-قال العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة” إن بلاده تحرص دائماً على ترسيخ دعائم علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية بما يخدم التطلعات والمصالح المشتركة ويعود بالخير والمنفعة على الشعبين الصديقين”.وجاءت كلمات العاهل البحريني خلال استقباله وزير الخاريجة الأمريكي مايك بومبيو الذي وصل إلى المنامة في إطار جولته بمنطقة الشرق الأوسط (سي إن إن (CNN) ، 11/1/2019).
-وصل وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس، إلى العاصمة السعودية الرياض، في إطار جولته الشرق أوسطية بدأها الوزير الأمريكي من الأردن؛ حيث بحث في ملفات ساخنة مثل ملف إيران، فضلاً عن الحرب ضد «داعش» والإرهاب، والملف السوري.وكان الوزير الأمريكي، قد أنهى زيارة إلى الدوحة أكد خلالها أن وحدة مجلس التعاون الخليجي ضرورية لتحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي. وأكد بومبيو، من ناحية أخرى، أن واشنطن اتفقت مع الدوحة على توسيع الوجود الأمريكي في “قاعدة العديد” (الخليج، الشارقة، 14/1/2019).
-شهد قصر الاتحادية في القاهرة، أمس، قمة مصرية فرنسية، بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وإيمانويل ماكرون، اللذين عقدا بعدها مؤتمراً صحفياً، أكد فيه السيسي أنه استعرض مع الرئيس ماكرون مختلف أوجه التعاون الثنائي، وشهدا سوياً مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم للتعاون في مجالات متعددة كالنقل والصحة والثقافة والتعليم والشباب، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم لتأسيس شراكة استراتيجية مع الوكالة الفرنسية للتنمية خلال الفترة 2019-2023 بقيمة مليار يورو (المصري اليوم، 28/1/2019).
-كشف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن حكومته أبقت اتصالات “على مستوى منخفض” مع الحكومة السورية عبر جهاز الاستخبارات رغم أن أنقرة هي من أشد الخصوم لهذه الحكومة. لكن إردوغان استبعد عقد أي محادثات مباشرة مع نظيره السوري بشار الأسد ، كما أعلن وزير خارجيته مولود تشاوش أوغلو أن التواصل بين أنقرة ودمشق يتم عبر طرف ثالث هو غالباً روسيا أو إيران(رأي اليوم، 3/2/2019).
-أوضحت مجلة “فورين بوليسي” في تقرير صحفي نشرته مؤخرا ، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن سعى من خلال تدخل بلاده في الأزمة السورية إلى تحقيق أهداف عدة تتجاوز رغبة الكرملين في الحفاظ على النظام في سورية.وأوضح تقرير المجلة أن أبرز ما أراده بوتن من التدخل في بلد يعتبر “حليفا استراتيجيا” له في منطقة الشرق الأوسط، إعادة إظهار روسيا كقوة عظمى، فالتدخل كان فرصة كبيرة لروسيا لإثبات ذلك ولفرض نفسها كلاعب لا غنى عنه في الساحة الدولية.وجاء التدخل الروسي في سورية أيضاً لإنهاء ما كان يسمى “العقدة الأفغانية” إذ أدى تدخل الجيش السوفياتي في أفغانستان العام 1979 إلى مقتل أكثر من 15 ألف جندي روسي وتضاءل النفوذ الروسي لاحقا، ولذلك قوبل إرسال قوات روسية إلى سورية بحذر شديد في البداية لدى الكرملين خوفاً من تكرار الوقوع في “مستنقع جديد” في العالم الإسلامي(موقع “سكاي نيوز عربية“، 3/2/2019).
-قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن احتفاظ الولايات المتحدة بوجود عسكري في العراق أمر مهم حتى تتمكن الإدارة الأمريكية من مراقبة إيران، مشيراً إلى أن الاستخبارات الأمريكية أخطأت عندما خلصت لنتائج أفادت بامتلاك العراق أسلحة دمار شامل خلال حكم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين. وبناء على ذلك ،صرح بأنه لا يصدق قادة الهيئات الاستخباراتية في بلاده بشأن ما يقولونه عن أن إيران تلتزم بالاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة. وقال: «أنا أختلف معهم “. من جهة ثانية ، هدد نائب رئيس مجلس النواب العراقي، حسن الكعبي، بأن البرلمان العراقي سينهي الاتفاقية الأمنية مع واشنطن ووجود المستشارين والمدربين الأمريكيين في العراق( الخليج، الشارقة، 4/2/2019).
-نشرت صحيفة البيان الإماراتية النص الكامل لوثيقة “الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك” التي وقعها شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب وقداسة البابا فرنسيس في أبو ظبي. وتؤكد الوثيقة أن الحوار والتفاهم ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر والتعايش بين الناس، من شأنه أن يسهم في احتواء كثير من المشكلات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية التي تحاصر جزءاً كبيراً من البشر(البيان، دبي، 4/2/2019).
-أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، أمس الأربعاء، أن بلاده ليست جزءاً من منظومة العقوبات الأمريكية ضد إيران، وذلك خلال استقباله محافظ البنك المركزي الإيراني عبدالناصر همتي، ومديري عدد من المصارف الإيرانية، في بغداد ، إضافة إلى محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق (الخليج، الشارقة، 7/2/2019).
-اتفق قادة مصر والسودان وإثيوبيا -الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والسوداني عمر البشير، ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد -على تعزيز التعاون، وعدم الإضرار بمصالح شعوب الدول الثلاث، وذلك خلال القمة، التي جمعتهم أمس في أديس أبابا، على هامش القمة الإفريقية. وصرح السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بأن السيسي أكد أهمية العمل على اتباع رؤية متوازنة لملء وتشغيل سد النهضة، بما يحقق مصالح الدول الثلاث، ويحول دون الافتئات على الحقوق الأخرى. وأضاف راضي أن الزعماء اتفقوا على توفير مظلة سياسية لدعم المفاوضات الفنية حول سد النهضة، والتغلب على أية عراقيل في هذا الصدد (بوابة الأهرام، 10/2/2019).
-وقّعت السعودية والصين، أمس 35 اتفاقية تعاون اقتصادي ثنائي مشترك، تقدر قيمتها بأكثر من 28 مليار دولار أمريكي، وذلك خلال أعمال المنتدى السعودي -الصيني للاستثمار، تزامناً مع الزيارة الرسمية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إلى بكين(الخليج، الشارقة، 23/2/2019).
-التقى الرئيس السوري بشار الأسد، أمس (الاثنين)، في طهران، المرشد الإيراني علي خامنئي، ونظيره حسن روحاني، في زيارة هي الأولى لإيران، منذ اندلاع النزاع السوري قبل نحو ثماني سنوات.وأوردت حسابات الرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الأسد أجرى «زيارة عمل اليوم للعاصمة الإيرانية طهران»، تخللتها محادثات مع كل من خامنئي وروحاني.وخلال لقائه روحاني، أوردت الرئاسة أن الأسد «شكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وشعباً» على كل ما قدمته لسورية «خلال الحرب».واستعرض الأسد مع خامنئي «علاقات الأخوة الراسخة» بين الشعبين والتي شكلت «العامل الرئيسي في صمود سورية وإيران في وجه مخططات الدول المعادية، التي تسعى إلى إضعاف البلدين وزعزعة استقرارهما ونشر الفوضى في المنطقة ككل»، وفق المصدر ذاته.وتأتي هذه الزيارة، وهي الأولى للأسد لطهران منذ عام 2010، بعد أسابيع من توقيع البلدين اتفاق تعاون اقتصادي «طويل الأمد»، شمل قطاعات عدة أبرزها النفط والطاقة الكهربائية والزراعة والقطاع المصرفي. ومنذ بدء النزاع السوري في منتصف مارس /آذار 2011، قدّمت إيران دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً لدمشق. وبادرت في عام 2011 إلى فتح خط ائتماني بلغت قيمته حتى اليوم 5,5 مليار دولار، قبل أن ترسل مستشارين عسكريين ومقاتلين لدعم الجيش السوري في معاركه. ووقّع البلدان في أغسطس /آب 2018، اتفاقية تعاون عسكرية تنص على تقديم طهران الدعم لإعادة بناء الجيش السوري والصناعات الدفاعية وذلك خلال زيارة أجراها وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي لسورية.وبحسب نشرة «سيريا ريبورت» الإلكترونية الاقتصادية، منحت شركات حكومية سورية الشركات الإيرانية حصرية التقديم على مناقصات عدة(الشرق الأوسط، لندن، 26/2/2019).
