-استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية الرئيس أسياسي أفورقي رئيس دولة إريتريا، الذي يقوم بزيارة رسمية لمصر، وبحث معه في ترسيخ التعاون الاستراتيجي بين البلدين في شتى المجالات التنموية والأمنية وتفعيل أطر التعاون القائمة وتنفيذ المشروعات المشتركة. كما تناول اللقاء مختلف المستجدات والتطورات الإقليمية وأهمية التنسيق المكثف بين البلدين، وخاصة في منطقة القرن الافريقي ( الأهرام، القاهرة، 10/1/2018).

-أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن نموذج التعاون في حوض نهر النيل يجب ألا يكون بأي شكل من الأشكال “معادلة صفرية”، وإنما قاطرة لتحقيق التنمية والرخاء لشعوبنا، من خلال التعاون وتفهم شواغل الطرف الآخر، لا سيما حينما تتعلق تلك الشواغل بنهر النيل شريان الحياة الرئيسي للشعب المصري، الذي يتجاوز عدد سكانه 100 مليون نسمة، ويعتمد بشكل رئيسي على هذا النهر كمورد للمياه. وأعرب الرئيس السيسي، فى كلمته خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس الوزراء الإثيوبى هيلا ميريام ديسالين، عقب جلسة مباحثات ثنائية وحضور اجتماعات اللجنة المشتركة الأولى على المستوى الرئاسي، عن قلق مصر البالغ من استمرار حالة الجمود التي تعتري المسار الفني الثلاثي لسد النهضة ، المعني بإتمام الدراسات المتفق عليها لتحديد الآثار البيئية والاقتصادية والاجتماعية المحتملة للسد، على دولتي المصب وكيفية تجنبها، مؤكداً ضرورة أن تعمل الأطراف الثلاثة في أسرع وقت ممكن على تجاوز حالة الجمود الحالية لضمان استكمال الدراسات المطلوبة، باعتبارها الشرط الذي حدده اتفاق إعلان المبادئ الموقع بين مصر وإثيوبيا والسودان عام 2015، للبدء في ملء الخزان وتحديد أسلوب تشغيله سنوياً .وأشار الرئيس السيسي، إلى أن مصر تقدر ما تؤكده إثيوبيا دائماً من حرصها على عدم الإضرار بمصالح مصر المائية، إلا أنه من الضروري أن ندرك أن السبيل الأمثل والوحيد لترجمة ذلك هو استكمال الدراسات المطلوبة والالتزام بنتائجها، بما يضمن تجنب أية آثار سلبية للسد على دولتي المصب. من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي اتفاقه مع الرئيس المصري على اعتبار ملف نهر النيل الذي يشكل مصدراً أساسياً للحياة للشعبين المصري والإثيوبي فرصة للتعاون بين البلدين، مؤكداً أن سد النهضة يجب أن يمثل هذا الأمل.وأضاف أن إثيوبيا تتفهم أن نهر النيل يمثل شريان الحياة بالنسبة لمصر، موضحا أن مصر تتفهم احتياجات إثيوبيا للتنمية، والجفاف الذى تعاني منه وما يرتبط به من مجاعة، وهو ما تسعى إثيوبيا إلى تجاوزه من خلال تعزيز التعاون بين الجانبين.وأكد ديسالين أن إثيوبيا ملتزمة باتفاقتها مع مصر، مشيراً إلى أن أحد طموحات إثيوبيا هو التغلب على الفقر مما يتطلب مقدار كبير من الطاقة والموارد البشرية ، وهو ما قادهم إلى بناء السد.وأضاف ديسالين أن إثيوبيا تدرك أن ملف سد النهضة يمثل أحد أهم شواغل الشعب المصري، مؤكدا أنه لن يشكل أى ضرر على مصر أو أى جهة أخري، مشيرا إلى أنه عنصر هام للتنمية بالنسبة لإثيوبيا.وقال رئيس الوزراء الإثيوبي إن إنشاء السد فى إثيوبيا سيسهم فى تنمية حوض نهر النيل برمته ولن يؤثر على مصر أو السودان ، كما أن الروابط والأصول التى تربط إثيوبيا ومصر تتمثل فى نهر النيل (الأهرام، القاهرة، 19/1/2018).

 

-أقرَّ المجلس الدستوري الفرنسي بحق الضحايا غير الفرنسيين لـ«حرب الجزائر» بالحصول على تعويضات، فيما يفتح هذا القرار الباب أمام الجزائريين المتضررين من الأعمال الاستعمارية في فترة حرب التحرير للمطالبة بالتعويض، بعدما كان القانون لا يخوّلهم هذا الحق. وبهذا القرار، فصل «الدستوري الفرنسي» في إحدى القضايا الشائكة المرتبطة بالوجود الاستعماري الفرنسي في الجزائر.وأبرز المجلس أن كافة ضحايا «حرب الجزائر» (1954 ــ 1962) سيكون بإمكانهم التقدّم للحصول على التعويضات، وذلك بعد حذف عبارة «أصحاب الجنسية الفرنسية» من القانون، التي كانت تمنع غير الفرنسيين من حق التعويض. وجاء قرار مَن يُعرفون في فرنسا بـ«الحكماء»، استناداً إلى مبدأ «مساواة الجميع أمام القانون»، الذي ينصّ عليه الدستور الفرنسي، وذلك بعد دراسة الإخطار «الذي تقدّم به عبد القادر ك.»، وهو أحد ضحايا «أعمال العنف» خلال الثورة الجزائرية، وقد كان عمره في ذلك الوقت ثماني سنوات، حيث أصيب بجراح ولم يتم تعويضه لأنه غير فرنسي الجنسية ( الأخبار، بيروت، 9/2/2018).ً

-قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون للقاهرة، تعكس الاهتمام الأمريكى بالتواصل مع مصر على المستويات العليا للدولة، للتأكيد على العلاقة الاستراتيجية التى تجمع بين الولايات المتحدة ومصر.وأضاف أن وزير خارجية أمريكا الذي التقى المسؤولين في القاهرة أكد حرص الولايات المتحدة الأمريكية على نجاح مصر، وأشاد بالتطورات الاقتصادية التى تحدث بها، وكذلك الجهود التى تقوم بها الدولة فى مجال مكافحة الإرهاب، كما أكد أن بلاده ملتزمة بدعم مصر بقيمة تصل إلى مليار دولار، ولاسيما أن قيمة المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر هى مليار و300 مليون دولار وطلبت الإدارة الأمريكية من الكونغرس بتخصيص الميزانية كاملة لمصر فى 2019، بعد ما شهد عام 2017 صرف مليار و100 مليون دولار، وتعليق مبلغ 195 مليون دولار، يتم صرفهم فى مرحلة لاحقه، لكن تؤكد الولايات المتحدة التزامها بالمساعدات العسكرية لمصر بقيمتها مليار و300 مليون دولار (اليوم السابع 13/2/2018).

-كشف الاجتماع الرباعي الذي انعقد في القاهرة، الأسبوع الماضي، بين وزيري الخارجية ورؤساء أجهزة الأمن والمخابرات في مصر والسودان، عن مساعي البلدين للتنسيق العسكري والأمني والسياسي في ملف أمن البحر الأحمر، في إطار رؤية واضحة تطّلع عليها الدول الرئيسية في الإقليم، بخاصة السعودية، وذلك بعد المناورات السياسية بين البلدين التي تواصلت منذ زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للخرطوم في نهاية العام الماضي، وإبرامه صفقة جزيرة سواكن. وقال مسؤول دبلوماسي مطّلع على الملف الأفريقي في حديث إلى الأخبار إنّ «ملف أمن البحر الأحمر من الشواغل الرئيسة للإدارة السياسية المصرية، خاصة في ظلّ إعادة رسم خريطة السيادة والتوازنات في المنطقة»، مشيراً إلى أنّه «رغم ما يُعلنه الجانب السوداني من أنّ تسليم جزيرة سواكن المطلة على البحر الأحمر إلى الإدارة التركية هو مجرد صفقة تنموية لإعادة تأهيل الجزيرة وجعلها مقصداً سياحياً، (فإنّ ذلك) لم يكن مصدر طمأنة لمصر، خاصة في ظلّ المعلومات المتوافرة عن اتفاقات تعاون وتعزيزات عسكرية تركية للسودان».والجدير بالذكر أنّ وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أعلن في أعقاب زيارة الرئيس التركي للخرطوم عن توقيع اتفاقات تتعلق بأمن البحر الأحمر، مؤكداً اهتمام تركيا بأمن السودان وغيرها من الدول المطلة على هذا البحر كالصومال، ولافتاً إلى أن بلاده تواصل تعزيز التعاون في الصناعات العسكرية والدفاعية مع السودان. وأوضح المصدر الدبلوماسي في سياق حديثه أنّ «الاجتماع (مع السودانيين) لم يحسم بشكل نهائي صيغة التعاون الأمني في هذا الملف، ولكنه على الأقل مثّلَ بداية لتوضيحات مباشرة لكلا الطرفين عن طبيعة أي تحركات تبدو مقلقة»، مشيراً في ذلك إلى التخوّفات التي أبداها السودانيون إزاء «تحركات عسكرية، مصرية إماراتية مع إريتريا»، يرون أنّها قد تستهدفهم( الأخبار، بيروت، 13/2/2018).

