عمّان، 22/10/2017
أطلقت قاعدة البيانات العربية “معرفة” الرقمية، قاعدة معلومات رقمية متخصصة بمنشورات مركز دراسات الوحدة العربية التي بدأت بالصدور منذ ما يزيد عن 30 سنة. وحول قاعدة المعلومات هذه، قال المشرف العام لقاعدة (معرفة) أ.د. سامي الخزندار: “إن إطلاق هذه الخدمة يأتي ضمن الرؤية المستقبلية لقاعدة “معرفة” في بناء خدمة أو نموذج أعمال غير تقليدي وفريد من نوعه عربياً ودولياً، في توفير خدمة الكتب العربية الرقمية. وتعتمد هذه الخدمة على تطوير عملية إدارة المحتوى وتنظيم بياناته وفقا للمواصفات المعيارية العالمية، لتعظيم الاستفادة منه، وتسهيل الوصول الى كافة المعلومات والبيانات المتوفرة في هذه الكتب العربية”.
وأشار أ. د. الخزندار، من هذا المنطلق فإن هذه الخدمة تمتاز بالإضافة الى توفيرها النصوص الكاملة لمنشورات مركز دراسات الوحدة العربية، فإنها تحتوي على بوابات معرفية فريدة من نوعها، وهي: المؤلفون الأكثر اقتباساً، المطبوعات الأكثر اقتباساً، المطبوعات موزعة موضوعياً، وبوابة لأحدث ما صدر عن المركز من كتب ومجلات. كما وتتيح قاعدة البيانات إمكانية البحث داخل النصوص الكاملة لكل هذا المحتوى في آن واحد، بالإضافة الى تصفح فصول الكتب مباشرة دون الحاجة الى استعراض الكتاب كاملاً للوصول الى الفصل المطلوب. وقد تمت الاستعانة بخريطة رقمية تفاعلية تتيح التعرف على مصادر المعلومات حول منطقة جغرافية (دولة)، بالإضافة الى الباحثين الذين يحملون جنسية الدولة.
كما أشارت الأستاذة لونا أبوسويرح، المديرة العامة لمركز دراسات الوحدة العربية، بأن “التعاون مع قاعدة البيانات العربية الرقمية (معرفة) يأتي في إطار اهتمام المركز بتعزيز المحتوى الرقمي العربي من خلال إتاحة إصدارات المركز الكترونياً والتي تشمل محتوى فكري متميز يُمثل مرجعية علمية وبحثية للخبراء والباحثين والأكاديميين وصناع السياسات في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتنموية العربية”.
وأشار أ. قاسم الخالدي – مدير ادارة العمليات الفنية في قاعدة “معرفة” – بأن قاعدة المعلومات هذه تضم ما يقارب (14,000) من إصدارات مركز دراسات الوحدة العربية في قاعدة بيانات واحدة متخصصة، حيث تشمل هذه المصادر: الكتب وفصول الكتب، والكتب المترجمة، والمقالات والمجلات العلمية، والمؤتمرات وغيرها “. وتغطي العديد من التخصصات والمجالات منها: العلوم السياسية، والاقتصاد، والثقافة، وعلم الاجتماع، والقومية العربية، والقضية الفلسطينية، والتاريخ، والعلاقات الدولية، والقانون وغيرها.
وتسعى “قاعدة البيانات العربية الرقمية (معرفة)”، وهي هيئة علمية أردنية عربية مستقلة، مقرها عمان/الأردن إلى تطوير وتعزيز الإنتاج العلمي والمحتوى العربي الرقمي، وتعظيم الاستفادة المرجوة منه، وذلك بفضل نظام معلومات متكامل طورته “معرفة” خصيصاً وتصونه يقوم على أحدث المواصفات والممارسات العالمية المعتمدة لهذا الغرض.
وبالإضافة الى اطلاق ” قاعدة منشورات مركز دراسات الوحدة العربية “، قدمت قاعدة “معرفة” محتوى متنوعاً، هو الأضخم عربياً، يشمل مختلف أصناف الإنتاج العلمي والإحصائي الرقمي، مثل: المجلات العلمية، والتقارير الإحصائية، والرسائل الجامعية، والمراجعات العربية للأطروحات التي أجازتها الجامعات العالمية، وبنك معلومات “معرفة” للاقتصاد والتمويل الاسلامي، وغيرها…
وتقدم “معرفة” خدماتها للباحثين والطلبة والمهتمين في العالم العربي وخارجه، والمؤسسات الحكومية والخاصة العاملة في مختلف القطاعات العلمية والبحثية، إلى جانب دور الخبرة ومؤسسات البحث العلمي والتعليم، ويشمل ذلك أساتذة الجامعات والطلبة والباحثين.
ومن الجدير بالذكر بأن مركز دراسات الوحدة العربية، ومقره في بيروت، يعتبر من أعرق مراكز الأبحاث العربية وقد تأسس عام 1975 كمركز متخصص في قضايا الوحدة العربية يساهم في تعميق الوعي وتراكم المعرفة في قضايا الأمة العربية والتحديات التاريخية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، الداخلية والخارجية، التي تواجهها المنطقة العربية وتحول دون نهضتها. وقد أصدر المركز حتى الآن ما يقرب من ألف كتاب فضلاً عن 465 عدداً من مجلته الشهرية “المستقبل العربي” وعشرات الأعداد من المجلات الفصلية العلمية المتخصصة، كما نظم المركز عشرات الندوات والمؤتمرات حول قضايا الأمة العربية وعلاقاتها الإقليمية والدولية.
وبالإمكان زيارة الموقع الالكتروني لقاعدة “معرفة” لمنشورات مركز دراسات الوحدة العربية الرقمية من خلال الرابط التالي: www.e-book.e-marefa.net
مركز دراسات الوحدة العربية
فكرة تأسيس مركز للدراسات من جانب نخبة واسعة من المثقفين العرب في سبعينيات القرن الماضي كمشروع فكري وبحثي متخصص في قضايا الوحدة العربية
بدعمكم نستمر
إدعم مركز دراسات الوحدة العربية
ينتظر المركز من أصدقائه وقرائه ومحبِّيه في هذه المرحلة الوقوف إلى جانبه من خلال طلب منشوراته وتسديد ثمنها بالعملة الصعبة نقداً، أو حتى تقديم بعض التبرعات النقدية لتعزيز قدرته على الصمود والاستمرار في مسيرته العلمية والبحثية المستقلة والموضوعية والملتزمة بقضايا الأرض والإنسان في مختلف أرجاء الوطن العربي.