القاهرة

لقي شرطيان مصرعهما وأصيب آخران بجروح في هجوم شنه مسلحون في شمال سيناء (الحياة، بيروت، 1/1/2017).

– شهدت مدينة العريش في شمال سيناء هجوماً إرهابياً على كمينين أمنيين لقوات الأمن المصرية، مما أسفر عن مصرع 7 من رجال الشرطة ومواطن وإصابة 12 آخرين من الشرطة والمواطنين (الأهرام، القاهرة، 10/1/2017). وقد أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن مقتل ١٠ إرهابيين من عناصر «تنظيم أنصار بيت المقدس»، المنفذة للحوادث الإرهابية الأخيرة التي شهدتها مدينة العريش (الأهرام، القاهرة، 14/1/2017).

– أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن «ثورة 25 يناير» 2011 ستظل نقطة تحول في تاريخ مصر، مشيراً إلى أن الثورة عبرت عن رغبة المصريين في التغيير، وتطلعهم إلى بناء مستقبل جديد للوطن. ورأى أنه عندما انحرفت الثورة عن مسارها، كانت «ثورة الشعب من جديد في يونيو 2013»، لتصحح المسار (الأهرام، القاهرة، 26/1/2017).

– أكدت هيئة كبار العلماء في الأزهر أن الطلاق شفوياً «مستقر عليه منذ عهد النبي» معارضة بذلك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي دعا أخيراً إلى إصدار قانون «يحظر الطلاق بهذا الاسلوب». (الحياة، بيروت، 5/2/2017).

– وافق مجلس النواب المصري بالإجماع على التعديل الوزاري بحكومة شريف إسماعيل الذي شمل 9 حقائب وزارية من بينها وزارة الزراعة والتموين والتجارة والاستثمار والتعاون الدولي والتنمية المحلية وشؤون مجلس النواب، إضافة إلى 4 نواب لوزيري الزراعة والتخطيط (الأهرام، القاهرة، 15/2/2017).

واصلت قوات إنفاذ القانون بالجيش المصري عمليات دهم وتدمير البؤر الإرهابية بمنطقة جبل الحلال بوسط سيناء، حيث أوقفت 8 إرهابيين، واقتحمت مجموعة من الكهوف الجبلية عثر بداخلها على 3 ورش لتصنيع العبوات الناسفة، وأحرقت 15 مزرعة لنبات الخشخاش المخدر تقدر مساحتها بنحو 2٫5 فدان (الأهرام، القاهرة، 20/2/2017).

– أصدرت محكمة النقض في جلستها المنعقدة برئاسة المستشار رضا القاضي نائب رئيس المحكمة، حكماً نهائياً وباتاً بإعدام 10 متهمين شنقاً، في قضية مذبحة استاد بورسعيد الرياضي، التي راح ضحيتها 72 قتيـلاً وإصابة 254 آخرين في خضم أحداث العنف التي شهدتها إحدى مباريات كرة القدم بين الناديين الأهلي والمصري البورسعيدي مطلع شهر شباط/فبراير 2012 (الأهرام، القاهرة، 21/2/2017).

– سجل نزوح للأقباط من سيناء لليوم الثاني على التوالي في إثر سلسلة اعتداءات استهدفتهم في هذه المنطقة التي ينشط فيها تنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم الدولة الإسلامية. وبحسب الكنيسة الأرثوذكسية في العريش، فإن 103 أسر فرت بعد مقتل سبعة أقباط على يد مسلحين مجهولين. (بي بي سي، 26/2/2017).

– قضت محكمة النقض المصرية ببراءة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك من تهمة الاشتراك في قتل متظاهري «ثورة 25 يناير» 2011 (اليوم السابع، القاهرة، 2/3/2017).

– لقي 4 ضباط و8 جنود من القوات المسلحة المصرية مصرعهم في انفجار عبوتين ناسفتين في عربتين، خلال مطاردة عناصر إرهابية في سيناء (الأهرام، القاهرة، 24/3/2017).

– ذكر وزير المالية المصري عمرو الجارحي كذلك أن مشروع الموازنة الجديدة لعام 2017/2018 يستهدف خفض العجز الكلي ليراوح بين 9.2 و9.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بــ 12.2 بالمئة في العام المالي 2015/2016 (الأهرام، القاهرة، 27/3/2017).

– لقي شرطي مصرعه وأصيب 15 آخرون بجروح في تفجير عن بعد استهدف مركزاً لتدريب الشرطة بمدينة طنطا شمال القاهرة (الأهرام، القاهرة، 2/4/2017).

– ضرب الإرهابيون كنيستي مار جرجس بطنطا، والمرقسية بالإسكندرية، بتفجيرين استهدفا المصلين فيهما، الأمر الذي أسفر عن مصرع 47 مواطناً وإصابة نحو 126 آخرين بجروح. وقد توعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتكثيف التحقيقات للقبض على الفاعلين وتقديمهم إلى العدالة، فيما أعلنت رئاسة الجمهورية حالة الحداد 3 أيام في البلاد (الأهرام، القاهرة، 10/4/2017).

– صادق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على تعديلات قانونية تتيح له اختيار رؤساء الهيئات القضائية من مرشحين عدة بعد أن كانت الجمعية العمومية لكل هيئة تقدم المرشح لرئاستها. ويعارض القضاة هذه التعديلات ويقولون إنها تهدد استقلال القضاء (بي بي سي، 27/4/2017).

– قضت محكمة مصرية بإعدام الداعية المؤيد لجماعة الإخوان المسلمين، والهارب خارج البلاد وجدي غنيم «غيابياً» بتهمة تأسيس جماعة وصفتها بـ «الإرهابية» (بي بي سي، 30/4/2017).

– هاجم مسلحون ملثمون يرفعون أعلام تنظيم «داعش» حافلتين ترافقهما سيارة نقل صغيرة، كانتا تُقلان عشرات المسيحيين من سكان محافظة بني سويف متوجهين إلى دير «الأنبا صموئيل» في صحراء المنيا، وأمطروهم بالرصاص، ما خلّف 28 قتيـلاً بينهم عدد كبير من الأطفال (الحياة، بيروت، 27/5/2017). وقد أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن المقاتلات المصرية قصفت معاقل الإرهابيين التابعين لتنظيم «داعش» في مدينة درنة الليبية رداً على هجوم «داعش» الهادف إلى إسقاط مصر من خلال تعميم الفوضى وضرب الاقتصاد المصري والسلام الاجتماعي في البلاد (الأهرام، القاهرة، 27/5/2017).

– أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال استقباله وفداً من مجلس أساقفة وممثلي الكنائس الرسولية الشرقية في أستراليا ونيوزيلندا حرص الدولة على إعلاء مبدأ المواطنة وترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر (الأهرام، القاهرة، 2/6/2017).

– شنت قوات مشتركة بين الجيش المصري وبدو سيناء حملة دهم واسعة على معاقل لتنظيم «داعش» في مدينة العريش شمال سيناء (الحياة، بيروت، 16/6/2017).

– أحالت محكمة جنايات القاهرة أوراق 31 متهماً في قضية اغتيال النائب العام المصري هشام بركات إلى المفتي تمهيداً للنطق بالحكم عليهم في 22 تموز/يوليو المقبل (الأهرام، القاهرة، 18/6/2017).

– لقي شرطي مصرعه وأصيب 4 بجروح بانفجار عبوة ناسفة جنوب القاهرة (الشرق الأوسط، لندن، 19/6/2017).

– تم تمديد حالة الطوارئ في مصر ثلاثة أشهر، فيما أعلنت الشرطة عن مقتل 7 مسلحين في محافظة أسيوط جنوب القاهرة (الحياة، بيروت، 23/6/2017).

– رفعت الحكومة المصرية أسعار المحروقات بنسب تتراوح بين 30 و100 بالمئة وذلك في إطار خطتها لإعادة هيكلة دعم المحروقات (الحياة، بيروت، 30/6/2017). وأعلن رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل أن تطبيق زيادة أسعار المحروقات ستوفر للميزانية العامة للدولة من ٣٥ إلى ٤٠ مليار جنيه. وكشف أن فاتورة الدعم ستصل في الميزانية العامة للدولة بنهاية العام الحالي إلى ١١٠ مليارات جنيه تحمل قطاع البترول جزءاً كبيراً منها (الأهرام، القاهرة، 30/6/2017).

– وافق مجلس النواب بمد حالة الطوارئ المعلنة بقرار رئيس الجمهورية رقم 157 لسنة 2017 في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر أخرى اعتبارا من العاشر من تموز/يوليو سنة 2017 (الأهرام، القاهرة، 5/7/2017).

– أسفر هجوم إرهابي استهدف عدداً من الارتكازات الأمنية برفح في شمال سيناء عن سقوط 26 شهيداً من القوات المسلحة. وذكرت القوات المسلحة أن أكثر من 40 تكفيرياً قتلوا خلال تصديها للهجوم (الأهرام، القاهرة، 8/7/2017).

– تواصلت المواجهات بين قوات الأمن المصرية والتنظيمات الإرهابية في سيناء، وذكرت الأنباء أن قوات الأمن قتلت 30 عنصراً من تنظيم «داعش» الإرهابي خلال مواجهات في مدن شمال سيناء على مدى الأيام الأربعة الأخيرة. ومن ناحية ثانية، أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكماً بالإعدام على 28 عضواً في جماعة «الإخوان المسلمين» دانتهم باغتيال النائب العام المصري المستشار هشام بركات (الحياة، بيروت، 23/7/2017).

– افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أعمال المؤتمر الوطني الدوري الرابع للشباب بالإسكندرية، مشدداً على أن الإرهاب والزيادة السكنية أخطر ما تواجهه مصر في هذه المرحلة (الأهرام، القاهرة، 25/7/2017).

– دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى التحقيق العاجل في كارثة تصادم قطارين في الإسكندرية أمس الأول ومحاسبة المسؤولين . وقد أدى الحادث إلى مصرع 42 وإصابة 133 بجروح (الأهرام، القاهرة، 12/8/2017).

– أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تراجع معدل البطالة إلى 11.98 بالمئة من إجمالي قـــوة العمـــل، مقابل 12بالمئة في الربع الأول من عام 2017 و12.5 بالمئة في الربع المماثل من العام السابق، وذلك وفقاً لنتــائج بحث القوى العاملة للربع الثاني لعام 2017 (الأهرام، القاهرة، 16/8/2017).

– أكد الأزهر الشريف أنَّ النصوصَ الشرعية منها ما يقبل الاجتهاد الصادر من أهل الاختصاص الدقيق في علوم الشريعة، ومنها ما لا يقبل، فالنصوص إذا كانت قطعية الثبوت والدلالة معاً فإنها لا تحتمل الاجتهاد، مثل آيات المواريث الواردة في القرآن الكريم، والنصوص الصريحة المنظمة لبعض أحكام الأسرة؛ فإنها أحكام ثابتة بنصوص قطعية الثبوت قطعية الدلالة بلا ريب، ولا مجال فيها لإعمال الاجتهاد (الأهرام، القاهرة، 21/8/2017).

– أعلن الجيش المصري عن مقتل 7 «تكفيريين» بينهم اثنان من قيادات تنظيم «داعش» في سيناء (الحياة، بيروت، 29/8/2017).

– أكد سوبير لال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي، أن الصندوق سيقوم بتقييم التقدم في برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري في الربع الأخير من العام الحالي، وذلك تمهيداً لصرف الشريحة الثالثة من قرض التسهيل الممدود المتفق عليه بين الصندوق ومصر التي تصل قيمتها إلى 2 مليار دولار (الأهرام، القاهرة، 1/9/2017).

– تبنى تنظيم «داعش» هجوماً إرهابياً غرب مدينة العريش في شمال سيناء أسفر عن مقتل 18 شرطياً (الشرق الأوسط، لندن، 12/9/2017).

– أعلن الناطق باسم الجيش المصري العقيد تامر الرفاعي مقتل 6 إرهابيين وتوقيف 31 آخرين في مداهمات شهدتها مدن شمال سيناء الأسبوع الماضي (الحياة، بيروت، 26/9/2017).

– أفادت البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن عدد السكان المصريين بلغ 104.2 مليون نسمة، منهم 94.8 مليون في الداخل، و9.4 مليون في الخارج (الأهرام، القاهرة، 1/10/2017).

– أحيت مصر الذكرى 44 لانتصارات «حرب أكتوبر» 1973 (الأهرام، القاهرة، 6/10/2017).

– مدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حالة الطوارئ في البلاد ثلاثة أشهر أخرى (الشرق الأوسط، لندن، بيروت، 13/10/2017).

– قتل 6 جنود من الجيش المصري أمس الأول إثر هجوم لعناصر تنتمي لتنظيم «داعش» الإرهابي على مكمن عسكري في شمال سيناء، وسط تأكيدات أمنية عن سقوط عدد من القتلى والمصابين بين صفوف عناصر التنظيم (الحياة، بيروت، 14/10/2017).

– أعلنت وزارة الداخلية عن استشهاد ١٦ من رجالها في تبادل لإطلاق النيران مع عناصر إرهابية في منطقة الواحات التابعة لمحافظة الجيزة (الأهرام، القاهرة، 22/10/2017).

– صدر حكم بإعدام 11 شخصاً دينوا بـ «الإرهاب» في قضية «خلية الجيزة» (الحياة، بيروت، 23/10/2017).

– أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه ليس مع إجراء أي تعديلات على الدستور خلال الفترة الحالية وهو ملتزم بفترتين رئاسيتين الواحدة منهما 4 سنوات (الأهرام، القاهرة، 8/11/2017).

– أجرت بعثة صندوق النقد الدولي المراجعة الثانية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر تمهيداً لصرف الشريحة الثالثة بقيمة 2 مليار دولار من القرض المتفق عليه بين صندوق النقد ومصر في منتصف العام الماضي والذي تصل قيمته الإجمالية إلى 12 مليار دولار (الأهرام، القاهرة، 11/11/2017).

– هاجمت عناصر إرهابية مسلحة المصلّين داخل مسجد بقرية الروضة في بئر العبد بشمال سيناء، خلال أدائهم صلاة الجمعة، وأطلقوا الرصاص على المصلين بشكل عشوائي، ثم فجروا عبوة ناسفة على باب المسجد، ما أسفر عن مقتل ٢٣٥ وإصابة ١٠٩ من المصلين. وقد أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حالة الحداد في البلاد لمدة 3 أيام، متوعداً بالرد بمنتهى القوة (الأهرام، القاهرة، 25/11/2017). وارتفع عدد قتلى الهجوم على مسجد الروضة إلى 305 شهداء (الحياة، بيروت، 25/11/2017). وكلف الرئيس المصري القوات المسلحة والشرطة باستعادة الأمن والاستقرار في سيناء خلال ثلاثة أشهر (الأهرام، القاهرة، 30/11/2017).

– أعلن مُهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس أن حركة الملاحة بالقناة سجلت أعلى رقم قياسي في الحمولات اليومية في تاريخ القناة بإجمالي حمولات 5.2 مليون طن وعبور 74 سفينة عملاقة (الأهرام، القاهرة، 10/12/2017).

– أعلنت حملة شعبية مؤيدة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جمع 12 مليون توقيع من مواطنين لحضه على خوض الانتخابات الرئاسية المقرر بدء إجراءاتها في شباط/فبراير المقبل (الحياة، بيروت، 25/12/2017).

– أعلن الجيش المصري عن مقتل ضابط وخمسة جنود في انفجار استهدف مركبة عسكرية في شمال سيناء (الحياة، بيروت، 28/12/2017).

– أحبطت قوات الأمن اعتداء إرهابياً على كنيسة «مارمينا العجايبي» بحلوان، وقتلت أحد الإرهابيين المتورطين فى الحادث، وألقت القبض على آخر، عثر بحوزته على عبوة ناسفة كان يعتزم تفجيرها داخل الكنيسة. وأسفر الاعتداء الإرهابي عن استشهاد ١٠ مواطنين، بينهم أمين شرطة، وإصابة 5 آخرين بجروح (الأهرام، القاهرة، 30/12/2017).

 

 

دمشق

– تبنى مجلس الأمن الدولي، في قرار يحمل الرقم 2236، «مفاوضات أستانا» عاصمة جمهورية قازاقستان، المقترحة من قبل روسيا وتركيا بين الحكومة السورية وفصائل المعارضة، بوصفها جزءاً من العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة منذ «مفاوضات جنيف» المتعلقة بتسوية الأزمة السورية (الحياة، بيروت، 1/1/2017).

– أعلنت تركيا عن تمسكها بعملية «درع الفرات» ضد تنظيم «داعش» في شمال سورية، وذلك في وقت تبنى التنظيم مجزرة الملهى الليلي في إسطنبول التي أودت بحياة 39 شخصاً (الحياة، بيروت، 3/1/2017).

– نفذت مروحيات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة عملية إنزال في ريف دير الزور بشرق سورية أسفرت عن مقتل 25 مسلحاً من تنظيم «داعش» (النهار، بيروت، 10/1/2017).

– انعقدت جولة من المفاوضات بين وفدي الحكومة السورية وفصائل المعارضة في «أستانا»، برعاية روسيا وتركيا وإيران، وتم الاتفاق على إنشاء آلية لتطبيق ومراقبة وقف النار في سورية. وشدد بيان صادر عن المفاوضات على أنه «لا حل عسكرياً للنزاع في سورية»، وأنه من الممكن فقط حله عبر عملية سياسية تعتمد على تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254 كامـلاً. كما أكد البيان أهمية الفصل بين المعارضين «المعتدلين» والتنظيمات المصنفة إرهابية وغير المشمولة بوقف إطلاق النار وعلى رأسها تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) و«جبهة فتح الشام» («جبهة النصرة» سابقاً). وصرح رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري بأن «اجتماع أستانا» نجح في تحقيق هدف تثبيت وقف الأعمال القتالية لفترة محددة، الأمر الذي يمهد للحوار بين السوريين. في المقابل، رأى رئيس وفد فصائل المعارضة محمد علوش أن «محادثات أستانا» لم تحرز ما كان متوقعاً منها من تقدم، معتبراً أن الجانب الروسي «يجد عقبات كثيرة من «حزب الله» وإيران والحكومة السورية» (النهار، بيروت، 25/1/2017).

– قالت جماعة «أحرار الشام» السورية المعارضة إن ستة فصائل مسلحة قد انضمت إليها في شمال غرب سورية، لرد هجوم كبير على هذه الفصائل شنته ضدها جبهة «فتح الشام» التي كانت تعرف باسم «جبهة النصرة» الموالية لتنظيم «القاعدة». وكانت جماعة «أحرار الشام» شنت هذا الأسبوع هجوماً على عدد من مجموعات من الجيش السوري الحر، متهمة إياه بالتآمر ضدها في «محادثات أستانا» (بي بي سي 26/1/2017).

– تضمنت مسودة أمر تنفيذي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلباً من وزارتي الدفاع والخارجية لوضع خطة لإنشاء مناطق آمنة للمدنيين في سورية في غضون 90 يوماً (النهار، بيروت، 26/1/2017). وقد صرح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن إدارة ترامب لم تتشاور مع موسكو في ما يتعلق بموضوع إنشاء مناطق آمنة للمدنيين في سورية، مشيراً إلى أن مثل هذا القرار سيادي، وأنه من المهم ألا تزيد (الخطة) الوضع تفاقماً بالنسبة إلى النازحين، وينبغي البحث في كل عواقبها، فيما سارعت تركيا عن إعلانها تأييدها لإقامة المناطق الآمنة في سورية (النهار، بيروت، 27/1/2017).

– أكد موفد الرئيس الروسي الكسندر لافرنتييف أن موسكو قدمت خلال «مفاوضات أستانا» مسودة لدستور سوري جديد يتضمن تعديلات عديدة من أبرزها: حذف صفة «عربية» من اسم الجمهورية العربية السورية، فتصير الجمهورية السورية، لتعكس «التركيبة المتعددة الإتنية» للسوريين، ومنح الأكراد في شمال سورية حكماً ذاتياً، إضافة إلى مساواة لغوية. كما تتيح التعديلات إنشاء مناطق حكم ذاتي أخرى للأقليات في سورية. وفي ما يخص رئيس الجمهورية، تقترح التعديلات ولاية رئاسية من سبع سنوات، إلا أنها تمنع الترشح لولايات متتالية. وتُحذف المادة الثالثة من الدستور المعدل التي تعتبر الشريعة الإسلامية أحد مصادر التشريع. أما البرلمان، فتقترح التعديلات أن يتألف من مجلسين، يكون مجلس الشعب أحدهما، وهي تعزز صلاحياته، بحيث يتولى إعلان الحرب وتعيين أعضاء المحكمة الدستورية وتنحية رئيس الجمهورية وتعيين حاكم المصرف المركزي (النهار، بيروت، 27/1/2017). وقد قدمت الحكومة السورية رداً على مسودة الدستور الروسية – التي اقترحت للنقاش – تضمن عدة مطالب من بينها، «إعادة سلطة التشريع إلى السيد الرئيس» وإلغاء مناطق «الحكم الذاتي الكردي» والسماح بانتخاب رئيس الجمهورية الحالي لـ «ولايتين على التوالي» ما يعني أن يترشح الرئيس السوري بشار الأسد لدى انتهاء ولايته في 2021 (الحياة، بيروت، 27/1/2017).