-أصدر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي «إعلان أبوظبي»، في ختام أعمال الدورة الـ46 للمجلس، التي عقدت على مدار يومين في أبوظبي.وأكد الإعلان مركزية القضية الفلسطينية، بالنسبة للأمتين العربية والإسلامية، والموقف المتمثل في السعي نحو التوصل إلى حل شامل ودائم، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.ودان الوزراء جميع الانتهاكات «الإسرائيلية» بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، وأي إجراءات من قوة الاحتلال، تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس الشرقية أو تركيبتها الديموغرافية أو أي خطوات تعسفية تؤدي إلى تقويض الجهود الدولية للوصول إلى حل الدولتين وتحقيق السلام.ودعا الإعلان إيران ، للرد الإيجابي على الدعوات السلمية لدولة الإمارات للتوصل إلى حل سلمي لإنهاء احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث، عبر الحوار والمفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى التحكيم الدولي».وأكد الالتزام بالحفاظ على وحدة اليمن وسيادته واستقلال وسلامة أراضيه، ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية، مجدداً تأكيد دعم الشرعية الدستورية في اليمن لإعادة الأمن والاستقرار إله، وبأن الحل السياسي هو الوحيد للأزمة اليمنية، المبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها، وقرار مجلس الأمن 2216.كما أكد الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها واستقرارها وسلامتها الإقليمية، وضرورة التوصل إلى حل سياسي قائم على مشاركة الأطراف السورية، بما يلبي تطلعات الشعب السوري، ووفقاً لمقررات جنيف والقرارات والبيانات الصادرة بهذا الشأن، خاصة قرار مجلس الأمن 2245 (2015)، ودعم جهود الأمم المتحدة في عقد اجتماعات جنيف، وصولاً إلى تسوية سياسية للأزمة السورية، ودعوة الدول إلى التعاون مع الأمم المتحدة، لإنجاح المفاوضات السورية لإنهاء الصراع وإرساء السلم والاستقرار في سورية.ودان العمليات والجرائم الإرهابية نحو المدنيين في مختلف المناطق السورية التي ترتكبها التنظيمات والجماعات الإرهابية والمتطرفة خاصة في مدينة إدلب السورية.كذلك أكد الإعلان، الالتزام بوحدة ليبيا وسيادتها وسلامة أراضيها، ورفض كل التدخلات الخارجية في الشأن الليبي. وأعلن عن دعم جهود المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي، لإعادة الأمن والاستقرار إليها، كما أكد أن الحل السياسي هو الوحيد للأزمة الليبية. وشدد الوزراء على الحاجة إلى عودة السلام والاستقرار الدائمين في أفغانستان لأن ذلك عامل مهم في حفظ الأمن وتعزيزه، ونشجع جهود منظمة التعاون الإسلامي الرامية لعقد مؤتمر دولي لعلماء المسلمين بغية تحقيق المصالحة السياسية وإحلال السلم والأمن والاستقرار في أفغانستان(الخليج، الشارقة، 3/3/2019).
-أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروفوجود اتصالات مع الجانب الأمريكي للوصول إلى تسوية شاملة للأزمة السورية.وقال لافروف، في مؤتمر صحافي مع نظيره الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح: إن الحديث مع المعارضة السورية في الرياض كان بنّاءً ومثمراً، مشيراً إلى دعوة المعارضة للعمل وفق قرار الأمم المتحدة ومجلس الأمن الذي يضمن الحوار بين السوريين أنفسهم، وهذا هو الأساس للعملية السياسية. وكان لافروف وصل أمس الأول إلى الكويت، قادماً من قطر والسعودية. وبحسب مراقبين، فإن الأزمة السورية وسبل إعادة دمشق للجامعة العربية تهيمن على مباحثات وزير الخارجية الروسي في جولته الخليجية.وخلال المؤتمر الصحافي مع نظيره الروسي، قال وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد، إن بلاده ستكون «في غاية السعادة» بعودة سورية إلى «الأسرة العربية»، مشيراً بذلك إلى ما يتردد عن احتمال عودة دمشق من جديد إلى جامعة الدول العربية» وقد انتقل لافروف إلى أبو ظبي ، حيث أكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي حرص بلاده على وجود دور عربي في سورية سياسياً أو أمنياً .ورأى أنه من المهم لتحليل الوضع في سورية النظر إلى وضع التطورات فيها، وكيف أثّر كثير من القرارات على الوضع هناك، مشيراً إلى زيادة النفوذ التركي والإيراني وغياب الدور العربي في سورية.وصرح الشيخ عبد الله بن زايد، خلال مؤتمر صحافي عقده امع نظيره الروسي لافروف ، بأن هناك تعاوناً مع روسيا وآخرين، لبحث احتواء سورية، بحيث تكون جزءاً من المنطقة العربية، مشيراً إلى أن الإمارات قررت إعادة فتح سفارتها في دمشق لبدء مسيرة إعادة سورية إلى حضنها العربي. ومن جانبه أكد لافروف، أن بلاده تحتفظ بقنوات اتصال عسكرية وسياسية مع واشنطن بشأن سورية، مشدداً على أن موسكو لن تكف عن مطالبة واشنطن بإخلاء سبيل النازحين السوريين في مخيم الركبان جنوبي البلاد، الذين يُحتجزون قسراً في تلك المنطقة الخاضعة لسيطرة القوات الأمريكية، والذين تمنعهم الولايات المتحدة من العودة الآمنة إلى ديارهم؛ بهدف تبرير تواجدها العسكري غير الشرعي هناك(الشرق الأوسط، لندن، 7/3/2019).
-ندد شيخ الأزهر أحمد الطيب بالاعتداءين اللذين أوقعا قرابة 50 قتيلاً في مسجدين في نيوزيلندا، محذراً من أنهما مؤشر على “النتائج الوخيمة” التي قد تترتب على “انتشار ظاهرة الاسلاموفوبيا”.وقال الإمام الطيب في بيان نشر على الموقع الرسمي للأزهر إن هذا “الهجوم الإرهابي المروع يشكل مؤشراً خطيراً على النتائج الوخيمة التي قد تترتب على تصاعد خطاب الكراهية ومعاداة الأجانب وانتشار ظاهرة “الإسلاموفوبيا” في العديد من بلدان أوروبا، حتى تلك التي كانت تعرف بالتعايش الراسخ بين سكانها”.(النهار، بيروت، 15/3/2019).
-أنهى وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو زيارة للبنان بمعادلة واحدة وجهها إلى كافة المسؤولين اللبنانيين تتلخص بالدعوة للتخلي عن حزب الله، وإلا فلبنان سيكون في خطر. إلا أنّ رد المسؤولين عليه أتى موحداً، وهو أن حزب الله مكوّن لبناني يمثل شريحة كبيرة من اللبنانيين. كما وجه بومبيو رسالة واضحة تتعلق بملف النازحين السوريين، ربط فيها عودتهم بالظروف المناسبة وبالحل السياسي، بما يعني أن النازحين لن يعودوا في الوقت الراهن.وقد التقى بومبيو الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري ، قبل أن يطلق تهديداته بوضوح في بيان قرأه خلال لقاء مع وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل،اتهم فيه حزب الله بسرقة موارد الدولة اللبنانية، مطالباً بمواجهته، معتبراً ” أن الأمر يتطلب شجاعة من الشعب اللبناني للوقوف بوجه إجرام حزب الله وتهديداته”، واعداً بأنّ الولايات المتحدةستستمر باستخدام جميع الأساليب السلمية المتاحة لها” لتضييق الخناق على التمويل والتهريب وشبكات الإرهاب الإجرامية وإساءة استخدام المناصب والنفوذ الذي يغذي عمليات إيران وحزب الله الإرهابية”. وختم بأنّ لبنان وشعبه يواجهان «بصراحة خيارين، إمّا المضيّ قدماً كشعب أبيّ، أو السماح لطموحات إيران وحزب الله السيئة بأن تسيطر وتهيمن عليه”. من جهته، بدا باسيل في كلمته متوازناً ويُعبّر عن الموقف الرسمي للدولة، بالموازنة بين مصلحتها في الحفاظ على علاقة جيدة مع واشنطن، والحفاظ على صيغة “الوحدة الوطنية”.أما اللقاء الساخن ، فكان مع الرئيس بري في عين التينة، مقر رئاسة مجلس النواب، حيث أكد بري لوزير الخارجية الأمريكي أنّ العقوبات الأمريكية على حزب الله لها تأثير سلبي على لبنان واللبنانيين. أما مضمون الاجتماع فتركز على نقطتين أثارهما بومبيو، وردّ عليهما برّي. الأولى تتعلق بالحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة، وهو الموضوع الذي استهل بومبيو حديثه به، مشيراً الى أنّ من يبدي الحرص على المنطقة الحدودية وبدء الاستثمار فيها، عليه أن يذهب إلى حلّ هذه المشكلة. فرد بري بـ«أننا كنا على وشك البدء بمعالجة الأمر عبر اجتماعات اللجنة الثلاثية في الناقورة، بناءً على الاتفاق الذي حصل مع الموفد الأميركي السابق، غير أن الأمور تعطلت بعد الانتخابات الأميركية، وتقاعس الجانب الإسرائيلي الذي يرفض إطلاق المحادثات والتفاوض تحت علم الأمم المتحدة». وأكد أن «لبنان جاهز لمعالجة ملف الحدود البحرية وفق الاتفاق السابق، أي برعاية الأمم المتحدة»، في إشارة الى التشديد على عدم الفصل بين الحدود البرية والبحرية.
وحين تحدث بومبيو عن العقوبات، مُبرراً بأنها تهدف إلى منع تمويل حزب الله، أكد بري أنّ المجلس النيابي سنّ قوانين تُعتبر مطابقة ومتشددة، وقال إنّ «العقوبات التي تفرضونها تطاول كل لبنان واللبنانيين وتؤثّر سلباً على الوضع الاقتصادي والمالي». وحاول بومبيو القول إنها موجهة ضدّ إيران والحزب حصراً، فأكد بري أنّ «حزب الله هو حزب سياسي لبناني له شعبية كبيرة ووجود في الحكومة والمجلس، وإذا كنتم تريدون لهذا البلد أن يكون مرتاحاً فاضغطوا على إسرائيل كي تلتزم قرار الـ 1701 وتنسحب من الأراضي اللبنانية”(الاخبار، بيروت، 23/3/2019). وقد رد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على مواقف وزيرالخارجية الأمريكي، معبرا عن سعادته بانه يعتبر حزب الله عقدته(الوكالة الوطنية للاعلام، بيروت، 27/3/2019).
