت تنفيذها قبل الدخول في التفاوض حول الترتيبات الانتقالية، وتمثلت في الاعتراف بدورها في هذه الترتيبات كممثلة للحراك الشعبي، وإقالة بعض أعضاء المجلس العسكري .ووصف الناطق باسم قوى «الحرية والتغيير»، الاجتماع، بـ«الإيجابي»، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة لدرس الترتيبات العملية، وصلاحيات الأجهزة والهياكل المختلفة، فيما تحدث الناطق باسم «المجلس»، شمس الدين كباشي، في المؤتمر الصحافي الذي عُقد عقب الاجتماع، عن كثير من أوجه الاتفاق بين الجانبين(الأخبار، بيروت، 26/4/2019).وذكرت مصادر مطلعة أن مباحثات المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقوى إعلان الحرية والتغيير، انتهت إلى التوافق على تشكيل مجلس سيادي مدني، بتمثيل عسكري.وانتظمت، أمس، اجتماعات نوعية مشتركة بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير في القصر الجمهوري؛ للتشاور حول الرؤية المتعلقة بترتيبات الفترة الانتقالية؛ بعد أسبوعين من إطاحة الرئيس السابق عمر البشير(الخليج، الشارقة، 28/4/2019).

 

صنعاء

-أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، أمس أن الطرفين -الحكومة والحوثيين – قبلا بنشر قوات المراقبة الدولية في ميناء الحديدة، مؤكداً في جلسة لمجلس الأمن «إنه يعد العدة لبدء محادثات سياسية لحل نهائي بعد التقدم في ملف الحديدة»..وأعرب المبعوث الأممي عن أمله بإحراز تقدم في ملف الحديدة تمهيداً  لمفاوضات جادة أوسع نطاقاً بشأن إنهاء الحرب في اليمن. وأوضح أن «الوضع في الحديدة ما زال هشاً رغم بعض التقدم»، حيث سجل تراجعاً في عدد الاعتداءات والإصابات في صفوف المدنيين اليمنيين «بشكل لافت»، مشدداً على أن «استمرار الحرب يعيق التوصل إلى حل سياسي في البلاد(الخليج، الشارقة، 16/4/2019).

 

مقديشو

-قتل أربعة أشخاص على الأقل، وأصيب خمسة آخرون، بتفجير سيارة مفخخة في شارع مكة المكرمة  في العاصمة الصومالية مقديشو. ووقع الانفجار رغم الزيادة الأخيرة في عدد نقاط التفتيش التابعة للشرطة في مقاديشو في أعقاب تصاعد هجمات حركة “الشباب”المرتبطة بتنظيم القاعدة(القدس العربي، لندن، 17/4/2019).

 

الكويت

– أكد رئيس المجلس مرزوق الغانم أن ملف «البدون»(غير محددي الجنسية) يجب أن يعالج بشكل جذري حتى لا يقع ظلم على أي طرف، مشيراً إلى وجود حل لدى أصحاب القرار ينصف البدون  إنسانياً، من دون أن يظلم الكويتيين أو يؤثر في التركيبة السكانية.لكنه قال إنه لا يستطيع الإصاح عن الحل الجذري حالياً لكونه يحتاج إلى ترتيبات معينة خارج مجلس الأمة (البرلمان).كما أكد الغانم أن ملف تزوير الجنسيات لم يتم طيّه، لافتاً إلى أنه في مراحل نهائية لتقديم قانون مع بعض النواب يعالج الأمر ويفضح المزورين(الخليج، الشارقة، 18/4/2019).

 

الرياض

-أعلنت وسائل إعلام سعوديةعن احباط عملية إرهابية قتل خلالها  أربعة إرهابيين،حاولوا مهاجمة مقر تابع لأمن الدولة شمالي الرياض(الخليج، الشارقة، 22/4/2019).

-أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن تنفيذ أحكام بالإعدام بحق 37 سعودياً بعد إدانتهم بتهم تشكيل خلايا إرهابية للإفساد والإخلال بالأمن وإشاعة الفوضى وإثارة الفتنة الطائفية والإضرار بالسلم والأمن الاجتماعي (العربية نت، 23/4/2019).

 

القاهرة 

-أعلنت الهيئة الوطنية المصرية للانتخاباتنتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية، حيث شارك فى الاستفتاء 27 مليون و193 ألف و593 ناخبًا بنسبة 44.33%، ووافق 23 مليون و416 ألف و741 صوتًا بنسبة 88.83%، فيما صوت بعدم الموافقة 2 مليون 945 و680 صوتا بنسبة 11.17% (اليوم السابع، 23/4/2019). وتتيح التعديلات الدستورية انتخاب رئيس الجمهورية لمدتين متتاليتين، كل منهما 6 سنوات، بدلاً من 4 سنوات، مع مادة انتقالية تسمح للرئيس عبدالفتاح السيسي بإعادة الترشح لمدة واحدة، (وهو ما يعني أنه يحق له الترشح لولاية  رئاسية تمتد من عام 2024 حتى عام  2030) . كما أتاحت المواد الدستورية الجديدة الحق لرئيس الجمهورية في تعيين نائب له أو أكثر.وأصبحت القوات المسلحة، وفق التعديلات التي تمت الموافقة عليها في الاستفتاء، مسؤولة عن صون الدستور والديمقراطية، والحفاظ على المقومات الأساسية للدولة ومدنيتها، وعلى مكتسبات الشعب وحقوق وحريات الأفراد، وهو ما منح القوات المسلحة صلاحيات دستورية جديدة، لم تكن في الدستور الصادر عام 2014.وأعادت التعديلات الدستورية الغرفة الثانية للبرلمان، تحت مسمى «مجلس الشيوخ»، ويتكون من عدد لا يقل عن 180 عضواً، ينتخب منهم الثلثان، ويعين رئيس الجمهورية الثلث الباقي، ويختص مجلس الشيوخ بترسيخ دعائم الديمقراطية والسلام الاجتماعي، والمقومات الأساسية للمجتمع، والحقوق والحريات، والواجبات العامة، وتعميق النظام الديمقراطي وتوسيع مجالاته، ويؤخذ رأيه في اقتراحات تعديل الدستور، وفي معاهدات الصلح والتحالف، وفي جميع المعاهدات، التي تتعلق بحقوق السيادة، ومشروعات القوانين المكملة للدستور. وصار من حق رئيس الجمهورية، وفق التعديلات التي أقرت، تعيين رؤساء الجهات والهيئات القضائية من بين خمسة ترشحهم مجالسها العليا، من بين أقدم سبعة نواب، وتشكيل مجلس أعلى للجهات والهيئات القضائية برئاسته، يختص بتعيين أعضاء الجهات والهيئات القضائية، وترقيتهم وندبهم، ويؤخذ رأيه في مشروعات القوانين المنظمة لشؤون القضاء(الخليج، الشارقة، 24/4/2019).

 

بغداد

-أطلق المجلس النرويجي للاجئين إنذاراً بأن هناك مايقارب الـ 45.000 طفل عراقي في مخيمات النزوح يفتقدون إلى الوثائق المدنية الأمر الذي قد يترتب علية حرمان هؤلاء الأطفال من التعليم وخدمات الرعاية الصحية و الحقوق الأساسية لهم كمواطنين.وصرح  الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إغلاند بأن العراق يواجه قنبلة بشرية موقوتة، فلا يمكن أن يكون المجتمع في سلام إذا سُمح لجيل من الأطفال لايمتلك وثائق مدنية بأن يكبر في وسطه، مؤكداً أن  السماح لهؤلاء الأطفال بالحصول على التعليم والرعاية وبكل بساطة الحصول على حقهم في الوجود هو أمر أساسي لضمان مستقبل مستدام لهم ولبلادهم.ويشير تقرير المجلس بعنوان  “صعوبات منذ الولادة” إلى إن هناك الكثير من الأطفال الذين خرجوا إلى الحياة في فترة سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية(داعش)، قد تم منحهم شهادات ميلاد من قبل التنظيم ، لكن هذه الوثائق تعتبر غير صالحة في نظر الحكومة العراقية. كما أن هناك عوائل أخرى فقدت وثائقها أثناء النزوح(شبكة أخبار العراق ، 30/4/2019).

 

الجزائر

-حذر رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد  قايد صالح من أن الفراغ الدستوري هو أحد «المخططات المعادية» الرامية إلى الفراغ الدستوري و «الزج بالبلاد في متاهات الفوضى  وزعزعة استقرارها”.ويصر صالح، على استمرار المسار الدستوري، بينما  ترفضه المعارضة والحراك الشعبي، لاعتبارات كثيرة، لعلّ أهمها أنه أوصل من يوصفون بـ«رموز النظام» إلى الرئاسة والحكومة لإدارة المرحلة الانتقالية (الأخبار، بيروت، 1/5/2019).

-قرر الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح تعيين طارق كور رئيساً للهيئة الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته، وذلك خلفاً لـ محمد سبايبي الرئيس السابق للهيئة الذي أقيل من منصبه في 2 مايو/أيار الجاري(اليوم السابع، 15/5/2019).

-دعا  رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح  إلى تبني نهج الحوار الجاد والبناء للخروج من الأزمة الجزائرية عن طريق إجراء الانتخابات الرئاسية «في أسرع وقت ممكن» . ويشدد صالح على تجنب أي مأزق دستوري  بسبب احتمال الفشل في تنظيم انتخابات الرئاسة، حيث تنتهي ولاية الرئيس الحالي عبد القادر بن صالح بحسب الدستور في 3 تموز / يوليو المقبل (الشرق الأوسط، لندن، 28/5/2019).

 

المنامة

-أعلن رئيس النيابة البحرينية عيسى الرويعي القائم بأعمال رئيس نيابة الجرائم الإرهابية، أن محكمة التمييز أصدرت حكمها أمس، بتأييد أحكام ثمانية متهمين بالسجن المؤبد وسجن تسعة متهمين لمدة خمس عشرة سنة، وسجن متهمين اثنين لمدة عشر سنوات وتغريمهما مئة ألف دينار وإسقاط الجنسية عن ١٥ متهماً في قضية السعي والتخابر مع جهات أجنبية (الخليج، الشارقة، 7/5/2019).

 

بغداد

-أكدت الحكومة العراقية أنها تسعى إلى إنهاء وجود القوات التركية على أراضيها بالوسائل الدبلوماسية، بينما اعتقلت القوات الأمنية ما يسمى ب«والي جنوبي بغداد» في تنظيم «داعش» غربي محافظة الأنبار.وقالت وثيقة رسمية نشرت أمس، بتوقيع عبد الكريم هاشم، مدير مكتب رئيس الوزراء العراقي، إن “الحكومة العراقية تدرك أن وجود القوات التركية على أراضيها يؤثر سلباً في أمن واستقرار البلدين، وهي تسعى إلى إنهاء الوجود التركي على أراضيها بالوسائل الدبلوماسية”.كما تناولت الوثيقة ” قوات التحالف الدولي” في العراق ، فأغادت أن  عدد قوات التحالف الدولي في العراق  بلغ حتى شهر ديسمبر/‏كانون الأول الماضي 8956 فرداً، منهم 6132 من القوات الأمريكية بصفة مستشارين ومدربين ودعم وإسناد جوي.وذكرت الوثيقة أن “اتفاقية الإطار الاستراتيجي” الموقعة بين العراق والولايات المتحدة نهاية عام 2008 لم تحدد مدة بقاء القوات الأمريكية، لافتة إلى تنظيم الأنشطة خلال وجود  هذه القوات في العراق بشكل مؤقت(الخليج، الشارقة، 7/5/2019).

-سقط صاروخ كاتيوشا على المنطقة الخضراء التي تضم مقار السفارات الأجنبية في وسط العاصمة بغداد. وقالت خلية الإعلام الأمني الرسمية إن “صاروخ كاتيوشيا سقط وسط المنطقة الخضراء دون وقوع خسائر”، من دون مزيد من التفاصيل.ويأتي هذا الهجوم  في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة بين إيران والولايات المتحدة التي أجلت مؤخراً موظفين غير أساسيين من سفارتها التي تقع في المنطقة الخضراء. وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن الخطوة الأمريكية جاءت على خلفية “تهديدات” مصدرها إيران وميليشيات عراقية متحالفة مع  الحرس الثوري الإيراني(النهار، بيروت، 19/5/2019).

 

الخرطوم

-أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، مقتل 90 متظاهراً سودانياً، منذ انطلاق الاحتجاجات في 19  كانون الأول/ ديسمبر الماضي حتى يوم أمس الأول ، فيما ذكرت التقارير الرسمية أن عدد قتلى التظاهرات بلغ 53 شخصاً (الخليج، الشارقة، 7/5/2019).

-لوح تحالف قوى «إعلان الحرية والتغيير»، الذي يقود الاحتجاجات في السودان بـ «العصيان المدني المفتوح» إذا لم يستجب المجلس العسكري الانتقالي لمطالب الشارع بتسليم السلطة إلى مدنيين، وتشكيل «مجلس سيادي» بأغلبية ورئاسة مدنية، في حين يلوّح المجلس العسكري بانتخابات مبكرة، ويؤكد أنه لن يسلّم السلطة إلا إلى حكومة منتخبة من الشعب، مؤكداً  تمسكه بأغلبية ورئاسة  المجلس السيادي المتوقع تشكيله والذي سيمثل رأس الدولة(الأخبار، بيروت، 31/5/2019).

 

القاهرة

-أصيب 17 شخصاً على الأقل بينهم 10 مصريين و7 سياح –من جنوب أفريقيا-في انفجار استهدف حافلة سياحية قرب المتحف المصري الكبير بمنطقة الأهرامات في محافظة الجيزة(الشرق الأوسط، لندن، 19/5/2019).

– بدأت الحكومة المصرية خطة لاستغلال محطات الكهرباء التي أنشأتها الدولة خلال السنوات الأخيرة بقروض كبيرة تجاوزت حاجز 366 مليار جنيه ، ونفذت غالبيتها شركة «سيمنز» الألمانية في زمن قياسي، وذلك بـ«الأمر المباشر» (من دون مناقصات) من الحكومة، وضمن مواصفات لتحقيق أقصى استفادة إنتاجية (الاخبار، بيروت،31/5/2019).

 

مقديشو

-قتل 20 شخصاً، بينهم وزير سابق، وأصيب 30 آخرون، بينهم نائبان في البرلمان، بانفجار سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش أمنية في العاصمة الصومالية، مقديشو. وأعلنت جماعة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم. و[كانت هجمات جماعة الشباب تصاعدت في الفترة الأخيرة ، وذكرت صحيفة الخليج بتاريخ 21 أيار/مايو الحالي  أن 18 شخصاً لقوا مصرعهم  عندما هاجمت جماعة الشباب قاعدة للجيش الصومالي جنوبي البلاد]  (الخليج، الشارقة، 23/5/2019).

 

صنعاء

-اتهم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيث بالانحياز للحوثيين، وذلك في رسالة أرسلها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.وقال هادي في الرسالة “إنّ غريفيث “عمل على توفير الضمانات للميليشيات الحوثية للبقاء في الحديدة وموانئها تحت مظلّة الأمم المتحدة”.و كانت الأمم المتحدة أعلنت في 14 مايو/أيار الحالي أنّ الحوثيين انسحبوا من موانئ الحُديدة والصليف ورأس عيسى تنفيذاً للخطوة الأولى في اتفاقات ستوكهولم التي شكّلت اختراقا في الجهود الأممية الرامية لإنهاء الحرب في اليمن .لكنّ القوات الموالية لهادي قالت إنّ ما جرى “خدعة” وإنّ المتمرّدين ما زالوا يسيطرون على الموانئ لأنّهم سلّموها لخفر السواحل الموالين لهم.ونصّت اتفاقات السويد على وقف لإطلاق النار في محافظة الحديدة وسحب جميع المقاتلين من ميناء مدينة الحديدة والميناءين الآخرين في شمال المحافظة، ثم انسحاب الحوثيين والقوات الحكومية من كامل مدينة الحديدة، مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته( ميدل إيست أونلاين، 24/5/2019).

 

طرابلس

-اتهم قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر في مقابلة مع صحيفة لوجورنال دو ديمانش الفرنسية مبعوث الأمم المتحدة الخاص غسان سلامة بأنه تحول الى “وسيط منحاز” في النزاع الليبي.وكان سلامة  قد حذر في 21 أيار/مايو من أن معركة الوصول الى طرابلس تشكل “مجرد بداية حرب طويلة ودامية”، داعياً الى اتخاذ اجراءات فورية لوقف تدفق الأسلحة الذي يؤجج القتال بالبلاد.وشدد سلامة وقتذاك أمام مجلس الأمن الدولي على أن “ليبيا على وشك الانزلاق الى حرب أهلية يمكن أن تؤدي الى الفوضى أو الانقسام الدائم للبلاد”.واعتبر حفتر في المقابلة أن خصومه ربما يريدون تقسيم ليبيا  “و ربما هذا ما يبتغيه غسان سلامة أيضاً”. ورأى أن سلامة يواصل الإدلاء “بتصريحات غير مسؤولة”، قائلا “لم يكُن هكذا من قبل، لقد تغيّر”، معتبراً أن الأخير تحول  “من وسيط نزيه وغير متحيز” إلى “وسيط منحاز”.وشنت قوات الجيش  الوطني الليبي بقيادة حفتر في الرابع من نيسان/أبريل هجوماً واسع النطاق للسيطرة على طرابلس.وتسبّبت المعارك بسقوط 510 قتلى وإصابة 2467 بجروح، بحسب مكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا.كذلك، نزح أكثر من 80 ألف شخص من مناطق الاشتباكات، بحسب وكالات الامم المتحدة.وفشل مجلس الأمن الشهر الماضي في الاتفاق على مشروع قرار يدعو إلى وقف لاطلاق النار في ليبيا والعودة إلى المحادثات السياسية لإنهاء النزاع. واندلع قتال ضار في العاصمة الليبية طرابلس مع بدء الجيش الوطني الليبي محاولة جديدة للتقدم إلى داخل المدينة التي تسيطر عليها القوات المتحالفة مع حكومة فائز السراج  المعترف بها دولياً. وقال  شهود من السكان إن “الجيش الوطني الليبي قام بمحاولة جديدة للتقدم على طريق يمتد من المطار السابق، الذي يقع بضاحية جنوبية، إلى وسط المدينة لكن لا يوجد مؤشر على إحراز تقدم”.وتراجعت  حدة القتال في الأسابيع الماضية نظراً لحلول شهر رمضان(ميدل إيست أونلاين، 26/5/2019).

 

دمشق

-أعلن الجيش السوري، استعادته السيطرة على بلدة “كفر نبودة “في ريف حماة الشمالي الغربي، بعد معارك واشتباكات مع المجموعات المسلحة، فيما قتل 12 شخصاً  في غارات جوية سورية، استهدفت سوقاً في معرة النعمان معقل «النصرة» بريف ادلب الجنوبي وفق المرصد السوري. وأكدت مصادر في الفصائل المسلحة أن تركيا عززت وجودها العسكري في شمال غربي سورية، وأمدت المسلحين بأسلحة نوعية جديدة مؤخراً لمساعدتهم في صد هجوم واسع مرتقب للجيش السوري في منطقة إدلب، في حين قصفت المجموعات المسلحة بعدد من الصواريخ مدينة السقيلبية في ريف حماة الشمالي(الخليج، الشارقة، 27/5/2019).

-تحدثت الأنباء عن استنفار عسكري مستمر على طرفَي خطوط التماس المحيطة بمنطقة «خفض التصعيد» في إدلب، من دون اشتباكات مباشرة ومركّزة، فيما أشارت  المعطيات إلى وجود تفاهمات تمهّد لتطبيق «هدنة مرحلية»، من دون أن تحيّد بالكامل احتمالات عودة المعارك إلى إدلب(الأخبار، بيروت، 31/5/2019).

 

بيروت

-أكدت مصادر نيابية بارزة أن على «السلطة اليوم أن تبحث عن ذريعة لإنجاز الموازنة من دون قطع حساب مثلما  فعلت العام الماضي بحجة الحفاظ على صورة لبنان في” مؤتمر سيدر”. وقالت المصادر إن “الأمر سيكون صعباً، لكنه غير مستبعد، وخصوصاً أن هناك من يضغط في هذا الاتجاه، لأن قطع حسابات الأعوام الماضية سيفضح عمليات صرف الأموال دون حسيب أو رقيب”. والجدير بالذكر أن القانون يسمح بمناقشة الموازنة والتصويت عليها، أما نشرها فلا يجوز إلا بعد إقرار قطع الحساب(الأخبار، بيروت، 31/5/2019).

 

الجزائر

-أعلن المجلس الدستوري الجزائري استحالة إجراء الانتخابات الرئاسية في 4 تموز/ يوليو المقبل، لعدم قدرة المرشحين المتقدمين للانتخابات على جمع التواقيع اللازمة لاعتماد ملفهما، والتي يحددها قانون الانتخابات بـ60 ألف توقيع لمواطنين عاديين، أو 600 توقيع لمنتخبين محليين (الأخبار، بيروت، 3/6/2019). وقدأعلن رئيس الدولة الجزائري، عبد القادر بن صالح، بقاءه في منصبه خارج الآجال الدستورية الممنوحة له، إلى غاية تسليمه السلطة لرئيس جمهورية منتخب”(الأخبار، بيروت، 7/6/2019).

– انطلقت مسيرات حاشدة في شوارع العاصمة الجزائرية وسط انتشار كثيف للشرطة، التي اعتقلت عدداً من الأشخاص قبل بدء الاحتجاجات الأسبوعية في يوم الجمعة التاسع عشر، غداة إعلان قيادة الجيش مجدداً رفضها مطالب المحتجين.ومنذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2 نيسان / أبريل الماضي  تحت ضغط الشارع وبعد تخلي الجيش عنه، يطالب المتظاهرون برحيل وجوه الفريق القديم، وخصوصاً الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي، إضافة إلى  رئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح المتمسك بالتطبيق الحرفي للدستور.وردّد المتظاهرون شعارات “سلمية سلمية مطالبنا شرعية” و”الجزائر أمانة باعها الخونة” و”دولة مدنية لا عسكرية”.وانسحبت الشرطة، التي احتلت المكان طوال الصباح، إلى مواقعها قرب مبنى البريد المركزي وعلى أطراف الشوارع، بعدما قامت في وقت سابق بالتدقيق في هويات عشرات المتظاهرين واعتقال العديد منهم(البيان، دبي، 29/6/2019).

