-أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  عقب اقتحام متظاهرون مؤيدون لإيران السفارة الأمريكية في العراق أنه لا يتوقع الحرب مع طهران. لكنه أكد أن «إيران ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أي خسائر بالأرواح أو أضرار لحقت بمرافقنا»، شاكراً للقادة العراقيين «استجابتهم السريعة» لحماية السفارة(الخليج، الشارقة، 1/1/2020).

-لقي  قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وأبومهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي، مصرعهما في غارة جوية أمريكية  استهدفت سيارتهما على طريق مطار بغداد الدولي. وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” عملية استهداف سليماني والمهندس بأوامر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (الوطن، الكويت، 3/1/2020). وأثار اغتيال سليماني والمهندس قلقاً في مختلف أنحاء العالم، حيث دعت أغلبية العواصم الى الهدوء لتجنب «التصعيد»، في حين دعت السعودية ومصر والكويت إلى ضبط النفس ووقف التدخلات الخارجية في شؤون العراق (الخليج، الشارقة، 4/1/2020).  وفي لبنان تحدث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، باسم محور المقاومة، متوقعاً أن يكون الوجود الأمريكي  في المنطقة الثمن لعملية الاغتيال ، وأن يعود  جنود الولايات المتحدة المنتشرين في المنطقة إلى بلدهم في النعوش(الأخبار، بيروت، 6/1/2020).

-وصلت إلى لبنان قبل أيام قوة من مشاة البحرية الأمريكية قوامها 35 جندياً، بهدف رفع إجراءات الحماية في مبنى السفارة الأمريكية في عوكر(شمال بيروت)، وزيادة عديد الجنود الذين يتولّون أساساً حماية المبنى. واللافت أن هؤلاء الجنود وصلوا بواسطة طائرة حطّت في مطار حامات العسكري(شمال لبنان)، لا عبر مطار بيروت الدولي. وتأتي الخطوة، بعد التداعيات الأخيرة، والخشية من أعمال انتقامية كردٍ على اغتيال الولايات المتحدة  قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما في بغداد (الأخبار، بيروت، 13/1/2020).

-انعقدت في واشنطن جولة جديدة من المفاوضات  حول سد النهضة  بحضور وزراء الخارجية  والمياه بالدول المعنية ، مصر والسودان وإثيوبيا  وبمشاركة أمريكية وحضور البنك الدولي . وصدر بيان عن وزارة الخزانة الأمريكية أفاد  أن المفاوضات ناقشت  قواعد  تنفيذ ملء سد النهضة على مراحل مع الأخذ في الاعتبار الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق والتأثير المحتمل للملء على الخزانات في مجرى النهر، والملء خلال موسم الأمطار، بشكل عام من تموز/يوليو إلى آب/أغسطس.وأوضح البيان أن مرحلة الملء الأولى للسد  تستهدف الوصول السريع لمستوى 595 متراً  فوق مستوى سطح البحر والتوليد المبكر للكهرباء، مع توفير تدابير تخفيف مناسبة لمصر والسودان في حالة الجفاف الشديد خلال هذه المرحلة، وتنفيذ المراحل اللاحقة من الملء وفقًا لآلية يتم الاتفاق عليها والتي تحدد اطلاق المياه بناءً على الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق ومستوى السد الذي يتناول أهداف الملء في إثيوبيا ويوفر توليد الكهرباء وتدابير التخفيف المناسبة لمصر والسودان خلال فترات طويلة من الجفاف (اليوم السابع، 30/1/2020).

 

-استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وبحث معه العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين، ومجمل الأحداث الإقليمية والدولية وموقف البلدين منها، والجهود المبذولة تجاهها. وقد تفقد وزير الخارجية الأمريكي القوات الأمريكية المتواجدة  في السعودية، وذكرت  وزارة الخارجية الأمريكية أن زيارة بومبيو إلى قاعدة الأمير سلطان الجوية و”منظومة باتريوت” المحاذية تبرز العلاقة الأمنية الأمريكية- السعودية الطويلة الأمد، وتؤكد مجدداً تصميم أمريكا على الوقوف مع السعودية في مواجهة السلوك الإيراني (الخليج، الشارقة، 21/2/2020).

-أعلنت إثيوبيا عدم مشاركتها في مفاوضات سد النهضة، المزمع عقدها يومي 27 و 28  شباط/فبراير الجاري بواشنطن .

وأوضحت وزارة المياه والطاقة الإثيوبية، في بيان لها ، أنها لن تشارك في المفاوضات الثلاثية التي تشمل السودان ومصر حول سد النهضة، مؤكدة أنها أخطرت وزارة الخزانة الأمريكية بأن أديس أبابا غير قادرة على التفاوض في الوقت الحالي.ولفت البيان إلى أن «إثيوبيا لم تنه المناقشات التي تجريها محليا مع الجهات المعنية بشأن السد، ما دفعها لعدم المشاركة في المفاوضات الثلاثية».وكان، وزير الموارد المائية والري المصري  محمد عبدالعاطي وصل إلى واشنطن، لاستكمال جلسات التفاوض حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي،  بحضور وزراء الخارجية والري والوفود الفنية والقانونية من الدول الثلاث (مصر، السودان، إثيوبيا)، وبرعاية وزير الخزانة الأمريكية، وبمشاركة البنك الدولي.و الجدير بالذكر أن هذا الاجتماع  كان مقرراً في ضوء مخرجات الاجتماعات التي عقدت في واشنطن يومي 12 و13 فبراير الجاري لوزراء الخارجية والموارد المائية لمصر والسودان وإثيوبيا، برئاسة وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوشن، وبحضور رئيس البنك الدولي.وتم  البحث في الاجتماع الأخير في عناصر ومكونات اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة، والتي تتضمن ملء السد على مراحل وإجراءات محددة للتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات الشحيحة التي قد تتزامن مع عملية ملء السد، وكذلك قواعد التشغيل طويل الأمد، والتي تشمل التشغيل في الظروف الهيدرولوجية الطبيعية .كما تطرقت المفاوضات إلى آلية التنسيق بين الدول الثلاث التي ستتولى متابعة تنفيذ اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة، وبنود تحدد البيانات الفنية والمعلومات التي سيتم تداولها للتحقق من تنفيذ الاتفاق، وكذلك أحكام تتعلق بأمان السد والتعامل مع حالات الطوارئ، فضلاً عن آلية ملزمة لفض أي نزاعات قد تنشأ حول تفسير أو تطبيق هذا الاتفاق.وكان الجانب الأمريكي قد أعلن أنه سيقوم بالمشاركة مع البنك الدولي ببلورة الاتفاق في صورته النهائية وعرضه على الدول الثلاث، وذلك للانتهاء من الاتفاق وتوقيعه قبل نهاية شهر فبراير الجاري(المصري اليوم، 26/2/2020).

-أفــادت تقارير صحافية فرنســية أن ســلاح البحرية المغربية يخطط لإنشــاء قاعدة عسكرية بحرية بالتعاون مع الجيش الفرنســي في الشريط الســاحلي لمدينة آسفي، في الوقت الذي تركز فيه  القوات المســلحة المغربية للحصول على إمدادات عســكرية ثقيلــة تتعلــق بمنظومــات صواريخ وطائرات حربية من الجانب الأمريكي. وتعتمــد البحرية المغربية بشــكل كبير على فرنســا والشــركات الفرنســية المتخصصة في الصناعة العســكرية البحرية في التزود بالمعدات والسفن والقوارب. وتحدثت مصادر متخصصة عن صفقة شــراء  غواصتين فرنسيتين من طراز “سكوربين( 2000)” بتسليح كامل  وأنظمة إلكترونية وأخرى مــن طراز” الفريم” التي  يبلغ ثمنها 470 مليون يورو (القدس العربي، لندن، 29/2/2020).

 

-اتهمت مصر إثيوبيا بإعاقة المفاوضات بشأن سد النهضة، وأعلنت رفضها ملء خزان السد بمياه النيل من دون التوصل إلى اتفاق نهائي يضع حدا للخلاف المستمر منذ سنوات.واعتبرت وزارتا الخارجية والمياه المصريتان في بيان مشترك لهما  أن إثيوبيا بتغيبها “عمدا” عن جولة المحادثات الأخيرة في واشنطن يومي الخميس والجمعة الماضيين تتنصل من التزاماتها بموجب القانون الدولي.وانتقد البيان المصري ما وصفه بمغالطات وردت في بيان إثيوبي صدر السبت الماضي، وأكد مضي أديس أبابا في ملء خزان سد النهضة قبل التوصل إلى اتفاق ثلاثي مع كل من القاهرة والخرطوم.وقال” إن ما ورد في البيان الإثيوبي ينطوي على مخالفة صريحة للقانون والأعراف الدولية، وكذلك لاتفاق إعلان المبادئ المبرم في 23 مارس/آذار 2015، والذي نص على ضرورة الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد قبل البدء في ملء خزانه”.وفي جولة المحادثات الثلاثية الأخيرة التي انعقدت في واشنطن برعاية أمريكية، وقعت مصر بالأحرف الأولى على مسودة اتفاق، لكن إثيوبيا رفضت التوقيع عليها، وأكدت أن المفاوضات بشأن سد النهضة لم تستكمل، وأنه لا تزال هناك قضايا عالقة ينبغي تسويتها.وفي بيان مشترك نشر في أديس أبابا ، أكدت وزارات الخارجية والطاقة والمياه الإثيوبية أن أديس أبابا ستبدأ في الملء الأولي لخزان سد النهضة بالتوازي مع عمليات البناء استنادا إلى حقها في الاستخدام العادل والمنصف لموارد النيل، وأشارت إلى أن من المتوقع أن يبدأ الملء الأولي مطلع موسم الأمطار هذا العام أي في يوليو/تموز المقبل.وجاء البيان الإثيوبي المشترك كرد مباشر على بيان أمريكي طالب إثيوبيا بعدم البدء في ملء الخزان قبل توقيع اتفاق نهائي.ولاحقا قرر مجلس الوزراء الإثيوبي عدم المشاركة في أي مفاوضات بشأن سد النهضة قد تضر بمصالح البلاد الوطنية .وتقول مصر :إن من شأن تشغيل سد النهضة وملء خزانه دون التوصل إلى اتفاق نهائي أن يقلصا إمداداتها من النيل الذي يوفر 90 بالمئة  من المياه التي تحتاج إليها للشرب والري. وفي المقابل، تنفي إثيوبيا نيتها المساس بحصة مصر من مياه النيل، وتشدد على أن السد -الذي يتوقع أن تنتهي أعماله عام 2021- مهم لاقتصادها وسيلبي حاجتها من الكهرباء(الجزيرة نت، 1/3/2020).

-استقبل أمير قطر  الشيخ تميم بن حمد آل ثاني،  مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، وذلك بمناسبة زيارته للدوحة حيث تم توقيع “اتفاق إحلال السلام” في أفغانستان. وقد عبر بومبيو  خلال اللقاء عن تقديره لاستضافة الدوحة لمراسم توقيع اتفاق السلام بين الولايات المتحدة و “حركة طالبان”، وعلى احتضان دولة قطر لجولات المفاوضات بين الجانبين، وتسهيل الوصول إلى الاتفاق، مثمنا جهود الوساطة التي تبذلها قطر من أجل حل النزاعات وإحلال السلام في المنطقة والعالم.كما تناول  اللقاء العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين دولة قطر والولايات المتحدة وسبل تعزيزها، إضافة إلى أبرز المستجدات على المستويين الإقليمي والدولي(الوطن، الدوحة، 1/3/2020).

