الأربعاء 3/1/2001

فشل الرئيس الأمريكي بيل كلينتون بعد ساعتين من المحادثات مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في البيت الأبيض أمس بإقناعه باقتراحات التسوية الأمريكية والتي عرضت سيادة جزئية للفلسطينيين على المسجد الأقصى، في مقابل التخلي عن حق العودة والقدس وأجزاء واسعة من الضفة، فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود باراك أنه وضع الجيش الإسرائيلي في حال تأهب استعداداً لحرب محتملة مع العرب، واندلعت موجة جديدة من المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في قطاع غزة (السفير ، بيروت).

– اغتالت إسرائيل أمين سر حركة «فتح» في مدينة طولكرم الدكتور ثابت ثابت بعد ساعات من مقتل بنيامين زئيف كاهانا ابن مؤسس حركة «كاخ» العنصرية مئير كاهانا. وانفجرت سيارة مفخخة في مدينة ناتانيا في شمال إسرائيل مما أدى إلى جرح 40 شخصاً (النهار ، بيروت).

 

الأثنين 8/1/2001

-شرعت إسرائيل بتنفيذ خطتها الخاصة بـ «الفصل من جانب واحد» داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 والتي تضم بموجبها عملياً نحو 30 بالمئة من أراضي الضفة الغربية. وتمثل ذلك بنقل خمسة حواجز لقوات جيش الاحتلال من «الخط الأخضر» شرقاً إلى داخل الضفة، وذلك في رسم جديد للحدود الفاصلة بين الدولة العبرية والأراضي الفلسطينية (الحياة ، لندن).

 

السبت 13/1/2001

– قتل الجنود الإسرائيليون شاباً فلسطينياً وسحلوه في الخليل معلنين نهاية ما يشبه هدنة استمرت أقل من 48 ساعة تخللها اتفاق بين المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين على مواصلة المحادثات بعد اجتماع غير حاسم أمس الأول، فيما ساد اقتناع بصعوبة التوصل إلى أي اتفاق قبل انتقال الرئاسة في الولايات المتحدة وانتهاء الانتخابات الإسرائيلية (السفير ، بيروت).

 

الجمعة 19/1/2001

– أعلن رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات بعد أقل من 24 ساعة على الاجتماع المفاجئ الذي عقده في القاهرة مع وزير الخارجية الإسرائيلي شلومو بن عامي، استعداده لإجراء مفاوضات ماراتونية في منتجع طابا المصري حتى موعد الانتخابات الإسرائيلية في 6 شباط/فبراير (السفير ، بيروت).

 

الثلاثاء 23/1/2001

– شهدت الانتفاضة الفلسطينية تطوراً جديداً تمثل بقيام حركة «حماس» بتنفيذ عملية تفجير في قطاع غزة استهدفت دبابة إسرائيلية وأدت إلى جرح أحد جنودها، وتوزيع صور حية عن العملية (السفير ، بيروت).

 

الأربعاء 24/1/2001

– تخطت المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية عملية نفذتها حركة «حماس» وأدت إلى مقتل إسرائيليين اثنين في مدينة طولكوم في الضفة الغربية. واكتفى الجانب الإسرائيلي بتعليق المفاوضات إلى ما بعد دفن القتيلين اللذين خطفتهما حركة «حماس» ثم أعلنت بعد مقتلهما أنهما ينتميان إلى جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (السفير ، بيروت).

 

الأحد 28/1/2001

– أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي شلومو بن عامي ورئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد قريع في طابا أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي اتفقا على تعليق المفاوضات بينهما إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية المقررة في 6 شباط/فبراير المقبل، على أن تستأنف من النقطة التي وصلت إليها (الحياة ، لندن).

 

الأربعاء 7/2/2001

– حقق أرييل شارون انتصاراً ساحقاً على ايهود باراك في انتخابات رئاسة الوزراء الإسرائيلية. وكانت الاستطلاعات الإسرائيلية  المسبقة توقعت  فوز ـشارون (الحياة ، لندن).

 

الأربعاء 14/2/2001

– أعلن المنسق الخاص للأمم المتحدة تيري رود ـ لارسن في غزة أن الخسائر الكلية التي تكبدها الاقتصاد الفلسطيني خلال الأربعة أشهر الماضية تقدر بـ 1150 مليون دولار أي ما يساوي 20 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي للعام 2000 (السفير ، بيروت).

– استشهد مسعود عياد (50 عاماً) وهو ضابط برتبة مقدم في «القوة 17»، الحرس الخاص لرئيس السلطة الفلسطينية، حين تعرضت سيارته التي كان يقودها لقصف بخمسة صواريخ من مروحية اسرائيلية بالقرب من مخيم جباليا في شمالي قطاع غزة. واتهم  بيان للجيش الإسرائيلي عياد بأنه” كان عميلاً لحزب الله اللبناني وأنه قام بأكثر من هجوم على أهداف اسرائيلية” (السفير ، بيروت).

 

الخميس 15/2/2001

– اقتحم فلسطيني أعزل هو علاء خليل أبو علبة من سكان قطاع غزة بالأوتوبيس الذي ينقل فيه عادة عمالاً فلسطينيين من غزة إلى اسرائيل، محطة للركاب في مدينة هازور جنوب تل أبيب مما أدى إلى مقتل سبعة جنود ومجندات اسرائيليين ومدنية. وأعلنت منظمة «كتائب العودة» التي تظهر للمرة الأولى تبنيها العملية انتقاماً لاغتيال عياد. في حين هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي المستقيل ايهود باراك بالانتقام وفرض طوقاً كاملاً على الضفة الغربية وقطاع غزة وأمر بإقفال المعبرين الدوليين إلى مصر والأردن. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتخب أرييل شارون انه ينظر إلى الهجوم الأقوى الذي تتعرض له اسرائيل منذ أربع سنوات «باهتمام بالغ» (النهار ، بيروت).

 

السبت 17/2/2001

– قتل جندي اسرائيلي وجرح اثنان في عملية نفذتها المقاومة الإسلامية في محور مغر شبعا عند مثلث الحدود اللبنانية – السورية –الفلسطينية. ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي أوسع عملية قصف مدفعي للأراضي اللبنانية منذ اندحار الاحتلال في 25 أيار/مايو الماضي (السفير ، بيروت).

 

الجمعة 9/3/2001

–  قصف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية والرشاشات الثقيلة مساكن فلسطينية قرب مستوطنة نتزاريم، وذلك في اليوم الأول الذي تسلم فيه أرييل شارون منصبه كرئيس للحكومة الإسرائيلية (النهار ، بيروت).

