الجمعة 2/1/2009

– رفضت الإدارة الأمريكية مشروع قرار تقدم به وزراء الخارجية العرب إلى مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة بدعوى أن المشروع غير متوازن (القدس العربي، لندن).

– ادعى إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بعض القادة العرب أعربوا عن دعمهم للهجمات الإسرائيلية على حركة حماس. ولم يذكر أولمرت أسماء هؤلاء القادة (القدس العربي، لندن).

 

الأحد 4/1/2009

-بدأت القوات الإسرائيلية هجوماً برياً واسعاً على قطاع غزة بعد 8 أيامِ مِن الهجمات الجوية المتواصلة أخفقت خلالها في إيقاف إطلاق الصواريخ من القطاع (واشنطن بوست، واشنطن).

 

الثلاثاء 6/1/2009

– اندلع قتال عنيف بين القوّات الإسرائيلية ومقاتلي حماس في المناطق الحضرية لغزة بعدما قررت القوات الإسرائيلية الاندفاع في هجومها البري إلى عمق قطاع غزة. وقد اجتمع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في رام الله مع رئيس السّلطة الفلسطينيّةِ محمود عباس، ودعا إلى وقف العنف. لكنه وجّه انتقادات إلى حماس، معتبراً أنه كان عليها ألا ترد بالصواريخ على الهجمات الإسرائيلية. أما رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي يقوم بجولة في المنطقة، فقد حمّل إسرائيل المسؤولية بشكل أساسي عمّا آلت إليه الأمور غي غزة، موضحاً أن حماس كانت قد وافقت على التهدئة المصرية وأوقفت إطلاق الصواريخ على أن يرفع الحصار عن غزة. لكن بدلاً من ذلك شددت إسرائيل حصارها الخانق وأمعنت في خرق شروط التهدئة (الدايلي ستار، بيروت).

 

الأربعاء 7/1/2009

– ارتفعت الخسائر في الأرواح المدنية في غزة بشكل مثير مع استهداف العدوان الإسرائيلي المستشفيات ومدارس الأمم المتحدة التي لجأ إليها مئات المدنيين. وقد سقط أكثر من مئة مدني، بينهم 42 مدنياً على الأقل استشهدوا بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف 3 مدارس تابعة للأمم المتحدة، وأصيب العشرات بجروح (الحياة، بيروت).

-اجتمع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مع الرئيس السوري في دمشق، داعياً إلى ممارسة الضغوط على حماس. وقد ردّ الرئيس السوري بالتأكيد أن الأزمة في غزة تكمن في العدوان الإسرائيلي الذي يجب أن يتوقف وفي الحصار الخانق المفروض على غزة (الحياة، بيروت).

 

الجمعة 9/1/2009

– ساد التوتر في الجنوب اللبناني عقب إطلاق 3 صواريخ من الجنوب باتجاه المستوطنات الإسرائيلية. وردّ الجانب الإسرائيلي بقذائف معدودة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، فيما بدأت السلطات اللبنانية التحري حول الحادث (الدايلي ستار، بيروت).

-أصدر مجلس الأمن الدولي بإجماع 14 صوتاً وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت قراراً يحمل الرقم 1860 يدعو إلى وقف فوري وثابت لإطلاق النار في قطاع غزة، يؤدي إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع، وإمداد السكان بالتجهيزات والمساعدات الإنسانية. كما يدعو إلى إجراء مصالحة بين الفلسطينيين، ويطالب الدول الأعضاء ببذل الجهود لتوفير الترتيبات والضمانات لمنع تهريب السلاح وضمان إعادة فتح المعابر إلى غزة على أساس اتفاقية عام 2005، مرحباً بالجهود المصرية في هذا المجال. ويذكر القرار الذي صدر بعد مفاوضات صعبة لوزراء الخارجية العرب مع أعضاء مجلس الأمن، بضرورة بذل الجهود لدفع عملية السلام في المنطقة على أساس قيام دولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل، كما يذكّر بأهمية مبادرة السلام العربية (السفير، بيروت).

 

– قرر الرئيس الفنزويلي هيغو شافيز قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل احتجاجاً على عدوانها الإرهابي على قطاع غزة، وطلب من السفير الإسرائيلي مغادرة كراكاس (السفير، بيروت).

 

السبت 10/1/2009

– تجاهلت إسرائيل قرار مجلس الأمن الرقم 1860 الداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وقررت مواصلة الهجوم على غزة. كذلك رفضت حماس تبني القرار باعتباره لا يخدم سوى المصالح الإسرائيلية (الدايلي ستار، بيروت).

 

الأثنين 12/1/2009

– حذر حزب الله إسرائيل من مغبة استخدام ذريعة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل لشنّ عدوان على لبنان (الدايلي ستار، بيروت).

 

الثلاثاء 13/1/2009

– توعد إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي بضرب حماس بـ «قبضة حديدية»، فيما أكد إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية (المقال) أن غزة لن تسقط (الدايلي ستار، بيروت). وجاءت تهديدات أولمرت وسط تقارير تؤكد أن القوات الإسرائيلية المندفعة في مدينة غزة فشلت في إنجاز تقدم يذكر داخل المدينة (القدس العربي، لندن).

الخميس 15/1/2009

– حذت بوليفيا حذو فنزويلا وقررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل احتجاجاً على عدوانها الوحشي على غزة (الحياة، بيروت).

-أطلقت صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل للمرة الثانية في خلال أسبوع. واعتبرت الحكومة اللبنانية أن هذه المحاولات تهدف إلى دفع لبنان إلى مواجهة جديدة (مع إسرائيل) (الحياة، بيروت).

 

الجمعة 16/1/2009

– اغتيل وزير الداخلية الفلسطيني في حكومة حماس سعيد صيام مع أفراد من عائلته بغارة جوية إسرائيلية بينما كان موجوداً في منزل شقيقه في مخيم جباليا للاجئين في غزة (الشرق الأوسط، لندن).

 

السبت 17/1/2009

-وقّعت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس مع نظيرتها الإسرائيلية تسيبي ليفني اتفاقية تقوم الولايات المتحدة بموجبها باتخاذ إجراءات لمنع تدفق الأسلحة إلى حماس عن طريق الأنفاق المتصلة بسيناء المصرية. وستقدم الولايات المتحدة بموجب الاتفاقية مساعدات تقنية، وتقوم بمهمة مراقبة حركة تهريب الأسلحة. وصرحت رايس بأن وقف تهريب السلاح من دول مثل إيران كان أحد شروط وقف إطلاق النار في غزة، وأن الدول الأوروبية الحليفة، ومن ضمنها بريطانيا وألمانيا وفرنسا، من المحتمل أن تنضم إلى القوات المكلفة بالرقابة. وسيعمل الجانبان الأمريكي والإسرائيلي على وضع التفاصيل لتشكيل قوة مراقبة الأسلحة (إنترناشيونال هيرالد تريبيون، باريس).

 

الأحد 18/1/2009

-أكد الرئيس المصري حسني مبارك، في إشارة إلى الترتيبات التي يجري الحديث عنها لمنع تهريب الأسلحة على طول حدود مصر ـ غزة، أن مصر ترفض أي وجود للقوات الأجنبية على أراضيها تحت أي ذريعة أو ظرف (الأهرام، القاهرة).

 

الأثنين 19/1/2009

– أعلنت إسرائيل وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد في قطاع غزة منهية عدوانها على القطاع الذي استمر 22 يوماً. بدورها أعلنت حركة حماس وفصائل فلسطينية من دمشق وقفاً للنار، بعد ساعات من الإعلان الإسرائيلي، وطالبت بسحب القوات الإسرائيلية من القطاع في غضون أسبوع. وتحدثت مصادر أمنية فلسطينية عن استشهاد أكثر من 1300 فلسطيني، وإصابة أكثر من 5300 آخرين في العدوان الإسرائيلي. وأكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة أن 65 بالمئة من الشهداء هم من المدنيين. وقال ناطق عسكري إسرائيلي إن عشرة جنود قتلوا، وإن 207 آخرين جرحوا في الحرب (النهار، بيروت). وأكد مسؤولون طبيون في غزة استشهاد أكثر من 410 أطفال و108 نساء في العدوان على غزة (القدس العربي، لندن).

– عقد اجتماع دولي حول غزة في شرم الشيخ، أعرب خلاله المشاركون عن تأييدهم للرئيس المصري حسني مبارك في جهوده من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في غزة. وشارك في الاجتماع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، والملك عبدالله الثاني العاهل الأردني، والرئيس التركي عبدالله غول، بالإضافة إلى رؤساء حكومات بريطانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والأمين العام للأمم المتحدة، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعمرو موسى أمين عام الجامعة العربية (الأهرام، القاهرة).

 

الثلاثاء 20/1/2009

-لاحظ أكثر من مراقب أن الجانب الإسرائيلي تحدث عن تدمير مؤسسات حركة حماس فيما استمر مقاتلو حماس في إطلاق الصواريخ، الأمر الذي يشير إلى أن مكاسب إسرائيل غير أكيدة (إنترناشيونال هيرالد تريبيون، باريس).

– ذكر جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني أن أكثر من 22 ألف مبنى إما دمرت أو لحقت بها أضرار، وقدر إجمالي قيمة الخسائر في غزة بما لا يقل عن 1.9 مليار دولار (القدس العربي، لندن).

– أعلنت منظمة العفو الدولية أن استخدام الجيش الإسرائيلي للقنابل الفسفورية في قطاع غزة «واضح وأكيد»، وذلك بعد أن زار فريق للمنظمة غزة واتهم إسرائيل بارتكاب جريمة حرب (القدس العربي، لندن).

 

الأربعاء 21/1/2009

– دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي ـ مون الذي زار قطاع غزة إلى محاسبة المسؤولين عن قصف مبان ومدارس تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة (القدس العربي، لندن).

 

الخميس 22/1/2009

– أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما في اليوم الأول لولايته اتصالات بعدد من قادة الشرق الأوسط، وتعهد لهم بالعمل «بصورة فعالة» من أجل السلام في المنطقة. وقد اتصل هاتفياً بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت والرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبد الله (القدس العربي، لندن).

 

الثلاثاء 27/1/2009

– اقترحت القاهرة على الفصائل الفلسطينية التوصل إلى اتفاق ينهي الانقسام الداخلي بحلول الثاني والعشرين من شباط/فبراير المقبل، عارضة في هذا الإطار جدول أعمال يمتد حتى الأول من آذار/مارس المقبل لتشكيل حكومة وحدة وطنية، فيما قدمت لحركة حماس جدول أعمال آخر بشأن تثبيت وقف إطلاق النار، يبدأ في الخامس من شباط/فبراير لينتهي باتفاق على تهدئة كاملة، ربطتها إسرائيل بشروط جديدة بينها إقامة حزام أمني جديد في غزة، إضافة إلى إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليت (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 28/1/2009

-بدأ المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل جولته الأولى في المنطقة بمحادثات مع المسؤولين في القاهرة، من أجل تثبيت وقف النار في قطاع غزة والبحث في وسائل منع تهريب السلاح إلى القطاع. وتزامناً مع بدء ميتشل مهمته، اهتزّ وقف النار في غزة عقب تفجير عبوة ناسفة بسيارة جيب إسرائيلية، مما أدى إلى مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، وردت إسرائيل بغارة جوية وبتوغل دبابات في القطاع (النهار)، بيروت).

 

الخميس 29/1/2009

-وصل المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل إلى إسرائيل آتياً من القاهرة، وصرح بأن «وقفاً طويل الأمد للنار في قطاع غزة يجب أن يستند إلى وقف عمليات تهريب الأسلحة إلى القطاع ووقف الأعمال العدائية وفتح المعابر الحدودية على أساس الاتفاق الموقّع عام 2005». والتقى ميتشل رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، مؤكداً أهمية تثبيت وقف النار. أما أولمرت، فجدد بعد اللقاء قوله بأن فتح المعابر في قطاع غزة يجب أن يكون مربوطاً بتسوية قضية جلعاد شاليت الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حركة حماس (النهار، بيروت).

