-مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال النائبة الفلسطينية خالدة جرار لستة أشهر إضافية بدون محاكمة، وذلك بعدما كانت اعتقلتها في 2 من يوليو/تموز الماضي بسبب عضويتها في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تعتبرها إسرائيل منظمة “إرهابية”(المستقبل، بيروت، 3/1/2018).
-استشهد الطفل مصعب فراس التميمي (17 عاماً) متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها برصاص الاحتلال في قرية دير نظام شمال رام الله في الضفة الغربية المحتلة، في حين صادق الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون بالقراءة الأولى، لإعدام منفذي العمليات ضد جنود الاحتلال، فيما اعتقل الاحتلال 20 فلسطينياً من أنحاء الضفة. وكان الطفل التميمي أصيب بالرصاص الحي الذي أطلقه عليه جنود الاحتلال في أسفل الرأس، في قرية “دير نظام” شمال غرب مدينة رام الله..وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت النار على الفتي من مسافة قريبة جداً، خلال مواجهات اندلعت في قرية “دير نظام”، بين الشبان وقوات الاحتلال، التي اقتحمت القرية كما تفعل يومياً (الخليج، الشارقة، 4/1/2018).
-أطلقت إسرائيل سراح الفتاة نور التميمي (20 عاماً) المتهمة بالاعتداء على جنديين إسرائيليين مع قريبتها عهد التميمي (16 عاما)، بكفالة، علي أن تمثل أمام القضاء لاحقا لمحاكمتها، فيما أبقت على اعتقال عهد(أخبار الخليج، المنامة، 6/1/2018).
-قال الجيش السوري في بيان أذاعته وسائل الإعلام الرسمية ونقلته وكالة “رويترز” إن الطيران الإسرائيلي أطلق صواريخ أرض/أرض باتجاه أراض سورية في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء.وأضاف الجيش السوري “إن دفاعاته الجوية أصابت طائرة إسرائيلية وأسقطت بعض الصواريخ(الوكالة الوطنية للإعلام، بيروت، 9/1/2018).
-واصل الجيش الإسرائيلي البحث عن منفذي عملية إطلاق النار، التي أسفرت عن مقتل حاخام قرب مستوطنة “حافات جلعاد” شرقي نابلس في شمال الضفة الغربية ليلة الثلاثاء الماضي. وفي تطور استفزازي أعطت سلطات الاحتلال الاسرائيلى الضوء الأخضر لبناء أكثر من ١١٠٠ وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، وفقاً لما أعلنته منظمة السلام الآن المناهضة للاستيطان ( الأهرام، القاهرة، 12/1/2018).
-أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق خلال تظاهرات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وأطراف قطاع غزة. وقد اندلعت المواجهات ضمن الاحتجاجات، المتواصلة للفلسطينيين للأسبوع الخامس على التوالي، على الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل .وذكرت مصادر فلسطينية أن المواجهات اندلعت، خلال تظاهرات انطلقت بعد أداء صلاة الجمعة، فى عدد من الحواجز العسكرية ومناطق التماس في الضفة الغربية. وفى قطاع غزة، رشق مئات الشبان القوات الإسرائيلية المتمركزة خلف السياج الفاصل مع القطاع بالحجارة، فيما ردت تلك القوات بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى والحى.كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس بلدة (تقوع) إلى الشرق من بيت لحم، ودهمت عشرات المنازل ( الأهرام، القاهرة، 13/1/2018).
-ندد الرئيس الفلســطيني، محمود عباس، بسياسات الرئيس الأمريكــي دونالد ترامب فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وقــال خلال افتتــاح اجتماعــات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلســطينية في مدينة رام اللــه: “لن نقبــل أن تكون أمريكا وســيطا بيننا وبين إسرائيل”، بعد قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل الشهر الماضي. وانتقد عبــاس حركتي حمــاس والجهاد الإسلامي لرفضهما المشــاركة في اجتماعات المجلس المركزي وقــال “أزعجني جــدا عدم حضور الأخوة اجتماعات المركزي بحجة أن المكان غير مناســب”. وفيما ذكرت تقارير صحفية أن اللجنة السياســية للمنظمة قد خفضت سقف التوصيات، خلال اجتماعها يوم الخميس الماضي ، بعــد تعرض القيــادة الفلســطينية لضغوط عربية ودولية، أعلن أمناء سر أقاليم حركة “فتح” في الضفة الغربية، مقاطعتهم اجتمــاع المجلس المركزي الفلســطيني، التابع لمنظمة التحريــر، احتجاجاً على دعوة القنصل الأمريكي لدى فلســطين، دونالد بلوم، حضور جلسة الافتتاح(القدس العربي، لندن، 15/1/2018).
-أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لدى استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القاهرة موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية وسعيها للتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بوصفه ضمانة لاستقرار المنطقة، مشيرا إلى ضرورة الحفاظ على الوضعية التاريخية والقانونية لمدينة القدس في إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة ( الأهرام، القاهرة، 18/1/2018).
-شنت القوات الإسرائيلية عملية اقتحام في مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة الليلة قبل الماضية لاعتقال المشتبه بضلوعهم في مقتل مستوطن إسرائيلي في الآونة الأخيرة ما أدى الى استشهاد أحدهم واندلاع صدامات. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن عنصرين من القوات الخاصة أصيبوا خلال حملة المداهمات في جنين ، فيما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني في العملية يدعى أحمد جرار ويبلغ من العمر ٢٢ عاما وهو نجل نصر جرار وهو قيادي عسكري في الجناح العسكري لحركة حماس الذي استشهد خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في الانتفاضة الثانية في عام ٢٠٠٠ (الأهرام، القاهرة، 19/1/2018).
-جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال استقباله مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي والوفد المرافق له موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.واكد أن تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي لن تتحقق سوى من خلال المفاوضات القائمة على أساس حل الدولتين، وأن مصر لن تدخر جهداً لدعم هذه التسوية، وأن على كل الأطراف الدولية الراغبة فى المساهمة فى تحقيق هذا الهدف اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمساعدة الطرفين على التوصل لحل يضمن العيش فى سلام وأمن لجميع شعوب المنطقة .من جانبه، ثمن نائب الرئيس الأمريكي دور مصر التاريخي فى عملية السلام، مؤكداً أهمية العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين مصر والولايات المتحدة، والمستندة إلى تاريخ طويل من التعاون المشترك ( الأهرام، القاهرة، 21/1/2018).
-دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي قام بزيارة إلى بروكسل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف “سريعا” بفلسطين كدولة مستقلة، مشيراً إلى أن ذلك لن يكون عقبة أمام استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل. وقد التقى عباس وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في اجتماع ثنائي قبل أن ينضم إلى وزراء خارجية دول الاتحاد الـ28 على غداء عمل على هامش اجتماعهم الشهري وأكدت موغيريني “الالتزام الحازم للاتحاد الأوروبي بحل الدولتين”. وتتزامن زيارة عباس إلى بروكسل مع جولة لنائب الرئيس الأميركي مايك بنس إلى الشرق الأوسط قاطعها المسؤولون الفلسطينيون.وفي الوقت الذي كان فيه عباس يتحدث في بروكسل، أعلن بنس أمام الكنيست أن السفارة الأمريكية في إسرائيل ستفتتح في القدس قبل نهاية العام 2019 (الشرق الأوسط، لندن، 22/1/2018).
– صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأول من تهديداته للسلطة الفلسطينية، ملوحاً بوقف المساعدة الأمريكية للفلسطينيين اذا لم تعد قيادتهم إلى مفاوضات السلام المتوقفة منذ العام 2014. وقال ترامب أثناء لقاء مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في إطار منتدى دافوس بسويسرا “لقد قللوا من احترامنا الأسبوع الماضي برفضهم استقبال نائب الرئيس الرائع مايك بنس.”وأضاف “لقد أعطيناهم مئات الملايين من الدولارات” و”لن يدفع لهم هذا المال إلا اذا جلسوا وفاوضوا من أجل السلام”. وجاء الرد الفلسطيني فورياً على ترامب إذ أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي أن “عدم لقاء ظالمك ليس دليلاً على عدم الاحترام، بل دليل على احترامك لذاتك”. وأضافت عشراوي أن “هؤلاء الذين لم يكتفوا بعدم احترام حقوق الفلسطينيين بل وخرقوا القانون الدولي هم هؤلاء في الإدارة الأمريكية الذين قرروا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل”(الأهرام، القاهرة، 27/1/2018). وقد أكد أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أنه لن يكون هناك أي مباحثات أو تواصل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحين التراجع عن الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لـ”إسرائيل”(الخليج، الشارقة، 31/1/2018).
-قررت إسرائيل بلسان وزير دفاعها أفيغدور ليبرلمان السعي لمنع لبنان من الاستفادة من ثروته الغازية، عبر ادعائها ملكية جزء من مياه بحره. وأرفق هذا الإدعاء بتهديد، وإن غير مباشر، لائتلاف الشركات الدولية الثلاث (توتال الفرنسية واني الايطالية ونوفاك الروسية)،التي رسا عليها استدراج عروض التنقيب واستخراج النفط والغاز اللبنانيين، عبر القول إنها “شركات ترتكب خطأً فادحاً”.ورد الجانب اللبنانيعلى الموقف الإسرائيلي بلسان رئيس الجمهورية ميشال عون الذي أكد أنّ «كلام ليبرمان يشكّل تهديداً مباشراً للبنان ولحقّه في ممارسة سيادته الوطنية على مياهه الإقليمية، يُضاف إلى سلسلة التهديدات والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقرار 1701 في الجنوب». كما حذر رئيس مجلس النواب نبيه برّي، من خطورة ادعاء وزير الدفاع الإسرائيلي بأن البلوك النفطي رقم 9 ليس للبنان. بدوره شدّد رئيس الحكومة سعد الحريري، على أن “ادعاء ليبرمان باطل شكلاً ومضموناً، وهو يقع في إطار سياسات إسرائيل التوسعية والاستيطانية لقضم حقوق الآخرين وتهديد الأمن الإقليمي”(الأخبار، بيروت، 1/2/2018).
-لقي مستوطن إسرائيلي حتفه متأثراً بجراحٍ خطيرة أصيب بها إثر عملية طعنٍ نفذها فلسطيني قرب مستوطنة “أريئيل”، وسط الضفة المحتلة، فيما أكدت مصادر إسرائيلية أن المنفذ تمكّن من مغادرة مكان العملية ( الأخبار، بيروت،6/2/2018).
-أقرت إسرائيل بسقوط مقاتلة إسرائيلية من طراز (أف-16 ) بعد إصابتها بنيران الدفاعات الجوية السورية أثناء هجوم داخل سورية.وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المقاتلة (أف-16 ) سقطت المقاتلة داخل الأراضي الإسرائيلية، وأصيب طياران كانا على متنها، إصابة أحدهما خطيرة.وبحسب الرواية الإسرائيلية، فقد بدأت الأحداث عندما اخترقت طائرة إيرانية من دون طيار المجال الجوي الإسرائيلي قبل أن يتم إسقاطها. وتنفي سوريا وإيران وقوع ذلك. ورأى “حزب الله” اللبناني أن إسقاط الطائرة الإسرائيلية يمثل بداية مرحلة جديدة ستشهد نهاية للهجمات الإسرائيلية على سورية (بي بي سي ، 10/2/2018).
– عقد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الذي وصل الى بيروت قادماً من عمان، سلسلة محادثات مع الرؤساء الثلاثة رئيس الجمهورية ميشال عون، وريس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة سعد الحريري، في زيارة تعد الأولى لمسؤول أمريكي في هذا المنصب منذ أربعة أعوام.وأفادت السفارة الاميركية في بيروت أن تيلرسون بحث مع عون ووزير الخارجية جبران باسيل في العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدا دعم الولايات المتحدة لمؤسسات الدولة، وخاصة الجيش.وخلال لقائه بري، أعاد تيلرسون التأكيد لرئيس المجلس على أهمية الشراكة الأميركية-اللبنانية الوثيقة، فيما يعمل البلدان معاً لتحقيق أهداف مشتركة تعزّز سيادة لبنان واستقراره وازدهاره. وشرح للمسؤول الامريكي التشريعات والقوانين التي صادق عليها المجلس النيابي، والمتعلقة بالحركة المالية والنقدية والمصرفية وفق المعايير العالمية التي لا تستدعي مزيدا من الاجراءات او التدابير تجاه لبنان.
وأثار بري مع تيرلسون وفقا للوكالة الوطنية للاعلام، موضوع وقف المساعدات الامريكية لوكالة غوث اللاجئين وتشغيلهم “الاونروا” ولا سيما في لبنان، داعيا الادارة الاميركية الى اعادة النظر في هذا القرار “لما له من أثر سلبيا على الاستقرار في لبنان”.وعن الوضع في سورية شدد الرئيس بري على “الحل السياسي لوضع حد لهذا الزلزال الذي يعصف بالمنطقة”. وبحسب المصادر الدبلوماسية، اتفق المسؤولون اللبنانيون “على ابلاغ تيلرسون موقفاً موحداً يرفض مسعى أمريكياً سابقاً يقترح تقسيم الثروة النفطية في الرقعة 9 الى ثلثين للبنان وثلث لاسرائيل، وسيتمسكون بأن كامل المخزون ملك للبنان”.واستبق تيلرسون وصوله الى بيروت بالقول خلال مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء في عمان “نعلم ان حزب الله اللبناني متأثر بإيران، وهذا التأثير لا يساعد في مستقبل لبنان على الامد الطويل”.وأضاف “علينا أن نعترف بحقيقة انه (اي حزب الله) جزء من العملية السياسية في لبنان”.واثر هذا التصريح لتيلرسون الذي اعتبر معتدلاً ازاء حزب الله، المصنف على القوائم الأميركية للمنظمات “الارهابية”، قال ستيف غولدشتاين مساعد وزير الخارجية الاميركي في كلامه عن دور حزب الله في لبنان “نعتقد ان اللبنانيين سيكونون في وضع افضل من دون ارهاب حزب الله وتأثيره الضار”.(نهار نت ،16/2/2018).
-دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتطبيق مبادرة السلام العربية كما هي مع إسرائيل. وعرض عباس، خطة من عدة بنود أبرزها الدعوة لمؤتمر دولي للسلام منتصف العام الجاري، وقبول فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة، وتطبيق مبادرة السلام العربية عام 2002 كما هي “من الألف للياء وليس العكس”، وأن تتوقف جميع الأعمال الأحادية بين الفلسطينيين و”الإسرائيليين”، أهمها وقف الاستيطان، وكذلك الاعتراف المتبادل بين “إسرائيل»” وفلسطين. وقال إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاهلت كل مطالبنا، واعترفت بالقدس عاصمة لـ«إسرائيل». وأضاف أن من المستغرب أن أمريكا لا تزال تدرج منظمة التحرير الفلسطينية كإرهابية وتعرقل عملها، متذرعة بقانون للكونغرس الأمريكي من عام 1987(الخليج، الشارقة، 21/2/2018).
