المصادر:
(*) نُشرت هذه المقالة في مجلة المستقبل العربي العدد 452.
(**) نبيل فازيو: باحث مغربي في فلسفة الدراسات الإسلامية.
البريد الإلكتروني: philofaziou_nabil@hotmail.com
[1] انظر ورقة محمد نور الدين أفاية المعنونة: «حول أداء المثقفين في معمعة الأحداث: ملاحظات وتساؤلات،» ضمن الحلقة النقاشية: «اﻟﻤﺜﻘﻔﻮن اﻟﻌﺮب واﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ: ﺗﺤﻠﻴﻞ أداء،» قدّم الحلقة وأدار الحوار أنطوان سيف، المستقبل العربي، السنة 36، العدد 415 (أيلول/سبتمبر 2013)، ص 109. انظر أيضاً: محمد نور الدين أفاية، الديمقراطية المنقوصة: في ممكنات الخروج من التسلطية وعوائقه (بيروت: منتدى المعارف، 2013)، ص 23.
[2] حول هذه المسألة، انظر: محمد الشيخ، المثقف والسلطة: دراسة في الفكر الفلسفي الفرنسي المعاصر (بيروت: دار الطليعة، 1991)، ص 14.
[3] Jean-Paul Sartre, Plaidoyer pour les intellectuels (Paris: Gallimard, 1972), p. 52.
[4] عبد الله العروي، السنة والإصلاح (بيروت: المركز الثقافي العربي، 2008)، ص 6.
[5] أشير إلى هذه الملاحظة دفعاً لما يقال عن الفكر الفلسفي في المغرب من أنه مجرد تكرار لما أنتجه فلاسفة الغرب. صحيح أن كثيراً مما يُكتب في مجال الفلسفة عندنا لا يتجاوز حدود الشرح والتعليق، غير أن ثمة أعمالاً استطاعت أن تحوز لنفسها كثيراً من ملامح الأصالة، بل واتخذت طابعاً تأسيسياً كما هو الشأن بالنسبة إلى كتابات محمد عزيز لحبابي، وعبد الله العروي، ومحمد عابد الجابري، وعبد الكبير الخطيبي.
[6] يتضح ذلك، بشكل واضح، عند العروي الذي يبقى من أوائل الذين بادروا إلى خلخلة مفهوم المثقف ومساءلة حضوره في الفكر العربي المعاصر.
[7] محمد عابد الجابري، المثقفون في الحضارة العربية: محنة ابن حنبل ونكبة ابن رشد، ط 3 (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2008)، ص 19.
[8] علي أومليل، السلطة الثقافية والسلطة السياسية، ط 3 (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2011)، ص 38.
[9] يمكن أن نشير كذلك إلى كتاب: عبد المجيد الصغير، المعرفة والسلطة في التجربة الإسلامية: قراءة في نشأة علم الأصول ومقاصد الشريعة (القاهرة: رؤية للنشر والتوزيع، 2010).
[10] عبد الإله بلقزيز، نهاية الداعية: الممكن والممتنع في أدوار المثقفين (بيروت: الشبكة العربية للأبحاث والنشر، 2010)، ص 95.
[11] من المعلوم أن بلقزيز تطرق إلى مسألة المثقف في أعمال سابقة لكتابه نهاية الداعية، وبخاصة في كتابه في البدء كانت الثقافة الذي نعتبر، في هذا المقال، النص التأسيسي لمقاربته لإشكالية المثقف والثقافة. غير أن ما يميز نص نهاية الداعية طابعه التركيبي الذي أسعف صاحبه برصد آثار أزمة المثقف في الثقافة العربية ككلٍ، وهو بذلك يموقع إشكالية المثقف ضمن السياق العام لإشكالية الفكر العربي المعاصر.
[12] ليس حديثنا عن وجود مشروع فكري عند المفكر المغربي عبد الإله بلقزيز من باب التزيد والمبالغة، إذ يسهل على القارئ في أعماله، التي تجاوزت اليوم الأربعين نصاً، أن يلاحظ خضوعها لإشكالية رئيسية تتموقع في صلب المشاريع الكبرى المؤثثة للخطاب العربي المعاصر. ولا يملك أحد أن يجادل في أن وحدة نقدية تلحم نصوص هذا المفكر.