-وقعت سلطنة عمان والولایات المتحدة أمس الأحد اتفاقیة إطاریة في مجال الخدمات اللوجستیة بین وزارتي الدفاع في كلا البلدین.وذكرت وكالة الأنباء العمانیة الرسمية أن الاتفاقیة تسمح للقوات الأمریكیة بالاستفادة من التسهیلات المقدمة في بعض موانئ ومطارات السلطنة في أثناء زیارة السفن والطائرات العسكریة الأمریكیة وبخاصة في میناء الدقم.وقع الاتفاقیة من الجانب العماني الأمین العام بوزارة الدفاع محمد الراسبي، فیما وقعها عن الجانب الأمریكي سفیر الولایات المتحدة لدى عمان مارك جي سیفرز(الخليج، الشارقة، 25/3/2019).
-استقبل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الرئيس اللبناني، ميشال عون، في الكرملين، مؤكداً ، أن لبنان شريك تقليدي وقديم بالنسبة إلى روسيا في الشرق الأوسط.وقال بوتين، في مستهل المحادثات: “إن لبنان شريك تقليدي وقديم بالنسبة لنا في منطقة الشرق الأوسط، ونحتفظ بالعلاقات مع قيادة بلادكم ومع الممثلين عن جميع القوى السياسية والفئات الدينية”.وأشار بوتين، خلال ترحيبه بعون، إلى أن هذه السنة تصادفها الذكرى الـ75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا ولبنان.ووصل الرئيس اللبناني إلى موسكو أمس الاثنين في زيارة رسمية تستغرق يومين وعقد لقاءات مع عدد من المسؤولين ورجال الأعمال الروس. وسبق أن أعلنت موسكو وبيروت أن بوتين وعون سيناقشان موضوع تطوير العلاقات بين البلدين في المجالين الاقتصادي التجاري والإنساني، بالإضافة إلى تبادل الآراء حول القضايا الملحة في منطقة الشرق الأوسط، بينها وضع المسيحيين وقضية الجولان المحتل في ظل اعتراف الإدارة الأمريكية بسيادة إسرائيل على الهضبة السورية(روسيا اليوم، 26/3/2019).
-أجرى الرئيس اللبناني ميشال عون محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين، أمس، تمحورت حول العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة وملف النازحين السوريين، إلى جانب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف بلاده بالسيادة «الإسرائيلية» على الجولان. واعتبر بوتين خلال اللقاء أن لبنان شريك تقليدي وقديم بالنسبة إلى روسيا في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن موسكو تحتفظ بعلاقات مع القيادة اللبنانية ومع الممثلين عن جميع القوى السياسية، ولفت إلى أنه سيتم في السنة الجارية الاحتفال بمرور 75 عاماً على تأسيس العلاقات بين لبنان وروسيا، موضحاً أن روسيا وقبلها الاتحاد السوفييتي كانت من أوائل الدول التي اعترفت بسيادة لبنان. وكان عون قد وصف قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعطاء الحق ل«إسرائيل» بضم الجولان السوري، بأنه يوم أسود يشهده العالم، وقال أثناء لقائه مع رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إن هذا العمل التعسفي يشكل مساساً بالشرعية الدولية التي ترعى الحدود بين الدول، وقال، إن هذه القرار يمس المصالح اللبنانية بشكل مباشر أيضاً، مشدداً على أنه لا يحق لرئيس دولة أجنبية التصرف بأراضي الغير، موضحاً أن قرار ترامب يتناقض مع القانون الدولي، محذراً من أن ذلك قد ينطوي على تصعيد حدة التوتر في المنطقة.وأكد عون في جانب آخر أنه من مصلحة أوروبا حل مشكلة النازحين، لأن الأوضاع الاقتصادية الصعبة في لبنان ستدفع بهم إلى البحث عن بدائل، وستكون دول أوروبا وجهتهم الأولى، مؤكداً أن هذه الزيارة تشكل مرحلة جديدة من العلاقات اللبنانية الروسية، تنمي التعاون وتعزز أواصر الصداقة(الخليج، الشارقة، 27/3/2019).
-أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن وصول 6 طائرات من طراز «إف 16» الأمريكية إلى قاعدة «بلد» الجوية. وأوضحت الوزارة أن الدفعة الجديدة من الطائرات التي يتسلمها العراق تأتي في إطار العقد المبرم بين العراق والولايات المتحدة(الخليج، الشارقة، 7/4/2019).
-اختتم رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي زيارته إلى إيران بحث خلالها مع الرئيس الإيراني، حسن روحاني،قضايا المنطقة، وضرورة إبعاد الحروب والأزمات عنها. وذكرت الأنباء أن مواقف الجانبين متطابقة حيال القضية الفلسطينية، والأزمة اليمنية وأهمية الحوار والحلول السلمية لإنهاء النزاع في اليمن.وأضافت الأنباء أن الموقف الأبرز جاء خلال لقاء عبد المهدي بالمرشد الإيراني، آية الله علي خامنئي، الذي دعا ضيفه إلى «القيام بما يدفع الأمريكيين إلى سحب قواتهم من العراق في أسرع وقت ممكن»، محذراً من أن الأمريكيين أينما مكثوا عسكرياً لفترة طويلة في بلد ما، «كانت عملية إخراجهم محفوفة بالمصاعب». وقد وصغ خامنئي الحكومة والبرلمان الحاليين في العراق بـ«غير المرغوب فيهما من قِبَل الأمريكيين، ولذلك فإنهم يخطّطون لإزاحة هذه المجموعة من المشهد السياسي». من ناحيته حاول عبد الهادي التموضع في موقع وسطي بين طهران وواشنطن ، فصرح بأن نهج الحكومة العرافية قائمٌ على تقوية المشتركات، وتعزيز فرص التعاون مع جميع دول الجوار، وعدم الدخول في محور على حساب أي دولة، ورفض سياسة المحاور والرغبة في إقامة علاقات تخدم جميع شعوب المنطقة(الأخبار، بيروت، 8/4/2019).
-استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في البيت الأبيض، في ثاني زيارة رسمية يقوم بها الرئيس المصري إلى الولايات المتحدة.وصرح ترامب بأنه تم إحراز تقدم كبير مع مصر فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، مشيداً بـ ” العمل العظيم” الذي يقوم به الرئيس المصري .من جهته، رأى السيسي أن الرئيس الأمريكي أحدث نقلة نوعية في العلاقات بين مصر وأمريكا(المصري اليوم، 9/4/2019).وكان الرئيس السيسي استهل زيارته للولايات المتحدة بلقاء وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ، مؤكداً حرص مصر على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية، التي تمثل ركيزة هامة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير بسام راضي بأن الجانبين بحثا تطورات الأوضاع في كلٍ من ليبيا وسورية واليمن، وأهمية تسوية تلك الأزمات من خلال الحلول السياسية.كما استعرض الجانبان مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام، حيث أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن تقدير بلاده البالغ تجاه الجهود المصرية الأخيرة في احتواء الوضع في قطاع غزة ومنع تفاقم الموقف، مبدياً تطلعه لاستمرار التشاور مع مصر في هذا الخصوص.وأكد السيسي موقف مصر الثابت في هذا الصدد بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية(اليوم السابع، 9/4/2019).
-اختتمت في موسكو أعمال الدورة الخامسة لمنتدى التعاون العربي الروسي على المستوى الوزاري، بحضور المنتدى سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا، وأحمد عيسى عوض، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في الصومال وئيس الجانب العربي، الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الجامعة العربية في الدورة ال 151 على المستوى الوزاري، وأحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية. وقد ناقش المشاركون في المنتدى، سبل تعزيز التعاون بين الدول العربية وروسيا في المجالات السياسية والاقتصادية، إضافة إلى التنسيق إزاء التطورات الإقليمية والدولية. وقد أكد لافروف في كلمته خلال المنتدى، أهمية عقد هذه الاجتماعات من منطلق العلاقات المتميزة التي تجمع بين الجانبين العربي والروسي، سعياً للاستمرار في التنسيق بين الجانبين حول أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتباحث حول الفرص المتاحة لدى الجانبين في المجالات كافة، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها بلاده لدعم القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.من جانبهم، أشاد وزراء الخارجية العرب ورؤساء وفود الدول العربية المشاركة في الاجتماع، بالمستوى الذي وصلت إليه العلاقات العربية الروسية، مؤكدين أهمية التنسيق الوثيق مع الجانب الروسي على مختلف المستويات(الخليج، الشارقة، 18/4/2019).
-أختتمت في بغداد أعمال قمة رؤساء برلمانات دول الجوار الذي عقد تحت شعار ” العراق.. استقرار وتنمية”، بإصدار “إعلان بغداد” الذي أكدأهمية دعم العراق واستقرار ووحدة أراضيه والسعي لبناء تفاهمات مشتركة بين دول المنطقة مع أهمية مكافحة الإرهاب والتطرف ودعم عملية اعمار العراق والعملية السياسية فيه(بيان صادر عن الدائرة الاعلاميةبمجلس النواب العراقي، 20/4/2019).
