الخميس 10/1/2008

– بدأ الرئيس الأمريكي جورج بوش جولة في المنطقة بمحادثات مع المسؤولين الإسرائيليين جدد خلالها اعترافه بيهودية دولة إسرائيل. وقال إنه يرى فرصة تاريخية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط وإنه يأمل في أن يتم التوصل إلى اتفاق ينهي عقوداً من النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني قبل انتهاء رئاسته في كانون الثاني/يناير 2009. ورأى بوش أنه يجب اتخاذ قرارات صعبة وتقديم تنازلات مؤلمة من الجانبين من أجل تحقيق هدف قيام دولتين تعيشان جنباً إلى جنب بسلام هذا العام (الشرق الأوسط، لندن).

 

الجمعة 11/1/2008

– انتقل  الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى رام الله حيث التقى محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية وأعرب له عن تفائله بـ «رؤية دولة فلسطينية.. متواصلة جغرافياً».. واقترح بوش وضع آلية دولية لتقديم تعويضات للاجئين الفلسطينيين (الشرق الأوسط، لندن).

السبت 12/1/2008

– أنهى الرئيس الأمريكي جورج بوش زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية بعد أن فجرت تصريحاته بشأن مشكلة اللاجئين وحلها عبر التعويضات موجة من الاستياء والرفض على الصعيد الفلسطيني. وأجمع عدد من المسؤولين الفلسطينيين على اعتبار اقتراح بوش بوضع آلية لتعويض اللاجئين الفلسطينيين كحل لمشكلتهم، نسفاً لقرار الأمم المتحدة رقم 194 الصادر في 11 كانون الأول/ديسمبر 1948. (أما بالنسبة إلى المسؤولين الإسرائيلين، فقد أبدوا تأييداً لمواقف بوش من التسوية مع الفلسطينيين وتركز اهتمامهم على البحث في الملف النووي الإيراني) (الشرق الأوسط، لندن).

 

الأربعاء 16/1/2008

– لقي 19 فلسطينياً مصرعهم في توغل إسرائيلي في قطاع غزة، من بينهم حسن الزهار نجل القيادي في حركة حماس محمود الزهار (الحياة، بيروت).

 

الجمعة 18/1/2008

– فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصاراً على قطاع غزة وقطعت الإمدادات الأساسية إلى القطاع بما في ذلك المواد الغذائية والفيول اللازم للتيار الكهربائي. (وربطت سلطات الاحتلال الحصار باستمرار إطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية من قطاع غزة) (القدس العربي، لندن).

 

الأثنين 21/1/2008

-أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن لدى حزب الله بقايا لجنود إسرائيليين قتلوا في جنوب لبنان في حرب تموز/يوليو 2006. وقد أثار تصريح الأمين العام لحزب الله موجة غضب لدى الكثير من المسؤولين الإسرائيليين الذين جدد بعضهم الدعوة إلى اغتياله (الدايلي ستار، بيروت).

 

الثلاثاء 22/1/2008

– أثار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة انتقادات دولية واسعة جراء نفاد الفيول وانقطاع الكهرباء عن المستشفيات ومحطات البنزين والأفران في القطاع، الأمر الذي دفع بسلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى تزويد القطاع بالفيول ليوم واحد فقط (الدايلي ستار، بيروت).

 

الأربعاء 23/1/2008

– رأى محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية أن انسحاب الجانب الفلسطيني من المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي لا يساعد على إنهاء الأزمة، معتبراً أن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على المستوطنات الإسرائلية «عمل عبثي» (القدس العربي، لندن).

 

الخميس 24/1/2008

-قرر أهالي غزة مواجهة الحصار الإسرائيلي بالاتجاه نحو مصر، إذ أقدم مسلحون على تفجير الجدار الحدودي بين قطاع غزة ومصر واندفع عشرات الآلاف من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية للتزود بالمواد الغذائية والفيول (النهار، بيروت).

-أقرت السلطات الإسرائيلية بناء نحو 2500 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات القدس الشرقية المحتلة، الأمر الذي اعتبره المسؤولون الفلسطينيون نسفاً للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية (النهار، بيروت).

 

السبت 26/1/2008

– اختتم «المؤتمر الوطني الفلسطيني» الذي عقدته الفصائل في دمشق، على مدى ثلاثة أيام، أعماله بالدعوة إلى «حوار وطني شامل» يستهدف تحقيق المصالحة الوطنية على أساس اتفاق مكة وتفعيل «منظمة التحرير الفلسطينية». وشدد المؤتمر على رفضه نتائج مؤتمر أنابوليس وتمسكه بـ « فلسطين من البحر إلى النهر»، منتقداً نهج جماعة أوسلو، كما دعا مصر إلى «كسر الحصار المضروب» على غزة (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 29/1/2008

– أعلن الحداد في الأراضي الفلسطينية وخرج الآلاف إلى الشوارع تعبيراً عن حزنهم لوفاة أحد أبرز رموز النضال الفلسطيني مؤسس حركة القوميين العرب، ثم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جورج حبش أمس الأول، في العاصمة الأردنية عن عمر يناهز الـ 83 عاماً أمضى معظمها في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 30/1/2008

-أحبطت الإدارة الأمريكية الجهود لاعتماد بيان رئاسي من مجلس الأمن تقدمت به ليبيا التي ترأس المجلس لهذا الشهر باسم المجموعة العربية، يدعو المجتمع الدولي إلى التعامل مع الوضع الإنساني في غزة. وقد أصر المندوب الأمريكي في المجلس على إدانة إطلاق الصواريخ من قطاع غزة وعلى وصفها بالإرهابية، فيما رفضت المجموعة العربية هذا الموقف الأمريكي وانتهى الجدل بإسقاط مشروع البيان (الشرق الأوسط، لندن).

 

الخميس 31/1/2008

– نشرت لجنة فينوغراد تقريرها النهائي عن حرب لبنان الثانية بالإعلان أن الحرب كانت «خيبة كبيرة وخطيرة، يتحمل مسؤوليتها أساساً الجيش، ولكن شارك فيها أيضاً الضعف الذي أبداه المستوى السياسي». مع ذلك برأ التقرير إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي من شبهة الغرض الشخصي أو الحزبي في قرارات الحرب، الأمر الذي أثار ارتياحاً لدى المطالبين ببقائه في السلطة (السفير، بيروت).

 

السبت 2/2/2008

– أطلق مسلحون مجهولون النار على السفارة الإسرائيلية في نواكشوط ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص بجروح بينهم إمرأة فرنسية صودف وجودها خارج ملهى قريب من السفارة (الأهرام، القاهرة).

 

الأثنين 4/2/2008

– أغلقت مصر حدودها مع غزة، بعد 12 يوماً من تدفق سكان القطاع إلى أراضيها إثر تفجير السياج الحدودي عند معبر رفح، كسراً للحصار الإسرائيلي. وحذرت القاهرة من أنها «لن تسمح أبداً بتكرار ما حدث» (السفير، بيروت). وكان مسؤولون إسرائيليون قد أدلوا بتصريحات اعتبروا فيها أن أسلحة متطورة أدخلت إلى غزة عقب تفجير السياج الحدودي بين غزة ومصر (القدس العربي، لندن).

-قتل المواطن اللبناني عبد الله المحمد وجرح اثنان برصاص جنود إسرائيليين أطلقوا النار من الجزء الخاضع للاحتلال في قرية الغجر في الجنوب اللبناني (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 5/2/2008

-تبنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي عملية تفجير استشهادية في ديمونة أدت إلى مقتل إسرائيلية وإصابة تسعة إسرائيليين آخرين بجروح. وقد دانت السلطة الفلسطينية العملية (السفير، بيروت).

ـ اعتبر رئيس الموساد الإسرائيلي مائير داغان أنّ سوريا سرّعت مؤخراً من تسلحها العسكري، وأن «الحلف العسكري بين دمشق وطهران يسرع سباق التسلح في المنطقة». لكنه قدر أنه لا توجد لدى سوريا نوايا هجومية (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 12/2/2008

-كشف وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك عن توجه الحكومة الإسرائيلية للإطاحة بحركة حماس من خلال عمليات واسعة النطاق في غزة (الجزيرة نت).