 

الأثنين 12/3/2001

– عزلت قوات الاحتلال الإسرائيلي القرى والبلدات الفلسطينية ونشرت الدبابات والآليات المجنزرة على التلال المحيطة بها. وعمدت في إطار خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة التي يطلق عليها «المئة يوم» إلى زرع عبوات ناسفة في بناية قيد الإنشاء شمال شرقي مدينة البيرة، في خطوة وصفتها السلطة الفلسطينية بأنها «تصعيد جديد في الحرب ضد الفلسطينيين» (الحياة ، لندن).

 

الثلاثاء 13/3/2001

– سقط شهيد فلسطيني وأصيب العشرات بجروح عندما حاول مئات الفلسطينيين، يتقدمهم أساتذة جامعة بيرزيت وطلابها، كسر الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال على رام الله والذي أدى إلى عزل عشرات القرى الفلسطينية. وأشيعت أنباء إسرائيلية عن خطة لتقسيم الضفة الغربية إلى 60 قطاعاً صغيراً، يخضع كل منها لوحدة عسكرية إسرائيلية خاصة، تتولى القيام بهجمات خاطفة أو بإعادة احتلال مواقع استراتيجية فيها (السفير ، بيروت).

 

الخميس 15/3/2001

– أعلن القائم بأعمال رئيس السلطة النقدية الفلسطينية (البنك المركزي الفلسطيني) أمين حداد أن السلطة النقدية الفلسطينية تقدر تراجع إجمالي النشاط التجاري بنسبة تراوح بين 50 بالمئة و60 بالمئة، مضيفاً أن ثـمـة دمـاراً لحق بالعلاقات التجارية الفلسطينية- الدولية الوليدة. وأصاب الإغلاق الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة الاقتصاد الفلسطيني بالشلل (الحياة ، لندن).

 

الأثنين 19/3/2001

– شهدت الانتفاضة الفلسطينية تطوراً جديداً تمثل في إطلاق قذائف هاون من قطاع غزة على موقع ناحال غوز داخل الأراضي المحتلة منذ 1948، أسفرت عن إصابة جندي إسرائيلي بجروح، فيما بدأت سلطات الاحتلال العمل على تجديد سياج مكهرب على طول الحدود مع قطاع غزة الذي يشكو من أزمة وقود بسبب حظر نفطي إسرائيلي. وقد عثر على جثة طفل فلسطيني خطفه المستوطنون قرب القدس (السفير ، بيروت).

 

السبت 31/3/2001

– تحولت مدن وبلدات الضفة الغربية وقطاع غزة إلى ساحة مواجهات عنيفة، عندما تدفق عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى الشوارع لإحياء الذكرى الخامسة والعشرين ليوم الأرض، واصطدموا بقوات الاحتلال التي استخدمت الذخيرة الحية في التصدي لهم موقعة مجزرة جديدة سقط فيها ستة شهداء وأكثر من مئة جريح، فيما قصفت لليوم الثالث على التوالي حي أبو سنينة في مدينة الخليل وحلقت مروحيات في أجواء غزة. وتأتي هذه التطورات في أعقاب تصعيد إسرائيلي خطير للأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة تمثل بقصف رام الله وغزة بالمروحيات مما أوقع عدداً من الضحايا (السفير ، بيروت).

الأثنين 2/4/2001

– وسع الجيش الإسرائيلي نطاق عملياته ضد الانتفاضة في الأراضي الفلسطينية باقتحامه منطقة جلجيليا التابعة للحكم الذاتي واعتقل ستة من أفراد «القوة 17» المكلفة حماية الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بعد أقل من يومين من ضرب مقرات هذه الوحدة (النهار ، بيروت).

 

الثلاثاء 3/4/2001

– اغتالت قوات الاحتلال الاسرائيلي محمد عبد العال أحد  المسؤولين في حركة الجهاد الإسلامي بواسطة مروحيتين عسكريتين (السفير ، بيروت).

الخميس 12/4/2001

– نفذت إسرائيل أول هجوم بري بالمدرعات على الأراضي الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية الكاملة، استهدف مخيم خان يونس في قطاع غزة، وأسفر عن استشهاد شخصين وجرح 45 آخرين، وتدمير 30 منزلاً (الحياة ، لندن).

 

الأحد 15/4/2001

– قصفت  طائرات إسرائيلية  مناطق قرب الحدود اللبنانية عقب  مقتل جندي إسرائيلي في عملية نفذها حزب الله في منطقة مزارع شبعا المحتلة ، في هجوم مسلح هو الثالث من نوعه منذ الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في 24 أيار/مايو الماضي (الحياة ، لندن).

 

الأربعاء 18/4/2001

– أغارت طائرات إسرائيلية أمس الأول على موقع رادار تابع للقوات العربية السورية في منطقة ضهر البيدر اللبنانية ، ما أدى إلى استشهاد جندي سوري وإصابة 4 بجروح وتدمير الموقع (السفير ، بيروت).

 

الجمعة 20/4/2001

–  أبلغ الرئيس السوري بشار الأسد نظيره الأمريكي جورج بوش، الذي دعاه في اتصال هاتفي «إلى ضبط النفس» ان سوريا تحتفظ لنفسها بحق الرد على العدوان الإسرائيلي على موقع للقوات السورية في ظهر البيدر في لبنان (السفير ، بيروت).

 

الأثنين 23/4/2001

– قام استشهادي فلسطيني بتفجير حافلة ركاب في كفرسابا شمالي تل أبيب ما أدى إلى استشهاده ومقتل إسرائيلي وإصابة 39 آخرين بجروح (السفير ، بيروت).

 

الأربعاء 25/4/2001

– أجمع المشاركون في المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية  الذي انعقد في طهران على وصول عملية التسوية مع إسرائيل إلى طريق مسدود وعلى أن الخيار الوحيد هو الانتفاضة. وأعلن رئيس المجلس الفلسطيني سليم الزعنون «ان أوسلو كانت مهزلة، وان التسوية مع إسرائيل حقيقة زائفة». ودعا خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) علناً الدول العربية إلى غض الطرف عن وصول أسلحة إلى الفلسطينيين. وضجت قاعة المؤتمر بتصفيق حار عندما أطلق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله تحذيراً شديد اللهجة لإسرائيل «بأن الفلسطينيين ليسوا وحدهم، وحزب الله لن يقف مكتوف الأيدي» إذا تصاعد القمع الصهيوني ضدهم (الحياة ، لندن).

