المصادر:
(*) نُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 470 في نيسان/أبريل 2018. وتمثل خلاصة الكتاب الذي صدر للمؤلف في نيسان/أبريل 2018 عن مركز دراسات الوحدة العربية، تحت العنوان نفسه.
يمكنكم الحصول على الكتاب عند الضغط على الرابط التالي فخ النيوليبرالية في دول الخليج العربية: انقاذ اقتصاد أم إغراق مجتمع؟
(**) عبد الله البريدي: باحث وأكاديمي سعودي.
البريد الالكتروني: beraidi2@yahoo.com
[1] ديفيد هارفي، الليبرالية الجديدة (موجز تاريخي)، ترجمة مجاب الإمام (الرياض: مكتبة العبيكان، 2008)، ص 297.
[2] معتز بالله عبد الفتاح، «الأسس الفلسفية والسياسية للوظيفة التوزيعية للدولة،» ورقة قدمت إلى: دولة الرفاهية الاجتماعية: بحوث ومناقشات الندوة الفكرية التي نظّمها مركز دراسات الوحدة العربية بالتعاون مع المعهد السويدي بالإسكندرية (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية العربية، 2006)، ص 176.
[3] يشير الركود التضخمي (Stagflation) إلى الوضع الاقتصادي الذي يعاني: (1) ارتفاع كبير في الأسعار (تضخم)، و(2) بطالة مرتفعة مزمنة (ركود). اتحاد هذين العاملين من شأنه إحداث تأثيرات سلبية مدمرة، وقد يعجز النظام الاقتصادي الكلي عن مواجهة هذا النوع الفتاك من الركود. في أواخر الفترة الكينزية أصيب الاقتصاد الأمريكي والأوروبي (المرتبط به) بهذا النوع من الركود. انظر مثلاً: Lazaros Houmanidis, “Keynesianism and Stagflation,” International Journal of Social Economics, vol. 14, nos. 7/8/9 (1987), pp. 211 – 212, and J. O. N. Perkins, “Using the Macroeconomic Mix to Stop Stagflation,” Journal of Economic Studies, vol. 7, no. 1 (1980), pp. 28 – 30.h
[4] أولريش شيفر، انهيار الرأسمالية: أسباب إخفاق اقتصاد السوق، ترجمة عدنان عباس علي، عالم المعرفة؛ العدد 371 (الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، 2010)، ص 37-38.
[5] من طرائف النيوليبرالية: يحكى أن ريغان خفّض الضرائب بشكل ملموس زاعماً أن ذلك سيحقق عائدات ضريبية أعلى، وهو ما دعا نائب الرئيس آنذاك جورج بوش إلى تسمية هذا النهج «اقتصاد الشعوذة»، انظر: جوزيف إ. ستيغلتز، التسعينيات الهادرة، ترجمة عبد الرحمن أياس (بيروت: دار الفارابي، 2005)، ص 187.
[6] انظر مثلاً: أوزوالدو ريفيرو، خرافة التنمية الاقتصادية: اقتصاديات مستنفدة في القرن الحادي والعشرين، ترجمة نقولا عزقول (بيروت: الشركة العالمية للكتاب، 2003)، ص 79-91، وهارفي، الليبرالية الجديدة (موجز تاريخي)، ص 76-77.
[7] انظر مثلاً: جاستن فوكس، خرافة عقلانية السوق، ترجمة خالد غريب علي (القاهرة: هنداوي للتعليم والثقافة، 2015)، ص 216-222، وها-جوون تشانج، 23 حقيقة يخفونها عنك بخصوص الرأسمالية، ترجمة محمد فتحي كلفت (الدوحة: دار بلومزبري، 2013)، ص 177.
[8] شيفر، انهيار الرأسمالية: أسباب إخفاق اقتصاد السوق، ص 9-30؛ هارفي، المصدر نفسه، ص 72-75؛ بول كروغمان، ضمير ليبرالي، ترجمة محمد محمود التوبة (الرياض: مكتبة العبيكان، 2009)، ص 257-278، وانظر أيضاً: مايكل ساندل، الليبرالية وحدود العدالة، ترجمة محمد هناد؛ مراجعة الزبير عروس [و] عبد الرحمن بوقاف (بيروت: المنظمة العربية للترجمة، 2009)، ص 130-182.