-شدد الرؤساء الأفارقة المشاركون في القمة التشاورية بشأن السودان، التي عقدت أمس في القاهرة، لمعالجة الأوضاع الحالية في السودان، على سرعة استعادة النظام الدستوري، وإرساء نظام ديمقراطي شامل، وتعزيز حقوق الإنسان وتحقيق التنمية الشاملة.وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في ختام القمة حول السودان، إن القادة توافقوا على حث المجتمع الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية لشعبه، ودعمه في حماية حدوده، ومنع تهريب الأسلحة والجريمة المنظمة.وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن اجتماع القمة التشاوري للشركاء الإقليميين للسودان، خرج بنتائج إيجابية لصالح الشعب السودان، من أجل الحفاظ على وحدته ومقدراته واستقراره، فضلاً عن الانتقال السلس للمرحلة الانتقالية..
وأضاف، أن موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي سبق أن منح المجلس الانتقالي ١٥ يوماً لتسليم السلطة لحكومة مدنية، وأن الرئيس السيسي نجح في مد الفترة من ١٥ يوماً إلى 3 أشهر، حيث إن الرؤساء الذين حضروا اجتماع القمة، وجدوا أن مدة ١٥ يوماً غير كافية، وتم التوافق على مهلة الأشهر الثلاثة، لتشكيل الحكومة وظهور الملامح المدنية للمرحلة الانتقالية
(الخليج، الشارقة، 24/4/2019).
-شهد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصري عاصم الجزاربالعاصمة الصينية بكين، توقيع اتفاقية القرض الخاص بالدفعة الأولى من أصل 3 دفعات، لتمويل تصميم وإنشاء منطقة الأعمال المركزية، بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع مجموعة البنوك الصينية الممولة للمشروع بقياده بنك ICBC..وأوضح وزير الإسكان أن قيمة الدفعة الأولى من القرض تبلغ حوالي 834 مليون دولار تقريبا، من إجمالى 3 مليارات دولار قيمة تمويل المشروع، وتغطى الدفعة الأولى تكاليف تصميم وإنشاء 7 أبراج شاهقة الارتفاع، تضم (برجين إداريين، و5 أبراج سكنية)، تطل على الحدائق المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة “كابيتال بارك”، بارتفاعات تصل إلى 206 أمتار (51 طابقا)، بمساحة بنائية تبلغ 600 ألف م2، مشيرا إلى أن منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة تضم 20 برجاً باستخدامات متنوعة، ومنها البرج الأيقوني، وهو أعلى برج فى إفريقيا، بارتفاع نحو 385 متراً، ويتم تنفيذها بالتعاون بين وزارة الإسكان، ممثلة فى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركة (cscec) الصينية، وهى إحدى كبريات شركات المقاولات على مستوى العالم(اليوم السابع، 28/4/2019).
-عقد رئيس مجلس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، والمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل في برلين، جلسة مباحثات مشتركة تناولت توسيع التعاون الاقتصادي وتطوير العلاقات بين البلدين في المجالات كافة.وأعلن عبد المهدي عن توقيع أربع اتفاقيات مع شركة سيمنز الألمانية، تبلغ قيمتها 14 مليار دولار، وتشمل تنفيذ مشاريع كبيرة في مجال الكهرباء(الخليج، الشارقة، 1/5/2019).
-وقعت وزيرة التخطيط والتعاون الدوليالأردنية ماري قعوار ومدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID جيم بارنهارت ثلاث اتفاقيات للمساعدات التنموية بين الولايات المتحدة والأردن بقيمة 329 مليون دولار أمريكي ضمن برنامج المساعدات الاقتصادية المقدمة للمملكة من الولايات المتحدة الأمريكية للسنة المالية 2018 . و الجدير بالذكر أن برنامج المساعدات الاقتصادية الأمريكي للأردن يعدّ الأضخم في العالم، حيث تقدّم حكومة الولايات المتحدة، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، مساعدات أجنبية من الشعب الأمريكي إلى الأردن منذ حوالي 70 عاماً(الدستور، عمان، 1/5/2019).
-أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية أن أربع سفن تجارية تعرضت لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية للدولة ، ونفت وقوع أي أضرار بشرية.ولم تحدد الوزارة هوية الجهات التي تقف خلف العمليات التي شهدها ميناء الفجيرة النفطي ، واستهدفت سبع ناقلات اشتعلت النيران في معظمها بحسب ما ذكر موقع قناة “الميادين”.لكن الإدارة الأمريكيّة حذرت أمس الأول من أن إيران قد تستهدف سفناً تجارية أمريكية بما يشمَل ناقلات النّفط. وقال نائب الإميرال جيم مالوي، قائد الأسطول الأمريكي الخامس المتمركز في البحرين أنّ القوات الأمريكية رفعت حالة االتأهب التي شملت إرسال حاملة الطائرات العِملاقة أبراهام لينكولن إلى مياه الخليج الى جانِب عددٍ من طائِرات بـ 52 القاذفة العِملاقة(رأي اليوم، 12/5/2019).
-أعلن خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي عن هجوم بطائرات (درون) من دون طيار مفخخة تعرضت له محطتا ضخ لخط الأنابيب (شرق – غرب) الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، مما أسفر عن حريق في المحطة رقم 8 تمت السيطرة عليه بعد أن خلف أضراراً محدودة. وأكد الفالح استمرار الإنتاج والصادرات السعودية من النفط الخام والمنتجات من دون انقطاع، موضحاً أن شركة «أرامكو السعودية» قامت بإيقاف الضخ في خط الأنابيب؛ حيث يجري تقييم الأضرار وإصلاح المحطة لإعادة الخط والضخ إلى وضعه الطبيعي. واتهم الحوثيين المدعومين من إيران بتنفيذ الهجوم (الشرق الأوسط، لندن، 14/5/2019). وأعلن الحوثييون مسؤوليتهم عن الهجوم (بي بي سي ، 14/5/2019). كما أعلن في الرياض أن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران تجاوزت الخطوط الحمراء باستهداف قِبلة المسلمين (مكة المكرمة) بصواريخ باليستية. وذكرت الأنباء أن قوات الدفاع الجوي السعودية اعترضت صاروخين باليستيين الأول فوق مدينة الطائف وكان متجهاً إلى مكة المكرمة، والآخر فوق مدينة جدة(الشرق الأوسط، لندن، 20/5/2019).
–أعلن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا إنه “لا عيب” في عقد اجتماعات بين وكالة المخابرات التركية ونظيرتها السورية لوقف القتال في سورية رغم أن أنقرة تدعم جماعات معارضة تقاتل الرئيس السوري بشار الأسد(ميدل إيست أونلاين، 23/5/2019).
-قال وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، إن بلاده تسعى جاهدة، لتهدئة التوتر، في الأزمة الحالية بين الولايات المتحدة وإيران، مشيراً إلى «خطورة وقوع حرب… يمكن أن تضر العالم بأسره إذا اندلعت». وأكد أن الطرفين (الأمريكي والإيراني) يدركان خطورة الانزلاق أكثر من هذا الحد.ولم ينفِ بن علوي أو يؤكد وجود وساطة عمانية بين طهران وواشنطن، لكنه أشار إلى أن بلاده إلى جانب أطراف أخرى تسعى جاهدة لتهدئة التوتر بين الطرفين. وأكد وجود اتصالات مكثفة في هذا الخصوص. ودعا المجتمع الدولي إلى بذل جهد تشترك فيه سلطنة عمان لمنع المخاطر قبل وقوعها.وتوقف بن علوي، في طهران، الاثنين الماضي، في طريقه إلى لندن، وتقابل مع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف. وعن هذا اللقاء قال إنه استمع إلى وجهة نظر الإيرانيين، معلناً أن الجانب الإيراني لا يريد الدخول في حرب (الشرق الأوسط، لندن، 24/5/2019).
-التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف -الذي قام بزيارة للعراق- الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي. وجاءت لقاءات ظريف في ظلّ تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، وسط أنباء عن احتمال قيام العراق بدور الوسيط بين الجانبين بهدف استدراك خطر المواجهة وتداعياتها على المنطقة (الأخبار، بيروت، 27/5/2019).
– أشار السفير العراقي لدى طهران، سعد قنديل ، إلى محاولات بغداد لعب دور “الإطفائي”، وتقريب وجهات النظر بين دول المنطقة، كاشفاً عن أن الرئيس العراقي برهم صالح نقل رسالةً من طهران إلى الرياض وأبو ظبي والمنامة، في شأن مقترح التوقيع على معاهدة عدم الاعتداء. كذلك، أوضح الرئيس العراقي الذي استقبل سفراء بريطانيا وألمانيا وفرنسا في العراق أن سياسة بغداد ترتكز على الابتعاد عن سياسة المحاور في المنطقة ، وتكثف الجهود عبر الممرات الدبلوماسية للوصول إلى حلول سياسية (الأخبار، بيروت، 3/6/2019).
-أكد سفير جيبوتي عميد السلك الدبلوماسي لدى السعودية ضياء الدين بامخرمة عدم صحة ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام مؤخراً بشأن رسو سفن إيرانية في ميناء جيبوتي. وشدد السفير بامخرمة على أنه لم تكن هناك أي علاقة أو تعاون مع إيران من قريب أو بعيد، منذ أن قطعت جيبوتي علاقاتها مع طهران” (أوائل عام 2016) .وأضاف: أن جمهورية جيبوتي، لا تزال متمسكة بموقفها المبدئي من القضايا العربية القومية في رفض التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية(الخليج، الشارقة، 10/6/2019).
