-قرر الوفد “الوزاري العربي المصغر” في ختام اجتماعه في عمان  تشكيل وفد ليعمل مع المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية للحد من التبعات السلبية لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، ومواجهة آثاره، وتبيان خطورته على ضوء المكانة الوطنية والتاريخية والدينية للقدس عند المسلمين والمسيحيين على امتداد العالمين العربي والإسلامي. وصدر بيان ختامي عن الاجتماع الذي ضم  وزراء خارجية مصر والسعودية وفلسطين والإمارات والمغرب وأحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية برئاسة أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني أن الوزراء العرب سيستمرون في اتخاذ الإجراءات القانونية والسياسية للتصدي لتهديد القدس وللحد من تبعات القرار ترامب نبقل السفارة الأمريكية إلى القدس  الذي أعلنه في 7 كانون الأول/ديسمبر 2017، وتبيان خطورته ومواجهة جميع الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية على الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية (الأهرام، القاهرة، 8/1/2018).

-أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن إقدام الولايات المتحدة على تخفيض مساهمتها السنوية في ميزانية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، سوف تكون له تداعيات خطيرة على الأحوال المعيشية والخدمات التعليمية والصحية التي تُقدمها لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني (اليوم السابع، (القاهرة)، 8/1/2018). وأعرب عن استنكاره للقرار الأمريكي الذي  يلقى المزيد من علامات الاستفهام حول مدى التزام الإدارة الأمريكية الحالية بتحقيق تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية في إطار دورها كوسيط رئيسي ونزيه لهذه التسوية، إضافة إلى ما يمكن أن يتولد عنه من تبعات سلبية واسعة فى عدد من الأصعدة الهامة من بينها ما يؤشر عليه من وجود مسعى جديد لتغيير المعطيات الخاصة بإحدى قضايا التسوية النهائية ممثلةً فيهذه الحالة فى قضية اللاجئين (الأهرام، القاهرة، 19/1/2018).

 

-استنكر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إعلان وزارة الخارجية الأميركية اعتزام الولايات المتحدة نقل سفارتها من تل أبيب إلى مدينة القدس في أيار /مايو المُقبل. وأعتبر أن قرار الإدارة الأمريكية “يُمثل حلقة جديدة وخطرة في مسلسل الاستفزاز والقرارات الخاطئة المستمر منذ كانون الأول /ديسمبر الماضي، الذي يوشك أن يقضي على آخر أمل في سلام وتعايش بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.واضاف أن “القرار الأمريكي بنقل السفارة في ذات تاريخ النكبة يكشف عن انحياز كامل للطرف الإسرائيلي، وغياب أي قراءة رشيدة لطبيعة وتاريخ الصراع القائم في المنطقة منذ ما يزيد عن 70 عاماً”.وقال أبو الغيط إن “هذا القرار يفقد الطرف الأميركي فعلياً الأهلية المطلوبة لرعاية عملية سلمية تُفضي إلى حل عادل ودائم للنزاع”(الحياة، بيروت، 24/2/2018).

 

-جدد مجلس جامعة الدول العربية في ختام أعمال دورته الـ149 على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة ، تمسك البلدان العربية بمبادرة السلام العربية ( التي أقرت في قمة بيروت عام2002 ) والتي  تستند إلى قرارات الشرعيىة الدولية  ومبدأ ” الأرض مقابل السلام “وبما يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967. وأكد المجلس أهمية التصدي للقرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة ، وندد باستمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة  ومخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي. كما أكد المجلسي  تأييدالوزراء العرب لسيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الكاملة على جزرها الثلاث أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى، وتأييدهم  كافة الإجراءات والوسائل السلمية، التي تتخذها دولة الإمارات لاستعادة سيادتها على جزرها المحتلة. وتابع الوزراء تطور الأوضاع في سورية مؤكدين أهمية الوصول إلى تسوية سياسية بموجب بيان جنيف 2012 و قرار مجلس الأمن 2254 (2015) . كما أكدوا  أهمية الوصول إلى حل سياسي شامل في ليبيا انطلاقا من اتفاق الصخيرات الموقع في 17/12/2015، وكذلك تسوية الأزمة اليمنية على أساس المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216. وجدد المجلس رفض الوزراء العرب للتدخل التركي في شمال العراق، فيما أعلن عن  تأجيل القمة العربية الـ 29 التي كانت مقررة أواخر آذار/مارس الحالي  بالرياض، إلى نيسان/أبريل المقبل (بيان صادر عن مجلس الجامعة- الدورة 149 ، 7/3/2018).

