مقدمة

أظهرت المقاومة الفلسطينية براعتها الاستراتيجية بإطلاقها عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/أكتوبر، التي وجهت ضربة قاسية للجيش والمؤسسة السياسية الإسرائيلية، وأحدثت صدى واسعًا في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هذه العملية ليست، كما تصورها وسائل الإعلام الغربية، 11 أيلول/سبتمبر جديدًا في “إسرائيل”، على غرار الهجمات الإرهابية التي وقعت في الولايات المتحدة.

فمن المعروف أن “إسرائيل” قوة احتلال استيطاني استعمرت الأراضي الفلسطينية منذ عام 1948، وارتكبت فظائع لا تحصى ضد الشعب الفلسطيني، حتى بعد توقيع اتفاقيات سلام مع بعض البلدان العربية. والأحداث الأخيرة في الشيخ جراح عام 2021 دليل واضح على ذلك. وردًا على المقاومة الفلسطينية للاعتداءات الإسرائيلية، شنت إسرائيل حملة شرسة ضد حماس، وحاولت تصويرها كمنظمة إرهابية نفذت 11 سبتمبر جديدًا في إسرائيل، وهي سردية كاذبة؛ لتغييب الإدراك والرأي العام العالمي.

وعلى النقيض من ذلك، فإن ما حدث في الولايات المتحدة في 11 سبتمبر كان بالفعل عملًا إرهابيًا نفذته جماعات متطرفة تكنّ العداء للولايات المتحدة، ولم يكن لها أي مطالبة مشروعة بالأرض أو الشعب الذي هاجمته. تصرفت هذه الجماعات بدافع الانتقام وليس الدفاع عن النفس. لذلك، من غير العادل وغير الدقيق وصف مقاومة حماس للاحتلال الإسرائيلي لأراضيها بالإرهاب. شتان بين ظروف 11 سبتمبر التي وقعت في الولايات المتحدة، وما تحاول إسرائيل ووسائل الإعلام الغربية تقديمه على أنه 11 سبتمبر جديد وقع في الشرق الأوسط.

إنَّ “إسرائيل”، كما وصفها جيل أنيجار بدقة، هي دولة انتحارية، تخوض حربًا تدميرية ذاتيًا، من أجل البقاء. بالنسبة إلى “إسرائيل”، الدولة أهم من أي شيء آخر، حتى أكثر من حياة مواطنيها. كلما تصاعد العنف في غزة، كلما كشف ذلك عن رعب إسرائيل وخوفها، واستعدادها للقضاء على الجميع، حتى لو كان ذلك يعني أن تكون هي الناجية الأخيرة. ربما هذا ما يفسر التصريحات الشائنة لوزير التراث الإسرائيلي إلياهو الذي اقترح إلقاء قنبلة نووية على غزة، بمعزل عن الأسرى اليهود في قبضة حماس!

تُعَدّ آراء الرأي العام العالمي في شأن حرب غزة متنوعة ومعقدة، وتعكس الأبعاد التاريخية والسياسية والدينية للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. فوفقًا لبعض المصادر، أدانت أغلبية الدول الهجمات التي نفذتها حماس، معربة عن دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس. كما اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارًا يدعو إلى هدنة إنسانية، وألّف لجنة تحقيق لجمع وحفظ الأدلة على جرائم الحرب التي ارتكبتها جميع الأطراف. كما أدان خبراء الأمم المتحدة الهجمات على المدنيين، ودعوا إلى إطلاق سراح جميع “الرهائن”. فلا يزال الوضع الإنساني في غزة خطيرًا، حيث تُشير التقارير إلى مقتل أو إصابة أكثر من 420 طفلًا كل يوم، وأن الإمدادات الغذائية والمياه والوقود منخفضة جدًا، بل وتكاد تكون منعدمة.

أولًا: سردية وسائل الإعلام الغربية حول حرب غزة

منذ الهجوم الذي شنته حماس على المواقع الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل وإصابة الكثير من الإسرائيليين، والذي أعقبه قصف إسرائيلي ممنهج لجميع المدنيين في قطاع غزة، أصبح من الواضح أن تغطية وسائل الإعلام الغربية للأزمة منحازة بشدة للجانب الإسرائيلي[1].

فعلى الرغم من أن الانحياز الإعلامي الغربي، وبخاصة الانحياز الأمريكي، ليس جديدًا، ولكنه ميزة شائعة ومستقرة، مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح هذا التحيز أكثر وضوحًا وفهمًا من أي وقت مضى. فمن السهل الآن مشاركة الأمثلة ومقاطع الفيديو التي تكشف عن هذا التحيز على وسائل التواصل الاجتماعي بين ملايين العرب، وهو ما خلق حالة من الغضب في المجتمعات العربية تجاه الولايات المتحدة والدول الغربية.