[13] الجابري، المثقفون في الحضارة العربية: محنة ابن حنبل ونكبة ابن رشد، ص 21.
[14] الشيخ، المثقف والسلطة: دراسة في الفكر الفلسفي الفرنسي المعاصر، ص 17.
[15] عبد الله العروي، ثقافتنا في ضوء التاريخ، ط 4 (بيروت: المركز الثقافي العربي، 1997)، ص 171.
[16] عبد الله العروي، الأيديولوجيا العربية المعاصرة، ترجمة محمد عيتاني (بيروت: دار الحقيقة للطباعة والنشر، 1970)، ص 22.
[17] عبد الإله بلقزيز، في البدء كانت الثقافة: نحو وعي متجددٍ بالمسألة الثقافية (الدار البيضاء: أفريقيا الشرق، 1998)، ص 64.
[18] انظر تحليله مفهوم الديمقراطية وتشديده على العامل الثقافي في فهم وضعها في الوطن العربي ضمن كتابه. انظر: عبد الإله بلقزيز، في الديمقراطية والمجتمع المدني: مراثي الواقع ومدائح الأسطورة (الدار البيضاء: أفريقيا الشرق، 2001)، ص 102.
[19] عبد الإله بلقزيز، الدولة والسلطة والشرعية (بيروت: منتدى المعارف، 2013)، ص 180.
[20] بلقزيز، في البدء كانت الثقافة: نحو وعي متجددٍ بالمسألة الثقافية، ص 69.
[21] بلقزيز، نهاية الداعية: الممكن والممتنع في أدوار المثقفين، ص 67.
[22] المصدر نفسه، ص 21.
[23] على هذا النحو من النظر قارب علي حرب مسألة المثقف في الوطن العربي كاشفاً عن الأوهام التي ما انفك الوعي العربي ينسجها عن المثقفين، انظر: علي حرب، أوهام النخبة أو نقد المثقف (بيروت: المركز الثقافي العربي، 1996)، ص 77.
[24] عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن محمد الجويني (إمام الحرمين)، غياث الأمم في التياث الظلم (بيروت: دار الكتب العلمية، 2003)، ص 116.
[25] أومليل، السلطة الثقافية والسلطة السياسية، ص 40.
[26] انظر حول علاقة الفقيه بمسألة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: مايكل كوك، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الفكر الإسلامي، ترجمة رضوان السيد [وآخرون] (بيروت: الشبكة العربية للأبحاث والنشر، 2009).
[27] بلقزيز، نهاية الداعية: الممكن والممتنع في أدوار المثقفين، ص 55.
[28] المصدر نفسه، ص 67.
[29] Sartre, Plaidoyer pour les intellectuels, p. 44.
[30] المصدر نفسه، ص 60.
[31] بلقزيز، نهاية الداعية: الممكن والممتنع في أدوار المثقفين، ص 55.
[32] المصدر نفسه، ص 110.
[33] حرب، أوهام النخبة أو نقد المثقف، ص 90.
[34] بلقزيز، المصدر نفسه، ص 82.
[35] يقول بلقزيز في هذا المقام؛ «متى سيتوطن لدى المثقفين العرب كافةً أن سبيل الإرهاب الفكري ليس سالكاً لانتصار زيد على عمرو، وأن الإرهاب يولد الإرهاب في دورة من التداول عليه لا تنتهي وإنْ جيشها المعبأ من المثقفين وأشباه المثقفين؟ متى تعي الثقافة العربية أن طريقها إلى الإنتاج والإبداع والتقدم هي حرية الرأي، وتكريس تقاليد الحوار والإصغاء المتبادل، وتأصيل قيم النسبية في التفكير ضد النزعات الوثوقية – الإيمانية – المطلقية؟ متى تؤمن بأن الثقافة تنمو بالتسامح والاعتراف والانفتاح، لا بالعدوان والإنكار والانغلاق؟». انظر: المصدر نفسه، ص 86.
[36] المصدر نفسه، ص 73. يستثني بلقزيز من هذا الحكم جمهرة من المثقفين العرب؛ عبد الله العروي، الياس مرقص، مهدي عامل، وضاح شرارة، محمد عابد الجابري، برهان غليون، عزيز العظمة، هشام جعيط، علي أومليل، سمير أمين… إلخ.