 

الجمعة 15/2/2008

– اتهم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إسرائيل بالوقوف وراء اغتيال القائد العسكري في المقاومة عماد مغنية في دمشق أمس الأول، وتوعدها بالرد على عملية الاغتيال، مؤكداً أن المقاومة على استعداد لتغيير قواعد الصراع، وإذا أرادت إسرائيل حرباً مفتوحة.. فإن المقاومة لها وبامتداد الدنيا. وقد أثار خطاب نصر الله قلقاً لدى الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية تمثَّل في الإجراءات الأمنية الأمريكية والإسرائيلية التي اتخذت في الداخل وفي السفارات والمصالح في الخارج (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 26/2/2008

– باشرت مصر تسليم إسرائيل كمية من الغاز الطبيعي، وفقاً لاتفاق ثنائي وقع عام 2005. وذكر مصدر إسرائيلي أن الغاز المصري الذي يتم نقله عبر أنبوب تحت البحر يمتد من العريش شمال سيناء إلى مرفأ عسقلان قرب تل أبيب بدأ يصل إلى إسرائيل منذ الأسبوع الماضي، إلا أنه لم يدخل بعد في الشبكة الإسرائيلية لأسباب تقنية (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 27/2/2008

– شكك رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في فرص حصول اتفاق سلام مع الفلسطينيين سنة 2008 (النهار، بيروت).

ـ طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فصائل المقاومة بوقف إطلاق الصواريخ على «إسرائيل» معتبراً أنها تستخدم ذلك «ذريعة» للإبقاء على حصار غزة (الخليج، الشارقة، 27/2/2008). وأعرب عباس عن اعتقاده بأن تنظيم القاعدة موجود في غزة «بمعرفة حركة حماس وبتسهيل منها»(الحياة، بيروت).

 

الخميس 28/2/2008

– ردت حركة حماس على الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة وخان يونس التي أدت إلى سقوط 11 قتيلاً فلسطينياً، بقصف مدينة سديروت حيث قتل إسرائيلي. وقد توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت حماس بـ «حرب لن يسلم منها أحد» (النهار، بيروت).

 

الجمعة 29/2/2008

– شنت الطائرات الإسرائيلية غارات استهدفت المدارس والساحات العامة والورش الصناعية والأحياء السكنية في غزة ما أدى إلى سقوط 30 قتيلاً فلسطينياً بينهم رُضَّع وصبية ونساء (النهار، بيروت).

 

السبت 1/3/2008

– توعدت إسرائيل سكان قطاع غزة بمحرقة إذا استمر إطلاق الصواريخ من قطاع غزة (الأهرام، القاهرة).

 

الأحد 2/3/2008

– ارتكبت القوات الإسرائيلية مجزرة جديدة في غزة تجاوز عدد ضحاياها 60 قتيلاً و150 جريحاً غالبيتهم من المدنيين العزل (النهار، بيروت).

 

الأثنين 3/3/2008

– علّق رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي احتجاجاً على المجزرة الإسرائيلية في غزة التي أدت أمس الأول  إلى سقوط 60 قتيلاً و150 جريحاً غالبيتهم من المدنيين العزل  (النهار، بيروت). وقد ارتفع عدد ضحايا العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة التي أطلق عليها اسم «الشتاء الساخن» إلى 112 فلسطينياً (الشرق الأوسط، لندن).

 

الثلاثاء 4/3/2008

– انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من شمال قطاع غزة إفساحاً للمجال أمام قيام وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بجولة في كل من مصر والأراضي الفلسطينية وإسرائيل، لكنها توعدت بالمزيد من الهجمات على القطاع ما لم توقف حركة حماس إطلاق الصواريخ. من جهتها، اعتبرت حماس أن دماء الشهداء حققت النصر، وتوعدت بمواجهة أوسع مع قوات الاحتلال (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 5/3/2008

– أوردت مجلة فانيتي فير الأمريكية في عددها لشهر نيسان/أبريل أنها حصلت على وثائق سرية تفيد أن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش كلّفت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس تنفيذ خطة لإطاحة حركة حماس من خلال دعم المستشار السابق للرئيس الفلسطيني للأمن القومي محمد دحلان، بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية في كانون الثاني/يناير 2006 واتجاه رئيس السلطة الفلسطينية إلى إجراء حوار مع حماس لتشكيل حكومة وحدة وطنية. ونصّت الخطة على إشعال حرب أهلية فلسطينية تنتهي بإسقاط حماس، غير أن الخطة أدت إلى عكس ما كان مخططاً لها، إذ انتهت بسيطرة حماس بالكامل على قطاع غزة (النهار، بيروت).

– بدأت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية جولتها في المنطقة بمحادثات أجرتها في القاهرة مع الرئيس المصري حسني مبارك بشأن تطورات الوضع في غزة. وقد حمّلت رايس حركة حماس مسؤولية سقوط أبرياء في غزة. وصرحت بأنها تسعى إلى استئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل بهدف تطبيق التزامات خارطة الطريق. من جهة ثانية، صرح أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري بأن مصر تجري اتصالات لوقف إطلاق النار في غزة وامتناع الجانب الفلسطيني عن إطلاق الصواريخ. وقد أعلنت رايس عن إفراج الإدارة الأمريكية عن 100 مليون دولار من المساعدات الأمريكية المجمدة لمصر تقديراً لدورها (الأهرام، القاهرة). وانتقلت رايس إلى رام الله حيث اجتمعت برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي دعا إلى التهدئة الشاملة في غزة (النهار، بيروت).

 

الخميس 6/3/2008

– أجرت  كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية محادثات في القدس المحتلة حيث أعلنت عقب محادثات مع نظيرتها الإسرائيلية تسيبي ليفني أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يعتزمان استئناف مفاوضات السلام (الأهرام، القاهرة).

 

الجمعة 7/3/2008

– شهدت القدس الغربية عملية فلسطينية غير مسبوقة قتل فيها 8 إسرائيليين وأصيب أكثر من 40 آخرين بجروح بعدما تمكّن مسلح من اختراق الإجراءات الأمنية الإسرائيلية واقتحام مدرسة تلمودية- مدرسة ميركاز هاراب – للمتديّنين اليهود، رداً على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. وبث تلفزيون «المنار» في بيروت أن كتائب أحرار الجليل – مجموعة الشهيد مغنية- وشهداء غزة تبنّت العملية (النهار، بيروت). وتعتبر مدرسة ميركاز هاراب المعقل الأول للتطرف الصهيوني، وهي المدرسة الأولى التي ربطت بين اليهودية والصهيونية (السفير، بيروت).

 

السبت 8/3/2008

– أعلن في القدس المحتلة أن الاستشهادي علاء هشام أبو دهيم المقيم في القدس هو الذي نفّذ عملية  اقتحام مدرسة تلمودية- مدرسة ميركاز هاراب  حيث قتل أمس الأول  8 إسرائيليين وأصيب أكثر من 40 آخرين بجروح (السفير، بيروت).

– أحبطت ليبيا، العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن حالياً، إصدار بيان عن مجلس الأمن تقدمت به الولايات المتحدة لإدانة عملية القدس. وقد اشترطت ليبيا لإصدار البيان إدانة قتل إسرائيل للأبرياء الفلسطينيين في قطاع غزة، الأمر الذي حال دون تبنّي مشروع البيان الأمريكي (الشرق الأوسط، لندن).

 

الأحد 16/3/2008

– حمّلت إسرائيل سورية مسؤولية أي هجوم يشنّه حزب الله على أهداف إسرائيلية في إطار رده على اغتيال القائد العسكري في حزب الله عماد مغنية (النهار، بيروت).

 

الأحد 23/3/2008

– أكد نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني أن الولايات المتحدة لن تمارس أي ضغط على إسرائيل في ما يتعلق بأمنها، وجدّد في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت التزام أمريكا بأمن إسرائيل (النهار، بيروت).

 

الأثنين 24/3/2008

– انتقل نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني من القدس إلى رام الله حيث التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وكرر التزام الإدارة الأمريكية بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، معتبراً أن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل يهدد عملية السلام (الحياة، بيروت).

 

الثلاثاء 25/3/2008

– وقّعت حركتا فتح وحماس أمس الأول في صنعاء، بحضور الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، «إعلان صنعاء» الذي اعتبر المبادرة اليمنية إطاراً لمعاودة الحوار بين الحركتين للعودة بالأوضاع الفلسطينية إلى ما كانت عليه قبل سيطرة حماس على قطاع غزة دون الإشارة إلى الصيغة النهائية المتفق عليها للمبادرة أو آليات تنفيذها. وقد هدّدت إسرائيل بوقف التفاوض مع السلطة الفلسطينية اذا بدأت حركة فتح حواراً مع حماس (النهار، بيروت).