 

الخرطوم

-اقتحمت قوات الأمن السودانية موقع اعتصام تجمع  قوى المعارضة المناهضة للمجلس العسكري بالقرب من وزارة الدفاع  في وسط الخرطوم، مما أدى إلى مقتل 30 شخصاً على الأقل في أسوأ أعمال عنف منذ الإطاحة بحكم الرئيس السوداني السابق عمر البشير في 11 أبريل/ نيسان الماضي.واتهمت الجماعات  الرئيسية المنظمة للاحتجاجات المجلس العسكري بتنفبذ “مجزرة”. وأعلنت قوى الحرية والتغيير، وهو تحالف لجماعات المعارضة والاحتجاج في السودان، وقف كافة الاتصالات والمفاوضات مع المجلس العسكري الانتقالي الذي كان  قد عرض على تحالف قوى المعارضة السماح للمحتجين بتشكيل حكومة لإدارة البلاد ، لكنه أصر على الاحتفاظ بالسلطة خلال فترة انتقالية.ويريد المتظاهرون أن يدير المدنيون-وليس العسكر- الفترة الانتقالية وقيادة البلاد إلى الديمقراطية (القدس العربي، لندن، 3/6/2019).

-حاول المجلس العسكري التخفيف من تداعيات  مجزرة فضّ الاعتصام بالقوة  في الخرطوم الأسبوع الماضي، وسط تنديد دولي بالهجمات التي ارتفع عدد ضحاياها إلى  أكثر من مئة قتيل.وأعلن رئيس المجلس العسكري ، عبد الفتاح البرهان،  استعداده “للتفاوض مع جميع القوى المعارضة وفتح صفحة جديدة (الأخبار، بيروت، 7/6/2019).

-قرّر تحالف قوى «إعلان الحرية والتغيير» تعليق العصيان المدني الشامل «مؤقتاً» بعد يومين من شلل الحياة العامة في الخلرطوم ، فيما استمر «المجلس العسكري» في محاولات طي صفحة ما بعد مجزرة فض الاعتصام أمام مقر وزارة الدفاع في الخرطوم  والعودة إلى طاولة المفاوضات  مع قوى المعارضة المدنية في إطار وساطات إقليمية ودولية ومبادرات محلية (الأخبار، بيروت، 12/6/2019). وقد  انضمت الولايات المتحدة إلى الجهود الدولية-ولا سيما الأفريقية الإثيوبية- الرامية إلى حل الأزمة السياسية في السودان، حيث أوفدت دبلوماسييْن بارزيْن إلى الخرطوم، هما مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية، تيبور ناغي، والمبعوث الأمريكي الجديد إلى السودان، دونالد بوث، لحث ممثلي المعارضة والمجلس العسكري الانتقالي على استئناف الحوار (بي بي سي، 13/6/2019). وأقر المجلس العسكري الانتقالي السوداني بأنه يقف وراء قرار فض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم ،  مشيراً إلى  وجود تجاوزات خلال العملية الأمنية (الخليج أونلاين، 13/6/2019).

-وجهت النيابة العامة في السودان ، للرئيس السوداني  المخلوع عمر البشير، اتهامات بالفساد فيما يتعلق بالتعامل بالنقد الأجنبي وغسل الأموال(الخليج أونلاين، 13/6/2019).

-اقترحت الوساطة الأفريقية الإثيوبية المشتركة، في مسودة اتفاق سلمتها للمجلس العسكري الانتقالي وقوى” إعلان الحرية والتغيير” المعارضة  في السودان،  تشكيل مجلس سيادة مناصفة ورئاسة دورية بين الطرفين. وتدعو الوساطة المشتركة إلى مجلس سيادي من 15 عضوا؛ 7 أعضاء يرشحهم المجلس العسكري ومثلهم ترشحهم قوى إعلان الحرية والتغيير، على أن يقوم الطرفان بالتراضي بترشيح عضو مدني إضافي لضمان وجود أغلبية مدنية في المجلس السيادي. ونص مقترح الاتفاق على أن يقوم المجلس العسكري بتعيين رئيس للمجلس السيادي من بين أعضائه خلال الـ18 شهرا الأولى، بينما تقوم “الحرية والتغيير” بتعيين رئيس مدني لرئاسة المجلس السيادي من بين أعضائها خلال الـ18 شهرا المتبقية من فترة السنوات الثلاث الانتقالية. ويدعو المقترح الأفريقي -الإثيوبي لأن يتم التوصل إلى قرارات مجلس السيادة بالإجماع وإذا لم يتحقق ذلك بأغلبية ثلثي أعضائه. وينص مقترح الاتفاق على ترشيح رئيس الوزراء الانتقالي من قبل قوى إعلان الحرية والتغيير، على أن يتم اختيار وزيري الدفاع والداخلية بواسطة المجلس العسكري الانتقالي. كما ينص على أن يقتصر تفويض المجلس التشريعي الانتقالي على الفترة الانتقالية، وأن يكون هيئة جامعة تستثني النظام السابق  للرئيس المخلوع عمر البشير والأحزاب والأفراد الذين تعاونوا معه حتى سقوطه. ويجيز المقترح للطرفين الطلب من الاتحاد الأفريقي و إثيوبيا والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي وشركاء آخرين لمتابعة تنفيذ بنود الوساطة  وغيرها  من الاتفاقيات المقبلة المتبقية، بحيث تضمن نجاح انتقال الحكومة المدنية والتحول الديمقراطي الشامل في السودان بأحسن الأحوال(العين الإخبارية، 29/6/2019). وجاءت الوساطة المشتركة وسط  مخاوف حقيقية في الشارع السوداني من احتمال وقوع صدام في المسيرة المليونية التي دعا لها تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير ، حيث رد المجلس العسكري الانتقالي، أمس، على تحذير قوى الحرية والتغيير من قمع المسيرة بتحميلها كامل المسؤولية عن أي ضحايا أو ضرر يلحق بالمؤسسات في التظاهرات المحتملة (الخليج، الشارقة، 30/6/2019).

 

بيروت

-شهدت مدينة طرابلس اللبنانية عملية إرهابية نفذها أحد عناصر “تنظيم داعش” ممن يعتبرون من” الذئاب المنفردة” في التنظيم  عبدالرحمن مبسوط، أسفرت عن مقتل 4 عناصر من الجيش وقوى الأمن. وقد  فجر مبسوط نفسه قبل انتهاء عمليته الإرهابية. وكان مبسوط  جرى توقيفه عام 2016 لاتصاله بـ”داعش”، ليُحال على القضاء العسكري. وسُجِن في سجن رومية المركزي، قبل أن يفرج عنه  عام 2017(الأخبار، بيروت، 4/6/2019).

-سجّل ميزان المدفوعات قي لبنان مزيداً من العجز ، إذ بلغت قيمته  في أول أربعة أشهر من السنة الجارية (2019) 3.3 مليارات دولار (مقارنة مع عجز 4.6 مليارات دولار خلال السنة الماضية 2018 بكاملها). والجدير بالذكر أيضاً أن العجز في مشروع موازنة 2019 الذي قررت الحكومة اللبنانية احالته  على مجلس النواب يقدر بنحو (2.86 مليار دولار)(الأخبار، بيروت، 15/6/2019).

 

دمشق

-اعتبر ممثل وزير الخارجية الأمريكي الخاص إلى سورية، والمبعوث الخاص إلى «التحالف الدولي»، جايمس جيفري، أن «السبيل الوحيد» لتسوية الملف السوري هو الوصول إلى حل سياسي من دون تغيير في الحدود السورية  .وأشار في مقابلة مع صحيفة «حرييت» التركية نشرت أمس، إلى أن بين بلاده وتركيا «تعاوناً وثيقاً» لإنشاء لجنة دستورية مكلفة إعادة صياغة ميثاق (دستور) سوري جديد وشامل .وقال الدبلوماسي الأمريكي إن «الموقف الرسمي لإدارة دونالد ترامب هو إنهاء العمليات العسكرية في سورية وعدم إجراء أي تغييرات على الحدود الفعلية للبلاد».وأعرب عن قلق بلاده من استمرار الهجمات السورية والروسية  في إدلب، معتبراً  أن “هذه الهجمات سيئة لأنها يمكن أن تؤدي إلى استخدام الأسلحة الكيميائية…” . كذلك، لفت إلى أن هاجس بلاده الثاني هو تدفق اللاجئين المحتمل إلى تركيا وحتى إلى أوروبا، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى أزمة جديدة. وحول «المنطقة الآمنة» المفترضة على الحدود السورية ـــ التركية، اعتبر جيفري “أن هذا يرتبط ارتباطاً مباشراً بأمن تركيا وجميع دول المنطقة.  وأعلن أن خلافات الولايات المتحدة  مع تركيا حول سورية  تتعلق فقط بعلاقات الإدارة الأمريكية  مع وحدات “حماية الشعب الكردية”(الأخبار، بيروت، 7/6/2019).

-تواصلت المعارك في ريف حماة الشمالي بوتيرة عالية عقب هجوم شنته فصائل المعارضة وأبرزها “تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً )على مواقع الجيش السوري ( الأخبار، بيروت، 8/6/2019).

-استُهدفت نقاط المراقبة التركية في «جيب إدلب» مرّتين، بقذائف صاروخية، في ظلّ «هدنة» مفترضة أعلن عنها الجانب الروسي، وتنصّلت منها أنقرة والفصائل العاملة تحت لوائها. وقالت وزارة الدفاع التركية إن «نقطة المراقبة (التركية)  التاسعة»، الواقعة في محيط بلدة مورك في ريف حماة الشمالي، تعرّضت لقصف بقذائف هاون، من منطقة تسيطر عليها القوات الحكومية السورية( الأخبار، بيروت، 17/6/2019).

-قتل نحو مئة عنصر من القوات الحكومية والفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام خلال اشتباكات مستمرة بين الطرفين في شمال غرب سورية،  فيما قتل جندي تركي وأصيب ثلاثة آخرون في قصف على موقع مراقبة في إدلب، وردت القوات التركية باستهداف مواقع للجيش السوري بالمحافظة(الخليج، الشارقة،29/6/2019).

 

بغداد

-أكد   فرحان حق، المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن الجرائم التي ارتكبها ” تنظيم داعش”  ترقى إلى جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية أو الإبادة الجماعية، مذكرا بيوم 12 حزيران/يونيو الذي  يصادف الذكرى الخامسة لمقتل ما لا يقل عن 1500 شخص من الطلبة غير المسلحين من سلاح الجو العراقي، على يد عناصر من” داعش”، خارج أكاديمية تكريت الجوية والمعروفة سابقاً باسم “معسكر سبايكر”(أخبار الأمم المتحدة، 12/6/2019).

-انتقد تحالف الإصلاح والإعمار الذي يتزعمه عمار الحكيم ويتكون من عدة كتل وتحالفات وائتلافات، أداء حكومة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في إطار تقييم لعمل الحكومة خلال الفترة من 25 أكتوبر/‏تشرين الأول 2018 ولغاية يوم السبت الماضي، فيما أكد تحالف «سائرون» أن الحكومة لم تحاسب فاسداً واحداً رغم تشكيلها لمجلس مكافحة الفساد، محذراً من إدخال البلد في نفق مظلم(الخليج، الشارقة، 24/6/2019).

 

القاهرة

-أقرّ مجلس النواب (البرلمان) المصري، بشكل نهائي  تعديلات على قوانين عدد من الهيئات القضائية تفضي إلى توسيع سلطة رئيس الجمهورية في تعيين قياداتها.وتأتي تلك الموافقة ترجمة للتعديلات التي أُجريت على الدستور المصري، ودخلت حيز النفاذ أواخر أبريل (نيسان) الماضي، بعد استفتاء عليها، وقالت «الهيئة الوطنية للانتخابات»، حينها، إن “88 بالمئة ممن أدلوا بأصواتهم (23 مليون ناخب) وافقوا على نصوصها” .وتشمل التعديلات قوانين كل من المحكمة الدستورية العليا، وهيئة النيابة الإدارية، وهيئة قضايا الدولة، والقضاء العسكري، وقانون السلطة القضائية، وقانون مجلس الدولة(الشرق الأوسط، لندن، 12/6/2019).

-توفي الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي  أثناء جلسة محاكمة في القاهرة.وحملت   جماعة “الإخوان المسلمين” السلطات المصرية مسؤولية وفاته ، متهمة السلطات بحرمانه  من العلاج المناسب  داخل السجن. ودعت الجماعة  إلى تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في ظروف وفاته(  الأخبار، بيروت، 18/6/2019). من جهتها،  أعلنت السلطات المصرية من خلال  التلفزيون الرسمي أن مرسي، الذي يبلغ من العمر 68 عاماً، طلب الكلمة من رئيس المحكمة وسمح له بها، وعقب إنهاء كلمته أصيب بنوبة قلبية توفي بعدها بشكل فوري(بي بي سي، 18/6/2019).

-أقرّ مجلس النواب المصري مشروع الموازنة العامة للدولة عن عام 2019 ــــ 2020 بنسبة عجز تصل إلى  7.1 بالمئة  من الناتج المحلي، في وقت كشف فيه وزير المالية، محمد معيط، عن السعي إلى توقيع اتفاق جديد دون قروض مع صندوق النقد الدولي.وسيبدأ العمل بالموازمة  بداية الشهر المقبل.وقدرت فيها إجمالي المصروفات بـ 1.574 تريليون جنيه مقابل إيرادات تقدر بـ 1.1 تريليون، ما يعني القدرة على تغطية 72 بالمئة  من المصروفات، ونسبة عجز ستحاول الدولة تغطيتها بالقروض لتصل بها إلى 7.1% من الناتج المحلي(الأخبار، بيروت، 26/6/2019).

 

صنعاء

-أكد مارتن غريفيثس المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن أمام مجلس الأمن أنه واصل العمل مع كل من الحكومة اليمنية وأنصار الله (الحوثيين) على مسار تطبيق “اتقاق ستوكهولم” الذي توصل إليه الطرفان في السويد آخر العام الماضي، وسبل التحرك قدما للتوصل إلى حل سياسي شامل للصراع بناء على مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تطبيقها، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما في ذلك القرار 2216. ورأى أنه منذ دخول “اتفاق الحديدة” حيز التنفيذ قبل ستة أشهر، تقلص العنف في أنحاء المحافظة، على الرغم من التأخير في تطبيق الاتفاق. وحذر من أثر التوترات الإقليمية على العملية السياسية في اليمن(أخبار الأمم المتحدة، 17/6/2019).

 

طرابلس

-تقدم فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، ،المعترف بها دولياً ، بمبادرة لحل الأزمة في البلاد، على وقع المعارك في جنوب العاصمة طرابلس، اقترح فيها تنظيم حوار وطني مدعوم دولياً، لكن من دون أن يكون للمشير خليفة حفتر قائد “الجيش الليبي ،وحلفائه دور فيه.وتشهد طرابلس تصعيداً ميدانياً تسعى حكومة الوفاق فيه إلى استعادة السيطرة على مطار طرابلس الدولي من قوات حفتر، التي سيطرت عليه في الأيام الأولى للهجوم. وعلى رغم أن «الوفاق» لم تنجح حتى الآن في استرداد المطار، إلا أنها باتت صاحبة المبادرة عسكرياً، لتتحوّل قوات حفتر إلى الدفاع، بعكس ما كان سائداً في الأسابيع الأولى من المعارك  التي انتهت بتثبيت خطوط الجبهات في جنوب العاصمة( الأخبار، بيروت، 17/6/2019).

-استعادت القوات الموالية لحكومة الوفاق الليبية السيطرة على مدينة غريان التي تعدّ القاعدة الخلفية الرئيسة لقوات خليفة حفتر في معاركه جنوب العاصمة ( الأخبار، بيروت، 28/6/2019).وذكرت الأمم المتحدة أن حصيلة ضحايا الاشتباكات في طرابلس وحولها، ارتفعت إلى 739 قتيلاً، و4407 جريحاً، منذ اندلاعها في نيسان/ إبريل الماضي (الخليج، الشارقة، 28/6/2019).

-اتهم المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، أنقرة بالتدخل في معركة طرابلس مباشرة، بجنودها وطائراتها وسفنها، مشيراً لإلى  أن إمدادات الأسلحة والذخيرة تصل مباشرة إلى قوات حكومة الوفاق عبر البحر المتوسط (الخليج، الشارقة، 30/6/2019).

 

الرياض

اعتبرت أغنيس كالامار، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالإعدامات التعسفية، أن الصحافي السعودي جمال خاشقجي كان ضحية لعملية إعدام خارج نطاق القضاء …وأن الدولة السعودية تتحمل مسؤولية الحادث (أخبار الأمم المتحدة، 19/6/2019).

 

تونس

– صدّق البرلمان التونسي على تعديلات للقانون الانتخابي، يبدو أنها صُممت لإقصاء المستفيدين من المال السياسي وأنصار نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي ( الأخبار، بيروت، 19/6/2019).

-أعلنت وزارة الداخلية التونسية مقتل رجل أمن وإصابة 5 آخرين و3 مدنيين، في تفجيرين انتحاريين، وقعا وسط العاصمة تونس(العربية نت، 27/6/2019).

 

نواكشوط

-أعلن المرشح في الانتخابات الرئاسية الموريتانية، محمد ولد الغزواني، فوزه في الانتخابات بعد تجاوزه عتبة الـ 50 بالمئة  في الدورة الأولى.وقال مصدر من هيئة الانتخابات، إن الغزواني تجاوز العتبة بنحو نصف نقطة مئوية بعد فرز 80 بالمئة  من الأصوات وأعلن .الغزواني الذي شغل منصب وزير الدفاع وقائد الجيش سابقاً  عن فوزه في حضور الرئيس الحالي المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز. من جهتها، احتجت المعارضة على الإعلان، وهي التي كانت قد حذرت في سابق من أن أي حسم دون الذهاب لجولة الإعادة سيعني حصول تزوير واسع في الانتخابات(العربية نت، 23/6/2019).

 

أبو ظبي

-أعلنت  دولة الإمارات العربية المتحدة  اعتزامها إطلاق القمر الصناعي “عين الصقر” إلى مداره يوم السبت الموافق 6 تموز/يوليو 2019 من المحطة الفرنسية “غيانا” الواقعة على الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية الخاضعة للسيادة الفرنسية . وبإطلاق “عين الصقر”، سيصبح القمر الصناعي الرابع لأغراض الرصد الذي تمتلكه الإمارات، ليرتفع عدد الأقمار الصناعية للدولة إلى 10 أقمار (الخليج، الشارقة، 27/6/2019).

-أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات  قوائم الهيئات الانتخابية لجميع إمارات الدولة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019. وتحظى المرأة الإماراتية بحضور مميز في القوائم الانتخابية للعام 2019 بنسبة تصل إلى50.62 بالمئة مقابل نسبة ذكور بلغت 49.38 بالمئة، وهو ما يبرز الاهتمام الكبير بالدور الفاعل للمرأة في تطور مسيرة العمل النيابي (الخليج، الشارقة، 30/6/2019).

 

أبو ظبي

-أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات تفاصيل الجدول الزمني لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019، وذلك ضمن الجهود الحثيثة في إدارة العملية الانتخابية في دورتها الرابعة التي تتم في تشرين الاول/أكتوبر  المقبل (الخليج، الشارقة، 1/7/2019).

 

نواكشوط

-أعلن المجلس الدستوري في موريتانيا، رفض كافة الطعون المقدمة من قبل المعارضة، وأكّد فوز وزير الدفاع السابق ومرشح الأغلبية الحاكمة محمد ولد الغزواني في الانتخابات الرئاسية التي نظمت في 22 حزيران/ يونيو الماضي.وأوضح المجلس الدستوري أن غزواني حصل على 52 يالمئة  من الأصوات، وهي النتيجة التي تضمن له حسم السباق الرئاسي، دون الحاجة إلى جولة فاصلة مع مرشّح آخر(العربية نت، 1/7/2019).

 

بيروت

-بدأ الجيش اللبناني هدم غرف إسمنتية بناها لاجئون سوريون في مخيمات عشوائية في شرق لبنان، مع انتهاء مهلة رسمية محددة لذلك، وفق ما أفادت منظمات إنسانية دولية، محذرة من استمرار العملية في الأيام القليلة المقبلة. كانت  السلطات اللبنانية  طلبت من اللاجئين المقيمين في بلدة عرسال الحدودية مع سورية  إزالة هذه الغرف التي تعدها «بناء غير شرعي» وتثير مخاوف المسؤولين من تحولها إلى أماكن إقامة دائمة. وأوردت سبع منظمات إنسانية، بينها منظمة إنقاذ الطفل «سايف ذي تشيلدرن» وأوكسفام والمجلس النرويجي للاجئين، في بيان مشترك أن «وحدات عسكرية توجهت عند الرابعة والنصف فجراً إلى مخيمات عدة في عرسال وهدمت عشرين مسكناً على الأقل». وأضافت: «نخشى أن تكون هذه هي البداية وأن يحدث المزيد من عمليات الهدم غداً» .ويطال قرار الهدم الذي اتخذته السلطات اللبنانية نحو 35 ألف لاجئ سوري يقيمون في أنحاء لبنان، وفق المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة. ويقيم عدد يتراوح بين 12500 و15 ألفاً منهم في عرسال بينهم 7500 طفل على الأقل، وفق بيان المنظمات، فيما يتخطى عدد المساكن التي ينبغي هدمها ثلاثة آلاف (الشرق الأوسط، لندن، 1/7/2019).

-انتشر الجيش اللبناني في منطقة قبر شمون في عالية في جبل لبنان ، وعاد الهدوء الأمني بعد توقيف شخصين يشتبه باشتراكهما في في الحادث الأمني الذي أدى إلى مقتل مرافقي وزير الدولة اللبناني لشؤون النازحين صالح الغريب وإصابة آخرين على خلفية احتجاجات على زيارة وزير الخارجية اللبناني  جبران باسيل لمنطقة ذات غالبية درزية في جبل لبنان. وتفاعلت الحادثة على المستوى السياسي-الحكومي بتأجيل جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة الثلاثاء إلى أجل غير مسمى أو إلى حين تنفيس الاحتقان على حد تعبير رئيس الحكومة اللبنانية  سعد الحريري، الذي كلف المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم بإجراء الاتصالات مع جبران  باسيل ومع رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، والحزب الديمقراطي اللبناني الذي ينتمي إليه الوزير الغريب ، لاحتواء تداعيات الحادث  (العربية نت، 3/7/2019).

