المصادر:
(*) نُشرت هذه الدراسة في مجلة المستقبل العربي العدد 462 في آب/ أغسطس 2017. وتمثّل الدراسة خلاصة الكتاب الذي صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية تحت العنوان نفسه.
اضغط للحصول على الكتاب: الإسلاميون في السلطة: تجربة الإخوان المسلمين في مصر
(**) أحمد زغلول شلاطة: باحث مصري في شؤون الحركات الإسلامية.
البريد الإلكتروني: ahmedzaghloul1@gmail.com
[1] برنامج حزب «النور».
[2] برنامج حزب «الأصالة».
[3] برنامج حزب «الفضيلة».
تجدر الإشارة إلى أن حزبي الأصالة والفضيلة كانا في البدء مشروعاً حزبياً واحداً حدثت بين مكونيه خلافات فانشقت مجموعه كونت حزب الأصالة وتم إشهاره وبعد أشهر تم إشهار حزب الفضيلة أول حزب سلفي يتم الإعلان عن تأسيسه. في تفاصيل ذلك انظر: أحمد زغلول شلاطة، الإسلاميون والثورة: موقف التيارات الإسلامية من الثورة المصرية وتداعياتها (القاهرة: أوراق للنشر والتوزيع، 2012)، ص 104 – 108.
[4] برنامج حزب «البناء والتنمية».
[5] برنامج حزب «الوسط».
والجدير بالذكر أن الحزب تم الإعلان عنه في عام 1995 وتقدم بطلب الترخيص ثلاث مرات، ولم يحصل على الموافقة إلا بعد إطاحة نظام مبارك في 19 شباط/فبراير 2011. ولمزيد من التفاصيل حول ذلك انظر: <http://www.aljazeera.net/encyclopedia/movementsandparties/2014/11/11/>.
[6] برنامج حزب «الحرية والعدالة».
[7] ضياء رشوان، «منابر ومدافع»، برنامج تليفزيوني بث عبر فضائية «الفراعين» مساء الجمعة 8 تموز/يوليو 2009.
[8] محمد مرسى رئيس اللجنة السياسية بجماعة الإخوان ورئيس الجمهورية السابق فيما بعد، محمود عزت أمين عام جماعة الإخوان. على الرابط التالي: <http://goo.gl/DLB4yI>.
[9] حسام تمام، تسلف الإخوان، سلسة مراصد؛ عدد 1 (الإسكندرية: وحدة الدراسات المستقبلية، مكتبة الإسكندرية، 2010).
[10] في تمايزات هذه الحالة السلفية الحركية ورموزها انظر: أحمد زغلول شلاطة، الحالة السلفية المعاصرة في مصر، ط 2 (القاهرة: مكتبة مدبولي، 2016)، ص 260 – 273.
[11] للتفاصيل انظر: حسام تمام، تحولات الإخوان المسلمين: تفكك الأيديولوجيا ونهاية التنظيم، ط 2 (القاهرة: مكتبة مدبولي، 2010)، ص 8 – 15.
[12] رفيق حبيب، «رؤية للمستقبل السياسي للإخوان المسلمين،» في: عمرو الشوبكي، محرر، أزمة الإخوان المسلمين (القاهرة: مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، 2009)، ص 27 – 28.
[13] في ذلك انظر: أحمد محمد أبو زيد، العودة للمستقبل: السياسة الخارجية المصرية بعد ثورة ٢٥ يناير (رؤية استشرافية) (القاهرة: دار ميريت، 2014).
[14] مقابلة مع و. ب، عضو هيئة التدريس بجامعة المنصورة، وأحد المشرفين على النشاط الطلابي للجماعة. نقـلاً عن: أحمد زغلول وعمار أحمد، «إخوان مصر.. صراع الدولة والتنظيم» (ورقة بحثية غير منشورة).
[15] لمسنا ذلك من خلال لقاءات متعددة مع عدد من المنظمين بالجماعة في فترات مختلفة سواء بشكل مباشر من طريق مقابلات معمقة حول وسيلة التغيير الأمثل، أو من طريق تفاعلهم في صفحاتهم الشخصية على موقع الفيسبوك حيث يرون أن النضال السلمي بأشكاله المتنوعة أفضل كثيراً من انتهاج العنف.
[16] لمزيد من التفاصيل حول السياقات التاريخية لنشأة هذا التنظيم انظر: أحمد زغلول شلاطة، الدعوة السلفية السكندرية: مسارات التنظيم ومآلات السياسة (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2016)، ص 49.
[17] لقاء مع المهندس خالد حمزة رئيس تحرير إخوان ويكي، مدينة المنصورة بتاريخ 31 كانون الأول/ديسمبر 2011.