[37] عبد الإله بلقزيز، «المعرفي والإيديولوجي في دراسات الفكر العربي المعاصر،» ورقة قدمت إلى: المعرفي والإيديولوجي في الفكر العربي المعاصر: بحوث ومناقشات الندوة الفكرية التي نظّمها مركز دراسات الوحدة العربية، تحرير عبد الإله بلقزيز (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2010)، ص 339.
[38] بلقزيز، نهاية الداعية: الممكن والممتنع في أدوار المثقفين، ص 77.
[39] المصدر نفسه، ص 78.
[40] المصدر نفسه، ص 92.
[41] المصدر نفسه، ص 94.
[42] المصدر نفسه، ص ن.
[43] المصدر نفسه، ص 95.
[44] حول مسألة الإسلام السياسي وعلاقته بتشكل المجال السياسي في الوطن العربي، وما يطرحه ذلك من معضلات على الانتقال الديمقراطي، انظر: عبد الإله بلقزيز، الإسلام والسياسة: دور الحركات الإسلامية في صوغ المجال السياسي (بيروت: المركز الثقافي العربي، 2001).
[45] بلقزيز، نهاية الداعية: الممكن والممتنع في أدوار المثقفين، ص 96.
[46] المصدر نفسه، ص 101.
[47] المصدر نفسه، ص 105.
[48] المصدر نفسه، ص 107.
[49] Sartre, Plaidoyer pour les intellectuels, p. 29.
[50] المصدر نفسه، ص. 97.
[51] بلقزيز، في البدء كانت الثقافة: نحو وعي متجددٍ بالمسألة الثقافية، ص 64.
[52] بلقزيز، نهاية الداعية: الممكن والممتنع في أدوار المثقفين، ص 161.
[53] بلقزيز، في البدء كانت الثقافة: نحو وعي متجددٍ بالمسألة الثقافية، ص 77.
[54] المصدر نفسه، ص 77.
[55] المصدر نفسه، ص 81.
[56] المصدر نفسه، ص 83.
[57] المصدر نفسه، ص. 95.
[58] بلقزيز، الدولة والسلطة والشرعية، ص 199.
[59] حول علاقة المثقف بالسلطة، انظر: محمد نور الدين أفاية، الهوية والاختلاف: في المرأة، الكتابة والهامش (الدار البيضاء: أفريقيا الشرق، 1988)، ص 70.
[60] بلقزيز، نهاية الداعية: الممكن والممتنع في أدوار المثقفين، ص 150.
[61] المصدر نفسه، ص 150.
[62] المصدر نفسه، ص 151.
[63] ليس المقصود بالدفاع عن العقلانية، بالنسبة إلى بلقزيز، الانخراط في مضمار التبشير بها على نحو ما نجده عند بعض دعاة الحداثة في الفكر العربي المعاصر. بل إن الدفاع الذي يعنيه «هو الذي يعرض نفسه في صورة إنتاج تراكمٍ معرفي تنويري (…). وهذا التراكم الفكري هو وحده الذي يستطيع أن يؤدي وظيفة التنوير في مجتمع ما تزال بناه الثقافية والاجتماعية راكدة ودون حركية التطور التي تشهدها، مثـلاً، بناه المادية». انظر: المصدر نفسه، ص 152.
[64] المصدر نفسه، ص 153.
[65] انظر حول هذا المفهوم: عبد الإله بلقزيز، «في مفهوم الأمن الثقافي،» الخليج، 1/6/2009، <http://www.alkhaleej.ae/portal/923c9a31-a626‑4799‑8ff5-e40d31a41f29.aspx>.
انظر أيضاً: عبد الإله بلقزيز، العولمة والممانعة: دراسة في المسألة الثقافية (بيروت: منتدى المعارف، 2011)، ص 53.
[66] بلقزيز، نهاية الداعية: الممكن والممتنع في أدوار المثقفين، ص 161.
[67] المصدر نفسه، ص 164.
[68] المصدر نفسه، ص 168.
[69] المصدر نفسه، ص 30.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.