-أكد مجلس وزراء الداخلية العرب في اختتام أشغال  دورته الـ 35 بالجزائر العاصمة ، على أهمية التعاون بين البلدان  العربية لمنع أنشطة الإرهاب وتمدده وتجفيف منابعه الفكرية والمالية، وقطع  التواصل بين المتعاطفين معه لاسيما عبر تكنولوجيات الإعلام والاتصال(الإذاعة الجزائرية، 7/3/2018).

 

-أختتمت في مدينة الظهران  شرق السعودية اجتماعات  مؤتمر القمة العربية الـ 29 التي أطلق عليها تسمية ” قمة القدس”، بإصدار “إعلان الظهران ” الذي شدد على  مركزية القضية الفلسطينية،وعدم شرعية القرار الأمريكي نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، مؤكداً  أن  السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط  خيار استراتيجي  تجسده مبادرة السلام العربية التي أقرتها القمة العربية في  بيروت عام 2002،  على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 حزيران/يونيو  عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وقد تناول الإعلان مختلف القضايا والأزمات العربية، فأكد مساندة  البحرين في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها من عبث التدخل الخارجي، كما أكد دعم السعودية في مواجهة الصواريخ الباليستية  التي تستهدف السعودية ،  مشيراً إلى أهمية وقف تزويد  إيران الحوثيين بالصواريخ الباليستية التي يتم توجيهها من اليمن للمدن السعودية، والامتثال للقرار الأممي رقم 2216 الذي يمنع توريد الأسلحة للحوثيين. وقد جدد البيان دعمه لجهود  تحالف دعم الشرعية في اليمن” لإنهاء الأزمة اليمنية على أساس المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216 عام 2015. وشدد البيان على ضرورة إيجاد حل سياسي ينهي الأزمة السورية، بما يحقق طموحات الشعب السوري  وبما يحفظ وحدة سورية، ويحمي سيادتها واستقلالها، وينهي وجود جميع الجماعات الإرهابية فيها، استناداً إلى مخرجات «جنيف1» وبيانات مجموعة الدعم الدولية لسورية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخصوصاً القرار رقم 2254 لعام 2015. كما جدد البيان تضامنه مع لبنان بوجه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لسيادته وأعرب عن دعم  القادة العرب  للبنان في تحمله الأعباء المترتبة على أزمة النزوح السوري. وتناول الوضع في العراق ، فشدد على أهمية أمن العراق واستقراره ووحدة أراضيه ودعم جهوده للقضاء على العصابات الإرهابية، وتحقيق المصالحة الوطنية عبر تفعيل عملية سياسية تفضي إلى العدل والمساواة وصولاً إلى عراق آمن ومستقر.كذلك شدد البيان على أهمية دعم المؤسسات الشرعية الليبية، والحوار الرباعي الذي استضافته جامعة الدول العربية بمشاركة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، لدعم التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة من خلال مصالحة وطنية تتكئ على اتفاق «الصخيرات» وتحفظ ليبيا الترابية وتماسك نسيجها المجتمعي.وندد البيان بمحاولات الربط بين الإرهاب والإسلام، مطالباً المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة إصدار تعريف موحد للإرهاب، فالإرهاب لا دين له ولا وطن ولا هوية له.وجدد البيان دعمه لسيادة دول الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى، وأبو موسى)، داعياً  إيران إلى الاستجابة لمبادرة دولة الإمارات لإيجاد حل سلمي لقضية الجزر الثلاث من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية. (الشرق الأوسط، لندن، 16/4/2018). وقد قرر القادة العرب عقد الدورة العادية الثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في تونس في شهرآذار/ مارس 2019 بعد اعتذار البحرين عن رئاستها للقمة المقبلة (الخليج، الشارقة، 16/4/2018).

