المصادر:
نُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 490 في كانون الأول/ديسمبر 2019.
أحمد محمد الأمين أنداري: أستاذ جامعي وباحث في العلوم السياسية والعلاقات الدولية- جامعة نواكشوط العصرية – موريتانيا.
[1] يعرف برتران بادي عملية الاستيراد تلك بأنها عبارة عن «نقل نموذج سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي إلى داخل مجتمع معين، في حين أن هذا النموذج ينتمي إلى نظام اجتماعي آخر مختلف جذرياً، وتم صنعه وابتكاره في سياق تاريخ آخر غريب عن هذا المجتمع المستورد». انظر: برتران بادي، الدولة المستوردة: تغريب النظام السياسي، نقله إلى العربية لطيف فرج (القاهرة: مدارات للأبحاث والنشر، 2017)، ص 180.
[2] سعد الدين إبراهيم [وآخرون]، المجتمع والدولة في الوطن العربي، مشروع استشراف مستقبل الوطن العربي (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 1988)، ص 26.
[3] سعيد الصديقي، الدولة في عالم متغير: الدولة الوطنية والتحديات العالمية الجديدة (أبو ظبي: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، 2008)، ص 2.
[4] إبراهيم [وآخرون]، المصدر نفسه، ص 24.
[5] انظر جانباً من هذا النقاش حول أقدمية الدولة في مصر في: نزيه نصيف الأيوبي، الدولة المركزية في مصر، مشروع استشراف مستقبل الوطن العربي. محور «المجتمع والدولة» (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية 1989)، ص 12.
[6] علي الدين هلال وبهجت قرني، محرران، السياسات الخارجية للدول العربية، ترجمة جابر سعيد عوض، ط 2 (القاهرة: جامعة القاهرة، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، مركز البحوث والدراسات السياسية، 2002)، ص 6.
[7] محمد المختار ولد سيدي محمد، الرحيل إلى الدولة: المجتمع والدولة في موريتانيا من 1961 – 1978 (نواكشوط: المكتبة الوطنية، 2012)، ص 14.
[8] المصدر نفسه، ص 14.
[9] رشدي فكار، لمحات عن منهجية الحوار والتحدي الإعجازي للإسلام في هذا العصر (القاهرة: مكتبة وهبة، 1982)، ص 7.
[10] عبد الرحمن بدوي، مناهج البحث العلمي، ط 3 (الكويت: وكالة المطبوعات، 1977)، ص 5.
[11] هذا التعريف هو لحامد ربيع في كتابه نظرية التحليل السياسي، نقـلاً عن: محمد شلبي، المنهجية في التحليل السياسي: المفاهيم، المناهج، الاقترابات، والأدوات (الجزائر: [د. ن.]، 1997)، ص 12.
[12] فكار، لمحات عن منهجية الحوار والتحدي الإعجازي للإسلام في هذا العصر، ص 8.
[13] المصدر نفسه، ص 9.
[14] شلبي، المصدر نفسه، ص 8.
[15] انظر: هارولد لاسكي، الدولة: نظرياً وعملياً، ترجمة سعيد شحاتة، ط 2 (القاهرة: الهيئة العامة لقصور الثقافة، 2012)، ص 19.
[16] جاك دوه نيدييه دي فابر، الدولة، ترجمة أحمد حسيب عباس؛ مراجعة ضياء الدين صالح (القاهرة: الهيئة العامة لقصور الثقافة، [د. ت.])، ص 2 – 3.
[17] انظر: ميلود عامر حاج، بناء الدولة وانعكاساته على واقع الدولة القطرية العربية، سلسلة دراسات استراتيجية؛ 195 (أبو ظبي: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، 2014)، ص 13.
[18] عبد الوهاب الكيالي [وآخرون]، موسوعة السياسة، 7 ج (بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1979)، ج 2، ص 702.
[19] إبراهيم [وآخرون]، المجتمع والدولة في الوطن العربي، ص 41.
[20] غسان سلامة، المجتمع والدولة في المشرق العربي، مشروع استشراف مستقبل الوطن العربي. محور «المجتمع والدولة»، ط 2 (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 1999)، ص 11.
[21] غسان سلامة، العطش للدولة والريبة منها (بيروت: المجلس العربي للعلوم الاجتماعية، 2019)، ص 5.
[22] المصدر نفسه، ص 5.
[23] انظر سعيد الصديقي، الدولة في عالم متغير: الدولة الوطنية والتحديات العالمية الجديدة (أبو ظبي: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، 2008)، ص 2.