 

الجمعة 28/3/2008

-نقل مسؤولون إسرائيليون عن تقويم استخباري إسرائيلي أن حزب الله حصل على صواريخ إيرانية جديدة يبلغ مداها 300 كيلومتر، مما يعني أنه بات قادراً على ضرب مناطق في جنوب إسرائيل، مثل ديمونا التي فيها المفاعل النووي الإسرائيلي (النهار، بيروت).

 

الأثنين 31/3/2008

– قامت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بزيارة ثانية إلى المنطقة في أقل من شهر جمعت خلالها رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، لتعلن أن إسرائيل وافقت على «خطوات ملموسة» لتفكيك 50 حاجزاً من أصل 650 في الضفة الغربية، من أجل تحسين حركة الفلسطينيين وتفعيل مفاوضات السلام بين الجانبين (النهار، بيروت).

-سرّب مصدر إسرائيلي نبأً يفيد بأن الحكومة الإسرائيلية أرسلت في العام الأخير نحو 20 رسالة لسورية لاستيضاح ما إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد  على استعداد لمناقشة علاقات سورية مع إيران وحزب الله والفصائل الفلسطينية، غير أن الردود لم تكن مرضية للإسرائيليين (السفير، بيروت).

 

الأثنين 7/4/2008

– بدأت القوات الإسرائيلية مناورات وتدريبات عسكرية كبيرة تستمر 5 أيام. وقد سارعت الحكومة الإسرائيلية إلى التصريح بأنها لا تهدف إلى تهديد سورية أو لبنان، فيما رأى حزب الله أن المناورات تأتي في إطار التحضير لحرب جديدة في المستقبل (الحياة، بيروت).

 

السبت 12/4/2008

– سقط 6 شهداء فلسطينيين بينهم طفل ومدنيون في قصف إسرائيلي على مخيم البريج جنوب قطاع غزة (الحياة، بيروت). 

-دعت تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية -في مؤتمر الدوحة الثامن حول الديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة التي دعيت إليه-  العرب إلى مواجهة طموحات إيران النووية (الحياة، بيروت).

 

الثلاثاء 15/4/2008

– التقت تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية على هامش مؤتمر الدوحة الثامن حول الديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة، أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ونظيرها العُماني يوسف بن علوي عبد الله، ودعت العرب إلى إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل (الحياة، بيروت).

 

الخميس 17/4/2008

– قتل 19 فلسطينياً على الأقل بينهم مصور صحافي وثلاثة أولاد في غارات إسرائيلية وهجمات على قطاع غزة تخللتها اشتباكات أوقعت ثلاثة قتلى بين الجنود الإسرائيليين (النهار، بيروت).

 

السبت 19/4/2008

-التقى الرئيس الأمريكي سابقاً جيمي كارتر في دمشق الرئيس السوري بشار الأسد وبحث معه في عملية السلام في المنطقة. وشكلت زيارة كارتر إلى دمشق مناسبة للقاء خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. وقد بحث الجانبان الوضع في غزة (الدايلي ستار، بيروت).

 

الأثنين 21/4/2008

– طلب الرئيس الأمريكي سابقاً جيمي كارتر من خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في لقاء عقد في دمشق أمس الأول  أن تتخذ حماس مبادرة بوقف إطلاق الصواريخ وتدخل في مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي في عملية لتبادل الجندي الإسرائيلي الأسير لديها جلعاد شاليط بأسرى فلسطينيين. لكن حماس رفضت أن تأخذ بمقترحات كارتر من جانب واحد (الدايلي ستار، بيروت).

– استشهد 13 فلسطينياً في غزة، خلال الساعات الـ 24 الماضية، في مذبحة إسرائيلية جديدة أعقبت عملية استشهادية اعتبرها الاحتلال الأجرأ منذ انسحابه من القطاع قبل عامين، نفذتها حركة حماس عند معبر كرم أبو سالم جنوبي غزة أمس الأول، وأدت إلى إصابة 13 جندياً إسرائيلياً بجروح وسقوط ثلاثة من المهاجمين، في ما بدا أنها حملة عسكرية على المعابر تشنها الحركة لكسر الحصار المفروض على القطاع (السفير، بيروت).

– تجدد السجال بين القاهرة وحماس، بعدما أثارت تصريحات لوزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط حول استبعاد الحركة من أي حكومة وحدة وطنية فلسطينية تشكل في إطار خطة طرحتها مصر للتهدئة مع إسرائيل، وذلك بحجة أنها قد تجهض جهود السلطة الفلسطينية للتوصل إلى تسوية مع الدولة العبرية (السفير، بيروت).

الأربعاء 23/4/2008

– قدم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى مجلس الأمن تقريراً جديداً حول تنفيذ القرار 1559 في لبنان اعتبر فيه أن لبنان لن يصبح ديمقراطياً وسيادياً ما لم يحل حزب الله (الدايلي ستار، بيروت).

 

الخميس 24/4/2008

– وصف «حزب الله» تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي طالب بحل “حزب الله”  بأنه «منحاز وغير ذي صدقية». واعتبر أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص للشرق الأوسط تيري رود-لارسن «استكمل هجوم أسياده من خلال تقريره حول القرار 1559 (…) واضعاً في جعبته أمام مجلس الأمن كل التقارير المشبوهة التي زوده إياها أسياده الإسرائيليون من غير أن يتثبت منها وكل ما زوده إياه كتبة التقارير في قمة السلطة غير الشرعية في لبنان». وقال إن هذا التقرير «يسيء أول ما يسيء إلى صدقية الأمم المتحدة قبل غيرها» (النهار، بيروت).

– حض العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال لقائهما في واشنطن على تحديد إطار زمني وأرضية واضحة للدفع بعملية السلام في الشهور المقبلة، وبحثا في الزيارة المرتقبة للرئيس بوش إلى المنطقة منتصف الشهر المقبل. وأكدت مصادر ديبلوماسية أن العاهل الأردني الذي يزور واشنطن للمرة الثانية قي أقل من شهر نقل مخاوفه لبوش من فشل زيارة الرئيس الأمريكي في ظل التصرفات الإسرائيلية ورفض تل أبيب تقديم أي تنازلات لتحسين الوضع الفلسطيني، وتداعيات هذا الأمر على الوضع الإقليمي (الحياة، بيروت).

 

الجمعة 25/4/2008

– سعى الرئيس الأمريكي جورج بوش  الذي استقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في البيت الأبيض إلى إبداء تفاؤل جديد بإقامة دولة فلسطينية، مؤكداً أنه لا يزال واثقاً من أنه سيتم التوصل إلى تحديد دولة للشعب الفلسطيني قبل أن تنتهي ولايته في كانون الثاني/يناير المقبل (النهار، بيروت).

 

السبت 26/4/2008

– رفضت إسرائيل اقتراحاً (تقدمت به حركة حماس لمصر) يدعو إلى هدنة مع إسرائيل لستة أشهر، واعتبرت هذا الاقتراح «غير جدي» (الدايلي ستار، بيروت).

 

الأحد 27/4/2008

ـ-أكد الرئيس السوري بشار الأسد بعيد لقاء مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في دمشق «استعداد سورية لمواصلة التعاون مع تركيا» من أجل السلام في الشرق الأوسط. وكان الرئيس السوري أدلى بتصريحات لصحيفة الوطن القطرية قال فيها إنه في انتظار رئيس الوزراء التركي ليبحثا في ملف المفاوضات السورية – الإسرائيلية الخاص بهضبة الجولان السورية المحتلة. وأشار إلى أن تركيا أبلغت إليه قبل أسبوع استعداد إسرائيل للانسحاب من الهضبة في مقابل اتفاق سلام بين الجانبين، مشيراً إلى أن الوساطات بين دمشق وتل أبيب تكثفت بشكل أساسي بعد العدوان على لبنان عام 2006. وشدّد على أنه لن تكون هناك مفاوضات سرية مع إسرائيل وأنها إن حصلت فستكون علنية ولن تكون مباشرة بل عبر الطرف التركي (النهار، بيروت).

 

الثلاثاء 29/4/2008

– لقي أربعة أطفال وأمهم، إضافة إلى مدنيين آخرين، مصرعهم في بيت حانون في قطاع غزة بقصف إسرائيلي على القطاع (الدايلي ستار، بيروت).

 

السبت 3/5/2008

– بدأ الغاز الطبيعي المصري بالتدفق إلى محطتي توليد الكهرباء في تل أبيب وأسدود تنفيذاً لصفقة تزوّد مصر بموجبها إسرائيل بنحو 107 مليارات متر مكعب من الغاز سنوياً لمدة 20 عاماً. وذكر نواب في البرلمان المصري أن إسرائيل حصلت من الحكومة المصرية على أسعار تقل بكثير عن السعر العالمي للغاز، فيما ذكرت الحكومة المصرية أن الصفقة بين شركتين في القطاع الخاص وليس من مسؤوليتها إعلان الأسعار (القدس العربي، لندن).