-اختتم  وزراء خارجية مجموعة دول 5+5 لدول غرب البحر المتوســط ( فرنســا وإيطاليا وإســبانيا والبرتغــال ومالطا من الضفة الشــمالية وليبيــا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا من الضفة الجنوبية) مؤتمرهــم الثامــن فــي مراكش بالاتفاق على وضع سياسات مشتركة لمعالجة موضوع الهجرة غير الشرعية بين ضفتي المتوسط ، ولا سيما تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر (القدس العربي، لندن، 4/3/2020).

-تسلمت القوات المسلحة المغربية، شحنة جديدة من الأسلحة المتطورة، عبارة عن نظام راجمات الصواريخ الصيني AR2، والذي يعتبر من أقوى أنظمة الرجم بالصواريخ في العالم.وأفادت صفحة القوات المسلحة الملكية المغربية أن “هذا النظام عبارة عن مجموعة شاحنات ثمانية الدفع تحمل كل منها 12 قاذف صواريخ عيار 300 ملم قادر على إطلاق مجموعة متعددة من القذائق الكلاسيكية والعنقودية بمدى يصل إلى أكثر من 150 كيلومترا وهامش خطأ لا يتعدى المتر الواحد لبعض أنواع هذه القذائف، ما يجعله من أقوى منظومات راجمات الصواريخ بالعالم”(رأي اليوم، 8/3/2020).

-أعلن نائب رئيس مجلس الســيادة الانتقالي الســوداني، محمــد حمدان دقلو (حميدتــي)، أن بلاده ســتكون وســيطا بين مصــر وإثيوبيا لتقريب وجهات النظر والوصول إلى اتفاق بشأن سد النهضة. وجاء كلام حميدتــي عقب مباحثات مــع الرئيــس المصــري، عبــد الفتاح السيســي في القاهرة. من جهة ثانية، أكد الرئيس المصري أن ​ سياسة ​ مصر تمثل سندا ودعما للسودان، وخاصة خلال المرحلة الانتقالية الحساسة الراهنة  في الخرطوم والمصلحة الاستراتيجية المشتركة التي تجمع البلدين الشقيقين(النشرة(بيروت)، 15/3/2020).

-أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن حزب الله لم يكن على علم  بقرار  هيئة المحكمة  العسكرية التي اتخذت قرار إسقاط التهم عن المسؤول العسكري السابق عن معتقل الخيام العميل  الإسرائيلي عامر فاخوري ، وذلك في رده على أنباء تحدثت عن أن “الثنائي الشيعي”(حزب الله وحركة أمل ) على علم بقرار اسقاط التهم عن فاخوري في اطار صفقة لم يكشف عنها . ووصف نصرالله تهريب العميل فاخوري بطوافة من السفارة الأمريكية بأنه إعتداء سافر على السيادة اللبنانية ، وقال ” لا علم لنا بوجود صفقة خلف إطلاق العميل، بل ما نعلمه هو عدم وجود صفقة وبالتالي لسنا طرفاً في صفقة ولم نكن جزءاً منها ولم نغطّ عليها” . لكن نصر الله كشف  أنه “منذ بداية اعتقال العميل فاخوري بدأت ضغوط أمريكية قوية على المسؤولين في الدولة من رؤساء ووزراء معنيين وقادة مؤثرين إلا نحن لإطلاق سراح العميل بلا قيد أو شرط، ووجّهت تهديدات مباشرة لكل من يعرقل أو يستطيع أن يسهّل ولا يسهّل بوضعهم على لائحة العقوبات وتهديد بوقف المساعدات للجيش اللبناني، وهذا ما يتقنه ترامب .وكان مسؤولون أمريكيون يتصلون بالهاتف ويهددون، إضافة الى السفيرة السابقة والحالية في لبنان من دون أي اعتبار لهذا العميل القاتل والسفّاح” (القدس العربي، لندن، 21/3/2020).

 

– اجرى قائد «قوّة القدس» في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال إسماعيل قاآني محادثات في بغداد مع كل من زعيم «تحالف الفتح» هادي العامري، وزعيم «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي، وزعيم «تيّار الحكمة الوطني» عمّار الحكيم. تناولت موضوع اختيار بديل من المكلّف تشكيل الحكومة عدنان الزرفي. وذكرت الأنباء أن  قاآني الذي سيلتقي أيضاً زعيم «التيّار الصدري» مقتدى الصدر، وآخرين، في مدينة النجف،أكد رفض طهران التدخّل في «بورصة الأسماء»، ،تاركاً الخيار «أمام العراقيين عموماً، و”البيت الشيعي” خصوصاً لاختيار مرشح بديل عن الزرفي لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة ( الأخبار، بيروت، 1/4/2020).

-تدخّلت الولايات المتحدة في ذروة حرب أسعار النفط بين روسيا والسعودية لوضع إطار لتفاهمات بين الجانبين من شأنها طمأنة الأسواق المرهقة بفعل أزمة “كورونا”.وأعلن دونالد ترامب  الرئيس الأمريكي إجراء اتصالات  مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي تحدّث بدوره إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل خفض الانتاج نحو 10 ملايين برميل، وربّما أكثر من ذلك بكثير، مشيراً إلى أن مثل هذا الانخفاض إذا حدث ،سيكون رائعاً لصناعة النفط والغاز(الأخبار، بيروت، 3/4/2020).

-أقرت  السفارة الأمركية في بيروت بتدخلها في ملف التعيينات المالية في إدارة مصرف لبنان، وأشار المُتحدث باسم السفارة  كايسي بونفيلد ،إلى هذا التدخل ، مدعياً” أن بلاده تفعَل ذلِك من باب الصداقة وتقديم النصائِح”(الأخبار، بيروت، 6/4/2020).

– أعلنت وزارة العدل السودانية اكتمال التسوية مع أسر ضحايا المدمرة الأمريكية «يو اس اس كول» التي تم تفجيرها قبالة ميناء عدن عام 2000 ما أسفر عن مقتل 17 من بحارتها. وقالت الوزارة في بيان:  إن «اتفاق التسوية الذي كان تم التوصل إليه في(شباط) فبراير 2020 مع أسر ضحايا المدمرة كول اكتمل». وشددت الوزارة على عدم مسؤولية السودان عن الهجوم، وقالت: «هنا نص صريح في هذه التسوية على أن السودان لم يكن ضالعا في الهجوم على المدمرة كول». وتوصلت الخرطوم في فبراير إلى تسوية مع عائلات ضحايا المدمرة الأمريكية من دون ذكر التعويضات المتفق عليها. ووقعت الحادثة في 12 تشرين الأول /أكتوبر 2000 عندما انفجر زورق مفخخ بالمتفجرات في جسم المدمرة، ما اضطر إلى سحبها إلى ميناء عدن اليمني لإصلاح الدمار الذي أحدثه التفجير في جسمها. وقتل جراء التفجير 17 بحارا أمريكيا إضافة إلى اثنين من المهاجمين، يعتقد أنهما ينتميان إلى تنظيم القاعدة. واتهمت واشنطن الخرطوم بالضلوع في الانفجار، وهو ما تنفيه الخرطوم باستمرار. وفي عام 1993، وضعت واشنطن السودان على «قائمة الدول الراعية للإرهاب» لصلته المفترضة بجماعات إسلامية متشددة. وأقام مؤسس القاعدة أسامة بن لادن في السودان في الفترة الممتدة من 1992 إلى 1996. وأصدر قاض أمريكي في عام 2012 حكما قضى بأن يدفع السودان مبلغ 300 مليون دولار لأسر ضحايا المدمرة، وأمر المصارف الأمريكية بالحجز على الأرصدة السودانية الموجودة لديها للبدء في سداد المبلغ، إلا أن المحكمة العليا ألغت الحكم في آذار/ مارس 2019. ووضعت الحكومة الجديدة في السودان في أعلى سلم أولوياتها التفاوض مع واشنطن للخروج من قائمة الإرهاب، مشيرة إلى  أن التردي الاقتصادي في البلاد سببه بقاء السودان في «قائمة الدول الراعية للإرهاب» وما يستتبع ذلك من عقوبات وقيود مفروضة عليه(أخبار الخليج، المنامة، 7/4/2020).

-قال وزير الدولة بالخارجية السودانية، عمر قمر الدين : إن الخرطوم ترفض محاولات الاستقطاب من طرفي أزمة سد النهضة الإثيوبي ، مشددًا على أن بلاده لا ترقص على الموسيقى المصرية أو الإثيوبية.ونقلت صحيفة التيار السودانية عن قمر الدين قوله: “لسنا كورسًا نرقص على الموسيقى المصرية أو الإثيوبية”.ويعرب مصريون عن استيائهم مما يقولون إنه دعم سوداني لإثيوبيا في ملف السد، بينما تقول الخرطوم إنها تبحث عن مصالحها من دون الإضرار بمصالح القاهرة.وتابع: “نحن شركاء في إدارة السد (تحت الإنشاء)، وموقف السودان نابع بالأساس من ما توصل إليه المختصون والخبراء، الذين حددوا المكاسب والخسائر من السد. ووفقًا لرأي المختصين فإن المكاسب أكبر”.ومضى قائلًا: “نحن شركاء حتى في إدارة السد، ومن موقعنا هذا واجبنا (هو) ضمان حصة مصر”.وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل، فيما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء بالأساس.وشدد قمر الدين على أنه لا يوجد انقسام في موقف الحكومة السودانية، برئاسة عبد الله حمدوك، بشأن السد.وبحث حمدوك، في اجتماع مع فريق التفاوض السوداني موضوع  ملء وتشغيل السد.وضم الاجتماع كلًا من وزيرة الخارجية، أسماء محمد عبد الله، ووزير الري والموارد المائية، ياسر عباس، وأعضاء لجنة التفاوض.واطمأن حمدوك، بحسب بيان لمجلس الوزراء، على “موقف السودان التفاوضي، والترتيبات التي اعتمدتها اللجنة من حيث المعلومات التي توفرها اللجان لدعم التفاوض”.ووقعت مصر بالأحرف الأولى، نهاية فبراير/ شباط الماضي، على اتفاق لملء وتشغيل السد، رعته الولايات المتحدة بمشاركة البنك الدولي، معتبرة أنه “عادل”، لكن إثيوبيا رفضت الاتفاق، فيما تحفظ عليه السودان.وقال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، خلال زيارة للقاهرة منتصف مارس/ آذار الماضي: “الخرطوم ستكون وسيطًا بين مصر وإثيوبيا بهدف الوصول لاتفاق بشأن سد النهضة”.وآنذاك، قال وزير خارجية مصر، سامح شكري، في تصريحات تلفزيونية: “المباحثات مع الجانب الإثيوبي متوقفة تمامًا في الوقت الحالي”.(القدس العربي، لندن، 15/4/2020).

– أعلنت كل من هولندا وبلجيكا تحفظها على ترحيل المغاربة الحاملين لجنسية مزدوجة والعالقين في المغرب  في ظل الإجراءات المغربية لمحاصرة وباء كورونا .وأكد  ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، رفض بلاده «الانتهازية السياسية» الأوروبية بشأن ملف ترحيل المغاربة الحاملين لجنسية مزدوجة (القدس العربي، لندن، 24/4/2020).