– أعلن الجيش السوري سيطرته على كامل منطقة وادي بردى، التي تعد خزان المياه الذي يغذي العاصمة دمشق بعد معارك دامت أكثر من شهر مع فصائل المعارضة المسلحة التي سيطرت على المنطقة عام 2012 (الحياة، بيروت، 30/1/2017).

– تقرر إرجاء جولة ثانية من «محادثات السلام بين ممثلي الحكومة السورية وفصائل المعارضة التي انعقدت في جولة أولى في «أستانا» حتى 20 شباط/فبراير المقبل في جنيف (الحياة، بيروت، 31/1/2017).

– أعلن المعارض السوري أحمد الجربا أن قوة نخبة عربية مؤلفة من 3 آلاف مقاتل تحت قيادته تتلقى تدريباً من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة استعداداً للمشاركة في حملة تحرير الرقة (رأي اليوم، 1/2/2017).

– رأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يجب أن يكون أكثر تحديداً في شأن اقتراحه إقامة مناطق آمنة في سورية، مذكراً بأن محاولات تنفيذ مثل هذه السياسة في ليبيا كانت مأسوية (النهار، بيروت، 2/2/2017).

– اتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير لها القوات الحكومية السورية بتنفيذ «عمليات إعدام جماعي بحق نحو 13 ألف سجين شنقاً وتعذيباً في سجن صيدنايا العسكري» قرب دمشق خلال الفترة بين عامي 2011 و2015 (النهار، بيروت، 8/2/2017). وقد نفت دمشق صحة تقرير منظمة العفو الدولية الذي لا يستند إلى أدلة صحيحة والذي يهدف إلى تحقيق غايات سياسية معروفة أولها الإساءة إلى سمعة سورية في المحافل الدولية (النهار، بيروت، 9/2/2017).

– اختتمت محادثات السلام السورية التي تدعمها روسيا في أستانا عاصمة قازاخستان من دون تحقيق أي تقدم أو التوصل إلى اتفاق، بينما حمَّل وفد الحكومة السورية مسؤولية الإخفاق إلى وفد المعارضة الذي تأخر في الوصول.

وترعى روسيا التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد وتركيا التي تدعم قوات المعارضة المحادثات التي بدأت في عاصمة قازاخستان متأخرة يوماً عن موعدها الأصلي بعد تأخر وصول مفاوضين من وفد المعارضة. وفي الجولة الأولى من محادثات أستانا التي عقدت الشهر الماضي نجحت روسيا وتركيا وإيران في تثبيت وقف إطلاق النار الهش بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية. وانتُهك الاتفاق بشكل متكرر ويتبادل الطرفان الاتهامات في شأن ذلك وفي نفس الوقت اشتدت وطأة القتال مع جماعات متشددة مثل تنظيم الدولة الإسلامية الذي لم يكن طرفاً في الاتفاق. وتقرر إجراء جولة جديدة من المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف الأسبوع المقبل (رأي اليوم، 16/2/2017).

– انتزعت قوات المعارضة السورية التي تدعمها تركيا السيطرة على وسط مدينة الباب من مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في شمال سورية، الأمر الذي يزيد من فرص تركيا لإقامة منطقة عازلة على الحدود مع سورية (النهار، بيروت، 24/2/2017).

– لقي 42 شخصاً على الأقل مصرعهم، بينهم رئيس فرع الأمن العسكري في مدينة حمص اللواء شرف حسن دعبول في تفجيرات انتحارية تبنتها «هيئة تحرير الشام» التي تضم فصائل أبرزها «جبهة فتح الشام» («جبهة النصرة» سابقاً. وتزامنت هذه التفجيرات مع اجتماعات جنيف – 4 التي انطلقت بين ممثلي الحكومة السورية وفصائل المعارضة منذ أربعة أيام للبحث في مقترحات المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا التي تستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وركائزه الثلاث (نظام حكم ذي صدقية، ووضع دستور جديد، وإجراء انتخابات على أساس هذا الدستور (النهار، بيروت، 27/2/2017).

– قتل حوالى 59 شخصاً، أغلبيتهم من الزوار العراقيين، وأصيب العشرات بجروح في تفجيرين استهدفا منطقة في حي الشاغور أحد أحياء دمشق القديمة، حيث تقع مقبرة باب الصغير التي تضم أضرحة ومزارات دينية (القدس العربي، لندن، 11/3/2017).

– لقي 31 شخصاً مصرعهم وأصيب آخرون في تفجير انتحاري استهدف مبنى محكمة القصر العدلي القديم وسط دمشق، فيما استهدف انتحاري آخر مطعماً في منطقة الربوة بدمشق، التي تبعد نحو كيلومترين من موقع التفجير الأول، وفجر نفسه بحزام ناسف ما أسفر عن إصابة 20 شخصاً (بي بي سي، 15/3/2017).

– نفى البنتاغون أن يكون قصف مسجداً في شمال سورية وعرض صورة جوية تظهر أن المسجد لا يزال قائماً إلى جانب مبنى شبه مدمر من جراء قصف أمريكي. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن أن قصفاً استهدف قرية الجينة في محافظة حلب ما أدى إلى مقتل 46 شخصاً أغلبيتهم من المدنيين. إلا أن متحدثاً باسم البنتاغون أعلن أن القصف الأمريكي بالطائرات الحربية وطائرات من دون طيار استهدف «تجمعاً لتنظيم القاعدة في سورية على بعد حوالى 15 متراً من مسجد لا يزال قائماً» (النهار، بيروت، 17/3/2017).

– انطلقت الجولة الخامسة من المحادثات السورية في جنيف وسط تصعيد ميداني، حيث أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن جماعات متشددة وجماعات معارضة أخرى تقدمت في شمال حماه في أكبر هجوم للمعارضة منذ أشهر. ويتزامن هجوم المعارضة مع اشتباكات في دمشق حيث يخوض الجيش والمعارضة قتالاً على أطراف وسط المدينة في حي جوبر لليوم الخامس وسط قصف مكثف. ومن المستبعد أن يغير هجوم المعارضة المكاسب العسكرية التي حققتها قوات الحكومة السورية طوال 18 شهراً والتي توجت في كانون الأول/ديسمبر الماضي بالسيطرة على كامل مدينة حلب (النهار، بيروت، 24/3/2017).

– نشبت معارك قرب مدينة الطبقة ومطارها العسكري في ريف الرقة الغربي بشمال سورية في إثر هجمات مضادة لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) على مواقع تقدم «قوات سورية الديمقراطية» «قسد» التي تدعمها الولايات المتحدة، وتستعد لمهاجمة مدينة الرقة التي تعتبر قلب «الخلافة» التي أعلنها التنظيم (النهار، بيروت، 29/3/2017).

– تواصلت اجتماعات الجولة الخامسة من المفاوضات بين الحكومة والمعارضة السوريتين برعاية الأمم المتحدة، في جنيف وعلى جدول أعمالها البحث في أربعة عناوين رئيسية بشكل متواز هي الحكم والانتخابات والدستور ومكافحة الإرهاب (النهار، بيروت، 29/3/2017).

– أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الذي التقى الرئيس التركي رجب طيب رجب أردوغان في أنقرة أن أولوية الولايات المتحدة في سورية هي محاربة الإرهاب، ولم تعد إزاحة الرئيس السوري بشار الأسد الذي يقرر مصيره الشعب السوري على المدى البعيد. لكنه أكد أنه بحث مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في موضوع إنشاء مناطق آمنة في سورية والحد من قدرة إيران على إشاعة الفوضى في المنطقة (الحياة، بيروت، 31/3/2017).

– انتهت جولة جديدة من المحادثات السورية في جنيف بين ممثلي الحكومة والمعارضة من دون تقدم يذكر على الرغم من أن الجانبين تناولا للمرة الأولى الملف السياسي إلى جانب ملف مكافحة الإرهاب (النهار، بيروت، 1/4/2017).

– تعرضت مدينة خان شيخون في ريف إدلب لهجوم كيميائي أوقع في حصيلة أولية نحو 100 قتيل و400 مصاب. وذكرت الأنباء أن طائرة حربية ألقت قنابل يعتقد أنها تحوي مادة غاز السرين. وقد سارعت الدول الغربية إلى طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمواجهة الموقف، محملة الحكومة السورية المسؤولية (الحياة، بيروت، 5/4/2017). ونفى الجيش السوري استخدام أي أسلحة كيميائية في أي من ضرباته للفصائل المسلحة في البلاد (الأهرام، القاهرة، 5/4/2017).

– اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القيادة السورية بالوقوف وراء الهجوم الكيميائي (الحياة، بيروت، 6/4/2017). وأعلن أن إدارته تدرس خيارات عسكرية ضد الحكومة السورية (اللواء، بيروت، 7/4/2017). بالمقابل، رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توجيه أي اتهام للحكومة السورية «لا يستند إلى أساس» (الحياة، بيروت، 7/4/2017).

– شنت الولايات المتحدة هجوماً صاروخياً استهدف قاعدة «الشعيرات» الجوية السورية بنحو 59 صاروخاً من طراز توما هوك، في ما اعتبرته واشنطن رداً على الهجوم الكيميائي في «خان شيخون» (الشرق الأوسط، لندن، 8/4/2017). وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا ) أن العدوان الأمريكي أسفر عن مقتل 9 مدنيين بينهم 4 أطفال، وإصابة 7 آخرين (الأهرام، القاهرة، 8/4/2017). وقد نددت موسكو – التي أعلنت واشنطن أنها أبلغتها بالهجوم مسبقاً – بالضربة الأمريكية، وأعلنت تعليق التنسيق الجوي مع واشنطن في الأجواء السورية، في وقت رأى فيه مراقبون أن هناك تغييراً في سياسة الولايات المتحدة تجاه القيادة السورية، باعتبار أنها المرة الأولى التي توجه ضربة عسكرية أمريكية مباشرة إلى القوات النظامية السورية التي تتلقى دعماً روسياً وإيرانياً. وعبّر حلفاء الولايات المتحدة حول العالم عن دعمهم للضربات الصاروخية الأمريكية، ورحّبت السعودية وقطر والكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة بالضربات، فيما حضّت مصر الولايات المتحدة وروسيا على احتواء التوتر الناجم عن الأزمة السورية. وأكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو دعم إسرائيل «الكامل» للضربات الأمريكية، معتبراً أنها «رسالة قوية» يجب أن تسمعها إيران وكوريا الشمالية أيضاً. ووصفت تركيا الضربات بأنها «إيجابية لكنها غير كافية». أما طهران، فنددت بالهجوم «المدمر والخطير». وقال مسؤولون أمريكيون إن القصف ألحق «أضراراً كبيرة» بالمطار، لكن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد أن حجم الأضرار التي لحقت بقاعدة الشعيرات غير واضحة تماماً، مشيراً إلى أن الطائرات الحربية السورية «فعلت المستحيل» من أجل مواصلة استخدامه في طلعات جوية (النهار، بيروت، 8/4/2017).

– استخدمت روسيا الفيتو (حق النقض) ضد مشروع قرار لمجلس الأمن، تقدمت به بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة يطالب الحكومة السورية بالتعاون مع التحقيق حول الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون في محافظة أدلب ويحملها مسؤولية تنفيذه. وجاء الفيتو الروسي بعدما صرح وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون – في إثر محادثات في موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الروسي سيرغي لافروف – بأن «مستوى الثقة متدن» بين الولايات المتحدة وروسيا (رأي اليوم، 12/4/2017). مع ذلك، ذكرت الأنباء أن واشنطن وموسكو قررتا عودة التنسيق بينهما في الأجواء السورية عقب محادثات تيلرسون مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الذي استقبل بدوره وزير الخارجية السوري وليد المعلم، معلناً أن موسكو تصر على التحقيق في الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون وينبغي عدم تكرار الضربة الأمريكية لسورية (اللواء، بيروت، 14/4/2017).

– تم إجلاء آلاف المدنيين والمقاتلين من أربع مناطق سورية محاصرة بموجب اتفاق بين الحكومة والفصائل المقاتلة برعاية إيران أبرز حلفاء دمشق وقطر الداعمة للمعارضة. وينص الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي على إجلاء الآلاف على مراحل من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من الفصائل المقاتلة في إدلب (شمال غرب)، ومن الزبداني ومضايا المحاصرتين من قوات النظام في ريف دمشق (القدس العربي، لندن، 14/4/2017). وقد تم استهداف عملية الإجلاء بتفجير انتحاري أصاب حافلات أهالي الفوعة وكفريا أثناء وجودهم قرب حلب، الأمر الذي أدى إلى سقوط 43 قتيـلاً، غالبيتهم من أهالي بلدتي الفوعة وكفريا، وإلى توقف عملية الإجلاء لساعات طويلة، قبل أن تستأنفت الحافلات التي تقل السكان المحاصرين في المناطق المشمولة بالاتفاق طريقها (النهار، بيروت، 15/4/2017). وذكرت الأنباء في وقت لاحق أن عدد قتلى الهجوم على حافلات النازحين في حلب ارتفع إلى 126 قتيـلاً (الحياة، بيروت، 17/4/2017).

– دخلت القوات السورية النظامية مدينة الزبداني بريف دمشق وبلدة مضايا المجاورة بعد إجلاء آخر دفعة من المسلجين المعارضين من المنطقة، لتعلن أنها أمنت إلى حد بعيد الحدود السورية الغربية مع لبنان (الحياة، بيروت، 20/4/2017).

– تحدث المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل 40 شخصاً، غالبيتهم من المقاتلين، وإصابة العشرات بجروح خلال اشتباكات عنيفة متواصلة بين فصائل إسلامية معارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق، وتحديداً بين «جيش الإسلام» الفصيل الإسلامي المعارض الأبرز في الغوطة الشرقية من جهة، و«جبهة فتح الشام» («جبهة النصرة» سابقاً) وفصيل «فيلق الرحمن» من جهة أخرى (النهار، بيروت، 29/4/2017).

– أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن «الدعم والمساعدة الملموسة اللذين تقدمهما الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب الكردية تضر بروح التحالف» بين واشنطن وأنقرة (النهار، بيروت، 29/4/2017). وجاء التصريح التركي في وقت أعلنت فيه قوات سوريا الديمقراطية، وهي قوات كردية مدعومة من الولايات المتحدة، أنها تمكنت من إبعاد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عن بعض المناطق المحيطة ببلدة الطبقة الاستراتيجية بهدف عزل محافظة الرقة التي يسيطر عليها التنظيم (بي بي سي، 30/4/2017).

– وقعت روسيا وإيران وتركيا مذكرة تنص على إقامة «مناطق لتخفيف التصعيد» في سورية، سعياً لوقف المعارك في هذا البلد. وقد وقع الوثيقة رؤساء وفود البلدان الثلاثة الراعية لمفاوضات السلام في أستانا بكازاخستان. ووفقاً للوثيقة سيتم العمل في «مناطق تخفيف التصعيد» على «ضبط الأعمال القتالية بين الأطراف المتنازعة»، و«تهيئة ظروف العودة الآمنة والطوعية للاجئين»، والإيصال الفوري لمواد الإغاثة والمساعدات الطبية. وتشمل هذه المناطق محافظة ادلب، وأجزاء من محافظة حمص في الوسط، إضافة إلى مناطق في الجنوب، وفي الغوطة الشرقية قرب دمشق (النهار، بيروت، 4/5/2017). وعبرت الإدارة الأمريكية عن تحفظها على المذكرة لكون إيران واحدة من الدول الثلاث الضامنة للمذكرة (الشرق الأوسط، لندن، 5/5/2017).

– سيطرت قوات حماية الشعب الكردية المدعومة من واشنطن على سد الطبقة، فيما استنكرت تركيا إعلان الإدارة الأمريكية عن عزمها تزويد حماية الشعب الكردية بأسلحة متطورة للسيطرة على محافظة الرقة معقل تنظيم «داعش»، واعتبرت الخطوة الأمريكية تهديداً لأمنها القومي (الحياة، بيروت، 11/5/2017).

– سجل الجيش السوري – الذي يسابق قوات «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن للوصول إلى الحدود السورية – العراقية – تقدماً باتجاه «دير الزور» (القدس العربي، لندن، 12/5/2017).

– سيطرت قوات الجيش السوري على حي القابون شمال العاصمة السورية، فيما تم إجلاء أكثر من ألف مقاتل ومدني من المعارضة من منطقة برزة المجاورة إلى محافظة إدلب (اللواء، بيروت، 15/5/2017).

– تحدثت الأنباء عن إنزال قوات «للتحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة على الحدود السورية – العراقية من أجل تشكيل نواة قوة برية دولية لقطع طريق طهران – دمشق (الشرق الأوسط، لندن، 18/5/2017). وقد شنت طائرات التحالف بقيادة واشنطن غارة استهدفت القوات السورية والمسلحين الداعمين لها بعد أن اقتربت هذه القوات من «قاعدة التنف» التي تتمركز فيها قوات أمريكية خاصة جنوب سورية (اللواء، بيروت، 19/5/2017).

– اختتمت جولة جديدة من المفاوضات حول الإصلاحات السياسية في سورية بين ممثلي الحكومة السورية وفصائل المعارضة في جنيف برعاية الأمم المتحدة ممثلة بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورة من دون تحقيق أي تقدم يذكر (الحياة، بيروت، 20/5/2017).

– أعلنت الحكومة السورية مدينة حمص خالية من المسلحين بعد مغادرة الحافلات الأخيرة التي تقل المسلحين وعائلاتهم من حي الوعر لتسيطر بذلك بالكامل على المدينة (الحياة، بيروت، 22/5/2017).

– أعلنت قوات سورية الديمقراطية (قسد) المدعومة من واشنطن لمحاربة «داعش» سيطرتها على مراكز سكنية في ريف الرقة (الحياة، بيروت، 24/5/2017).

– تحدثت القوات السورية عن عمليات عسكرية في شرق حلب تمكنت خلالها من قتل 13 قيادياً في شرق المدينة بينهم وزير حرب «داعش» أبو مصعب المصري (ميدل ايست أونلاين، 24/5/2017).

– أعلنت موسكو أن الطيران الروسي دمّر قافلة ضخمة لـ «داعش» خلال تحركها من محافظة الرقة باتجاه تدمر. وكان لافتاً في الإعلان الروسي أن قافلة «داعش» خرجت من الرقة بناء على اتفاق مع الأكراد الذين يعملون إلى جانب قوات خاصة أمريكية لطرد «داعش» من الرقة (الحياة، بيروت، 28/5/2017).

– استعادت القوات السورية الحكومية سيطرتها على أحياء دمشق الشرقية باستثناء حي جوبر وذلك بعدما غادرت الدفعة الرابعة والأخيرة من عناصر المعارضة وعوائلهم حي برزة متجهين إلى محافظة إدلب أو جرابلس في شمال حلب (الحياة، بيروت، 30/5/2017).

– قصفت سفينة حربية روسية بصواريخ الكروز من البحر الأبيض المتوسط مواقع لتنظيم «داعش» قرب مدينة تدمر السورية (الشرق الأوسط، لندن، 31/5/2017).

– أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل أكثر من 80 مسلحاً من تنظيم «داعش»، وتدمير 36 سيارة و8 صهاريج و17 سيارة «بيك آب» مزودة برشاشات، أثناء محاولتهم الخروج من الرقة باتجاه محافظتي حمص وحماه. وأشارت الوزارة إلى أن مسلحي «داعش» يعبرون نهر الفرات ويخرجون من الرقة، على الرغم من أنهم مطوقون من قبل «قوات سوريا الديمقراطية» وقوات أمريكية وفرنسية وبريطانية خاصة. وأكدت الوزارة، أن أي محاولة لخروج مسلحي داعش من الرقة باتجاه تدمر سيتم التصدي لها بقوة (روسيا اليوم، 1/6/2017).

– التقت قوات سورية وعراقية نظامية مع حلفائها في بادية الشام شمال شرق «التنف» على الطريق الدولي الذي يربط دمشق ببغداد على الرغم من تحذير القوات الأمريكية للقوات السورية من التقدم نحو القاعدة الأمريكية في «التنف» وشن غارتين أمريكيتين على القوات السورية. وذكرت الأنباء أن إيران أصرت على فتح طريق برية بين بغداد ودمشق (الحياة، بيروت، 10/6/2017).

– سجلت معارك عنيفة في درعا جنوب سورية في إثر محاولة فصائل المعارضة استعادة مواقع تقدمت إليها القوات السورية النظامية (الحياة، بيروت، 11/6/2017).