[18] على سبيل المثال، انظر عقد ياسر برهامي اجتماعاً مع أئمة المساجد ومسؤولي المناطق التابعين للدعوة السلفية بالإسكندرية لتفسير ما يحدث لهم، السبت 22 تموز/يوليو 2013 بمسجد ابن تيمية بمنطقة كيلوباترا بالإسكندرية، على الرابط التالي: <http://goo.gl/rCQmya>.
[19] من هؤلاء: محمد عمارة، عبد السلام راغب عضوا الهيئة العليا للحزب، الشيخ أحمد أبو العينين مسؤول الدعوة السلفية بالدقهلية، فضـلاً عن عدد كبير من أعضاء الحزب، وبعد أحداث رابعة العدوية استقال الشيخ علي غلاب من مجلس إدارة الدعوة السلفية عن محافظة مطروح بعد أن أعلن العصيان المدني هناك لتقوم الدعوة بتجميد عضوية الفرع حينئذ.
[20] لقاء مع محمود عزب مستشار شيخ الأزهر، الإسكندرية، 29 كانون الأول/ديسمبر 2013.
[21] جماعة الإخوان ترفض مبادرة الأزهر للمصالحة، مجلة البيان (11 آب/أغسطس2013).
[22] من أبرز هذه الأزمات صراعه مع الشيخ السلفي أبو اسحق الحويني التي وصلت إلى ساحات المحاكم، لتنتهي لاحقاً بتنازل جمعة عن جميع الدعاوى بعد وساطة من رئيس حزب النور وقتئذ عماد عبد الغفور. وفي هذه الأزمة انظر: صلاح الدين حسن، «أزمة جمعة والحويني.. إلى أين تنتهي؟،» موقع اسلام أون لاين،
<http://islamonline.net/islamists/1759>.
[23] «الإخوان المسلمين» تطالب بضم دار الإفتاء إلى الأزهر وانتخاب المفتي،» جريدة التحرير، 23/2/2012.
[24] محمد أبو رمان، السلفيون والربيع العربي: سؤال الدين والديمقراطية في السياسة العربية (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2013)، ص 148.
[25] في ذلك انظر: ياسر برهامي، فقه الجهاد (نسخة إلكترونية)، ص 21، حول تصريحات المتحدث الرسمي باسم «حزب النور» عن الجزية، موقع صوت السلف (14 كانون الأول/ديسمبر 2012).
انظر أيضاً: محمد عبد الرحمن – عضو مكتب الإرشاد – ، حول موضوع الجزية وأهل الكتاب، على الرابط التالي: <http://goo.gl/TCPkWj>. وفي مسارات العلاقة بين الأقباط والجماعة في الحكم انظر: سامح فوزي، «مرسى.. والأقباط،» جريدة الوطن، 29/4/2013، <http://goo.gl/u5PCjO>.
[26] انظر: كرستينا حبيب، ««30 يونيو» البابا تواضروس: الخروج على «الإخوان» عمل وطني،» البوابة (30 حزيران/يونيو 2016).
انظر أيضاً: انتصار سليمان، «أقباط مصر يتحدون تهديدات «عبد الماجد»، جريدة فيتو، 12/6/2013.
[27] في طبيعة الصراع التنظيمي الحادث بالجماعة، انظر: «اللجنة الإدارية العليا لإخوان مصر تكشف تطورات أزمة الجماعة،» موقع عربي 21 (11 آذار/مارس 2016)، <http://goo.gl/FApVy3>؛ مصطفى هاشم، «اللجنة الإدارية العليا للإخوان تعلن عن انتخاب مجلس شورى جديد،» موقع أصوات مصرية (20 كانون الأول/ديسمبر 2016)، <https://goo.gl/zO5IkV>.
انظر أيضاً: عبد الله عزت، «انفجار الإخوان: المعركة دوماً من أعلى،» موقع نون بوست (30 آب/أغسطس 2015)، <http://goo.gl/vWtc72>. ونشير إلى أنه تم تدشين موقع <http://ikhwan.site> للتعبير عن القيادات القديمة قبل تمكنها من استعادة الموقع الأصلي <http://ikhwanonline.com> – من معارضيها – المتحدث الرسمي لها طلعت فهمي، مقابل موقع <http://ikhwanonline.info> للقيادات الجديدة والمتحدث لها محمد منتصر والذي قدم استقالته للمجلس الجديد في 20 كانون الأول/ديسمبر 2016. مع ملاحظة أنه مع غلبة الخلافات الداخلية العليا إلا أن الأمر لا يقتصر على ذلك مع وجود تنوع في مستويات وأنماط الخروج.