 

الأثنين 5/5/2008

– أجرت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس محادثات في القدس ورام الله مع كل من إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بشأن إزالة الحواجز الإسرائيلية من الضفة الغربية وتجميد الاستيطان. وذكرت الأنباء أن رايس لم تصل إلى أي اتفاق مع الجانب الإسرائيلي بشأن تجميد الاستيطان وإزالة الحواجز الإسرائيلية (النهار، بيروت).

 

السبت 10/5/2008

-أعلن رئيس حكومة إقليم كردستان في شمال العراق نيجيرفان بارزاني في حديث لصحيفة الشرق الأوسط أن حكومة الإقليم لا تعادي إسرائيل ولن تعاديها مطلقاً، بل وتتعامل معها كأي دولة أخرى في العالم (الشرق الأوسط، لندن).

 

الخميس 15/5/2008

– ألقى الرئيس الأمريكي جورج بوش، الذي وصل إلى إسرائيل للمشاركة في إحياء الذكرى الستين لإنشائها كلمة أمام الكنيست قال فيها: إن بلاده فخورة بالتحالف المتين مع إسرائيل، ممتدحاً ما وصفه بـ «النموذج» الإسرائيلي للديمقراطية. وكرر بوش اعتقاده بإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين قبل نهاية العام الجاري، معتبراً أنه سيتم إلحاق الهزيمة بتنظيم القاعدة وحماس وحزب الله. وأكد بوش أن الولايات المتحدة وإسرائيل تقفان معاً في مواجهة الطموحات الإيرانية بامتلاك سلاح نووي، معتبراً أن السماح لمن وصفهم بأكبر رعاة الإرهاب في العالم بحيازة أسلحة فتاكة سيكون «خذلاناً لا يغتفر للأجيال القادمة». وشدّد بوش على صلات بلاده القوية بإسرائيل قائلاً: «البعض يرى أن كل مشاكلنا في الشرق الأوسط ستحل عندما نفك ارتباطنا بإسرائيل، لكن هذا جدل عقيم يصب في خدمة أعدائنا، وأمريكا ترفض هذا رفضاً تاماً، وإذا كان سكان إسرائيل سبعة ملايين، فإنكم عندما تواجهون الإرهاب والشر، سيكون عددكم ثلاثمئة وسبعة ملايين، لأن أمريكا ستقف معكم..»  (بي بي سي)

 

السبت 17/5/2008

– واصلت إسرائيل حملتها الدبلوماسية على الحقوق المشروعة للفلسطينيين، في الذكرى الستين للنكبة، إذ دعت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أمس الأول الفلسطينيين إلى أن يسقطوا كلمة «النكبة» من قاموسهم، كي ينعموا بالدولة الموعودة (السفير، بيروت).

– اعتبر مارك راجيف الناطق باسم إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إصرار الفلسطينيين على حق العودة سيؤدي إلى انهيار الاتفاق على قيام دولة فلسطينية (أخبار الخليج، المنامة).

  

الأحد 18/5/2008

– استقبل الرئيس المصري حسني مبارك الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي وصل إلى شرم الشيخ قادماً من الرياض وبحث معه في عملية السلام. وذكرت الأنباء أن الرئيس المصري أثار مع بوش مسألة الانحياز الأمريكي لإسرائيل. كما اجتمع محمود عباس رئيس السطة الفلسطينية في شرم الشيخ مع بوش وطالبه بالضغط على إسرائيل (الحياة، بيروت).

 

الأثنين 19/5/2008

– ألقى الرئيس الأمريكي جورج بوش كلمة أمام منتدى دافوس الاقتصادي في شرم الشيخ، جدّد فيها حملته على إيران وحزب الله وحركة حماس، دون أن يعرض أي إجراءات جديدة يمكن أن تساعد في التوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين قبل نهاية العام، الأمر الذي أثار مزيداً من الإحباط لدى الجانبين الفلسطيني والمصري (الحياة، بيروت).

 

الثلاثاء 20/5/2008

– رأى وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، أن الرئيس الأمريكي جورج بوش  أظهر انحيازاً كاملاً إلى الموقف الاسرائيلي من قضايا التسوية، وخصوصاً قضيتي القدس واللاجئين وحديثه عن الدولة الفلسطينية على أنها مجرد «حلم». وانتقد ما تضمنه خطاب بوش في شرم الشيخ من دعوة إلى أنظمة الحكم القائمة في المنطقة الى إدخال إصلاحات سياسية وديموقراطية وإطلاق الحريات في مجتمعاتها، مشيراً إلى أن بوش تناسى أكثر من أربعة ملايين فلسطيني يعيشون في سجن كبير بسبب الاحتلال الاسرائيلي (النهار، بيروت).

 

الجمعة 23/5/2008

– أنهى الوفدان السوري والإسرائيلي في اسطنبول جولة أولى من المفاوضات غير المباشرة بينهما عبر الوسيط التركي. وقد سعى الوفد الإسرائيلي إلى ربط إمكان تحقيق السلام مع دمشق، بتخليها عن تحالفها مع إيران ووقف دعمها لحزب الله وحركة حماس، فيما سارعت دمشق إلى رفض هذه المحاولة. ولم يصدر بيان عن محادثات إسطنبول، لكن وزير الخارجية التركي علي باباجان أعلن أن المسار الإسرائيلي ـ السوري في عملية السلام استؤنف رسمياً بعد نحو 13 عاماً. وأشار إلى أن إطار المفاوضات الأساسي يقوم على مبدأ الأرض مقابل السلام (السفير، بيروت).

-ذكرت صحيفة هآرتس أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك طلب من الإدارة الأمريكية قبل أسبوعين، شراء 25 مقاتلة من طراز «أف ـ 35» المعروفة باسم «الشبح»، أملاً في أن تتسلم السرب الأول منها عام 2014 (السفير، بيروت).

 

السبت 24/5/2008

– استشهد خمسة فلسطينيين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 27/5/2008

– نقلت صحيفة تايمز البريطانية (أمس) عن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر قوله: «إنّ إسرائيل تمتلك 150 سلاحاً نووياً في ترسانتها العسكرية» (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 28/5/2008

– أفاد تقرير لمكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بأن إسرائيل أصدرت أوامر بهدم ثلاثة آلاف منزل في الضفة الغربية، ما قد يؤدي إلى تشريد آلاف الفلسطينيين وإفراغ عشرة أحياء بأكملها (السفير، بيروت).

 

السبت 31/5/2008

– دعا إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إلى التنحي أو إجراء انتخابات مبكرة بسبب اتهامات الفساد الموجهة إليه، فيما أعربت السلطة الفلسطينية عن خشيتها من أن تنعكس أزمة أولمرت على المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية (الحياة، بيروت).

 

الأثنين 2/6/2008

– أطلقت السلطات الإسرائيلية سراح الأسير اللبناني نسيم نسر وسط أنباء عن إطلاق نسيم كمقدمة لصفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحزب الله (النهار، بيروت).

 

الثلاثاء 3/6/2008

– التقى إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية في القدس وأكد له رفضه وقف الاستيطان في القدس الشرقية المحتلة (السفير، بيروت).

 

الخميس 5/6/2008

– استقبل جورج بوش الرئيس الأمريكي إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي وبحث معه في عملية السلام مع الفلسطينيين. واعتبر الجانبان أن إيران تهدد عملية السلام، فيما أعلن بوش أنه سيناقش النفوذ السوري في لبنان (النهار، بيروت).

 

الأحد 8/6/2008

– قام نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي بزيارة إلى بيروت بحث خلالها مع المسؤولين اللبنانيين في الوضع اللبناني بعد انتخاب ميشال سليمان رئيساً للجمهورية. وقد أكد ساركوزي دعم فرنسا للمصالحة بين القوى اللبنانية، فيما أكد الرئيس اللبناني أنه يتطلع إلى الحوار بين مختلف الفئات اللبنانية، وإلى البحث في استراتيجية دفاعية بعد تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وإلى أفضل العلاقات بين سورية ولبنان (النهار، بيروت).

 

الأثنين 9/6/2008

– أكدت الأنباء أن نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي وعد الرئيس اللبناني بمفاتحة إسرائيل بموضوع الانسحاب من مزارع شبعا (الحياة، بيروت).