[9] ساندل، المصدر نفسه، ص 37.
[10] إدموند فيلبس، «ما خطب اقتصادات الغرب،» الثقافة العالمية (الكويت)، العدد 182 (آذار/مارس- نيسان/أبريل، 2016)، ص 46.
[11] شيفر، انهيار الرأسمالية: أسباب إخفاق اقتصاد السوق، ص 25.
[12] المصدر نفسه، ص 13.
[13] المصدر نفسه، ص 22-25.
[14] توماس بيكيتي، رأس المال في القرن الحادي والعشرين، ترجمة وائل جمال وسلمى حسين (القاهرة: دار التنوير، 2016)، ص 461-463.
[15] المصدر نفسه، ص 29-31، 259-271، 295-298 و316-322.
[16] هارفي، الليبرالية الجديدة (موجز تاريخي)، ص 104.
[17] المصدر نفسه، ص 103، وونورينا هيرتس، السيطرة الصامتة: الرأسمالية العالمية وموت الديموقراطية، ترجمة صدقي حطاب، عالم المعرفة؛ العدد 336 (الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، 2007)، ص 30.
[18] Ximena de la Barra, “Sacrificing Neoliberalism to Save Capitalism: Latin America Resists and Offers Answers to Crises,” Critical Sociology, vol. 36, no. 5 (2010), p. 64.
[19] Miguel Teubal, “Rise and Collapse of Neoliberalism in Argentina: The Role of Economic Groups,” Journal of Developing Countries, vol. 20, nos. 3-4 (2004), p. 176.
[20] جون بركنز، اعترافات قاتل اقتصادي، ترجمة بسام أبو غزالة (عمّان: دار ورد، 2012)، ص 40.
[21] هارفي، الليبرالية الجديدة (موجز تاريخي)، ص 193.
[22] هيرتس، السيطرة الصامتة: الرأسمالية العالمية وموت الديموقراطية، ص 223-244.
[23] هارفي، المصدر نفسه، ص 195.
[24] شيفر، انهيار الرأسمالية: أسباب إخفاق اقتصاد السوق، ص 311.
[25] هارفي، المصدر نفسه، ص 278، وهيرتس، السيطرة الصامتة: الرأسمالية العالمية وموت الديموقراطية، ص 135.
[26] جامعة الدول العربية، الأمانة العامة [وآخرون]، التقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام 2014 (أبو ظبي: صندوق النقد العربي، الدائرة الاقتصادية والفنية؛ القاهرة: جامعة الدول العربية، الأمانة العامة، 2014)، الفصل الثاني، ص 28.
[27] المركز الإحصائي الخليجي، الحـــــسابـات القـوميـــة فـي دول مجلـــس التـــعاون لــدول الـخليــج العربية 2014 (الإصدار آب/أغسطس 2016)، ص 23 و53.
[28] انظر: هارفي، الليبرالية الجديدة (موجز تاريخي)، ص 112-135، ووليام هلال، «المورد الذي لا ينضب: إحكام السيطرة على الطاقة الهائلة للمعرفة،» في: وليام هلال وكنيث تايلر، اقتصاد القرن الحادي والعشرين: آفاق اقتصادية-اجتماعية لعالم متغير، ترجمة حسن بدر وعبد الوهاب رشيد (بيروت: المنظمة العربية للترجمة، 2009)، ص 127-151.
[29] هي استعارة رمزية لتهديد بدائل الطاقة المتجددة للنفط كالوقود الهيدروجيني والنووي والحراري والهوائي.
[30] فيجاي فيتيسواران، الطاقة للجميع: كيف ستغير ثورة الطاقة أسلوبنا في الحياة، ترجمة إيهاب عبد الرحيم، عالم المعرفة؛ العدد 321 (الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، 2005)، ص 376، انظر أيضاً: كولن كامبيل [وآخرون]، نهاية عصر البترول: التدابير الضرورية لمواجهة المستقبل، ترجمة عدنان عباس علي، عالم المعرفة؛ العدد 307 (الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، 2004)، ص289-292.