ويُلاحظ أيضًا أن وسائل الإعلام في أوروبا الغربية وأمريكا تنشر الأكاذيب والمعلومات المضللة عن القضية الفلسطينية والتدمير وجرائم الإبادة المرتكبة ضد الأطفال، والنساء والشباب والمسنين في قطاع غزة، وممارسة أبشع أشكال التطهير العرقي والعنصرية البغيضة ضد الشعب الفلسطيني، بينما يشاهد زعماء العالم ويستمعون، بمسمى حقوق الإنسان في “إسرائيل”. هذه المعلومات الخاطئة والمضللة هي عنوان جميع الأخبار المعروفة في الغرب والولايات المتحدة الأمريكية.

ثانيًا: حرب إسرائيل على غزة وتحول الرأي العام العالمي

حدثت مقاطعة عالمية لمنتجات الشركات الغربية المؤيدة للكيان الإسرائيلي في حرب غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بسبب الغضب والتضامن اللذين شعر بهما الكثير من الناس تجاه الفلسطينيين الذين كانوا يعانون وطأة الحصار والقصف الإسرائيلي لغزة. أثرت المقاطعة في مبيعات وسمعة بعض العلامات التجارية المعروفة، مثل ماكدونالدز، التي واجهت احتجاجات هائلة في عدد من الدول. كما دفعت المقاطعة بعض المستهلكين إلى التحول نحو المنتجات والبدائل المحلية.

وقد أضرت مقاطعة الشركات الغربية التي تعَدّ مؤيدة بقوة لإسرائيل بمبيعات وسمعة بعض العلامات التجارية المعروفة، مثل ماكدونالدز، التي واجهت احتجاجات وحتى تخريبًا في بعض البلدان[2]. وفقًا للتقارير، أدت المقاطعة إلى انخفاض بنسبة 15 بالمئة في إيرادات ماكدونالدز العالمية في تشرين الأول/أكتوبر 2023 مقارنة بالشهر نفسه من عام 2022. وقد حدث وضع مماثل في مصر، حيث بحث المواطنون عن بديل لبيبسي وكوكاكولا يُسمى “سبيرو سباتيس”، والتي قدمت مساهمات كبيرة في توفير فرص العمل للشباب المصري في الآونة الأخيرة[3].

كان الرأي العام العالمي حول الصراع بين “إسرائيل” وغزة سلبيًا وحادًا إلى حد كبير تجاه إسرائيل ومتعاطفًا مع الفلسطينيين. ومع ذلك، أدان كثير من الدول والمنظمات الدولية الهجمات التي شنتها حماس، والتي صنفتها أعمالًا إرهابية، ولكنها انتقدت أيضًا “إسرائيل” لاستخدامها غير العقلاني للقوة وانتهاكها لحقوق الإنسان. وأعربت بعض البلدان، مثل الإمارات العربية المتحدة والبحرين، التي طبّعت العلاقات مع إسرائيل من خلال اتفاقات أبراهام، عن قلق مختلط ودعت إلى حل سلمي. بعض الدول، مثل إيران وتركيا، دعمت حماس ونددت بإسرائيل بوصفها معتدية ومحتلة.

وتعهدت الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، بدعم حق إسرائيل “في الدفاع عن نفسها”، لكنها حثت أيضًا على ضبط النفس والدبلوماسية. وفقًا لاستطلاع أجرته سي إن إن (CNN) قال 67  بالمئة من الأمريكيين إنهم متعاطفون جدًا أو إلى حد ما مع الإسرائيليين، بينما أعلن 16 بالمئة فقط أنهم متعاطفون جدًا أو إلى حد ما مع الفلسطينيين[4]. ومع ذلك، قال 69 بالمئة من الأمريكيين أيضًا إنهم قلقون جدًا، أو إلى حد ما، من أن القتال بين “إسرائيل” وحماس يمكن أن يؤدي إلى الإرهاب في الولايات المتحدة. في استطلاع حديث، قامت مجلة الإيكونوميست ويوجوف بقياس تعاطف المواطنين الأمريكيين تجاه الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وكشفتا عن ميل واضح تجاه الإسرائيليين، حيث أعرب 41 بالمئة عن أعلى مستوى من التعاطف معهم. في المقابل، أيدت نسبة من 13 بالمئة فقط الفلسطينيين، في حين أبدى 28 بالمئة من المعتدلين تعاطفًا متساويًا مع الطرفين[5].