 

الأثنين 30/4/2001

– أعلن الرئيس المصري حسني مبارك أنه تلقى رسالة من رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون حملها إليه وزير الخارجية الإسرائيلي شمعون بيريس، تضمنت إعلان شارون أن إسرائيل  ستتخذ  بعض الإجراءات الخاصة بتخفيف استخدام القوة ضد الفلسطينيين (الشرق الأوسط ، لندن).

 

الثلاثاء 8/5/2001

– شنت قوات الاحتلال الاسرائيلي سلسلة عمليات اقتحام لمناطق خاضعة للحكم الذاتي الفلسطيني في بيت جالا وطولكرم وبيت لحم وقصفت مخيم خان يونس وبلدات أخرى في قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد ستة فلسطينيين من بينهم رضيعة وإصابة أكثر من خمسين بجروح (السفير ، بيروت).

 

الجمعة 11/5/2001

– نفذت قوات إسرائيلية  أربع عمليات اقتحام وتوغل رافقها قصف صاروخي ومدفعي ورمايات بالرشاشات الثقيلة لقطاع غزة وأوقعت شهيداً فلسطينياً وأكثر من 60 جريحاً وألحقت أضراراً جسيمة ودماراً في منشآت مدنية وأمنية وخصوصاً مقر قيادة الأمن الوطني الفلسطيني ومقر حركة «فتح» في وسط مدينة غزة (النهار ، بيروت).

 

الثلاثاء 15/5/2001

– لقي  خمسة من رجال الشرطة الفلسطينيين  مصرعهم برصاص القوات الاسرائيلية في الضفة الغربية (القدس العربي ، لندن).

 

الأربعاء 16/5/2001

– أحيا الشعب الفلسطيني على امتداد الوطن المحتل وفي الشتات الذكرى الثالثة والخمسين للنكبة بيوم غضب تفجر مواجهات دامية مع قوات الاحتلال. و أكد رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات في كلمة وجهها بهذه المناسبة أنه لن يكون هناك سلام مع اسرائيل من دون عودة اللاجئين الفلسطينيين على أساس القرار 194، والانسحاب الاسرائيلي الكامل حتى حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس (السفير ، بيروت).

 

السبت 19/5/2001

– قصفت مقاتلات حربية اسرائيلية مدن رام الله ونابلس وغزة موقعة 11 شهيداً فلسطينياً وعشرات الجرحى، في أعقاب عمليتين، الأولى استشهادية نفذها الشاب الفلسطيني محمود مرمش وهو ينتمي إلى حركة «حماس» في مجمع تجاري في مدينة نتانيا شمال تل أبيب مما أدى إلى استشهاده ومقتل خمسة اسرائيليين وإصابة أكثر من مئة بجروح، والثانية كانت مهاجمة سيارة للمستوطنين في الضفة الغربية حيث قتل ضابط اسرائيلي وأصيب شخصين بجروح (السفير ، بيروت).

 

الأربعاء 23/5/2001

– وصل وزير الخارجية الموريتاني داه ولد عبدي إلى تل أبيب في زيارة رسمية تتحدى دعوة الجامعة العربية أعضاءها إلى وقف الاتصالات السياسية مع اسرائيل، والمعارضة الموريتانية التي نددت بالزيارة باعتبارها خيانة (السفير ، بيروت).

 

الأثنين 28/5/2001

– اهتزت القدس الغربية بانفجارين عنيفين لـم يفصل بينهما سوى تسع ساعات نجما عن تفجير سيارتين مفخختين أوقعا  عدداً من الجرحى و أثارا حالة هلع واستنفار واسعين. وقد أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي مسؤوليتها عن عملية التفجير الأولى، وأعلن المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر مسؤولية الجناح العسكري للجبهة عن تفجير السيارة الثانية. وجاء الانفجاران في ظل مواصلة حكومة آرييل شارون حربها الشاملة ضد الفلسطينيين (السفير ، بيروت).

 

الأربعاء 30/5/2001

– أعطت حكومة آرييل شارون الضوء الأخضر لبناء 710 مساكن في مستوطنتي معالي أدوميم وألفي ميناشيه في الضفة الغربية وذلك في الوقت الذي يواصل فيه المبعوث الأمريكي وليام برنز اتصالاته من أجل تنفيذ توصيات تقرير ميتشل، ومنها وقف الاستيطان (السفير ، بيروت).

 

السبت 2/6/2001

– ضربت الانتفاضة الفلسطينية في قلب إسرائيل بتفجير استشهادي لنفسه وللعشرات من الإسرائيليين على شاطئ تل أبيب، في أعنف عملية ضد إسرائيل منذ بدء الانتفاضة، وأدت إلى إلغاء رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون لجولته المقررة في أوروبا. وتحدثت معلومات وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تقدم استشهادي من صف طويل من الإسرائيليين، الذين كانوا ينتظرون دورهم للدخول إلى نادي «دولفيناريوم» الليلي، ما أدى إلى مقتل 17 شخصاً وإصابة أكثر من ستين آخرين، من بينهم عدد من المصابين بجروح خطيرة (السفير ، بيروت).

 

الأثنين 4/6/2001

– ارتفع عدد قتلى عملية التفجير على شاطئ تل أبيب  إلى 19 إسرائيلياً فيما أعلن أن منفذ العملية هو حسن حسين الحوتري (22 عاماً) وهو مؤيد لحركة «حماس» (الرأي العام ، الكويت).

 

الخميس 7/6/2001

– نجح اليمين الحاكم في إسرائيل -في خطوة موجهة ضد الأعضاء العرب في الكنيست الإسرائيلي- في تمرير قانون جديد يحاكم أي نائب يقيم علاقات مع «تنظيمات إرهابية معادية». ولـم يحدد القانون ماهية المنظمات «الإرهابية المعادية»، لكنه ترك للحكومة أن تحدد هويتها كما تشاء (الشرق الأوسط ، لندن).

السبت 9/6/2001

– انضم المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط وليام بيرنز إلى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (السي آي إيه) جورج تينيت في الجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية حيث أجرى محادثات مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين، تحدثت بعدها مصادر إسرائيلية عن جدول زمني على مرحلتين ينص على منع المواجهات وإعادة التعاون الأمني واعتقال المطلوبين لإسرائيل ومنع التحريض (السفير ، بيروت).