-استقبل العاهل السعودي  الملك سلمان بن عبدالعزيز في الرياض وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك. وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات بين المملكة وروسيا، وسبل تعزيز وتطوير التعاون الثنائي في مجالات الطاقة وبخاصة في مجال إعادة التوازن لأسواق البترول من خلال قيادة الدول المنتجة لخفض الفائض من مخزونات البترول العالمية(الخليج، الشارقة، 15/2/2018).

-اختتمت القوات البحرية المصرية تدريبات مشتركة مع نظيرتها الفرنسية في البحر الأحمر استمرت أياماً ونفذت مهمات عسكرية للمرة الأولى.وأشاد رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمد فريد حجازي بـ «عمق العلاقات المصرية- الفرنسية وانعكاس ذلك على التعاون العسكري بين البلدين في المجالات كافة». وقال حجازي خلال حضوره التدريبات الختامية إن من أثر العلاقات العميقة بين البلدين حصول القوات البحرية المصرية من فرنسا على العديد من الوحدات البحرية التي تقوم بتنفيذ الأنشطة القتالية لمكافحة الإرهاب من خلال العملية الشاملة «سيناء 2018»، مشيداً بـ «الأداء المتميز والاحترافية في التنفيذ لتدريبات نوعية تنفذ للمرة الأولى». وقال الناطق باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي في بيان أمس، إن «كليوباترا 2018»، تعد من أكبر التدريبات البحرية المشتركة في نطاق البحر الأحمر، في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع الدول الصديقة».»(الحياة، بيروت، 25/2/2018).

-قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، إن الخطوة المقبلة التي قد تخفف القيود على إنتاج النفط ستكون في 2019 بموجب اتفاق بين كبار المنتجين داخل أوبك وخارجها. وتوقع وزير الطاقة السعودي أن يكون القرار بشأن تمديد خفض إنتاج أوبك في أوائل العام المقبل، مؤكداً أنه يريد إطاراً دائماً يجمع المنتجين داخل وخارج منظمة أوبك، ومشدداً على أنه يرحب بتعاون روسيا مع منظمة أوبك .وأكد الوزير السعودي أن زيادة إنتاج النفط الصخري الأمريكي محل ترحيب، معرباً عن قناعته بأن السوق قادر على استيعاب إنتاج النفط الأمريكي. وأشار إلى أن دول (أوبك) تخفض إنتاجها بنحو 1.2 مليون برميل يومياً في إطار اتفاق مع روسيا ومنتجين آخرين من خارج المنظمة، ويستمر الاتفاق حتى نهاية 2018. وذكر الفالح أن الدول المنتجة داخل أوبك وخارجها ملتزمة باستقرار وتوازن السوق (الخليج، الشارقة، 25/2/2018).

-أكدت الحكومة السودانية، سعيها المستمر للتطبيع الكامل مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، وجددت الدعوة لقادة جميع الحركات المتمردة لوضع السلاح وحل القضايا الخلافية بالحوار.وأكد بكري حسن صالح، النائب الأول للرئيس السوداني رئيس مجلس الوزراء القومي، استمرار الجهود لتطبيع الأوضاع في دول الجوار التي تعاني من الحروب مثل جنوب السودان وليبيا والصومال. وأشار إلى توسط السودان لتقريب وجهات النظر بين مصر وإثيوبيا خاصة في ملف مياه النيل.وأعلن صالح، في افتتاح مؤتمر السفراء السودانيين السابع بالخرطوم، إن وزارة الخارجية قادت العمل الدبلوماسي بنجاح واقتدار في ظروف بالغة التعقيد وفي ظل استهداف محكم للسودان من مختلف الجهات. وشدد على أن الخارجية هي الجهاز المسؤول عن العلاقات الخارجية وتنسيقها والمحافظة على الأمن وسلامة مصالح البلاد مع الجهات الأخرى المختصة. من جهته، أكد وزير الخارجية إبراهيم غندور، أن وزارته تعكف على وضع استراتيجية شاملة لعلاقات السودان مع الدول الإفريقية باعتبار أنها العمق الاستراتيجي للسودان، مشيراً إلى تفهم الدول الإفريقية لمواقف السودان الدولية وخاصة المحكمة الجنائية الدولية التي قال إنها أصبحت أداة سياسية موجهة ضد القادة الأفارقة.وأضاف أن الخارجية ستركز في المرحلة المقبلة على خطط التحرك الفاعل والتوسع الدبلوماسي وفتح مزيد من السفارات في الدول الإفريقية وتفعيل دبلوماسية القمة وكبار المسؤولين. وأكد تعاون الخارجية مع الجهات المختصة لإزالة كل العوائق التي تعترض تطبيق الاستراتيجية الوطنية، مشيراً إلى أن التحرك الدبلوماسي القادم ينصب في العمل على الترويج للمنتجات السودانية في الخارج وجذب المستثمرين ورفع معدل التبادل التجاري (الخليج ، الشارقة، 27/2/2018).

-أعلن وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري في ختام الاجتماع السابع للجنة المشتركة العراقية-الروسية في موسكو عن عزم العراق شرتء منظومة صواريخ دففاعية من روسيا(الخليج، الشارقة، 1/3/2018).

-أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن مدينة تل رفعت شمال سورية ستكون الهدف المقبل للعملية العسكرية التركية بعد السيطرة على عفرين من المقاتلين الأكراد. وكانت القوات التركية بدأت في 20 كانون الثاني (يناير) الماضي هجوماً جوياً وبرياً على منطقة عفرين في سورية للقضاء على «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تعتبرها تركيا جماعة «ارهابية»، في حين تعتبرها واشنطن عنصراً اساسياً في القتال ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).

وفي 18 آذار (مارس) الجاري تمكنت القوات التركية ومعارضون سوريون موالون لها من السيطرة على كامل عفرين وانسحاب «وحدات حماية الشعب» الكردية منها من دون قتال.وتعتبر السيطرة على عفرين خطوة كبيرة بالنسبة إلى تركيا التي تسعى الى احكام سيطرتها على حدودها مع شمال سورية.ولمح أردوغان مراراً الى ان الحملة العسكرية التركية في سورية يمكن ان تمتد حتى مدينة القامشلي في اقصى شرق سورية والتي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد(الحياة، 25/3/2018). وقد أعلن الجيش التركي أنه فرض سيطرته الكاملة على منطقة عفرين شمالي سورية، فيما أعلن أردوغان عن انطلاق عمليات عسكرية  تركية في سنجار شمالي العراق ضد حزب العمال الكردستاني ( الخليج، الشارقة، 26/3/2018).

-قال متحدث باسم الكرملين، إن روسيا والسعودية تناقشان «مجموعة واسعة من الخيارات» بشأن التعاون في سوق النفط العالمية. وكان المتحدث ديمتري بيسكوف يعلق على تصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال مقابلة مع رويترز، حيث قال: «إن البلدين يعملان صوب تحالف تاريخي طويل الأجل على صعيد سوق النفط العالمية” .وتعمل السعودية وروسيا على اتفاق تاريخي طويل الأجل قد يمدد القيود التي يفرضها مصدرون رئيسيون على إمدادات النفط العالمية لأعوام عديدة مقبلة.وعملت روسيا، وهي ليست عضواً في منظمة  أوبك، مع المنظمة خلال فترات سابقة شهدت تخمة في المعروض العالمي من النفط، لكن اتفاقاً لأجل عشرة إلى عشرين عاماً بين الجانبين سيشكل سابقة. واستعانت السعودية، أكبر منتج للنفط في أوبك، بروسيا ومنتجين آخرين للتعاون مع المنظمة حينما انهارت أسعار الخام من فوق 100 دولار للبرميل في 2014 إلى أقل من 30 دولاراً في 2016.وتعافى النفط إلى 70 دولاراً، لكن إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري الذي يشهد زيادة سريعة ضغط على الأسعار (الخليج، الشارقة، 29/3/2018).

 

-سيرت شركة «ايروفلوت» الروسية رحلة من موسكو إلى القاهرة ، حيث استؤنفت الرحلات المباشرة بين البلدين بعد تعليق حركة الملاحة الجوية إثر تفجير طائرة ركاب روسية فوق سيناء عام 2015. وستستأنف شركة «مصر للطيران» رحلاتها بين العاصمتين على أن تسيِّر الشركتان معا خمس رحلات ذهابا وايابا في الأسبوع بين القاهرة وموسكو(الخليج، الشارقة،12/4/2018).

-عرض الرئيس اللبناني ميشال عون مع قائد القيادة الوسطى في الجيش الأمريكي الجنرال جوزف فوتيل، التعاون القائم بين الجيشين اللبناني والأمريكي والمساعدات التي قدّمتها الولايات المتحدة للمؤسسات الأمنية اللبنانية ولا سيّما الجيش، .وخلال اللقاء، الذي حضرته السفيرة الأمريكية في بيروت اليزابت ريتشارد والوفد المرافق، شكر الرئيس عون الجنرال فوتيل على دور بلاده في مؤتمر «روما 2» الذي خصّص لدعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تزال تواصل انتهاكاتها البرية والبحرية، لا سيّما على طول الحدود الجنوبية، لافتا إلى أنّ الاتصالات ستستأنف عبر اللجنة الثلاثية العسكرية في النصف الأول من الشهر المقبل لإنهاء التعديات الإسرائيلية على الحدود الدولية للبنان.وجدّد عون أمام المسؤول العسكري الأمريكي التأكيد على أن لبنان لن يكون بلداً معتدياً لكنّه يرفض أيّ اعتداء على أراضيه، فيما نقل الجنرال فوتيل إلى الرئيس عون، في مستهل اللقاء، تحيّات وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، ثم قدّم عرضا للأوضاع العسكرية الراهنة في المنطقة، مجددا دعم بلاده للجيش والقوى المسلحة اللبنانية وضرورة تعزيز التعاون القائم بين الطرفين ( الخليج، الشارقة، 21/4/2018).

-استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في الرياض ، وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وعرضا العلاقات الثنائية، وبحثا في مستجدات المنطقة، والجهود المبذولة تجاههاو.أوعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ، أن هناك تطابقاً بين واشنطن والرياض في رفض التعامل مع الاتفاق النووي الإيراني، مطالباً بكبح جهود إيران لامتلاك سلاح نووي، ووقف تدخلاتها في المنطقة(الحياة، بيروت، 30/4/2018).

-أشاد رئيس الوزراء الياباني شينزو بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة ، واصفا اياه بـ”العلاقة الاستراتيجية”.وأكد آبي: أن  الامارات تعتبر  أكبر الشركاء التجاريين لليابان في الشرق الاوسط، وهي تستقطب حوالى ثلث تعاملات طوكيو التجارية في المنطقة، وهي  ثاني أكبر مصدر للنفط إلى اليابان، وزودت طوكيو العام الماضي بحوالى ربع حاجاتها النفطية.وأثنى رئيس الوزراء الياباني أيضاً على تجديد امتيازات شركات النفط اليابانية في أبو ظبي، موضحا انه «تم ترسيخ العلاقات الثنائية في مجال الطاقة».وفي شباط (فبراير) الماضي أعلنت شركة «نفط أبو ظبي الوطنية» (أدنوك) انها منحت «إنبكس» اليابانية حصة 10 بالمئة في امتياز حقل نفطي في صفقة بلغت قيمتها 600 مليون دولار.والامتياز الجديد في حقل «زاكوم السفلي» مدته 40 عاماً. وقالت «أدنوك» انها مددت حصص «إنبكس» في امتيازي حقلي «سطح» و«أم الدلخ» 25 عاماً.وفي 2017 ارتفع التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 10.5 بالمئة الى 28 مليار دولار، في حين بلغت قيمة صادرات اليابان 7.2 مليار دولار بتراجع 10 بالمئة عن العام السابق، بحسب أرقام نشرتها سفارة اليابان في أبو ظبي.ويشكل النفط ومشتقاته حوالى 95 بالمئة من الصادرات الاماراتية الى اليابان، أما نسبة الخمسة بالمئة المتبقية فغالبيتها من الالمنيوم.في المقابل تشكل السيارات 60 بالمئة من صادرات اليابان إلى الامارات، بحسب ارقام السفارة.وتعمل في الامارات 300 شركة يابانية تقريباً)(الحياة، بيروت، 30/4/2018).

 

-أبلغت الحكومة الأردنية رسمياً الجانب التركي رغبتها بإنهاء العمل باتفاقية الشراكة لإقامة منطقة تجارة حرة بين عمّان وأنقرة، لينتهي بذلك  سريان هذه الاتفاقية في اليوم الأول للشهر السابع من تاريخ استلام الجانب التركي لإشعار الإنهاء. ويعتبر  الجانب الأردني أن الاتفاقية كان لها تأثيرات سلبية على الصناعة الوطنية جراء المنافسة غير المتكافئة التي تتعرض لها من البضائع التركية التي تحظى بدعم من الحكومة التركية مما أفقد المنتج الأردني القدرة على المنافسة في السوق المحلي لهذه البضائع، إلى جانب التحديات الاقتصادية التي أثقلت كاهل الصناعة الوطنية التي تعاني من تبعات الأزمات الإقليمية وإغلاق المنافذ الحدودية مع الدول المجاورة وانحسار الأسواق التصديرية التقليدية أمام الصادرات الوطنية “(الخليج، الشارقة، 28/5/2018).

-أقر مجلس الأمة الكويتي اتفاقية إنشاء وتشغيل المركز الإقليمي الخاص بمنظمة حلف شمال الأطلسي(الناتو) في الكويت . ورأى وزير الخارجية  الكويتي صباح الخالد أن أبناء الكويت سيستفدون من التدريب من خلال وجود هذا المركز في الكويت (القبس، الكويت ، 29/5/2018).

-أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي بعلاقات الصداقة المصرية الروسية الممتدة منذ 75 عاما ًوما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة فى السنوات الخمس الأخيرة وهو ما ينعكس على حجم وطبيعة مشروعات التعاون العملاقة التي يضطلع البلدان بتنفيذها حالياً، ومن بينها إقامة محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء، ومشروع إقامة المنطقة الصناعية الروسية بمحور قناة السويس، والتى تعد المنطقة الصناعية الروسية الأولى خارج أراضي روسيا، وما تمثله من شراكة جديدة تتخطى مرحلة الاستثمار والتبادل التجاري لتصل إلى مراحل التصنيع المشترك.جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي أمس رئيس الوزراء الروسي ديمترى ميدفيديف في موسكو، في ثاني أيام زيارة الرئيس للعاصمة الروسية (الأهرام، القاهرة، 5/6/2018).

-جدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تحذيره إيران من السعي إلى امتلاك أسلحة نووية، معتبراً  أنها ستواجه “غضب العالم بأسره” . ورأى أن محاولة طهران امتلاك أسلحة نووية لن تكون في مصلحتها، بصرف النظر عن مصير الاتفاق النووي المُبرم بين إيران والدول الست عام .في المقابل، أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده تأمل بأن يعرض الاتحاد الأوروبي نهاية الشهر «سلّة حلول عملية لتأمين مطالب ايران» لإنقاذ الاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة منه. وأشار إلى أن الاتفاق «يمرّ بظروف غير عادية بسبب انسحاب أميركا منه»، وأضاف : “نسعى مع الأعضاء المتبقين لكي يواصل الاتفاق مساره، إذا كان ذلك ممكناً. وإذا لم يكن ممكناً، نعود إلى الوضع الذي كان قائماً قبل الاتفاق. نجري مفاوضات مكثفة يومياً مع الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا” .أما رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي، فرأى في «الحفاظ على الاتفاق النووي، بوصفه إنجازاً مشتركاً، امتحاناً بالنسبة إلى المجتمع الدولي»، مشدداً على أن «استمرار ايران فيه من دون تحقيق أهدافها المرجوّة، ليس ممكناً”(الحياة، لندن، 24/6/2018).

-استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي،  تشن مينار، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، وعدد من مسئولي الحزب الشيوعي الصيني، بالإضافة إلى سفير الصين بالقاهرة.

وصرح السفير بسام راضي، المُتحدث باسم الرئاسة المصرية ، بأن الرئيس السيسي  رحب بتشن مينار والوفد المرافق له في مصر، مشيدًا بتطور العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر والصين وارتقائها حاليًا إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة في مختلف المجالات، وكذلك التنسيق القائم بشأن القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وأشار السيسي  إلى اهتمام مصر بمواصلة الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، مؤكداً سيادته الحرص على جذب مزيد من الاستثمارات الصينية، لاسيما على ضوء الفرص الاستثمارية المتنوعة التي يوفرها برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل الجاري تنفيذه، فضلًا عن الاستقرار الأمني الذى يسود مصر حالياَ، وكذا توفر البيئة التشريعية الملائمة، والموقع الجغرافي المتميز الذى يفتح المجال أمام التجارة مع الأسواق العربية والإفريقية والأوروبية، وهو ما يعد في مجمله عوامل جذب للاستثمارات وإقامة المشروعات المشتركة مع الصين تساهم في تحقيق خطة التنمية الإستراتيجية في مصر. وأضاف المتحدث الرئاسي، أن “مينار”، أكد تقدير بلاده الكبير لدور مصر المحوري في الشرق الأوسط ودعمها لجهودها في إرساء دعائم السلام والاستقرار والتنمية بالمنطقة، مثمنًا المستوى المتميز من التشاور والتنسيق بين مصر والصين والذي يعكسه حجم ومستوى الزيارات المتبادلة بين الجانبين.وأشار إلى حرص الصين على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في كافة المجالات، بما يحقق مصالح الشعبين المصري والصيني، مؤكدًا تقدير واحترام الصين حكومة وشعباً للحضارة المصرية وللروابط القوية التي تجمع البلدين، فضلاً عن الجهود الحالية للدولة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة.وفيما يخص قضايا منطقة الشرق الأوسط، أوضح السفير بسام راضى، أن الرئيس، شدد على أن مصر تتعامل مع أزمات المنطقة وفق مبدأ راسخ إطاره التوصل إلى حل سياسى بالتوازى مع دعم المؤسسات الوطنية، ومحدداته عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول واحترام سيادتها والحفاظ على وحدة أراضيها، وكذا احترام إرادة الشعوب ودعم الجيوش الوطنية التي تعد المسئول الأول عن حفظ الأمن وتحقيق الاستقرار(بوابة الأهرام، 27/6/2018).