– استعادت القوات السورية النظامية من تنظيم «داعش» حقل «آراك» الغازي وسط البادية السورية (النهار، بيروت، 16/6/2017).

– شككت الإدارة الأمريكية في ترجيح روسيا مقتل زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي في غارة روسية على الرقة معقل «داعش» في سورية (النهار، بيروت، 17/6/2017).

– أطلقت قوات الحرس الثوري الإيراني (الباسدران) صواريخ متوسطة المدى على مقر «داعش» في دير الزور شرق سورية (النهار، بيروت، 19/6/2017).

– أسقطت القوات الأمريكية مقاتلة سورية أقدمت على قصف مواقع للأكراد المنتمين إلى قوات سورية الديمقراطية المدعومة من واشنطن (الشرق الأوسط، لندن، 19/6/2017).

– أقر السفير الأمريكي الأخير في دمشق روبرت فورد بأن الولايات المتحدة أعطت المتظاهرين السوريين ضد الرئيس السوري بشار الأسد آمالاً زائفة ووعوداً لم تنفذ، مؤكداً أن أكبر خطأ سياسي ارتكبه عندما راهن على أن حرب الاستنزاف ضد الرئيس السوري ستدفعه إلى التفاوض على صفقة للتخلي عن السلطة، وأن إيران وحزب الله لن يرسلا آلاف المقاتلين لدعم الرئيس السوري (الشرق الأوسط، لندن، 19/6/2017).

– أعلنت القوات الأمريكية عن إسقاط طائرة سورية من دون طيار كانت تحلق فوق موقع عسكري للتحالف الذي تقوده واشنطن قرب الحدود مع العراق (الحياة، بيروت، 21/6/2017).

– تحدثت الأنباء عن تفاهم بين واشنطن وموسكو والأردن لتثبيت التهدئة في محافظة درعا وإقامة منطقة آمنة على الحدود السورية – الأردنية بعمق 30 كيلومتراً لا يتواجد فيها قوات غير سورية (الشرق الأوسط، لندن، 22/6/2017).

– صرّح الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون بأن أحداً لم يقترح عليه بديـلاً من الرئيس السوري بشار الأسد يتمتع بالشرعية، وأنه لم يطالب بأن يكون تنحي الرئيس السوري شرطاً لكل شيء (الشرق الأوسط، لندن، 23/6/2017).

– قصفت القوات الروسية مواقع لتنظيم «داعش» في محافظة حماه من فرقاطتين في البحر المتوسط (النهار، بيروت، 24/6/2017).

– شهدت الغوطة الشرقية معارك عنيفة بين القوات السورية النظامية وفصائل المعارضة، وذكرت الأنباء أن القوات السورية تسعى إلى فصل الغوطة عن منطقة «جوبر» بوابة دمشق (الحياة، بيروت، 27/6/2017).

– حذر جيم ماتيس وزير الدفاع الأمريكي سورية من وجود مؤشرات على تحضيرها لهجوم كيميائي جديد. وقد رفضت موسكو المزاعم الأمريكية ضد القيادة الشرعية في سورية واعتبرتها «غير مقبولة» وملفقة (اللواء، بيروت، 28/6/2017). وحذر زير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن موسكو سترد بشكل مناسب على أي تحرك ضد سورية (الحياة، بيروت، 29/6/2017).

– لقي 30 شخصاً على الأقل مصرعهم في غارة جوية لقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على بلدة بلان الخاضعة لسيطرة «داعش» في دير الزور (الحياة، بيروت، 29/6/2017).

– تحدثت الأنباء عن حشود عسكرية تركية لمهاجمة المناطق التي تقع تحت سيطرة الفصائل الكردية المدعومة من واشنطن وأبرزها «حماية الشعب الكردي» و«سورية الديمقراطية» في شمال سورية (الحياة، بيروت، 30/6/2017).

– سيطر الجيش السوري على بلدات «عين ترما» و«زملكا» و«عربين» و«جوبر» شرق دمشق، فيما استهدفت مروحيات إسرائيلية مواقع للقوات السورية النظامية وحلفائها في منطقتي الصمدانية الشرقية ومدينة البعث بريف القنيطرة (الشرق الأوسط، لندن، 1/7/2017).

– استهدفت ثلاث سيارات مفخخة، وفي وقت منسق ومتزامن دمشق، ما أسفر عن سقوط 21 قتيـلاً وعشرات الجرحى (الحياة، بيروت، 3/7/2017).

– أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا في ختام الجولة السابعة من المفاوضات غير المباشرة بين الحكومة السورية وفصائل المعارضة أن المفاوضات حققت بعض التقدم وأنه سيدعو في أيلول/سبتمبر المقبل إلى جولة ثامنة لمناقشة مسألة الانتقال السياسي الأساسية، إضافة إلى سبل مكافحة الإرهاب (رأي اليوم، 15/7/2017).

– أعربت الولايات المتحدة عن مخاوفها من أن تفقد موطئ قدمها في سورية بعد انتهاء الحرب ضد تنظيم «داعش». وحذر رئيس قيادة العمليات الخاصة في الجيش الأميركي ريموند توماس من أن روسيا تتجه لإخراج أميركا من سورية على غرار ما فعلته مع تركيا (الحياة، بيروت، 24/7/2017).

– أعلن الجيش الروسي للمرة الأولى تفاصيل انتشار قوات المراقبة التابعة له في مناطق خفض التوتر بالجنوب السوري وغوطة دمشق الشرقية. وتكشف أن قوات مراقبة روسية ستنتشر في منطقتي خفض التوتر في درعا والقنيطرة والسويداء، وصولاً إلى الجولان السوري، وفي الغوطة الشرقية قرب دمشق، لمراقبة التزام كل الأطراف بالهدنة (الحياة، بيروت، 25/7/2017).

– شنت قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في سورية غارات جوية على مدينة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم «داعش»، ما تسبب في مقتل 29 مدنياً، بينهم 14 طفـلاً وتسع نساء (بي بي سي، 9/8/2017).

– دعا الرئيس السوري بشار الأسد السفارات والبعثات الدبلوماسية السورية إلى التوجه في نشاطاتهم إلى الشرق بدلاً من الغرب لتأمين مختلف حاجات سورية، موضحاً أن الغرب لم يقدم أي فائدة على مدى أربعة عقود، ولا يريد سوى التبعية (الأهرام، القاهرة، 21/8/2017).

– أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الجوية الروسية قتلت أكثر من 200 إرهابي، بتدميرها قافلة لتنظيم «داعش» كانت متجهة إلى مدينة دير الزور السورية (روسيا اليوم، 21/8/2017).

– أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن خبراء من الجيشين الروسي والسوري أقاموا «نظاماً جوياً موحداً ومتكامـلاً» على الأراضي السورية (الشرق الأوسط، لندن، 27/8/2017).

– رأى المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا أن نطاق سيطرة تنظيم «داعش» في سورية بدأ يتقلص، معرباً عن الأمل بتوسيع مناطق «خفض التوتر» لتشمل محافظة إدلب شمالاً (الحياة، بيروت، 31/8/2017).

– واصلت القوات السورية والروسية حملاتها البرية والجوية لإخراج تنظيم «داعش» من ريف حماة (الحياة، بيروت، 3/9/2017).

– تمكن الجيش السوري من فك الحصار عن مدينة دير الزور الذي فرضه تنظيم «داعش» على المدينة منذ ثلاث سنوات (رأي اليوم، 5/9/2017).

– رأى المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا أنه لا يمكن للمعارضة السورية أو الحكومة إعلان تحقيق النصر في سورية (القدس العربي، لندن، 7/9/2017).

– لقي نحو 40 عنصراً من تنظيم «داعش» مصرعهم في غارة روسية استهدفت التنظيم في دير الزور، كما أعلن عن مقتل وزير حرب «داعش» أبو محمد الشمالي (الحياة، بيروت، 9/9/2017).

– اختتمت مفاوضات «أستانة – 6» بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة بالتوصل إلى اتفاق لضم إدلب إلى مناطق «خفض التصعيد» في سورية، وذلك برعاية روسية – تركية – إيرانية (النهار، بيروت، 16/9/2017).

– أعلنت «قوات سورية الديموقراطية» – أغلبيتها من الأكراد وتحظى بدعم التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن – تشكيل مجلس مدني لإدارة محافظة دير الزور الغنية بالنفط، في خطوة من شأنها تأجيج التوتر مع الحكومة السورية والسكان العرب في دير الزور. وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنه لا يستبعد أن تكون لدى الولايات المتحدة أهداف أخرى في سورية إلى جانب القضاء على الإرهابيين، في وقت نشرت وزارة الدفاع الروسية صوراً تقول إنها تشير إلى وجود آليات تابعة للقوات الأمريكية الخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» في ريف دير الزور الشمالي (الحياة، بيروت، 25/9/2017). وقد حملت موسكو السياسات الأمريكية «ذات الوجهين» في سورية مسؤولية مقتل الجنرال الروسي فاليري أوسابوف (أمس الأول) بقصف مدفعي مصدره تنظيم «داعش» في دير الزور (الحياة، بيروت، 26/9/2017).

– تصاعد التوتر بين القوات النظامية السورية وحلفائها من جهة، و«قوات سورية الديموقراطية» وحلفائها من جهة ثانية، وأعلنت روسيا تركيب جسر عائم على نهر الفرات قرب دير الزور شرق سورية، لدعم القوات النظامية في معركتها في المحافظة الاستراتيجية، التي تحقق فيها «قوات سورية الديموقراطية» تقدماً ميدانياً أيضاً بدعم من قوات «التحالف الدولي» (الحياة، بيروت، 27/9/2017).

– شن تنظيم «داعش» سلسلة هجمات مباغتة استهدفت حواجز القوات النظامية السورية والقوى المتحالفة معها على طريق دير الزور – تدمر في عمق البادية السورية ما أسفر عن سقوط 73 قتيـلاً في صفوف القوات النظامية والمتحالفة – بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» (الشرق الأوسط، لندن، 30/9/2017).

– أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في ختام محادثاتهما في أنقرة عزمهما على تكثيف الجهود لتفعيل «منطقة خفض التوتر» في محافظة إدلب الاستراتيجية في شمال سورية من أجل المساعدة على إنهاء الحرب في سورية (الحياة، بيروت، 30/9/2017).

– أعلن الجيش السوري عن طرد تنظيم داعش الإرهابي من آخر مناطق سيطرته في ريف حماة الشرقي في وسط سورية (الحياة، بيروت، 5/10/2017).

– فجر ثلاثة انتحاريين من تنظيم «داعش» أنفسهم قرب مركز قيادة شرطة دمشق، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة ستة آخرين بجروح (الحياة، بيروت، 12/10/2017).

– أعلن عن التوصل إلى اتفاق هدنة بين القوات السورية والمعارضة في جنوب دمشق برعاية مصرية (اللواء، بيروت، 13/10/2017).

– انتشرت قوات تركية في محافظة إدلب السورية في إطار اتفاق خفض التوتر بين روسيا وتركيا وإيران. وترى تركيا أن انتشار قواتها يمنع تمدد الأكراد إلى البحر، فيما تعتبر «وحدات حماية الشعب الكردي» التي تحظى بدعم أمريكي، أن الانتشار التركي يهدف إلى محاصرة الأكراد في بلدة «عفرين» في شمال سورية (الحياة، بيروت، 14/10/2017).

– أنهت قوات سورية الديمقراطية (قسد) بدعم جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة آخر عملياتها وهجماتها على مدنية الرقة، وأعلن عن طرد «تنظيم داعش» من المدينة بالكامل بعد أربعة أعوام من إعلانها دولة الخلافة (الحياة، بيروت، 18/10/2017).

– اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الولايات المتحدة بنشر الفوضى في سورية، معرباً عن قلقه من تقسيمها (اللواء، بيروت، 20/10/2017).

– كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الميجور جنرال إيجور كوناشينكوف عن أن وزارة الخارجية الأمريكية أكدت للمرة الأولى استخدام الإرهابيين أسلحة كيميائية في مدينة إدلب السورية (الأهرام، القاهرة، 21/10/2017).

– أعلنت «قوات سورية الديمقراطية» بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة سيطرتها على «حقل العمر»، أحد أكبر حقول النفط في سورية، بعد ثلاثة أيام من انسحاب تنظيم «داعش» منه (الحياة، بيروت، 21/10/2017).

– استعاد الجيش السوري وحلفاؤه السيطرة على مدينة القريتين في محافظة حمص في وسط سورية، بعد ثلاثة أسابيع من استيلاء تنظيم «داعش» الإرهابي عليها (القدس العربي، لندن، 21/10/2017).

– استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار أمريكي من شأنه أن يمدد لفترة سنة مهمة لجنة تحقق في هوية الجهات التي تقف وراء هجمات بالأسلحة الكيميائية في سورية والتي كان الهجوم الكيماوي الذي وقع في 4 نيسان/أبريل الماضي في بلدة خان شيخون. واتهمت سفيرة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة نيكي هيلي روسيا بالعمل بكل ما في وسعها حتى لا يواجه نظام الأسد تبعات «استمراره في استخدام الأسلحة الكيماوية» (بي بي سي، 24/10/2017). ومن ناحيتها، أعلنت موسكو أنها استخدمت الفيتو» لمنع منح واشنطن غطاءً دولياً لتدخُّلها في سورية» (الميادين نت، 24/10/2017).

– اعتبر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أن الرئيس السوري بشار الأسد وأسرته ليس لهم دور في مستقبل سورية، وأن «عهد أسرة الأسد يقترب من نهايته»، لكن «القضية الوحيدة هي كيفية تحقيق ذلك» وجاء التحذير الأمريكي وسط احتدام الصراع الإقليمي – الدولي على المناطق الحدودية الصحراوية في دير الزور، إذ تمكنت القوات النظامية من انتزاع «المحطة الثانية» لضخ النفط من قبضة «داعش» في ريف دير الزور الجنوبي، لتصبح على بعد 45 كيلومتراً فقط من مشارف مدينة البوكمال التي تعتبر آخر معاقل «داعش» شرق سورية. وتصرّ القوات النظامية وحلفاؤها على استعادة هذه المناطق الاستراتيجية لمنع الأمريكيين من الوقوف عائقاً أمام إيران التي تريد ضمان طرق برية لها إلى سورية ولبنان مروراً بالعراق وحتى البحر المتوسط. أما أمريكا فتريد أن يدير حلفاؤها تلك المناطق ما يتيح لها إمكان قطع الممر الإيراني، فيما يريد الأكراد حاجزاً يفصل بين مناطقهم في الشمال والقوات النظامية في الشرق (الحياة، بيروت، 27/10/2017).

– بدأت الدول الضامنة لمسار آستانة، روسيا وتركيا وإيران، لقاءات تقنية تمهيداً لانطلاق الجولة السابعة من المحادثات بين الحكومة السورية وفصائل المعارضة، فيما ذكرت مصادر دبلوماسية أن «مؤتمر شعوب سورية»، الذي اقترحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتجه إلى عقد حوار وطني شامل في اللاذقية كخطوة أولى، على أن ينتقل لاحقاً إلى دمشق (الحياة، بيروت، 30/10/2017).

– قصفت طائرات إسرائيلية موقعاً لحزب الله اللبناني على أطراف بلدة بلودان شمال غرب دمشق (اللواء، بيروت، 2/11/2017). وذكرت القوات السورية أن القصف استهدف مصنعاً بالقرب من مدينة حمص حيث جُوبهت طائرة إسرائيلية بصاروخ أرض – جو (القدس العربي، لندن، 2/11/2017).

– رفضت المعارضة السورية المشاركة في «المؤتمر السوري للحوار الوطني» الذي دعت إليه روسيا للانعقاد في سوتشي على البحر الأسود خشية أن يشكل بديـلاً للحوار في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة (القدس العربي، لندن، 2/11/2017).

– قتل تسعة أشخاص وجرح 23 على الأقل في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في بلدة حضر التي يقطنها سكان دروز في محافظة القنيطرة في جنوب سورية. وقد هاجمت مجموعات إرهابية البلدة عقب التفجير واشتبكت مع وحدات من الجيش السوري ومجموعات الدفاع الشعبية. واتهمت وسائل الإعلام السورية «جبهة النصرة» (هيئة تحرير الشام حالياً) بتنفيذ التفجير ومهاجمة البلدة بدعم إسرائيلي (اللواء، بيروت، 4/11/2017).

– استعاد الجيش السوري السيطرة بالكامل على مدينة البوكمال (على الحدود السورية – العراقية في ريف دير الزور الجنوبي) (الأهرام، القاهرة، 21/11/2017).

– أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ نظيره التركي رجب طيب أردوغان بأنه أصدر تعليمات بعدم تزويد «وحدات حماية الشعب الكردية» بالأسلحة. وترفض أنقرة مشاركة هذه الوحدات الكردية في محادثات السلام السورية (الحياة، بيروت، 24/11/2017).

– تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن إمكان إجراء اتصالات في المستقبل مع الرئيس السوري بشار الأسد حول مكافحة «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية مرتبطة بـ «حزب العمال الكردستاني» المحظور (الحياة، بيروت، 25/11/2017).

– ضربت قاذفات روسية بعيدة المدى من طراز «تو 22 إم 3» أهدافاً لتنظيم «داعش «في محافظة دير الزور في سورية (الحياة، بيروت، 27/11/2017).

– وصل وفد الحكومة السورية إلى جنيف للمشاركة في مفاوضات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، بعدما أرجأ قدومه يوماً واحداً احتجاجاً على تمسك وفد المعارضة «بشروط مسبقة»، في إشارة إلى مطلب تنحي الرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية (الحياة، بيروت، 30/11/2017).

– أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الولايات المتحدة ستحتفظ بوجود عسكري أمريكي في سورية طالما كان ذلك ضرورياً (الحياة، بيروت، 7/12/2017).

– وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في محافظة اللاذقية السورية، حيث استقبله الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وقائد القوات الروسية في سورية سيرغي سوروفيكين. وقرر بوتين من هناك سحب «قسم كبير» من القوات العسكرية الروسية من سورية، قائلاً: إنه بعد حملة عسكرية دامت عامين أنجزت موسكو ودمشق مهمتهما بتدمير تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) (الحياة، بيروت، 11/12/2017). واتهم بوتين الولايات المتحدة باستخدام الإرهابيين ضد الرئيس السوري (الأهرام، القاهرة، 15/12/2017).

– اختتمت جولة ثامنة من مفاوضات جنيف بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة من دون تحقيق تقدم يذكر. وقد أصر وفد الحكومة على مكافحة الإرهاب قبل أي حديث عن الانتقال السياسي كما تطالب المعارضة (الحياة، بيروت، 15/12/2017).

– قرر مجلس الأمن الدولي، في قرار جديد يحمل الرقم 2393، تمديد العمل بقرار يجيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود لمدة سنة كاملة (الشرق الأوسط، لندن، 20/12/2017).

– توغلت القوات الحكومية السورية في شرق وجنوب بلدة «بيت جن» آخر جيب تسيطر عليه المعارضة في المنطقة الواقعة جنوب غرب دمشق أو ما يعرف بالغوطة الغربية. وذكرت تقارير المعارضة المسلحة» بأن فصائل مدعومة من إيران من بينها حزب الله اللبناني لعبت دوراً رئيساً في المعارك في هذه المنطقة الحدودية الاستراتيجية مع إسرائيل ولبنان، الأمر الذي يسهم في تعزيز جديد لنفوذ طهران، وتزايد قلق إسرائيل التي قامت خلال الأسابيع الماضية بتصعيد هجماتها ضد أهداف تشتبه بأنها إيرانية داخل سورية» (الحياة، بيروت، 25/12/2017).

– أعلنت قوات «حماية شمال سورية» بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة تأسيس قوة عسكرية جديدة تحمل تسمية «جيش شمال سورية» لحماية المناطق الكردية شمال البلاد، ومحافظتي الرقة ودير الزور شمال البلاد وشرقها، وذلك في مؤشر إضافي إلى احتمال اندلاع مواجهة عسكرية بين المسلحين الأكراد والقوات النظامية السورية. ويأتي هذا التطور على خلفية اتهامات القيادة السورية للأكراد بالخيانة، واتهام التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للقيادة السورية بعدم معاقبة عناصر تنظيم «داعش» في المناطق التابعة لسيطرة الحكومة السورية، وتصاعد تهديد تركيا للأكراد بتنفيذها عملية عسكرية في المناطق التي تسيطر عليها القوات الكردية في شمال سورية وشرقها. (الحياة، بيروت، 28/12/2017).

– أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده ستحافظ على وجود دائم في قاعدتي طرطوس وحميميم بصفتهما «قلعتي حماية مصالح روسيا في المنطقة». وذكر بوتين أن نحو 48 ألف عسكري روسي شاركوا في العملية الروسية التي استمرت عامين في سورية (الحياة، بيروت، 29/12/2017). وجدد بوتين تأكيده للرئيس السوري بشار الأسد، بأن روسيا ستستمر في دعم جهود سورية في الدفاع عن سيادتها (الحياة، بيروت، 30/12/2017).