الثلاثاء 12/6/2001

– رفض المسؤولون الفلسطينيوناتخاذ أي إجراء أمني  ضد مواطنيهم قبل أن ترفع إسرائيل حصارها لمناطق الضفة الغربية وقطاع غزة (النهار ، بيروت).

 

الخميس 14/6/2001

– دعا الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان عقب لقائه الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة إلى الإسراع في اتخاذ تدابير ثقة لترسيخ الاتفاق على وقف النار الذي وضعه مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي إي» جورج تينيت. وقال للصحافيين إن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية ينبغي أن يرفع ضمن إجراءات بناء الثقة التي تهدف إلى العودة إلى مفاوضات السلام (النهار ، بيروت).

 

– أعلنت النيابة العامة الإسرائيلية فتح «تحقيق جنائي» مع النائب العربي في الكنيست عزمي بشارة في أعقاب تصريحاته في حفل إحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل الرئيس السوري حافظ الأسد في سوريا تأييداً «للمقاومة الشعبية» ضد إسرائيل (الحياة ، لندن).

 

الجمعة 15/6/2001

– أعلن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان  بعد اجتماعه مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق عن  دعمه لـ «تقرير ميتشل» كخطوة انتقالية غير بديلة عن مقررات الشرعية الدولية، لإعادة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات (السفير ، بيروت).

– اتفق الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي التقاه في منتجع العقبة في الأردن على ضرورة القيام بـ «تحرك سياسي في هذه المرحلة لتكريس الخطوات التي اتخذت لوقف استخدام القوة وسياسة العنف»، في الأراضي  الفلسطينية المحتلة (النهار ، بيروت).

-قتل ضابط في الاستخبارات الإسرائيلية وأصيب مرافقه جنوبي القدس المحتلة ، في هجوم نفذه فلسطيني كان على علاقة سابقة بأجهزة الأمن الإسرائيلية ولقي فيه حتفه. وتبنى الهجوم الجناح العسكري لحركة «فتح» (السفير ، بيروت).

 

السبت 16/6/2001

– وانتقل أنان إلى بيروت حيث كرر مطالبته لبنان باحترام «الخط الأزرق» الذي رسمته الأمم المتحدة للتأكد من انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية. مؤكداً أن مزارع شبعا التي يطالب لبنان بانسحاب إسرائيل منها ستعود في النهاية إما إلى لبنان أو إلى سوريا (الشرق الأوسط ، لندن).

 

الخميس 28/6/2001

– أجرى وزير الخارجية الأمريكية كولن باول محادثات في القاهرة مع الرئيس المصري حسني مبارك في بداية جولة أمريكية في المنطقة تمهد لتعزيز وقف إطلاق النار الهش بين الإسرائيليين والفلسطينيين (النهار ، بيروت).

 

الجمعة 29/6/2001

– انتقل وزير الخارجية الأمريكية كولن باول من القاهرة  إلى تل أبيب حيث اتفق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون أمس على إمهال الفلسطينيين اسبوعاً لاختبار مدى التزامهم وقف النار الذي أمكن التوصل إليه بوساطة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي إي» جورج تينيت (النهار ، بيروت).

الأثنين 2/7/2001

-شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على موقع رادار تابع للقوات العربية السورية في خراج بلدتي حوش الرافقة وسرعين التحتا (20 كلم جنوبي بعلبك) في البقاع اللبناني، وعلى بعد 150 متراً من الطريق الدولية. وأدت الغارات إلى جرح جنديين سوريين كما جرح مجند لبناني بشظايا الزجاج. وتصدت المضادات الأرضية التابعة للجيش اللبناني والسوري والمقاومة الإسلامية للطائرات الإسرائيلية. وردت المقاومة الإسلامية على الغارة فاستهدفت الرادار الإسرائيلي في مرتفعات جبل الشيخ فأصيب بقذائف صاروخية ومدفعية عدة (السفير ، بيروت).

 

الثلاثاء 3/7/2001

– أعلن متحدث قضائي في بروكسل أن قاضي تحقيقات بلجيكا بدأ تحقيقاً بشأن ارتكاب رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون جرائم في حق الإنسانية وبينها مذبحة صبرا وشاتيلا التي ذهب ضحيتها  آلاف الفلسطينيين من المدنيين في أيلول/سبتمبر من العام 1982. وتضمنت الدعاوى اتهام شارون بالإبادة وارتكاب جرائم حرب. ووجهت الاتهامات بناء على قانون صدر العام 1993 يجيز للمحاكم البلجيكية مقاضاة الأجانب عن انتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبت خارج بلجيكا. وكان ناجون لبنانيون وفلسطينيون من المذبحة قد تقدموا بهذه الدعاوى ضد شارون الذي قد يحكم بالسجن مدى الحياة في حال المحاكمة (السفير ، بيروت).

 

السبت 7/7/2001

– اعترفت الأمم المتحدة بعد أشهر من الانكار بامتلاكها شريط مصور في الجنوب اللبناني لعناصر من «حزب الله» غداة عملية أسر 3 جنود اسرائيليين في منطقة مزارع شبعا المحتلة في تشرين الأول/اكتوبر الماضي. وقد نشرت محطة تلفزيون اسرائيلية أمس الأول صوراً من هذا الشريط (الشرق الأوسط ، لندن).

 

الثلاثاء 17/7/2001

– قتل اسرائيليان وأصيب أربعة بجروح عندما فجر استشهادي ينتمي إلى «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي نفسه قرب محطة للقطارات في بنيامينا شمالي تل أبيب، وذلك في أول عملية استشهادية داخل أراضي الـ 48 منذ عملية تفجير ملهى الدلافين في الأول من حزيران/يونيو الماضي (السفير ، بيروت).

 

الخميس 19/7/2001

– أدت الانتفاضة الفلسطينية المستمرة منذ عشرة أشهر إلى تداعي قطاع السياحة في إسرائيل الذي كان يشهد ازدهاراً قبل ذلك، فاستغني عن خدمات آلاف العمال وأقفلت عشرات المؤسسات وقدرت خسائر هذا القطاع بـ 1.5 مليار دولار منذ أيلول/سبتمبر الماضي (النهار ، بيروت).