-جدد لبنان تمسكه بالسيادة لبنان الكاملة على أراضيه ومياهه الإقليمية والاقتصادية، وذلك خلال لقاءات عقدت بين مسؤولين لبنانيين والقائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد الذي حطّ في بيروت (أمس)، بعد زيارة إلى تل أبيب، في إطار مساعٍ أمريكية للتوسط لحل أزمة نزاع حدودي في البر والبحر.والتقى ساترفيلد وزير الخارجية اللبناني أمس (الأربعاء) في بيروت في إطار دبلوماسية مكوكية أمريكية تهدف لحل النزاع بين إسرائيل ولبنان على جدار حدودي وحول التنقيب عن موارد الطاقة في مياه بحرية محل نزاع، بموازاة تأكيد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن موقف لبنان فيما يخص ملفي الحدود والنفط “موحد ومتضامن في الدفاع عن سيادتنا وثروتنا النفطية وحدودنا البحرية والبرية”. وقال إن “المعادلة الإسرائيلية” القائمة على مبدأ “ما لنا، لنا، وما لكم لنا ولكم، هي معادلة مرفوضة قطعا ولن تستقيم أو تمر”.
وفيما غادر ساترفيلد مقر وزارة الخارجية بعد لقائه بالوزير جبران باسيل من دون أي تصريح، قالت مصادر في الخارجية اللبنانية إن البحث تم على قاعدة الحفاظ على حقوق لبنان، مشددة على أنه “لم يُطرح أي تنازل عن سيادة لبنان وحقوقه”، مشيرة إلى أن “كل الخلافات المتعلقة بالحدود البرية يجري حلها لصالح لبنان”.
أما في الملف المرتبط بالحدود البحرية، فأكدت المصادر أن البحث تناول “المنطقة البحرية المتنازع عليها”، والمقترحات لحله، من غير تقديم تفاصيل حول اقتراح ساترفيلد لحل هذا الخلاف، لكنها شددت على أن “حقوق لبنان محفوظة، وهو أمر لا نقاش فيه”، إذ جدد باسيل تأكيد الموقف اللبناني بسيادته الكاملة على البلوك البحري رقم 9. وأكدت المصادر أن النزاع على الحدود البحرية “لن يؤثر على عمل الشركات” التي ستباشر في التنقيب عن النفط والغاز واستخراجهما بدءاً من العام 2019 في البلوك البحري رقم 9 الواقع على الحدود الجنوبية. وزاد التوتر بين لبنان وإسرائيل الولايات المتحدة بسبب بناء إسرائيل لجدار حدودي وبدء استكشاف لبنان للنفط والغاز في البحر. ووقعت حكومة لبنان هذا الشهر أول اتفاقات لها مع كونسورتيوم يضم “توتال” الفرنسية و”إيني” الإيطالية و”نوفاتك” الروسية للتنقيب وإنتاج النفط والغاز في منطقتين إحداهما منطقة (الامتياز9) التي تقول إسرائيل إنها تضم مياها تابعة لها. وقد تنقل القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد ذهابا وإيابا بين إسرائيل ولبنان في محاولة لحل النزاعات. وقبل عودته إلى بيروت أمس، زار ساترفيلد تل أبيب وأجرى مباحثات مرتبطة بالنزاع الحدودي البري والبحري مع لبنان. وكان ساترفيلد أجرى جولة مكوكية على المسؤولين اللبنانيين خلال الأسبوعين الماضيين. وعقد لقاء يوم الجمعة الماضي مع الرئيس بري الذي أكد رفض لبنان مقترحات أمريكية لحل النزاع البحري. وكانت تلك إشارة إلى خط ترسيم للحدود البحرية اقترحه الدبلوماسي الأميركي فريدريك هوف عام 2012. ويتضمن حصول لبنان على نحو ثلثي مساحة مثلث مائي متنازع عليه مساحته نحو 860 كيلومترا مربعا ومنح نحو الثلث لإسرائيل (الوكالة الوطنية للإعلام،(بيروت)، 22/2/2018).
-استشهد الشاب الفلسطيني أعمير عمر ابراهيم شحادة -22 عاماً – بعد اصابته برصاصة في الصدر اطلقتها بشكل مباشر ومتعمد قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال مواجهات في قرية عوريف جنوب نابلس .كما أصيب الشاب همام محمد صفدي – 16 عاماً – برصاصة بالقدم اطلقها المستوطنون من مستعمرة ايتسهار خلال مهاجمتهم المنطقة الشرقيه من عوريف (الخليج، الشارقة، 10/3/2018 ).
-نجا رئيس حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية رامي الحمد الله من انفجار استهدف موكبه بعد ثوان من دخوله قطاع غزة من معبر ايريز.ولم يصب الحمد الله جراء الانفجار وتوجه موكبه إلى مدينة غزة حيث شوهد أثناء افتتاح محطة لتكرير المياه العادمة حسبما أظهرت لقطات بثها التلفزيون الفلسطيني.وحمل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في بيان ” حركة حماس مسؤولية وقوع الهجوم على موكب الحمد الله”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).وقال المتحدث باسم عباس، نبيل أبو ردينة إن ” الاعتداء على موكب حكومة الوفاق اعتداء على وحدة الشعب الفلسطيني”.وبحسب الوكالة الفلسطينية، أسفر الانفجار الذي طال آخر مركبتين في الموكب، عن إصابة 7 أشخاص.وأضافت الوكالة أن منفذي الهجوم أطلقوا النار على الموكب بعد وقوع التفجير.وكانت قوات الأمن المشتركة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس قد انتشرت في موقع الانفجار وأطلق أفرادها النار في الهواء.وتشير التقارير الأولية إلى أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق.وقد نددت مصر بالهجوم الذي استهدف الحمد الله ( بي بي سي ، 13/3/2018).رأت صحف عربية أن محاولة تفجير موكب رئيس حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية رامي الحمد الله بعد ثوان من دخوله قطاع غزة إنما يستهدف جهود المصالحة بين حركتي حماس وفتح (بي بي سي ، 14/3/2018). وقد نفت “حماس” الاتهامات الموجهة إليها بالوقوف وراء استهداف الحمد الله ، وأكدت أنها تحقق في الحادث الذي شبهته بـ”المسرحية” لتملص حركة “فتح” من المصالحة. وبانتظار نتائج التحقيقيات، استبعد الخبير الأمني الفلسطيني كمال تربان أن يكون للحركتين أي صلة بالحادث “لمصالحهما بتقدم المصالحة وقناعتهما بأن اللجوء لمثل هذا الأسلوب هو بمثابة لعب بالنار سيؤدي إلى كارثة لا تحمد عقباها”.واعتبر تربان اتهام حركتي فتح وحماس بتنفيذ الانفجار “حماقة وموقف غير موضوعي يتنافى مع الواقع”، مضيفاً “لا يعتقد بأن ما حدث عملية اغتيال محكمة كما أعلن البعض، خصوصاً أن مسرح العملية وطبيعة العبوة وأسلوب التنفيذ بدائي وغير محترف رغم أن غزة لديها خبرات واسعة بالتفجير” وفق تقديره. ورجح الخبير الفلسطيني “وقوف الاحتلال الإسرائيلي وراء الحادثة بشكل مباشر أو من خلال أطراف أخرى، بهدف تفجير العلاقة بين حركتي فتح وحماس وتأزيم الوضع في غزة، واصفاً ما حدث بـ “مسرحية إسرائيلية رديئة الإخراج والتنفيذ” (الجزيرة نت ، 15/3/2018).
-قُتل ضابط وجندي إسرائيليان في عملية دهس بسيارة نفذها مشتبه به فلسطيني شمالي الضفة الغربية المحتلة، حسبما ذكر الجيش الإسرائيلي.ووقع الهجوم بالقرب من مستوطنة ميفو دوتان غربي مدينة جنين.وتمكن المشتبه به، الذي أصيب بجروح طفيفة، من الفرار من موقع الحادث لكنه اعتقل في وقت لاحق .وحددت قوات الأمن الإسرائيلية هوية المشتبه به، وقالت إن اسمه علاء قبها من بلدة قريبة من جنين، وإنه سجن من قبل بسبب مخالفات أمنية، ثم أطلق سراحه قبل عام .وقال الجيش الإسرائيلي إنه رد بإيقاف جميع التصاريح لأسرة المشتبه به، من بينها تصاريح العمل والتجارة اللازمة للدخول إلى إسرائيل والمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، في حسابه على تويتر، إنه سيطلب تنفيذ عقوبة الإعدام على المشتبه به وهدم منزله “( بي بي سي، 17/3/2018).
-اعترفت إسرائيل بتدمير ما يشتبه بأنه مفاعل نووي سوري في منطقة “الكبر” عام 2007،وقالت إنها تقوم بذلك لمنع أعداء إسرائيل من تطوير سلاح نووي يشكل تهديداً لوجودها.وطرحت أسئلة حول توقيت هذا الاعتراف ودوافعه، كما أنه أتي بعد أيام من تصريحات لرئيس سابق للموساد كشف فيها عن تفاصيل جديدة حول تدمير المفاعل النووي العراقي عام 1981.وكانت سورية نفت أنها تقوم ببناء قنبلة ذرية في هذا الموقع في الكبر (بي بي سي ، 22/3/2018).
-سجل في الفترة الأخيرة حركة تنقّل للرياضيين الإسرائيليين بين أكثر من بلد عربي، من الإمارات إلى قطر وصولاً أخيراً إلى المغرب حيث شارك هؤلاء في بطولات رياضية. واعتبرت التقارير أن حركة الإسرائيليين هذه ليست مجرّد تطبيع “عالمكشوف”، إنما تسويق للتطبيع، وتسويق للاحتلال نفسه ولممارسته(الأخبار، بيروت، 22/3/2018).
– قامت شركة الطيران الهندية بأول رحلة مباشرة لطائرة ركاب مدنية من نيودلهي إلى تل أبيب عبر المجال الجوي السعودي في سابقة هي الأولى منذ إنشاء إسرائيل عام 1948..وقالت الخطوط الجوية الهندية إن عبور الطائرة عبر الأجواء السعودية اختصر المسافة ساعتين تقريبا من وقت الرحلة .وتسعى شركة الخطوط الإسرائيلية إلى تدخل من منظمة الطيران المدني الدولي لدى السلطات السعودية للسماح للطائرات الإسرائيلية باستخدام المجال الجوي السعودي في الرحلات المنتظمة والمباشرة إلى الهند(بي بي سي ، 23/3/2018).
-أعلن محمد المومني، وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الأردني، أن الحكومة الأردنية وافقت رسمياً، ، على طلب قدمته ال”إسرائيل” لتعيين أمير فايسبرود سفيراً جديداً لدى المملكة. وكانت إسرائيل أعلنت في 8 شباط/فبراير الماضي أنها عيّنت فايسبرود سفيراً جديداً في الأردن في إطار عملية تطبيع بين البلدين بعد أشهر من التوتر اثر مقتل أردنيين اثنين برصاص عنصر أمن إسرائيلي في عمان في 23 تموز/ يوليو الماضي في محيط السفارة. وسمحت عمّان للموظف بالمغادرة مع طاقم السفارة لتمتّعه بالحصانة، وأثار استقباله بحفاوة في إسرائيل الغضب في الأردن ( الخليج، الشارقة، 29/3/2018).
-استشهد 16 فلسطينياً وأصيب أكثر من 1400 آخرين في مواجهات بقطاع غزة في “مسيرة العودة الكبرى” في يوم الأرض، استخدم فيها الاحتلال لإسرائيلي الرصاص الحي القاتل والمطاطي، كما استخدم طائرات من دون طيار لرشق المتظاهرين بالغاز السام. وقصفت مدفعية الاحتلال عدداً من المواقع في القطاع. وانطلقت مسيرة العودة في عدة مواقع بغزة، حيث زحف عشرات آلاف الفلسطينيين إلى السياج الأمني الفاصل مع الاحتلال، فيما أعلنت اللجنة العليا لمسيرة العودة انتهاء فعاليات اليوم الأول من المسيرات، مؤكدة استمرار الاعتصام حتى يوم «الزحف العظيم» في الخامس عشر من أيار المقبل، بينما أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد العام اليوم السبت على شهداء يوم العودة(الخليج، الشارقة، 31/3/2018).
-أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الشهداء في الجمعة الثانية من مسيرة العودة إلى 8 فيما بلغ عدد المصابين 1070 في احصائية غير نهائية(موقع جريدة الوطن(القاهرة)،6/4/2018).
-شدد وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، على أن ملف أراضي «الباقورة» الحدودية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تمتلك فيها أطراف إسرائيلية حقوقاً تنتهي في تشرين الأول/أكتوبر المقبل بحكم اتفاقية «وادي عربة»، قيد الدراسة. وأكد اعتزام الحكومة اتخاذ قرار قبل نهاية مدة استفادة أطراف إسرائيلية من منطقة الباقورة في الأغوار الشمالية قرب نهر الأردن، وكذلك منطقة الغمر التي استمرت 25 عاماً بحكم بنود الاتفاقية. وأضاف “هذه الأراضي تحت السيادة الأردنية والقرار أردني”. وذكر المومني أن الأردن ألزم إسرائيل بكل الشروط قبل مباشرة سفيرها الجديد مهامه ابتداء (من أمس) في عمّان( الخليج، الشارقة، 17/4/2018).
-طالب رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي، الأمم المتحدة بإرسال لجنة تحقيق دولية إلى سجون الاحتلال، للاطلاع على الممارسات العنصرية والانتهاكات الجسيمة، التي تنتهجها «إسرائيل» يومياً بحق الأسرى الفلسطينيين. وأكد السلمي أن مواصلة «إسرائيل» احتجاز آلاف الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ والقادة السياسيون، واستمرار حملات الاعتقال التعسفية، التي طالت كل فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني دون تمييز، بين طفل وشاب وشيخ وفتاة قاصر وأم وزوجة، ومريض ومعاق، وبرلماني ووزير سابق، وقيادات سياسية ونقابية ومهنية وطلبة جامعات ومدارس وأدباء وكتاب ومثقفين، بجانب القوانين التعسفية للكنيست الإسرائيلي، مثل قانون الإطعام القسري للأسرى، كل ذلك يُعد جرائم ومخالفة جسيمة لمبادئ القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الثالثة بشأن معاملة أسرى الحرب، وقرارات الأمم المتحدة. وطالب رئيس البرلمان العربي الأمم المتحدة والمؤسسات والمنظمات الدولية وهيئات حقوق الإنسان الدولية بتحمل مسؤولياتها، وتسمية الجرائم التي تنتهجها القوى القائمة بالاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين باسمها الحقيقي كجريمة حرب (الخليج، الشارقة، 17/4/2018).