– اجرى قائد «قوّة القدس» في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال إسماعيل قاآني محادثات في بغداد مع كل من زعيم «تحالف الفتح» هادي العامري، وزعيم «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي، وزعيم «تيّار الحكمة الوطني» عمّار الحكيم. تناولت موضوع اختيار بديل من المكلّف تشكيل الحكومة عدنان الزرفي. وذكرت الأنباء أن  قاآني الذي سيلتقي أيضاً زعيم «التيّار الصدري» مقتدى الصدر، وآخرين، في مدينة النجف،أكد رفض طهران التدخّل في «بورصة الأسماء»، ،تاركاً الخيار «أمام العراقيين عموماً، و”البيت الشيعي” خصوصاً لاختيار مرشح بديل عن الزرفي لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة ( الأخبار، بيروت، 1/4/2020).

-تدخّلت الولايات المتحدة في ذروة حرب أسعار النفط بين روسيا والسعودية لوضع إطار لتفاهمات بين الجانبين من شأنها طمأنة الأسواق المرهقة بفعل أزمة “كورونا”.وأعلن دونالد ترامب  الرئيس الأمريكي إجراء اتصالات  مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي تحدّث بدوره إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل خفض الانتاج نحو 10 ملايين برميل، وربّما أكثر من ذلك بكثير، مشيراً إلى أن مثل هذا الانخفاض إذا حدث ،سيكون رائعاً لصناعة النفط والغاز(الأخبار، بيروت، 3/4/2020).

-أقرت  السفارة الأمركية في بيروت بتدخلها في ملف التعيينات المالية في إدارة مصرف لبنان، وأشار المُتحدث باسم السفارة  كايسي بونفيلد ،إلى هذا التدخل ، مدعياً” أن بلاده تفعَل ذلِك من باب الصداقة وتقديم النصائِح”(الأخبار، بيروت، 6/4/2020).

– أعلنت وزارة العدل السودانية اكتمال التسوية مع أسر ضحايا المدمرة الأمريكية «يو اس اس كول» التي تم تفجيرها قبالة ميناء عدن عام 2000 ما أسفر عن مقتل 17 من بحارتها. وقالت الوزارة في بيان:  إن «اتفاق التسوية الذي كان تم التوصل إليه في(شباط) فبراير 2020 مع أسر ضحايا المدمرة كول اكتمل». وشددت الوزارة على عدم مسؤولية السودان عن الهجوم، وقالت: «هنا نص صريح في هذه التسوية على أن السودان لم يكن ضالعا في الهجوم على المدمرة كول». وتوصلت الخرطوم في فبراير إلى تسوية مع عائلات ضحايا المدمرة الأمريكية من دون ذكر التعويضات المتفق عليها. ووقعت الحادثة في 12 تشرين الأول /أكتوبر 2000 عندما انفجر زورق مفخخ بالمتفجرات في جسم المدمرة، ما اضطر إلى سحبها إلى ميناء عدن اليمني لإصلاح الدمار الذي أحدثه التفجير في جسمها. وقتل جراء التفجير 17 بحارا أمريكيا إضافة إلى اثنين من المهاجمين، يعتقد أنهما ينتميان إلى تنظيم القاعدة. واتهمت واشنطن الخرطوم بالضلوع في الانفجار، وهو ما تنفيه الخرطوم باستمرار. وفي عام 1993، وضعت واشنطن السودان على «قائمة الدول الراعية للإرهاب» لصلته المفترضة بجماعات إسلامية متشددة. وأقام مؤسس القاعدة أسامة بن لادن في السودان في الفترة الممتدة من 1992 إلى 1996. وأصدر قاض أمريكي في عام 2012 حكما قضى بأن يدفع السودان مبلغ 300 مليون دولار لأسر ضحايا المدمرة، وأمر المصارف الأمريكية بالحجز على الأرصدة السودانية الموجودة لديها للبدء في سداد المبلغ، إلا أن المحكمة العليا ألغت الحكم في آذار/ مارس 2019. ووضعت الحكومة الجديدة في السودان في أعلى سلم أولوياتها التفاوض مع واشنطن للخروج من قائمة الإرهاب، مشيرة إلى  أن التردي الاقتصادي في البلاد سببه بقاء السودان في «قائمة الدول الراعية للإرهاب» وما يستتبع ذلك من عقوبات وقيود مفروضة عليه (أخبار الخليج، المنامة، 7/4/2020).

-قال وزير الدولة بالخارجية السودانية، عمر قمر الدين : إن الخرطوم ترفض محاولات الاستقطاب من طرفي أزمة سد النهضة الإثيوبي ، مشددًا على أن بلاده لا ترقص على الموسيقى المصرية أو الإثيوبية.ونقلت صحيفة التيار السودانية عن قمر الدين قوله: “لسنا كورسًا نرقص على الموسيقى المصرية أو الإثيوبية”.ويعرب مصريون عن استيائهم مما يقولون إنه دعم سوداني لإثيوبيا في ملف السد، بينما تقول الخرطوم إنها تبحث عن مصالحها من دون الإضرار بمصالح القاهرة.وتابع: “نحن شركاء في إدارة السد (تحت الإنشاء)، وموقف السودان نابع بالأساس من ما توصل إليه المختصون والخبراء، الذين حددوا المكاسب والخسائر من السد. ووفقًا لرأي المختصين فإن المكاسب أكبر”.ومضى قائلًا: “نحن شركاء حتى في إدارة السد، ومن موقعنا هذا واجبنا (هو) ضمان حصة مصر”.وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل، فيما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء بالأساس.وشدد قمر الدين على أنه لا يوجد انقسام في موقف الحكومة السودانية، برئاسة عبد الله حمدوك، بشأن السد.وبحث حمدوك، في اجتماع مع فريق التفاوض السوداني موضوع  ملء وتشغيل السد.وضم الاجتماع كلًا من وزيرة الخارجية، أسماء محمد عبد الله، ووزير الري والموارد المائية، ياسر عباس، وأعضاء لجنة التفاوض.واطمأن حمدوك، بحسب بيان لمجلس الوزراء، على “موقف السودان التفاوضي، والترتيبات التي اعتمدتها اللجنة من حيث المعلومات التي توفرها اللجان لدعم التفاوض”.ووقعت مصر بالأحرف الأولى، نهاية فبراير/ شباط الماضي، على اتفاق لملء وتشغيل السد، رعته الولايات المتحدة بمشاركة البنك الدولي، معتبرة أنه “عادل”، لكن إثيوبيا رفضت الاتفاق، فيما تحفظ عليه السودان.وقال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، خلال زيارة للقاهرة منتصف مارس/ آذار الماضي: “الخرطوم ستكون وسيطًا بين مصر وإثيوبيا بهدف الوصول لاتفاق بشأن سد النهضة”.وآنذاك، قال وزير خارجية مصر، سامح شكري، في تصريحات تلفزيونية: “المباحثات مع الجانب الإثيوبي متوقفة تمامًا في الوقت الحالي”.(القدس العربي، لندن، 15/4/2020).

– أعلنت كل من هولندا وبلجيكا تحفظها على ترحيل المغاربة الحاملين لجنسية مزدوجة والعالقين في المغرب  في ظل الإجراءات المغربية لمحاصرة وباء كورونا .وأكد  ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، رفض بلاده «الانتهازية السياسية» الأوروبية بشأن ملف ترحيل المغاربة الحاملين لجنسية مزدوجة (القدس العربي، لندن، 24/4/2020).

 

-أعلنت وزارة الخارجية السودانية  عن تعيين الدبلوماسي المخضرم نور الدين ساتي سفيراً  لها لدى واشنطن في خطولة لأنهاء العداء بين البلدين . ورأى مراقبون أن تطبيع العلاقات بين الخرطوم وواشنطن سيساعد على البحث في ملف العقوبات الأمريكية المفروضة على الخرطوم  وإزالة اسم  السودان من قائمة “الدول الداعمة للإرهاب”  .كما رأى  متابعون  أن تبادل السفراء بين واشنطن والخرطوم  يأتي في سياق اتجاه مجلس السيادة السودان نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل الذي بدأ مساره منذ لقاء رئيس «مجلس السيادة» السوداني، عبد الفتاح البرهان، سراً، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو، في أوغندا في شباط/فبراير الماضي(الاخبار، بيروت، 5/5/2020).

-استدعى ​وزير الخارجية​ والمغتربين ​ناصيف حتي​، سفير ​ألمانيا​ الاتحادية جورج بيرغلن واستوضحه حول القرار الذي اتخذه ​البرلمان الألماني​ بشأن حظر نشاط ​حزب الله​ في ألمانيا.وأوضح السفير أن “القرار متخذ منذ فترة وقد دخل حيز التنفيذ مؤخرا..”، مؤكدا أن “القرار لا يصنف حزب الله إرهابيا إنما يحظر نشاطاته على الأراضي الألمانية”. بدوره، أكد حتي موقف لبنان المبدئي من أن “حزب الله مكون سياسي أساسي في لبنان ويمثل شريحة واسعة من الشعب اللبناني وجزء من البرلمان اللبناني”(النشرة (بيروت)،5/5/2020).

-أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا ستبدأ في تشغيل أول توربين في سد إليسو الواقع على نهر دجلة وجنوب شرق تركيا الأسبوع المقبل. وقال في خطاب إلى الأمة “سنبدأ في تشغيل واحد من ستة توربينات لسد إليسو، أحد أكبر مشروعات الري والطاقة في بلادنا، في 19 مايو/أيار”. وتسبب السد، الذي وافقت عليه الحكومة التركية في عام 1997 من أجل توليد الكهرباء للمنطقة، في تشريد نحو 80 ألف شخص من 199 قرية  تركية وأثار قلق السلطات في العراق المجاور الذي يخشى من تأثيره على إمدادات المياه لنهر دجلة.وبعد سنوات من التوقف والتأخير، بدأت تركيا في ملء خزان السد في يوليو/تموز الماضي  وهي فترة خطيرة اشتكى العراق الذي يعاني أصلا من مشكلة الجفاف خلالها من انخفاض التدفقات المائية لديه. ودعا نشطاء يقودون حملة ضد المشروع إلى إفراغ الخزان لمخاوف بيئية وثقافية.وسيولد سد إليسو 1200 ميغاوات من الكهرباء ليصبح رابع أكبر سد في تركيا من حيث الطاقة الإنتاجية.وتصادر تركيا أغلب حصة العراق المائية من نهري دجلة والفرات وهما أطول ثلاثة أنهار في الشرق الأوسط بعد النيل، معرّضة بلاد وادي الرافدين للجفاف والى مخاطر في مجال الأمن الغذائي.ولطالما التمست السلطات العراقية مرارا من نظيرتها التركية مراعاة حصة العراق المائية وعدم ملء سد إليسو من موارده المائية لغرض انتاج الكهرباء وانعاش منطقة الأناضول التركية.في المقابل واصلت الحكومة التركية  بناء السد واكتفى أردوغان بإرسال مبعوث له إلى بغداد ليقدم للحكومة العراقية  مجموعة مقترحات لتنفيذ مشاريع لاستصلاح الأراضي، وأخرى لتنمية قطاع مياه الشرب والصرف الصحي إضافة إلى إنشاء مركز أبحاث مشترك متخصص بإدارة المياه بين البلدين يكون مقره العاصمة العراقية بغداد(ميدل إيست أونلاين، 12/5/2020).

-حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مصر وإثيوبيا والسودان على المثابرة في الجهود المبذولة للتغلب على خلافاتها والتوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير،مؤكداً  أهمية إعلان المبادئ لعام 2015 بشأن السد الذي يشدد على التزام الأطراف بالتعاون وحل الخلافات من خلال المفاوضات ، والمنفعة المتبادلة، ومبادئ القانون الدولي. وينص الإعلان  أيضا على أنه إذا تعذر حل النزاع، يمكن إحالة المسألة إلى رؤساء الدول والحكومات مع خيار طلب مشترك للوساطة.وتؤيد إثيوبيا حل النزاع على المستوى الثلاثي، وتعارض تاريخيا تدويل القضية، حيث لا ترى أي دور وساطة للأمم المتحدة. وكانت وزارة الري السودانية أكدت  في 13 أيار/مايو الحالي أنه  لا يمكنها الموافقة على اقتراح إثيوبي بشأن أول تعبئة لخزان السد لأن الجانب الإثيوبي فشل في معالجة القضايا الفنية والقانونية والبيئية طويلة الأجل. وكانت مص، رفضت أيضا الاقتراح الإثيوبي بشأن أول تعبئة لخزان السد، وكتبت رسالة إلى مجلس الأمن مطلع  أيار/مايو تدعو إثيوبيا إلى احترام التزاماتها واستئناف المحادثات (أخبار الأمم المتحدة، 19/5/2020).

-حذّر الجيش السوداني إثيوبيا من تبعات انهيار الاتصالات الدبلوماسية لحل الأزمة على الحدود منبهاً من اندلاع «حرب شاملة بين البلدين»، لكنه أكد في بيان ، أن الاتصالات «لم تتوقف لاحتواء التوتر الحدودي»، غداة مقتل ضابط سوداني وإصابة سبعة جنود جراء هجمات شنتها ميليشيا إثيوبية «مسنودة بجيش بلادها». كما دعا البيان أديس أبابا إلى «تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقاً بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، وانتشار قوات من الطرفين على الجانبين»، في وقت تتواصل فيه أزمة «سد النهضة» مع تسجيل ميل سوداني مستجد إلى مصر التي تعارض الخطوات الإثيوبية التي تصفها بالمتعنّتة. وعادة ما تشهد أوقات الإعداد للموسم الزراعي أو الحصاد في المناطق الحدودية مع إثيوبيا اختراقات وتعديات من عصابات مسلحة، علماً أنه في الحادي والعشرين من الشهر الجاري أنهى وفد سوداني رفيع المستوى زيارة إلى العاصمة الإثيوبية استمرت أربعة أيام، أجرى خلالها  مباحثات بشأن قضية الحدود، ولا سيما منطقة الفشقة البالغ مساحتها 251 كلم. وتتوغل القبائل الإثيوبية الحدودية بين السودان وإثيوبيا غرباً داخل الحدود السودانية بحثاً عن الأراضي الزراعية الخصبة والمياه، ما جعل من تلك المنطقة بؤرة للنزاعات في ظل صمت إثيوبي وتلكّؤ في ترسيم الحدود منذ عقود(الأخبار، بيروت، 30/5/2020).

 

-دعت إثيوبيا  الحكومة السودانية  إلى إجراء تحقيق مشترك لاحتواء التوتر الحدودي بين البلدين ، وذلك عقب  اشتباك وقع أمس الأول بين الجيشين  السوداني والإثيوبي على الحدود ، أدى إلى مقتل قائد عسكري سوداني وجرح 7 أفراد برتب مختلفة، إضافة إلى مقتل طفلين وفقًا لمتحدث باسم الجيش السوداني. وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية، في بيان لها أمس: “ندعو السودان للعمل معا من خلال الآليات العسكرية القائمة لمعالجة الظروف المحيطة بالحادث والتحقيق فيها بشكل مشترك لاحتواء الوضع على الأرض”. كما ذكر المكتب الصحفي لرئيس الحكومة السودانية   عبد الله حمدوك أن اتصالات مشتركة جرت على الصعيدين العسكري والسياسي بين الجانبين الإثيوبي والسوداني أسفرت عن اتفاق الجانبين على تسريع التفاوض حول تحديد النقاط الحدودية بين البلدين(العربية نت، 1/6/2020).

-كشفت مصادر إعلامية مغربية وإسبانية عن  اتصالات تجري بين المغرب وإسبانيا لإعادة المباحثات لتحديد كيفية التعامل مع وضعية مدينتي سبتة ومليلية، في مرحلة ما بعد فيروس كورونا المستجد، مؤكدة أن الرباط ترفض أن يستمر وضع المدينتين المغربيتين الواقعتين تحت الاحتلال الإسباني منذ نهاية القرن الخامس عشر على حاله، بينما ترفض إسبانيا البحث في وضع المدينتين كونهما تحت السيادة الإسبانية. ويرغب المغرب  في أن يجعل من سبتة ومليلية امتدادا لشواطئه في الشمال، الموجهة بشكل رئيس للترفيه واستقطاب السياح الأوروبيين، ويهدد بالإغلاق النهائي والدائم للحدود مع المدينتين في حالة تغيير الوضع القائم في الاتجاه الذي لا يخدم المصالح المغربية،  بينما تهدد  السلطات الإسبانية المحلية في سبتة ومليلية بورقة إدخالهما  تحت سيادة الاتحاد الأوروبي رداً على الرباط التي ترفض ذلك (القدس العربي، لندن، 3/6/2020).-وافقت الكويت  على طلب السلطات الايرانية بدخول سفن إيرانية لمياه دولة الكويت الاقليمية للبحث عن مفقودين إيرانيين كانوا على متن السفينه الايرانية «بهبهان» التي غرقت قرب المياه الاقليمية الكويتية قبل أسبوع. وأوضحت السلطات الكويتية أن قوة من البحرية الكويتية  وقوات خفر السواحل الكويتية  ستشارك في البحث عن المفقودين  انطلاقا من إلتزام الكويت بالقوانين والاعراف الدولية وكعمل انساني “تحتمه مبادئ ديننا الحنيف” (الجريدة، الكوبت، 18/6/2020).

-استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير الإيراني لدى العراق وسلّمته مذكرة احتجاج، على القصف المدفعي الإيراني الذي تعرّضت له قرى حدوديّة في (مرتفعات آلانة) التابعة لمدينة حاج عمران بمحافظة أربيل يوم الثلاثاء الماضي وما تسبّب به من خسائر مادية، وأضرار بالممتلكات، علاوة على بث الخوف بين الآمنين من سُكّان تلك المناطق.وأكدت وزارة الخارجيّة حرص العراق على ديمومة وتنمية العلاقات التاريخيّة بين البلدين، لكنها تدين هذه الأعمال التي تعيق التعاون الثنائي المشترك  في ضبط الأمن، وتثبيت الاستقرار على الحدود المشتركة ..كما استنكرت وزارة الخارجية العراقية معاودة تركيا قصف ومهاجمة أهداف داخل حدود العراق ، ولوحت باتخاذ إجراءات لحماية سيادته وسلامة شعبه بما فيها الطلب إلى مجلس الأمن والمنظمات الإقليمية والدولية النهوض بمسؤوليتها، داعية أنقرة إلى الكف عن مثل هذه الأفعال الاستفزازية. وقد أعربت السعودية عن إدانتها وشجبها للاعتداءات التركية والإيرانية على الأراضي العراقية وأكدت وقوفها  إلى جانب جمهورية العراق فيما تتخذه من إجراءات لحفظ سيادتها وأمنها واستقرارها(أخبار الخليج، المنامة، 18/6/2020).

-أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أنّ سياسة بلاده الجديدة تستند إلى خلق علاقات متوازنة مع جميع دول الجوار. وأشاد الوزير حسين، في اتصال هاتفي تلقّاه  من نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، بدور فرنسا في مقارعة تنظيم داعش، والدعم المقدم  إلى القوات الأمنيّة العراقية من خلال التدريب، والمساعدات اللوجستيّة الأخرى. وأكّد الوزير العراقي  أنه من الواجب على الدول الأخرى احترام سيادة العراق، واتباع مبدأ عدم التدخل، وحلّ المشاكل عن طريق الحوار، معلناً أنّ الحوارات ستستمرّ مع حلف الناتو حول آليّة العمل المُشترَك في محاربة داعش .من جانبه، أكد  لودريان دعم بلاده لسيادة العراق، مشيراً إلى أهمية تقديم الدعم في تحقيق الاستقرار الإقليمي بالمنطقة.وأشاد الوزير الفرنسي بجولة الحوار الاستراتيجيّ الأولى التي جرت بين بغداد وواشنطن، التي أسفرت عن اتفاق على حفظ سيادة العراق، واستقلالية القرار العراقي، مشدّداً على ضرورة إبعاد العراق عن أي توترات بالمنطقة (رأي اليوم، 22/6/2020).

-تسبّب قصف إثيوبي على معسكر للجيش السوداني في إصابة جندي سوداني وحرق بعض المساكن في المعسكر الواقع في منطقة القلابات بولاية القضارف شرق السودان، فيما قالت مواقع محلية إن الجيش «تصدّى لهجوم شنته قوات وميليشيات إثيوبية على الأنفال»، في وقت تتصاعد فيه أزمة «سد النهضة». وشهدت الحدود بين السودان وإثيوبيا، أواخر الشهر الماضي، توتراً عسكرياً أسهم في تغيير موقف الخرطوم من أزمة السد، إذ جرت اشتباكات بين مسلحين إثيوبيين مدعومين بجيش بلادهم مع القوات السودانية، ما أسفر عن مقتل ضابط وإصابة عسكريين آخرين. وفي ما يتعلق بأزمة سد النهضة ، صرح  وزير الدولة في الخارجية السودانية، عمر قمر الدين، بأن  بلاده لن تدخل في مواجهة مع إثيوبيا في حال أقدمت الأخيرة على ملء خزان السد من دون اتفاق، مضيفاً أن الخرطوم ستتعامل مع الأمر الواقع وتبحث عن حلول عبر الحوار. ونفى قمر الدين نية السودان توقيع اتفاق ثنائي مع إثيوبيا بشأن السد، مشدّداً على ضرورة الوصول إلى اتفاق ثلاثي  بين الخرطوم والقاهرة وأديس أبابا لوضع حل نهائي للأزمة (الأخبار، بيروت، 22/6/2020).

-أجرى  الرئيس التونسي قيس سعيّد محادثات في باريس  مغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تناولت العلاقات الثنائية والقضايا التي تهم البلدين وعلى رأسها ملف الحرب الأهلية في ليبيا . وصرح ماكرون بأن بلاده ستواصل تقديم الدعم لتونس معلنا عن قرض فرنسي قيمته 350 مليون يورو في إطار التزام بلاده بتقديم معونة لتونس تبلغ قيمتها 1٫7 مليار يورو حتى عام 2021. وسيستخدم القرض في تدريب الكوادر الطبية وتحديث المرافق في سيدي بوسعيد وإقامة مشاريع تنموية للشباب التونسي. وفيما يتعلق بالوضع الإقليمي والأزمة الليبية وتطوراتها قال ماكرون إن البلدين يطالبان الطرفين المتنازعين بوقف فوري لإطلاق النار والالتزام بقرارات الأمم المتحدة والبدء في إعمار ليبيا وبنائها. وطالب الجميع بالتحلي بروح المسؤولية ووقف الأعمال العسكرية  وبخاصة  أعمال أولئك الذين يزعمون “أنهم يحققون مكاسب جديدة في الحرب” في ليبيا. وندد ماكرون بالموقف التركي من الأزمة قائلا: “إن تركيا تلعب دورا خطيرا في ليبيا يتعارض مع قرارات مؤتمر برلين ويهدد الأمن والسلام في ليبيا وكذلك جيرانها إضافة إلى أمن أوروبا”.  وأكد ماكرون أنه قال “الكلام نفسه” في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وختم بقوله إن فرنسا وتونس ستبذلان جهودا مشتركة في هذا الصدد بتعاونهما في مجلس الأمن الدولي ومن خلال منظمة الفرانكفونية (فرانس -24)، 22/6/2020).