 

الجمعة 20/7/2001

ـ-ارتكب المستوطنون اليهود مجزرة في مدينة الخليل راح ضحيتها ثلاثة فلسطينيين من عائلة واحدة بينهم طفل رضيع وأربعة جرحى، وذلك في هجوم مسلح استهدف سيارتهم، تبنى المستوطنون مسؤوليته بعد أن فروا عبر حاجز للجيش الإسرائيلي إلى داخل أراضي الخط الأخضر، ما يؤكد تواطؤ جنود الاحتلال معهم (السفير ، بيروت).

 

الأثنين 30/7/2001

-دارت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في باحة المسجد الأقصى بعد ساعات من وضع جماعة يهودية متشددة تطلق على نفسها «أمناء جبل الهيكل» حجر أساس رمزياً لما تسميه «الهيكل الثالث» على مسافة مئات الأمتار من المسجد. واقتحم رجال الشرطة باحة المسجد واشتبكوا مع الفلسطينيين الذين رشقوهم بالحجارة مما أدى إلى إصابة 35 فلسطينياً و15 شرطياً بجروح (النهار ، بيروت).

 

الأربعاء 1/8/2001

-أقدمت إسرائيل على اغتيال ستة ناشطين من حركة المقاومة الإسلامية «حماس» بينهم المسؤول السياسي في الحركة جمال منصور ومساعده جمال سليم في قصف نفذته مروحيات لمكتب يقع في مبنى في نابلس. وكذلك قتلت ناشطاً في حركة «الجهاد الإسلامي» وشرطياً في قطاع غزة (النهار ، بيروت).

 

الأثنين 6/8/2001

– ضربت الانتفاضة الفلسطينية عند أبواب وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، وذلك عندما تمكن الفلسطيني المقدسي علي الجولاني من مهاجمة معسكر «هكرياه» الذي يعتبر مركز أعصاب الأمن الإسرائيلي فأصاب عشرة إسرائيليين معظمهم من الجنود قبل أن يسقط شهيداً. وجاءت العملية في أعقاب تصعيد خطير في سياسة الاغتيالات التي تنفذها حكومة أرييل شارون ضد ناشطي الانتفاضة والتي استهدفت أمس الأول موكب أمين سر حركة «فتح» في الضفة الغربية مروان البرغوثي الذي نجا، وأصيب أحد مرافقيه بجروح، فيما تمكنت قوات الاحتلال من تصفية أحد عناصر حركة «حماس» في طولكرم في غارة شنتها مروحية (السفير ، بيروت).

 

الجمعة 10/8/2001

– وجهت المقاومة الفلسطينية  ضربة موجعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلية، عندما قام الاستشهادي من «كتائب عز الدين القسام» الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عز الدين المصري (23 عاماً) من بلدة عنابة قرب جنين، بتفجير نفسه في مطعم للبيتزا وسط القدس الغربية، حيث أدى إلى مقتل 18 إسرائيلياً وجرح نحو مئة آخرين وصفت جروح خمسة منهم بأنها خطيرة جداً (الحياة ، لندن).

 

السبت 11/8/2001

– عمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى احتلال «بيت الشرق» الذي يعتبر مقراً شبه رسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية وحلقة الاتصال بين الفلسطينيين وممثلي دول العالـم، إضافة إلى تسع مؤسسات فلسطينية مقدسية، وأقدمت على رفع العلم الإسرائيلي مكان العلم الفلسطيني وحولت مبنى بيت الشرق إلى ثكنة عسكرية (الحياة ، لندن).

 

الأثنين 13/8/2001

-فجر مهاجم استشهادي ينتمي إلى حركة «الجهاد الإسلامي في فلسطين» نفسه في مقهى «وول ستريت» في كريات موتسكين قرب حيفا في شمال إسرائيل، فاستشهد وأصيب 15 إسرائيلياً بجروح. وأعلن أن الشهيد هو محمد محمود بكر نصر (28 عاماً) من بلدة قباطيا من مجموعة الشهيد وليد بشارات (النهار ، بيروت).

 

الخميس 16/8/2001

– استشهد  ناشط من حركة فتح – عماد أبو سنينة (27 عاماً)- في الخليل برصاص قناص إسرائيلي (الحياة ، لندن).

 

الخميس 23/8/2001

– أقدمت قوات الاحتلال  الإسرائيلي على  قتل سبعة فلسطينيين من بينهم خمسة مثلت بجثثهم قرب نابلس، واثنان في قطاع غزة (السفير ، بيروت).

 

السبت 25/8/2001

– أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال شاؤول موفاز ان الجيش الإسرائيلي قتل نحو 600 فلسطيني واعتقل 1200 وأصاب نحو عشرة آلاف بجروح، خلال 11 شهراً من حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني والتي وصفها موفاز بأنها حرب الجيش «ضد الإرهاب» (السفير ، بيروت).

 

الأحد 26/8/2001

– هاجم مقاتلان فلسطينيان –من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين- معسكر «مارغانيت» المكلف حراسة التجمع الاستيطاني «غوش قطيف» جنوب قطاع غزة فقتلا –قبل استشهادهما- ثلاثة عسكريين من بينهم نائب قائد كتيبة مشاة النخبة «غفعاتي» جيل عوز، وجرحا سبعة جنود أحدهم في حال الخطر (الحياة ، لندن).

 

الثلاثاء 28/8/2001

-اغتالت المروحيات الإسرائيلية في رام الله  واحداً من قيادات الصف الأول الفلسطيني، هو الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو علي مصطفى . وأعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن تصفية أبو علي مصطفى معتبراً أن الجبهة الشعبية نفذت سلسلة من الهجمات بالقنابل والسيارات المفخخة ،يعود آخرها إلى 21 آب/اغسطس في القدس الغربية (السفير ، بيروت).

 

الأحد 2/9/2001

– اغتالت الاستخبارات الإسرائيلية  المسؤول الأمني الفلسطيني العقيد تيسير خطاب بينما كان في طريقه إلى مكتبه في منطقة السودانية الساحلية شمال مدينة غزة. والعقيد خطاب هو أرفع مسؤول أمني فلسطيني تغتاله إسرائيل منذ اندلاع الانتفاضة في أيلول/سبتمبر الماضي (الشرق الأوسط ، لندن).

 

الثلاثاء 4/9/2001

-انفجرت أربع عبوات ناسفة في قلب القدس حيث انفجرت إحداها في مستوطنة جيلو التي كان رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون قد زارها أمس الأول متعهداً بألا يتعرض هذا الحي الاستيطاني للرمايات الفلسطينية. وخلفت التفجيرات التي أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عنها عـدداً من الجرحى (السفير ، بيروت).