– أنهى الصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري إجلاء الدفعة الثالثة والأخيرة من مرضى الغوطة الشرقية، في الوقت الذي أعلنت فيه مصادر سورية بدء تنفيذ اتفاق خروج عناصر «جبهة النصرة» من مناطق بيت جن ومغير المير في ريف دمشق الجنوب الغربي باتجاه إدلب ودرعا (الأهرام، القاهرة، 30/12/2017). وكان الجيش السوري سيطر على جميع النقاط الاستراتيجية المحيطة بمناطق «بين جن» و«مغر المير» وقطع طرق إمداد عناصر الجبهة، ما دفعهم إلى القبول باتفاق للخروج إلى إدلب ودرعا. لكن المعارك انتقلت على وجه السرعة إلى إدلب، حيث هاجمت القوات النظامية عدداً من القرى والبلدات داخل الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، وتمكنت من السيطرة عليها (النهار، بيروت، 30/12/2017).

 

 

المنامة

– أعلنت وزارة الداخلية أن مجموعة إرهابية مكونة من 4 إلى 5 عناصر نفذت هجوماً مسلحاً على مركز الإصلاح والتأهيل في (سجن جو) جنوب المنامة، أسفر عن مصرع شرطي وإصابة آخر بجروح وهروب 10 سجناء من المحكومين في قضايا إرهابية (أخبار الخليج، المنامة، 2/1/2017).

– تم تنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق ثلاثة أشخاص أدينوا بقتل ثلاثة من قوات الشرطة بمنطقة الديه تاريخ 3 آذار/مارس 2014 (أخبار الخليج، المنامة، 16/1/2017).

– أعلنت وزارة الداخلية البحرينية مقتل ضابط أمن برتبة ملازم أول بإطلاق نار في منطقة البلاد القديم قرب المنامة، مرجحة أن يكون الحادث ناجماً عن «عمل إرهابي» (الحياة، بيروت، 29/1/2017).

– أقر مجلس الشورى في البحرين بالإجماع التعديل الدستوري القاضي بمـحـاكـمـة الإرهــاب والإرهابيـين أمـام الـقـضــاء الـعـســكـري (أخبار الخليج، المنامة، 6/3/2017).

– أفادت وزارة الداخلية البحرينية أن 19 من رجال الأمن أصيبوا بجروح عندما تعرضوا لهجوم أثناء تأدية مهماتها في قرية الدراز، وأن خمسة من المهاجمين قتلوا وأصيب ثمانية آخرون. وكانت قوات الأمن دهمت القرية، وهي مسقط رأس رجل الدين عيسى قاسم، لإعادة فتح الطرقات، بعدما قطعها محتجون على حكم بالسجن مع وقف التنفيذ صدر في حق قاسم بعد اتهامه «بجمع أموال بطريقة غير مشروعة» (الحياة، بيروت، 25/5/2017).

– رفض الشيخ علي سلمان، الذي يمضي عقوبة بالسجن تسع سنوات في البحرين، تهمة التخابر مع قطر الموجهة إليه، في ثاني جلسات المحاكمة على خلفية هذه القضية. وقررت المحكمة عقد الجلسة المقبلة في 28 كانون الأول/ديسمبر المقبل. وكان سلمان أوقف في 2014، وحكم عليه في تموز/يوليو 2015 بالسجن لأربعة أعوام بعد إدانته بتهمة «التحريض» على إثارة النعرات الطائفية و«إهانة» وزارة الداخلية (الحياة، بيروت، 30/11/2017)

 

 

الجزائر

– تحولت احتجاجات على غلاء المعيشة شرق العاصمة إلى أعمال عنف ومواجهات مع الشرطةـ، أسفرت عن إصابة 63 شخصاً بجروح غالبيتهم من الشرطة (الحياة، بيروت، 3/1/2017).

– أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن قوات الأمن قتلت تسعة متشددين إسلاميين في بلدة أزفون بمنطقة تيزي وزو على مسافة 60 كيلومتراً شرق الجزائر التي كانت معقـلاً لتنظيم «القاعدة» (النهار، بيروت، 1/3/2017).

– تصدر حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم نتائج الانتخابات البرلمانية التي شهدت نسبة مشاركة قدرت بـ 38.25 بالمئة. وبحسب وزارة الداخلية فإن الحزب الحاكم حصل على 164 مقعداً من أصل 462 في البرلمان. بينما حل التجمع الوطني الديمقراطي المشارك في السلطة ثانياً بـ 97 مقعداً، يليه تحالف حركة مجتمع السلم الإسلامي المعارض بـ 33 مقعداً. ووفقاً للنتائج المعلنة، فقد ضمنت الأحزاب الموالية للسلطة أغلبية مريحة في البرلمان بفضل مقاعد حزبي جبهة التحرير والتجمع الوطني الديمقراطي، إضافة إلى مقاعد عدد من الأحزاب الأخرى المقربة منها التي ستتحالف معها لضمان المصادقة على مشاريع القوانين المقدمة من الحكومة (الجزيرة نت، 5/5/2017).

– قتل شرطيان بتفجير انتحاري استهدف مديرية الشرطة في تيارت التي تبعد 350 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة الجزائر (الحياة، بيروت، 31/8/2017)

– اعتقلت قوات أمن جزائرية قيادياً بارزاً في تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» يُدعى خليل الشافعي المكنى بـ «أبو الخطاب» في منطقة أريس في ولاية باتنة (400 كيلومتر جنوب شرق العاصمة)، كما قتلت إرهابيَين آخرين واكتشفت مخبأً كانت 4 نساء ورضيع يحتمون به في محافظة جيجل (300 كيلومتر شرق العاصمة) (الحياة، بيروت، 24/10/2017).

– احتفظ الحزبان الحاكمان في الجزائر بأغلبية المقاعد في الانتخابات المحلية التي جرت، الخميس 23 تشرين الثاني/نوفمبر، بحصولهما على أكثر من نصف عدد أصوات الناخبين (بي بي سي، 26/11/2017).

– أعلن الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، تكريس رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة مدفوعة الأجر، وذلك في قرار اتخذه خلال انعقاد مجلس الوزراء (الأخبار، بيروت، 30/12/2017).

– سلم شيوخ يمثلون المنظمة الوطنية للزوايا المرزوقية رئيس البرلمان السعيد بوحجة رسالة تطالب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالترشح رسمياً لولاية خامسة (الحياة، بيروت، 31/12/2017).

 

 

بغداد

– واصل التحالف الدولي في العراق الغارات الجوية على جسور مدينة الموصل الخمسة ما أدى إلى تدميرها بالكامل (الشرق الأوسط، لندن، 4/1/2017).

– قالت وزارة الدفاع العراقية إنها طردت مسلحي «تنظيم الدولة الإسلامية» (داعش) من آخر جيب لهم على الضفة الشرقية لنهر دجلة وإنها تسيطر بصورة كاملة على شرق الموصل (بي بي سي، 23/1/2017).

– قتل ثلاثة أشخاص على الأقل في انفجار سيارة مفخخة مركونة داخل معرض لبيع السيارات في حي النهضة وسط بغداد (النهار، بيروت، 25/1/2017).

– قتل سبعة أشخاص وجرح عشرات في صدامات بين متظاهرين – معظمهم من مؤيدي رجل الدين مقتدى الصدر – يطالبون بإصلاح قانون الانتخابات وقوات الأمن في وسط بغداد (أخبار الخليج، المنامة، 12/2/2017).

– أحبطت قوات الحشد الشعبي في العراق هجوماً شنه عليها تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) قرب بلدة تلعفر غرب الموصل في محاولة للهرب في اتجاه الحدود السورية (النهار، بيروت، 14/2/2017).

– أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي انطلاق العمليات العسكرية لاستعادة غرب الموصل من تنظيم «داعش» بعد أن تمت السيطرة على الشطر الشرقي من المدينة (الأهرام، القاهرة، 20/2/2017).

– لمح قائد قوات الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق وسورية الجنرال الأمريكي ستيفن تاونسند إلى أن هذه القوات ستبقى في العراق بعد معركة الموصل. وصرح في ختام زيارة وزير الدفاع الأمريكي الجديد جيمس ماتيس لبغداد بأنه لا يتوقع أن تطلب الحكومة العراقية من القوات الأمريكية الرحيل فوراً بعد معركة الموصل. وكان ماتيس حاول لدى وصوله إلى بغداد تبديد مخاوف العراقيين بقوله: «نحن في أميركا بشكل عام دفعنا مقابل الغاز والنفط، وأنا على يقين أننا سنواصل القيام بذلك في المستقبل… نحن لسنا في العراق للاستيلاء على نفط أحد» (النهار، بيروت، 21/2/2017).

– تمكنت القوات العراقية من السيطرة على كامل مطار الموصل الواقع جنوب الموصل في خطوة مهمة لاستعادة السيطرة على الجانب الغربي من المدينة التي سيطر عليها داعش منذ عام 2014 (العربية نت، 23/2/2017).

– سيطرت القوات العراقية على موقع الجسر الرابع في جنوب غرب الموصل، من قبضة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في خطوة رئيسية لاستعادة كامل المدينة (النهار، بيروت، 28/2/2017).

– أعلنت القوات الحكومة العراقية أنها أوقفت هجومها لاستعادة السيطرة على غرب الموصل من يد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بسبب المعدل المرتفع للقتلى والمصابين من المدنين. وتحدث سكان فروا من غرب الموصل عن ضربات جوية عراقية ومن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أدت إلى تدمير مبان وقتلت العديد من المدنيين. وقال سكان فارون إن المتشددين استخدموا أيضاً المدنيين دروعاً بشرية وفتحوا النار عليهم لدى محاولتهم الهروب من الأحياء الخاضعة لسيطرة التنظيم (الحياة، بيروت، 25/3/2017). وقد أقر التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش»، بمسؤوليته عن الغارات الجوية الأخيرة على مدينة الموصل العراقية، مؤكداً أن الغارات أصابت موقعا قُتل فيه عدد كبير من المدنيين. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن حصيلة القتلى المدنيين في إثر الغارات التي وقعت في ١٧ آذار/مارس الجاري، بلغت نحو ٢٠٠ شخص على الأقل (الأهرام، القاهرة، 27/3/2017). وظهرت روايات متضاربة حول الجهات المسؤولة عن ارتفاع عدد الإصابات بين المدنيين، إذ أشارت التحقيقات إلى غارات أمريكية أصابت المدنيين، فيما عزت روايات أخرى ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين إلى متفجرات زرعها تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) وتسببت بانفجارات كبيرة في المباني ما أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص (النهار، بيروت، 29/3/2017).

– أعلنت القوات العراقية مقتل وزير حرب تنظيم «داعش» أياد الجميلي الملقب بـ «أبو يحيى»، في غارة جوية استهدفته في منطقة القائم. ويعتبر الجميلي الرجل الثاني في التنظيم بعد أبو بكر البغدادي (الحياة، بيروت، 2/4/2017).

– قتل 31 شخصاً على الأقل وأصيب نحو 42 بجروح في هجوم نفذه 3 انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة في مدينة تكريت شمال بغداد (النهار، بيروت، 5/4/2017).

– تجاهلت الأحزاب الكردية دعوة الحكومة العراقية لها بإنزال علم إقليم كردستان عن مبنى محافظة كركوك واحتفلوا برفع علمهم، مطالبين بإجراء استفتاء لضم كركوك إلى إقليم كردستان تمهيداً للاستقلال عن العراق (الحياة، بيروت، 7/4/2017).

– انتزعت قوات الأمن العراقية منطقتين جديدتين في غرب الموصل من تنظيم «داعش» في معركة معقدة، بسبب تمترس التنظيم في البلدة القديمة مع ترسانته من الأسلحة، وتحويله ثلاثة أحياء مجاورة إلى حائط صد أمام القوات الأمنية، أطلق عليها اسم «أرض الثبات» وتضم نخبة مقاتليه الأجانب (الحياة، بيروت، 23/4/2017).

– أعلنت قوات الأمن العراقية عن «معركة حاسمة» لاقتحام آخر معاقل تنظيم «داعش» في أحياء الشفاء، والمستشفى الجمهوري، والزنجيلي، والصحة الأولى في الموصل (الحياة، بيروت، 28/5/2017).

– توغلت قوات الأمن العراقية في عمق ما تبقى من الأحياء تحت سيطرة تنظيم «داعش» في الشطر الغربي من الموصل، فيما أكدت قوات «الحشد الشعبي» المساندة للقوات العراقية سيطرتها على ناحية «القحطانية» الاستراتيجية باتجاه الحدود مع سورية (الحياة، بيروت، 29/5/2017).

– لقي 27 شخصاً مصرعهم وأصيب أكثر من 135 بجروح في تفجيرين استهدفا بغداد، وتبنى تنفيذهما تنظيم «داعش»، فيما واصلت القوات الأمنية العراقية تقدمها لاستعادة الموصل (أخبار الخليج، المنامة، 31/5/2017).

– لقي 30 شخصاً على الأقل مصرعهم وأصيب 35 بجروح في تفجير انتحاري في بلدة المسيب شرق كربلاء تبناه تنظيم «داعش» (الحياة، بيروت، 10/6/2017).

– أشارت الإحصاءات إلى أن نسبة الفقر في عموم العراق تقترب من سقف الـ 23 بالمئة، ما يعني أن الفقر يطال نحو 7 ملايين مواطن، أي ما يعادل ربع السكان تقريباً (الشرق الأوسط، لندن، 15/6/2017).

– رفضت الأمم المتحدة المشاركة في أي دور في الاستفتاء على الاستقلال الذي دعت إليه القيادات الكردية في إقليم كردستان – العراق أواخر أيلول/سبتمبر المقبل (النهار، بيروت، 16/6/2017).

– أعلن رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي أن الحكومة العراقية لن تشارك في الاستفتاء على انفصال إقليم كردستان، وتعتبره «غير قانوني» (الحياة، بيروت، 19/6/2017).

– تمكنت القوات العراقية من دخول الموصل القديمة وفتح ممار آمنة في المدينة (الشرق الأوسط، لندن، 21/6/2017).

– أعلنت القوات العراقية السيطرة على جامع النوري الذي أعلن منه زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي في تموز/يوليو 2014 قيام «الدولة الإسلامية» (الحياة، بيروت، 30/6/2017).

– أجرى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون اتصالاً برئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي أعلن فيه» أن واشنطن لا تؤيد الاستفتاء على انفصال إقليم كردستان» (الحياة، بيروت، 30/6/2017).

– أعلنت بغداد تحقيق «النصر الكبير» في مدينة الموصل المحررة، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بعد نحو تسعة أشهر من انطلاق عملية استعادة ثاني أكبر مدن البلاد من يد تنظيم «داعش» (النهار، بيروت، 9/7/2017).

– أعلن رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي أن إجراء الاستفتاء في إقليم كردســتان « غير دستوري»، مشيراً إلى أن الإقليم جزء من العراق ومن مصلحة الكرد البقاء مع العراق (القدس العربي، لندن، 19/7/2017).

– أعلنت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من 800 ألف مواطن من سكان الموصل ما زالوا نازحين في أعقاب القتال العنيف الذي حصل لاستعادة مدينة الموصل من سيطرة تنظيم «داعش» (الحياة، بيروت، 30/7/2017).

– اختار «المجلس الإسلامي الأعلى» هيئته القيادية من زعمائه الأكثر تشدداً، برئاسة همام حمودي، بدلاً من عمار الحكيم الذي استقال قبل أسبوع وشكل حزباً جديداً باسم «تيار الحكمة الوطني» (الحياة، بيروت، 31/7/2017).

– اعتبر رئيس إقليم كردســتان، مسعود بارزاني، أن كل الحلول مع بغــداد لم تصــل إلى أي نتيجة ولا حل غير الاستقلال بطريقة سلمية وأخوية (القدس العربي، لندن، 1/8/2017). وأكد في حديث لصحيفة الأهرام أن استفتاء كردستان – المقرر في 25 أيلول/سبتمبر المقبل – هدفه الاستقلال، مضيفاً أنه لا يحتاج إلى استئذان من أي طرف لإجراء الاستفتاء (الأهرام، القاهرة، 10/8/2017). وقد طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من رئاسة إقليم كردستان تأجيل الاستفتاء، لكن هوشيار زيباري مستشار رئيس إقليم كردستان العراق قال «إن استفتاء استقلال الإقليم سيجري في موعده المقرر له» (الأهرام، القاهرة، 13/8/2017).

– حذر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو من أن الاستفتاء المزمع تنظيمه الشهر المقبل تمهيداً لانفصال إقليم كردستان العراق قد يؤدي إلى حرب أهلية (الجزيرة نت، 16/8/2017).

– أكدت قوى سياسية عراقية من مختلف التوجهات، أن قرار مجلس محافظة كركوك المشاركة في الاستفتاء على انفصال كردستان عن العراق سيُغرق مكونات المحافظة في صراعات لا تنتهي (الحياة، بيروت، 30/8/2017).

– أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي استعادة مدينة تلعفر ومحافظة نينوى بالكامل من مسلحي تنظيم «داعش» (بي بي سي، 31/8/2017).

– أعلن حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي تحرير مدينة تلعفر واستعادة محافظة نينوى بالكامل من قبضة تنظيم «داعش» (اللواء، بيروت، 1/9/2017).

– رفض البرلمان العراقي قرار الاستفتاء في إقليم كردستان على استقلال الإقليم المقرر إجراؤه في 25 أيلول/سبتمبر الحالي. كما أعلن حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي أن الاستفتاء غير دستوري (الشرق الأوسط، لندن، 13/9/2017).

– سقط أكثر من 74 قتيـلاً في هجمات انتحارية لتنظيم «داعش» غرب الناصرية في جنوب العراق (القدس العربي، لندن، 15/9/2017).

– أقال مجلس النواب العراقي محافظ كركوك نجم الدين كريم من منصبه بعد إعلانه عن تأييده للاستفتاء في إقليم كردستان وكركوك. وقد رفض كريم تنفيذ قرار الإقالة (الشرق الأوسط، لندن، 15/9/2017).

– صادق برلمان إقليم كردستان على إجراء الاستفتاء، واعتبر مسعود البارزاني رئيس الإقليم أن استقلال الإقليم هو الخيار الوحيد المتبقي أمام الأكراد (النهار، بيروت، 16/9/2017).

– حض الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، سلطات إقليم كردستان العراق على إلغاء الاستفتاء الذي تعتزم تنظيمه في شأن الانفصال أواخر الشهر الجاري، محذراً من أنه سيصرف الانتباه «عن الحاجة لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية». وكانت الولايات المتحدة الأمريكية دعت إلى إلغاء الاستفتاء، وهو ما دعت إليه أيضاً تركيا التي تخشى من قيام دولة كردية على حدودها الجنوبية ومن أثر ذلك على الانفصاليين الأكراد في مناطقها الجنوبية الشرقية. كما حذرت إيران من أن إجراء الاستفتاء سيعني إغلاق كل المعابر الحدودية وإلغاء الترتيبات الأمنية مع سلطات إقليم كردستان العراق (بي بي سي، 18/9/2017).

– أُجري الاستفتاء على انفصال إقليم كردستان عن العراق بهدوء داخل الإقليم، لكن ردود الفعل الخارجية وفي بغداد أشرت إلى تصعيد خطير، إذ كثفت تركيا اتصالاتها بالدول المعارضة للانفصال، ملوِّحة بالخيار العسكري، وأجرى الجيش العراقي مناورات مع الجيش التركي عند الحدود، فيما أعلن في أنقرة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور طهران يرافقه رئيس الأركان للتنسيق مع المسؤولين الإيرانيين في اتخاذ إجراءات اقتصادية أكثر صرامة ضد الإقليم، منها وقف استيراد النفط وإحكام إغلاق الحدود. وأوصى البرلمان العراقي رئيس الوزراء حيدر العبادي بنشر قوات في المناطق المتنازع عليها لمنعها بـ «القوة» من الانضمام إلى الإقليم، فيما أكد الكرملين أن موضوع الاستفتاء في كردستان العراق شغل حيزاً أساسياً خلال مكالمة هاتفية أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي أردوغان، حيث شدد الطرفان على «أهمية الحفاظ على وحدة أراضي العراق». يُذكر أن موسكو تجنَّبت انتقاد إجراء الاستفتاء، وقال نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف إن «هذا أمر داخلي»، لكنه استدرك أن عبارته «لا تعني تلقائياً أن موسكو ستعترف بنتائج الاستفتاء» (الحياة، بيروت، 26/9/2017).