-دعا بيان صادر عن رئاسة الجمهورية العراقية  القوات التركية إلى إيقاف الانتهاكات التي تطال السيادة الوطنية نتيجة العمليات العسكرية التركية المتكررة وخرقها للأجواء العراقية والتي ذهب ضحيتها عدد من المدنيين العزل. وأكد البيان أن توغل القوات التركية الأخير في الأراضي العراقية للاشتباك مع مسلحي “العمال الكردستاني” في دهوك، الذي أسفر عن مقتل مواطن وإصابة 6 آخرين بجروح ، انتهاك صارخ  لمبدأ حسن الجوار، ومخالفة صريحة للأعراف والمواثيق الدولية ( القدس العربي، لندن، 26/6/2020).

-استؤنفت المفاوضات الثلاثية  حول سد النهضة  بين القاهرة  والخرطوم وأديس أبابا، ، بوساطة من الاتحاد الأفريقي، وتقرر تأجيل مناقشة موضوع السد في مجلس الأمن انتظاراً لنتائج المفاوضات الجديدة التي تقرر أن تستمر لمدة أسبوعين  قبل البدء بتخزين المياه في بحيرة السد(الأخبار، بيروت، 29/6/2020).

-قالت  السفيرة الأمريكية في بيروت دوروثي شيا “إن بلادها مستعدة لدعم لبنان طالما تتخذ الحكومة الخطوات الاصلاحية”. وأعلنت عقب لقائها وزير الخارجية والمغتربين اللبناني ناصيف حتي أنها اتفقت مع الوزير على طي الصفحة “بعد القرار المؤسف الذي جاء لتحييد الانتباه عن الأزمة الاقتصادية”. وكانت تشير بذلك إلى قرار  القضاء اللبناني بمنع السفيرة الأمريكية في لبنان، من الإدلاء بتصريحات إعلامية ومنع أي وسيلة إعلامية لبنانية من أخذ تصريح لها في هذا الإطار. وجاء قرار القضاء عقب تصريحات للسفيرة شيا يوم الجمعة الماضي قالت   فيها إن “اللبنانيين لا يعانون من سياسة واشنطن بل من عقود من الفساد”، مشددة على أن “واشنطن من أكبر الداعمين للبنان”.وأشارت شيا ، خلال التصريحات، إلى أن “واشنطن لديها قلق بالغ من حزب الله في لبنان …الذي بنى دولة داخل الدولة ، استنزفت لبنان”(رأي اليوم، 29/6/2020).

 

 

-استقبل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي وصل إلى الدوحة  في زيارة عمل.وتناولت محادثات الجانبين التطورات الإقليمية والدولية والعلاقات الإستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها.وصرحت مساعدة وزير الخارجية القطري والمتحدثة الرسمية للوزارة، لولوة الخاطر، بأن  كلا من قطر وتركيا ترفضان صراحة خطة الضم الإسرائيلية لأراض من الضفة الغربية.وفي الشأن الليبي، قالت الخاطر:” إن البلدين متوافقان على دعم حكومة الوفاق الوطني للمضي في المسار السياسي القائم على قرارات مجلس الأمن”. وتأتي هذه الزيارة في ظل العلاقات المتينة والتحالف الإستراتيجي بين أنقرة والدوحة، ولا سيما منذ الحصار المفروض على قطر عام 2017، والاتفاق الذي نجم عنه إنشاء قاعدة عسكرية تركية في قطر.كما أنها تأتي في ظل تنامي الاستثمارات القطرية في تركيا، وخاصة في مجال الصناعات العسكرية، وكذلك التوافق بشأن الملفات الإقليمية المختلفة وأبرزها ليبيا وسورية. كما تأتي هذه الزيارة بعد أيام من إعلان حكومة الوفاق الليبية -بدعم من تركيا-  عن تحقيق انتصارات عسكرية في طرابلس ووصول قواتها إلى حدود مدينة سرت شرق طرابلس(الجزيرة نت، 2/7/2020).

أكد الرئيس الموريتاني، محمد الشيخ الغزواني، الرئيس الدوري لمجموعة دول الساحل الخمس  (بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد) أن التنسيق العسكري والأمني بين دول المجموعة وشركائها الدوليين في تحالف الساحل ( وتحديداً الاتحاد الأوروبي)  يسير بفعالية في مواجهة  الإرهاب ومعالجة  قضايا التنمية في منطقة الساحل( القدس العربي، لندن، 4/7/2020).-اتفقت الدول العربية والصين في ختام أعمال الدورة التاسعة لمنتدى التعاون العربي الصيني الذي نظم في عمان عبر تقنية الفيديو كونفرانس برئاسة مشتركة لوزير خارجية الأردن أيمن الصفدي ووزير خارجية الصين وانج يي، على الارتقاء بآليات منتدى التعاون العربي الصيني بما يخدم مصلحتهما المشتركة. وجدد الجانبان التزامهما بالمبادئ الواردة في “إعلان منتدى التعاون العربي الصيني وبرنامج عمل المنتدى”، وأهمية التعاون السياسي بينهما، وتعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية القائمة على التعاون الشامل والتنمية المشتركة بين الجانبين في إطار المنتدى.كما اتفقا على مواصلة استكمال الإطار القانوني لمجالات التعاون الاقتصادي والتجاري، ومواصلة والبحث في إبرام اتفاقيات تفادي الازدواج الضريبي ومنع التهرب من الضرائب، واتفاقيات حماية وتشجيع الاستثمارات .كذلك اتفقا على تعزيز التعاون في مجال النفط والغاز الطبيعي اعتمادا على التقنيات الحديثة، وخاصة في المشاريع الاستثمارية ذات الصلة، ودعم التبادل التجاري وتعزيز التعاون في النفط ومشتقاته بين الدول العربية والصين، والاستفادة من خبرات الصين في التنقيب والاستكشافات والنقل للنفط والغاز الطبيعي، مع تعزيز الاستثمارات في البلدان العربية وفقا للقوانين واللوائح والتشريعات السائدة في الدول المعنية وتناول الجانبان سبل  زيادة التعاون في مجال تخطيط شبكات الكهرباء والاستثمارات في مشروعات الطاقة، والعمل على تنظيم الزيارات والندوات لشركات الطاقة الكهربائية ومعاهد البحوث من الجانبين .واتفقا  لى تعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة النووية(بوابة الأهرام، 6/7/2020).

-أعلن سفير قطر لدى ألمانيا محمد جهام الكواري أن  حجم الاستثمارات القطرية في ألمانيا بلغت 25 مليار يورو، وأن 300 شركة ألمانية تعمل بالسوق القطرية.ووصف العلاقات القطرية الألمانية في مختلف المجالات، وخصوصاً الاقتصادي، بـ”الوثيقة”(الخليج أونلان، 8/7/2020).

-أعلنت دمشق وطهران توقيع اتفاقية عسكرية جديدة «شاملة»، خلال زيارة امتدت ليومين، لرئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري، للعاصمة السورية. والتقى باقري وزير الدفاع السوري علي عبد الله أيوب، وأعلنا في مؤتمر صحافي مشترك  التوصل إلى “اتفاقية عسكرية شاملة لتعزيز التعاون العسكري والأمني في شتى مجالات عمل القوات المسلحة في البلدين الصديقين”.
وقال باقري في حديثه للصحافيين: “سنعزز نظام الدفاع الجوي السوري بهدف تحسين التعاون العسكري بين البلدين”، مشدداً على أن الاتفاق “سيعزز إرادتنا (…) لمواجهة الضغوط الأميركية” (الأخبار، بيروت، 8/7/2020).

-استقبل الرئيس اللبناني ميشال عون قائد «القيادة الوسطى» في الجيش الأمريكي، الجنرال كينيث ماكينزي  الذي قام بزيارة قصيرة لبيروت. ونوه عون بـ«التعاون القائم بين الجيشين اللبناني والأمريكي في مجالات التدريب والتسلح»، متمنياً «تطوير التعاون العسكري بين البلدين». وأشار عون إلى «الدعم الذي لقيه الجيش اللبناني من قبل الجيش الأمريكي، خلال معركة (فجر الجرود) ضد الإرهابيين»، مؤكداً أن «الجيش نجح في القضاء على أفراد الخلايا النائمة في المجموعات الإرهابية، وهو يواصل مطاردتهم. من جهته، أكد ماكينزي «استمرار دعم القيادة العسكرية الأمريكية للجيش اللبناني الذي يدافع عن استقلال لبنان وسيادته»، وشدد على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والجيش اللبناني. كما  التقى ماكينزي رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وزار وزارة الدفاع. ونظم أنصار «حزب الله»،  مظاهرة احتجاجاً على زيارة ماكينزي، وتجمع عدد منهم رافعين أعلام «حزب الله» على طريق المطار. وأشارت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، إلى أن المشاركين في التحرك «أطلقوا شعارات مؤيدة للمقاومة ومنددة بالسياسة الأمريكية في لبنان، بالإضافة إلى التنديد بالعدو الإسرائيلي (الشرق الأوسط، لندن، 9/7/2020).

-استقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني  قائد «القيادة الوسطى» في الجيش الأمريكي، الجنرال كينيث ماكينزي  الذي يقوم بجولة في المنطقة، وبحث معه في الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ، وخاصة في المجالين العسكري والأمني  وجهود مكافحة الإرهاب (القدس العربي، لندن، 12/7/2020).

-قال البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير  إن مساهميه وافقوا على انضمام الجزائر لعضوية المؤسسة المالية متعددة الأطراف.

وتفتح عضوية الجزائر الباب أمام إمكانية تلقي الدولة دعما لتمويل قدرة القطاع الخاص على المنافسة وتعزيز إمدادات دائمة للطاقة ورفع جودة وكفاءة الخدمات العامة في البلاد.” يذكر أن البنك تأسس في عام 1991 لمساعدة الدول الشيوعية السابقة في أوروبا الشرقية على التحول لاقتصاد السوق.وتمتلك القوى الاقتصادية الكبرى بمجموعة السبع حصة أغلبية في البنك الذي توسع في السنوات الأخيرة ليضم مصر و تونس والمغرب في أفريقيا.واستثمر البنك ما يربو على 12 مليار يورو في 260 مشروعا في جنوب وشرق منطقة البحر المتوسط في موارد طبيعية ومؤسسات مالية وأنشطة زراعية وتصنيع وخدمات فضلا عن مشروعات بنية تحتية مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي وخدمات النقل(اليوم السابع، 14/7/2020).