 

-استنكر المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية محمود عفيفي ما ذكره وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، في إطار الكلمة التي ألقاها في اسطنبول أمام ملتقى للصحافيين العرب،حول وجود تراجع وتردد داخل العالم الإسلامي، وخاصة داخل جامعة الدول العربية، فيما يخص قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة . وأعرب عفيفي عن الأسف ازاء إصرار الوزير التركي على استهداف الجامعة العربية بشكل سلبي ونهج استعلائي، مستغلاً الأهمية الكبيرة التي تحظى بها قضية القدس لدى الشارع العربي والإسلامي. وقال :إن ذلك يطرح مجدداً علامات استفهام حقيقية حول الموقف التركي إزاء المنظومة الإقليمية العربية التي تعبر عنها الجامعة العربية، خاصة اذا ما ربطنا بذلك أيضاً التدخل التركي في أراضي عربية و الذي صدرت به قرارات واضحة عن القمة العربية الأخيرة في الظهران. وأضاف المتحدث الرسمي أنه كان الأولى بمن يطلقون التصريحات “العنترية” من المزايدين على قضية فلسطين أن يتابعوا الأمور بشكل أكثر توازناً للتعرف على الجهود والاتصالات المكثفة التي قامت وتستمر في القيام بها الجامعة العربية ودولها وبصفة خاصة اللجنة السداسية المعنية، منذ انعقاد الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمجلس الجامعة العربية في  كانون الأول/ديسمبر الماضي، بعد إعلان الإدارة الأمريكية قرارها بنقل السفارة. وأشار عفيفي إلى أن مثل هذه التصريحات لا تخدم بالتأكيد هدف قيام علاقات طبيعية بين الجامعة العربية وتركيا خلال هذه المرحلة (الأهرام، القاهرة، 13/5/2018).

-كلّف مجلس جامعة الدول العربية في ختام أعمال دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية ، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بإعداد خطة متكاملة تشمل الوسائل والطرق المناسبة التي يمكن استخدامها لمواجهة قرار الولايات المتحدة الأمريكية، أو أي دولة أخرى الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، أو نقل سفارتها إليها، بما في ذلك الوسائل والطرق السياسية والقانونية والاقتصادية، وتعميم هذه الخطة على الدول الأعضاء في غضون أسبوعين من تاريخ صدور هذا القرار لاعتمادها والعمل بمقتضاها. كما كلّف المجلس الأمانة العامة بالتحرك الفوري لتشكيل لجنة دولية مستقلة من الخبراء، للتحقيق في الجرائم والمجازر التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المتظاهرين في قطاع غزة. وأعاد الوزراء العرب تأكيدهم  رفض وإدانة قرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل واعتباره قراراً باطلاً ولاغياً، ومطالبتها بالتراجع عنه، واعتبار قيام الولايات المتحدة الأميركية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس، سابقة خطيرة تخرق الإجماع الدولي حول القدس المحتلة ووضعها القانوني والتاريخي القائم، وتشكل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتهدد السلم والأمن الدوليين، وتضعف المنظومة الدولية القائمة على القانون الدولي والالتزام به، وستكون سابقة لأي دولة تريد انتهاك القانون والشرعية الدولية (الشرق الأوسط، لندن، 18/5/2018).

 

-صرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأن الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط تلقى خطاباً من “بيير كرينبول” المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، شرح خلاله صعوبة الوضع المالي للوكالة، خاصة في أعقاب قرار الولايات المتحدة تخفيض مساهمتها في تمويل الوكالة بشكل حاد في كانون الثاني/ يناير الماضي.وأوضح عفيفي أن العجز في موازنة الأونروا بلغ مستوى غير مسبوق وهو 446 مليون دولار، الأمر الذي يعصف بكافة الخدمات التعليمية التي تقدمها الوكالة لنحو نصف مليون طفل فلسطيني في المخيمات، كما يؤثر على الخدمات الصحية التي يحصل عليها نحو 3.5 مليون طفل فلسطيني بحسب الأونروا.ولفت عفيفي إلى أن الأمين العام يرى ضرورة العمل بسرعة من أجل سد الفجوة المالية الخطيرة التي تواجهها الأونروا، وذلك قبل حلول موسم  بدء الدراسة في أيلول/ سبتمبر المقبل، داعياً كافة الدول العربية للإسهام في هذا الجهد الهام دعماً للاستقرار في المنطقة وتفادياً لاندلاع المزيد من الأزمات الإنسانية الخطيرة، خاصة في قطاع غزة، ومنوهاً في ذات الوقت بالإسهامات العربية الكريمة والتي بلغت مؤخراً نحو 150 مليون دولار من جانب كل من السعودية   والامارات العربية المتحدة و قطر(جامعة الدول العربية، 13/6/2018).