-أعلن في ماليزيا عن اغتيال الأكاديمي الفلسطيني الدكتور فادي محمد البطش، الحائز على جائزة أفضل باحث عربي في منحة الخزانة الماليزية، وذلك بالقرب من منزله أثناء ذهابه إلى صلاة الفجر فى العاصمة الماليزية كوالالمبور حيث يقيم هناك.وقال قائد شرطة المدينة داتوك سيري مازلان لازم : إن الباحث الفلسطيني كان في طريقه إلى مسجد مجاور، عندما أطلق عليه النار من مهاجمين على دراجة نارية في حوالي الساعة السادسة صباحاً في جالان جومباك.وأشار قائد الشرطة إلى أن المهاجمين كانا يستقلان دراجة نارية، واستهدفاه بحوالي 10 طلقات نارية، أصابته 4 منها، حيث استشهد على الفور، مشيراً إلى أن التحقيقات ما زالت مستمره فى القضية.بدوره اتهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي فى فلسطين، خالد البطش، السبت، جهاز الموساد الإسرائيلي بالوقوف خلف حادثة الاغتيال للدكتور فادي محمد البطش الباحث فى علوم الطاقة.وقال البطش فى تصريحاتٍ صحفية: “نحن كعائلة نتهم جهاز الموساد بالوقوف خلف حادثة الاغتيال للدكتور فادي محمد البطش الباحث في علوم الطاقة”.وطالب البطش، السلطات الماليزية بإجراء تحقيق عاجل لكشف المتورطين بالاغتيال قبل تمكنهم من الفرار(اليوم السابع (القاهرة) 22/4/2018).
-أصدرت محكمة الجنايات بمدينة “غرداية” الجزائرية أحكاما بالإعدام والسجن لعشر سنوات نافذة في حق سبعة متهمين بالتجسس لصالح إسرائيل.وتم الحكم على المتهم الرئيسي في القضية اللبناني الأصل والحامل للجنسية الليبيرية بالإعدام بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، وتكوين جماعة أشرار بغرض الإضرار بمصالح الجزائر.كما تم الحكم على المتهمين الستة الآخرين الحاملين لجنسيات إفريقية بعشر سنوات سجنا نافذا(وكالة قدس برس انترناسيونال للأنباء،24/4/2018).
-شدد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان على أن إسرائيل سترد بقوة إذا استخدم السوريون منظومات الدفاع الجوي «إس-300» روسية الصنع ضد طيرانها ( الخليج، الشارقة، 25/4/2018).
-اتهمت وزارة الداخلية التي تديرها حركة «المقاومة الاسلامية» (حماس) في قطاع غزة، ضباطاً في الاستخبارات العامة في السلطة الفلسطينية بتوجيه جماعات «تكفيرية» لتفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني الشهر الماضي.ولم يصب الحمد الله حين استهدف انفجار موكبه في 13 آذار (مارس) الماضي، في بيت حانون بعد دخوله قطاع غزة (الحياة، بيروت، 28/4/2018). وقد فجرت اتهامات حماس لجهاز المخابرات الفلسطيني، بالمسؤولية عن حادثة تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، سلسلة من البيانات الحكومية والفصائلية والأمنية والعائلية، الرافضة لرواية الحركة.وحملت حكومة الوفاق الوطني، حركة حماس المسؤولية عن ضرب المصالحة الوطنية (الشرق الأوسط، لندن، 30/4/2018).
-قام وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بزيارة لإسرائيل ، مشدداً على وقوف واشنطن مع تل أبيب في مواجهة ما وصفه بـ «النشاطات المزعزعة للاستقرار والخبيثة» لإيران في المنطقة(الحياة، بيروت، 30/4/2018).
-أبقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الباب مفتوحاً أمام الفصائل التي قاطعت اجتماعات المجلس الوطني خاصة حركة حماس لكنه طالب الحركة بتسليم الحكومة كامل السيادة على قطاع غزة أو تحمل مسؤولياتها، مؤكداً في الوقت نفسه موقفه الحازم إزاء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس في أي مفاوضات لتسوية النزاع الفلسطيني -«الإسرائيلي. وقال عباس في كلمته بافتتاح الدورة ال23 للمجلس الوطني الفلسطيني، أمس في رام الله، إنه لا سلام دون القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وإنه لا دولة في غزة ولا دولة دونها. وقال إنه لو لم يعقد هذا المجلس لكان الحلم الوطني الفلسطيني في خطر، داعياً العرب والمسلمين إلى زيارة فلسطين. وشدد عباس على أننا «لن نقبل بصفقة القرن ولن نقبل أن تكون أمريكا وحدها وسيطا في عملية السلام، مضيفا أن «صفقة القرن» هي «صفعة» لإنهاء السلام كونها أخرجت قضيتي القدس واللاجئين والاستيطان من المفاوضات. وأكد أن كل ما يشاع عن مواقف سعودية سلبية حول القضية الفلسطينية غير صحيح، وقمة الظهران كانت قمة القدس (الخليج، الشارقة، 1/5/2018).
-أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مصادقة الكنيست الإسرائيلى بالقراءة الأولى على ما يسمى مشروع “قانون القومية” الذى يفرق بشكل عنصرى ضد أصحاب الأرض الأصليين.
وأشارت الوزارة فى بيان لها إلى خطورة هذا القانون لأبعاده ودلالته ومعانيه الاستعمارية التوسعية، التي تؤكد علناً أنه يكرس نظام فصل عنصري بغيض، ويهمش كل ما هو عربي وفلسطيني، كما أنه يتناقض مع القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان. وقالت إن خطورة هذا القانون تنعكس على جميع مجالات حياة الفلسطينيين، خاصة أنه لا يعترف بحدود لدولة الاحتلال، بل تركها مفتوحة انسجاماً مع سياسة التوسع الاستيطاني.وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن إعادة تعريف دولة الاحتلال لنفسها كـ”دولة قومية للشعب اليهودي” أو كـ”وطن قومى لليهود” يكرس مفاهيم الحرب الدينية في المنطقة، ويضفي الطابع الديني على الصراع، في محاولة لإخفاء طابعه السياسي كونه صراع شعب ضد دولة تحتل أرض وطنه، محذرة من النتائج الكارثية لإقرار مثل هذا القانون بشكل نهائي على الأوضاع برمتها(اليوم السابع 2/5/2018).
– أكد المجلس الوطني الفلسطيني في ختام دورة انعقاده الاعتيادية “دورة القدس وحماية الشرعية الفلسطينية” في رام الله ، إدانته ورفضه لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير القانوني، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده من تل ابيب إلى القدس، والعمل على إسقاط هذا القرار.واكد المجلس في بيان صدر عقب اختتام دورة اعماله، أن علاقة شعبنا ودولته مع إسرائيل، هي علاقة تقوم على الصراع بين الشعب الفلسطيني ودولته الواقعة تحت الاحتلال، وبين قوة الاحتلال، ويدعو إلى إعادة النظر في كافة الالتزامات المتعارضة مع ذلك.واعلن المجلس رفض الحلول المرحلية والدولة ذات الحدود المؤقتة، ودولة غزة ورفض إسقاط ملف القدس واللاجئين والمستوطنات والحدود وغيرها تحت أي مسمى بما في ذلك ما يروج له كصفقة القرن وغيرها من الطروحات الهادفة لتغيير مرجعيات عملية السلام والالتفاف على القانون الدولي والشرعية الدولية. وآخذاً بعين الاعتبار تنصل دولة الاحتلال من جميع التزاماتها بموجب الاتفاقات المبرمة، وإنهاءها لها بالممارسة والأمر الواقع، أعلن المجلس الوطني أن الفترة الانتقالية التي نصت عليها الاتفاقيات الموقعة في أوسلو والقاهرة وواشنطن، بما انطوت عليه من التزامات، لم تعد قائمة. وكلف المجلس اللجنة التنفيذية بتعليق الاعتراف بإسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران/ يةنيو 1967 وإلغاء قرار ضم القدس الشرقية ووقف الاستيطان.وشدد المجلس على وجوب تنفيذ قرار المجلس المركزي في دورتيه الأخيرتين بوقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله والتحرر من علاقة التبعية الاقتصادية التي كرسها بروتوكول باريس، بما في ذلك المقاطعة الاقتصادية لمنتجات الاحتلال، بما يدعم استقلال الاقتصاد الوطني ونموه، ويؤكد المجلس ضرورة التزام اللجنة التنفيذية ومؤسسات دولة فلسطين بالمباشرة في تنفيذ ذلك.وتوقف المجلس الوطني مطولا أمام الوضع في قطاع غزة وخاصة ما يعانيه أبناء الشعب الفلسطيني هناك في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي منذ أكثر من عشر سنوات، مؤكداً إدانة محاولات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لتكريس الفصل بين الضفة والقطاع وتدمير إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة عاصمتها القدس. وشدد المجلس في هذا السياق على الأولوية الملحة لإنجاز إنهاء الانقسام البغيض مؤكداً على وحدة أرض دولة فلسطين في غزة والضفة بما فيها القدس الشرقية فلا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة.واجمع أعضاء المجلس الوطني على إدانة الحملة الإعلامية والسياسية الاستفزازية التي يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين وآخرون بشأن ما جاء في خطاب الرئيس محمود عباس، أمام المجلس الوطني واتهامه الباطل باللاسامية وبنكران المحرقة النازية، مؤكدين أن هدف هذه التصريحات هو حرف الأنظار عن الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني والمتمثلة في القمع والحصار ومواصلة احتلال الأراضي الفلسطينية، وبناء المستوطنات الاستعمارية عليها، وممارسة سياسة التمييز العنصري ( الابرتهايد) (وكالة معا الإخبارية، 4/5/2018).
-قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو : إن إيران تجاوزت «خطاً أحمر» بإطلاقها صواريخ على إسرائيل من سورية، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي «شن هجوماً واسعاً جداً ضد أهداف إيرانية في سورية». وقال: ” لن نسمح لإيران بالتموضع عسكرياً في سورية»،مشيراً إلى أنه مرر رسالة إلى النظام في سورية فحواها أن ” عملياتنا موجهة ضد أهداف إيرانية في سورية، ولكن إذا تحرك الجيش السوري ضدنا، سنتحرك ضده. وهذا ما حدث بالتحديد …” .وتعرضت الخطوط الإسرائيلية في مرتفعات الجولان إلى وابل من صواريخ يقول الجيش الإسرائيلي ان القوات الايرانية أطلقتها من سورية(الحياة، لندن، 10/5/2018). وقد استخدمت إسرائيل في هجومها 28 طائرة وأطلقت 70 صاروخاً على مواقع في سورية ، وفق ما أكدت وزارة الدفاع الروسية ، موضحة أن الدفاعات الجوية السورية اعترضت ودمرت نصف تلك الصواريخ (الخليج، الشارقة، 11/5/2018).
-أعلنت وزارة الصحة الفلسطينيةعن مقتل فلسطيني برصاص الاحتلال شرق قطاع غزة، ليرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين خلال اليومين الماضيين إلى 62 قتيلاً وذلك بالتزامن مع إحياء الفلسطينيين الثلاثاء لذكرى النكبة. وشهدت غزة يوم الاثنين في ذكرى النكبة، وبالتزامن مع افتتاح السفارة الأميركية في القدس بحضور ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إيفانكا وزوجها، غاريد كوشنر، مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ذهب ضحيتها 61 فلسطيناً قتل معظمهم بنيران إسرائيلية .وقد عرقلت الإدارة الأمريكية دعوة أممية من أجل إجراء تحقيق مستقل في الأحداث الدامية في قطاع غزة . وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة منعت الاثنين تبني بيان لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل في أعمال العنف الدموية التي تمارسها إسرائيل على حدود غزة والتي اندلعت في الوقت الذي افتتحت فيه السفارة الأمريكية الجديدة في القدس (العربية نت، 15/5/2018).
-نددت منظمة التحرير الفلسطينية بقيام البارغواي بافتتاح سفارة لها في القدس المحتلة. وقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مفوضة الإعلام والثقافة فيها حنان عشراوي، إن “هذا الإجراء استفزازي وغير مسؤول، ويعد انتهاكاً صارخاً ومتعمداً للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية”. وأضافت “يأتي هذا الإجراء في سياق النهج التآمري لباراغواي على خطى الولايات المتحدة وغواتيمالا، بهدف ترسيخ الاحتلال العسكري واستكمال ضم مدينة القدس”(الخليج، الشارقة، 22/5/2018).
-تعرض قطاع غزة لسلسلة غارات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع تابعة لحركة حماس في القطاع . وردت المقاومة الفلسطينية على الغارات الإسرائيلية بإطلاق عشرات القذائف الصاروخية والهاون على ما تسمى «مستوطنات غلاف غزة». ولم يعلن عن وقوع إصابات بشرية في غزة أو في المستوطنات ، فيما سعت الولايات المتحدة إلى إصدار بيان عن مجلس الأمن يندد بقوة، بإطلاق صواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، كما يبرر العدوان الإسرائيلي على القطاع.لكن الكويت العضو العربي في مجلس الأمن رفضت تبني مسودة البيان المنحاز لإسرائيل والذي يحتاج إلى إجماع أعضاء المجلس وحالت بالتالي دون صدوره “(الخليج، الشارقة، 31/5/2018).
-أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة الاربعاء بأغلبية كبيرة مشروع قرار يدين إسرائيل بسبب استخدامها القوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، في حين منيت الولايات المتحدة بنكسة بعدما رفضت الجمعية العامة نصا اقترحته يدين حماس على اعمال العنف هذه.ومشروع القرار الذي طرحته الدول العربية وعارضته بشدة الولايات المتحدة لقي تأييد 120 دولة ومعارضة ثماني دول فقط وامتناع 45 دولة عن التصويت. وتقدمت واشنطن بتعديل على النص لادانة حماس لكن اقتراحها سقط بعدما فشل في الحصول على تأييد ثلثي الاعضاء على الاقل.ومن جهته اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية الليلة على مشروع قرار لصالح توفير الحماية للشعب الفلسطيني “بمثابة انتصار للحق الفلسطيني والعدالة والقانون الدولي”(رأي اليوم، 13/6/2018).
-بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي وصهره جاريد كوشنير ومبعوث عملية السلام جيسون غرينبلات أمس، في عملية السلام والدعم الإنساني لقطاع غزة، في وقت تواصلت التسريبات من أروقة البيت الأبيض حول «صفقة القرن» الأمريكية المتوقع أن تُعلن قريباً لتسوية الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وتعرض حوافز اقتصادية وانسحاباً إسرائيلياً من بلدات في القدس في مقابل الإبقاء على البلدة القديمة والأغوار والمستوطنات في يد إسرائيل.وقال مسؤولون إسرائيليون إن كوشنير وغرينبلات والسفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان عقدوا اجتماعاً استمر أربع ساعات مع نتانياهو في القدس، حضره أيضاً سفير إسرائيل لدى واشنطن رون ديرمر. وأفاد البيت الأبيض في بيان بأن الاجتماع بحث في سبل «تخفيف حدّة الأوضاع الإنسانيّة في قطاع غزّة، مع الحفاظ على أمن إسرائيل»، بالإضافة إلى ترتيبات «صفقة القرن»، مشيراً إلى «التزام إدارة ترامب وإسرائيل المستمر دفع السلام قدماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين.وأفادت صحيفة هآرتس أن التسريبات الأخيرة عن”صفقة القرن” للسلام تتحدث عن دولة فلسطينية «منقوصة»، وتطالب بانسحاب إسرائيلي من أربع أو خمس قرى شرق القدس المحتلة وشمالها (شعفاط وجبل المكبر والعيساوية وأبو ديس) تكون إحداها (أبو ديس) عاصمة للدولة الفلسطينية، مع إبقاء البلدة القديمة المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، تحت الاحتلال. وأضافت أن إسرائيل لا تطالَب بتقديم شيء باستثناء الانسحاب من الأحياء الأربعة أو الخمسة، من دون المس بأي من المستوطنات داخل الجدار الفاصل وخارجه على السواء، أي الإبقاء حتى على المستوطنات المنتشرة في أعماق الضفة الغربية. واستبعدت الصحيفة أن يقبل الفلسطينيون بالخطة. وربط المعلق العسكري في صحيفة هآرتس عاموس هارئيل بين الخطة الأمريكية المتوقعة وبين اللقاء الذي تم هذا الأسبوع في عمان بين العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ونتانياهو، ليقول إن الهدف منه هو كسر الجمود في العلاقات، وبث رسالة طمأنة عن أهمية التنسيق بين الجانبين في أبعاد مبادرة السلام، تحديداً التزام إسرائيل الحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة في القدس المحتلة. وأضاف المعلق أنه على رغم أن موعد الإعلان عن الصفقة ليس معروفاً، إلا أن التفاصيل التي يتم تسريبها عمداً كما يبدو بهدف جس نبض الأطراف، تبدو موثوقة. ولا تتضمن الخطة إخلاء إسرائيل أياً من المستوطنات التي أقامتها بعد عام 1967 في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويبقى غور الأردن المحتل تحت السيطرة الإسرائيلية. كما تقضي الخطة بأن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة الجيش والسلاح الثقيل.ورأى هارئيل أن الخطة المقترحة، في حال كانت التفاصيل المسربة دقيقة، هي بمثابة منح الفلسطينيين «دولة منقوصة»، كما أنها لا تلبي المطالب الفلسطينية، متوقعاً أن تعلن السلطة الفلسطينية أن الخطة لا يمكن أن تشكل حتى نقطة انطلاق للتفاوض حولها. وتابع أن «الإغراء» الذي تتضمنه الخطة يتمثل بدعم اقتصادي كبير تتم ترجمته برزمة محفزات ضخمة.وفي رد فعل فلسطيني أولي، قال عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» أسامة القواسمي لوكالة «سما»، إن الصفقة الأمريكية التي يتم ترويجها «مصيرها الفشل»، وزيارات كوشنير وغرينبلات «مشبوهة ولن تُجدي إلا صفر كبير». وعبّر عن ثقة القيادة والشعب الفلسطيني بمواقف القادة العرب، ورفع كلمة “لا” كبيرة أمام كوشنير وغرينبلات والولايات المتحدة، مضيفاً أن “عنوان الشعب الفلسطيني اسمه منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس محمود عباس” (الحياة، لندن، 23/6/2018).
-صعّد أبرز مستشاري الرئيس الأمريكي صهره جاريد كوشنير ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مشككاً في «قدرته أو رغبته» في التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل، وحمّله المسؤولية عن تدهور الوضع الفلسطيني، مهدداً بأن واشنطن ستعلن «صفقة القرن» للسلام قريباً «مع الرئيس الفلسطيني أو من دونه». وكشف أن الدول التي زارها في جولته في المنطقة تمسكت بـ «دولة فلسطينية عاصمتها القدس». وسارعت السلطة الفلسطينية إلى الرد على تصريحات كوشنير، معتبرة أنها «دليل فشل صفقة القرن» .وقال كوشنير في مقابلة صحافية نادرة أجراها مع صحيفة القدس المحلية خلال جولة في المنطقة يرافقه خلالها مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، ولم تشمل لقاءات مع مسؤولين في السلطة الفلسطينية التي جمدت الاتصالات مع الإدارة الأمريكية عقب اعترافها بالقدس «عاصمة لإسرائيل»: «إذا كان الرئيس عباس مستعداً للعودة إلى الطاولة، فنحن مستعدون للمشاركة في النقاش، وإذا لم يكن كذلك الأمر، سننشر الخطة علانية”(الحياة، لندن، 25/6/2018).
-نفى المتحدث باسم الحكومة المغربية مصطفى الخليفي، وجود أي نوع من التطبيع الاقتصادي أو غيره مع إسرائيل. وقال الخليفي في مؤتمر صحافي عقب اجتماع الحكومة : “بخصوص ما يسجل في بعض التقارير حول صادرات منشؤها بلدنا وتصل إلى إسرائيل، أؤكد أن المغرب ليس له علاقات رسمية من أي نوع كان مع إسرائيل”.وتابع الخليفي أن “هناك شبكات دولية تنشط عبر دول أخرى كمحطات عبور من أجل الالتفاف على هذا الأمر، وليست هناك أي علاقات رسمية بين البلدين”.وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت في وقت سابق هذا الأسبوع، أن صادرات المغرب إلى إسرائيل ارتفعت من 5 ملايين إلى 25 مليون دولار على مدى السنوات الخمس الماضية (المتوسط (طرابلس)، 6/7/2018)
-حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من مخطط استيطاني جديد يستهدف شواطئ البحر الميت. وأفادت في بيان صحافي أن وسائل إعلام عبرية تناقلت معلومات في شأن مخطط استيطاني تهويدي يهدف إلى تطوير مستوطنات شمال البحر الميت تحت لافتات سياحية، عبر البدء بتنفيذ خطة استعمارية رصد الاحتلال لها أكثر من 417 مليون شيقل.وأضافت أن تلك الوسائل الإعلامية تحدثت عن محاولات سلطات الاحتلال الاستيلاء على مساحات واسعة من اليابسة نتجت من انحسار البحر الميت، تقع معظمها ضمن المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967، ومعظمها يعود إلى ملكية فلسطينية خاصة، ولهذا الغرض شكلت الحكومة الإسرائيلية وبإشراف مباشر من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزارة القضاء، طواقم قانونية لفحص الوسائل والأساليب الممكنة للاستيلاء على تلك المساحات عبر تحويلها الى ما يُسمى بـ(أراضي دولة) و(تعديل وضعها القانوني) من خلال ما تُسمى بـ(الإدارة المدنية).ودانت وزارة الخارجية المخطط الاستعماري التوسعي الجديد ضد الحق الفلسطيني في منطقة البحر الميت والأغوار، واعتبرته انتهاكاً صارخاً للشرعية الدولية وقراراتها، وخرقاً للقانون الدولي واتفاقات جنيف (الحياة، لندن، 9/7/2018).
– اقتحم ثلاثة من أعضاء الكنيست الإسرائيلي المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسات مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي ، وهم أمير أوحانا (الليكود)، ويهودا جليك (الليكود)، وشيري معلم (البيت اليهودي)، وقام الثلاثة ومعهم مجموعات من المستوطنين بجولات استفزازية.وكان يورى أرئييل وزير الزراعة الإسرائيلي وشران هسكل عضو الـكنيست من حزب الليكود اقتحما المسجد الأقصى أمس الأول.وتأتي هذه الاقتحامات بعد قرار رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نيتانياهو بالسماح مجددا باقتحامه.من جهتها، نددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية باقتحام أعضاء الكنيست للمسجد الأقصى، والتي قالت إنها تأتي في سياق عملية ممنهجة، موضحة أن هذه الاقتحامات امتداد للحرب الشاملة التي تشنها سلطات الاحتلال على القدس المحتلة بأرضها ومواطنيها ومقدساتها. وقد أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح، أن أي مبادرة أمريكية تستثني الحقوق الفلسطينية «ستفشل» ،مشددة – في بيان عقب اجتماعها فى رام الله برئاسة الرئيس الفلسطينى محمود عباس – على أن «الإدارة الأمريكية عليها أن تعي جيداً بأن أي صفقة أو مبادرة تستثنى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتحاول التملص من قرارات الشرعية الدولية لن تنجح (الأهرام، القاهرة، 10/7/2018).
-شهد الكنيست الإسرائيلي مشادات عنيفة بمجرد إقرار قانون «يهودية إسرائيل» المثير للجدل، حيث مزق عدد من نواب فلسطيني ٤٨ نص «قانون الدولة القومية للشعب اليهودي»، الذي أقره الكنيست بأغلبية ٦٢ صوتا مقابل ٥٥، وألقوه فى وجه رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو، وهو ما دفع رئيس الجلسة إلى مطالبة الأمن بإخراجهم عنوة من القاعة. وينص هذا القانون على أن إسرائيل هي الوطن التاريخي للشعب اليهودي، وأن حق تقرير المصير فيها «يخص الشعب اليهودي فقط»، في إشارة إلى استبعاد أي مكونات اجتماعية أخرى، مكرساً الفصل العنصري، كما ينص أيضا على أن اللغة العبرية ستصبح اللغة الرسمية فى إسرائيل، بينما ينزع هذه الصفة عن اللغة العربية، وتعتبر الدولة «تطوير الاستيطان اليهودي قيمة قومية، وتعمل لأجل تشجيعه ودعم إقامته وتثبيته».وقد زعم نيتانياهو إثر المصادقة على القانون، إنه «بعد ١٢٢ عاما من نشر هرتسل لرؤيته، تحدد فى القانون مبدأ أساس وجودنا، وهو أن إسرائيل هى الدولة القومية للشعب اليهودي»، وأنها «دولة قومية تحترم حقوق كل مواطنيها، والدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تفعل ذلك »، على حد إدعائه.كما اعتبر رئيس الكنيست أن المصادقة عليه تعد حدثا «تاريخيا»، بادعاء أنه «يضمن كون إسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي، والنشيد الوطني والعلم والحق بالاستيطان سيكون مضمونا لأجيال»، على حد زعمه. وقد أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إقرار الكنيست الإسرائيلي لـ «قانون الدولة القومية للشعب اليهوي» واعتبرته «عنصريا» ضد الفلسطينيين وحقوقهم.وقالت حنان عشراوى عضو اللجنة التنفيذية ورئيسة دائرة الإعلام بالمنظمة في بيان، إن إقرار القانون المذكور «يؤكد أن دولة الاحتلال تشرع العنصرية والتمييز من أجل القضاء على الوجود الفلسطيني»، وأضافت أن «محاولات دولة الاستعمار العنصرية تثبيت مفاهيم الاحتلال والاستيطان ونظام الفصل العنصري، وإلغاء الوجود الفلسطيني، عبثية ولن تمر، وسيبقى الشعب الفلسطيني صاحب الحق والأرض والرواية والحيز والمكان» (الأهرام، القاهرة، 20/7/2018).
-أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن الأسيرة الفلسطينية عهد التميمي (17 عاما) ووالدتها بعد أن أمضيتا 8 أشهر في السجن بتهمة إعاقة عمل ومهاجمة جنود الاحتلال(الخليج، الشارقة، 29/7/2018). وقد استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس التميمي ، مؤكداً أنها تشكل نموذجا للنضال الفلسطيني لنيل الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة».
وأصبحت التميمي رمزا للمقاومة الفلسطينية بعد انتشار مقطع فيديو لها وهي تصفع جنديا إسرائيليا نهاية العام الماضي. وجرى توقيف التميمي بعد ذلك بفترة وجيزة. وتم لاحقا التوصل إلى اتفاق تضمن الحكم عليها بالسجن ثمانية أشهر من بينها الفترة التي قضتها فعليا رهن الاحتجاز(الشرق الأوسط، لندن، 29/7/2018).
-نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية عن العضو في الكونغرس الأمريكي داغ لمبورن (الحزب الجمهوري ) قوله إنه” يسعى لسن قانون جديد يعتبر عدد اللاجئين الفلسطينيين أربعين ألفاً فقط”. ويهدف لمبورن إلى تخفيض الدعم الأمريكي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عن طريق حصر تعريف اللاجئ الفلسطيني بمن تشردوا خلال النكبة فقط واستثناء نسلهم من الأجيال اللاحقة.وبحسب “يسرائيل هيوم” تقول “أونروا” إن عدد اللاجئين الفلسطينيين في العالم هو خمسة ملايين ومئتا ألف لاجئ، هم اللاجئون الأصليون وأبناؤهم وأحفادهم.ويقول لمبورن : إن خلفية القانون الجديد مرتبطة بالاختلاف في تعريف الأمم المتحدة بين اللاجئ الفلسطيني، وبين باقي اللاجئين في العالم الذين تتولى رعايتهم منظمات أخرى تابعة للأمم المتحدة غير “أونروا”.ويكمن الفرق بحسب لمبورن في أن تعريف اللاجئ من غير الفلسطينيين ينحصر فقط في الجيل الأول، فيما تتوارث أجيال الفلسطينيين صفة اللجوء(القدس العربي، لندن، 30/7/2018).