-أثنى رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي على جهود فرنسا في دعم العراق في مواجهة بقايا تنظيم داعش الإرهابي.
وقال الكاظمي، خلال استقباله وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الذي قام بزيارة بغداد، إن “للدور الفرنسي أهمية عالية في دعم العراق من خلال التحالف الدولي في مواجهة الإرهاب، وبقايا تنظيم داعش”. ومن  ناحيته، أكد الوزير الفرنسي أن “فرنسا، كجزء من التحالف الدولي للقضاء على داعش، مستعدة لدعم العراق ليأخذ دوره الإقليمي المستحق وأنها متفائلة بخطوات الحكومة الحالية وماضية بدعم الجهود العراقية في إعادة إعمار المناطق المحررة، وخاصة مدينة الموصل (الاتحاد، أبو ظبي، 17/7/2020).

-اختتم الوفد العراقي برئاسة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، زيارة إلى طهران أثمرت عن اتفاق على توقيع عقدين لإنشاء إيران محطات كهربائية في العراق، فضلاً عن دفع الأخير الديون المترتبة عليه لصالح إيران جراء استيراد الوقود للمحطات الكهربائية، على شكل دفعات تنطلق نهاية تموز/ يوليو الجاري. وقد التقى الكاظمي  الرئيس الإيراني حسن روحاني،
وبحثا في  تعزيز أواصر العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين، إضافة إلى مكافحة الإرهاب والتعاون الصحي في مواجهة جائحة كورونا. كما التقى بالمرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي( القدس العربي، لندن، 23/7/2020).

-واصل  المسؤولون الإثيوبيون إطلاق تصريحات احتفالا بانتهاء المرحلة الأولى من ملء خزان سد النهضة،  فيما شكل السودان لجنة عليا لمتابعة ملف السد الذي لم تتوصل فيه الخرطوم وأديس أبابا والقاهرة إلى اتفاق بشأنه. وهنأت  رئيسة إثيوبيا، سهلي ورق زودي، الإثيوبيين بمناسبة الانتهاء من التعبئة الأولى لسد النهضة، وأكدت أن «السد وصل الآن إلى نقطة اللاعودة»، مٌعتبرة أن ما حصل “انتصار كبير لجميع الساعين لجعل منطقتنا مصدرا للسلام والاستقرار”( القدس العربي، لندن،24/7/2020). من جهة أخرى نفى  الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي أي نية للقيام بعمل عسكري بخصوص سد النهضة الإثيوبي، مؤكدا أن بلاده تتمسك بالتفاوض للوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.  وقال: نحن نتحرك في معركة تفاوض ستطول، وهي عملية ملء وتشغيل السد، نتحدث عن فترات صعبة فيها فترات جفاف ونبذل جهدا في التفاوض. وأضاف بأن مصر ستنجح في الوصول إلى اتفاق على ما كانت نحصل عليه من مياه النيل قبل أزمة السد ( القدس العربي، لندن،28/7/2020).

 

-أعلن ابراهيم جابر، عضو مجلس السيادة السوداني،  أن السودان ليس على عداء مع الولايات المتحدة وأن العلاقات السودانية -الأمريكية  تتطور كل يوم نحو الأحسن، متوقعاً أن يُرفع السودان من لائحة الاٍرهاب قريباً جداً (القدس العربي، لندن، 2/8/2020).

–  دعت بعثة الأمم المتحدة في العراق «يونامي» العراق وتركيا إلى ضبط النفس واعتماد الحوار، وذلك عقب مقتل 3 عناصر من حزب العمال الكردستاني التركي المعارض في غارة تركية  استهدفت عناصر حزب العمال فيمحافظة دهوك في إقليم كردستان شمال العراق (القدس العربي، لندن، 14/8/2020).

-أكد مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي، أن لقاءه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، في البيت الأبيض ،كان مهماً وناجحاً،  لافتاً إلى أنه “جرى خلال اللقاء الحديث عن التعاون الاقتصادي، والتعاون الأمني، وإعادة تقييم الوجود الأمريكي في العراق”.وأضاف الكاظمي أنه “تم الاتفاق من خلال الحوار الاستراتيجي برئاسة وزير الخارجية ونظيره الأمريكي على مجموعة مبادئ تصب جميعها في مصالح الشعب العراقي، التي تتعلق بتواجد القوات الأمريكية، وإعادة جدولته، وإعادة انتشار القوات الأمريكية خارج العراق”، مبيناً أنه “تم الاتفاق ضمن الحوار الاستراتيجي على وضع فريق فني لإيجاد آلية لهذا الانتشار خارج العراق”.ولفت الكاظمي إلى أنه لأول مرة يرى  “مواقف أمريكية واضحة ومتفهمة لمطالب الحكومة العراقية”، مشيراً إلى أن “الرئيس ترامب أكد أن القوات الأمريكية ستنسحب من العراق خلال الثلاث سنوات المقبلة، وهم يبحثون انتشارها خارج العراق”.

وتابع أن ترامب قال: إن أعداد القوات الأمريكية قليلة جداً، وبالفعل هي قليلة، لكنّ العراق يحتاج إلى هذه القوات لتدريب وتطوير قوات الجيش والأجهزة الأمنية”.واعتبر الكاظمي أنه “من الجانب الاقتصادي فالعراق يحتاج إلى تقييم العلاقة من أجل مصالحه، خاصة أن أمريكا دولة مهمة، وفيها صناعات كبرى، في ما يخص النفط والطاقة وحتى التعليم”، مؤكداً أن “العراق لديه فرصة للاستفادة من شراكة مع دولة صناعية كبرى”.وبين أنه “تم توقيع مجموعة من مذكرات التفاهم في مجال النفط والطاقة، وأهمها عقد في ما يخص النفط في محافظة ذي قار، وهو مشروع استراتيجي فيه فائدة كبيرة لأبناء المحافظة والعراق عموماً”.(العربية نت، 21/8/2020).

 

-صادقت الجزائر على الاتفاقية المؤسسة لـ»المنطقة الافريقية للتبادل التجاري الحر»، والتي ستدخل حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني المقبل. وصدر بيان عن مجلس الوزراء الحزائري حضره  الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون،شدد على ضرورة التأكد من المنشأ الأصلي للسلع والبضائع المتداولة في «المنطقة الافريقية للتبادل التجاري الحر»، بحيث لا تقل نسبتها عن 50 بالمئة، حتى لا تتسرب إلى السوق المحلية مواد مصنوعة خارج القارة. وتسعى الجزائر إلى رفع التبادل التجاري مع بقية الدول الافريقية، وخاصة بلدان الساحل، عبر طرق برية صحراوية تربطها بمالي والنيجر وموريتانيا. ولا تتعدى نسبة التبادل التجاري السنوي بين الجزائر والبلدان الإفريقية الأخرى مجتمعة 3 بالمئة من إجمالي حجم التجارة الجزائرية الخارجية، وفقا لبيانات رسمية جزائرية. وفي وقت سابق الشهر الماضي سمحت الجزائر باستئناف التجارة الحدودية والمقايضة في محافظاتها الجنوبية المتاخمة لدولتي مالي والنيجر، بعد توقفها لسنوات لـ”دواع أمنية”.وفي ديسمبر/كانون الأول 2019، أعلنت الجزائر نيتها الانضمام إلى اتفاقية منطقة التبادل الحر الافريقية، لتعزيز المبادلات التجارية مع بقية دول القارة.وأطلقت قبل سنوات خططاً لزيادة صادراتها نحو بلدان افريقية، وافتتحت صيف 2018 معبرا حدوديا بريا لأول مرة مع موريتانيا، لتصدير منتجات جزائرية إلى دول غرب افريقيا. وكان  الاتحاد الافريقي أعلن في يوليو/تموز 2019 إطلاق الاتفاقية القارية للتبادل الحر، لتطوير المبادلات التجارية بين بلدان القارة. وتنص الاتفاقية على استفادة الدول المنضمة من رفع القيود الجمركية، التي يمكن أن تصل إلى صفر بالمئة على مدى خمس سنوات بعد دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، في يناير/كانون الثاني المقبل.ومن المنتظر أن تشمل المنطقة 55 دولة افريقية، يتجاوز عدد سكانها 1.2 مليار نسمة.ويتوقع الاتحاد الافريقي زيادة في حركة التجارة بين دول القارة بنحو 60 بالمئة بعد عام من دخول منطقة التجارة الحرة حيز التنفيذ(القدس العربي، لندن، 1/9/2020).

-أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، محادثات في بغداد مع كل من الرئيس العراقي برهم صالح ، ورئيس الحكومة العراقية  مصطفى الكاظمي، تناولت العلاقات الثنائية و دعم العراق لمواجهة التحديات التي يواجهه، وأبرزها ،  تنظيم “داعش” والتدخلات الخارجية. وصرح صالح بأن العراق يجب ألا يكون ساحة لصراع بالوكالة بين دول أخرى، مؤكدا  أهمية “تجفيف مصادر تمويل الإرهاب”.من جهته،  أكد  ماكرون أن  زيارته للعراق “تهدف للمساعدة في ضمان أمن العراق وسيادته الاقتصادية بالداخل والخارج”. وعن لقائه مع الكاظمي،صرح بأنه  بحث معه تقوية العلاقات العسكرية مع العراق في مواجهة تنظيم “داعش”، كما شدد على أن التعاون الدفاعي ينبغي أن يحترم سيادة العراق.ومن جهته، قال رئيس الوزراء العراقي إنه بحث مع الرئيس الفرنسي التعاون في مجال الطاقة ، وكذلك مشروع محطة نووية لمعالجة نقص الكهرباء تحت إشراف وكالة الطاقة الذرية (العربية نت، 2/9/2020).

-زار رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، تركيا وبحث مع رئيسها رجب طيب أردوغان «جملة من القضايا، ومنها المفاوضات الجارية بين أربيل وبغداد، وآخر الخطوات لمعالجة الخلافات، والتوترات الحدودية والأوضاع العامة في العراق».

ووفقاً لبيان صادر عن إقليم كردستان  «تم خلال الاجتماع التأكيد على رغبة الطرفين بالمضي قدماً في تعزيز العلاقات بين إقليم كردستان وتركيا، وخاصة توسيع ورفع حجم التبادل التجاري والتعاون والشراكة الاقتصادية، كما سلطا الضوء على فرص العمل والاستثمارات التركية في القطاعات المختلفة بإقليم كردستان». وتناول اللقاء  الحرب بين الجيش التركي ومقاتلي حزب «العمال الكردستاني» التي ألحقت بإقليم كردستان العراق أضراراً كبيرة من الناحيتين المادية والبشرية.وفي هذا الإطار، كلّف برلمان كردستان عدداً من اللجان بمتابعة وحصر أضرار الحرب في المناطق الحدودية من إقليم كردستان.ولدى إعداد تقاريرها بيّنت اللجان أن تركيا توغلت بعمق 15 كيلومتراً في أراضي الإقليم، وأن أكثر من 500 قرية أخليت وهجرها سكانها خوفاً من الحرب( القدس العربي، لندن، 23/9/2020).

-وقع ممثلو ست دول تطل على ساحل البحر المتوسط في القاهرة اتفاقية تحويل منتدى غاز شرق المتوسط إلى منظمة إقليمية. والدول الست التي قامت بالتوقيع هي:  مصر وإسرائيل وقبرص واليونان وإيطاليا والأردن.ويأتي انضمام مصر إلى منظمة غاز شرق المتوسط في إطار سعيها للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة في المنطقة.وتهدف المنظمة إلى إنشاء سوق إقليمية للغاز وترشيد تكلفة البنية التحتية وتقديم أسعار تنافسية.وتضم عضوي الاتحاد الأوروبي (اليونان وقبرص) اللذين على خلاف مع تركيا  على خلفية حقوق التنقيب عن الغاز في المنطقة.وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز في بيان إن السلطة الفلسطينية جزء أيضا من المنتدى.وأضاف أنه بالنسبة لإسرائيل، فإن المنتدى “يوفر تعاونا إقليميا مع دول عربية وأوروبية، وهو الأول من نوعه في التاريخ، مع عقود لتصدير الغاز (الإسرائيلي) إلى الأردن ومصر بقيمة 30 مليار دولار، وهذه مجرد بداية”. وكانت  مصر بدأت استيراد الغاز الإسرائيلي في مطلع العام على احتمال إعادة تصديره إلى أوروبا وآسيا.