-أقر مجلس النواب اللبناني الجمعة موازنة تقشفية لعام 2019 بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، وهو ما يُفترض أن يساهم في تخفيف الدين العام ويتيح الحصول على مساعدات دولية بمليارات الدولارات.وبلغ الإنفاق 25,850 مليار ليرة لبنانية (17,1 مليار دولار) مقابل ورادات بقيمة 19,600 مليار ليرة (13 مليار دولار).وجرى التصويت في المجلس بعد نحو شهرين من موافقة الحكومة اللبنانية على الموازنة التي يجب أن تخفّض العجز إلى 7,59% من الناتج المحلي الإجمالي، أي أقلّ بنحو أربع نقاط مقارنة بالعام 2018 (11,2% من الناتج المحلي الإجمالي).ولبنان أحد أكثر البلدان مديونية في العالم، مع دين عام بلغت نسبته 141% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2018 بحسب وكالة موديز للتصنيف.ويشهد الوضع الاقتصادي تدهوراً في لبنان منذ سنوات، ويُقدّر الدين العام اليوم بأكثر من 86 مليار دولار، أي أكثر من 150 في المئة من الناتج المحلي.ونحو ثمانين في المئة من ديون الدولة من المصرف المركزي والمصارف الخاصة التي تراكم أرباحاً هائلة من فوائد خدمة الدين.وسجلت نسبة النمو العام الماضي في لبنان 0,2 بالمئة، وفق صندوق النقد الدولي.وبعد فشل السلطات المتعاقبة بإجراء إصلاحات بنيوية في البلد الذي تثقل الديون والفساد كاهله، تعهدت الحكومة العام الماضي أمام مؤتمر دولي (سيدر) استضافته باريس لمساعدة لبنان، بإجراء هذه الإصلاحات وتخفيض النفقات العامة مقابل حصولها على أكثر من 11 مليار دولار على شكل قروض وهبات(العربية نت، 20/7/2019).

 

الكويت

-وافق مجلس الأمة الكويتي (البرلمان)، برئاسة مرزوق الغانم، على قانون تجنيس نحو 4 آلاف لعام 2019 في المداولتين الأولى والثانية وأحاله إلى الحكومة.وشدد وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح على أن «يجري التدقيق في ملف الجنسية»، مؤكداً أن الوزارة لن تتستر على أي مزور كان كبيراً أم صغيراً. وأضاف «من الصعوبة اكتشاف التزوير في حينها، لأن 99 بالمئة  من حالات التزوير تكتشف في الورث، وتجري إحالة الملف للنيابة»، وأكد أنه في القانون الماضي” لم نجد سوى 100 حالة فقط مستحقة للتجنيس” . كما أكد النائب سعدون حماد أن القانون يشمل البدون، ومن عدلوا أوضاعهم والعسكريين المشاركين في الحروب. وقال النائب علي الدقباسي” الكثيرون ينتظرون هذا القانون الذي سيحل جزءاً من المشكلة”(الخليج، الشارقة، 2/7/2019).

 

طرابلس

-أوقع قصف جوي استهدفت مركزا لاحتجاز المهاجرين في إحدى ضواحي العاصمة  الليبية طرابلس 44 قتيلاً، وأكثر من 130 جريحاً من المهاجرين. وتبادلت حكومة الوفاق المعترف بها دوليا والقوات الموالية للجنرال خليفة حفتر الاتهامات بتنفيذ الهجوم.  وصرح كل من  مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة ، وميشيل باشليه المفوضة الأممية العليا لشؤون حقوق الإنسان ، بأن  الهجوم قد يرقى إلى جريمة حرب(بي بي سي، 3/7/2019).

 

تونس

-فجر إرهابي يدعى أيمن السميري، نفسه في تونس العاصمة ، وأوضحت  وزارة الداخلية التونسية أن العنصر الإرهابي الفار أيمن السميري، فجر نفسه بعد محاصرته واطلاق النار صوبه ما أدى إلى تفجيره.وتأتي العملية بعد تفجيرين بوسط العاصمة الخميس الماضي تبناهما تنظيم داعش، أحدهما بشارع الحبيب بورقيبة الرئيسي والآخر في مدخل مقر أمني لمكافحة الإرهاب (القرجاني) خلفا قتيلاً في صفوف الأمن وخمسة جرحى إلى جانب ثلاثة جرحى في صفوف المدنيين (الشروق، 3/7/2019).

-توفي  الرئيس  التونسي الباجي قايد السبسي عن عمر يناهز 92 عاماً. وللسبسي تاريخ عتيد في الحياة السياسية التونسية، فقد تقلد مناصب عديدة منذ استقلال البلاد عام 1956 ولكن نجمه لمع منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي عام 2011. وقد  خاض الباجي السباق الانتخابي مدعوما بحزبه “نداء تونس” كجبهة لمناهضة “حركة النهضة ” الإسلامية وفاز آنذاك بغالبية في البرلمان لكنه تحالف بعدها مع حركة النهضة ما أحدث انقسامات واسعة في حزبه(بي بي سي، 25/7/2019). وقد تسلم رئيس البرلمان محمد الناصر مهامه، رسمياً، رئيساً مؤقتاً للبلاد بمقتضى الدستور بعد ساعات من وفاة السبسي،  فيما طالبت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس بإدخال تعديلات على قانون الانتخابات تمسح بإجراء الانتخابات الرئاسية في 2019 خلال المدة الرئاسية المؤقتة (الشرق الأوسط، لندن، 31/7/2019).

 

الرياض

-جدد مجلس الوزراء السعودي، تأكيد العربية السعودية  ، عدم تسييس الحج أو رفع أي شعارات سياسية أو مذهبية، ودعا الحجاج كافة، إلى التفرغ لأداء شعائر الحج، ومراعاة إخوانهم وخصوصية الأماكن المقدسة وروحانيتها، والابتعاد عن كل ما يعكر صفو الحج وسكينته، مؤكداً أنه ستتخذ الإجراءات اللازمة كافة بحق كل من يخالف  الأنظمة والتعليمات (الشرق الأوسط، لندن، 10/7/2019).

 

دمشق

-أعلنت دمشق للمرة الأولى إحراز “تقدم كبير» نحو تشكيل لجنة دستورية تعمل الأمم المتحدة على تأليفها، وفق ما ذكرت وزارة الخارجية السورية، إثر محادثات بين وزير الخارجية وليد المعلم والمبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون(النهار، بيروت، 10/7/2019).

-رأى  وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الولايات المتحدة تسعى إلى إخراج «جبهة النصرة» -التي تتبع تنظيم القاعدة – من قائمة التنظيمات الإرهابية وجعلها طرفاً في المحادثات حول الأزمة السورية(روسيا اليوم، 17/7/2019).

-حققت قوات الجيش السوري تقدماً قرب محافظة إدلب في شمال غرب سورية، بعد سيطرتها على بلدتين خاضت فيهما على مدى أسابيع عدة معارك ضارية ضد الفصائل المسلحة بقيادة “جبهة النصرة” ( الخليج، الشارقة، 30/7/2019).

 

الجزائر

-أعلن التليفزيون الرسمي الجزائري انتخاب النائب المعارض سليمان شنين رئيساً للبرلمان بالأغلبية ليحل محل معاذ بوشارب عضو حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم منذ عام 1962.وشنين هو رئيس تحالف برلماني يضم ثلاثة أحزاب إسلامية صغيرة هي: النهضة والعدالة والبناء.وحظى شنين بتزكية حزب جبهة التحرير، وهو حزب الرئيس الجزائري السابق  بوتفليقة، والتجمع الوطني الديمقراطي واللذين يشكلان أغلبية البرلمان.وتعد هذه المرة الأولى التي يتولى فيها نائب من المعارضة رئاسة البرلمان الجزائري.وكان بوشارب، الرئيس السابق للبرلمان، قد استقال في الثاني من يوليو/ تموز الجاري، بعد تظاهرات شعبية وضغوط من كتل سياسية طالبت برحيله(بي بي سي، 11/7/2019).

-رفض رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح “الشروط المسبقة للحوار” التي طالبت بها” الهيئة الوطنية للوساطة والحوار” التي يفترض ان تقود المشاورات بغية تنظيم انتخابات رئاسية والخروج من الأزمة السياسية.وقال قايد صالح في خطاب بمناسبة تكريم طلاب المدارس العسكرية إن “الانتخابات هي النقطة الأساسية التي ينبغي أن يدور حولها الحوار، حوار نباركه ونتمنى أن يكلل بالتوفيق والنجاح، بعيدا عن أسلوب وضع الشروط المسبقة التي تصل إلى حد الإملاءات، فمثل هذه الأساليب والأطروحات مرفوضة شكلا ومضمونا”(ميدل إيست أونلاين، 30/7/2019).

 

الخرطوم

-وقّع “المجلس العسكري الانتقالي السوداني” و”قوى إعلان الحرية والتغيير”، اتفاقاً بالأحرف الأولى على وثيقة “الإعلان السياسي”. ووقع عن المجلس العسكري نائب رئيسه الفريق أول محمد حمدان دقلو الشهير ب«حميدتي»، بينما وقع عن قوى إعلان الحرية والتغيير، أحمد ربيع، بحضور الوسيطين الإفريقي والإثيوبي.وتضمنت الوثيقة مهام وتشكيل مستويات الحكم الثلاثة خلال المرحلة الانتقالية، ممثلة في المجلس السيادي، ومجلس الوزراء، والمجلس التشريعي. وتشمل وثيقة الاتفاق السياسي المحددة لأطر السلطة خلال الفترة الانتقالية 22 بنداً تستعرضها في 6 فصول.وتنص الفصول على «المبادئ المرشدة»، و«الترتيبات الانتقالية» و«المجلس التشريعي»، و«لجنة التحقيق»، و«مهام المرحلة الانتقالية»، و«المساندة الإقليمية والدولية». وأقرت تشكيل مجلسين، الأول للسيادة والثاني للوزراء، ويتشكل مجلس السيادة من 11 عضواً (5 عسكريين و5 مدنيين)، إضافة إلى شخصية مدنية يتم اختيارها بالتوافق بين الطرفين.وتناولت الوثيقة التناوب على رئاسة مجلس السيادة الذي يحكم البلاد لفترة انتقالية تستمر ثلاثة أعوام. وينص الاتفاق على أن يترأس العسكريون أولاً الهيئة الانتقالية لـ21 شهراً، على أن تنتقل الرئاسة إلى المدنيين لـ18 شهراً.وفيما يتعلق بمجلس الوزراء، ستختار قوى إعلان الحرية والتغيير رئيساً للحكومة الذي سيختار بدوره عدداً من الوزراء لا يتجاوز العشرين، عدا وزيري الدفاع والداخلية اللذين يختارهما العسكريون في المجلس السيادي.ولم تحدد وثيقة «الإعلان السياسي» صلاحيات مجلس السيادة أو مجلس الوزراء، لكنها ذكرت أن الإعلان الدستوري الذي سيوقع لاحقاً  سيحدد ذلك. وأقرت الوثيقة «عدم جواز ترشح من شغل منصباً في مجلس السيادة أو مجلس الوزراء، أو ولاة الولايات أو حكام الأقاليم، في الانتخابات التي تلي الفترة الانتقالية مباشرة».وفي ما يتعلق بالفصل الثالث وهو «المجلس التشريعي»، اختلف الطرفان حول نسبة العضوية، واتفقا على المناقشة بشأنه في مجلس السيادة، وتشكيله في فترة لا تتجاوز 90 يومياً من تاريخ تشكيل مجلس السيادة.أما في ما يتعلق بالفصل الرابع «لجنة التحقيق»، فقد نصت الوثيقة على تشكيل لجنة مستقلة بعد تشكيل الحكومة الانتقالية، للتحقيق في أحداث فض الاعتصام أمام وزارة الدفاع في الثالث من يونيو/حزيران الماضي، وغيرها من الأحداث. وأجازت اللجنة الوطنية طلب أي دعم إفريقي بشأن لجنة التحقيق «إذا اقتضت الحاجة ذلك».وشددت  الوثيقة على قدسية مبدأ السيادة الوطنية ووحدة التراب السوداني، والوحدة الوطنية للسودان بكل تنوعاته، وأن يتعامل الطرفان بمبدأ الشراكة وحسن النية، والكف عن الخطاب العدائي والاستفزازي.وألزمت الطرفين بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والقيم التقليدية للشعب السوداني، ومبدأ تسوية جميع الخلافات التي قد تطرأ بالحوار والاحترام المتبادل.كما شددت الوثيقة على وضع السياسة والمنهج الفعال لتحقيق السلام الشامل في دارفور ومنطقتي النيل الأزرق، وجنوب كردفان، بالتشاور مع الحركات المسلحة كافة، والعمل على إنهاء عملية السلام الشامل في مدة لا تتجاوز ستة أشهر من تاريخ التوقيع على هذا الاتفاق (الخليج، الشارقة، 18/7/2019).

 

صنعاء

-أكد  مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث  في إحاطته بمجلس الأمن الدولي، إن محافظة الحديدة هي البوابة المحورية للسلام في اليمن، وقال : «شهدنا تقدماً محدوداً في محافظة تعز ونسعى إلى فتح معبر إنساني واحد على الأقل». وأضاف  جريفيت  «حققنا اختراقاً مهمّاً ويبقى عائق الاتفاق على طبيعة القوات المحلية في الحديدة». وقال «لمست رغبة في لقاءاتي مع المسؤولين بالتوصل إلى حل في اليمن»، مؤكداً أن الجميع أكد ضرورة الحل السياسي وتطبيق اتفاق استوكهولم.وتابع: «التقدم في الحديدة سيسمح بالتركيز على العملية السياسية الأشمل في اليمن». وشدد جريفيث على أنه يجب عودة السلام إلى اليمن وفق القرارات الصادرة عن مجلس الأمن( الخليج، الشارقة، 19/7/2019).

 

القاهرة

-مدّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حالة الطوارئ لثلاثة أشهر «نظراً للظروف الأمنية الخطرة» في البلاد.وبموجب قرار التمديد تتولى القوات المسلحة، وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله، وحفظ الأمن بأنحاء البلاد، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وحفظ أرواح المواطنين(اليوم السابع، 21/7/2019).

 

بغداد

-كشف رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي،  عن وجود أوامر صادرة بالقبض على 11 وزيراً ومن هم في درجتهم بتهم فساد.ونقل التلفزيون العراقي عن عبدالمهدي قوله، إن 1267 قضية فساد محالة إلى محاكم النزاهة.وأضاف عبد المهدي ، أنه لا يوجد دمج للحشد الشعبي في الجيش أو الشرطة، لأنه صنف خاص بالقوات المسلحة، لافتاً إلى أنه من غير المقبول بقاء أي طرف مسلح خارج إطار الدولة(الخليج، الشارقة، 24/7/2019).

 

مقديشو

-أصيب رئيس بلدية مقديشو عبد الرحمن عمر عثمان  وعدد من مساعديه بجروح في هجوم انتحاري استهدف  مقر البلدية . ويأتي هذا الهجوم بعد يومين من مقتل 17 شخصاً على الأقل، وإصابة  28 بجروح في انفجار سيارة مفخخة وقع قرب نقطة مراقبة على الطريق المؤدية إلى مطار مقديشو، وأعلان حركة الشباب المنتسبة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عنه. وبعد طردها من مقديشو عام  2011، خسرت حركة الشباب القسم الأكبر من معاقلها. لكنها ما زالت تسيطر على مناطق ريفية شاسعة تشن منها عمليات واعتداءات انتحارية، بما في ذلك في العاصمة، ضد اهداف حكومية وامنية او مدنية.وقد توعدت الحركة بالإطاحة بالحكومة الصومالية التي تدعمها المجموعة الدولية و20 الف رجل من قوة الاتحاد الافريقي في الصومال (أميصوم)(اللواء، بيروت، 24/7/2019).

 

الرياض

-أعلنت السعودية رسمياًعن تعديلات على نظام وثائق السفر والأحوال المدنية. والتعديلات الجديدة تمنح المرأة حق استخراج جواز سفرها بنفسها، وتُقرر للمرأة حقوقاً ضمن أنظمة الأحوال المدنية والعمل (العربية نت، 2/8/2019).

 

دمشق

-أسفر انفجار مستودع للذخائر في مطار الشعيرات بريف حمص عن مقتل 28 جندياً سورياً وإصابة 5 آخرين بجروح. وقد وقع الانفجار جراء  خطأ فني أثناء نقل ذخيرة منتهية الصلاحية(روسيا اليوم، 3/8/2019).

-أعلن متحدث باسم البنتاغون أن الاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة على إقامة منطقة آمنة في شمال غرب سورية سيتم تنفيذه بشكل تدريجي، مشيراً إلى أن بعض العمليات المتعلقة بالاتفاق ستبدأ في وقت قريب. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية شون روبرتسون لـ فرانس برس: “نراجع في الوقت الحالي الخيارات حول مركز التنسيق المشترك مع نظرائنا العسكريين الأتراك”. وأضاف “آلية الأمن سيتم تنفيذها على مراحل. الولايات المتحدة جاهزة لبدء تنفيذ بعض الأنشطة بسرعة في الوقت الذي نتابع فيه المحادثات مع الأتراك”.ووفقاً لشروط الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي بين أنقرة وواشنطن، فإن السلطات ستستخدم مركز التنسيق الذي سيكون مقره في تركيا من أجل الإعداد لمنطقة آمنة في شمال سورية. والهدف من وراء هذه المنطقة هو إنشاء منطقة عازلة بين الحدود التركية والمناطق التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية، وهي قوات مدعومة من واشنطن لكن أنقرة تصنفها على أنها منظمة إرهابية(روسيا اليوم، 15/8/2019).

-أعلنت دمشق فتح معبر لخروج المدنيين الراغبين من المنطقة التي تشهد تصعيداً عسكرياً منذ أشهر في إدلب ومحيطها في شمال غربي البلاد، وذلك غداة سيطرتها على مدينة خان شيخون الاستراتيجية وحصارها قرى وبلدات عدة. واتهمت أنقرة بعرقلة خروج مدنيين(الشرق الأوسط، لندن، 23/8/2019).

-تمكنت القوات السورية الحكومية  من السيطرة على آخر بلدة في ريف حماة الشمالي وهي بلدة مورك، ليخضع بذلك كامل الريف الشمالي الحموي لسيطرتها للمرة الأولى منذ عام 2012، بحسب المرصد السوري، فيما أعلن الجيش السوري عن استمرار عملياته في ريف إدلب الجنوبي(الخليج، الشارقة، 24/8/2019).

-أعلنت “الإدارة الذاتية الكردية” في شمال وشمال شرق سورية  بدء سحب مقاتلين أكراد من مناطق قرب الحدود مع تركيا تنفيذاً للاتفاق الأمريكي – التركي حول إنشاء “منطقة آمنة”. وكانت الولايات المتحدة أعلنت منصف الشهر الحالي أنها توصلت وتركيا إلى اتفاق على إنشاء منطقة آمنة تفصل بين مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، والحدود التركية، على أن يتم تنفيذه بشكل تدريجي(العربية نت، 27/8/2019).

-واصل الجيش السوري تقدمه في ريف إدلب وأعلن سيطرته على بلدتين وخمس قرى، في وقت أعلن الجيش الروسي وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد سيلتزم به الجيش السوري في منطقة إدلب.وقد أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن استيائه من التطورات في منطقة خفض التصعيد بإدلب شمال غربي سورية، فيما أكد وزير الخارجية  التركي مولود جاويش أوغلو، أن أنقرة تلقت ضمانات من روسيا بعدم مهاجمة نقاط المراقبة التركية -من قبل الجيش السوري-. وقد أرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية جديدة إلى الوحدات المنتشرة على الشريط الحدودي مع سورية ( الخليج، الشارقة، 31/8/2019).

 

القاهرة

-اسفر انفجار سيارة مفخخة  بالقرب من معهد الأورام بالقاهرة عن مقتل 20 شخصا وإصابة 47 آخرين بجروح . واتهمت وزارة الداخلية المصرية حركة “حسم” التي تعتبرها السلطات المصرية الذراع العسكرية لجماعة “الإخوان المسلمين”، بالوقوف وراء العمل الإرهابي (ميدل إيست أونلاين، 5/8/2019).

 

صنعاء

-تسارعت الأحداث جنوب اليمن بين «المجلس الانتقالي» المدعوم من الإمارات من جهة، وحكومة عبد ربه منصور هادي من جهة أخرى، فدخلت مساء أمس فصلاً جديداً من المواجهة العسكرية، سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين، وذلك عقب تشييع «أبو اليمامة»، وعدد من جنوده، الذين قضوا الخميس الماضي في استهداف “قوات صنعاء” معسكر «الجلاء» في عدن.وعلى وقع إعلان أبوظبي انسحابات عسكرية وتغييرات في استراتيجيتها في اليمن، وفور تشييع العميد منير اليافعي (أبو اليمامة)، المقرب من  الإمارات الذي قضى في العملية الأخيرة على معسكر «الجلاء» في عدن ، أعلن «المجلس الانتقالي الجنوبي»، في بيان، «النفير وإسقاط قصر معاشيق» (مقر حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي). واتهم المجلس  حكومة هادي بـ«التواطؤ» في عملية استهداف اليافعي. وطاول الاتهام تحديداً حزب «التجمع اليمني للإصلاح» («إخوان» اليمن)، الذي يتمتع بنفوذ قوي داخل الحكومة، ويتهمه «الانتقالي» بالتعاون مع حركة «أنصار الله» في تنفيذ تلك عملية معسكر «الجلاء» استخبارياً، إضافة إلى دعم «الإصلاح» للعملية التي نفذها « تنظيم داعش» الخميس الماضي أيضاً، وراح ضحيتها العشرات من قوات «الانتقالي» (الأخبار، بيروت، 8/8/2019).

-أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أن وحدات “المجلس الانتقالي الجنوبي” وقوات” الحزام الأمني” التابعة له  بدأت الانسحاب  والعودة إلى مواقعها السابقة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وذلك استجابة لدعوة  السعودية والإمارات  لوقف فوري لإطلاق النار في عدن ووقف الخطاب الإعلامي المتشنج، وتعزيز لغة الحوار والتصالح وتوحيد الجهود في هذه المرحلة، والوقوف سوياً لإنهاء الانقلاب الحوثي  المدعوم من إيران، وعدم إعطاء الفرصة للمتربصين بالدولة اليمنية وشعب اليمن من التنظيمات الإرهابية، مثل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب و تنظيم “داعش “(العربية نت، 17/8/2019).