 

-دعا أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، إلى وقف فوري لإطلاق النار في جنوب غربي سورية، مشدداً على ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401 (2018)، الذي يدعو إلى التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء سورية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة دون قيود (بوابة الأهرام، 5/7/2018).

-دانت جامعة الدول العربية الهجمات الإرهابية التي ارتكبها تنظيم “داعش” في محافظة السويداء جنوب سورية ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى( نحو 220 قتيلاً و180 جريحاً) . وأكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط ضرورة استمرار الحرب على الإرهاب  حتى يُقتلع من جذوره (الخليج، الشارقة، 27/7/2018).

 

-اســتقبل الأمين العــام لجامعة  الدول العربيــة، أحمد أبو الغيط، الرئيس اليمنــي عبد ربه منصور هادي الذي يزور القاهرة ، مؤكداً خلال اللقاء “استمرار الدفاع عن الشرعية والدولة الوطنية في اليمن” ، نظراً لأهمية أمن  اليمن في منظومة الأمن القومي العربي”. وندد  أبو الغيط  بـ “التدخلات الإيرانية في اليمن”، معتببراً أنها “تُمثل تهديداً  خطيراً لحركة الملاحة في البحر الأحمر”، الذي يُعد واحدًا من أهم الممرات البحرية الدولية. ووجه الرئيس اليمني الشكر للأمين العام لجامعة الدول العربية، على “الدعم والتأييد المتواصل للشرعية اليمنية من خلال المواقف التي تُعبر عنها الجامعة وأمانتها العامة، في جميع المحافل الإقليمية والدولية، لمُساندة الحكومة الشرعية والحفاظ على وحدة التراب اليمني”(القدس العربي، لندن، 15/8/2018).

 

-دعا رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي الجماعات المسلحة في ليبيا الى وقف فوري لإطلاق النار في العاصمة الليبية  طرابلس “حفاظاً على أرواح المدنيين”. وشدد على ضرورة “احترام سيادة الدولة الليبية والتوقف عن استهداف المدنيين والمنشآت الحكومية”،  مطالباً بمحاسبة كل من يستهدف المدنيين “باعتبارها جرائم حرب”  (الخليج، الشارقة، 4/9/2018).

-حمل الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط،  جماعة الحوثيين  مسؤولية استمرار الصراع في اليمن،وذلك  خلال استقباله، بمقر الأمانة العامة وزير الخارجية اليمني خالد اليماني. وقد استعرض الجانبان  خلال اللقاء آخر تطورات الأزمة اليمنية في ضوء فشل الجولة الأخيرة للمفاوضات بسبب تخلف الحوثيين عن حضور مباحثات جنيف. وصرح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة ، أن الأمين العام أعرب عن إيمانِه الكامل بضرورة استعادة الشرعية إلى اليمن من خلال حل سياسي عماده  قرار مجلس الأمن الدولي رقم  2216(اليمن نت، 10/9/2018).

-عقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب دورته العادية  الـ(150) في مقر الأمانة العامة بالقاهرة بناءً على طلب من الأردن ، وتأييد كل من فلسطين ومصر والعراق،وذلك   للبحث في  سبل توفير الدعم السياسي والمالي لوكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطنيين (الاونروا) بما يمكنها من مواجهة تداعيات الأزمة المالية الحادة التي تواجهها. وشدد الوزراء العرب  على أن استمرار الوكالة بالقيام بواجباتها إزاء أكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني في مناطق عملها الخمس وفقا لتكليفها الأممي مسؤولية دوليـة سياسـية وقانونيـة وأخلاقية، ذاك أن الحفاظ على “الأونروا” يعني احترام حق اللاجئين في العيش بكرامة وحـق حوالي 550 ألف طفل لاجئ في الذهاب إلى المدارس وتأكيدا دوليـا أن قـضية اللاجئـين الفلسطينيين قضية من قضايا الوضع النهائي تحل على أساس قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمها القرار 194 ومبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق اللاجئين في العودة والتعويض. وثمن الوزراء المواقف الدولية الداعمة للوكالة ولدورها وعبروا عن شـكرهم لجميـع الدول التي قدمت هذا العام دعماً مالياً أدى إلى جمع أكثر من 200 مليـون دولار كتمويـل إضافي خفض العجز المالي لهذا العام من حوالي 417 مليون إلى حوالي 200 مليون دولار، ما سمح بفتح المدارس والاستمرار في تقديم الخدمات وإرسال رسالة صريحة بأن العالم يدعم استمرار “الأونروا” ودورها، فضلا عن التأكيد على حقوق اللاجئين الحياتية والسياسية وتقدير جهود الدول المضيفة للاجئين، ولاسيما لبنان والأردن( بيان صادر عن جامعة الدول العربية، 11/9/2018).

-ندد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بقرار الولايات المتحدة إغلاق البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في واشنطن، معتبرا أنه “حلقة” في السياسات الامريكية الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية(رأي اليوم، 11/9/2018).

-حذّرت جامعة الدول العربية من التداعيات السلبية للهجرة غير الشرعية وتدفقاتها المستمرة باعتبارها أهم التحديات التي تواجه المنطقة العربية . جاء ذلك في كلمة لمدير إدارة المجتمع المدني بالجامعة العربية د. ناصرية بغدادي لدى افتتاح أعمال مؤتمر ينظّمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة بالتعاون مع الأمانة العامة للجامعة تحت عنوان “الهروب إلى المجهول”، بحضور ممثلي  عدد من الدول العربية .ولفتت بغدادي إلى التوسع في أنشطة “شبكات الاتجار في البشر” وتهريب المهاجرين “خاصة مع وجود العديد من الزوارق الغارقة التي تحمل على متنها هؤلاء المهاجرين، الذين وصل منهم إلى الشواطئ الأوروبية منذ بداية العام الحالي حتى تموز /يوليو إلى نحو 55 ألف مهاجر (وكالة الأنباء الكويتية(كونا)،24/9/2018).

 

-دانت جامعة الدول العربية الجرائم البشعة المستمرة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي  بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، واستباحة الدم على مرأى ومسمع العالم أجمع، مطالبة المجتمع الدولي بضرورة إلزام سلطات الاحتلال بوقف عدوانها بشكل فوري بحق الفلسطينيين. وجاءت مطالبة الجامعة العربية عقب استشهاد 7 فلسطينيين وجرح 252 آخرين في قطاع غزة واستشهاد فلسطينية تعرضت لاعتداء بالحجارة على يد مستوطنين قرب حاجز زعترة جنوبي نابلس (الخليج، الشارقة، 15/10/2018).

 

-انعقدت في الخرطوم، أعمال الدورة «34» لوزراء العدل العرب برئاسة وزير العدل السوداني محمد أحمد سالم، الذي خلف وزير العدل الإماراتي سلطان سعيد البادي. وبحث الاجتماع عدداً من الاتفاقيات، ومن بينها الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب وآليات تنفيذها، والاتفاقية العربية لمكافحة غسل الأموال، وتمويل الإرهاب، وتعزيز التعاون العربي والدولي في مجال مكافحة الإرهاب، وإقامة شبكة للتعاون القضائي العربي تختص بمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للدول.كما بحث  مشاريع قوانين تتعلق بمكافحة المخدرات، والاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، إضافة إلى اتفاقية أوضاع اللاجئين في الدول العربية، والسبل القانونية للتصدي للعنصرية الإسرائيلية. وأقر الاجتماع  توصية المجلس التنفيذي لوزراء العدل العرب في الخرطوم بحذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، فيما أكد السودان استعداده للتعاون في مجالات تحقيق الأمن وتعزيز العمل العربي المشترك(الشرق الأوسط، لندن، 23/11/2018).

-قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط: إن على إيران احترام مصالح الدول الأخرى؛ لأجل استقرار المنطقة.وفي كلمته أمام الدورة الرابعة لمنتدى المتوسط في روما، أضاف: إن «من الأمور الأساسية للاستقرار الإقليمي للعالم العربي، حل الصراع «الإسرائيلي» الفلسطيني»، مبيناً أنه «من دون ذلك ستستمر الاضطرابات لا محالة». وتابع أبو الغيط أنه يتعين على تركيا أن تفهم أن محاولة الدفاع عن الأمن الإقليمي لا تعني السيطرة على شمال سورياأو شمال العراق. وعن ليبيا، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية: «طالما كانت هناك ميليشيات تمولها ميزانية الدولة؛ من خلال عوائد الصادرات النفطية، لن يكون هناك سلام ولا حكومة في ليبيا».وأكد أبو الغيط أن أي نظام إقليمي جديد لن ينجح بدون حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. ونوه بأن أي حديث حول تبني نظام إقليمي جديد في منطقة الشرق الأوسط أو في المنطقة العربية يجب أن يسبقه تشخيص دقيق للوضع الحالي فيها، خاصة أنها تعرضت لهزة غير مسبوقة في عام 2011، أدت إلى وجود حالة من الفراغ الذي استغلته قوى غير عربية للتدخل في الشؤون العربية، وخلق الفوضى في الكثير من الأحيان في بعض الدول العربية(الخليج، الشارقة، 24/11/2018).

 

-دعت جامعة الدول العربية في بيان لها بمناسبة «يوم المغترب العربي» الجاليات العربية المقيمة بالخارج للاحتفاء بتراثها الثقافي والحضاري، والعمل على تصحيح الصورة الذهنية للعرب، والتعريف بالحضارة العربية، وإبراز الدور الإيجابي للمغتربين العرب، الذين كان لهم منذ بداية هجرتهم إلى خارج المنطقة العربية إسهامات كبيرة في تنمية دول المهجر في مختلف المجالات (الخليج، الشارقة، 4/12/2018).

-أبلغت جامعة الدول  العربية في رسالة بعث بها الأمين العام للجامعة أحمد أبوالغيط للرئيس البرازيلي المنتخب جايير بولسونارو ، بأن نقل سفارة بلاده في إسرائيل إلى القدس المحتلة، سيمثل انتكاسة للعلاقات مع الدول العربية.وأكدت الرسالة أن  من شأن خطوة كهذه أن تمثل تحولاً جذرياً في السياسة الخارجية البرازيلية التي تساند عادة حل الدولتين للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، وذلك نظراً لوضع إسرائيل غير الطبيعي الناجم عن كونها تحتل الأراضي الفلسطينية بالقوة بما في ذلك القدس الشرقية(الجمهورية ، بيروت، 11/12/2018).

-طالبت جامعة الدول العربية، الأمم المتحدة ومجلس الأمن بضمان احترام إسرائيل -باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال- للقرارات والمواثيق الدولية، ومنها القرار رقم 497 لسنة 1981، الذي يدعو إسرائيل للتراجع عن قرارها بضم مرتفعات الجولان بحكم الأمر الواقع (الخليج، الشارقة، 14/12/2018).

-دعا البرلمان العربي جامعة الدول العربية إلى إعادة سورية إلى العمل العربي المشترك بعد سبع سنوات من قرار الجامعة تعليق أنشطة سورية في مختلف مؤسساتها. وتعد دعوة البرلمان العربي إشارة إلى أن الجامعة العربية يمكن أن تتحرك لإعادة تمثيل سورية في مؤسساتها بعد تعليق أنشطتها في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2011 “رداً على هجمات القوات السورية العنيفة على المحتجين في المدن السورية” . ويقول دبلوماسيون إن إنهاء تعليق الأنشطة السورية في مؤسسات الجامعة العربية يتطلب موافقة مجلس الجامعة العربية بالإجماع، لكن يمكن لدول أعضاء فيها إبداء تحفظها دون أن يمنع ذلك سريان القرار( رويترز، 14/12/2018).  وقد كشف الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي عن مناقشات في الآونة الأخيرة بين عدد من الدول العربية بشأن عودة سورية إلى الجامعة العربية ، موضحاً أن هذه المناقشات لم تصل بعد إلى التوافق المطلوب (الخليج، الشارقة، 25/12/2018).