-استشهد شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وأصيب أكثر من 120 فلسطينياً خلال الاحتجاجات قرب الحدود شرق مدينة غزة، واندلع أكثر من 10 حرائق في مستوطنات غلاف غزة نتيجة إطلاق البالونات والطائرات الورقية الحارقة من قطاع غزة، الذي شهد أمس فعاليات مسيرات العودة في الجمعة الـ 19 على التوالي(الخليج، الشارقة، 4/8/2018)
-تظاهر آلاف من الدروز الإسرائيليين في ميدان رابين بقلب تل أبيب ضد “قانون قومية الدولة اليهودية”، وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية ،على موقعها الإلكتروني ،أن المتظاهرين أغلقوا الميدان.كما أكدت القناة أن الشرطة الإسرائيلية أجرت استعدادات كبيرة لمواجهة أضخم مظاهرة من نوعها للطائفة الدرزية، احتجاجاًعلى القانون الذي تم إقراره الشهر الماضي بالكنيست الإسرائيلي، ضد الأقليات غير اليهودية فى الداخل الإسرائيلي . ويشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو، قاطع جلسته الطارئة مع الطائفة الدرزية يوم الخميس الماضي، على خلفية نعت قانون “القومية اليهودية” بالعنصري (الأهرام، القاهرة،5/8/2018).
-أعلنت الهيئة العامة للبترول في وزارة المالية الفلسطينية، عن بدء توريد الغاز المصري إلى قطاع غزة، لسد احتياجات المواطنين وذلك للمرة الأولى.وقال مدير هيئة البترول خليل شقفة، «إن توريد الغاز يأتي استكمالاً لتطبيق تفاهمات إدخال المحروقات لقطاع غزة التي جرت العام الماضي مع الجانب المصري». وذكر أن 250 طناً من الغاز ستدخل قطاع غزة، كخطوة أولى،عبر عدد من الشاحنات لسد احتياجات القطاع اليومية التي تقدر بمئتي طن يومياً.وكان وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قرر منع إدخال الوقود والغاز إلى قطاع غزة، ابتداءً من صباح الخميس الماضي وحتى إشعار آخر، وذلك رداً على استمرار إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة من القطاع على مستوطنات «غلاف غزة” (الخليج، الشارقة، 6/8/2018).
– نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات الضربات الجوية على قطاع غزة مستهدفة مواقع لحركة حماس ، بينما أطلق من القطاع نحو 80 صاروخاً على جنوب إسرائيل حيث دوت صفارات الإنذار بشكل شبه متواصل ، مطالبة السكان بالبقاء في الملاجئ (الأهرام، القاهرة، 10/8/2018).
-استشهد فلسطينيان، أحدهما مسعف، وأصيب العشرات بعضهم بالرصاص الحي، وآخرون بالاختناق جراء القنابل المسيلة للدموع، في الجمعة العشرين التي تحمل عنوان “جمعة الحرية والحياة” .وتزامن ذلك مع هجوم شنه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات على حركة حماس، متهما إياها بمهاجمة إسرائيل، وتحميلها المسؤولية عن إطلاق الصواريخ تجاه الأراضي الإسرائيلية. وحسب القناة السابعة الإسرائيلية، فإن غرينبلات دعا السلطة الفلسطينية لوضع يدها في يد إسرائيل، والعودة للتفاوض المباشر معها، من أجل القضاء على حماس.ورفضت حركة فتح دعوة غرينبلات، الذي كما يبدو في تصريحه خروج عن البروتوكول، وقالت الحركة إنها تضع يدها بيد الشعب لإنهاء الاحتلال. وأضاف المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي “إننا نضع يدنا بيد شعبنا لا غيره لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي عن أراضي دولة فلسطين المحتلة وعاصمتها القدس” (القدس العربي، لندن، 11/8/2018).
-تصاعدت التهديدات الإسرائيلية بالعودة إلى سياسة اغتيال قادة حركة حماس بينما كانت تعقد لقاءات جديدة لـ”حماس” في مصر من أجل تهدئة طويلة الأجل مع الاحتلال الإسرائيلي في غزة ( القدس العربي، لندن، 13/8/2018). ورأى وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أنه لا مفر من جولة أخرى من القتال بين «إسرائيل» والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة على الرغم من المساعي الجارية للتوصل إلى هدنة طويلة الأجل”(الخليج، الشارقة، 14/8/2018).
-قالت مؤسسات حقوقية تُعنى بالأسرى الفلسطينيين في تقرير نشرته( أمس) إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت 520 فلسطينياً خلال شهر يوليو /تموز الماضي. وذكر التقرير المشترك، الذي أصدرته «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» و«نادي الأسير» و«مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان»، أن من بين المعتقلين 69 طفلاً، و9 نساء، و5 صحفيين.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت 122 مواطناً من مدينة القدس، و100 مواطن من محافظة رام الله والبيرة، و75 مواطناً من محافظة الخليل، و52 مواطناً من محافظة جنين، ومن محافظة بيت لحم 48 مواطناً، فيما اعتقلت 55 مواطناً من محافظة نابلس، ومن محافظة طولكرم اعتقلت 15 مواطناً. وبذلك بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتّى تاريخ 31 تموز /يوليو 2018، نحو 6000 أسير، منهم 53 امرأة، بينهنّ 3 فتيات قاصرات.وبحسب التقرير، فقد بلغ عدد المعتقلين الأطفال نحو 300 طفل. و بيّن التقرير أن سلطات الاحتلال أصدرت 86 أمراً إدارياً من بينها 36 أمراً جديداً، ووصل عدد المعتقلين الإداريين إلى نحو 430. ولفت إلى أن عدد الصحافيين المعتقلين ارتفع إلى 23 صحافياً؛ بينهم أربع صحافيات”(الخليج، الشارقة، 14/8/2018).
-استشهد فلسطينيان وأصيب أكثر من 270 آخرين بجروح وحالات اختناق في مواجهات مسيرات العودة المستمرة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي على الأطراف الحدودية شرق قطاع غزة.وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 170 منذ بدء مسيرات العودة على أطراف شرق قطاع غزة في 30 آذار/مارس الماضي.وأطلقت الهيئة العليا لمسيرات العودة اسم (ثوار من أجل القدس والأقصى) على احتجاجات الجمعة رقم 21 منذ انطلاق مسيرات العودة.وأكدت الهيئة في بيان لها تم تلاوته خلال مؤتمر صحفي في مخيم العودة شرق غزة على استمرار فعاليات مسيرات العودة، حتى تحقيق هدفها بكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ 11 عاماً.وشددت الهيئة على أنه “لا مقايضة ولا مساومة على الحقوق الفلسطينية العادلة، المتمثلة في رفع الحصار ووقف كل أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني”.وأعلنت الهيئة إطلاق اسم “الوفاء للأطقم الطبية والإعلامية” على فعاليات يوم الجمعة المقبل ودعت إلى أوسع مشاركة شعبية فيه (الرأي، 17/8/2018).
-جدد المجلس المركزي الفلسطيني في ختام دورته العادية التاسعة والعشرين في مدينة رام الله، استمرار الموقف من رفض ما يسمى «صفقة القرن» ومواجهتها بكل السبل الممكنة. معتبرا «الإدارة الأمريكية شريكا لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، وجزءا من المشكلة وليس جزءا من الحل». وأشار المجلس إلى أن قطع العلاقات السياسية مع الإدارة الأمريكية سيستمر لحين تراجعها عن قراراتها غير القانونية بشأن القدس واللاجئين والاستيطان. وأكد المجلس في المقابل تمسك منظمة التحرير»بالدعوة لمؤتمر دولي كامل الصلاحيات برعاية دولية جماعية تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وعلى أساس تطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والتمسك بمبادرة السلام العربية كما أقرت عام 2002 في قمة بيروت ورؤية الرئيس محمود عباس التي طرحها أمام مجلس الأمن الدولي في تاريخ (20/شباط/ 2018)، ورفض مشاريع تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء المشروع الوطني الفلسطيني، ورفض الحلول الانتقالية بما في ذلك الدولة ذات الحدود المؤقتة أو دولة غزة “.وعلى صعيد اعادة صياغة العلاقة مع الاحتلال، أكد على أن علاقة الشعب الفلسطيني ودولته مع حكومة الاحتلال هي «علاقة قائمة على الصراع بين شعبنا ودولته الواقعة تحت الاحتلال وبين قوة الاحتلال»وتأكيدا على طبيعة تلك العلاقة أقر المجلس المركزي الفلسطيني التوصيات المقدمة له من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بتنفيذ قرارات المجلس الوطني وتقديم مشروع متكامل مع جداول زمنية محددة تتضمن تحديدا شاملا للعلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية مع سلطة الاحتلال إسرائيل، وبما يشمل تعليق الاعتراف بدولة إسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله، والانفكاك الاقتصادي على اعتبار أن المرحلة الانتقالية وبما فيها اتفاق باريس لم تعد قائمة، وعلى أساس تحديد ركائز وخطوات عملية للبدء في عملية الانتقال من مرحلة السلطة إلى تجسيد استقلال الدولة ذات السيادة. وذكر في بيانه الختامي «أن الهدف المباشر هو استقلال دولة فلسطين، ما يتطلب الانتقال من مرحلة سلطة الحكم الذاتي إلى مرحلة الدولة التي تناضل من أجل استقلالها، وبدء تجسيد سيادة دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، وذلك تنفيذا لقرارات المجالس الوطنية السابقة، بما فيها إعلان الاستقلال عام 1988، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما فيها قرار الجمعية العامة (19/67) بتاريخ (29/11/2012) باعتباره الأساس السياسي والقانوني للتعاطي مع الواقع القائم وعلى قاعدة التمسك بوحدة أرض دولة فلسطين ورفض أي تقسيمات أو وقائع مفروضة تتعارض مع ذلك” .وتطرق المجلس في بيانه الختامي إلى محاولات حركة حماس توقيع تهدئة واتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلي بمعزل عن منظمة التحرير الفلسطينية مؤكدا «أن التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية وطنية لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وليس عملاً فصائليا، كما تم في المفاوضات غير المباشرة الفلسطينية الإسرائيلية عام 2014 وفقاً للمبادرة المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أو اقتراح مشاريع إنسانية وموانئ ومطارات خارج حدود دولة فلسطين، وذلك لتكريس تدمير المشروع الوطني وتصفية القضية الفلسطينية، والتأكيد أن لا دولة في قطاع غزة ولا دولة دون قطاع غزة». واعتبر كل مشاريع فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية والقدس الشرقية، محاولات مشبوهه تمثل جزءا من صفقة القرن، وطالب المجلس بالإلغاء الفوري للإجراءات التي اتخذت بشأن رواتب واستحقاقات موظفي قطاع غزة ومعاملتهم أسوة بباقي موظفي السلطة الفلسطينية. وأقر المجلس المركزي قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بشأن القدس وبما يشمل إصدار مرسوم رئاسي باعتماد التركيبة الجديدة للجنة الوطنية العليا للقدس، والتأكيد على أنها المرجعية الوحيدة للعمل الوطني الفلسطيني بأشكاله كافة في القدس، وإعادة تشكيل أمانة العاصمة.
كما أقر القرارات المقدمة من اللجنة التنفيذية حول المرأة ووجوب تمثيلها بما لا يقل عن نسبة 30 في المئة في كافة مؤسسات دولة فلسطين و «م.ت.ف» والسلطة الفلسطينية. وصوت على إضافة 21 مقعداً للمرأة بمواقعهن على طريق التنفيذ الكامل لقرارات والمجلس الوطني، وتسمى عضوات الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية كونه قاعدة من قواعد منظمة التحرير الفلسطينية لملء هذه المقاعد على أن يكن أعضاء في المجلس الوطني.وصادق المجلس المركزي على قرار اللجنة التنفيذية بتشكيل لجنة عليا لتفعيل وتطوير دوائر «م.ت.ف» والحفاظ على استقلاليتها. وعلى تشكيل لجنة عليا للحفاظ على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» والاستمرار ببذل كل جهد ممكن لتوفير الأموال اللازمة حتى تتمكن من النهوض بمسؤولياتها كافة تجاه اللاجئين الفلسطينيين إلى حين حل قضية اللاجئين من كافة جوانبها.وأقر خطة العمل التي قدمتها لجنة غزة بشأن معالجة الأوضاع في قطاع غزة، وطالب بتنفيذها كاملة، وبما يحقق الشراكة السياسية، بدءا بإنهاء الانقسام بمظاهره كافة وتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مسؤولياتها وصلاحياتها وفقا للقانون الأساسي، والاحتكام إلى إرادة الشعب بإجراء انتخابات عامة. وصادق على خطة العمل التي قدمتها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بخصوص المُقاومة الشعبية بشكل شمولي، وبالتعاون مع جميع الجهات المعنية بما في ذلك لجنة المقاومة الشعبية في المجلس الوطني.وأكد على التمسك بحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل وفقاً للقانون الدولي. وثمن المجلس المركزي مسيرات العودة البطولية في قطاع غزة، والصمود الأسطوري في المجلس المحلي (الخان الأحمر)، داعيا إلى استمرارها في كافة أرجاء دولة فلسطين المحتلة وخاصة في الأماكن المهددة بالتطهير العرقي والهدم، لخدمة الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي وجدار الفصل العنصري.وحيا صمود أهلنا في القدس وتصديهم البطولي الدائم لقطعان المستوطنين ومحاولاتهم المستمرة لاقتحام الحرم القدسي الشريف وتغيير الواقع الديموغرافي في القدس. ودعا كل القوى والفصائل والفعاليات الوطنية إلى وضع كل طاقاتها وثقلها لاستنهاض المقاومة الشعبية وتوسيع دائرة الانخراط فيها لتمثيل أوسع قطاعات شعبنا ومكوناته السياسية والاجتماعية، ووجه تحية الإكبار والاعتزاز للشهداء وأسرهم وللجرحى والأسرى.وكان المجلس المركزي الفلسطيني قد عقد دورته العادية التاسعة والعشرين في مدينة رام الله، وأطلق عليها دورة «الشهيدة رزان النجار والانتقال من السلطة إلى الدولة (15-17/آب/2018)» وذلك بحضور الرئيس محمود عباس، و(108) أعضاء من أصل (140) عضواً، ولم يتمكن عدد من الأعضاء من الحضور بسبب اعتقالهم أو منعهم من قبل سلطة الاحتلال الإسرائيلي، فيما امتنعت عن الحضور الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية، إضافة إلى حركة حماس التي أعلنت على لسان القيادي سامي أبو زهري رفضها لمجمل البيان الصادر عن المجلس المركزي. وقال أبو زهري في تغريدة له: “ان عقد المجلس بهذه الطريقة المنفردة وعدم احترام مواقف القوى الرئيسية هو تكريس للانقسام، وان البيان الصادر عنه ليس له أي قيمة وهو يعبر عن موقف حركة فتح فقط” ( القدس العربي، لندن، 19/8/2018).