 

الجمعة 30/1/2009

– التقى المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل في رام الله رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وصرح بأن النجاح في وقف تهريب السلاح إلى غزة يتطلب إيجاد آلية تسمح بتدفق السلع المشروعة إلى غزة بمشاركة السلطة الفلسطينية (الشرق الأوسط، لندن).

– عبّر رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان عن استيائه من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، حيث اتهم الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس على مرأى من العالم، بأنه «يعرف جيداً كيف يقتل الفلسطينيين» في غزة، وبادر إلى مغادرة الجلسة المشتركة معه، مستهجناً تصفيق المشاركين لكلمة بيريس في المنتدى (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 4/2/2009

– اجتمع وزراء خارجية تسعة بلدان عربية في أبو ظبي (السعودية، مصر، الأردن، تونس، المغرب، اليمن، البحرين، الإمارات العربية المتحدة، وفلسطين)، وبحثوا في إنهاء الإنقسام الفلسطيني ودعم السلطة الوطنية الفلسطينية، وحشد الدعم لمبادرة السلام العربية، وتشكيل توافق عربي يضع حداً للتدخلات غير العربية (الشرق الأوسط، لندن).

– دمرت مصر 3 أنفاق على الحدود بين رفح وقطاع غزة، فيما أكد روبرت وود المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن مصر تتعاون مع الولايات المتحدة لضبط الحدود مع قطاع غزة ومنع تهريب الأسلحة (الأهرام، القاهرة).

 

الخميس 5/2/2009

– أكد الرئيس المصري حسني مبارك أن مصر تسعى إلى تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، لكنه قال إن الاتفاق الأمريكي ـ الإسرائيلي لمراقبة تهريب السلاح لا يلزم مصر بشيء (الأهرام، القاهرة).

 

الخميس 12/2/2009

– أظهرت نتائج الانتخابات الإسرائيلية التي أجريت (أمس الأول) فوز أحزاب اليمين على أشكالها في الانتخابات، لكن تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة سيواجه صعوبات، نظراً إلى عدم تحقيق أي حزب أغلبية مريحة، إذ حصل حزب كاديما على 28 مقعداً، والليكود على 27 مقعداً، فيما تقدم حزب «إسرائيل بيتنا» المتطرف على حزب العمل الذي أعلن البقاء في المعارضة (الحياة، بيروت).

 

الثلاثاء 17/2/2009

– أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن المواجهات مع إسرائيل منذ عام 1982 تشير إلى أنه لم يبق لدى الإسرائيليين سوى التفوق في سلاح الجو، وإذا تغيّرت معادلة الجو تغيّرت معادلة الصراع كله، مؤكداً أنه من حق المقاومة امتلاك أي سلاح، ومن ضمنه سلاح الدفاع الجوي (السفير، بيروت).

 

الجمعة 20/2/2009

– أعلنت الوكالة اليهودية أن عشرة يهود يمنيين نقلوا جواً في عملية خاصة بعدما تلقوا تهديدات من تنظيم القاعدة. ولم تعلق الحكومة اليمنية رسمياً على الإعلان، لكن مصادر في صنعاء أعربت عن اعتقادها بأن هؤلاء انتقلوا بحراً إلى إحدى الجزر الأريترية، قبل نقلهم إلى إسرائيل (الحياة، بيروت).

 

الأحد 22/2/2009

– أطلق صاروخان من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل التي ردت بإطلاق 8 قذائف. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ. ورأى رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة أن إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان يهدد الاستقرار في المنطقة (النهار، بيروت).

 

الأثنين 23/2/2009

– تلقى أصحاب 80 منزلاً في القدس يعيش فيها نحو 1500 فلسطيني مقدسي، أوامر من بلدية القدس بإخلاء منازلهم في حي البستان جنوب المسجد الاقصى، تمهيداً لهدمها بحجة عدم وجود تراخيص ببنائها. وأكد حاتم عبد القادر مستشار شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية أن هذه الأوامر تعتبر ترانسفيراً جديداً تسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى تنفيذه ضد الفلسطينيين في المدينة المقدسة (النهار، بيروت).

 

الثلاثاء 24/2/2009

– فشل بنيامين نتياهو رئيس حزب الليكود المكلف بتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة في إقناع كل من وزيرة الخارجية الإسرائيلية نسيبي ليفني رئيسة حزب كاديما، وإيهود باراك وزير الدفاع ورئيس حزب العمل بالانضمام إلى حكومة ائتلافية برئاسته (الدايلي ستار، بيروت).

 

الخميس 26/2/2009

-أعلنت دائرة الإحصاء المركزي الإسرائيلية أن الهجرة إلى الدولة العبرية تراجعت، عام 2008، إلى أقصى حدّ لها منذ اغتصاب فلسطين، حيث تراجع عدد اليهود القادمين إلى إسرائيل بنسبة 25 بالمئة ليبلغ 681،13 مهاجراً فقط (السفير، بيروت).

 

الجمعة 27/2/2009

– اجتمع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل، مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، في مستهل جولة إقليمية للبحث في عملية السلام. وانتقل ميتشل إلى تل أبيب في تحرك لإزالة الخلافات بين تركيا وإسرائيل التي نجمت عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وقد التقى بنيامين نتنياهو المكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة وسائر المسؤولين الإسرائيليين. وذكرت الأنباء أن ميتشل يسعى في هذه المرحلة إلى الاضطلاع على المواقف الإسرائيلية من عملية السلام (السفير، بيروت).

– انعقد في القاهرة مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس. وصدر عن المؤتمر إعلان اتفاق على تشكيل ست لجان للحوار تعمل بالتوازي لتقديم تقاريرها إلى «لجنة التوجيه العليا» التي تعد بمثابة المرجعية لكل لجان الحوار، قبل 20 آذار/مارس المقبل. وتضم لجنة التوجيه ممثلي مصر وجامعة الدول العربية والأمناء العامين لمختلف المنظمات الفلسطينية. وقد تم الاتفاق على «الاطلاق الفوري لجميع المعتقلين والموقوفين السياسيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، ووقف التحريض المتبادل والحملات الاعلامية. وسيعكف أعضاء اللجان على دراسة خمسة ملفات هي: تشكيل حكومة «توافق وطني»، وإعادة بناء الأجهزة الأمنية «على أسس مهنية غير فصائلية»، وكذلك إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية وبناء مؤسساتها، بما يسمح بضم حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» إلى صفوفها، بالإضافة إلى البحث في ملف إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بما لا يتجاوز موعدها المحدد في القانون (25 كانون الثاني/يناير 2010)، ووضع خطة لمصالحات وطنية عبر ترسيخ التسامح والديمقراطية والاحترام المتبادل وتحريم الاقتتال الداخلي (النهار، بيروت).

 

الأحد 1/3/2009

-تواصلت الاجتماعات بين حركتي حماس وفتح في القاهرة، وتركّز الخلاف بينهما على برنامج حكومة الوحدة الوطنية المفترضة، وشروط إعادة تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية، وآلية إعادة إعمار القطاع. وأعلن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أن على حكومة الوحدة الوطنية المقبلة أن تقبل بالالتزامات التي وقعتها السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، فيما ردّت حركة حماس بأنها غير ملزمة بأي اتفاقات سابقة تتعارض مع المصالح الفلسطينية وتهدف إلى الاعتراف بإسرائيل (الشرق الأوسط، لندن).

 

الثلاثاء 3/3/2009

– تعهدت الدول المانحة في شرم الشيخ بتقديم مساعدات بقيمة 4.5 مليارات دولار لدعم الاقتصاد الفلسطيني وإعادة إعمار غزة، منها 1.65 مليار دولار من أقطار الخليج العربية و900 مليون دولار من الولايات المتحدة و552 مليون دولار من المفوضية الأوروبية. ورأى الرئيس المصري حسني مبارك أن نجاح إعادة الإعمار في غزة مرتبط بالتوصل إلى تثبيت التهدئة، وإنهاء الانقسام الفلسطيني، وإيجاد آلية لإعادة الإعمار يكون فيها دور فاعل للأمم المتحدة وتحظى بثقة المانحين (الأهرام، القاهرة).

 

الجمعة 6/3/2009

– سقط ثلاثة شهداء فلسطينيين في غارة إسرائيلية على مخيم المغازي وسط قطاع غزة، فيما أقدم سائق جرافة في القدس على دهس سيارة للشرطة، فجرح ضابطين قبل أن يقتل برصاص سائق سيارة أجرة (السفير، بيروت).

 

الجمعة 20/3/2009

– توقفت المفاوضات الرامية إلى عقد صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس برعاية مصرية، وأقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال 14 فلسطينياً في الضفة الغربية، بينهم نواب وقياديون من حركة حماس التي حذرت من أن اعتقال نواب من الحركة وممارسة الانتهاكات في سجون الاحتلال يفتحان الباب أمام عدة احتمالات، منها احتمال المساس بحياة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليت. وأكدت الحركة أن شاليت لن يرى النور ما لم يطلق سراح الأسرى الفلسطينيين، وخيار الاحتلال الوحيد هو صفقة تبادل بشروط المقاومة الفلسطينية (النهار، بيروت).

 

الثلاثاء 24/3/2009

– اعتقلت الشرطة الإسرائيلية رئيس الحركة الإسلامية في اسرائيل الشيخ رائد صلاح وناشطين من القدس في إطار إجراءاتها الهادفة إلى حظر الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية لسنة 2009 (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 25/3/2009

– تمكن رئيس تكتل «ليكود» اليميني رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو من إقامة ائتلاف حكومي أكثر استقراراً من حكومة يمينية ضيقة، بضمه حزب العمل إليه، بعدما فشل في إقناع حزب «كاديما» بزعامة وزيرة الخارجية تسيبي ليفني بالمشاركة في ائتلاف حكومي برئاسته (النهار، بيروت).

– شكا إسرائيليون عادوا مؤخراً من رحلات إلى مدينة البتراء الأردنية من أن تجاراً أردنيين علّقوا على أبواب محالهم إعلانات كتبوا عليها «نرفض استقبال الكلاب والإسرائيليين». واعتبرت الإذاعة الإسرائيلية أن هذه الإعلانات تشكل «جزءاً من موجة عداء لإسرائيل في دول عربية وإسلامية بعد الحرب على غزة» (السفير، بيروت).

– ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي سينشر قريباً منظومة «قبة الحديد» في محيط قطاع غزة وعلى «الحدود» الشمالية مع لبنان بهدف اعتراض صواريخ المقاومة (السفير، بيروت).

 

الخميس 26/3/2009

-رأى الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن جهود السلام في الشرق الاوسط لن تكون «أسهل» مع تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة بقيادة بنيامين نتنياهو، مؤكداً أهمية تحقيق تقدم في عملية السلام على أساس قيام دولتين، يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش فيهما جنباً إلى جنب بسلام وأمان (القدس العربي، لندن).

 

الجمعة 27/3/2009

– استبعد بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديدة  أن تمارس واشنطن ضغطاً على اسرائيل في ضوء تصريح أوباما (النهار، بيروت).

-تضاربت التقارير حول أنباء أولية عن غارة إسرائيلية ـ ذكر سابقاً أنها أمريكية ـ استهدفت قافلة من 17 شاحنة في السودان كانت تحمل أسلحة وتتجه نحو غزة، مما أدى إلى مقتل 39 من ركابها وإصابة آخرين. وذكر وزير النقل السوداني مبروك سليم أن غارات جوية أجنبية استهدفت مهاجرين غير شرعيين، وأدت إل مقتل حوالى 800 منهم. واعتبر معلقون إسرائيليون أن الغارة كانت للحؤول دون وصول أسلحة إيرانية إلى غزة تخلّ بالتوازن (السفير، بيروت).