– توافقت النتائج الأولية للاستفتاء الذي نظمه إقليم كردستان مع توقع تصويت أغلبية المشاركين لمصلحة الانفصال عن العراق. وأظهرت النتائج الأولية التي أعلنتها المفوضية المعنية بالاستفتاء أن 90 بالمئة من المقترعين صوتوا بنعم للانفصال عن العراق (الحياة، بيروت، 27/9/2017).

– أعلنت حكومة إقليم كردستان العراق أنها ترفض جميع قرارات بغداد في حقها واعتبرتها «عقوبة جماعية في حق شعب كردستان». من جهتها أعلنت الحكومة العراقية في بغداد تعليق الرحلات الدولية من مطاري كردستان وإليهما اعتباراً من غد، في أولى الخطوات العملية رداً على الاستفتاء حول استقلال الإقليم (الحياة، بيروت، 28/9/2017). وطالبت الحكومة العراقية من مستشارين أجانب لرئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، بينهم إسرائيلي، المغادرة (الحياة، بيروت، 29/9/2017). وبينما ناشد رئيس الهيئة العامة في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ملا بختيار المرجع علي السيستاني إصدار فتوى «تحرم الاقتتال الكردي – الشيعي»، قررت إيران منع استيراد المشتقات النفطية من كردستان وتصديرها، وسط مخاوف السكان من أزمة وقود كبيرة. ودخل قرار تعليق الطيران من مطاري أربيل والسليمانية وإليهما حيز التنفيذ، وغادر الإقليم آلاف الأجانب وعائلات البعثات الدبلوماسية والأكراد الذين يعملون في الخارج (الحياة، بيروت، 30/9/2017).

– رفضت الحكومة العراقية الدخول في حوار مع إدارة إقليم كردستان العراق قبل إلغاء نتائج الاستفتاء حول الانفصال، الذي أجري الأسبوع الماضي وتسبب بتوتر متصاعد في العراق والمنطقة (الخليج أونلاين، 2/10/2017).

– توفي الرئيس العراقي السابق جلال طالباني، مؤسس «الاتحاد الوطني الكردستاني» عن عمر يناهز 83 عاماً بعد صراع طويل مع المرض. وطالباني هو أول كردي يشغل منصب رئيس العراق بين عامي 2005 و2014 (بي بي سي، 3/10/2017).

– اقتحمت القوات العراقية بلدة الحويجة آخر معاقل تنظيم «داعش» الإرهابي في شمال العراق (الأهرام، القاهرة، 5/10/2017).

– أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي ما زال على قيد الحياة. و[تعتقد روسيا استناداً إلى معلوماتها أن البغدادي قتل في غارة روسية استهدف اجتماعاً لقيادات التنظيم في الرقة في أيار/مايو الماضي] (الأهرام، القاهرة، 7/10/2017).

– قررت الحكومة العراقية إعادة تأهيل خطوط نقل النفط إلى ميناء جيهان التركي عبر محافظة صلاح الدين ونينوى في خطوة للاستغناء عن نقل النفط عبر إقليم كردستان. وجاءت هذه الخطوة في سياق التنسيق بين الحكومتين العراقية والتركية لمحاصرة الإقليم عقب استفتائه على الانفصال عن بغداد (الشرق الأوسط، لندن، 11/10/2017).

– بدأ الجيش العراقي تسانده قوات الحشد الشعبي عمليات عسكرية في كركوك للسيطرة على حقولها النفطية واستعادة المناطق التي سيطرت عليها قوات البيشمركة الكردية منذ عامين (الحياة، بيروت، 14/10/2017). وقد سيطرت القوات العراقية، من جيش وشرطة وقوات مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي، على مدينة كركوك، دون قتال يذكر. وتوجت عمليتها بالسيطرة على مقر محافظة كركوك وإنزال علم كردستان منه، فيما وجهت اتهامات من قبل قيادات كردية في أربيل للبيشمركة الموالية للاتحاد الوطني الكردستاني بالانسحاب من مواقعها و«الخيانة» (الحياة، بيروت، 17/10/2017). واعتبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن انفصال إقليم كردستان بات من الماضي (النهار، بيروت، 18/10/2017).

– دافع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن فصائل الحشد الشعبي خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون لدى لقائه في بغداد، ووصفها بأنها «أمل العراق والمنطقة» (الجزيرة نت، 24/10/2017).

– وجه مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان انتقادات للولايات المتحدة لسماحها بالحشد الشعبي باستخدام دبابات أبرامز، التي أمدت بها القوات العراقية لقتال داعش، ضد الأكراد. وقال إن الأسلحة الأمريكية استخدمتها أيضاً قوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران. وتساءل «لماذا تريد واشنطن معاقبة كردستان؟» واعتبر أن الحكومة العراقية لا تؤمن بحقوق الأكراد واستخدمت الاستفتاء ذريعة لمهاجمة كردستان (العربية نت، 29/10/2017). وأعلن بارزاني في رسالة إلى برلمان الإقليم أنه لن يستمر في منصبه بعد الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. وقد توصلت القوات العراقية وقوات البيشمركة الكردية إلى اتفاق على نشر القوات الاتحادية المركزية عند معبر فيشخابور الاستراتيجي مع تركيا في شمال البلاد (الأهرام، القاهرة، 30/10/2017). وأشادت الخارجية الأمريكية بقرار بارزاني التنحي ودعت الحكومة العراقية وحكومة كردستان بإدارتها الجديدة إلى العمل لتسوية القضايا العالقة في إطار الدستور (العربية نت، 30/10/2017).

– انضمت قوات الحشد الشعبي العراقية إلى القوات السورية التي اقتربت من مدينة البوكمال على الحدود العراقية – السورية (النهار، بيروت، 6/11/2017).

– اقترح مجلس الوزراء العراقي خفض حصة إقليم كردستان في شمال العراق من الإيرادات في الموازنة الاتحادية لعام 2018، من 17 إلى 12.6 بالمئة، في خطوة قال مسؤولون أكراد إنها «تهدف إلى معاقبتهم» على استفتاء الانفصال الذي أجري في الإقليم في 25 من أيلول/سبتمبر الماضي (الحياة، بيروت، 7/11/2017). ودافع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن هذا الاقتراح، معتبراً أن حكومته تنظر في بيانات حول سكان المنطقة، والاحتياجات الحقيقية لجميع مناطق العراق، ومستوى الفقر على الصعيد الوطني (العربية نت، 8/11/2017). وقد وضع العراق المسودة الأولية لموازنة 2018 التي يصل العجز فيها إلى نحو 19 مليار دولار (الحياة، بيروت، 19/11/2017).

أصدرت المحكمة الاتحادية العليا في العراق حكماً بعدم دستورية الاستفتاء الذي أجري في 25 أيلول/سبتمبر الماضي في إقليم كردستان وبقية المناطق خارجه، وإلغاء الآثار والنتائج المترتبة عليه كافة (العربية نت، 20/11/2017).

– اعتبر رئيس وزراء كردستان العراق نيجرفان بارزاني أن بغداد لا تزال «غير مستعدة للحوار»، مشدداً في الوقت ذاته على احترام قرار المحكمة الاتحادية العراقية بـ «عدم دستورية» الاستفتاء الذي أجراه الإقليم على استقلاله (الحياة، بيروت، 28/11/2017).

– كثفت قوات أمريكية انتشارها في كركوك المتنازع عليها، في نطاق خطة لإحياء إدارة أمنية مشتركة للمدينة التي دخلتها القوات العراقية منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وأكدت مصادر عسكرية حكومية في بغداد «أن تحرك القوات الأمريكية كان بالتنسيق مع القوات العراقية، وأن هدف التحرك هو تأسيس غرفة عمليات مشتركة تضم، الجيش الأمريكي، وقوات الجيش العراقي وقوات البيشمركة الكردية من أجل حماية أمن كركوك» (الحياة، بيروت، 30/11/2017).

أضرم متظاهرون أكراد النار في عدد من المقار الحزبية والأمنية في بلدة «بيرة مكرون» بمحافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق احتجاجاً على فساد المسؤولين وتدهور الوضع الاقتصادي في الإقليم (النهار، بيروت، 19/12/2017). وقد سقط 5 قتلى من المتظاهرين في مواجهات مع قوات الأمن في الإقليم (النهار، بيروت، 20/12/2017).

– انتشرت فصائل «الحشد الشعبي» العراقية على الحدود السورية، لدعم قوات حرس الحدود العراقية بعدما تعرضت لإطلاق نار من داخل سورية من قبل عناصر تنظيم «داعش» التي تلجأ إلى حرب عصابات بعد أن فقدت مواقعها الحضرية على الحدود السورية العراقية (الحياة، بيروت، 23/12/2017).

– أعلن «حزب العمال الكردستاني» المصنف «منظمة إرهابية» من قبل كل من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي تشكيل «إقليم ذاتي» يضم خمس مناطق في جبال قنديل بإقليم كردستان العراق، عند الحدود مع (الحياة، بيروت، 24/12/2017).

– قرر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وقف محافظ نينوى المتهم بالفساد نوفل حمادي سلطان عن العمل، كما أصدرت «هيئة النزاهة» أوامر باعتقال ثلاثة مديرين في وزارة النفط بتهمة التورط في قضية «يونا أويل» المتعلقة بدفع رشاوى للحصول على عقود نفط (الحياة، بيروت، 29/12/2017).

– دعت المقاومة الإسلامية كتائب «حزب الله» في العراق الحكومة والبرلمان إلى مطالبة القوات الأمريكية الموجودة في العراق بمغادرة البلاد طوعاً، قبل التعامل معها بالقوة لإجبارها على المغادرة (الحياة، بيروت، 31/12/2017).

 

 

بيروت

– أعلن الجيش اللبناني عن إحباط مخطط إرهابي من خلال توقيف 11 شخصاً يرتبطون بالقيادي في «جبهة النصرة» شادي المولوي (النهار، بيروت، 4/1/2017).

– أقرت الحكومة اللبنانية مرسومي التنقيب عن النفط والغاز (النهار، بيروت، 5/1/2017).

– أحبطت قوى الأمن اللبنانية عملية تفجير انتحارية حاول تنفيذها شاب لبناني الجنسية ألقي القبض عليه قبيل قيامه بتفجير حزام ناسف في مقهى «كوستا»، في شارع الحمراء في بيروت (الحياة، بيروت، 22/1/2017).

– رفض الرئيس اللبناني ميشال عون تشكيل هيئة الإشراف على الانتخابات النيابية المقررة في الربيع المقبل قبل التوصل إلى قانون انتخاب جديد، مؤكداً أنه إذا لم يكن هناك قانون جديد فإن الانتخابات لن تجري على أساس قانون «الستين» – الذي يعتمد النظام الأكثري – ولن يكون هناك تمديد للبرلمان حتى لو حصل فراغ في السلطة التشريعية (الحياة، بيروت، 26/1/2017).

– استمر الجدل حول قانون الانتخابات النيابية في لبنان ورأى الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله أن النسبية هي القانون الأنسب للانتخابات البرلمانية، مشيراً إلى أن النسبية ليست إلغائية، بل تعطي لكل ذي حق حقه، وكل صاحب حجم حجمه (النهار، بيروت، 13/2/2017).

– أطلق الرئيس اللبناني ميشال عون مواقف من سلاح «حزب الله»، فأكد أنه طالما أن هناك أرضاً محتلة من إسرائيل وطالما أن الجيش اللبناني لا يتمتع بالقوة الكافية لمواجهة إسرائيل فهناك شعور بضرورة وجود هذا السلاح لأنه مكمل لعمل الجيش ولا يتعارض معه (الحياة، بيروت، 13/2/2017). واعتبرت الممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ تصريح عون مقلقاً، وخصوصاً أن لبنان على موعد بعد أسابيع مع التقرير الدوري للأمين العام للأمم المتحدة حول تنفيذ بنود القرار 1701 والتزامه مفاعيله (النهار، بيروت، 14/2/2017).

– عرض وزير المال اللبناني علي حسن خليل بنود مشروع الموازنة العامة لسنة 2017، مقدراً العجز المتوقع في موازنة 2017 بنحو 7286 مليار ليرة لبنانية مقابل عجز بلغ 7453 مليار ليرة في العام 2016 (النهار، بيروت، 31/3/2017).

– توقفت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان التي دارت على مدى خمسة أيام بين حركة «فتح» ومجموعات إسلامية متشددة يرأسها بلال بدر، بعد اتصالات لبنانية وفلسطينية أسفرت عن اتفاق يقضي بتفكيك المربع الأمني لبلال بدر في المخيم مقابل التزام «فتح» بوقف القتال (الشرق الأوسط، لندن، 12/4/2017).

– استخدم الرئيس اللبناني ميشال عون صلاحياته الدستورية، وأعلن تعليق انعقاد جلسات مجلس النواب مدة شهر تنتهي منتصف أيار/مايو 2017، وذلك منعاً لانعقاد المجلس وتصويته على التمديد لنفسه للمرة الثالثة، وإفساحاً في المجال أمام الفرقاء السياسيين للتوصل إلى قانون انتخاب جديد تُجرى على أساسه الانتخابات التشريعية (الشرق الأوسط، لندن، 13/4/2017).

– تمكن الجيش اللبناني من توقيف 10 إرهابيين من تنظيم «داعش» في أطراف بلدة عرسال في البقاع الشمالي وقتل أحد أمراء التنظيم في المنطقة المدعو حسن المليص (الحياة، بيروت، 23/4/2017).

– أعلن الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله تفكيك مواقع الحزب في المنطقة الحدودية الشرقية من الجانب اللبناني على الحدود الشرقية مع سورية بعد إنجاز المهمة، وعرض على المسلحين المتواجدين في جرود عرسال (الحدودية مع سورية) – من «داعش» و«النصرة» – اتفاق إجلاء مشابه لما يحصل في سورية مع مقاتلين معارضين، مؤكداً أنهم يخوضون معركة ليس لها مستقبل (اللواء، بيروت، 12/5/2017). وقد سلم الحزب مواقعه في المنطقة الحدودية إلى الجيش اللبناني (الحياة، بيروت، 13/5/2017).

– مدد مجلس الوزراء اللبناني لولاية جديدة لرياض سلامة على رأس حاكمية مصرف لبنان مدتها 6 سنوات (الحياة، بيروت، 25/5/2017).

– أكد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أنه سيسير بأي قانون انتخاب، إن كان على أساس النسبية أو المختلط (الشرق الأوسط، لندن،، 26/5/2017).

– شهدت منطقة جرود عرسال اللبنانية المتداخلة مع الأراضي السورية اقتتالاً بين تنظيم «داعش» من جهة و«سرايا أهل الشام»، وهو فصيل ينتشر عناصره في منطقة نفوذ «جبهة النصرة»، من جهة أخرى، سقط خلاله أكثر من 28 معظمهم من تنظيم «داعش» (الحياة، بيروت، 28/5/2017).

– توصلت قيادات الأحزاب اللبنانية إلى اتفاق سياسي على قانون للانتخابات التشريعية (على أساس اعتماد النسبية مع اعتماد 15 دائرة انتخابية، على أن تجرى الانتخابات بعد 11 شهراً) (الحياة، بيروت، 14/6/2017). وقد أقر مجلس النواب الحالي – الذي سيمدد له حتى 20 أيار/مايو 2018 – قانون النظام النسبي – بعد أن أقره مجلس الوزراء – بالإجماع وبمادة وحيدة (اللواء، بيروت، 17/6/2017)

– أقر رؤساء الأحزاب والكتل المكونة للحكومة اللبنانية في ختام اجتماعهم في قصر بعبدا بدعوة من الرئيس اللبناني ميشال عون «وثيقة بعبدا 2017» التي تؤكد ضرورة استكمال تطبيق «اتفاق الطائف» ورفض التوطين وبناء الدولة العصرية والعادلة والقوية من خلال المباشرة بإصلاح كافة مؤسسات القطاع العام وإطلاق ورشة اقتصادية وطنية شاملة (اللواء، بيروت، 23/6/2017).

– نفذ الجيش اللبناني عملية استباقية في مخيمي النور والقارية للنازحين السوريين في عرسال، أسفرت عن مقتل 5 انتحاريين وتوقيف عشرات الإرهابيين (اللواء، بيروت، 1/7/2017).

– أقر مجلس النواب اللبناني سلسلة الرتب والرواتب للمعلمين وموظفي القطاع العام والعسكريين (النشرة) (بيروت)، 18/7/2017)

– أطلق «حزب الله» من سورية، عملية عسكرية لإخراج مسلحي «فتح الشام» (جبهة النصرة سابقاً) من جرود بلدة عرسال الحدودية مع سورية، بعد تمهيدات بالقصف السوري الجوي والمدفعي (الحياة، بيروت، 22/7/2017). وقد تمكن الحزب في ثلاثة أيام من المعارك من السيطرة على معظم مواقع «النصرة»، الأمر الذي مهد لمفاوضات بين قيادة مسلحي «النصرة» و«حزب الله» عبر المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، توجت باتفاق على وقف النار في جرود عرسال وتبادل الجثث والأسرى وانسحاب مسلحي» النصرة» مع عائلاتهم إلى الأراضي السورية (الحياة، بيروت، 28/7/2017).

– أطلق الجيش اللبناني عملية «فجر الجرود» ضد مسلحي تنظيم «داعش» في جرود رأس بعلبك والقاع شرق البلاد بعد أيام من القصف التمهيدي لمواقع التنظيم. وتلى الإعلان الرسمي عن العملية من جانب الجيش، إعلان من جانب «حزب الله» عن إطلاقه مع الجيش السوري عملية «وإن عدتم عدنا» لتحرير جرود القلمون الغربي من «داعش» (الحياة، بيروت، 20/8/2017).

– واصل الجيش اللبناني قصفه لمواقع «داعش» في اليوم الثامن لعملية «فجر الجرود» في إطار التحضيرات للمرحلة النهائية لاسترجاع ما تبقى من مواقع في الجرود التي تحصن فيها مسلحو «داعش»، ولا سيما في وادي مرطبيا التي تقدر مساحتها بزهاء 20 كيلومتراً مربعاً. ومن الجهة السورية، تقدم «حزب الله» الذي يشارك الجيش السوري في الهجوم على مواقع «داعش» من الجهة السورية في القلمون الغربي، ليصل إلى مسافة 6 كيلومترات من مرطبيا (الحياة، بيروت، 27/8/2017).

– أعلن الجيشان اللبناني والسوري وحزب الله عن وقف لإطلاق النار بعد محاصرة عناصر «داعش»، وذكرت الأنباء أن الجيش اللبناني وافق على اتفاق بين «حزب الله» ومسلحي «داعش» يقضي بترحيلهم من الجرود إلى محافظة دير الزور شرق سورية، تمهيداً للمفاوضات مع التنظيم حول مصير تسعة جنود لبنانيين يحتجزهم منذ صيف 2014. وجاء هذا الاتفاق، رغم إعلان الجيش اللبناني أنه لا ينسق مع «حزب الله»، وذلك، تجنباً» لخسارة المساعدات العسكرية التي يتلقاها لبنان من الولايات المتحدة، التي تصنف «حزب الله» «إرهابياً». كما جاء وقف النار في وقت أعلن فيه الجيش اللبناني أنه عثر قرب الحدود السورية على رفات 8 أشخاص يٌعتقد أنهم العسكريون المخطوفون لدى تنظيم «داعش» (بي بي سي، 27/8/2017).

– انطلقت حوالى 30 حافلة لنقل عناصر تنظيم داعش وعائلاتهم من جرود القلمون الغربي في ريف دمشق قرب الحدود اللبنانية إلى محافظة دير الزور في شرق سورية، بمقتضى الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين حزب الله اللبناني ومسلحي التنظيم (الحياة، بيروت، 28/8/2017).

– تحدث الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله عن «النصر الثاني» بإخراج الإرهابيين من الجرود الشرقية للبنان (الحياة، بيروت، 29/8/2017).

– صرح المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم بأن الرفات التي وجدت الأحد الماضي تعود على الأرجح للعسكريين الذين كانوا مخطوفين لدى «داعش»، مشيراً إلى أن فحوصات (دي أن إيه) التي ستقطع الشك باليقين ستصدر قبل نهاية الأسبوع. ورد الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله على الانتقادات المحلية التي وجهت للاتفاق مع مسلحي «داعش»، الذي قضى بإجلائهم بدل قتلهم أو محاكمتهم، وطالب بالتحقيق مع الذين منعوا الجيش من تحرير العسكريين (عند خطفهم عام 2014) (الحياة، بيروت، 30/8/2017).

– أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون «انتصار لبنان على الإرهاب»، وطلب من السلطات المختصة إجراء التحقيقات الضرورية اللازمة لتحديد المسؤوليات في قضية الشهداء العسكريين منذ العام 2014 حتى الآن (اللواء، بيروت، 31/8/2017).

– دعا الرئيس اللبناني ميشال عون السلطات المختصة إلى إجراء تحقيق في ملف خطف العسكريين اللبنانيين في جرود عرسال في البقاع اللبناني عام 2014، وذلك في محاولة لوقف الجدل حول (من يتحمل مسؤولية هذا الملف الدامي الذي انتهى بتصفية العسكريين المخطوفين على يد تنظيم «داعش») (الحياة، بيروت، 1/9/2017).