وزاد الاهتمام بسوق الطاقة في مصر بعد اكتشاف حقل ظهر البحري العملاق في 2015، وهو ما شجع القاهرة للترويج لنفسها كمركز إقليمي.لكن آفاق استغلال ونقل الغاز من المنطقة تتعقد بسبب السياسة الإقليمية وتكاليف البنية التحتية والنقل والشقاق بين تركيا وجيرانها بمنطقة شرق المتوسط .وقد طلبت فرنسا الانضمام إلى المنظمة، كما تطلب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي صفة مراقب( وكالة رويترز، 22/9/2020).وتغيبت فلسطين عن المشاركة في حفل توقيع الاتفاقية ، تنفيذا لقرار القيادة الفلسطينية، قطع الاتصالات مع إسرائيل. وأوضحت المصادر الفلسطينية  أن فلسطين لم تشارك في احتفال التوقيع، إلا أنها كدولة مشاركة في التأسيس لن تتراجع عن عضوية أي منظمة دولية تؤكد الحقوق الوطنية والسيادية للشعب الفلسطيني؛ وأهمها حقوقه في تطوير مقدراته الوطنية وثرواته الطبيعية مثل حقل غاز غزّة(القدس العربي، لندن، 23/9/2020).

 

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “إن الإسلام يعيش اليوم أزمة في كل مكان بالعالم”، وإن على فرنسا التصدي لما وصفه بـ “الانعزالية الإسلامية الساعية إلى إقامة نظام مواز وإنكار الجمهورية الفرنسية”. وأعلن ماكرون -في خطاب له غرب باريس- عن سياساته ضد ما سمّاه “التشدد الإسلامي الذي يتخذ العنف منهجا له” (الجزيرة نت، 2/10/2020). وقد أثار خطاب الرئيس الفرنسي الذي استهدف  كل النزعات المتطرفة، و”من يوظفون الدين للتشكيك في قيم الجمهورية الفرنسية” ردود فعل غاضبة من داخل فرنسا،ومن أنحاء مختلفة من العالم الإسلامي.  ففي  الداخل الفرنسي، أعربت عدة هيئات وجمعيات ممثلة للمسلمين، عن مخاوفها من أن تسهم تصريحات الرئيس الفرنسي  في انتشار خطاب الكراهية ودفع البعض إلى الخلط بين الدين الإسلامي وتصرفات المتطرفين. أما على صعيد العالم الإسلامي، فقد كان لافتا، توالي ردود الفعل القوية الرافضة من قبل هيئات إسلامية، إذ استنكر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، تصريحات ماكرون التي تنسف،  “كل الجهود المشتركة للقضاء على العنصرية والتنمر ضد الأديان”، محذرا من مثل تلك “التصريحات العنصرية التي من شأنها أن تؤجّج مشاعر ملياري مسلم” .كما رد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على تصريحات ماكرون، موضحا أن “المقتنعين بالإسلام يزدادون كل يوم “فهو ليس في أزمة، وإنما الأزمة في الجهل بمبادئه وحقائقه والحقد علىه وعلى أمته”(بي بي سي، 4/10/2020).

 -أكد رئيس هيئة الطيران المدني الإثيوبية وسينيله هونيجناو أن بلاده  حظرت الطيران فوق سد جديد ضخم لتوليد الكهرباء على النيل الأزرق لاعتبارات أمنية. وأثيوبيا على خلاف مع مصر والسودان بسبب سد النهضة الذي تبلغ تكلفته أربعة مليارات دولار والذي تقول القاهرة إنه قد يهدد إمداداتها من المياه.ويأتي هذا الإجراء بعد نحو أسبوع من تصريح لقائد القوات الجوية الإثيوبية  يلما ميرداسا الذي أعلن  فيه أن  إثيوبيا مستعدة تماما للدفاع عن السد ضد  أي هجوم.ولم تتوصل إثيوبيا ومصر والسودان لاتفاق على تشغيل سد النهضة قبل أن تبدأ إثيوبيا في ملء خزانه في يوليو/ تموز الماضي .ويقع السد على بعد 15 كيلومترا من الحدود مع السودان على النيل الأزرق أحد أفرع نهر النيل الذي يمد مصر البالغ عدد سكانها  نحو مئة مليون نسمة بتسعين بالمئة من احتياجاتهم من المياه النقية (رويترز، 5/10/2020).

-وصل  رئيس الوزراء العراقي، مصطفي الكاظمي، إلى برلين  محطته الثانية ضمن جولته الأوروبية  التي استهلها بلقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، في باريس ، حيث بحث معه  في تطوير العلاقات الثنائية ، وخاصة ما يتعلق بالمجالات الاقتصادية والأمنية والثقافية وفي مجال مكافحة الإرهاب . وقد التقى الكاظمي في برلين  المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، داعياً إلى دعم ألمانيا العراق في مجالات الأمن والاقتصاد، ومكافحة الإرهاب  ضمن نطاق حلف الناتو، إضافة  إلى المساعدة في حل مشكلة النازحين واللاجئين والمقاتلين الأجانب في العراق  (القدس العربي، لندن، 21/10/2020).

-انعقدت في العاصمة القبرصية نيقوسيا القمة الثامنة لآلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي،  والرئيس القبرصي  نيكوس أناستاسيادس ، والرئيس اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.وقد بحثت القمة في سبل تعزيز التعاون الثلاثي المشترك في مختلف المجالات بين الدول الثلاث، وتكثيف التشاور والتنسيق بشأن مستجدات الأوضاع السياسية في المنطقة، التي تشهد تحديات غير مسبوقة تهدد أمن دول حوض المتوسط على أكثر من صعيد .وتناول الرؤساء الثلاثة  أوجه تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والسياحي والثقافي، وذلك بهدف تأسيس مرحلة جديدة من التكامل الإستراتيجي بين الدول الثلاث، قائمة على الأهداف التنموية المشتركة، ولا سيما في ضوء الروابط التاريخية القوية والتراث الثقافي الثري الذي تتمتع به الدول الثلاث(الأهرام، القاهرة، 22/10/2020).

-اختتمت القوات المسلحة القطرية تمريناً عسكرياً مع القوات التركية شاركت فيه  مختلف أفرع القوات المسلحة. ويأتي هذا التمرين ضمن إطار اتفاقية التعاون العسكري بين البلدين التي تم توقيعها عقب قطع  السعودية والإمارات والبحرين ومصر كافة العلاقات مع قطر منتصف عام 2017. وتنص الاتفاقية على إقامة قاعدة عسكرية تركية في قطر، وتنفيذ تدريبات مشتركة بين البلدين (القدس العربي، لندن، 30/10/2020).

-أعلنت الشرطة الفرنسية  أن مهاجمًا قتل بسكين ثلاثة أشخاص من بينهم امرأة قطع رأسها بالقرب من  كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية، في واقعة وصفتها السلطات بالعمل الإرهابي، وذلك بعد أقل من أسبوعين على واقعة ذبح مدرس فرنسي، عرض رسومًا مسيئة للرسول .وعقب تفقده موقع الهجوم في «نيس»، حذر الرئيس إيمانويل ماكرون من أن فرنسا تتعرض للهجوم، وهو ما أرجعه إلى القيم الفرنسية الخاصة بالحرية ورغبتها في عدم الرضوخ للإرهاب. وشدد الأزهر في تعليقه على الحادث وربط الإسلام بالإرهاب ، على أن الأديان بريئة من الإجرام.كما أكد الفاتيكان أن الإرهاب يتنافي مع تعاليم الإسلام. وفي  سياق متصل  بتداعيات الرسوم المسيئة للرسول ألقت الشرطة السعودية القبض على مواطن اعتدى بآلة حادة على حارس أمن في القنصلية الفرنسية في مدينة جدة غرب المملكة(الأهرام، القاهرة، 30/10/2020). وذكر مصدر قضائي فرنسي إنه تم إلقاء القبض على رجل تونسي، يبلغ من العمر ٤٧ عاما، للاشتباه في صلته بتنفيذ  هجوم كنيسة نوتردام (الأهرام، القاهرة، 31/10/2020).

 

-أعلنت وزارة العدل السودانية عن توقيع اتفاقية ثنائية بين كل من حكومة السودان وحكومة الولايات المتحدة حول إعادة حصانة الخرطوم السيادية.  وقالت فى بيان: “تمت أمس الأول الجمعة، في مبنى وزارة الخارجية الأمريكية مراسم التوقيع على اتفاقية ثنائية بين البلدين لتسوية القضايا المرفوعة ضد السودان في المحاكم الأمريكية، والتي تشمل تفجير السفارتين في نيروبي ودار السلام”. وأضاف البيان أنه “رغم تأكيد عدم مسؤولية السودان عن هذه الهجمات ولكن رغبة منها في تطبيع وتطوير علاقاتها مع الولايات المتحدة، وافقت على الدخول فى تسوية لمعالجة الواقع القانوني المعقد الذي خلفته تلك القضايا وانعكاساتها على السودان حالياً وفى المستقبل”  .وفي تصريحات للتليفزيون السوداني أوضح رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبدالفتاح البرهان أنه تشاور مع رئيسي حزبي الأمة والبعث، الصادق المهدي وعلي الريح السنهوري، فيما يتعلق بشأن التطبيع مع إسرائيل‫. وأنهما لم يبديا اعتراضا، طالما أن الأمر سيعرض على السلطة التشريعية القادمة. وأعتبر أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل محفز لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية( الأهرام، القاهرة، 1/11/2020).

-أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري،  في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان في القاهرة أن العلاقات بين مصر وفرنسا تاريخية، وأن هناك  ضرورة للفصل التام بين الأعمال الإرهابية والدين الإسلامي، فالدين ليس له اية علاقة بالارهاب، لافتا إلى وجود تواصل مستمر بين مصر وفرنسا على مستوى القادة وكافة أجهزة الدولتين. من ناحيته ، أكد لودريان، أن فرنسا بحاجة لهذه العلاقات القوية والإستراتيجية مع مصر،  وأنه تحدث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، ومع نظيره المصري  حول العمليات الإرهابية التي تتعرض لها فرنسا، والفهم الخاطئ لكلام الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون حول الإسلام، مؤكداً أن فرنسا تحترم كثيرا الاسلام، وهذه الرسالة سيحملها أيضا الى شيخ الأزهر الشريف، فالمسلمون في فرنسا جزء من الدولة الفرنسية. وأشار إلى أن فرنسا تكافح الإرهاب والتطرف وتحريف الدين (الأهرام، القاهرة، 9/11/2020).