– ندّد مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بغالبية 46 صوتاً وامتناع دولة واحدة عن التصويت هي كندا، بالسياسات الإسرائيلية، وطالب إسرائيل بوقف الاستيطان في الأراضي المحتلة، خصوصاً القدس الشرقية والجولان، كما طالبها برفع الحصار عن غزة وإطلاق حرية الحركة للأفراد والبضائع، وفتح المعابر بموجب التزاماتها الدولية كقوة محتلة وفقاً للمواثيق الدولية (النهار، بيروت).

 

الثلاثاء 31/3/2009

-أحيا الفلسطينيون الذكرى الـ 33 لـ «يوم الأرض» بتنظيم مسيرات شعبية انطلقت في معظم الأراضي الفلسطينية تنديداً بالاحتلال الإسرائيلي وممارساته بحق الشعب الفلسطيني (القدس العربي، لندن).

 

الجمعة 17/4/2009

– أجرى جورج ميتشل، مبعوث الرئيس الأمريكي إلى المنطقة، محادثات في القدس مع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي حول عملية السلام في المنطقة. وقد طالب نتنياهو الجانب الفلسطيني بالاعتراف بيهودية دولة إسرائيل قبل استئناف مفاوضات السلام (الدايلي ستار، بيروت). من جهته، أكد ميتشل تمسك الإدارة الأمريكية بالتسوية على أساس قيام دولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب دولة إسرائيل (الحياة، بيروت).

 

السبت 18/4/2009

– وصل جورج ميتشل، مبعوث الرئيس الأمريكي إلى المنطقة، إلى رام الله، حيث أكد لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن المبادرة العربية للسلام هي جزء من جهد أمريكي يسعى إلى قيام دولة فلسطينية (الدايلي ستار، بيروت).

 

الأحد 19/4/2009

– أطلع جورج ميتشل، مبعوث الرئيس الأمريكي إلى المنطقة ، الرئيس المصري حسني مبارك على محادثاته مع بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية  ومحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية (الأهرام، القاهرة).

 

الأثنين 20/4/2009

– انتقل جورج ميتشل، مبعوث الرئيس الأمريكي إلى المنطقة، من القاهرة  إلى السعودية، حيث أطلع العاهل السعودي الملك عبد الله على ما وصلت إليه محادثات السلام (الحياة، بيروت).

 

الأربعاء 22/4/2009

– استقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الذي وصل إلى واشنطن ناقلاً رسالة عربية بضرورة دفع عملية السلام في الشرق الأوسط. وقد اعتبر أوباما أن احتمالات السلام في المنطقة «ما تزال قائمة»، ويتعين على الإسرائيليين والفلسطينيين الرجوع عن حافة الهاوية. وجدد تأييده لمبدأ تسوية القضية الفلسطينية على أساس قيام دولتين. وأعرب عن تقديره للخطوات التي يقوم بها الزعماء العرب في طرحهم للمبادرة العربية، موضحاً أن الولايات المتحدة بدأت تسلك سبيلها نحو تكملة مبادرة السلام العربية، باعتبارها خطوة بنّاءة للغاية (السفير، بيروت).

 

الخميس 23/4/2009

-قام مدير المخابرات المصرية العامة اللواء عمر سليمان بزيارة لإسرائيل التقى خلالها بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وبحث معه في العلاقات الثنائية، والتهديدات الإرهابية، ومصير الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت الأسير لدى حماس والوضع في قطاع غزة (النهار، بيروت).

 

الجمعة 24/4/2009

– شككت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في إمكانية التوصل إلى حل للانقسام الفلسطيني، وأكدت أن الإدارة الأمريكية لن تتعامل مع حكومة فلسطينية تضم حماس أو تمول مثل هذه الحكومة ما لم تنبذ حماس العنف وتعترف بإسرائيل وتقبل بالوفاء بالالتزامات السابقة للسلطة الفلسطينية، مشيرة إلى أن اللجنة الرباعية للسلام تبنت هذه الشروط، وهي واردة أيضاً في المبادرة العربية للسلام (السفير، بيروت).

 

الأثنين 27/4/2009

– أعلن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط تيري رود ـ لارسن أن الأمم المتحدة وأمينها العام بان كي مون يتابعان عن كثب نتيجة التحقيق في مسألة خلية حزب الله في مصر. وقد التقى لارسن الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة للبحث في هذا الملف والاطلاع على تفاصيله. وذكر لارسن أن الأمين العام للأمم المتحدة استنكر «أنشطة حزب الله في مصر». وقد انتقل لارسن من القاهرة إلى إسرائيل، حيث اتهم مسؤولون في قيادة الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي حزب الله «بالسعي إلى إغراق إسرائيل بالمخدرات عبر عمليات تهريب عند الحدود مع لبنان» (النهار، بيروت).

 

الثلاثاء 28/4/2009

– أكد الرئيس السوري بشار الأسد عقب محادثات أجراها مع الرئيس النمساوي هاينس فيشر في فيينا، أنه لا يمكن إحراز تقدم نحو السلام مع إسرائيل ما لم تعترف بحق سورية في استعادة مرتفعات الجولان (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 29/4/2009

– أوقفت السلطات الأمنية اللبنانية في ضواحي صيدا في جنوب لبنان مجاهد عوض، أحد أعضاء خلية تجسس تعمل لحساب الموساد الإسرائيلي (الدايلي ستار، بيروت).

-انتهت الجولة الرابعة من الحوار الذي ترعاه القاهرة بين حركتي فتح وحماس دون تحقيق اختراق في الملفات العالقة بين الطرفين بشأن الانتخابات وملفي أجهزة الأمن ومنظمة التحرير (الحياة، بيروت).

 

الخميس 30/4/2009

– وذكرت الأنباء أنه في ظل تعثر الحوار الفلسطيني فإن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد يضطر إلى تشكيل حكومة برئاسة سلام فياض في غضون الأيام المقبلة قبل زيارته للبيت الأبيض، الأمر الذي اعتبرته حماس خطوة غير شرعية تكرس الانقسام الفلسطيني (القدس العربي، لندن).

 

الأثنين 4/5/2009

– حضّ الرئيس السوري بشار الأسد الإدارة الأمريكية الجديدة على إقامة حوار مع كل من حركة المقاومة الإسلامية «حماس» و«حزب الله» من أجل التوصل إلى السلام في الشرق الأوسط، مبدياً استعداد بلاده لتسهيل هذه المحادثات. وأوضح أن حماس تتمتع بالنفوذ، ولا يمكن التوصل إلى سلام ما دامت خارج العملية السلمية أو ضدها، والأمر كذلك بالنسبة إلى حزب الله (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 6/5/2009

– خلص تحقيق أعدته لجنة تحقيق مستقلة شكلتها الأمم المتحدة ونشرت نتائجه أمس إلى تحميل إسرائيل مسؤولية ست حوادث أدت إلى قتلى أو جرحى أو خسائر مادية في مقار الأمم المتحدة خلال الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في 27 كانون الأول/ديسمبر إلى 18 كانون الثاني/يناير الماضي. وقال التقرير إنه «في ست من الحوادث التسع (التي شملها التحقيق) كان السبب الذي لا خلاف عليه وراء سقوط القتلى والجرحى والأضرار، أعمال عسكرية نفذتها قوات الدفاع الإسرائيلية، واستخدمت فيها ذخائر تم قصفها أو إلقاؤها من الجو أو إطلاقها من البر، وبعضها يتضمن الفوسفور الأبيض. ودعت التوصية الأولى في التقرير إلى مطالبة إسرائيل بـ «الاعتراف رسمياً بأن بياناتها التي ادعت فيها أن الفلسطينيين أطلقوا النار» على مدرسة تابعة للأمم المتحدة في جباليا «غير صحيحة ويأسفون لها». وفي توصية أخرى، تطالب اللجنة باتخاذ إجراءات مناسبة لمتابعة طلبات تأمين إصلاح الدمار أو تعويض ثمن النفقات التي دفعتها الأمم المتحدة. واستبقت الحكومة الإسرائيلية صدور التقرير بانتقاده واتهامه بالانحياز لحركة حماس. غير أن أوساطاً سياسية إسرائيلية أشارت إلى أن لهجة التقرير جاءت «مخففة» قياساً بالتقرير الأصلي الذي وضعته اللجنة. وقالت الإذاعة العامة إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أرفق تقرير اللجنة برسالة إلى مجلس الأمن يقول فيها إنه لا يعتزم إجراء مزيد من التحقيق في الحرب على غزة، وإن تقرير اللجنة لا ينطوي على أي صبغة قانونية (الحياة، بيروت).

– طالب نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن في كلمة ألقاها أمام مؤتمر «اللجنة الأمريكية ـ الإسرائيلية للشؤون العامة» (إيباك) في واشنطن الحكومة الإسرائيلية بالقبول بالتسوية في الشرق الأوسط على أساس قيام دولتين، فلسطينية وإسرائيلية ووقف الاستيطان، لكنه دعا العرب في المقابل إلى تقديم «مبادرات» ملموسة لإنهاء عزلة إسرائيل. وقال بايدن في كلمته: إن على إسرائيل العمل من أجل حلّ على أساس قيام دولتين ووقف بناء المستوطنات والسماح للفلسطينيين بحرية التحرك والوصول إلى فرص الانتعاش الاقتصادي. وفي المقابل، على السلطة الفلسطينية «أن تكافح الإرهاب والتحريض ضد إسرائيل، وتطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن (الجندي الأسير) جلعاد شاليت». وأضاف بايدن أنه على البلدان العربية البناء على المبادرة العربية للسلام من خلال البدء منذ الآن بتقديم «مبادرات» ملموسة تجاه إنهاء عزلة إسرائيل، وهو موقف كرره السناتور جون كيري في كلمته أمام إيباك، ومفاده أن على البلدان العربية أن تعزّز آمال السلام من خلال البدء في «معاملة إسرائيل مثل أي بلد عادي، وإنهاء المقاطعة، والسماح لطائرات العال (الإسرائيلية) بالتحليق فوق أراضيها ولقاء زعماء إسرائيل». وكان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي توجّه إلى إيباك بخطاب عبر الفيديو دعا فيه إلى مقاربة «جديدة» من أجل التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين تتضمن استئنافاً فورياً للمحادثات دون شروط، وذلك دون أن يشير إلى الحل على أساس قيام دولتين (الحياة، بيروت).

 

الخميس 7/5/2009

– أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، دان حالوتس، أن أجهزة الاستخبارات والجيش بذلت جهوداً كبيرة لاغتيال الأمين العام لحزب الله في لبنان السيد حسن نصر الله، لكنها فشلت. واعتبر أليعزر تسفرير الذي شغل منصب رئيس شعبة «الموساد» في لبنان قبل الانسحاب الإسرائيلي، أن الوضع في لبنان يتطلب تكثيف النشاط الاستخباراتي على مختلف الصعد، مشيراً إلى أن الذين يتم تجنيدهم للعمل مع إسرائيل يدركون تماماً أن الموساد لا يمنحهم بوليصة تأمين على الحياة، وأن احتمال الكشف عنهم أمر وارد (الحياة، بيروت).

 

الجمعة 8/5/2009

-التقى وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في دمشق، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان والمسؤول في مجلس الأمن القومي الأمريكي دانيال شابيرو. وأعلن فيلتمان أنه نقل إلى دمشق التزام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بـ «متابعة مسألة السلام العربي ـ الإسرائيلي على كافة المسارات، بما في ذلك المسار السوري ـ الإسرائيلي». وأضاف أن زيارته إلى دمشق تأتي كجزء من تعهد الرئيس الأمريكي باستخدام الدبلوماسية والحوار، من أجل محاولة رؤية أين يمكن أن تتحرك واشنطن ودمشق من أجل جسر الاختلافات بين البلدين (السفير، بيروت).