[31] أسامة نجوم، «تقرير البنك الدولي 2014 – التنمية المتنوعة والحصول على أقصى ما يمكن من الموارد الطبيعية في الدول الأورو-آسيوية،» (المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات، الدوحة، تقارير، آب/أغسطس 2015)، ص 6، <https://www.dohainstitute.org/ar/PoliticalStudies/Pages/art598.aspx>.
[32] يوسف خليفة اليوسف، مجلس التعاون الخليجي في مثلث الوراثة والنفط والقوى الأجنبية (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2011)، ص 176-180.
[33] انظر مثلاً: مهران كامورا، تقرير الاقتصاد السياسي لمنطقة الخليج (الدوحة: كلية الشؤون الدولية، جامعة جورجتاون بقطر، 2012)، المقدمة.
[34] انظر مثلاً: جورج قرم، «الاقتصاد السياسي للانتقال الديمقراطي في الوطن العربي،» المستقبل العربي، السنة 37، العدد 426 (آب/أغسطس 2014)، ص 19.
[35] سرحان العتيبي، «العولمة والشرعية ودولة الرفاه: دول مجلس التعاون الخليجي،» النهصة (القاهرة)، السنة 6، العدد 2 (2005)، ص 84.
[36] لعل من الواضح أنه لا يلزم اتسام جميع الاقتصادات الخليجية بمثل هذا الأمر أو غيره، فتحليلنا في هذا الكتاب، وإن مال إلى المستوى الكلي التجميعي، لا يلزم منه القول بأنه يتوجب انطباقه على جميع الاقتصادات الخليجية، فبعض المسائل قد تحصل في بعض الأقطار أو حتى في قطر واحد فقط.
[37] هورست أفهيلد، اقتصاد يغدق فقراً: التحول من دولة التكافل الاجتماعي إلى المجتمع المنقسم على نفسه، عالم المعرفة؛ العدد 335 (الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، 2007)، ص 61-72.
[38] بركنز، اعترافات قاتل اقتصادي، ص 22.
[39] انظر: جامعة الدول العربية، الأمانة العامة [وآخرون]، التقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام 2014، ص ج.
[40] تاشارلز أيزنستاين، «لست مديناً: لن أدفع – كل شيء قيل لك عن الدين خاطئ،» الثقافة العالمية (الكويت)، العدد 182 (آذار/مارس- نيسان/أبريل 2016)، ص 83.
[41] شيفر، انهيار الرأسمالية: أسباب إخفاق اقتصاد السوق، ص 284-285، وجدير بالذكر أن تمرير القوانين المشجعة على المغامرات المالية حدث في دول أخرى، كألمانيا التي ألغت الضرائب على المتاجرة برزم القروض في عام 2003، المرجع نفسه: ص 287-293.
[42] ورويك موراي، جغرافيات العولمة: قراءة في تحديات العولمة الاقتصادية والسياسية والثقافية، ترجمة سعيد منتاق، عالم المعرفة؛ العدد 397 (الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، 2013)، ص 153.
[43] روبرت ماك انتير، «الطريق نحو الدمار: السيطرة الكلاسيكية الجديدة في الاقتصاديات الانتقالية،» في: هلال وتايلر، اقتصاد القرن الحادي والعشرين: آفاق اقتصادية-اجتماعية لعالم متغير، ص 377-383. انظر: ألبر داغر، «ضد النيو- ليبرالية: خلفية نظرية لـ «اقتصاد اليوم التالي»،» المستقبل العربي، السنة 36، العدد 422 (نيسان/أبريل 2014)، ص 110-111.
[44] جميس أنغريسانو، «نحو تطوير نموذج اقتصادي للقرن الحادي والعشرين: دروس من شومبيتر وميردال وهايك،» في: هلال وتايلر، المصدر نفسه، ص 343-350.