-توالت ردود االفعل العربية والدولية على الهجمات التي استهدفت ناقلتي نفط أمس الأول جنوبي مضيق هرمز بعد أن أثارت الواقعة مخاوف من مواجهة جديدة في الخليج وهو طريق حيوي لإمدادات النفط. وندد مجلس الأمن الدولي بالهجوم، واصفاً ما حدث بأنه انتهاك للقانون الدولي وعمل إجرامي. وذكر مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي، أن المجلس عقد جلسة مشاورات تحت بند ما يستجد من أعمال حول الهجوم على الناقلتين بخليج عُمان، وطالب أعضاؤه بتحقيق شامل ونزيه وموضوعي ومعرفة من يقف وراء هذه الأعمال. وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للصحافيين ، عن قلق المنظمة الدولية البالغ إزاء الهجوم على ناقلتي النفط .وإذ اتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا إيران بالوقوف وراء الهجوم ،(نفت طهران أمس الأول أي علاقة لها بالأمر ) (الخليج، الشارقة، 15/6/2019).
-استضافت أبوظبي أعمال الدورة الخامسة للحوار السياسي الاستراتيجي العربي – الصيني والدورة الـ 16 لاجتماع كبار المسؤولين لمنتدى التعاون العربي- الصيني، بمشاركة وفود الدول العربية الأعضاء في المنتدى إلى جانب الوفد الصيني. وقد بحثت الدورة مجموعة من القضايا والموضوعات المدرجة في جدول الأعمال، والتي تمحورت حول القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط، وتكريس التسامح والاستفادة من الحوار بين الحضارات. كما تناولت الدورة الأزمة السورية، وجهود مكافحة الإرهاب، والوضع في اليمن، وإصلاح الأمم المتحدة، والوضع في ليبيا، والوضع الأمني في الخليج العربي، بما في ذلك التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية. واختتم منتدى التعاون الصيني- العربي أعماله بالإعلان عن مجموعة من التوصيات التي تضمنت مساحة كبيرة من التوافق في وجهات النظر حول عدد كبير من القضايا الأساسية التي تقع في نطاق التعاون بين الجانبين، بما فيها القضايا السياسية مثل القضية الفلسطينية، والأزمات في عدد من الدول العربية، ونزع السلاح ومكافحة الإرهاب، وغيرها من القضايا التي تهم الدول العربية، وكذلك مجالات التعاون الاقتصادي والاجتماعي (الخليج، الشارقة، 20/6/2019).
-صعدت واشنطن ضغوطها على الحكومة العراقية، بهدف دفعها إلى تقييد فصائل عراقية مقاومة مثل كتائب “حزب الله” و”الحشد الشعبي”، بما يضمن تحييد الأخيرة عن أي مواجهة مستقبلية مع إيران. وتمثلت هذه الضغوط بتصريحات وادعاءات أمريكية بأن الطائرات المسيرة التي استهدفت مضخّتي نفط تابعتين لشركة «أرامكو» السعودية أواسط أيار/ مايو الماضي انطلقت من العراق ، مما يشير إلى سعي الولايات المتحدة لإيجاد ذرائع لواشنطن لعمل ما في العراق(الأخبار، بيروت، 29/6/2019).
-اتفق الرئيس الإريتري أسياس أفورقي ونائب رئيس المجلس العسكري السوداني الفريق محمد حمدان دقلو، على فتح الحدود وتشكيل لجنة مشتركة للترسيم ومراقبة تنفيذ الاتفاقيات بين السودان وإريتريا .وكانت العلاقات الثنائية بين البلدين توترت في شباط/ فبراير 2018 بعد قيام حكومة الرئيس المعزول عمر البشير بإغلاق الحدود، نتيجة اتهامات متبادلة بإيواء المعارضين وتغذية أنشطة التهريب(الأخبار العربية، 3/7/2019).
-بحث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز مع وزير الخزانة البريطاني فيليب هاموند الذي قام بزيارة للسعودية التعاون الأمني بين البلدين. وتناول اللقاء بين الجانبين الأوضاع في المنطقة في ظل التهديدات الإيرانية للممرات المائية وحرية الملاحة الدولية( الخليج، الشارقة، 8/7/2019).
-انطلقت بمركز التمارين الرئيسي بمدينة الملك خالد العسكرية بالمنطقة الشمالية في السعودية، فعاليات «تمرين القائد المتحمس 2019»، الذي يجمع وحدات من القوات البرية السعودية بنظيرتها الأمريكية، وذلك لرفع الجاهزية القتالية لمواجهة التحديات الإقليمية ( البيان ، دبي، 15/7/2019).
-أعلنت وزارة الخارجية التركية مقتل أحد موظفي قنصليتها في محافظة أربيل العراقية مع اثنين من مرافقيه، بهجوم مسلح في أحد المطاعم، و توعدت الرئاسة التركية بالرد على الهجوم الذي وصفته بـ”الغادر”.وذكر بيان صادر عن الخارجية التركية أن أنقرة تواصل اتصالاتها مع السلطات العراقية والمسؤولين المحليين للعثور على منفذي الهجوم بأسرع وقت(الخليج أونلاين، 17/7/2019).
– اتفق مسؤولون عن قطاع الطاقة في الأردن ومصر، وهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي، خلال اجتماع في العاصمة الأردنية ، على تنفيذ مشروع ربط كهربائي بين شبكة الكهرباء الخليجية وأوروبا، عبر الأردن ومصر. وقال رئيس مجلس إدارة هيئة الربط الخليجي، الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة، إن المشاركين اتفقوا على أن يقوم استشاري عالمي بدراسة جدوى المشروع( الخليج، الشارقة، 19/7/2019).
-أعلن مصدر مسؤول بوزارة الدفاع السعودية، أن السعودية وافقت على استقبال قوات أمريكية لرفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة ( البيان، دبي، 20/7/2019).
-أكد الرئيسان السوري بشار الأسد، والروسي فلاديمير بوتين، استمرارهما في محاربة الإرهاب والتطرف الدوليين، وذلك خلال تبادل برقيات تهنئة بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين سورية و روسيا الاتحادية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية ( البيان، دبي، 22/7/2019).
-استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بقصر المنتزه بالإسكندرية “جيدو اندارجاشيو”، وزير الخارجية الإثيوبي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية المصري . وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الوزير الإثيوبي نقل للرئيسالسيسي ، رسالة من رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد ، معبراً فيها عن خالص تحياته إلى الرئيس، ومؤكداً الاهتمام الكبير الذي توليه بلاده لتطوير مختلف أوجه العلاقات الثنائية وتعزيز أواصر الصداقة مع مصر، كما تضمنت التطلع لتعزيز الاستثمارات المصرية في إثيوبيا وتفعيل الاتفاقيات الثنائية التي أبرمت بينهما، وأهمية استمرار التنسيق الثنائي الوثيق لتحقيق الاستقرار في القارة الأفريقية والمنطقة، بما في ذلك دعم ومعاونة الشعب السوداني الشقيق لتجاوز التحديات الراهنة. وفيما يتعلق بقضية سد النهضة، نقل وزير الخارجية الإثيوبي تأكيد رئيس الوزراء أبي أحمد ، بالاهتمام والعزم على استئناف مسار المفاوضات الثلاثية التي تجمع كل من إثيوبيا، ومصر، والسودان، وذلك لتنفيذ ما تضمنه إعلان المبادئ المبرم بينهم والخاص بسد النهضة من أجل التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث بشأن قواعد ملئ وتشغيل السد وعلى نحو يراعي بشكل متساوي مصالح الدول الثلاث(اليوم السابع، 25/7/2019).
-صرح وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، بأن على جميع الدول أن تراعي قواعد السلامة وخاصة في منطقة مضيق هرمز، وأن تتجنب التصرفات التي تؤدي إلى خلق أزمة وانتشارها، أو تحمّل تجارتها والآخرين تكاليف لا داعي لها، وذلك عقب اجتماعه مع أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني على شمخاني في طهران. ومن جانبه، أكد شمخاني أن على جميع الدول ان تراعي القوانين الدولية للملاحة من أجل الحفاظ على السلامة .وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن الوزيرين بن علوي ومحمد جواد ظريف اجتمعا، دون الخوض في تفاصيل المحادثات.وقال التلفزيون “تمت الزيارة في إطار عمل العلاقات الثنائية والمشاورات المستمرة بين البلدين بهدف تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الأخيرة في المنطقة والعلاقات الثنائية… والقضايا الدولية” .وكانت وزارة الخارجية العُمانية قد ذكرت، في بيان، إن زيارة بن علوي تصب في سياق التباحث حول توطيد العلاقات الثنائية والمشاورات المستمرة بين البلدين حيال التطورات الأخيرة في المنطقة. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن عُمان تضطلع بدور الوساطة في النزاع بين بريطانيا وإيران بشأن ناقلتي نفط، تحتجزهما طهران ( الخليج، الشارقة، 28/7/2019).
-بحث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مكالمة هاتفية القضايا المتعلقة بضمان الأمن والاستقرار في منطقة الخليج.وذكر الكرملين، على موقعه ، أن المكالمة جرت بمبادرة من الجانب القطري، وأن الجانبين بحثا أيضاً المسائل المتعلقة بتطوير التعاون بين موسكو والدوحة في مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة، بالإضافة إلى المجال الثقافي والإنساني(القدس العربي، لندن، 15/8/2019).