– استقبل الرئيس اللبناني ميشال عون، وزير الدولة لشؤون الشرق الاوسط في وزارة الخارجية البريطانية والكومنولث اليستير برت، الذي قام بزيارة لبيروت للبحث في تطوير العلاقات البريطانية –اللبنانية.واكد الرئيس عون خلال القاء “العمل على تعزيز العلاقات اللبنانية – البريطانية والسهر على تطويرها في المجالات كافة، والانطلاق لبناء اسس لتعاون اقتصادي أعمق وأبعد من الازمات الحالية، خصوصا لجهة تفعيل الاستثمارات وتقوية التبادل التجاري بين البلدين. وشكر عون الوزير برت على “الدعم الذي تقدمه بلاده للجيش اللبناني، لا سيما لجهة بناء ابراج المراقبة لتأمين الحدود اللبنانية – السورية”، وطلب “مساعدة المملكة المتحدة كي توقف اسرائيل انتهاكها للسيادة اللبنانية في البر والجو. علما ان لبنان يلتزم الهدنة ويطبق قرار مجلس الامن الرقم 1701، لكنه سيكون ملزما بالدفاع عن سيادته وسلامة اراضيه اذا بادرت اسرائيل بالاعتداء علينا”.وتحدث عون عن “التحضيرات الجارية لاطلاق الخطة الاقتصادية التي ستحدد اولويات لبنان في المشاريع الانمائية المنوي تنفيذها والتي عرضت على الدول المانحة خلال مؤتمر “سيدر”.كما تطرق إلى “التداعيات التي نتجت عن النزوح السوري الى لبنان على مختلف الاصعدة، والتي تتزايد يوما بعد يوم”، ولفت الى ان “لبنان مستمر في تقديم الرعاية للنازحين على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها، وهو مستمر في دعوة المجتمع الدولي الى تسهيل عودتهم تدريجا الى الأماكن الآمنة في سوريا”، واعتبر ان “العودة الطوعية للسوريين التي تتم من حين الى آخر ولو بأعداد قليلة، تؤكد وجود رغبة لدى غالبية النازحين بالعودة الى بلادهم، بعد التأكد من توافر الضمانات اللازمة لأمنهم وسلامتهم”، نافيا “ما يشاع عن ممارسة ضغط عليهم للعودة التي تتم بملء ارادتهم”.(الوكالة الوطنية للإعلام، بيروت، 29/6/2018).

 

-اختتم قادة ورؤساء دول الاتحاد الإفريقي قمتهم الحادية والثلاثين في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بالتركيز على سبل دعم الأمن فى منطقة الساحل الإفريقي، وفرص الاستقرار فى جنوب السودان، ومساعي السلام الحديثة بين إريتريا وإثيوبيا.وشهد ثاني وآخر أيام القمة مشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي ألقى كلمة أمام القمة تناول فيها ضرورة التعاون لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، وذلك بعد يوم واحد من الهجوم الذي استهدف دورية للقوات الفرنسية في مالي، وأسفر عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة أكثر من ٢٠ شخصا بينهم أربعة جنود فرنسيين، فضلا عن هجوم دموي لجماعة “بوكو حرام “الإرهابية في النيجر أسفر عن مقتل ١٠ جنود نيجيريين.وعقد الرئيس الفرنسي اجتماعا خاصا على هامش القمة مع قيادات دول قوة الساحل – مالى وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد وموريتاينا – لبحث السبل المتاحة لدعم تلك القوة الإقليمية.وتضمن الإعلان الختامي للقمة «إعلان نواكشوط» ، الذي ألقاه رئيس رواندا بول كاجامي- الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للقمة – دعم تنفيذ مشروع السوق التجارية الحرة والذي تم إطلاقه لأول مرة في مارس/آذار الماضي. وحاليا، تشكل التجارة بين الدول الإفريقية ١٦٪ من حجم مبادلاتها، وهي أقل نسبة بين حجم المبادلات في مناطق أخرى مثل أمريكا اللاتينية وآسيا وأمريكا الشمالية وأوروبا.وتضمن « إعلان نواكشوط» أيضا دعما لإجراءات مكافحة الفساد الذي يكلف دول القارة الأفريقية نحو ٢٥٪ من إجمالي ثرواتها سنويا. كما أشار الإعلان إلى مبادرة للإصلاح والتطوير المؤسسي بهدف جعل الاتحاد الإفريقي أكثر فاعلية وتأثيرا. وكان رئيس نيجيريا محمد بخاري قد استبق « إعلان نواكشوط» بالكشف عن قرار الاتحاد الإفريقي تشكيل لجنة خاصة لمتابعة واسترداد الأموال المنهوبة والمهربة من دول إفريقيا إلى الخارج والتي تقدر بنحو ١٠٠ مليار دولار.ومن جانبه، أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية فى كلمته فى ختام القمة، أن الدول العربية والإفريقية تواجه مجموعة من الأزمات والتحديات المشتركة التي تهدد أمن وسلامة دولنا، وهو ما يحتم علينا أن نضاعف من جهودنا ومساعينا المشتركة لتسوية هذه النزاعات.وشدد أبو الغيط على أن التوصل إلى حل شامل للأزمة فى ليبيا وعلى وجه التحديد إتمام الاستحقاقات الدستورية والانتخابية، يمثل هدفاً مشتركاً وأولوية متقدمة لمنظمتينا.وحول ملف الهجرة، قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز  لقناة «فرانس ٢٤» إن تدفق اللاجئين من إفريقيا إلى أوروبا نجم عن تدمير ليبيا بالضربات الغربية. وأضاف: «لا أقول أن كل المسئولية تقع على عاتق أوروبا، لكن علينا معالجة المشكلة من جذورها».وفي سياق متصل، أعلن بيان للخارجية التونسية أن الاتحاد الإفريقي تبنى ترشيح تونس للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن للفترة من ٢٠٢٠ إلى ٢٠٢١(الأهرام، القاهرة، 3/7/2018).

-أكد الفريق محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري، اعتزازه بالعلاقات الراسخة مع فرنسا، لاسيما فى المجال العسكري، وتوافق رؤى القيادة السياسية للبلدين الصديقين تجاه دعم جهود الاستقرار بالمنطقة. وجاء ذلك خلال لقائه والوفد المرافق ، فلورانس بارلي، وزيرة القوات المسلحة لجمهورية فرنسا، خلال زيارته الرسمية لفرنسا، حيث  تناول خلالها عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في ضوء تطورات الأوضاع التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وأوجه التعاون العسكري بين البلدين في مجالات الدفاع والتصنيع المشترك وتبادل الخبرات والتدريب.من جانبها، أشادت بارلي بجهود مصر وقواتها المسلحة فى محاربة الإرهاب، ودورها الداعم للأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي فى ضوء العلاقات المتميزة بين البلدين(الأهرام، القاهرة، 5/7/2018).

-توقع سلطان المنصوري، وزير الاقتصاد الإماراتي، أن يرتفع التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات والصين إلى 58 مليار دولار بنهاية العام الجاري؛ بعد أن سجل 53.3 مليار عام 2017، مؤكداً أن دولة الإمارات تستحوذ على ما نسبته 30 بالمئة  من صادرات الصين للدول العربية، وما نسبته 22 بالمئة من إجمالي التجارة العربية الصينية خلال العام الماضي.
وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها في الملتقى الاقتصادي الإماراتي-الصيني، الذي عقد مساء أمس في العاصمة أبوظبي، بحضور تشونج شان وزير التجارة الصيني، وعمر بن سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال من البلدين؛ وذلك تزامناً مع احتفاء الدولة بزيارة شي جين بينج رئيس جمهورية الصين الشعبية والوفد المرافق له لدولة الإمارات (الخليج، الشارقة، 21/7/2018).

-أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حرص مصر على تطوير علاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة والاستمرار في التواصل مع مختلف أطياف المجتمع الأمريكي، بما يسهم في توضيح الصورة بشأن حقيقة التحديات التي تواجه المنطقة، ويعزز من المواقف المشتركة للجانبين وجهودهما لإعادة الاستقرار والأمن إلى منطقة الشرق الأوسط.وجاءت تصريحات السيسي خلال استقباله أمس رونالد لاودر رئيس الكونغرس اليهودي العالمي، بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العام الأهرام، القاهرة، 30/7/2018).

-تابعت البلدان العربية تطورات المواقف الأمريكية والإيرانية إزاء أزمة الملف النووي الإيراني وانعكاسه على الأوضاع  العربية، وذلك في ظل تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه مستعد للاجتماع مع نظيره الإيراني حسن روحاني من دون شروط مسبقة، ومطالبة طهران من أجل عقد هذا اللقاء بأن تعود الولايات المتحدة للاتفاق النووي التي أعلنت انسحابها منه وتتوقف عن لغتها العدائية تجاه إيران وتحترم الشعب الإيراني (الأهرام، القاهرة،1/8/2018).