-أعادت قوات” المجلس الانتقالي الجنوبي”، سيطرتها مجدداً على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، جنوبي اليمن، بعد سيطرتها على مدينة جعار في المحافظة ذاتها، وذلك عقب ساعات من إحكام قوات المجلس أيضاً سيطرتها على كافة مديريات محافظة عدن، وإحباطها محاولة سيطرة قوات حزب «الإصلاح الإخواني» المنضوية في قوات الحكومة اليمنية على عدن، في حين رحب مجلس الأمن الدولي بالجهود السعودية للحوار في جدة وحل الأزمة بين طرفي النزاع في جنوبي اليمن، معرباً عن قلقه من التصعيد الدائر في عدن وشبوة (الخليج، الشارقة، 30/8/2019).

 

بغداد

-أعلنت وزارة الدفاع العراقية، انتهاء المرحلة الثالثة من عمليات التطهير من تواجد خلايا تنظيم «داعش» في محافظتي ديالى ونينوى، حيث نجحت القوات في تطهير ما يزيد على 1700 كلم مربع في المرحلة الثالثة من العملية.كما دمرت القوات أكثر من 10 أنفاق، وأكثر من 20 وكراً، كذلك عثرت على أكثر من 40 عبوة ناسفة، وألقت القبض على 18 مطلوباً، وقتل 4 إرهابيين(العربية نت، 10/8/2019).

 

الخرطوم

-احتفل السودانيون في شوارع العاصمة الخرطوم بتوقيع الوثيقة الدستورية لاتفاق تقاسم السلطة بين المجلس العسكري الحاكم والمعارضة المدنية.ويُمهد التوقيع لدخول السودان إلى حقبة جديدة تشهد عملية انتقال إلى الحكم المدني وانقضاء حقبة الرئيس السابق، عمر البشير، الذي أحكم قبضته على البلاد طوال أكثر من ثلاثة عقود. ووقع على وثائق المرحلة الانتقالية الفريق أول محمد حمدان دقلو، نائب رئيس المجلس العسكري، وأحمد الربيع ممثل ائتلاف قوى إعلان الحرية والتغيير المعارض، بحضور رؤساء دول  ورؤساء وزراء عدة دول، من بينهم رئيس وزراء اثيوبيا أبي أحمد ورئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي. وجاء الاتفاق على الوثيقة الدستورية للمرحلة الديمقراطية بعد مفاوضات مضنية بين ممثلي المعارضة التي قادت احتجاجات واسعة ضد نظام البشير والمجلس العسكري الذي أطاح به في شهر إبريل/نيسان الماضي. وتلغي الوثيقة الدستورية العمل بدستور السودان الانتقالي لعام 2005 ودساتير الولايات، لكنها تستثني القوانين الصادرة بموجبها التي ستظل سارية المفعول ما لم تلغ أو تعدل. وتصف الوثيقة جمهورية السودان بأنها “دولة مستقلة ذات سيادة، ديمقراطية، برلمانية، تعددية، لا مركزية تقوم فيها الحقوق والواجبات على أساس المواطنة دون تمييز بسبب العرق أو الدين أو الثقافة أو الجنس أو اللون أو النوع أو الوضع الاجتماعي أو الاقتصادي أو الرأي السياسي أو الإعاقة أو الانتماء الجهوي أو غيرها من الأسباب”. كما تؤكد الوثيقة أن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم القتل خارج نطاق القضاء وانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وجرائم الفساد المالي وجميع الجرائم التي تنطوي على إساءة لاستخدام السلطة التي ارتكبت منذ الثلاثين من يونيو /حزيران 1989 لا تسقط بالتقادم. وبحسب الوثيقة، تستمر المرحلة الانتقالية لمدة 39 شهرا من تاريخ التوقيع عليها على أن تجري انتخابات في نهايتها.وتشير الوثيقة إلى أن الأولوية في الأشهر الستة الأولى من الفترة الانتقالية تكون للعمل الجاد على إرساء السلام طبق برنامج الفترة الانتقالية في المناطق التي تشهد نزاعات في البلاد.ويتضمن برنامج المرحلة الانتقالية العمل على إنجاز إصلاحات قانونية تلغي النصوص المقيدة للحريات، وبرامج لإصلاح أجهزة الدولة ومعالجة الأزمة الاقتصادية وتسوية أوضاع المفصولين تعسفيا وضمان حقوق النساء وتعزيز دور الشباب وبناء سياسة خارجية متوازنة. وتنص الوثيقة على أن أجهزة الحكم الانتقالي تتألف من مجلس السيادة الذي يمثل رأس الدولة ورمز سيادتها ووحدتها، ومجلس وزراء يمثل السلطة التنفيذية العليا للدولة ومجلس تشريعي يمتلك سلطة التشريع والرقابة على الجهاز التنفيذي. ويشكل مجلس السيادة، الذي يعد القائد الأعلى للقوات المسلحة وقوات الدعم السريع والقوات النظامية الأخرى، من 11 عضوا هم ستة مدنيين وخمسة عسكريين. وتتولى شخصية عسكرية رئاسة مجلس السيادة لمدة 21 شهرا، ثم تترأسه شخصية مدنية لمدة 18 شهرا الباقية من المرحلة الانتقالية.ولمجلس السيادة صلاحيات تعيين رئيس الوزراء والوزراء واعتماد تعيين حكام الأقاليم والولاة، واعتمادات تعيين أعضاء المجلس التشريعي الانتقالي ورئيس القضاء وقضاة المحكمة العليا والنائب العام والسفراء، فضلا عن صلاحيات إعلان الحرب وحالة الطوارئ. كما تنص الوثيقة على أن يتألف مجلس الوزراء من رئيس وعدد من الوزراء لا يتجاوز العشرين من كفاءات وطنية مستقلة يُعينهم رئيس المجلس من قائمة مرشحي قوى إعلان الحرية والتغيير، عدا وزيري الدفاع والداخلية اللذين يرشحهما المكون العسكري في مجلس السيادة. وتحدد الوثيقة اختصاصات وسلطات مجلس الوزراء وشروط عضوية المجلس وأسباب فقدانها. كما تحدد آليات الطعن في أعمال مجلس السيادة ومجلس الوزراء والحصانة الإجرائية لأعضائهما. وتشير الوثيقة إلى تشكيل مجلس تشريعي انتقالي لايتجاوز عدد أعضائه الـ 300 عضو، تختار نسبة 67 بالمئة منهم قوى إعلان الحرية والتغيير والنسبة المتبقية للقوى الأخرى غير الموقعة على الإعلان، باستثناء حزب المؤتمر الوطني ورموز النظام السابق، على أن يتشكل في غضون 3 أشهر من توقيع الوثيقة. وتحدد الوثيقة اختصاصات المجلس التشريعي وسلطاته ومدته وشروط عضويته وأسباب فقدانها وقَسم رئيسه وأعضائه. وتفرد الوثيقة فصلاً لآليات تشكيل أجهزة القضاء القومي ممثلة بمجلس القضاء العالي والسلطة القضائية والمحكمة الدستورية، فضلاً عن النيابة العامة والمراجع العام. كما تفرد فصلا آخر للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية بما فيها قوات الشرطة وجهاز المخابرات والمحاكم العسكرية. وتحدد الوثيقة مهام جهاز المخابرات بأنه “جهاز نظامي يختص بالأمن الوطني وتقتصر مهامه على جمع المعلومات وتحليلها وتقديمها للجهات المختصة، ويحدد القانون واجباته ومهامه ويخضع للسلطتين السيادية والتشريعية”. وتخصص الوثيقة فصولا أخرى للمفوضيات المستقلة ولتفاصيل إعلان حالة الطوارئ فضلا عن وثيقة للحقوق والحريات الأساسية التي تشدد على حماية الحريات الشخصية للمواطنين وحقوقهم بالحرية والأمان واحترام كرامتهم الإنسانية وعدم توقيفهم عشوائياً أو اخضاعهم للتعذيب أو لمعاملة قاسية أو مهينة. وتؤكد الوثيقة على ضمان حرية المعتقد والعبادة وحرية التعبير ونشر المعلومات وحرية التجمع والتنظيم والمشاركة السياسية وحقوق المرأة والمساواة بين الرجل والمرأة (بي بي سي، 18/8/2019).

 

طرابلس

– قال المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، في أول تعليق بعد تنفيذ عملية جوية استهدفت قاعدة مصراتة الجوية” إن  القوات المسلحة ستُحبط أي مشروع لإنشاء قواعد أجنبية تدعم وتموّل الإرهاب داخل ليبيا” ، مضيفاً “أن استمرار استضافة مدينة مصراتة للدعم العسكري التركي يجعل منها هدفاً عسكرياً مشروعاً للقوات المسلحة”. وبحسب صحيفة “المرصد” الليبية،  فإن المنشأة المستهدفة كان يتم إعدادها لتكون قاعدة دائمة محتملة للأتراك، على غرار قواعدهم في شمال سورية (العربية نت، 19/8/2019).

 

بيروت

-رفض  الرئيس اللبناني ميشال عون اتهامه بخرق “اتفاق الطائف ” ، معتبراً أنه  يطبق الدستور بعدما اعتاد البعض خرقه مراراً (اللواء، بيروت، 19/8/2019).

– خفضت وكالة فيتش تصنيفها الائتماني للبنان  إلى (CCC) لمخاوف متعلقة بخدمة الدين، فيما أبقت  وكالة ستاندرد آند بورز تصنيف لبنان الائتماني عند (B-/B) ، لكنها قالت إن التوقعات ما زالت سلبية. وتعتبر الوكالة احتياطات العملة الأجنبية في لبنان كافية لخدمة الدين الحكومي ”في المدى القريب“ فقط (وكالة رويترز، 24/8/2019).

 

مقديشو

-أعلن الجيش الصومالي، مقتل 20 مسلحاً من حركة «الشباب» الموالية لتنظيم «القاعدة» خلال اشتباكات بين الجانبين.وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، أن الاشتباكات وقعت بعد محاولة مسلحين الاقتراب من قاعدة عسكرية للقوات المسلحة في بريري بإقليم شبيلي السفلى غرب العاصمة مقديشو. من جانبها، أعلنت الحركة؛ عبر «إذاعة الأندلس» التابعة لها، مسؤوليتها عن الهجوم ، وزعمت أنه أسفر عن سقوط عدد من القتلى من الجنود الصوماليين، من دون تحديد عددهم ( الخليج، الشارقة، 20/8/2019).

 

تونس

-أعلن حزب “قلب تونس” توجهه إلى تدويل قضية إيقاف رئيسه، والمرشح للانتخابات الرئاسية ، نبيل القروي، وذلك في حال عدم الاستجابة لمطلب الإفراج الفوري عنه.وكانت فرقة أمنية قامت مساء الجمعة الماضي، بإيقاف نبيل القروي،  وإيداعه السجن المدني بالمرناقية، وذلك تنفيذا لبطاقة جلب صادرة ضده عن إحدى دوائر محكمة الاستئناف بتونس بعد توجيه اتهامات له ولشقيقه غازي بغسل الأموال. وطالبت  الناطقة الرسمية باسم حزب “قلب تونس”، سميرة الشواشي، بـ”الإفراج الفوري عن القروي، ورفع المظلمة عنه، حتى يتمكن من الاستعداد للاستحقاق الانتخابي كمرشح للرئاسية”، مؤكدة أن “حزب قلب تونس لن يدخر أية وسيلة من الوسائل لإثبات حقوق رئيسه، بما في ذلك تدويل قضيته  من خلال اللجوء إلى كافة الجهات والمؤسسات القضائية في الداخل والخارج”.ورأت أن  المسار الديمقراطي في تونس مهدد ويتم حالياً انتهاك حق القروي الدستوري في الترشح من قبل حكومة يوسف الشاهد  (الشروق، تونس، 27/8/2019).

 

الجزائر

-خرج عشرات الآلاف من الجزائريين  إلى  الشوارع الرئيسية بالعاصمة الجزائر، لمواصلة احتجاجهم للأسبوع الـ28 للمطالبة بالتخلص من بقايا نظام بوتفليقة الذي عمّر في الحكم عشرين سنة.ورفع المحتجون الشعارات المطالبة برحيل رئيس الحكومة نور الدين بدوي، مؤكدين مواصلة ثورتهم السلمية التي بدأوها منذ 22 من شباط/ فبراير الماضي والتي أطاحت بالمستقيل عبد العزيز بوتفليقة. وردّد المتظاهرون «الشعب يريد الاستقلال» و«جزائر حرّة ديمقراطية»، «مدنية ماشي (ليست) عسكرية». وقد تزايد عدد المحتجين بشكل لافت في الجمعة الـ28، مقارنة بالأسابيع الماضية، الأمر الذي وصفه مراقبون لحراك البلاد بـ”الموجة الثانية للحراك”.ولا يرفض الجزائريون الانتخابات التي تنادي بها السلطة الحاكمة ، وإنما يرفضون إجراءها في ظل بقاء أبرز الأسماء التي يعتبرونها «أذرع بوتفليقة في السّلطة»، كما يطمح الحراك لدولة مستقلة تماماً من التبعية الأجنبية، رافعين شعار «لن تحلم فرنسا بفلس من الجزائر بعد اليوم”(رأي اليوم، 30/8/2019).

 

 

الخرطوم

-أعلن رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك،  عن تشكيلة أول حكومة منذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في إبريل/ نيسان الماضي. وتأتي الحكومة الجديدة بموجب اتفاق لتقاسم السلطة مدته ثلاث سنوات بين المجلس العسكري الانتقالي والمعارضة. وتضم الحكومة 20 وزيرا، أعلن رئيس الوزراء 18 منهم، ومن المقرر تسمية اثنين آخرين في وقت لاحق.وقد حظيت المرأة في هذه الحكومة بـ4 وزارات، وعينت أسماء عبد الله كأول وزيرة خارجية للسودان.كما عين الفريق أول جمال عمر، عضو المجلس العسكري، وزيرا للدفاع، فيما عين الطرفي إدريس دفع الله، الذي كان يشغل منصبا رفيعا في الشرطة، وزيرا للداخلية.وشملت التعيينات أيضا، إبراهيم البدوي، الاقتصادي والخبير السابق في البنك الدولي كوزير للمالية، ومدني عباس مدني، القيادي في تحالف الحرية والتغيير، كوزير للصناعة والتجارة(بي بي سي، 5/9/2019).

-تعهدت الحكومة الانتقالية السودانية في أول اجتماع لها عقب أدائها اليمين الدستورية أمام مجلس السيادة، بصون التضحيات العظيمة والعمل على تحقيق أهداف الشعب.وكان الوزراء في الحكومة  قد أدوا اليمين الدستورية أمام مجلس السيادة برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، ورئيس القضاء المكلف عباس علي بابكر(الخليج، الشارقة، 9/9/2019).

 

الرباط

-أعلنت وزارة الداخلية في المغرب عن تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم «داعش»، تضم 5 متطرفين تتراوح أعمارهم بين 27 و41 سنة، وتتركز أنشطتهم  بين مدينتي بركان والناظور. وذكر بيان للداخلية أنه بحسب المعطيات الأولية، فإن أفراد هذه الخلية خططوا للالتحاق بمعسكرات أحد فروع «داعش» بمنطقة الساحل جنوب الصحراء، قبل أن يقرروا الانخراط في تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف مواقع حساسة بالمغرب (الشرق الأوسط، لندن، ، 6/9/2019).

 

القاهرة

-أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر ، وهو الهيئة المسؤولة عن تنظيم وسائل الإعلام في البلاد مجموعة من المعايير والضوابط تقضي بإلزام المؤسسات الإعلامية بالحفاظ على أصول المهنة وأخلاقيتها والحفاظ على حقوق الملكية الفكرية، إضافة إلى مجموعة من الأكواد تتعلق بكيفية تغطية الأحداث الإرهابية، والتعامل مع قضايا المرأة والطفل، والبرامج الدينية والرياضية، وحتى الدراما والإعلانات. وتضمن قرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام 12 بندا تحت اسم الضوابط والمعايير لضمان التزام المؤسسات الإعلامية بأصول المهنة، ومن بينها عدم تقديم معلومة إلا بعد التأكد من دقتها، والتوازن في عرض الآراء المختلفة، وعدم تقديم محتوى من شأنه الإضرار بالمصلحة العامة للمجتمع، ومؤسساته ومعتقداته الدينية، أو التحريض على العنف والتمييز والكراهية، أو تهديد الأمن القومي، ومراعاة حقوق الملكية الفكرية، وعدم الخلط بين الإعلام والإعلان، وعدم البث من خارج المناطق الإعلامية المعتمدة (الشرق الأوسط، لندن، 6/9/2019).

-أعلنت وزارة الداخلية المصرية مقتل 15 عنصراً إرهابياً في العريش بمحافظة شمال سيناء. وتشن قوات الجيش المصري، بالتعاون مع الشرطة، منذ فبراير (شباط) 2018 عملية واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب في شتى أنحاء البلاد، خصوصاً في شمال سيناء، وهي المنطقة التي تشهد نشاطاً مكثفاً لمجموعات متطرفة ومسلحة، على مدار السنوات الست الماضية، بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي عام 2013. وتفرض السلطات المصرية حالة الطوارئ في جميع أرجاء البلاد، منذ اعتداءين نفذهما متطرفون في 9 أبريل (نيسان) 2017، استهدفا كنيستين قبطيتين في طنطا (في دلتا النيل) والإسكندرية (شمالاً)، وأسفرا عن سقوط 45 قتيلاً(الشرق الأوسط، لندن، 29/9/2019).

صنعاء

-أكد  مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، دعمه  المحادثات التي تجري في جدة  بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية تحت رعاية السعودية، داعياً المجلس الانتقالي والحكومة اليمنية إلى اغتنام هذه الفرصة لتسوية الخلافات بينهما  بالطرق السلمية(البيان ، دبي، 6/9/2019).

-أعرب الحوثيون عن استعدادهم لوقف الهجمات ضد السعودية باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، مقابل إقدام المملكة على خطوة مماثلة، حسبما أعلن مهدي المشّاط رئيس “المجلس السياسي الأعلى”، السلطة السياسية لدى الحوثيين ، وذلك في “مبادرة سلام” تهدف إلى وضع حد للنزاع الدائر منذ خمس سنوات”(فرانس 24، 21/9/2019).

-أجرى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تعديلاً وزارياً في الحكومة التي يرأسها معين عبدالملك، وعين كذلك محافظاً جديداً للبنك المركزي اليمني. وأصدر هادي مراسيم رئاسية، شملت تعيين وزير جديد للخارجية، ووزير للمالية، ومحافظ للبنك المركزي اليمني.ووفق المراسيم الرئاسية، تم تعيين السفير محمد عبدالله محمد الحضرمي وزيراً للخارجية، خلفاً للوزير المستقيل خالد اليماني.وكان الحضرمي عين بمرسوم رئاسي نائباً لوزير الخارجية في  تشرين الثاني/نوفمبر 2018.كما نص مرسوم رئاسي على تعيين سالم بن بريك وزيراً للمالية، ليحل مكان أحمد عبيد الفضلي الذي قضى مرسوم رئاسي آخر بتعيينه محافظاً للبنك المركزي اليمني (الخليج، الشارقة، 21/9/2019).

-عرض المتحدث باسم جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن يحيى سريع ما قال إنه تفاصيل العملية العسكرية التي استهدفت قوات التحالف الذي تقوده السعودية وذلك في منطقة  نجران  الحدودية بين السعودية واليمن. وأضاف المتحدث أن قوات الحوثيين دمرت ثلاثة ألوية عسكرية، وأسرت الآلاف ، إلى جانب معداتها ومعظم قواتها وقادتها، بالإضافة إلى الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة. ولم يتم  التحقق من صحة المقطع المصور بشكل مستقل. كما ان قوات التحالف لم تعلق على الموضوع حتى الآن(بي بي سي ، 29/9/2019).

 

نواكشوط

-أقر البرلمان الموريتاني برنامج الحكومة الجديدة بقيادة الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، بعد حصوله على تأييد 128 نائبا من أصل 157. وتحدث الوزير الأول  عن برنامج حكومته  لمحاربة “الفقر والفوارق الاجتماعية والغبن”،ووعد أيضاً بتحقيق التقدم في مجالات العدالة والتعليم والصحة. والجدير بالذكر أن الرئيس الموريتاني الجديد، محمد الغزواني، عيّن إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا وزيرا أول، وكلفه بتشكل الحكومة، مطلع الشهر الماضي، وسط رفض من المعارضة التي اعتبرت الأخير من الوجوه المحسوبة على الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.لكن الوزير الأول أشار  إلى أن موريتانيا  تعيش “مرحلة تاريخية” تمثّلت في “تناوب سلمي على السلطة بين رئيسين منتخبين”( أصوات مغاربية، 8/9/2019).

 

الجزائر

-وافق أعضاء مجلس الأمة / الغرفة العليا للبرلمان/ في الجزائر  على مشروع قانون السلطة العليا لتنظيم ومراقبة الانتخابات الذي أقره مجلس الوزراء الجزائري الأسبوع الماضي ، وذلك تمهيداً لإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في كانون الأول/ديسمبر 2020(رأي اليوم، 13/9/2019).

-أصدرت المحكمة العسكرية في مدينة البليدة جنوبيّ العاصمة الجزائر أحكاماً تراوح ما بين 15 و20 سنة سجناً للمتهمين في قضية «التآمر على سلطة الدولة والجيش». ومن بين أبرز المدانين في القضية، السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بو تفليقة، والفريق محمد مدين، المعروف بالجنرال توفيق، مدير المخابرات الأسبق. وذكرت الأنباء أن الأحكام تستهدف إسترضاءالحراك الشعبي وكسب التأييد للانتخابات الرئاسية التي لا تزال تواجه  ردوداً رافضة لتنظيمها بسبب وجود عناصر مؤيدة للنظام السابق في السلطة(الأخبار، بيروت، 26/9/2019).

– واصل المتظاهرون احتجاجاتهم في الجزائر للجمعة الـ32 على التوالي، ورددوا شعارات رافضة لتنظيم الانتخابات الرئاسية رغم تحذيرات الجيش لمن يشارك في إعاقة عملية الاقتراع المرتقبة (اللواء، بيروت، 27/9/2019).