– أقيمت مراسيم حداد وطني في وزارة الدفاع اللبنانية تكريماً لشهداء الجيش اللبناني الذين عثر على رفات جثثهم في جرود عرسال (اللواء، بيروت، 9/9/2017).

– أعلن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أن الحكومة وافقت على قانون جديد للضرائب لتمويل سلسلة الرتب والرواتب في القطاع العام، بعدما أبطل المجلس الدستوري الأسبوع الماضي قانون الضرائب، ما دفع الحكومة إلى تعديله، منهية بذلك إضراب موظفي القطاع العام (الحياة، بيروت، 29/9/2017).

– قضت المحكمة العسكرية في لبنان بالإعدام على الشيخ السلفي أحمد الأسير، الذي كانت مجموعات مسلحة تابعة له اشتبكت مع الجيش اللبناني في منطقة عبرا في مدينة صيدا الجنوبية، في 23 حزيران/يونيو 2013، ما أدى إلى استشهاد 20 عسكرياً بينهم 3 ضباط،  كما حكمت على الفنان فضل شاكر الذي ناصر الأسير وهو متوار، بالسجن 15 سنة (الحياة، بيروت، 29/9/2017).

– أقرَّ مجلس النواب اللبناني موازنة العام 2017 – من دون قطع للحساب – بأكثرية 61 صوتاً ومعارضة 4 أصوات وامتناع 8 نواب عن التصويت (اللواء، بيروت، 20/10/2017). وتُظهر القراءة الاقتصادية لهذه الموازنة هشاشة الوضع المالي في البلاد. وعلى رغم كل ما قيل عن وفر تحقق بفضل مراجعة لجنة المال والموازنة للقانون، يتبين أن العجز السنوي يقترب من نحو 5 مليارات من الدولارات، وهو رقم مقلق على المستوى المالي. ويأتي هذا العجز على رغم الوفر الحقيقي الذي تحقق جراء انخفاض أسعار النفط، وتراجع حجم الدعم المالي لشراء الطاقة لمصلحة كهرباء لبنان بنحو 800 مليون دولار (الجمهورية، بيروت، 20/10/2017).

– أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن النظام اللبناني قائم على المحاصصة منذ زمن، وأعلن عن تمسكه بكتاب «الإبراء المستحيل» الذي اتهم «قوى 14 آذار» و«تيار المستقبل» بـ «جرائم مالية». وتحدث عن تأثير لإيران في حلول المنطقة، وأن التسوية في الشرق الأوسط هي التي تحل مسألة سلاح «حزب الله» (الحياة، بيروت، 31/10/2017).

– أعلن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري بشكل مفاجئ من الرياض استقالته من منصبه حامـلاً على إيران التي اتهمها بزرع الفتن في لبنان وسورية والعراق واليمن، وعلى حزب الله. وأشار الحريري في خطاب استقالته إلى أجواء «في الخفاء لاستهداف حياته». وجاء خطابه وسط حالة من التوتر الشديد بين السعودية وإيران بعد اتهامات سعودية لطهران بدعم الحوثيين لإطلاق صاروخ باليستي باتجاه العاصمة الرياض تم اعتراضه (أخبار الخليج، المنامة، 5/11/2017). وقد أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون عن تريُّثه للبت باستقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، بانتظار عودته إلى لبنان للاطلاع منه على ظروف استقالته من الرياض، في وقت أعلنت فيه أجهزة الأمن اللبنانية أنه لا معلومات لديها عن مخططات اغتيالات في البلاد (الحياة، بيروت، 6/11/2017). واجتمع عون مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أكد دعمه لموقف رئيس الجمهورية من الاستقالة (النهار، بيروت، 7/11/2017). وفيما ذكرت بعض وسائل الإعلام أن الحريري محتجز في الرياض (الأخبار، بيروت، 7/11/2017)، أكد بري أن الحكومة اللبنانية ما زالت قائمة حتى الآن (النهار، بيروت، 8/11/2017).

– أكد سفراء الاتحاد الأوروبي لدى لبنان دعمهم القوي لاستقرار لبنان وسيادته. كما أكدت الولايات المتحدة دعمها للمؤسسات الشرعية في لبنان واستقلاله (الحياة، بيروت، 9/11/2017).

– دعت «كتلة المستقبل» التي يرأسها رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، إلى عودة الحريري إلى لبنان، ما أثار الشكوك مجدداً حول «احتجاز الحريري في الرياض» (النهار، بيروت، 10/11/2017). وجدد الرئيس اللبناني ميشال عون موقفه بأنه «لن يقبل استقالة الحريري قبل عودته إلى لبنان» (الحياة، بيروت، 10/11/2017).

– حذر وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، من استخدام لبنان كساحة للحرب بالوكالة، مؤكداً أنه تلقى تطمينات بأن الحريري «غير محتجز» (بي بي سي، 11/11/2017).

– أنهى وزير الخارجية جبران باسيل سلسلة اتصالات دولية طالب فيها بمساعدة لبنان من أجل تأمين العودة السريعة لرئيس الحكومة سعد الحريري من السعودية إلى بلاده (رأي اليوم، 12/11/2017).

– أعلن سعد الحريري، رئيس الوزراء اللبناني أنه سوف يعود إلى لبنان خلال يومين (بي بي سي 14/11/2017). من ناحية ثانية، أعلن الرئيس اللبناني، ميشال عون، بأن الحريري «محتجز في السعودية» (بي بي سي 15/11/2017). وقد لاحت في الأفق بداية نهاية أزمة استقالة الحريري بمساعدة فرنسا، إذ ذكرت «وكالة رويترز» أن الحريري سيغادر السعودية إلى فرنسا بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في غضون 48 ساعة، وذلك قبل أن يعود إلى لبنان. وصرح وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، بأن الحريري «حرٌ في المغادرة» (بي بي سي، 16/11/2017). وقد غادر الحريري إلى باريس حيث اجتمع مع ماكرون قبل أن يتوجه من باريس إلى مطار بيروت حيث تم استقباله رسمياً وشعبياً (بي بي سي، 21/11/2017).

– امتزج الاحتفال اللبناني الرسمي والشعبي بالذكرى الـ 74 للاستقلال باحتفال جمهور رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري بعودته بعد غيابه 19 يوماً عن لبنان. وقد أعلن الحريري تريُّثه في تقديم استقالته، بعدما طلب رئيس الجمهورية ميشال عون ذلك من أجل التشاور لتأمين «النأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية» (الحياة، بيروت، 23/11/2017). وفي هذا السياق دعا الحريري حزب الله إلى القبول بسياسة «الحياد» إزاء الخلافات بين الدول العربية من أجل وضع نهاية للأزمة السياسية في البلاد (الحياة، بيروت، 28/11/2017).

– جدد مجلس الوزراء اللبناني التزام الحكومة اللبنانية بسياسة «النأي بالنفس»، وأنهى رئيس الحكومة سعد الحريري أزمة استقالته بالعودة عنها رسمياً (النهار، بيروت، 6/12/2017). وقد أكدت مجموعة الدعم الدولية للبنان في اجتماع عقدته في باريس ضرورة حماية لبنان من الأزمات التي تزعزع استقرار الشرق الأوسط، وأشادت بسياسة النأي بالنفس التي جددت الحكومة اللبنانية الالتزام بها (النهار، بيروت، 8/12/2017).

– تفاقم الخلاف على مرسوم «منح أقدمية سنة «لضباط دورة 1994، بين الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري (الحياة، بيروت، 29/12/2017). واعتبر عون أن المرسوم لا يعني «ترقية الضباط» ولا يحتاج بالتالي إلى توقيع وزير المالية، فيما رأى بري أن المرسوم يرتب أعباءً مالية ما يحتم توقيع وزير المالية. ووصف المراقبون خلاف الرئاستين بأنه «سياسي» أكثر مما هو دستوري (الحياة، بيروت، 31/12/2017).

 

 

عمان

– أجرى رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي تعديـلاً في حكومته شمل ستة وزراء، وشهد خصوصاً تعيين وزيرين جديدين للخارجية والداخلية، إذ تم تعيين أيمن الصفدي وزيراً للخارجية بدلاً من ناصر جودة، وغالب الزعبي وزيراً للداخلية بدلاً من سلامة حماد (النهار، بيروت، 16/1/2017).

– نفذت السلطات أحكام الإعدام بحق 15 أردنياً «إرهابياً ومجرماً» في أول مرة يتم فيها إعدام هذا العدد من المحكومين في هذا البلد الذي شهد هجمات دامية في عام 2016 (نهار نت، 4/3/2017).

– أجرى رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي تعديـلاً على حكومته، شمل 3 وزراء. وشهد خصوصاً تعيين وزراء جدد للطاقة والنقل والتنمية الاجتماعية، واستحداث منصب وزاري جديد للاستثمار. وبموجب التعديل تم تعيين صالح علي حامد الخرابشة، وزيراً للطاقة والثروة المعدنية، بدلاً من إبراهيم حسن سيف، وجميل علي سليم مجاهد وزيراً للنقل، بدلاً من حسين عبد الكريم الصعوب، وهالة نعمان خير الدين «بسيسو لطوف»، وزيرة للتنمية الاجتماعية، بدلاً من وجيه طيب عزايرة. كذلك، تم تعيين مهند شحادة وزير دولة لشؤون الاستثمار، وهو منصب مستحدث (النهار، بيروت، 18/6/2017).

– أفادت النتائج الأولية لانتخابات المجالس البلدية واللامركزية في الأردن، أن الإسلاميين فازوا بـ 25 مقعداً من مجالس المحافظات اللامركزية من أصل 48 مقعداً تقدموا لها، أي بنسبة 52 بالمئة في ثماني محافظات أردنية (الجزيرة نت، 16/8/2017).

 

 

صنعاء

– أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، «اليونيسيف» تحذيراً خطيراً بشأن أطفال اليمن، أشارت فيه إلى أن نحو ٢.٢ مليون طفل يمني يعانون سوء تغذية حاد ويحتاجون إلى العناية العاجلة (الأهرام، القاهرة، 17/1/2017).

– استعادت القوات الحكومية اليمنية السيطرة على ميناء المخا، المدينة الاستراتيجية المطلة على البحر الأحمر التي كانت خاضعة لسيطرة الحوثيين وحلفائهم من مؤيدي الرئيس السابق علي عبد الله صالح (النهار، بيروت، 24/1/2017).

– أعلن الجيش الأمريكي عن مقتل 14 من مسلحي «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب»، فرع تنظيم «القاعدة» في اليمن في غارة أمريكية استهدفت التنظيم في يكلا في محافظة البيضاء (وسط) اليمن (الحياة، بيروت، 29/1/2017).

– لقي اثنان من أفراد طاقم فرقاطة سعودية مصرعهما وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم نفذته ثلاثة زوارق تابعة للحوثيين غرب ميناء الحديدة أمس الأول (الحياة، بيروت، 31/1/2017).

– قتل 20 حوثياً وجندياً حكومياً في اشتباكات جديدة في غرب اليمن حيث تحاول القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي التقدم شمالاً نحو مرفأ الحديدة (النهار، بيروت، 14/2/2017).

– قتل اللواء أحمد سيف اليافعي، نائب رئيس الأركان اليمني في المخا غربي تعز (العربية نت، 22/2/2017). وذكرت الأنباء أن اليافعي تعرض لهجوم بصاروخ حراري أطلقه الحوثيون أثناء المعارك في أطراف مدينة المخا. وكانت قوات الجيش الوطني اليمني التي تدعم حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المعترف بها دولياً وبدعم جوي من التحالف العربي، سيطرت على جبل النار شرق منطقة المخا الساحلية، بعد معارك عنيفة مع الحوثيين (الجزيرة نت، 22/2/2017).

– حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) من أن أكثر من ثلثي سكان اليمن الذي تمزقه الصراعات يتهددهم خطر الجوع ويحتاجون «بشكل عاجل إلى مساعدات»، معتبرة أن اليمن يواجه حالياً «إحدى أسوأ أزمات الجوع في العالم» (أخبار الخليج، المنامة، 17/3/2017).

– أفاد مستشفى مدينة مأرب أن 26 جندياً على الأقل من القوات الموالية للحكومة اليمنية قتلوا، وأصيب 40 آخرون بجروح في إثر تعرض مسجد تابع لمعسكر شرق صنعاء لقصف صاروخي من الحوثيين (رأي اليوم، 17/3/2017).

أعلنت قيادة التحالف العربي أن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت صاروخاً أطلقه الحوثيون، فيما احتدمت المعارك في ميمنة نهم على حدود مديرية أرحب بين الحوثيين والقوات الحكومية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المدعومة من قوات التحالف (أخبار الخليج، المنامة، 19/3/2017).

– لقي نحو 38 عنصراً من مقاتلي الحوثيين مصرعهم في مواجهات مع القوات الحكومية التي تدعمها قوات التحالف في اليمن بقيادة السعودية في المنطقة الواقعة بين تعز والحديدة (أخبار الخليج، المنامة، 11/4/2017).

– لقي خمسة من الجنود السودانيين العاملين في قوات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن مصرعهم في القتال ضد الحوثيين (أخبار الخليج، المنامة، 13/4/2017).

– أعلن الجيش الوطني الموالي للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً السيطرة على مواقع جديدة في محافظة حجة شمال غرب اليمن، بعد معارك مع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق على عبد الله صالح (الأهرام، القاهرة، 18/4/2017).

– لقي 12 عسكرياً سعودياً مصرعهم في تحطم مروحية في مأرب، وبوشر التحقيق في أسباب سقوط المروحية (الشرق الأوسط، لندن، 19/4/2017).

– طلبت الأمم المتحدة من الدول المانحة مساعدات تقدر بنحو 2,11 مليار دولار هذا العام من أجل تفادي المجاعة في اليمن (أخبار الخليج، المنامة، 26/4/2017).

– جددت أطراف من الحراك اليمني الجنوبي الدعوات الانفصالية بين جنوب البلاد وشمالها (الحياة، بيروت، 10/5/2017).

– غادر المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد صنعاء بعدما رفض ممثلو الحوثيين والرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح لقاءه. وذكرت الأنباء أن المبعوث الدولي غادر مطار صنعاء تحت حماية مشددة بعد تعرض موكبه لدى وصوله قبل يومين لإطلاق نار من مسلحين «موالين للحوثيين وصالح». وكان ولد الشيخ أحمد وصل إلى صنعاء في مسعى لتنفيذ هدنة إنسانية خلال شهر رمضان، لكن الحوثيين وجدوا أنه لا جدوى من لقائه طالما أن الأمم المتحدة عاجزة عن فعل أي شيء حتى تفي بتعهداتها الإنسانية والأخلاقية (الجزيرة نت، 25/5/2017).

– عاود وباء الكوليرا اجتياحه السريع والخطير لأغلب المحافظات والمدن اليمنية، بعد نحو شهر من انحسار جزئي لموجته الأولى، التي بدأت بالانتشار في تشرين الأول/أكتوبر 2016. وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن تسجيل نحو 20 ألف حالة اشتباه بالكوليرا، و222 حالة وفاة مرتبطة حصلت في 17 محافظة (الحياة، بيروت، 28/5/2017).

– شدد مجلس الأمن الدولي في بيان رئاسي على أن الصراع في اليمن لن يحل سوى باستئناف العملية السياسية على أسس القرارات الأممية والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار اليمني، مجدداً دعوته للدخول في مفاوضات دون شروط مسبقة، ودعمه للمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وطالب مجلس الأمن الحوثيين وحليفهم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بوقف هجماتهم على السعودية. كما دعا جميع الدول لتنفيذ حظر توريد السلاح إلى اليمن، وحماية موانئ اليمن بما فيها الحديدة، مشيراً إلى أنه يأخذ التهديدات التي تتعرض لها السفن في باب المندب على محمل الجد. واعتبر بيان مجلس الأمن أن تفشي وباء الكوليرا في اليمن مؤشر على خطورة الأزمة الإنسانية، مبدياً قلقه من تدهور الأوضاع الصحية وغياب الحل السياسي (العربية نت، 16/6/2017).

– أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الوفيات جرّاء وباء الكوليرا في اليمن ارتفعت إلى 1869 حالة منذ تفشي المرض في 27 نيسان/ابريل الماضي (أخبار الخليج، المنامة، 25/7/2017).

– أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن تعرض ميناء المخا اليمني للاستهداف من الحوثيين بواسطة «قارب مسير مفخخ بالمتفجرات»، مؤكدة عدم وقوع خسائر بشرية. وطالب بيان تحالف دعم الشرعية في اليمن، المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2216 الذي يحظر توريد الأسلحة للحوثيين (الحياة، بيروت، 29/7/2017).

– أحيا آلاف اليمنيين من مناصري الرئيس السابق علي عبد الله صالح في صنعاء الذكرى الـ 35 لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، في استعراض كبير للقوة في ظل توتر بين صالح والحوثيين المسيطرين على العاصمة. وبينما هتف المتظاهرون «لا حوثي بعد اليوم»، تجنب صالح في كلمته التي ألقاها من خلف زجاج مضاد للرصاص نقد الحوثيين بل طالبهم بأسلحة ورواتب (الحياة، بيروت، 24/8/2017).

– قتل ثلاثة يمنيين بينهم ضابط كبير من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، في اشتباكات بينهم وبين مقاتلين من الحوثيين في صنعاء (الحياة، بيروت، 27/8/2017). وقد فرض الحوثيون الإقامة الجبرية على الرئيس اليمني السابق في مقر إقامته في صنعاء (الحياة، بيروت، 29/8/2017).

– اتهم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح جماعة الحوثيين بمحاولة اغتيال ابنه صلاح، وقال خلال تشييع خالد الرضي، أحد المسؤولين في حزبه (المؤتمر الشعبي) الذي قتل نهار السبت الماضي، إن نجله كان المستهدف عند نقطة التفتيش التي أقامها الحوثيون في صنعاء وقتل عندها الرضي (الحياة، بيروت، 31/8/2017).

– سعى الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح إلى التهدئة مع الحوثيين، معلناً أنه ليس على خلاف مع «أنصار الله» (الحوثيين)، وأن «الطابور الخامس لن يستطيع شق الصف» (رأي اليوم، 4/9/2017).

– حذّرت منظمة «أوكسفام» من أن عدد الحالات المشتبه في إصابتها بالكوليرا في اليمن قد يرتفع إلى مليون بحلول تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وأن الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين أوجدت ظروفاً مثالية لنشر المرض (الحياة، بيروت، 30/9/2017).

– أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية رفضه القطعي لما وصفه بـ «معلومات مضللة وبيانات غير صحيحة» جاءت في تقرير الأمم المتحدة السنوي وتدرج اسم التحالف على لائحة الأطراف المتورطة بانتهاكات حقوق الأطفال في اليمن. وحمَّل التحالف إيران المسؤولية عما يشهده اليمن (روسيا اليوم، 7/10/2017).

– أعلن التحالف العسكري بقيادة السعودية أنه سيغلق مؤقتاً جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية المؤدية إلى اليمن لوقف تدفق السلاح على الحوثيين من إيران. وتأتي هذه الخطوة عقب اعتراض صاروخ وإسقاطه قرب مطار الملك خالد الدولي في الرياض (بي بي سي، 6/11/2017). وقد اتهم الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ووزير الدفاع السعودي إيران بالضلوع في تزويد الحوثيين بالصواريخ للعدوان على الرياض (الخليج، الشارقة، 7/11/2017).

– لقي ١٠ أشخاص، على الأقل مصرعهم في انفجار سيارة مفخخة استهدف مبنى للشرطة في حي المنصورة بعدن المقر المؤقت للحكومة اليمنية (المعترف بها دولياً) (الأهرام، القاهرة، 15/11/2017).

– دعت منشورات وزعها قياديون في حزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح (المؤتمر الشعبي العام) كل كوادر وأعضاء وأنصار الحزب إلى حمل السلاح والاستعداد لمواجهات مع جماعة الحوثيين، «وتخليص البلد من شرورهم وغطرستهم ومشروعهم». وجاءت هذه التطورات بعد ساعات على قيام مجموعات من الحوثيين،، باقتحام جامع الصالح الواقع بالقرب من ميدان السبعين وسط صنعاء الذي يخضع لسيطرة قوات صالح. وتحدثت الأنباء عن وجود خطة جديدة للحوثيين تهدف إلى إقصاء شريكهم الرئيس السابق علي صالح وحزبه من الحكومة في صنعاء (الحياة، بيروت، 30/11/2017).