 

الأثنين 11/5/2009

– صرح بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية ليست في وارد التخلي عن الجولان مقابل السلام مع سورية (الدايلي ستار، بيروت).

 

الثلاثاء 12/5/2009

– استقبل الرئيس المصري حسني مبارك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في شرم الشيخ من أجل البحث في عملية السلام في المنطقة. وصرح مبارك أن مصر تتطلع إلى رؤية مواقف إيجابية تعكس التزام الحكومة الإسرائيلية بالسلام على المسار الفلسطيني على أساس قيام الدولتين، بما يفتح الطريق أمام باقي المسارات وفق مبادرة السلام العربية. وأكد أنه أثار مع نتنياهو ملف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس وانعكاساته الضارة على فرص السلام. أما نتنياهو، فاكتفى بالإشادة بالرئيس المصري بوصفه صديقاً «يدعم السلام»، مشدداً على أن الجانب الإسرائيلي يتطلع إلى محادثات مع الفلسطينيين من أجل «تحقيق السلام والأمن والازدهار لإسرائيل والفلسطينيين»، دون أن يشير إلى أي التزام إسرائيلي بحلّ في المنطقة على أساس قيام دولتين. وذكرت الأنباء الإسرائيلية أن نتنياهو سعى إلى التركيز على الملف النووي الإيراني وإثارة موضوع «تشكيل جبهة مشتركة» في مواجهة طهران. واعتبر أن الصراع في الشرق الأوسط هو صراع « بين معتدلين ومتطرفين» (النهار، بيروت).

 

الثلاثاء 19/5/2009

– استقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبحث معه في عملية السلام. وحضّ أوباما نتنياهو على القبول بتسوية النزاع مع الجانب الفلسطيني على أساس قيام دولتين ووقف الاستيطان، لكن نتنياهو تجنب أي التزام بمثل هذا الحل (الدايلي ستار، بيروت).

 

الأربعاء 20/5/2009

– ورأى نتنياهو في اجتماعات عقدها في الكونغرس الأمريكي أن على العرب اتخاذ خطوات لتطوير العلاقة مع إسرائيل (الدايلي ستار، بيروت).

-نفى جبار ياور وكيل وزارة البشمركة في حكومة إقليم كردستان التقارير الأمريكية التي تتحدث عن فتح المجال الجوي للإقليم أمام الطائرات الإسرائيلية لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية. كما نفى وجود أي علاقة بين إقليم كردستان في شمال العراق وإسرائيل (الشرق الأوسط، لندن (الطبعة الإنكليزية)).

– تم تشكيل حكومة فلسطينية جديدة برئاسة سلام فياض (رئيس الحكومة السابقة المستقيل) الذي كلفه محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية تشكيل حكومة بعد يوم واحد من تعثر الحوار في القاهرة بين السلطة الفلسطينية (الممثلة بحركة فتح) وحركة حماس. وقد ندّدت حماس بالحكومة الجديدة واعتبرتها غير شرعية، لأنها شُكلت نتيجة ضغوط أمريكية قبل لقاء عباس مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض في الأسبوع المقبل (الدايلي ستار، بيروت).

 

الخميس 21/5/2009

– أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لعمليات حفظ السلام آلان لوروا ربط إسرائيل موضوع انسحاب قواتها من الشطر الشمالي لبلدة الغجر اللبنانية المحتلة بالتسوية الشاملة في الشرق الأوسط، معرباً عن خيبة أمله إزاء رفض إسرائيل سحب جنودها من بلدة الغجر وفقاً للخطة التي وضعتها القوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل)، والتي وافقت عليها الحكومة اللبنانية (النهار، بيروت).

 

الأثنين 25/5/2009

-وصف «حزب الله» ما أوردته مجلة دير شبيغل الألمانية عن تورطه في اغتيال الرئيس رفيق الحريري بأنه تلفيقات وفبركات بوليسية تصنعها الغرفة السوداء ذاتها التي دأبت مدى أربع سنوات على فبركة روايات مشابهة تتعلق بالسوريين والضباط الأربعة اللبنانيين وغير ذلك»، فيما قالت المحكمة الخاصة بلبنان إنها لا تعرف من أين جاءت دير شبيغل بهذه القصة. وأكد بيان صادر عن الحزب أن ما ورد في المجلة المذكورة أمر مشبوه في توقيته وتوظيفاته السياسية والنفسية للتأثير في الأجواء الانتخابية في لبنان، أو التغطية على أخبار وعمليات اعتقال الشبكات التجسسية الإسرائيلية في لبنان (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 27/5/2009

– أوقفت السلطات الأمنية اللبنانية أحد الضباط في الجيش اللبناني (منصور دياب) بتهمة التجسس لصالح إسرائيل (الدايلي ستار، بيروت).

– استدعت وزارة الخارجية الأردنية السفير الإسرائيلي في عمّان وأبلغته احتجاجها على ما دار في الكنيست الإسرائيلي من مداولات تتضمن دعوات إلى إقامة دولة فلسطينية في الأردن، وطالبت الحكومة الإسرائيلية بتقديم توضيح حول هذه الدعوات (القدس العربي، لندن).

 

الخميس 28/5/2009

-وافق الكنيست الإسرائيلي في قراءة أولية على مشروع قرار يفرض عقوبات تصل إلى السجن لمدة سنة لكل من لا يعترف بيهودية دولة إسرائيل (النهار، بيروت).

 

الجمعة 29/5/2009

-جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في البيت الأبيض دعوته إلى إسرائيل لإيقاف توسيع المستوطنات، فيما دعا الفلسطينيين إلى أن «يكبحوا العنف والتحريض المناهض للدولة العبرية في المدارس والمساجد». وقال أوباما عقب اجتماعه مع عباس إنه لن يحدد جدولاً زمنياً «مصطنعاً» لإنشاء دولة فلسطينية، لكن يجب عدم إضاعة الوقت (النهار، بيروت).

 

الجمعة 12/6/2009

– دعا شمعون بيريس الرئيس الإسرائيلي إلى إقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة. وقد رفض الجانب الفلسطيني هذا الاقتراح (القاضي عملياً بتأجيل التزامات إسرائيل حيال عملية السلام إلى أجل غير محدد) (القدس العربي، لندن).

ـ دعا جورج ميتشل، المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط الذي يزور القاهرة، العرب إلى اتخاذ خطوات ملموسة للتطبيع مع إسرائيل (الشرق الأوسط، لندن). من جهة أخرى، دعا وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إسرائيل إلى تنفيذ التزاماتها في عملية السلام (القدس العربي، لندن).

 

السبت 13/6/2009

– واصل ميتشل جورج ميتشل، المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جولته في المنطقة، فزار بيروت، حيث أكد للمسؤولين اللبنانيين أن أي تسوية في المنطقة لن تكون على حساب لبنان، معتبراً أن لبنان سيقوم بدور أساسي في السلام في المنطقة (الحياة، بيروت).

 

الأحد 14/6/2009

-وصل المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل، إلى دمشق  حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد وبحث معه في تطبيع العلاقات بين دمشق وواشنطن. وصرح ميتشل بأن الدور السوري محوري في عملية السلام (الحياة، بيروت).

 

الأثنين 15/6/2009

– أكد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي في خطاب ألقاه حول سياسة حكومته إزاء عملية السلام، تمسكه بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، وجدد رفضه إعادة اللاجئين الفلسطينيين وتجميد الاستيطان. واعتبر أن قيام دولة فلسطينية مشروط بكونها منزوعة السلاح، وعلى الفلسطينيين أن يعترفوا بإسرائيل كـ «دولة للشعب اليهودي». وقد اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطاب نتنياهو خطوة مهمة إلى الأمام، فيما ندّدت السلطة الفلسطينية بهذا الخطاب الذي ينسف كل أسس السلام (القدس العربي، لندن).

 

الثلاثاء 16/6/2009

-ألقى الرئيس المصري حسني مبارك خطاباً شاملاً رأى فيه أن الفرصة سانحة للسلام، وأن المنطقة لا تتحمل فشلاً آخر، خاصة أن جلّ الأزمات في العالمين العربي والإسلامي تمر عبر القدس. وأكد أن الدعوة إلى يهودية إسرائيل إجهاض للسلام، وأن مصر ترفض إسقاط حق العودة وتصرّ على وقف الاستيطان ومبدأ الأرض مقابل السلام (الأهرام، القاهرة).

 

الأحد 21/6/2009

-استقبل الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وبحث معه في سبل توحيد المواقف العربية لمواجهة سياسات بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي والجهود المبذولة من أجل إنهاء حال الإنقسام الفلسطيني (الحياة، بيروت).

 

الأثنين 22/6/2009

– أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود بارك محادثات في القاهرة مع الرئيس المصري حسني مبارك تناولت عملية السلام والتطورات الجارية في المنطقة. واعتبر باراك أن هناك فرصة حقيقية نادرة لإحراز تقدم في عملية السلام، وعزا هذه الفرصة إلى «وجود مصالح مشتركة تجمع بين الدول المعتدلة في المنطقة، تتمثل في مكافحة الإرهاب ومواجهة الطموحات النووية لإيران». من جهتها، ذكرت المصادر المصرية أن السبب الرئيسي لدعوة وزير الدفاع الإسرائيلي إلى مصر هو تذليل آخر العقبات أمام صفقة جرى العمل عليها خلال الأسابيع الاخيرة لمبادلة الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حماس جلعاد شاليت بمئات من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية (النهار، بيروت).

– لحظت الموازنة الإسرائيلية قروضاً بقيمة 250 مليون دولار للمستوطنات على الرغم من دعوات الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى تجميد الاستيطان في الضفة الغربية (النهار، بيروت).

– أكد المركز الصحفي السوداني للخدمات الصحفية أن حركة العدل والمساواة برئاسة خليل ابراهيم تسلمت كميات كبيرة من الوقود والأسلحة من إسرائيل بالتنسيق مع التشاد، وذلك عقب زيارة سرية قام بها خليل إلى إسرائيل بترتيب من الرئيس التشادي إدريس ديبي عبر إحدى الدول الإفريقية. وأكدت مصادر سودانية أن الرئيس التشادي قام بترتيب زيارة خليل إلى إسرائيل بجواز سفر دبلوماسي تشادي باسم مستعار بصفة مستشار في الرئاسة التشادية، وقامت السلطات الإسرائيلية العسكرية والسياسية بتزويده بكل الوسائل لمحاولة إسقاط النظام القائم في السودان. وأشارت المصادر نفسها إلى أن خليل عقد فور عودته من إسرائيل اجتماعاً مع عدد من قياداته، أصدر خلاله توجيهاته بتوسيع النشاط العسكري للحركة (الأهرام، القاهرة).

 

الأربعاء 24/6/2009

ـ أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سراح رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك بعد ثلاثة أعوام على اعتقاله (السفير، بيروت).

 

الخميس 25/6/2009

– أكد الرئيس السوري بشار الأسد عقب محادثات أجراها في دمشق مع الرئيس اليوناني كارلوس بابولياس أن الشريك الإسرائيلي في محادثات السلام «غير موجود حالياً» (النهار، بيروت).

– ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن وزارة الدفاع الإسرائيلية تعتزم شراء 25 طائرة مقاتلة أمريكية من طراز «ف 35» (الشبح) التي تعتبر الأكثر تطوراً في العالم، بعد موافقة الولايات المتحدة على إدخال تحسينات إسرائيلية عليها. ونشرت الصحيفة أن 25 طائرة ستبدأ بالوصول إلى إسرائيل سنة 2014. من جهة أخرى، توصلت إسرائيل وروسيا إلى صفقة أسلحة بعد موافقة الولايات المتحدة عليها، وتشمل بيع روسيا طائرات استطلاع صغيرة من دون طيار مقابل امتناع روسيا عن بيع إيران صواريخ «إس 300» المضادة للطائرات والأكثر تطوراً من نوعها في العالم (النهار، بيروت).