 

الثلاثاء 10/6/2008

– قام زير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند بزيارة إلى لبنان، وبحث مع المسؤولين اللبنانيين في موضوع مزارع شبعا، معلناً أن بريطانيا ستدعم أي قرار في الأمم المتحدة لحل مسألة شبعا. وجاء تصريح الوزير البريطاني بعد تأكيد الرئيس اللبناني استعداد لبنان لتقديم وثائق جديدة تثبت لبنانية المزارع (الحياة، بيروت).

 

الأثنين 16/6/2008

– بدأت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية جولة جديدة من المحادثات مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في محاولة لإعادة الثقة بعملية السلام. وقد التقت رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله (النهار، بيروت).

– اعتبرت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية-في موقف مشابه للموقف الإسرائيلي- أن الاستيطان الإسرائيلي لن يؤثر في المفاوضات النهائية بين الجانبين (الحياة، بيروت).

 

الثلاثاء 17/6/2008

– قامت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بزيارة غير معلنة إلى بيروت التقت خلالها الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة. وقد أعربت رايس عن دعمها لحلّ مسألة مزارع شبعا وإقامة علاقات دبلوماسية بين سورية ولبنان وترسيم الحدود بين البلدين. ووجهت دعوة إلى الرئيس اللبناني لزيارة واشنطن (الدايلي ستار، بيروت).

 

الأربعاء 18/6/2008

– أجريت جولتان من المفاوضات غير المباشرة بين الوفدين السوري والإسرائيلي في تركيا، واتفق الجانبان على عقد جولة جديدة من المفاوضات في تركيا الشهر المقبل (الحياة، بيروت).

– أعلنت حركة حماس موافقتها على المبادرة المصرية للتهدئة مع إسرائيل لمدة ستة أشهر ابتداءً من 19 حزيران/يونيو الجاري. وتدعو المبادرة إلى تخفيف الحصار على قطاع غزة مقابل وقف إطلاق الصواريخ على المستعمرات الإسرائيلية، وعلى وقف متبادل لكافة الأعمال العسكرية كخطوة أولى، يلي ذلك فتح المعابر التجارية مع القطاع والعمل على نقل التهدئة إلى الضفة الغربية والتفاوض عبر مصر للوصول إلى اتفاق لفتح معبر رفح بين القطاع ومصر (القدس العربي، لندن).

 

الخميس 19/6/2008

– أعلنت الحكومة الإسرائيلية موافقتها على المبادرة المصرية للتهدئة، وذكرت أن مفاوضات بشأن الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حماس جلعاد شاليط ستلي اتفاق التهدئة (الأهرام، القاهرة).

– رفضت الحكومة اللبنانية دعوة إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي لبنان إلى التفاوض مع إسرائيل بشأن مزارع شبعا، وأكدت أن شبعا تخضع لقرارات الأمم المتحدة التي لا تحتاج إلى مفاوضات (الدايلي ستار، بيروت).

 

الجمعة 20/6/2008

– دخلت التهدئة في غزة ومحيطها بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ وسط تحذيرات متبادلة من خرق التهدئة (النهار، بيروت).

 

الأثنين 23/6/2008

– بدأ الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي زيارة لإسرائيل، داعياً إلى إقامة دولة فلسطينية باعتبارها أساسية لضمان أمن إسرائيل (النهار، بيروت).

 

الثلاثاء 24/6/2008

– أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمام الكنيست أن فرنسا ستقف دوماً إلى جانب إسرائيل عندما تواجه خطراً يهدد وجودها، مشيراً إلى أنه لا يمكن تحقيق سلام في الشرق الأوسط إلا إذا تخلّى الإسرائيليون عن السيادة على أجزاء من القدس، طارحاً نفسه وسيطاً محتملاً في عملية السلام. ووصف امتلاك إيران السلاح النووي بأنه «أمر غير مقبول» (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 25/6/2008

-أجرى إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي محادثات في شرم الشيخ مع الرئيس المصري حسني مبارك بشأن اتفاق التهدئة في قطاع غزة ومفاوضات الوضع النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وصرح مارك ريجيف المتحدث باسم أولمرت بأن إسرائيل عازمة على تطبيق اتفاق التهدئة وتتطلع إلى تطبيق حماس مبادئ الاتفاق، وأنه لن يتم فتح معبر رفح إلا بعد إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت. وحول استمرار النشاط الاستيطاني اعتبر ريجيف عمليات البناء حول القدس تلبية لحاجات السكان، ورأى أن أي اتفاق نهائي سوف يتضمن بقاء المستوطنات حول القدس جزءاً أساسياً من إسرائيل (الأهرام، القاهرة).

-أنهى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي محادثاته مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين بلقاء مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في بيت لحم بالضفة الغربية. وأعلن ساركوزي أن باريس تعطي أولوية لقيام الدولة الفلسطينية، وأن «أمن إسرائيل وقيام الدولة الفلسطينية يتساويان في الأهمية» (النهار، بيروت).

 

الأثنين 30/6/2008

– أقرت الحكومة الإسرائيلية صفقة لتبادل الأسرى مع حزب الله بغض النظر عما إذا كان الجنديان الإسرائيليان الأسيران لدى حزب الله على قيد الحياة أم لا (السفير، بيروت).

– تعمدت إسرائيل بقرار سياسي عدم فتح معبر رئيسي لمرور البضائع إلى غزة، مكتفية بفتح ثلاثة معابر أخرى أقل شأناً، وهو ما اعتبرته حركة حماس تراجعاً من الاحتلال عن رفع الحصار عن القطاع ووقف العدوان. وصرح القيادي في حماس محمود الزهار في تعليقه على محاولات خرق التهدئة بإطلاق صواريخ من قطاع غزة، بأن «هناك إجراءات، وهناك اتفاق مع الجهاد الإسلامي، على أن أي إنسان يخرق هذا الاتفاق حتى لو كان من حماس أو الجهاد الإسلامي، يعتقل وينزع سلاحه، لأن هذا لن يكون في هذه الحالة برنامج مقاومة، بل يصبح برنامج تخريب للمقاومة (السفير، بيروت).

-ـ أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم موقف دمشق الرسمي من قضية مزارع شبعا، وذلك خلال لقائه المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري في دمشق. وذكرت الأنباء أن المعلم أعلن استعداد دمشق لترسيم الحدود اللبنانية السورية بمجرد خروج الاحتلال الإسرائيلي من مزارع شبعا (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 2/7/2008

-أصدر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تقريره السابعَ بشأن تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 في جنوب لبنان. وأشار التقرير إلى صعوبات ما زالت تواجه تنفيذ القرار، منها عدم وجود ترتيبات كافية لضبط الحدودِ السوريةِ ـ اللبنانية، بالإضافة إلى الانتهاكات الإسرائيلية للمجال الجوي اللبناني التي ارتفعت إلى مستوى لا سابق له في آذار/مارس ونيسان/أبريل الماضيين (النهار، بيروت).

 

السبت 12/7/2008

– ذكرت تقارير إسرائيلية أن طائرات حربية إسرائيلية حلقت في الأجواء العراقية وهَبطت في قواعد أمريكية هناك في إطار التحضيرِ لهجوم إسرائيلي على إيران (نيويورك بوست، نيويورك). وقد نفى المسؤولون في إسرائيل والعراق والإدارة الأمريكية صحة هذه التقارير (النهار، بيروت).

 

الثلاثاء 15/7/2008

-اجتمعَ أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني برئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في باريس على هامش قمة اتحاد البحر المتوسط، وناقش معه الجهود المبذولة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط ورَفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة (الدايلي ستار، بيروت).

 

الخميس 17/7/2008

– أقيم في الجنوب اللبناني وبيروت احتفالات للأسرى اللبنانيين الخمسة الذين حرّروا من السجون الإسرائيلية في إطار تبادل الأسرى بين إسرائيل وحزب الله. وقد وصل الأسرى المحرّرون، وبينهم عميد الأسرى سمير القنطار إلى جنوب لبنان بعد ساعات من تسليم حزب اللهَ جثماني جنديين إسرائيليين قتلا في العملية التي نفّذها الحزب في بداية حرب تموز/يوليو 2006. وتقدم الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة المسؤولين اللبنانيين في مطار بيروت لاستقبال الأسرى المحررين، فيما شارك الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله شخصياً في احتفال الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث حيا الأسرى المحررين (الدايلي ستار، بيروت).