وفي أفريقيا، أعربت بلدان متعددة عن تضامنها مع القضية الفلسطينية وأدانت العدوان الإسرائيلي. ودعا بعض القادة الأفارقة، مثل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وسيريل رامافوزا في جنوب أفريقيا، وعبد المجيد تبون في الجزائر، إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية. غير أن بعض البلدان الأفريقية، مثل السودان والمغرب، التي طبّعت مؤخرا العلاقات مع “إسرائيل”، حافظت على موقف أكثر توازنًا وحثت على وقف إطلاق النار.

في آسيا، تباينت ردود الفعل اعتمادًا على الانتماءات السياسية والدينية للبلدان. أدانت بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة، مثل باكستان وإندونيسيا وماليزيا، “إسرائيل” بشدة ودعمت الفلسطينيين، بينما دعت أيضًا إلى حل سلمي. وأعربت بعض الدول غير الإسلامية، مثل الهند واليابان وكوريا الجنوبية، عن قلقها إزاء العنف ودعت إلى ضبط النفس، لكنها أكدت أيضًا صداقتها مع إسرائيل. وألقت الصين وروسيا، اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، باللوم على الولايات المتحدة في عرقلة إصدار بيان مشترك في شأن الأزمة ودعتا إلى وقف فوري للأعمال العدائية[6].

في أوروبا، كان الرأي العام ينتقد “إسرائيل” إلى حد كبير ويتعاطف مع الفلسطينيين، كما يتضح من الاحتجاجات الضخمة التي وقعت في الكثير من المدن الأوروبية، مثل لندن وباريس وبرلين ومدريد. ومع ذلك، كانت الردود الرسمية من الحكومات والمؤسسات الأوروبية أكثر دقة وتوازنًا، حيث أدانت هجمات حماس، وأعربت عن دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس، ولكنها حثت إسرائيل أيضًا على احترام القانون الدولي وتجنب وقوع إصابات بين المدنيين. كما عرضت بعض الدول الأوروبية، مثل فرنسا وألمانيا، التوسط بين الطرفين وتسهيل التوصل إلى حل دبلوماسي.

وفي أمريكا اللاتينية، كانت الردود متباينة أيضًا، تبعًا للتوجه السياسي والروابط التاريخية بين البلدان. أدانت بعض الدول ذات الميول اليسارية، مثل فنزويلا وكوبا وبوليفيا، “إسرائيل” بشدة واتهمتها بارتكاب الإبادة الجماعية والفصل العنصري ضد الفلسطينيين. وأعربت بعض الدول، مثل المكسيك والأرجنتين وتشيلي، والبرازيل، وكولومبيا عن قلقها إزاء الوضع الإنساني ودعت إلى وقف إطلاق النار وحل الدولتين[7].

ثالثًا: الديناميات الإقليمية تجاه حرب غزة

كان للرأي العام الإقليمي دور محوري في بث حالة الدفاع والردع للشعب الفلسطيني، حيث كانت هناك مجموعة من المواقف المختلفة للبلدان العربية في المنطقة (مصر، الأردن، لبنان، سورية، عمان، قطر، السعودية، الإمارات، العراق، الكويت، المغرب، تونس، الجزائر)، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني ورفضًا لتصفية القضية الفلسطينية وضرورة وقف التصعيد والحفاظ على أرواح المدنيين، وأن التصعيد المستمر هو نتيجة استمرار الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية في غزة، ورأى أن استمرار إسرائيل في تنفيذ سياسات العنف والمتطرفين قنبلة موقوتة تحرم المنطقة من أي فرص جدية للاستقرار. أما مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فقد دعا أمينه العام جاسم محمد البديوي إلى الوقف الفوري للتصعيد وحماية المدنيين الأبرياء، وأن هذه الظروف نتجت من استمرار الاعتداءات الإسرائيلية السافرة والمستمرة على الشعب الفلسطيني والمقدسات الفلسطينية. وجدد دعوة مؤسسات المجتمع الدولي إلى التدخل بقوة وسرعة لإحياء جهود تمكين الشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة في إقامة دولته على أراضي 1967 وعاصمتها القدس الشرقية[8].

وجاء الرأي العام العربي مؤيدًا للقضية الفلسطينية، وفي 20 تشرين الأول/أكتوبر، إذ شهدت عدة دول عربية وإسلامية تظاهرات شعبية حاشدة تضامنا مع الفلسطينيين وتنديدًا بالضربات الإسرائيلية على قطاع غزة. انتشرت حشود المتظاهرين إلى أجزاء مختلفة من الوطن العربي في مصر وتونس والجزائر والمغرب والعراق والسعودية والأردن والبحرين وقطر وغيرها.