 

الجمعة 26/6/2009

– أكدت موسكو رفضها ربط صفقة طائرات الاستطلاع الإسرائيلية المحدودة في مقابل عدم تزويد إيران بصواريخ «إس 300» الروسية (الحياة، بيروت).

– أكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس استعداد الحركة للتعاون مع أي جهد دولي إذا توافرت إرادة أمريكية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وقد دعا مشعل العرب إلى اعتماد استراتيجية جديدة تجمع بين المقاومة والسياسة (الحياة، بيروت).

 

الثلاثاء 30/6/2009

– انطلقت في القاهرة الجولة السادسة من الحوار بين حركتي حماس وفتح وسط أنباء عن ضرورة تسوية ملف المعتقلين لدى الجانبين كشرط لنجاح الحوار بشأن إنهاء الإنقسام الفلسطيني (الجزيرة نت).

 

الخميس 2/7/2009

– أنهت حركتا فتح وحماس جولة سادسة من المحادثات في القاهرة من دون توقيع مشروع إتفاق لإنهاء الانقسام الفلسطيني توصلت مصر إلى صياغته بعد وساطة بين الجانبين. وشكل ملف المعتقلين لدى الجانبين عائقاً أمام توقيع الاتفاق، بعدما نفى كل منهما وجود معتقلين سياسيين لديه (الدايلي ستار، بيروت).

– طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن بشأن تنفيذ القرار 1701 لبنان وإسرائيل بالتقيد بالالتزامات الواردة في قرار الأمم المتحدة الرقم 1701 (الدايلي ستار، بيروت).

 

الجمعة 3/7/2009

– اتهم حزب الله الأمين العام بالانحياز الشديد إلى إسرائيل لتجاهله في تقريره خطر خلايا التجسس الإسرائيلي التي اكتشفت في لبنان (الدايلي ستار، بيروت).

 

الخميس 9/7/2009

-أعلن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية مارك ريجيف أن إسرائيل حصلت على موافقة الولايات المتحدة لمواصلة البناء في 2500 وحدة سكنية في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية على الرغم من دعوات الولايات المتحدة إلى تجميد الاستيطان (الدايلي ستار، بيروت).

 

الأحد 12/7/2009

– رفضت السلطة الفلسطينية أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإسرائيل من شأنه أن يسمح ببناء المستوطنات ولو بالحد الأدنى. وأعلن كبير مفاوضي السلطة الفلسطينية صائب عريقات، أن رئيس السلطة محمود عباس بعث برسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما تؤكد الرفض الفلسطيني لبناء المستوطنات (الشرق الأوسط، لندن، (الطبعة الإنكليزية)).

 

الأثنين 13/7/2009

– أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن سورية لن تستأنف محادثات السلام غير المباشرة مع إسرائيل ما لم يبد المسؤولون الإسرائيليون استعداداً لمناقشة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من مرتفعات الجولان المحتلة (الدايلي ستار، بيروت).

 

الثلاثاء 14/7/2009

– أعلنت وزارة النقل الإسرائيلية أنها ستمحو الأسماء العربية للبلدات في إسرائيل من لوحات اتجاهات السير للإبقاء على الاسم العبري وحده. وذكرت وزارة النقل الإسرائيلية أن تغيير الاسماء هذا لن يشمل بلدات فلسطينية في الضفة الغربية تخضع للسلطة الفلسطينية (القدس العربي، لندن).

 

الأثنين 20/7/2009

-رفضت إسرائيل طلباً للإدارة الأمريكية يدعو إلى تعليق مشروع استيطاني يضم 20 وحدة سكنية في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة (النهار، بيروت).

– قفز الوضع في الجنوب اللبناني إلى دائرة الضوء مجدداً، مع تلاحق الأحداث الميدانية والخروقات الإسرائيلية للقرار 1701، والتي بلغت ذروتها مع استحداث قوة إسرائيلية مركز مراقبة في إحدى النقاط الواقعة ضمن الأراضي اللبنانية، على تلال كفرشوبا (السفير، بيروت). وقد توتر الوضع في الجنوب بالقرب من قرية خربة سلم عندما حاولت قوة من اليونيفيل (من دون تنسيق مع الجيش اللبناني) الدخول إلى منازل سكان المنطقة للتحقيق في انفجار وقع في مخزن ذخيرة في القرية، فاصطدموا بحشد من الأهالي، ما أدى إلى إصابة 14 عنصراً من قوة اليونيفيل بجروح (تعرضوا للرشق بالحجارة) (الدايلي ستار، بيروت).

– أجرى المبعوث الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية الكسندر سلطانوف محادثات في دمشق مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم تركزت على عملية السلام في الشرق الأوسط. وصرح سلطانوف عقب اللقاء بأن التشاور كان معمقاً في شأن النزاع العربي ـ الإسرائيلي وامكانات انعقاد مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط في موسكو قبل نهاية العام الجاري (النهار، بيروت).

– بدأ وفد إسرائيلي من وزارة الداخلية مهمة في إثيوبيا للتحري عن صحة طلبات تقدم بها 3 آلاف إثيوبي يدّعون أنهم ذوو أصول يهودية، وينتظرون في معسكرات ترانزيت بمدينة جوندر ـ معقل يهود إثيوبيا المعروفين بالفالاشا ـ في ولاية أمهرا السماح لهم بالهجرة إلى إسرائيل بمعدل 100 مهاجر شهرياً (النهار، بيروت).

الثلاثاء 28/7/2009

– كثفت الإدارة الأمريكية من تحركها في المنطقة للبحث في عملية السلام والملف النووي الإيراني من خلال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل ووزير الدفاع روبرت غيتس ومستشار الأمن القومي جيمس جونز. وصرح ميتشل بأنه أكد للمسؤولين الإسرائيليين أن التزام واشنطن أمن إسرائيل لا يتزعزع، ويمكن تحقيق الأمن من خلال السلام الشامل في المنطقة. ودعا ميتشل إسرائيل إلى تخفيف القيود على الفلسطينيين والعمل بما يساعدهم على تحقيق نمو اقتصادي، والتعامل مع القضايا الصعبة مثل الاستيطان والبؤر الاستيطانية، في حين جدد دعوته إلى القادة العرب لاتخاذ خطوات ملموسة نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل (الدايلي ستار، بيروت).

 

الخميس 30/7/2009

– سارعت وزارة الخارجية السعودية إلى الرد على الدعوات الأمريكية للتطبيع مع إسرائيل، فأكدت أنه لن يكون هناك تطبيع للعلاقات مع إسرائيل قبل انسحابها الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة، والتسليم بالتسوية في المنطقة على أساس قيام دولتين (الشرق الأوسط، لندن).

 

الجمعة 31/7/2009

– أكد وزير الخارجية التركي داوود أوغلو خلال محادثات أجراها في بيروت مع المسؤولين اللبنانيين استعداد تركيا لممارسة سياسة ناشطة وفاعلة في كل ما يتعلق بعملية السلام في المنطقة على كل المسارات. وذكر بأن تركيا ساهمت في إجراء خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل قبل أن تتوقف هذه المفاوضات (نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة) (الشرق الأوسط، لندن).

– تفقد وفد أمني أمريكي الحدود المصرية مع قطاع غزة للاطلاع على الجهود المصرية الهادفة إلى وقف أنشطة التهريب عبر الأنفاق ومتابعة خطوات تركيب أجهزة المراقبة الأمريكية على الحدود بين مصر والقطاع. وذكرت الأنباء أن تفقد الوفود الأمنية الأمريكية للحدود المصرية مع القطاع غالباً ما يهدف إلى التحقق من مزاعم إسرائيلية بشأن تهريب أسلحة إلى غزة عبر الحدود مع مصر (الشرق الأوسط، لندن).

 

السبت 1/8/2009

-أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل محادثات في واشنطن مع هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، أكد خلالها تمسك السعودية بالمبادرة العربية للسلام، رافضاً سياسة الخطوة خطوة كغطاء لتطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل تجميد الاستيطان (السفير، بيروت).

 

الأثنين 3/8/2009

– نفى وزير الموارد المائية والري الإثيوبي أصفاء دينجامو وجود أي تعاون إثيوبي مع إسرائيل في مشروعات مياه النيل، وأكد في ختام زيارته إلى القاهرة أن بلاده لن تبني أي سد على نهر النيل يضرّ بمصر أو السودان (الأهرام، القاهرة).

 

الثلاثاء 4/8/2009

– أكد جورج ميتشل المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى الشرق الأوسط أن الضغوط الأمريكية لا تقتصر على إسرائيل لوقف الاستيطان، بل إن هناك أموراً طلبناها من العرب وأكدوا استعدادهم لدراستها، منها ما يتعلق بفتح مكاتب تمثيل مصالح إسرائيلية في الدول العربية، ومنح تأشيرات دخول للإسرائيليين إلى هذه الدول والسماح للطائرات الإسرائيلية بالتحليق في أجوائها ومنح مقابلات صحافية لوسائل الإعلام الإسرائيلية. وأشار ميتشل إلى أنه سمع من مسؤولين عرب ما هو مختلف عن التصريحات العلنية (السفير، بيروت).

– دعا داوود باغستاني صاحب مجلة إسرائيل أكراد الشهرية اليهود الأكراد إلى العودة إلى إقليم كردستان. وذكرت نقابة صحافة كردستان أن المجلة التي أصدرت عددها الثاني مرخص لها وتتوفر فيها جميع الشروط القانونية بحسب قانون الصحافة في إقليم كردستان. ويذكر أن باغستاني زار إسرائيل مرات عدة (ويرى مراقبون أن منح الترخيص لمجلته يثير التساؤل حول السياسة الخارجية لإقليم كردستان تجاه إسرائيل ومدى استقلاليتها عن حكومة بغداد) (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 5/8/2009

– افتتح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في بيت لحم المؤتمر العام السادس لحركة فتح بعد انقطاع متواصل منذ العام 1989. وأقر عباس بأخطاء أدت إلى هزيمة فتح أمام حركة حماس في انتخابات 2006. وأكد أن الفلسطينيين يسعون إلى السلام، لكن المقاومة ستبقى أحد الخيارات باعتبارها حقاً مشروعاً للشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال. وعقد المؤتمر تحت شعار «مؤتمر الشهيد المؤسس ياسر عرفات: انطلاقة جديدة نحو الحرية والاستقلال» (النهار، بيروت).

 

الأحد 9/8/2009

– انتخب المؤتمر العام السادس لحركة فتح بالإجماع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رئيساً للجنة المركزية لحركة فتح (الشرق الأوسط، لندن).

 

الأثنين 10/8/2009

– أكد المؤتمر العام السادس لحركة فتح رفضه الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية، كما شدد على حق اللاجئين في العودة والتعويض (النهار، بيروت).

– اعتبر إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي المؤتمر العام السادس لحركة فتح مخيباً للآمال، فيما اعتبر وزير الإعلام الإسرائيلي يولي أولستاين أن فتح ليست أقل تطرفاً من حماس. وكان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس (التي حالت دون مشاركة ممثلي فتح في قطاع غزة في المؤتمر) قد أكد أن المصالحة الوطنية الفلسطينية لا تقوم إلا على أساس التمسك بالثوابت الوطنية ونهج المقاومة (الأهرام، القاهرة).

 

الأربعاء 12/8/2009

– استبعد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وقوع حرب مع لبنان، متراجعاً عن تهديدات وجهها أمس الأول إلى الحكومة اللبنانية المقبلة على خلفية مشاركة حزب الله في الحكومة، وانطلاق أي هجوم من الأراضي اللبنانية ضد إسرائيل (النهار، بيروت).

 

السبت 15/8/2009

-توعّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في احتفال لمناسبة الذكرى الثالثة للنصر في حرب تموز/يوليو 2006 بالرد على أي عدوان إسرائيلي على أساس معادلة «الضاحية الجنوبية لبيروت في مقابل تل أبيب»، لكنه استبعد حرباً إسرائيلية على لبنان في وقت قريب (النهار، بيروت).