– انهار التحالف الذي أقيم بين الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والحوثيين وسط اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الطرفين في صنعاء. وكان الرئيس اليمني السابق الذي يرأس حزب المؤتمر الشعبي العام أعلن استعداده لفتح صفحة جديدة مع التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن. وقد رحب التحالف بانتفاضة صالح على الحوثيين (النهار، بيروت، 4/12/2017). وقد تصاعد الاقتتال بين الجانبين، وأعلن عن مقتل الرئيس اليمني السابق وعدد من مرافقيه على يد الحوثيين في كمين مسلح جنوب صنعاء (اللواء، بيروت، 5/12/2017).

– دعا مجلس الأمن الدولي أطراف الأزمة اليمنية إلى معاودة الحوار السياسي غداة مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح (النهار، بيروت، 6/12/2017).

– أعلنت القوات اليمنية التي يدعمها التحالف العربي سيطرتها على مديرية الخوخة، أولى مناطق محافظة الحديدة بعد معارك عنيفة مع الحوثيين (الأهرام، القاهرة، 8/12/2017).

– أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن عن اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون باتجاه مدينة الرياض (الأهرام، القاهرة، 20/12/2017). وقد أصدر مجلس الأمن الدولي بياناً دان فيه إطلاق الحوثيين للصاروخ باتجاه الرياض (الحياة، بيروت، 24/12/2017).

– أكد منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك أن مكاتب الأمم المتحدة ستبقى في صنعاء، داعياً إلى فتح كل الموانئ أمام دخول المواد والسلع الأساسية للبلاد، وآسفاً لعدم استجابة التحالف العربي لدعوات فتح كافة الموانئ في اليمن لدخول المساعدات الإنسانية. وأشار إلى أن ثلثي السكان يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة (الأخبار، بيروت، 20/12/2017). وقد عبر الناطق باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن تركي المالكي عن أسفه لما ورد في تصريح ماكغولدريك، معتبراً أن التصريح منحاز للمليشيات الحوثية (الحياة، بيروت، 28/12/2017).

 

 

طرابلس

– تحدثت القوات الخاصة بالجيش الوطني الليبي المتمركزة في شرق ليبيا عن سيطرتها على أحد الجيوب الأخيرة الخاضعة لسيطرة مقاتلين موالين لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في بنغازي. ويخضع الجيش الوطني الليبي لقيادة اللواء خليفة حفتر الذي زاد نفوذه على الفصائل المتمركزة في الشرق التي رفضت الانضمام إلى حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس (النهار، بيروت، 18/1/2017).

– خرج الاجتماع الوزاري العاشر لدول جوار ليبيا الذي عُقد في القاهرة ببيان شدد على أهمية الحفاظ على أمن ليبيا واستقرارها ووحدتها وسيادتها على أراضيها ولحمة شعبها، ورفض أي تدخل أجنبي في شؤونها الداخلية (الحياة، بيروت، 22/1/2017).

– اتفق وزير خارجية تونس خميس الجهيناوي، ونظيره المصري سامح شكري، والجزائري عبد القادر مساهل، وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، في اجتماع عقد في تونس على إحياء الحوار السياسي بين الأفرقاء الليبيين وكسر الجمود كي تتفادى ليبيا مزيداً من الفوضى والاقتتال وتتجنب دول الجوار الخطر المتنامي لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) (النهار، بيروت، 21/2/2017).

– نجا رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج من إطلاق نار تعرض له موكبه في طرابلس (الأهرام، القاهرة، 21/2/2017). وقد اتهم عبد الرحمن السويحلي رئيس مجلس الدولة الليبي رئيس حكومة الإنقاذ خليفة الغويل «المؤتمر الوطني المنهية ولايته» بدعم المجموعة التي أطلقت النار على موكب فائز السراج (الأهرام، القاهرة، 22/2/2017).

– أعلنت الرباعية الدولية المعنية بليبيا دعمها لجهود حكومة الوفاق الوطني الليبية للسيطرة على طرابلس عقب اشتباكات استمرت عدة أيام الأسبوع الماضي بين تشكيلات متناحرة في العاصمة الليبية. وجاء اجتماع الرباعية الدولية الذي ضم ممثلين للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي غداة إطلاق مجهولين عيارات نارية أثناء تظاهرة شارك فيها مئات الليبيين رفضاً لوجود المسلحين في طرابلس (الشرق الأوسط، لندن، 18/3/2017).

– أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر، أهمية المضي قدماً في تنفيذ بنود الاتفاق السياسي لتحقيق الوفاق الداخلي والوصول إلى حل شامل للأزمة الليبية (الأهرام، القاهرة، 5/4/2017).

– التقى فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية في أبو ظبي بعد وساطة عربية ودولية للتفاوض بشأن تعديلات على الاتفاق السياسي المبرم في كانون الأول/ديسمبر 2015 برعاية الأمم المتحدة الذي تم بموجبه تشكيل حكومة الوفاق الوطني برئاسة السراج التي لم تنجح حتى الآن في بسط سلطتها على كامل البلاد منذ تولي مهامها في طرابلس في آذار/مارس 2016. ويسيطر حفتر على القسم الأكبر من شرق ليبيا، وفرض نفسه محاوراً يصعب تجاوزه بعد سيطرته على الموانئ النفطية الرئيسية في البلاد (الشرق الأوسط، لندن، 2/5/2017). وذكرت الأنباء أن الجانبين اتفقا على التواصل الدائم لإجراء انتخابات عامة وتشكيل حكومة مستقلة تمهد لتسوية الأزمة الليبية (القدس العربي، لندن، 3/5/2017). لكن خليفة الغويل رئيس حكومة الإنقاذ الليبية، وهي الحكومة الليبية الثالثة التي تتنازع على السلطة، أعلن رفضه الاجتماع بحفتر أو السراج. وقد اتهم العقيد أحمد المسماري الناطق باسم الجيش الوطني الليبي الغويل بـ «دعم المتطرفين» (الشرق الأوسط، لندن، 5/5/2017)

– استعادت العاصمة الليبية طرابلس هدوءها، غداة اشتباكات جنوب المدينة بين قوات موالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج وكتائب مسلحة من مصراتة متحالفة مع «حكومة الإنقاذ» المناهضة للسراج، برئاسة خليفة الغويل (الحياة، بيروت، 28/5/2017).

– فرض الجيش الليبي سيطرته الكاملة على مدينة «الجفرة» بجنوب البلاد، وأعلن العقيد أحمد المسماري الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية عن استعداد القيادة لاستقبال رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، لكنه انتقد في مؤتمر صحافي عقده في بنغازي، قرار السراج بإنشاء سبع مناطق عسكرية في ليبيا ووصفه بأنه «باطل قانونياً وعسكرياً وغير توافقي» (الأهرام، القاهرة، 4/6/2017).

– أطلق سراح سيف الإسلام القذافي، وذكرت الأنباء أن نجل العقيد القذافي حر طليق بحماية إخوانه في قبيلة البراعصة الليبية النافذة التي مارست الضغوط لإطلاق سراحه (الحياة، بيروت، 12/6/2017).

– عين مجلس الأمن الدولي وزير الثقافة اللبناني الأسبق غسان سلامة مبعوثاً خاصاً إلى ليبيا خلفاً للمبعوث الأممي السابق مارتن كوبلر (الحياة، بيروت، 20/6/2017).

– أصدر مجلس الأمن الدولي قراراً بتوسيع مروحة العقوبات ضد تهريب النفط في ليبيا (الحياة، بيروت، 1/7/2017).

– أثار إعـلان الجنرال خليفة حفتر ســيطرة قواته على مدينة «بنغازي» ردود فعل متباينة فــي ليبيــا، حيــث رحــب البعــض بتحرير المدينة من العناصــر الإرهابية، فيما حذر آخرون من أن السيطرة على بنغازي قد تكون مقدمــة لدخــول البلاد في «حــرب أهلية» في ظــل الطمــوح المتزايد لحفتر للســيطرة على الحكم في ليبيا (القدس العربي، لندن 7/7/2017).

– اتفق فايز الســراج رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة من الأمم المتحدة والمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، عقب محادثات توســط فيها الرئيس الفرنسي إميانويل ماكرون – في باريس على وقف إطلاق النار في ليبيا، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أقرب وقت ممكن (القدس العربي، لندن، 26/7/2017).

– أخطر رئيس الهيئة التأسيســية لصياغة مشــروع الدســتور الليبــي نــوح عبد الســيد عبد الله رئيس المفوضية الليبية العليا للانتخابات عبد الحكيم الســائح بإقرار مشــروع الدســتور، بأغلبية 43 عضواً من أصل 44 عضواً حضروا الجلســة التــي عقدت أمس الأول بمدينة البيضاء شرق ليبيا. وطالب رئيس الهيئة في رســالة وصلت إلى مقر مفوضية الانتخابات، باتخاذ الإجــراءات اللازمة لتمكين الشــعب الليبي من ممارســة حقه الدســتوري، وقــول كلمتــه الفاصلــة في مشــروع الدســتور من خلال الاستفتاء (القدس العربي، لندن، 1/8/2017).

– شهدت طرابلس وبعض المدن الليبية أمس الأول وقفات احتجاجية تنديداً باتفاق روما الذي أبرمه قبل أيام رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج مع الحكومة الإيطالية، والقاضي بمساعدة إيطاليا حرس السواحل والبحرية الليبية في جهود مكافحة الهجرة غير القانونية. واعتبر المشاركون في الاحتجاجات الاتفاقية «انتهاكاً للسيادة الليبية وخيانة للوطن» (الأهرام، القاهرة، 6/8/2017).

– استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري بالقاهرة غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة لليبيا، وأطلعه على رؤية مصر تجاه آخر المستجدات في الشأن الليبي. وقد أشاد سلامة بالدور المصري من أجل حلحلة الأزمة في ليبيا، معرباً عن حرصه على التنسيق المستمر مع القاهرة خلال الفترة المقبلة  (الأهرام، القاهرة، 14/8/2017).

– بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الوضع في ليبيا مع المشير خلفية حفتر قائد الجيش الوطني الليبي الذي قام بزيارة لموسكو بهدف الحصول على سلاح من روسيا، متعهداً «مواصلة الكفاح» حتى إكمال السيطرة على كامل التراب الليبي. وقد وصف لافروف الوضع في ليبيا بـ «المعقد». وأشار إلى الجهود التي يبذلها حفتر ورئيس الحكومة الليبية فايز السراج للتوصل إلى «اتفاق مقبول من الجميع حول سبل تنفيذ اتفاقية الصخيرات»، مؤكداً دعم روسيا للرغبة في تحقيق النجاح في هذا المجال (الشرق الأوسط، لندن، 15/8/2017).

– انطلقت في تونس جلسات تعديل «اتفاق الصخيرات» السياسي بين الفرقاء الليبيين برعاية الأمم المتحدة، ودعا المبعوث الدولي الخاص لليبيا غسان سلامة المجتمعين إلى إيجاد توافق يسمح بإقامة مؤسسات ليبية قادرة وثابتة، وذلك خلال افتتاح اجتماع لجنتي الحوار بين وفدي مجلس النواب ومجلس الدولة. وصرح سلامة بأن خطة العمل تتضمن سلسلة محطات تتوَّج بانتخابات عامة حرة ونزيهة يقبل الجميع بنتائجها، ومؤتمر وطني يضم الجميع واعتماد دستور للبلاد (الحياة، بيروت، 27/9/2017).

– تبنى مجلس الأمن الدولي خطة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة الذي يأمل بتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية «قبل يوليو/تموز» 2018، إضافة إلى طرح دستور جديد للاستفتاء واستيعاب جميع المستبعدين والمهمشين (الشرق الأوسط، لندن، 11/10/2017).

– قال مبعوث الأمم المتحدة ورئيس بعثتها للدعم في ليبيا غسان سلامة، إن خطة الأمم المتحدة في ليبيا حققت تقدماً ملحوظاً خلال الشهرين الماضيين، لكنها تواجه ثلاثة تحديات رئيسية، تتمثل في الإفلات من العقاب على الجرائم الخطيرة، والاستغلال المبني على الاقتصاد، وتآكل الأصول المجمدة. وأعلن سلامة، خلال تقديم إحاطته إلى مجلس الأمن أن الاتفاق السياسي الليبي الذي جرى توقيعه في17 كانون الأول/ديسمبر 2015 «يجب أن يظل صامداً إلى أن تنتهي الفترة الانتقالية في ليبيا» (بوابة الوسط، 16/11/2017).

– أكد القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر إمكان اللجوء إلى خيار التفويض، إذا ما استنفدت كل الوسائل في انتقال السلطة سلمياً من طريق انتخابات نزيهة. وصرح المبعوث الدولي إلى ليبيا غسان سلامة أن بعض الدول توصلت إلى نتيجة مفادها أن المشير حفتر بات «رقماً صعباً» في المعادلة الليبية، وبات تجاهله غير واقعي (النهار، بيروت، 30/12/2017).

 

 

الرياض

– أعلنت وزارة الداخلية السعودية أنها تمكنت من القضاء على إرهابيَّين اثنين خلال مداهمة وكرين للإرهاب في جدة، واضطر الإرهابيان إلى تفجير نفسيهما، تفادياً للقبض عليهما (الحياة، بيروت، 22/1/2017).

– أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي تفكيك أربع خلايا إرهابية تضم 18 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، منهم اثنان من الجنسية اليمنية وآخر سوداني والبقية من الجنسية السعودية. وصرح التركي بأن الجهات الأمنية تمكنت في عمليات استباقية من الإطاحة بهذه الخلايا الإرهابية في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والقصيم (أخبار الخليج، المنامة، 17/2/2017).

– أعلنت وزارة الداخلية السعودية مقتل جندي في عملية إطلاق نار في القطيف شرق المملكة، في ثاني حادث من نوعه في غضون عشرة أيام (أخبار الخليج، المنامة، 16/3/2017).

أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز عدة أوامر ملكية شملت مجموعة من التعيينات والإعفاءات، حيث أعفي وزراء الثقافة والإعلام، والخدمة المدنية والاتصالات من مناصبهم، فيما تم تعيين اللواء أحمد عسيري نائباً لرئيس الاستخبارات العامة (أخبار الخليج، المنامة، 23/4/2017).

– لقي رجل أمن مصرعه برصاص مسلحين في مدينة سيهات التابعة لمحافظة القطيف شرق السعودية (الحياة، بيروت، 30/4/2017).

– قالت السلطات السعودية إنها اعتقلت 46 شخصاً على صلة بالتفجير الانتحاري الذي استهدف المسجد النبوي في المدينة المنورة العام الماضي (بي بي سي، 30/4/2017).

– أعلنت السلطات الأمنية السعودية عن مقتل أحد المطلوبين في مواجهات مع قوات الأمن في حي المسورة في بلدة العوامية في محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية. وذكرت الأنباء أن المواجهات اندلعت بعدما استهدف مطلوبون فريق العمل الذي يقوم بإزالة المباني العشوائية ضمن المرحلة الأولى من مشروع تطوير الحي (العربية نت، 11/5/2017). وقد تواصلت الاضطرابات في بلدة العوامية، وذكرت وزارة الداخلية السعودية، أن دورية أمن سعودية تعرضت أمس الأول لانفجار عبوة ناسفة في البلدة، وهو ما أسفر عن إصابة رجلي أمن تم نقلهما إلى المستشفى. كما لقي رجل أمن مصرعه وأصيب 5 آخرون بجروح نتيجة تعرض دوريتهم لقذيفة صاروخية من نوع آر بي جي أثناء أدائهم مهماتهم في حفظ النظام العام في بلدة العوامية بتاريخ 16 أيار/مايو الحالي (الحياة، بيروت، 31/5/2017).

– أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز أمراً ملكياً صباح الأربعاء قضى بإعفاء الأمير محمد بن نايف من منصبه ولياً للعهد، وتعيين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولياً للعهد في السعودية وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيراً للدفاع. وقد اختار 31 من أصل 34 عضواً في هيئة البيعة محمد بن سلمان ولياً للعهد (العربية نت، 21/6/2017).

– نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في عددها الصادر في 18 تموز/يوليو تفاصيل عن عملية انتقال الأمير محمد بن سلمان إلى منصب ولاية العهد بعد ليلة طويلة من الضغوط على ولي العهد محمد بن نايف للتنازل عن منصبه ومبايعة الأمير الشاب ولياً للعهد (بي بي سي، 19/7/2017).

– أعلنت وزارة الداخلية السعودية، مقتل ثلاثة مطلوبين أمنيين في بلدة سيهات التابعة لمحافظة القطيف (الحياة، بيروت، 22/7/2017).

– سجلت المحاكم السعودية وتيرة متصاعدة في إصدار الأحكام، إذ بلغت في خمسة أيام عمل (الأسبوع الماضي) نحو 14892 حكماً وقراراً بمعدل 500 حكم وقرار في الساعة (الحياة، بيروت، 30/7/2017).

– سيطرت قوات خاصة سعودية على حي في بلدة العوامية شرق السعودية بعد نحو خمسة أشهر من مواجهات مسلحة وأعمال عنف فيه على خلفية مشروع عمراني (رأي اليوم، 10/8/2017).

– انتقد خريجون عاطلون من العمل وزارة التعليم بسبب قله التعيينات التي أعلنتها الوزارة أخيراً، وقالوا إنه رغم إعلان وزارة التعليم تخصيص أكثر من 7466 وظيفة تعليمية للعام المقبل، إلا أن العدد المخصص لا يكفي لتغطية العجز الحاصل في مدارس التعليم العام (الحياة، بيروت، 27/8/2017).

– صدر أمس الأول أمر ملكي بمنح المرأة السعودية حق قيادة السيارة، بعد سنوات من الانتظار والانقسام حول هذه المسألة التي أثارت الكثير من الجدل. واعتبر الأمر الملكي انتصاراً للمرأة، وبوابة التمكين لها للانخراط في عجلة التنمية (الشرق الأوسط، لندن، 28/9/2017).

– أعلنت السلطات السعودية مقتل اثنين من رجال الأمن ومسلح في هجوم وقع بمحيط قصر السلام في مدينة جدة. وذكر بيان لوزارة الداخلية السعودية أن شخصاً يحمل الجنسية السعودية، يدعى منصور العامري (28 عاماً)، نفذ الهجوم الذي أسفر أيضاً عن إصابة 3 جنود آخرين. ولم تتوافر المعلومات عن الأسباب التي دفعت المسلح إلى تنفيذه هجومه. ويذكر أن تنظيم «داعش» أعلن مسؤوليته عن عدد من الهجمات وعمليات إطلاق النار في السعودية، التي أعلنت بدورها عن إحباط أكثر من هجوم في الشهور القليلة الماضية (بي بي سي، 7/10/2017).

– أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، أن السعودية تعود إلى الإسلام المعتدل الوسطي المنفتح على العالم. كما أعلن عن إطلاق مشروع «نيوم» الذي يمتد على ساحل البحر الأحمر، ضمن ثلاث دول، هي السعودية ومصر والأردن، بقيمة 500 مليار دولار ومشاركة أكبر الصناديق الاستثمارية العالمية (الشرق الأوسط، لندن، 25/10/2017).

– صدرت في العربية السعودية أوامر ملكية تقضي بإعفاء الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز من منصب وزير الحرس الوطني، وتعيين الأمير خالد بن عياف خلفاً له. كما نصت الأوامر الملكية على تشكيل لجنة عليا برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لحصر قضايا الفساد في المال العام. وقد أوقفت لجنة مكافحة الفساد عدداً من الأمراء والوزراء السابقين والحاليين من أجل التحقيق معهم في قضايا المال العام ومكافحة الفساد. وذكرت الأنباء أن من بين الموقوفين الأمير متعب بن عبد الله والأمير الوليد بن طلال ورجل الأعمال صالح كامل. وتتالت الأخبار الواردة من السعودية، فأعلنت قناة العربية الإخبارية وفاة الأمير منصور بن مقرن نائب أمير منطقة عسير إثر تحطم طائرة مروحية كانت قد فقدت في عسير (أخبار الخليج، المنامة، 5/11/2017).

– توقعت ميزانية العربية السعودية للعام 2018 عجزاً بقيمة 52 مليار دولار للعام الخامس على التوالي نتيجة انخفاض أسعار النفط. ووفق الحكومة السعودية، ستكون موازنة السنة المقبلة «الأكبر في تاريخ المملكة» مع توقع نفقات تقدر بنحو 978 مليار ريال سعودي أي ما يقارب 260.8 مليار دولار، فيما قدّرت الإيرادات في هذه الموازنة بنحو 783 مليار ريال أي نحو 208.8 مليارات دولار (النهار، بيروت، 19/12/2017).

 

 

الكويت

– نفذت السلطات الكويتية حكم الإعدام شنقاً بـ 7 أشخاص منهم أحد أفراد الأسرة الحاكمة هو فيصل عبدالله الجابر الصباح بعد أن ادينوا بالقتل العمد (بي بي سي 25/1/2017).