[28] لتفاصيل أشمل انظر: شلاطة، الدعوة السلفية السكندرية: مسارات التنظيم ومآلات السياسة، ص 182 – 175.
[29] محمد أبو رمان، «أيديولوجيـا القاعـــدة ومحاولة «التكيف» مع الثورات العربية،» مجلة السياسة الدولية (11 أيلول/سبتمبر 2011)، (بتصرف).
[30] في قصة هذا الحزب وتداعيات التجربة، انظر: كمال حبيب، «هذه قصتى مع حزب «السلامة والتنمية»،» اليوم السابع، 14/7/2012.
انظر أيضاً: عمر القليوبي، «مصير حزب «السلامة والتنمية» يفجر الخلافات بين الجهاديين،» موقع المصريون (27 آب/أغسطس 2012).
[31] كنموذج انظر: محمد كامل، صلاح الدين حسن وسعيد حجازي، «استشهاد 3 مصريين ينتمون إلى الجماعة الإسلامية في سورية،» جريدة الوطن، 1/9/2012.
[32] في أحد نماذج الداعشيين المصريين، انظر: محمد كساب، «رحلة شاب مصري من الليسيه» وهوس الراب إلى القتال مع داعش،» المصري اليوم، 2/8/2014.
وفي المزيد من مثل هذه الحالات وسياقات ودوافع التحول، انظر: «كيف تشكلت الحاضنة الشعبية لـ «ولاية سيناء»؟،» موقع ساسة بوست (30 آذار/مارس 2016).
[33] ذهبت بعض أصوات الأخوات الناشطات في الفعاليات – تأثراً بحالة الزخم الحادثة في المشهد السياسي الآني – إلى التأكيد أن هناك أمرين تصر عليهما المرأة على مستوى الجماعة، وهما أن تمثل بقوة في الشورى ومكتب الإرشاد». انظر: لين نويهض، «الأخوات المسلمات في طليعة المشهد فيما تكافح جماعة الاخوان المسلمين من أجل البقاء،» رويترز (15 كانون الأول/ديسمبر 2014).
لكن من واقع ممارسات الجماعة وتراثها الفقهي في ما يتعلق بالمرأة وولايتها… إلخ، يشير إلى احتمال تحسن تنظيمي طفيف في وضع الأخوات بعد استقرار الأوضاع، لكن ليس بهذه الصورة التي قد يتوقعها بعضهن. وفي حوارات مع أعضاء الجماعة حول مستقبل الأخوات استبعدوا تماماً فكرة وجود امرأة في مناصب الجماعة العليا لأسباب دينية، وانتابهم التعجب عندما علموا بوجود السيدة «فاطمة النجار» كنائبة ثانية بالانتخاب لعبد الرحيم شيخي الرئيس الجديد لحركة التوحيد والإصلاح المغربية. في تفاصيل ذلك انظر: محمد لغروس، «نائبة للرئيس لأول مرة بتاريخ الإسلاميين بالمغرب،» موقع عربي 21 (10 آب/أغسطس 2014)، وفي هذا السياق أكد لنا أحد أعضاء مجلس الشعب المنحل عن حزب الحرية والعدالة وأحد مسؤولي الحوار مع الغرب – يتحفظ عن ذكر اسمه – صعوبة أي تطوير لوضع المرأة بالجماعة، مشيراً إلى أن نشاط الأخوات مرحلي نتيجة ما يتعرض له الإخوة بالجماعة ووجود معتقلين كثر، وحراك لا بد من استمراره. وأضاف أن وضع المرأة في الحركة الإسلامية في تونس والمغرب مُتطور لسياقات التجربة هناك، وهو ما لم يتوافر لدى إخوان مصر (مقابلة أجراها الباحث في مدينة «إكس بروفانس» – فرنسا، 11 أيار/مايو 2015).
[34] بدا ذلك من موقف الحزب الجمهوري الذي سعى بعض أعضائه بتنسيق غير رسمي مع الإمارات العربية المتحدة للدفع بإعلان الإخوان كجماعة إرهابية، حول هذا الدور انظر: ريان غريم وأكبر شهيد أحمد، «يوسف العتيبة هو الرجل الأكثر سحراً وتأثيراً في واشنطن،» هافينغتون بوست عربي (10 أيلول/سبتمبر 2015).
انظر أيضاً: «من يقف وراء التّصويت لتصنيف الإخوان المسلمين كمجموعة إرهابيّة؟،» موقع المونيتور (24 شباط/فبراير 2016).
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.