-طلبت السعودية من السفير الكندي مغادرة أراضيها خلال 24 ساعة احتجاجاً على “تدخل كندا الصريح والسافر في الشؤون الداخلية للمملكة”، بحسب بيان لوزارة الخارجية السعودية، كما استدعت الرياض سفيرها من كندا للتشاور.وكانت الخارجية الكندية قد انتقدت، في بيان رسمي الأسبوع الماضي، القبض على ناشطات حقوقيات سعوديات بينهن سمر بدوي الناشطة الحقوقية السعودية التي تحمل الجنسية الأمريكية. وتطالب الناشطات بإنهاء نظام وصاية الرجل على المرأة.كما دعت كندا إلى الإفراج عن “جميع النشطاء السلميين الآخرين في مجال حقوق الإنسان”.واحتجت الخارجية السعودية بشدة على التصريحات الكندية واعتبرتها موقفا يعكس “تدخلاً صريحاً وسافراً في الشؤون الداخلية للمملكة ومخالفاً لأبسط الأعراف الدولية وجميع المواثيق التي تحكم العلاقات بين الدول”.واعتبرت السفير الكندي “شخصا غير مرغوب فيه” وطلبت منه مغادرة البلاد خلال الـ 24 ساعة المقبلة.وأوضح بيان الخارجية السعودية أن توقيف الأشخاص الذين تحدثت عنهم كندا “تم من قبل الجهة المختصة وهي النيابة العامة لاتهامهم بارتكاب جرائم توجب الإيقاف وفقاً للإجراءات النظامية المتبعة”.وأشارت  إلى أن هذه الإجراءات “كفلت لهم حقوقهم المعتبرة شرعاً ونظاماً ووفرت لهم جميع الضمانات خلال مرحلتي التحقيق والمحاكمة”.واستهجنت الخارجية السعودية مطالبة كندا “بالإفراج الفوري” عن الموقوفين، وأعلنت “تجميد كافة التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة بين المملكة وكندا (بي بي سي 6/8/2018). من جهة ثانية، قال رئيس وزراء كندا جاستن ترودو إن أوتاوا مستمرة فى الحوار مع الرياض وستواصل التحدث بقوة عن قضايا حقوق الإنسان. وقد دعت الولايات المتحدة السعودية وكندا إلى اتباع السبل الدبلوماسية لحل خلافاتهما. وقالت هيذر نويرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الادارة الامريكية تشجع الحكومتين السعودية والكندية على إزالة أسباب التوتر بين البلدين بالسبل الدبلوماسية (الأهرام، القاهرة،  10/8/2018).

-عقد عدد من المسؤولين بوزارة النقل المصرية  اجتماعاً موسعاً مع وفد شركة ترانس ماش هولدينج الروسية، وذلك لمتابعة تنفيذ عقد توريد وتصنيع 1300 عربة سكة حديد جديدة للركاب، والتي سبق توقيعها بين هيئة سكك حديد مصر والتحالف الروسى المجري(الأهرام، القاهرة، 10/8/2018).

-أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن حكومته ملتزمة فقط بعدم التعامل بالدولار في تبادلاتها مع إيران وليس بكل العقوبات الأمريكية على طهران.ويتناقض تصريحه هذا مع آخر أدلى به الأسبوع الماضي عندما قال” إن العراق يختلف مع الولايات المتحدة بشأن فرض عقوبات على إيران لكنه سيلتزم بها لحماية مصالحه مما أثار انتقادات من ساسة عراقيين متحالفين مع إيران ومن طهران نفسها” (العربية نت ، 13/8/2018).

-أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي توافق وجهات النظر بين بلاده وتركيا حول مسألة توفير أمن الحدود بين البلدين. وأوضح العبادي خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، أن بغداد لا تريد أبدا أن تكون الأراضي العراقية مأوى لأي منظمة تقوم بتهديد دول الجوار. وأشار العبادي إلى أن مجلس الأمن القومي العراقي تناول في اجتماعه الأخير مسألة توفير أمن الحدود مع تركيا، مشيراً إلى أن بغداد تقف مع أنقرة في ردع الهجمات التي تستهدف الأراضي التركية.وأضاف العبادي أنه تناول مع أردوغان، خلال اجتماعهما، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في كافة المجالات (الطاقة والزراعة والتجارة والثقافة والأمن والاستثمار والصناعة . وقال العبادي: “لقد أكد لنا السيد أردوغان بأن تركيا ستزود العراق بحصته المائية بالكامل… وكانت هناك جلسة عمل بين الوفدين الوزاريين لتأكيد هذا المعنى”.وفيما يخص الهجمات الاقتصادية التي تتعرض لها تركيا في هذه الأونة، قال العبادي: “نقف إلى جانب تركيا في قضية الليرة، وندعمها في كافة التدابير التي ستتخذها” .ودعا الشركات التركية إلى التوجه للعراق والاستمرار في الاستثمار هناك، مبيناً أن الاستثمارات التركية في العراق ستساهم في تعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية بين الطرفين.ولفت العبادي إلى أنه تناول مع أردوغان والوفد التركي مشاريع خطوط الكهرباء والغاز الطبيعي بين البلدين.كما أشار إلى استمرار العمل بين البلدين لافتتاح معبر حدودي جديد بينهما (معبر أوفاكوي)، مشيراً إلى أن الوفود الفنية تواصل مشاوراتها في هذا الخصوص.وأعرب العبادي عن امتنانه لتجديد تركيا التزامها بتعهداتها حيال مسألة إعادة إعمار العراق .من جهته، قال أردوغان: “إن مشاكل العراق هي مشاكلنا ونحن مستعدون لتلبية ما يقع على عاتقنا في مسألة إعادة إعماره، وأمنه ورخائه واستقراره لأنه من أمن ورخاء واستقرار تركيا فمصير بلدينا واحد. إن تركيا مستعدة لتقديم كل أنواع الدعم للعراق” . ووأضاف  أردوغان: “بحثنا الخطوات التي يمكن أن نتخذها في مجال المياه والطاقة.. إننا مستعدون للعمل مع الحكومة العراقية المقبلة لتعميق علاقاتنا الثنائية وتطوير التعاون في عديد المجالات وفي مقدمتها الأمن والاقتصاد” .وأكد الرئيس التركي أنه توصل إلى تفاهم مع رئيس الوزراء العراقي “في مجال مكافحة الإرهاب”، بما في ذلك “حزب العمال الكردستاني” .وأكد الرئيس التركي أيضا ضرورة إعادة فتح قنصليتي تركيا في كل من الموصل والبصرة. وأشار أردوغان إلى أن حجم التبادل التجاري بين تركيا والعراق بلغ 11 مليار دولار سنويا، لافتاً إلى  زيادة هذا المعدل مستقبلاً (اللواء، بيروت، 15/8/2018).

-قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن بلاده تقف “إلى جانب الأشقاء في تركيا التي وقفت مع قضايا الأمة ومع قطر”.  وأضاف أنه في إطــار المباحثات الهامة  التــي أجراها في أنقرة( أمس) مع الرئيس رجب طيــب اردوغان، “أعلنا عن حزمة ودائع ومشاريع اســتثمارية بقيمة 15 مليار دولار في هذا البلد” الذي يملك اقتصاداً قوياً ومنتجاً (القدس العربي، لندن، 16/8/2018).

– تراجعت خطوات التقارب بين أنقرة وبغداد التي أعلن عنها  خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لتركيا منذ ثلاثة أيام ولقائه الرئيس التركي رجب طيب لإردوغان ، وأصدرت وزارة الخارجية العراقية بياناً أدانت فيه  الضربات الجوية التركية على مناطق السكان المدنيين في قضاء سنجار غربي محافظة نينوى، نافية وجود تنسيق بين بغداد وأنقرة؛ بشأن تلك الضربات.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد محجوب إن: “‏وزارة الخارجية العراقية تدين الضربات الجوية التركية على مناطق سنجار ضمن محور السكان المدنيين”، مضيفاً “في الوقت الذي ترفض فيه الوزارة هذه الهجمات؛ فإنها تنفي نفياً قاطعاً وجود أي تنسيق بين بغداد وأنقرة بهذا الصدد” . وجددت الوزارة، “دعوتها تركيا لمغادرة قواتها للأراضي العراقية، التي تتواجد فيها؛ وهي منطقة (بعشيقة) باعتبار تواجدها مخالفاً للاتفاقات الدولية، ومبدأ احترام السيادة المتبادل، لافتاً إلى أن العلاقات بين العراق والجارة تركيا؛ يجب أن تستند إلى رؤية موحدة في مكافحة الإرهاب، وبما يحافظ على حياة المدنيين العزل( الخليج، الشارقة، 18/8/2018).

– أبلغت إيران أوبك أنه ينبغي عدم السماح لأي عضو بالمنظمة بالاستحواذ على حصة عضو آخر، مبدية قلق طهران مما وصفته بعرض السعودية ضخ مزيد من النفط في ظل العقوبات الأمريكية على مبيعات النفط الإيراني. وحثت طهران  الأمين العام لمنظمة «أوبك» محمد باركيندو على النأي بالمنظمة عن السياسة. ونقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية عن كاظم غريب آبادي مبعوث إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا قوله: “لا يحق لأي دولة أن تأخذ حصة الأعضاء الآخرين من إنتاج النفط وصادراته تحت أي ظرف من الظروف، ومؤتمر أوبك الوزاري لم يصدر أي إذن بمثل تلك التصرفات”. وفي أيار/مايو الماضي  انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، وأعلن فرض عقوبات على طهران. وتضغط واشنطن على حلفائها لوقف واردات النفط الإيراني تماما وستفرض عقوبات جديدة على مبيعات النفط الإيراني في تشرين الثاني /نوفمبر المقبل . ودعا ترامب أوبك لزيادة إنتاجها من أجل خفض أسعار النفط وقال وزيرا الطاقة السعودية والروسية في مايو/‏ أيار إنهما مستعدان لتهدئة مخاوف المستهلكين بشأن الإمدادات.وقال غريب آبادي: “تؤمن إيران بأن على أوبك أن تدعم أعضاءها بقوة في هذه المرحلة، وأن تتصدى لمؤامرات الدول الساعية لتسييس هذه المنظمة”( الخليج، الشارقة، 20/8/2018).

-أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن بلاده تؤيد فرض مزيد من العقوبات على إيران، قائلا: ” إن الاتفاق النووي لم يشمل دعم طهران للإرهاب”. ووصف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، الاتفاق النووي مع إيران بأنه “ضعيف خاصة فيما يتعلق بالجدول الزمني” ، مشيراً إلى أن الاتفاق “لم يشمل دعم طهران للإرهاب أو برامجها الصاروخية وانتهاكاتها لقرارات الأمم المتحدة”. وتطرق الجبير إلى الملف السوري، مشددا على اهتمام السعودية بإبعاد الميليشيات الأجنبية خارج سورية.وقال: “نولي اهتماما كبيرا لأمن واستقرار الشعب السوري ونأمل في التوصل لحل يحافظ على وحدة سوريا. سنعمل مع كل الأطراف من أجل دفع العملية السياسية في سورية.ومن جهة أخرى، قال لافروف: ” إن موسكو اتفقت مع الرياض، على التعاون في مكافحة الإرهاب والإيدلوجيات المتطرفة، وبحث جهود تأمين عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم”. وأضاف : “اتفقنا أنه يجب الفصل بين التنظيمات الإرهابية في إدلب والفصائل الراغبة في الانخراط بالعملية السياسية”، مشيرا إلى اتصالات روسية أمريكية بشأن مدينة إدلب السورية (اللواء، بيروت، 29/8/2018).

 

-أختتم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي زيارة  إلى الصين استغرقت أربعة أيام، بحث خلالها في تطوير العلاقات الثنائية  وشارك  في القمة الجماعية لمنتدى الصين – أفريقيا “فوكاك”.وقد التقى الرئيس الصيني “شي جين بينج ” لبحث أوجه التعاون المشترك والشراكة الاستراتيجية القائمة بين الجانبين بالإضافة إلى عقد لقاء مع ممثلي كبرى الشركات الصينية لمناقشة أوجه التعاون المشترك وسبل زيادة استثماراتهم في مصر، كما أجرى زيارة إلى الأكاديمية المركزية للحزب الشيوعي الصيني والتي تعد إحدى أهم المؤسسات التعليمية في الصين والمسؤولة عن تدريب المسؤولين والقيادات. أما بالنسبة لمنتدى الصين- أفريقيا ” فوكاك”، فقد عُقد تحت عنوان “الصين وأفريقيا: نحو مجتمع أقوى ذي مستقبل مشترك عن طريق التعاون المربح للجميع”، وهي القمة الثالثة لهذا المنتدى، الذي عقد أيضاً أربع مؤتمرات وزارية من قبل ، وقد حضر هذه القمة عدد كبير من ممثلى الدول الافريقية على مستوى الرؤساء ورؤساء الحكومات والوزراء، وعدد من رؤساء المنظمات الدولية والافريقية. وشملت  مشاركة السيسي في منتدى الصين – أفريقيا ايضاً عقد مجموعة من اللقاءات الثنائية مع القادة والزعماء الأفارقة المشاركين في المنتدى، بحث خلالها تعزيز التعاون بين مصر وتلك الدول في المجالات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك .وقد جدد السيسي دعم مصر لمبادرة الرئيس الصيني (الحزام والطريق)، وخاصة أن مصر تعد شريكاً حضارياً وتاريخياً للصين في تلك المبادرة التي تمثل إعادة لإحياء طريق (الحرير)، كما أن المبادرة تتجاوز بعدها التجاري لتشكل عددا آخر من المحاور الثقافية والحضارية التي تهدف إلى تحقيق الترابط بين الشعوب، وهي الأهداف التي طالما أيدتها مصر وسعت إلى تعزيزها. كما أكد السيسي  “أهمية الدور المصري في إطار المبادرة أخذاً في الاعتبار موقعها الجغرافي المتميز الذي يربط بين قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا، فضلا عن قناة السويس التي تعد مساراً تجارياً محورياً في تعزيز وتيسير حركة التجارة عالمياً بما يتوافق مع مبادئ وأهداف مبادرة “الحزام والطريق”. وشدد السيسي خلال كلمته في أكاديمية الحزب الشيوعى الصينى ” على أن زيارته  الخامسة إلى الصين تأتي انعكاساً لتطور العلاقات المتميزة بين البلدين، وتأكيداً للحرص على استشراف آفاق أرحب للتعاون، ليس فقط على الصعيد الثنائي، ولكن أيضاً بين الصين وأفريقيا، وبالأخص في المرحلة المقبلة حيث تتولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي للعام 2019(اليوم السابع، 5/9/2018).

-عقد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن.وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن المباحثات تناولت العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع الكويت والولايات المتحدة الأمريكية، وسبل تطويرها، وتنمية أطر التعاون الثنائي العسكري، والتعاون الأمني، وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري تعزيزاً للشراكة الاستراتيجية بين البلدين على الصعد والمجالات كافة.وتطرقت المباحثات إلى أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر بشأنها، والتأكيد على ضرورة إرساء دعائم السلم والأمن والاستقرار الدولي ودعم الجهود الدولية الساعية لمواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب وردع تمويله وتجفيف منابعه (الخليج، الشارقة، 6/9/2018).

-قالت وزارة الزراعة والغابات التركية إن أنقرة والخرطوم وقعتا اتفاقا بقيمة 100 مليون دولار للتنقيب عن النفط واتفاقا لتخصيص آلاف الأميال المربعة من الأراضي الزراعية السودانية لتستثمر فيها الشركات التركية .وعمل البلدان على  تعزيز العلاقات بينهما منذ  ديسمبر/كانون الأول 2017 ، حين قام  الرئيس التركي طيب رجب أردوغان بزيارة  إلى الخرطوم هي الأولى  من نوعها،  واتفقا على زيادة حجم التجارة تدريجيا إلى عشرة مليارات دولار.وقالت الوزارة التركية إن السودان خصص 780 ألفا و500 هكتار (ثلاثة آلاف ميل مربع) من الأراضي لتستثمر فيها شركات تركية خاصة، مضيفة أن ذلك سيوفر “الأمن الغذائي لتركيا والسودان ودول أخرى”.وذكر وزير الزراعة والغابات التركي بكير باكديميرلي أن شركة البترول التركية ووزارة النفط والغاز في السودان وقعتا اتفاقا لتطوير حقل نفط وهو ما يقود مبدئيا لاستثمار مئة مليون دولار. والجدير بالذكر أن  تركيا  تواصل تعزيز تواجدها في السودان ضمن خطة للتمدد في المنطقة من بوابة الشراكة الاقتصادية منذ زيارة أردوغان للخرطوم العام الماضي  وحصوله  على موافقة الحكومة السودانية على إدارة تركيا لجزيرة سواكن الإستراتيجية على ساحل البحر الأحمر، التي  تكتسي أهمية تاريخية ورمزية للأتراك كونها كانت تدار مباشرة من السلطان العثماني، في الوقت الذي يمثل فيه التمدد التركي في المنطقة خطراً على الأمن القومي العربي حيث يشكل البحر الأحمر مجالاً حيويا لأمن كل من مصر والسعودية (ميدل إيست أون لاين، 11/9/2018).

– بحث وزير خارجية مصر سامح شكري، مع رئيس إريتريا أسياس أفورقــي، ، أمــن البحرالأحمر، وتطورات مفاوضات ســد النهضــة، ومنطقة القرن الإفريقي.  ووفــق بيــان للخارجية المصريــة، بحث شكري مع  الرئيس الإريتري، في سبل  تعزيــز العلاقــات الثنائية والتعــاون لدعم الاستقرار والأمن في المنطقة (القدس العربي، لندن، 14/9/2018).

-أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعم بلاده للجهود المصرية في ليبيا، وشدد على أهمية توحيد الجيش الليبي، وعدم التعويل على «الميليشيات»؛ لحفظ الاستقرار هناك. ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، في لقاء مع نظيره الروسي في نيويورك على هامش اجتماعات الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة ، سبل تطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات، فضلاً عن العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك (الخليج، الشارقة، 30/9/2018).

-قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: «إن تركيا تهدف إلى تأمين السيطرة على شرق نهر الفرات في شمال سورية، بالقضاء على (وحدات حماية الشعب) الكردية في المنطقة». وأضاف أردوغان الذي كان يتحدث في أولى جلسات البرلمان، أن تركيا تهدف أيضاً إلى القضاء على تطهير منطقتي سنجار وقنديل العراقيتين من المسلحين الأكراد.وتعتبر أنقرة «وحدات حماية الشعب» منظمة إرهابية، وتربط بينها وبين حزب العمال الكردستاني الذي يشن تمرداً منذ عقود في جنوب شرقي تركيا. ويأتي التصريح بعد محادثات أجراها رئيس الأركان التركي يشار غولر، مع نظيره الأميركي جوزيف دانفورد، لإرساء الأمن والاستقرار في منطقة منبج (شمال سورية)، إلى جانب العلاقات العسكرية بين البلدين. ووفق بيان نشره الناطق باسم الأركان الأمريكية باتريك رايدر، فإن غولر ودانفورد التقيا في العاصمة البولندية وارسو. وسيّرت القوات التركية، الأحد، دورية جديدة على طول الخط الفاصل بين منطقة عملية «درع الفرات» ومدينة منبج السورية(الحياة، لبندن، 2/10/2018).

-وقّعت سورية وإيران على البرنامج الزمني لتنفيذ مشروع محطة توليد الطاقة الكهربائية الغازية الصديقة للبيئة في اللاذقية بقدرة 540 ميغاواط. وينص الاتفاق على وضع المجموعة الغازية الأولى للمشروع، بالعمل خلال 18 شهراً، والمجموعة الثانية خلال 24 شهراً، والمجموعة البخارية الثالثة خلال 34 شهراً، بالتوازي مع تنفيذ خط الغاز المغذي للمشروع بطول 70 كيلومتراً. واتفق الجانبان على أن يبدأ تنفيذ المشروع خلال العام المقبل، بعد تأمين المواد والمستلزمات والقطع التبديلية له، إضافة إلى العمل على إعادة تأهيل محطة توليد حلب الحرارية(الأخبار، بيروت، 3/10/2018).