[24] حمدي عبد الرحمن [وآخرون]، التحول الديمقراطي والجيوش في إفريقيا: معوقات التحول الديمقراطي، (الدوحة: منتدى العلاقات العربية والدولية، 2015)، ص 7.
[25] الكيالي [وآخرون]، موسوعة السياسة، ج 2، ص 702.
[26] إبراهيم [وآخرون]، المجتمع والدولة في الوطن العربي، ص 30.
[27] انظر: فخر الدين ميهوبي، إشكالية بناء الدولة في المغرب العربي: دراسة في تطور دولة ما بعد الاستعمار (الإسكندرية: مكتبة الوفاء القانونية، 2014)، ص 25 – 26.
[28] إبراهيم [وآخرون]، المصدر نفسه، ص 24.
[29] في هذا السياق لاحظ برتران بادي أن عملية تصفية الاستعمار التي كان من المفترض أن تمنح مجتمعات العالم الثالث وسيلة للعثور على تنظيم يتطابق مع تقاليدها، لم تمنح لتلك المجتمعات مثل هذه الإمكانية بل إنه على العكس من ذلك فإن تلك العملية قد أذكت وعززت وزادت من حدة الهيمنة السياسية والثقافية للغرب على تلك المجتمعات. انظر: بادي، الدولة المستوردة: تغريب النظام السياسي، ص 113.
[30] يشير غسان سلامة إلى مسألة في غاية الأهمية بهذا الخصوص، وهي أن هناك علاقة طردية بين مدى ولاء مجتمع ما لكيانه السياسي الجديد وبين مدى تطابق ذلك الكيان مع تطلعات ذلك المجتمع، أو على الأقل مع تطلعات الفئات المؤثرة في ذلك المجتمع سياسياً لشكل وحدود ذلك الكيان المقترح. انظر: سلامة، المجتمع والدولة في المشرق العربي، ص 27.
[31] يرى وجيه كوثراني أن نشوء الدولة القطرية «في العالم العربي» وتشكلها كوجهة أيديولوجية وبنية مؤسسية قد ترافق معه جهد في الكتابة التاريخية، يستهدف كتابة تاريخ افتراضي يدعم الظاهرة الجديدة، «الدولة الحديثة» بأيديولوجيا تاريخية للكيان القومي تنتقى من مرحلة تاريخية ملائمة لطبيعة الدولة، ودورها ولمصالح القوى الاجتماعية الغالبة فيها. انظر: وجيه كوثراني، إشكالية الدولة والطائفة والمنهج في كتابات تاريخية لبنانية: من لبنان الملجأ إلى «بيوت العناكب» (بيروت: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، 2014)، ص 13.
[32] ميهوبي، إشكالية بناء الدولة في المغرب العربي: دراسة في تطور دولة ما بعد الاستعمار، ص 14.
[33] المصدر نفسه، ص 15.
[34] على سبيل المثال، وبحسب بعض الإحصاءات، فإن عدد العاملين في ميدان تدريس العلوم السياسية في الجامعات العربية يبلغ حالياً نحو 700 عضو تدريس. انظر: وليد عبد الحي، «العلوم السياسية في الجامعات العربية: «اقتراح نموذج»،» عمران للعلوم الاجتماعية والإنسانية، العدد 2 (خريف 2012)، ص 154.
[35] المصدر نفسه، ص 158.
[36] نصر محمد عارف، إبستمولوجيا السياسة المقارنة: النموذج المعرفي – النظرية – المنهج (بيروت: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، 2002)، ص 205.
[37] المصدر نفسه، ص 205.
[38] سيد إبراهيم ولد محمد أحمد، «الحزب الواحد وتطور الحياة السياسية في موريتانيا،» (رسالة لنيل دبلوم الدراسات العليا في العلوم السياسية، جامعة محمد الخامس، كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، 1989 – 1990)، ص 24.
[39] حمدي عبد الرحمن حسن، الاتجاهات الحديثة في دراسة النظم السياسية: النظم الأفريقية نموذجاً (عمّان: المركز العلمي للدراسات السياسية، 2008)، ص 9.
[40] ولد محمد أحمد، المصدر نفسه، ص 66 – 90.
[41] جون ميرشايمر، مأسسة سياسة القوى العظمى، ترجمة مصطفى محمود قاسم (الرياض: مطابع جامعة الملك سعود، 2012)، ص 4.
[42] حسن، الاتجاهات الحديثة في دراسة النظم السياسية: النظم الأفريقية نموذجاً، ص 8.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.