 

الأثنين 10/9/2001

– قتل خمسة إسرائيليين وأصيب 112 بجروح في ثلاث عمليات توزعت على مختلف أنحاء فلسطين المحتلة في نهاريا ووادي الأردن وبيت ليد، وأعلنت «كتائب عز الدين القسام» الجناح المسلح لحركة حماس مسؤوليتها عن عملية نهاريا ومنفذ العملية هو محمد شاكر حبيشي (48 عاماً) من فلسطينيي 48 وأصبح أول استشهادي من الأراضي المحتلة منذ 1948. وتبنت «سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين» في بيان لها عملية وادي الأردن (السفير ، بيروت).

 

الخميس 27/9/2001

– أدت الضغوط الأمريكية إلى عقد الاجتماع الذي تأجل لمرات عدة بين رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات ووزير الخارجية الإسرائيلي شمعون بيريز في مطار غزة الدولي على دوي اشتباكات وقصف إسرائيلي على رفح أوقع شهيداً فلسطينياً و11 جريحاً. وأعلن الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي في ختام اللقاء الذي استمر ثلاث ساعات تقريباً انهما قررا استئناف التعاون الأمني لترسيخ وقف إطلاق النار والبدء بتنفيذ توصيات تقرير لجنة ميتشل، كما اتفق عرفات وبيريز على الاجتماع بعد حوالى أسبوع وفق ما جاء في البيان المشترك (السفير ، بيروت).

 

السبت 29/9/2001

– تصدت القوات الإسرائيلية بالنار والقذائف للفلسطينيين الذين خرجوا إلى الشوارع في الضفة الغربية وقطاع غزة لإحياء الذكرى السنوية الأولى لانتفاضة الأقصى، فقتلت سبعة منهم وجرحت نحو مئة آخرين. وقد شارك آلاف من الفلسطينيين في المسيرات الشعبية التي دعت إليها اللجنة العليا للقوى الوطنية والإسلامية المشرفة على الانتفاضة في معظم المدن والبلدات الكبرى، وساد توتر شديد وخصوصاً في باحة المسجد الأقصى ومحيطه الذي انطلقت منه قبل سنة الانتفاضة وتمكن نحو عشرة آلاف فلسطيني من بلوغ ساحة المسجد للمشاركة في الصلاة. واحتفل بذكرى الانتفاضة بمسيرات في عدد من العواصم العربية والعواصم الإسلامية، وشهدت مدينة دمشق مسيرة شارك فيها المئات من الفنانين والمفكرين والسياسيين. وفي بغداد أحرق آلاف المتظاهرين أعلاماً أمريكية وبريطانية وإسرائيلية خلال تظاهرة تضامن مع الشعب الفلسطيني وتظاهر آلاف من اليمنيين في شوارع صنعاء كذلك فعل آلاف الإيرانيين في طهران (النهار ، بيروت).

 

الخميس 4/10/2001

– سقط ستة فلسطينيين بينهم أربعة من أفراد الأمن الوطني، شهداء عندما نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي مذبحة جديدة بدم بارد خلال توغلها داخل الأراضي الفلسطينية المصنفة (أ) شمال بلدة بيت لهيا في الجزء الشمالي من قطاع غزة بعد بضع ساعات على تنفيذ مقاتليْن من «كتائب عز الدين القسام» الجناح العسكري لـ «حماس» عملية جريئة داخل مستوطنة «إيلي سيناي» عندما اقتحم المقاتلان المستوطنة المحصنة، المسيجة بسياج الكتروني وفاجأ من بداخلها وقتلا جنديين إسرائيليين، واشتبكا مع قوات العدو لمدة ثلاث ساعات أصابا خلالها قائد القوات الخاصة بجروح خطيرة جداً وجرحا 15 آخرين بينهم 13 عسكرياً قبل أن يستشهدا (الحياة ، بيروت).

 

السبت 13/10/2001

– أبرز الموقف الجديد الذي اتخذه الرئيس الأمريكي جورج بوش تأييداً لإقامة دولة فلسطينية اتساع التباين في وجهات النظر بين واشنطن وإسرائيل. وكان الرئيس الأمريكي أعرب أول من أمس وللمرة الثانية في غضون عشرة أيام عن تأييده لإقامة دولة فلسطينية (النهار ، بيروت).

 

الخميس 18/10/2001

-قتل وزير السياحة الإسرائيلي اليميني المتطرف رحبعام زئيفي عندما أطلق عليه مسلحون فلسطينيون ينتمون إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين النار في فندق في القدس المحتلة في عملية شكلت ضربة موجعة لأجهزة الأمن الإسرائيلية، التي قررت تعليق الاتصالات مع السلطة الفلسطينية، وبادرت إلى إجراءات انتقامية عدة. وزئيفي (74 سنة) زعيم حزب الاتحاد الوطني المتطرف (أربعة نواب) من أشد أنصار نظرية طرد الفلسطينيين إلى البلدان العربية (السفير ، بيروت).

 

الأثنين 22/10/2001

– استباحت إسرائيل مدن الضفة الغربية وعاثت فساداً وتقتيلاً من دون أي رادع عربي أو دولي، وتحديداً من جانب الولايات المتحدة التي أجازت لإسرائيل اجتياح المدن الفلسطينية عندما قال وزير خارجيتها كولن باول ان إسرائيل أبلغته انها ستنسحب «بعد أن تنتهي مما تقوم به». وقد سقط 13 شهيداً وعشرات الجرحى خلال اليومين الماضيين في الاجتياحات المتفرقة لمناطق السلطة الفلسطينية وهي الأولى من نوعها منذ اتفاقات أوسلو. وذلك من دون أن يلوح احتمال بقرب انسحاب إسرائيل من المناطق التي قامت بغزوها في بيت لحم ورام الله وبيت جالا وقلقيلية ونابلس وجنين وطولكرم مع اشتباكات غير متكافئة مع المقاومين الفلسطينيين الأقل تسليحاً (السفير ، بيروت).

 

الثلاثاء 23/10/2001

– قصفت المقاومة الإسلامية – الجناح العسكري لـ «حزب الله»- موقعاً إسرائيلياً في منطقة مزارع شبعا المحتلة في عملية جديدة لها ضد القوات الإسرائيلية، فردت إسرائيل بقصف مدفعي وجوي عنيف على المناطق الجنوبية المتاخمة، ما خلف أضراراً مادية (الحياة ، بيروت).