– تعهد الجيش الجزائري، بعدم دعم أي مرشح في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 12 كانون الأول/  ديسمبر المقبل. وقال الفريق أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الجزائري إن: “الجيش لا يزكي أحداً في الانتخابات الرئاسية، وأن الشعب هو صاحب القرار وهو من يزكي الرئيس القادم عبر صناديق الاقتراع”(الشروق، تونس،30/9/2019).

 

تونس

-أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس انتقال المرشح المستقل قيس سعيد ، والمرشح الموقوف بالسجن رجل الأعمال نبيل القروي بتهم تتعلّق بالتهرب الضريبي وغسيل ، إلى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية.وأشارت نتائج الدورة الأولى من الانتخابات إلى تصدّر قيس سعيد، وهو أستاذ قانون، لنتائج التصويت بنسبة 18.4بالمئة  من أصوات الناخبين (620711 صوتاً)، يليه مرشح حزب “قلب تونس” نبيل القري الموقوف منذ أكثر من 3 أسابيع على ذمّة القضاء، بنسبة 15.6 بالمئة ، حيث حصل على (525517 صوتاً) . وحصل مرشح “حركة النهضة” عبد الفتاح مورو على دعم 434530 ناخباً فقط، أي بنسبة 12.8 بالمئة  من مجموع الناخبين ليحتل المرتبة الثالثة، يليه المرشح المستقل ووزير الدفاع السابق عبد الكريم الزبيدي الذي حل رابعا في الترتيب بنسبة 10.7 بالمئة (361864 صوتاً)، وخلفه مرشح حزب “تحيا تونس” رئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي حصل على ثقة 7 بالمئة  من الناخبين فقط (249042 صوتاً)، بينما حصل منصف المرزوقي على 3 بالمئة  من الأصوات.وشارك في هذه الانتخابات أكثر من 3 ملايين و465 ألف ناخب، من مجموع 7 ملايين و747 ألف مسجلين في الانتخابات، أيّ بنسبة إقبال بلغت 45 بالمئة . ومن  المتوقع أن تجرى الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية  في تونس، التي ستحدد هويّة رئيس تونس القادم، في أكتوبر/تشرين الأول المقبل (العربية نت، 17/9/2019).

 

الرياض

-أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان عودة الإمدادات البترولية إلى ما كانت عليه، قبل الهجوم الإرهابي الذي استهدف معملي شركة «أرامكو» شرقي المملكة. وتحدث عن الأضرار، فقال  : “نتج عن ذلك العدوان انقطاع حوالي 5.7 مليون برميل من إنتاج الزيت الخام، منها 4.5 مليون برميل من معامل بقيق، حيث تتم معالجة الإنتاج في عدة حقول”.وتابع: “كما تعطل إنتاج نحو ملياري قدم مكعبة من الغاز المصاحب، ونحو 1.3 مليار قدم من الغاز الجاف و500 مليون قدم من غاز الإيثان ونصف مليون برميل من سوائل الغاز”.وأضاف أنه تم خلال اليومين الماضيين احتواء الأضرار واستعادة أكثر من نصف الإنتاج الذي تعطل نتيجة هذا الهجوم الإرهابي، ولذلك ستفي الشركة بكامل التزامها لعملائها هذا الشهر من خلال السحب من مخزوناتها من الزيت الخام وتعديل مزيج بعض الزيوت على أن تعود قدرة المملكة الإنتاجية إلى 11 مليون برميل يومياً بنهاية شهر أيلول/ سبتمبر الحالي و12 مليون برميل بنهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل. وتابع: كما أن إنتاج الغاز الجاف والإيثان وسوائل الغاز سيعود تدريجيا ليصل إلى مستوياته قبل العدوان بنهاية الشهر الحالي (الخليج، الشارقة، 18/9/2019).

 

بغداد

-أكد مجلس الأمن  الدولي  في قرار  يحمل الرقم 2490 لعام 2019 دعمه الكامل للعمل الذي يقوم به فريق الأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش (ْيونيتاد) عبر التصويت بالإجماع على تمديد ولاية فريق التحقيق لمدة سنة جديدة، حتى 21 أيلول/ سبتمبر 2020(الأمم المتحدة-العراق، 20/9/2019).

-أعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل 12 عنصراً من تنظيم «داعش»  إثر اشتباكات مع قوة أمنية شمالي محافظة الأنبار وغربي محافظة صلاح الدين (الخليج، الشارقة، 29/9/2019).

 

مقديشو

-واصلت حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة هجماتها في الصومال  ، وذكرت الأنباء أن مقاتلين ينتمون للحركة اقتحموا قاعدة للجيش الصومالي  قرب العاصمة مقديشو، بعدما نفذ أحدهم عملية انتحارية أسفرت عن مقتل 23 جندياً (العربية نت، 22/9/2019).كما هاجمت حركة الشباب قاعدة جوية أمريكية وموكباً للاتحاد الأوروبي يضم مستشارين عسكريين في هجومين منفصلين، الأول استهدف القاعدة الأمريكية  في  منطقة بليدوغلي (حوالي 110 كلم شمال غرب العاصمة مقديشو) ، والثاني الموكب الأوروبي في مقديشو .ولم تعلن جهة مستقلة عن تفاصيل الهجومين ولا  عن حجم الخسائر البشرية(ميدل إيست أونلاين ، 30/9/2019).

 

دمشق

-أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تشكيل اللجنة الدستورية لمراجعة الدستور السوري، وإدخال التعديلات والإصلاحات عليه، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان المبعوث الدولي الخاص إلى سورية، غير بيدرسون، من دمشق أمس، أنه أجرى مباحثات «ناجحة» مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في شأن اللجنة.  وكان  مسار تأليف اللجنة مرّ بمنعطفات عديدة، وتأخر  نحو عامين بسبب عوامل عديدة ، أبرزها عدم توافق الأطراف على أسماء أعضائها الـ150، المتوزعين على خمسين تختارهم دمشق، ومثلهم تختارهم المعارضة، ومثلهم أيضاً يختارهم المبعوث الخاص للأمم المتحدة، وهؤلاء تحديداً رفضت دمشق، مراراً، أسماءً كان رشّحها المبعوث الأممي السابق، ستيفان دي ميستورا. وقد أعرب  غوتيريش عن اعتقاده بأن تشكيل لجنة دستورية يتولّى السوريون أنفسهم تنظيمها وقيادتها يمكن أن يشكل بداية طريق سياسي نحو حلّ للحرب السورية. وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم،  جدد خلال لقائه بيدرسون أمس، «التزام سورية بالعملية السياسية»، مبدياً استعدادها «لمواصلة التعاون مع المبعوث الخاص لإنجاح مهمته بتيسير الحوار السوري – السوري للوصول إلى حل سياسي بقيادة سورية، بالتوازي مع ممارسة حقها الشرعي والقانوني في الاستمرار في مكافحة الإرهاب، وفقاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة».وأضاف المعلم أنه  بحث وبيدرسون «الحاجة لوضع آلية واضحة للعمل ودور اللجنة الدستورية، بعيداً عن أيّ تدخل خارجي». وحول  صورة التعقيدات التي من المحتمل أن تواجهها اللجنة في المرحلة المقبلة، اعتبرت «الإدارة الذاتية الكردية»، في بيان أمس، أن «أي جهود نحو الحل والحوار والدفع بالعملية السياسية يجب أن تكون بمشاركة السوريين كافة»، مضيفة أنها «تنظر بأهمية إلى موضوع صياغة دستور ديمقراطي سوري (…) حيث غياب أي طرف يعني غياب الديمقراطية في الدستور». وخلصت إلى أن «إقصاء إرادة شعب شمال شرق سورية عن محاولات الحل السياسي أو أي جهود أخرى، وعلى وجه الخصوص إعادة صياغة الدستور، إجراء غير عادل (…) سيجعلنا أمام موقف وهو أننا لن نكون معنيين بأي مخرجات بدوننا»(الأخبار، بيروت، 24/9/2019).

 

طرابلس

-قصفت طائرة أمريكية مجموعة لتنظبم ـ«داعش» في عمليّة هي الثالثة على مدار أسبوع، وقد استهدفت جميعها مواقع في جنوب غربي ليبيا، أي المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات خليفة حفتر.وجاء القصف الأمريكي بعد نحو عام على تراجع نشاط «القيادة العسكريّة الأمريكيّة في أفريقيا» (أفريكوم)،  وتحرّك «داعش» وبقيّة التنظيمات الإرهابيّة  التي استغلت الفراغ الأمني الناجم عن انشغال  قوات حفتر بالمعارك مع حكومة الوفاق الوطني في العاصمة طرابلس (الأخبار، بيروت، 28/9/2019).

 

عمان

-أصدرت المحكمة الإدارية الأردنية، قراراً تنفيذياً بوقف إعلان الإضراب المفتوح مؤقتاً من جانب المعلّمين إلى حين البتّ في دعوى قدمها  عدد من أولياء الأمور لوقف الإضراب.ويأتي قرار المحكمة في وقت أكدت فيه نقابة المعلمين تمسكها بالإضراب المفتوح حتى الحصول على علاوة بـ50 بالمئة على الرواتب الأساسية، في حين أن مقدار العلاوة المطروح من جانب الحكومة أقل من 10 بالمئة.وأكدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات إن الزيادات التي أقرها مجلس الوزراء (10 بالمئة) «تمثل الحد الأقصى من إمكانيات الحكومة المالية، خصوصاً أن الموازنة العامة تعاني من عجز مزمن على مدى سنوات كثيرة، إضافة إلى تراجع الإيرادات المحلية».وأكدت: «لو كانت الظروف المالية أفضل ربما كانت الزيادة أعلى».وسجل إضراب المعلمين  المفتوح الذي بدأ في الثامن من أيلول/ سبتمبر الحالي رقماً قياسياً كأطول إضراب نقابي شهدته البلاد، بعد توقف نحو 100 ألف معلم عن التدريس في أكثر من 3500 مدرسة حكومية في محافظات المملكة كافة، وتوقف 1.5 مليون طالبة وطالب عن اللحاق بمدارسهم(الشرق الأوسط، لندن،29/9/2019).

 

أبو ظبي

-استعرضت  اللجنة المالية والاقتصادية خلال اجتماعها  في أبو ظبي التدفقات النقدية في ضوء الإيرادات التي تم تحصيلها خلال السنة المالية الجارية، والإيرادات المتوقعة عن الفترة المتبقية من السنة المالية 2019، في ضوء تحديث البيانات المالية لدى الجهات الاتحادية.وتم خلال الاجتماع أيضاً استعراض مراحل تطور الميزانية العامة للاتحاد خلال السنوات المالية، حيث أشارت البيانات المالية الصادرة إلى أن حجم الميزانية العامة للاتحاد لسنة 2020 زاد بنسبة 2 بالمئة  عن ميزانية السنة الجارية، ما يعني أن ميزانية 2020 ستتجاوز 61.5 مليار درهم (الخليج، الشارقة، 29/9/2019).

 

بيروت

-كشف تقرير «الإدارات العامة اللبنانية – إنفاق عام 2017» الذي أعدّته مبادرة «غربال» في إطار مشروع «الشفافية في الإدارات العامة اللبنانية»، أن 33  إدارة عامة فقط من أصل 140 كشفت عن نفقاتها وإيراداتها الفعلية عام 2017 وأن  رئاستا الجمهورية والحكومة ومجلس النواب جاءت في طليعة الإدارات العامّة التي امتنعت عن الكشف عن كيفية صرف المال العام فيها، في مخالفة فاضحة للقانون . وقدم التقرير أمثلة عن الفساد وهدر المال العام، فذكر –على سبيل المثال-أن 4,7 ملايين دولار أمريكي هو مُجمل نفقات رواتب المُكلّفين بالكشف عن الأضرار في مجلس الجنوب عام 2017، وهو يتجاوز بنحو 14 مرة رواتب كل المُوظّفين في المجلس. كما أن  المؤسّسة العامّة لتشجيع الاستثمارات (إيدال) أنفقت نحو 37 مليون دولار في العام نفسه، أكثر من 90 بالمئة منها خُصّص لمشاريع دعم استفاد منها أشخاص «مجهولو الهوية». وفي الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، تجاوزت أجور المُستشارين الـ 160 ألف دولار، في عام 2017، ما يشكّل 26.7 بالمئة  من مُجمل نفقات الهيئة. واستحوذت  مصلحة سكك الحديد والنقل البري على أكثر من 65 بالمئة من نفقات المديرية العامة للنقل البري والبحري، خُصّصت لدفع وأجور رواتب موظّفيها والتي بلغت نحو مليوناً و62 ألف دولار. وأنفقت هيئة إدارة السير والآليات والمركبات نحو 8 ملايين و340 ألف دولار، خُصّص نصفها لتشغيل وصيانة عدّادات الوقوف (باركميتر) التي تتولّى إدارتها شركة خاصّة تستفيد من غالبية إيراداتها (الأخبار، بيروت، 30/9/2019).

 

نواكشوط

-تابع الرئيس الموريتاني محمد الشيخ الغزواني لقاءاته ومشاوراته مع أبرز رموز المعارضة في خطوة  “تستهدف تهدئة الساحة وتحضيرها لمصالحة وطنية تنزع فتيل الأزمة التي عاشتها موريتانيا خلال العشرية الأخيرة”.وعبرت  الأوساط السياسية الموريتانية عن ارتياحها للقاء  مطول أجراه الرئيس الغزواني بمبادرة منه، مع الناشط الحقوقي بيرام ولد الداه الذي احتل الموقع الثاني في انتخابات الرئاسة.كما التقى الغزواني قياديين معارضين بينهم الرئيس الدوري للمعارضة محمد ولد مولود، وزعيم المعارضة الديموقراطية إبراهيم البكاي، في سياق التوجه نحو تنظيم حوار وطني شامل (القدس العربي، لندن، 1/10/2019).

 

صنعاء

-نفى المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن ، العقيد تركي المالكي، صحة تقارير الحوثيين الأخيرة التي تتحدث عن سيطرة الحوثيين على قوات سعودية في نجران، ووصفها بأنها ”  ادعاءات مضللة” وقال، إن خسائر ميليشيات الحوثي خلال الـ5 أسابيع الماضية وصلت إلى 1500 قتيل (الخليج، الشارقة، 1/10/2019).

-تحدثت الأنباء عن مفاوضات  بين مسؤولين عسكريين سعوديين وآخرين من صنعاء لم تسفر إلى الآن عن تحقيق اختراق جدّي، وذلك نتيجة  إصرار الرياض على إرساء هدنة مؤقتة، في مقابل تمسّك الحوثيين (أنصار الله) بوقف شامل للحرب (الأخبار، بيروت، 31/10/2019).

-أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية ، عودة قوة الواجب الإماراتية المشتركة التي كانت تعمل  في محافظة عدن إلى الإمارات، بعد إنجازها مهامها العسكرية المتمثلة في تحرير المحافظة، وتأمينها، وتسليمها للقوات السعودية واليمنية (الخليج، الشارقة، 31/10/2019).

 

بغداد

-أكد المجلس الأعلى لمكافحة الفساد في العراق تنحية ألف موظف متورط في قضايا الاختلاس وهدر المال العام.واتخذ المجلس قرار التنحية بعد الاطلاع على تقرير هيئة النزاهة بخصوص الموظفين الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية متعلقة بهدر المال العام  أو الاختلاس أو الثراء غير المشروع،  وفي ظل الاحتجاجات التي تشهدها مدن عراقية، والتي يقول ناشطون إن المشاركين فيها يطالبون بمحاربة الفساد وتطبيق إصلاحات في البلاد(اللواء، بيروت، 3/10/2019).

-أقرت الحكومة العراقية حزمة من الإصلاحات تلبية لمطالب المتظاهرين الذين يواصلون احتجاجاتهم منذ ستة أيام.وعرضت الفضائية العراقية الرسمية الأحد تفاصيل اجتماع لمجلس الوزراء كشف فيه رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي عن إقرار حزمة أولى من الإصلاحات التشريعية لترفع الى مجلس النواب لإقرارها بينها ما يتعلق بمكافحة الفساد وتأمين فرص العمل ومكافحة الفقر وتطوير البنى التحتية.وأوضح أن كل بند من تلك البنود شمل عدة نقاط منها إقرار حد أدنى للدخل ودعم المشاريع الريادية وتوفير قروض ميسرة وإقامة مشاريع صغيرة للعاطلين وتأمين فرص عمل في القطاع الحكومي، فضلاً عن تنظيم دورات تدريبية مدفوعة الثمن للطلبة.وأضاف أن الحزمة تتضمن كذلك فتح باب التطوع للجيش العراقي واستكمال ملفات مكافحة الفساد ،” فضلاً عن إقرار قوانين معطلة كقانون النفط والغاز وقانون مجلس الخدمة وقانون الانتخابات.وأكد أنه لا شيء يقلقه من كل هذه التظاهرات سوى سقوط الضحايا ،إذ أسفرت التظاهرات التي اندلعت منذ 6 أيام وجوبهت بقوة عن سقوط أكثر من مئة قتيل وأكثر من أربعة آلاف جريح ( وكالة الأنباء الكويتية(كونا)، 6/10/2019).

-تواصلت الاحتجاجات الشعبية في بغداد والمحافظات الجنوبية وسط دعوات لرحيل حكومة عادل عبد المهدي (الأخبار، بيروت، 29/10/2019). ودعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، رئيس الحكومة عبد المهدي إلى إجراء انتخابات مبكرة في العراق باشراف دولي  وبهيئة انتخابية جديدة. وقد صوت البرلمان لصالح الغاء امتيازات الرئاسات الثلاث وحدد موعداً لاستجواب رئيس الحكومة عادل عبد المهدي وأربعة وزراء وذلك في خطوة تهدف الى امتصاص غضب الشارع العراقي واحتواء التظاهرات الشعبية ضد الفساد(الخليج، الشارقة،29/10/2019).

 

دمشق

-اعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن  الأعمال القتالية واسعة النطاق في سورية انتهت، مشدداً على ضرورة التركيز على العمل بالتسوية السياسية للأزمة في البلاد(روسيا اليوم، 3/10/2019).

-قام الجيشان التركي والأمريكيبتسيير الدورية البرية المشتركة الثالثة، شرق الفرات بسورية في إطار فعاليات المرحلة الأولى من إنشاء “المنطقة الآمنة”.وأشار بيان لوزارة الدفاع التركية، إلى أن الدورية المشتركة جرت بواسطة المركبات المدرعة، وبرفقة طائرات من دون طيار، في شرق مدينة تل أبيض التابعة لمحافظة الرقة.وتوصلت أنقرة وواشنطن في 7 آب /أغسطس الماضي، لاتفاق يقضي بإنشاء “مركز عمليات مشتركة” في تركيا لتنسيق وإدارة إنشاء “المنطقة الآمنة” شمالي سورية.وأكد وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، أمس لنظيره الأمريكي، مارك إسبر، تصميم بلاده على إنهاء العمل مع الولايات المتحدة على إقامة “المنطقة الآمنة” شمال سورية في حال تعثر عملية إنشائها. وأصدرت وزارة الدفاع التركية بياناً، لفتت فيه إلى أن الجانب التركي جدد التشديد على ضرورة “إقامة منطقة آمنة أي ممر سلام خال من الأسلحة الثقيلة والإرهابيين على طول الحدود بعمق 30 كيلومترا شرقي الفرات”.وقال أكار لإسبر، بحسب البيان: “هذا العمل سينتهي في حال حدوث أي تعثر أو مماطلة، ونحن مصممون جدا على ذلك” (الجمهورية، بيروت، 4/10/2019).

-أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف،  أن بلاده ترغب بحصول محادثات بين تركيا والسلطات السورية حول الأكراد المستهدفين بهجوم تركي في شمال سورية. وأكد لافروف أن موسكو التي تدعم عسكرياً وسياسياً الرئيس السوري بشار الأسد، ستسعى أيضاً إلى إجراء اتصالات بين دمشق والأكراد.وأعلن  أنه  “يتفهم قلق تركيا بخصوص أمن حدودها”. وكانت تركيا  أطلقت الاسبوع الماضي عملية عسكرية في سورية ضد المجموعات الكردية(قسد) التي تعتبرها أنقرة «إرهابية» وكانت حليفاً أساسياً للولايات المتحدة في محاربة تنظيم “داعش”.ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تركيا إلى «التفكير ملياً» قبل الهجوم (الخليج، الشارقة، 11/10/2019).

-أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش السوري أحكم سيطرته الكاملة على مدينة منبج شمال البلاد بعد انسحاب القوات الأمريكية منها، مضيفة أن الشرطة العسكرية الروسية تسير دوريات في المنطقة (روسيا اليوم، 15/10/2019).

-دخلت قوات الجيش السوري ترافقها قوات روسية مدينة كوباني (عين العرب) ذات الغالبية الكردية والحدودية مع تركيا في ريف حلب الشمالي الشرقي، بموجب اتفاق مع الإدارة الذاتية الكردية.، بينما استمر الهجوم التركي ضد مناطق الأكراد في شمال سورية التي أعلنت أنقرة نيتها السيطرة عليها لإقامة منطقة أمنية (رأي اليوم، 16/10/2019).

-توصل نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس و الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال اجتماع عقد في أنقرة إلى اتفلق لوقف العمليات العسكرية التركية في شمال شرق سورية لمدة 5 أيام مقابل انسحاب «قوات سوريا الديموقراطية» بعمق 32 كلم وعلى عرض 444 كلم من شرق عين العرب/ كوباني، وصولاً إلى الحدود العراقية، و نزع السلاح الثقيل منها.وجاء هذا الاتفاق بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتدمير الاقتصاد التركي إذا  لم توقف هجومها على الممسلحين الأكراد، فيما أعلنت أنقرة أنه تم الوصول إلى الاتفاق بعد تعهد واشنطن بتولي  المسؤولية عن انسحاب القوات الكردية والتوافق على إقامة «منطقة آمنة» بالمقاييس التي تريدها أنقرة. وذكرت الأنباء أن تنفيذ الاتفاق يحتاج إلى تنسيق تركي مع روسيا ، إضافة إلى تنسق أمريكي-روسي وأخر كردي مع روسيا والجيش السوري الذي يوسع انتشاره في شمال البلاد وشرقها بدعم روسي(الأخبار، بيروت، 18/10/2019).