 

الثلاثاء 22/7/2008

– تحدث رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون أمام الكنيست الإسرائيلي، فرأى أن «السلام صار في متناول اليد» يبن الفلسطينيين وإسرائيل، داعياً إلى اغتنام «الفرصة التي يوفرها» مؤتمر أنابوليس من أجل التوصل إلى اتفاق على «دولتين تقومان ضمن حدود 1967؛ إسرائيل ديمقراطية في مأمن من الهجمات، معترف بها وعلى سلام مع جيرانها» ودولة فلسطينية «مسالمة ديمقراطية قابلة للبقاء جغرافيا». وأكد براون أن بريطانيا ستبقى رأس الحربة مع الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين، في جهود منع إيران من تطبيق برنامج نووي عسكري (النهار، بيروت).

الأربعاء 23/7/2008

– أصيب 24 إسرائيلياً على الأقل بجروح عندما أقدم شاب فلسطيني بجرافته على صدم العربات في القدس المحتلة قبل أن تقدم الشرطة الإسرائيلية على رميه بالرصاص (وكان شاب فلسطيني قتل في الثاني من تموز/يوليو الحالي 3 إسرائيليين وأصاب أكثر من ثلاثين بجروح في القدس المحتلة في عملية مماثلة قبل أن يقتل بالرصاص) (السفير، بيروت).

 

الأحد 27/7/2008

– حمّلت حركة حماس حركة فتح مسؤولة مقتل ستة أشخاص في انفجار سيارة مفخخة في غزة (الشرق الأوسط، لندن).

 

الأربعاء 30/7/2008

– أدى التوتر بين حركتي حماس وفتح  إلى توقيفات واعتقالات انتقامية متبادلة في غزة والضفة الغربية (الدايلي ستار، بيروت).

 

الخميس 31/7/2008

-أنهى الجانبان السوري والإسرائيلي جولة رابعة من المفاوضات غير المباشرة برعاية تركيا في اسطنبول، وأعلنا عن موافقتهما على مباشرة جولة خامسة من المفاوضات غير المباشرة في آب/أغسطس المقبل (الحياة، بيروت).

 

الجمعة 1/8/2008

– أعلن إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي عزمه التخلي عن قيادة حزب كاديما، (على خلفية اتهامات وجهت إليه بالتورط بالفساد، الأمر الذي أثار مزيداً من التساؤلات حول استمرارية الحكومة الإسرائيلية الحالية والشكوك بشأن توجهها نحو التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين قبل نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جورج بوش) (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 6/8/2008

– بحث الرئيس السوري بشار الأسد في أنقرة مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في المفاوضات غير المباشرة التي تستضيفها تركيا بين سورية وإسرائيل (القدس العربي، لندن). وأكد الجانبان أن المفاوضات تستند إلى مرجعية مدريد (السفير، بيروت).

السبت 9/8/2008

– حمّلت الحكومة الإسرائيلية الحكومة اللبنانية مسؤولية أي هجوم يشنّه حزب الله على إسرائيل (النهار، بيروت).

 

الأثنين 11/8/2008

– رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي دفن الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش الذي توفي (أمس) في مسقط رأسه في الجليل، وتقرر دفنه في رام الله (القدس العربي، لندن).

 

الأثنين 25/8/2008

– أوردت صحيفة هآرتس أن طاقماً أمريكياً سيرصد إطلاق صواريخ من إيران وسورية في اتجاه إسرائيل وينقل المعلومات إلى رادار إنذار أمريكي من طراز «دي تي إي جي أس» ينصب في النقب بجنوب إسرائيل. ووصفت الرادار بأنه «الحلوى» الأهم التي حصلت عليها إسرائيل من الولايات المتحدة في نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جورج بوش (النهار، بيروت).

-رد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على التهديدات الإسرائيلية التي تصاعدت ضد لبنان في الفترة الأخيرة، مؤكداً أن الفرق الخمس التي يهدد بها إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي ستدمر في جبال لبنان ووديانه (السفير، بيروت).

 

الثلاثاء 26/8/2008

-استقبل آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية، باحتفالات شعبية ورسمية، 198 أسيراً أطلقتهم إسرائيل في خطوة اعتبرتها الحكومة الإسرائيلية لفتة للرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي تعهد بدوره العمل من أجل إطلاق سراح 11 ألف أسير فلسطيني ما زالوا في السجون الإسرائيلية (الحياة، بيروت).

 

الأربعاء 27/8/2008

-صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بعد محادثات أجراها مع الرئيس المصري حسني مبارك في الإسكندرية، بأنه أعرب لمبارك عن قلقه من «التوازن الهش القائم في لبنان»، مشيراً إلى أن المباحثات تطرقت إلى «حزب الله في لبنان» و«الموضوع الإيراني». وأشار إلى الحاجة إلى استئناف التفاوض (مع حماس) من أجل إطلاق الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليت (النهار، بيروت).

– دعت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس في مؤتمر صحافي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية المسؤولين الإسرائيليين إلى تجنب تقويض جهود السلام مع الفلسطينيين عقب تقرير أشار إلى مضاعفة البناء في المستوطنات اليهودية. من جهة ثانية، اعتبرت تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية أن «عملية السلام لا تتأثر ولا ينبغي أن تتأثر بأي نوع من النشاطات الاستيطانية» (النهار، بيروت).

 

الخميس 28/8/2008

– اعتمد مجلس الأمن بالإجماع، قراراً يمدد مهمة قوة اليونيفيل في جنوب لبنان دون تعديل لمدة عام آخر ينتهي في آب/أغسطس 2009 (السفير، بيروت).

 

الجمعة 29/8/2008

– أجرى نائب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون آسيا والشرق الأوسط ديفيد هيل محادثات في بيروت مع المسؤولين اللبنانيين بشأن تطبيق القرارات الدولية خصوصاً القرار 1701 في جنوب لبنان (الحياة، بيروت).

 

الأثنين 1/9/2008

– رفض محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية اقتراحاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت يدعو إلى توقيع اتفاق سلام موقت يستثني القدس في هذه المرحلة. لكن الجانبين اتفقا في اجتماع لهما في القدس على مواصلة المفاوضات (النهار، بيروت).

 

الخميس 11/9/2008

– حذر إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي من مخاطر امتلاك حزب الله نحو 40 ألف صاروخ، مشيراً إلى أن إسرائيل في مرمى صواريخ الحزب (النهار، بيروت).

 

الأثنين 15/9/2008

– رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أن فكرة أرض إسرائيل الكاملة والمتكاملة قد ولت وأن من يتحدث عنها فهو واهم (الأهرام، القاهرة).

– أرجأ محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية الانتخابات الرئاسية الفلسطينية إلى عام 2010، فيما اعتبر خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أنه إذا لم تجر الانتخابات بتاريخ 9 كانون الثاني/يناير 2009، فإن حماس ستطعن بشرعية عباس كرئيس للسلطة (القدس العربي، لندن).

 

الأربعاء 17/9/2008

قتل 10 عشرة أفراد من عائلة دغمش وشرطي من حركة حماس في اشتباكات بين حماس ومطلوبين من عائلة دغمش في غزة (السفير، بيروت).

 

الأثنين 22/9/2008

قدّم رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، الذي يشتبه في تورطه في قضايا فساد، استقالته رسمياً إلى الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس، مفسحاً في المجال لوزيرة الخارجية تسيبي ليفني التي فازت بزعامة حزب «كاديما» الحاكم في بدء استشاراتها لتأليف حكومة جديدة (النهار، بيروت).

 

الثلاثاء 23/9/2008

هاجم شاب فلسطيني(قاسم مغربي) بسيارته، في ثالث عملية من نوعها في القدس المحتلة خلال شهرين، مجموعة من الجنود الإسرائيليين، ما أدى إلى إصابة 20 شخصاً، غالبيتهم من الجنود، قبل أن يقتل برصاص جندي كان من بين المجموعة. وقد دعا وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إلى تدمير منزل مرتكب الهجوم في القدس الشرقية لردع غيره من المهاجمين المحتملين (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 24/9/2008

– دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ القرار 1701 بجميع مندرجاته ووقف خروقاتها الجوية المتمادية لسيادة لبنان. وكان سليمان اجتمع على هامش الجمعية العامة مع كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية التي تحدثت عن «استمرار تهريب السلاح إلى حزب الله عبر الحدود السورية»، وكان جواب سليمان بأنه لا صحة للادعاءات الإسرائيلية بشأن تهريب السلاح، واذا كانت لدى الإسرائيليين أدلة وصور جوية عبر الأقمار الصناعية، لتثبيت مزاعمهم، فليقدموها (السفير، بيروت).