 

الأثنين 29/10/2001

– قتل خمسة إسرائيليين وأصيب 31 بجروح في عمليتين فدائيتين داخل الأراضي المحتلة منذ العام 1948. وقد تبنت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة الجهاد العملية (السفير ، بيروت).

 

السبت 3/11/2001

– أقر الجيش الإسرائيلي علناً بأن الجنود الثلاثة الذين خطفهم حزب الله في السابع من تشرين الأول/اكتوبر عام 2000 يجب أن يعتبروا في عداد القتلى. وقد رد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على الإعلان الإسرائيلي فوصفه بأنه «لعبة»، و«ليقولوا ما يشاؤون». من جهة أخرى ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن إسرائيل طلبت من واشنطن الضغط على سوريا في سبيل إعادة جثث الجنود الثلاثة في إطار عملية مبادلة الجثث بأسرى (السفير ، بيروت).

 

الأربعاء 7/11/2001

– نفذ جنود الاحتلال الإسرائيلي عملية «إعدام ميداني» ضد ثلاثة فلسطينيين جرحوا خلال اشتباك مسلح مع دورية عسكرية إسرائيلية سقط بنتيجته ضابط إسرائيلي، وقال الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني أن الجنود منعوا رجال الإسعاف من الوصول إلى الشهداء الثلاثة لخمس وأربعين دقيقة بعدما تم إعدامهم بدم بارد (الحياة ، بيروت).

 

الخميس 8/11/2001

– نزع «الكنيست» الإسرائيلي الحصانة البرلمانية عن النائب العربي عزمي بشارة، وترافقت هذه العملية مع إقرار مشروع قانون يحظر ترشيح كل من يؤيد الكفاح المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي، وهذه هي المرة الأولى التي تنزع فيها حصانة عضو كنيست بسبب آرائه ومواقفه السياسية، وقد أيد نزع الحصانة عن بشارة 65 عضواً وعارضه 24 عضواً وامتنع عضوان عن التصويت، ويرمي رفع الحصانة عن بشارة إلى تسهيل تقديمه إلى المحاكمة الجنائية بحسب لائحتي الاتهام المقدمتين ضده (السفير ، بيروت).

 

الجمعة 9/11/2001

– فجر فلسطيني ينتمي إلى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» نفسه بدورية كوماندوس إسرائيلية في شمال الضفة الغربية ما أدى إلى استشهاده وإصابة اثنين من أفراد الدورية (السفير ، بيروت).

 

الثلاثاء 13/11/2001

– طالبت لجان حق العودة للاجئين الفلسطينيين في الأردن بإقالة الدكتور سري نسيبة، مسؤول ملف القدس في السلطة الفلسطينية، من منصبه بسبب تصريحات كان قد أدلى بها في محاضرة في الجامعة العبرية دعا فيها إلى إسقاط حق العودة للاجئين الفلسطينيين. وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد وجهت نداءً مماثلاً (السفير ، بيروت).

 

الأحد 18/11/2001

-أكد وفد الترويكا الأوروبية في القاهرة بعد لقائه الرئيس المصري حسني مبارك ووزير خارجيته أحمد ماهر ان «توصيات ميتشل» هي مفتاح التوصل إلى مفاوضات الحل النهائي. وفي رام الله المحطة الثانية لجولة الوفد الأوروبي التي تشمل أيضاً اسرائيل والأردن وسوريا ولبنان، عقد الوفد اجتماعاً مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، واعتبر وزير التخطيط والتعاون الدولي الفلسطيني نبيل شعث أن «الوقت قد حان لتتخذ أوروبا موقفاً واضحاً من الاعتداءات والعدوان الإسرائيلي» (الحياة ، بيروت).

 

الجمعة 23/11/2001

– ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مذبحة جديدة في مخيم خان يونس راح ضحيتها خمسة أطفال خلال توجههم إلى مدرستهم، وذلك عندما انفجرت قذيفة دبابة بهم (السفير ، بيروت).

 

السبت 24/11/2001

 – اغتال الجيش الإسرائيلي ثلاثة ناشطين في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» بينهم أحد أكبر قادتها العسكريين محمود أبو هنود بإطلاق صواريخ جو ـ أرض من مروحية على سيارتهم في بلدة ياصيد شمال نابلس (النهار ، بيروت).

 

الثلاثاء 27/11/2001

– أصاب مهاجم انتحاري فلسطيني جنديين إسرائيليين بجروح عندما فجر نفسه أمس عند معبر بيت حانون في قطاع غزة، وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» مسؤوليتها عن العملية. كما أعلنت مجموعة «طلائع الجيش الشعبي» المقربة من حركة «فتح» مسؤوليتها عن عملية التفجير التي استهدفت موكباً عسكرياً إسرائيلياً كان في عداده رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال شاوول موفاز (النهار ، بيروت).

 

الأربعاء 28/11/2001

– نفذ مقاتلان ينتميان إلى حركة الجهاد الإسلامي وحركة «فتح»- في أول عملية مشتركة- هجوماً بالأسلحة الرشاشة على سوق ومحطة حافلات مدينة العفولة في شمال فلسطين المحتلة، فقتلا إسرائيليين وأصابا نحو خمسين بجروح قبل أن يسقطا شهيدين، كذلك قتلت مستوطنة إسرائيلية وأصيب اثنان بجروح في هجوم استهدف حافلة في قطاع غزة (السفير ، بيروت).

 

الجمعة 30/11/2001

– قتل ثلاثة إسرائيليين وأصيب سبعة بجروح في عملية استشهادية نفذها فدائي فلسطيني ينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي استهدفت حافلة كانت تمر قرب معسكر لقوات الاحتلال في منطقة الخضيرة (السفير ، بيروت).

 

الأثنين 3/12/2001

– نفّذ فدائيون فلسطينيون ثلاث عمليات استشهادية، اثنتين في القدس الغربية وواحدة في حيفا أسفرت عن مقتل 24 إسرائيلياً وإصابة حوالى 210 بجروح واستشهاد منفذيها، ودفعت العمليات برئيس الحكومة الإسرائيلية آرييل شارون إلى اختصار زيارته إلى الولايات المتحدة والعودة إلى إسرائيل، وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصاراً كاملاً على الضفة الغربية وقطاع غزة ومنعت الدخول والخروج إلى الأراضي الخاضعة للحكم الذاتي، فيما ألمح وزراء إسرائيليون إلى احتمال العمل على إسقاط ياسر عرفات وطرده.وقد تبنت حركة حماس المسؤولية عن عمليتي القدس الغربية (السفير ، بيروت).