الأحد 16/8/2009

– أحكمت حركة حماس سيطرتها على منطقة رفح جنوب قطاع غزة بعد اشتباكات مع مجموعات «جند أنصار الله»، أسفرت عن سقوط 28 قتيلاً بينهم زعيم جند أنصار الله عبد اللطيف موسى ومساعده، بالإضافة إلى سقوط 130 جريحاً. وكانت الاشتبكات اندلعت منذ ثلاثة أيام عقب إعلان موسى رفح إمارة إسلامية (الحياة، بيروت).

 

الخميس 20/8/2009

– اختتم الرئيس المصري حسني مبارك زيارة لواشنطن استغرقت عدة أيام التقى خلالها الرئيس الأمريكي باراك أوباما وأعضاء الإدارة الأمريكية. وتناولت لقاءات مبارك عملية السلام وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية. وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن أوباما يعتبر مبارك شريكاً مهماً في عملية السلام، فيما أكد الرئيس المصري أن القضية الفلسطينية تبقى القضية المحورية في الشرق الأوسط، وحذر من أنه إذا لم يتم حل مشكلة الفلسطينيين الآن، فإن ذلك سيؤدي إلى تفجير المزيد من أعمال العنف في المنطقة. وذكرت مصادر أمريكية أن الرئيس الأمريكي وعد ببلورة خطة للسلام يعلنها خلال أسابيع، وأشارت إلى أن الجانب الأمريكي يسعى إلى تجميد بناء المستوطنات لمدة عام، مما يسمح باستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حول الحل النهائي (الأهرام، القاهرة).

 

الأحد 23/8/2009

-اعتبر الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس، في مقابلة مع صحيفة الرأي العام أن إسرائيل ليست معنية بحرب مع لبنان إلا إذا تعرضت لهجوم. و«في تحريض على حزب الله»، اعتبر أن الحزب يمتلك 80 ألف صاروخ، وحول لبنان إلى إيران المنطقة بدلاً من أن يكون سويسرا الشرق (الرأي العام، الكويت).

 

الأربعاء 26/8/2009

– رفض رئيس الوزراء السويدي فريدريك رينفيلت دعوات إسرائيلية لحكومته لإدانة معلومات نشرتها صحيفة افتونبلاديت السويدية في مقال نشر الاثنين الماضي تحدثت عن إقدام جنود إسرائيليين على قتل فلسطينيين من أجل سرقة أعضائهم والمتاجرة بها. واعتبر عدد من الوزراء الإسرائيليين المقال معادياً للسامية (القدس العربي، لندن).

-ـ صعّدت إسرائيل الوضع الأمني في قطاع غزة، حيث شنّت إحدى طائراتها غارة على المنطقة الحدودية مع مصر أسفرت عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 9 آخرين بجروح (السفير، بيروت).

-ـ أجرى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، محادثات في لندن مع غوردن براون، رئيس الوزراء البريطاني، حول عملية السلام مع الفلسطينيين، مجدداً دعوته الفلسطينيين إلى الاعتراف بإسرائل دولة للشعب اليهودي قبل التوصل إلى اتفاق سلام (الحياة، بيروت).

 

الخميس 27/8/2009

– التقى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي المبعوث الرئاسي الأمريكي جورج ميتشل في العاصمة البريطانية، حيث بحث الجانبان في مسألة تجميد البناء في المستوطنات الإسرائيلية من أجل استئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية (السفير، بيروت).

 

الجمعة 28/8/2009

– انتقل بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي من لندن إلى برلين، حيث اجتمع مع أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية التي طالبت نتنياهو بوقف الاستيطان. من جهته، أعلن نتنياهو أنه لا يوجد أي اتفاق مع الجانب الأمريكي بشأن تجميد المستوطنات، وأثار بالمقابل الملف النووي الإيراني، وطالب بفرض عقوبات تشل إيران (السفير، بيروت).

– مدّد مجلس الأمن الدولي في قرار يحمل الرقم 1884 لقوات الـ يونيفيل العاملة في جنوب لبنان لمدة عام حتى نهاية آب/أغسطس 2010 من دون تعديل في مهام هذه القوات الواردة في قرار مجلس الأمن 1701 (النهار، بيروت).

 

السبت 29/8/2009

– أكد ديفيد هيل أحد مساعدي المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط عدم حصول تفاهم أمريكي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في شأن المستوطنات الإسرائيلية (الحياة، بيروت). وجاء هذا التصريح في وقت ذكرت أنباء أمريكية أن الجانب الأمريكي لا يتمسك بوقف كامل لبناء المستوطنات كشرط مسبق لمعاودة المفاوضات على المسار الفلسطيني (النهار، بيروت).

 

الخميس 10/9/2009

– ألغى وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو زيارة إلى إسرائيل بعدما رفضت السلطات الإسرائيلية مساعدته على الدخول إلى إسرائيل من قطاع غزة (النهار، بيروت).

 

الجمعة 11/9/2009

– عرضت مصر على ممثلي الفصائل الفلسطينية مقترحات جديدة بشأن تحقيق المصالحة، تنص خصوصاً على تنظيم انتخابات في منتصف العام 2010 وإعادة دمج الأجهزة الأمنية بإشراف مصري وعربي (السفير، بيروت).

 

السبت 12/9/2009

-أطلق مجهولون صاروخي غراد من خراج بلدة القليلة في جنوب لبنان على مستعمرة كريات شمونة الإسرائيلية، وردت إسرائيل بإطلاق 16 قذيفة من دون وقوع إصابات في الجانبين (الحياة، بيروت).

 

الأثنين 14/9/2009

– حمّل بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الحكومة اللبنانية مسؤولية إطلاق الصاروخين من جنوب لبنان (السفير، بيروت).

– استقبل الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وبحث معه في أهمية كسر الجمود في عملية السلام وتجميد الاستيطان (الأهرام، القاهرة). من جهته، شدد نتنياهو على تطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل (القدس العربي، لندن).

 

الثلاثاء 15/9/2009

– أعلنت السلطات المصرية عن اكتشاف عشرة أنفاق للتهريب على الحدود بين مصر وقطاع غزة الخاضع للحصار الإسرائيلي (النهار، بيروت).

– أكد تقرير لجنة تقصي الحقائق في حرب غزة، التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب خطيرة خلال هجومها على قطاع غزة نهاية العام الماضي، داعياً مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات ضدها «لإنهاء الإفلات من العقاب». كما اتهم التقرير فصائل فلسطينية مسلحة بارتكاب جرائم حرب بإطلاقها صواريخ على مدنيين. وطالب رئيس اللجنة القاضي الجنوب أفريقي ريتشارد غولدستون الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأن يضع المسألة أمام مجلس الأمن للتصرف بموجب الفصل السابع وإحالة القضية على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في حال رفضت إسرائيل إجراء تحقيق ذي صدقية يتسق مع المعايير الدولية وبإشراف حقوقي دولي (الحياة، بيروت).

 

الخميس 17/9/2009

– تعهد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بإطلاق حملة دولية ضد «تقرير غولدستون»  الذي أفاد أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب خطيرة خلال هجومها على قطاع غزة نهاية العام الماضي (الحياة، بيروت).

 

الجمعة 18/9/2009

– حذرت واشنطن من استخدام«تقرير غولدستون»  ، معتبرة أنه قد يضيف معوقات أمام إحياء عملية السلام (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 23/9/2009

-ـدخل الرئيس الأمريكي باراك أوباما بنفسه على خط محاولات إحياء المفاوضات المجمدة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إذ رأس قمة ثلاثية في نيويورك جمعت رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحضهما خلالها على معاودة محادثات السلام رسمياً وسريعاً من أجل إيجاد تسوية للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي. وذكر الرئيس الأمريكي بأن «الولايات المتحدة ملتزمة التوصل إلى سلام شامل ودائم وعادل في الشرق الأوسط.. وهذا يتضمن تسوية النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني بما يؤدي إلى إقامة دولتين. وأشار إلى أنه منذ تولت إدارته السلطة في كانون الثاني/يناير الماضي، أحرز تقدم في اتجاه وضع أساس لمعاودة محادثات السلام و«لكن لا يزال أمامنا الكثير مما ينبغي القيام به». واعتبر أن «الفلسطينيين عززوا جهودهم في مجال الأمن، بيد أنهم يحتاجون إلى القيام بالمزيد لوقف التحريض والتحرك في اتجاه المفاوضات، والإسرائيليون وفروا مزيداً من حرية الحركة للفلسطينيين وناقشوا خطوات مهمة لكبح النشاط الاستيطاني، غير أنهم يحتاجون إلى ترجمة هذه المناقشات إلى عمل فعلي في هذه وغيرها من القضايا». ورأى أنه «لا يزال مهماً أن تتخذ الدول العربية خطوات ملموسة لتشجيع السلام» وأنه «حان وقت التحرك إلى الأمام». وأضاف أن مفاوضات تحظى بوضع الاستمرارية يجب أن تبدأ قريباً للبحث في قضايا الحل النهائي، وهي وضع القدس وحدود الدولة الفلسطينية المستقبلية وتفكيك المستوطنات في الأراضي المحتلة عام 1967 ومصير اللاجئين الفلسطينيين. وجاء تدخل أوباما غداة عودة مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل من المنطقة من دون إحراز أي تقدم معلن في جهوده لإقناع إسرائيل بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية والقدس، والسلطة الفلسطينية بالعودة إلى طاولة المفاوضات. وبعد الاجتماع، صرح نتنياهو بأن القيادتين الإسرائيلية والفلسطينية اتفقتا على ضرورة معاودة محادثات السلام في أسرع ما يمكن من دون شروط مسبقة. وقال: «نحن بالتأكيد لسنا ملزمين مواقف الحكومة السابقة» برئاسة إيهود أولمرت. أما عباس، فأكد أن استئناف المفاوضات يتوقف على أن يكون هناك أساس لهذه العملية بالاعتراف بالانسحاب إلى حدود 4 حزيران/يونيو 1967 وإنهاء الاحتلال. وقد عقد ميتشل مؤتمرين صحافيين أكد فيهما أنه لم يفشل في مهمته، مؤكداً أن الولايات المتحدة لم تطرح قط «شروطاً مسبقة» ـ في إشارة إلى تجميد الاستيطان ـ في سبيل العودة إلى المفاوضات. ونددت حركة حماس باللقاء الثلاثي الذي يدحض مزاعم محمود عباس بأنه لن تكون هناك مفاوضات قبل وقف الاستيطان. واعتبرت حماس أن الإدارة الأمريكية برؤيتها الحالية منحازة إلى الاحتلال الإسرائيلي وتوفر غطاءً حقيقياً للاحتلال للاستمرار في عدوانه، وأن تصريحات أوباما تعكس الفشل الذريع الذي تعانيه مسيرة التسوية والتراجع الكبير في التعهدات الأمريكية للحقوق الفلسطينية (النهار، بيروت).

 

الخميس 24/9/2009

– استدعى المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية يوسي غال السفير المصري في إسرائيل ياسر رضى وقدم له احتجاجاً رسمياً على نشر صحيفة الأهرام ويكلي صورة كاريكاتيرية يظهر فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأذن طويلة ومعقوفة. كما احتج غال على مسلسلات تلفزيونية مصرية تقدم صورة سلبية عن دولة إسرائيل واليهود (السفير، بيروت).

 

السبت 26/9/2009

-لقي ثلاثة من ناشطي «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، مصرعهم في غارة إسرائيلية استهدفت باصاً في شمال قطاع غزة، بينما اقتحم عشرات من المستوطنين وأنصارهم من حركات يهودية متطرفة الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل بالضفة الغربية (النهار، بيروت).