-انعقد في سوتشي لقاء بين  الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، و نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، تمحور حول التطورات في سورية . وقد اتفق الجانبان على ضرورة تحرير البلاد من الوجود العسكري الأجنبي غير الشرعي، كما توصلا لمذكرة تفاهم حول سورية  تقضي بنشر وحدات من الشرطة العسكرية الروسية شمال شرقي سورية وتطبيق “اتفاق أضنة”.وأوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف  أن الشرطة العسكرية الروسية ووحدات الجيش السوري ستدخل منطقة العملية التركية بشمال سورية، ابتداء من منتصف ليل 23  تشرين الأول /أكتوبر الحالي، وستسير روسيا وتركيا دوريات مشتركة في «المنطقة الآمنة» بشمال سورية (الخليج، الشارقة، 23/10/2019).

-أرسلت موسكو ودمشق تعزيزات عسكرية إضافية إلى مناطق حدودية مع تركيا في شمال شرقي سورية، وذلك غداة إعلان واشنطن إرسال قوات جديدة إلى مناطق سيطرة الأكراد لحماية حقول النفط. وكانت شهدت الأيام الماضية إعادة تموضع للدوريات الأمريكية باتجاه ريفَي دير الزور الشمالي والشرقي، وريف الحسكة الجنوبي، وأعلن وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، أن التحركات الأمريكية تهدف إلى ضمان منع وصول “داعش” إلى حقول النفط (الأخبار، بيروت، 26/10/2019).

-قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية(سانا) إن وحدات الجيش السوري تابعت انتشارها على محور طريق تل تمر – رأس العين، بريف الحسكة الشمالي، وبسطت سيطرتها  على 8 قرى في المنطقة، وصولاً إلى مشارف الحدود السورية التركية (روسيا اليوم،  26/10/2019).

-أعلنت «قوات سوريا الديمقراطية»(قسد)، سحب قواتها من «كامل المنطقة الحدودية» مع تركيا، بموجب اتفاق بين أنقرة وموسكو، على أن يحل حرس الحدود السوري مكانها.وذكرت  «قوات سوريا الديمقراطية» في بيان لها : «بعد المناقشات أنها وافقت  إعادة انتشارها  في مواقع جديدة بعيدة عن الحدود التركية – السورية، حقناً للدماء ولتجنيب سكان المنطقة آلة الحرب التركية.ومن جهة أخرى ، أعلنت تركيا مقتل أحد جنودها وإصابة 5 آخرين في هجمات لوحدات ‏حماية الشعب الكردية بالقرب من رأس العين شمال شرقي سورية. وقالت وزارة الدفاع التركية، :” إن الوحدات الكردية قصفت مجموعة من العسكريين الأتراك الذين كانوا يقومون ‏بالاستطلاع والمراقبة في منطقة رأس العين”. وشهدت  منطقة “تل تمر” اشتباكات بين الجيش السوري و«قسد» مع الجيش التركي والفصائل الموالية له، ما أسفر عن سقوط 6 قتلى من «قسد»، و9 من فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا(الشرق الأوسط، لندن، 28/10/2019).

-انطلقت أعمال «اللجنة الدستورية» في جنيف  الهادفة إلى صياغة دستور سوري جديد وسط توترات أمنية في المنطقة الحدودية  في شمال سورية وفي شرق الفرات نتيجة استهداف  القوات التركية الفصائل الكردية  واشتباكات  بين وحدات الجيش السوري والفصائل التي تديرها أنقرة في محيط رأس العين(الأخبار، بيروت، 30/10/2019).

 

تونس

– تصدرت  «حركة النهضة» الإسلامية نتائج الانتخابات التشريعية في تونس بـ 52 مقعداً، من أصل  217 مقعداً  مجموع مقاعد  البرلمان ، وحل حزب «قلب تونس» ثانياً بـ 38  مقعداً ، و”التيار الديمقراطي” ثالثاً بـ 22 مقعداً ثم “ائتلاف الكرامة” رابعاً بـ 21 مقعداً. وتوزعت  بقية  المقاعد على  مجموعة كبيرة من الأحزاب المتوسطة والصغيرة  (الصباح نيوز، 9/10/2019).

-أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس عن فوز المرشح المستقل قيس سعيد برئاسة تونس على منافسه رجل أعمال والإعلام نبيل القروي بفارق كبير.وقالت الهيئة إن سعيّد فاز بنسبة 72.71 بالمئة فيما حصل منافسه القروي على 27.2 بالمئة .وصوّت 2.7 مليون ناخب لسعيّد بينما صوّت 1.04 مليون ناخب للقروي . وبلغت نسبة المشاركة بالانتخابات  55 بالمئة (ميدل إيست أونلاين، 14/10/2019).

-أدى الرئيس  التونسي المنتخب قيس سعيد، اليمين الدستورية ، في خطاب  تعهد خلاله بالعمل على توحيد الجميع بهدف خدمة تونس، والنأي بنفسه عن صراعات أطياف القوى السياسية ليكون رئيساً لكل التونسيين.كما تعهد بحماية الحريات العامة والفردية ، وكذلك حماية حقوق المرأة التونسية كونها في حاجة الى تعزيز حقوقها وخاصة الاقتصادية منها والاجتماعية، ومكافحة الفساد (المساء( تونس)، 24/10/2019).

-أصدرت رئاسة الحكومة التونسية بياناً أعلنت فيه إعفاء وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي، ووزير الخارجية خميس الجهيناوي، وكاتب الدولة للدبلوماسية الاقتصادية حاتم الفرجاني، وتكليف أعضاء آخرين في الحكومة بتسيير شؤون الوزارتين مؤقتاً. وجاء هذا القرار بالتشاور مع رئيس الجمهورية الجديد، قيس سعيّد، الذي يكفل له الدستور أدواراً مهمة في تحديد وزراء الخارجية والدفاع وسياساتهما(الأخبار، بيروت، 30/10/2019).

 

القاهرة

-قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة 9 متهمين بقضية «فساد القمح»، بالسجن المشدد 10 سنوات لكل منهم، ورد مبلغ 7.3 مليون جنيه، ودفع غرامة مساوية لمبلغ الرد، وذلك لاتهامهم بتسهيل الاستيلاء على مبالغ مالية مملوكة للشركة العامة للصوامع والتخزين. كما قررت المحكمة عزل 5 من المتهمين من وظائفهم، وإلزامهم بالمصاريف الجنائية (بوابة الأهرام،  10/10/2019).

-قضت محكمة جنايات الجيزة بمعاقبة 6 متهمين  في قضيىة الهجوم على فندق الأهرامات بالإعدام شنقاً، كما قضت بمعاقبة 8 آخرين بالسجن المؤبد، وعاقبت 12 آخرين «حدث» بالسجن 10 سنوات، وألزمت المتهمين المحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد بالمصروفات الجنائية (المصري اليوم، 12/10/2019).

 

بيروت

-أشعل  قرار فرض رسم على “واتساب” الاحتجاجات الشعبية في بيروت  على كل السياسات الحكومية الممعنة في فرض الضرائب  على المواطنين اللبنانيين . وتمددت الاحتجاجات لتهدد مستقبل حكومة الرئيس سعد الحريري  أكثر من أي وقت مضى . وقد أعلن  وزير الاتصالات  اللبناني محمد شقير سحب القرار من التداول واعتباره كأنه لم يكن ، لكن القضية لم تنته، إذ توسعت التظاهرات   لتزعزع  التحالف الحكومي للمرة الأولى منذ تأليف الحكومة(الأخبار، بيروت، 18/10/2019).

– تواصلت الاحتجاجات الشعبية في بيروت ومختلف المناطق اللبنانية  على السياسات الحكومية  والهدر والفساد، فيما أقر مجلس الوزراء اللبناني  مشروع موازنة عام 2020، وفيه نسبة عجز متدنية تبلغ 0.63 بالمئة  من مجمل الناتج المحلي بالمقارنة مع 7.38 بالمئة  مقدّرة في مشروع الموازنة الوارد من وزارة المال، إذ جرى خفض العجز من أكثر من 4 مليارات دولار الى أقل من 400 مليون دولار. كما وافق مجلس الوزراء على خطة  رئيس الحكومة سعد الحريري” الإصلاحية” التي تضمنت مقترحات بخفض رواتب الرؤساء والوزراء والنواب الحاليين والسابقين بنسبة  50  بالمئة ، رفع الضريبة على ارباح المصارف استثنائيا لسنة واحدة فقط (2020)،  خفض الانفاق الاستثماري وخفض دعم أسعار الكهرباء  وعدة مشاريع للخصخصة. واعتبرت خطة الحريري التي  تبنتها الحكومة محاولة لشراء المزيد من الوقت لاستيعاب الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة (الأخبار، بيروت، 22/10/2019).

-أبدى الرئيس اللبناني ميشال عون استعداده للحوار مع المحتجين للوصول إلى أفضل الحلول لإنقاذ البلاد من الانهيار المالي، مضيفاً أنه “صار من الضروري إعادة النظر في الواقع الحكومي الحالي”.ووعد عون أيضاً بالتصدي للفساد كما يطالب مئات الآلاف من المحتجين الذين يتظاهرون في الشوارع منذ الأسبوع الماضي. كما تعهد بإنشاء “محكمة خاصة بالجرائم على المال العام واسترداد الأموال المنهوبة ورفع الحصانة ورفع السرية المصرفية عن الرؤساء والوزراء والنواب وكل من يتعاطى بالمال العام الحاليين والسابقين”. من جهتهم واصل المحتجون اعتصاماتهم  في بيروت وعدد من  المناطق اللبنانية ، وبقي عدد من الطرق الرئيسية مقطوعاً كلياً طوال الوقت، فيما قطعت طرقات  أخرى جزئياً أو لبعض الوقت قبل إعادة فتحها (الشرق الأوسط، لندن،24/10/2019). وقد أصر المتظاهرون على إسقاط الحكومة والطبقة السياسية الحاكمة بأكملها(ميدل إيست أونلاين، 24/10/2019).

-أعلن رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري  استقالة الحكومة في اليوم الثالث عشر على استمرار التظاهرات في مختلف المناطق اللبنانية . وأقر الحريري بأنه حاول أن يجد مخرجاً يحمي  البلد من المخاطر الأمنية والإقتصادية والمعيشية، لكنه وصل إلى طريق مسدود (موقع [لبنان 24 ] ، 29/10/2019).

-أعلنت جمعية المصارف  اللبنانية أنها عقدت اجتماعاً مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة تقرر خلاله إعادة فتح  المصارف لتوفير مروحة خدماتها للزبائن عبر الصيرفة الإلكترونية، وذلك بعد 12 يوماً من الإقفال بسبب التظاهرات التي أدت أخيراً إلى استقالة الحكومة  (الأخبار، بيروت، 31/10/2019).

 

مقديشو

-قتل نحو 20 من مسلحي «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم “القاعدة”، في هجوم مباغت للقوات الحكومية استهدف  سيارة كانت تقلهم في إقليم هيران وسط الصومال ، بينما اغتيل ضابط ومرافقاه من القوات الحكومية في مقديشو (الخليج، الشارقة، 20/10/2019).

 

الكويت

-أكد أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في أول تصريح له بعد عودته من رحلة علاج من الولايات المتحدة الأمريكية، ضرورة أخذ العبر والدروس حول ما يجري في دول المنطقة، مشدداً على أهمية التعاون البناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، لتعزيز دولة المؤسسات وسيادة القانون في إطار التمسك بالدستور والنهج الديمقراطي الذي توارثه أهل الكويت وجبلوا عليه بما يكفل حرية النقد والتعبير في إطار القانون(الخليج، الشارقة، 21/10/2019).

 

طرابلس

-أعلن الجيش الليبي (جيش حفتر)عن سيطرته بشكل كامل على منطقة العزيزية جنوبي العاصمة طرابلس، بعد إبعاد القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني(حكومة السراج)(مصر العربية نت، 21/10/2019).

 

الخرطوم

-أعلنت لجنة الوساطة بمفاوضات السلام السودانية تعليق الجولة الأولى للمفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية – شمال، و”الجبهة الثورية” شهراً ، لمنح الأطراف وقتاً للمشاورات. وكانت المفاوضات بين الحكومة السودانية  الانتقالية والحركات المسلحة انطلقت في 14 تشرين الأول/أكتوبر الجاري في  جوبا عاصمة جنوب السودان من أجل التوصل إلى اتفاق سلام. وجرت  هذه المفاوضات عبر مسارين يضم الأول الحركة الشعبية – بقيادة الحلو، والثاني تشارك فيه الجبهة الثورية التي تضم حركات من إقليم دارفور علاوة على الحركة الشعبية – قيادة مالك عقار، وفصائل أخرى تمثل شرق السودان وشماله.

وأوضح المتحدث باسم مجلس السيادة الانتقالي(الحكومي) محمد الفكي سليمان في تصريح لـ(سودان تربيون) إن الجولة الأولى مع طرفي التفاوض انتهت على أن يعود الجميع إلى الطاولة خلال شهر بعد إجراء المشاورات اللازمة.كما قالت لجنة الوساطة في بيان ممهور بتوقيع رئيسها توت قلواك، إن الأطراف السودانية استطاعت خلال جولة المباحثات الأولى ، توقيع عدد من الوثائق المهمة”.وأضاف “من بين الوثائق الموقعة إعلان وقف العدائيات، والإعلان السياسي مع الجبهة الثورية، بجانب توقيعها على اتفاق مع الحركة الشعبية-شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، تضمنت ملفات التفاوض والقضايا السياسية والإنسانية”.وتابع أن لجنة الوساطة تعلن للعالم أن تحقيق السلام في السودان أصبح ممكناً لإنهاء الحرب الطويلة، وبذلك تعلن رفع الجولة الأولى للمفاوضات إلى الشهر المقبل، وذلك لإعطاء الوقت الكافي للأطراف لتقوم بإجراء مشاوراتها اللازمة.من جانبه، أعلن المجلس السيادي، اتفاق الحكومة والحركة الشعبية-شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، على تعليق التفاوض إلى موعد لاحق تحدده الوساطة.وسلمت الحركة خلال المفاوضات في جوبا، ردها على الوثيقة التي قدمها وفد الحكومة، بشأن خارطة طريق التفاوض حول الملفات والقضايا الجوهرية محل التفاوض.وعقد وفدا الحكومة والحركة الشعبية، جلسة مباحثات، بحضور رئيس لجنة الوساطة، مستشار رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت للشؤون الأمنية، توت قلواك.وترأس الجلسة من جانب الحكومة السودانية، عضو مجلس السيادة، شمس الدين كباشي، ومن جانب الحركة الشعبية أمينها العام، عمار آمون. وقد  وقعت الحكومة السودانية والحركة الشعبية-شمال جناح عبد العزيز الحلو، على وثيقة تحدد أجندة التفاوض التي تم تقسيمها إلى 3 محاور تتمثل في القضايا السياسية، والمسائل الإنسانية، والترتيبات الأمنية.كما نصت وثيقة الاتفاق، على تسليم الطرفين بضرورة الاتفاق على إعلان مبادئ كخارطة طريق للعملية التفاوضية (سودان تريبيون، 22/10/2019).  وقد أقر المجلس الأعلى للسلام في السودان برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، نتائج المفاوضات التي جرت في جوبا منتصف الشهر الحالي بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة(اليوم السابع، 28/10/2019).

 

عمان

-وافق العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على استقالة وزير التربية والتعليم العالي وليد المعاني من منصبه، و تم تكليف وزير الدولة للشؤون القانونية مبارك أبو يامين، بإدارة وزارة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي.وكان المعاني قدم  استقالته من منصبه إلى رئيس الحكومة عمر الرزاز، على خلفية إضراب المعلمين الأخير  بداية العام الدراسي الحالي الذي  استمر شهراً كاملاً، للمطالبة بعلاوة مالية مستحقة، اعترفت بها الحكومة مؤخراً وتوصلت إلى اتفاق مع المعلمين بشأنها لفك الإضراب (القدس العربي، لندن، 28/10/2019).

 

مسقط

سجلت انتخابات أعضاء مجلس الشورى للفترة التاسعة التي شهدتها سلطنة عمان، أمس الأول ، فوز امرأتين بعضوية المجلس لترتفع مشاركة المرأة في المجلس، مقارنة بالفترتين السابقتين من عضوة واحدة إلى عضوتين، من مجموع 86 عضواً يشكلون المجلس، فيما أشارت الأرقام إلى أن نسبة التصويت بلغت 49بالمئة ، وبلغ إجمالي عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم 350581 ناخباً وناخبة.وتمكنت فضيلة بنت عبدالله الرحيلية الحاصلة على الدكتوراه في مناهج وطرق تدریس الریاضیات، رئيسة جمعية المرأة العمانية، من الفوز بمقعد ولاية صحار عبر 1964 صوتاً، فيما فازت طاهرة اللواتي المرشحة من ولاية مطرح، وهي استشارية نفسية وأسرية ومدربة وإعلامية وكاتبة من الفوز بعدد أصوات بلغ 1647 صوتاً.وقال حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية في كلمة له:” إن نتائج انتخابات أعضاء مجلس الشورى للفترة التاسعة، تؤكد أن الشورى العُمانية ماضية نحو تحقيق مزيد من أهدافها الوطنية باعتبارها أحد مقومات العمل الوطني، ودعامته الراسخة في بناء الدولة العصرية”  ( الخليج، الشارقة، 29/10/2019).

 

أبو ظبي

-اعتمد مجلس الوزراء  بدولة الامارات العربية المتحدة برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ” الميزانية الاتحادية لعام 2020 بإجمالي 61.354 مليار درهم و ومن دون عجز، وهي تعد الأكبر منذ تأسيس الدولة، بحيث تم تخصيص 31 بالمئة  منها لقطاع التنمية الاجتماعية(الاتحاد، أبو ظبي، 29/10/2019).

 

الجزائر

-دعا الرئيس الجزائري الموقت، عبد القادر بن صالح، في خطاب له عشية الاحتفال بالذكرى الـ 65 لاندلاع الثورة التحريرية  الشعب الجزائري إلى جعل الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 كانون الأول/ ديسمبر المقبل “عرساً وطنياً” وإلى التجند من أجل إنجاح هذا الاستحقاق “المصيري”. وأكد-في رده على التظاهرات الرافضة للانتخابات- أنه “لا يحق لأي كان التذرع بحرية التعبير والتظاهر لتقويض حق الآخرين في ممارسة حرياتهم والتعبير عن إرادتهم من خلال المشاركة في الاقتراع”، معتبراً أنه “مهما كانت الظروف، فإن المصلحة العليا للوطن تملي على الدولة الحفاظ على النظامِ العامِ والقوانينِ ومؤسسات الدولة والسهر على أمنِ واستقرارِ البلاد”. وشدد بن صالح على “تصميم الدولة على إعطاء الكلمة للشعب ليختار بكل سيادة وحرية من يرغب في أن يسند إليه مهمة تأسيس النظام الجديد للحكم”(الخبر(الجزائر)، 31/10/2019).

 

الجزائر

-تواصلت  التظاهرات في الجزائر رفضاً للانتخابات الرئاسية، فيما أكدت السلطة الحاكمة اصرارها  على تنظيم الانتخابات في كل الأحوال ( الأخبار، بيروت، 2/11/2019).

 

بغداد

-أسفرت التظاهرات المستمرة في العراق، منذ أواخر  تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عن سقوط أكثر من 100 قتيل و6 آلاف جريح حتى الآن، بحسب بيانات وزارة الصحة العراقية والمفوضية العليا لحقوق الإنسان. وتفيد الإحصائيات بأن العاصمة بغداد شهدت لوحدها سقوط 43 قتيلاً جرّاء المواجهات بين القوات الأمنية والمتظاهرين عند “جسر الجمهورية” الذي يربط “المنطقة الخضراء” بـ”ساحة التحرير”، مبيّنة  أن “عدداً من القتلى وُجّهت إليهم قنابل الغاز المسيل للدموع مباشرة  في الرأس، فيما لقي البعض الآخر حتفه بالرصاص الحي”.وبدا واضحاً أن تهم الفساد الموجهة للأحزاب والقوى السياسية “الشيعية” في العراق وتردي الأوضاع المعيشية ومستوى الخدمات العامة مكنت ماكينات الإعلام الغربي (إلى جانب منصات وشبكات وسائل التواصل الاجتماعي)،من التأثير في المزاج الشعبي، إلى درجة أنها حوّلت المواجهة بين الشارع “الشيعي” وأحزابه إلى مواجهة بين “الشيعة” وإيران (الأخبار، بيروت، 2/11/2019).

-تواصلت التظاهرات  والمواجهات بين المتظاهرين وقوى الأمن العراقية ، واستخدمت  قوات الأمن العراقية الرصاص الحي ضد  المتظاهرين السلميين في الناصرية عاصمة محافظة ذي قار، حيث سقط مئات القتلى والجرحى بالرصاص، واضطر رئيس الحكومة القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي لإقالة الفريق الركن جميل الشمري بعد تهديد محافظ ذي قار بالاستقالة ومطالبات بتنحية القائد العسكري الذي أساء التصرف. وتحدى المتظاهرون حظر التجول المفروض في كثير من محافظات جنوب العراق غداة حرق القنصلية الايرانية في النجف، الأمر الذي سبب احتجاج طهران . ودانت وزارة الخارجية العراقية الحادث وأعربت عن الأسف لنظيرتها الايرانية. وقتل أربعة متظاهرين في بغداد التي نفت قيادتها العامة استخدام الرصاص ضد المحتجين، وأعلنت الحكومة تشكيل خلايا أمنية تضم عسكريين في المحافظات لاحتواء الاحتجاجات. وذكرت الأنباء أن 32 شخصاً من المتظاهرين قتلوا و223 أصيبوا بجروح في المواجهات مع قوى الأمن العراقية التي استخدمت الرصاص الحي في  تظاهرات محافظة ذي قار (الخليح، الشارقة، 29/11/2019).ويعد الحراك الشعبي الحالي الأكبر الذي شهدته العراق منذ عقود والأكثر دموية، حيث قتل أكثر من 420 شخصاً وجُرح 15 ألفاً في بغداد والجنوب ذي الأغلبية الشيعية، وفقاً لإحصاء لوكالة فرانس برس. وقد أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي عزمه على الاستقالة بعيد دعوة المرجع الديني العراقي علي السيستاني في خطبة صلاة الجمعة، مجلس النواب العراقي إلى سحب الثقة من الحكومة(الخليح، الشارقة، 30/11/2019).

