يعالج الكاتب في هذه الورقة إشكالية فشل برامج النمو والتنمية العربية، سواء أكانت اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية، وما أنتجته سياساتها من فقر وبؤس واغتراب لفئات واسعة من المجتمع العربي. ويرى أن ما أسهم في تعميق هذه الإشكالية هو مجموعة من العوامل، بعضها ثابت مثل مخاطر الدولة الريعية، ومسارات الليبرالية الاقتصادية الجديدة وعولمتها، وبعضها متغير، وفي مقدمتها نمط السياسات الاقتصادية والاجتماعية في البلدان العربية.
إضافة مراجعة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.