– أطلق سراح المعارض الكويتي البارز النائب السابق مسلم البراك بعد أن قضى حكماً بالسجن مدة عامين بتهمة «إهانة» أمير البلاد. ونفى البراك دائماً أن يكون انتقاده للأمير حول قانون الانتخابات يشكل إساءة (أخبار الخليج، المنامة، 22/4/2017).

– أصدر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مرسوماً أميرياً بقبول استقالة حكومة رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح وكلفها تصريف العاجل من الأمور لحين تشكيل حكومة جديدة. وكانت الحكومة قدمت استقالتها بعد خلاف مع مجلس الأمة الذي قرر طرح الثقة بالحكومة (القبس، الكويت، 31/10/2017).

– قضت محكمة الاستئناف الكويتية بحبس 67 شخصاً، بينهم عدد من رموز المعارضة، خصوصاً مسلم البراك، إضافة إلى نواب حاليين وسابقين وعشرات المواطنين لمدد تتراوح بين سنة وسبع سنوات في القضية المعروفة إعلامياً بـ «اقتحام مجلس الأمة» (البرلمان)، والتي وصفها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بـ «الأربعاء الأسود»، قائلاً إن «الاعتداء على رجال الأمن لن يمر من دون محاسبة» (الحياة، بيروت، 28/11/2017).

 

 

مقديشو

– لقي 13 شخصاً على الأقل بينهم رجال أمن ومدنيون، مصرعهم في هجوم بسيارتين مفخختين على أحد الفنادق في العاصمة الصومالية مقديشو. وقد أعلنت حركة الشباب الإسلامية المتشددة مسؤوليتها عن الحادث (بي بي سي 25/1/2017). كما أعلنت الحركة التي ترتبط بتنظيم «القاعدة» مسؤوليتها عن مقتل أكثر من 57 جندياً من الجيش الكيني في هجوم على قاعدة عسكرية في بلدة كولبياو الجنوبية قرب الحدود الكينية (الحياة، بيروت، 27/1/2017). وأعلن الجيش الكيني أنه صد هجوم المسلحين، نافياً سقوط قاعدة كولبيو التي ينتشر فيها جنود كينيون ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال «اميصوم» بيد «حركة الشباب» (النهار، بيروت، 28/1/2017).

– أطلق ألوف الصوماليين النار في الهواء وهللوا من فوق المركبات العسكرية وذبحوا الجمال احتفالاً بانتخاب محمد عبد الله محمد الناشط في مجال مكافحة الفساد رئيساً للبلاد. وانتخب المشرعون الصوماليون الرئيس الجديد الذي عمل من قبل موظفاً لدى الحكومة الأمريكية والذي فاز على الرئيس السابق حسن شيخ محمود الذي واجهت حكومته مراراً فضائح فساد. وجرت الانتخابات داخل مجمع المطار الذي يحظى بإجراءات أمنية مشددة. ورحب المانحون الغربيون بانتخاب محمد. وحثه الاتحاد الأوروبي على مواجهة الفساد في حين وصفت الولايات المتحدة انتقال السلطة بأنه «خطوة إلى الأمام» رغم المخاوف من حدوث مخالفات (أخبار الخليج، المنامة، 10/2/2017).

– أعلن رئيس الوزراء الصومالي الجديد علي حسن خيري الثلاثاء تشكيل حكومته المؤلفة من 26 وزيراً في إثر محادثات سياسية استمرت حوالى شهر. وتولى وزارة الخارجية يوسف جراد، وعبد الرشيد عبد الله وزارة الدفاع، وتضم الحكومة الجديدة ستّاً من النساء أوكل رئيس الوزراء إليهنّ بشكل خاص حقائب الصحة والنقل والموانئ والتجارة وحقوق الإنسان والشباب والرياضة (الرياض، الرياض، 22/3/2017).

– لقي 15 شخصاً على الأقل مصرعهم في انفجار سيارة مفخخة استهدفت حافلة تقل مدنيين. وقد تبنت «حركة الشباب» الإسلامية الهجوم الذي وقع بعد أسبوع من قرار الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد تغيير قادة الأمن في البلاد، داعياً مقاتلي «الشباب» إلى تسليم أنفسهم في غضون 60 يوماً مقابل توفير الوظائف والتعليم لهم (الحياة، بيروت، 10/4/2017).

– أعلنت حركة الشباب الصومالية، مسؤوليتها عن تفجير انتحاري وسط العاصمة الصومالية مقديشو، أدى إلى قتل ما لا يقل عن 10 من قوات الحكومة الصومالية من بينهم اللواء «عبد بشير آدم» (اليوم السابع، 8/5/2017).

– أعلنت الشرطة الصومالية أن سيارة مفخخة استهدفت مركزاً تابعاً لها في العاصمة مقديشو، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل. وتنسب هذه الهجمات إلى «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» التي غالباً ما تتبناها (الحياة، بيروت، 23/6/2017).

– انفجرت سيارة مفخخة في العاصمة الصومالية مقديشو، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص وجرح 20 آخرين، بينما أعلنت حركة الشباب المتشددة أنها نصبت مكمناً لقوات بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في منطقة شبيلي السفلى وتمكنت من قتل 39 جندياً منهم (الحياة، بيروت، 31/7/2017).

– هاجم مسلحون من «حركة الشباب» الإسلامية قاعدة برير العسكرية خارج العاصمة الصومالية باستخدام سيارات مفخخة وأسلحة، ما أسفر عن مقتل 17 جندياً (الحياة، بيروت، 29/9/2017).

– قتل ١8شرطياً صومالياً على الأقل وجُرح ١٥ آخرون في هجوم انتحاري استهدف كلية للشرطة في مقديشو. وتبنت «حركة الشباب» الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة الهجوم (الأهرام، القاهرة، 15/12/2017).

 

 

الخرطوم

– عاد زعيم حزب الأمة السوداني المعارض الصادق المهدي إلى الخرطوم ودعا أمام الآلاف من أنصاره إلى العمل على «إيقاف الحرب وتحقيق التحول الديموقراطي» في السودان. وكان المهدي غادر السودان عام 2014 بعد توقيفه شهراً في إثر انتقاده ممارسات قوات شبه عسكرية تقاتل إلى جانب الحكومة في إقليم دارفور بغرب البلاد، معروفة بـ «قوات الدعم السريع» (النهار، بيروت، 28/1/2017).

– أعلن رئيس الوزراء السوداني بكري حسن صالح أعضاء حكومة الوفاق الوطني المنصوص عليها في توصيات الحوار الوطني الذي قاطعته أغلبية فصائل المعارضة. وقد تنازل حزب المؤتمر الوطني الحاكم عن 7 وزارات بعد 3 سنوات من الحوار مع المعارضة لكنه احتفظ بحقيبتي الدفاع والخارجية (الشرق الأوسط، لندن، 12/5/2017).

– رحبت الحكومة السودانية بقرار مجلس الأمن خفض عديد قوات حفظ السلام في دارفور (يوناميد) بنسبة 44 بالمئة معتبرة هذا الخفض اعترافاً ضمنياً بقدرة الحكومة السودانية على فرض الأمن والاستقرار وحماية المدنيين في دارفور (الحياة، بيروت، 30/6/2017).

– أصدر الرئيس السوداني عمر البشير مرسوماً بإعلان حال الطوارئ في ولايتي شمال كردفان وكسلا، يسري مفعوله ستة أشهر. ويأتي هذا المرسوم في إطار حملات مستمرة لنزع السلاح بدأت قرب دارفور والنيل الأزرق في تشرين الأول/أكتوبر الماضي (الحياة، بيروت، 30/12/2017).

 

 

تونس

– اتفق رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد والأمين العام للمركزية النقابية نور الدين الطبوبي على التهدئة، وذلك في إثر الأزمة التي خلفها التعديل الوزاري الأخير في تونس الذي تمثل بإقالة وزير الوظيفة العامة القيادي السابق في اتحاد الشغل – أكبر منظمة عمالية في البلاد – عبيد البريكي وتعيين رجل الأعمال خليل الغرياني مكانه وهو من قيادات اتحاد أرباب العمل الغريم التقليدي لاتحاد الشغل (الحياة، بيروت، 28/2/2017)

– قتل شرطي تونسي واثنين من المسلحين الإسلاميين في هجوم على نقطة تفتيش أمنية بمدينة قبلي، جنوب غرب البلاد نفذه مسلحون يشتبه في انتمائهم لتنظيمات إسلامية متطرفة (بي بي سي، 12/3/2017).

– أعلنت السلطات التونسية إقالتها مسؤولين رفيعين في ولاية تطاوين بعد أسابيع من التظاهرات في الولاية التي تبعد عن تونس العاصمة نحو 500 كيلومتر في الجنوب الشرقي من البلاد، احتجاجاً على تفشي البطالة ومزاعم التهميش من قبل المركز. ويطالب سكان تطاوين منذ مدة بتخصيص حصة أكبر في الموارد المتأتية من استخراج النفط ومشتقاته من المنطقة. وقد قام رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد بزيارة لتطاوين حيث استهجن المتظاهرون زيارته. وقد تخلل التظاهرات التي شهدتها ولاية تطاوين تكسير واجهات محال تجارية ومصارف، الأمر الذي دفع الحكومة إلى نشر الجيش في المنطقة لحماية المرافق الاستراتيجية وآبار النفط وحقول الغاز في المنطقة (بي بي سي، 30/4/2017).

– أجرى رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد تعديـلاً وزارياً أقال بموجبه ناجي جلول وزير التربية لخلافاته الكثيرة مع الهياكل النقابية لقطاع التربية، ولمياء الزريبي وزيرة المالية بسبب تصريحات نسبت إليها حول عدم تدخل البنك المركزي التونسي في دعم الدينار التونسي وهو ما أدى إلى اضطرابات في السوق المالية أفرزت انهياراً في قيمة الدينار مقابل العملات الأجنبية، بخاصة الدولار واليورو (الشرق الأوسط، لندن، 2/5/2017).

– طالب الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي الجيش بحماية مناجم الفوسفات وحقول النفط والغاز من التحركات الشعبية التي تستهدف هذه الحقول كما حصل في تطاوين في جنوب البلاد، مؤكداً أن الدستور يحمي المتظاهرين لكن دون أن يعني ذلك الاعتداء على المرافق العامة (القدس العربي، لندن، 11/5/2017).

– قدمت الحكومة التونسية أمس الأول إلى الرأي العام إيضاحات بشأن حملة مكافحة الفساد التي انطلقت يوم أيار/23 مايو الماضي. وقال وزير الداخلية الهادي المحجوب أن الحملة شملت إلى الآن عشرة من رجال الأعمال، وهي مستمرة بهدف تفكيك شبكات الفساد  (الأهرام، القاهرة، 9/6/2017).

– صدر أمر رئاسي بإعلان حقول النفط والغاز في وسط وجنوب شرق تونس مناطق عسكرية مغلقة بعد تعرضها لهجمات من قبل محتجين يطالبون بفرص عمل (الحياة، بيروت، 29/6/2017).

– أعلنت السلطات التونسية عن مصادرة أملاك وأرصدة رجال أعمال وموظفين في الجمارك بمقتضى تهم فساد وتهريب (الحياة، بيروت، 1/7/2017).

– أثارت دعوة الرئيس التونسي باجي قايد السبسي إلى تكريس المساواة بين المرأة والرجل في جميع المجالات، جدلاً واسعاً في البلاد. فقد شدد السبسي في خطاب له بمناسبة العيد الوطني للمرأة يوم الأحد الماضي على ضرورة إجراء مراجعات قانونية من شأنها أن تساوي بين الرجل والمرأة في الميراث وأن يسمح لها بالزواج من غير المسلم. واعتبر السبسي أن تلك المسائل لا تتنافى مع الدين والدستور الذي يحمل الدولة مسؤولية حماية الحريات. وأعقبت تصريحات السبسي عاصفة من الجدل في تونس بين من وصفها بخطوة ثورية تهدف إلى تمكين المرأة من كامل حقوقها، وآخر اعتبرها تحريفاً وانقلاباً على تعاليم وأحكام الإسلام. وقد أعلنت دار الإفتاء التونسية تأييدها لمقترحات السبسي، حول المساواة بين الرجل والمرأة في كل المجالات بما فيها الإرث، الأمر الذي أثار حفيظة الأزهر في مصر ومؤسسات دينية أخرى في البلدان العربية (بي بي سي، 15/8/2017).

– أعلن رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد عن تعديل وزاري واسع شمل عشر وزارات، من بينها الداخلية والدفاع والمالية والتنمية، في مسعى لإعطاء الحكومة دفعة جديدة لإجراء إصلاحات اقتصادية عاجلة وإنعاش الاقتصاد. وبموجب التعديل عيّن رضا شلغوم المقرب من حزب «نداء تونس» وزيراً للمالية، ولطفي براهم آمر الحرس الوطني (الدرك) وزيراً للداخلية خلفاً لهادي مجدوب، بينما عيّن توفيق الراجحي، وهو قيادي في حركة النهضة، وزيراً مكلفاً بالإصلاحات الاقتصادية، وعبد الكريم الزبيدي وزيراً للدفاع وهو الذي تولى المنصب نفسه من 2011 إلى 2013 في حقبة حكومة الترويكا التي قادتها «حركة النهضة» في مناسبتين (ميدل إيست أونلاين، 6/9/2017).

– وافق البرلمان التونسي على مشروع قانون للمصالحة يسمح بإعفاء مسؤولين سابقين يشتبه في تورطهم في جرائم فساد من الملاحقة القضائية، الأمر الذي أثار احتجاجات من قبل الناشطين المدنيين وأحزاب المعارضة الرافضة للعفو عن رموز نظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي (الشرق الأوسط، لندن، 14/9/2017).

– ألغت السلطات التونسية حظراً كان يمنع التونسيات المسلمات من الزواج من غير المسلمين (بي بي سي، 14/9/2017).

 

 

الرباط

– كلّف العاهل المغربي الملك محمد السادس، سعد الدين العثماني العضو في حزب العدالة والتنمية تأليف حكومة جديدة. وكان الملك قد أعلن أنه سيعفي عبد الإله بن كيران تأليف الحكومة ويعين بدلاً منه عضواً آخر بحزب العدالة والتنمية في مسعى لكسر الجمود بشأن تشكيل الحكومة دام خمسة أشهر عقب الانتخابات. وشغل العثماني منصب وزير الخارجية من 2011 حتى 2013 ويقود منذ ذلك الحين الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية (اليوم السابع، القاهرة، 17/3/2017).

– عيّن العاهل المغربي الملك محمد السادس أعضاء الحكومة التي سيرأسها سعد الدين العثماني نائب رئيس حزب العدالة والتنمية (الإسلامي). وينهي تشكيلُ الحكومة تعثراً سياسياً استمر ستة أشهر لعدم تمكن رئيس الوزراء السابق الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران من تشكيل ائتلاف حاكم، وكلف العثماني بدلاً منه (الأهرام، القاهرة، 7/4/2017).

– أصدرت محكمة مغربية أحكاماً بالسجن تتراوح ما بين خمسة وثمانية أشهر على سبعة أشخاص على خلفية قضية مقتل تاجر السمك محسن فكري طحناً داخل شاحنة لجمع النفايات (اليوم السابع، 27/4/2017).

– سحبت جبهة «بوليساريو» عناصرها من منطقة غرغرات الحدودية في الصحراء الغربية تحت ضغط دولي تمثل في إنذار استعد مجلس الأمن لإصداره في قرار ملزم، ما أدى إلى نزع فتيل توتر استمر أشهراً في هذه المنطقة المحاذية للحدود الموريتانية. وقد جدد مجلس الأمن بالإجماع مهمة بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية (مينورسو) سنة إضافية اعتباراً من نهاية الشهر الجاري (الحياة، بيروت، 30/4/2017).

– خرجت تظاهرات ليلية جديدة، أمس الأول على غرار كل ليلة منذ أسبوع في مدينة الحسيمة بشمال المغرب من أجل المطالبة بالإفراج عن قائد «الحراك» الشعبي ناصر زفزافي. وأوقف الزفزافي الذي يقود احتجاجاً في منطقة الريف منذ تشرين الأول/أكتوبر ٢٠١٦، بتهمة «المساس بسلامة الدولة الداخلية» (الأهرام، القاهرة، 3/6/2017). وقد تصاعدت الاحتجاجات في مدينة الحسيمة وتخللها صدامات مع الشرطة أصيب بنتيجتها عشرات المتظاهرين بجروح، إضافة إلى إصابة 39 شرطياً (الحياة، بيروت، 28/6/2017).

– وجّه العاهل المغربي الملك محمد السادس – في ظل تصاعد «حراك الريف» في المغرب انتقادات إلى المسؤولين السياسيين والوزراء والموظفين المغاربة الذين «لا تتوافر فيهم الكفاءة وروح المسؤولية»، واصفاً إياهم بـ «الخونة»، في حين استثنى عفو ملكي صادر أمس الأول القائد الميداني لحراك الريف ناصر الزفزافي، المعتقل في سجن «عكاشة» في الدار البيضاء (الحياة، بيروت، 31/7/2017).

– أعلن محافظ المصرف المركزي في المغرب عبد اللطيف الجواهري أن المصرف انتهى من وضع الدراسات التقنية والآليات التنفيذية والإجراءات المصرفية التي تمهد لتحرير تدريجي لصرف العملة الوطنية (الدرهم) (الحياة، بيروت، 30/9/2017).

– أفادت إحصاءات رسمية وزعتها مديرية الخزينة والمال المغربية أن المغرب سدد مبلغ 106 مليارات درهم (نحو 11.5 مليار دولار) في الأشهر التسعة الأولى من السنة، لتغطية خدمة (رأسمال وفوائد) ديْن الخزينة العامة الداخلي والخارجي المقدر بـ 683 بليون درهم. وأوضحت الإحصاءات أن الرباط سددت متوسط ما يعادل 11.8 مليار درهم (نحو 1.2 مليار دولار) شهرياً خلال هذه السنة. ويُقدّر الدين الداخلي المستحق على الخزينة بنحو 536 مليار درهم والدين الخارجي بـ 147 مليار درهم، ويمثلان معاً نحو 64 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي (الحياة، بيروت، 20/10/2017).

– أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس في خطاب بمناسبة الذكرى ٤٢ «للمسيرة الخضراء رفضه أي حل لقضية الصحراء الغربية «خارج سيادة المغرب الكاملة على صحرائه ومبادرة الحكم الذاتي (الأهرام، القاهرة، 8/11/2017).

 

 

الدوحة

– أشارت بيانات مصرف قطر المركزي إلى أن أزمة قطر مع الدول الأربع، السعودية والإمارات ومصر والبحرين، أدت إلى خروج نحو 7.5 مليارات دولار من ودائع العملاء الأجانب، إضافة إلى 15 مليار دولار أخرى من الودائع والقروض الأجنبية بين المصارف، التي يعتقد أنها في الأساس من الدول الأربع. ويقدر محللون أن ما بين ثلاثة وأربعة مليارات دولار أخرى قد تخرج من البلاد في الأشهر المقبلة. وأوضحت البيانات أن الحكومة القطرية أودعت رداً على ذلك ما يقرب من 18 مليار دولار في المصارف المحلية في حزيران/يونيو وفي تموز/يوليو الماضيين. وذكرت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أمس الأول، أن «نزوح الأموال يمثل خطراً على السيولة ومن المرجح أن يؤدي إلى زيادة المنافسة بين المصارف القطرية على الودائع ويرفع تكاليف التمويل ويضغط على هوامش الربح» (الحياة، بيروت، 24/8/2017). لكن محافظ مصرف قطر المركزي عبد الله بن سعود آل ثاني شدد على أن الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية لدى المصرف في وضع ممتاز ويغطي حاجة السوق (الجزيرة نت، 28/8/2017)

 

 

أبو ظبي

– أعلن نائب رئيس دولة الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، تعديـلاً وزارياً في حكومته شمل خروج أربعة وزراء ودخول خمسة جدد، «بهدف تغيير الدماء وحفزاً واستعداداً للمئوية المقبلة في مسيرة الدولة»، وتضمن التعديل تعيين وزير دولة للذكاء الاصطناعي هو عمير بن سلطان العلماء، الذي نجح بقيادة القمة العالمية للحكومات واستراتيجية الدولة للذكاء الاصطناعي. وتم تعيين الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزيراً للتسامح. وأكد رئيس الوزراء في تقديمه للتشكيلة الحكومية الجديدة أن الحكومة تهدف إلى «عبور للمئوية الإماراتية الجديدة وتطوير المعرفة ودعم العلوم والأبحاث وإشراك الشباب في قيادة المسيرة». واحتفظ غالبية الوزراء بمناصبهم، خصوصاً وزراء السيادة، وخرج من الحكومة أربعة وزراء بينهم سيدتان. ودخل الوزارة خمسة وزراء جدد، بينهم ثلاث وزيرات، ليرتفع عدد النساء إلى 9 مقابل 8 في الحكومة السابقة (الحياة، بيروت، 20/10/2017).