 

الجمعة 26/9/2008

-أبدى الرئيس الأمريكي جورج بوش لدى استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس في البيت الأبيض «تفاؤله» بفرص التوصل إلى اتفاق سلام في الشرق الاوسط قبل مغادرته البيت الأبيض مطلع 2009، فيما أعرب عباس عن تصميمه على مواصلة مفاوضات السلام مع إسرائيل وإن لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام نهاية العام الجاري (النهار، بيروت).

 

الثلاثاء 7/10/2008

– أعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن اعتقال أجهزة الأمن اليمنية خلية متطرفة ترتبط بالاستخبارات الإسرائيلية (الحياة، بيروت).

 

الأثنين 13/10/2008

– أحرق المتطرفون اليهود أكثر من 12 منزلاً للسكان العرب في مدينة عكا في اعتداءات على الأحياء العربية استمرت 5 أيام (السفير، بيروت).

 

الجمعة 17/10/2008

– سقط 3 شهداء فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية في الضفة الغربية (السفير، بيروت).

 

الجمعة 24/10/2008

-شكلت عملية السلام محور المحادثات التي أجراها الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس مع الرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ. وكرر بيريس ما كان قد دعا إليه وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في شأن مبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت عام 2002. وقال أمام مبارك: «على رغم تحفظاتنا عن (بنود) في مبادرة السلام العربية فإن إسرائيل تقبل بالتفاوض عليها من أجل أن نعيش بسلام معاً في هذه المنطقة». ورد عليه مبارك بأن «المبادرة العربية ليست للتفاوض وإنما إذا تم التوصل إلى حل للقضية تكون الدول العربية ملزمة طبقاً لهذه المبادرة إقامة علاقات طبيعية جداً مع الإسرائيليين في كل المجالات» (النهار، بيروت).

 

الأحد 26/10/2008

– أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عميدة الأسيرات الفلسطينيات سونا الراعي بعد اثني عشر عاماً قضتها في سجون الاحتلال الإسرائيلي (الجزيرة نت).

 

الأربعاء 29/10/2008

– قررت الأحزاب الإسرائيلية إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في 10 شباط/فبراير المقبل بعدما فشلت تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية في تشكيل حكومة جديدة. وبهذا القرار يتلاشى الحديث عن إمكانية الوصول إلى اتفاق فلسطيني ـ إسرائيلي قبل نهاية العام الجاري (الدايلي ستار، بيروت).

 

الخميس 30/10/2008

– شدّد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، خلال لقائه نظيره التركي وجدي غونول في تل أبيب، على أهمية العلاقات الاستراتيجية والإقليمية بين الدولتين (السفير، بيروت).

 

السبت 1/11/2008

-أعلن الجيش اللبناني وضع يده على شبكة تجسس تعمل منذ الثمانينيات لصالح الموساد الإسرائيلي (السفير، بيروت).

 

الأحد 2/11/2008

– كشفت مصادر فلسطينية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت عرض على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في أحد اللقاءات اقتطاع 6.8 بالمئة من أراضي الضفة الغربية المحتلة ومبادلتها بأراض من مناطق الـ 48 بنسبة 5.5 بالمئة، ما يعني اقتطاع نحو 1.3 بالمئة من دون أي مقابل. وقد طلب عباس من أولمرت تسليم السلطة الفلسطينية خرائط مفصلة بالأراضي التي ستتم مبادلتها، إلا أن أولمرت لم يقم بتسليمها. وترفض إسرائيل البحث في وضع القدس والانسحاب منها، كما ترفض حق العودة، فيما يسعى عباس إلى حل لـ «قضية اللاجئين» يقوم على الأسس الآتية: مسؤولية إسرائيل عن قضية اللاجئين، وحق العودة، والتعويض في كل الأحوال، أي لمن يرغب ومن لا يرغب في العودة، والتعويض للبلدان المضيفة للاجئين، وتأسيس صندوق للتعويضات. وقد وافق المسؤولون الأمريكيون على هذه الأسس. لكن المصادر أكدت أنه لم يحصل أي تقدم في هذه القضية وغيرها من القضايا والملفات محل التفاوض بين الطرفين (الحياة، بيروت).

 

الأربعاء 5/11/2008

– خرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي التهدئة المعلنة مع حركة حماس في قطاع غزة في حزيران/يونيو الماضي وأقدمت على قتل 6 ناشطين فلسطينيين وإصابة 5 آخرين بجروح في هجوم استهدف منطقة تقع شرقي دير البلح في القطاع (السفير، بيروت).

 

الأثنين 10/11/2008

– عقدت اللجنة الرباعية للسلام في المنطقة اجتماعاً في شرم الشيخ أعلنت خلاله تمسكها بمسار مؤتمر أنابوليس للسلام والعمل على تنشيط المبادرة العربية للسلام وعقد مؤتمر دولي في موسكو في الربيع المقبل لمنع حصول فراغ في عملية السلام (الحياة، بيروت).

 

الثلاثاء 18/11/2008

– تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بإطلاق 250 أسيراً فلسطينياً في بادرة حسن نية تجاه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وقد اجتمع الجانبان في القدس، وطالب عباس أولمرت بالمحافظة على التهدئة في قطاع غزة (الدايلي ستار، بيروت).

 

الأربعاء 19/11/2008

– قام وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند بزيارة إلى دمشق بحث خلالها مع الرئيس السوري بشار الأسد في عملية السلام. وحضّ الوزير البريطاني سورية وإسرائيل على المضي قدماً في محادثات السلام بينهما، وأشاد بالإجراءات التي اتخذتها سورية حيال لبنان والعراق، لكنه أشار إلى أن حركة المقاومة الإسلامية «حماس» التي تدعمها سورية تضرّ بجهود إنهاء الصراع في الشرق الأوسط (النهار، بيروت).

 

الخميس 20/11/2008

– وصل وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند إلى بيروت حيث بحث مع المسؤولين اللبنانيين في «إمكان فتح حوار لبناني ـ إسرائيلي في مسألة مزارع شبعا المحتلة على غرار الحوار غير المباشر الدائر بين سورية وإسرائيل. لكن المسؤولين أكدوا للوزير البريطاني «ضرورة التزام إسرائيل سلفاً تنفيذ القرارات الدولية بما يتيح انطلاق حوار عربي ـ إسرائيلي شامل يندرج في إطاره لبنان» (النهار، بيروت).

– رفض المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر للشؤون السياسية والأمنية اقتراح قائد الـ «يونيفيل» الجنرال كلاوديو غراتسيانو الانسحاب من الشطر الشمالي من قرية الغجر في جنوب لبنان. واعتبر مسؤولون إسرائيليون أن على «اليونيفيل» أن تمنع تسلح «حزب الله» في جنوب لبنان، وبعد ذلك يمكنها المطالبة بانسحاب القوات الإسرائيلية من الغجر (النهار، بيروت).

– اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقريره عن تنفيذ القرار الدولي الرقم 1701، أن قرار وقف النار بين لبنان وإسرائيل ما زال يتعرض لانتهاكات عديدة، من بينها: «استمرار الخروقات الجوية الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، واحتفاظ حزب الله وتطويره لقدراته العسكرية، وعدم احترام دول في المنطقة لحظر السلاح لأي طرف في لبنان..، واستمرار المليشيات الفلسطينية بتحدي السيادة اللبنانية» (الحياة، بيروت).

 

الأثنين 24/11/2008

– أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه سيدعو إلى انتخابات رئاسية وتشريعية مطلع السنة المقبلة إذا فشل الحوار مع حركة حماس الذي ترعاه القاهرة. وفي خطوة ترمي إلى تعزيز موقع عباس الذي تنتهي ولايته الرئاسية في 9 كانون الثاني/يناير 2009، انتخب المجلس المركزي رئيس السلطة الفلسطينية رئيساً لدولة فلسطين. وقد رفضت حماس دعوة عباس إلى الانتخابات التشريعية (باعتبار أن صلاحية المجلس التشريعي الحالي المنتخب عام 2006 تمتد إلى عام 2010) وشكّكت بشرعية المجلس المركزي (النهار، بيروت).

 

الأربعاء 26/11/2008

– أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت خلال لقائه الرئيس الأمريكي جورج بوش في واشنطن عن امتنانه الكبير لبوش على مساعدته لإسرائيل قائلاً: «لن أنسى أبداً أنكم أزلتم أحد أكبر المخاطر الاستراتيجية التي كانت تهدد إسرائيل من خاصرتها الشرقية، العراق». ورأى «أن تدمير القوة العراقية كان أحد الإنجازات التي جعلت الحياة أفضل حالاً بالنسبة إلى إسرائيل وإلى كثير من جيرانه» (النهار، بيروت).