-استقبل الرئيس اللبناني ميشال عون، في القصر الجمهوري الرئيس السويسري ألان بيرسي الذي قام بزيارة للبنان للاطلاع على التحديات التي تواجهها الحكومة اللبنانية نتيجة الأزمة السورية واستضافة اللاجئين السوريين .وقد تطرق اللقاء إلى تطورات القضية الفلسطينية ، فأعلن عون أن لبنان متمسك بمبادرة السلام العربية وضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني وبينها حق العودة. كما أكد أن لبنان يدين “قانون القومية الدينية” الذي اقره الكنيست الاسرائيلي ويتناقض مع مسار التاريخ كما يرفض اي مساس برمزية القدس ومكانتها الانسانية والدينية الفريدة “(النهار، بيروت، 27/8/2018).
-أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن نحو 240 شخصا أصيبوا بالرصاص والاختناق بالغاز المســيل للدموع في مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في اطار “مسيرات العودة” على حدود قطاع غزة(القدس العربي، لندن، 1/9/2018).
–كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تفاصيل المقترح الأمريكي، الذي عرض على الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) بإقامة كونفدرالية بين الضفة الغربية والأردن، مشيرة إلى أنه مقترح إسرائيلي بالأساس. وأوضحت الصحيفة، أن المقترح ينص على أن تكون الضفة الغربية المحتلة «بدون القدس» تحت الرعاية الأمنية الأردنية، التي ستحمي حدود الكونفدرالية «الأردنية – الفلسطينية» مع إسرائيل، على أن يعلن الاحتلال الإسرائيلي ضم القدس المحتلة والمستوطنات إليه، ودون معرفة مصير غور الأردن، إن كان سيبقى تحت الاحتلال الإسرائيلي أو سيكون خاضعًا للكونفدرالية المقترحة، وفقا لما نقله موقع «عرب 48» الإخباري. وتابعت الصحيفة، أنه وفقا للمقترح فإن قطاع غزة، لن يكون جزءًا من الكونفدرالية، رغم أن كافة الاتفاقيات الموقعة بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، تعتبر غزة والضفة “وحدة واحدة”.ومن غير الواضح، بحسب «هآرتس»، إن كانت الضفة الغربية ستحصل على اعتراف إسرائيلي أولًا، ومن ثم سيتم الإعلان عن قيام كونفدرالية، كشأن «أردني – فلسطيني»، أم أنه سيتم التوقيع على الاتفاق الكونفدرالي بين القيادة في الضفة الغربية وبين الحكومة الأردنية، دون الاعتراف بدولة فلسطين.كما لا يوضح المقترح الإسرائيلي، إن كان ستتم إقامة برلمان وإقرار دستور مشتركين.وأوضحت «هآرتس»، أن سبب رفض الأردن للمقترح الإسرائيلي هو الخشية من أن يكون ذلك تطبيقًا لـ«الوطن البديل» على أرضها، إضافة إلى اعتبار الأردن أنها تتحول، بهذا الاتفاق، إلى «حارسة حدود لإسرائيل» وظيفتها منع تنفيذ هجمات على إسرائيل إنطلاقا من الضفة الغربية، على حد قول الصحيفة .وكان «أبومازن» أكد، في وقت سابق، أن الإدارة الأمريكية عرضت عليه برنامجا سياسيا يقوم على أساس كونفدرالية مع الأردن، حسب ما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.ونقلت الصحيفة عن الرئيس الفلسطيني، قوله إن طاقم مفاوضات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عرض، تكوين كونفدرالية مع الأردن، مضيفا: “أخبرتهم أنني أوافق شريطة أن تكون إسرائيل جزءا من الكونفدرالية”.وليس واضحًا متى جرت المحادثة بين عباس والمسؤولين الأمريكيين، نظرًا لأن عباس يرفض مقابلة المسؤولين الأمريكيين منذ اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل في ديسمبر الماضي.وجاءت تصريحات عباس حول مقترح الكونفدرالية، خلال استقباله بمقر الرئاسة في مدينة رام الله وفدًا من حركة «السلام الآن» الإسرائيلية، ضم سكرتير عام الحركة شاكيد موراج، وعضوي الكنيست موسى راز عن حزب ميريتس، وعن المعسكر الصهيوني كسينيا سفيتلوفا، ونشطاء سلام من حزب الليكود، ونشطاء من حراك “نقف معا”. من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن فكرة الكونفدرالية موجودة على جدول أعمال القيادة الفلسطينية منذ العام 1984، وأن موقف القيادة منذ ذلك الحين وإلى الآن يؤكد أن حل الدولتين هو المدخل للعلاقة الخاصة مع الأردن.وأضاف «أبو ردينة»، أن قرار الكونفدرالية يقرره الشعبان، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا). وفي عمان، اعتبرت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطق باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، أن فكرة إقامة كونفدرالية بين الأردن وفلسطين غير قابلة للبحث والنقاش، مشددة على تمسك بلادها بوجود دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل كحل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. من جهته، أكد مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط جيسون جرينبلات، أمس، أن خطة السلام الأمريكية بين الإسرائيليين والفلسطينيين المعروفة إعلاميا بـ«صفقة القرن» تتضمن أفكار واقعية ومنطقية قابلة للتطبيق، وتضمن تحسين حياة الإسرائيليين والفلسطينيين.وأضاف «جرينبلات» إلى، أن الصفقة تبلورت خلال سنة ونصف من المشاورات مع الجهات المختصة وذات العلاقة، وفقا لما نقلته القناة السابعة الإسرائيلية.وتابع «جرينبلات»، أنه لن يتطرق إلى أفكار محددة ومحادثات خاصة حدثت أو لم تحدث مع قادة في المنطقة، وذلك ردا على ما طرحه الرئيس عباس بأنه رفض عرضا بإقامة كونفدرالية بين فلسطين والأردن.يشار إلى، أن البعض في اليمين الإسرائيلي يفضل إقامة كونفدرالية فلسطينية أردنية كوسيلة لتفادي منح وضعية الدولة الكاملة للفلسطينيين في الوقت الراهن. وفي تسوية مثل هذه، يمكن لإسرائيل أيضًا أن تتجنب تحمل مسؤولية 3.5 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة (الشروق نيوز، https://cms.shorouknews.com 3/9/2018).
-أعلن وزير المخابرات الإسرائيلي إسرائيل كاتس أن لا علم لديه عن إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً باغتيال الرئيس السوري بشار الأسد . وفي كتاب جديد للصحافي بوب وودورد ، مفجّر فضيحة “ووترغيت”، عنوانه “الخوف: ترامب في البيت الأبيض” (fear” trump in the white house) يقول ترامب لوزير دفاعه إنّه يريد اغتيال الأسد ردّاً على هجوم كيماوي على مدنيين سوريين في نيسان/ أبريل2017.ويقول مؤلف الكتاب إنّ وزير الدفاع جيمس ماتيس أبلغ ترامب بأنه “سيفعل ذلك على الفور”، لكنّه أعد بدلاً من ذلك خطة لتوجيه ضربة جوية محدودة لم تهدّد الأسد شخصياً.وقال ترامب على تويتر إنّ الإقتباسات الواردة في الكتاب والمنسوبة إلى ماتيس هي “حيل مختلقة، خداع للجمهور”. ووصف ماتيس الكتاب بأنه “صنف فريد من أعمال واشنطن الأدبية”.وقال وزير المخابرات الإسرائيلي لمحطة 103 إف.إم براديو تل أبيب “لا علم لدي عن أي أمر كهذا. هو (ترامب) أيضاً ينكره بالمناسبة”.(موقع لبنان 24، https://www.lebanon24.com/ 5/9/2018).
-أعلن وزير خارجية باراغواي، أندريس رودريجيز بيدوتي، أن حكومة بلاده اتخذت قراراً بإعادة سفارتها لدى إسرائيل من القدس إلى تل أبيب . وقالت وزارة خارجية الباراغواي، إن قراراها جاء التزاماً بقرار مجلس الأمن الدولي لعام 1980، وتنفيذاً لالتزامها الذي قدمته لوزير الخارجية رياض المالكي، الذي سافر قبل أسبوعين خصيصاً إلى عاصمة الباراغواي اسنونسيون، بناء على تعليمات الرئيس الفلسطيني محمود عباس (الخليج، الشارقة، 6/9/2018).
-أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إغلاق البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في واشنطن، متهمة القادة الفلسطينيين بعدم إجراء “مفاوضات مباشرة ومهمة مع إسرائيل ” (الخليج، الشارقة، 11/9/2018). وقد ألغت الولايات المتحدة إقامة السفير الفلسطيني لديها حسام زملط، وأغلقت الحسابات المصرفية لمنظمة التحرير الفلسطينية في خطوات وصفتها المنظمة “بالانتقامية”.وأكد زملط أن السلطات الأميركية ألغت تأشيرات الإقامة لعائلته، وطالبتهم بالمغادرة فوراً. واعتبر السفير الفلسطيني أن هذه الإجراءات جزء من الهجمة على القضية والشعب والقيادة الفلسطينية انتقاماً لموقفهم الرافض لـ” صفقة القرن” (الجزيرة نت، 17/9/2018).
-اقتحم مستوطنون يهود المسجد الأقصى وذلك فيما يسمى «يوم الغفران اليهودي»، وسط حراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح فراس الدبس، مسؤول العلاقات العامة والإعلام بدائرة الأوقاف الإسلامية أن 40 مستوطناً اقتحموا خلال نصف ساعة المسجد الأقصى عبر باب المغاربة بحراسة أمنية إسرائيلية، فيما شيع الفلسطينيون في غزة جثامين أربعة شهداء سقطوا برصاص الاحتلال (الخليج، الشارقة، 20/9/2018).
-قــال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إنه يدعم ًحل الدولتين (فلســطين وإســرائيل)، معتبرا أن على «إسرائيل أن تفعل شيئا لصالح الفلسطينيين». وأضاف: «أحب حل الدولتين فهو يعمل بشكل أفضل». وقد علق نتنياهو على كلام ترامب بخصــوص حل الدوليتن بالتأكيد أن «إســرائيل ستحتفظ بالســيطرة الأمنية في أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين». وأوضح أن إسرائيل «يجب أن تحتفظ بالسيطرة الأمنية من غرب الأردن حتى البحر المتوســط، وهو ما يشمل الضفة الغربية المحتلة» (القدس العربي، لندن 27/9/2018).
-عقد لقاء بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش الدورة الـ 73 للجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك تم خلاله البحث في ضرورة استئناف المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على أساس تسوية “حل الدولتين” . من جهة ثانية ، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن القدس ليست للبيع وأن حقوق الشعب الفلسطيني ليست للمساومة. ومع نقل إدارة ترامب السفارة الأمريكية من تل أبيت إلى القدس، تعتبر السلطة الفلسطينية أن الولايات المتحدة فقدت دورها كراعية للمفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية (القدس العربي، لندن 28/9/2018).
– وقعت إسرائيل عقداً ضخماً للغاز مع مصر لمدة عشر سنوات، يهدف إلى تلبية حاجة مصر من الغاز لغاية استغلال حقولها المكتشفة في البحر. وتأتي هذه الخطوة بعد اتفاقية مماثلة مع الاردن. لكنها تشكل سابقة بالنسبة إلى مصر التي كانت تصدر الغاز لإسرائيل(القدس العربي، لندن 30/9/2018).
-حذّرت روسيا على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف «إسرائيل» من توجيه ضربات عسكرية محتملة إلى لبنان، موضحاً في رد على سؤال عما إذا كانت «إسرائيل» ستضرب محيط المطار القريب من العاصمة بيروت، بسبب الوجود المزعوم لصواريخ لحزب الله ، ” أن هذا سيكون انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، وسنعارض بشدة مثل هذه الإجراءات، لكننا نحذر من أي انتهاكات مهما تكن لقرارات مجلس الأمن في الأمم المتحدة “( الخليج ، الشارقة، 1/10/2018). وقد استدعى وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل سفراء الدول المُعتمدة في لبنان وقام معهم بجولة في الضاحية الجنوبية لبيروت لكشف زيف ادعاءات بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي التي أطلقها من على منبر الأمم المتحدة، حول وجود مخازن صواريخ للمقاومة اللبنانية قرب مطار بيروت الدولي. وأكدت الخارجية اللبنانية خلال الجولة أن مثل هذه الادعاءات الزائفة تكشف عن نية إسرائيل لتبرير شن حرب شاملة على لبنان(الأخبار، بيروت، 2/10/2018).
-قامت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بزيارة إلى إسرائيل بحثت خلالها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تطورات الأوضاع في المنطقة في ظل الاتفاق النووي الإيراني وتوقف عملية السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني والوضع في سورية. وقد أكدت ميركل ضرورة «منع إيران من الحصول على الأسلحة النووية، وعلى أن تكون سورية خالية من الإيرانيين»، لكنها أوضحت أنها تختلف مع إسرائيل بخصوص الموقف من الاتفاق الدولي مع إيران. في المقابل، دعا نتنياهو المستشارة الألمانية للانسحاب من هذا الاتفاق ، معتبراً أنه ليس سراً أنه يعارض “الاتفاق النووي الذي ضخّ مليارات الدولارات في أيدي الدولة الأكثر رعاية للإرهاب”. ورأى أن «الاتفاق سيعزز آلات الحرب الإيرانية». كما أكد مواصلة الهجمات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية في سورية ، معتبراً أن إسرائيل تواصل القيام بكل ما هو ممكن للدفاع عن نفسها، وستواصل ” منع إيران من تحويل سورية ولبنان إلى قاعدة لها”.وعبّرت ميركل عن مخاوفها في شأن سياسة الاستيطان «التي تجعل من الصعب تطبيق حل الدولتين الذي هو الحل الأكثر حكمة للصراع». ورأت أنه «بمرور الوقت .. ربما تتشكّل هناك حلولاً أخرى ولكن يبدو لي أن هذا هو الحل (حل الدولتين) الأكثر منطقية” . ولفتت إلى “أن برلين على دراية بالواقع في الشرق الأوسط، وتؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها” ، لكنها استدركت بالقول: «لكن السؤال: ما هي الجهود السياسية التي يمكن القيام بها حتى لا يشغلنا ذلك في المستقبل؟».في المقابل، تجنّب نتنياهو ، إعلان تأييده لخيار «حل الدولتين»، ووجه الاتهام إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأنه «يخنق تدفق الأموال إلى قطاع غزة ما أدى إلى تدهور الأوضاع فيها، وتشكّل حالة من الضغط، ما دفع حماس إلى تصعيد العنف على الحدود». وتوجه بالتهديد إلى حركة حماس أنها «سترتكب خطأ كبيراً في حال هاجمت إسرائيل»، ولفت إلى أن «ردنا سيكون صعباً جداً، وإسرائيل ستقوم بكل ما هو ممكن للدفاع عن نفسها وعن مواطنيها». وبخصوص «قانون القومية» الإسرائيلي ، عبّرت ميركل عن مخاوفها من سن القانون وتأثيره على حقوق الأقليات، مشيرة إلى أنها قلقة: «نحن نصر على التأكيد أن للأقليات حقوقاً»، مضيفة أن حكومتها «تكافح معاداة السامية التي تولدت من تدفق المهاجرين إلى ألمانيا»( الأخبار، بيروت، 5/10/2018).