-أكد الرئيس المصري  عبدالفتاح السيسي خلال محادثات أجراها في أثينا مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس اهتمام مصر بتطوير العلاقات الوثيقة التى تربط بين مصر واليونان فى جميع المجالات، وتكثيف التنسيق والتشاور السياسي بين البلدين،  بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين، خاصة على الصعيد السياسي والعسكري ومجالات الطاقة، فضلا عن الارتقاء بالتعاون القائم فى إطار الآلية الثلاثية مع قبرص التي تعد أداة فاعلة للتنسيق والتعاون في تحقيق التنمية الاقتصادية.وشدد على أن منتدى غاز شرق المتوسط  يفتح آفاق التعاون والاستثمار بين دول المنطقة في مجال الطاقة والغاز. ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء اليوناني أن مصر تعتبر حليفا كبيرا لأوروبا وليس فقط العالم العربي أو الإفريقي، مشيرا إلى أن بلاده ستظل تعمل من أجل تعميق العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي..وقد التقى السيسي، مع الرئيسة اليونانية كاترينا ساكيلاروبولو، حيث أعرب عن تطلع مصر لتعميق وتعزيز العلاقات مع اليونان فى جميع المجالات، لاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال تعظيم حجم الاستثمارات اليونانية في مصر. كما تناول  اللقاء عددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب وتحقيق التعايش بين الأديان ودعم الحلول السلمية للأزمات القائمة بالمنطقة (الأهرام، القاهرة، 12/11/2020).

-اختتمت فعاليات التدريب البرمائي المشترك المصري – البريطاني (T-1)، التي تناولت توحيد المفاهيم وتبادل الخبرات مع البحرية البريطانية (الأهرام، القاهرة، 13/11/2020). كما نفذت القوات البحرية المصرية ونظيرتها الفرنسية تدريباً بحرياً عابراً بنطاق الأسطول الشمالي بالبحر المتوسط,، وذلك باشتراك الفرقاطة المصرية «طابا» والفرقاطة الفرنسية من طراز فريم ، وذلك فى إطار خطة القيادة العامة للقوات المسلحة التي تهدف إلى تعميق تبادل الخبرات التدريبية والعملياتية مع القوات المسلحة للدول الشقيقة والصديقة(الأهرام، القاهرة، 18/11/2020).

-جددت مصر ، تمسكها بضرورة إبرام اتفاق قانوني وملزم حول سد النهضة،  بينما طالب السودان بتغيير طريقة التفاوض المتعلقة بالسد .وجاء الموقف المصري عقب اختتام الاجتماع السُداسي لوزراء الخارجية والمياه في مصر والسودان وإثيوبيا الذي عُقد في  جنوب إفريقيا للبحث في مسار مفاوضات سد النهضة برعاية إفريقية.  كما  أكد السودان خلال الاجتماع تمسكه بالعملية التفاوضية برعاية الاتحاد الإفريقي كوسيلة للتوصل لاتفاق ملزم يرضي جميع الأطراف، لكنه طالب بمنهجية جديدة تمنح دوراً أكبر لخبراء الاتحاد الإفريقي لتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث )العربية نت، 19/11/2020).

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي(سيرجي) لافروف،استعداد بلاده لتلبية الاحتياجات العسكرية العراقية من الصناعات الروسية، مشيرا إلى زيارة سيقوم بها وزير الدفاع العراقي إلى روسيا فىي المستقبل القريب .وذكرت وكالة سبوتنيك الروسية أن لافروف صرح، عقب مباحثاته مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، بأن روسيا لطالما لعبت  ولا تزال تلعب دورًا مهمًا وكبيرا للغاية في ضمان القدرة الدفاعية للعراق، وتجهيز الجيش وقوات الأمن، للتصدي التهديدات الإرهابية. وهي  على استعداد لتلبية أي احتياجات عراقية من المنتجات العسكرية الروسية الصنع. وقد عقد وزير الخارجية الروسي ونظيره العراقي مؤتمرًا صحفيًا، وذلك ضمن زيارة عمل يقوم بها الوزير العراقي إلى موسكو، حيث تم بحث عدة ملفات، منها الوضع في سورية والشرق الأوسط واليمن(اليوم السابع، 25/11/2020).

-وقعت تركيا وقطر 10 اتفاقيات في مجالات مختلفة وذلك على هامش الاجتماع السادس للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين الذي انعقد في العاصمة التركية أنقرة، ، بحضور أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني و الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي استقبل أمير قطر  في القصر الرئاسي بمراسم رسمية وحفاوة كبيرة. وقد تناولت الاتفاقيات التعاون الثنائي في مجالات عدة  كان أبرزها،  اتفاقية استحواذ جهاز قطر للاستثمار على 10٪ من حصة بورصة إسطنبول من خلال مذكرة تفاهم جرى التوقيع عليها مع صندوق الثروة السيادي التركي. كما استحوذ مستثمرون قطريون على جانب من أحد أبرز المراكز التجارية الراقية في إسطنبول “إستينيا بارك”، بالإضافة إلى استثمار مشترك في تطوير مشروع واعد وضخم على خليج القرن الذهبي المتفرع من مضيق البوسفور في إسطنبول، واتفاقية أخرى تتعلق بتشغيل ميناء أنطاليا التجاري. كما جرى التوقيع على اتفاقية بين وزارة التجارة التركية وإدارة المناطق الحرة القطرية حول التعريف المشترك في المناطق الحرة، إلى جانب اتفاق آخر بين وزارتي التجارة في البلدين حول تأسيس لجنة تجارية واقتصادية مشتركة، بالإضافة إلى اتفاقيات أخرى بين وزارات الخزانة والمالية والري والخارجية وغيرها. وتشكلت اللجنة الاستراتيجية العليا المشتركة بين قطر وتركيا عام 2014، واستضافت الدوحة دورتها الأولى في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2015، فيما  عقدت الثانية في طرابزون بتركيا 2016، والثالثة بالدوحة 2017، والرابعة في إسطنبول 2018، والخامسة في الدوحة 2019، والدورة الحالية ( السادسة) في العاصمة التركية أنقرة( القدس العربي، لندن، 27/11/2020).

 

-وقعت قطر والولايات المتحدة الأمريكية اتفاقية عسكرية في إطار ترتيب تنفيذي بين وزارتي الدفاع القطرية والأمريكية، تتعلق بالأنشطة البحرية ونداء ميناء السفن لدولة قطر.وقد وقع الاتفاقية عن دولة قطر قائد القوات البحرية الأميرية اللواء الركن عبد الله حسن السليطي، وعن الولايات المتحدة قائد القوات البحرية في القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط الفريق صامويل بابارو، بحضور رئيس أركان القوات المسلحة القطرية الفريق الركن غانم بن شاهين الغانم .وعلى هامش حفل التوقيع أمس الثلاثاء، اجتمع رئيس أركان القوات المسلحة القطرية مع قائد القوات البحرية في القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط، حيث جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون العسكري بين البلدين، وسبل تعزيزها(الجزيرة نت، 1/12/2020).

-اجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع  الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، محادثات في قصر الإليزيه ، تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية وحقوق الإنسان في مصر.وصرح ماكرون بأنه  تحدث مع السيسي عن حقوق الإنسان  في مصر بما في ذلك الحالات الفردية، موضحاً  أن مبيعات الأسلحة الفرنسية لمصر في المستقبل لن تكون مشروطة بتحسين حقوق الإنسان هناك. وعزا ذلك إلى أنه لا يرغب في إضعاف قدرة القاهرة على مكافحة الإرهاب في المنطقة. وتتقدم فرنسا حاليا على الولايات المتحدة في مبيعات الأسلحة لمصر، حيث باعتها ما قيمته 1.4 مليار يورو في عام 2017، بحسب صحيفة «لوموند» الفرنسية.وأعرب ماكرون عن رغبته في التركيز على الحوار مع مصر حول موضوع حقوق الإنسان بدلا من المقاطعة.وشكر السيسي الذي يرئس « بلدا عربيا وإسلاميا مهما جدا» على زيارته لباريس بعد «حملة الكراهية» ضد فرنسا في العالم الإسلامي( القدس العربي، لندن، 8/12/2020).

-أنهى وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، زيارة لإيران، استمرّت ثلاثة أيام، التقى خلالها  الرئيس الإيراني حسن روحاني، ونظيره الإيراني  محمد جواد ظريف. وقد أشاد المقداد  بالعلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين ، كما أكد المسؤولون في طهران حرصهم على تطوير  العلاقات مع دمشق، ووقوفهم  إلى جانبها في مرحلة إعادة الإعمار ومواجهة التهديدات العسكرية والأمنية. وشدد الجانبان على ضرورة مواجهة المحتلّين الصهاينة ومكافحة الإرهاب كهدف مشترك بين البلدين (الأخبار، بيروت، 9/12/2020).

-أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن قرار واشنطن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب دخل حيز التنفيذ يوم الاثنين الماضي، مما ينهي تصنيفاً استمر منذ 1993 وشكّل ضغطاً على الاقتصاد السوداني وأدى لكبح المساعدات المالية.ويعطي رفع السودان من القائمة دفعة للسلطات الانتقالية، التي تولت مقاليد السلطة بعد عزل الرئيس السابق عمر البشير العام الماضي، والتي تواجه أزمة اقتصادية كبيرة. وسيسمح شطب اسم السودان من القائمة له بالسعي للحصول على تمويل من مقرضين دوليين والتفاوض على تخفيف لديونه الخارجية البالغة 60 مليار دولار (وكالة رويترز ، 14/12/2020).

– ذكرت تقارير صحافية أن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  بسيادة المغرب على الصحراء الغربية  يضع الدبلوماسية الأوروبية وأساسا الإسبانية والفرنسية في موقف حرج للغاية بشأن سياستها تجاه منطقة المغرب العربي- الأمازيغي، حيث يزيد من صعوبة  محاولات باريس ومدريد  إيجاد آليات للتوفيق بين كل من المغرب والجزائر.كما يؤدي إلى حرب باردة  بين القوى الكبرى حول منطقة المغربي العربي- الأمازيغي، فمقابل الدعم الأمريكي للمغرب ، سيكون هناك دعم روسي قوي للجزائر ولأطروحة جبهة البوليساريو(القدس العربي، لندن، 16/12/2020).

-اختتم رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، زيارة إلى العاصمة التركية أنقرة استغرقت يوماً واحداً، التقى خلالها الرئيس التركي طيب رجب أردوغان . وقد تناول اللقاء ثلاثة ملفات تتعلق بالأمن، والاقتصاد، والمياه، إذ بحث الجانبان في ملف حزب العمال الكردستاني والتوغل التركي داخل إقليم كردستان الذي يعد خرقا فعليا للسيادة العراقية، كما بحثا التعاون في اصلاح وتشغيل خط أنابيب كركوك- جيهان، وكذلك  التعاون في استخدام التكنولوجيا الحديثة لتأمين احتياجات المياه  (القدس العربي، لندن، 19/12/2020).

-أعلن الجيش السوداني أن قواته وصلت إلى مواقع تمكنها من السيطرة على كل الأراضى السودانية على الحدود مع إثيوبيا، وقال إن ما بقى من أراض سودانية على الحدود ليس فيه أي وجود للقوات الإثيوبية .وأكد  الجيش أن قواته تخوض حرباً مع قوات نظامية فدرالية تملك أسلحة ثقيلة، وليست ميليشيات إثيوبية . بالمقابل ، زعمت أديس أبابا  أن هناك انتهاكات من جانب الجيش السوداني قرب حدودها وارتكاب أعمال غير قانونية، مؤكدة أن قواتها في حالة استعداد وتأهب على الحدود مع السودان (الأهرام، القاهرة، 30/12/2020).