 

السبت 29/11/2008

– قصف ناشطون فلسطينيون من لجان المقاومة الشعبية بالهاون قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل، رداً على توغّل عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية في شرق خان يونس بجنوب قطاع غزة (النهار، بيروت).

 

الأحد 30/11/2008

– أدى القصف الذي استهدف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل إلى إصابة 8 جنود إسرائيليين بجروح أحدهم في حال الخطر. وتوعّد المسؤولون الإسرائيليون بعملية عسكرية ضد ناشطي لجان المقاومة الشعبية في غزة (الحياة، بيروت).

 

الخميس 4/12/2008

-شن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان المصري مصطفى الفقي في ندوة نظمتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية حملة على حركة حماس، معتبراً «أن حماس بانقلابها على السلطة الفلسطينية في غزة في حزيران/يونيو 2007 قدمت أكبر خدمة لإسرائيل لتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها». ورأى «أن انقلاب حماس على السلطة تنفيذ لاستراتيجية إسرائيلية هدفها نقل أجزاء من الشعب الفلسطيني للعيش في سيناء». وحذر «من أن مصر لن تسمح لحماس بإقامة إمارة إسلامية في قطاع غزة» (القدس العربي، لندن).

 

الخميس 11/12/2008

– اعتبر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن «سفن كسر الحصار» التي تصل إلى غزة «لعبة سخيفة» يتم الموافقة عليها من قبل السلطات الإسرائيلية (الشرق الأوسط، لندن).

 

الجمعة 12/12/2008

-قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني في محاضرة أمام طلاب إحدى مدارس تل أبيب، إن على العرب في إسرائيل أن يتركوها لاحقاً للإقامة في الدولة الفلسطينية. وأضافت «حتى نبني دولة يهودية علينا أن نبني دولتين قوميتين مع تنازلات معينة وخطوط حمر واضحة. وعندما ننجز ذلك أستطيع أن أتوّجه للفلسطينيين مواطني إسرائيل، من نسميهم اليوم عرب إسرائيل، وأقول لهم انتم متساوو الحقوق هنا، لكن الحلّ القومي لقضيتكم موجود في مكان آخر» (الشرق الأوسط، لندن).

 

الثلاثاء 16/12/2008

-أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سراح 224 معتقلاً فلسطينياً مقربين من السلطة الفلسطينية، فيما حشدت مزيداً من قواتها على حدود قطاع غزة (السفير، بيروت).

 

الأربعاء 17/12/2008

– أصدر مجلس الأمن الدولي قراراً يحمل الرقم 1850 اقترحته الولايات المتحدة يشدد على أنه لا رجعة عن مسيرة المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني التي بدأت في أنابوليس العام الماضي من أجل تنفيذ خارطة الطريق وقيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل (النهار، بيروت).

 

الخميس 18/12/2008

– وجهت مصر انتقادات إلى قرار مجلس الأمن لعدم إشارته إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي (الشرق الأوسط، لندن).

 

الجمعة 19/12/2008

– انتهى سريان التهدئة في قطاع غزة التي تم التوصل إليها برعاية مصرية في 19 حزيران/يونيو 2007. واتفقت الفصائل الفلسطينية في غزة (حماس والجهاد الإسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية) على رفض التمديد للتهدئة القائمة والتنسيق ميدانياً لمواجهة احتمال قيام العدو بعملية عسكرية ضد القطاع، خاصة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تحترم شروط التهدئة، لا بل واصلت اعتداءاتها على القطاع وشدّدت الحصار عليه بدلاً من فتح المعابر (الحياة، بيروت).

 

الخميس 25/12/2008

– قتل خمسة ناشطين من «كتائب عز الدين القسّام» الجناح العسكري لحركة حماس في غارة إسرائيلية على قطاع غزة، وردّت كتائب القسام بقصف مواقع إسرائيلية محاذية لقطاع غزة، لم يوقع إصابات (النهار، بيروت).

 

الجمعة 26/12/2008

– توعدت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني بعد لقاء مع الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة بتغيير الوضع القائم في قطاع غزة، فيما دعا نظيرها المصري أحمد أبو الغيط إلى ضبط النفس، مشيراً إلى أن مصر ستواصل جهودها للتهدئة في غزة. وتحدثت الأنباء عن اتصالات مصرية بحركة حماس لتجنب عملية عسكرية إسرائيلية واسعة ضد القطاع (الحياة، بيروت).

 

الأحد 28/12/2008

– أعلنت إسرائيل (في عملية أطلقت عليها اسم الرصاص المصبوب) الحرب على قطاع غزة وشنّت طائراتها سلسلة غارات مفاجئة على القطاع أودت بحياة أكثر من 225 فلسطينياً ونحو 700 جريح. وتركزت الغارات على مجمّعات كانت حركة حماس تقيم فيها حفل تخريج لعناصر الشرطة. وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك «بأن إسرائيل تعمل على توجيه ضربة مؤلمة لحركة حماس لتغيير الوضع في قطاع غزة وقلبه رأساً على عقب ووقف إطلاق الصواريخ من القطاع». وسارعت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، إلى تحميل حماس مسؤولية العنف وانتهاك التهدئة في غزة. ودان أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري الهجوم الإسرائيلي، وقال: إن مصر حاولت منعه، لكنه اعتبر أن إطلاق الصواريخ من غزة أفشل الجهود المصرية. من جهة ثانية، تعهد إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية « المقالة» بأن غزة لن تستسلم لإسرائيل أيّاً كانت القوة التي تستخدمها ضد القطاع، وأن الفلسطينيين لن يتركوا أرضهم ولن يركعوا إلا لله (النهار، بيروت).

 

الأثنين 29/12/2008

-تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة وسط انقسامات عربية مع توجيه سهام النقد إلى مصر لعدم فتحها معبر رفح لتخفيف معاناة الفلسطينيين، ورفض القاهرة عقد قمة عربية طارئة دعت إليها قطر وسورية للبحث في سبل وقف العدوان. وأعلنت سورية تعليق المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل احتجاجاً على العدوان (النهار، بيروت).

  

الثلاثاء 30/12/2008

بدأت إسرائيل وحركة حماس بطرح الشروط والشروط المضادة لوقف إطلاق النار في اليوم الثالث للعدوان الإسرائيلي على غزة، فأكدت الحركة أن لا وقف للقتال ما لم توقف إسرائيل عدوانها وتفك الحصار عن غزة، في حين أعلنت إسرائيل أن وقف عمليتها مرهون بوقف إطلاق الصواريخ وتوجيه ضربة قوية لحماس، في وقت عقدت القيادة الإسرائيلية جلسة مشاورات للبت في شن عملية برية واسعة ضد غزة. ودخلت الولايات المتحدة على الخط داعية حماس إلى وقف إطلاق الصواريخ بشكل نهائي والقبول بوقف إطلاق نار دائم من أجل وقف العملية الإسرائيلية، فيما قدمت مصر خطة من أربع نقاط، أيدتها تركيا، وتهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف العمليات الإسرائيلية، وتستند إلى وقف إطلاق النار، والعودة إلى التهدئة، وفتح المعابر لرفع الحصار، وضمانات إقليمية أو دولية لبقاء المعابر مفتوحة. وإذ ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 350 شهيداً و1600 جريح في أقل من ثلاثة أيام، اعتبرت الإدارة الأمريكية أن إسرائيل تتصرف في إطار «الدفاع عن النفس» (الحياة، بيروت). 

 

الأربعاء 31/12/2008

-تواصلت الغارات الإسرائيلية على غزة  لليوم الرابع ليرتفع عدد الشهداء إلى 384 والجرحى إلى أكثر من 1750، وسط دعوات أوروبية ودولية لوقف إطلاق النار، من بينها دعوة فرنسية ـ لم تثمر ـ لوقف النار في غزة مدة 48 ساعة لأسباب إنسانية (النهار، بيروت). وندد الرئيس المصري حسني مبارك بالعدوان الوحشي الإسرائيلي على غزة وطالب بوقفه، لكنه اعتبر أن الوضع القائم في غزة منذ صيف العام الماضي يفتح الباب أمام إسرائيل للمضي في مخططها لفصل الضفة عن قطاع غزة، وأن مصر لن تسهم في تكريس هذا الانقسام وهذا الانفصال بفتح معبر رفح في غياب السلطة الفلسطينية ومراقبي الاتحاد الأوروبي، ومخالفة اتفاق عام 2005 (الأهرام، القاهرة).