 

دمشق

-دخل “اتفاق سوتشي”، الموقّع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان في أيلول/سبتمبر 2018 المرحلة الثانية من بدء سريانه، من خلال تسيير دوريات مشتركة بين الجانبين على مدن وبلدات الشريط الحدودي في محافظة الحسكة في شمال شرق سورية. وبدأت الدوريات المشتركة عملها انطلاقاً من الدرباسية مروراً بعامودا حتى أطراف القامشلي، وبعمق يصل إلى 7 كلم(الأخبار، بيروت، 2/11/2019).

-أكد  الرئيس التركي رجب طيّب إردوغان أنّ بلاده ستواصل هجومها عبر الحدود مع سورية ضد المقاتلين الأكراد “إلى أن يرحلوا جميعاً من تلك المنطقة”.كما أعلن إنّ بلاده “لن تخرج من سورية قبل انسحاب الدول الأخرى”(الميادين نت، 9/11/2019).

– كشف الرئيس السوري بشار الأسد في حديث لقناة “روسيا اليوم” أن الوضع السائد في سورية الذي يتجه نحو الاستقرار  هو نتيجة تضحيات أكثر من 100 ألف جندي سوري استشهدوا أو جرحوا. وتحدث عن اتفاق الحكومة السورية  مع قوات سورية الديمقراطية بخصوص انسحاب هذه القوات  جنوباً لمسافة 30 كيلومتراً، من أجل نزع الذريعة من يد الأتراك لغزو سورية، مشيراً إلى أن عناصر هذه القوات سيحتفظون بسلاحهم  في مرحلة انتقالية، قبل دعوتهم للانضمام إلى الجيش السوري.وأوضح  أن ” قوات سورية الديمقراطية” لا تتكون من أكراد وحسب؛ بل إنها مزيج من الأكراد والعرب وآخرين. وعند الحديث عن هذه القوات  فإن الأكراد فيها يمثلون جزءاً من الأكراد ككل، في حين أن أغلبية الأكراد كان لديهم علاقة جيدة مع الحكومة، وهذه الأغلبية من الأكراد تدعم الحكومة، إلا أن هذا الجزء المُسمى “حزب الاتحاد الديمقراطي” هو الذي دعمه الأمريكيون علناً، بالسلاح والمال، وهرّبوا النفط معاً. واتهم  معظم هؤلاء  بأنهم  عملاء للأمريكيين. وقد تمثلت سياستهم خلال السنوات القليلة الماضية في دعوة الأمريكيين للبقاء، وإعلانهم أنهم لا يريدون الانضمام إلى الجيش السوري(روسيا اليوم، 11/11/2019).

-قتل 18 شخصاً على الأقل وأصيب عشرات آخرون،  بتفجير  سيارة مفخخة في مدينة الباب الواقعة الخاضعة  لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، بشمال شرق حلب السورية(روسيا اليوم، 16/11/2019).

-دعت الإدارة الكردية الذاتية في شمال سورية  دمشق لتحسين «لغة الحوار»، نافية أن تكون لها أي نية لتقسيم البلاد. ومن جهة أخرى ،أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان(المعارض) أن منفذ هجوم  مدينة الباب شمال شرق  حلب هو داعشي انضم إلى الجيش السوري الحر، ثم تخلى عنه، فيما أكدت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بالوثائق أن دواعش يقاتلون في صفوف الفصائل الموالية لتركيا.وجاءت هذه التطورات وسط تصاعد الموجهات في مدينة إدلب ومحيطها، حيث قتل تسعة أشخاص في غارات جوية للطيران الروسي رداً على قصف متواصل للفصائل في إدلب، فيما سيرت القوات الأمريكية دورية في القامشلي، ودارت معارك بين القوات السورية الحكومية وفصائل موالية لأنقرة في اللاذقية ( الخليح، الشارقة، 18/11/2019).

-أعلنت جنيفر فنتون، المتحدثة باسم المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، أن الخلافات المستجدة حول أجندة العمل، تحول دون استكمال  اجتماعات اللجنة الدستورية السورية “المصغرة” في جنيف ( روسيا اليوم، 26/11/2019).

-شكك الرئيس السوري بشار الأسد في الرواية الأمريكية حول مقتل زعيم داعش، أبو بكر البغدادي ،معتبرا شكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سورية بعد إعلان مقتل البغدادي “واحدة من طُرف الرئيس الأمريكي”(الجزيرة نت، 27/11/2019).

-أكد  المبعوث الأممي الخاص لسورية، غير بيدرسن ضرورة الحفاظ على سلامة ووحدة سورية، لافتاً  إلى أن أهم شيء حالياً هو حماية اللجنة الدستورية التي عقدت اجتماعاتها الأخيرة في جنيف ( الخليح، الشارقة، 30/11/2019).

 

أبو ظبي

-جدّد المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة الثقة برئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيساً للمجلس الأعلى للاتحاد لولاية رابعة مدتها خمس سنوات، وفقاً لأحكام الدستور. وأعرب المجلس الأعلى للاتحاد عن عميق ثقته بالقيادة لرئيس الدولة لمواصلة قيادة مسيرة الخير والنماء(البيان، دبي، 7/11/2019).

 

بيروت

-خفضت وكالة «موديز» اليوم التصنيف الائتماني لأكبر ثلاثة بنوك في لبنان من حيث الأصول(عودة و بيبلوس، وبلوم) إلى مستويات أعلى للمخاطر، وذلك بعدما خفضت الوكالة أول من أمس، تصنيف لبنان الائتماني إلى Caa2، مشيرة إلى تنامي احتمالات إعادة جدولة ديون ستصنّفها على أنها تخلّف عن السداد(الأخبار، بيروت، 7/11/2019).

-تواصلت المظاهرات المناوئة للطبقة السياسية  الحاكمة في لبنان، وسط أزمة اقتصادية خانقة. ولم يهدأ الشارع بالرغم من استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري تحت وطأة الاحتجاجات (بي بي سي ، 15/11/2019).وقد انطلقت مسيرات احتجاجية حاشدة  نددت بـ بإضراب  الهيئات الاقتصادية والمصارف وتعطيل  مصالح الشعب. واتهمت المسيرات الهيئات الاقتصادية وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة  بالتهرب من تحمل المسؤولية والتغاضي عن  عقودٍ من النهب والفساد، والاستمرار بتمرير مصالح كبار المودعين حتى في ظلّ الأزمة(الأخبار، بيروت، 29/11/2019).

 

صنعاء

-وجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، كافة أجهزة الدولة ومؤسساتها المختلفة بالعمل بشكل فوري على تنفيذ الاتفاق الموقع في الرياض بين الحكومة اليمنية(المعترف بها دولياً) والمجلس الانتقالي الجنوبي. وتأتي التوجيهات الرئاسية بهذا الخصوص تزامناً مع استعداد الحكومة برئاسة معين عبدالملك، للعودة إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، التي تستعد حالياً لاستقبال الحكومة عقب تولي القوات الحكومية بإشراف القوات السعودية، مهام تأمينها، تمهيداً لعودة الحكومة لممارسة مهامها في صرف المرتبات، وتوفير الخدمات ومهام أخرى، وفقاً لاتفاق الرياض الذي قضى بعودة الحكومة إلى عدن بعد أسبوع من توقيعه .وعبّر هادي عن امتنانه لكل الجهود التي بذلتها السعودية للوصول الى الاتفاق ( الخليح، الشارقة، 10/11/2019).

 

الرياض

-أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض حكماً بالسجن والإبعاد لـ 38 متهماً بانتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة بتكفير حكومة المملكة وعلمائها ورجال أمنها، إلى جانب تمويل الإرهاب بهدف الإخلال بأمن  السعودية ( الشرق الأوسط، لندن، ، 12/11/2019).

-وقعت الهيئة العامة للاستثمار السعودية، خمس مذكرات تفاهم مع عدد من كبرى شركات البتروكيماويات في العالم، بقيمة بلغت ملياري دولار، وذلك خلال حفل أقيم في الرياض. ورحب المهندس إبراهيم العمر محافظ الهيئة العامة للاستثمار «بكبرى شركات قطاع البتروكيماويات العالمية في السوق السعودية»، مؤكداً أن «هذا الإنجاز تحقق عبر سعي الهيئة الدائم لتسويق الفرص الاستثمارية بالمملكة، وتمكين الشركات العالمية منها( الخليح، الشارقة، 22/11/2019).

 

تونس

-انتخب راشد الغنوشي رئيس ومؤسس حزب النهضة الإسلامي رئيساً للبرلمان  التونسي الجديد بغالبية الأصوات.ونال الغنوشي 123 صوتا من مجموع 217 إثر اتفاق مع حزب “قلب تونس” الذي يتزعمه قطب الإعلام نبيل القروي.وهذا أول منصب رسمي يشغله الغنوشي منذ عودته من منفاه في لندن عام  2011 عقب الانتفاضة الشعبية التونسية (ثورة الياسمين) التي أنهت حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي(ميدل إيست أونلاين، 13/11/2019).

-كلف الرئيس التونسي قيس سعيّد مرشح حركة النهضة، الحبيب الجملي، بتشكيل حكومة جديدة.وكانت الحركة، بصفتها الحزب الفائز في الانتخابات البرلمانية، قد حسمت اختيارها للجملي الذي شغل منصب وزير دولة في حكومتين سابقتين. ولا ينتمي الجملي إلى أي حزب ، وجاء تكليفه بعد أن اشترطت معظم الأحزاب الممثلة في البرلمان التونسي تعيين رئيس حكومة من خارج حركة النهضة حتى تدخل في مشاورات لتشكيل ائتلاف حكومي. وأمام الجملي مهلة لا تتجاوز 60 يوما لتشكيل حكومة تحظى بموافقة أغلبية نواب البرلمان “(بي بي سي ، 15/11/2019).

 

الكويت

-قدمت الحكومة الكويتية استقالتها لأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، “ليتسنى إعادة ترتيب العمل الوزاري”. وجاءت استقالة الحكومة بعد يومين من استقالة وزيرة الأشغال العامة جنان بوشهري في مجلس الأمة (البرلمان)، خلال استجواب لها.كما جاءت الاستقالة  قبل جلسة لمجلس الأمة  لطرح الثقة بوزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح(رأي اليوم، 14/11/2019). وقد قبل أمير الكويت استقالة الحكومة التي تقدم بها رئيسها الشيخ جابر المبارك الصباح ، وأمر باستمرار الحكومة في تصريف الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة(ميدل إيست أونلاين، 14/11/2019). و ذكرت الأنباء أن استقالة الحكومة الكويتية جاءت  على خلفية اتهامات بهدر المال العام وخلافات بين الوزراء (القدس العربي، لندن، 14/11/2019).

-أصدر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمراً أميرياً  بإعفاء وزيري الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، والداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح من مهام تصريف الأعمال  في وزارتيهما بعد قبول استقالة الحكومة الأسبوع الماضي، فيما اعتذر رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح عن قبول إعادة تعيينه رئيساً للحكومة بعد أن كلفه أمير البلاد بذلك ، مؤكدا أنه يتعذر عليه تشكيل حكومة في ظل الاتهامات التي وجهت  إلى حكومته  بالفساد وهدر المال العام. وكان وزير الدفاع بالحكومة المستقيلة الشيخ ناصر صباح الأحمد قد اتهم وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح بتجاوزات مالية بحوالي 240 مليون دينار في صندوق الجيش عندما كان الجراح وزيراً للدفاع. كما ذكر الشيخ ناصر أنه أبلغ رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك بهذه التجاوزات وطلب منه تشكيل لجنة للتحقيق منذ سبعة شهور إلا أنه لم يقم بالرد عليه، الأمر الذي جعل الشيخ ناصر يحول القضية للنائب العام.وعليه صدر أمر أميري بإعفاء وزيري الدفاع والداخلية من مهامهما في حكومة تصريف الأعمال. وكلف الأمير وزير الخارجية صباح خالد الحمد الصباح بتصريف العاجل من شؤون وزارة الدفاع. كما كلف أنس خالد ناصر الصالح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بتصريف العاجل من شؤون وزارة الداخلية، وذلك إلى حين تشكيل الوزارة الجديدة( الخليج، الشارقة، 18/11/2019).

-شدد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، على أنه لن يسمح أبداً بدخول البلاد في متاهة الفوضى والعبث المدمر، مؤكداً أهمية الحفاظ على وحدة الصف والوحدة الوطنية، مطالباً بالاتعاظ مما يجري في دول أخرى بالمنطقة.وجدد دعوته للتعاون الجاد بين الحكومة ومجلس الأمة والمواطنين، وقال: “إنني على ثقة تامة بخطورة الأوضاع التي تعيشها المنطقة، ما يتطلب الحفاظ على وحدة الصف”.وجاءت كلمة الأمير بعد تطور دراماتيكي للمشهد السياسي ، أمس، في يوم يمكن أن يطلق عليه يوم «الأوامر الأميرية» التي بدأت بإصدار الأمير أمراً بإعادة تكليف الشيخ جابر المبارك برئاسة الحكومة الجديدة، ثم أصدر أمراً ثانياً بإعفاء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد، ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح من منصبيهما، ومن مهامهما في تصريف العاجل من الأمور، وتكليف وزير الخارجية الشيخ صباح خالد بتصريف شؤون وزارة الدفاع، بينما تم تكليف أنس خالد الصالح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بتصريف شؤون وزارة الداخلية، إلى حين تشكيل الحكومة ، وهو ما اعتبره المراقبون انتصاراً لجبهة المبارك، وتصرف حكيم بإبعاد طرفي بلاغ تجاوزات «صندوق الجيش» عن الحكومة لحين انتهاء محكمة الوزراء من نظر القضية والبت فيها ( الخليج، الشارقة، 19/11/2019).

 

مقديشو

-صوّت مجلس الأمن الدولي لصالح مشروع قرار تقدمت به بريطانيا إلى المجلس، يطالب بتجديد حظر السلاح المفروض على الصومال لمدة عام إضافي.كما فرض المجلس أيضاً، حظراً جديداً على المواد الكيماوية المصدرة إلى الصومال؛ لكونها مواد أولية يصنع منها مقاتلو “حركة الشباب” الإرهابية المتفجرات، وذلك بناء على معلومات قدمتها لجنة الخبراء الدولية إلى مجلس الأمن الدولي ( الخليج، الشارقة، 17/11/2019).

 

القاهرة

– قضت محكمة جنايات القاهرة  بالإعدام شنقاً بحق 7 متهمين أدينوا بارتكاب «19 جريمة إرهابية»، تتضمن اغتيال ضباط وأفراد شرطة، في القضية المعروفة إعلامياً بـ«خليتي حلوان والجيزة». كما شمل الحكم معاقبة 3 آخرين بالسجن المشدد 15 عاماً، و15 بالسجن 10 سنوات، في حين برأت المحكمة 7 متهمين(الشرق الأوسط، لندن، 26/11/2019).

 

طرابلس

-أفادت قناة ليبيا الموالية لقائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر نقلا عن بيان اللجنة الخارجية لمجلس النواب بأن اللجنة تدين الاتفاقية التي أبرمها المجلس الرئاسي مع تركيا وتعتبرها تهديداً وانتهاكاً صارخاً للأمن والسيادة الليبية.وأضافت اللجنة أن رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج يسعى من وراء هذه الاتفاقية إلى منح تركيا استخدام الأجواء الليبية وكذلك البرية والمياه الإقليمية من دون إذن الجانب الليبي.وأكدت الحكومة الليبية المؤقتة رفضها للاتفاقية واعتبرتها غير شرعية وتحتاج إلى موافقة مجلس النواب. ومن جانبه، أعلن وزير الداخلية بحكومة الوفاق، فتحي باش أغا، توقيع اتفاقية أمنية بين حكومته والحكومة التركية .وأوضح باش أغا في تصريحات صحافية أن الاتفاقية تتعلق بمكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، مضيفا أن حكومة الوفاق وقعت على الاتفاقية من أجل فرض سيطرتها على الأراضي الليبية. وقال” إن الاتفاقية غطت كل الجوانب الأمنية التي تحتاجها حكومة الوفاق” في طرابلس(العربية نت، 28/11/2019).

 

المنامة

-أصدرت محكمة بحرینية، حكما بسجن ستة أشخاص بتهمة الانضمام إلى «جماعة إرهابیة» تخطط لتنفیذ عملیات تفجیریة في المملكة ( الخليج، الشارقة، 28/11/2019).

 

عمان

-أعلن وزير المالية الأردني محمد العسعس،  أن الحكومة أقرت موازنة 2020 بإجمالي يناهز 14 مليار دولار، وعجز بنحو 1.7 مليار دولار تمهيداً لإرسالها إلى مجلس النوّاب.وأكد خلال مؤتمر صحافي عدم فرض ضرائب جديدة ضمن بنود الموازنة وشمولها رفع سلم الرواتب واعتماد إيرادات ونفقات واقعية.وأوضح أن نسبة النفقات الرأسمالية تعادل 85 بالمئة  من الموازنة، والنفقات الجارية 15بالمئة ، مع رصد مخصصات مالية لتسديد التزامات متأخرة ( الخليح، الشارقة، 29/11/2019).

 

الخرطوم

-أقرت السلطات الانتقالية السودانية قانون “تفكيك نظام الإنقاذ” الذي يقضي بحل حزب المؤتمر الوطني الذي كان يتزعمه الرئيس السوداني السابق عمر البشير، ومصادرة أمواله وتعليق النشاط السياسي لرموزه. وأُقر القانون الجديد في اجتماع مشترك بين مجلس السيادة الانتقالي ومجلس الوزراء في السودان. وفي ظل غياب برلمان في المرحلة الانتقالية يتولى المجلسان معا مهمة إقرار القوانين بدلا من الهيئة التشريعية (البرلمان)، بحسب الوثيقة الدستورية الموقعة بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير. ويتهم معارضو حزب المؤتمر الوطني هذا التنظيم بتسخير  واستغلال قدرات الدولة لصالحه، حيث أسهمت سياسة “التمكين” التي اتبعها في التسعينيات في سيطرة الكثير من أعضائه ورموزه على المؤسسات العامة وعلى المؤسسات الخاصة عبر شبكات لاستغلال النفوذ والسيطرة على رؤوس الأموال وتورط كثير منهم في قضايا فساد. والجدير بالذكر أن الجيش السوداني قد أطاح بالبشير واعتقله في 11 أبريل/ نيسان بعد 16 أسبوعا من الاحتجاجات الشعبية. ويواجه البشير المحاكمة بشأن اتهامات فساد من بينها حيازة النقد الأجنبي والكسب بطرق غير مشروعة(بي بي سي، 29/11/2019).

 

عمان

-أفادت دائرة الإحصاءات العامة الأردنية بأن البطالة ارتفعت إلى 19.1 بالمئة في الربع الثالث من عام 2019 (الدستور، عمان، 1/12/2019).

 

تونس

-لقي  24  تونسياً حتفهم وجُرح  21 آخرون ، في سقوط حافلة في واد في منطقة جبلية في شمال غرب تونس ، وذلك  في حادث طريق يعد من أسوأ الكوارث من نوعها في تاريخ البلاد(ميدل إيست أونلاين، 1/12/2019).

-أعلن الحبيب الجملي مرشح حزب حركة «النهضة» الإسلامية والرئيس المكلف تشكيل حكومة تونسية جديدة  عن اتجاهه لتشكيل  حكومة تكنوقراط خالية من الأحزاب السياسية، وذلك  رداً على موقف الأحزاب التي كانت معنية بالانضمام إلى الائتلاف الحكومي، وأوقفت التفاوض بعد أن أعلن رئيس حركة «النهضة» راشد الغنوشي عن أن التفاوض حول الإئتلاف  أصبح متأخراً (الخليج، الشارقة، 25/12/2019).

-أعلنت الرئاسة التونسية أن الرئيس التونسي  قيس سعيد استقبل الحبيب الجملي-مرشح حزب حركة «النهضة» لتشكيل الحكومة، في نطاق التشاور حول تشكيل الحكومة. وذكرت الأنباء أن الجملي أطلع الرئيس على تقدم المفاوضات في تشكيل حكومة مستقلينسيعلن عنها قريباً(العربية نت، 27/12/2019).

 

بغداد

-وافق مجلس النواب العراقي على استقالة حكومة عادل عبد المهدي، بعد نحو شهرين من موجة احتجاجات أسفرت عن مقتل أكثر من 420 شخصاً شارك آلاف العراقيين بمسيرات حداد على أرواحهم في محافظات عدة من البلاد. وجاء تصويت النواب بعد يومين من إعلان عبد المهدي عزمه تقديم استقالته، في أعقاب طلب المرجعية الدينية الشيعية الأعلى في البلاد من البرلمان سحب الثقة من الحكومة. وقد سعت السلطات العراقية إلى معالجة تداعيات استخدام القوة من قبل قوات الأمن ضد المتظاهرين ، فقضت محكمة جنايات الكوت جنوب العاصمة بغداد بإعدام ضابط في الشرطة أدين بقتل متظاهرين، وبسجن آخر برتبة مقدم 7 سنوات ،فيما  أعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق  أن الهيئة القضائية المشكلة للنظر في قضايا أحداث التظاهرات في محافظة ذي قار أصدرت مذكرة قبض ومنع سفر بحق الفريق الركن جميل الشمري، بعدما وجه إليه الاتهام    بإصدار الأوامر التي تسببت بقتل  أكثر من 32 متظاهراً وإصابة  نحو 250 آخرين في المحافظة (الخليج، الشارقة، 1/12/2019).

-أصيب ستة جنود عراقيين  بجروح  نتيجة سقوط أربعة صواريخ على قاعدة عسكرية تضم جنوداً أمريكيين قريبة من محيط مطار بغداد الدولي.وتأوي القاعدة التي تم استهدافها ، جنوداً ودبلوماسيين أمريكيين. ويعتبر هذا الهجوم التاسع خلال ستة أسابيع، ضد قواعد تضم عسكريين أمريكيين أو السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين وسط بغداد (رأي اليوم، 9/12/2019).

-استهدف تنظيم “داعش”  عسكريين عراقيين  في مناطق المقدادية وبلدروز في  محافظة ديالى (57 كيلومتراً شمال شرقي بغداد)  ما أدى إلى مقتل 5 عسكريين عراقيين، وإصابة 5 آخرين بجروح (الخليج، الشارقة، 16/12/2019).