 

الأثنين 28/9/2009

– حذّر نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي دان هارئيل من أن دخول صواريخ مضادة للطيران إلى لبنان قد يؤدي إلى نشوب حرب (السفير، بيروت).

– قرر مجلس إدارة مؤسسة الأهرام إحالة هالة مصطفى، رئيسة تحرير مجلة ا لديمقراطية التي تصدر عن المؤسسة، على التحقيق بعد استقبالها للسفير الإسرائيلي في القاهرة في مكتبها بالمؤسسة، ومنع زيارة أي شخصية إسرائيلية للمؤسسة. وأكدت نقابة الصحافة المصرية أن استقبال السفير الإسرائيلي بالمؤسسة مخالف لقرارات النقابة (القدس العربي، لندن).

ـ تصدى عشرات الفلسطينيين لمجموعة من المستوطنين اليهود المتطرفين حاولوا اقتحام المسجد الأقصى في حماية الشرطة الإسرائيلية. وقد سقط 40 جريحاً فلسطينياً في المواجهات مع شرطة الاحتلال والمستوطنين (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 30/9/2009

– نشرت (أمس) صحيفة معاريف الإسرائيلية وثيقة وضعها ضباط عن نقاط للتفكير في ما يتعلق بمستوى القوات في حرب لبنان 2006، أكدوا فيها أن أداء حزب الله في الحرب كان أفضل من أداء الجيش الإسرائيلي، وتفوق على القوات الإسرائيلية في أكثر من مجال (النهار، بيروت).

 

السبت 3/10/2009

– أطلقت السلطات الإسرائيلية سراح 20 إمرأة فلسطينية من سجونها مقابل تقديم حركة حماس شريط فيديو يثبت أن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت المختطف لدى حماس ما يزال على قيد الحياة (الدايلي ستار، بيروت).

 

السبت 10/10/2009

– أجرى المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل محادثات في القدس المحتلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول سبل دفع عملية السلام، في وقت جدد نتنياهو رفضه تجميد بناء المستوطنات. وانتقل ميتشل إلى رام الله حيث اجتمع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (الدايلي ستار، بيروت).

 

الأحد 11/10/2009

– دعا المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى معاودة المفاوضات حول مسألة الحدود، فيما جدد الجانب الفلسطيني مطالبته بتجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية قبل استئناف المفاوضات (الحياة، بيروت).

الأثنين 12/10/2009

-ألغت تركيا المناورات الجوية التي تجريها سنوياً بعدما أسقطت مشاركة إسرائيل من المناورات على خلفية توتر العلاقات بين الجانبين منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة (الحياة، بيروت).

 

السبت 17/10/2009

– أجّلت مصر موعد التوقيع على اتفاقية المصالحة الوطنية الفلسطينية إلى أجل غير مسمى، بعدما طالبت حماس بمهلة لدراسة المقترحات الواردة في الاتفاقية. وقد طالبت حماس بضرورة إدخال بند في الاتفاقية ينص على حق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي (الدايلي ستار، بيروت).

 

الأحد 18/10/2009

– ألغى العراق شرط مقاطعة إسرائيل، بالنسبة إلى الشركات الأجنبية التي ترغب في المشاركة في معرض بغداد السنوي (الحياة، بيروت).

 

الأثنين 19/10/2009

– أظهر استطلاع للرأي أن شعبية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تراجعت لمصلحة حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، نتيجة استياء الفلسطينيين من موافقته على تأجيل التصويت على تقرير غولدستون في شأن حرب غزة الذي اتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب. وجاء في استطلاع لمركز القدس للإعلام والاتصال، أن نسبة التأييد لعباس انخفضت إلى 1،12 بالمئة من 8،17 بالمئة في الاستطلاع السابق الذي أجراه المركز في حزيران/يونيو الماضي. وأقر عباس بأن إدارته أخطأت في الموافقة على قرار للأمم المتحدة في جنيف قبل أسبوعين بتأجيل التصويت على التقرير عن حرب غزة. ويعتقد على نطاق واسع أن عباس أذعن للضغوط الأمريكية في شأن تلك المسألة باتخاذه موقفاً فاجأ الفلسطينيين وأغضبهم (النهار، بيروت).

ـ دمرت طائرات إسرائيلية جهازي تجسس كانت إسرائيل زرعتهما للتجسس في جنوب لبنان، فيما دمر الجيش اللبناني جهازاً ثالثاً. وذكرت الأنباء أن الأجهزة كانت تستخدم لمراقبة الاتصالات التي تقوم بها المقاومة، في إشارة إلى حزب الله، وتم تدميرها بعدما اكتشف أمرها (الدايلي ستار، بيروت).

 

الخميس 22/10/2009

– بدأت الولايات المتحدة وإسرائيل مناورات مشتركة للدفاع الجوي تعدّ الأضخم من نوعها في إسرائيل منذ بدء التعاون الاستراتيجي بين الجانبين. وتحاكي هذه المناورات، التي ستستمر أسبوعين، سيناريوات تعرّض إسرائيل لهجمات صاروخية من إيران وسورية ولبنان وقطاع غزة (النهار، بيروت).

 

الجمعة 23/10/2009

– اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في أحدث تقرير للأمم المتحدة بشأن تنفيذ القرار 1559 المتعلق بلبنان أن وجود أسلحة تابعة لحزب الله وغيره من المنظمات غير الحكومية يشكل تهديداً خطيراً للأمن اللبناني. ودعا إسرائيل إلى وقف الانتهاكات الجوية للأجواء اللبنانية (الدايلي ستار، بيروت).

 

السبت 24/10/2009

– أصدر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مرسوماً يدعو إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في كانون الثاني/يناير 2010. وقد اتهمت حماس عباس باغتصاب السلطة، ووصفت قراره بأنه غير قانوني وغير دستوري لكون ولايته انتهت في أوائل عام 2009 (الشرق الأوسط، (الطبعة الإنكليزية) لندن).

 

الأحد 25/10/2009

-أقدمت قوات الأمن المصرية على تدمير نفقين يستخدمان للتهريب شمال معبر رفح. ولاحظ المراقبون أن مصر تتعرض لضغوط من إسرائيل والولايات المتحدة من أجل اتخاذ تدابير للقضاء على عمليات التهريب إلى قطاع غزة (الشرق الأوسط، (الطبعة الإنكليزية) لندن).

 

الأثنين 26/10/2009

– أصيب 19 فلسطينياً و3 من الشرطة الإسرائيلية عندما اقتحمت قوة من الشرطة الحرم القدسي وألقت قنابل صوتية على فلسطينيين رشقوا أفرادها بالحجار. وقد حذرت السلطة الفلسطينية من»التداعيات الخطرة» لاقتحام الحرم القدسي (النهار، بيروت).

 

الثلاثاء 27/10/2009

-أكد مسؤول عسكري إسرائيلي أن إسرائيل لن تتوقف عن أنشطة المراقبة في لبنان، على الرغم من إدانة الأمم المتحدة لهذه الأنشطة (الدايلي ستار، بيروت).

-اتهمت إسرائيل مصر بالسعي إلى نسف الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية لدول الاتحاد من أجل المتوسط بحجة مشاركة وزير خارجيتها افيغدور ليبرمان. واعتبرت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الدور المصري أغضب الدول الأوروبية (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 28/10/2009

-اتهمت منظمة العفو الدولية، التي تتخذ لندن مقراً لها، إسرائيل بحرمان الفلسطينيين المياه، في حين تسمح للمستوطنين في الضفة الغربية بالحصول على كميات «غير محدودة» من الموارد المائية (النهار، بيروت).

-أبلغ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه لن يرشح نفسه لإعادة انتخابه إذا لم تعد إسرائيل عن رفضها تجميد المستوطنات. وذكرت الأنباء أن عباس عبر عن موقف فلسطيني رافض لتراجع االموقف الأمريكي بشأن بناء المستوطنات الإسرائيلية (الدايلي ستار، بيروت).

 

الأثنين 2/11/2009

-اعتبرت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية عقب محادثات أجرتها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة، أن تجميد الاستيطان الإسرائيلي لم يكن مطروحاً في السابق (كشرط للتفاوض) (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 3/11/2009

– أثار تصريح هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية التي نفت فيه وجود  طرح تجميد الاستيطان الإسرائيلي كشرط للتفاوض  انتقادات فلسطينية بسبب تجاهلها جميع المواقف الفلسطينية منذ اتفاق أوسلو 1993 حتى اليوم، وتسليم الإدارة الأمريكية بموقف نتنياهو من الاستيطان، الأمر الذي دفعها إلى الحديث عن استعداد إسرائيلي لتقييد أنشطة الاستيطان (السفير، بيروت). كما سعت كلينتون إلى تهدئة الانتقادات الفلسطينية والعربية بالإشارة إلى أن موقف إدارة الرئيس الأمريكي أوباما من الاستيطان لم يتغير، وهي لا تقبل بمواصلة بناء المستوطنات (الحياة، بيروت).

 

الأربعاء 4/11/2009

-أشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى استمرار انتهاكات قرار مجلس الأمن الرقم 1701 في الجنوب اللبناني، مشيراً إلى استمرار تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية، وإلى أحداث تتعلق بتفجير ذخائر أسلحة تابعة لحزب الله (الحياة، بيروت).

– اعتبر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية عاموس بيلين أن سورية تحولت إلى أكبر مخزن للأسلحة في المنطقة. وأعلن أن حماس اختبرت صاروخاً يصل مداه إلى تل أبيب، فيما رأى أن حزب الله يواصل الحصول على أسلحة متطورة (القدس العربي، لندن).

 

الخميس 5/11/2009

– أعلنت البحرية الإسرائيلية عن احتجاز سفينة شحن في البحر المتوسط، قالت إنها إيرانية محملة بأطنان من الأسلحة، وكانت تتجه إلى سورية لتسليمها إلى حزب الله (الحياة، بيروت).

 

الجمعة 6/11/2009

– وجه محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية انتقادات إلى السياسية الأمريكية «لمحاباتها إسرائيل في موضوع الاستيطان»، وأعلن أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 24 كانون الثاني/يناير المقبل (التي تقرر تأجيلها لاحقاً لاستحالة إجرائها في غزة). لكن البيت الأبيض أعلن تمسكه بعباس شريكاً حقيقياً للولايات المتحدة في عملية السلام (الحياة، بيروت).

 

الأحد 8/11/2009

– أفادت التحقيقات التي أجراها الجيش اللبناني مع طاقم السفينة الإيرانية التي زعمت إسرائيل أنها محملة بالسلاح إلى حزب الله اللبناني  والتي أفرج عنها ووصلت إلى بيروت، أن السفينة لم تكن محملة بالأسلحة (الحياة، بيروت).

 

الأربعاء 11/11/2009

– أجرى الجيش الإسرائيلي تدريبات مشتركة مع الجيش الأردني في شمال غور الأردن لمواجهة احتمال حصول هزة أرضية شديدة القوة (النهار، بيروت).

-عقد في واشنطن اجتماع بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تم خلاله البحث في عملية السلام، والملف النووي الإيراني، والتزام واشنطن بأمن إسرائيل (الحياة، بيروت).

 

الخميس 12/11/2009

– حذر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في مناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، إسرائيل من شن حرب جديدة على لبنان، متعهداً ضرب أهداف أبعد من تل أبيب (السفير، بيروت).

– أقيم مهرجان حاشد في رام الله إحياء للذكرى الخامسة لرحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات. وألقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في المناسبة خطاباً أعلن فيه استعداده للمصالحة مع حركة حماس، كما جدد رفضه استئناف المفاوضات مع إسرائيل من دون وقف كامل للاستيطان (الحياة، بيروت).

– استقبل نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، في باريس وسط أنباء عن دور فرنسي لتحريك عملية السلام في ضوء تراجع الاهتمام الأمريكي. وذكرت الأنباء أن نتنياهو طلب من ساركوزي نقل رسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد الذي سيقوم بزيارة باريس، مفادها أن الجانب الإسرائيلي مع مفاوضات مباشرة مع سورية، من دون وساطة تركية وشروط مسبقة (السفير، بيروت).