-تصاعد الجدل بين السعودية  وتركيا بعد نحو أسبوع على اختفاء أثر الصحافي السعودي  جمال خاشقجي منذ دخوله قنصليه بلاده في اسطنبول في 2 تشرين الأول / أكتوبر الحالي، فطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السعودية بإثبات خروجه من القنصلية، معتبراً أنه «لا يمكن للمسؤولين عن القنصلية التملص عبر القول إنه غادر القنصلية» فقط، فـ«إذا كان غادر بالفعل، عليكم أن تثبتوا ذلك بالصور»، ملمحاً إلى صحة ما يجري تداوله عن دخول مجموعة سعودية من أمنيين وعسكريين، في الوقت الذي كان فيه خاشقجي داخل السفارة، بالقول إن «هناك أشخاصاً قدموا من السعودية»، وإن «النيابة العامة تدرس هذه المسألة». كذلك طالبت السلطات التركية السعودية  بالسماح لها بتفتيش مقر القنصلية، لكشف ملابسات اختفاء خاشقجي، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام التركية، بعدما رفضت الرياض، أمس، تسليم السلطات التركية تسجيلات الكاميرات المثبتة في مبنى القنصلية، بالاكتفاء بالقول إنها «لا تسجل الصور والفيديوات»، رغم أن تلك التسجيلات باتت تمثل «الحلقة المفقودة» في القضية، ما يشي بأن الكشف عن مصير الرجل، من خلال تلك الإجراءات، قد يطول أكثر من المتوقع، رغم أن الرئيس أردوغان بدا عازماً، على الضغط على الرياض، من دون تصعيد، بعد أن كان قد اكتفى، أول من أمس، بالقول إنه ينتظر نتائج التحقيقات، إذ إن الرئيس التركي حتى الآن، لم يخرج عن حدود دائرة التهدئة مع الرياض، التي لا تزال تنفي احتجاز أو قتل أو تسفير خاشقجي إلى خارج البلاد، في الوقت الذي ترفض فيه التعاون مع سلطات أنقرة (الأخبار، بيروت، 9/10/2018).

-أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أمس، أن بلاده ستفتتح مجدّداً قنصليتَيها في محافظة البصرة ومدينة الموصل، بعدما تم إغلاقهما لـ«دواعٍ أمنية». وقال أوغلو، خلال مؤتمر صحافي عقب لقائه الرئيس العراقي برهم صالح في العاصمة بغداد، إن «تركيا ستواصل مكافحة الإرهاب في إطار القانون الدولي، وستلاحق الإرهابيين أينما وُجدوا»، مضيفاً أن «مكافحة بلاده للإرهاب لا تخلّ بوحدة الأراضي العراقية، ولا تُعدّ هجوماً عليها»، علماً أن بلاده ترفض إلى الآن سحب قواتها المنتشرة في معسكر بعشيقة شرق الموصل. وأشار أوغلو، الذي زار أمس بغداد والنجف وحلّ ضيفاً على عدد من القيادات، إلى أنه بحث مع المسؤولين العراقيين قضايا عدة تتعلق بإعادة إعمار العراق، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمار، لافتاً إلى أن «تركيا تعهّدت بتقديم 5 مليارات دولار في مؤتمر الكويت لإعادة إعمار العراق». يُذكر أن رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، أعلن، أول من أمس، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وافق على زيادة ضخّ المياه من سدّ في جنوب شرقي تركيا إلى العراق، الذي يواجه أزمة مائية( الأخبار، بيروت، 12/10/2018).

-وقّع الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبد الفتاح السيسي اتفاقية بشأن الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين، والتي تشمل العلاقات التجارية والصناعية.وقال بوتين، في مؤتمر صحافي مع نظيره المصري في سوتشي اليوم: «نأمل أن تكون اتفاقية الشراكة بداية لزيادة التعاون الثنائي في المجالات كافة»، مضيفاً أن التبادل التجاري بين روسيا ومصر ارتفع خلال العام الماضي بنسبة 60 في المائة.وأكد بوتين أنه بحث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي استئناف الرحلات الجوية غير المنتظمة إلى الغردقة وشرم الشيخ، وقال: “مصر تبذل كل ما في وسعها لاستقبال الرحلات الجوية الروسية وسنستأنف رحلاتنا قريباً”.والرحلات الروسية إلى مدينتي شرم الشيخ والغردقة على البحر الأحمر، متوقفة منذ سقوط الطائرة الروسية في أكتوبر (تشرين الأول) 2016 بعيد إقلاعها من مطار شرم الشيخ، ومقتل 219 شخصاً كانوا على متنها، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن إسقاطها.من جانبه، قال السيسي إن اتفاقية الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي تعد نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين.وشدد بوتين على أن «التعاون الروسي المصري هو عنصر مهم في دعم الاستقرار والأمن» بالمنطقة، مشيرا إلى أنه ناقش التعاون العسكري مع السيسي. وأضاف: «لدينا اتفاق كبير مع مصر حول توريد عربات القطارات لها». وأكد أن موسكو تهدف لزيادة التعاون مع القاهرة في مجال النفط والغاز لما لها من خبرة في هذا المجال.في المقابل، أكد السيسي أن مشروع محطة الضبعة النووية سيكون «عنوانا للتعاون مع روسيا بالإضافة إلى المنطقة الصناعية الروسية». وتابع: «اتفقنا على إعلان 2020 عاما ثقافيا بين مصر وروسيا”.وفيما يتعلق بالشأن السوري، قال الرئيس الروسي إنه أطلع المسؤولين المصريين على جميع الجهود التي تبذلها موسكو لتسوية الأزمة السورية، حيث جرى الاتفاق مع الجانب المصري على توحيد هذه الجهود.وقال بوتين إنه بحث مع السيسي تطورات تشكيل اللجنة الدستورية السورية، مشيرا إلى اتفاق البلدين أهمية إعادة النازحين السوريين إلى مناطقهم. وقال الرئيس المصري: «اتفقنا على استمرار التشاور والتنسيق لدعم الحل السياسي ووقف نزيف دماء السوريين»، مؤكدا دعم بلاده لجهود المبعوث الأممي لسوريا في جهود تشكيل اللجنة الدستورية السورية.وأضاف السيسي أن هناك تقاربا كبيرا بين مصر وروسيا لحل القضية الفلسطينية وفق المرجعيات الدولية. وفيما يتعلق بليبيا، قال إن الجانبين اتفقا على أهمية توحيد المؤسسات الليبية للقيام بدورها تجاه الشعب الليبي، كما ناقشا الاشتباكات في طرابلس التي “أظهرت ضرورة حصر السلاح بيد المؤسسة العسكرية الليبية”(الشرق الأوسط، لندن، 17/10/2018).

-حسمت الرياض الجدل حول اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي، وأعلنت النيابة العامة فجر أمس، أن خاشقجي توفي في القنصلية السعودية بإسطنبول بعد وقوع شجار واشتباك بالأيدي مع عدد من الأشخاص داخلها، وتعهدت بتقديم المتورطين في الحادثة إلى العدالة وكشف الحقيقة بكل شفافية(الخليج، الشارقة، 21/10/2018). وصرح   الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن ما أعلنته السعودية بشأن وفاة جمال خاشقجي، داخل قنصليتها بمدينة إسطنبول التركية صادق، وأعرب عن ثقة كبيرة بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مشيراً إلى أن علاقة الولايات المتحدة بالمملكة أساسية وقوية.وأشار ترامب، في لقاءٍ مع صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إلى أنه تحدث مع الملك سلمان بن عبدالعزيز، واصفاً الملك بالشخصية القوية، قائلاً «إنه شخصية قوية وذكية ورجل حكيم»” . وتابع، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قوي وذكي ويتعامل بكل إيجابية، وشخصٌ مُحب لوطنه. وأكّد الرئيس الأمريكي، أن ولي العهد السعودي ليست له علاقة بقضية خاشقجي، ولا يوجد أي دليل على أن لديه معرفة بأن خاشقجي، أو إنه كان سيُقتل، كما أنه لم يأمر بذلك.وأضاف أن السعودية حليفٌ مهمٌ لأمريكا وللمنطقة، كما أن رؤية البلدين تجاه طهران متطابقة، واصفاً إيران ” بدولة الشر”.وحول مقتل خاشقجي، قال ترامب «التفاصيل التي كشفتها السعودية صادقة، حيث يمكن أن يكون مرتبكاً بالفعل داخل المبنى القنصلي، وحين شاهد عدداً من الأشخاص ظن أنه ستتم إعادته إلى السعودية”(الخليج، الشارقة، 22/10/2018).

-أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن العلاقات بين بلاده وألمانيا تمثل شراكة متنوعة وتؤكد ذلك الزيارات المتبادلة والتعاون المستمر بين البلدين، مشيراً إلى أن مصر وألمانيا عقدتا العزم على تعميق الشراكة بينهما، وتعزيز التعاون الأمني المشترك في مواجهة التحديات المشتركة. وأشاد السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عقب المحادثات التي جرت بينهما في برلين ، بالتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية، حيث تم تأكيد تضافر الجهود الدولية من أجل مكافحة الإرهاب، مؤكداً أن مصر تنظر بكل الإعجاب والتقدير لما فعلته ألمانيا للاجئين، عبر استضافتهم وفتح أبوابها لهم، مشددا على أن الحلول الأمنية وحدها لن تكفي لحل أزمة اللاجئين.وقال: إن مصر تدعم الحل السياسي في ليبيا، بالتعاون مع كل الشركاء خاصة بعد سيطرة الإرهابيين على طرابلس، مشددا على ضرورة تنفيذ مبادرة المبعوث الأممي، لحل الأزمة الليبية. وأوضح السيسي، أنه اتفق مع ميركل، على ضرورة أن يبذل المجتمع الدولي مزيداً من الجهود لوضع حد للصراعات وتحقيق الاستقرار في المنطقة، فضلاً عن التشاور حول سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، بما يحقق تسوية دائمة وعادلة. وأكدت ميركل، أن مصر وألمانيا يربطهما تاريخ طويل من العلاقات الخاصة، فضلا عن الدور المحوري لمصر في المنطقة، وقالت إنها قامت بمشاورات بناءة ومثمرة وأنهما تطرقا فيها لمختلف ملفات التعاون الثنائي والشراكة الاقتصادية، حيث اتفقا على تعزيزها ، فضلا عن مناقشة الملفات الإقليمية، وخاصة الموقف بليبيا وسورية، مؤكدة دعم بلادها لكل المواقف التي تتم في سورية، والتي تساعد على تهدئة الأوضاع(الخليح، الشارقة، 31/10/2018). واختتم السيسي زيارته  بلقاء وزير النقل والبنية الرقمية الألماني أندرياس شوير، مؤكداً أهمية تطوير وتحديث منظومة النقل بكل أنواعه فى إطار خطط وبرامج التحديث والتنمية المصرية وخاصة تطوير وتحديث منظومة السكك الحديدية ورفع كفاءتها، كما تم استعراض المشروعات القومية العملاقة التي تم تنفيذها بالفعل والاستثمارات التي تم ضخها في مصر لتطوبر شبكة الطرق القومية والموانى (بوابة الأهرام، 31/10/2018).

 

-اختتم ممثلون عن  مصــر والسودان وإثيوبيا محادثات في  العاصمة الإثيوبية أديس أبابا حول  أزمة سد النهضة، أوراقهم، من دون التوصل إلى حلــول جذرية لخلافاتهم حول الســد. وترى  مصر أن السد  سيؤثر على حصتها التاريخيــة من مياه النيل التي  تقدر بـ 55.5 مليار متر مكعب، في وقت تنفي فيه إثيوبيا ذلك، مؤكدة حقها في بناء الســد للمســاهمة في خطتها للتنمية (القدس العربي، لندن، 9/11/2018).

-أعلن الرئيــس العراقي برهم صالح   في تعليقه على موقف العراق مــن العقوبات الأمريكية على إيــران أن بلاده لا تريــد أن تدخل في محاور ضــد أي طرف أو مع أي طرف، كاشــفا في الوقت نفسه عن زيارة مرتقبة له إلى السعودية. وجاء تصريح الرئيس العراقي  عقب مباحثات أجراها  مع أمير الكويت الشــيخ صباح الأحمد الجابر الصباح(القدس العربي، لندن، 12/11/2018). ودعا صالح في موقف مشابه  لرئيس الحكومة العراقية، عادل عبد المهدي، الولايات المتحدة إلى «مراعاة خصوصية» العراق في ما يتصل بملفّ العقوبات على إيران. وكان رئيس الحكومة العراقية أكد مؤخراً أن بلاده ليست جزءاً من منظومة العقوبات الأميركية المفروضة على إيران (الأخبار، بيروت، 12/11/2018).

-ذكرت الأنباء أن الولايات المتحدة بدأت منذ أشهر تفعيلاً لعملها داخل اليمن، على الصعيدين العسكري والاستخباري، وذلك منذ اجتماع تقني تأسيسي عقد في «القيادة المركزية» في آذار/مارس الماضي ، وكشفت وثيقة أطلعت صحيفة الأخبار عن وجود جنود أمريكيين في اليمن، بينهم قوة من المارينز(الأخبار، بيروت، 16/11/2018).

-قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ، إن الولايات المتحدة تعتزم أن تظل شريكاً راسخاً للسعودية، مؤكداً  أن أجهزة المخابرات الأمريكية تواصل تقييم المعلومات بشأن مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي. لكنه أشار  إلى أنه «ربما سيصعب معرفة الحقائق كافة المحيطة بالجريمة». واعتبر الرئيس الأمريكي أن إيران مسؤولة عن الحرب في اليمن، وتسعى لزعزعة استقرار المنطقة. وشدد ترامب على أن السعودية حليف حيوي في مواجهة إيران. وأضاف أن «العالم بات مكاناً خطراً جداً، فإيران على سبيل المثال مسؤولة عن الحرب بالوكالة ضد السعودية باليمن، وتحاول زعزعة استقرار العراق وتدعم حزب الله في لبنان وبشار الأسد في سورية. وجاء في البيان أن «إيران قتلت عدداً من الأمريكيين والأبرياء في الشرق الأوسط (الخليج، الشارقة، 21/11/2018).

-جددت دولة الإمارات العربية المتحدة و وفرنسا  التزامهما بتعزيز شراكتهما الاستراتيجية، ورغبتهما في خلق مناخ مزدهر ومستقر، ومواصلة المشاورات بينهما في هذا الإطار بشكل وثيق ومنتظم ودائم، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة حالة عدم استقرار متزايد. جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته الدولتان، بمناسبة الزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لفرنسا يوم الواحد والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بدعوة من رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون.و أكد الجانبان التزامهما المشترك بالحوار الثقافي، و استعدادهما لتعزيز قيم التسامح، من خلال التعاون الثقافي والفني والمؤسساتي (الخليج، الشارقة، 24/11/2018).

-أعادت الولايات المتّحدة «وجودها الدبلوماسي الدائم» في الصومال، بعد نحو 28 عاماً على إغلاق سفارتها في مقديشو في يناير / كانون الثاني 1991، حسبما أعلنت وزارة الخارجيّة الأمريكيّة أمس الأول . وقالت المتحدّثة باسم الخارجيّة هيذر ناورت في بيان: “إنّ “هذا الحدث التاريخي يعكس التقدّم الذي أحرزه الصومال في السنوات الأخيرة، وهو خطوة أخرى نحو الأمام في إضفاء الطابع الرسمي على العمل الدبلوماسي الأمريكي في مقديشو منذ الاعتراف بالحكومة الفيدراليّة الصومالية عام  2013” (الخليج، الشارقة، 6/12/2018).

-نفذت عناصر من القوات البحرية المصرية، تدريباً بحرياً مع القوات البحرية البريطانية والإيطالية في نطاق البحر المتوسط. وقد تضمن  التدريب العديد من الأنشطة ، شملت تنفيذ تشكيلات إبحار وتمارين مواصلات إشارية إلى جانب التدريب على الاتصال الصوتي تحت الماء، واستقبال وإقلاع الطائرات على أسطح الوحدات البحرية، وتمرين حق الزيارة والتفتيش واقتحام السفن المشتبه بها، والإمداد بالوقود ، والتدريب على كيفية حماية الوحدات البحرية أثناء عبورها للمناطق الخطرة(الخليج، الشارقة، 8/12/2018).

-احتضنت مدينة شرم الشيخ قمة «منتدى أفريقيا 2018» التي نظمتها مصر للعام الثالث بحضور 44 دولة ، بهدف  توطيد العلاقات المصرية ــــ الأفريقية . وأكد الرئيس المصري  عبد الفتاح السيسي، أن دول القارة الأفريقية  بحاجة إلى برامج إصلاحية «متناسبة مع متطلبات العصر، واحتياجات المواطنين، ودفع عملية التنمية لتشمل تطوير الطرق والمطارات والموانئ وشبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي». وأشار  إلى أن تلك المجالات بحاجة إلى «استثمارات ضخمة تسمح بتنفيذ الإصلاح، وهو ما يدفعنا إلى دعوة المستثمرين من داخل القارة وخارجها الى استغلال الفرص». ووجه حديثه إلى القادة الأفارقة قائلاً: «إذا كنتم ترغبون في تغيير وجه القارة، فالاتحاد الأفريقي كقيادة تستطيع أن تعمل وتدرس بشكل مركزي مشروعاً عملاقاً قد يكلف 150 مليار دولار لبناء بنية أساسية على مستوى القارة…»، داعياً إلى الاستفادة من التجربة المصرية في مشروع قناة السويس الجديدة(الأخبار، بيروت، 10/12/2018).

-أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن «السعودية وافقت الآن على إنفاق الأموال اللازمة للمساعدة في إعادة إعمار سورية، بدلاً من الولايات المتحدة الأميركية» ، مشيراً إلى أنه  من الجيد أن تقوم الدول الثرية بمساعدة جيرانها في عملية إعادة الإعمار، بدلاً من دولة عظمى (أميركا) تبعد 5000 ميل. ولم يوضح ترامب  إن كان يشير إلى الأموال التي سبق أن دفعتها السعودية  لدعم «استقرار المناطق المحررة من داعش» في شرق الفرات، أو أنه  يتحدث بشكل أعمّ عن دور مستقبلي مفترض للسعودية في إعادة إعمار سورية عموماً (الأخبار، بيروت، 25/12/2018).