 

الثلاثاء 4/12/2001

– أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون حرباً على السلطة الفلسطينية ورئيسها ياسر عرفات، فقصفت المروحيات الحربية الإسرائيلية مقر الرئيس الفلسطيني ومحيطه في غزة، وتم تدمير مهبط المروحيات التابع للرئاسة ومروحيتيه. وهاجمت طائرات «اف 16» إسرائيلية مدينة جنين مستهدفة مقر الشرطة الفلسطينية، فيما كانت قوة من جيش الاحتلال تتوغل في بلدة بيت لهيا شمال قطاع غزة، ثم تعرضت بيت لحم لقصف من المروحيات، وأدى قصف غزة إلى إصابة 17 فلسطينياً وأصيب 16 شخصاً بجروح في قصف من المروحيات استهدف مبنى وسط بيت لحم (الحياة ، بيروت).

الأربعاء 5/12/2001

– أدلى النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي زعيم التجمع الوطني الديمقراطي عزمي بشارة بشهادته أمام لجنة التحقيق الإسرائيلية في أحداث تشرين الأول/اكتوبر من العام الماضي واستشهاد 13 شاباً من عرب الداخل، وحمل بشارة المسؤولية لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ايهود باراك، كما استعرض بشارة في شهادته التي استمرت 9 ساعات التمييز ضد المواطنين العرب، وقال إنه يرفض فكرة الولاء لدولة صهيونية كما يفهمها الإسرائيليون، وتابع ان الجماهير العربية في هبتها التضامنية مع الانتفاضة تخطت حاجز الخوف على رغم عنف الشرطة الإسرائيلية وقمعها المتظاهرين (الحياة ، بيروت).

-شنت المقاتلات والمروحيات الإسرائيلية أعنف قصف منذ اندلاع الانتفاضة شمل مدن غزة وطولكرم وقلقيلية ورام الله حيث سقط شهيدان في القصف وأصيب أكثر من مئتين بينهم أكثر من 150 طفلاً من تلامذة المدارس في غزة، وجاءت عمليات القصف اثر قرار اتخذته حكومة شارون يعلن السلطة الفلسطينية «كياناً داعماً للإرهاب». وشجبت عواصم عربية عدة الاعتداءات الإسرائيلية ودعت إلى إرسال مراقبين دوليين لحماية الشعب الفلسطيني (السفير ، بيروت).

 

الأثنين 10/12/2001

– فجر استشهادي فلسطيني ينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي نفسه بالقرب من محطة حافلات في حيفا شمال فلسطين المحتلة، وأوقع نحو ثلاثين جريحاً إسرائيلياً. سبق العملية قيام قوات الاحتلال بقتل سبعة فلسطينيين، بينهم أربعة من رجال الشرطة الفلسطينية واثنان من عناصر حركة فتح خلال توغل إسرائيلي جديد في شمال الضفة الغربية (السفير ، بيروت). وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون بتصعيد العمليات ضد الفلسطينيين وأصدر أوامر بمنع توجه الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات إلى اجتماع منظمة المؤتمر الإسلامي الذي يعقد في الدوحة، وترافقت التهديدات الإسرائيلية مع تلويح المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط الجنرال انطوني زيني بمغادرة المنطقة في غضون 48 ساعة في حال عدم إحراز تقدم في المفاوضات الهادفة إلى وقف النار (النهار ، بيروت).

 

الخميس 13/12/2001

– انفجرالوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة   بشكل واسع، وانهار اقتراح الهدنة لـ 48 ساعة الذي قدمه المبعوث الأمريكي عندما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية مكثفة على أهداف تابعة للسلطة الفلسطينية في غزة وعلى مدن الضفة الغربية المحتلة، رداً على عملية فدائية جريئة قرب نابلس نفذتها حركة «حماس» أسفرت عن قتل عشرة إسرائيليين وجرح ثلاثين آخرين. وفي الوقت ذاته فجر استشهاديان نفسيهما قرب مجمع مستوطنات غوش قطيف في غزة ما أدى إلى جرح أربعة إسرائيليين (السفير ، بيروت).

 

الجمعة 14/12/2001

– واصلت القوات الإسرائيلية حربها ضد أراضي السلطة الفلسطينية، فتوغلت الدبابات الإسرائيلية في مدينة رام الله ووصلت إلى مسافة 200 متر من مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. واقتحمت منزل أمين سر حركة «فتح» في الضفة مروان البرغوتي واحتجزت عائلته، كما دمرت القوات الإسرائيلية محطة الإرسال الإذاعي لـ «صوت فلسطين» تدميراً كاملاً، كما دمرت الجرافات مركز البث، وطالبت السلطة الفلسطينية الولايات المتحدة «بوضع حد فوري للعدوان وسياسة التصعيد الإسرائيلية». من جهة ثانية وصف مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية قرار السلطة إغلاق كل مكاتب حركتي «حماس» و«الجهاد» بأنه إيجابي (النهار ، بيروت).

 

السبت 15/12/2001

– نفذ أهالي هضبة الجولان المحتلة إضراباً شاملاً وأقفلت المتاجر والمدارس أبوابها في الذكرى العشرين لضم منطقتهم إلى إسرائيل، وفي مجدل شمس، كبرى بلدان الجولان، تظاهر حوالى ألف شخص رفعوا الأعلام السورية والفلسطينية، وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها «الجولان سورية» (السفير ، بيروت).

 

السبت 22/12/2001

– أعلنت حركة حماس في بيان رسمي وقف كل العمليات الاستشهادية داخل أراضي 48 ووقف إطلاق قذائف الهاون على المستوطنات، وذلك في مسعى لنزع فتيل الاشتباكات التي اندلعت في قطاع غزة بين الشرطة الفلسطينية وعناصر وأنصار حركتي حماس والجهاد الإسلامي والتي حصدت أمس ستة قتلى ونحو سبعين جريحاً (السفير ، بيروت).

 

السبت 29/12/2001

-قاطع نواب القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني وشخصيات مقدسية معروفة التوقيع على وثيقة سياسية تغيّب حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم داخل إسرائيل، وحملت الوثيقة توقيع «الائتلاف الفلسطيني الإسرائيلي من أجل السلام»، وقد وقعها عن الجانب الفلسطيني المسؤول المكلف ملف القدس سري نسيبة، وعن الجانب الإسرائيلي وزير العدل السابق، أحد قياديي حزب العمل الإسرائيلي يوسي بيلين (الحياة ، بيروت).