 

السبت 14/11/2009

– قام الرئيس السوري بشار الأسد  بزيارة إلى باريس، حيث صرح عقب لقائه نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي بأن سورية لا تتحدث عن شروط مسبقة، بل عن حقوق لن تتنازل عنها، والمسألة هي عدم وجود شريك إسرائيلي مستعد للمضي قدماً في عملية السلام، مجدداً تمسك سورية بالدور التركي والمفاوضات غير المباشرة (الحياة، بيروت).

 

الأحد 15/11/2009

-أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان في خطاب ألقاه لمناسبة حفل وضع حجر الأساس لمشروع سد بحيرة اليمونة ـ قضاء بعلبك، أن العدو الإسرائيلي دأب على تكرار محاولته لسرقة المياه اللبنانية، وأن الأضرار التي لحقت بالأراضي الزراعية التي تروى من حوض الحاصباني والجفاف الذي تعانيه ناجمة عن 24 عاماً من الاحتلال الإسرائيلي واستعمال العدو المسرف والكامل لموارد هذا الحوض. وشدد على أن لبنان سيسعى بكل إمكاناته إلى الاستفادة من حصته القانونية من الموارد المائية (النهار، بيروت).

 

الأثنين 16/11/2009

– حذرت إسرائيل السلطة الفلسطينية من مغبة اتخاذ أي خطوات أحادية لإعلان الدولة الفلسطينية (من خلال عزمها على مطالبة مجلس الأمن بالاعتراف بالدولة الفلسطينية بحدود 1967)، متوعدة بإعادة احتلال مناطق واسعة في الضفة الغربية. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن أي خطوة فلسطينية أحادية الجانب ستجعل إسرائيل في حلّ من الاتفاقات التي توصلت إليها مع الفلسطينيين، ولن تجلب سوى خطوات أحادية الجانب من قبل إسرائيل (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 17/11/2009

– استقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وفداً يمثل اللجنة الأمريكية الإسرائيلية للعلاقات العامة «إيباك» في عمان، داعياً إسرائيل إلى أن تختار ما بين السلام الذي يحقق الأمن والقبول في إطار السلام الشامل وفقاً لمبادرة السلام العربية، أو البقاء في عقلية القلعة في منطقة متوترة تواجه احتمالات تفجر الصراع بشكل مستمر (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 18/11/2009

– أجرى الرئيس المصري حسني مبارك في مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس محادثات مطولة تناولت المرحلة الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية نتيجة تعثر جهود السلام وتأخر المصالحة الوطنية بين السلطة والفصائل الفلسطينية. وقد دعا مبارك عباس إلى الاستمرار في مسيرة العمل الوطني الفلسطيني نظراً إلى حاجة الساحة الفلسطينية إلى دوره. وصرح عباس بأن الرئيس مبارك شدد على ضرورة عدم استئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي من دون وقف كامل للاستيطان الإسرائيلي. كما أكد عباس رفض السلطة الفلسطينية التام لفكرة إقامة دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة حسب بعض الاقتراحات الإسرائيلية، باعتبار أن ذلك أمر دون المطلوب فلسطينياً (الأهرام، القاهرة).

 

الخميس 19/11/2009

– وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما انتقاداً للإعلان الإسرائيلي عن بناء وحدات سكنية استيطانية جديدة في حي جيلو قرب القدس الشرقية، محذراً من أن بناء مساكن إضافية في المستوطنات لا يساهم في أمن إسرائيل، ويجعل صنع السلام مع الجوار أكثر صعوبة. وقد تجاهلت السلطات الإسرائيلية موقف أوباما، ووضعت حجر الأساس لحي جديد في مستوطنة نوف عتصيون بجبل المكبر في القدس (النهار، بيروت).

 

الجمعة 20/11/2009

– اتفقت إسرائيل وحلف شمال الأطلسي، على أن تقوم البحرية الإسرائيلية بإرسال سفينة للمشاركة في الدوريات التي تقوم بها بحرية الحلف في البحر المتوسط بهدف «منع تهريب الأسلحة» (السفير، بيروت).

– كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية النقاب عما أسمته «الخطة الكبرى» للتسوية التي يحاول الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس ووزير دفاعه إيهود باراك تسويقها مع الإدارة الأمريكية لإقامة دولة فلسطينية في حدود مؤقتة، على نحو نصف أراضي الضفة الغربية. وبموجب الخطة، يتلقى الطرفان (إسرائيل والفلسطينيون) رسائل جانبية من الإدارة الأمريكية تتضمن ضمانات لكل طرف بما يناسبه، إذ يتقلى الفلسطينيون ضمانات على إنهاء المفاوضات في غضون فترة زمنية محددة (بين سنة ونصف وسنتين)، وضمانات بأنه سيكون في أيديهم في نهاية المفاوضات أرض مساوية في حجمها لما كان في أيديهم قبل حرب الأيام الستة (حرب العام 1967)، بينما تتلقى إسرائيل رسالة جانبية تعترف بشكل رسمي بالطابع اليهودي للدولة وترفض بذلك حق العودة (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 25/11/2009

– أكد مصدر رسمي عُماني زيارة وفد إسرائيلي إلى مسقط ـ للمشاركة في مؤتمر سنوي لمركز أبحاث حول تحلية مياه البحر في الشرق الأوسط، باعتبار إسرائيل عضواً في هذا المركز الذي تأسس عام 1996 ـ لكنه نفى ما ذكرته صحيفة هآرتس من أن الوفد التقى وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي (السفير، بيروت).

 

الخميس 26/11/2009

– أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه يعتزم البقاء في منصبه إلى حين إجراء الانتخابات المقبلة، وأنه مستعد لإجراء الانتخابات بمجرد التوصل إلى توافق مع حركة المقاومة الإسلامية «حماس». لكنه أكد أنه لن يعيد ترشيح نفسه. ورأى مراقبون أن تصريحات عباس تهدف إلى تبديد المخاوف من فراغ في السلطة بمجرد انتهاء فترة ولايته وولاية المجلس التشريعي الحالي في 25 كانون الثاني/يناير 2010 (النهار، بيروت).

-قرر بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد أشهر من الضغوط الأمريكية والدولية، تعليق الاستيطان في الضفة الغربية من دون القدس الشرقية والمدارس ودور العبادة والحضانة والمباني العامة مدة عشرة أشهر، في خطوة لقيت ترحيباً من الإدارة الأمريكية التي اعتبرت أن من شأنها أن تساعد على معاودة عملية السلام المتوقفة منذ وصول نتنياهو إلى السلطة في آذار/مارس الماضي. لكن الفلسطينيين اعتبروا القرار الإسرائيلي خداعاً وطالبوا بوقف تام للاستيطان بما في ذلك في القدس الشرقية قبل العودة إلى طاولة المفاوضات (النهار، بيروت).

 

الأثنين 30/11/2009

– بثت الإذاعة الإسرائيلية أن إسرائيل مستعدة للإفراج عن 980 معتقلاً فلسطينياً لمبادلتهم بالجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت الأسير في قطاع غزة منذ أكثر من ثلاث سنوات، على أن تختار «حماس» التي تحتجز شاليت 450 معتقلاً، في حين تحدد إسرائيل قائمة بأسماء 530 معتقلاً آخرين (النهار، بيروت).

 

السبت 5/12/2009

– أنهى وزير الخارجية الإسرائيلي أفغيدور ليبرمان زيارة إلى موسكو فشل  خلالها في تقريب المواقف المتباعدة بين البلدين إزاء عملية السلام.  وقد أجهضت روسيا اقتراحاً أمريكياً تقدمت به وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى اللجنة الرباعية الدولية يدعو إلى  دعم الموقف الإسرائيلي من الاستيطان، ويطالب الجانب الفلسطيني بالعودة إلى طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة. كما يدعو الاقتراح الأمريكي إلى الاعتراف بـ” يهودية إسرائيل” وضمها للكتل الاستيطانية الكبرى (الحياة، بيروت).

 

الأربعاء 9/12/2009

– عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعاً في بروكسل أصدروا في ختامه بياناً أعلنوا فيه أن القدس يجب أن تكون العاصمة المستقبلية لدولتين في إطار تسوية يتم التفوض عليها بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وكانت أسوج قد تقدمت مطلع الشهر الجاري باقتراح أكثر وضوحاً، يدعو الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، لكن الضغوط الإسرائيلية حالت دون تبني المقترح الأسوجي (القدس العربي، لندن).

 

الأربعاء 16/12/2009

– اختتم الرئيس الأمريكي باراك أوباما  في البيت الأبيض محادثات  أجراها مع الرئيس اللبناني  ميشال سليمان  الذي لبى أمس الأول دعوة  رسمية لزيارة واشنطن للبحث في تطورات الوضع في لبنان . وأفادت الأنباء أن أوباما أكد لسليمان أن أي حل في مفاوضات السلام لن يحصل على حساب لبنان،  لكن التباين برز في موضوع سلاححزب الله” وتنفيذ القرار 1701، إذ إنه  في مقابل طلب الرئيس  اللبناني  ضرورة الضغط على إسرائيل للانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ووقف انتهاكاتها وتهديداتها للبنان، تمسك الجانب الامريكي بالتحذير من عمليات تهريب شحنات الأسلحة إلى لبنان مما اعتبره تهديداً لأمن إسرائيل. كما ذكرت الأنباء أن الجانب الأمريكي أبدى استعداداً للاستمرار في توفير المساعدات العسكرية للجيش اللبناني الذي “يجب أن يكون أقوى من كل الاطراف”، غير أن أوباما لمّح إلى صعوبة توفير “التسليح الثقيل”، في ما فهم أنه ربط ضمني بموقفه من “حزب الله” ( النهار، بيروت).

 

الخميس 17/12/2009

–  قرر المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية تمديد ولاية رئيس السلطة الفلسطينية  محمود عباس والمجلس التشريعي إلى حين إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة، في خطوة سارعت حركة حماس إلى رفض الاعتراف بشرعيتها ( السفير ، بيروت).

– مدد مجلس الأمن الدولي لستة أشهر إضافية مهمة قوة الأمم المتحدة المكلفة مراقبة وقف إطلاق النار في هضية الجولان السورية المحتلة ( السفير ، بيروت).

 

الأحد 20/12/2009

– عقد على هامش قمة المناخ في كوبنهاغن لقاء بين الرئيس التركي عبد الله غول وشمعون بيريس الرئيس الإسرائيلي بحث  خلاله الجانبان في العلاقات المتوترة بين البلدين بسبب العدوان الاسرائيلي على غزة. وأكد غول أن الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني تثير استياء وحساسية الشعب التركي، مؤكداً ضرورة إنسحاب إسرائيل إلى حدود عام 1967 والامتناع عن بناء المستوطنات (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 23/12/2009

– طلب الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر الصفح من اليهود عن أي أذى ألحقه بإسرائيل. وبعث كارتر برسالة أوردتها صحيفة التلغراف اليهودية التي تتخذ نيويورك مقراً لها، تمنى فيها السلام بين إسرائيل والدول المجاورة  (النهار، بيروت).

 

الحد 27/12/2009

– اغتالت القوات الإسرائيلية  6 فلسطينيين ثلاثة منهم في مدينة نابلس  و3 آخرين  في قطاع غزة قرب معبر ايريز (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 30/12/2009

– قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو بزيارة إلى القاهرة بحث خلالها مع الرئيس المصري حسني مبارك  في عملية السلام على المسار الفلسطيني‏. وذكرت الأنباء أن الرئيس المصري أكد لنتنياهو رفضه استمرار الحصار القائم على الشعب الفلسطيني ، كما أكد ضرورة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين  لكي يتم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت المحتجز لدى حماس ‏(الأهرام، القاهرة).