علاوة على ذلك، عملت قمة القاهرة للسلام، التي عقدت في 21 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبحضور 31 دولة وثلاث منظمات دولية والكثير من قادة العالم[9]. كان الهدف الرئيسي من هذا الاجتماع هو تقييم الظروف الفوضوية في قطاع غزة، بهدف إنشاء طريقة لتهدئة الصراع الذي يلوح في الأفق مع التحقيق أيضًا في خيارات خفض التصعيد. وكان من بين الحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقادة بارزون من الأردن والبحرين وقطر والإمارات والسعودية والعراق والكويت وسلطنة عمان وليبيا وموريتانيا وإسبانيا والولايات المتحدة واليونان وقبرص وجنوب أفريقيا وتركيا والبرازيل وفرنسا واليابان وبريطانيا والنرويج وروسيا والصين.

وقد شدد البيان الرسمي للرئاسة المصرية خلال هذه القمة على عدة جوانب محورية:

  1. العزم القاطع على تعزيز الرفض الجماعي للعنف والإرهاب.
  2. دعوة ضرورية إلى الوقف الفوري للصراع الذي طال أمده والذي أودى بشكل مأساوي بحياة عدد لا يحصى من المدنيين الأبرياء على الجبهتين الفلسطينية والإسرائيلية.
  3. نداء عاجل والدعوة من أجل التقيد الصارم بمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مع التأكيد على الأهمية القصوى لحماية أرواح المدنيين.

خاتمة

مع تصاعُد واستمرار العدوان الإسرائيلي المكثف وانتشار الصور والفيديوهات المروعة لقصف المدنيين الفلسطينيين، من أطفال ونساء وشيوخ، بالتوازي مع السردية الأمريكية الغربية المضللة التي تدعم “إسرائيل” بلا كلل، يمكننا أن نؤكد أن مستوى التغيير في الرأي العام العالمي سيميل بقوة لمصلحة الفلسطينيين، وهذا ما بدأ يؤتي ثماره بالفعل، وبخاصة مع تزايد المقاطعة الاقتصادية للمنشآت الداعمة لإسرائيل، سواء في الدول العربية أو الغربية نفسها، وكذلك ارتفاع مؤشرات المسيرات الاحتجاجية في مختلف العواصم العربية والأوروبية ضد العدوان الإسرائيلي، وكذلك في أمريكا وأمريكا اللاتينية وآسيا. يمكن القول إن الرأي العام العالمي غيّر نظرته بصورة مرنة وبات يدرك حقيقة الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي ومن هو صاحب الحق ومن ينتهك أو يسرق هذا الحق، إضافة إلى تغيير وجهة نظر ورؤى الكثير من المجتمعات الغربية حول الإسلام، والعزم والصبر الذي مكّن المدنيين الفلسطينيين من التعبير بقوة عن إيمانهم الراسخ. وربما هذا ما يؤكد تصريحات الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بأن “الدعم العالمي لإسرائيل بدأ يتآكل”، ولكل حديث حادث.

وفي هذا السياق، نوصي بما يلي:

– ضرورة قيام البلدان العربية بوضع خطة لمواجهة الخطاب الإعلامي الغربي وتقديم سردية مضادة تعكس القضية الفلسطينية الحقيقية والحقوق التاريخية للفلسطينيين.

– وفي ظل الضوابط الدينية والقومية السابقة، على الأمة العربية والإسلامية أن تتوحد لمساندة الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه، والدفاع عن ثرواته المنهوبة، وحماية شرفه، ورفض تهجير سكانه، وتصفية قضيته، حتى تتم إزاحة هذا الكيان المحتل من هذه الأرض. فهناك خلافات عربية-عربية عميقة من قبل اندلاع الحرب في غزة، واستمرار هذه الخلافات لن يكون في مصلحة الكثير من الدول التي تلجأ إلى التطبيع، من دون مراعاة الظروف الاقتصادية والاجتماعية لدول محورية في النظام الإقليمي العربي.

– دعم المواقف السياسية والدبلوماسية الإقليمية والدولية التي حاولت إنصاف القضية الفلسطينية وتعزيز إيمان الشعوب بحقوقها الدينية والتاريخية في فلسطين ومقدساتها.

– يجب على البلدان العربية استخدام أدوات الضغط الاقتصادي مع الدول الغربية، وبخاصة الولايات المتحدة، مثل مقاطعة أو سحب الاستثمارات العربية.

– يجب على جميع البلدان العربية تعليق أي اتفاقيات تطبيع مع “إسرائيل” حتى يستقر الوضع في فلسطين!

كتب ذات صلة:

غزة: بحث في استشهادها

في معنى المكان: وحي من دروس المقاومة المقدسية