يهدف هذا الكتاب إلى الكشف عن مواقف السلطان عبد الحميد الثاني من نشاط الحركة الصهيونية في السلطنة العثمانية وسعيها الدؤوب لشراء الأراضي وبناء المستوطنات في فلسطين، وعن طريقة تعاطيه الفعلي مع هذا الملف ومدى جديته وصرامته في منع التمدد الاستيطاني في فلسطين ومدى قدرته على حماية الأرض والمقدسات هناك. وينقُض الكتاب المسلّمةَ التاريخية التي تقول إن السلطان عبد الحميد الثاني كان شديد الحرص على منع قيام كيان صهيوني في فلسطين، مظهراً أن المواقف العلنية للسلطان حول هذا الأمر آنذاك كانت تعكس حرصه على صورته أكثر مما تعكس موقفاً جدياً ضد المشروع الصهيوني في فلسطين.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.