-قتل إسرائيليان متأثران بجروحهما التي أصيبا بها في عملية عسكرية نفذها شاب فلسطيني اسمه أشرف نعالوة (23 عاما) في المنطقة الصناعية بمستوطنة «بركان» المقامة على أراضي منطقة سلفيت شمالي الضفة الغربية. ووصف الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، العملية بالخطيرة، معلناً أن الشاب تمكن من الانسحااب من موقع العملية بسلام وتتم مطاردته(الدستور، عمان، 8/10/2018).
-التقى العاهل الأردني، عبد الله الثاني، قي عمان رئيس آفي غباي، رئيس تحالف أحزاب معارضة أكبرها «العمل» .وصدر عقب اللقاء بيان أكد الاردن خلاله تأييده لـ «حل الدولتين» وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس، كما تم التشديد خلال الزيارة على مسألة الوصاية الهاشمية على القدس»( الأخبار، بيروت، 10/10/2018).
-أعيد فتح معبر القنيطرة الأمل لأهالي الجولان المحتل ومدّهم بالقوّة لمواجهة الاحتلال وسياساته. أما عودة العمل باتفاقية 1974 فهو سيناريو فرضه الصمود السوري على إسرائيل، ويحمل دلالات كبيرة على صعيد الاعتراف الدولي بالشرعية السورية بعد سنوات من محاولة انتزاعها»( الأخبار، بيروت، 17/10/2018).
-استشهد شاب فلسطيني وأصيب 3 آخرون بجروح مختلفة جراء قصف إسرائيلي على شمالي بلدة بيت لاهيا ضمن سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف قطاع غزة. و قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في تعقيبه على القصف الأخير، إن طائرة عسكرية أغارت على خلية في شمال قطاع غزة خلال محاولتها إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وجاءت سلسلة الغارات الإسرائيلية بعد ساعات على سقوط صاروخ أُطلق من قطاع غزة، على منزل، في مدينة بئر السبع التي تبعد نحو 41 كم عن قطاع غزة (رأي اليوم، 17/10/2018).
-نفى مصدر في وزارة الدفاع السعودية، صحة ما تناقلته وسائل إعلام «إسرائيلية» عن لقاء جمع بين رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض الرويلي، ورئيس الأركان «الإسرائيلي» قادي آيزنكوت، موضحاً أن الرويلي شارك في اجتماع دولي لرؤساء أركان الدفاع المنعقد في الولايات المتحدة الأمريكية، لمناقشة مواجهة جماعات التطرف العنيف، بمشاركة 81 دولة خلال الفترة من 15-16 أكتوبر/ تشرين الأول 2018م، مؤكداً أن الخبر المنشور في الصحف «الإسرائيلية» عارٍ عن الصحة، ولم يتم خلال الاجتماع أي لقاء ثنائي بين الطرفين (الخليج، الشارقة، 18/10/2018).
-قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس (الأحد)، إن الأردن قرر إنهاء الملحقين اللذين سمحا لإسرائيل باستخدام أراضي الباقورة والغمر. وأضاف الملك عبد الله الثاني، في لقائه شخصيات سياسية في قصر الحسينية، إنه تم إعلام إسرائيل اليوم (أمس)، بالقرار الأردني بإنهاء العمل بملحقي اتفاقية السلام، وإن «الباقورة والغمر أراضٍ أردنية وستبقى أردنية، ونحن نمارس سيادتنا بالكامل على أراضينا».وأشار العاهل الأردني إلى أن موضوع الباقورة والغمر، الذي جرى تناوله بشكل كبير، على رأس أولوياتنا منذ فترة طويلة، مؤكدا «أولوياتنا في مثل هذه الظروف الإقليمية الصعبة هي حماية مصالحنا، وعمل كل ما يلزم من أجل الأردن والأردنيين».وثمّن الحضور القرار المهم بإنهاء العمل بالملحقين، الذي يعتبر قرارا وطنيا يخدم المصالح الأردنية العليا.ونص ملحق الاتفاقية على أن منطقة الباقورة «ذات الحقوق الخاصة والمصالح المملوكة لإسرائيل، تخضع للسيادة الأردنية، وفق ملحق الباقورة في معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل، منذ 24 عاما، إذ يفيد البند الأول منه، بوجود نظام خاص على أساس مؤقت، تجلى بتأجير أراضي الباقورة للكيان لربع قرن».بدأت قصة الباقورة في العام 1928، عندما استملك المستثمر الصهيوني بنحاس روتنبرغ، 6 آلاف دونم من الباقورة لبناء شركة كهرباء، في عهد حكومة حسن خالد أبو الهدى الثانية، واشترط عقد البيع، على روتنبرغ عدم بيع أي أرض من هذه الأراضي لأي جهة كانت. وفي العام 1950 احتلت إسرائيل 1390 دونما من أصل 6 آلاف دونم مملوكة لروتنبرغ، تعامل معها الجيش الأردني باعتبارها أراض محتلة. وفي العام 1994. استعاد الأردن عبر معاهدة السلام، 560 دونما من أصل 1390 منها كانت محتلة، ووافق المفاوض على وضع 830 دونما تحت «نظام خاص» يسمح لإسرائيل باستخدامها ربع قرن، تحت بند «حقوق ملكية خاصة».ويشير الملحق «ب» من الملحق «1» من معاهدة وادي عربة، إلى أن الوضع يبقى «نافذ المفعول لربع قرن، ويجدد تلقائيا لفترات مماثلة، ما لم يُخطِر أحد الطرفين الطرف الآخر بنيته إنهاء العمل بالملحق قبل سنة من انتهائه، وفي هذه الحالة يدخل الطرفان في مشاورات حيالها، بناء على طلب أي منهما».وحسب الملحق، إذا أراد الأردن إنهاء هذا الوضع القائم واستعادة سيادته على أراضي الباقورة بالكامل، فعليه إبلاغ إسرائيل بهذا في موعد أقصاه 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، من دون إخراج ذلك عن الإطار القانوني للمعاهدة نفسها(الشرق الأوسط، لندن، 22/10/2018).
-قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بزيارة رسمية إلى سلطنة عُمان، التقى بالسلطان قابوس بن سعيد، وبحث معه بحسب بيان حكومي إسرائيلي ” سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، وناقشا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك والتي تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط”. غير أنه وما إن انتشرت أخبار الزيارة بصورها، التي تظهر الترحيب الكبير من قبل سلطان عمان برئيس الوزراء الإسرائيلي، إلا وتوالت الانتقادات من عدة أطراف كان أهمها الطرف الفلسطيني، وكذلك الطرف الإيراني.وانتقدت حركة فتح، في بيان لها زيارة نتانياهو إلى سلطنة عمان وقالت “إن زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو لسلطنة عُمان، هو نسف لمبادرة السلام العربية القائمة على أساس الأرض مقابل السلام الشامل، ومن ثم إقامة العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل”.من جانبها انتقدت طهران أيضا، استقبال سلطنة عمان لرئيس الوزراء الإسرائيلي، ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قوله “من وجهة نظرنا لا ينبغي للدول الإسلامية بالمنطقة أن تفسح للكيان الصهيوني الغاصب وبضغط من البيت الأبيض بالتحرك لإثارة فتن ومشاكل جديدة في المنطقة”.وقد رد وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي على الانتقادات بقوله إن “زيارة بنيامين نتنياهو سبقها زيارة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى عمان، وقد جاءت الزيارتان في الإطار الثنائي”.وأضاف بن علوي في معرض حديثه عن إمكانية لعب مسقط دور الوساطة بين الجانبين “لا نحن لسنا حقيقة وسطاء إطلاقا، سيبقى في رأينا الدور الأمريكي هو الدور الرئيسي في مساعدة الطرفين ومساعدة دول المنطقة المحاذية لها في التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين والجميع ويعطي المنطقة فرصة من الراحة بدل الخلافات والصراعات الموجودة، إنما نحن نقدم ما نسميه التيسير”.
غير أن العديد من المراقبين يعتبرون أن زيارة نتانياهو إلى مسقط، تعيد سيناريو احتضان السلطنة لمفاوضات أمريكية – إيرانية، أدت إلى الاتفاق المعروف بشأن الملف النووي الإيراني، كما أنهم يولون اهتماما كبيرا للتوقيت، إذ تأتي الزيارة في وقت تتعرض فيه طهران لضغوط قوية من قبل واشنطن، وحلفائها في المنطقة كما تتعرض السعودية أيضا لضغوط مشابهة بسبب تداعيات مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.يذكر أن زيارة نتانياهو لمسقط هي ثاني زيارة يقوم بها رئيس وزراء إسرائيلي للسلطنة، إذ زارها رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحق رابين عام 1994(بي بي سي ، 28/10/2018).
-وجه الاحتلال «الإسرائيلي» حمم طائراته على رؤوس السكان في غزة رداً على ما أسماه صواريخ انطلقت من قطاع غزة. وأعلن جيش الاحتلال، عن استهداف أكثر من 80 موقعاً داخل قطاع غزة رداً على إطلاق 39 صاروخاً من قطاع غزة على مستوطنات”غلاف غزة”.وقال جيش الاحتلال إنه من بين 39 صاروخا أطلقت خلال الليلة قبل الماضية، اعترضت «القبة الحديدية» نحو 17 صاروخاً. وأكد أن الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة من دون وقوع إصابات أو أضرار كبيرة (الخليج، الشارقة، 28/10/2018).
– وعد بعد استضافة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنجاحات جديدة في دول “الاعتدال العربي” بعد زيارته لمسقط التي ، بنيامين نتنياهو في تقرر أن يزورها أيضاً ة وزير المواصلات الإسرائيلي، يوفال شتاينتس. وفي هذا السياق أعلن أنه ستحل في أبو ظبي الضيفة الإسرائيلية ميراي ريغف، الأكثر تطرفاً ومعاداة للفلسطينيين فيما يصل وزير الاتصالات في الحكومة الإسرائيلية ، أيوب قرا، على رأس وفد خاص إلى إمارة دبي. أما النشيد الوطني الإسرائيلي (هاتيكفا)، فعزف بالأمس مرة أخرى في قطر، على شرف إنجازات حققها الوفد الرياضي لكيان العدو لمسابقة الجمباز في الدوحة (الأخبار، بيروت، 29/10/2018).
– أعلن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس ، في كلمة خلال افتتاح أعمال الدورة الثلاثين لـ«المجلس المركزي» في رام الله أمس، أن المجلس اتخذ «قرارات مهمة ضد حركة حماس… والاحتلال الإسرائيلي ، والولايات المتحدة، وآن الأوان لتنفيذها». عباس الذي أظهر غضبه من مقاطعة فصائل في «منظمة التحرير» لدورة «المركزي» الممتدة على يومين، وصف تلك القرارات بأنها «خطيرة… ويجب ألا نخضع للمساومة»، مضيفاً: «هم لم يتركوا أي مجال للوصول للمصالحة أو التسوية، ونحن لم نعد نحتمل؛ إما أن نكون أو لا نكون».وتساءل عباس: «لماذا الغياب عن هذا المجلس، ولماذا يغيب نحو 30 شخصاً عن حضور الاجتماع من دون عذر، ونحن نحاصر من كل الجهات والجبهات»، مضيفاً: «هذا المكان السامي للشعب كان بإمكان من غاب عنه أن يعتذر بدلاً من غيابه غير المبرر». وفي تلميح إلى جلسة عقدتها الفصائل الرافضة لاجتماع «المركزي» في غزة بالتزامن (أمس)، قال رئيس السلطة: «يعقدون اجتماعات ويصدرون بيانات هنا وهناك، فليأتوا هنا ليقولوا ما يشاؤون، لدينا حرية أكثر من أي دولة في العالم». وتابع: «المؤامرة لم تنتهِ على رغم صمودنا وإعلاننا رفضنا صفقة القرن، وحماس حين ذهبنا للأمم المتحدة خرجت لتقول عباس لا يمثلنا»، في إشارة إلى حديث الحركة عن انتهاء ولاية عباس.
كذلك، شدد أبو مازن على أنه «لا دولة في قطاع غزة ولا دولة من دون غزة»، مضيفاً: «القدس الشرقية عاصمتنا ولن نقبل مقولة في القدس أو القدس عاصمة لدولتين، وفلسطين والقدس ليست للبيع أو المساومة، ونرفض الدولة ذات الحدود المؤقتة». أيضاً، أكد أن «رواتب الشهداء والأسرى خط أحمر»، مشدداً على أنه «إذا مر وعد بلفور، فلن تمر صفقة العصر» (الأخبار، بيروت، 29/10/2018).
-قال نادي الأسير الفلسطيني، إن أربعة معتقلين فلسطينيين لدى الاحتلال «الإسرائيلي» يضربون عن الطعام منذ فترات مختلفة داخل السجون. وذكر نادي الأسير، في بيان، أن المعتقل صدام عوض (28 عاماً) مضرب عن الطعام منذ 16 يوما رفضاً لاعتقاله الإداري، وهذا ثاني إضراب له هذا العام. وبحسب البيان، فإن عوض قضى ما مجموعه سبعة أعوام في سجون «إسرائيل»، وتم اعتقاله في شهر أبريل/نيسان الماضي وتحويله للاعتقال الإداري (احتجاز دون تهم محددة.وأضاف أن المعتقل رزق رجوب (61 عاماً) مضرب عن الطعام منذ ثلاثة أيام رفضاً كذلك لاعتقاله الإداري، وهو معتقل منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017.وحسب البيان، يواصل المعتقلان خليل أبو عرام، وكفاح حطاب إضرابهما المفتوح عن الطعام منذ ثمانية أيام، احتجاجا على التضييق «الإسرائيلي» بحق الأسيرات الفلسطينيات.ويقضي حطاب وأبو عرام عقوبة السجن المؤبد، وتم اعتقالهما عامي 2002 و2004 على التوالي بحسب بيان نادي الأسير.وكان المعتقل الفلسطيني خضر عدنان (40 عاما) أوقف إضرابا عن الطعام استمر به لمدة 58 يوما بعد صدور حكم يقضي بسجنه لمدة عام اعتبارا من مدة اعتقاله ما يتيح الإفراج عنه الشهر المقبل.ولجأ عشرات المعتقلين الفلسطينيين إلى إعلان الإضراب فرديا عن الطعام خلال الأعوام الأخيرة، أغلبهم ضد الاعتقال الإداري وقرارات العزل «الإسرائيلية» بحقهم ( الخليج ، الشارقة، 31/10/2018).
– دهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة المطارد المقاوم أشرف وليد نعالوة في ضاحية شويكة شمال طولكرم، شمال الضفة المحتلة، وذلك بعد ساعات من اعتقال والده فيما تواصل سلطت الاحتلال اعتقال والدته وشقيقه أمجد، وأيضاً شقيقته المحاضرة الجامعية فيروز . وكان المقاوم نعالوة نفذ عملية نوعية بتاريخ 7-10-2018 اسفرت عن مقتل إسرائيليين وإصابة ثالث بجراح خطيرة، داخل المنطقة الصناعية(بركان) “قرب مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية. وتواصل قوات الاحتلال البحث عنه . وقد اعتقلت والديه وشقيقه وشقيقته بعد فشلها في العثور عليه (الأخبار، بيروت، 8/11/2018).
-استشهد ستة فلسطينين جراء قصف إســرائيلي استهدف خزاعة جنوب قطاع غزة(القدس العربي، لندن، 12/11/2018).
-وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية ساحقة على مشروع قرار يؤكد السيادة السورية على الجولان المحتل، وبطلان الإجراءات الإسرائيلية في المناطق التي احتلتها من سورية. وسجّلت عملية التصويت على القرار، التي تتكرر كل عام، اعتراضاً أمريكياً (إلى جانب إسرائيل) هو الأول من نوعه، بعد أن كانت تتحفظ الولايات المتحدة الأميركية عن التصويت خلال السنوات السابقة.وكانت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، قد أكدت قبل التصويت أن بلادها لن تمتنع بعد الآن عن التصويت عندما تجري الأمم المتحدة تصويتها السنوي عديم الجدوى في شأن هضبة الجولان، على اعتبار أن «القرار متحيز بوضوح ضد إسرائيل” .واعتبر المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، أن تصويت الغالبية الساحقة لمصلحة مشروع القرار يرسل رسالة واضحة لا لبس فيها إلى إسرائيل… مفادها أن احتلالها للجولان السوري أمر مرفوض وينتهك أحكام الميثاق ومبادئ القانون الدولي، مشيراً إلى أن بلاده ستستعيد الجولان بالسلم أو بالحرب.وبالتوازي، قال المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إن إسرائيل لن تنسحب من الجولان، وإن على المجتمع الدولي تقبل هذه الفكرة، على حد تعبيره(الأخبار، بيروت، 17/11/2018).
-تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية كبيرة، 8 قرارات تتعلق بالقضية الفلسطينية، إضافة إلى تاسع يؤكد سيادة سورية على الجولان المحتل واعتبار جميع إجراءات الاحتلال «الإسرائيلي» فيه باطلة ولاغية.وحصل القرار الأول الخاص بتقديم المساعدة الدولية للفلسطينيين على أغلبية 161 صوتاً مقابل اعتراض دولتين وامتناع 8 دول عن التصويت، فيما حصل قرار خاص بالنازحين الفلسطينيين وحقوقهم التي ينص عليها القانون الدولي، على تأييد 155 صوتاً، واعتراض 5 دول، وامتناع 10 دول عن التصويت.أما القرار الثالث حول أهمية الدور الذي تقوم به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، حصل على أغلبية 158 دولة، واعتراض 5 دول، وامتناع 7 دول عن التصويت.وحصل القرار الرابع الخاص بممتلكات الشعب الفلسطيني، على تأييد 155 صوتاً واعتراض 5 دول وامتناع 10 عن التصويت، فيما حصل قرار خامس خاص يعتبر الاستيطان «الإسرائيلي» في الأراضي الفلسطينية غير شرعي، على موافقة 153 دولة واعتراض 5 وامتناع 10 عن التصويت.ويتعلق القرار السادس بممارسات «إسرائيل» وتداعياتها على حقوق الإنسان الفلسطيني، وحصل على موافقة 153 دولة واعتراض 6 دول وامتناع 9 دول عن التصويت.وحصل القرار السابع الخاص بأحقية الشعب الفلسطيني في الحصول على حماية دولية، على أغلبية 154 دولة واعتراض 5 دول وامتناع 10 دول عن التصويت.أما الثامن حول اللجنة الخاصة للبحث في الممارسات «الإسرائيلية» بخصوص حقوق الشعب الفلسطيني والعرب في الأراضي المحتلة، حيث حصل على تأييد 77 صوتاً، واعتراض 8 دول، وامتناع 79 دولة.واعتبر مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، أن المجتمع الدولي في تصويته على القرارات ال8، يؤكد وقوفه ودفاعه عن قضيتنا الوطنية رغم ما تبذله الإدارة الأمريكية من جهود في المحافل الدولية لمقاومة ذلك (الخليج، الشارقة، 18/11/2018).
-اعترفت إسرائيل رسميا ، بأنها أغرقت صيف 1982 سفينة لاجئين لبنانيين قبالة شاطئ طرابلس شمالي لبنان، ما أسفر عن مقتل 25 شخصا من أصل 56 كانوا على متنها.وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن غواصة إسرائيلية أطلقت صواريخ باتجاه سفينة اللاجئين قبالة شواطئ طرابلس شمال لبنان وأغرقتها، في إطار عملية أطلق عليها الجيش الإسرائيلي “درايفوس”، وبقيت سرية حتى اليوم ورفضت السلطات الإسرائيلية الكشف عن تفاصيلها.وذكرت القناة الإسرائيلية أن سفينة تجارية كانت تحمل 56 لاجئا لبنانيا إلى قبرص أبحرت من شواطئ طرابلس خلال فترة وقف إطلاق النار عقب الاجتياح الإسرائيلي لبيروت وخروج المقاتلين الفلسطينيين منها إلى تونس تحت حماية دولية(روسيا اليوم، 23/11/2018).
-أصيب 25 فلسطينياً برصاص جيش الاحتلال «الإسرائيلي» في الجمعة الـ 35 لمسيرات العودة في غزة، فيما قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن روسيا مستعدة لاستضافة اجتماع بين الفلسطينيين و«إسرائيل» والعمل كوسيط. وأكد أنه يجب حل القضية الفلسطينية على أساس قرارات الأمم المتحدة.وكانت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار في غزة، دعت إلى مشاركة جماهيرية واسعة في مسيرات العودة على الحدود، مؤكدة أن المسيرات مستمرة بطابعها الشعبي والسلمي، ولن تتوقف إلا بتحقيق الأهداف المنشودة (الخليج، الشارقة، 24/11/2018).
-تحدثت القنــاة الثانية في إســرائيل عن اتفاق على مشروع لمد خط غــاز يربط إسرائيل بأوروبا، وذلك بدعم من الاتحاد الأوروبــي وبتمويــل مــن إمــارة أبــو ظبي قدره 100 مليون دولار كاستثمار أولي . وذكرت القناة أن الاتفاق- الذي لم تؤكده أطراف أخرى – جاء بعــد عامين مــن المفاوضات، وســتوقع عليه كل من إسرائيل واليونان وإيطاليا وقبرص. وينــص علــى مد خط غــاز في أعمــاق البحر بطول الفــي كيلومتر، وســيكون الأطول في العالــم، وســيتيح لإســرائيل تصديــر الغاز للدول الموقعة على الاتفاقيــة ولدول البلقان ودول أوروبية أخرى(القدس العربي، لندن، 26/11/2018).
-أشاد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني بمصادقة مجلس الشيوخ الإيرلندي على مرحلة أخرى من قانون مقاطعة منتجات مستوطنات «إسرائيل» في الأراضي الفلسطينية المحتلة.ورأى لدى لقائه في رام الله سفير إيرلندا لدى السلطة الفلسطينية جوناثان كونلون، خطوة مجلس الشيوخ الإيرلندي بأنها «مهمة وشجاعة وتعبر عن قرار سياسي حكيم». وقال مجدلاني إن هذه الخطوة «تنسجم مع القانون الدولي الذي يعتبر الاستيطان غير شرعي وغير قانوني، وإن أي حصار للاستيطان والمستوطنات هو دعم لحل الدولتين( الخليج، الشارقة، 30/11/2018).
-أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد أنفاقًا لحزب الله تسمح بالتسلل من لبنان إلى الاراضي المحتلة وباشر عملية لتدميرها.وقال المتحدث باسم القوات الإسرائيلية جوناثان كونريكوس لـ”وكالة فرانس برس” “إن أنفاق الهجوم تلك لم تكن بدأت العمل بعد لكنه سيتم سدها أو هدمها”، من غير أن يحدد عدد الأنفاق أو يوضح الوسائل التي ستستخدم لهذا الهدف.
واعتبر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن “الحكومة اللبنانية تتحمل مسؤولية كل ما يجري داخل الاراضي اللبنانية من الخط الازرق شمالاً .وجاءت هذه التصريحات بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي إطلاق حملة “درع الشمال” لكشف وإحباط أنفاق قال إن “حزب الله” حفرها إلى داخل إسرائيل(اللواء، بيروت، 4/12/2018). وقد اتهمت زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتهويل في قضية اكتشاف أنفاق لـ«حزب الله» في الشمال لأغراض سياسية.وقالت ليفني: “إنها في حين تثمّن اكتشاف الجيش الأنفاق وتدميرها، فإنه يجب إبقاء العملية ضمن حجمها الحقيقي”. وأضافت : «نحن لسنا في وضع يوجد فيه جنودنا خلف خطوط العدو. نحن نتحدث عن نشاط هندسي على أرض ضمن سيادة إسرائيل»، متهمة نتنياهو «بتضخيم حجم الحدث». ورأت ليفني أن نتنياهو يسعى إلى جعل الناس ينسون الانتقادات التي وجهها له سكان الجنوب الذين اتهموه بأنه فشل في وقف الهجمات الصاروخية على بلداتهم انطلاقاً من قطاع غزة. وقالت: «هذا هو السبب الذي دفعه إلى تحويل حدث يتصل بالهندسة الدفاعية إلى عملية عسكرية دراماتيكية” .وأضافت أن ذلك يتم لسببين:” إما أن رئيس الوزراء يشعر بالهلع، وإما أنه يريد أن ينشر الذعر لتبرير تصرفاته، أي تأخير الانتخابات والتخلي عن سكان الجنوب”(الخليج، الشارقة، 6/12/2018).
-أصيب 33 مواطناً فلسطينياً برصاص الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، خلال مشاركتهم في الجمعة 37الـ لمسيرة العودة والتي جاءت تحت عنوان “جمعة انتفاضة الحجارة الكبرى”(وكالة القدس للأنباء، 7/12/2018).
-أصيب شابان فلسطينيان بالرصاص الحي، وأربعة آخرون بالرصاص المطاطي، والعشرات بالاختناق الشديد وحالات الإغماء، خلال المواجهات العنيفة، التي اندلعت في مناطق الإرسال والمصايف والبالوع شمالي البيرة وفي مدينة رام الله بالضفة الغربية. وقد اعتقلت قوات الاحتلال 28 فلسطينياً من الضفة والقدس المحتلتين، وذلك بعدما اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة البيرة، واقتربت بدباباتها من منزل الرئيس الفلسطيني محمود عباس (الخليج، الشارقة، 11/12/2018).
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، جامعة القدس في بلدة أبو ديس جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، وحطمت أبوابها، وبعض محتوياتها، وداهمت عدة كليات ومكاتب في الجامعة.وكانت بلدة أبو ديس قد شهدت مواجهات عنيفة ضد قوات الاحتلال التي اقتحمت المنطقة، وأطلقت عشرات القنابل الصوتية الحارقة والغاز السامة والأعيرة المطاطية على الشبان، الذين ردوا بالحجارة والزجاجات الفارغة.وأصيب في المواجهات 17 مواطناً فلسطينياً بالاختناق جرّاء استنشاق الغاز السام ، وتم التعامل معهم ميدانيا من قبل الفرق الطبية المتواجدة في البلدة( وكالة (وفا)، 12/12/2018).
-تمكنت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد 67 يوماً من المطاردة من إعدام الشهيد أشرف نعالوة (23 عاما)، الذي شكل هاجسا لكل أركان دولة الاحتلال بقدرته على التخفي والمطاردة. وتتهم قوات الاحتلال نعالوة بتنفيذ عملية إطلاق نار في مستوطنة “بركان” قرب سلفيت، التي قُتل فيها اثنان من المستوطنين. وكانت قوات الاحتلال استخدمت طيلة تلك الفترة، قدراتها العسكرية والاستخباراتية للوصول لنعالوة، واستباحت القرى والبلدات والمدن الفلسطينية عبر الاقتحامات الليلية ونصب الحواجز العسكرية والطائرات ، واعتقال عائلته وأصدقائه، إلى أن تمكنت من داخل شقة سكنية في مخيم عسكر الجديد شرق مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية( وكالة (وفا)، 13/12/2018).
– استشهد أربعة فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، فيبما قتل جنديان إسرائيليان وأصيب 5 آخرون، بعمليات إطلاق نار ودهس وطعن. وفرض الاحتلال حصاراً عسكرياً شاملاً على مدينة رام الله والبيرة وحشد مئات الجنود لتطويقها، في أعقاب عملية نوعية اعتبرها الاحتلال الأخطر منذ 10 سنوات في المدينة . وجاءت العملية رداً على اغتيال الاحتلال لنشطاء فلسطينيين نفذوا عمليات ضد أهداف إسرائيلية، فيما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين، طالت 56 فلسطينياً على الأقل، من الضفة والقدس بينهم طفلة من رام الله (الخليج، الشارقة، 14/12/2018).
-أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة أن عام 2018 سجل رقماً قياسياً في عدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين مقارنة مع السنوات الأخيرة ناهيك بالارتفاع في أعداد المنازل الفلسطينية المهدومة بداعي البناء غير المرخص. وأحصى المكتب استشهد ما مجموعه 295 فلسطينياً وأُصابة أكثر من 29000 آخرين بجروح خلال عام 2018 على يد قوات الاحتلال الاسرائيلية.وأضاف ن هذا هو أعلى عدد من الشهداء الذين يسجَّلون في عام واحد منذ العدوان الاسرائلي على غزة في 2014، وأعلى عدد من المصابين منذ أن استهلّ مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عمله على توثيق أعداد الضحايا في الأرض الفلسطينية المحتلة في عام 2005(البيان، دبي، 29/12/2018).
مركز دراسات الوحدة العربية
فكرة تأسيس مركز للدراسات من جانب نخبة واسعة من المثقفين العرب في سبعينيات القرن الماضي كمشروع فكري وبحثي متخصص في قضايا الوحدة العربية
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.