-بحث وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد مع نظيره الإيراني الزائر محمد جواد ظريف، الأوضاع في المنطقة،والمستجدات الإقليمية،والتطورات الراهنة.وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن الوزيرين استعرضا أوجه التعاون الثنائي . كما التقى ظريف ولي العهد الشيخ نواف الأحمد. وشدد ظريف علی مقترح إيران بشأن المفاوضات الإقليمية، ومعاهدة عدم الاعتداء، بعيداً عن الاعتماد على اللاعبين الأجانب، وأشار إلى ضرورة تعاون دول المنطقة (الخليج، الشارقة، 19/8/2019).
-شهد محمد سعيد العصار وزير الدولة المصري للإنتاج الحربي ، وسيرجي راتشكوف سفيربيلاروسيا بالقاهرة مراسم توقيع مذكرة الحفاظ على سرية المعلومات بين الهيئة القومية للإنتاج الحربي المصرية وشركة امكودور البيلاروسية، وكذلك توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة القومية للإنتاج الحربي والشركة المصرية للتنمية الريفية وشركة امكودور، وذلك بديوان عام وزارة الإنتاج الحربي (بوابة الأهرام، 22/8/2019).
-جددت الكويت خلال اجتماع نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، مع سفير الولايات المتحدة لدى الكويت لورانس سيلفرمان، موقفها الثابت الداعي إلى الحوار لحل جميع الأزمات في المنطقة، رافضة أن يتطور الصراع الإقليمي لحرب جديدة لا تتحملها دول المنطقة، ودعت إلى تخفيف حدة التوتر على جميع الجبهات، مبينة أنها على استعداد لبذل أي جهد دبلوماسي في هذا الصدد.من جهة أخرى، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، استمرار علاقات التعاون والتنسيق الأمني مع الولايات المتحدة، مشيراً بعد لقائه السفير الأمريكي إلى عمق علاقات التعاون والتنسيق الدائم بين الكويت والولايات المتحدة في جميع المجالات، خاصة في المجال الأمني(الخليج، الشارقة، 23/8/2019).
-انطلقت في الأردن مناورات “الأسد المتأهب” التي تستمر حتى الخامس من سبتمبر/ أيلول المقبل، بمشاركة ثمانية آلاف عسكري من 28 دولة منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والسعودية وتتخللها عمليات حول مكافحة الإرهاب وسبل تعزيز أمن الحدود . وأفاد بيان صادر عن الجيش الأردني أن المناورات تهدف إلى “تعزيز التعاون والعمل المشترك بين الدول المشاركة في مجال مكافحة الإرهاب، وتطوير القدرات الأمنية لقوات حرس الحدود، والتدريب على العمليات التقليدية وغير التقليدية، وإجراءات القيادة والسيطرة والاتصالات”(الشرق الأوسط، لندن، 25/8/2019).
-بحث وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، في الرياض، مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أندرو موريسون عدداً من المسائل ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها الشأن اليمني. وكانت الخارجية البريطانية أعلنت في بيان أن موريسون سينتهز اجتماعاته الثنائية لتأكيد التزام بريطانيا بدعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن. وقال موريسون: «هذا وقت مهم للقاء القيادات في المنطقة لمناقشة التزامنا المشترك بإنهاء الصراع في اليمن بطريقة سلمية». كما أجرى نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، في واشنطن، محادثات مع مسؤولين أمريكيين، بخصوص أمن المنطقة، خاصة اليمن وإيران.واجتمع الأمير خالد بن سلمان مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، حيث بحثا القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تدعم أمن واستقرار المنطقة. وأكد بومبيو دعم واشنطن للحوار للتوصل إلى حل بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، كما ثمّن الدور الذي تؤديه السعودية كوسيط بين الأطراف اليمنية( الخليج، الشارقة، 29/8/2019).
-طالب السفير الأمريكي في برلين، ريتشارد غرينل، بحظر حزب الله اللبناني حظراً تاماً في ألمانيا على غرار هولندا وبريطانيا لمنعه من البحث عن أنصار وأموال تبرعات في ألمانيا، وارسال إشارة قوية بأن برلين لا تتسامح” مع العنف والإرهاب ومعاداة السامية في أوروبا”. ويشار إلى أن ألمانيا، مثل معظم الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي، تحظر فقط الذراع العسكرية لحزب الله، لكن تسمح في المقابل بالذراع السياسية. وكان الاتحاد الأوروبي أدرج الذراع العسكرية لحزب الله في قائمته للإرهاب عام 2013. وصنفت بريطانيا المنظمة في آذار/مارس الماضي على أنها منظمة إرهابية بأكملها، لتلحق بذلك بموقف هولندا والولايات المتحدة وكندا (القدس العربي، لندن، 6/9/2019).
-أعلن وزير الدفاع القبرصي سافاس أنجيليديس، عن أن قمة ثلاثية بين قبرص واليونان ومصر سوف تعقد في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وستستضيفها مصر.ويشارك في القمة، التي يترأسها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كل من الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس، ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس.وجاءت تصريحات أنجيليديس، بعد لقاء مع الرئيس القبرصي الذي استقبل وزير الدفاع المصري الفريق أول محمد أحمد زكي، الموجود في قبرص. وقال أنجيليديس إنه يجري دعم وتوطيد العلاقات بين نيقوسيا والقاهرة حول قضايا الدفاع والأمن، مشيراً إلى التعاون الوثيق بين البلدين في مجال تبادل المعلومات حول الإرهاب وأمن الطاقة.والقمة المقبلة هي السابعة بين رؤساء الدول الثلاث؛ حيث كانت القمة الأولى في القاهرة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، فيما عقدت القمة السادسة في جزيرة كريت اليونانية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.ورأى أنجيليديس أن التعاون الثنائي بين قبرص ومصر، والثلاثي بين مصر وقبرص واليونان، في تحسن مستمر، وذلك من خلال المناورات المشتركة وتبادل الخبرات، ما يساعد في تدريب الأفراد العسكريين.وجاء في بيان لوزارة الدفاع القبرصية أن وزير الدفاع القبرصي سافاس أنجيليديس التقى نظيره المصري الفريق أول محمد أحمد زكي أمس في نيقوسيا؛ حيث ناقشا العلاقات الثنائية وأمور الطاقة، والقضايا الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.كما جاء في البيان أنه تم استقبال الوزير المصري من قبل نظيره القبرصي، قبل ترؤسهما اجتماعاً لوفدي البلدين. وقد أعرب الوزيران عن رغبتهما في تقوية التعاون الدفاعي بين البلدين، المستمد من الجهد المشترك لتعزيز السلام والأمن والتقدم في المنطقة(الشرق الأوسط، لندن، 12/9/2019).
-أعلنت وزارة الخارجية السعودية أن التحقيقات الأولية في الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت معملي «أرامكو» في بقيق وخريص تشير إلى استخدام أسلحة إيرانية ، وأن العمل جارٍ على التحقق من مصدر تلك الهجمات.وأضافت الوزارة، في بيان لها، إنه في «اعتداء تخريبي غير مسبوق، تعرضت منشآت إمدادات النفط للأسواق العالمية في المملكة إلى هجوم يوم السبت، نتج عنه توقف نحو 50 في المائة من إنتاج شركة (أرامكو) السعودية” .وأشارت الوزارة إلى أن السعودية «ستقوم بدعوة خبراء دوليين، ومن الأمم المتحدة، للوقوف على الحقائق والمشاركة في التحقيقات، وستتخذ الإجراءات المناسبة كافة، في ضوء ما تسفر عنه تلك التحقيقات، بما يكفل أمنها واستقرارها».(الشرق الأوسط، لندن،16/9/2019).
-وصف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في جدة هجوم أرامكو بأنه «هجوم إيراني» واعتبره «عملاً حربياً غير مسبوق»، مشيراً إلى أنه لم يكن من تنفيذ ميليشيات الحوثي الموالية لطهران، وإنما كان هجوماً إيرانياً (الخليج، الشارقة، 19/9/2019).وأعلن بومبيو أن هدف الولايات المتحدة «تجنب الحرب» مع إيران، مشيراً إلى أن القوات الأمريكية الإضافية التي تقرر إرسالها لمنطقة الخليج هي «للردع والدفاع». لكنه قال : “إذا استمر عدم نجاح (إجراءات) الردع، فإن الرئيس دونالد ترامب سيتخذ ما يلزم من إجراءات” ، معتبراً أن القيادة الإيرانية تدرك ذلك.من جهة ثانية ، تحفظ وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب بعض الشيء في تصريحه حول الهجوم الذي استهدف أرامكوا، وقال : ” إن بريطانيا تدرس بعناية معلومات بشأن الهجمات التي استهدفت شركة أرامكو السعودية قبل تحميل أحد المسؤولية”(الخليج، الشارقة، 23/9/2019).
-اتفق الرئيس اللبناني ميشال عون والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال لقائهما على هامش الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك على أهمية الاستمرار في تعزيز التعاون بين لبنان وفرنسا، والالتزام في توطيد العلاقات اللبنانية – الفرنسية. وفيما اكد عون أن لبنان ماض في الاصلاحات البنيوية لاعتبارات وطنية غير مرتبطة بأي اتفاق آخر ، جدد الرئيس ماكرون إلتزام بلاده دعم لبنان في المجالات كافة (الوكالة الوطنية للإعلام-بيروت-، 24/9/2019).
-أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في كلمته أمام الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن مفاوضات سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان لم تصل إلى النتائج المرجوة.وقال :إن «مصر مازالت تأمل للتوصل إلى اتفاق يحقق المصالح المشتركة لشعوب نهر النيل»، لكن “تعثر المفاوضات سيكون له انعكاساته على الاستقرار والتنمية في المنطقة بشكل عام، وفي مصر بشكل خاص” .وأوضح “نقر بحق إثيوبيا في التنمية، لكن مياه نهر النيل بالنسبة لنا مسألة حياة وقضية وجود، وهو ما يضع مسؤولية كبرى على المجتمع الدولي للقيام بدور بناء من أجل التوصل إلى اتفاق مرضي لكافة الأطراف”(الشروق نيوز،24/9/2019).
-أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أن تركيا لم تنفذ التزاماتها بموجب اتفاقات “أستانا” و”سوتشي”، متهما أنقرة بدعم تنظيم “جبهة النصرة” التي تسيطر على معظم مساحة إدلب شمالي البلاد. وقال المعلم في كلمة أمام الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ، إن إدلب أصبحت تشكل أكبر تجمع للإرهابيين الأجانب في العالم، مشيرا إلى أحقية سورية وواجبها في حماية شعبها وفي تحرير المنطقة بما فيها من الإرهاب. وأكد أن أنقرة مدعومة من دول غربية، “تستميت بحماية التنظيمات الإرهابية في إدلب كما فعلوا سابقا عند كل تقدم للجيش السوري بمواجهة الإرهاب”، موضحا أن الولايات المتحدة وتركيا تواصلان وجودهما العسكري غير الشرعي في شمال سورية “ووصل بهما الأمر إلى الإعلان عن اتفاق لإقامة ما تسمى (منطقة آمنة) داخل الأراضي السورية في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة”.وشدد المعلم على أن أي قوات أجنبية تنتشر على الأراضي السورية دون موافقة الدولة السورية، هي قوات احتلال وأن لدى سورية الحق في اتخاذ الإجراءات المكفولة بموجب القانون الدولي لإخراجها.وشدد على إنه يجب على أنقرة أن تلتزم بالاتفاقات، وتسحب قواتها أو تتحمل تبعات احتلالها للأراضي السورية.وذكر أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” تواصل “ممارساتها الإجرامية والقمعية بحق أهالي محافظات الحسكة والرقة ودير الزور وحلب مدعومة من الولايات المتحدة، بهدف فرض واقع جديد يخدم المخططات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة”(روسيا اليوم، 28/9/2019).
-طالب وزير الشؤون الخارجية لسلطنة عمان يوسف بن علوي في كلمة أمام الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ، جميع الدول بالتعاون واحترام خطوط الفصل الملاحية وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.وأكد بن علوي أنه يقع على عاتق سلطنة عُمان الإشراف المستمر على مضيق هرمز من منطلق سيادتها الوطنية ومسؤوليتها الدولية للتأكد من سلامة الملاحة وضمان حركة المرور الآمن للسفن العابرة. ودعا كافة الأطراف إلى عدم التصعيد واللجوء للحلول الدبلوماسية في حل الخلافات.وفيما يتعلق بالشأن اليمني، حثّ بن علوي المجتمع الدولي والأطراف المعنية على تبني مشروع إنساني يتيح إيصال المساعدات إلى مختلف المناطق اليمنية من دون استثناء أو عوائق.وقال إن بلاده تسعى إلى مساعدة اليمن “بحكم الجوار الجغرافي والعلاقات المتجذرة تاريخيا واجتماعيا وثقافيا” وأنها ستواصل تقديم التسهيلات والمساعدات الإنسانية للشعب اليمني.ودعا بن علوي المجتمع الدولي أيضا إلى تسهيل استخدام كافة الموانئ والمطارات والمنافذ لليمن بهدف بلوغ هذه الغاية الإنسانية . وفي المقابل طالب الأطراف اليمنية بتغليب المصلحة الوطنية العليا وإنهاء الصراع من أجل مصلحة الشعب. وأشار إلى أن سلطنة عُمان تدعم جهود الأمم المتحدة والمبعوث الخاص، مارتن غريفيثس، للوصول إلى تسوية سياسية للأزمة، وعزا تردّي الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية في اليمن إلى استمرار الصراع والحرب (أخبار الأمم المتحدة، 28/9/2019).
-أكد ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن الحل في ما يتعلق بالوضع في اليمن سيكون «أسهل» في حالة إيقاف إيران دعمها للميليشيات الحوثية.وقال ولي العهد السعودي في مقابلة مع برنامج (60 دقيقة) على قناة (سي.بي.إس) الأمريكية بثته الأحد، إن «الحل السياسي سيكون متاحاً وأسهل في حال أوقفت إيران دعمها لميليشيات الحوثي الانقلابية”. وشدد الأمير محمد بن سلمان على دعم السعودية للتفاوض وإنهاء الحرب في اليمن وتحويل هذه المفاوضات إلى تنفيذ فعلي على أرض الواقع ( الخليج، الشارقة،30/9/2019).
-أكد ياسر عباس وزير الرى السوداني، أنه تم الاتفاق على مواصلة التشاور بين مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى حل بشأن سد النهضة. وأعلن في ختام اجتماع وزراء ري الدول الثلاث في الخرطوم الذي ضمه ووزيري الري المصري محمد عبد العاطي والإثيوبي سلشي بيكيلي، أن هناك اختلافات بين الجانب المصري والأثيوبي ولكنها اختلافات مقدور عليها، مشدداً على أن مواصلة الاجتماعات سوف يساعد فى التوصل إلى حلول بشأن الأزمة.وأشار الوزير السوداني إلى أن أثيوبيا اقترحت مدة زمنية من أجل ملء السد تتراوح بين 4 و 7 سنوات، لكن هناك اختلافات لملء السد بشأن الفترة الزمنية جاري التوافق عليها “(اليوم السابع، 5/10/2019).
-شدد العراق وروسيا على وحدة الأراضي السورية وضرورة عودتها إلى الجامعة العربية.وقال وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، في مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في بغداد : “شددنا خلال المباحثات على وحدة سورية، وضرورة عودتها إلى الجامعة العربية، كما بحثنا مسألة مكافحة الإرهاب في إدلب وكيفية التعامل معها”.وأضاف أن “زيارة الوزير الروسي مهمة جداً لنا، وقد تحدثنا في التحديات الأمنية في منطقة الخليج وحماية الملاحة فيه وتأمينها للجميع، كما ركزنا خلال المباحثات أيضاً على التعاون التجاري والاقتصادي ومشاركة الشركات الروسية في إعادة أعمار البنى التحتية وتعزيز الاستثمار في مجالات الدفاع والطاقة والكهرباء”.من جانبه، قال لافروف: “أجرينا مباحثات مكثفة وفاعلة وتطرقنا إلى أفق العلاقات بين البلدين، وأهمية تعزيز التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب، وكذلك تطرقنا إلى الملف السوري بعمق وضرورة مكافحة الإرهاب وإطلاق العملية السياسية الفاعلة في سورية”. وأضاف: “اتفقنا على ضرورة تطبيق المبادرات التي تضمن سلامة وأمن منطقة الخليج، وتوحيد المبادرات التي تجمع مختلف القوى الفاعلة فيها. وكان لافروف وصل في وقت سابق إلى بغداد في زيارة رسمية يرافقه وفد كبير في مجالات النفط والدفاع والطاقة للبحث في استثمارات مستقبلية في العراق (الخليج، الشارقة، 7/10/2019).
-أكد السفير الأسباني في موريتانيا خوسيوس إغناسيو اكوادو أن لموريتانيا أولوية في التعاون مع أسبانيا في العديد من المجالات الحيوية، وخصوصا في مجال محاربة الإرهاب، ومواجهة الهجرة غير الشرعية.كما أشاد بمستوى التعاون القائم بين البلدين، وخصوصا في المجال الاقتصادي(الأخبار-نواكشوط، 13/10/2019).
-استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر الذي يزور الرياض ، وناقش معه عدداً من القضايا الأمنية والدفاعية المشتركة.وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الملك سلمان استعرض مع وزير الدفاع الأمريكي «علاقات الصداقة بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، وأوجه التعاون الاستراتيجي بين البلدين» (الخليج، الشارقة، 22/10/2019).
-أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقتل زعيم تنظيم”داعش” أبو بكر البغدادي مع عدد من رفاقه خلال غارة نفذتها القوات الأمريكية في سورية. وأبدى ترامب شكره لروسيا وتركيا وسورية والعراق والقوات الكردية لمساعدة الولايات المتحدة في العملية، وقال إن “روسيا تعاملت معنا بشكل رائع وفتحوا لنا مجالهم الجوي لشن الغارة” (النهار، بيروت، 27/10/2019).
-حدد وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا الذين اجتمعوا في واشنطن مهلة حتى كانون الثاني /يناير 2020 للتوصل إلى اتفاق بشأن مشروع سد النهضة.واستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزراء الخارجية الثلاثة، مؤكداً أنه يريد “المساعدة في تسوية النزاع القديم المتعلق بسد النهضة الإثيوبي، وهو من الأكبر في العالم ويجري بناؤه حالياً” في حين أشار إلى أن “اللقاء جرى بشكل جيد”.وبعد الاجتماع مع ترامب تواصلت المحادثات برعاية وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين.وفي ختام المناقشات الجديدة تعهدت الدول الثلاث بتنظيم “أربعة اجتماعات تقنية حكومية على مستوى وزراء الدولة”. وجاء الإعلان في بيان مشترك للوزراء الثلاثة والولايات المتحدة والبنك الدولي اللذين سيشاركان في العملية كمراقبَين.وقال البيان إن “وزراء الخارجية تعهدوا أيضا العمل للتوصل إلى اتفاق بحلول 15 كانون الثاني 2020″، مع لقائين مرحليين سيعقدان في واشنطن في 9 كانون الأول/ديسمبر و13 كانون الثاني المقبلين.وأضاف أنه “إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول 15 كانون الثاني 2020، فسيقوم الوزراء بتفعيل المادة العاشرة من إعلان المبادىء الموقع في 2015 “. وتنص هذه المادة على أنه في حال فشل المفاوضات على المستوى الوزاري، يرفع الأمر إلى رؤساء الدول أو الحكومات، أو يمكن طلب “وساطة” خارجية (الجمهورية، بيروت، 7/11/2019).
-عبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش عن الأمل في انفراج الأزمة مع إيران «بالحد من تدخلات إيران في بعض الدول في المنطقة وإعادة النظر في برنامجها النووي» ، مشيراً إلى أنه لا يمكن البدء في حوار بدون تحقيق هذه الخيارات(الخليح، الشارقة، 10/11/2019).
-استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بحضور محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري، وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الذي قام بزيارة القاهرة للبحث في تعزيز العلاقات الثنائية .وذكرت الأنباء أن اللقاء أكد أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة خلال الفترة المقبلة في إطار الشراكة الاستراتيجية بينهما، لا سيما في المجال العسكري والتدريبات المشتركة، وذلك في ضوء ما يتعرض له الشرق الأوسط من تحديات وعلى رأسها الإرهاب.كما تناول اللقاء الأوضاع في سورية وليبيا؛ حيث توافقت وجهات النظر بخصوص أهمية التمسك بالحلول السياسية لمختلف الأزمات التي تمر بها المنطقة، والحفاظ على وحدة الدول وسلامة أراضيها وتماسك مؤسساتها الوطنية، بما يلبي تطلعات شعوب المنطقة في استعادة الأمن والاستقرار (بوابة الأهرام، 12/11/2019).
-أكدت مصر أن تحذيرات مسؤول أمريكي للقاهرة من مغبة شراء مقاتلات روسية،لا معنى لها وغير جدية، وأن مصر المستقلة ذات السيادة لا تتلقى تعليمات من دول أخرى فيما يخص سياساتها الداخلية والخارجية.وكان مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية والعسكرية الأمريكي آر. كلارك كوبر صرح، أمس أن شراء مصر طائرات مقاتلة روسية يعرضها لخطر العقوبات الأمريكية، كما يهدد مشترياتها من العتاد الأمريكي في المستقبل.ورد مسؤول مصري رفيع المستوى على التحذيرات الأمريكية لمصر بشأن صفقة مقاتلات «سوخوي-35» (سو 35) مع روسيا.وقال المسؤول المصري الذي لم يذكر اسمه، إن مصر دولة مستقلة ذات سيادة لا تتلقى أوامر من دول أخرى فيما يتعلق بسياساتها الداخلية أو الخارجية. وأضاف أن التحذير الأمريكي لا معنى له ولا يجب أخذه على محمل الجد، مؤكداً في الوقت نفسه أن الصفقة مستمرة ولن يتم إيقافها تحت أي ظرف. وأشار المسؤول إلى أن مصر لا تتدخل في الشؤون الداخلية أو الخارجية للدول الأخرى، وهي بالتالي لن تسمح لأي جهة أو أي صانع قرار بالتدخل في شؤونها، لأنها تعتبر هذا الأمر انتهاكا لحقوق السيادة التي تعد خطاً أحمر بالنسبة لها، منوها بسياسة تنويع مصادر السلاح التي تتبعها مصر في السنوات الأخيرة.من جهته، أكد أندريه كراسوف، نائب رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما (النواب)الروسي، أن تهديد واشنطن لمصر بفرض عقوبات إذا قامت بشراء مقاتلات «سو-35» محاولة غير عادلة للمنافسة في سوق السلاح. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تمارس سياسة العقوبات ضد البلدان التي لديها سياسة خارجية مستقلة، وهدفها من ذلك تعزيز مصالح واشنطن الاقتصادية والجيوسياسية ( الخليح، الشارقة، 19/11/2019).
-استقبل قائد القوة الجوية العراقية أنور حمد أمين في بغداد وزيرة القوات الجوية الأمريكية بربارا باريت وقائد القوة الجوية الأمريكية ديفيد گولدفن وبحث معهما موضوع الدعم اللوجستي في مجال التدريب والتسليح وسبل تطوير القوة الجوية العراقية، إضافة إلى تعزيز أواصر الصداقة بين البلدين (وكالة روافد نيوز الاخبارية ، 21/11/2019).
-أجرى رئيس مجلس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، محادثات في العاصمة الإريترية أسمرا مع الرئيس أسياس أفورقي تركزت على العلاقات الثنائية وتطور الأوضاع في البلدين.كما تناولت المحادثات سبل تسهيل حركة النقل والتجارة، فضلاً عن مناقشة مساهمة إريتريا في دفع عملية السلام وتحقيق الاستقرار بالسودان.وأكد أفورقي دعم بلاده للحكومة الانتقالية الجديدة بالسودان من أجل عبوره إلى بر الأمان (الخليج، الشارقة، 26/11/2019).
-أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة والسودان قررا بدء عملية تبادل السفراء، بعد قطيعة بين البلدين استمرت 23 عاماً.وقد رحب بومبيو، بزيارة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، لواشنطن، من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسودان، وخاصة أن الحكومة الانتقالية في السودان التي يقودها مدنيون تعمل على تنفيذ الإصلاحات الواسعة بموجب الاتفاق السياسي والإعلان الدستوري الصادر في 17 آب / أغسطس 2019، وذلك بعد أن أجرت تغييرات أساسية لكسر سياسات وممارسات النظام السابق، وأظهرت التزاما بمفاوضات السلام مع جماعات المعارضة المسلحة، وأنشأت لجنة تحقيق للتحقيق في العنف ضد المتظاهرين، وأعلنت التزامها بإجراء انتخابات ديمقراطية في نهاية الفترة الانتقالية التي تستمر 39 شهراً (اليوم السابع، 4/12/2019).
-اختتمت في الكويت فعاليات التمرين المشترك «رعد سبارتن 2» بين الجيشين الأمريكي والكويتي الذي انطلق مطلع كانون الأول/ديسمبر الحالي بهدف تعزيز وتطوير التخطيط المشترك بين الجيشين وتوحيد المفاهيم واجراءات الانفتاح وتنسيق النيران للأهداف المعادية وتمرير الأوامر لعمليات الإسناد الناري على المستوى التعبوي والعملياتي لرفع المستوى التدريبي والجاهزية القتالية (الأنباء، الكويت، 6/12/2019).
-التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري ، نظيره الأمريكي مايك بومبيو بمقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن ، في إطار التشاور الدوري والمستمر بين الجانبين بهدف التباحُث حول كافة أوجه العلاقات الإستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وكذا تبادل الرؤى فيما يتعلق بالتطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وذلك على هامش مشاركة وزير الخارجية فى مباحثات سد النهضة بين وزراء الخارجية والري من مصر والسودان وإثيوبيا في واشنطن بمشاركة ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي. وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري قد تناول تطورات مفاوضات سد النهضة والدور الإيجابي والبنّاء الذي تلعبه الإدارة الأمريكية، معرباً عن التطلع إلى أن يسهم ذلك في التوصل لاتفاق عادل ومتوازن حول ملء وتشغيل السد، وبما يدفع تجاه تحقيق الاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الإفريقي.وأضاف حافظ أن الوزيرين تبادلا الرؤى حول مجمل قضايا المنطقة، وعلى رأسها تطورات الأزمة في ليبيا، حيث تم بحث سبل تعزيز الجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار هناك بما يخدم المساعي الرامية إلى التوصل لتسوية شاملة في ليبيا. كما تناول الوزيران التطورات في سورية، والأوضاع في منطقة الخليج العربي، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب. واختتم المتحدث الرسمي بأن الوزيرين شكري وبومبيو اتفقا على استمرار التشاور والتنسيق فيما بينهما حول مختلف التطورات والقضايا ذات الاهتمام المشترك في المنطقة(الأهرام (بوابة الأهرام)، 9/12/2019).
-سلّطت المناورات البحرية المشتركة التي جرت في الأسبوع الأخير من العام 2019، بين كلّ من روسيا والصين وإيران في بحر العرب والمحيط الهندي، الضوء على تعاظم الدور الصيني في المنطقة. وتأتي مشاركة بكين، للمرة الأولى، في مناورات مع العاصمتين الأخريين، في سياق تطور متسارع في بنيتها العسكرية، ابتداءً بالترسانة الصاروخية التي كَشَفت عنها أخيراً، مروراً بإدخالها في الـ18 من الشهر الماضي أول حاملة طائرات صينية الصنع إلى الخدمة الفعلية، وليس انتهاءً بتجربة صاروخ «لونغ مارش 5» الذي يفتح الآفاق المستقبلية أمام برنامجها الفضائي. كما تأتي هذه المشاركة تحت وطأة الحرب التجارية التي تفرضها الإدارة الأمريكية الحالية على الصين. وانطلاقاً من هذا السياق، تُقرَأ في المناورات رسالة استعراض للقوة مُوجّهة إلى الخصم الأمريكي ، وتشير إلى أن اليمن على خريطة «الحزام والطريق»(الاخبار، بيروت، 31/12/2019).
مركز دراسات الوحدة العربية
فكرة تأسيس مركز للدراسات من جانب نخبة واسعة من المثقفين العرب في سبعينيات القرن الماضي كمشروع فكري وبحثي متخصص في قضايا الوحدة العربية
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.