[45] De la Barra, “Sacrificing Neoliberalism to Save Capitalism: Latin America Resists and Offers Answers to Crises,” p. 639.
[46] عبد الله البريدي، التنمية المستدامة: مدخل تكاملي لمفاهيم الاستدامة وتطبيقاتها مع التركيز على العالم العربي (الرياض: مكتبة العبيكان، 2015)، ص 31.
[47] يعقوب الشيحي، «الليبرالية العالمية الجديدة والدولة الريعية في المجتمعات العربية،» شؤون عربية (القاهرة)، العدد 137 (2009)، ص 197-202.
[48] منال لطفي، «المشروع النيوليبرالي في أوروبا والمواطن منعدم القيمة السوقية،» الديمقراطية (القاهرة)، السنة 15، العدد 60 (2015)، ص 158-163.
[49] انظر مثلاً: هادي حسن، «النموذج الاجتماعي الديمقراطي: دراسة مقارنة بين السويد والنرويج والدانمارك وفنلندا،» في: دولة الرفاهية الاجتماعية: بحوث ومناقشات الندوة الفكرية التي نظّمها مركز دراسات الوحدة العربية بالتعاون مع المعهد السويدي بالإسكندرية، ص 239. انظر: Erling Barth, Karl O. Moene and Fredrik Willumsen, “The Scandinavian Model: An Interpretation,” Journal of Public Economics, vol. 117 (September 2014), p. 61.
[50] Barth, Moene and Willumsen, Ibid., p. 60.
[51] Mats Benner, “The Scandinavian Challenge: The Future of Advanced Welfare States in the Knowledge Economy,” Acta Sociologica, vol. 46, no. 2 (June 2003), pp. 133-136.
[52] عبير الغندور، «الإصلاح السياسي الصيني في الربع قرن الأخير: خطوة على طريق تبني النموذج الليبرالي، أم صوب تأسيس نموذج بديل،» النهضة (القاهرة)، السنة 11، العدد 2 (2010)، ص 137.
[53] هارفي، الليبرالية الجديدة (موجز تاريخي)، ص 232-233.
[54] طلال بنّان، «تجربة الصين في الإصلاح والعصرنة معضلة التوفيق بين النظرية الشيوعية والممارسة الرأسمالية،» مجلة جامعة الملك عبد العزيز: الاقتصاد والإدارة (الرياض)، السنة 25، العدد 1 (2011)، ص 266.
[55] شيفر، انهيار الرأسمالية: أسباب إخفاق اقتصاد السوق، ص 349.
[56] هارفي، الليبرالية الجديدة (موجز تاريخي)، ص 234-235.
[57] المصدر نفسه، ص 234-246.
[58] حول فكرتي الشرعية والمشروعية، انظر: رضوان السيد، مقالة في الإصلاح السياسي العربي (بيروت: دار النهار، 2004)، ص 16.
[59] انظر: عبد الله البريدي، «العقد الاجتماعي والهوية والاقتصاد المسيس: تأثير تضافري مربك لدول الخليج العربي،» ورقة قدمت إلى: «المؤتمر السنوي الثالث لمراكز الأبحاث العربية: دول مجلس التعاون الخليجي: السياسة والاقتصاد في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية»، الذي نظّمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، 6-8 كانون الأول/ديسمبر 2014.
[60] العتيبي، «العولمة والشرعية ودولة الرفاه: دول مجلس التعاون الخليجي،» ص 96-97.
[61] عبد الله البريدي، ««الاحتباط» .. موت دماغي للأمل الإصلاحي،» موقع الجزيرة نت، المعرفة، 19 تشرين الأول/أكتوبر 2014، <http://www.aljazeera.net/knowledgegate/opinions/2014/10/13/-الاحتباط-موت-دماغي-للأمل-الإصلاحي>
[62] طاهر كنعان، «الفضاءات الثلاثة في دولة الإنتاج،» عمران للعلوم الاجتماعية والإنسانية، السنة 1، العدد 1 (تموز/يوليو 2012)، ص 8-15.
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.