-أسفر هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية عراقية في كركوك” تضم قوات للتحالف عن مقتل متعاقد أمريكي وإصابة العديد من العسكريين بجروح .وينذر الهجومباحتمال ارتفاع منسوب التوتر بشكل إضافي بين واشنطن وطهران، التي تدعم مجموعات مسلحة موالية لها في العراق وسبق أن اتهمتها الولايات المتحدة بالوقوف وراء هجمات استهدفت مصالحها هناك(القدس العربي، لندن، 27/12/2019).

-أسفرت غارات امريكية استهدفت مواقع كتائب حزب الله العراقي على الحدود العراقية- السورية عن سقوط  25 مقاتلاً  من قوات “الحشد الشعبي” في العراق، بالإضافة إلى عشرات الجرحى. وجاءت هذه الغارات بعد يومين من مقتل أمريكي في العراق في هجوم بعشرات القذائف استهدف قاعدة عسكرية في كركوك شمال البلاد. وأعلن الجيش الأمريكي أنه “استهدف خمس قواعد في العراق وسورية  لكتائب حزب الله العراقي الموالي لإيران” (الجزيرة مباشر ، 30/12/2019).

-ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس) أن محتجين عراقيين هاجموا البوابة الرئيسية للسفارة الأمريكية في بغداد منددين بالهجمات الجوية الأمريكية التي استهدفت ا قواعد حزب الله العراقي، وأسفرت عن مقتل 25 عنصراً من الحشد الشعبي.وقد تمكن المحتجون من عبور جميع حواجز التفتيش دون صعوبة في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين، رافعين شعارات “الموت لأمريكا”، وتدخل عناصر الأمن العراقيون عند بوابة السفارة فيما لجأ المتظاهرون إلى العنف (الخليج، الشارقة،31/12/2019).

 

الرباط

-لقي 17 شخصاً مصرعهم  وأصيب 36 آخرون بجروح في حادث انقلاب حافلة  في قرية قريبة من مدينة تازة شمال المغرب.و أعلن عن فتح تحقيق من قبل السلطات الأمنية لتحديد ظروف وملابسات الحادثة(الشرق الأوسط، لندن، 2/12/2019).

-أعلنت السلطات المغربية عن تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم «داعش»، بالتنسيق مع الشرطة الإسبانية . وتتكون الخلية من أربعة عناصر تتراوح أعمارهم بين 24 و 39 عاماً (رأي اليوم ، 4/12/2019).

-اختتمت جبهة البوليساريو مؤتمرها الخامس عشــر بنداء للشــعب المغربي تدعوه لدعم هدفها بالانفصــال وإقامــة دولة مســتقلة فــوق تراب الصحــراء الغربيــة التــي اســتردها المغرب من إسبانيا عام 1976 ، فيما أفادت تقارير مناهضة للانفصال  أن الجبهة تدرك  أن دعوتها للانفصال لن تلقى  الصدى لدى المغاربة المؤمنيين بأن هذه الصحراء جزء من ترابهم الوطني(القدس العربي، لندن، 27/12/2019).

 

دمشق

-أكد الرئيس السوري بشار الأسد، والمبعوث الخاص للرئيس الروسي المعني بشؤون سورية ألكسندر لافرينتييف، خلال لقائهما في دمشق أمس «ضرورة استعادة السلطات في دمشق كل أراضي شمال شرقي البلاد».وجاء ذلك بعد الإعلان عن اتفاق بين «قوات سوريا الديمقراطية» وروسيا لنشر قوات للجيش السوري في شمال شرقي البلاد، بدلاً من فصائل تدعمها أنقرة (الشرق الأوسط، لندن، 3/12/2019).

-أعلن الجيش الأمريكي استكمال انسحاب قواته من شمالي سورية ، لكنه تحدث عن  بقاء 600 جندي لحراسة حقول النفط (الخليج، الشارقة، 6/12/2019).

-أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده لن تسحب قواتها من سورية إلا بعد أن يطلب ذلك الشعب السوري “شاكرا”. واعتبر أردوغان أن القوات التركية موجودة في سورية بـ”دعوة الشعب السوري وبموجب اتفاق أضنة” المبرم بين البلدين عام 1998. وأشار الرئيس التركي إلى أن قوات بلاده ستخرج من سورية بعد انسحاب الدول الأخرى.وتتعرض تركيا لانتقادات مستمرة من قبل دائرة واسعة من الدول الغربية والعربية بسبب عملياتها في  شمال شرق سورية ضد “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي يتعاون معها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد “داعش” بينما تقول تركيا إنها ذراع لـ”حزب العمال الكردستاني”. ويسيطر الجيش التركي على أراض واسعة في شمال سورية، فيما تتهم  الحكومة السورية السلطات في أنقرة بانتهاك السيادة السورية واحتلال أراضي البلاد (روسيا اليوم، 7/12/2019).

– أقر البرلمان السوري عقوداً للتنقيب عن النفط مع شركتين روسيتين في مسعى لتعزيز الإنتاج الذي تضرر جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثمانية أعوام والعقوبات الغربية.وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن الصفقات تشمل التنقيب والإنتاج في ثلاث مناطق من بينها حقل نفطي في شمال شرق سورية وحقل غاز شمالي العاصمة دمشق.وأضافت أن العقود التي أقرها البرلمان وُقعت في وقت سابق من العام الجاري مع شركتي ميركوري المحدودة المسؤولية وفيلادا المحدودة المسؤولية الروسيتين.وقال وزير النفط والثروة المعدنية علي غانم:” إن منح العقود للشركتين يتماشى مع استراتيجية الحكومة «ضمن التوجه… للدول الصديقة التي وقفت إلى جانب سورية وعلى رأسها روسيا وإيران”(الخليج، الشارقة، 17/12/2019).

-وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ” قانون قيصر لحماية المدنيين في سورية” الموجه ضد حكومة دمشق. وذكر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن هذا القانون يهدف إلى  مساءلةحكومة الرئيس السوري بشار الأسد، ومعاقبة المسؤولين عن “قتل المدنيين على نطاق واسع والفظائع العديدة المرتكبة في سورية لاسيما باستخدام الأسلحة الكيميائية وغيرها من الأسلحة الهمجية”. وينص قانون قيصر” على فرض عقوبات وقيود على هؤلاء الذين يقدمون دعما إلى مسؤولين في حكومة دمشق، بالإضافة إلى ملاحقة مواطني سورية والدول الأخرى الذين يعدون مسؤولين أو متواطئين في انتهاكات حقوق إنسان خطيرة في سورية”. واعتبر بومبيو أن القانون يهدف إلى حرمان الحكومة السورية من الموارد المالية التي تستفيد منها لـ” تغذية حملة العنف والتدمير التي أودت بأرواح مئات آلاف المدنيين”، مشددا على أن “قانون قيصر” يوجه رسالة واضحة مفادها أنه “لا يجب على أي طرف أجنبي خوض أي أعمال مع نظام كهذا أو إثرائه بأي طريقة أخرى”(روسيا اليوم، 21/12/2019).

-استعادت القوات الحكومية السورية السيطرة على عشرات البلدات والقرى في محافظة إدلب في شمال غربي سورية بعد أربعة أيام من المعارك العنيفة مع  المسلحين في “جبهة النصرة” وغيرها من الفصائل المسلحة.وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان(معارض للحكومة السورية)أن المعارك التي دارت على مدى 4 أيام في إدلب  أسفرت عن مقتل 71 عنصراً من القوات الحكومية و103 من الفصائل المسلحة والمتشددة (الخليج، الشارقة، 23/12/2019).

-كشفت المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان، أن دمشق تدرس إمكانية رفع دعوى دولية ضد الولايات المتحدة؛ «لأنها تنهب النفط السوري» (الشرق الأوسط، لندن، 27/12/2019).

 

القاهرة

-أعلنت وزارة البترول المصرية عن  توقيع اتفاق مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة التابعة للبنك الإسلامي للتنمية لدعم سلع بترولية وتموينية بقيمة 1.1 مليار دولار في عام 2020 (اليوم السابع ،4/12/2019).

-أعلنت وزارة الداخلية المصرية قتل ثلاثة ممن وصفتهم بـ«عناصر إرهابية»؛ إثر مداهمة قوات الأمن لهم بمنطقة جلبانة بشمال سيناء (الشرق الأوسط، لندن، 5/12/2019).

-أدى عدد من الوزراء الجدد في مصر اليمين الدستورية  في أول تعديل وزاري تشهده البلاد منذ نحو عامين شمل وزارات الاستثمار والتعاون الدولي والصناعة والسياحة، فيما تم استحداث وزارة دولة لشؤون الإعلام بعد 5 سنوات على إلغاء  هذه الوزارة (ميدل إيست أونلاين، 22/12/2019).

 

الخرطوم

-لقي 23 شخصاً على الأقل حتفهم وأصيب العشرات  بحروق بعد نشوب حريق كبير في أحد مصانع السراميك بوسط العاصمة السودانية الخرطوم. نتيجة انفجار انبوب غاز ( الخليج، الشارقة، 4/12/2019).

-حكم القضاء السوداني على الرئيس المخلوع عمر البشير بالسجن عامين في مؤسسة إصلاح اجتماعي مع مصادرة الأموال التي تحصل عليها في قضية “تداول النقد الأجنبي بشكل غير قانوني” والتربّح غير المشروع . وبحسب القانون السوداني، يحاكم المتهم بالسجن عشر سنوات إذا أدين بالتهم التي وجهت إلى البشير. لكنّ الحكم خُفّف على البشير إلى عامين يقضيهما في مؤسسة إصلاح اجتماعي بحكم تجاوز سنه السبعين عاماً.وشهدت جلسة النطق بالحكم في الخرطوم تشويشا واعتراضا من عدد من الحاضرين أثناء سرد القاضي للأحكام التي ينص عليها القانون السوداني في التهم الموجّهة للبشير قبل أن يحكم بالتخفيف باعتبار سن المدان. وطرد القاضي أنصار البشير الذين تعالت أصواتهم بالشجب داخل المحكمة(بي بي سي، 14/12/2019).وكانت السلطة الانتقالية في السودان أعلنت حل مجالس النقابات والاتحادات المهنية التي أنشئت في عهد البشير ، وقررت حجز العقارات المسجلة بأسماء  هذه النقابات والاتحادات المهنية وحجز الآليات والسيارات ووسائل النقل المسجلة باسمها .وتعتبر السلطات هذه النقابات مؤيدة للبشير ( الشرق الأوسط، لندن،  14/12/2019).

-توصلت الحكومة السودانية وتسع حركات مسلحة إلى خريطة طريق لإنهاء النزاع الدامي الذي يعصف بإقليم دارفور منذ 16 عاماً. وتشمل خريطة الطريق مختلف المسائل التي يتعين على الأطراف مناقشتها خلال جولة المفاوضات الأخيرة في جوبا، عاصمة جنوب السودان. وصرح  أحمد محمد ممثل الجبهة الثورية السودانية، التي تضم تسع حركات مسلحة مشاركة في محادثات مع الحكومة السودانية بأن المفوضات تسهم بالتأكيد في التوصل إلى سلام دائم في دارفور، كما تسمح باستكمال المسار الانتقالي في السودان من دون صدامات وعراقيل.ومن بين البنود التي جرى الاتفاق على تناولها، جذور النزاع في دارفور، وعودة اللاجئين والنازحين، وتقاسم السلطة، ودمج القوى المسلحة في الجيش الوطني. كما تتناول خريطة الطريق النظر في مسائل الممتلكات، على غرار تلك التي دمرت خلال النزاع (الخليج، الشارقة، 30/12/2019).

-أصدر القضاء السوداني حكماً بالإعدام شنقاً على 27 من عناصر جهاز الأمن والمخابرات، وفق نص المادة 130 من القانون الجنائي بشأن القتل العمد، بعد أن ثبتت عليهم تهمة قتل المعلم والناشط السياسي أحمد الخير، من جرّاء تعذيبه في السجن حتى الموت، مطلع شباط/فبراير الماضي. وقد رحّب «تجمّع المهنيين السودانيين » الذي نظم الحراك الثوري ضد نظام الرئيس السوداني المخلوع عمر حسن البشير بالأحكام ووعد بالقصاص لبقية «شهداء الثورة»(الأخبار، بيروت، 31/12/2019).

-أعلــن وزيــر الماليــة والاقتصاد في الحكومــة الانتقالية الســودانية، إبراهيــم البــدوي، إقرار موازنة العام 2020 التي قدرت فيها الإيرادات بنحو 568.3 مليار جنيه سوداني نحو (12.63 مليار دولارأمريكي) تمثل نسبة 27.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي  ، مقابل نفقات تمثل 30.8 بالمئة من الناتج، و بعجز قدره  3.5 بالمئة من الناتج المحلي (نحو 1.62 مليار دولار)  وذلك فــي ظل أزمــة اقتصاديــة حــادة يواجهها البلد(القدس العربي، لندن، 31/12/2019).

 

الرياض

-أقرّ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ميزانية المملكة للعام 2020، بواقع 1020 مليار ريال سعودي (قرابة 272 مليار دولار)، وبعجز يقدر بنحو 50 مليار دولار.وأكد الملك سلمان عزم السعودية  على “الاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية”، كما أعلن “تمديد العمل بتوزيع بدل غلاء المعيشة لمدة عام” في المملكة (الخليج أونلاين، 9/12/2019).

-قتل شخصان  من المطلوبين أمنياً في اشتباك مع قوات الأمن السعودية في مدينة الدمام شرقي السعودية ( الخليج، الشارقة، 26/12/2019).

 

الجزائر

-أصدر قاضي محكمة الجنح بالجزائر العاصمة حكمين بسجن رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى 15 سنة وسلفه عبد المالك سلال 12 سنة بعد إدانتهما بالفساد(القدس العربي، لندن، 10/12/2019).

-أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر فوز المرشح المستقل عبد المجيد تبون، في الانتخابات الرئاسية، التي أجريت يوم 12 كانون الأول/ ديسمبر 2019. وقد فاز تبون بنسبة تزيد على 58 بالمئة من الأصوات؛ ما ألغى الحاجة إلى دورة ثانية. والجدير ذكره أن هذه الانتخابات الرئاسية قد تمت، رغم معارضة الحراك الشعبي لها، وخروج تظاهرات حاشدة في الجزائر العاصمة، ومدن أخرى ، خلال يوم الاقتراع. وبلغت نسبة المشاركة الإجمالية بالانتخابات  39.83 بالمئة(المدن، 16/12/2019).

– توفي الفريق أحمد  قايد صالح  نائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش الجزائري عن عمر يقارب الـ 80 عاماً بعد إصابته بنوبة قلبية.وأصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قراراً بتعيين اللواء سعيد شنقريحة قائد القوات البرية، رئيسا لأركان الجيش خلفاً لقايد صالح، الذي كان أكثر الشخصيات حضوراً في البلاد  خلال المرحلة التي أعقبت رحيل  الرئيس السابق عبد العزيز  بوتفليقة، وكان له دور حاسم في تنحيته بعد إعلانه أياما قبلها دعمه للحراك الشعبي في مطلب رحيل رئيس الجمهورية. وفي الوقت ذاته رفض  صالح أي تغيير جذري في النظام حرصاً على استقرار البلاد ، وأصر على إجراء الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس عبد المجيد تبون(القدس العربي، لندن، 23/12/2019).

-عيّن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عبد العزيز جراد رئيساً للوزراء، وكلفه بتشكيل حكومة جديدة، خلفاً لصبري بوقدوم، وزير الخارجية، الذي عُيّن رئيساً للوزراء بالنيابة بعد استقالة نور الدين بدوي في 19 كانون الأول/ ديسمبر الحالي، في يوم تسلم تبون مسؤولياته على رأس البلاد(الشرق الأوسط، لندن، 29/12/2019).

-تحدثت الأنباء عن اتجاه  أحزاب التيار الإســلامي في الجزائر لفتح  أبواب الحوار والمشــاركة مــع الرئيس الجديد عبد المجيــد تبون، مع وضع بعــض التحفظات من أجل التعاون معــه، وهو موقف اســتقبله البعــض بانتقــادات، فيمــا اعتبره آخــرون محاولة مــن الإســلامين التقرب من الحاكم الجديد. وفي هذا السياق صرح  عبد الــرزاق مقري، رئيس “حركة مجتمع الســلم”  (إخوان الجزائر)، بأنه  مــن الضروري إعطاء الرئيس الجديد عبد المجيد تبون فرصة كاملة مــن أجل تحقيق الإصلاحات المنشــودة، مبدياً  اســتعداد حزبه للمشــاركة في الحوار مــع الســلطة إذا وجهت له الدعوة (القدس العربي، لندن، 31/12/2019).

 

بيروت

-أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن عقوبات طالت 18 شركة وكياناً في لبنان والخارج لدعمها حزب الله. وشملت العقوبات أحمد ناظم سعيد ورجل الأعمال اللبناني المقيم في جمهورية الكونغو الديموقراطية صالح عاصي وطوني صعب من بلدة  تنورين التحتا في البترون.  وطاولت العقوبات مؤسسات في بيروت أيضاً، بينها، شركة عقارات اليمن، وبيروت ديام، وبيروت جيم ، وبيروت تريد ، وبلو ستار دياموند (النهار، بيروت، 13/12/2019).

-سقط أكثر من خمسين جريحاً  في المواجهات التي جرت أمس الأول  بين قوى الأمن  والمتظاهرين وسط بيروت نتيجة  العنف المفرط الذي لجأت إليه شرطة مجلس النواب وفرقة مكافحة الشغب لتفريق المتظاهرين الذين حالوا اقتحام باحة مجلس النواب، منددين بالطبقة السياسية الحاكمة (الأخبار، بيروت، 16/12/2019).

-تجمع عشرات الأشخاص في بيروت أمام منزل رئيس الحكومة المكلف، حسان دياب، حيث طالبوا باستقالته وذلك بعد مرور 10 أيام على تكليفه بتشكيل حكومة جديدة. ورفع المحتجون على تكليف دياب شعارات تطالب باستبعاد الطبقة السياسية الحاكمة  عن تشكيل  الحكومة نظراً  لفسادها وممارساتها التي أدت إلى تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد  (الشرق الأوسط، لندن، 28/12/2019).

 

طرابلس

-تواصلت المعارك بين قوات الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر، وقوات “حكومة الوفاق” المعترف بها دولياً برئاسة فايز السراج ، وسط أنباء عن تقدم قوات حفتر على أكثر من محور في محيط العاصمة  طرابلس، حيث ذكرت الأنباء أن قوات حفتر تمكنت  من فرض سيطرتها على معسكر حمزة جنوب العاصمة ( بوابة أفريقيا الإخبارية، 14/12/2019).

-احتدم  التنافس السياسي والعسكري في الملف الليبي بموازاة استمرار المعارك بين قوات الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر، وقوات “حكومة الوفاق” وسط تحرك تركي بارز تمثل بإعلان حكومة «الوفاق»، عن  تشكيل «تحالف ثلاثي» داعماً لها بين تركيا وتونس والجزائر، قبل أن تعمد تونس إلى نفي انخراطها في أيّ تحالف من هذا النوع. وجاءت تلك التطورات بعد يوم واحد من زيارة غير معلنة مسبقاً للرئيس التركي طيب رجب أردوغان  إلى تونس، ركّزت على الملف الليبي وأثارت جدلاً واسعاً.  وقد فاجأ الرئيس التركي خصومه في شرقي المتوسط وشمال أفريقيا والجزيرة العربية  حين أبرم، في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، اتفاقين مع حكومة فايز السراج في ليبيا ثم قام بعد نحو شهر بزيارة تونس، الدولة المجاورة لليبيا. وأظهر الحدثان أن إردوغان لديه خطة لما يريده في صراع الغاز والنفوذ في شرقي المتوسط والعالم العربي (الأخبار، بيروت، 27/12/2019).

 

الكويت

– أدى الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي وأعضاء حكومته الجديدة التي تضم 15 وزيراً القسم الدستورية أمام أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد (الخليج، الشارقة، 18/12/2019). وقد دعا أمير الكويت أعضاء الحكومة إلى “تحقيق الطموحات التي ينشدها المواطنون، وتجسيد احترام الدستور والقانون والأنظمة، وحماية المال العام”، مؤكداً أن ذلك “لن يتأتى إلا بالعمل الدؤوب بروح الفريق الواحد المتآزر، وبالتعاون المثمر البناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية”(الشرق الأوسط، لندن، 18/12/2019).

-أعلن  الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي، أن الحكومة الجديدة ستقدم برنامج عملها في مدة أقصاها ثلاثة أسابيع.وقال في كلمة أمام البرلمان إن “الحكومة تمد يد التعاون لمجلس الأمة (البرلمان) إلى أبعد مدى”.ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عنه القول إن “برنامج عمل الحكومة سيتضمن الإجراءات الكفيلة بالحد من بؤر الفساد ومتابعة كل من تقع عليهم شبهة الفساد وتطوير الأجهزة الحكومية والانتقال إلى الحكومة الرقمية” (الخليج، الشارقة، 24/12/2019).

 

مقديشو

-أمضى الصومال يوماً دامياً، بعد الإعلان عن مقتل 100 شخص على الأقل بالإضافة إلى عشرات المصابين، في تفجير مدمر بواسطة شاحنة ملغومة في تقاطع مكتظ بالمواطنين بالعاصمة مقديشو. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الانفجار، لكن حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، التي تريد الإطاحة بالحكومة المدعومة من الأمم المتحدة، تنفذ عادة مثل هذه الهجمات(الشرق الأوسط، لندن، 29/12/2019).

 

صنعاء

– تصاعدت  التهديدات بين صنعاء والرياض في مؤشر يؤكد  فشل المفاوضات الجارية منذ مدة بين اليمن والسعودية في غير مكان وعلى أكثر من مستوى، والتي أدت إلى تجميد نسبي للعمليات العسكرية ، وتراجع غارات الطائرات بنسبة  80  بالمئة. وكان رئيس «المجلس السياسي الأعلى» في صنعاء، مهدي المشاط، أعلن  في 21 أيلول/ سبتمبر الماضي عن اتجاه الحوثيين لوقف  جميع أشكال استهداف الأراضي السعودية، سواءً بالصواريخ الباليستية أو الطائرات المسيّرة، على أن يتمّ الردّ بالمثل من قِبَل الرياض.إلا أنه تبين بعد مضيّ قرابة 100 يوم على إطلاق تلك المبادرة، التي أشاد بها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، أن الجهود التي بذلت لوقف العمليات العسكرية باءت بالفشل (الأخبار، بيروت، 31/12/2019).